.

.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Flash back

Sehun p.o.v

أمسك قبضتي بقوة إثر ارتعاشهم بينما أحاول التنفس بهدوء كما علمني أبي ،و لكن و اللعنة كيف يمكني أن أهدئ لقد كدت أن أقتل أحدهم !

أعض فوق شفتي بغضب مستحقرا ذاتي كلما مرت علي أحداث الساعتان الماضيتان ،لقد دفعتني للخلف لقد منعت سقوطي معها لقد أنقذت حياتي و أنا مالذي فعلته دفعتها للموت بيدي ،ناظرا ليدي بتقزز و استحقار لتسقط فوقها قطرة ماء!! لأرفع يدي بخفة نحو وجنتي ،لابتسم بسخرية ،نعم هي دموعي !! منذ متى أمثالي يبكون !!

لأسند رأسي بقوة على الحائط الذي خلفي ناظرا للسماء المظلمة كقلبي حاليا

متمتم لنفسي بعد مضي برهة من الزمن "اشتقت لك أبي !" لأتنهد بثقل مخرجا هاتفي ،لأعيد تشغيله ما أن عاد للحياة حتى كاد يغادرها مجددا لكل تلك المكالمات و الرسائل اللامتناهية الممطرة عليه المسكين!

وضعت الهاتف على أذني بعدما رصصت أرقامه التي أحفظها عن ظهر قلب ،ضاغطا بقوة فوق شفتي مفكرا بحجة جيدة ما أن فُتح الخط حتى خرجت جملة كانت أقوى من أي حجة و أوضح من أي دليل وجودي!

"أبي اشتقت لك" إنها الحقيقة أقواهم كلهم

"سيهوني! أنا اشتقت لك أكثر صغيري ،ما به صوتك عزيزي هل حدث لك أي مكروه؟!!" أتاني صوته الحاني و القلق بذات الوقت كم اشتقت لأوقاتنا معا و كوب الكاكاو الخاص به

"لا!لا! أبي ،أنا بخير ! كما تعلم العمل هنا مرهق قليل " صمت لبرهة محاول السيطرة على صوتي المختنق مكملا بنبرة حانية

"أبي،هل أنت في المشفى؟! " ليأتي من بعدها صوته الهلع

"بني ،هل أنت بخير ؟!! هل أتي لاصطحابك؟! لا تقلقني بني!" لابتسم بامتنان لامتلاكي والدا مراعي مثله

لأهرع بالنفي قبل أن أجده يقف بالقرب من رأسي الآن حرفيا!!" لا! أبي، كل ما في الأمر إني حقا اشتقت للحديث معك و كوب الكاكاو الخاص بك ،هل يمكنني أن أتي الآن؟!" بنبرة متحيرة في النهاية أنهيت سؤالي

وصلني صوت تنهيدته و أقسم بإني استشعر ابتسامته حاليا لقد مرت سنوات على هكذا جلسة بيننا!!"

"بالطبع بني،أنت مرحب بك في أي وقت و حتى و إن كنت مشغول سأترك كل شيء لأجلك كم سيهوناه !أمتلك في حياتي " لابتسم بسعادة قلبية حقيقية بينما دموعي أخذت مجراها فوق وجنتي مجددا و لكن هذه المرة امتنانا

"بني، أنا حاليا خارج المشفى يمكنك الذهاب هناك و انتظاري سأحاول ألا أتأخر عليك ،أحبك"

"أحبك أبي، يمكنك إنهاء عملك وقتما تريد ،فلدينا الليل بطوله" لتصلني موافقته قبل أن ينهي المكالمة بيننا ،تنهدت بثقل الجبال لأعيد غلق هاتفي مجددا أريد أن أعتزل عن العالم اليوم بعدما علمته حقا! كان صفعة قوية ،أخ و أخته! إلهي ! إني أراهم كل يوم و لم يمر بعقلي حتى بإنهم يمتلكون صلة وطنية لا صلة دماء!

