29
( سوهيون )
اغمض عيناى بهدوء لأتنفس بإرتياح لأعيد فتحها مجدداً لأتأمل ذلك الطريق المحاط بالأشجار الكبيرة على جانبيه ، و كأن لا وجود للغد ، لا مشاكل ، لا ساحرة مجنونه تحاول مطاردتنا هى و ابن عمها المجنون الأخر ، انا و هو فقط على الطريق المؤدى إلى جزيرة چيچو ، اشعر و كأننا ذاهبان فى رحلة لقضاء شهر عسلنا ، يا لها من فكرة رائعة.
" لما تبتسمين كالبلهاء هكذا ؟ "
جفلت على صوته بجانبى لألتفت له بينما هو ينظر لى بإبتسامة ساخرة.
" لا شئ هام " اخبرته محاولتاً ادعاء الا مبالاة بينما انظر فالإتجاه المعاكس له.
" تبتسمين ببلاهة و وجهك احمر اللون ، الرب وحده يعلم ماذا يدور فى عقلك المنحرف " اخبرنى بإبتسامة متسليه لاشهق بعد ان التفت له بعيون متسعة.
" يااااا ماذا تظن بى ، من تلك التى تملك عقل منحرف "
" اليست تلك هى الحقيقة ! هل نسيتى ماذا فعلتى صباحاً ؟ " نظر لى بإبتسامة جانبية لأشعر بوجهى يشتعل ، اللعنه على ، لقد ظننته نائم حينها ، لم اشعر بنفسى سوى و انا احاول تقبيله ، لا اعرف ماذا دهانى ، حمقاء غبية ، لن يتركنى و شأنى الأن.
" لقد .. كنت فقط اقوم بإقاظك حتى لا نتأخر ، لم احاول تقبيلك ماذا تظن بى " اخبرته بتوتر لأقوم بصراخ عليه بتذمر.
" حقاً ، و هل تقومين بإقاظ الأشخاص هكذا "
لم اكد ان استوعب ما يقوله حتى وجته اوقف السيارة فجأة ليقرب وجهه من وجهى كثيراً لتتسع عينى من الصدمة ، و اتوقف عن التنفس.
" و لكن ... و لكن ما الذى تفعله ؟ " اخبرته بتلعثم بينما اعود للخلف.
" لما تتصرفين كالفتاة التى سرقت قبلتها الأولى " اخبرنى بإبتسامة جانبية ، بعد ان اخبرنى بما اخبرته به صباحاً ، لأبتلع ما فى حلقى بينما اتذكر ما حدث صباحاً .
( flash back )
استيقظت على ضوء النهار المتسلل عبر نافذة غرفتى ، لأرمش عدة مرات حتى اعتدت على الضوء لأتقلب فالأتجاه الآخر لتقع عيناى على جونج ان النائم فى هدوء لأبتسم لا إرادياً ، كان ينام بهدوء و سلام رغم نومه على الأرض ، لأقترب منه بهدوء لأتأمله عن قرب ، لأجد يداى تسلل إلى شعره الناعم الأسود بينما اتأمل ملامحه المثالية التى اعشقها ، تلك العيون المغمضة و شعره الساقط عليها ، انفه المستقيم و شفتاه التى ارغب بتقبيلها الأن.
" الشكولا المثيرة خاصتى " همست بها بهدوء دون ان اشعر و انا اتأمل شفتاه.
" و ..لكن بحق السماء ، ماذا تفعلين ؟ " جفلت على صوته لأبتعد فى توتر و انا اشعر بإحمرار وجهى.
" توقف عن التصرف كالفتاة التى تمت سرقة قبلتها الأولى ، فقط كنت احاول إيقاظك حتى لا نتأخر عن رحلتنا " اخبرته بتذمر احاول عدم إظهار توترى له ، لأتهرب سريعاً بالذهاب نحو خزانة ملابسى و اتجه للحمام قبل ان يستفيق من الصدمة.
