CH0
CH1
CH2
CH3
CH4
CH5
CH6
CH7
CH8
CH9
CH10
CH11
CH12
CH13
CH14
CH15
CH16
CH17
CH18
CH19
CH20
CH21
CH22
CH23
CH24.p1
CH24.p2
Mini CH
CH24.p3
CH24.p4
CH24.p1


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

.

.

أسبوعين قبل السادس من سبتمبر ...-

Sehun P.O.V

لقد مرت ثلاث أيام على تلك الحادثة الأليمة ،ثلاث أيام منذ دخولي للمقر و تغيبي عن التدريبات ،ثلاث أيام على ذاك اللقاء المفزع !! لا تزال تلك الكلمة تصدح بذاكرتي برعب "أخيها!!"

لأضرب مقود السيارة بقوة لاعنا ذاك اليوم و ذاك اللقاء الملعون صارخا "ما كان علي اللحاق بها ،ما كان علي لقائها بتاتا !العنة علي لم علي معرفة أمر قذرا كهذا؟!!"

ترجلت من سيارتي ناظرا للهدوء و الصمت من حولي لأرفع معصمي الذي يحمل الساعة ناظرا لها لأقطب حاجبي باستغراب "اللعنة لا يزال الوقت مبكرا جدا !،إنها الرابعة فجرا"

بدأت أولا بالركض بالحديقة لإحماء أولا قبل الشروع بتدريبات الرقص الخاصة بنا ،مرت ساعة لأدخل المقر الهادئ نسبيا فقط ضوضاء بعض الموظفين الذين بدؤوا بالوفود و بعض الهمسات التي تحوم حول اسمي و تلك الحادثة الملعونة ،فلقد علمت بأن تسجيل كاميرا المراقبة تم وضعه على الموقع لدقائق و من ثم حذف من قبل الرئيس و تم طرد المسئول عن الأمر ،الذي أعلم علم اليقين بأنه ليس له إصبعا بالأمر و لكن يظل السؤال من الذي فعلها ؟!! بيكهيون يستحيل عليه فعلها ،تاي تشان كاي وإ-إيما من المستحيلات السبع أن يكونوا هم ،فمن يا ترى؟!

استفقت من شرودي و الغرق بتفكيري العقيم لأكمل طريقي نحو إحدى قاعات التدريب ، فور دخولي لأشرع بالرقص و كل ما أريده تلك اللحظة هو إنهاك عقلي بالتدريب و التدريب و التدريب فقط!

جلست بإحدى الزوايا القاعة منهك متقطع الأنفاس بعد مضي ساعتين من التدريب المتواصل لأنهض خارجا بعد لعن نفسي لنسياني قنينة المياه الخاصة بي

ذهبت للكافيتريا القريبة من هذا الطابق للحصول على قنينة مياه و كوب أو اثنين من القوة السوداء

عدت أدراجي بعد احتسائي لقهوتي التي أنعشت جزء مني ، تلبستني الصدمة عندما وقفت أمام الباب و رؤية ذاك الجسد المرتعش المنكمش حول نفسه بحالة بكاء هستيري أردت الدخول و الاعتذار و الركوع أمامها متأسفا ندما و لكن...!!

استدرت و غدرت المكان لأصطدم بأحدهم و يا ليتني انعطفت بالاتجاه الأخر تلاطمت نظاراتنا حانقة من جهة و لا مبالية من جهتي و لكنها قابلة للاشتعال !

حقا! جرحتني كلماته و كأنه لا يعلم ما مررت به و إني لم أكن يوما بمكانها و هو أيضا ،جميعنا !

لا أدري كم مضى من الوقت و أنا أجول هنا و هناك حتى صدحت رسالة بهاتفي فتحتها إنها من بيكي ،لترتسم شبه ابتسامة فوق ثغري ،يخبرني باجتماع الجميع لأجل التدريب بذات القاعة التي كنت بها سابقا ، انكمشت تعابير وجهي لأنظر لساعتي لقد مضت ساعة أظنها قد رحلت منذ زمن، خطيت نحو الميعاد

رسمت شبه ابتسامة قبل أن أبلغ الباب دخلت لأصطدم و أصدم بذات الشخص ،اللعنة! لم هي لاتزال هنا! أردت فتح فمي للاعتذار !لتحية !للبوح بأي هراء أ لكنها تخطتني كأن وجودي معدوم أمامها

وضعت يدي اليمنى خلف عنقي بإحراج لإرسال عيني نحو الذي كان خلفها لتتجمد الدماء بعروقي إثر تلك النظرات القاتلة صوبها ،شاهدت العديد من نظراته الشرسة و لكن هذه النظرة الأشرس من بينهم و كأنه يتلو تعاويذ موتها بنظراته هذه !!

انحنيت محي الجميع من هناك ليبادلوني جميعهم ،ليربت تشان بلطف فوق كتفي رادفا "سعيدا بعودتك سيهوني" بابتسامة و كأنها بلسم الشفاء المقدس ارتسمت فوق ثغره الباسم دوما

لينظر نحوي تاي بنظرات باردة غير مفهومة و عندما طرح سؤاله تجمد بي الزمن !اختفيت لثلاث أيام تهرب من هذا السؤال بالتحديد

تاي:"سيهون،من ذاك الشخص الذي كان معك عندما سقطت إيما من أعلى الدرج؟من يكون ذاك الشخص الذي أرعب تعابيرك؟!"