سرت نحو سيارتي بتخفي منطلق للمكان الذي أشعر به بذاتي و أعيد ترتيب أفكاري و مشاعري بعد هذه الحادثة الأليمة

وصلت لمكتبه و لم أجد مساعدته بالطبع فهذا الوقت يعتبر متأخرا نوعا ما !نظرت للأرجاء لأتذكر أين قد وضع المفتاح الاحتياطي الخاص بي بعدما أحتاجه و لا أجده ،أتجهت نحو تلك المكتبة الصغيرة ذات اللون الأبيض الأنيق الموضوعة بجانب النافذة الكبيرة المقابلة لمكتب مساعدته

لأتذكر جملته المعتادة عندما أتي إليه " تحت خامس كتاب نحو اليسار للرف الثالث" وضعت يدي تحت الكتاب المطلوب الذي كان بلون مخالف لأشقائه بالرف فكان ذات لون أزرق ملكي بينما الأخريات بلون الأسود !

أخرجته بابتسامة متسعة هرعا نحو الباب لفتحه ،دخلت لمكتبه الكبير الواسع الذي يغلب عليه اللون الأبيض و الأزرق الغامق المريح للأعصاب

مرت نصف ساعة و أنا أدور هنا و هناك ليشغل حيز عيني جهاز الكمبيوتر الخاص بوالدي ولا مرة في الحقيقة قد تجرأت أو حتى فكرت بلمسه حتى لا فتحه !،هززت رأسي لكلا الجانبين نافيا تلك الفكرة و لكنها أصبحت كعاهرة تقود رجلا ثملا لقضاء ليلة قذرة !! اتجهت له كالمنوم مغناطيسيا متمتم للذاتي

"لا يهم هو مجرد إطلاع بسيط لا أكثر،صحيح ؟!! ليس و كإنه يخفي فيه سر الكون!! أو-" لترتسم ابتسامة خبيثة لعوبة ماكرة فوق ثغري قبل أن أكمل متسائلا بنبرة عاهرة " أو إنه يخفي تلك الأفلام ذات مصنفا عمريا خاص " لأهز رأسي نافيا هذه الفكرة بتعبير متقزز

"لا !أبي لا يمكنه ذلك و هو يملك أمي، أجمل امرأة في العالم " لأضع ذقني بين أصابعي موافقا نفسي على هذه الفكرة لتغزوها أخرى خبيثة !" لا يمكن هو رجل و أنا ابن والدي و لا يمكن لهذه الجنات أن تأتي من أحدا غريب غيره !! دائما أمي تقول بإني نسخته المصغرى في كل شيء !" لترتسم ابتسامة ماكرة فوق محياي لأسرع بفتحه ،لأتفاجئ بكونه مفتوح مسبقا ! أخذت جوله سريعة بعين على المحتوى المفتوح أمامي ،ثانية و توقف الزمن من حولي !!

"لا !لا! لا! لا يمكن ذلك !هذا كذب بكل تأكيد كذب ما أراه!!" بنبرة مصدومة متقززة من تلك الصور الذي تعرض أمامي

مرت ساعة ،ساعة و كأنها الدهر بأكمله و أنا أتنقل من فيديو لأخر من تسجيل لأخر ،توقفت فجأة عندما لمحت بعض الملفات و السجلات المرصوصة بجانب الجهاز و على ما يبدو عليها بإنها قديمة و سرية للغاية كتب عليها بعض الرموز المعقدة على ما يبدو و لصق عليها ورقة باهتة كتب عليها اسما واحد ،اسما أصبح من أسوء كوابيسي حاليا *إيميلي \ إيما* ابتلعت ريقي بصعوبة ممسكا بأول ملف و الذي على ما يبدو بداية الجريمة !!

قرأت القليل و كلما تعمقت كلما أزداد استحقاري بمن أدعوه والدي و كلما رغبت بالتقيؤ أكثر ، منذ دقائق كنت أكاد أحسد نفسي على امتلاك والدا مثله و الآن كم أتمنى لو غدوت يتيما !!

لأمسك تلك الصورة الموضوعة بالملف الثالث ناظرا لها بسخرية أنطقتها ضحكاتي

هامسا "و الآن علمت لمَ لم يجمعهم ممرا واحد الأخ و أخته!أو لم كان يختار طريقا معاكس لها ! بالطبع فالشبه سيغدو أوضح من خيوط النهار! ذات العينين و ذات النظرة! "

لأرميها بعيدا باستحقار ناظرا للمن يدعوه رجلا في صورة !!

