13
(سويونج )
دخلت إلى المنظمة مسرعة بسبب تأخرى ، ذلك الأسبوع المزعج و الشاق ، سهرنا ثلاثتنا فى المنظمة لننجز تلك الأعمال المتراكمة ، عدت إلى منزلى لأنام كجثة هامدة و من سوء حظى نسيت ضبط المنبه ، إن رأتنى والدتى الأن سوف تقتلنى حتماً .
وصلت إلى الطابق الذى يقع فى مكتبنا ، لأقف متفاجأة من التجمع الذى امام مكتبنا ، هل من المعقول ان والدتى علمت بتأخرى و علقت إعلاناً بسجنى ، لا لا ليست قاسية لتلك الدرجة .
دخلت بداخل هذا الأزدحام لأرى ماذا يحدث ؟ ، وقفت متفاجأة لرؤية كريس يتشاجر مع ليم هيون شيك ، كان كريس فوقه ينهال عليه بالضرب و وجه كريس عليه اثار الضرب ايضاً .
" يااااا انتم ماذا تفعلون ؟ هل جننتم ؟ " صرخت بهم لأبعدهم عن بعض بإستخدام السحر.
" انتى لا تعلمين شيئاً سويونج ، لا تتدخلى " اخبرنى كريس بينما يمسح الدماء من فمه و هو يتنفس بسرعة من الإرهاق بسبب الشجار.
" هل جننت كريس ! ، إن رأتكم الرئيسة سوف تعاقبون .... و انتم تقفون و تشاهدون دون إقافهم ، هل نحن فى حلبة قتال ، هيا الجميع إلى عمله " صرخت فى وجه الموظفوين الواقفين ليذهبوا من هنا دون ان يجادلنى احد.
ذهب مين هو ليساعد كريس على النهوض بينما انا اتجهت إلى ليم هيون شيك.
" هل انت بخير ؟ " مددت له يدى ليمسكها ليستطيع الوقوف.
" شكراً لكى آنستى ، يبدو ان هناك احد هنا يجيد الترحيب بشكلاً جيد " وجه كلامه لكريس المتجه للمكتب.
" اتريد ان اُريك كيف يكون الترحيب الأن " قالها كريس بوجهه الغاضب ليستعد للإنقضاض عليه مجدداً ليوقفه مين هو.
" يكفى ارجوك كريس " اخبرته بإنزعاج ، حقاً هذا كثير من اول يوم له فى فرعنا و يفعل هذا معه ، ما هذا التصرفات الطفولية ، و كأنه عاد طالب فى الثانوية.
" من الأفضل لكى ان تصمتى سويونج ، اتساعدينه و تتركين صديقك لا اصدق " رمقنى بنظرات قاتلة و غاضبة لأتنهد بينما اقلب عيناى بملل.
" انا لا اقف مع احد كريس ، لكن كان على احد مساعدته ، اتريد منى تركه هكذا بعد ان انهلت عليه بالضرب "
" لا كيف ، انتى سويونج العطوفة التى تساعد الجميع " قالها بدرامية و سخرية ليتركنى و يدخل المكتب لأتنهد بينما احرك يدى فالهواء بإنزعاج.
" اسف ، تشاجرتى مع صديقك لأجلى " قالها بإبتسامة بينما ينظف الدماء من فمه.
" لا بأس ، نحن نفعل ذلك طوال الوقت ... لكن لما تشاجرتم بهذا الشكل ؟ "
" نحن نفعل ذلك طوال الوقت " اعاد جملتى بإبتسامة جانبية لأبتسم له.
" هل تريدنى ان اساعدك فى معالجة امر وجهك ؟ " سألته بينما اشير على وجه المتورم من الضرب.
" لا بأس سوف اتدبر امر وجهى ، شكراً لإهتمامك عزيزتى ، إلى اللقاء " قبل يدى بلباقه بينما يغمز لى بإبتسامة جانبية ، لأنظر له بغرابة بينما يذهب من امامى ، يبدو لطيف لما يتصرف كريس معه هكذا ؟
" لما لا يتصرف كريس مثله بلطافة معى ؟ " تنهدت بإستياء لأدخل لمكتبنا.
دخلت للمكتب لأتوقف مكانى بإنزعاج بينما انظر لتلك الحقيرة التى تلتصق بكريس لتعالج جروحه ، تركته مع مين هو لأجد بدلاً منه تلك الحقيرة روز ، اين ذهب ذلك الأحمق مين هو ؟
" اوبا هل تؤلمك ؟ " قالتها بدلال مصطنع بينما تنظف له جروحه.