" يااااا من تنعتيه بأنه يشبه الفتاة التى سرقت قبلتها الأولى " صرخ بتذمر من خلفى ليوقفنى صوته فى مكانى و انا اشعر به يتجه نحو لألتفت له بعد ان ابتلعت ما فى حلقى محاولتاً عدم إظهار توترى ، سوف اقتل حتماً على يده بسبب لسانى اللعين.
" و هل انا مخطئة لقد بدى ذلك عليك " اخبرته بسخرية مصطنعة ، لأرى ملامحه التى تتحول للإنزعاج .
" انتى حقاً ... "
لم يكمل جملته لأننه قمت بإغلاق باب الحمام بقوة قبل ان يقوم بقتلى ، لأقوم بالضحك بقوة على تعابيره.
( end flash back )
" بربك جونج ان ... كنت امزح معك فقط " اخبرته بتوتر مدركة المسافة التى لا تذكر بيننا ، ساد الصمت لوقت ليس بقصير دون ان يتحرك إنشاً واحداً بينما ينظر لعيناى مباشرتاً لأقوم بحبس انفاسى.
" هل كل شيئاً بخير ؟ " جفلت على صوت احدهم من خارج السيارة ليبتعد عنى جونج ان بسرعة ، التفت لذلك الشاب ، كان يرتدى ملابس سوداء و يبدو عليه الجدية ، رغبت فى تلك اللحظة إحتضان ذلك الرجل لإنقاذه لى من ذلك الموقف المحرج.
" اجل لا تقلق ، كل شيئاً بخير " اخبره جونج ان بهدوء ، يبدو و كأنه يعرفه ، ليومئ له ذلك الرجل قبل ان يبتعد عن السيارة.
" من هذا ؟ اتعرفه ؟ " تسائلت بينما انظر للرجل المبتعد.
" احد الحراس المكلفين بحمايتنا " اجابنى بهدوء لأنظر له بتفاجئ.
" لقد ظننت اننا وحدنا "
" انهم حولنا فى كل مكان ، ليتأكدوا من عدم حدوث اى خطر ، لكنهم يتنقلون بطرقهم الخاصة " اومئت له بتفهم لأقوم بتأمل الطريق حولى بينما هو ينطلق بالسيارة مجدداً .
" ماذا عن كريس و سويونج ؟ "
" اتصل كريس ليخبرنى بأنه طرأ امراً هام و سوف يتأخر قليلاً "
اومئت له لأعود لتأمل الطريق مجدداً ، محاولتاً تجنب التواصل مع جونج ان بعد ذلك الموقف المحرج بينما اشعر بعيناه تراقبنى فى كثير من الأحيان ، شعرت بجفناى تثقل كثيراً لأجد نفسى اغفو تدريجياً .
( سويونج )
انقل نظرى بين الطريق و بين كريس الجالس بجانبى ينظر لذلك الكتاب الغريب الذى اخذناه من تلك الغرفة السرية الغريبة.
" لا اعرف ما الفائدة من تحديقك بذلك الكتاب ، فلن نستطيع قرائته على اى حال "
" لن اقف مكتوف الأيدى انتظر نتائج مركز التحقيقات ، كان على ان افعل شئ ، اشعر بأن ذلك الكتاب يمتلك الإجابة عن التساؤلات التى تدور فى رأسى " اجابنى كريس بشرود و تركيز على ذلك الكتاب الأسود الغريب بين يده.
" المشكلة تكمن فى لغة الكتاب ، لم ارى من قبل لغة كهذه " اكمل حديثه بينما يقلب فى صفحات الكتاب.