أمسكت قبضتي بقوة حتى أتحكم بتوتري الذي اجزم بأنه قام بفضحي مسبقا ابتلعت ريقي بخوف لأنظر له بابتسامة مرتبكة أردفت "من تقصد؟!أتقصد ذاك الشخص الذي ساعدني لحملها للعيادة؟! إنه أحد العاملين هنا ،بربك! تايهيونغ بالطبع أي شخص مكاني لأرتعب بإغماء شخص أمامه !" تنفست بعمق بعد سلسلة الكلمات هذه

لأنظر بطرف عيني نحو طارح السؤال الذي تنهد بعمق مقتنع تام بإجابتي الذي سأشكر نفسي عليها فيما بعد !

لأنظر نو الأرض بنظرات ميتة و لا تزال كلمات ذاك الشخص الملقب بأخيها تصدح بألم برأسي " تكلم حرفا واحد عن وجودي و لن يكون لك وجود ما حييت أوه اللعنة سيهون! فلتشكر الرب بأنها بخير و لم يحدث لها شيء لكان مكانك الآن تحت التراب ترثى !!"

انتفض جسدي إثر تلك اللمسة الطفيفة فوق كتفي

تشان:بقلق شديد"سيهون،هل أنت بخير؟!"

أومأت له بإني بخير ليذهب نجو جهاز تشغيل الموسيقى لنبدأ التدريب

.

.

.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تسير بالممرات بتذمر شديد لاعنة الجميع و النصيب الأكبر منها يعود على بيكهيون! من غيره ،ثواني لتصرخ بفزع لاصطدامها بأحدهم

إيما:"يا إلهي!!" أرادت الانحناء و الاعتذار و لكن عندما لمحت تلك الابتسامة الخبيثة رفعت رأسها بشموخ مبادلة إياه ذات الابتسامة الماكرة

"أرى بأنك بخير! أتصدقين بأني حزنت لأجلك كثيرا "بتعابير حزن مبتذلة للغاية

ليضع ذقنه بين سبابته و إبهامه مصطنع التفكير ليردف بقذارة " لقد استنتجت شيئا مهما يبدو بأن من يأخذ ذاك المكان يجب عليه أن يعاني من كسر في ساقه يجب علينا تسمية ذاك الموقع بذو الجبيرة ،توافقيني الرأي أليس كذلك؟!! " بضحكة ساخرة مستهزئة ،فهو ذاته الراقص الخلفي ذات الجبيرة السابق

لتنقض عليه بغضب ممسكة إياه من مقدمة قميصه هامسة من بين أسنانها بحنق شديد"أنت الذي سأجعلك مجبرا لبقية حياتك ،أيها الوضيع القذر ! ليس لأني لم أنبس بحرف عنك تظنني تغاضيت عن الأمر ،فأنا أجعل كل شيئا بوقته المناسب و أضع كل حشرة بحجمها الطبيعي و سترى *يو جونغ* من الذي سيزرع بذاك المكان " أفلتته و هي تقهقه بسخرية لترفع سبابتها نحوه مكملة باستهزاء

إيما:"علمت السبب الذي يجعلك لا تزال تقف عند أول محطات حياتك في الكواليس !" لتعبس بتصطنع طفولي هازة رأسها من اليمين للشمال بشفقة مصطنعة نحوه

لتحتد نظرات الأخر غضبا ليطلق من بعدها سلسلة من القهقهات الساخرة المستحقرة ليردف بتهكم من بين قهقهاته "مكانك! ستزرعين! حقا! ،صدقيني صغيرتي لن يكون لك مكانا سوا الكواليس لطالما الإمبراطور قال كلمته !" ليقترب منه بخفة مربتا بسخرية فوق رأسها

يو جونغ:بسخرية"دعينا لا نتشاجر زميلتي الأبدية!! لأنه ببساطة لن تترسمي سوا بالكواليس و لن تري أضواء المسرح سوا من الخلف " لتحتد نظراته صوب الذي يقف خلفها بابتسامته الشيطانية الساخرة الجانبية

لتتجهم ملامحها الباردة بحنق شديد صارخة به رافعة ساببتها بوجهه

إيما:"أحذرك يو اللعنة بأن تقف بطريقي مجددا ،فأنت حقا لم ترى غضبي الحقيقي ،أحذرك من اختبار صبري أكثر من ذاك ،أقسم لك لن تكون حينها سوا جثة ترثى" ليقهقه عليها بسخرية مستفزا إياها أكثر ليقرب وجهه منها قليلا رادفا بسخرية

يو:"مالذي يمكنك فعله أيتها القطة الشرسة سوا-" ليهمس بقرب من أذنها بكلمات جعلت من عينيها تحمر غضبا حرفيا

لا يدري كيف أو متى و لكنه قد صُفع و تلقى لكمة أخلت توازنه لتدفعه مطيحة به أرضا معتلية إياها واضعة ساعدها فوق عنقه صارخة بحنق شديد

إيما:"من الذي يتلوى تحت الأخر الآن أيها المخنث اللعين !!" تكاد تكسر أسنانها من شد الضغط عليها

يو:عاضا فوق شفتيه مانعا قهقهاته الساخرة ليضع يده الاثنتين أسفل ظهرها بقذارة لاعقا شفتيه بطريقة قذرة هامسا بطريقة لعوبة مقززة "هذه الوضعية مناسبة لساقك ،لا يهم فوق أو تحت و لكني المسيطر هنا- "بترت كلماته بسبب تلك الصفعة التي أدارت وجهه نحو اليمين

إيما:"أيها الوغد المخنث!!" صارخة بغضب رافعة قبضتها لإمطاره بقليل من بركانها الملتهب بالداخل و لكن! يدا من العدم أوقفت حركتها و أوقفتها هي نفسها على قدميها

Emma P.O.V

كم أود أن أكون سفاحة حاليا! لتقطيع جسد هذا القذر لقطع يصعب فرزها و لا أنسى النصيب الأكبر لأجل الذي أوقفني !

