CH0
CH1
CH2
CH3
CH4
CH5
CH6
CH7
CH8
CH9
CH10
CH11
CH12
CH13
CH14
CH15
CH16
CH17
CH18
CH19
CH20
CH21
CH22
CH23
CH24.p1
CH24.p2
Mini CH
CH24.p3
CH24.p4
CH7
أولا شكرا كثيرا لتشجيعكم لي



استمتعوا

ــــــــــــــــــــــــــــــ

تبا إنها المرة الخامسة التي أغسل بها شعري و لم تختفي الرائحة إلى الآن هؤلاء الحمقى ما الذي قاموا بسكبه على شعري آه بيض ! زيت السمك ! أوغاد حمقى أنذال بلهاء بؤساء لازالت تلعن و تشتم فيهم بداخلها و هي ممسكة بخصلات شعرها المبتلة لو لا ذاك الدرس لا باتت الليلة بحوض الاستحمام إلى أن تختفي هذه الرائحة الكريهة

لم تنتبه إلى ذاك الذي كان يقف أمامها منذ دخولها إلى ذاك الممر الصغير لتصطدم به .

دون الحاجة إلى النظر له يكفي أن تشتم عطره لتبدأ خلاياها الدافعية بالعمل .

إيما: تبا هذا من كان ينقصني الآن "مرحبا سيد بيون وداعا سيد بيون "مزيفة إحدى ابتسامتها مستديرة مستعدة للمغادرة و لكن دائما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن .

بيكهيون:"أنتي توقفي " بنبرة باردة .

إيما:استدارت محاولة التحكم بابتسامتها الباردة قدر المستطاع قبل أن تتحول إلى أخرى مرعبة "هل تحتاج شيئا سيد بيون"

بيكهيون:"اتبعني" مستديرا يقود الطريق

إيما:"حقيقتا لا استطيع في الوقت الراهن فلدي درس مهم للغاية وداعا " محاولة الإسراع من خطواتها حتى لا يلتقطها و لكنه بالفعل الآن ممسكا بياقتها من الخلف ليدفعها بسرعة و يضع يده على انفه

بيكهيون:"ما هذه الرائحة ؟" بقرف

إيما:"علاج جديد لشعر هل تود تجربته يبدو شعرك مقصفا قليلا " بابتسامة مستفزة

بيكهيون: و هو صارا على أسنانه "حقا! لكني أريد استخدامه كرذاذ للحشرات "

إيما:"حاذري ألا تختنق " بذات الابتسامة التي اتسعت حال رؤية احمرار عينيه غضبا و الآن كل ما سيفعله هو الصراخ بكم أنا عديمة الأخلاق و بعدها سيقوم بالصراخ بغربي عن وجهي و كم سيرفرف قلبي لسماعي لهذه الكلمة .

بيكهيون:بابتسامة باردة حقا يا لا تفكيرك الساذج أعلم مخططك كله أيتها الصغيرة و لكن لا مفر لكي اليوم "حاذري ألا تموتي فهو قاتل لصغار الحشرات " يكتف ذراعيه فوق صدره بانتصار لتعبير الدهشة على وجهها فهذا ليس ما توقعته

إيما:"نعم فهو ذو تأثير طويل المدى على كبارها فلا تنسى" بابتسامة جانبية مكتفة هي الأخرى ذراعيها فوق صدرها بكبرياء محدقة بتحدي بعينيه البنيتين التي أقسمت أنهما احمرتا منذ برهة

ليضيع هو بلون عينيها الذي لم يجد تعريفا له هل هي بلون الأصفر كذا الذهب أم أخضر ياقوتي مصفرا بانعكاس شمس المساء على إحداهما من إحدى النوافذ و الأخرى تختفي خلف ظل ذراع آلة الغيتار المسندة على ذراعها دون وعيا منه أصبح يقترب منها محدقا جيدا بلون عينيها و لتتراجع هي بخوف ليس منه بل من ردة فعلها العنيفة فلم تعي و إلا و هو ممسكها من خصرها مرجعا إياها إلى وضعها السابق صارخا بها على حماقتها و كيف إنها كادت أن تكسر الآلة و لكن الحقيقة كان يصرخ بعقله الذي ضاع لبرهة

إيما"من الأحمق الذي كان يقترب بتلك الوضعية المريبة " همست بخفوت كي لا يسمعها و لكن الحقيقة قد سمعها و لكن أختر أن يتجاهلها فهي كالصداع تماما مستديرا مكملا طريقة لبرهة قد نسى أمر قدمه هنا ليلتفت و يجدها لازالت بمكانها تمتم بأشياء غير مفهومة و لا مسموعة و مرتسمة على محياها ابتسامة واسعة تكاد تشق وجنتيها .