قبل أن أفتح الملف التالي الذي عطل دماغي عن العمل باسمه سمعت صوت محرك سيارة في الخارج لأعلم بأن ذاك الحقير أوه! لا يستحق بأن أدعوه أبا حتى قد شرفني بحضوره !! لملمت أشيائه بسرعة معيدا كل شيء لوضعه الطبيعي قبل أن أخرج و لكن قبل أن أصل للدرج سمعت صوت المصعد يفتح اختبأت بسرعة بإحدى الزوايا بعيدا عن المصعد ناظرا لظهره باستحقار و غضبا يغلي بجوفي و كم أتمنى بهذه اللحظة بأن أسلمه للشرطة بيدي !

ذهبت بخطى جحيمية نحو سيارتي مخرجا هاتفي معيد تشغيله و فور تشغيله أضاءت شاشته باسمه ،تملكت أعصابي جيدا قبل أن أحطم هاتفي لقطع صغيرة انتظرت حتى انتهت مكالمته لأفتح تطبيق الرسائل الخاص بي مدون تلك الحروف التي استطعمت مرارتها بحلقي !" أبي،طرأ شيئا مهم للغاية لذا اضطررت للذهاب،لنلتقي في وقت أخر" ضاغط زر الإرسال بقوة حتى كادت تتكسر الشاشة

لأصرخ من بعدها بقهر رامي هاتفي لأبعد ما تصل إليه يدي ، ملقي بلكمات عشوائية و ركلات قاسية صوب سيارتي غير مهتم بإنذارها المفعل لأعض فوق شفتي بقوة بينما عيني غرقت بدموعي للمرة التي لا أدرك الكم هذا اليوم ،جثوت على ركبتي بانكسار ،لقد حطمت اليوم حرفيا و من ؟! من كنت أظنه ظهري و درعي !!

"لم أبي ؟!! لم من بين الجميع تكون أنت؟!" صارخا بأعلى صوتي ،لأغمض عيني متذكرا تلك الجملة ،تلك الجملة التي الآن تطعنني بالصميم

" أنا لست مجنونة!!"

"نعم،أنتي لست مجنونة بل نحن المجانين السفاحين العاهرين!!" متمتم لنفسي لأضحك بقهر و شفقة عليها عندما أتذكر فورانها عندما لطخت ذكرى موت ذاك السفاح بجلد إنسان *سونغ*

ضممت كفي لبعضهما البعض أمام وجهي متمتم بهسترية "أنا أسف إيما ،أنا أسف إيما!!"

.

End flash back

شعرت بالألم يسري بقبضتي إثر ضغطي العنيف عليها إثر تلك الذكريات القاهرة التي تسري وقتما تشاء بعقلي

انتفضت إثر اهتزاز هاتفي بجيب بنطالي لأخرجه متفحص المتصل لأتمتم بحنق شديد "مالذي يريده هذا القصير المكير ؟!" لأضعه على الوضع الصامت معيده مكانه و كأني لم أرى شيئا

ليصعق قلبي فجأة عندما خرج ذاك القصير من إحدى الزوايا ناظرا ببرود صوبي ،لأبادله ذات النظرة فحقا، لست بمزاج جيدا في هذه اللحظات

و أظنه استشعر مزاجي لذا قرر الدخول فورا بالموضوع

دي أو:"اذهب لهذا العنوان و أحضر النسخة النهائية للحن ، و أيضا الخاص ببيكهيون " ليسلمني ورقة مطوية بتناسق محترف لأخذه بحنق

"لم أنا من عليه الذهاب؟!" سائلا بانزعاج بادي بنبرتي

لتحتد نظراته صوبي و حقا أشعر بالخوف ،مجيبا "هل أخبرك بسر ؟!" أردفها بنبرة مريبة و تحمل بطياتها جميع أنواع الرعب ،هذه النبرة التي تقتلك دون سلاح ،أظن بأن تشانيول كان محقا بشأن هذه النبرة !!

ليردف هو دون انتظار إجابتي " هناك كثيرا من المكاتب التي لم تنظم بعد في هذه الشركة و هي بانتظار فارسا طويلا مثلك لتنظيمها " خاتما خلطته الكلامية السامة هذه بابتسامة ساخرة يلوح المكر من بينها غرورا!

لأبتلع ريقي هلعا رادفا بتوتر ترجمته ابتسامتي العريضة "هل تريده الآن ؟!"

