CH0
CH1
CH2
CH3
CH4
CH5
CH6
CH7
CH8
CH9
CH10
CH11
CH12
CH13
CH14
CH15
CH16
CH17
CH18
CH19
CH20
CH21
CH22
CH23
CH24.p1
CH24.p2
Mini CH
CH24.p3
CH24.p4
CH10


استمتعوا

ــــــــــــــــــــــــ

معروف عن الحياة إنها لا تهديك كل شي و إن أهدتك يوما وردة ثق إنها ممتلئ بالأشواك الحادة على الرغم من نعومة بتلاتها و أريجها الآسر للأنفاس .

صوت ملائكي قوي هز أرجاء القاعة جاعلا من أفواه الحاضرين مفتوحة كالمغارة وجوهً رسمت على محياها الدهشة الصدمة من شدة عذوبة صوتها الذي لا مثيل له .

أنهت اختبارها ناظرة للوجوه التي من حولها التي ما تزال تحت تأثير الصدمة .

مرت دقائق قليلة و لا أحد نبس ببنت شفة ففهمت بطلتنا تعابير وجوهم بطريقة خاطئة فاختنقت الكلمات بجوفها و قررت الانسحاب قبل جرها خارجا بعد تلك ثقتها العمياء التي صفعتها بشدة اليوم.

انحنت باحترام أمام المدير "حقا أقدر الثقة التي منحتني إياها و هذه الفرصة العظيمة لن أنسها أبدا " لم تكمل كلامها بسبب مقاطعة المدير لها

المدير:"ما هذا هل هذا ما يسمونه تواضع الفائز ضحكة لطيفة مجاملة اجتزت فقط اختبار واحد و بدأت تلقين الخطابات " نظرت له بدهشة و استغراب محاولة تحليل كل كلمة قالها

المدير:"نعم لقد نجحت حقا لقد أديتها أفضل حتى من المغنية الأصلية " وضعت يديها الاثنتين على فمها من شدة الصدمة لتتلقى الأخرى

المدير:"100 درجة تستحقي أن تكوني ثاني من يحقق هذه الدرجة بتاريخ شركتنا تهانينا آنسة بارك " ليبتسم لها بفخر و ينظر لبكيهيون الذي كان يغلي من الداخل كان يعلم منذ البداية إنها فتاة ليست سهلة و لكن أن تربح معه جولتين متتاليتين إنه حقا صفعة لن يرحمها عليها .

المدير بنظرات حادة قائلا "أظن إن وقتك الثمين لم يذهب سدى أليس كذلك " بنبرة جافة مكملا "لكنك تستحق الشكر مني أولا و من الآنسة بارك ثانيا لحسن اختيارك لها هذه الأغنية التي ناسبت قدراتها الفنية مبارك لك مجددا استأذنكم" ليهم بالخروج هو و مساعده

بيكهيون:بابتسامة ساخرة و مشتعلة بنيران بركانه الأبدي " وااااو حقا ! لقدت قاتلتي جيدا لأجل فرصتك هذه و لقدت تحصلت على الكثير من النقاط " تكلم و هو يدور حولها و وقف بعدها أمامها واضع إبهامه و سبابته على ذقنه متصنع التفكير و هو منحنى ناظرا بعينيها ليردف بعدها بخبث و كأنه أفعى ألتفت على فرستها " أتعلمي إن هناك الكثير من فشلوا اليوم و أعتقد من تجربتك هذه أنهم ربما يستحقون فرصة ثانية و لكن درجاتهم لا تساعدهم ما رأيك أن يتم توزيع بعض من درجاتك عليهم أليس عدلا كافيا هكذا "

مهما كانت إجابتك في كلا الحالتين حوصرت وقحتي أنهى أفكاره الداخلية بقهقهة داخليا

لتردف بطلتنا دون تفكير "أحقا يمكنك ذلك " بابتسامة لطيفة صدمته عقليا .

ليتملك نفسه بسرعة و يردف "أموافقة على إعطاء كل درجاتك .حقا!؟" ممثلا الذهول مخفي خلفه أنيابه السامة.

لتومئ له موافقة ليبتسم هو ساخرا من سذاجتها و لتدق طبول النصر بداخله .

الأستاذ: تبا له حقا كما يقال لا مفر لك من ذئب سبق و أن أشتم دماك "إذا الآنسة بارك درجتك صفر " لتنظر له و كل معاني الصدمة تعلو ملامحها البريئة لتعلم حجم الفخ الذي وقعت فيه لتوها .

