2
" لقد وصلنا "
استيقظت من شرودى على صوته لأنظر نحو المكان الذى نقف فيه ، مكان هادئ و جميل مليئ بالحدائق و بيوت كبيرة ، مصممة على الطراز الحديث.
" انه ذلك المنزل الأبيض هناك ، لا استطيع الأقتراب بالسيارة اكثر ، لذا ستكملين السير حتى هناك "
فتحت باب السيارة فى تردد ليوقفنى صوته قبل ان اخرج من السيارة.
" هناك شيئاً اخر يجب ان اخبركى به ، انا سوف اسافر اليوم و سأغيب لفترة ، هذا سيجعل مهمتك اسهل ، لكن اعلمى انك ستكونين مراقبة و سأكون على علم بجميع تحركاتك ، لذلك لا تحاولى التفكير حتى فى الانسحاب من الأتفاق " قالها محزراً لأقلب عيناى و انظر له فى تهكم.
" الا تجيد سوى التهديد يا هذا ، لقد اتفقنا و انا لا انسحب من اتفاقاتى لذى وفر تهديدك هذا لشخصاً اخر " قلتها بتذمر لأخرج و اصفق الباب لأخذ حقيبتى من سيارته و اذهب دون النظر إلى الخلف لأسمع صوت سيارته و هى تتحرك ، تأكدت انه ذهب لأقف قليلاً فى منتصف الطريق و انا اتأمل ذلك المنزل ، لأتحرك بعدها فى بطئ و انا شاردة .
سوف اكذب ان قلت اننى لست خائفة ، ربما هذا مثير للسخرية انا محتالة سارقة ، قمت بخداع الكثيرين و سرقتهم ، و لكن ان اكون فى مهمة لسرقة قلب احدهم ، مثير للسخرية و الريبة فى آنً واحد ، بحق السماء ، من ذلك الذى يطلب طلب غريب كهذا ، ربما لو طلب منى ان اتودد إليه لسرقة خزنة مكتبه لكان الأمر عادياً ، لكنه طلب فقط ان اوقعه فى حبى فقط ، ما الذى سيستفيده من امراً كهذا ؟
خرجت من شرودى لأجد نفسى امام هذا المنزل لأتردد فى قرع جرسه ، منزل هادئ كثيراً ، و كأن لا حياة فيه.
مهلاً !! كيف لم افكر فى هذا ؟ ماذا ان كان كريس و صديقه مخادعين و خدعونى لأذهب للمنزل و يقتلونى ، او تجار اعضاء !!! ماذا ان كان صديقه قاتل ، او مجنون ، قلت تلك الأفكار بهلع و انا ابتعد عن الباب.
" لا لا لا ، مستحيل ، ما هذه الافكار ، يبدوا اننى اكثرت من مشاهدة افلام الرعب فى الاونة الاخيرة ، ما هذا السخف " قلتها بسخرية من نفسى
" مهلاً ! ، ماذا إن كان شخصاً قبيح و مريع " قلتها بفزع اكبر ، كيف لم يخطر ذلك على عقلى ، بالتأكيد انه هكذا ، لو كان وسيم لما يستغل محتالة و يبتزها لتواعده.
" يا إلهى ما هذه الورطة ، يا ليته يكون مجرم افضل من ان يكون قبيح " قلتها و انا اترجى الإله ، بينما اتخيله شاب ذو نظارات كبيرة قبيحة و وجهه مليئ بالبثور و تقويم اسنان و نحيف مثل الممياء.
لمست الجرس بتردد دون ان اقرعه
" حسناً سوهيون يمكنك فعلها "
" لا يمكننى التراجع الأن ، سوف اواعده دون ان اسمح له بلمسى و ينتهى الأمر ، لن يحتاج اكثر من 3 ايام لأوقعه فى حبى و اذهب من هنا " قلتها مشجعه لنفسى ، لأقرع جرس الباب و انا مغمضه العينين ، لأفتحها ببطئ
" لم يفتح الباب ، جيد ، هذا تحزير من السماء لأهرب من هنا " قلتها لأستدير مستعدة للذهاب.
" من انتى ؟ و ماذا تريدين ؟ "
قالها صوتاً من خلفى لأقف متسمرة فى مكانى ، لا وقت للتراجع الأن ، التفت فى بطئ و انا انظر إلى الأسفل اخاف ان ارى وجهه المريع ، لأرفع وجهى متصنعة وجه مبتسم و نظرة ساحرة لينقلب كل ذلك التصنع فى لحظه إلى فماً مفتوح و عينان متسعتان ، متجمدة تماماً ، عقلاً متجمد .
