Chapter 24
كانت أول سنة لها في الجامعة .
سار الفصل الدراسي الأول بشكل جيد، كونت الكثير. من الصداقات و العلاقات .
هاهي الآن في الربع الأخير من الفصل الثاني في طريقها للجامعة .
كان من المعتاد لها أن تستيقظ باكراً لتأخذ وقتها في المشي حتي موقف الحافلات .
و منذ أن ركبتها شعرت بشعور ليس جيداً بداخلها، كإنها لم يكن يجب عليها ركوب تلك الحافلة ابداً .
و لم تمر لحظات..
صوت التحطم، هذا آخر ما سمعته قبل ان تصتدم رأسها بالكرسي الذي امامها و تنعدم رؤيتها .
هو كان قريباً منها، يراقبها و يشاهدها بين الحين و الآخر و عند حدوث تلك الحادثة..شعر بها .
الخوف جوف قلبه من ان يحصل لها شئ، خوفاً من خسراتها قبل اي شئ .
بمجرد كسره للباب و دخوله الحافلة، وقعت عيناه عليها و كانت فالفعل مغشي عليها .
بدون مقدمات اندفع اتجاهها غير عابئاً بباقي من في الحافلة لكي يحملها، لكن قدمها كانت عالقة .
لم يكن واعياً بقدمها و هو يحاول ان يحملها لدرجة ان مخالبه خرجت من يده قليلاً .
ذراعه اليسري كانت حول ظهرها اما الاخري فكسرت الكرسي الذي امامها لكي يخرجها، بدأ يسمع اصوات سيارات الاسعاف و النجدة، علم انه يجب عليه ان يمثل كإنه كان شخصاً من طلاب الحافلة .
كانت مخالبه بالفعل ظاهرة فمزق بيده اليمني قليلاً من جبينه لكي تسيل بعض الدماء و بسرعة وضع ذراعها الايمن حوله كي يخرج من الحافلة و يقابله العديد من سيارات الاسعاف و المطافي .
"دعني آخذها منك، سيدي" رفض في الفور و هو يتدعي انه متعب و ليس بكامل وعيه .
"احضروا السرير بسرعة!" هتفت الطبيبة لباقي من كانوا معها من ممرضين كي يحضروا سرير الاسعاف و هو يضعها عليه .
بمجرد انه ابعد يداه عنها لكي تكون علي السرير بالكامل، اكتشف ان مخالبه بيده اليسري كانت طوال الوقت بها .
"سيدي، تعال معنا لكي نعالج جرحك"
"لا، لا تقلقي، انها فقط بعض الدماء، لم يحصل لي شئ" ترك الممرضة تنظر له و ذهب عائداً الي مجموعته..
في غابة ديابولي .
____________________
كان هذا الحادث مجرد بداية بالنسبة لها .
بداية دمار حياتها الإجتماعية..و بداية ولادة جديدة .
إستقرت في المشفي لإسبوعين و بعد خروجها و العودة مجدداً للجامعة تغير كل شئ .
"هذا آخر إختبار لكم في هذه السنة..بالتوفيق." صاح البروفيسور بتلك الكلمات ليستعد الطلاب و النفوس المتوترة ملأت القاعة .
هي ظلت ساكنة، أمامها الورقة و بدأت بالإجابة علي الأسئلة بعد أن وضعت إسمها .
"إيفانجلين كراوفورد"
مع كل سؤال لم تستطع المجاوبة عليه، التوتر بداخلها إشتد و الخوف من الحصول علي درجة ضعيغة إزداد .
بعد الإنتهاء مم الإمتحان ظلت واقفة خارج القاعة و الإرتعاش في يدها، طوال عمرها كانت تحرص علي الحصول علي أعلي الدرجات لذلك في الامتحانات النهائية يلازمها الخوف و التوتر .
لكن هذه المرة الشعور كان أغرب، بالفعل كانت تعلم أنه الخوف لكن هذه المرة بطريقة أغرب .
يدها أصبحت ترتعش أكثر من اللازم، أمسكت الحديد بأكثر قوة لتثبت ذراعيها و لكن بعد بعض الوقت تركت قاعدة النافذة التي تستند عليها..و رأت الجديد ينتشر في بقعتين مكان ما وضعت كفيها .
شهقة خرجت من فمها جعلت من حولها ينتبه لها لتغلق ثغرها بسرعة و تتجه للذهاب .
