Prologue
Chapter 1
Chapter 2
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7
Chapter 8
Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
Chapter 12
Chapter 13
Chapter 14
Chapter 15
Chapter 16
Chapter 17
Chapter 18
Chapter 19
Chapter 20
Chapter 21
Chapter 22
Chapter 23
Chapter 24
Chapter 25
Chapter 26
Chapter 27
Chapter 28
Chapter 29
Epilogue
Apocalypse | جزء ثاني
Chapter 5
اغلق هاتفه و يبدأ بالبحث في كل مكان عنها من جديد، يتذكر انه كان يمثل امامها بغير الوقوع في الحب لها لكنه بالفعل كان معجب، تأكد من ذلك عندما علم انها خُطفت .

بعد ان تحدث مع والدها الذي كان رقمه مع والده، شعر بمحادثته مع والدها انه لا يهتم لامرها، اخبره انها تتجول في الغابة لساعات طويلة لذلك هي لا تأخذ هاتفها احياناً .

اخبره ان المكان لا يوحي انها فقط ذهبت للتجول لكنه رد عليه بأن لديه عملاً و يجب ان يذهب الآن .

لم يستطع فعل شئ سوي الجلوس بسيارته يفكر فيما عليه ان يفعل، ظل ينظر للالبوم الذي احضره اليها ملبياً لرغبتها به و فجأه رماه علي الكرسي بجانبه و شغل السيارة بسرعة لكي يتجه الي الغابة .

بمجرد ان اصبح امام المكان، اوقف تشغيل السيارة و نزل منها ليدخل بها و يبدأ بالبحث هو عنها .

___________________

عقدت حاجباي قليلاً و انا لازلت مغمضة عيناي و اتذكر ما حصل لي قبل ان يغشي و انا اصرخ بكل ما آتي بي من قوة لا استطيع التحكم بها و جايس يتآوه علي الارض امامي و هو يحاول ان يجعلني اتوقف بالصراخ لكن حتي هو لا يستطيع سماع صراخه .

بالتفكير في الامر جعلني الف رأسي للناحية اليمني التي هي قريباً من  و رفعت ذراعي لاضع يدي علي وجهي، ظللت افرك فوق حاجباي بخفة لكي ايقظ نفسي و لكي لا اركز في التفكير بما حصل، توقفت عندما سمعت انفاسٍ بجانبي .

فتحت قليلاً من عيني و انظر من خلال اصابعي لأري جايس يجلس علي كرسي بجانبي، غارقاً في النوم و رأسه تستند علي ظهر الكرسي .

لم اشعر اني احدق به لكن توقفت عندما لم استمع لذئبتي، مالذي حصل لها؟، انا لم اسمعها منذ خلافي مع جايس .

*هل انتي بخير؟!* ظللت اتحدث بعقلي و جسدي مجمداً و ظللت ممسكة بالملاءة حولي، و تنفسي اصبح شبه معدوماً من الخوف .

*آريس؟* ناديتها بأسمها لاسمع انتحابة صغيرة و اشعر بالتواصل معها .

*انتِ اقوي مما تتخيلي يا فتاة* ابتسامة ارتياح كبيرة نمت علي وجهي و شعرت بجسدي يهدأ قليلاً، ظننت اني فقدتها .

"آنجلين؟" صوته النائم اوقفني عن الابتسام و جعلت نظري يتجه اليه، كان يحاول ان يعتدل بجلسته بصعوبة و يده واضعها علي رقبته التي تؤلمه نظراً لنومه علي كرسي .

ابتسامة بلهاء زينت وجهه و هو يبعثر شعره بلطف جعل ذئبتي تفتعل تلك التقلبات بداخلي .

*إن لم تقتربي منه، سأخرج انا لأفعل*

لما هي منحرفة لتلك الدرجة؟

"كيف حالك الآن؟" صوته الثقيل المتكاسل جعل قشعريرة تسري خلال جسدي و ابتسامة صغيرة زينت شفتاي دون ان اشعر .