ليبتسم بانتصار بوجهي هذا القصير الخبيث رادفا"وقتما تشاء سيهوني، و لكني أريده اليوم بالتأكيد" مربتا بخفة فوق كتفي ليستدير للمغادرة

ليستدير لي هامسا بلطف مصطنع "أغلق هاتفك بوجهي مرة أخرى و بالتأكيد ستكون الصديق الأول لمكتبتي العزيزة " جملة جعلت من وجهي مصفر !

بعد برهة من ذهابه و تسليط كافة الشتائم عليه ،هدئت قليلا قبل أن يستشعر بي و يعود و يزوجني مكتبته حرفيا!!

أظن بأنه يجب أن نؤجل لقائنا قليلا عاهرة أقصد زوجة سيدي المسئول المخنث!! ، و بالطبع و لا ننسى لقاء أبي الشهم النبيل أيضا !!

فتحت الورقة المطوية بيدي ناظرا للعنوان ،أقسم بإني قرأته عشر مرات و الحروف كما هي لم تتغير ! هل هذا مقلبا منه ! لا أظن فلقد بدأ جدي !! اللعنة فهو دائما جدي و لكن هناك مقياس لجديته و عندما حدثني كان جدي للغاية !!

هل حقا قرأ العنوان قبل أن يرسلني إليه ؟!! ملهي ليلي !! أنا أذهب لملهى ليلي !! هل لا يعلم من أنا هذا القزم؟!!

احتضنت جسدي بهلع و أنا أتمتم "لا ! لا ! سيتم الاعتداء علي هناك !!"

"و لكن إن كانت فتاة جميلة فلا بأس بذلك" همستها بينما أخلل أصابعي بشعري و طرف شفتي ارتفع بابتسامة لعوبة

End P.O.V

.

.

.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يقفان بإحدى جوانب الإستديو بانتظار من الانتهاء من التجهيزات الأخيرة استعداد للجلسة

عاقد حاجبيه بحنق يتأفف بين الثانية و الأخرى بينما هي تسترق بعض النظرات صوبه ،ليداهمهما صوت شخص حانق ممسكا إياها من كتفها بقوة

"هل أنتي مازلت هنا أيتها المنحرفة؟!!" بتعبير غاضبة للغاية فلقد كان رجلا بمنتصف الثلاثينات متوسط الطول ذو جسد ممتلئ قليلا ،لينظر صوب بيكهيون الذي يناظرهم باستغراب أو يناظره هو باستغراب و يناظرها هي بحنق مفكرا بنوع المصيبة التي اقترفتها

"بيكيهون، مرحبا بك " منحني له بخفة محي

بيك:منحني هو أيضا "مرحبا بك سيدي مدير الإضاءة "

ليعيد الرجل نظراته الغاضبة صوبها رادفا بحنق نحو بيكهيون "هل أنت أيضا سيد بيون ؟!!"

لينظر له بيكهيون باستفهام " أنا أيضا؟!" بينما يرسل نظرات حارقة صوبها

الرجل:زافرا بحنق "هذه المنحرفة لقد دخلت غرفتي بينما كنت أغير قميصي ،أين هم رجال الأمن بحق الرب ؟! استدعي رجال الأمن !!" مشيرا لأحدهم في نهاية جملته

إيما:بتلعثم نافية هذه التهمة "لقد أخبرتك بإني لم أرى شيئا ،أقسم ! لقد أخطئت الغرفة كنت أبحث عن غرفة سيد بيون " رافعة كلى كفيها بحركة النفي

ليجيبها الرجل بغضب شديد "إذا فأنتي معجبة ملاحقة ، أين رجال الأمن " ليصرخ بأعلى صوته بناهية جملته مصوب جميع الأنظار عليهم

بيك:"أعتذر سيدي بالنيابة عن مساعدتي عن خطئها غرفتي بغرفتك،فهي لديها هذه العادة بالضياع المستمر" ضاغطا على أسنانه بناهية جملته بينما ينظر لها بغضب بركاني شديد أرجفها مكانها !

الرجل:"لا ،لا داعي للاعتذار بيكهيون ، عذرا للصراخ هكذا بحضورك ،لم أكن أعلم بإنها معك " لينحني بخفة مغادرا للمكان عندما صدح صوت أحدهم مناديا باسمه و لكنه قبيل مغادرته أرسل نظرات حارقة صوبها شككتها بقواه العقلية!

