CH0
CH1
CH2
CH3
CH4
CH5
CH6
CH7
CH8
CH9
CH10
CH11
CH12
CH13
CH14
CH15
CH16
CH17
CH18
CH19
CH20
CH21
CH22
CH23
CH24.p1
CH24.p2
Mini CH
CH24.p3
CH24.p4
CH9
استمتعوا

ملاحظة الخط المائل أفكار الشخصية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تسير كقطار الموت بتلك الممرات دون هدف شاتمة لاعنة حظها السيئ الذي وضعها مع ذاك المتعجرف بنفس الفريق .

مثبتة الغيتار على كتفها الأيمن مخرجة من إحدى جيوب بنطالها رباط للشعر لتمسك به شعرها العسلي الذي يصل إلى متصف الظهر بذيل حصان مرتبة غرتها بشكل جميل ناظرة إلى أصابعها و تلك اللاصقات لتهم بفكها واحدة تلو الأخرى رامية إياها إلى أقرب سلة لتكمل طريقها ثم رفعت أناملها الطويلة النحيلة الجميلة أمام وجهها لتظهر تلك الندوب الجديدة بوضوح زفرت بحنق متجهة إلى الباب الذي يؤدي إلى قاعة الاختبار .

طرقت الباب عدة مرات ثم دخلت دون نظر الذي قد وصل للتو خلفها.

ليرمقها ذاك الأستاذ البغيض عند دخولها بنظرات غاضبة " تأخرت مجددا ".

إيما:"مرحبا جميعا آسفة لتأخري " مرحبة بهم و هم الآنسة تشا و الاثنتان الأخريات و سيهون كاي و تشانيول الذي ابتسم لها بلطف حينما التقت عينيهم ثم خطت باتجاه كرسيها .

ليفتح الباب و يقف الجميع بذهول منحنيين باحترام فهو المدير قسم الترفيه و هذه المرة الأولى التي يحضر بها اختبار كهذا

المدير:"مرحبا جميعا أتمنى لكم الحظ الجيد " ثم نظر باتجاه الأستاذ ليردف مكملا "أظن أن ساعتك معطلة سيد مان (اسم الأستاذ) كيف تقول لشخص قد أتى مبكرا للموعد بعشر دقائق إنه متأخر " ليقهقه بخفة.

الأستاذ مان:"أسف سيدي و لكن هل لي بسؤال حضرتكم ما الذي تفعله هنا ؟"

المدير:"هل من الغريب على المدير أن يحضر مثل هذه الاختبارات عندما يعلم بوجود أشخاص مميزين بهذه المجموعة "بابتسامة مجاملة ناظر للجميع.

الأستاذ مان:"أعذر وقاحتي سيدي " منحني بأسف ليشير له الأخر بلا بأس .

الأستاذ مان:"حقا هذه المجموعة مميزة لوجود ذاك الشخص المميز الوحيد بها هي الآنسة تشا سو جين "

بدأ الاختبار بالفتاتين الأخريات و لكن بطلتنا لم تكن منتبهة لهن بتاتا كل ما يشغلها إذا ما اقتحمت تلك الزوبعة المكان قبل القيام باختبارها لأنها هذه المرة قد تخطت الحدود و لكنه هو السبب بفقدها لأعصابها فليشكر الرب إنها لم تقم بضربه.

و لكنها لأجل هذه الفرصة أقسمت إنها لن تستلم و ستقوم بها حتى و إن أُطرت إن تقوم بها بمكتب الرئيس نفسه لتتنهد براحة رافعة رأسها بشموخ فدورها قد اقترب كانت تهم بالنهوض و لكن ذاك الأستاذ الأحمق أوقفها و جعلها الأخيرة ليفضل تلك العجوز أولا سو جين .