إيما:"الشكر لرب لقد نسى أمري هذا جيد انصرفي أيتها الأرواح الشريرة " لتبتسم بسعادة ناظرة أمامها لتجده ينظر لها بحنق مقلبا لعينه ليتمتم بأشياء ك أرجوك يا إلهي أمنحني الصبر لينظر لها بغضب و يخطي أمامها و يهمس أمام وجهها "ألن تأتي أو أقوم بجركي خلفي الآن" ليبتعد و ينظر إلى ساعته ثم إليها "الوقت قد فات و أكد لكي أنه لن يسر من رؤية وجهك و لا شم رائحتك قودي الطريق "ليتحول التجهم الطفولي الذي قد علا ملامحها الملائكية إلى ابتسامة بلهاء و لتردف و هي تشير إلى نفسها بسبابتها اليسرى "أنا!" ليزفر هو بحنق شديد و يصفع نفسه داخليا مرارا و تكرارا لفقد عقله صوابه اليوم

بيكهيون:"نعم أنتي حتى لا تهربي " بابتسامة ساخرة لتبتسم بسخرية هي الأخرى و تردف "إذا كنت مستعدا للوصول إلى ذاك المكان بحلول القرن القادم فهيا اتبعني " لتبدأ بالمشي لتوقفها تلك اليد التي أخذت من كتفها الأيسر مستقرا لها و ليقوم بدفعها بخفة إلى الخلف ليبعد يديه بعنف و كأنها كانت على فوهة بركان مشتعل و ليتمتم بقرف مقرفة رخيصة و هكذا.

داخلا إحدى الغرف الصغيرة ذات أرضية خشبية لامعة ذات جدران بيضاء عادا واحد مدهون باللون الأزرق الغامق أمامه أريكة متوسطة تكفي أربعة أشخاص باللون العسلي الفاتح عند إحدى زواياها يوجد مصباح ذو إضاءة خافتة للقرأة و أمامها طاولة مستطيلة متوسطة مبعثرا فوقها بعض الأوراق و بجانبها حامل للأوراق الموسيقية و نافذة كبيرة منسدل من خلالها أشعة الشمس المائلة إلى الغروب المطلة على إحدى الحدائق الخلفية للمبنى .

يتوسط تلك الغرفة بيانو كبير مبعثرا فوقه أيضا الكثير من الأوراق و الأقلام و بعض الأوراق مرمية بجانبه .

جالت بنظرها أرجاء المكان باحثة عن مقبص الضوء لإنارة المكان المشع باللون الأحمر للأشعة الشمس المنذرة بحلول الظلام قريبا .

آه وجدته خطت بخطواتها الصغيرة باتجاه مشغل الأضواء و لكن قبل وصولها أوقفها ذاك الصوت البارد

بيكهيون:"ما الذي تفعلينه "

إيما:"الضوء" و هي تشير إلى الأضواء في الأعلى

بيكهيون:"لا تشغليه أنا لا أحبه "

إيما:"و لكنى أحبه "

بيكهيون:"نحن هنا لسنا بجلسة استفهامية عن ما تحبي و تكرهي اجلسي هناك " مشيرا بيده اليمنى إلى الأريكة خطت بسرعة و جلست على الجانب الذي به المصباح و نظرت إلى الطاولة لتجد تلك الأوراق التي ظنت إنها مبعثرة و لكنها كانت مرتبة بهذه الطريقة ثماني أوراق و كل اثنتين فوق بعضهما البعض بطريقة تظهر كل محتوياتها و كتبه على الورقة الأولى التي كانت أمامها من الأعلى "اللحن الأول " و هكذا إلى الرابع و كانت هناك ورقة واحدة بعيدة عنهم لم تميز محتواها من بعيد .

رفعت نظرها إليه لتجده جالس على كرسي أمام البيانو متكئا على ظهره واضعا كلتا ساقيه على طاولة صغيرة أمامه . مسندا رأسه إلى الخلف مغمضا عيناه فتحهما فجأة حينما شعر بنظرتها التي تخترقه مال برأسه لجنب الذي هي به مستفسرا .

