Prologue
Chapter 1
Chapter 2
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7
Chapter 8
Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
Chapter 12
Chapter 13
Chapter 14
Chapter 15
Chapter 16
Chapter 17
Chapter 18
Chapter 19
Chapter 20
Chapter 21
Chapter 22
Chapter 23
Chapter 24
Chapter 25
Chapter 26
Chapter 27
Chapter 28
Chapter 29
Epilogue
Apocalypse | جزء ثاني
Chapter 22
أصوات قبلاتنا كانت تملأ البقعة التي جلسنا بها فالغابة .

وحدنا و تراقبنا النجوم مزينة للسماء فوقنا . كنت أعلم أنه كثير من الأشياء التي تدور بعقله و لكني قاطعت كل شئ بإلتحام شفتي معه و جعله يستمتع باللحظة التي أخيراً تصبح أجسادنا فيها معاً .

يداي كانت مدفونة في خصلات شعره و الأخري تداعب مؤخرة عنقه بينما خاصتاه كانتا مستقرتان علي خصري، تقربني له و تجعلني ملتصقة به أكثر .

كنت أشعر بإستمتاعه..رغم تكراره بالقول أنه لا يريد هذا، أعلم بداخله أنه يريد .

"آجنس..آجنس علينا التوقف-.." صوته كان يتقطع من قبلاتي المتقطعة علي شفتاه و رفضي لجعله يتحدث، كنت بالفعل أعلم نالذي سيقوله لكني أمنعه مثل كل مرة يحاول قولها .

لكن تلك المرة يداه المستقرة علي خصري التي كانت تقربني منه علي قدر المستطاع أبعدتني عنه و شفتانا لم تعد متصلتان بعد الآن .

عيناي توسعتا عندما قرأت تعابير وجهه المختلفة هذه المرة .

هو لم يقول أي كلام مثل العادة، هذا اليوم مختلف .

تلك الكلمات التي أعادها مراراً و تكراراً بعد أن أصبح اليوم الذي وشيكاً علي أخذ قيادة المجموعة من أبيه و يكون الألفا رسمياً .

في البداية كان يقول أنه سيجد حلاً لكي يكون الألفا و أكون أنا رفيقته معاً، و لكن مع الوقت كلامه كان يتغير، أصبح لا يريد المخاطرة..المواجهة .

العداوة التي بين المستذئبين و الساحرات تجعله من المحرم علي الأشخاص في حالتنا أن يكونا مع بعضهم، إن عُرف أمرهم سيكون أمامهم خياران ..

أما أن ينفصلا و كل شخصٍ يذهب في مساره الخاص، و إن رفضا فستطردهم المجموعة و كل من يحاول التواصل معهم بعد الطرد .

و هذا ما أصبح هو مدركاً لأمره، هو إبن الألفا الوحيد..قيادة المجموعة هو مصيره .

أعلم أن طريق علاقتنا بالنهاية سيكون مسدوداً..لكنه أعطاني أمل، أعطاني أمل بأنه سيحارب لأجلنا .

ذلك الأمل الذي جعلني أتشبث به ولا أتركه، لا يجب أن أتركه!

"جايس لا تفعل هذا، أرجوك فكر في الأمر قليلاً.."

"آجنس، انا بالفعل-.." لم أتركه يكمل كلامه الا بشفتاي تصتدم بقوة بشفتاه أحاول جعله بتجاوب معي لكنه كان كالصنم..مهما حاولت، لن أغير اي شئ .

فجأة ساد الصمت بيننا و رؤيتي اصبحت تتشوش من دموعي التي اصارع بألا تنزل و قبضتا يداي بدأوا ينفكوا من علي ملابسه .

"و هل ستتركني هكذا؟"

إبتلعت ريقي منتظرة إجابة منه، لكنه لم ينظر في عيني حتي. لم أشعر في ذلك الوقت سوي بالخيانة و الخداع الذي نتج من أكثر الأشخاص أمنتهم علي قلبي .

"هل ستتركني بعد أن تبرأ مني أبي و أمي؟..بعد أن تبرأوا مني بسبب علمهم بعلاقتي بك؟!"