إيما:متمتمة بحنق "ما هو الشيء المثير بهذا الكرش العملاق ،بحق الرب؟!" لتعض شفتها السفلية بقوة لإدراكها أخيرا لتلك النظرات الحارقة التي تحرقها و تأكلها حية من جانبها اليسار لتنظر له بملامح طفولية بريئة

بيك:من بين أسنانه "تقسم بأنها لم ترى شيئا و هي تكاد بان ترسمه أمامي الآن!"

إيما:شاخرة بسخرية " أقسم لك بأن الكفيف باستطاعته رؤية هذا الكرش العملاق" بابتسامة ساخرة في النهاية ،ثانية و تصبح عبوس خائف عندما أمسكها من كتفها بقوة مهسهس من بين أسنانه

بيك:"علمت للتو لما كان كل هذا المارثون يركض خلفك ! أخبرني مالذي فعلته أيضا بهذه العشر دقائق ؟!!" لتعتلي الصدمة ملامحه فجأة منحني بالقرب من أذنها هامسا بعبث و بنبرة لعوبة

بيك:"هل يعقل بأنك كنتي ! عندما كنا في الغرفة؟!!" لينظر لها بابتسامة عابثة !قُلبت عليه فورا ! عندما رمشت نحوه ببراءة و طرف شفتها اليسرى ارتفع بابتسامة عابثة لعوبة و ملامحها طفولية بريئة ،كانت مثالية!

لتشير أو تلمس بخفة عضلات معدته بسبابتها هامسة بخفوت بينما تنظر تحديدا لعينيه

إيما:"هل تقصد عضلاتك السداسية ؟! " لتتغير ملامحها بسرعة لأخرى ساخرة مكملة "لا لم أراها !!" لتكمل عبثها معه مقتربة من وجهه عاضة فوق شفتها بقوة مانعة قهقهاتها من الخروج إثر تعابيره المصدومة هذه "هل أحصيها لأجلك ،بيكهيون؟!"

لينتفض بخفة للخلف مصدوم من هذه الطفلة الوقحة !! ثانية و أشتعل جسده غضبا إثر اهتزاز جسدها بسبب كتمانها لضحكاتها التي على ما يبدو له بإنها ساخرة نحوه!

أمسكها من أذنها بخفة سائلا بحنق "أين تعلمت هذه الحركات أيتها المنحرفة الوقحة ؟!!"

لتنظر له بعبوس طفولي ما عادا ينطلي عليه باتتا ،هامسة بإجابتها "جين هوينغ!! أخذني لمشاهدة فيلم الفترة الماضية " لينظر لها بصدمة عندما علم بذاك الاسم!!

لتنجرف لثانية خلف حماسها "لقد كان فيلم رائع للغاية و لا تصدق إن أخبرتك بأن البطل أيضا كان اسمه بيكهيون ،و البطلة لقد فعلت ذات الحركة و ذات الجملة التي استخد-"

لتصمت فجأة عندما أدركت انجرافها لمنحدر خطيرا للغاية و أيقنت ذلك عندما اشتعلت عينيه غضبا و تأكدت هذه المرة من موتها فعليا على يديه !

لتنزل عينيها للأسفل و لكن تصادفت مع إحدى أزرار قميصه المفتوحة من جهة صدره لتمتم دون وعي "ليس و كأني لم أرى عضلات رجلا سابقا!!" لتعض شفتها بقوة تكاد تنزفها ،ليحمر وجهها أكثر عندما أحسست بأنفاسه المحمومة تلفح خدها الأيسر هامسا بصدمة بنبرته !

بيك:"ليس و كأنك لم تري ماذا؟!!" ليمسك وجنتها اليسرى بقوة ضاغطا فوق أسنانه رادفا من بينها "أقسم بأني سأقوم سلوكك هذا بنفسي طفلة منحرفة عديمة الأخلاق !!"

إيما:رادفة بألم و خجل "ليس ذنبي إذا كان وولائك الأغبياء الأوغاد يخلعون قمصانهم ناسين بأن هناك فتاة معهم " لتنجح أخيرا تحرير وجنتها التي أصبحت حمراء أكثر من السابق ،لتربت عليها بخفة ناظرة له بعبوس و غضب

بيك:معاين لها من رأسها حتى قدميها رادفا بسخرية بينما تعلو طرف شفته بها "في هذه النقطة أتفق معهم ،لا صلة بينك و بين الأنوثة من الخارج و حتى على ما يبدو من الداخل !!"