بخطوات مسرعة سمعت ورائها فتيان ينادوها فور ما رأوا الجليد .
"هل هي من فعلت ذلك؟"
"أنت! يا غريبة الأطوار!"
"كيف هناك تلك البقعة و نحن بالصيف؟!"
هي ذات نفسها لم تكن تعلم الإجابات علي هذه الأسئلة .
___________________
قبل الحادث بسنوات كانت هي تجلس في مقرها و أمامها خريطة .
"أين هي الرفيقة الأخيرة؟"
بدأت ترانيمها بالعلو و الخط الي مكانها ظل يتحرك علي الخريطة حتي إستقر .
إبتسامة جانبية نمت علي ثغرها عندما عرفت أين هي .
"هي قريبة من ديابولي اذاً؟"
بعد ساعة كانت تقف أمام بيتها. بمجرد أن رأتها آتية و تتقدم إلي المنزل ذهبت و وقفت أمامها .
ايفا نظرت لها بصمت لا تعلم مالذي تريده تلك الإمرأة .
"لا تقلقي، سأمنحك فقط القوة التي يحملها..حتي تحين اللحظة ستكون نقطة قوته هي ضعفه ."
لم تفهم الفتاة اياً من الكلام الذي قالته حتي وضعت آجنس يدها علي رأسها بسرعة لم تجد وقتاً لتبعدها و بعدها لم تري سوي السواد .
و حينها نقطة قوته التي إستطاع قتل بها رفيقها و أخاها ستكون ضعفه التي رفيقته تملكها .
قوة الثلج .
___________________
بينما هي عادت لحياتها العادية حتي أصبحت في الجامعة، شعور أنها مراقبة كان يلازمها .
لم يسر يوم إلا و كانت تشعر بعدم إرتياح أينما ذهبت .
حتي أتي هذا اليوم..و قابلتها .
أتت بنفسها لتراها بسببه .
كان يراقبها طوال الوقت، يذهب الي أي مكان راحته..حتي يوم الحادث كان هو من أنقذها .
لكن قبلها جعل صديقته تأتي و تراها .
"سأضع عليها تعويذة، تجعل الحائط بين بشريتها و قوتها ينهدم فور ما تتحول ."
و من ثم وهبتها قوتين لتجعلها أقوي و تستطيع المحاربة بهما .
النار و المغناطيس .
___________________
الأوضاع ظلت هادئة لإسبوعين .
و هي هذان الإسبوعان كان الجميع يحتفل بالنصر .
الهتافات و الصيحات بكل مكان .
الجميع سعيد بالقضاء علي الروج و قائدهم .
لكن هذا فقط كان الهدوء قبل العاصفة .
لم يعلم أي أحد بقوته التي كان يقتل بها الإعداء .
هو فقط كان يدخل يده بداخل صورهم و يجمد أحشائهم أو يقتلع قلوبهم .
أما هي..فكانت تعلم بكل شئ .
بعد الإسبوعين عادت لتدريب ساحراتها لكن الهدف آخر..
الإنتقام .
"أنتم تعلمون إنكم مديونون لي مقابل إنقاذي لكم من هؤلاء الصيادين، صحيح؟" كل واحدة منهم اومئت لأعطيهم إبتسامة تخفي ما وراءها من أفكار .
"اذاً حان الوقت لتسددوا دينكم ."
كونوا الحلقة حول الأخشاب المشتعلة بالنار و بدأوا بقول ترانيهم التي مع الوقت أصبحت صياح .
و ألقت لعنتها التي دمرت حيوات من و لم يدمر حياتها .
"ثمانية،
ثمانية ساحرات،
في كل عشر سنوات ستأتي سنة غير محددة و تموت فيها ساحرة .
في تلك السنة ستغرق مجموعته في المرض..ليس جميعهم بل معظمهم .
و في تلك السنة، بدايتها ستظهر له علامة..رفيقة جديدة..و لن يحبها بل سيكرهها..حتي تأتي الرفيقة الأخيرة..
الثامنة و المختارة..من ستجعل حياته جحيماً.
فأما يضع علامته عليها و تموت بالمرض،
أو يتركها بدون علامة حتي يحين معاده هو و يموت وحيداً مكروهاً منها ."
____________________
"متي حدثت هذه اللعنة؟"
"عام ١٩٤١ ."
______________________________________
هاايي 👋
عاملين ايه!