صوتي أصبح يعلوا و الدموع بالفعل اصبحوا ينهالوا علي وجنتاي، قلبي كأنه مثل اللعبة في يد من حولي، يشوهوه بالكلمات و افعالهم الحقيرة بعد إلقائهم علي بالوعود الفارغة..ثم يعيدوه الي محطماً تماماً و مطعون بخنجر الخيانة .

"أنت أخبرتني أنك ستحارب من أجلنا.." رأيت بك ايضاً أحلامي و جميع آمالي..لم تفعل هذا؟ لم تدير رأسك بعدما أصبحت حياتي كلها و اليد النجاة التي كنت اتشبث بها؟

"فكرت فالأمر آجنس، لن أستطيع-.."

"لن تستطيع المواجهة!" صحت في وجهه مقاطعه لكلماته التي بدون اي معني. نظر الي بصدمة و لم أشعر سوي بالكلمات التالية تخرج من فمي بكل كره و حقد و جميع تفكيري كان فالخيانة و كل ما يحصل لي بسبب جميع أحبائي..او علي الأقل كانوا كذلك!

"لإنك جبان..لإنك لا تريد المحاولة..و تسمي نفسك إبن الفا شجاع؟ هه ." رميت تلك الكلمات في وجهه ساخرة علي كونه ولي عهد ابيه..و ثم امسك بمعصمي و قربني منه لآخذ آخر نظرة لعيناه العسلية..و القي في وجهي أكثر كلمات أكرههم في حياتي .

"كل شئ بيننا إنتهي ."

ثم تركني و إلتف ليسلك طريقه بعيداً عني .

"ماذا عن-.."

"إجهضيه ."

لحظتها، ملامح وجهي سقطت و شعرت ان كل شئ توقف حولي.

انفاسي، دقات قلبي، الهواء القوي من حولي ، و صوت خطوات جايس و هو يخطيها مبتعداً عني دون أن يتردد أو يلتفت و لو لمره واحده.

و كأنني شللت، أعجز حتى أن الحديث، الصراخ، البكاء. و كأن كل شئ تجمد أمامي و لم أعد استوعب مالذي حصل .

في تلك اللحظة لم أفكر سوي بشئٍ واحد .

طفلي..

طفلي الذي خاطرت لأجله و لأجل من إعتقدته حب حياتي .

في خلال ثانيتين، كنت خسرت كل شئ.

حياتي لم يعد أي معني .

ما الفائدة من العيش و الجميع يكرهك الآن؟

حتي نفسك..لم تعد تتحمل روحك وجودها بجسدك .

هي تريد التحرر، تريد الذهاب بعيداً عن هذا العالم المخادع .

نعم، علي الذهاب..

علي الأقل سأكون بعيدة كل البعد عن ذلك الخائن الذي ضحيت لأجله حب والداي و أصبحت أمام كل من يعرفني الوضيعة التي تجرأت علي حب مستذئب .

لم أعد قادرة حتي علي الوقوف في هذا المكان، علي الذهاب من هنا..علي أن أن امحو كل ذكري تخصه .

حتي ذلك الطفل الذي وضعه بداخلي..عليه هو ايضاً الذهاب .

بكل قوة تحركا بأسرع سرعة قادرة علي تحملها و قمت بسلك طريقي الي هناك .

إلي أرض البشر .

إلي من سيساعدني علي التخلص من هذا الطفل بدون رفض .

سأفعلها .

سأجهضه .

و سأنساه .

__________________

"ماذا فعلت معها؟" جلست علي الكرسي، بينما تتمشى فرانسيس في ارجاء المكان تصنع لنا مشروبان.

"ما كان علي فعله منذ البداية، إنفصلت عن آجنس."

"ابي، ماذا ستفعل إن علمت أن احداً من مجموعتنا يحب..ساحرة؟" عيناه توسعت و غضب العالم بأسره ظهر بهما.

"و ماذا فعلت هي؟"

"من هذا الوضيع الذي يتجرأ علي قيام بشئ كهذا؟! أخبرني هيا! "

"أهانتني..و قالت انني اخاف مواجهته، علي اساس انني لم أفعل."

