Prologue
Chapter 1
Chapter 2
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7
Chapter 8
Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
Chapter 12
Chapter 13
Chapter 14
Chapter 15
Chapter 16
Chapter 17
Chapter 18
Chapter 19
Chapter 20
Chapter 21
Chapter 22
Chapter 23
Chapter 24
Chapter 25
Chapter 26
Chapter 27
Chapter 28
Chapter 29
Epilogue
Apocalypse | جزء ثاني
Chapter 25
"لم يكن هذا فقط، في السنوات السبع و ما بينهم كان يستولي مرض الأركايترزم علي كل شئ، يأتي كل فترة و فترة و لكن في السنوات المحددة كان يأخذ معظم المجموعة . و أبقي أنا .

سليم جسدياً و محطم نفسياُ ، مجموعتي التي حاربت من أجلها كانت تموت بذنب ليس ذنبها . الآن آجنس أصبحت الساحرة الوحيدة و الأخيرة، تأتي معها الرفيقة الحقيقية و بتحولك و علمك بأني رفيقك هنا تبدأ السنة الأخيرة .

و ستكون السنة الأخيرة مختلفة، لن يكون معظم المجموعة من يمرضوا بل أنا..الألم الذين شعروا به سيتمركز علي .

و في النهاية، سيكمن لي الإختياران، أما أن أضع علامتي عليكي فتموت آجنس في نفس اللحظة و تأخذين المرض .

و أما أن أتركك بدون علامة حتي يحين وقت موتها و أنا من سأصاب بالمرض..

لذلك أنا لا أريدك أن تتألمي .

أريد إبعادك عن كل هذه الفوضي .

لكنك تنقلبين علي..و تكرهيني..و أنا لا أستطيع التحكم في هذا .

في أكثر من مرة حاولت الإنتحار و فشلت محاولاتي كلها. علي أن أبقي سليماً حتي السنة الأخيرة..هذا ما حدث عندما أصابتني النيران خاصتك و عاد جسدي كما كان في لحظة إستيقاظي .

هذا ما بقيت عليه من 1941، أري مجموعتي تصاب بالمرض  و الجنون .

حتي المرحلة قبل الموت يفقدوا عقولهم و عادتاً يحاولون قتلي أو إيذائي، بعضاً منهم هرب و لذلك رأيتيهم مع آجنس يوم إختطافك و الآخر خرج من ديابولي -الغابة- و ظهر للبشر، حتي حاول البشر لفترة الدخول للغابة و الوصول الينا و قتلنا إعتقاداً بأنهم سيقضوا علي الكائنات .

أنا بفعلتي تلك و غبائي عرضت نفسي و رفيقتي و مجموعتي لشئ لم أرد حدوثه أبداً..و أنا لا أريد أن يحصل لكس شيئاً ايفا..

لا أريد ذلك ."

إنتهي من قص علي كل ما حصل في الماضي، و الآن إنكشف كل شئ .

أصبحت كل تصرفاته و قراراته و كل شئ حتي الحوادث الغريبة التي حصلت لي مفهومة .

عمره و جسده مرتبطان باللعنة، مئة عام معظمهم كان يتألم لمجموعته التي تركها لأجلها .

لكمها من الناحية الأخري لديها الحق بالغضب..و الإنتقام .

في النهاية ظللت صامتة غير قادرة علي التحدث حتي إنتهي من كلامه كله .

إنقلابي عليه الآن أصبح له سبب، ايضاً تلك الأحلام و الكوابيس .

لا شك أن صورة هذا الرجل المجهول يكون كاسيوس..رفيقها .

ايضاً السبع رفيقات كانوا مجرد علامات..ليسوا مقدرين له .

لكن الوسوسة التي تصيبني لم تعد تُحتمل ..

هي تريدني الإنقلاب..و كرهه .

لا أريد فعل هذا .

لكن في النهاية سيكون أمامنا خياران..أما موتي أو موته .

عيناه لازالت تحدق بخاصتي و أنا أبادله، غير قادرة علي التعبير عما أشعر به الآن .

لكن لكل شئ نهاية ..و لا أعلم اذا كانت سينتهي كل شئ علي خير أم ماذا .

___________________

ل

م تمر لحظات حتي بدأنا في العراك..أو انا من بدأت .

كنت ألكم و أضرب بكل ما آتاني من قوة، أما هو فتحول حاله من الهجوم الي الدفاع .

"ايفا إهدأي!"

لم أستمع له بل لم أكن أسمع اي شئ اصلاً سوي ذلك الصوت بداخل عقلي يحثني علي الإستمرار .

مع كل ضربة، ذكري لم حصل لي منذ حادثة الحافلة ّ

لقد دمر حياتي، أدخلني في دوامة لا أستطيع تحملها .

منذ أن طرأت قدمي في تلك المجموعة و كأنها كانت عاصفة وُضعت أمامها و من الصعب علي مواجهتها .

هو السبب..هو السبب في تدمير حياتها، هو السبب في قتل رفيقها و أخاها، هو السبب في تلك اللعنة .

الغضب إستولي علي و في لحظة ركلته ليسقط أرضاً و أنا فوقه، ألكمه و أضربه حتي أصبحت الدماء تخرج من مختلف المعالم في وجهه .

"أنت السبب! أنت السبب في كل شئ!"

"ايفا توقفي!" ظل يصرخ مستنجداً للآخرون لأرحمه لكني لم أتوقف .

و في لحظة كنت قد رُميت بعيداً .

كأني كنت في حالة غريبة من اللا وعي، و قد فُتح بصري للتو .