رأيكم فالتشابتر؟
رسمياً ماضي جايس و ايفا اتقال كله، لو برضوا مش فاهمين ايه الحصل التشابتر الجي هيبقي فيه توضيح ده غير ان فيه حجات تانية هتتقال فا متقلقوش .
بس ارجو انكم فهمتوا هما ايه الساحرات و الرفيقات و السنوات التمانية .
لو الموضوع لسه مش مفهوم، هوضحلكم من اللي اتقال:
-جايس و آجنس كانوا في علاقة حب و كان دايماً بيقولها انه هيكلم بباه علي علاقتهم و يحاول يفهمه موقفه .
-قبل اليوم اللي ينفصل عنها فيه راح لأبوه و كلمه و من كلامه، أبوه فهم هو يقصد ايه و قاله إتخلص منها و إلا هطردك أنا شخصياً .
-جايس كان في حالة تشتيت من عارف يعمل ايه، بس إختار مستقبله كألفا و المجموعة علي إنه يكمل مع آجنس و قرر ينفصل عنها زي ما بباه أمره و حتي طلب منها التخلص من الطفل اللي حملت بيه منه .
-فرانسيس كانت الصديق الوفي للإتنين و عشان كدة غضبت من جايس بسبب اللي عمله و حاولت تتواصل مع آجنس لكن هي بالفعل وضعت تعويذة متخليش حد يقدر يعثر عليها .
-و بعد التخلص من الطفل، آجنس قابلت قائد الروج: كاسيوس، و اللي طلع رفيقها و فعلاً حسسها إنه فيه حد بيهتم لأمرها بالرغم من إنه شخص مش كويس و بيفرق المجموعات و بيهجم عليهم لكنه خلاها تحبه و حتي طلب منها تنقل هي و أخوها و يعيشوا في المخيم الخاص بالروج .
-كاسيوس و مجموعة جايس/بباه (كلوديوس) مكانوش بيطيقوا بعض و كاسيوس إعتبرهم من المجموعات اللي هيفرقهم بكل بساطة لكن بعد فكرة جايس، كلوديوس خلاهم يعملوا كتائب و في وقت مش محدد يهجموا عليهم و يقتلوا أكبر عدد منهم .
-بعد نهاية اول عراك، جايس عرف إن صديقه آلفين مات و كمان ان عندهم ساحر اللي هو أخو آجنس (آريوس) و ساعتها جايس راح لفرانسيس عشان تساعده .
-و عشان وفاء فرانسيس لا متناهي، منحته قوة الجليد و دي اللي حارب بيها و قتل بيها كاسيوس و آريوس، و من هنا آجنس بدأت في انتقامها .
-جمعت الساحرات السبعة و كانت هي رقم ثمانية و عملت اللعنة، في كل عشر سنين هتيجي سنة مش محددة و هتموت ساحرة من الساحرات التمانية..في بداية السنة دي هتظهر لجايس علامة و هي رفيقة جديدة..عشان كدة كان عنده سبع رفيقات بس حصل العكس و كرههم..مصير جايس بقي هكمله فالبارت الجي عشان لو كتبته دلوقتي محدش هيفهم حاجة فعلاً .
-ايفا في السنوات اللي قبل الجامعة (ثانوية) آجنس دورت عليها و جابتها و اتديتها قوة الجليد، عشان فاللعنة اتقالت انه الرفيقة الثامنة (ايفا) و اللي هي الرفيقة الحقيقية بجد ،لما هتظهر..أما جايس يحط علامته عليها و تموت في اللحظة دي و أما يفضل مش معلمها و هي كل شوية تنقلب عليه و تكرهه لغايت لما يحين وقته و يموت و ساعتها هيموت مكروه منها..و ده بيوضح تصرفات ايفا العصبية لما بتبقي معاه بالذات .
-لما بقت فالجامعة، جايس لقاها و كان بيراقبها..قبل ما تتحول حصل مبينهم تواصل بصري و عرف انها رفيقته و بعدين قال لفرانسيس عن انه لقاها و عملتلها تعويذة اتديتها قوتين النار و المغناطيس و ساعت لما تتحول فعلا لمستذئبة، القوة اللي جواها هتتفعل و هتخرج..عشان كدة بعد حادث الحافلة ده اللي جايس طلعها منه و انغرست مخالبه جواها..هي اتحولت..و قواها اتفعلت .
أتمني يكون التوضيح ده فهمكم 99% من الماضي لأني فيه كام حاجة متقالتش هقولها البارت الجي .
