6
(سوهيون)
و لكن ... كيف ؟ ، كيف علم مكانى ؟ ، تجمدت مكانى و انا انظر له فى صدمة ، اخشى ان يكشف امرى ، ليس و كأن تاو سيخبره اننى محتالة ، لكن جونج ان يظننى كنت اعيش فإنجلترا و لا اعلم احداً فى كوريا ، ماذا سوف اخبره ؟ ، على ان اتصرف.
" تاو ؟ و لكن ماذا تفعل هنا ؟ كيف علمت مكانى ؟ انا لم آتى من إنجلترا سوى البارحة " قلتها بضحكة متوترة و انا اقف امامه و ورائى جونج ان ، نظر لى بعدم فهم لأنظر له نظره تعنى الا يتحدث بالهراء امامه.
" كيف حالك ؟ لقد اتيت من إنجلترا اليوم بعد ان انهيت اعمالى و علمت مكانك من صديقنا " قالها بإبتسامة كبيرة و هو يحضننى ، من الجيد كونه لم يفسد الأمر و اخطأ بشيئاً ما ، و لكن ماذا يعنى بصديقنا ؟ ، نظرت ل جونج ان الذى يقف بصمت عاقداً ذراعيه بينما ينظر لنا بهذا الوجه البارد.
" نسيت ان اعرفك ، هذا كيم جونج ان الشخص الذى اقيم فى منزله حالياً ، جونج ان هذا تاو صديق طفولتى " قلتها بينما اقدمهم لبعضهم و انا اهتم بتعابير جونج ان لأرى رد فعله.
" سررت بالتعرف إليك كيم جونج ان " قالها تاو بينما يمد له يده ليصافحه.
" لا اكترث للتعرف للغرباء ، اكملوا ثرثرتكم خارج منزلى ، فأنا لا احب تواجد الغرباء داخل منزلى " قالها بعد ان نظر إلى يد تاو التى يمدها له لينظر له تلك النظرة الباردة و يتركنا و يذهب ، اتمنى الا يقتله تاو.
" ذلك الوغد ، كيف يحدثنى بهذا الشكل ذلك اللقيط الحقير " قالها تاو بغضب شديد و انا امسكه من ذراعه لأمنعه من ارتكاب الحماقات.
" دعك منه الأن ، لنذهب إلى مكاناً اخر و نتحدث "
" و انا ايضاً احتاج لذلك كثيراً " قالها بنظرة حادة منزعجة ، بالتأكيد منزعج لإخفائى عنه الأمر.
ركبت سيارته ليقود فى صمت إلى ان وصلنا إلى منزله ، دخل المنزل دون ان يحدثنى لأتبعه و انا اتنهد فى إنزعاج.
" إذاً كيف علمت بمكانى ؟ " قلتها بهدوء بينما انظر له و اعقد ذراعاى.
" يبدوا انك نسيتى من اكون ، تسللت إلى ملفات الشرطة و علمت إنك خرجتى ، لم استطيع الوصول لمكانك بعد خروجك لان هاتفك كان مغلق ، مساء امس قمتى بفتحه استطعت حينها الوصول لمكانك ، كنت اراقب الوضع منذ ان دخلتى ام ظننتى اننى سأبيع صديقتى و أهرب " قالها بسخرية ، اعلم ما يقصد من هذا الكلام.
" لقد كنت مضطرة ، لا استطيع ان ابرر وضعى أكثر من ذلك "
( ماذا تريد ؟ )
( لما تركتى المنزل الأن ؟ )
( كيف علمت ؟ )
( اخبرتك اننى اعلم جميع خطواتك )
( و هل انا محبوسة بداخله ، هذا ليس ضمن الأتفاق )
( لستى محبوسه لكن ليس منطقى ان تخرجى بعد قدومك إلى المنزل مباشرة )
( احتجت لأتمشى قليلاً ، للتفكير )
( على اى حال ، كيف صارت الأمور هناك ؟ )
( انه اصعب مما توقعت ، بحق السماء من اى شئ مصنوع هذا الشاب ؟ )
( لا اقبل الفشل ، من المفترض ان هذا عملك ام اننى مخطئ )
( انا لم اقل شئ لكن انت لا تعطينى اى معلومات عنه لم تخبرنى سوى كونه انطوائى و هذا يصعب على عملى كثيراً ، عليك ان تخبرنى اكثر عنه لأستطيع تنفيذ المهمة )
( حسناً ... هو لم يكن كما ترينه الأن ، كان مرحاً و مفعم بالحياة ، لكنه تغير بعد موت حبيبته فى حادث ليصبح كما ترينه الأن ، مختبئ داخل ذلك الجدار الجليدى ، هذا كل ما استطيع اخبارك به الأن )
( حسناً ، سوف افعل ما بوسعى لأوقعه فى حبى )
( بل يجب ان تنجحى فى ذلك و إلا فالتحضرى نفسك للسجن )
استمع إلى تلك التسجيلات على هاتف تاو بصدمة ، عيناى مفتوحة على مصرعيها.