الأستاذ مان:"الآنسة تشا إنها الأفضل حقا إنها معجزة القرن و لديها حنجرة ذهبية و بتأكيد ستحرز الدرجة النهائية التي لم يسبق بأن حصل عليها سوى واحد " ليحرك لها الكرسي لتجلس عليه أمام البيانو لتبدأ العزف و الغناء

إيما:"حقا ! الدرجة النهائية و هي إلى الآن ارتكبت 6 أخطاء فادحة بحق الموسيقى ههههه هل حقا هذا صوتها الحقيقي لا أدري هل هذه الحنجرة الذهبية أم أحبال صوتية صدئة "

انتهت الأخرى من فقرتها ليصفق الجميع لها

الأستاذ مان:"أحسنتي آنستي كنت اعلم إنك الأفضل درجتك هي 90 بالمائة أعلم إنها ليست النهائية و لكنها الأعلى إلى الآن مبارك لك هذا الإنجاز" ليبتسم بتملق لها ثم احتدت نظراته باتجاه إيما "التالي بارك إيما" لينظرلها و هي تتحرك باتجاه الكرسي و تقوم بإخراج غتيارها معطيتا له أوراق أغنيتها لتجحظ عينين الأخر تكاد أن تخرج من مكانها ليردف بسرعة صارخا "م من أ أين حصلتي عليها "

إيما:"سيد بيون هو من اختارها لأجلي " تلك الأثناء أمسك المدير الورقة نظره لها ليتغير لون وجه

المدير:"هل تعلمي مدى صعوبة هذه الأغنية و كم شخص حاول غنائها و فشل بالنهاية ليقهقه بخفة لا أظن إنك ستسمرين معنا من بعد أداء هذه الأغنية و كما أعلم إنك تأتين بالمرتبة الأخيرة بين جميع المتدربين الجدد فما أراه الآن هو الانتحار بعينه "مبتسم بآسف اتجاهها لتتحدد نظراتها و ترفع رأسها بثقة و شموخ

إيما:"أعلم و لكني سأثبت للجميع إنه يمكني النجاح بهذه الأغنية دون سواها و سأحصل على الدرجة النهائية " بنبرة واثقة و نظرة ثاقبة كالصقر لا يحيد عن هدفه و لكن اهتزت نظراتها عندما التقت عينيها بعينيه

بيكهيون الذي دخل منذ بداية الاختبار محي الجميع ليبادله إلا تلك الوقحة التي كانت شاردة بخيالها ثم وقف بمكان بعيد عن الأنظار ناظرا لفريسته بطعتش لتحطيمها و نثرها كرماد .

و لكن سماع كلماتها الأخيرة تلك أيقظت ذاك الوحش الذي بداخله طامحا لتحطيمها بأكثر الطرق إيلاما و لكن داخل عقله بفعل قام بتحطيمها لعشرات المرات.

بيكهيون:"حقا!! يا لا ثقتك " بابتسامة مظلمة و عينيه تتواعدان بالجحيم نفسه.

إيما:"متى أتيت " بصدمة ظاهريا لاعنة داخليا .

بيكهيون:"بدلا من تحيتي تقوم بسؤالي ماذا لا ترديني أن أحضر اختبار متدربتي .ممثلا عبوس طفيفا لطيفا و لكن نظرت عينينه لا تحوي اللطف بتاتا مكملا لقد أتيت منذ زمن و لكن أحدهم كان شارد الذهن بماذا لا أدري " منهي جملته بنبرة سؤال

إيما:"مرحبا بك مدربي و زميلي الأكبر سنا إني أعدك اليوم إنك ستكون فخورا بمتدربتك التي ستحرز بالتأكيد الدرجة النهائية مثل مدربها بالفعل " بنبرة واثقة و ابتسامة باردة مستفزة