فجالت هي بنظراتها بينه و بين الأوراق

بيكهيون:"أليس واضحا كفاية أعزفهم واحدة تلو الأخرى و لا تتوقفي إلا إذا طلبت منك " ليبتسم بخبث عندما لاح في مجاله المكيف الذي كان مثبت فوق رأسها المبتل ليلتقط جهاز التحكم به و يضعه على أقصى درجات البرودة لترفع رأسها بفزع باتجاه تلك الآلة ثم إلى ذاك الذي لم تمحى بعد تلك الابتسامة الخبيثة التي ارتسمت على شفتيه .ليرمقها الأخر بنظرات تحدي .

لتبادله ذات النظرات و لكنها أكثر حدة حسنا أيها الثعلب الماكر هذا هو انتقامك على تلك الكلمات لا يهم أفعل ما شئت فلن أقع اليوم بمصيدتك أعلم جيدا أنك تريد مني فقد السيطرة على نفسي لتقلب الطاولة عليا لكن أنت الذي يجب أن تحذر فلا تعرف مع من تعبث أنا الجحيم المتجمد لا تخفني ألاعبك .

نظر إليها باستغراب على تلك الوضعية التي أمسكت بها الغيثار .

إيما:"مستخدمين اليد اليسرى " قالتها و هي ترفع يدها اليسرى أمامه

بيكهيون:آه لنزيد من عذابك قليلا "تخلصي من تلك القصاصات إنها تأثر على العزف"

عضت على شفتها السفلى بغضب و هي ترميهم واحدة تلو الأخر لتبدأ العزف .

مر بعض الوقت و قد حلى الظلام ضيفا عليهم و لكنه ضيفا ثقيلا عليها و جلب معه زوارا غير مرغوبا بهم أشباح الماضي .

نبضات قلبها بازدياد مخارج التنفس مضطربة و كأنها بحالة طوارئ بدأت حبيبات العرق بتجمع على بشرتها و لكنه كان شعوريا فقط بفضل تلك الثلوج المنهمرة عليها حافظت على جفاف بشرتها كالصحراء .

سيطري على نفسك إيما لقد أقسمتي لن تقعي بذاك المستنقع مجددا لست وحدك ركزي لا تمنحهم لذة الانتصار عليك همسات الماضي بدأت تتعالى لتهتز لصراخه أركان أحشائها.

مؤلم ساخن تبا هل فتح جرح أصابعي مجددا منذ متى ليس هذا أيضا الظلام الدماء لطالما كانوا ألد أعدائها بهذه الحياة نقاط ضعفها القاتلة التي أقسمت على أن لن تكشف سترهم أمام أحد حتى و إن كانت والدتها نفسها .

فتح الباب الغرفة تاليها تلك الضحكات الصاخبة كاشفة عن أصحابها فلم يكن سوى ذاك الفتى الأشقر أوه سيهون و تلك العجوز

تشاا:"آه ما هذه الرائحة كأنها حظيرة " بسخرية ناظرة إليها لتخطو و تجلس على إحدى الكراسي بجانب بيكهيون مائلة عليه "بيكي أين كنت لقد بحثت عنك كثيرا "

سيهون:"نعم لما اختفيت كل هذا الوقت يا رجل "

أمسك بيكهيون بهاتفه ناظر إلى ساعته تبا هل مرت بالفعل أكثر من ثلاث ساعات التفت ناظر لها إنها لم تتحرك إنشا منذ قدومها و لكن ما لفت انتباه إنها لا تنظر إلى الأوراق بتاتا كأنها رجل آلي معدل للعزف تلقائيا .

فقدت الشعور بالمكان الزمن صراعات داخلية صرخات مدوية مكتومة صور من الماضي عادت لتفتح أبواب الجحيم التي وسمت أقفالها بالدماء .

تحملي إيما القليل بعد تحملي القليل فقط

بيكهيون:"ري و ليست مي "

حاولت التقاط تلك الكلمات بصعوبة كأنها ببعدا أخر ري و ليست مي تتردد صدها داخل أروقة عقلها المشتت

بيكهيون:"إنها المرة الخامسة ري و ليست مي " ببرود شديد ناظر إليها لازالت ساكنة "اخرجي " بشبه صراخ

نهضت بثقل شديد و لكن بشموخ و كبرياء متحدي عجرفته لملمت أشيائها بصعوبة مغمضة العينين حتى لا تنظر إلى دمائها اتجهت للباب رافعة رأسها بشموخ و خرجت دون كلمة واحدة .