" اكنت تتجسس على مكلمات هاتفى ! " قلتها بصدمة و إنزعاج.
" انتى تعلمين إننى اثق بكى ، لكن ان تختفى فجأة ، جعلنى اقلق عليكى ، كان على معرفة ماذا يحدث معكى "
" ما كان عليك ان تدخل نفسك فى هذا الأمر " قلتها بينما اتنهد بإنزعاج و انا اتحرك ذهاباً و إياباً فى تلك الغرفة بعصبية .
" علمت من التسجيلات ان ذلك الحقير يهددك بالسجن ، اهو من ابلغ عنكى ؟ " قالها بغضب و كأنه على وشك إرتكاب جريمة قتل.
" اجل هو "
" ما اسمه ؟ اخبرينى يمكننى ان ادمره و الأن "
" اسمه كريس شخصاً غامض كثيراً ، لا اعرفه و لم اراه من قبل ، لكن انا لم اوافق على هذا العمل لأنه يهددنى بالسجن ، لقد عرض على ان يخلصنى من جميع مشاكلى ، علاج اخى و رهن المنزل و حياة طبيعية لذلك وافقت "
" و ماهو هذا العمل ليعرض عليكى مثل ذلك العرض "
" ايقاع صديقه فى حبى ، اتصدق ! " قلتها بسخرية
" ماذا ؟ اتمزحين معى الأن " قالها بين ضحكاته بعدم تصديق.
" لا امزح ، انها الحقيقه "
" صديقه اهو ذلك الوغد الذى تعيشين معه ؟ "
" اجل "
" و لكن ما سبب ذلك الطلب الغريب "
" لا اعلم انا ايضاً ، كما اخبرتك هو شخص غامض ، لم يطلعنى على سبب طلبه هذا "
" لكن ذلك الأمر مريب كثيراً ، الم تفكرى ما ان كان ذالك الشخص مختل عقلياً او قاتل "
" لقد فكرت فى ذلك كثيراً ، لكن بعد ان رأيت ذلك الوجه الوسيم كاللعنة لا اكترث ان قتلنى " قلتها بينما اضحك.
" يا إلهى لن تتغيرى ابداً مازلتى منحرفة " قالها بينما يضربنى على رأسى.
قطع حديثنا صوت رنين هاتفى.
" يا إلهى انه ذلك المدعو كريس ، بالتأكيد علم بقدومك ، اسمع سوف اتحدث معه لا تتدخل يمكننى التفاهم معه " قلتها بتنهد و إنزعاج لأنهى كلامى بنبرة آمره و حاده .
" حسناً " قالها بإنزعاج
" لقد اخبرتك ان تحترسى من ان يعلم احد " قالها بهدوئه المزعج.
" لم اعرف انه سيعلم مكانى "
" إذاً اعتقد اننى سوف اتصرف معه انا " لحظه ماذا يقصد ، هل يقصد انه سيؤذيه ، يقتله ؟
" ماذا تقصد ؟ ... اسمع لا داعى لأذيته ، يمكنه ان يعمل معنا ، تاو سيفيدنى كثيراً " اخبرته محاولتاً إقناعه الا يؤذيه.
" حقاً ؟ و كيف سيفيدكِ قرصان حواسيب ؟ هل ستستخدمينه لإختراق نظام قلب جونج ان ؟ " قالها كريس بسخريه.