كاد ان يرد عليها لكننى قاطعته بصوتى الذى احاول بقدر الإمكان الا يخرج بغضب بينما اصر على اسنانى لأكبت غضبى " اتركى الأمر لى روز انا سوف اتولى امر مداواة جروح صديقى ، اذهبى انتى لعملك " اخبرت الحقيرة المتصنعة روز ، بينما اخطف منها علبة الإسعافات لتنظر لى نظرات قاتلة لتتنهد بغضب لتذهب دون اعتراض فهى لا تتجرأ على اعتراض كلامى ، من حسن حظى ان مرتبتى الوظيفية فالمنظمة اعلى منها.
جلست بجانبه بعد ان ذهبت لأبدأ بتنظيف جروحه ، مركزة على جروحه احاول التهرب من عيونه التى تنظر لى ، هذا يوترنى كثيراً لا اعرف لما ، فهو صديقى منذ الطفولة و لا يجب ان اتوتر من قربى له هكذا ... اليس كذلك ؟
" يبدو انكى اخطئتى الشخص أنسة سويونج فأنا لست ليم هيون شيك الغبى لتنظفى جروحى ، اذهبى و ساعديه " نظر لى بعتاب اكثر منه بغضب ، عندما ينظر لى هكذا و كأنه طفل صغير غضب لأن والدته اهتمت بطفل غيره ، اردت الضحك لكن عضت لسانى حتى لا افعل ذلك و اكمل فى تلك التعابير الجدية.
" انت تعلم انك مخطئ كريس ، لذا لا يحق لك التذمر " اخبرته بهدوء ، لأضغط على الجرح ليتأوه.
" انتى لا تعرفين شيئاً ، هو من بدأ استفزازى "
" لا يهم ما السبب ، ما كان عليك فعل ذلك ، ماذا ان رأتك الرئيسة كانت لتعاقبك ، و ايضاً لم نعد مراهقين لنفعل تلك الحماقات "
" حماقات مراهقين ! إذاً ماذا كان هذا تصرفك مع روز " ابتسم لى بسخرية لأشعر بصعود الحرارة لوجنتاى لأحمحم بإرتباك.
" لا تُغير الموضوع ، هذا شيئاً اخر " اخبرته بإرتباك بينما اتجنب نظراته المربكة.
" شيئاً اخر ؟ يا فتاة لو رأيتى نفسك فالمرآة ، كنتى كالأسد المستعد ان ينقض على فريسته فى أى وقت " قالها بضحك " اتعلمين لو لم اكن اعرفكى لقلت انكى تغارين على منها " اخبرنى من بين ضحكاته لأشعر بإحمرار وجنتاى اكثر و دقات قلبى و كأنها فى سباق.
" ما هذا الهراء الذى تقوله ؟ يبدو ان هيون شيك قام بضربك على رأسك بقوة " صرخت به بإنزعاج لأخفى ملامح الخجل.
" لقد احضرت الثلج ، حتى لا يتورم وجهك " قاطعنا دخول مين هو للمكتب لأتنهد بإرتياح و انا ابتعد عنه لأجلس على مكتبى ، من الجيد قدومه قبل ان انفجر من هذا الحديث المزعج.
" لا بأس لقد تولت روز الأمر " اخبره بينما ينظر لى بإبتسامة مستفزة ، لن انتهى منه اليوم انا مخطئة لتتدخلى .
" احقاً روز المثيرة كانت تعالج جروحك ؟ ، انت حقاً محظوظ يا رجل ، يا ليتنى كنت من تشاجر و ليس انت " نظرت إلى مين هو بنظرات قاتلة ، و انا احاول ان امنع نفسى حتى لا اقتله.
" مثيرة ؟ عن من تتحدث ؟ انها قبيحة و متصنعة ، لا اعرف ما الذى يعجبكم بها " ابتسم بغضب لأسمع ضحكات كريس المكتومة لأنظر له بنظرات قاتلة ، لو لم تكن القوانين تمنعنى من قتله لقتلته الأن.
" انتى تقولين هكذا فقط لأنك تعلمين انها اجمل منكى " كريس الحقير المستفز ، لتذهب القوانين للجحيم ، لا بأس ان عوقبت لقتلى له.
" اجمل منى ؟ اتمزح معى ، تلك المتصنعة الغبية أجمل منى ، يبدو انه ضربك على رأسك و عينيك بقوة ، انتم الاثنان حمقى اغبياء " صرخت فى وجههم لأترك المكتب و اذهب قبل ان اقتلهم بحق.
( كريس )
لم استطيع التوقف عن الضحك بعد ان انفجرت غاضبة و ذهبت ، تبدو مضحكة عندما تغضب هكذا ، احب استفزازها لرؤية ذلك الوجه.
خرجت من المكتب تاركاً مين هو واقعاً على الأرض من كثرة الضحك على وجهها الغاضب ، انا و هو نعلم ان اردنا إغضاب سويونج ، اخبرها ان روز افضل منها ، نحن نعلم جيداً كم تكرهها و يغضبها التحدث عنها ، هذا عقابى لها لأنها وقفت بجانب ذلك الحقير.
