CH0
CH1
CH2
CH3
CH4
CH5
CH6
CH7
CH8
CH9
CH10
CH11
CH12
CH13
CH14
CH15
CH16
CH17
CH18
CH19
CH20
CH21
CH22
CH23
CH24.p1
CH24.p2
Mini CH
CH24.p3
CH24.p4
CH24.p4


.

.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

.

.

"العشق لا يعرف لرشادي سبيلا ! و لا للحكمة غاية !

جاعلا من الحكيم مجنون و المجنون حكيما !

و من الأعمى بصيرا و البصير مفقود البصر و البصيرة !

و الأبكم للسان طليقً و الشاعر للفاه مكموما!

يُشيب الصبيّ! و يعود بالكهل عافِيّا!

احذر! ناره فلا موقدا لها سوا قلبك ! و لا خامدا لها سوا .... موتك؟!!"

.

.

.

القلب عابث! متقلب كنبضه ! أراد العبث بالحب فأشعله الأخير موقدا له و ما بالك إن كان شرارته محرمة!! بذرة شيطانية ! العشق المحرم بكافة دساتير الكون !

كنت أظنه مجرد نبض يُلهِي جِراحا اندثرت بداخلي منذ زمن سحيق! تجاهلته عبثا فأوقعني عمدا كبلني بوعد الفردوسي آسر، و لكنه جحيم قاتم !

حروف اسمي من ثغرها رحيقا خالص، توقف نبضي و تحيه بنظرة منها! جعلتني اقترف خطيئة تغطي الشياطين وجهها منها ، وقعت بعشق أختي!!

اللعنة! أختي؟! لا يجمعنا حتى اسم عائلة لا صلة دم !! كنت و لا أزال مجرد جرو لطيف تلهو به هي و عائلتها

امرأة ما عادت تستطيع الإنجاب بعدما رزقت بطفلة، ما تهذي به طفلتهم يكون أمامها باللحظة التالية ! "أريد أخ!!" كان أمرا لا هذيان!

تم توقيع عقد التبني أم أقول عقد عبدا لا حرية له حتى باستخدام اسمه !!

كانت ملاكا! عند أول لقاء بينا أنبضت ما كنت أجهل وجوده داخلي تصغرني بثلاث أعوام! ، هل تعايشت بهذا العالم لثلاث أعوام من دون وجودها!!

تخليت عن أبسط حق من حقوقي كإنسان اسمي ،حريتي ، أحلامي! طبيب جراح كان أبسط طموح لي بهذه الحياة الظالمة و لكني سيرت أحلامي لأجلها ،فنان سأصبح مثلها لأجلها ،أود فرصة واحدة تثبت لهم جميعا إني شخصا ذو مكانة بشرية تستحق أن أمسك بيدها تحت الشمس دون نظرات محرجة من قبلها!

تجارب أداء حيث صفق النجاح بوجهي و عبس بوجهها و لكن الواقع صفعني و صافحها! ، بالطبع الكلاب لا ترفض لأسيادها أمرا! تدخل والدها العزيز فلم يكن يوم لي مشفقا حتى ليكون والدا ،اللعنة إنه يخجل أن يقترن اسمه باسمي سهوا كيف يجرئ السهو! أن تقارن الأسياد الدمى بمشتريها!

تخليت عن الابتسامة الأولى للحياة بوجهي بتكشير أسد جائع من قلب الجحيم مزمجرا!

عدت بالتجربة الثانية حصدت الربح من بدايتها، دخلت عالم معشوقتي! لتصفعني بواقع بلا حياء واعدت و انفصلت مرتين و رُفِضَت ثالث مرة ! أخمدتُ لهيبي بأمر مراهقتها و لايزال النضج لي بها النصيب الأوفر

أتتني باكية راجية كبريائها المهتوك! ترجى الإنصاف بالمقترف ! لتبدأ رحلة عذابي الحقيقية فما مضى لم يكن سوا مقدمة لطيفة لما قادم من أعاصير مقتلعة ما تبقى من إنسانيتي الجرداء بالفعل !

إذا كان من قبالتهم بحياتي جميعا شياطين فالقادم هو سيدهم جميعا الملعون بيون!، من بهذه المدينة اللعينة الذي لا يعرف بلعنة بيون ! حتى و إن كمموا الأفواه لن يكمموا الذاكرة الخلق!

صهرتُ كبريائه و تذكيره بماضيه المشئوم على رغم إغلاقه لألسنة الجميع بموهبته لا اسمه المرعب!

مقابل الوقوف بوجهه وضعت مستقبلي قربانا لأجلها و أجلها فقط!