"افضل" هذا ما قلته و انا انظر لعيناه البنية اللامعة الذي عندما تراه في النور يزينه بعض الخضار .

"هل كنت نائماً هنا طوال الوقت؟" ظل ينظر الي و قرب نفسه قليلاً ليسند ذراعاه علي ركبتيه و نظر للاسفل لبعض الوقت ثم رفع وجهه مرة اخري لكن بإبتسامة .

الصمت اصبح سيد المكان لكن هذا لا يدل علي اني مرتاحة البال، فبعقلي الكثير من الاشياء التي اريد طرحها عليه .

"چايس" .

"نعم، آنچل؟" صمتت قليلاً لانه يختصر اسمي عكس ما يناديني به الجميع، لكن ارجعت نفسي لما كنت افكر به .

"لمَ حصل كل ذلك؟.. اعتدل قليلاً بجلسته ثم اكملت..لمَ حصل موضوع الاختطاف بدون داعي هذا؟..لمَ فعلت ذلك؟" لم آخذ شيئاً بعدها سوي الصمت، هو ابعد نظره عني و ظل يحدق بلا مكان و انا هو يفرك يده .

ركزت علي حاسة سمعي بلا داعي, تنفسه اصبح اثقل و فمه مفتوح قليلا..هو يخفي شيئا و كذلك..هو ليس بارعا في الكذب .

"انا لازلت انتظر اجابة سؤالي" فكرته بأول مرة رأيته بها..انا لن استسلم حتي اسمع ما اريد سماعه .

"لأني حتي لو اتيت اليكي لن ترضي بالرجوع معي" اهذا ما يفكر به؟..هو حتي لا يعلم شيئا عني .

"افكرت حتي بالمحاولة؟..باقناعي للمجيئ معك"

"ايفا لا تنسي اني لدي مجموعة لأهتم بها"

"الا يهتم كاي بالفعل بها؟" هو ظل يقترب لي و انا افعل بالمثل, حسنا تلك المجموعة بالتأكيد تهمه لكن الن يستطيعوا الصمود من غيره؟, اعني انهم مستذئبين..بالطبع القوة في جيناتهم .

"كاي مجرد بيتا..انا الالفا-.."

"اعلم انك الالفا و القائد و تهتم لمجموعتك..لكني الرفيقة المقدرة اليك, جعل فتاة تأتي لاقتحام بيتي و اختطافي؟ التفكير فيما حصل يرعبني, جايس!" لم الحظ ان حرارتي ارتفعت و ضربات قلبي زادت, لا اريد ان اكون تلك الفتاة التي تكبر كل شئ لكني لم اشعر يوما اني مميزة لشخص ما سوي لنفسي, و ها انا عثرت علي رفيق روحي و منذ اول يوم جلس معي قليلا و اشعرني اني مميزة ثم ذهب و امر افراد من مجموعته باختطافي .

هو ظل ينظر الي في دهشه و عيناه فتحت اكثرمن اللازم و انا اكملت كلامي, "و مالذي حصل هناك؟, لمَ عندما صرخت لم اتحكم في نفسي, لقد جعلتك تتألم" لا اعلم مالذي يحصل لي, شلالا من المشاعر و مشهد جايس الذي يتألم امامي علي الارضية جعلني اشعر بالحزن اكثر من الذي كنت اشعر به مسبقا.

الدموع خرجت من عيناي و المشهد برأسي بعاد مرارا و تكرارا, ظللت امسح دموعي بعنف و لكن كل شئ سئ حصل في تلك الاونة الاخيرة جعل روحي تتدمر, بدئا من الم تكسر عظامي في اول تحول حتي شعوري بالخوف عندما شعرت ان هناك احدا في منزلي .

حرارتي لازالت ترتفع و وجهي الدماء تجمعت به, لمحت جايس بفمه مفتوح قليلا و عيناه لازالت كما و رأيته يتراجع ببطئ, رحت ابعدت ذراعي عن وجهي و انا عيناي لازالت تراقب كل حركة به .