جريت لأمسك بيدها لأوقفها " هيا سويونج لا تغضبى ، تعلمين اننا نمزح معكى "
" اذهب عنى كريس قبل ان اقتلك " مازالت ثائرة من الغضب.
" لا تغضبى ، اخبرتك كنا نمزح ، انتِ الأجمل ، هل انتى سعيدة الأن ؟ "
" هذا لن ينفع الأن " عقدت ذراعيها لتوجه عينيها بعيداً عنى.
" ماذا اتريدين قبلة لنتصالح " اخبرتها بإبتسامة جانبية بينما اقترب من وجهها بينما انظر لشفتيها لتدفعنى فى صدمة.
" ياااا توقف عن مزاحك الثقيل " قالتها بإرتباك ، احب تأثيرى عليها حين اقترب منها ، تبدو لطيفة عندما تخجل لدرجة تجعلنى ارغب بأكلها ، تكون مزعجة فى بعض الاحيان بل فى معظمها لكنها لطيفة ايضاً .
" سيد كريس وويفان ، الرئيسة تريدك فى مكتبها " قاطعنا ذلك الصوت لألتفت ناحية المصدر لأجده سكرتير الرئيسة لأبتلع لعابى ، انا ميت حتماً ، بالتأكيد احد الحمقى اخبرها بشجارى مع ليم هيون شيك.
" حسناً انا قادم " اخبرته ليذهب.
" لا بأس يا صديقى العزيز ، سوف ادعو لك ان ترقد بسلام " اخبرتنى سويونج بدرامية بينما تربط على كتفى لتتركنى و تذهب ، تلك الخائنة ، إن تم عقابى سآشى بها انها اتت متأخرة لتعاقب معى.
توجهت نحو مكتب الرئيسة ليدخلنى سكرتيرها لمكتبها لأجد ليم هيون شيك ايضاً بالداخل يقف امام مكتبها ، اشعر و كأننى عدت لأيام المدرسة بينما ادخل لمكتب المدير لأننى تشاجرت مع احد زملائى ، كم هذا مضحك.
" اريد تفسيراً لتلك التصرفات الطفولية " نظرت لنا بحدة ، حسناً على تحمل تلك الاسطوانة المزعجة الأن.
" آسفون سيدتى الرئيسة ، لن يتكرر الأمر مجدداً " اخبرها هيون شيك بأسلوبه الرسمى المستفز ، عن ماذا يتكلم لم نكرر الأمر مجدداً ؟ بالتأكيد لن اضيع فرصتى للكمه مجدداً ، فهو كتلة من الإستفزاز تمشى على الأرض هو و جميع عائلته الحقيرة.
" انتم معاقبون بالعمل فى قسم الأرشيف لوقت إضافى لمدة شهر " اتمزح معى الأن ، نحن بالكاد ننام بسبب تعويذة السجن المكلفين بعمل مراسمها.
" لكن سيدتى نحن بالفعل مشغولين بالعمل المكلفين به هذا الأسبوع " اخبرتها بتذمر.
" سوف يبدأ العقاب من بعد انتهاء العمل الذى كُلفتم به ، لخطورة التعويذة لن تعاقبوا هذا الأسبوع ، و ايضاً اخبر سويونج انها معاقبة معكم لتأخرها " اخبرتنا بصوتها الصارم المزعج لأتنهد بإنزعاج ، الشئ الجيد فالأمر ان سويونج معاقبة معى ، سوف اكون سعيد برؤية وجهها المصدوم ، و ايضاً وفرت على ان آشى بها.
" اذهب ليم هيون، و انت كريس انتظر لم انهى حديثى معك " ذهب الحقير لأبقى واقف امامها منتظر ان تبدأ التحدث .
" اسمع كريس انت ساحر جيد و ذكى ، لا يجب على ساحر مثلك التصرف بعدم نضج فأنا لم اعهدك بتلك الطفولية ، اعلم انكم لا تطيقون بعضكم البعض ، لكن الظروف حتمت عليك ان تعمل معه فى فريق واحد لذلك ارجوا منك تجنب مشاكلك معه خلال تلك الفترة ، انت تعلم خطورة و حساسية تلك المراسم لا نريد اى خطأ "
" لكن سيدتى ، كيف لكى ان تسمحى له ان يكون معنا فى تجديد تعويذة السجن و انتى تعلمى كونه قريب تلك الساحرة "
" انت تعلم كريس ، ان القرار ليس بيدى وحدى و ان الاختيار يتم عن طريق التصويت ، ليم هيون شيك ساحر لا يستهان به لذلك قام المجلس بإختياره ، و لا يوجد قوانين تمنعه من الإشتراك فى المراسم ان تم اختياره ، على اى حال لا تقلق سيتم التأكد ان المراسم تتم بشكل سليم حتى لا يحدث اى خطأ "
" حسناً سيدتى ، عن إذنك "
" حسناً كريس ، و تأكد الا يتكرر الأمر مجدداً " حزرتنى لأتركها و اذهب ، رغم انها اخبرتنى انهم سيتأكدون من كون المراسم تمر بخير ، إلا اننى مازلت لا اشعر بالإرتياح ، لولا ذلك التصويت الغبي لأختيار الفريق لما كان ذلك الحقير اصبح يعمل معى.