مهلاً ، هل كريس يمزح معى ؟ ربما اشار على المنزل الخاطئ ، اغمضت عيناى مراراً و تكراراً ، انه نفس الشخص ، انا لا اتوهم ، بدأت فى تأمله فى صدمة بفماً مفتوح كعيناى ، شاباً طويل ، جسد مثير كاللعنه ، بشرة سمراء مثيرة ، وجهاً منحوت ، هل مت و ارى الجنة الأن ؟
" انتى ؟ هل انتى صماء ام ماذا ؟ " قالها بصوته المثير ، كيف لم انتبه ان لديه صوت مثير ، حين تحدث فالمرة الأولى ، بحق السماء ، ماذا فى ذلك الشاب ليس مثير.
" يااا انت لماذا لا تنطقين ؟ " قالها لأجفل و انتبه إلى نظراتى البلهاء له لأحاول ان اتحكم فى نفسى قليلاً
" اسفة لقد كنت شاردة قليلاً ، ماذا كنت تقول ؟ "
" ماذا تريدين ؟ " قالها بينما يعقد زراعيه امام صدره و ينظر لى فى تفحص
" هل هذا منزل كيم جونج ان ؟ " قلتها بتردد و شك بالتاكيد المنزل خاطئ.
" اجل ، ماذا تريدين ؟ " قالها بنبرة هادئة
" متأكد ؟ " قلتها بغير تصديق
" بالتأكيد ، انه منزلى ، و انا كيم جونج ان " قالها بإبتسامة سخرية
" مرحباً جونج ان ، انا يونج سوهيون " قلتها بإبتسامتى الساحرة التى اوقع بها الشباب فى حبى و انا امد له يدى لأصافحه.
" ليس لدى وقت لأتعارف على احد ، اخبرينى ما تريدينه بإختصار و اذهبى " قالها و هو ينظر ليدى ببرود و هو مازال عاقد زراعيه
مهلاً هل رفض مصافحتى للتو ؟! و كلمنى بوقاحة ، نظرت له بعدم تصديق ، لأبتسم ببلاهة و انا انزل يدى ، لم يعاملنى شاباً بتلك الوقاحة فى حياتى ، من يظن نفسه ... إذاً تريد ان تلعب دور صعب المنال ؟ إذاً لنلعب عزيزى ، لم يخلق بعد الرجل الذى يستطيع مقاومتى.
نظرت له بإبتسامتى الواثقة " انا صديقة كريس ، كنت اعيش فى انجلترا و اتيت إلى كوريا اليوم ، و لقد دعانى كريس لأبقى فى ذلك المنزل طوال فترة إقامتى "
" ماذا ؟! اتمزحين معى الأن ، بالتأكيد تمزحين " قالها بغير تصديق
" لا أمزح يمكنك الأتصال به للتأكد ، و الأن ، هل يمكنك إدخالى ؟ ، الجو بارد هنا ، و ليس من الذوق إبقاء ضيفتك فى الخارج " قلتها و انا محافظة على إبتسامتى الواثقة و المثيرة بينما اعقد زراعاى مثله و كأننى اتحداه ، بينما مازالت تلك التعابير الغير مصدقة على وجهه ، اتجهت نحو الباب لأدخل ليقف امامى و يقف فى طريقى.
" ماذا؟ دعنى ادخل "
" انتظرى هنا ، و لا تتحركى حتى اعود لكى " قالها بوجهه البارد قبل ان يتركنى فى الخارج و يغلق الباب فى وجهى.
" يا له من وسيم ، مثير ، حقير " قلتها بتذمر و غير تصديق لوقاحته ، لا افهم لما هو و صديقه لديهم تلك الشخصية اللئيمة ؟
(جونج ان )
" بالتأكيد تلك الفتاة تمزح ، مستحيل ان يتصرف كريس ذلك التصرف" قلتها بغير تصديق و انا احضر هاتفى من غرفتى لأقوم بالأتصال بكريس
" مرحباً "
" هل ارسلت فتاة لتعيش معنا فى المنزل ؟ " قلتها بصراخ بغير تصديق.
" اجل " قالها بهدوء زاد جنونى ، انه يتحدث و كأنه شيئاً عادى.