سار الفصل الدراسي الأول بشكل جيد، كونت الكثير. من الصداقات و العلاقات .
هاهي الآن في الربع الأخير من الفصل الثاني في طريقها للجامعة .
كان من المعتاد لها أن تستيقظ باكراً لتأخذ وقتها في المشي حتي موقف الحافلات .
و منذ أن ركبتها شعرت بشعور ليس جيداً بداخلها، كإنها لم يكن يجب عليها ركوب تلك الحافلة ابداً .
و لم تمر لحظات..
صوت التحطم، هذا آخر ما سمعته قبل ان تصتدم رأسها بالكرسي الذي امامها و تنعدم رؤيتها .
هو كان قريباً منها، يراقبها و يشاهدها بين الحين و الآخر و عند حدوث تلك الحادثة..شعر بها .
الخوف جوف قلبه من ان يحصل لها شئ، خوفاً من خسراتها قبل اي شئ .
بمجرد كسره للباب و دخوله الحافلة، وقعت عيناه عليها و كانت فالفعل مغشي عليها .
بدون مقدمات اندفع اتجاهها غير عابئاً بباقي من في الحافلة لكي يحملها، لكن قدمها كانت عالقة .
لم يكن واعياً بقدمها و هو يحاول ان يحملها لدرجة ان مخالبه خرجت من يده قليلاً .
ذراعه اليسري كانت حول ظهرها اما الاخري فكسرت الكرسي الذي امامها لكي يخرجها، بدأ يسمع اصوات سيارات الاسعاف و النجدة، علم انه يجب عليه ان يمثل كإنه كان شخصاً من طلاب الحافلة .
كانت مخالبه بالفعل ظاهرة فمزق بيده اليمني قليلاً من جبينه لكي تسيل بعض الدماء و بسرعة وضع ذراعها الايمن حوله كي يخرج من الحافلة و يقابله العديد من سيارات الاسعاف و المطافي .
"دعني آخذها منك، سيدي" رفض في الفور و هو يتدعي انه متعب و ليس بكامل وعيه .
"احضروا السرير بسرعة!" هتفت الطبيبة لباقي من كانوا معها من ممرضين كي يحضروا سرير الاسعاف و هو يضعها عليه .
بمجرد انه ابعد يداه عنها لكي تكون علي السرير بالكامل، اكتشف ان مخالبه بيده اليسري كانت طوال الوقت بها .
"سيدي، تعال معنا لكي نعالج جرحك"
"لا، لا تقلقي، انها فقط بعض الدماء، لم يحصل لي شئ" ترك الممرضة تنظر له و ذهب عائداً الي مجموعته..
في غابة ديابولي .
____________________
كان هذا الحادث مجرد بداية بالنسبة لها .
بداية دمار حياتها الإجتماعية..و بداية ولادة جديدة .
إستقرت في المشفي لإسبوعين و بعد خروجها و العودة مجدداً للجامعة تغير كل شئ .
"هذا آخر إختبار لكم في هذه السنة..بالتوفيق." صاح البروفيسور بتلك الكلمات ليستعد الطلاب و النفوس المتوترة ملأت القاعة .
هي ظلت ساكنة، أمامها الورقة و بدأت بالإجابة علي الأسئلة بعد أن وضعت إسمها .
"إيفانجلين كراوفورد"
مع كل سؤال لم تستطع المجاوبة عليه، التوتر بداخلها إشتد و الخوف من الحصول علي درجة ضعيغة إزداد .
بعد الإنتهاء مم الإمتحان ظلت واقفة خارج القاعة و الإرتعاش في يدها، طوال عمرها كانت تحرص علي الحصول علي أعلي الدرجات لذلك في الامتحانات النهائية يلازمها الخوف و التوتر .
لكن هذه المرة الشعور كان أغرب، بالفعل كانت تعلم أنه الخوف لكن هذه المرة بطريقة أغرب .
يدها أصبحت ترتعش أكثر من اللازم، أمسكت الحديد بأكثر قوة لتثبت ذراعيها و لكن بعد بعض الوقت تركت قاعدة النافذة التي تستند عليها..و رأت الجديد ينتشر في بقعتين مكان ما وضعت كفيها .
شهقة خرجت من فمها جعلت من حولها ينتبه لها لتغلق ثغرها بسرعة و تتجه للذهاب .
بخطوات مسرعة سمعت ورائها فتيان ينادوها فور ما رأوا الجليد .