ألتفت له بغضب يشتعل بكل خلية بجسدي هامسة من بين أسناني "أليس على المشاهد أن يتفرج و حسب !!" لتعبس ملامحه بتفاجئ

اللعنة! هل يظنن إني لم أعلم بوجوده منذ أول خطوة دخل بها هذا المكان ،استحمامه بعطره ليس بمزحة و اللعنة!!

لألتفت سريعا عند صدح صوت قهقهات غبية بجانبي الأخر ،أقسم إني سأقتله فورا دون مقدمات لتعذيبه فليس لي صبرا لتحمل استفزازه هذا ،و اللعنة لم يضحك هذا المختل و كأني كنت أتغزل به بأصابعي !!

يو:"حقا! شكرا على العرض العاهرات هذا الذي كان منذ قليل ،اللعنة! يا فتاة إنك أفضل مما تخيلت " لينهض مرتبا هندامه و هو لا يزال لم يزحزح حدقتيه من عليّ ليقوم ذاك القذر بالغمز بكل وقاحة و إرسال قبلة هوائية مبتذلة مثله.، اللعنة!على القانون و الشركة و الشهرة ،يجب قتله حُسم أمره !

أردت التحرك و لكن تلك الكماشة البشرية ذات القبضة الماسية تأبى تركي و كأني حبل نجاته !ما بهم اليوم الجميع غربي الأطوار !!

أمسكت بذراعه التي تلتف حول ساعدي بقوة بغيت فتح باب إدراكه بإنه لا يزال يمسك بي و لكنه بغتني و صدم عقلي من الداخل قبل الخارج ! لقد قام بلف ذراعه حولي ،اللعنة! العقار الذي أخذته منذ قليل مهلوس!! أم هو الذي ثمل فجأة !أم تعاطينا ذات العقار!!

أخرجني من دوامتي السوداوية صوته الغاضب المهسهس من بين أسنانه

بيك:"أغرب عني وجهي و إلا لن تحصل على العرض كهذا إلا من الرجال !على ما سأفعله بك ،صدقا لا أهتم لهذه الكاميرا بل سأجلب كاميرات المقر كلها لأجعل الجميع شاهدا على ما أقترفه بك ،أرحل! " صارخا بغضب بأخر كلمة ،لحظة!! ،غاضب لم ؟! مالذي يحدث؟!! هل هي نهاية العالم اليوم؟!! مابه يتصرف و كأنه قد داس رجولته!! و اللعنة ! ما علاقتهما؟!! ،في تلك اللحظة كل ما أجابني هو الحائط الذي أحتضن ظهري بترحيب حار! ما كان عليّ أن اخفض دفاعاتي لثانية حوله

"ما للعنة معك؟!!لم تتدخل بشؤوني الخاصة؟!! " صرخت بنفاذ صبر و فضولي الذي سيقتلني إذا لم أجد طرف خيط

نعم! الخيط هو الذي جذب به رأسي نحو وجهه الحانق ليهسهس بغضب بوجهي

بيك:"لم أرى أحدا بغبائك يوما! أنظري نحو اليمين و ستعرفين مدى غبائك ،أيتها المعتوهة " ليدفعني بذات قوة الجذب نحو الخلف ،هل يطبق قوانين الفيزياء علي حرفيا الآن !!رفعت بصري بالاتجاه المطلوب لأجد و اللعنة على حظي التعيس ملك اليأس! ،نعم كاميرا تحدق صوبي بفخر !

لملمت شجاعتي لأنظر له بعجرفة"و إن يكن!" ليقترب مني بخطوات جحيمية ممسكا بوجنتي بين سبابته و إبهامه صارخا بغضب من بين أسنانه

بيك:"نعم! و إن يكن ! فلم يتبقى لك سوا خطوة و ترمين خارج هذه الشركة و خارج عالم الترفيه ،ولن تكون هناك شركة عاقلة لتتبناك سوا تلك الذي تصدر فنانيها للملاهي الليلة و تقدم عروض كما فعلتي سابقا!"

لأدفع يده بقوة مهسهسة بذات النبرة"نعم تلك الشركة التي ستديرها أنت و ذات العرض الذي ستقدمه قبلي " لأقترب منه حاضنة وجهه بين كفي مكملة بسخرية"فهذا الوجه الوسيم لا ترفضه أي عاهرة!!" ليمسكني بكلتا ذراعيه من خصري بقوة مبتسم بخبث

بيك:"ما رأيك بأن تكوني أول عاهراتي إذن"

لأجيبه بذات الابتسامة المستفزة "عذرا و لكني لست مهتمة بالرجال الأطرياء الناعمين أمثالك" تزامنت كلماتي لدفع له بقوة بعيدا عني

ليضحك بجنون أخافني بجدية!! أنا أساهم بجدية بتسريع بعملية قتلي !! لأسمعه يتمتم "طفح الكيل!!" ماأزال أطرح المعنى بعقلي لأجدني طريحة الأرض أولا! لأصدق هل تلقيت صفعة أم دفعة فلم أعد أشعر بأي شي بجسدي ،هل للتو أشعر بشعري معلق بالهواء !!

أقامني من على الأرض بخفة و كأني لا أزن شيئا ! ليهمس بأذني كفحيح ثعبان سام و هو يعدد بيده أمام وجهي

بيك:"طري !ناعم ! مثلي ! ،سنرى إذنا من الذي سيصرخ باسم الأخر طالبا الرحمة!" لأحتضن الأرض مرة أخرى! يبدو بأن الأرض تشتاق لي كثيرا!فأنا حرفيا احتضنتها اليوم أكثر مما أتنفس ،و اللعنة! أقسم لو لم تكن ساقي مجبرة لجعلته يتوق لرؤية أبنائه !! حرفيا ، ماذا يظن نفسه هذا الوغد أطالبه بالرحمة ،يبدو بأن خياله واسع جدا!!