أقسم و كم كان صادقا بهذا ،إلهي حتى و لم يقسم كان ليفعل و لكن قسمه تأكيدا لفعله!

" الحثالة أمثالك لا تنطق اسمي سهوا حتى! أضواء المسرح لن تراها سوا من خلف ظلي أنا !"

الكواليس أصبح عالمي بعدما تبرئ سيدي الأب مني و من بعده من تفحم قلبي عشقا لها! بعذرا واهن "من سيكون بجانبي عليه أن يسطع كنجم الشمس بالمجرة "

و علمت من بعدها إن عمال الكواليس أهم من النجوم أنفسهم، فالدمى لا تتحرك بدون مسيطر!

"بارك إيما!!" اسم أصبح كاللعنة بالمكان و كقائد ثوري لمجموعة متمردين مجرد أصوات بداخلي تصارع لمناصرتها و الحذو بخطاها ،اللعنة !على رغم مقتي لها و أخذها لمكاني كراقص خلفي محترف لا يخلو عرضا من اسمي! و لكنها قاتلت من ترتجف الوحوش أمامه ببسالة !!

الجانب المظلم من عمال الكواليس الكثير لا يفقهونه لأنهم يختارونهم بعناية شديدة! و كل مهمة بثمنها الرغيد! مهمات من أصحاب السلطة لا يعني مدراء و مسئولون فقط بل الكثير من يرتدي أقنعة الحمل الوديع! تختلف المهمات بحسب مرتكبها كلما ازدادت خبث كلما رشح اسمك أكثر ، يالا سخرية الحياة! ، يجب عليك أن تكون شيطان دون بصمات!!

من الأمور التي اعتدت عليها هي تسريب ،فضح ، تخريب و هكذا أنماط! و لكن الطلب الأخير كان أكبر من أن يحتويه عقلي !كان شبه اعتداء!

نفضت ذكرياتي القذرة بهز رأسي بخفة ناظرا لتلك من رأيت نفسي فيها أول مرة

لقد كانت كمرأتي و لكن الفرق إني مجرد زجاج عاكس أم هي لا تعكس سوا من يقف أمامها ! لأول مرة أشفق على أحدهم بهذا الشكل سأشجعها هذه المرة فقط بقتالها مع العالم الذي أورطنا أنفسنا به! أريد لمرة واحدة أن أتكئ على أحدهم بان يقاتل بالنيابة عني و لو قليلا!

"أتعلمين كلما تعمقتِ بعالم الكواليس لن يغدو مهنة قط بل سيصبح جزءا لا يتجزأ منك ، صدقني هذا ما حدث!!"

لم تتحرك عضلة ضئيلة بوجهها لتحرك جسدها بغية المغادرة و لكني أسرعت بإيقافها بإمساك كتفها بقوة لتفترسني نظراتها القاتلة لأسرع بإبعاد يدي و أتكلم سريعا قبل فوات الأوان!

"كنت الشاهد الوحيد هناك ! تعلمين يوم كسر ساقك ! بيون هو الفاعل ! " تعابيرها يتملكها الجمود كما هو و لكن عينيها تشتعل الآن جيد جذبت كامل حواسها ، لتصدمني بضحكة ساخرة صاخبة ناظرة لي باستهزاء استشعرته بنظراتها

إيما:"فلتخبرني بشيء جديد و كأني لا أعرف بأن إمبراطور الشياطين ذاك خلف هذا الأمر !"

"كيف؟!! كيف علمت بالأمر؟! " استفهمت بذهول

إيما:"يبدو بأن أخبارك بقدم العصر الحجري ! سأرحل!"

"لحظة! لكنه ليس الفاعل الحقيقي هناك جزء لا تعلمينه !"

إيما:"فلتحدد مسارك هل أنت تدافع عنه أم تذمه و تشي به!" واضعة كلتا ذراعيها أمام صدرها بحالة اتهام كامل

"أقول الحقيقة !"

إيما:"تكلم ، فلنسمع النسخة المحدثة لديك !" بسخرية كاملة بنبرتها بينما تطالع ساعتها

"كنت بطريقي كالعادة لقيام ببعض الأعمال المعتادة و لكني لحسن و سوء حظي تقابلت معه ذاك اليوم و هو خارج من غرفة التحكم الخاصة بالطابق كان مصدوم برؤيتي و لكنه تجاهل الأمر مسرعا نحو إحدى الممرات ، و لكن ما جذب كامل انتباهي هو محادثة العاملين بالداخل نحوه *أليس يكرهها كيف يرشدها إذن!* "

إيما:"حسنا المشهد مكرر أكثر من مرة ! لا جديد أعلم هو من أرشدني لذاك الاستديو الملعون لتخريب موعد صديقه العاهر الغرامي هناك ! فقط لو تنازل قليلا و طلب الأمر لكنت حطمت الغرفة على كليهما لأجله!"