سو جين:"ماذا مثل مدربها ؟!" بحيرة ناظرة لكليهما بالتناوب

إيما:"ماذا ألم تكوني تعلمي " واضعة يدها فوق فمها ممثلة بطريقة درامية مكملة بعدها "توجد مثل هذه المعلومات بالموقع الرسمي للشركة و لكني فضولية بشأن الشخص الأخر الذي حُجب اسمه الذي يسبق سيد بيون من يكون يا ترى لقد كان أول شخص يحرز الدرجة النهائية بتاريخ الشركة " واضعة سبابتها اليمنى على ذقنها رافعة نظرها إلى أعلى و كأنها تفكر

بيكهيون:بضحكة عاليا ساخرة مظلمة "حقا يعجبني خيالك الواسع هذا و لكن أكثر ما أحبه هو تحطيمه و حرقه أمامك لن يشغل اسمك مكان سوى قائمة المطرودين "

ليقهقه المدير بخفة لهذه الحرب الباردة التي اشتعلت بينهم كأنهما ذئبان أحدهم الملك و الأخر المتمرد الذي يريد نزع العرش من الأول .

ليبتسم بلطف ممتزج بحزن و كان التاريخ يعيد نفسه ليفكر بينه و بين نفسه "كأن السيد و السيدة قد عادوا للحياة من جديد"

بيكهيون:"لم أقل لك إنك فاشلة مسبقا " بابتسامة خبيثة فهذه الضربة القاضية فعد كلمته هذه لن تستطيع المضي قدما

إيما:بنظرات غاضبة متحدثة إلى المدير " سيدي المدير أليس من العدل أن أخذ فرصتي كالبقية حتى و لو أنكم قد حكمت على فشلي مسبقا "

المدير:"و لكن مدربك قال كلمته "

إيما:"كيف يمكنه الحكم عليا دون الاستماع لي و لكنها تبقى فرصتي و يجب القيام بها حتى و إن كنت فاشلة مسبقا "

المدير:"هل هذا صحيح بيكهيون" ناظرا بدهشة للأخر فهو معروف لإتقانه عمله

بيكهيون:بنظرات تطلق شرارات قاتلة باتجاه تلك الصغيرة "أنا لا أضيع وقتي مع أشخاص فاشلين عديمي الموهبة "

المدير:"حقا أسف آنستي فالكلمة الأولى و الأخيرة لمدربك " بنظرة شفقة مفكر بينه و بين نفسه تبا لك بيكهيون أقسم لو كنت تريد قتل أحدهم ما كنت استعملت هذه الطريقة الخبيثة .

إيما:"إذا لا خيار لدي سوى الذهاب إلى مكتب الرئيس نفسه كنت أظنكم شركة عادلة " بنبرة واثقة ليشحب وجه المدير و الأستاذ

سو جين "مكتب الرئيس هل أنتي مجنونة تقبلي الواقع إنك فاشلة " مقهقه ساخرة

إيما:"لست مجنونة زميلتي الأكبر سنا و لكنها المادة ال50 من قوانين الشركة تنص على إن أي أحد شعر بتظلم يمكنه الذهاب إلى مكتب الرئيس مباشرة دون انتظار موافقة أحد " بابتسامة منتصرة

سو جين:"ماذا زميلتي الأكبر سنا كم تظنين عمري يا فتاة إننا بنفس العمر تقريبا "

إيما:"أعلم كم عمرك ستة و عشرون لا آسفة أربعة و عشرون و لكننا لسنا بنفس العمر فأنا بثامنة عشر من عمري "

سو جين:متمتمة بينها و بين نفسها تبا لها كيف علمت عمري الحقيقي 26 عاما "آسفة ظنتك في الوهلة الاولى إنك بالثالثة و العشرين " بابتسامة ساخرة

إيما:شهقت بدرامية مزيفة "آه هل أبدو كبيرة لتلك الدرجة أتعلمين إنك الأولى التي تعطيني أكبر من عمري فجميع من قبلت يعطيني أصغر بكثير من عمري الحالي "

سو جين:"بالطبع فمن ينظر لجسدك يظنك طفلة بالابتدائية " لتنفجر القاعة بالضحك

إيما:"أتعلمين أول مرة رأيتك بها ظنتك أمرة بأواخر الثلاثينات من عمرك و أم لأربع أطفال آتيتي للبحث عن عمل بأحد المكاتب هنا " لتقهقه ساخرة على تلك التي احتقن وجهها بالدماء الغاضبة .

