Prologue
Chapter 1
Chapter 2
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7
Chapter 8
Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
Chapter 12
Chapter 13
Chapter 14
Chapter 15
Chapter 16
Chapter 17
Chapter 18
Chapter 19
Chapter 20
Chapter 21
Chapter 22
Chapter 23
Chapter 24
Chapter 25
Chapter 26
Chapter 27
Chapter 28
Chapter 29
Epilogue
Apocalypse | جزء ثاني
Chapter 27
مالذي حصل؟

أين أنا؟

بدأت الذكريات تعود بالتدريج بينما جفوني بدأت تُفتح لتستقبل عيناي نور الغرفة المفتوح .

كيف حدث كل هذا؟..عقلي لا يستوعب أية مما حصل..

"ايفا؟" صوته تسلل لأذناي بينما عيني قد إعتادت علي النور و بدأت تجول المكان .

أنا في غرفتي..معي جايس، كاي و بلايك .

"ايفا هل تستمعين لي؟" نظري وقع عليه يتحدث لكن لساني معقود لا توجد أي طاقة لي للتحدث، فقد كان حلقي جافاً كمثل من إبتلع جبلاً من رمال الصحراء .

ألم فظيع شعرت به في بطني لتنكمش معالم وجهي و يقتربوا مني .

"هل أنتي بخير؟ ماذا تشعرين أخبريني؟" جلس بجانبي و وضع رأسي في حضنه . عيناي تجول بكل ركن فالغرفة و أحاول إخراج صوتي بصعوبة .

"مياة..أريد مياة ."

"بسرعة كاي، إجلبها لها!" في لحظة كان الكوب في يده يشربها لي..ماللعنة التي حصلت البارحة..

"هل تتذكرين أية مما حصل؟" سألتني بلايك التي جلست علي طرف السرير و هززت رأسي لها بتعب .

"لا..لا أتذكر أي شئ ." ظلوا صامتين حتي اومئت بلايك بتفهم ثم أردفت:

"لا مشكلة، المهم إنك بخير الآن ." وافقوا علي كلامها بترحيب لكن سؤال طُرح في عقلي و لم أستطع الإجابة عليه..

ماذا حصل عندما لم أكن بخير؟

عندما كنت فاقدة الوقت الوعي؟

و ما قصة هذا الألم؟

أعلم إني إمرأة حامل و من الطبيعي الشعور بالألم لكن هذا لم يكن صادراً من الرحم بل من المعدة..مالذي حصل؟!

"سأرتاح قليلاً، هل يمكنكم تركي وحدي لبعض الوقت؟"

"كما تريدين، لكن اذا إحتجتي لأي شئ نادينا علي الفور ." قالها كاي بينما يسلك هو و أخته طريقهم إلي الباب .

قبل أن يخرج معهم، قمت بإمساك يده بسرعة لكي ينظر لي بإنتباه .

"إبقي ." نظراته تغيرت و إبتسم قليلاً بينما هو يتخد مكاناً بجانبي و مرة أخري يضع رأسي في حضنه كعادته .

ظللنا علي ذلك الحال لمدة..نستمتع بوجود بعضنا، هو يلعب في شعري بيد و الأخري تداعب أصابع يدي اليسري و قبلة صغيرة علي رأسي بين الحين و الآخر..هل يوجد شيئاً أفضل من هذا؟

لكن الأفكار بعقلي منعتني من الإرتياح و ظلت تصرخ حتي آمتني رأسي من إرادتها لمعرفة مالذي حصل لي..

لن أصدق اذا قال إنني كنت نائمة و حركات الطفل آلمتني لإن الجروح العميقة التي علي يدي و التي لازالت تشفي بالطبع ليست بسبب الطفل ايضاً .

"ماذا حدث لي، جايس؟" توقف عن حركته و تنفسه قل قليلاً قبل أن يكمل ما كان يفعله مرة أخري و بتحدث تلك المرة بصوتٍ جاد .

"آجنس تحكمت فيكي ." بالطبع..تلك العاهرة لم تظهر منذ شهرين، بالتأكيد ملت من جلوسها دون فعل شئ سوي الإستمتاع بتدمير حيواتنا .

