8
" ذلك الأحمق الحقير عديم الذوق ، انا اكرهه " قلتها بغضب شديد لأشرب بعدها كأساً اخر من البيرة لا اذكر كم شربت لكننى غاضبة الأن.
" ربما فعلتى شيئاً جعله ينزعج منكى و يعاملك هكذا " قالتها كريستال بينما تشاركنى فالشرب.
" ازعجه ! منذ ان اتيت و انا اعامله بلطف بينما هو يتجاهلنى و يعاملنى بلؤم ، لقد ظننت ان تلك شخصيته و انه اعتاد على ذلك ، لكن تصرف بلطف مع تلك الفتاة كما انه ابتسم لها ، ااااه ارغب بقتله " قلتها بغضب و صراخ اكبر لأشرب كأساً اخر.
" اخفضى صوتك الناس تنظر لكى ... حالتك سيئة حقاً يا فتاة " قالتها بينما تنظر حولها بإرتباك و إحراج مما صنعته من جلبة فى المكان ، فالحقيقة لا اكترث كثيراً لذلك.
جئت إلى هذا المكان مع كريستال لأفرغ الغضب بداخلى ، لم استطيع البقاء فى ذلك المنزل لوقتاً اطول منذ البارحة بعد تلك المقابلة و انا اتجنب رؤيته بعد ان اتت تلك الفتاة لا اتذكر اسمها ، شعرت بالغضب منه كثيراً لأننى اكتشفت انه لئيم معى فقط ، لما انا ؟ ماذا فعلت له ليعاملنى هكذا ؟ اليس من حقى ان اغضب ، عليه ان يشكر الرب اننى خرجت لأننى إذا بقيت قد افرغ غضبى كله على وجهه الجميل هذا.
" لا افهم ، لقد تصرفت بإثارة كما اخبرتنى ، ارتديت ملابس مثيرة و تحدثت معه بدلال لماذا لا يتحرك ذلك الصنم ، شكولا مثيرة غبية " انهيت كلامى لأشرب كأساً اخر ، بدأت اشعر بدوار شديد لقد شربت الكثير ، انا لا اشرب هكذا الا نادراً حين اغضب ، انا شخصاً يجيد السيطرة على مشاعره بشكلاً جيد لكن هذه المرة هناك كائن مثير مزعج استطاع إزعاكى ، عليه ان يشكر والدته انها انجبته بتلك الوسامة و إلا لكان الأن فى عداد الأموات.
" هل جربتى باقى الشروط ؟ " تقصد تلك الشروط الغبية لإيقاع اى فتى ، اى فتى الا هو.
" مازلت اعمل عليها ، و ايضاً البارحة حضرت له الفطور لكى انهى ذلك الجو البارد الذى بيننا "
" إذاً ؟ ماذا حدث ؟ " قالتها بحماس لأنظر لها بوجهى المحبط.
" بدلاً من إنهاء ذلك الجو البارد كدت ان انهى حياته ، ارأيتى احداً منحوساً هكذا ؟ "
" يا إلهى كيف ؟ " قالتها بوجهاً متفاجئ و هى تضع يدها هلى فمها.
" لديه حساسية شديدة من الملح و كاد ان يموت بسببى ، لا أمل لى " قلتها لأسقط رأسى فى الطاولة بإحباط.
" لا تيأسى ، انظرى للجانب الجيد انتم تعيشون معاً ، سوف تأتى فرص كثيرة بالتأكيد لا تقلقى " قالتها مساندة لى رغم انها مزعجة احياناً لكنها تساعدنى دائماً عندما انزعج.
" يكفى شرب الان ، ان ثملتى لن استطيع توصيلك " قالتها بتذمر و صراخ و هى تأخذ الزجاجة من يدى.
" اتركيها لم انتهى بعد ، لما انتى مزعجة " قلتها بصراخ و انزعاج و انا اشعر بالدوار شديد و لا ارى شيئ بشكل جيد.
" انتى حقاً ثملة للغاية ، كيف ستعودين للمنزل هكذا ؟ " قالتها و هى تُحرك بى و انا بالكاد اشعر بها و لدى رغبة شديدة بالضحك لكنى لا اعرف لماذا ؟
" اتصلى بتاو انه يعرف المنزل " هذا ما استطعت قوله ، الصداع شديد و لسانى ثقيل ، ما كان يجب ان اثقل فى الشرب.