" هل حدث شيئاً لعقلك كريس ، كيف تفعل ذلك ؟ انت تعلم ما اللعنه الذى فعلتها ؟ انت تعرض حياتها للخطر " قلتها بغضب و جنون
" لم اعرض حياة أحد للخطر ، انت لن تؤذى احداً ، يكفى جونج ان ، توقف عن هذه الأوهام "
اغمضت عينى محاولاً تمالك نفسى و انا اخذ نفس عميق " اسمع كريس ، انت سوف تتحدث معاها و تطلب منها ان تذهب و تبحث لها عن فندق ما تجلس به "
" هى تكره الجلوس فالفنادق ، لذلك عرضت عليها البقاء فى منزلى ، لذا هى سوف تجلس معك ، لذى انت ستستقبلها جيداً و تتصرف معاها بلطف و توقف عن معاملة نفسك كوحش "
" هل هى تعلم بشأنى ؟ " قلتها بتردد
" لا ، انها ليست مثلى ، انها بشر مثلك " قالها ليعود جنونى مجدداً
" هل جننت كريس ، ايضاً بشر ؟ ، ماذا ان حدث ذلك الأمر و هى هنا ، ماذا حدث لعقلك يا رجل ، اتريد كشف امرى ؟! "
" حين يحين الوقت اذهب إلى غرفة المنزل السرية ، و تبقى هناك حتى ينتهى الأمر ، لذا لا تقلق لن تؤذيها ، انا اعرفك جيداً و اثق انك لن تؤذى احداً "
" لقد فعلتها من قبل ، ما الذى يضمن ان ما حدث فى الماضى لن يتكرر مجدداً " قلتها بحزن و انا اشعر بألم ذلك الجرح فى قلبى ، رغم كل تلك السنين مازال لم يشفى بعد.
" لن يحدث ثق بى "
" حسناً ، يمكنك ابقائها هنا ، لكن لن اقترب منها او اتعامل معها " قلتها ليحمحم كريس بتوتر.
" جونج ان ... هناك امراً نسيت ان اخبرك به " قالها بتردد تلك النبرة اعرفها دائماً بعدها كارثة.
" ماذا ؟ "
" لقد اضطررت للسفر اليوم ، هناك اجتماع طارئ للمنظمة ، و لا اعرف متى سأعود .... لذا انت ستبقى معها وحدك "
" اخبرنى ان هذه مذحة " قلتها و انا اضحك آمل ان يكون يمزح .
" لا ... انا اسف ، اعتقد ان هناك من ينادينى ، مضطراً ان اقفل صديقى ، ارجوك اعتنى بها ،وداعاً " قالها ليغلق متهرباً من ردة فعلى.
"انت ميت كريس " قلتها من بين أسنانى لأقوم برمى الهاتف من يدى بغضب.
*********
استيقظت من شرودى على صوته لأنظر نحو المكان الذى نقف فيه ، مكان هادئ و جميل مليئ بالحدائق و بيوت كبيرة ، مصممة على الطراز الحديث.
" انه ذلك المنزل الأبيض هناك ، لا استطيع الأقتراب بالسيارة اكثر ، لذا ستكملين السير حتى هناك "
فتحت باب السيارة فى تردد ليوقفنى صوته قبل ان اخرج من السيارة.
" هناك شيئاً اخر يجب ان اخبركى به ، انا سوف اسافر اليوم و سأغيب لفترة ، هذا سيجعل مهمتك اسهل ، لكن اعلمى انك ستكونين مراقبة و سأكون على علم بجميع تحركاتك ، لذلك لا تحاولى التفكير حتى فى الانسحاب من الأتفاق " قالها محزراً لأقلب عيناى و انظر له فى تهكم.
" الا تجيد سوى التهديد يا هذا ، لقد اتفقنا و انا لا انسحب من اتفاقاتى لذى وفر تهديدك هذا لشخصاً اخر " قلتها بتذمر لأخرج و اصفق الباب لأخذ حقيبتى من سيارته و اذهب دون النظر إلى الخلف لأسمع صوت سيارته و هى تتحرك ، تأكدت انه ذهب لأقف قليلاً فى منتصف الطريق و انا اتأمل ذلك المنزل ، لأتحرك بعدها فى بطئ و انا شاردة .
سوف اكذب ان قلت اننى لست خائفة ، ربما هذا مثير للسخرية انا محتالة سارقة ، قمت بخداع الكثيرين و سرقتهم ، و لكن ان اكون فى مهمة لسرقة قلب احدهم ، مثير للسخرية و الريبة فى آنً واحد ، بحق السماء ، من ذلك الذى يطلب طلب غريب كهذا ، ربما لو طلب منى ان اتودد إليه لسرقة خزنة مكتبه لكان الأمر عادياً ، لكنه طلب فقط ان اوقعه فى حبى فقط ، ما الذى سيستفيده من امراً كهذا ؟
خرجت من شرودى لأجد نفسى امام هذا المنزل لأتردد فى قرع جرسه ، منزل هادئ كثيراً ، و كأن لا حياة فيه.
