Chapter 25
"لم يكن هذا فقط، في السنوات السبع و ما بينهم كان يستولي مرض الأركايترزم علي كل شئ، يأتي كل فترة و فترة و لكن في السنوات المحددة كان يأخذ معظم المجموعة . و أبقي أنا .
سليم جسدياً و محطم نفسياُ ، مجموعتي التي حاربت من أجلها كانت تموت بذنب ليس ذنبها . الآن آجنس أصبحت الساحرة الوحيدة و الأخيرة، تأتي معها الرفيقة الحقيقية و بتحولك و علمك بأني رفيقك هنا تبدأ السنة الأخيرة .
و ستكون السنة الأخيرة مختلفة، لن يكون معظم المجموعة من يمرضوا بل أنا..الألم الذين شعروا به سيتمركز علي .
و في النهاية، سيكمن لي الإختياران، أما أن أضع علامتي عليكي فتموت آجنس في نفس اللحظة و تأخذين المرض .
و أما أن أتركك بدون علامة حتي يحين وقت موتها و أنا من سأصاب بالمرض..
لذلك أنا لا أريدك أن تتألمي .
أريد إبعادك عن كل هذه الفوضي .
لكنك تنقلبين علي..و تكرهيني..و أنا لا أستطيع التحكم في هذا .
في أكثر من مرة حاولت الإنتحار و فشلت محاولاتي كلها. علي أن أبقي سليماً حتي السنة الأخيرة..هذا ما حدث عندما أصابتني النيران خاصتك و عاد جسدي كما كان في لحظة إستيقاظي .
هذا ما بقيت عليه من 1941، أري مجموعتي تصاب بالمرض و الجنون .
حتي المرحلة قبل الموت يفقدوا عقولهم و عادتاً يحاولون قتلي أو إيذائي، بعضاً منهم هرب و لذلك رأيتيهم مع آجنس يوم إختطافك و الآخر خرج من ديابولي -الغابة- و ظهر للبشر، حتي حاول البشر لفترة الدخول للغابة و الوصول الينا و قتلنا إعتقاداً بأنهم سيقضوا علي الكائنات .
أنا بفعلتي تلك و غبائي عرضت نفسي و رفيقتي و مجموعتي لشئ لم أرد حدوثه أبداً..و أنا لا أريد أن يحصل لكس شيئاً ايفا..
لا أريد ذلك ."
إنتهي من قص علي كل ما حصل في الماضي، و الآن إنكشف كل شئ .
أصبحت كل تصرفاته و قراراته و كل شئ حتي الحوادث الغريبة التي حصلت لي مفهومة .
عمره و جسده مرتبطان باللعنة، مئة عام معظمهم كان يتألم لمجموعته التي تركها لأجلها .
لكمها من الناحية الأخري لديها الحق بالغضب..و الإنتقام .
في النهاية ظللت صامتة غير قادرة علي التحدث حتي إنتهي من كلامه كله .
إنقلابي عليه الآن أصبح له سبب، ايضاً تلك الأحلام و الكوابيس .
لا شك أن صورة هذا الرجل المجهول يكون كاسيوس..رفيقها .
ايضاً السبع رفيقات كانوا مجرد علامات..ليسوا مقدرين له .
لكن الوسوسة التي تصيبني لم تعد تُحتمل ..
هي تريدني الإنقلاب..و كرهه .
لا أريد فعل هذا .
لكن في النهاية سيكون أمامنا خياران..أما موتي أو موته .
عيناه لازالت تحدق بخاصتي و أنا أبادله، غير قادرة علي التعبير عما أشعر به الآن .
لكن لكل شئ نهاية ..و لا أعلم اذا كانت سينتهي كل شئ علي خير أم ماذا .
___________________
ل
م تمر لحظات حتي بدأنا في العراك..أو انا من بدأت .
كنت ألكم و أضرب بكل ما آتاني من قوة، أما هو فتحول حاله من الهجوم الي الدفاع .
"ايفا إهدأي!"
لم أستمع له بل لم أكن أسمع اي شئ اصلاً سوي ذلك الصوت بداخل عقلي يحثني علي الإستمرار .
مع كل ضربة، ذكري لم حصل لي منذ حادثة الحافلة ّ
لقد دمر حياتي، أدخلني في دوامة لا أستطيع تحملها .