"هل أرادت قتل الطفل؟!" ظل صامتاً ينظر لي ثم أبعد عيناه عني و وجهها للأمام .

"لقد قتلت واحداً بالفعل، فلم لا تأخذ بثأرها مني؟" إعتدلت بجلستي بسرعة التي آلمت حركاتي و أمسكت بوجهه و كومته بين يداي .

"لقد قامت بالفعل بالأخذ بثأرها، لم لست مقتنعاً بذلك؟" عيناه التي كانت مثبتة علي خاصتاي إمتلأتا بالدموع و سرعان ما بدأت تنهمر علي خديه، ذراعاه التي لطالما أحبت أن تضمني بداخلهما إحتضناني و خبأ وجهه في صدري كالطفل الخائف الذي يختبئ في حضن أمه من العالم الخارجي .

"هي لن تهدأ الا عند أخذك مني ايفا.." صوته المهزوز إمتلأ بشهقات جعلت عيناي ضبابية من الدموع التي إمتلأت بهما .

"لقد كنت خائفاً عليكي..خائفاً من أن يحصل لكي شيئاً..منظرك و أنتي تضعين السكين-.." لم يستطع يكمل بسبب إنهياره، لقد تعب، هو تعب من كل شئ .

الألفا معروف بأنه مصدر القوة في المجموعة و طاقته المتجددة التي تستمد منها مجموعته .

أما عن حالة جايس فقد نفذت طاقته، أشعر بروحه التي أُرهقت من كثرة الأجساد التي توقفت قلوبها عن العمل بسببه .

تعب من لمسته السحرية التي ترسل كل من يحبهم الي الجانب الآخر .

ربما وجودي و وجود الطفل بداخلي يجعله يكمل بقوة الدفع..لكنه في النهاية روحه تريد الراحة ولو لمرة في العمر .

تفكيري توقف عن العمل عندما قال تلك الجملة من بين شهقاته الخفيفة..

"ايفا أنا أحبك.." كإن أعضائي نست وظائفها في جسدي و أنفاسي حُبست في رئتاي من الصدمة .

رأسه رُفعت للنظر الي و أنا لم يكن أمامي سوي النظر طويلاً في وجهه..ثم سحبه لتضم شفتاي خاصته .

لم أتوقع قوله لتلك الكلمة الآن لكن أتمني أن يكون علم ردي من تلك القبلة التي خدرت أطرافي و أصفت ذهني من جميع الأفكار السلبية التي كانت تحاوط عقلي .

مع كل ثانية كنا نتعمق أكثر حتي نفذت أنفاسنا و إبتعدنا .

"أنا ايضاً أحبك جايس ."

عاد لتقبيلي مرة أخري لكن هذه المرة كانت سريعة ثم إبتعد مرة أخري .

"لدي مفاجأة من أجلك ." أغمض عيناه لبعض الوقت ثم فتحها مرة أخري . صوت خطوات أتي من الخارج و من التركيز فيه تعلم أنه أكثر من شخص .

بمجرد أن فُتح الباب، دخلت فتاة من سني و شعرها أشقر قصير..مهلاً!

"ميلا!" شهقت بسرعة و هي سرعان ما توسعت عيناها و ركضت إلي لتحتضني .

"لقد إفتقدتك!" هي ضحكت و شدت علي عناقها .

"إنظروا! لقد كبر بطنك، مرحباً ايها الضغير!" قالت آخر جملة و هي تجثو علي ركبتيها أمامي و تتحدث مع بطني كإنها تكلم الطفل .

"هل هو فتي أم فتاة؟" نظرت لي لكني هززت رأسي .

"لازلنا لم نعلم بعد، نحن ننتظر حتي موعد الولادة ." اومئت و ظلت تداعب بطني و نضحك بين الحين و الآخر حتي قاطع جلستنا دخول ايفان و كايلب و ايلفيس .

"ايفا هل أنتي بخير؟!" كان يتقدمهم ايلفيس الذي كان اول من تحدث. لكنه توقف عندما وقعت عيناه علي ميلاد التي تجلس بجانبي بينما جايس يجلس علي الجانب الآخر .