"أأخبرتها انك واجهته؟" وضعت الكوب أمامي لأتنهد:"نعم ،و غضبت. لكنها غضبت اكثر عندما أخبرتها ان تجهض الطفل، و كأنها لم تتوقع أن يأتي ذلك اليوم عاجلاً ام اجلاً. لكنني كنت اعلم." وضعت فرانسيس كوبها على الطاوله بقوه جعلت الطاوله و الأشياء التي عليها تهتز.

"انه مجرد سؤال، ابي!"

"كنت تعلم؟! هه نعم كنت تعلم لكنك حقير كفايه لتجعلها تحمل منك ثم تتركها!"

"لم يكن ذلك بيدي! هي لم تتوخي حذرها رغم اني انذرتها و ذكرتها اكثر من مره. زائد ان ذلك الطفل هلاك لكلينا فرانسيس!"

"لك وحدك." صححت.

"لو اخترت ذلك الطفل لن أكون الألفا ابداً!" دافعت عن نفسي.

"اذا كنت تتساءل...فسأقوم برميه خارج المجموعة و لن تهمني مكانة هذا الشخص اياً كان!" ارتعشت شفتاي و أخرجت نفساً حاداً.

"تخاف علي نفسك، و ماذا عنها هي؟ من خاطرت بحب والديها و الجميع؟ من تحملت إهانتهم لها و طردها من المجموعه لأجلك؟ أرادت طفل منك، اسره معك، أرادت حياة هادئه لكليكما و عافرت من أجل ذلك و بعد كل ذلك تنفصل عنها بتلك السهولة؟! انت حقير جايس!" صاحت بغضب.

إقترب مني بشدة و عيناه الحادة تخترقني. رعشه قويه سارت علي طول عمودي الفقري.

"اعلم، و لا أبالي. مستقبلي كألفا اهم من هذة الساحره الشم-.." عينا فرانسيس احتدت على لأصرخ بألم و أسقط على ركبتاي.

"انفاسي توقفت عندما تحدث بصوت واضح و هادئ زلزل كياني بأكلمه:

جسدي بأكمله تشنج، و خلايا مخي تنفجر من الألم. لم أستطع أبعاد نظري عن خاصتها الغاضب، و في اللحظه التي ظننت بها انني قد اموت؛ إنتهي كل شئ.

استندت على الأرض بيداي، انفاسي كانت سريعه و منهكه.

"تخلص منها جايس.." نظرت في عينيه.

"إحذر جايس.." لم ارفع رأسي لها.

"إن ظللت معها ليومٍ آخر.."

"و قبل أن تفكر في نفسك فقط، فكر فيها هي..."

"لن أتردد و لو لحظه في طردك من المجموعة شخصياً.."

رفعت رأسي لها ببطأ، اقابل عينيها الجامده.

"فغضب إمرأة يمكنه شن حرب بأكملها.."

________________

"الالفا يريدك في غرفة الإجتماعات." اومئت لذلك الفتي ثم سلكت طريقي الي هناك.

منذ ذلك اليوم قبل اسبوع إنفصلت عنها، لم أعد اري ابي و هو لا يراني. و ذلك كان جيداً لي، لا اريد الحديث معه أو سماع صوته اصلا.

اجنس كانت تهمني و تلك الفترة صعبه علي من دونها و هو حتى لا يقدر ذلك، كل ما يهمه هو ذلك الشجار السخيف الذي بين المستذئبين و الساحرات.

تنهدت و فتحت باب الغرفة أخذاً خطوتي للداخل. كل الملتفين حول الطاولة التفتوا لي لكن عيناي لم تتقابل سوا مع شخصاً واحداً...

أبي.

تحركت ببطأ لأجلس على المقعد جانبه بصمت، بقيت انظر أمامي و انا اشعر بعيناه تخترقني. تنهد ثم وقف مستنداً علي الطاولة. يمكنني الشعور من هنا بغضبه و لهفته لإنهاء كل تلك المشاكل. "و كالمتوقع، كاسيوس هو الفاعل." بدأ.

"الفترة السابقة كانت مليئة بالمشاكل و الإشتباكات، و أنا لم أعد اتحمل الوضع صدقاً. ذلك المدعو كاسيوس لا يهدأ."

"نعم، ألفا. هو يسعى خلف تدمير المجموعه تماماً." تحدث لوسيوس، البيتا الخاص بأبي.