"جايس؟" حرارتي لا تزال ترتفع و انا لست مدركة لماذا, فقط كل ما اراه هو جايس يبتعد عني بحذر و خو ينظر لكل انش بجسدي .

"جايس مالذي يحصل؟" هو لم ينظرلي بل ليداي .

كأنه توقف الوقت عندما ناديت علي آريس بداخلي لكنها لم تجيبني, انفاسي بدأت تثقل و ضربات قلبي بدأت تقل, هو نظراته لم تتركني و انا ببطئ رفعت يدي لأري في جوفها مضيئة, كأن بداخلها حمم, التفتت للمراة التي ورائي لاري رقبتي تضيئ و تنفسي اصبح معدوما تقريبا .

نظرت لجسدي لأشعر بحرارته العالية, رئتاي لا تتحملا, اختنق ببطئ .

"جايس, مالذي يحصل لي..؟"

التفتت اليه بحذر و انا احاول التنفس باعتدال لكني فقط عقلي لا يستوعب شيئا .

"جايس؟" حرارتي ترتفع اكثر, بدأت اشم الدخان الذي يخرج مني و يجعلني اختنق اكثر .

هو كان يبتعد لكني لم اشعر غير بي في منتصف الغرفة .

"جايس" قلتها ببطئ لكنه فقط مجمد هناك, لماذا لا يفعل شيئا؟, انا خائفة 

"لم لا تفعل شيئا؟" قلتها بعصبية و انا احاول الاقتراب منه لكنه ابتعد فورما اقتربت

"جايس" لم اتحمل ما يحصل, صرخت .

صرخت بأسمه, صرخت بكل ما اتي بي من قوة, شعرت و كأنها تخرج مني كموجة مغنطيسية جعلت كل الحمم و الحرارة بجسدي خرجت مني ليحترق كل شئ حولي و اسمع صرخة جايس المتألمة عندما صرخ بأتجاهه .

اشتعلت الغرفة و انا توقفت عن الصراخ لكن الدخان دخل رئتاي جعل تنفسي اصعب من ذي قبل .

احدا ما دخل الغرفة, لكن قبل ان يخرجني من الغرفة, رأيت جايس يصرخ و النار تمسك بملابسه و جزء كبير من جسده .

"جايس!" صرخت بأسمه لكن من كان يمسكني يحاول جرني للخارج لكني اقاوم بأي شكل .

"الالفا يحترق!"

"اخرجها من هنا!"

لم اهتم لكل تلك الاصوات, اشعر بالنار التي تحرقه, تحرقني معه, كل الم انا تسببت له الان, اشعر به يقتلني .

اتوا اشخاصا و النيران بالغرفة بدأت تهدأ و جايس كان نائما علي الارض و اطفأوا جزءا كبيرا من النيران التي امسكت بجسده .

"جايس" بكائي اشتد و انا اقاوم مهما كان يحاول اخراجي من هنا حتي شعرت بشئ رفيع و حاد يغرز برقبتي و يسيل شئ حارق منه .

كل شئ حدث بسرعة, بدأ احساسي بجسدي اقفده لكن عيناي لم اردها ان تغلق, كل تركيزي معه و لم ارد ان افقد هذا التركيز.

لم اسمع شيئا, لم اسمع صرخاته, لم اسمعهم و هم ينادون علي بعضهم لينقذوه, حاولت المقاومة من كان يمسكني لكنه كان قويا جدا, لكني لم افقد تركيزي عليه .

لكن كل شئ اصبح سواداً

______________


قبل ان افتح عيناي شعرت ان هناك من بالغرفة, بالتأكيد ليس هو .

"افتحي عيناك,ي, اعلم انك مستيقظة" لم يكن صوته، بل صوتا انثوي، تنهدت قليلاً و استسلمت، فتحت عيني لأري نفس الفتاة التي اختطفتني، لم ارها منذ ذلك الحين .