الأستاذ:"ألم توافقي للتو على إعطاء كافة درجات اختبارك هذا للآخرين "

لملمت شتات نفسها بسرعة محاولة عدم إظهار صدمتها للجميع ثم عقدت ذراعيها أمام صدرها بشموخ و ابتسمت بكبرياء و ثقة عالية بالنفس ناظرة إلى أستاذها مردفة "نعم موافقة " لتلتفت إلى بيكهيون مكملة بنبرة تحدي

"موهبتي لا تحصيها مجرد أرقام على ورق و أيضا المدير رجلا يفي بكلمته "

لتنحني للأستاذ و تهم بالخروج جاعلة من أحدهم كجمرة محمرا من الغضب .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

صعدت للسطح مكانها الوحيد بهذا المبنى الضخم الذي يمكنها التنفس به بحرية .

لكنها هذه المرة لم تنتبه لذلك الضيف الذي راقبها من الظل .

سمحت أخيرا لدموعها بالهطول كالأمطار الموسمية لتصرخ بحرقة و ألم

"أكرهكم تبا لكم و اللعنة عليكم جميعا "

تلعن تارة و تشتم تارة أخرى تبوح بكل مشاعرها لي لا أحد سوى السماء .

و لا تدري بذاك الذي يمسك بصدري بجهة ذاك الذي ينبض بألم لألمها مؤنب نفسه على نكثه الوعد الذي وعده بالماضي .

ساعتين مرت و هي على تلك الوضعية ضمة ركبتيها إلى صدرها دافنة وجهها داخل حضنها مخفية دموعها .

رنين هاتفها علا صده بالمكان فجأة مذكرا إياها بموعدها لتنظر له و تطلق سيلا من اللاعنات مجففة دموعها مخرجة بعض الأصوات لا معنى لها ليبدو صوتها و كأنه طبيعي ."نعم أستاذ مان ........ حسنا أنا آتية " رمت الهاتف جانبا و نهضت متجهة لسور أغمضت عينيها جاعلة من الهواء المنعش يخفف من احمرار وجهها و إنعاش بعضا من روحها المحطمة .

بعد يومين بعد إعلان النتائج

سيهون:"صباح الخير يا صانع الفوضى " قالها مبتسم بسخرية بعدما وجدت ضالته داخل الحجرة الخاصة بالاستماع و الاستمتاع داخل المكتبة الموسيقية .لتختفي ابتسامته فور رؤية زميله ممسكا بإحدى زجاجات النبيذ الفاخرة و كأسا ليردف و هو يجلس على إحدى الأرائك "هل تثمل بوضح النهار يا رجل قهقه ساخرة أم هذا كأس النصر " لينهض بعدها و يحضر كأسا لنفسه .

بيكهيون:" فلتختصر سيهون ما الذي تريده ؟"

سيهون:"ما اعنيه إنهم لم يخطئوا حينما لقبُك بالذئب الشيطان " مبتسم بفخر لأجل صديقه .

بيكهيون:"سيهون" بنبرة باردة قاتلة تحث الأخر بالتعجل بما يرمي إليه .

سيهون:"حسنا حسنا سأتكلم ما أقصده هو إنه هناك إشاعات و اعتراضات انتشرت اليومين الأخيرين قهقه مستهزئة قد نكون على شفه حرب من نوعا آخر عاهرة المدير و علاقاته الغير شرعية بالمتدربات الجدد عنوان مثيرا للجدل" لينظر للآخر بذهول مزيف.

بيكهيون:مقهقها بسخرية ممسكا كأسه بقوة منزلا عليه كامل سخطه "لم تلده أمه بعد الذي يقف بوجهي أنا بيون بيكهيون و ينجو " ضاغطا بقوة بكل كلمة على الكأس حتى تشققت

سيهون:"لكن هناك أمر محيرا لا أفهمه درجاتها كانت صفر و لكن على لوحة الإعلانات 10 ليبتسم بسخرية فجأة مكملا هل يعقل إن ضمير الشيطان استيقظ فجأة"

ليضحك بيكهيون فجأة كالمجنون و يعلق "إذا هكذا الأمر كان " .

سيهون:"ماذا !!؟" مقترب منه بفضول

بيكهيون:"يجب أن أتأكد من الأمر بنفسي أولا " ممسكا بهاتفه ليقوم بإرسال رسالة ما و لم تفت سوى ثواني قليلة ليأتي الرد فورا ليبتسم بجانبية ممسكا زجاجة النبيذ التي ذهب أكثر من نصفها و لكي يفرغ ما تبقى منها بأحشائه ضاحكا كالمجانين تحت أنظار الحيرة و الفضول من الآخر.