مهلاً !! كيف لم افكر فى هذا ؟ ماذا ان كان كريس و صديقه مخادعين و خدعونى لأذهب للمنزل و يقتلونى ، او تجار اعضاء !!! ماذا ان كان صديقه قاتل ، او مجنون ، قلت تلك الأفكار بهلع و انا ابتعد عن الباب.
" لا لا لا ، مستحيل ، ما هذه الافكار ، يبدوا اننى اكثرت من مشاهدة افلام الرعب فى الاونة الاخيرة ، ما هذا السخف " قلتها بسخرية من نفسى
" مهلاً ! ، ماذا إن كان شخصاً قبيح و مريع " قلتها بفزع اكبر ، كيف لم يخطر ذلك على عقلى ، بالتأكيد انه هكذا ، لو كان وسيم لما يستغل محتالة و يبتزها لتواعده.
" يا إلهى ما هذه الورطة ، يا ليته يكون مجرم افضل من ان يكون قبيح " قلتها و انا اترجى الإله ، بينما اتخيله شاب ذو نظارات كبيرة قبيحة و وجهه مليئ بالبثور و تقويم اسنان و نحيف مثل الممياء.
لمست الجرس بتردد دون ان اقرعه
" حسناً سوهيون يمكنك فعلها "
" لا يمكننى التراجع الأن ، سوف اواعده دون ان اسمح له بلمسى و ينتهى الأمر ، لن يحتاج اكثر من 3 ايام لأوقعه فى حبى و اذهب من هنا " قلتها مشجعه لنفسى ، لأقرع جرس الباب و انا مغمضه العينين ، لأفتحها ببطئ
" لم يفتح الباب ، جيد ، هذا تحزير من السماء لأهرب من هنا " قلتها لأستدير مستعدة للذهاب.
" من انتى ؟ و ماذا تريدين ؟ "
قالها صوتاً من خلفى لأقف متسمرة فى مكانى ، لا وقت للتراجع الأن ، التفت فى بطئ و انا انظر إلى الأسفل اخاف ان ارى وجهه المريع ، لأرفع وجهى متصنعة وجه مبتسم و نظرة ساحرة لينقلب كل ذلك التصنع فى لحظه إلى فماً مفتوح و عينان متسعتان ، متجمدة تماماً ، عقلاً متجمد .
مهلاً ، هل كريس يمزح معى ؟ ربما اشار على المنزل الخاطئ ، اغمضت عيناى مراراً و تكراراً ، انه نفس الشخص ، انا لا اتوهم ، بدأت فى تأمله فى صدمة بفماً مفتوح كعيناى ، شاباً طويل ، جسد مثير كاللعنه ، بشرة سمراء مثيرة ، وجهاً منحوت ، هل مت و ارى الجنة الأن ؟
" انتى ؟ هل انتى صماء ام ماذا ؟ " قالها بصوته المثير ، كيف لم انتبه ان لديه صوت مثير ، حين تحدث فالمرة الأولى ، بحق السماء ، ماذا فى ذلك الشاب ليس مثير.
" يااا انت لماذا لا تنطقين ؟ " قالها لأجفل و انتبه إلى نظراتى البلهاء له لأحاول ان اتحكم فى نفسى قليلاً
" اسفة لقد كنت شاردة قليلاً ، ماذا كنت تقول ؟ "
" ماذا تريدين ؟ " قالها بينما يعقد زراعيه امام صدره و ينظر لى فى تفحص
" هل هذا منزل كيم جونج ان ؟ " قلتها بتردد و شك بالتاكيد المنزل خاطئ.
" اجل ، ماذا تريدين ؟ " قالها بنبرة هادئة
" متأكد ؟ " قلتها بغير تصديق
" بالتأكيد ، انه منزلى ، و انا كيم جونج ان " قالها بإبتسامة سخرية
" مرحباً جونج ان ، انا يونج سوهيون " قلتها بإبتسامتى الساحرة التى اوقع بها الشباب فى حبى و انا امد له يدى لأصافحه.
" ليس لدى وقت لأتعارف على احد ، اخبرينى ما تريدينه بإختصار و اذهبى " قالها و هو ينظر ليدى ببرود و هو مازال عاقد زراعيه
مهلاً هل رفض مصافحتى للتو ؟! و كلمنى بوقاحة ، نظرت له بعدم تصديق ، لأبتسم ببلاهة و انا انزل يدى ، لم يعاملنى شاباً بتلك الوقاحة فى حياتى ، من يظن نفسه ... إذاً تريد ان تلعب دور صعب المنال ؟ إذاً لنلعب عزيزى ، لم يخلق بعد الرجل الذى يستطيع مقاومتى.