"هل هي من فعلت ذلك؟"
"أنت! يا غريبة الأطوار!"
"كيف هناك تلك البقعة و نحن بالصيف؟!"
هي ذات نفسها لم تكن تعلم الإجابات علي هذه الأسئلة .
___________________
قبل الحادث بسنوات كانت هي تجلس في مقرها و أمامها خريطة .
"أين هي الرفيقة الأخيرة؟"
بدأت ترانيمها بالعلو و الخط الي مكانها ظل يتحرك علي الخريطة حتي إستقر .
إبتسامة جانبية نمت علي ثغرها عندما عرفت أين هي .
"هي قريبة من ديابولي اذاً؟"
بعد ساعة كانت تقف أمام بيتها. بمجرد أن رأتها آتية و تتقدم إلي المنزل ذهبت و وقفت أمامها .
ايفا نظرت لها بصمت لا تعلم مالذي تريده تلك الإمرأة .
"لا تقلقي، سأمنحك فقط القوة التي يحملها..حتي تحين اللحظة ستكون نقطة قوته هي ضعفه ."
لم تفهم الفتاة اياً من الكلام الذي قالته حتي وضعت آجنس يدها علي رأسها بسرعة لم تجد وقتاً لتبعدها و بعدها لم تري سوي السواد .
و حينها نقطة قوته التي إستطاع قتل بها رفيقها و أخاها ستكون ضعفه التي رفيقته تملكها .
قوة الثلج .
___________________
بينما هي عادت لحياتها العادية حتي أصبحت في الجامعة، شعور أنها مراقبة كان يلازمها .
لم يسر يوم إلا و كانت تشعر بعدم إرتياح أينما ذهبت .
حتي أتي هذا اليوم..و قابلتها .
أتت بنفسها لتراها بسببه .
كان يراقبها طوال الوقت، يذهب الي أي مكان راحته..حتي يوم الحادث كان هو من أنقذها .
لكن قبلها جعل صديقته تأتي و تراها .
"سأضع عليها تعويذة، تجعل الحائط بين بشريتها و قوتها ينهدم فور ما تتحول ."
و من ثم وهبتها قوتين لتجعلها أقوي و تستطيع المحاربة بهما .
النار و المغناطيس .
___________________
الأوضاع ظلت هادئة لإسبوعين .
و هي هذان الإسبوعان كان الجميع يحتفل بالنصر .
الهتافات و الصيحات بكل مكان .
الجميع سعيد بالقضاء علي الروج و قائدهم .
لكن هذا فقط كان الهدوء قبل العاصفة .
لم يعلم أي أحد بقوته التي كان يقتل بها الإعداء .
هو فقط كان يدخل يده بداخل صورهم و يجمد أحشائهم أو يقتلع قلوبهم .
أما هي..فكانت تعلم بكل شئ .
بعد الإسبوعين عادت لتدريب ساحراتها لكن الهدف آخر..
الإنتقام .
"أنتم تعلمون إنكم مديونون لي مقابل إنقاذي لكم من هؤلاء الصيادين، صحيح؟" كل واحدة منهم اومئت لأعطيهم إبتسامة تخفي ما وراءها من أفكار .
"اذاً حان الوقت لتسددوا دينكم ."
كونوا الحلقة حول الأخشاب المشتعلة بالنار و بدأوا بقول ترانيهم التي مع الوقت أصبحت صياح .
و ألقت لعنتها التي دمرت حيوات من و لم يدمر حياتها .
"ثمانية،
ثمانية ساحرات،
في كل عشر سنوات ستأتي سنة غير محددة و تموت فيها ساحرة .
في تلك السنة ستغرق مجموعته في المرض..ليس جميعهم بل معظمهم .
و في تلك السنة، بدايتها ستظهر له علامة..رفيقة جديدة..و لن يحبها بل سيكرهها..حتي تأتي الرفيقة الأخيرة..
الثامنة و المختارة..من ستجعل حياته جحيماً.
فأما يضع علامته عليها و تموت بالمرض،
أو يتركها بدون علامة حتي يحين معاده هو و يموت وحيداً مكروهاً منها ."
____________________
"متي حدثت هذه اللعنة؟"
"عام ١٩٤١ ."
______________________________________
هاايي 👋
عاملين ايه!