"مهلاً، ألست أنتي ميلا؟ كنتي معنا فالمدرسة، صحيح؟" بدأت إبتسامتها بالإنتشار علي شفتيهما ثم اومئت له ميلا .

"نعم، أنت ايلفيس؟" اومئ لها و هو يبتسم .

"نعم، أنا هو ." إبتسمت ميلا له ثم تحدث كايلب .

"ألست أنتي من ذهبنا لبيتها يوم إختطاف اللونا؟" إلتفتت لي بصدمة و نبرتها إرتفعت .

"أنتي ماذا؟! مالذي حصل؟! أخبريني كل شئ!" ضحكت و وضعت يدي أمام وجهها لكي أصمتها .

"موضوع طويل لا أريد التحدث بشأنه ." ثم سألت بعدها ما لا أريد بالفعل الرد عليه .

"لكن أين الفتي الذي كان معكم؟" صمتت قليلاً حتي أجبت .

"أتعنين فينيكس؟" كلنا صمتنا و طال الصمت..هي ليس لديها علم بأي شئ .

"لقد مات ." التعابير علي وجهها سقطت و شعرت بحزن و صدمتها الذان تشكلا علي وجهها .

"اوه ."هذا ما صدر من فمها و ظللنا ساكتين لبعض الوقت حتي قطعه جايس:

ايفان، لم لا تخبرنا بدعابة من دعاباتك تلك؟" ايفان الذي كان صامتاً علي غير طبيعته منذ بداية نظر لنا بسرعة كإنه عاد للتو لوعيه..غريب، ايفان لا يصمت، خاصتاً عندما يأتي إلي هنا و يراني .

'ماذا؟..اوه نعم، دعاباتّّ" تلعثم في كلامه و كلنا نظرنا له بغرابة، ما باله هذا؟

"حسناً، إسمعوا هذه..لم الدجاجة تعبر الشارع؟..لتصل الي الجانب الآخر!"

المشكلة هنا ليست بأنه ألقي الدعابة..بل أنه ضحك عليها و نحن ايضاً!

"هي ليست جيدة بالأصل، لم أضحك الآن؟!" قالها جايس من وسط ضحكاته و أصبح الوضع كالتالي:

ايفان يلقي الدعابات، كايلب يأمره بالصمت مما يدفعه بإلقاء واحدة أخري، ايلفيس يسخر منهم هما الإثنان و نحن الباقون نشاهدهم و نضحك عليهم.

"سأموت بنوبة قلبية إن قلت واحدة أخري ." قالتها ميلا بصعوبة و بدأت تسعل، فجأة هرع إليها ايفان و امسكها من كتفاها و القلق واضح في عيناه .

"هل أنتي بخير؟!" نظراته توضح أنه مهتم، خوفه الذي ظهر فجأة، عدم التركيز في بداية الحوار و صمته .

بكل وضوح..ميلا تكون رفيقة ايفان .

"نعم نعم، أنا بخير ." ميلا ذات نفسها كانت مصدومة من ردة فعله حتي إنها توقفت عن السعال لتنظر له بغرابة .

ذراع جايس إلتفت حل كتفي و أنا نظرت بينما هو يفعل..فهمت نظرته .

هو ايضاً كشف ايفان .

"لقد طلب مني أن تأتي للمجموعة لتطمئن عليكي و تراكي بما إنها قريبتك..لكن أعتقد بأنه هو من أراد رؤيتها ."

"هو مكشوف جداً، لقد أوضح إنها رفيقته ."

"ايفان عفوي جداً و لا يستطيع إخفاء مشاعره أو كذب ."

نظرت له و اومئت بإبتسامة تشق ثغري . قربني منه أكثر ثم تحدث اليهم .

"حسناً، اللونا تحتاج للراحة الآن ،نستأذنكم بالذهاب و خذوا ميلا معكم و عاملوها كفرد من المجموعث كإيلفيس بضبط ." اومئوا جميعهم و ذهبوا، إلتفتت له و نظرة التساؤل علي وجهي .