"و نحن لن نقف مكتوفين الأيادي و نراقبه يفعل! اريد اقتراحات لإنهاء تلك المهزله."

"نقيم حرباً." اقترح إحدى القواد.

"سنخسر الكثير، قائد داميان." رد البيتا.

"السنا نخسر بالفعل؟ ما يفعله بمثابت إنذار لنا، هو يمهد لحرب."

"كاسيوس اجبن من أن يخوض حرباً معنا. كل ما يحاول فعله هو بث شعور الخوف و عدم الأمان بين أفراد المجموعه." تحدث قائد اخر.

"و ما الحل؟" سأل ابي.

"ربما نتحدث معه بهدوء؟"

"نحن لسنا هنا كي نربط عليه كتف العدو جاسبر! يجب أن نلقنه درساً لن ينساه. رأي القائد داميان اكثر واقعيه." تحدث ابي بصرامه.

"بل هو بعيد كل البعد عن الواقعيه، الفا." تحدثت فجأة و نظرت له لأول مره منذ جلوسي.

اعتدلت في جلستي مستنداً على الطاوله. "المجموعه لاتزال تحتاج تدريب، انت تملك الكثير من المراهقين و الأطفال في الوسط و لا اظن انك مستعد لخسارتهم أو أخذهم كرهينه؟" قلت."ما اراه هو أن نشدد الحراسة على جميع الجهات و خاصتاً الشرقيه لان اغلبها تأتي من هناك. سنكثف التدريب، ليصبح يومياً و يشارك به بداية من سن الخامسة عشر على الأقل ليستطيعوا الدفاع عن نفسهم في حالة حدوث شئ. نهيئ المجموعه نفسياً لإستقبال حرب و نجهز المخابئ للأطفال و الأمهات، بعدها تندلع الحرب و نسحقه."

"نعم، جايس محق." قال داميان و وافقه القواد لأومئ برأسي.

"حسناً الوضع كالآتي إذاً، خلال تنفيذ خطة جايس سنقسم المحاربين المتدربين لكتائب، كل مرة كتيبة جديدة ستبشر بالهجوم عليهم حتى يقل عددهم و إحتمالية هجوم كاسيوس أو حتي قيامه بحرب تنخفض..و بعدها نداهمه نحن بحرب كبري تهزمه تماماً." قال ابي."ما رأيكم يا سادة؟ أأنتم معي؟"

و سرعان ما وافقوا جميعهم..حتي أنا .

لن أتردد اذا كان الموضوع يخص حماية المجموعة، تلك المجموعة ستكون مهمتي التالية و علي أن اقوم بأي شئ لأجلها.

"اذاً، علي أن اذهب أنا أيضاً." إبتسامة أمل نمت علي وجهي لكنها أختفت فور وضع أبي يده علي كتفي و ملامحه الجامدة، ثم رد علي بقوله:

"لا بني، هذا خطيراً جداً ." رفعت رأسي و الجمود و الاصرار ارتفعا لعيناي ببطأ.

انا لم أعد طفلاً

"اسف ألفا على معارضتك. لكنني لست اوميجا كالباقيه، انا احمل دماء ألفا و اريد ان أشارك." انزل يديه عن كتفي وحدق بي بملامح غير مقرؤة حتى تنهد. "حسناً، جايس."

بعد إنتهاء الإجتماع و خروج الجميع، كنت آخر من يخرج لكن اوقفني ابي عندما ناداني.

لم التفت له و بقيت انظر إلى الباب المفتوح أمامي ،ظهري كان يقابل وجهه"هل تخلصت منها -آجنس- ؟"

"فعلت." قلت بإقتضاب و خرجت من الغرفه صافعاً الباب خلفي بقوه.

_________________

لم يعد الوضع مستقراً كما كان في السابق .

الإشتباكات بين المستذئبين تجعل المكان في الغابة غير آمن لأي شخص بدون مجموعة يحتمي بها .

شخصاً مثلي..

أصبح العثور علي مأوي أصعب من أي شئ قد تخيلته .

الألم هو كل ما شعرت به في الليلة التي تركني بها .

لم أستطع العودة في ذلك اليوم لأخي آريوس الذي كان ينتظرني بفارغ الصبر و الخوف علي من حدوث شيئاً لي أصاب كل خلية في جسده .