منذ أن طرأت قدمي في تلك المجموعة و كأنها كانت عاصفة وُضعت أمامها و من الصعب علي مواجهتها .
هو السبب..هو السبب في تدمير حياتها، هو السبب في قتل رفيقها و أخاها، هو السبب في تلك اللعنة .
الغضب إستولي علي و في لحظة ركلته ليسقط أرضاً و أنا فوقه، ألكمه و أضربه حتي أصبحت الدماء تخرج من مختلف المعالم في وجهه .
"أنت السبب! أنت السبب في كل شئ!"
"ايفا توقفي!" ظل يصرخ مستنجداً للآخرون لأرحمه لكني لم أتوقف .
و في لحظة كنت قد رُميت بعيداً .
كأني كنت في حالة غريبة من اللا وعي، و قد فُتح بصري للتو .
استندت على يدي و وجهت نظري للأمام، رأيت جايس يقف غاضباً موجهاً نظره علي..و بجانبه الفتي الي كان يتمرن معي..علي الأرض و الدماء تنزف من جسده .
تباً، لقد جعلت مشاعري تتحكم بي و صببت كل غضبي الفتي البريئ. ارتعش جسدي و أنزلت رأسي الي الاسفل انظر إلى يدي الملطخه بدماء الفتى.
"ماللعنة التي أصابتك أيفا؟!" صاح بي لأعتصر عيناي بقوه محاوله ان أنظم انفاسي الهائجه، و قد استخرج ذلك دقائق حتى تمتمت:"انت."
رفعت نظري له و قد رأيت ملامحه تتشوش من النظره التي كانت على وجهي، نظرة غامضه سوداء. "اللعنة التي أنت من تسبب بها ."
لم أشعر سوي بشئ غريب يستولي علي و يحيط كل ناحية في جسدي .
في تلك اللحظة لم أكن أري أي شئ سوي جايس الذي يقف أمامي و بدون إرادتي قفزت عليه لأسقطه و انا فوقه .
إنتشر الألم داخل رأسي و انا ألكمه، أضربه، كلما حاولت التوقف كان ذلك الألم يشتد .
صرخات متقطعة تخرج من فمي و انا لا اتوقف عن الهجوم عليه..و هو لا يفعل شئ سوي الدفاع .
لم لا تهجم؟!
لم لا توقفني؟!
اوقف هذا الشعور أرجوك انا لا استطيع تحمله .
فجأة سمعت صوت كلمات لم أفهم معناها تُقال كالترانيم و كلما زادت، كلما زاد الألم .
فجأة جسدي تصلب و شعرت بظهري يتقوش الي الخلف .
عيناي كانتا علي مصرعيهما تواجها السماء السوداء بينما ذلك الألم يتصاعد و يستمر في الإندفاع داخلي .
كان ذلك الألم شديد و قوي..لكني حاولت مقاومته .
و في لحظة ما تفجرت صرخه عاليه من بين شفتاي و قد شعرت بذلك الشئ يخرج مني، من أطراف يدي، قدمي، شفتاي. و كأنها كانت روح مظلمه محتجزه داخلي.
"ايفا!" وقتها كنت استطيع تميز صوت جايس، عكس منذ لحظات حيث كان كل ما اسمعه مجرد طنين مؤلم يضرب اذني .
"فرانسيس توقفي!" صاح بغضب عندما هوي جسدي بين زراعيه.
جسدي كان ينتفض بقوه، و عيناي تتشوش شيئاً فشئ ،الرؤية تتبخر من بين جفناي.
"ايفا؟" كانت همسة جايس .
"مالذي فعلته؟!" كان يصرخ بها و انا لازلت احاول البقاء مستيقظة و عدم الإستسلام .
و في اللحظه التي شعرت انني افقد بها نفسي كلياً و انهار، استمعت لفرانسيس تقول:"هذة ليست إيفا. هدة اجنس."
___________________
في نهاية هذا الشهر، شعرت بالتغير . مهما قاومت، هذه اللعنة جعلت مني شخصاً آخر .
أصبحت عدوانية ولا أتقبل أي شئ منه .
في السابق، كنت من داخلي أريد الركض إليه و الهروب معه الي مكانٍ بعيد ولا مخلوق يستطيع الوصول اليه .