" انصحك بأن تقول تلك المزحة لأول شخص تقابله "
" لماذا هل اعجبتكى ؟ "
" لا بل ليقتلك بدلاً عنى " قلتها لأسمع صوت ضحكات فتاة بجانبه ، لأبتسم بإنتصار.
" يااا ، اتريدين ان تموتى " قالها لى بطفولية ، هذه اول مرة اسمعه يتحدث بهذه الطريقة ، ربما يخفى جانب طفولى بداخله.
" اسمع كريس ، تاو سيساعدنى ، و اضمن لك انه سيفيدنى كثيراً ، انا اعلم ما اقوله جيداً " قلتها بثقة ، تلك الثقة التى افتقدتها كثيراً منذ ان عرفت جونج ان.
" حسناً ، افعلى ما تريدين ما دمتى ستنجحين فالنهاية ، المهم لدى ان تنجحى فى مهمتك " قالها و هو يتنهد بإستسلام.
" اطمئن سوف يحدث "
اغلقت الهاتف لأنظر ل تاو
" اسمع تاو ، تلك المهمة مصيرية لدى كما اخبرتك ، و حقاً احتاج مساعدتك "
" امازلتى تصرين على إكمالها ، ماذا إن اذاكى و استغل تواجدكم فى المنزل بمفردكم " قالها بإنزعاج.
" اطمئن ، لا اعتقد ذلك "
" و ما الذى سيأكد ذلك ؟ بالنهاية انه رجل "
" يا ليت لو كان كما تعتقد ، لأنهيت مهمتى سريعاً ، لا تقلق انه حتى لا ينظر لوجهى و يعاملنى كحشرة ملوثة يخشى لمسها " قلتها بإنزعاج و انا اتذكر اسلوبه فى التعامل معى ، حقاً هذا الأمر يزعجنى.
" اهو رجل فضائى ، ام اعمى ، لو كنت مكانه لأستغللت الفرصة " قالها لأضربه على رأسه.
" من منا المنحرف هنا " قلتها بتذمر.
" لذلك نحن نليق ببعضنا عزيزتى " انهى كلامه ليغمز لى لأقلب عينى ، احمق مزعج لن يتغير.
" إذاً هل ستساعدنى ، ام اقوم بتلك المهمة وحدى ؟ "
" حسناً ، موافق و لكن لدى بعض الشروط "
" و ما هى تلك الشروط ؟ "
" لا قبل ، لا ملامسات ، اوقعيه فى حبك و انهى الأمر دون تطور الوضع " قالها بحزم ، كم هو مزعج انه اكثر جزء محبب لدى ، من تلك التى لديها القدرة لمقاومة تلك الشكولا المثيرة ايمزح معى.
" حسناً ... سوف احاول ، لكن لا اعدك بهذا " قلتها بتحذير الا يضغط على اكثر من ذلك.
" حقاً ، لا فائدة منكى " قالها ليتنهد بيأس ، ماذا افعل ان كان نقطة ضعفى الشباب الوسيمون.
" إذاً ما المطلوب منى ؟ " قالها ليجلس على الأريكة عاقداً زراعيه.
" كريس لا يعطينى اى معلومات مفيدة ، احتاج ان اعلم اكثر ، اريد ان اعلم عنه كل شئ و بالتفصيل "
" حسناً ، لتأتى لى بعد يومان ، سوف تكون كل المعلومات جاهزه لكى "
" حسناً ، على الذهاب الأن ، اعتنى بنفسك "
قلتها لألتفت للذهاب.
" سوهيون " نادى على تاو لألتفت له.
" انتى لن تقعى فى حبه اليس كذلك " قالها بإنغماس بينما ينظر لى بتفحص ، لأنظر له بتعجب.
" ما هذا السؤال الغريب؟ ، بالطبع لا ، انه مجرد مهمه لا اكثر ، توقف عن تلك التفاهات انت تضحكنى " قلتها بينما اضحك بسخرية منه.
خرجت من منزله و انا افكر بكلامه بسخرية ، الوقوع فالحب ؟ لا يوجد حب بقاموسى ، تلك التفاهات لم تخلق لى ، ما يهمنى أكثر هو شيئاً واحد ، المال .