لأستقيم بصعوبة نافخة الهواء من فمي بحنق استدارت لمواجهته هو و ابتسامته اللعينة تلك رافعة يدي بغية تسديد صفعة توقظه من عالم الأحلام الزهري خاصته !

أمسك يدي بسرعة ناظرا بغضب نحو ،توقعت هذا لأبغته بركلة و لكن اللعين تفادها لأصرخ بوجهه "أطالب برحمتك !! أجننت ؟! فأنا لا أطالب برحمة أحد و لو كان حياتي بيده،أنت لا تعلم من أكون بعد فالأفضل لك أن تحذرني!!" ليقهقه بجنون صاخب دافعا إياي نحو الجدار ممسكا بكلتى يدي خلف ظهري مسندا جسده فوق جسدي مانعا أي حركة من قبلي ليبتسم نحوي بمكر و عينيه تشتعلان غضبا مزمجرا بوجهي

بيك:"حافظي على صوتك فنحن لم نبدأ بعد " ليهمس بالقرب من أذني بخفوت مخيف أرجف قلبي

بيك:"لأنك ستحاتجينه فيما بعد لصراخ باسمي" حاشرا وجهه بعنقي لأشعر به يستنشق عطري بطريقة مخيفة ثواني أعتقد فيها إني احتضنت الموت بشوق إني لم اعد أتنفس حرفيا و قلبي تم فصل صماماته لينبض كطبول الحرب و جسدي قد تلبس هيئة الجدار خلفه فلم يعد يتحرك و كل ما أشعر به بهذه اللحظة هو الخوف!! و تلك اللسعات التي يمررها بأسنانه فوق عنقي بعنف ،أريد أن أتقيئ !جسدي يؤلمني و كأن غرز به ألاف الأشواك !

أغمضت عيني جراء ذاك الدوار المفاجئ الذي أقتحم وعي ليباشر بث صورا مشوشة لم أشعر و كأن هذه المشهد يكرر نفسه مرارا و تكرارا و لكن بأبطال جدد!!

صرخت بأعلى صوتي دون وعي منتفضة ملتقطة كم هائل من الهواء ،أتحرك بعشوائية و تقزز من بين ذراعيه محكمتا القبضة حولي

"ابتعد عني!! لا تلمسني أيها القذر عديم الرجولة !!" أصرخ بهلع و دون سيطرة جسدي يرتجف خوفا و يقطر عرقا كأني أركض حول المجرة لا أقف بمكاني !!

لتنقشع ضبابة عيني عندما تلاحمت مع حدتيه التي تنفجر بجوفها الجحيم بكامل مستوياته !!

لأشهق و أنن بألم شديد حينما غرس قبضته بشعري القصير ،هل هذه يد أم كماشة حقيقية ،إنها تؤلم بحق الرب!!

أغمضت عيني بألم و عضضت فوق شفتي السفلى كاتمة آهات الألم حتى لا أجرعه كأس النصر مبكرا، اللعنة لقد تجرعه و أكمل ينبوعه أيضا!!

اتسعت عيني على مصراعيها عندما لفحت أنفاسه الملتهبة وجهي ليتجرأ عقلي و ينظر بداخل دوامات عينيه السوداء التي أرى نفسي محترقة بها بأبشع الطرق التي لم ترد على ذهن الشياطين حتى!!

ليهمس بأكثر النبرات رعبا في العالم و هو لم يزحزح حدقتيه عني ليهمس بتلك الكلمات التي تجعلني أود دفن لساني و من بعده نفسي الغبية !!

بيك:"عديم الرجولة!! " ليضحك بهسترية و جنون زاد من هلعي و كم أود أن أصرخ بالنجدة !!

بيك:"سأريك الآن من هو عديم الرجولة ،أريد من صوتك بأن يصل لناهية العالم " لم أفهم حتى بدأ بجري من ذراعي بقوة خلفه ، سأعترف أنا خائفة حد الموت ،حاليا أخافه أكثر من الموت نفسه! فليساعدني أحد ،أتوسلك يا إلهي !!

جسدي فقط يسايره باحتراف و هو يقوم بجري و كأنه تبرأ مني و من أفعالي !! يرفض الانصياع لعقلي الذي يحثه على دفعه الصراخ ضربه ،فعل أي لعنة ،ولكنه جثة مجمدة خائفة تنصاع للقادم و كأنه معتاد!!

"بيكهيون التدريب " صوت غريب صدح بجواري و لكن جسدي يأبى التحرك ،هل مت و هذه روحي تجوب المكان بتياه !!

بيك:بارتباك و ببرود يغطي الأولى أجاب حضرة مدير أعمالهم السيد دي أو "دي أو هيونغ! ،سأتبعك حالا" أردف بلطف مزيف بينما يعصر ذراعي بقوة بكل كلمة ،حتى اختفى الأخر عن الأنظار ،و كل ما يصرخ بداخلي هو لا تذهب،أرجوك! ساعدني!

دُفعت بقوة سقوط نيزك ملتهب لتتلقفني الأرض بذات قوة احتضانه بجوفها، ساقي! أظن إنها قد كسرت هذه المرة فعليا،ساقي فقط بل جميع عظام جسدي حُطمت اليوم و يتبعها انهيار تام بوظائف أعضائي !

الألم يمزق جسدي و روحي قبله ،الذل ،المهانة ،الانكسار، احتقار كلها تعصف بي الآن حقا كم أكرهني و أمقتني أكثر من التي مزقت رحمها تمردا!