"لكني لست متعبة الآن ."

"نعم، و لكنك ستفعلي بعد قليل ."

____________________

بعد أن خرجوا من البيت، بدأوا بالتجول في المكان و معهم ميلا يخبروخا عن كل شئ يفعلوه في أي منطقة يقابلوها .

و بالرغم من حديث الجميع، لم يتشارك ايفان في ولا نقاش، حتي إستغرب كايلب و ايلفيس منه..خاصتاً كايلب، فتو صديق عمره و بالطبع هناك شيئاً ليس طبيعياً حصل معه .

أما عن ايفان فكان في عالم آخر، جسدياً معهم..عقلياً لا..

"هل نأخذك للمكتبة؟" سألها كايلب لكنها رفضت .

"لا، لا أحب القراءة مطلقاً!"

"لكن اللونا تحبها! ألم تأخذي أي كتاب منها و تقرأيه؟" سألها كايلب مرة أخري .

"عزيزي، أنا من كان يحضر لايفا الكتب ."

هنر خرج ايفان من احلامه المستيقظة و نظر لها .

"عزيزي؟!" جميعهم توقفوا لينظروا له و هو عيناه مركزة عليها، توترت من نظراته لها و إبتلعت ريقها بصعوبة .

"ماذا؟"

"لا تناديه عزيزي ." جميع أعينهم فُتحت علي مصرعها بصدمة من تصرفاته .

"ايفان مابك؟!" زفر ايفان بضيق و نفاذ صبر و لم يرد علي السؤال..بل وجه نظره بعيداً و تجاهل الكل .

الجميع أكمل مشيه لكن هذه المرة صمتوا قليلاً يفكرون بالموقف الذي حصل منذ قليل قبل أن يعودوا للكلام و المزاح مرة أخري .

كايلب كان نوعاً ما فهم ما خطبه و ايلفيس لم يفعل بعد، أما عن ميلا فهي أصبحت متوترة أكثر من هذا الفتي، ما واللعنة خطبه؟!

تلك التصرفات الغريبة لم تعهدها من قبل، خصوصاً أنها لم تراه سوي مرة و لم يتحدثوا حتي .

هل يمكن أن يكون غار علي صديقه؟ كايلب؟

مهلاً! هل هذا يعني أنه..مثلي!

نظرت له بصدمة و رأته يمشي بجانب كايلب .

بالتأكيد يكون حبيبه!

"كايلب تعال معي، أريد إخبارك بشئ ." قالها ايفان و هو يسحب كايلب من يده و يبتعد عنهم تحت نظرات ميلا المصدومة .

بالطبع! لقد ذهب لتقبيل حبيبه أو فعل شئٍ آخر لذلك أخذه بعيداً عن الأنظار .

"ما بك؟" سألها ايلفيس لرؤيته لمعالم وجهها التي تتغير كلما طرأت فكرة الي عقلها و إقتنعت بها .

ميلا نظرت له و ضيقت عيناها ثم إقتربت منخ مخفضة صوتها حتي لا يسمعها أحد .

"سأسألك شيئاً لكن لا تخبر أحداً ." أومئ لها و هي اكملت:

"هل ذلك المدعي ايفان..يكون مثلياً؟" سؤالها صدمه لدرجة أنه وقع من الضحك .

"لا تضحك!..حقاً أنا لا أمزح، هل هو مثلي الجنس؟" صمت ايلفيس و حاول الرد عليها من بين قهقهته .

"بالطبع لا! اذا كان مثلياً لكان إقترب مني بشده بطريقة غير مريحة أو إبتعد عنه من البداية، لكنه لم يفعل اياً من ذلك و لم تظهر عليه علامات الشذوذ ."

"اذا لم أخبرني بألا أنادي كايلب بعزيزي؟!" بكت ايلفيس قليلاً ليفكر ثم ضيق عيناه .

"هل يمكن أن تكوني-.."

"لست مثلي الجنس!"

اوقفهم صوت ايفان الذي خرج من لا مكان و يصيح فيهم .