*************
و لكن ... كيف ؟ ، كيف علم مكانى ؟ ، تجمدت مكانى و انا انظر له فى صدمة ، اخشى ان يكشف امرى ، ليس و كأن تاو سيخبره اننى محتالة ، لكن جونج ان يظننى كنت اعيش فإنجلترا و لا اعلم احداً فى كوريا ، ماذا سوف اخبره ؟ ، على ان اتصرف.
" تاو ؟ و لكن ماذا تفعل هنا ؟ كيف علمت مكانى ؟ انا لم آتى من إنجلترا سوى البارحة " قلتها بضحكة متوترة و انا اقف امامه و ورائى جونج ان ، نظر لى بعدم فهم لأنظر له نظره تعنى الا يتحدث بالهراء امامه.
" كيف حالك ؟ لقد اتيت من إنجلترا اليوم بعد ان انهيت اعمالى و علمت مكانك من صديقنا " قالها بإبتسامة كبيرة و هو يحضننى ، من الجيد كونه لم يفسد الأمر و اخطأ بشيئاً ما ، و لكن ماذا يعنى بصديقنا ؟ ، نظرت ل جونج ان الذى يقف بصمت عاقداً ذراعيه بينما ينظر لنا بهذا الوجه البارد.
" نسيت ان اعرفك ، هذا كيم جونج ان الشخص الذى اقيم فى منزله حالياً ، جونج ان هذا تاو صديق طفولتى " قلتها بينما اقدمهم لبعضهم و انا اهتم بتعابير جونج ان لأرى رد فعله.
" سررت بالتعرف إليك كيم جونج ان " قالها تاو بينما يمد له يده ليصافحه.
" لا اكترث للتعرف للغرباء ، اكملوا ثرثرتكم خارج منزلى ، فأنا لا احب تواجد الغرباء داخل منزلى " قالها بعد ان نظر إلى يد تاو التى يمدها له لينظر له تلك النظرة الباردة و يتركنا و يذهب ، اتمنى الا يقتله تاو.
" ذلك الوغد ، كيف يحدثنى بهذا الشكل ذلك اللقيط الحقير " قالها تاو بغضب شديد و انا امسكه من ذراعه لأمنعه من ارتكاب الحماقات.
" دعك منه الأن ، لنذهب إلى مكاناً اخر و نتحدث "
" و انا ايضاً احتاج لذلك كثيراً " قالها بنظرة حادة منزعجة ، بالتأكيد منزعج لإخفائى عنه الأمر.
ركبت سيارته ليقود فى صمت إلى ان وصلنا إلى منزله ، دخل المنزل دون ان يحدثنى لأتبعه و انا اتنهد فى إنزعاج.
" إذاً كيف علمت بمكانى ؟ " قلتها بهدوء بينما انظر له و اعقد ذراعاى.
" يبدوا انك نسيتى من اكون ، تسللت إلى ملفات الشرطة و علمت إنك خرجتى ، لم استطيع الوصول لمكانك بعد خروجك لان هاتفك كان مغلق ، مساء امس قمتى بفتحه استطعت حينها الوصول لمكانك ، كنت اراقب الوضع منذ ان دخلتى ام ظننتى اننى سأبيع صديقتى و أهرب " قالها بسخرية ، اعلم ما يقصد من هذا الكلام.
" لقد كنت مضطرة ، لا استطيع ان ابرر وضعى أكثر من ذلك "
( ماذا تريد ؟ )
( لما تركتى المنزل الأن ؟ )
( كيف علمت ؟ )
( اخبرتك اننى اعلم جميع خطواتك )
( و هل انا محبوسة بداخله ، هذا ليس ضمن الأتفاق )
( لستى محبوسه لكن ليس منطقى ان تخرجى بعد قدومك إلى المنزل مباشرة )
( احتجت لأتمشى قليلاً ، للتفكير )
( على اى حال ، كيف صارت الأمور هناك ؟ )
( انه اصعب مما توقعت ، بحق السماء من اى شئ مصنوع هذا الشاب ؟ )
( لا اقبل الفشل ، من المفترض ان هذا عملك ام اننى مخطئ )
( انا لم اقل شئ لكن انت لا تعطينى اى معلومات عنه لم تخبرنى سوى كونه انطوائى و هذا يصعب على عملى كثيراً ، عليك ان تخبرنى اكثر عنه لأستطيع تنفيذ المهمة )
( حسناً ... هو لم يكن كما ترينه الأن ، كان مرحاً و مفعم بالحياة ، لكنه تغير بعد موت حبيبته فى حادث ليصبح كما ترينه الأن ، مختبئ داخل ذلك الجدار الجليدى ، هذا كل ما استطيع اخبارك به الأن )
( حسناً ، سوف افعل ما بوسعى لأوقعه فى حبى )
( بل يجب ان تنجحى فى ذلك و إلا فالتحضرى نفسك للسجن )
استمع إلى تلك التسجيلات على هاتف تاو بصدمة ، عيناى مفتوحة على مصرعيها.