الآن ذلك الشعور أصبح ضئيلاً جداً و أشعر أنه قريباً سيختفي .
لكني أحاول..لن أنوقف .
و سأكذب إن قلت أن ما فعله جايس في البداية كان قليلاً..لقد كان مدمراً و غبياً و جعل مشاعري نحوه تتغير .
لكنها إستطاعت إذاقته من الألم الذي تسببه لها .
و غضب المرأة شيئاً لا يُستهان به .
و ها أنا الآن في غرفتي أستعد للنوم، لكن صدر طرق خفيف علي الباب ثم أدخل رأسه فقط للداخل .
"هل أنتِ مشغولة؟"
"لا، يمكنك الدخول ."
أتي و وقف في نهاية الغرفة و ظل الصمت سائداً للمكان حتي قطعه .
"تلك اللعنة أبعدتك عني ." لم أنظر الي عيناه .
"أعلم ذلك ." صمت قليلاً ثم عاد للكلام مرة أخري .
"الآن بعد إخبارك كل شئ، علي سؤالك هذا ."
مسح المسافة التي بيني و بينه بإقترابه لي ليجعلني محاوطة بينه و بين الحائط و جعل اصابعه تتغلل في شعري
كان قربه و نظرته جعل توتري يزداد
تنفسه الذي كان يضرب في وجهي جعل قلبي يزيد من قوة ضرباته
"هل انتي تتقبلين كوننا رفيقان؟" كان صوته اشبه الهمس، منخفض و هادئ
صمتت قليلاً و نظرت في عينيه "هل تفعل؟"
كان سؤالاً اخرسه و لم اسمع له نفس ثم اكملت
"هل انت متقبل اننا أصبحنا مختلفان و لا يوجد شيئاً نتفق عليه؟..هل انت متقبل ان الآلهه اختارتنا لبعضنا و لازلنا لا نعلم السبب؟"
لازال صامت و انا عندما رأيته لا يتحدث اكملت للمرة الثانية
"جايس، نحن مثل النار و الماء لا ينسجما.." صمتت لأنه فتح فمه قليلاً ليتحدث هو
"انتي مخطئة"
هذه الكلمة اصمتتني و أكمل هو كلامه
"انا مجرد فتي يحب اللعب بالنار، و انتي فقط العود الامثل لي"
سليم جسدياً و محطم نفسياُ ، مجموعتي التي حاربت من أجلها كانت تموت بذنب ليس ذنبها . الآن آجنس أصبحت الساحرة الوحيدة و الأخيرة، تأتي معها الرفيقة الحقيقية و بتحولك و علمك بأني رفيقك هنا تبدأ السنة الأخيرة .
و ستكون السنة الأخيرة مختلفة، لن يكون معظم المجموعة من يمرضوا بل أنا..الألم الذين شعروا به سيتمركز علي .
و في النهاية، سيكمن لي الإختياران، أما أن أضع علامتي عليكي فتموت آجنس في نفس اللحظة و تأخذين المرض .
و أما أن أتركك بدون علامة حتي يحين وقت موتها و أنا من سأصاب بالمرض..
لذلك أنا لا أريدك أن تتألمي .
أريد إبعادك عن كل هذه الفوضي .
لكنك تنقلبين علي..و تكرهيني..و أنا لا أستطيع التحكم في هذا .
في أكثر من مرة حاولت الإنتحار و فشلت محاولاتي كلها. علي أن أبقي سليماً حتي السنة الأخيرة..هذا ما حدث عندما أصابتني النيران خاصتك و عاد جسدي كما كان في لحظة إستيقاظي .
هذا ما بقيت عليه من 1941، أري مجموعتي تصاب بالمرض و الجنون .
حتي المرحلة قبل الموت يفقدوا عقولهم و عادتاً يحاولون قتلي أو إيذائي، بعضاً منهم هرب و لذلك رأيتيهم مع آجنس يوم إختطافك و الآخر خرج من ديابولي -الغابة- و ظهر للبشر، حتي حاول البشر لفترة الدخول للغابة و الوصول الينا و قتلنا إعتقاداً بأنهم سيقضوا علي الكائنات .
أنا بفعلتي تلك و غبائي عرضت نفسي و رفيقتي و مجموعتي لشئ لم أرد حدوثه أبداً..و أنا لا أريد أن يحصل لكس شيئاً ايفا..