" تشبه اللغات الميتة فى عصور السحر القديمة ، اعرف ساحر خبير بتلك اللغات الميتة ، انه احد اعضاء مركز التدريب فى چيچو "
" هذا جيد ، نحتاج ان نعرف تلك الإجابات سريعاً ، فلا اعتقد ان لدينا وقت لتضيعه فقد اصبحت الكتب الخمس فى حوذة ذلك اللعين "
" الرب وحده يعلم ماذا ينوى ان يفعل ذلك اللعين ، و ما تلك العين السوداء ، اشعر بوجود كارثة حول الأمر "
" اخشى ذلك " اخبرنى بعد ان تنهد بضيق بينما يبدو عليه الإرهاق الشديد ، منذ ان اكتشفنا تلك الغرفة الغريبة و نحن فى فوضى و تحقيقات لم ينم كريس منذ البارحة و هو يبحث فى ما وجدناه من ادلة فى تلك الغرفة ، اشعر بأن الأيام القادمة لن تكون سهلة على الإطلاق.
( جونج ان )
سوهيون ، استيقظى لقد وصلنا " لمست كتفها بخفة لأوقظها من غفوتها ، لتبدأ بفتح عينيها لتنقل نظرها لى .
" كم من الوقت غفوت ؟ " سألتنى بعد ان تثائبت بكسل.
" ساعة تقريباً ، هل هذا هو منزل والد كريستال ؟ " سألتها بينما اتأمل ذلك المنزل المتوسط الحجم ابيض اللون ، يبدو لطيف و دافئ بينما تتسلط اشعة الشمس عليه التى تكاد ان تختفى لتعلن عن اقتراب قدوم الليل.
" اجل هو ، لابد ان كريستال قد وصلت " اخبرتنى بينما تخرج من السيارة لألحقها و اخذ الحقائب قبل ان نتجه لذلك المنزل و تقوم بقرع جرس الباب.
" إذاً لقد اتت جميلتى " نظرت بتفاجئ عندما رأيت من فتح لنا الباب.
" تاو ، يا إلهى لم اعلم انك ايضاً سوف تأتى " اخبرته بسعادة لتقوم بإحتضانه لتنقبض يدى بقوة و إنزعاج ، كيف لها ان تحتضنه بكل تلك السهولة لو كنت اعلم ان ذلك الأحمق سوف يكون موجود لقمت بإلغاء أمر تلك الرحلة.
قمت بإمساكها من كتفها لأبعدها بقوة عنه لأحاوط خصرها بيدى لأقربها منى لأنظر لذلك الأحمق بتحدى لينظر لى بإنزعاج بينما يركز نظره على يدى المحيطه بخصرها ، و يبدو ان رسالتى قد وصلت له ، عليه ان يعلم الا يقترب من املاك الآخرين.
" مرحباً كيم جونج ان " رحب بى بنبرة منزعجة لأنظر له بالمثل.
"مرحباً ... ااه ما كان اسمك ؟ " سألته مدعياً عدم تذكر اسمه.
" تاو ادعى تاو " اخبرنى بنبرة حادة.
" ااه اسف لقد نسيت "
" لا بأس " اخبرنى بنظرة منزعجة.
" هل ستبقون تتحدثون على الباب هكذا ؟ " نقلت نظرها بيننا بتوتر ، ليفسح لنا الأحمق الطريق لندخل.
" اهلاً بقدومكم ، ابى ينتظر وصولكم منذ الصباح " اخبرتنا كريستال بينما تأتى بإتجاهنا بإبتسامة واسعة.
" لم تخبرينى ان تاو سوف يأتى معكى "
" اراد تاو مفاجأتك "
ابتسمت بسخرية على جملتها ، ما اجمل تلك المفاجأة ، لقد افسدت مزاجى كلياً ، قاطع حديثهم صوت قرع الجرس ليلتفت الجميع له.
" هل تنتظرون احد آخر ؟ " سألها تاو لتجيب كريستال بالنفى.
" اجلسوا انتم ، سوف آرى من ، ربما يكون احد جيران والدى " انهت كريستال حديثها لتتجه بإتجاه الباب ، لنسمع صراخها الغاضب بعد ان فتحت الباب.