الأستاذ مان:"ثامنة عشر هل أنتي هاربة من المدرسة يا آنسة ؟" بصراخ

إيما:بصدمة"من أخبرك بهذا السر؟"

الأستاذ:"العالم كله يعرف بهذا العمر يجب أن تكوني طالبة بسنتك الأخيرة بالثانوية تقومين بتحضر لاختبارات الجامعية ليس هنا لاختبار غنائي ليزفر بحنق ثم يكمل أظنك من النوع الفاشل فشلتي بدراستك لهذا هربت " بابتسامة مستفزة

إيما:" لا سبب هربي إني قمت بضرب أشهر فتى بالمدرسة هو و عصابته و قمت أيضا بضرب إحدى الأستاذة لقوله إني فاشلة ههههههه أمزح أوه و قد تكون الحقيقة فمن يدري" قهقهات لطيفة خرجت من ثغرها

الأستاذ:"لم أكن أعلم إن لدينا متدربة ظريفة هنا لما لم تقديمي لاختبارات البرامج الترفيهية الفكاهية ستناسبك "

إيما:"سأفكر بهذا مستقبلا و أعدك حينما يكون لدي برنامجي الخاص ستكون ضيفي الأول لأني لن أصل يوما لمستوى ظرافتك أستاذي آه لا تقلق بشأن دراستي فأنا دائما الأولى بدراستي لذي سأدخل للامتحانات النهائية فقط بموافقة مدير المدرسة شخصيا "

الأستاذ:"من قال إني قلقا عليك أنا قلق على سمعت الشركة إذا وكد هروب إحدى الطالبات أو إثبات تورطك بمشكلة كبيرة "

بيكهيون:"أظنه وقت الرحيل فليس هناك أي مختبرين آخرين ثلاث ناجحين و فاشلة "

احتددت نظراتها باتجاه ثم باتجاه المدير مذكرة إياها بكلمها بشأن الرئيس .

المدير:"بموجب سلطتي أظنك تستحقين هذه الفرصة آنسة بارك " ليحتقن عينيه بيكهيون بالدماء و نظراته تتفجر البراكين بداخلها

و هي تبتسم برضا تنظر لمن حولها و هم ينظرون لها بسخرية و كم هي مثيرة للشفقة بأخذ ما هو حقها

سيهون:"أعلم نهاية هذه المسرحية دموع و توسلات لفرص أخرى و لكنها فتحت باب فشلها مسبقا بوقوعها بشباك ذاك الذئب الداهية " بهمس لتشانيول و كاي الذين كانوا بجانبه ليقهقه بسخرية متخيلا المشهد الدرامي القادم

تشان:"أنت مخطئ لقد سمعت جميع الإصدارات الغنائية لتلك الأغنية و لكن لا أحد تلقى نجاحا بسببها و أنا الآن أقسم لك بإنها ستكون وريثة عرش معجزة الجيل الجديد و أظنها إنها ستتفوق على المؤدية الأصلية نفسها " بحدة و ثقة و عينين لا تزيغين عنها و كأنه يهتف لها داخليا فهو قد سمع صوتها و تدريباتها مسبقا بالخفاء دون علمها.

المدير:" تفضلي أوراق النوتات للعزف"

إيما:"لا يهم فبت أحفظها عن ظهر قلب الآن "

سيهون:بهمس ساخر"كتبت نهايتها الآن آه ما الذي كنت تهمس به للتو تشاني "لم يعيره الأخر اهتمام

بنظرات واثقة و رأس مرفوع بشموخ بدأت العزف و الغناء.........

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


© Aia D Scarlet,
книга «Frozen hell |الجحيم المتجمد».
Коментарі