(جونج ان )
اجلس على أريكتى و اقوم بقراءة احد الروايات البوليسية فأنا احب هذا النوع كثيراً ، اجلس فى بيتى فى هدوء ، لقد افتقدت هذا الهدوء كثيراً منذ ان اتت تلك الذبابة المزعجة إلى منزلى و لم اشعر بذلك الهدوء ، هى دائماً مزعجة لا تتوقف عن الإزعاج و اجدها حولى دائماً ، لم اخطئ حين اطلقت عليها اسم الذبابة المزعجة هى تستحق هذا اللقب بجدارة ، لم اقابل احد بإزعاجها طوال فترة حياتى الطويلة ، لكن لما اصبحت هادئة فجأة بعد مقابلة سويونج ، ايمكن ان تكون انزعجت ؟ ، كانت تنظر لى بنظرات قاتلة و منزعجة ، بعد ان رأتنى اعامل احدهم بلطف غيرها ، هذه ليست عادتى معاملة احد ببرود و وقاحة لكننى اردت ابعادها عن هنا ، اخاف ان اؤذيها ، يكفى اننى اعيش فى هذا العذاب طوال تلك السنوات ، حتى اننى لا استطيع الموت لأرتاح من هذا العذاب ، المؤلم فالأمر اننى كنت اثق بها كثيراً لم اتخيل ان تفعل بى هذا.
استيقظت من شريط ذكرياتى المؤلم على صوت سيارة تتوقف امام منزلى لأنظر من النافذة ، كان تلك الفتاة اعتقد اسمها سوهيون كانت مستندة على كتف ذلك الفتى الذى لا ارتاح له تبدو ثملة ، تلك الفتاة المستهترة كيف لها ان تثمل مع شاباً مثل هذا ، ماذا ان فعل لها شئ ؟ ، كونها كانت تعيش فى بلد اجنبية جعلها تتصرف بعدم مسؤلية.
توقفوا عن السير ليتحدثوا ، منذ ان اصابتنى تلك اللعنة و اصبح لدى قدرات الذئاب و منها حاسة السمع القوية لذلك يمكننى ان اسمعهم من هنا.
" هيا اذهب تاو سوف اكمل وحدى " قالتها بصوتها الثمل.
" لا اعرف لما تصرين على العودة إلى ذلك المنزل ، لماذا لا تبقين عندى اليوم ، لا اشعر بالإرتياح لذلك الفتى قد يستغل ثمالتك ليفعل بكى شيئاً " قالها لأضحك بغير تصديق ، ماذا ؟ انا اؤذيها ؟ ايمزح معى ؟! من منا هنا يعرض عليها البقاء معه ، ياله من حقير.
" لا اريد ، سوف اكون بخير ، هيا اغرب عن وجهى الأن "
" متأكدة ؟ " قالها بشك
" اجل ، هيا اذهب " قالتها ليعود لسيارته و يرحل.
تمشى نحو المنزل بترنح ، لأعود إلى أريكتى بسرعة و امسك بالكتاب ، متصنعاً عدم الإكتراث ، انتظرت ان ينفتح الباب لكن كل ما اسمعه صوت الأله التى على الباب تقول ان الرمز خاطئ.
" اااه تلك الألة الغبية ، هياااا افتحى الباب اريد ان انام " قالتها الذبابة بصوتها المزعج و هى تتحدث مع الألة ، هل جنت الأن ، توالا صوت قرع الجرس بقوة و سرعة ، يا لها من مزعجة ، اتظننى اصم لتصنع كل تلك الضجة مزعجة ، فتحت لها الباب و على وجهى علامات الغضب الشديد.
" اوووه الشكولا المثيرة ، مرحباً بك " قالتها بضحك بينما تترنح ، ورائحة الكحول تنبعث منها بقوة ، لكن لحظة شكولا ماذا ؟ ما الهراء الذى تقوله الأن.
" ستدخلين ام اغلق الباب ؟ " قلتها ببرود محذراً اياها.
" حسناً حسناً سأدخل " قالتها لتغلق الباب خلفها لتنظر لى بينما تبتسم ببلاهة.
" هل شكولاطتى المثيرة سعيدة الأن ؟ " قالتها بينما تمسك وجنتاى و كأننى طفل صغير.