( سوهيون)
اجلس فى السيارة بإرتباك لست مستوعبة ما حدث منذ قليل ، انا متأكدة ان عيناه كان لونها أزرق ، لكنه يخبرنى اننى كنت اتوهم ، لكن كيف؟ انها المرة الثانية ، و ايضاً لقد ارتبك عندما اخبرته ان لونها اصبح ازرق حتى اننا كدنا ان نقع بحادث بعد ان اخبرته بهذا ، لا اعرف كيف اصبحت عيناه زرقاء ، هو يرفض ان يعترف بأن هذا حدث ، اعلم ان هذا غير منطقى لكنى لا اتوهم ، انا متأكدة انها كانت زرقاء ... اهو مصاص دماء ؟ لقد شاهدت فى احد افلام مصاصين الدماء ان البطل تتحول عينيه للأزرق ، بعد رؤيتى لطريقة أكله فى الصباح اعتقد انه يتحول لزومبى ... مهلاً ما هذا الهراء الذى افكر به مصاص دماء و زومبى ؟ بالتأكيد فقدت عقلى او ان الفطور الذى اعده لى فاسد و بدأت اهذى و ارى و افكر فى اشياء غريبة.
" لقد وصلنا " اخبرنى دون ان ينظر لى ليترجل من السيارة و الحقه لأقف بجانبه و التصق به كعادتى ، فالحقيقة احب الألتصاق به كثيراً ، هذا يروقونى كثيراً ، لا بأس حتى و ان كان زومبى او مصاص دماء سوف التصق به دائماً .
" استظلين ملتصقة بى هكذا ؟ " سألنى بوجه منزعج.
" اجل و لا يمكنك الأعتراض " اخبرته بإصرار.
" لكننا فالشركة الأن و لسنا فالمنزل "
" لا اكترث " اخبرته بعدم اهتمام ليتنهد بإستسلام.
( جونج ان )
استطعت النفاذ من تلك الكارثة التى حدثت بسبب غضبى ، كدت ان اكشف نفسى ، لكننى استطعت اقناعها انها كانت تتوهم ، ربما نفذت من تلك المشكلة و لكننى مازلت عالق بمشكلة التصاقها الدائم بى ، لم اخطأ حين اسميتها الذبابة المزعجة ، فهى حقاً يليق بها بجدارة.
دخلت إلى الشركة لأجد الموظفين ينتظرونى فى صف للترحيب بى ، كم اكره تلك المجاملات الفارغة انها فقط مضيعة للوقت ، اكتفيت بأن اومئ رأسى لهم ، لكن ما كان يشغل اهتمامهم اكثر من وجودى تلك الملتصقة بى ، اسمعهم يتهامسون و يتسائلون عن هويتها ، لم اعر اى اهتمام لهم و توجهت نحو المصعد لأتجه لمكتبى.
( سوهيون )
" لا اعرف كيف تترك كل تلك الشركة الضخمة و تجلس فالمنزل " كسرت ذلك الهدوء الذى ساد بيننا بينما اتأمل الشركة من خلال زجاج المصعد ، فالمصعد تصميمه عباره عن زجاج شفاف يسمح لك برؤية ما فالخارج ، كانت شركة ضخمة و رائعة.
لم يتحدث معى بل ظل صامتاً إلى ان توجهنا نحو مكتب فى اخر الرواق.
دخلنا لتقف فتاة تجلس على المكتب الخارجى اعتقد انها السكرتيرة ، ما هذا بحق الجحيم الذى ترتديه ، كانت ترتدى قميص مفتوح الصدر بشكل مبالغ فيه و تنورة ضيقة قصيرة للغاية ، رغبت بالخروج من الغرفة للتأكد من اللافتة التى على الباب لأتأكد اننا دخلنا غرفة رئيس مجلس الإدارة و ليس ملهى ليلى.
نظرت لها بإحتقار بينما تتقدم ناحيتنا بدلع تشبه عاهرات الملاهى ، ارغب بالتقيئ.
" مرحباً بك سيد كيم جونج ان ، انا ايم داهيون سكرتيرتك الشخصية " قالتها بدلال لتنحنى له ليظهر جزء من نهديها المقرفين لأضع يدى على عين جونج ان ، لن اسمح لها بحاولة إغوائه ، تلك الحقيرة.
" اووه و من السيدة ؟ " نظرت لى بإحتقار لأغمض عينى للحظه محاولتاً تهدأت غضبى ، كاد جونج ان ان يتحدث لأقاطعه.