مستديرة للمغادرة من جديد لما هذه اللعينة على عجلة هكذا!

"انتظري ! هل كنت تعلمين من تلك الشخصية التي كانت معه؟!"

ارتفع طرف شفتي اليمنى مزامنا لتعاقد حاجبيها استفهاما!

" زوجة المسئول!" نبست بها بخفوت، الصدمة هي كل ما يجول بملامحها الآن !

إيما:"كفاك هراء!" بنبرة غاضبة على ما أعتقد من هسهسة حروفها

"لما، لا تصدقين ؟! " لأصمت لبرهة متخيرا بين مفرداتي القادمة بعناية

"سأخبرك بسر صغير للغاية ، هذا العالم الذي نحن ننتمي إليه حاليا ليس كما تتخيلينه ، قد يبدو لك ككعكة مزينة خاطفة الأبصار و لكنها تحوي العفن بداخلها! هناك عالم أخر خلف هذا العالم و ما يحتويه لا يخطر على بالك حتى بالكوابيس الأشد حلكة! و كما تعلمين لا أحد يترقى على سلم السلطة هناك ، فالذي بسلطة هو ذاته و الذي بالقاع لن يتنفس البر مهما فعل بل سيغطس أكثر فأكثر! "

إيما:"لطيفة مقدمة حقوق الإنسان هذه ! أكمل ستدمع عيني بعد قليل ، ألا تمتلك مقدمة لطيفة لحقوق الزواحف في هذا الكون ، أقصد الذين من أبناء جلدتك!"

تلك العاهرة ! حتى بصمتها تجعل البراكين تغلي بجوف من حولها و لكن لنعذرها فهي لا تعلم ما أورط نفسها فيه بعد "اسخري كما تشائين! و لكن أنتي مدينة لي بالكثير! " مصوب ابتسامة ساخرة صوبها مشككا إياها بقدراتها العقلية المحدودة بالفعل !

إيما:"مدينة لحرباء مثلك بماذا؟! لون جديد لم تحصل عليه من السوق بعد!"

لأطلق العنان لضحكات صاخبة لم أكن أعلم بأنه بإمكاني الضحك بتاتا !

"نعم، لإنقاذك و إنقاذ مستقبلك ، هل كنت تعلمين بأن البعض قد دفعوا أموالا طائلة لحكم التقييم ذاك اليوم لاستبعادك نهائيا! و لو لم أقبل بعرض، عفوا أقصد أمر زوجة المسئول ذاك اليوم لكنت مجرد خردة بشرية ! فأنتي لا تعلمين مع من أورطي نفسك! و أظنك بدأت تعلمين الأيام الفارطة خير دليل "

لحظات و كل ما يشغل المكان هو الصمت بحد ذاته ، ما بها و كأني أخبرتها بأمر طائرا كسر جناحه و ضمدته و طار بسبيله ليس كارثة منذرة فوق دماغها فالأمر لم ينتهي بعد و ليس لي نية طيبة لإخبارها بالحقيقة كاملة بعد!

"إلهي! نسيت الجزء الأهم ، بالطبع للمحافظة على صديقه قام ببيعك علانية لها ، كم هو إنساني ! ليخرجك اليوم كجرو لنزهة لطيفة ترضي القليل من غروره، ألم تفهمي بعد؟!"

نعم هذا ما أريده اشتعال جانبها الشيطاني!

لأرتشف قهوتي بمتعة كبيرة بعد خروجها ، و لأكون أكثر دقة بعد رؤية تلك النظرة من عينيه منذ برهة عندما وجدنا نتحدث على غير العادة بودية كبيرة!

"إلهي! إلهي! لم أرى في حياتي شخصا يتم استغلاله لهذه الدرجة مثلها ، لا تعلم بأنها مجرد بساطا يتم دوسه من قبل الجميع !"

" يو جونغ!" زمجرة خبيثة أعلنت من الذي أمامي

"مرحبا! بمدير أعمال أختي الشريف !"

"انتبه لألفاظك!" بنبرة غاضبة ، اللعنة هل بخياله المريض يظنني سأفوت فرصة السخرية منه بعدما تم تلميع الاستديو بسمعته اليوم من قبل من؟! طفلة لا أكثر و الكارثة العظمى أكبر منافس له بالمحاكم أيضا! ،إلهي على هذه الفرص التي لن تحدث إلا بالقرن القادم !