**************
اغمض عيناى بهدوء لأتنفس بإرتياح لأعيد فتحها مجدداً لأتأمل ذلك الطريق المحاط بالأشجار الكبيرة على جانبيه ، و كأن لا وجود للغد ، لا مشاكل ، لا ساحرة مجنونه تحاول مطاردتنا هى و ابن عمها المجنون الأخر ، انا و هو فقط على الطريق المؤدى إلى جزيرة چيچو ، اشعر و كأننا ذاهبان فى رحلة لقضاء شهر عسلنا ، يا لها من فكرة رائعة.
" لما تبتسمين كالبلهاء هكذا ؟ "
جفلت على صوته بجانبى لألتفت له بينما هو ينظر لى بإبتسامة ساخرة.
" لا شئ هام " اخبرته محاولتاً ادعاء الا مبالاة بينما انظر فالإتجاه المعاكس له.
" تبتسمين ببلاهة و وجهك احمر اللون ، الرب وحده يعلم ماذا يدور فى عقلك المنحرف " اخبرنى بإبتسامة متسليه لاشهق بعد ان التفت له بعيون متسعة.
" يااااا ماذا تظن بى ، من تلك التى تملك عقل منحرف "
" اليست تلك هى الحقيقة ! هل نسيتى ماذا فعلتى صباحاً ؟ " نظر لى بإبتسامة جانبية لأشعر بوجهى يشتعل ، اللعنه على ، لقد ظننته نائم حينها ، لم اشعر بنفسى سوى و انا احاول تقبيله ، لا اعرف ماذا دهانى ، حمقاء غبية ، لن يتركنى و شأنى الأن.
" لقد .. كنت فقط اقوم بإقاظك حتى لا نتأخر ، لم احاول تقبيلك ماذا تظن بى " اخبرته بتوتر لأقوم بصراخ عليه بتذمر.
" حقاً ، و هل تقومين بإقاظ الأشخاص هكذا "
لم اكد ان استوعب ما يقوله حتى وجته اوقف السيارة فجأة ليقرب وجهه من وجهى كثيراً لتتسع عينى من الصدمة ، و اتوقف عن التنفس.
" و لكن ... و لكن ما الذى تفعله ؟ " اخبرته بتلعثم بينما اعود للخلف.
" لما تتصرفين كالفتاة التى سرقت قبلتها الأولى " اخبرنى بإبتسامة جانبية ، بعد ان اخبرنى بما اخبرته به صباحاً ، لأبتلع ما فى حلقى بينما اتذكر ما حدث صباحاً .
( flash back )
استيقظت على ضوء النهار المتسلل عبر نافذة غرفتى ، لأرمش عدة مرات حتى اعتدت على الضوء لأتقلب فالأتجاه الآخر لتقع عيناى على جونج ان النائم فى هدوء لأبتسم لا إرادياً ، كان ينام بهدوء و سلام رغم نومه على الأرض ، لأقترب منه بهدوء لأتأمله عن قرب ، لأجد يداى تسلل إلى شعره الناعم الأسود بينما اتأمل ملامحه المثالية التى اعشقها ، تلك العيون المغمضة و شعره الساقط عليها ، انفه المستقيم و شفتاه التى ارغب بتقبيلها الأن.
" الشكولا المثيرة خاصتى " همست بها بهدوء دون ان اشعر و انا اتأمل شفتاه.
" و ..لكن بحق السماء ، ماذا تفعلين ؟ " جفلت على صوته لأبتعد فى توتر و انا اشعر بإحمرار وجهى.
" توقف عن التصرف كالفتاة التى تمت سرقة قبلتها الأولى ، فقط كنت احاول إيقاظك حتى لا نتأخر عن رحلتنا " اخبرته بتذمر احاول عدم إظهار توترى له ، لأتهرب سريعاً بالذهاب نحو خزانة ملابسى و اتجه للحمام قبل ان يستفيق من الصدمة.