لا أريد ذلك ."
إنتهي من قص علي كل ما حصل في الماضي، و الآن إنكشف كل شئ .
أصبحت كل تصرفاته و قراراته و كل شئ حتي الحوادث الغريبة التي حصلت لي مفهومة .
عمره و جسده مرتبطان باللعنة، مئة عام معظمهم كان يتألم لمجموعته التي تركها لأجلها .
لكمها من الناحية الأخري لديها الحق بالغضب..و الإنتقام .
في النهاية ظللت صامتة غير قادرة علي التحدث حتي إنتهي من كلامه كله .
إنقلابي عليه الآن أصبح له سبب، ايضاً تلك الأحلام و الكوابيس .
لا شك أن صورة هذا الرجل المجهول يكون كاسيوس..رفيقها .
ايضاً السبع رفيقات كانوا مجرد علامات..ليسوا مقدرين له .
لكن الوسوسة التي تصيبني لم تعد تُحتمل ..
هي تريدني الإنقلاب..و كرهه .
لا أريد فعل هذا .
لكن في النهاية سيكون أمامنا خياران..أما موتي أو موته .
عيناه لازالت تحدق بخاصتي و أنا أبادله، غير قادرة علي التعبير عما أشعر به الآن .
لكن لكل شئ نهاية ..و لا أعلم اذا كانت سينتهي كل شئ علي خير أم ماذا .
___________________
ل
م تمر لحظات حتي بدأنا في العراك..أو انا من بدأت .
كنت ألكم و أضرب بكل ما آتاني من قوة، أما هو فتحول حاله من الهجوم الي الدفاع .
"ايفا إهدأي!"
لم أستمع له بل لم أكن أسمع اي شئ اصلاً سوي ذلك الصوت بداخل عقلي يحثني علي الإستمرار .
مع كل ضربة، ذكري لم حصل لي منذ حادثة الحافلة ّ
لقد دمر حياتي، أدخلني في دوامة لا أستطيع تحملها .
منذ أن طرأت قدمي في تلك المجموعة و كأنها كانت عاصفة وُضعت أمامها و من الصعب علي مواجهتها .
هو السبب..هو السبب في تدمير حياتها، هو السبب في قتل رفيقها و أخاها، هو السبب في تلك اللعنة .
الغضب إستولي علي و في لحظة ركلته ليسقط أرضاً و أنا فوقه، ألكمه و أضربه حتي أصبحت الدماء تخرج من مختلف المعالم في وجهه .
"أنت السبب! أنت السبب في كل شئ!"
"ايفا توقفي!" ظل يصرخ مستنجداً للآخرون لأرحمه لكني لم أتوقف .
و في لحظة كنت قد رُميت بعيداً .
كأني كنت في حالة غريبة من اللا وعي، و قد فُتح بصري للتو .
استندت على يدي و وجهت نظري للأمام، رأيت جايس يقف غاضباً موجهاً نظره علي..و بجانبه الفتي الي كان يتمرن معي..علي الأرض و الدماء تنزف من جسده .
تباً، لقد جعلت مشاعري تتحكم بي و صببت كل غضبي الفتي البريئ. ارتعش جسدي و أنزلت رأسي الي الاسفل انظر إلى يدي الملطخه بدماء الفتى.
"ماللعنة التي أصابتك أيفا؟!" صاح بي لأعتصر عيناي بقوه محاوله ان أنظم انفاسي الهائجه، و قد استخرج ذلك دقائق حتى تمتمت:"انت."
رفعت نظري له و قد رأيت ملامحه تتشوش من النظره التي كانت على وجهي، نظرة غامضه سوداء. "اللعنة التي أنت من تسبب بها ."
لم أشعر سوي بشئ غريب يستولي علي و يحيط كل ناحية في جسدي .
في تلك اللحظة لم أكن أري أي شئ سوي جايس الذي يقف أمامي و بدون إرادتي قفزت عليه لأسقطه و انا فوقه .
إنتشر الألم داخل رأسي و انا ألكمه، أضربه، كلما حاولت التوقف كان ذلك الألم يشتد .
صرخات متقطعة تخرج من فمي و انا لا اتوقف عن الهجوم عليه..و هو لا يفعل شئ سوي الدفاع .