رفعت حاجباً و لم احرك إنشاً من جسدي بل ظللت علي وضعية نومي احدق بها، شعرها اشقر الطويل و عيناها بنيتان، ملابسها جميعها سوداء .

قاطعتني من تفكيري و هي تجلس علي الكرسي بجانب السرير و تضع قدماً علي الاخري، قائلة:

"لابد انك شخصاً قريباً من الالفا" اعتدلت بجلستي و ضيقت عيناي لها، لم يكن لدي ما اقوله لذلك تركتها تكمل حديثها .

"اعني، لقد بعثني لإختطافك و عندما رآكِ فوراً احتضنك كأنك..حبيبته" هي قربت الكرسي و تكلمت بصوت متودد اكثر .

"هل انتِ رفيقة الالفا؟..ام فتاة من التن واعدهن؟" واعد ماذا؟!، اين هو جايس؟

"الا تعلمين عندما يتحدث شخص من الوقاحة الا تردي عليه؟"

"الا تعلمين من الغباء انك لازلتي تتحدثي و تعلمين اني لا اريد الرد؟"

رأيت الغضب انتشر بمعالم وجهها ثم بأقل من ثانية كان وجهها علي بعد إنش واحد من وجهي .

"احترسي يا صغيرة، فنحن لسنا بأصدقاء" كإني سمعت هذا الكلام من قبل، بنفس طريقة .

هي ابتعدت و رجعت مكانها علي الكرسي لكني ظللت احدق بها بحاجبين معقودين .

*آريس؟* عندما سمعت انتحابة منها ابتسمت بداخلي، *هل انتِ بخير؟* اشعر ان حياتي دفعت الي بقوة عند سماع قليلاً من صوتها .

*متعبة قليلاً*

رجعت للواقع و انا افكر بتلك الفتاة التي تجلس امامي و الجملة التي قالتها .

من قالها كان..كاي!

"من انتِ؟ و اين جايس؟" سألتها بسرعة لتجذب انتباهها الي، هي ابتسمت بتكلف ثم ردت قائلة:

"بلايك واكر، من احسن المقاتلين في المجموعة.." صمتت قليلاً ثم اكملت "و اخت البيتا كاي" .

شعرها اشقر مثله،
تتحدث مثله،
نفس الغباء .

بالتأكيد هما شقيقان .

"و الفا جايس يرتاح الآن، الطبيب قال انه من الافضل الا يدخل احد غرفته اليوم لكي لا ينزعج "

"في غرفته-.." لم اتركها تكمل حديثها قبل ان اقف فوق السرير، قفزت و انا اركض لاصل للباب و بسرعة خرجت .

بنصف ثانية، كانت امامي لتعيق ذهابي اليه .

"الم تسمعي ما قلته عن الا يذهب له احد؟" لنكون صريحين كان مظهرها مخيف و هي عيناها البنية الفاتحة تصبح الان شبه سوداء .

*لا تهتمي لها، فقط تتبعي رائحته* انا لن اترك جايس هكذا، ركزت علي حاسة الشم لدي، رائحته المميزة التي اميزها علي بعد اميال ملئت انفي و انا بسرعة التفتت و ركضت بالاتجاه المعاكس منها .

بلايك كانت لا تزال تركض ورائي، رائحته اشتدت عند وصولي لعرفة معينة و هنا ذئبتي شعرت انه بداخل لذلك قمت بدوري و فتحت الباب بسرعة و ياليتني لم افعل .

وضعت يدي علي فمي بعد خروج شهقة مني، مالذي فعلته به؟!

جايس ممدد امامي علي السرير و نصف جلده محروق!

© Nerve ,
книга «Archaitrism | أركايترزم».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
Insaf M.ll.M
Chapter 5
😢😢جايس المسكين
Відповісти
2020-07-23 16:47:57
1