" يااااا من تنعتيه بأنه يشبه الفتاة التى سرقت قبلتها الأولى " صرخ بتذمر من خلفى ليوقفنى صوته فى مكانى و انا اشعر به يتجه نحو لألتفت له بعد ان ابتلعت ما فى حلقى محاولتاً عدم إظهار توترى ، سوف اقتل حتماً على يده بسبب لسانى اللعين.
" و هل انا مخطئة لقد بدى ذلك عليك " اخبرته بسخرية مصطنعة ، لأرى ملامحه التى تتحول للإنزعاج .
" انتى حقاً ... "
لم يكمل جملته لأننه قمت بإغلاق باب الحمام بقوة قبل ان يقوم بقتلى ، لأقوم بالضحك بقوة على تعابيره.
( end flash back )
" بربك جونج ان ... كنت امزح معك فقط " اخبرته بتوتر مدركة المسافة التى لا تذكر بيننا ، ساد الصمت لوقت ليس بقصير دون ان يتحرك إنشاً واحداً بينما ينظر لعيناى مباشرتاً لأقوم بحبس انفاسى.
" هل كل شيئاً بخير ؟ " جفلت على صوت احدهم من خارج السيارة ليبتعد عنى جونج ان بسرعة ، التفت لذلك الشاب ، كان يرتدى ملابس سوداء و يبدو عليه الجدية ، رغبت فى تلك اللحظة إحتضان ذلك الرجل لإنقاذه لى من ذلك الموقف المحرج.
" اجل لا تقلق ، كل شيئاً بخير " اخبره جونج ان بهدوء ، يبدو و كأنه يعرفه ، ليومئ له ذلك الرجل قبل ان يبتعد عن السيارة.
" من هذا ؟ اتعرفه ؟ " تسائلت بينما انظر للرجل المبتعد.
" احد الحراس المكلفين بحمايتنا " اجابنى بهدوء لأنظر له بتفاجئ.
" لقد ظننت اننا وحدنا "
" انهم حولنا فى كل مكان ، ليتأكدوا من عدم حدوث اى خطر ، لكنهم يتنقلون بطرقهم الخاصة " اومئت له بتفهم لأقوم بتأمل الطريق حولى بينما هو ينطلق بالسيارة مجدداً .
" ماذا عن كريس و سويونج ؟ "
" اتصل كريس ليخبرنى بأنه طرأ امراً هام و سوف يتأخر قليلاً "
اومئت له لأعود لتأمل الطريق مجدداً ، محاولتاً تجنب التواصل مع جونج ان بعد ذلك الموقف المحرج بينما اشعر بعيناه تراقبنى فى كثير من الأحيان ، شعرت بجفناى تثقل كثيراً لأجد نفسى اغفو تدريجياً .
( سويونج )
انقل نظرى بين الطريق و بين كريس الجالس بجانبى ينظر لذلك الكتاب الغريب الذى اخذناه من تلك الغرفة السرية الغريبة.
" لا اعرف ما الفائدة من تحديقك بذلك الكتاب ، فلن نستطيع قرائته على اى حال "
" لن اقف مكتوف الأيدى انتظر نتائج مركز التحقيقات ، كان على ان افعل شئ ، اشعر بأن ذلك الكتاب يمتلك الإجابة عن التساؤلات التى تدور فى رأسى " اجابنى كريس بشرود و تركيز على ذلك الكتاب الأسود الغريب بين يده.
" المشكلة تكمن فى لغة الكتاب ، لم ارى من قبل لغة كهذه " اكمل حديثه بينما يقلب فى صفحات الكتاب.