ليقطع هذا الجو الغريب دخول كاي متجها لأحد أرفف النبيذ ذو نوع قوي ملتقطا زجاجة و كأسا

سيهون:"وااااو أخيرا ظهرت أين كنت مختفيا اليومين الماضيان "

لم يعيره الآخر أي اهتمام متجها لأحدى الأرائك راميا جسده المنهك عليها مرتشفا أول قطرات من شرابه القوي

سيهون:"هل كانت جيدة لتلك الدرجة أم سيئة " بابتسامة لعوبة لم يتلقى أي ردة فعل مرة أخرى ليصفق فجأة "هل سمعت ما حدث لتلك العاهرة الوقحة بارك إيما "

ليرمي الأخر الكأس بقوة بالجدار و يصرخ بحنق "ألا ترى إني بمزاج سيء " ليتنهد بثقل و يردف بصوت شبه هامس ذو برود قاتل "أغلق فمك الثرثار هذا سيهون" ممسكا بزجاجته متجرعا إياها مرة واحدة .

قبل أن يتكلم الأصغر فتح الباب ليظهر بارك تشانيول ليدخل و يجلس بجانب كاي

تشان:"كاي إيما تبحث عنك " قالها و هو يسحب الزجاجة منه و يضعها أمامه على الطاولة لينظر له الآخر بصدمة و ذهول و عينيه تطرح سؤال واحد من !؟.

تشان:"كانت أمام قاعة تدريب الرقص أسأل السيد هان سيرشدك إليها عبر الكاميرا "

لم يضيع دقيقة أخرى ليخرج باحثا عنها .

سيهون:"وااااو هلل ظهرت هي الأخرى ليصمت لبرهة و يردف أيعقل إنهما كانا معا إنها حقا عاهرة رخيصة و خبيثة أيضا "

تشان بصراخ "راقب فمك القذر أوه سيهون" مشيرا له بسبابته و ليهم بعدها بالخروج .

لينفجر بيكهيون ضاحكا "الملاك الحارس" ليهم هو الأخر بالخروج

سيهون:"إلى أين؟"

بيكهيون:"ليس من شأنك " ليعبس الأخر بغضب

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كاي:"سمعت إنك تبحثين عني هل أنتي بخير؟" ناظرا لها بقلق

إيما:"نعم بأفضل حال فقط أردت أن أشكرك و أعطيك هذا " لتضع كيس متوسط الحجم أمامه ليقطب حاجبيه باستفهام ممسكا الكيس بين يديه متفحصا محتواه ليجده قميص ذو نوعية جيدة و المحببة إليه أبيض بأكمام و أزرار

كاي:"ما هذا أقصد ما المناسبة ؟!" بحيرة

رفعت ذراعها اليسرى بتلك العادة التي لديها دائما لتخفضها فورا و تنظر إليه بخجل و تردف "لقد سمعت إنك من اعتنيت بي عندما كنت بالمشفى و لم تتركني للحظة " لتنحني أمامه "أنا حقا أشعر بالخجل و الآسف لقد أضعت لك وقتك الثمين و أيضا لطخت لك قميصك بدمائي " أكملت و هي تنظر إلى الأسفل واضعة يدها اليسرى خلف عنقها بحرج

كاي:"إنه لا شيء كنت سأفعل ذلك لأي كان " صمت لبرهة ثم أكمل "هل أنتي بخير الآن لقد سمعت عما جرى اليومين الماضيين "

إيما:بابتسامة مرحة "هل يضر الجبل حفر الحشرات به !"

كاي:بابتسامة مريحة "انتبهي على نفسك و إن احتجت لأي شيء فقط أخبرني " واضعا يده على شعرها مبعثرا غرتها مازحا

إيما:"شكرا لك سيد كاي "

كاي:بشهقة عالية واضعا يده فوق صدره بطريقة درامية "سيد كاي هل أنا كبير لتلك الدرجة لقد جرحتني حقا " ممثلا العبوس لتضحك الأخرى بصوت عالي و تجريه بالتمثيل ممثلة التفكير لبرهة و لتردف " هل أناديك بالسيد الشاب الصغير كاي؟! " لترمش له ببراءة مصطنعة

كاي:"إن قلتي ذلك أظنني إني سأنام إلى أن تصلي لأسمي فقط ناديني بكاي اتفقنا " ليضم يده على هيئة قبضة أمامها لترد له القبضة و تهتف "اتفقنا كاي " .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تنحني له السكرتيرة باحترام فور دخوله لذلك المكتب الفخم "هل المدير موجود "

السكرتيرة:"إنه بانتظارك سيدي " بابتسامة لعوبة ليبتسم الأخر بجانبية غامزا لها منحني بجانب أذنها هامسا "الثامنة بذات المكان " لتقبل الأخرى وجنته اليسرى و تهمس له بصوتها الأنثوي المثير "لا تتأخر كالمرة الماضية " ليستقيم و يمضي قدما باتجاه مكتب المدير طارقا مرة واحدة منبها الذي بالداخل بقدومه ليفتح الباب فجأة و تمتد يدا بسرعة ساحبة إياه بقوة للداخل .