" اكنت تتجسس على مكلمات هاتفى ! " قلتها بصدمة و إنزعاج.
" انتى تعلمين إننى اثق بكى ، لكن ان تختفى فجأة ، جعلنى اقلق عليكى ، كان على معرفة ماذا يحدث معكى "
" ما كان عليك ان تدخل نفسك فى هذا الأمر " قلتها بينما اتنهد بإنزعاج و انا اتحرك ذهاباً و إياباً فى تلك الغرفة بعصبية .
" علمت من التسجيلات ان ذلك الحقير يهددك بالسجن ، اهو من ابلغ عنكى ؟ " قالها بغضب و كأنه على وشك إرتكاب جريمة قتل.
" اجل هو "
" ما اسمه ؟ اخبرينى يمكننى ان ادمره و الأن "
" اسمه كريس شخصاً غامض كثيراً ، لا اعرفه و لم اراه من قبل ، لكن انا لم اوافق على هذا العمل لأنه يهددنى بالسجن ، لقد عرض على ان يخلصنى من جميع مشاكلى ، علاج اخى و رهن المنزل و حياة طبيعية لذلك وافقت "
" و ماهو هذا العمل ليعرض عليكى مثل ذلك العرض "
" ايقاع صديقه فى حبى ، اتصدق ! " قلتها بسخرية
" ماذا ؟ اتمزحين معى الأن " قالها بين ضحكاته بعدم تصديق.
" لا امزح ، انها الحقيقه "
" صديقه اهو ذلك الوغد الذى تعيشين معه ؟ "
" اجل "
" و لكن ما سبب ذلك الطلب الغريب "
" لا اعلم انا ايضاً ، كما اخبرتك هو شخص غامض ، لم يطلعنى على سبب طلبه هذا "
" لكن ذلك الأمر مريب كثيراً ، الم تفكرى ما ان كان ذالك الشخص مختل عقلياً او قاتل "
" لقد فكرت فى ذلك كثيراً ، لكن بعد ان رأيت ذلك الوجه الوسيم كاللعنة لا اكترث ان قتلنى " قلتها بينما اضحك.
" يا إلهى لن تتغيرى ابداً مازلتى منحرفة " قالها بينما يضربنى على رأسى.
قطع حديثنا صوت رنين هاتفى.
" يا إلهى انه ذلك المدعو كريس ، بالتأكيد علم بقدومك ، اسمع سوف اتحدث معه لا تتدخل يمكننى التفاهم معه " قلتها بتنهد و إنزعاج لأنهى كلامى بنبرة آمره و حاده .
" حسناً " قالها بإنزعاج
" لقد اخبرتك ان تحترسى من ان يعلم احد " قالها بهدوئه المزعج.
" لم اعرف انه سيعلم مكانى "
" إذاً اعتقد اننى سوف اتصرف معه انا " لحظه ماذا يقصد ، هل يقصد انه سيؤذيه ، يقتله ؟
" ماذا تقصد ؟ ... اسمع لا داعى لأذيته ، يمكنه ان يعمل معنا ، تاو سيفيدنى كثيراً " اخبرته محاولتاً إقناعه الا يؤذيه.
" حقاً ؟ و كيف سيفيدكِ قرصان حواسيب ؟ هل ستستخدمينه لإختراق نظام قلب جونج ان ؟ " قالها كريس بسخريه.