نزل لمستواي ،أفضل من أن يلتقطني لمستواه ،حقا! فليس لي طاقة متبقية للمجابهة ،أنفاسي تأبى تمرير عملها بإتقان و كل ما أريده هذه اللحظة هو الهرب إلى أين؟! ممن ؟! لماذا؟! ،لا أعلم و لكن كل ما أعلم إني أريد الهرب من الجميع و نفسي تتصدر القائمة بفخر حقير!!

رفع وجهي محاذاة خاصته بعنف من ذقني ،لأستطعم طعم الجحيم بنظراته الحامية ،لأخفض بصري قليلا و يا ليتني لم أفعل فتلقت حدقتي بصف أسنانه الحادة المتراصة بعنف فوق بعضها ،ليكسر التحام طواحنه بكلمات نزلت كالسيف القاطع عليّ

بيك:"فلتصلي و تشكري الإله على هذه المعجزة المؤقتة ! و لكن،أقسم لك بالمرة القادمة لن يوقفني أحد و لو حالت المجرة بيني و بينك ،سأفعل ما أريده بك " لتصدم الصدمة بذاتها !! عندما قامت قواطعه بقطع و طحن شفتي السفلية بطريقة قذرة تتقزز لها الكلاب المسعورة!

أنين متألم خافت غادر حنجرتي ،ليتوقف بعدها عن ما يدمجه بجوفي ليبتعد ناظرا إلي باحتقار و ابتسامة ساخرة جانبية تعلو ثغره المحمر لأنزل عيني بسرعة عندما لمحت لطخات الدماء فوقها ،لأدرك بأنها تعود إلي من نبض الألم بشفتي ،لأرفع يدي ماسحة بطرف كمي باقية لعابه و قطرات الدماء تلك

أغلقت عيني بألم منكسة الرأس ،أنا لا أبكي النكرة لا تبكي !! ،ليضع يده فوق رأسي منكسا إياه أكثر هامسا بأذني بذل و مهانة

بيك:"اخفضي بصرك بحضوري!! ،جيد عاهرة رخيصة و تعرف مستواها جيدا " ليدفع رأسي بعيدا و يهم بالنهوض

لأتنفس باضطراب عندما غادرت رائحته خلفه

زفير،شهيق، أحث نفسي على التنفس بطريقة طبيعية بينما أضرب فوق صدري اللعنة !،أنا أختنق ،لا أستطيع التحرك جسدي كله مخدر ،فليساعدني أحد !

أصبحت أشهق بصوت عالي لعلى الهواء يدخل بسرعة لجوفي ،لأستشعر قطرات فوق قبضتي المتكئة عليهما بينما أنكس رأسي للأسفل ،تبا! لهذا الكبرياء الحقير كل ما يفعله هو فقط جلد روحي و إرسالها لتهلكة بافتخار!

اللعنة!! ليست هي !! تعرق ،اضطراب بالتنفس و تسارع دقات القلب ! نوبة هلع جديدة ،هذه النوبات التي لم أحظى بواحدة منذ مدة ،هذه النوبات التي تلازمني عند وجودي بمكان ضيق أو مظلم و أشدها الدماء!!

رفعت كمي لمسح العرق عن جبهتي ،لأتمتم "اهدئي ،اهدئي! المكان متسع ،مضيء ،تنفسي ببطء –ألتقط الهواء بهدوء- هكذا " لأغمض عيني و محصية النجوم بعقلي "نجمة،اثنتين ،ثلاث.."

لا أدري كم من الوقت مر و أنا على هذه الوضعية مفترشة الأرض و ظهري للجدار مغمضة العيني بإنهاك تبا! لمسكن الألم ذاك

فتحت عيني بفزع عندما صدح صوت مزمجرا هائجا بجواري صارخا باسمي ،رفعت بصري لمعرفة من يكون هذا،فلم يكن سوا مساعد سيدي المسئول ،مالذي يريده بهذا الوقت،نظرت له بحدة أحثه على التكلم و نفض ما بجوفه ليبادلني بابتسامة ساخرة خبيثة بثت الرعب بداخلي و أنذرت بالشؤم الملوح بسعادة بالأفق نحوي ،صدق حدسي عندما نثر شوك كلماته

الشاب:"سيدي المسئول يريك فورا، سأخبرك بسر فهو غاضب حد الجحيم ،لا ادري مالذي فعلته و لكنك ميتة اليوم" لماذا ينطق كلماته بهذه السعادة و كأنه يدعوني لحفل زفافه المخنث !!

تجهم وجهي عائدة برحلة ذاكرتي عما فعلته هذه الأيام ،لتتلخص الرحلة بمحطتها الوحيدة و الأخيرة إنه اليوم و أظنها نهاية رحلتي الفنية معها أيضا !

حاولت الاستقامة لأتعثر لولا الحائط لاحتضنت الأرض للمرة المليون بعد المليون! لهذا اليوم ،ليصلني صوت نجاز تذمره بجواري

الشاب:"أين عكازك ،أيتها الغبية؟ هل تتعلمين الحبو من جديد و من بعدها المشي!! أنا لن أحملك لهناك ليكن بمعلومك " بسخرية قذرة ،نعم فأنا أعلم مدى نبلك لتأتي ككلبا ضال تبشرني بأخبارك كمثل الغراب بنعيقه المشؤم !

اختفى لدقائق ليعود بالعكاز ،لأنظر له بمعنى كيف و أين ؟!! ليشير لنهاية الممر ساخرا بتقزز

الشاب:"مرمي هناك ،أين تركتي عقلك اليوم أيتها الحثالة!! " بغضب في النهاية ،و اللعنة! ما بهم جميعهم اليوم ،هل يتعطون شيء !!