المدير:"أيها الوغد الحقير أقسم إني سأخبر جدك بكل أفعالك الخبيثة أيها الشيطان الكسول " و هو ممسكا بأذن الشاب الذي بدأ بالتأوه من الألم الذي وقع على أذنه المسكينة

بيكهيون:"ليس لأن جدي جعلك مسئولا عني تفعل ما شئت " محولا فك آسر أذنه من بين يد ذالك الطاغية ليقربه الأخر منه أكثر و ليشتم رائحته ليصفعه بقوة على رأسه ليصرخ بيكهيون بصوت عالي من شدة الألم

المدير:"أيها الطفل المدلل المختل هل تثمل بوضوح النهار هل جننت " ليضع يده على رقبته لارتفاع ضغط دمه المفاجئ

بيكهيون:"أقسم إني سأجعل جدي يفصلك من منصبك هذا " بحنق و هو يقف بمسافة بعيدة عنه حتى لا تطله يدا الوحش ذاك .متمتما بصوت شبه مسموع و هو ممسكا برأسه مكان الضربة "عجوز خرف "

المدير:"لولا هذا العجوز الخرف لزين رأسك الصغير هذا البوابة الرئيسية للشركة منذ زمن "

بيكهيون:"تقصد رأسينا فكما تعلم كلا شريكين بكل الجرائم أنا أنفذ و أنت تخفي الأدلة" بابتسامة مستفزة

المدير:"لذلك أظن إن جدك سيفرح كثيرا بإنجازات حفيده المدلل لذا فقد حضرت مسبقا ملفا جاهزا للإرسال يحمل كل إنجازاتك المبهرة ما رأيك أن نسأله عن رأيه و بالمرة اختر البوابة الشرقية أم الغربية لوضع رأسك عليها " مصرا على أسنانه بكل كلمة ينطقها محركا قدميه باتجاه الذي يبعد عنه خطوة بخطوة ليصرخ به "اقترب هنا أيها الوغد اللعين قبل أن أحطم هذا المكتب فوق دماغك الصغير هذا "

بيكهيون:"حسنا حسنا اهدأ سيدي المدير فهذا ليس جيدا لصحتك كما تعلم " بابتسامة ساخرة و هو يقف بمكان بعيد عن الأخر

المدير:"سأتجرع الموت المبكر لطالما أنت في حياتي طفل مدلل" تنهد و هو يجلس على إحدى الأرائك مقابل للأخر

بيكهيون:"قلت لك مئة مرة لا تناديني بذلك اللقب " بعبوس طفولي طفيف

المدير:بابتسامة واسعة مستفزة "أيها الطفل الجبان المدلل المختل ذو عقل بحجم الحبة القمح أظن إن هذا يعجبك أكثر أحمق " ليتنهد بثقل و يردف بجدية متجاهل تلك النظرات النارية من الأخر "فلتختصر بيكهيون لدي اجتماع ماذا تريد؟"

بيكهيون:"من تكون؟" بنبرة جادة

المدير:"ليس من شأنك و الأفضل أن تتركها وشأنها "

بيكهيون: بابتسامة لعوبة "تعلم إنها قاصر أليس كذلك أيها العم "

المدير:بحنق"ما الذي ترمي إليه أيها العاهر الرخيص "

بيكهيون:"أظنها تتبنى منهج الغاية تبرر الوسيلة أليس كذلك أيها العم العازب " بنبرة مستفزة ليتلقى نظرات سوداوية لو كان أحد غيره لفر هاربا لأخر العالم باحثا عن مأوى و لكنه بيكهيون ، مكملا بذات النبرة "آآآآه تذكرت لقد سمعت بعض الإشاعات عن كونها التحقت بهذا المجال فقط للبحث عن والدها " لينظر لأخر بخبث بقناع البراءة مكملا "أيعقل ابنة غير شرعية واااااااو لما يخطر ببالي هذا الأمر قبلا " ليقهقه بسخرية غير مبالي بالذي يتمسك بأخر ذرة هدوء تقبع بعقله الواعي قبل أن يحطم رأس الذي أمامه .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ان شاء الله يكون بارت ظريف على قلوبكم و تكونوا استمتعتوا فيه

تقيم البارت ؟

الأحداث و طريقة السرد ؟

شخصية إيما؟

شخصية بيكهيون؟

باقي الشخصيات ؟

أفضل جزء؟

توقعاتكم للجاي؟



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ



© Aia D Scarlet,
книга «Frozen hell |الجحيم المتجمد».
Коментарі