استندت على يدي و وجهت نظري للأمام، رأيت جايس يقف غاضباً موجهاً نظره علي..و بجانبه الفتي الي كان يتمرن معي..علي الأرض و الدماء تنزف من جسده .

تباً، لقد جعلت مشاعري تتحكم بي و صببت كل غضبي الفتي البريئ. ارتعش جسدي و أنزلت رأسي الي الاسفل انظر إلى يدي الملطخه بدماء الفتى.

"ماللعنة التي أصابتك أيفا؟!" صاح بي لأعتصر عيناي بقوه محاوله ان أنظم انفاسي الهائجه، و قد استخرج ذلك دقائق حتى تمتمت:"انت."

رفعت نظري له و قد رأيت ملامحه تتشوش من النظره التي كانت على وجهي، نظرة غامضه سوداء. "اللعنة التي أنت من تسبب بها ."

لم أشعر سوي بشئ غريب يستولي علي و يحيط كل ناحية في جسدي .

في تلك اللحظة لم أكن أري أي شئ سوي جايس الذي يقف أمامي و بدون إرادتي قفزت عليه لأسقطه و انا فوقه .

إنتشر الألم داخل رأسي و انا ألكمه، أضربه، كلما حاولت التوقف كان ذلك الألم يشتد .

صرخات متقطعة تخرج من فمي و انا لا اتوقف عن الهجوم عليه..و هو لا يفعل شئ سوي الدفاع .

لم لا تهجم؟!

لم لا توقفني؟!

اوقف هذا الشعور أرجوك انا لا استطيع تحمله .

فجأة سمعت صوت كلمات لم أفهم معناها تُقال كالترانيم و كلما زادت، كلما زاد الألم .

فجأة جسدي تصلب و شعرت بظهري يتقوش الي الخلف .

عيناي كانتا علي مصرعيهما تواجها السماء السوداء بينما ذلك الألم يتصاعد و يستمر في الإندفاع داخلي .

كان ذلك الألم شديد و قوي..لكني حاولت مقاومته .

و في لحظة ما تفجرت صرخه عاليه من بين شفتاي و قد شعرت بذلك الشئ يخرج مني، من أطراف يدي، قدمي، شفتاي. و كأنها كانت روح مظلمه محتجزه داخلي.

"ايفا!" وقتها كنت استطيع تميز صوت جايس، عكس منذ لحظات حيث كان كل ما اسمعه مجرد طنين مؤلم يضرب اذني .

"فرانسيس توقفي!" صاح بغضب عندما هوي جسدي بين زراعيه.

جسدي كان ينتفض بقوه، و عيناي تتشوش شيئاً فشئ ،الرؤية تتبخر من بين جفناي.
"ايفا؟" كانت همسة جايس .

"مالذي فعلته؟!" كان يصرخ بها و انا لازلت احاول البقاء مستيقظة و عدم الإستسلام .

و في اللحظه التي شعرت انني افقد بها نفسي كلياً و انهار، استمعت لفرانسيس تقول:"هذة ليست إيفا. هدة اجنس."

___________________

في نهاية هذا الشهر، شعرت بالتغير . مهما قاومت، هذه اللعنة جعلت مني شخصاً آخر .

أصبحت عدوانية ولا أتقبل أي شئ منه .

في السابق، كنت  من داخلي أريد الركض إليه و الهروب معه الي مكانٍ بعيد ولا مخلوق يستطيع الوصول اليه .

الآن ذلك الشعور أصبح ضئيلاً جداً و أشعر أنه قريباً سيختفي .

لكني أحاول..لن أنوقف .

و سأكذب إن قلت أن ما فعله جايس في البداية كان قليلاً..لقد كان مدمراً و غبياً و جعل مشاعري نحوه تتغير .

لكنها إستطاعت إذاقته من الألم الذي تسببه لها .

و غضب المرأة شيئاً لا يُستهان به .

و ها أنا الآن في غرفتي أستعد للنوم، لكن صدر طرق خفيف علي الباب ثم أدخل رأسه فقط للداخل .

"هل أنتِ مشغولة؟"

"لا، يمكنك الدخول ."

أتي و وقف في نهاية الغرفة و ظل الصمت سائداً للمكان حتي قطعه .

"تلك اللعنة أبعدتك عني ." لم أنظر الي عيناه .

"أعلم ذلك ." صمت قليلاً ثم عاد للكلام مرة أخري .

"الآن بعد إخبارك كل شئ، علي سؤالك هذا ."

مسح المسافة التي بيني و بينه بإقترابه لي ليجعلني محاوطة بينه و بين الحائط و جعل اصابعه تتغلل في شعري
كان قربه و نظرته جعل توتري يزداد
تنفسه الذي كان يضرب في وجهي جعل قلبي يزيد من قوة ضرباته

"هل انتي تتقبلين كوننا رفيقان؟" كان صوته اشبه الهمس، منخفض و هادئ

صمتت قليلاً و نظرت في عينيه "هل تفعل؟"

كان سؤالاً اخرسه و لم اسمع له نفس ثم اكملت

"هل انت متقبل اننا أصبحنا مختلفان و لا يوجد شيئاً نتفق عليه؟..هل انت متقبل ان الآلهه اختارتنا لبعضنا و لازلنا لا نعلم السبب؟"

لازال صامت و انا عندما رأيته لا يتحدث اكملت للمرة الثانية

"جايس، نحن مثل النار و الماء لا ينسجما.." صمتت لأنه فتح فمه قليلاً ليتحدث هو

"انتي مخطئة"

هذه الكلمة اصمتتني و أكمل هو كلامه

"انا مجرد فتي يحب اللعب بالنار، و انتي فقط العود الامثل لي"
© Nerve ,
книга «Archaitrism | أركايترزم».
Коментарі