" انا زوجته "
*********
دخلت إلى المنظمة مسرعة بسبب تأخرى ، ذلك الأسبوع المزعج و الشاق ، سهرنا ثلاثتنا فى المنظمة لننجز تلك الأعمال المتراكمة ، عدت إلى منزلى لأنام كجثة هامدة و من سوء حظى نسيت ضبط المنبه ، إن رأتنى والدتى الأن سوف تقتلنى حتماً .
وصلت إلى الطابق الذى يقع فى مكتبنا ، لأقف متفاجأة من التجمع الذى امام مكتبنا ، هل من المعقول ان والدتى علمت بتأخرى و علقت إعلاناً بسجنى ، لا لا ليست قاسية لتلك الدرجة .
دخلت بداخل هذا الأزدحام لأرى ماذا يحدث ؟ ، وقفت متفاجأة لرؤية كريس يتشاجر مع ليم هيون شيك ، كان كريس فوقه ينهال عليه بالضرب و وجه كريس عليه اثار الضرب ايضاً .
" يااااا انتم ماذا تفعلون ؟ هل جننتم ؟ " صرخت بهم لأبعدهم عن بعض بإستخدام السحر.
" انتى لا تعلمين شيئاً سويونج ، لا تتدخلى " اخبرنى كريس بينما يمسح الدماء من فمه و هو يتنفس بسرعة من الإرهاق بسبب الشجار.
" هل جننت كريس ! ، إن رأتكم الرئيسة سوف تعاقبون .... و انتم تقفون و تشاهدون دون إقافهم ، هل نحن فى حلبة قتال ، هيا الجميع إلى عمله " صرخت فى وجه الموظفوين الواقفين ليذهبوا من هنا دون ان يجادلنى احد.
ذهب مين هو ليساعد كريس على النهوض بينما انا اتجهت إلى ليم هيون شيك.
" هل انت بخير ؟ " مددت له يدى ليمسكها ليستطيع الوقوف.
" شكراً لكى آنستى ، يبدو ان هناك احد هنا يجيد الترحيب بشكلاً جيد " وجه كلامه لكريس المتجه للمكتب.
" اتريد ان اُريك كيف يكون الترحيب الأن " قالها كريس بوجهه الغاضب ليستعد للإنقضاض عليه مجدداً ليوقفه مين هو.
" يكفى ارجوك كريس " اخبرته بإنزعاج ، حقاً هذا كثير من اول يوم له فى فرعنا و يفعل هذا معه ، ما هذا التصرفات الطفولية ، و كأنه عاد طالب فى الثانوية.
" من الأفضل لكى ان تصمتى سويونج ، اتساعدينه و تتركين صديقك لا اصدق " رمقنى بنظرات قاتلة و غاضبة لأتنهد بينما اقلب عيناى بملل.
" انا لا اقف مع احد كريس ، لكن كان على احد مساعدته ، اتريد منى تركه هكذا بعد ان انهلت عليه بالضرب "
" لا كيف ، انتى سويونج العطوفة التى تساعد الجميع " قالها بدرامية و سخرية ليتركنى و يدخل المكتب لأتنهد بينما احرك يدى فالهواء بإنزعاج.
" اسف ، تشاجرتى مع صديقك لأجلى " قالها بإبتسامة بينما ينظف الدماء من فمه.
" لا بأس ، نحن نفعل ذلك طوال الوقت ... لكن لما تشاجرتم بهذا الشكل ؟ "
" نحن نفعل ذلك طوال الوقت " اعاد جملتى بإبتسامة جانبية لأبتسم له.
" هل تريدنى ان اساعدك فى معالجة امر وجهك ؟ " سألته بينما اشير على وجه المتورم من الضرب.
" لا بأس سوف اتدبر امر وجهى ، شكراً لإهتمامك عزيزتى ، إلى اللقاء " قبل يدى بلباقه بينما يغمز لى بإبتسامة جانبية ، لأنظر له بغرابة بينما يذهب من امامى ، يبدو لطيف لما يتصرف كريس معه هكذا ؟
" لما لا يتصرف كريس مثله بلطافة معى ؟ " تنهدت بإستياء لأدخل لمكتبنا.
دخلت للمكتب لأتوقف مكانى بإنزعاج بينما انظر لتلك الحقيرة التى تلتصق بكريس لتعالج جروحه ، تركته مع مين هو لأجد بدلاً منه تلك الحقيرة روز ، اين ذهب ذلك الأحمق مين هو ؟
" اوبا هل تؤلمك ؟ " قالتها بدلال مصطنع بينما تنظف له جروحه.