" يااا ابتعدى عنى الأن ، ماذا تفعلين ؟ " قلتها بصوت غريب بسبب إمساكها بوجنتاى لأدفعها عنى ، لتتغير ملامح وجهها للغضب بعد ان كانت تضحك ببلاهة ، اتعانى من إنفصام ام ماذا ؟
" ياااا انت ايتها الشكولا المثيرة الحقيرة ، لما انت شكولا باردة هكذا ؟ " قالتها بينما توجه إصبعها السبابه نحوى و تتحدث معى بغضب ، بحق السماء ما خطب الشكولا معها ؟ لما تنعتنى بهذا اللقب ؟ هل هى ثملة لدرجة انها ترانى قالب من الشكولا !
" عن ماذا تتحدثين ؟ اذهبى إلى غرفتك و نامى و توقفى عن هذا الهراء ، حقاً مزعجة " قلتها بإنزعاج لألتفت للذهاب لغرفتى ، لا شأن لى بهرائها ، لكن منعنى امساكها لمعصمى لألتفت لها بتسائل.
" اين تظن نفسك ذاهباً ؟ كيف لك ان تتجاهلنى هكذا ؟ انا يونج سوهيون لم يجرئ فتى على تجاهلى ، الجميع يركض خلفى ينتظرون منى فقط ان انظر لهم و انت تتجرأ على تجاهلى " قالتها بينما تمسكنى من ياقة قميصى بينما انا اقف انظر لها بصدمة بسبب قربها منى و نظراتها المجنونة لى.
" ماذا الذى تتفوهين به ؟ "
" لما تفعل هذا ؟ لما تحتضنها هى و تبتسم لها بإبتسامتك القاتلة بينما تتجاهلنى و تنظر لى ببرود ، لماذاا ؟ " قالتها بوجهاً حزين لتنهى كلامها بصراخ ، اتمنى الا تصاب اذنى بأذى بسبب صراخها المزعج .
" ما الهراء الذى تقولينه الأن ؟! سوف اساعدك على الصعود لغرفتك ، هيا " قلتها بينما اسندها لأجعلها تصعد ، حالتها يرثى لها.
" يااا اتركنى ، لن اصعد قبل ان تجيبنى على اسئلتى اولاً ، لا تتهرب " قالتها بعد ان سحبت يدها من يدى لتقف امامى بإصرار.
" حسناً ، ماذا تريدين ؟ " قلتها بتنهد و استسلام ، قاعدة هامة يجب ان اطلعها عليها غداً لا يجب ان تثمل تلك الفتاة ما دامت تعيش معى.
" لما تعاملنى ببرود ؟ هل ترانى لست جميلة ؟ لما تتجاهلنى ؟ " قالتها بصراخ مجدداً لتمسك ياقتى و تقترب منى مجدداً ، لا افهم لما تحب فعل هذا ؟
" اسمعى نحن غرباء عن بعضنا ، لم اعرفك سوى من اربعة ايام لا تتحدثى و كأننا نعرف بعضنا منذ زمن ، هيا اصعدى و يكفى ثرثرة ، و بربك ابتعدى عنى الا تخجلى من الأقتراب من شاب بهذا الشكل ! " قلتها بتذمر و انا احاول ابعاد يدها التى تسللت لتحاوط عنقى ، لكن لا فائدة ملتصقة بى بقوة ، الم اقل لقب ذبابة مزعجة يليق بها ، اعتقد انها تعلم الذباب كيف يكون مزعج.
" لماذا ؟ هل تشعر بتوتر من قربى منك ؟ هل ترانى مثيرة ؟ " قالتها بإبتسامة لعوبة بينما تقرب وجهها منى و تنظر إلى شفتاى لانظر لها بصدمة.
" ل..لا و لماذا سأتوتر ؟ " قلتها بلهجة حاولت ان اجعلها ثابتة ، بحق الجحيم انا رجل فى النهاية ، اليس لديها حياء من الأقتراب منى هكذا و محاولة إغوائى ، ماذا إن كان احد غيرى ، او صديقها ذلك الحقير ، بالتأكيد لأستغل هذا.
" حقاً ؟ لا تشعر بأى شئ و انا قريبة منك " قالتها بنفس ذلك الأسلوب اللعين ، ماذا تنوى تلك الفتاة.
" لا " قلتها بهدوء لو كنت تكلمت اكثر لشعرت بتوترى بسبب انفاسها على وجهى.
" حتى و لو فعلت هذا ؟ " لم اكد ان استفسر عن الشئ الذى تنوى فعله لتقبلنى لأفتح عينى على مصرعيها من الصدمة مما تفعله ، تركت عنقى لتمسك بوجهى بينما ما زالت تقبلنى مغمضة العينين لتبتعد بعد ذلك قليلاً لتهمس فى أذنى بينما انا مازلت فى صدمة.