إيما:"ياااا! ستنمو وجنة فوق وجنتي هذه !!" صافعة بخفة فوق ذراعه متجاهلة جملته الأخيرة المؤلمة تلك

ليمسكها من وجنتها الأخرى متكلما بغضب "لا تتجاوزي الحدود ،و أيضا ،ذاك المدعو جين إياك و أن ترافقه لأي فيلم مجددا ،مفهوم" ليتركه بقوة مستديرا للمغادرة متمتم تحت أنفاسه

بيك:"ذاك الوغد المنحرف ألا يعلم ما الفرق بين فليم المصنف لرجل بالغا مثله و لطفلة،تشه طفلة !! شيطانة ! منحرفة ! أي شيء و لا تكون طفلة " ليلتفت ناظرا لها بغضب لعدم إتباعه ،ليجدها تمسد كلتا وجنتيها بقوة بينما تعتلي ملامح طفولية عابسة وجهها كانت تبدو لطيفة كالأطفال

بيك:متمتم بحنق لنفسه"من يراها هكذا يظننها طفلة بلهاء و لكنها داهية عظيمة!!" مقترب منها متحدث بخفوت "لمَ لم تتبعيني ؟!!" لتنظر له بحاجبين متعاقدان

إيما:"و هل تحركت ؟!!"

ليدور عينيه بحنق مشيرا لها برأسه بإتباعه بصمت

كل هذه الأحداث كانت تحت أعين أحدهم ! أعين تتطاحن فيها الشياطين بصمت !!

خبيرة التجميل:"إلهي! يبدوان لطيفين حقا! إنها المرة الأولى التي أرى بها سيد بيون يتعامل بطبيعته مع أحدهم ،غير أفراد فرقته!" ذاتها التي كانت معهم سابقا ،بينما تعدل زينة شريكة الأخر في جلسة التصوير هذه

شي جين: بغضب صامت "انهي عملك بصمت" بينما تسترق النظر بين الفنية و الأخرى

"آنسة لي شي جين ، المخرج يريدك لأجل خطة المصورة للجلسة "

لتنهض بغرور رامية بمنديلها أرضا ناظرة لخبيرة التجميل باستحقار رادفة "قومي بجلبه لي "

لتنظر لها الأخرى بصدمة من وقاحتها هذه لتنحني بانكسار مهين ملتقطة قذارتها معيدة إياها لها بتقزز واضح بمعالم وجهها

شي جين:"بعض البشر لا يعرفون مستواهم ،لذا وجب أن يعلموا من فترة لأخرى " لتتمتم في النهاية ناظرة صوب التي تعتنق عكازها بقوة في مكانها "كهذه تاما !!"

.

.

"هذه هي الخطة لكلكما " متحدثا برسمية نحو الشابين اللذان تم اختيارهم لتسويق لإحدى الماركات الكورية-العالمية

بيكهيون ناظرا بتمعن نحو الصور المرسومة باحترافية توضح كيفية الجلسة من أول صورة لأخر صورة ليتوقف عند أخر واحدة بحاجبين متعاقدان رادفا ببرود "هل هذه قبلة في النهاية"

المخرج:متحمحم بإحراج" نعم "

بيك:ببرود "أنت تعرف جيدا بإني لا أقبل !"

ما إن أنهى جملته حتى صدح صوت من خلفه كان أشبه بعطسة أو سعلة ،أو و كأنه جرو صغير قد دهس !! كما يتخيلها هو حاليا فالجميع لم يعيروا أي اهتمام للأمر فيما عاده هو الذي يعلم جيدا بأنها صوت ضحكاتها الصاخبة الساخرة التي لم يتسع لها جوفها !، ليلعنها تحت أنفاسه و يلعن نفسه لجلبها معه !!

المصور: باستغراب "و لكن تلك الصور !! و مفهوم هذه الجلسة أيضا!!"