كاد ان يرد عليها لكننى قاطعته بصوتى الذى احاول بقدر الإمكان الا يخرج بغضب بينما اصر على اسنانى لأكبت غضبى " اتركى الأمر لى روز انا سوف اتولى امر مداواة جروح صديقى ، اذهبى انتى لعملك " اخبرت الحقيرة المتصنعة روز ، بينما اخطف منها علبة الإسعافات لتنظر لى نظرات قاتلة لتتنهد بغضب لتذهب دون اعتراض فهى لا تتجرأ على اعتراض كلامى ، من حسن حظى ان مرتبتى الوظيفية فالمنظمة اعلى منها.
جلست بجانبه بعد ان ذهبت لأبدأ بتنظيف جروحه ، مركزة على جروحه احاول التهرب من عيونه التى تنظر لى ، هذا يوترنى كثيراً لا اعرف لما ، فهو صديقى منذ الطفولة و لا يجب ان اتوتر من قربى له هكذا ... اليس كذلك ؟
" يبدو انكى اخطئتى الشخص أنسة سويونج فأنا لست ليم هيون شيك الغبى لتنظفى جروحى ، اذهبى و ساعديه " نظر لى بعتاب اكثر منه بغضب ، عندما ينظر لى هكذا و كأنه طفل صغير غضب لأن والدته اهتمت بطفل غيره ، اردت الضحك لكن عضت لسانى حتى لا افعل ذلك و اكمل فى تلك التعابير الجدية.
" انت تعلم انك مخطئ كريس ، لذا لا يحق لك التذمر " اخبرته بهدوء ، لأضغط على الجرح ليتأوه.
" انتى لا تعرفين شيئاً ، هو من بدأ استفزازى "
" لا يهم ما السبب ، ما كان عليك فعل ذلك ، ماذا ان رأتك الرئيسة كانت لتعاقبك ، و ايضاً لم نعد مراهقين لنفعل تلك الحماقات "
" حماقات مراهقين ! إذاً ماذا كان هذا تصرفك مع روز " ابتسم لى بسخرية لأشعر بصعود الحرارة لوجنتاى لأحمحم بإرتباك.
" لا تُغير الموضوع ، هذا شيئاً اخر " اخبرته بإرتباك بينما اتجنب نظراته المربكة.
" شيئاً اخر ؟ يا فتاة لو رأيتى نفسك فالمرآة ، كنتى كالأسد المستعد ان ينقض على فريسته فى أى وقت " قالها بضحك " اتعلمين لو لم اكن اعرفكى لقلت انكى تغارين على منها " اخبرنى من بين ضحكاته لأشعر بإحمرار وجنتاى اكثر و دقات قلبى و كأنها فى سباق.
" ما هذا الهراء الذى تقوله ؟ يبدو ان هيون شيك قام بضربك على رأسك بقوة " صرخت به بإنزعاج لأخفى ملامح الخجل.
" لقد احضرت الثلج ، حتى لا يتورم وجهك " قاطعنا دخول مين هو للمكتب لأتنهد بإرتياح و انا ابتعد عنه لأجلس على مكتبى ، من الجيد قدومه قبل ان انفجر من هذا الحديث المزعج.
" لا بأس لقد تولت روز الأمر " اخبره بينما ينظر لى بإبتسامة مستفزة ، لن انتهى منه اليوم انا مخطئة لتتدخلى .
" احقاً روز المثيرة كانت تعالج جروحك ؟ ، انت حقاً محظوظ يا رجل ، يا ليتنى كنت من تشاجر و ليس انت " نظرت إلى مين هو بنظرات قاتلة ، و انا احاول ان امنع نفسى حتى لا اقتله.
" مثيرة ؟ عن من تتحدث ؟ انها قبيحة و متصنعة ، لا اعرف ما الذى يعجبكم بها " ابتسم بغضب لأسمع ضحكات كريس المكتومة لأنظر له بنظرات قاتلة ، لو لم تكن القوانين تمنعنى من قتله لقتلته الأن.
" انتى تقولين هكذا فقط لأنك تعلمين انها اجمل منكى " كريس الحقير المستفز ، لتذهب القوانين للجحيم ، لا بأس ان عوقبت لقتلى له.
" اجمل منى ؟ اتمزح معى ، تلك المتصنعة الغبية أجمل منى ، يبدو انه ضربك على رأسك و عينيك بقوة ، انتم الاثنان حمقى اغبياء " صرخت فى وجههم لأترك المكتب و اذهب قبل ان اقتلهم بحق.
( كريس )
لم استطيع التوقف عن الضحك بعد ان انفجرت غاضبة و ذهبت ، تبدو مضحكة عندما تغضب هكذا ، احب استفزازها لرؤية ذلك الوجه.
خرجت من المكتب تاركاً مين هو واقعاً على الأرض من كثرة الضحك على وجهها الغاضب ، انا و هو نعلم ان اردنا إغضاب سويونج ، اخبرها ان روز افضل منها ، نحن نعلم جيداً كم تكرهها و يغضبها التحدث عنها ، هذا عقابى لها لأنها وقفت بجانب ذلك الحقير.