" حقاً ، شكولا مثيرة "
************
" ربما فعلتى شيئاً جعله ينزعج منكى و يعاملك هكذا " قالتها كريستال بينما تشاركنى فالشرب.
" ازعجه ! منذ ان اتيت و انا اعامله بلطف بينما هو يتجاهلنى و يعاملنى بلؤم ، لقد ظننت ان تلك شخصيته و انه اعتاد على ذلك ، لكن تصرف بلطف مع تلك الفتاة كما انه ابتسم لها ، ااااه ارغب بقتله " قلتها بغضب و صراخ اكبر لأشرب كأساً اخر.
" اخفضى صوتك الناس تنظر لكى ... حالتك سيئة حقاً يا فتاة " قالتها بينما تنظر حولها بإرتباك و إحراج مما صنعته من جلبة فى المكان ، فالحقيقة لا اكترث كثيراً لذلك.
جئت إلى هذا المكان مع كريستال لأفرغ الغضب بداخلى ، لم استطيع البقاء فى ذلك المنزل لوقتاً اطول منذ البارحة بعد تلك المقابلة و انا اتجنب رؤيته بعد ان اتت تلك الفتاة لا اتذكر اسمها ، شعرت بالغضب منه كثيراً لأننى اكتشفت انه لئيم معى فقط ، لما انا ؟ ماذا فعلت له ليعاملنى هكذا ؟ اليس من حقى ان اغضب ، عليه ان يشكر الرب اننى خرجت لأننى إذا بقيت قد افرغ غضبى كله على وجهه الجميل هذا.
" لا افهم ، لقد تصرفت بإثارة كما اخبرتنى ، ارتديت ملابس مثيرة و تحدثت معه بدلال لماذا لا يتحرك ذلك الصنم ، شكولا مثيرة غبية " انهيت كلامى لأشرب كأساً اخر ، بدأت اشعر بدوار شديد لقد شربت الكثير ، انا لا اشرب هكذا الا نادراً حين اغضب ، انا شخصاً يجيد السيطرة على مشاعره بشكلاً جيد لكن هذه المرة هناك كائن مثير مزعج استطاع إزعاكى ، عليه ان يشكر والدته انها انجبته بتلك الوسامة و إلا لكان الأن فى عداد الأموات.
" هل جربتى باقى الشروط ؟ " تقصد تلك الشروط الغبية لإيقاع اى فتى ، اى فتى الا هو.
" مازلت اعمل عليها ، و ايضاً البارحة حضرت له الفطور لكى انهى ذلك الجو البارد الذى بيننا "
" إذاً ؟ ماذا حدث ؟ " قالتها بحماس لأنظر لها بوجهى المحبط.
" بدلاً من إنهاء ذلك الجو البارد كدت ان انهى حياته ، ارأيتى احداً منحوساً هكذا ؟ "
" يا إلهى كيف ؟ " قالتها بوجهاً متفاجئ و هى تضع يدها هلى فمها.
" لديه حساسية شديدة من الملح و كاد ان يموت بسببى ، لا أمل لى " قلتها لأسقط رأسى فى الطاولة بإحباط.
" لا تيأسى ، انظرى للجانب الجيد انتم تعيشون معاً ، سوف تأتى فرص كثيرة بالتأكيد لا تقلقى " قالتها مساندة لى رغم انها مزعجة احياناً لكنها تساعدنى دائماً عندما انزعج.
" يكفى شرب الان ، ان ثملتى لن استطيع توصيلك " قالتها بتذمر و صراخ و هى تأخذ الزجاجة من يدى.
" اتركيها لم انتهى بعد ، لما انتى مزعجة " قلتها بصراخ و انزعاج و انا اشعر بالدوار شديد و لا ارى شيئ بشكل جيد.
" انتى حقاً ثملة للغاية ، كيف ستعودين للمنزل هكذا ؟ " قالتها و هى تُحرك بى و انا بالكاد اشعر بها و لدى رغبة شديدة بالضحك لكنى لا اعرف لماذا ؟
" اتصلى بتاو انه يعرف المنزل " هذا ما استطعت قوله ، الصداع شديد و لسانى ثقيل ، ما كان يجب ان اثقل فى الشرب.