رأيكم فالتشابتر؟
رسمياً ماضي جايس و ايفا اتقال كله، لو برضوا مش فاهمين ايه الحصل التشابتر الجي هيبقي فيه توضيح ده غير ان فيه حجات تانية هتتقال فا متقلقوش .
بس ارجو انكم فهمتوا هما ايه الساحرات و الرفيقات و السنوات التمانية .
لو الموضوع لسه مش مفهوم، هوضحلكم من اللي اتقال:
-جايس و آجنس كانوا في علاقة حب و كان دايماً بيقولها انه هيكلم بباه علي علاقتهم و يحاول يفهمه موقفه .
-قبل اليوم اللي ينفصل عنها فيه راح لأبوه و كلمه و من كلامه، أبوه فهم هو يقصد ايه و قاله إتخلص منها و إلا هطردك أنا شخصياً .
-جايس كان في حالة تشتيت من عارف يعمل ايه، بس إختار مستقبله كألفا و المجموعة علي إنه يكمل مع آجنس و قرر ينفصل عنها زي ما بباه أمره و حتي طلب منها التخلص من الطفل اللي حملت بيه منه .
-فرانسيس كانت الصديق الوفي للإتنين و عشان كدة غضبت من جايس بسبب اللي عمله و حاولت تتواصل مع آجنس لكن هي بالفعل وضعت تعويذة متخليش حد يقدر يعثر عليها .
-و بعد التخلص من الطفل، آجنس قابلت قائد الروج: كاسيوس، و اللي طلع رفيقها و فعلاً حسسها إنه فيه حد بيهتم لأمرها بالرغم من إنه شخص مش كويس و بيفرق المجموعات و بيهجم عليهم لكنه خلاها تحبه و حتي طلب منها تنقل هي و أخوها و يعيشوا في المخيم الخاص بالروج .
-كاسيوس و مجموعة جايس/بباه (كلوديوس) مكانوش بيطيقوا بعض و كاسيوس إعتبرهم من المجموعات اللي هيفرقهم بكل بساطة لكن بعد فكرة جايس، كلوديوس خلاهم يعملوا كتائب و في وقت مش محدد يهجموا عليهم و يقتلوا أكبر عدد منهم .
-بعد نهاية اول عراك، جايس عرف إن صديقه آلفين مات و كمان ان عندهم ساحر اللي هو أخو آجنس (آريوس) و ساعتها جايس راح لفرانسيس عشان تساعده .
-و عشان وفاء فرانسيس لا متناهي، منحته قوة الجليد و دي اللي حارب بيها و قتل بيها كاسيوس و آريوس، و من هنا آجنس بدأت في انتقامها .
-جمعت الساحرات السبعة و كانت هي رقم ثمانية و عملت اللعنة، في كل عشر سنين هتيجي سنة مش محددة و هتموت ساحرة من الساحرات التمانية..في بداية السنة دي هتظهر لجايس علامة و هي رفيقة جديدة..عشان كدة كان عنده سبع رفيقات بس حصل العكس و كرههم..مصير جايس بقي هكمله فالبارت الجي عشان لو كتبته دلوقتي محدش هيفهم حاجة فعلاً .
-ايفا في السنوات اللي قبل الجامعة (ثانوية) آجنس دورت عليها و جابتها و اتديتها قوة الجليد، عشان فاللعنة اتقالت انه الرفيقة الثامنة (ايفا) و اللي هي الرفيقة الحقيقية بجد ،لما هتظهر..أما جايس يحط علامته عليها و تموت في اللحظة دي و أما يفضل مش معلمها و هي كل شوية تنقلب عليه و تكرهه لغايت لما يحين وقته و يموت و ساعتها هيموت مكروه منها..و ده بيوضح تصرفات ايفا العصبية لما بتبقي معاه بالذات .
-لما بقت فالجامعة، جايس لقاها و كان بيراقبها..قبل ما تتحول حصل مبينهم تواصل بصري و عرف انها رفيقته و بعدين قال لفرانسيس عن انه لقاها و عملتلها تعويذة اتديتها قوتين النار و المغناطيس و ساعت لما تتحول فعلا لمستذئبة، القوة اللي جواها هتتفعل و هتخرج..عشان كدة بعد حادث الحافلة ده اللي جايس طلعها منه و انغرست مخالبه جواها..هي اتحولت..و قواها اتفعلت .
أتمني يكون التوضيح ده فهمكم 99% من الماضي لأني فيه كام حاجة متقالتش هقولها البارت الجي .
Коментарі