جريت لأمسك بيدها لأوقفها " هيا سويونج لا تغضبى ، تعلمين اننا نمزح معكى "
" اذهب عنى كريس قبل ان اقتلك " مازالت ثائرة من الغضب.
" لا تغضبى ، اخبرتك كنا نمزح ، انتِ الأجمل ، هل انتى سعيدة الأن ؟ "
" هذا لن ينفع الأن " عقدت ذراعيها لتوجه عينيها بعيداً عنى.
" ماذا اتريدين قبلة لنتصالح " اخبرتها بإبتسامة جانبية بينما اقترب من وجهها بينما انظر لشفتيها لتدفعنى فى صدمة.
" ياااا توقف عن مزاحك الثقيل " قالتها بإرتباك ، احب تأثيرى عليها حين اقترب منها ، تبدو لطيفة عندما تخجل لدرجة تجعلنى ارغب بأكلها ، تكون مزعجة فى بعض الاحيان بل فى معظمها لكنها لطيفة ايضاً .
" سيد كريس وويفان ، الرئيسة تريدك فى مكتبها " قاطعنا ذلك الصوت لألتفت ناحية المصدر لأجده سكرتير الرئيسة لأبتلع لعابى ، انا ميت حتماً ، بالتأكيد احد الحمقى اخبرها بشجارى مع ليم هيون شيك.
" حسناً انا قادم " اخبرته ليذهب.
" لا بأس يا صديقى العزيز ، سوف ادعو لك ان ترقد بسلام " اخبرتنى سويونج بدرامية بينما تربط على كتفى لتتركنى و تذهب ، تلك الخائنة ، إن تم عقابى سآشى بها انها اتت متأخرة لتعاقب معى.
توجهت نحو مكتب الرئيسة ليدخلنى سكرتيرها لمكتبها لأجد ليم هيون شيك ايضاً بالداخل يقف امام مكتبها ، اشعر و كأننى عدت لأيام المدرسة بينما ادخل لمكتب المدير لأننى تشاجرت مع احد زملائى ، كم هذا مضحك.
" اريد تفسيراً لتلك التصرفات الطفولية " نظرت لنا بحدة ، حسناً على تحمل تلك الاسطوانة المزعجة الأن.
" آسفون سيدتى الرئيسة ، لن يتكرر الأمر مجدداً " اخبرها هيون شيك بأسلوبه الرسمى المستفز ، عن ماذا يتكلم لم نكرر الأمر مجدداً ؟ بالتأكيد لن اضيع فرصتى للكمه مجدداً ، فهو كتلة من الإستفزاز تمشى على الأرض هو و جميع عائلته الحقيرة.
" انتم معاقبون بالعمل فى قسم الأرشيف لوقت إضافى لمدة شهر " اتمزح معى الأن ، نحن بالكاد ننام بسبب تعويذة السجن المكلفين بعمل مراسمها.
" لكن سيدتى نحن بالفعل مشغولين بالعمل المكلفين به هذا الأسبوع " اخبرتها بتذمر.
" سوف يبدأ العقاب من بعد انتهاء العمل الذى كُلفتم به ، لخطورة التعويذة لن تعاقبوا هذا الأسبوع ، و ايضاً اخبر سويونج انها معاقبة معكم لتأخرها " اخبرتنا بصوتها الصارم المزعج لأتنهد بإنزعاج ، الشئ الجيد فالأمر ان سويونج معاقبة معى ، سوف اكون سعيد برؤية وجهها المصدوم ، و ايضاً وفرت على ان آشى بها.
" اذهب ليم هيون، و انت كريس انتظر لم انهى حديثى معك " ذهب الحقير لأبقى واقف امامها منتظر ان تبدأ التحدث .
" اسمع كريس انت ساحر جيد و ذكى ، لا يجب على ساحر مثلك التصرف بعدم نضج فأنا لم اعهدك بتلك الطفولية ، اعلم انكم لا تطيقون بعضكم البعض ، لكن الظروف حتمت عليك ان تعمل معه فى فريق واحد لذلك ارجوا منك تجنب مشاكلك معه خلال تلك الفترة ، انت تعلم خطورة و حساسية تلك المراسم لا نريد اى خطأ "
" لكن سيدتى ، كيف لكى ان تسمحى له ان يكون معنا فى تجديد تعويذة السجن و انتى تعلمى كونه قريب تلك الساحرة "
" انت تعلم كريس ، ان القرار ليس بيدى وحدى و ان الاختيار يتم عن طريق التصويت ، ليم هيون شيك ساحر لا يستهان به لذلك قام المجلس بإختياره ، و لا يوجد قوانين تمنعه من الإشتراك فى المراسم ان تم اختياره ، على اى حال لا تقلق سيتم التأكد ان المراسم تتم بشكل سليم حتى لا يحدث اى خطأ "
" حسناً سيدتى ، عن إذنك "
" حسناً كريس ، و تأكد الا يتكرر الأمر مجدداً " حزرتنى لأتركها و اذهب ، رغم انها اخبرتنى انهم سيتأكدون من كون المراسم تمر بخير ، إلا اننى مازلت لا اشعر بالإرتياح ، لولا ذلك التصويت الغبي لأختيار الفريق لما كان ذلك الحقير اصبح يعمل معى.