.

.

.

دخلت مكتب المسئول خلف مساعده الذي يبدو وكأنه جلب كنزا له ،ليجذب نظري وجود ذاك العاهر *يو جونغ* و سيدة تبدو بالأربعينيات و كما تبدو من الطبقة المرموقة و لكن ملامحها تبدو مألوفة ،أين يا ترى؟!!

خرجت من شرودي إثر تلك الصفعة التي أطرحتني أرضا،مجددا!!

لأضع يدي فوق وجنتي التي تستعل ألما ،ناظرة نحو سيد المسئول الذي يرمقني بحنق شديد ،لأعتدل بجلستي قليلا بملامح تنافس الشياطين في غضبها ما بهم اليوم؟!! أردت الصراخ بلماذا؟! و لكن صفعت أخرى هوت فوق وجنتي الأخرى التي بدورها أخلت توازني المفقود لأتكئ على ذراعي بألم نحو اليسار ،لأرفع رأسي ناظرة للعنة جونغ و هو يبتسم بسخرية و شفقة !! لتحتد نظراتي صوبه صارخة به بعنف

"فلتنزل بصرك أيها الحثالة!!"

المسئول:"مازالت تتحدث بعجرفة و وقاحة!" هذا ما سمعته قبل أن أتلقى ركلة أقسمت بان تخرج أحشائي من جوفي ، صرخت بألم ! فالأمر حقا! لا يحتمل لأضع ذراعي حول معدتي مبتلعة طعم الصدأ الذي لايزال بجوفي منذ قليل يتبعه تدفق الجديد !، بأنفاس متقطعة أنظر صوب عيني المسئول بتحدي و احتقار! بينما أحاول الاعتدال بجلستي المثيرة للشفقة هذه !

لأمسك يده بقوة عندما ارتفعت لصفعي مجددا و لم أزحزح نظراتي عنه ،لتتجهم ملامحه بسخرية ممسكا بشعري ليس بقوة ذاك الكماشة و لكنها تألم بسبب الذي سبقه ،فهذا يعد طفلا بجانب الأخر !!

المسئول:"هل تظنين عبثك سيمرق هذه المرة ؟!! أنا لست كالأخرين الذين يتساهلون معك ،أنا الآن سأذوقك الجحيم الحقيقي ،من الآن و صاعدا أي غلطة و حتى إن كانت رفع بصرك بحدقة أحد ليكون لك شهرا أخر بالكواليس مع الأعمال الشاقة القذرة مثلك ،شكوى واحدة فقط و أشهر بالكواليس ،أقسم باني سأجعلك منكسة الرأس أمام الجدران حتى" ليدفعني بقوة صارخا بأخرجي ! ،لأشعر بيد ترفعني من ذراعي بلطف أصدمني فوق صدمتي التي جعلت مني خرساء !

فلم يكن سوا يو جونغ ذو الملامح الساخرة ليهمس باستهزاء

يو:"لا أريد رؤية وجهك أكثر من ذلك " متزامن مع دفعي خارج الباب ،و يا لل نبله اخرج العكاز معي

.

.

.

المكان خالي من حولي أين أنا؟!! ناظرة بخوف لجوار ،أين عقلي بجدية اليوم ؟!! كيف وصلت هنا ؟!! و لكن بالنظر للمكان فإنه يبدو راقيا للغاية ليس قرب المخزن القديم أو مكاتب المدراء الأقسام و ليس طابق المدير ،أين بحق الرب هذا المكان؟!!

مرت نصف ساعة و لم ألمح طيف إنسان !! بينما أسير بوهن متكئة على الجدران بجانبي أصارع نفسي لعدم الانهيار ! لقد تعبت جسدي مخدر منهك يطالب بالراحة و أنا أصلي الأبدية! طاقتي نفذت بالفعل لأقف مسندة رأسي فوق الجدار بجانبي وضعت يدي الاثنتين فوق عيني لأسكب حمحما فوقها ،ما عدت أحتمل كان سيتم اغتصابي اليوم!! و تعدى علي بالضرب و أهنت بأقذر الطرق حيوان لا يرضى بذالك حتى !! أشهق بقوة مخرجة مكنونات صدمتي اليوم !! نعم أنا ضعيفة و نكرة لطالما بكيت بغيابها ! تصنعت القوة أمامها و عدم البكاء أمامها حتى لا تعاقبني و تذكرني بأني مجرد نكرة لا تصل لمستوى البشر مهما تشابهت بهم! كنت أختفي للبكاء و التضرع لإله هذا الكون أن يخلص روحي من سجن جسدها الظالم !!أم يخلص جسدي من قيود روحه العابثة

نعم أنا أبكي ! و سأبكي !مهما تصنعت القوة و التحمل أمام الجميع و لكني انهار بمفردي أبكي بصمت ،و كم أكره هذا الجزء بي !!

"بارك إيما!!" صوت حنون صدح بجانبي بنبرة توازنت بين الاستفهام و الاستغراب ،نظرت بفزع نحو الصوت لأجده الرئيس يقف بشموخ بجانبي

توقف كل شيئا بي تلك اللحظة لأرتمي بأحضانه باكية بشهقات عالية أتمتم حجج واهية !

"سيدي الرئيس ، أنا آسفة ،لقد أضعت طريقي و أنا خائفة و جرح شفتي ينزف و أنا أخاف الدماء لا أستطيع معالجته –" أتمتم من بين شهقاتي لأنفجر ببكاء أكبر فوق صدره الذي أحاطني نحوه مربتا بهلع فوق ظهري يحثني على الهدوء لأنه لم يفهم ،هكذا أفضل أن لا يفهم !