بيك:مدور عينيه بحنق داخل جفنيه مهسهس من بين أسنانه بغضب "هل تبدو هذه قبلة بالنسبة لكم "

بحركة سريعة لم يدري الجميع و إلا تلك التي تدعى مساعدته خاصرتها ملتفة بذراعه الأيسر و يده الأخرى ممسكة بذقنها لتثبيتها بينما رأسه يميل بخفة نحو اليسار و كل ما يفصلهم لمسة فقط، لينحني برفق نحو أذنها من بعدها مبتسم بانتصار لارتعاش جسدها بين يده

ليبتعد بسرعة بابتسامة جانبية ماكرة "ما رأيكم هل هذه قبلة أم همسة ؟!!" بينما يمسك يدها بقوة يكاد يكسرها

ليتحمحم الجميع خجلا من هذا المشهد و كل الأنظار مستغربة نحوهم ليجيب تسألهم من نظراتهم قبيل تفرقهم لإعادة تجميع العمل

بيك:"لست في هكذا نوع من العلاقات !! لا أريد المزيد من الإشاعات !" ناطقا الأخيرة ببرود جمدهم ،من هذا العاقل الذي سيقف في وجه الإمبراطور !!

ليلتفت لها بغضب ناظرا لعينيها اللاتي تشتعلان علانية بينما تعض فوق شفتها السفلية مانعة آهات الألم من الخروج لأنه حرفيا ضغطة و سيكسر معصمها بيده !

بيك:"إياك من أي فعلة غبية أخرى ! و إلا سأنسى وعدي بتقديم عذرا قيما لغيابك اليوم للمسئول" ناطقا الكلمة الأخيرة باستهزاء ، ليضغط أكثر فوق معصمها لتنكمش ملامحها ألما مكملا "هذه اليد أقسم بأني سأكسرها إذا ارتفعت لصفعي و للمسي حتى!، و تأكدي بأن هذا الأمر لن يمر بمرور الكرام!" ليترك يدها بقوة مبتعدا عنها ليبدأ عمله

مرت دقائق و هي تحت أنظاره لا تتحرك من مكانها كما أوصها و لكن هيئتها بالفعل بدأت منكسرة مذلولة !

مرت دقائق أخرى ليعتلي الغضب ملامحه عندما لم يلمحها في مكانها باحثا عنها بحدقتيه ، تركا الغضب يشتعل بجوفه عندما اعتراه صوت المصور للإرشادات

ليعود لوضعيته الأولى ناظرا لمكانها ، بملامح أصبحت شيطانية عندما وجد أحدهم يقف في مكانها تحت أنظاره !

عادت هي لمكانها لتجده قد أخذ من قبل أحدهم بعدما قامت بمساعدة إحدى العاملات هنا تحت ترجيها لمرافقتها لأحدى الغرف لمساعدتها بفتح الباب لها لإنها كانت تحمل أشياء كثيرة أثارت شفقة بطلتنا !

رفعت رأسها بصدمة عندما سمعت ذاك الصوت الخافت من الأعلى لتجد إحدى كشافات الإضاءة الكبيرة الحديدية كانت تهز فوق رأس ذاك الذي أخذ مكانها

لتنتفض فزعة دافعة ذاك الشاب بعيدا عن بؤرة السقوط لترتد هي للخلف واقعة أرضا عندما ارتطم ذاك الشيء الكبير أرضا !

ليتجمهر الجميع مصدومين حولهم متسائلين بنفس واحد "هل هم بخير.؟!!" لتؤمأ للجميع ناظرة صوب الشاب متسائلة عن حالته ،ليتجسد الغضب بملامحها صارخة

إيما:"أنت؟!! أقسم لو كنت أعلم بإنه أنت لدفعتك تحت بؤرة السقوط!"

ليجيبها بذات النبرة "أقسم لو كنت أعلم بإنها أنتي لاستقبلت الموت مبتسما !"

لتنتقل الأنظار بينهما بذهول بينما حدقتين لم تغادر جسدها الذي يتمنى حرقه حاليا !!

"سيدي! سيدي !" صوت لإحدى مساعدات بالاعتناء بملابس العارضين

المخرج:"ما الأمر ؟!!"

"سيدي فستان العرض " بملامح مصدومة مرعوبة

المخرج:"ما به ؟!!"

ابتلعت ريقها بصعوبة مجيبة "لقد مُزق!" ملقية تلك القنبلة فهو فستان العام لهذا المصمم و هذا هو العرض الأول له !! ربما!

المخرج:"كيف ؟!! متى ؟!! مالذي تهذين به ؟!" صارخا بغضب و وجهه أصبح كالجمر محمر!