" هل كنت تسمعنا؟!" صاحت ميلا فيه غير مصدقة ميف فعلها، هو كان بعيداً لدرجة إنها لا تستطيع رؤيته!

"كيف تجرؤين أن تقولي بأني مثلي جنسياً؟!" ايفان وصل لهم و وقف أمامها، عيناه في عيناها و هي وجهها أصبح أحمر من الخجل و الصدمة .

"أنت من يتصرف بغرابة!'

"هيا بنا ايلفيس، بسرعة!" نظرت لهم ميلا بصدمة و خوف .

"لا! لا تتركوني!" فات الآوان لأنهم قد ذهبوا بالفعل و تركوها معه .

"أنا أتصرف بطبيعية! أنتي من كلامها غير منطقي!"

'اذا لم أخبرتني بألا أنادي كايلب بعزيزي!"

"لأنك رفيقتي!"

قلبها تقريباً توقف عن العمل و الكلام وقف في حقلها، تلعثمت و نفسها إهتز .

"ما معني ذلك؟" إبتسامة بلهاء بينت غمازتيه المحفورتان في خديه و نظر للأرص بخجل .

"معني ذلك بلغة البشر إنكي عروستي.."

"ماذا؟" لازالت لا تفهم كلامه و عقلها لا يستوعب اللغة التي يتحدث بها .

"و حان موعد تقبيل العروس! هيا قبليني!"

"ماذا؟! لا!" حاولت الهروب منه لكنه سرعان ما أمسك بذراعها و حاصرها في حضنه بين ذراعيه القويتين .

"هيا! ستعجبك، لا تقلقي ."

"يا إلهي، أحداً ما ينقذني من هذا المتحرش!" ظلت تضرب صدره و تبعده عنها و هو كالحائط لا يشعر بقبضتها التي تضرب صدره .

"هل هذا ما تلقبين به رفيقك؟ أنا زوجك يا إمرأة!"

"لست زوجة أحد! إبتعد عن-.." قاطع شفتيه التي إلتحمت مه خاصتها .

ظلت ساكنة و يداه تسللت لخصرها و قربها إليه. الكهرباء سارت في جسدها و سرعان ما تعمقت فيها و أغمضت عيناها .

و بادلته .

__________________

"ايفا!" دخلت فرانسيس و بلايك الغرفة و جلسوا بجانبي بعد خروج جايس .

"فتيات! لقد إفتقدتكن ." جلسوا بجانبي و إحتضنتهما و فرانسيس داعبت بطني .

"كيف حالك الآن؟" سألتني و أنا اومئت لها بإبتسامة .

"أصبحت بخير ." ظللنا نتحدث كثيراً و لم نشعر بالوقت حتي طرق جايس الباب .

"ايمكنني الدخول؟"

"تفضل ." دخل و تقدم حتي وقف عند طرف السرير أمام ثلاثتنا، يبدو كإنه يريد قول شيئاً .

"هناك شيئاً يجب علينا إخبارك به ." أشرت له بالتحدث ثم اومئ و قال:

"ستنتقلي لبعض الوقت من المجموعة ."

"ماذا؟!"

فرانسيس وضعت يدها علي ذراعي و بدأت تشرح لي .

"ايفا عزيزتي، المجموعة لم تعد مكاناً بالنسبة لكي كما تعلمين، لذلك لأمانتك قررنا نقلك الي مقري حتي تنجبي و تستعيدي عافيتك لتعودي من جديد حتي ينتهي الأمر ."

سكتت للتفكير في الأمر و يبدو مقنعاً بالفعل..في النهاية هم يريدون سلامتي .

"حسناً..لا مشكلة ."

عندما حان الليل، و أصبح ميعاد نومي، قمت بالإستلقاء علي السرير و من ثم أتي جايس للنوم بجانبي و وضع ذراعاه حولي و دفن رأسي في حضنه .

"جايس؟" همهم لي ثم إبتسمت و أنا أقول:

"اليوم كان يوماً جيداً ."

"بالفعل..لقد كان كذلك ."
© Nerve ,
книга «Archaitrism | أركايترزم».
Коментарі