.

.

.

Emma P.O.V

.

.

.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

داخل مكتب المسئول بعد تلك الزوبعة

المسئول :و هو يحتضن زوجته التي كانت معه طوال أحداث اليوم هامسا بنبرة قذرة"مالذي تفكر به زوجتي الجميلة ،أقسمت بإني سأخذ حقك منها كيف تتطاول عليك و أنا موجود تلك العاهرة "

لتبتسم له بخبث محتضنة إياه بينما تجلس بحضنه "إنك أفضل زوج " لتنظر له بجدية رادفة كأفعى "ألا تظن بأنها هي ؟! "

ليتجهم ملامحه قليلا نافيا برأسه ممسكا بكأس كحوله ذهبي اللون بيد و الأخرى تمسد ظهر زوجته ليهمس"مالذي يجعلك تشكين بها ؟!"

زوجته:"اليوم لوهلة ظننت بأن تلك العاهرة قد بعثت للحياة من جديد *اخفظ بصرك أيها الحثالة* و كأنها سو نام من كانت تتحدث " بغضب يلفح كل كلمة تخرج منها

ليحضنها نحو صدره أكثر نابسا بمكر "أقسم بأن سأخرج أحشائها أمامك حتى ترضي، العاهرة ابنة العاهرة تلك ، و حتى و لم تكن هي سأعذبها لأجلك ،لا يتنفس أحد يهينك أمامي "

.

.

.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بعد أربعة أيام ...-

تقف بارتباك عندما أحسته خلفها لتنتفض مفزوعة عندما حطت يده فوق كتفها لتتمتم بسرعة

إيما:"أنا لم أفعل هو الذي فعل أنا أنجزته كاملا ،أقسم!" بتوتر و خوف في نبرتها أربكته هل هذه هي نفسها التي كانت تتحدث معه بعجرفة و وقاحة منذ عدة أيام حتى إنها كادت تضربه !!

بيك:"أمسكتك!! أخبرني مالذي فعلته حتى تقفزين من ممر لممر كالضفدع المجنون هكذا !! ممن تهربين؟!! و لا تتدعي الحماقة بأنك لم تريني أسير خلفك " مكتفا ذراعيه فوق صدره بصرامة رافعا حاجبه الأيسر بتحقيق شاملا بحالة تلك التي تنظر له بنوع من الارتياح!! و لكن ما جذب نظره هو تلك اللاصقة الطبية التي تزين طرف شفتها و الاثنتين الأخريات اللاتي يزينن ساعدها الأيمن و الثلاثة الأخريات أيضا،التي ترصفات فوق ساقيها العريات لارتدائها بنطال من الجنيز قصير يصل لفوق ركبتها بقليل بسبب تلك الجبيرة

إيما:متصنعة الغضب صارخة"يااااا،لم تفزعني هكذا ! لم أفعل شيء !! يمكنك السير بطريقك " متنحية قليلا مفسحة الطريق له على الرغم من اتساع الممر!!

بيك:مزمجرا بغضب "أتصرخين بوجهي!!" مقتربا منها ليتوقف بتفاجئ عندما انتفض جسدها للخلف دون إرادة منها وضعت يدها فوق رأسها ليلمح برعب كمية الكدمات الزرقاء على طول ساعديها

لتزل يدها بسرعة مدركة الأمر متحمحمة بارتباك ملحوظ رادفة بتلعثم "ماذا تريد؟! لقد قلت بأنك كنت تسير خلفي " ناظرة ببرود صوبه

بيك:اللعنة على وقاحتها هذه ،تشه! و أنا الذي قلقت لولهة على متعجرفة مثلها حقا تستحق ما يجري لها أمثالها يجب بأن يحرقوا بالدرك الأسفل من الجحيم "اتبعني لدينا عمل" أردفها ببرود مماثل

إيما:بتجهم"ما نوع العمل ؟!! اسمع جيدا أنا حقا لا أمتلك وقت للعبث معك ،ابحث عن غيري" رافعة سبابتها مهددة بوجهه الذي تعالت و انتصبت تعابير الحنق و الغضب عليه

ليمسكها من ذراعها بقوة ،غير مهتم بتأوهها المتألم متكلما من بين أسنانه "أنا حقا أكبح نفسي عن قتلك حاليا ،على فعلتك تلك ،أليس أنتي من ورطتني بهذا الأمر ،يجب أن نتحمل النتائج سويا" دافعا بها بعيدا بقوة

لتمسك ذراعها بملامح متألمة لتجيبه بسخط" عن أي نتائج و ورطة تتحدث أنا لم أرى وجهك سوا الآن و حتى إني لا أذكر بإني لفظت اسمك سهوا حتى !!" مقتربة منه بكل كلمة حتى أصبحت تتنفس هوائه و هي تنظر لعينيه بتحدي و جمود

"إيما!!" صوت غاضب مزمجرا بجوارهم

لترتعب ملامحها للحظة ، و لكن قبل أن تلتفت دفعة أحضنتها الأرض

مساعد المسئول:بغضب"تهربين مجددا ،تفتعلين المشاكل و تهربين من العمل "

إيما:بتلعثم مفضوح:"لقد نهيت عملي و ذاك العمل ليس من اختصاصي ،أخبرتك بإنه هو الذي بدأ الأمر لم لا تفهم و اللعنة!" بصراخ في النهاية

مساعد:"تصرخين و تلعنين بوجهي أيتها الحثالة !" مقترب من مكان وقوفها ،الذي كان بجانب بكيهيون ممسكة بيد قميصه من خلف ظهره بخفة و بدون إرادة منها و اليد الأخرى عكازها

بيكيهيون الذي لم يعجبه وقاحة هذا العامل بتعامل مع فريسته الذي نظر بطرف عينه نحو يدها التي تضغط بخفة على قميصه ،تلك القبضة التي أخبرته الكثير بالفعل ! أردف ببرود"مالذي يحدث هنا؟!!"