نظرت له بإبتسامتى الواثقة " انا صديقة كريس ، كنت اعيش فى انجلترا و اتيت إلى كوريا اليوم ، و لقد دعانى كريس لأبقى فى ذلك المنزل طوال فترة إقامتى "
" ماذا ؟! اتمزحين معى الأن ، بالتأكيد تمزحين " قالها بغير تصديق
" لا أمزح يمكنك الأتصال به للتأكد ، و الأن ، هل يمكنك إدخالى ؟ ، الجو بارد هنا ، و ليس من الذوق إبقاء ضيفتك فى الخارج " قلتها و انا محافظة على إبتسامتى الواثقة و المثيرة بينما اعقد زراعاى مثله و كأننى اتحداه ، بينما مازالت تلك التعابير الغير مصدقة على وجهه ، اتجهت نحو الباب لأدخل ليقف امامى و يقف فى طريقى.
" ماذا؟ دعنى ادخل "
" انتظرى هنا ، و لا تتحركى حتى اعود لكى " قالها بوجهه البارد قبل ان يتركنى فى الخارج و يغلق الباب فى وجهى.
" يا له من وسيم ، مثير ، حقير " قلتها بتذمر و غير تصديق لوقاحته ، لا افهم لما هو و صديقه لديهم تلك الشخصية اللئيمة ؟
(جونج ان )
" بالتأكيد تلك الفتاة تمزح ، مستحيل ان يتصرف كريس ذلك التصرف" قلتها بغير تصديق و انا احضر هاتفى من غرفتى لأقوم بالأتصال بكريس
" مرحباً "
" هل ارسلت فتاة لتعيش معنا فى المنزل ؟ " قلتها بصراخ بغير تصديق.
" اجل " قالها بهدوء زاد جنونى ، انه يتحدث و كأنه شيئاً عادى.
" هل حدث شيئاً لعقلك كريس ، كيف تفعل ذلك ؟ انت تعلم ما اللعنه الذى فعلتها ؟ انت تعرض حياتها للخطر " قلتها بغضب و جنون
" لم اعرض حياة أحد للخطر ، انت لن تؤذى احداً ، يكفى جونج ان ، توقف عن هذه الأوهام "
اغمضت عينى محاولاً تمالك نفسى و انا اخذ نفس عميق " اسمع كريس ، انت سوف تتحدث معاها و تطلب منها ان تذهب و تبحث لها عن فندق ما تجلس به "
" هى تكره الجلوس فالفنادق ، لذلك عرضت عليها البقاء فى منزلى ، لذا هى سوف تجلس معك ، لذى انت ستستقبلها جيداً و تتصرف معاها بلطف و توقف عن معاملة نفسك كوحش "
" هل هى تعلم بشأنى ؟ " قلتها بتردد
" لا ، انها ليست مثلى ، انها بشر مثلك " قالها ليعود جنونى مجدداً
" هل جننت كريس ، ايضاً بشر ؟ ، ماذا ان حدث ذلك الأمر و هى هنا ، ماذا حدث لعقلك يا رجل ، اتريد كشف امرى ؟! "
" حين يحين الوقت اذهب إلى غرفة المنزل السرية ، و تبقى هناك حتى ينتهى الأمر ، لذا لا تقلق لن تؤذيها ، انا اعرفك جيداً و اثق انك لن تؤذى احداً "
" لقد فعلتها من قبل ، ما الذى يضمن ان ما حدث فى الماضى لن يتكرر مجدداً " قلتها بحزن و انا اشعر بألم ذلك الجرح فى قلبى ، رغم كل تلك السنين مازال لم يشفى بعد.
" لن يحدث ثق بى "
" حسناً ، يمكنك ابقائها هنا ، لكن لن اقترب منها او اتعامل معها " قلتها ليحمحم كريس بتوتر.
" جونج ان ... هناك امراً نسيت ان اخبرك به " قالها بتردد تلك النبرة اعرفها دائماً بعدها كارثة.
" ماذا ؟ "
" لقد اضطررت للسفر اليوم ، هناك اجتماع طارئ للمنظمة ، و لا اعرف متى سأعود .... لذا انت ستبقى معها وحدك "
" اخبرنى ان هذه مذحة " قلتها و انا اضحك آمل ان يكون يمزح .
" لا ... انا اسف ، اعتقد ان هناك من ينادينى ، مضطراً ان اقفل صديقى ، ارجوك اعتنى بها ،وداعاً " قالها ليغلق متهرباً من ردة فعلى.
"انت ميت كريس " قلتها من بين أسنانى لأقوم برمى الهاتف من يدى بغضب.
*********
Коментарі