" انصحك بأن تقول تلك المزحة لأول شخص تقابله "
" لماذا هل اعجبتكى ؟ "
" لا بل ليقتلك بدلاً عنى " قلتها لأسمع صوت ضحكات فتاة بجانبه ، لأبتسم بإنتصار.
" يااا ، اتريدين ان تموتى " قالها لى بطفولية ، هذه اول مرة اسمعه يتحدث بهذه الطريقة ، ربما يخفى جانب طفولى بداخله.
" اسمع كريس ، تاو سيساعدنى ، و اضمن لك انه سيفيدنى كثيراً ، انا اعلم ما اقوله جيداً " قلتها بثقة ، تلك الثقة التى افتقدتها كثيراً منذ ان عرفت جونج ان.
" حسناً ، افعلى ما تريدين ما دمتى ستنجحين فالنهاية ، المهم لدى ان تنجحى فى مهمتك " قالها و هو يتنهد بإستسلام.
" اطمئن سوف يحدث "
اغلقت الهاتف لأنظر ل تاو
" اسمع تاو ، تلك المهمة مصيرية لدى كما اخبرتك ، و حقاً احتاج مساعدتك "
" امازلتى تصرين على إكمالها ، ماذا إن اذاكى و استغل تواجدكم فى المنزل بمفردكم " قالها بإنزعاج.
" اطمئن ، لا اعتقد ذلك "
" و ما الذى سيأكد ذلك ؟ بالنهاية انه رجل "
" يا ليت لو كان كما تعتقد ، لأنهيت مهمتى سريعاً ، لا تقلق انه حتى لا ينظر لوجهى و يعاملنى كحشرة ملوثة يخشى لمسها " قلتها بإنزعاج و انا اتذكر اسلوبه فى التعامل معى ، حقاً هذا الأمر يزعجنى.
" اهو رجل فضائى ، ام اعمى ، لو كنت مكانه لأستغللت الفرصة " قالها لأضربه على رأسه.
" من منا المنحرف هنا " قلتها بتذمر.
" لذلك نحن نليق ببعضنا عزيزتى " انهى كلامه ليغمز لى لأقلب عينى ، احمق مزعج لن يتغير.
" إذاً هل ستساعدنى ، ام اقوم بتلك المهمة وحدى ؟ "
" حسناً ، موافق و لكن لدى بعض الشروط "
" و ما هى تلك الشروط ؟ "
" لا قبل ، لا ملامسات ، اوقعيه فى حبك و انهى الأمر دون تطور الوضع " قالها بحزم ، كم هو مزعج انه اكثر جزء محبب لدى ، من تلك التى لديها القدرة لمقاومة تلك الشكولا المثيرة ايمزح معى.
" حسناً ... سوف احاول ، لكن لا اعدك بهذا " قلتها بتحذير الا يضغط على اكثر من ذلك.
" حقاً ، لا فائدة منكى " قالها ليتنهد بيأس ، ماذا افعل ان كان نقطة ضعفى الشباب الوسيمون.
" إذاً ما المطلوب منى ؟ " قالها ليجلس على الأريكة عاقداً زراعيه.
" كريس لا يعطينى اى معلومات مفيدة ، احتاج ان اعلم اكثر ، اريد ان اعلم عنه كل شئ و بالتفصيل "
" حسناً ، لتأتى لى بعد يومان ، سوف تكون كل المعلومات جاهزه لكى "
" حسناً ، على الذهاب الأن ، اعتنى بنفسك "
قلتها لألتفت للذهاب.
" سوهيون " نادى على تاو لألتفت له.
" انتى لن تقعى فى حبه اليس كذلك " قالها بإنغماس بينما ينظر لى بتفحص ، لأنظر له بتعجب.
" ما هذا السؤال الغريب؟ ، بالطبع لا ، انه مجرد مهمه لا اكثر ، توقف عن تلك التفاهات انت تضحكنى " قلتها بينما اضحك بسخرية منه.
خرجت من منزله و انا افكر بكلامه بسخرية ، الوقوع فالحب ؟ لا يوجد حب بقاموسى ، تلك التفاهات لم تخلق لى ، ما يهمنى أكثر هو شيئاً واحد ، المال .
*************
Коментарі