" تشبه اللغات الميتة فى عصور السحر القديمة ، اعرف ساحر خبير بتلك اللغات الميتة ، انه احد اعضاء مركز التدريب فى چيچو "
" هذا جيد ، نحتاج ان نعرف تلك الإجابات سريعاً ، فلا اعتقد ان لدينا وقت لتضيعه فقد اصبحت الكتب الخمس فى حوذة ذلك اللعين "
" الرب وحده يعلم ماذا ينوى ان يفعل ذلك اللعين ، و ما تلك العين السوداء ، اشعر بوجود كارثة حول الأمر "
" اخشى ذلك " اخبرنى بعد ان تنهد بضيق بينما يبدو عليه الإرهاق الشديد ، منذ ان اكتشفنا تلك الغرفة الغريبة و نحن فى فوضى و تحقيقات لم ينم كريس منذ البارحة و هو يبحث فى ما وجدناه من ادلة فى تلك الغرفة ، اشعر بأن الأيام القادمة لن تكون سهلة على الإطلاق.
( جونج ان )
سوهيون ، استيقظى لقد وصلنا " لمست كتفها بخفة لأوقظها من غفوتها ، لتبدأ بفتح عينيها لتنقل نظرها لى .
" كم من الوقت غفوت ؟ " سألتنى بعد ان تثائبت بكسل.
" ساعة تقريباً ، هل هذا هو منزل والد كريستال ؟ " سألتها بينما اتأمل ذلك المنزل المتوسط الحجم ابيض اللون ، يبدو لطيف و دافئ بينما تتسلط اشعة الشمس عليه التى تكاد ان تختفى لتعلن عن اقتراب قدوم الليل.
" اجل هو ، لابد ان كريستال قد وصلت " اخبرتنى بينما تخرج من السيارة لألحقها و اخذ الحقائب قبل ان نتجه لذلك المنزل و تقوم بقرع جرس الباب.
" إذاً لقد اتت جميلتى " نظرت بتفاجئ عندما رأيت من فتح لنا الباب.
" تاو ، يا إلهى لم اعلم انك ايضاً سوف تأتى " اخبرته بسعادة لتقوم بإحتضانه لتنقبض يدى بقوة و إنزعاج ، كيف لها ان تحتضنه بكل تلك السهولة لو كنت اعلم ان ذلك الأحمق سوف يكون موجود لقمت بإلغاء أمر تلك الرحلة.
قمت بإمساكها من كتفها لأبعدها بقوة عنه لأحاوط خصرها بيدى لأقربها منى لأنظر لذلك الأحمق بتحدى لينظر لى بإنزعاج بينما يركز نظره على يدى المحيطه بخصرها ، و يبدو ان رسالتى قد وصلت له ، عليه ان يعلم الا يقترب من املاك الآخرين.
" مرحباً كيم جونج ان " رحب بى بنبرة منزعجة لأنظر له بالمثل.
"مرحباً ... ااه ما كان اسمك ؟ " سألته مدعياً عدم تذكر اسمه.
" تاو ادعى تاو " اخبرنى بنبرة حادة.
" ااه اسف لقد نسيت "
" لا بأس " اخبرنى بنظرة منزعجة.
" هل ستبقون تتحدثون على الباب هكذا ؟ " نقلت نظرها بيننا بتوتر ، ليفسح لنا الأحمق الطريق لندخل.
" اهلاً بقدومكم ، ابى ينتظر وصولكم منذ الصباح " اخبرتنا كريستال بينما تأتى بإتجاهنا بإبتسامة واسعة.
" لم تخبرينى ان تاو سوف يأتى معكى "
" اراد تاو مفاجأتك "
ابتسمت بسخرية على جملتها ، ما اجمل تلك المفاجأة ، لقد افسدت مزاجى كلياً ، قاطع حديثهم صوت قرع الجرس ليلتفت الجميع له.
" هل تنتظرون احد آخر ؟ " سألها تاو لتجيب كريستال بالنفى.
" اجلسوا انتم ، سوف آرى من ، ربما يكون احد جيران والدى " انهت كريستال حديثها لتتجه بإتجاه الباب ، لنسمع صراخها الغاضب بعد ان فتحت الباب.
**************
Коментарі