( سوهيون)
اجلس فى السيارة بإرتباك لست مستوعبة ما حدث منذ قليل ، انا متأكدة ان عيناه كان لونها أزرق ، لكنه يخبرنى اننى كنت اتوهم ، لكن كيف؟ انها المرة الثانية ، و ايضاً لقد ارتبك عندما اخبرته ان لونها اصبح ازرق حتى اننا كدنا ان نقع بحادث بعد ان اخبرته بهذا ، لا اعرف كيف اصبحت عيناه زرقاء ، هو يرفض ان يعترف بأن هذا حدث ، اعلم ان هذا غير منطقى لكنى لا اتوهم ، انا متأكدة انها كانت زرقاء ... اهو مصاص دماء ؟ لقد شاهدت فى احد افلام مصاصين الدماء ان البطل تتحول عينيه للأزرق ، بعد رؤيتى لطريقة أكله فى الصباح اعتقد انه يتحول لزومبى ... مهلاً ما هذا الهراء الذى افكر به مصاص دماء و زومبى ؟ بالتأكيد فقدت عقلى او ان الفطور الذى اعده لى فاسد و بدأت اهذى و ارى و افكر فى اشياء غريبة.
" لقد وصلنا " اخبرنى دون ان ينظر لى ليترجل من السيارة و الحقه لأقف بجانبه و التصق به كعادتى ، فالحقيقة احب الألتصاق به كثيراً ، هذا يروقونى كثيراً ، لا بأس حتى و ان كان زومبى او مصاص دماء سوف التصق به دائماً .
" استظلين ملتصقة بى هكذا ؟ " سألنى بوجه منزعج.
" اجل و لا يمكنك الأعتراض " اخبرته بإصرار.
" لكننا فالشركة الأن و لسنا فالمنزل "
" لا اكترث " اخبرته بعدم اهتمام ليتنهد بإستسلام.
( جونج ان )
استطعت النفاذ من تلك الكارثة التى حدثت بسبب غضبى ، كدت ان اكشف نفسى ، لكننى استطعت اقناعها انها كانت تتوهم ، ربما نفذت من تلك المشكلة و لكننى مازلت عالق بمشكلة التصاقها الدائم بى ، لم اخطأ حين اسميتها الذبابة المزعجة ، فهى حقاً يليق بها بجدارة.
دخلت إلى الشركة لأجد الموظفين ينتظرونى فى صف للترحيب بى ، كم اكره تلك المجاملات الفارغة انها فقط مضيعة للوقت ، اكتفيت بأن اومئ رأسى لهم ، لكن ما كان يشغل اهتمامهم اكثر من وجودى تلك الملتصقة بى ، اسمعهم يتهامسون و يتسائلون عن هويتها ، لم اعر اى اهتمام لهم و توجهت نحو المصعد لأتجه لمكتبى.
( سوهيون )
" لا اعرف كيف تترك كل تلك الشركة الضخمة و تجلس فالمنزل " كسرت ذلك الهدوء الذى ساد بيننا بينما اتأمل الشركة من خلال زجاج المصعد ، فالمصعد تصميمه عباره عن زجاج شفاف يسمح لك برؤية ما فالخارج ، كانت شركة ضخمة و رائعة.
لم يتحدث معى بل ظل صامتاً إلى ان توجهنا نحو مكتب فى اخر الرواق.
دخلنا لتقف فتاة تجلس على المكتب الخارجى اعتقد انها السكرتيرة ، ما هذا بحق الجحيم الذى ترتديه ، كانت ترتدى قميص مفتوح الصدر بشكل مبالغ فيه و تنورة ضيقة قصيرة للغاية ، رغبت بالخروج من الغرفة للتأكد من اللافتة التى على الباب لأتأكد اننا دخلنا غرفة رئيس مجلس الإدارة و ليس ملهى ليلى.
نظرت لها بإحتقار بينما تتقدم ناحيتنا بدلع تشبه عاهرات الملاهى ، ارغب بالتقيئ.
" مرحباً بك سيد كيم جونج ان ، انا ايم داهيون سكرتيرتك الشخصية " قالتها بدلال لتنحنى له ليظهر جزء من نهديها المقرفين لأضع يدى على عين جونج ان ، لن اسمح لها بحاولة إغوائه ، تلك الحقيرة.
" اووه و من السيدة ؟ " نظرت لى بإحتقار لأغمض عينى للحظه محاولتاً تهدأت غضبى ، كاد جونج ان ان يتحدث لأقاطعه.
" انا زوجته "
*********
Коментарі