لم لا تهجم؟!
لم لا توقفني؟!
اوقف هذا الشعور أرجوك انا لا استطيع تحمله .
فجأة سمعت صوت كلمات لم أفهم معناها تُقال كالترانيم و كلما زادت، كلما زاد الألم .
فجأة جسدي تصلب و شعرت بظهري يتقوش الي الخلف .
عيناي كانتا علي مصرعيهما تواجها السماء السوداء بينما ذلك الألم يتصاعد و يستمر في الإندفاع داخلي .
كان ذلك الألم شديد و قوي..لكني حاولت مقاومته .
و في لحظة ما تفجرت صرخه عاليه من بين شفتاي و قد شعرت بذلك الشئ يخرج مني، من أطراف يدي، قدمي، شفتاي. و كأنها كانت روح مظلمه محتجزه داخلي.
"ايفا!" وقتها كنت استطيع تميز صوت جايس، عكس منذ لحظات حيث كان كل ما اسمعه مجرد طنين مؤلم يضرب اذني .
"فرانسيس توقفي!" صاح بغضب عندما هوي جسدي بين زراعيه.
جسدي كان ينتفض بقوه، و عيناي تتشوش شيئاً فشئ ،الرؤية تتبخر من بين جفناي.
"ايفا؟" كانت همسة جايس .
"مالذي فعلته؟!" كان يصرخ بها و انا لازلت احاول البقاء مستيقظة و عدم الإستسلام .
و في اللحظه التي شعرت انني افقد بها نفسي كلياً و انهار، استمعت لفرانسيس تقول:"هذة ليست إيفا. هدة اجنس."
___________________
في نهاية هذا الشهر، شعرت بالتغير . مهما قاومت، هذه اللعنة جعلت مني شخصاً آخر .
أصبحت عدوانية ولا أتقبل أي شئ منه .
في السابق، كنت من داخلي أريد الركض إليه و الهروب معه الي مكانٍ بعيد ولا مخلوق يستطيع الوصول اليه .
الآن ذلك الشعور أصبح ضئيلاً جداً و أشعر أنه قريباً سيختفي .
لكني أحاول..لن أنوقف .
و سأكذب إن قلت أن ما فعله جايس في البداية كان قليلاً..لقد كان مدمراً و غبياً و جعل مشاعري نحوه تتغير .
لكنها إستطاعت إذاقته من الألم الذي تسببه لها .
و غضب المرأة شيئاً لا يُستهان به .
و ها أنا الآن في غرفتي أستعد للنوم، لكن صدر طرق خفيف علي الباب ثم أدخل رأسه فقط للداخل .
"هل أنتِ مشغولة؟"
"لا، يمكنك الدخول ."
أتي و وقف في نهاية الغرفة و ظل الصمت سائداً للمكان حتي قطعه .
"تلك اللعنة أبعدتك عني ." لم أنظر الي عيناه .
"أعلم ذلك ." صمت قليلاً ثم عاد للكلام مرة أخري .
"الآن بعد إخبارك كل شئ، علي سؤالك هذا ."
مسح المسافة التي بيني و بينه بإقترابه لي ليجعلني محاوطة بينه و بين الحائط و جعل اصابعه تتغلل في شعري
كان قربه و نظرته جعل توتري يزداد
تنفسه الذي كان يضرب في وجهي جعل قلبي يزيد من قوة ضرباته
"هل انتي تتقبلين كوننا رفيقان؟" كان صوته اشبه الهمس، منخفض و هادئ
صمتت قليلاً و نظرت في عينيه "هل تفعل؟"
كان سؤالاً اخرسه و لم اسمع له نفس ثم اكملت
"هل انت متقبل اننا أصبحنا مختلفان و لا يوجد شيئاً نتفق عليه؟..هل انت متقبل ان الآلهه اختارتنا لبعضنا و لازلنا لا نعلم السبب؟"
لازال صامت و انا عندما رأيته لا يتحدث اكملت للمرة الثانية
"جايس، نحن مثل النار و الماء لا ينسجما.." صمتت لأنه فتح فمه قليلاً ليتحدث هو
"انتي مخطئة"
هذه الكلمة اصمتتني و أكمل هو كلامه
"انا مجرد فتي يحب اللعب بالنار، و انتي فقط العود الامثل لي"
Коментарі