سيهون:"لم أتوقع يوما إنك ستتحمل البقاء معها عشر دقائق بمكان واحد و لكن أكثر من ثلاث ساعات حقا إنه إنجاز " ليضحك ساخرا

تبا إني نسيت وجودها كليا هدوئها مريب و مخيف و بارد كالثلج تماما! ظنتها ستبدأ بالصراخ و الاعتراض بعد مضي أول نص ساعة على الأقل .

لنص ساعة تسير بلا وجهة محددة داخل تلك الممرات بوجه محمر من الحمى يكسوه حبات العرق و أنفاس مضطربة واضعة يديها خلفها حتى لا ترى الدماء برؤية مشوشة تحاول معرفة المكان و لكنه قد فات الأوان فلقد وقعت في فخ الذكريات

متى م متى عدت إلى هنا لما كل الطرق تؤدي إلى تلك الغرفة آه تلك الطفلة لاااااااااااا عودي أرجوك لا تنظري هكذا توسليها لاااااااااااااااا توقفي المكان مخيف لا تدخلي

.....:"إيما"

لتفت باتجاه الصوت و لم تعي لتلك المياه التي أخذت من وجنتيها الحمراء مجرى لها بعينين فارغة خالية من الحياة ! "سي سيدي أرجوك ساعدها " و هي تشير للفراغ .ممسكة بكتفه و لكن وقعت عينيها على تلك الدماء للتحول الصورة إلى يدا صغيرة مكسوة باللون الأحمر لتقع ضحية الظلام قبل إطلاق سراح تلك الصارخات المدوية .

ـــــــــــــــــــــــ

تشا:"هيا بيكي ساعدني يجب أن أعزف " تحدثت و هي تخطو باتجاه مقبص الأضواء لتنير المكان فور إضاءة المكان شهقت بفزع لتلك البقع الحمراء المنتشرة بخط مستقيم من الباب حتى الأريكة

تشا:"ما هذه الدماء !؟"

سيهون:"أظنها تعود إلى تلك المتعجرفة بطبع ثلاث ساعات من العزف المتواصل بأصابع عارية ما المتوقع برأيك"

اكتست عينا بيكهيون الدهشة للحظات" لم تشهق بحرف بتاتا طوال الوقت حقا إنها تحفزني لتحطيمها أكثر فأكثر" بابتسامة جانبية خبيثة

ـــــــــــــــــــــــ

تخطو بخطى واثقة و برأس مرفوع بشموخ الصقور لتبتسم بسعادة حال رؤيتها صديقها .

إيما:"تشان " بابتسامة واسعة

تشان:"إيما هل أنتي بخير الآن " واقف أمامها متفحص إياها بقلق

إيما:"نعم أنا بكامل حيويتي الآن " و هي ترفع ذراعها و كأنها تستعرض عضلاتها

تشان:"إني حقا كنت قلقا عليك فلقد كنتي غائبة عن الوعي يومان كاملان "

لتختفي تلك الابتسامة من على شفتيها "ماذااااااا يومااان كيف!؟ أنا يومان!! غرفتي؟!! من !؟"

تشان:"آه كاي وجدك مغشيا عليك بإحدى الممرات بسبب الحمى فأسرع و نقلك إلى غرفتك و احضر ممرضة لاعتناء بك " لم يجد أي ردة فعل "إيما هل أنتي بخير"

إيما:"نعم أنا بخير" ليبتسم لها بلطف

تشان:"حسنا أراك فيما بعد و لا تنسي تدريباتك فغدا تقيمك مع بيك " ملوحا إليها و هو يخطو بعيدا لتكون نهاية جملته الصفعة الثانية إليها اليوم .