(جونج ان )
اجلس على أريكتى و اقوم بقراءة احد الروايات البوليسية فأنا احب هذا النوع كثيراً ، اجلس فى بيتى فى هدوء ، لقد افتقدت هذا الهدوء كثيراً منذ ان اتت تلك الذبابة المزعجة إلى منزلى و لم اشعر بذلك الهدوء ، هى دائماً مزعجة لا تتوقف عن الإزعاج و اجدها حولى دائماً ، لم اخطئ حين اطلقت عليها اسم الذبابة المزعجة هى تستحق هذا اللقب بجدارة ، لم اقابل احد بإزعاجها طوال فترة حياتى الطويلة ، لكن لما اصبحت هادئة فجأة بعد مقابلة سويونج ، ايمكن ان تكون انزعجت ؟ ، كانت تنظر لى بنظرات قاتلة و منزعجة ، بعد ان رأتنى اعامل احدهم بلطف غيرها ، هذه ليست عادتى معاملة احد ببرود و وقاحة لكننى اردت ابعادها عن هنا ، اخاف ان اؤذيها ، يكفى اننى اعيش فى هذا العذاب طوال تلك السنوات ، حتى اننى لا استطيع الموت لأرتاح من هذا العذاب ، المؤلم فالأمر اننى كنت اثق بها كثيراً لم اتخيل ان تفعل بى هذا.
استيقظت من شريط ذكرياتى المؤلم على صوت سيارة تتوقف امام منزلى لأنظر من النافذة ، كان تلك الفتاة اعتقد اسمها سوهيون كانت مستندة على كتف ذلك الفتى الذى لا ارتاح له تبدو ثملة ، تلك الفتاة المستهترة كيف لها ان تثمل مع شاباً مثل هذا ، ماذا ان فعل لها شئ ؟ ، كونها كانت تعيش فى بلد اجنبية جعلها تتصرف بعدم مسؤلية.
توقفوا عن السير ليتحدثوا ، منذ ان اصابتنى تلك اللعنة و اصبح لدى قدرات الذئاب و منها حاسة السمع القوية لذلك يمكننى ان اسمعهم من هنا.
" هيا اذهب تاو سوف اكمل وحدى " قالتها بصوتها الثمل.
" لا اعرف لما تصرين على العودة إلى ذلك المنزل ، لماذا لا تبقين عندى اليوم ، لا اشعر بالإرتياح لذلك الفتى قد يستغل ثمالتك ليفعل بكى شيئاً " قالها لأضحك بغير تصديق ، ماذا ؟ انا اؤذيها ؟ ايمزح معى ؟! من منا هنا يعرض عليها البقاء معه ، ياله من حقير.
" لا اريد ، سوف اكون بخير ، هيا اغرب عن وجهى الأن "
" متأكدة ؟ " قالها بشك
" اجل ، هيا اذهب " قالتها ليعود لسيارته و يرحل.
تمشى نحو المنزل بترنح ، لأعود إلى أريكتى بسرعة و امسك بالكتاب ، متصنعاً عدم الإكتراث ، انتظرت ان ينفتح الباب لكن كل ما اسمعه صوت الأله التى على الباب تقول ان الرمز خاطئ.
" اااه تلك الألة الغبية ، هياااا افتحى الباب اريد ان انام " قالتها الذبابة بصوتها المزعج و هى تتحدث مع الألة ، هل جنت الأن ، توالا صوت قرع الجرس بقوة و سرعة ، يا لها من مزعجة ، اتظننى اصم لتصنع كل تلك الضجة مزعجة ، فتحت لها الباب و على وجهى علامات الغضب الشديد.
" اوووه الشكولا المثيرة ، مرحباً بك " قالتها بضحك بينما تترنح ، ورائحة الكحول تنبعث منها بقوة ، لكن لحظة شكولا ماذا ؟ ما الهراء الذى تقوله الأن.
" ستدخلين ام اغلق الباب ؟ " قلتها ببرود محذراً اياها.
" حسناً حسناً سأدخل " قالتها لتغلق الباب خلفها لتنظر لى بينما تبتسم ببلاهة.
" هل شكولاطتى المثيرة سعيدة الأن ؟ " قالتها بينما تمسك وجنتاى و كأننى طفل صغير.
" يااا ابتعدى عنى الأن ، ماذا تفعلين ؟ " قلتها بصوت غريب بسبب إمساكها بوجنتاى لأدفعها عنى ، لتتغير ملامح وجهها للغضب بعد ان كانت تضحك ببلاهة ، اتعانى من إنفصام ام ماذا ؟
" ياااا انت ايتها الشكولا المثيرة الحقيرة ، لما انت شكولا باردة هكذا ؟ " قالتها بينما توجه إصبعها السبابه نحوى و تتحدث معى بغضب ، بحق السماء ما خطب الشكولا معها ؟ لما تنعتنى بهذا اللقب ؟ هل هى ثملة لدرجة انها ترانى قالب من الشكولا !