مساعد:الذي توقف لبرهة قبل أن يجذب الأخرى نحوه بعنف "ليس من شأنك بيكهيون" بوقاحة و تتطاول دفع كلماته

ليبث الرعب داخل متقمص دور الغاضب عندما صدح ضحكات بيكهيون بالأرجاء ،لينحني بسرعة معتذرا لوقاحته هذه "أنا أعتذر بشدة سيد بيون " لينظر صوب التي تقف مرتعبة بمحلها من الأمر ليصرخ بها بغضب "كله بسببك أيتها العاهرة" رافعا يده بغية صفعها

لتفتح عينيها ببطء منتظرة ألم الصفعة و لتجحظ عينيها عندما وجدت بيكهيون يدفع الأخر نحو الجدار بعنف ضغطا بقوة فوق عنقه بيد و الأخرى ممسكا بيده الذي رفعت لصفعها بقوة حتى بدأ الأخر بالتأوه بألم

بيك:"لم يتنفس بعد الذي يضع إصبعا عليها!! " هامسا بعيدا عن مسامع الأخرى من بين أسنانه ليتركه متنفسا بعنف قبل أن يلكمه بقوة مطيحا به أرضا مقتربا منه هامسا بأذنه بنبرة مظلمة "أرفع حدقتيك بعينها مجددا و لن تعيش كبقية الرجال ما حيت " ليلكمه بمعدته بقوة حتى أصبح الأخر يتلوى على الأرض أمامه ليهمس بيكهيون بخفوت"مخنث!!"

بيك:بصوت ساخر"أخبر رئيسك المخنث بأنها معي اليوم " ليلتف صوب المصدومة ممسكا بها من ذراعها جارا إياها خلفه

.

.

.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بعد ساعات...-

شهقات تعلو المكان خرجت من جميع من بالمكان عندما رأوا ذاك السائل الأحمر سكب فوق رأسه من قبل من؟! سوا تلك التي يلقبونها بالنكرة

لتنخفض لمستواه ناظرة لعينيه المشتعلة بالجحيم الأسود ،لتقترب نحوه بابتسامة عابثة لعقت وجنته التي يجري فوقها بعض من النبيذ الذي استحم به رأسه منذ برهة

إيما:"طعمه مر ليس لذيذ " بعبوس طفيف لتلفت خارجة ساحبة معها أرواح الجميع ،إنهم حاليا بقعر الجحيم إن لم يهربوا فورا ،لتتجرأ إحدى الموجودات بحمل منديل نحو الذي ينظر لمكان وقوفها بأعين شرسة قاتلة باردة تنذر بعاصفة جحيمية خطيرة

ليصفع يدها بقوة ليقهقه بخفوت بجنون لتتحول بعدها لضحكات هسترية مجنونة للغاية لتحد نظراته فجأة متمتم بشكل مختل مجنون بابتسامة لا تغادر المعنيين

بيك:"إنها ميتة !!" ناهضا كصياد وجد فريسته راكضا خلفها !!!

.

.

.

"ما لعنتك أيها الطبيب أوه؟!!"

أوه:"ابنتك و اللعنة !!! لقد بدأت تتذكر" بتعابير الدهشة مرتسمة فوق ملامحه ،ليقابله الأخر بملامح باردة و نظرات قاتلة نحو الذي يقف منذ برهة خلف الطبيب من الجهة المظلمة للمكتب ،فمن يكون غيره ذاك الذي يلقب نفسه بـ العاشق المهووس لإيما!! مبتسم بجنون نحوه الأخر !!

.

.

.

لتمسك زوجة المسئول صندوق الهدايا الذي أوصله لها خادمها المطيع لبيتها ،لتفتحه ببطء منتظرة مفاجأة سارة تحمل عقدا ماسيا أو شيئا من هذا القبيل و لكنه كان الطامة الكبرى صورا خيانتها لزوجها مع أكثر من رجل يصغرها سنا ! و جهاز محمول قديم الطراز ليصدح نغماته ميقظة إياها من صدمتها لتمسكه بأنامل مرتعشة ضاغطة زر الإجابة واضعة الهاتف فوق أذنها بصمت

صوت إلكتوروني:"ماذا خجلة من فعلتك ؟!! "مقهقها بصخب

هي:صارخة بغضب"من أنت و اللعنة؟! ألا تعرف مع من تعبث؟!!"

هو:"صدقني أنتم الذين عبثتم مع من يخصني ،و العبث معها لا يجلب سوا الموت "

هي:"من ؟!من تقصد؟!!" بارتجاف واضح بنبرتها

ليضحك هو بصخب مجيب "إيملي !! الحقيقية معي صدقا!!" ليسمعها من بعدها صوت صراخ أحدهم معذبا ليصفر من بعدها بلحن الجنائز مغلقا الهاتف

لتنهار الأخرى برعب مما سمعته تصرخ بخوف متمتة "العبث معها لا يجلب سوا الموت !!إنه محق!! لقد ظهر أخيرا !!"

.

.

.

يتبع....

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



شو رأيكم بالبارت؟

أفضل جزء؟

أسوء جزء؟

بيكهيون؟

إيما؟

باقي الشخصيات؟

توقعاتكم ؟

انتقاداتكم؟

الحرب الباردة بيكهيون و إيما؟

سلااااام بحبكم شوكولاطتي الحلواااات 

© Aia D Scarlet,
книга «Frozen hell |الجحيم المتجمد».
Коментарі