"لا أدري سيدي !! لا أدري !! "

المخرج:بصراخ مرعب "من أخر شخص دخل لغرفة الأزياء ؟!!" ناظرا بالأرجاء منتظر الإجابة

ليصله صوت أنثوي خافت بنظرات ارتسمت عليها السمية و الخبث نحو إيما التي بدالتها نظرات مستحقرة لمعرفة جملتها القادمة من تلك النظرة

"سيدي أخر شخص هو تلك المساعدة لقد ترجتني لأريها إياه !" مشيرة في النهاية نحو إيما التي كانت بعينين تشتعلان و وجهه خالي من التعبير مريب ناظرة لشخص كان يقف في الخلف ناظرا لحدقتيها دون رمش !! متجاهلة نظرات أحدهم تطالبها بتفسير فوري !!

.

.

.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

.

.

مستلقي بجانبها على السرير ناظرا بهدوء لملامحها الهادئة مداعبا لخصلات شعرها مبعدا إياها عن وجهها

ليمرر أصابعه بلمسات أشبه بريشة فوق وجنتها مُقادة بعينيه المسحورتان نحو شفتيها المفصولات قليلا ليهمس أمامها

بيك:"ثلاث مرات و لم أشتهي غيرهما من بعدهم !!" ليقترب دمجا شفتيه بشفتيها بتلامس مثالي ،قبلها برفق كي لا يزعج نومها

فصل شفتيه بعد مرور بعض الوقت بعينين ناعسة و ثغر شبه باسم ،ممسدا فوق شفتها السفلية بإبهامه متنهدا بيأس هامسا من بعدها بخفوت يكاد أن يسمع

بيكهيون:"أنتي معصيتي و توبتي ! و أنا الزاهد المتعبد الذي لن يغريه وسوسة شياطيني و لا ملائكيَتُك !!"

لينصدم عندما فتحت عينيها اللاتي أغمق لونهما مزامنا لارتجاف خفيف لجسدها بين يديه ممسكة بقوة بقميصه هامسة له برعب بنبرتها

إيما:"أنقذني !! إنهم هنا!! " لتغلق عينيها بخوف شديد

ليضم جسدها له أكثر مربتا بخفة فوق ظهرها الذي انتفضا فزعا بين يديه هامسا بلطف بأذنها

بيك:"لا تخافي أنا هنا ،لا أحد سيلمسك " لتلف ذراعها حولها ممسكة بقوة بقميصه من الخلف متحدثة بهلوسة تحت تأثير المخدر "عم سونغ ،سونغي ، إنهم عادوا ! إنهم هنا ! لقد وعدتني بأنهم لن يجدوني !"

مستمع لها بهدوء مربتا فوق ظهرها برفق

إيما:"لازلت أسمع صوته ! إنه هنا ! سيفعل ذات الشيء مجددا ! أرجوك ! أنقذني من هم !!" ليزاد ارتعاشها شيئا فشيئا !

مستشعرا برطوبة فوق ذراعه التي تحوي رأسها بحضنه ،لينظر لها بصدمة عندما وجد شفتيها ترتعش و عينيها مغلقتين ساكبة مائها بحرقة !

ليضع يده فوق وجنتها ماسحا دموعها برفق ليضع يده فوق جبينها الذي بدأ يشتعل ، ليهمس لها برفق "اهدئي ،إيما ،لا أحد هنا لا أحد سيؤذيك !"

لتفتح عينها ببطء ناظرة له بغشاوة بين عينيها متمتمة "بيون!"

بيك:"إنه مجرد كابوس لا شيء هنا " متنقل بنظره بين حدقتيه و شفتيها لينجرف لجاذبيتها لامسا شفتيها برفق ،ليفتح عينيه على مصراعهما عندما بادلته بخفة

ليغلق عينيه مندمج بإثمه المزين بنظره ،متلذذ بشيء سيختفي مع الخطوط الأول للصباح ،بشيء سيندثر بذاكرة النسيان بأول رمشه وعي لديها !!!

أم نقول مجرد لا شيء بلحظة اللاوعي لكليهما !!

.

.

.

يتبع....

.

.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


شو رأيكم بالبارت ؟

أفضل جزء؟

بيكهيون؟

إيما؟ و أفعالها ؟!!

سيهون؟

الدكتور أوه ، سونغ؟

توقعاتكم ؟

انتقاداتكم ؟

شو الشيء اللي شافه سيهون؟!!

من الشاب اللي أنقذته إيما؟

موقف بيكهيون كيف راح يكون؟!!

أي شيء ؟

سلااااااااااام بحبكم شوكولاطاتي *حضن كبيييييير*