" عن ماذا تتحدثين ؟ اذهبى إلى غرفتك و نامى و توقفى عن هذا الهراء ، حقاً مزعجة " قلتها بإنزعاج لألتفت للذهاب لغرفتى ، لا شأن لى بهرائها ، لكن منعنى امساكها لمعصمى لألتفت لها بتسائل.
" اين تظن نفسك ذاهباً ؟ كيف لك ان تتجاهلنى هكذا ؟ انا يونج سوهيون لم يجرئ فتى على تجاهلى ، الجميع يركض خلفى ينتظرون منى فقط ان انظر لهم و انت تتجرأ على تجاهلى " قالتها بينما تمسكنى من ياقة قميصى بينما انا اقف انظر لها بصدمة بسبب قربها منى و نظراتها المجنونة لى.
" ماذا الذى تتفوهين به ؟ "
" لما تفعل هذا ؟ لما تحتضنها هى و تبتسم لها بإبتسامتك القاتلة بينما تتجاهلنى و تنظر لى ببرود ، لماذاا ؟ " قالتها بوجهاً حزين لتنهى كلامها بصراخ ، اتمنى الا تصاب اذنى بأذى بسبب صراخها المزعج .
" ما الهراء الذى تقولينه الأن ؟! سوف اساعدك على الصعود لغرفتك ، هيا " قلتها بينما اسندها لأجعلها تصعد ، حالتها يرثى لها.
" يااا اتركنى ، لن اصعد قبل ان تجيبنى على اسئلتى اولاً ، لا تتهرب " قالتها بعد ان سحبت يدها من يدى لتقف امامى بإصرار.
" حسناً ، ماذا تريدين ؟ " قلتها بتنهد و استسلام ، قاعدة هامة يجب ان اطلعها عليها غداً لا يجب ان تثمل تلك الفتاة ما دامت تعيش معى.
" لما تعاملنى ببرود ؟ هل ترانى لست جميلة ؟ لما تتجاهلنى ؟ " قالتها بصراخ مجدداً لتمسك ياقتى و تقترب منى مجدداً ، لا افهم لما تحب فعل هذا ؟
" اسمعى نحن غرباء عن بعضنا ، لم اعرفك سوى من اربعة ايام لا تتحدثى و كأننا نعرف بعضنا منذ زمن ، هيا اصعدى و يكفى ثرثرة ، و بربك ابتعدى عنى الا تخجلى من الأقتراب من شاب بهذا الشكل ! " قلتها بتذمر و انا احاول ابعاد يدها التى تسللت لتحاوط عنقى ، لكن لا فائدة ملتصقة بى بقوة ، الم اقل لقب ذبابة مزعجة يليق بها ، اعتقد انها تعلم الذباب كيف يكون مزعج.
" لماذا ؟ هل تشعر بتوتر من قربى منك ؟ هل ترانى مثيرة ؟ " قالتها بإبتسامة لعوبة بينما تقرب وجهها منى و تنظر إلى شفتاى لانظر لها بصدمة.
" ل..لا و لماذا سأتوتر ؟ " قلتها بلهجة حاولت ان اجعلها ثابتة ، بحق الجحيم انا رجل فى النهاية ، اليس لديها حياء من الأقتراب منى هكذا و محاولة إغوائى ، ماذا إن كان احد غيرى ، او صديقها ذلك الحقير ، بالتأكيد لأستغل هذا.
" حقاً ؟ لا تشعر بأى شئ و انا قريبة منك " قالتها بنفس ذلك الأسلوب اللعين ، ماذا تنوى تلك الفتاة.
" لا " قلتها بهدوء لو كنت تكلمت اكثر لشعرت بتوترى بسبب انفاسها على وجهى.
" حتى و لو فعلت هذا ؟ " لم اكد ان استفسر عن الشئ الذى تنوى فعله لتقبلنى لأفتح عينى على مصرعيها من الصدمة مما تفعله ، تركت عنقى لتمسك بوجهى بينما ما زالت تقبلنى مغمضة العينين لتبتعد بعد ذلك قليلاً لتهمس فى أذنى بينما انا مازلت فى صدمة.
" حقاً ، شكولا مثيرة "
************
Коментарі