إلا أنني عدت بعد غروب الشمس و علم ما فعلته و ما حصل لي .

علم عن تخلصي من الطفل و عما فعله جايس بي .

عن تخليه عني و وضع مجموعته قبلي .

علم بخوفه و جُبنه من مواجهة أبيه و الجميع و جعلهم يتقبلوا بحقيقة علاقتنا .

لكن ما أدركته أن علاقتي به محرمة مثل التفاحة التي قطفها آدم من الشجرة .

نعم، العلاقة بين المستذئبين و السحرة هي علاقة محرمة .

و لكن لا شئ كان محرماً بالنسبة له .

بينما كنت عائدة لأخي في المكان الذي نقطن به رأيته..و قال لي أني رفيقته .

"ما أسمك؟"

"كاسيوس ." ضيقت عيناي عليه و ركزت في معالمه وجهه و جسده الشديدة .

كانت بنية جسده قوية بينما وجهه تعتليه ملامح الشدة كمن حارب لمدة مئة عام .

هو كان ينظر لينظرة غير مقروءة..نظرة لم أراها في أعين جايس .

"لكنك مستذئب، كاسيوس، وأنا ساحرة..لا يمكننا أن نكون معاً ."

"أنا بالفعل لا يوجد لدي أي شئ لأخسره ."

"ماذا عن مجموعتك؟"

"أنا روج..أنا اللورد الخاص بهم، لا يمكن لأي شخص أن يطردني من مجموعته و أنا من أحكم كل من ليس لديه مجموعة..سواءً كانوا ذئاب ضالة..أو حتي مطرودة ."

صمتت لأنظر للشمس و كانت قاربت علي الغروب .

"علي الذهاب!"

"إنتظري!" كنت علي وشك الإسراع و الذهاب من هذا المكان لكنه أمسك بمعصمي ليوقفني .

"أريد أن أراكي مجدداً ." توقفت عن الحركة و نظرت لمعصمه ثم لعيناه .

علي الذهاب لأخي..

"أيمكننا أن نتقابل هنا في نفس الموعد؟" نظرته كانت مليئة بالأمل جعلتني أحدق به للحظات ثم اومئت له ببطء .

"حسناً ."

ثم ذهبت..و في اليوم المقبل ذهبت الي هذا المكان و هو كان هناك بالفعل ينتظرني .

ظللنا صامتين و أنا فالحقيقة لم يكن لدي أي شئ لأقوله..بينما كنت أشعر بالتوتر الآتٍ منه .

"أنتي لم تخبريني..هل توافقين علي قيام برباط الرفيق الذي بيننا؟ هل سترضي مجموعتك بهذا؟" نظرت للأرض ثم أرجعت نظري للشمس أمامي .

"أنا مطرودة بالفعل من مجموعتي ،كاسيوس ." صمت و حدق بي قليلاً قبل أن يسألني مرة أخري .

"لمَ طردتي؟" صمتت أنا الأخري ثم تنهدت لأنظر اليه..إن كان يقول الحقيقة بأني رفيقته فأنا بالفعل أشعر بالإنجذاب له..لذلك لمَ أخبره بكل حال؟

"بسبب علاقتي مع مستذئب.."

أومئ و صمت لينظر بعيداً و أنا بالفعل جسدي كان موجهاً للأمام و أرد علي أسألته بينما أعطيه خدي بينما هو يصب كامل إنتباهه علي سألني للمرة المليون .

"هل تسمحي لي بمعرفة من هو؟"نفسي توقف للحظة و نظرت له .

ظللت أنظر لعيناه بتعمق حتي قلت إسمه "جايس واترز ." قطب حاجبيه و قبضته إشتدت فجأة .

"إبن كلوديوس اذاً؟.."

بدأ بالإقتراب مني حتي أصبحت أنفاسنا مختلطة ثم كوب وجهي بيد يديه الكبيرتين .

"لن يقترب منكِ أي شخص طالما أنتي بجانبي، أعدك بهذا.."

و في تلك اللحظة لم أشعر سوي بأنيابه تخترق جلد رقبتي و يضع علامته علي .

و من ثم أصبحت رفيقة لورد الروج .
© Nerve ,
книга «Archaitrism | أركايترزم».
Коментарі