خرجت من باب الطوارئ الملحق بهذا الطابق الخارجي لهذا المبنى لتقف بإحدى الزوايا ناظرة لزرقة تلك السماء متنهدة بحنق ضاربة رأسها بخفة على الجدار خلفها متمتمة "كم أنا غبية كيف فقدت السيطرة على نفسي بتلك الطريقة لما دائما ينتهي بالمطاف إلى ذاك المكان تبااااااااااا اللعنة عليكم جميعا " محاولة لكتم دموعها فلقد أقسمت على أن لا تذرف دمعة واحدة على الماضي بتاتا.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بإحدى غرف التدريب واقفة جملتنا منتظرة ناظرة إلى ساعتها بين الفنية و الأخرى

"تبا أين هو ذاك الأحمق المتعجرف لقد أصبحت الحادية عشر مساءا " زفرت بحنق و قررت البحث عنه .

" هل أنت متأكد سيد هان أنه هو هنا " ناظرة إلى أعلى إلى تلك الكاميرا مترجية أن لا يكون المكان صحيح و إنها تائهة . فالمكان يبدو صاخبا للغاية فصوت الموسيقى صاما للأذان للذين بالخارج فمبالك بمن هم بالداخل .

اهتزت الكاميرا مؤكدة لها إيجابا بأنه هو المكان الصحيح لتكور قبضتها بغضب و تمتم "ذاك المتعجرف كم أتمنى قتله إني أنتظره منذ ثلاث ساعات و هو هنا يلهو"

فتحت الباب بهدوء لتغلقه فورا بدهشة لهذه المناظر الصاخبة و الأصوات العالية

"اهدئي إيما إنه ملهى م الذي تتوقعي ما داخله رياض أطفال " تنفس بعمق و اقتحمت المكان مجددا متحركة بسرعة محاولة تجنب تلك الأجسام متمتمة لنفسها "أين يمكن أن أجد ذاك الأحمق وسط سرب الأسماك هذا " نظرت يمينا و يسارا حتى لمحت البار و أحدهم ينظف بعض الأكواب لتهتف بحماس وجدتها

الساقي:"ما الذي تفعلينه هنا أيتها الصغيرة تعرفين القوانين يمنع تقديم المشروبات الروحية للقاصرين " بنظرة سريعة لها و هي متكئة على البار ليعود و يكمل عمله بالتنظيف الكأس التي بيده

إيما:"أنا التي كنت سأقاضيك إن فعلت "

ليضحك الساقي بسخرية رافعا نظره باتجاهها لكن ما لبثت و إلا تحولت شفتيه إلى دائرة من شدة الدهشة حينما سلطت بعض الأضواء العشوائية عليها لتشع بشرتها البيضاء كالثلج و يكسب شعرها العسلي لمعة فريدة و تشتعل عينيها بريقا كالذهب

زفرت بحنق و أردفت " أيها العم أين يمكن أن أجد السيد بيون؟"

ليضحك الأخر بسخرية كبيرة و يرد "عم ! كم تظنين عمري لازالت بالثلاثة و العشرين " ليدنو قليلا منها و يكمل " أنا أكملت عملي الآن ما رأيك أن تنسي بيون و تأتي معي "

كورت قبضتها بغضب "إذا لن تجيب سأبحث عن غيرك "

ليتكلم الأخر بسرعة " انتظري " لتنظر له بانتظار إجابته لكن لمحت شفتيه التي ارتفعت بشبه ابتسامة خبيثة و يده اليمنى التي تدنو من وجنتها اليسرى و ليردف "حقا شرسة "

إيما:"إن كنت حقا لا تريد استخدام هذه اليد مرة أخرى قربها إنشا واحدا بعد " ليقهقه بخفة ليستقم مكانه و يشير إلى إحدى الأبواب "هناك الغرفة رقم سبعة .

دخلت إلى ذاك الباب لتجد درجا أمامها لتصعده لتجد مرا يوجد به ثلاث غرف كل واحدة تبعد عن الأخر بمسافة واسعة قليلا خطت حتى وجدت ضالتها الغرفة السابعة لتعو أصوات الضحكات الصاخبة من الداخل وقفت قليلا أخذت نفسا عميقا طارقة الباب مرة واحدة لتدخل مباشرة لتقع عينيها عليه مباشرة و هو جالس بمتصف الطاولة ناظرا مباشرة إليها ماسكا كأسا من النبيذ بيد و الأخر خلف ظهر إحدى الفتيات ليبتسم لها بخبث و يصرخ من مكانه

"يا لا جرأتك حقا !!"

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ما رأيكم بهذا البارت

توقعتكم للقادم

شخصية إيما



© Aia D Scarlet,
книга «Frozen hell |الجحيم المتجمد».
Коментарі