"لديك صوت إذنا، ظننت بإنك فقدته بعد زمجرتها الأخيرة بوجهك و لا ننسى الدخول المفاجئ لأفضل زملائك بالقانون!!"

-:"يو جونغ! ألزم حدك يا هذا!، هل كنت تعلم ؟!!"

"لا!"

-:"إذا تفسيرك ، هل استيقظ ضميرك فجأة؟! أنت الوحيد الذي تعلم بأمر سقوط تلك اللعنة فوق رأسها و لكنك اخترت الوقوف بمكانها ،ماذا شهامة!"

"ألا تمتلك القليل من الإنسانية ! هي لا ذنب لها بما يجري بينك أنت و اللعنة بيون! ألا يكفي توريطها بأمر الفضيحة تحت اسمها سابقا ، و ماذا تطلبت ملفها الشخصي بنية الإطلاع فحسب تحسبا منها ماذا فعلت كان ينقصك مذيع و بث مباشر لإعلان الأمر أكثر!، أحذرك هذه المرة الأولى و الأخيرة التي سأفعل شيئا كهذا هي خارج اللعبة أنا من أورطها و أنا من سيخرجها منها" مستديرا للمغادرة و لكنه كالثعبان عندما ينفث سمه بضحيته ردف!

-:"ماذا ألا تريد ثغرة قانونية تكسر حاجز الأخوة بينكما؟!" بابتسامة ماكرة زين كلماته السامة ،لأقع للمرة العاشرة بعد المليار معه!

.

End of P.O.V

Yo joung""

.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

.

Sehun P.O.V

أتنهد للمرة المليار بهذه الساعة بينما أعقد حاجبي غضبا ، اللعنة مالذي يفكرون فيه بإرسالي لملهى ليلي و اللعنة! و ذاك الوغد لم يجد مكان مناسب للقاء سواه هل أقفلت المكاتب و المقاهي أبوابها اليوم!

وضعت قناعي و قبعتي و نظارتي جيدا فاخر شيء أتمنه بهذه اللحظة هو تعرف أحدهم علي

شهقة غادرت فاهِ قصرا ! أزلت النظارة لعلى أتهيئ ! و لكن بتاتا إنها هي بلحمها و شحمها تجادل الحراس أمام باب الملهى ! ،إلهي الرحمة! مالذي يحدث بدماغ المسئولين اليوم ؟! ألا يعلموا بإنها قاصر و إن هذا المكان يصنف على رأس القذارة!

فكر سيهون، فكر سيهون! مالذي علي فعله ؟! هل أحيها بطريقة طبيعية و أدخلها معي ، اللعنة المناظر بالداخل مصنفة لمفوق العمر الثلاثين و ليس العشرين حتى!

لحظة! و نفضت شعري للخلف بغرور متمتم لنفسي "إلهي ! يالا شهامتك سيهون"

سرت نحو تلك المشاحنة الجادة واضعا ذراعي حول عنقها نازعا القناع ناظرا للحارس بتكبر رادف بحنق "إنها معي" لتصفعه الصدمة من رؤيتي متحمحما متنحي قليلا لدخولنا

لكني بغت تلك اليد التي أقسم بنيتها بأنها كانت ستكسر ذراعي ! لأسحبها بخفة بعيدا عن الباب

إيما:"لم تصر على الموت على يدي أوه سيهون!" مهسهسة بغضب من بين حنايا أسنانها المصطكة سوية

"أنتي مالذي تفعلينه هنا؟!! من أرسلك لهنا؟! تكلمي بسرعة" صارخا بحنق بوجهها و اللعنة لما تنظر لي بغضب و كأني أنا من فعلت

إيما:"تمثيل الإنسانية لا يليق بكم ! ماذا هل أرسلك ليتأكد من وجودي هنا؟! هل نلتقط صورة لأجله !" بنبرة باردة للغاية رمت كلماتها بوجهي ،ولكن مالذي يحدث هل يعقل؟! دي أو من فعل! لا ! لا ! مستحيل أن يفعل !

لحظة تذكرت جملة دي أو الأخيرة قبيل مغادرتي بشأن الملف الخاص بيكهيون. و أمر عدم معرفته بتغيير مكان اللقاء!

نظرت صوب البقعة التي كانت تشغلها،نعم التي كانت تشغلها منذ برهة! اللعنة أين ذهبت، إلهي على هذا اليوم أنها أمام المدخل لحقت بها بسرعة الضوء، الشكر للرب لولادتي بسيقان طويلة

"انتظري هنا! سأدخل أجلبه بنفسه، و في الحقيقة هيونغ لا يعلم بشأن تغيير موعد اللقاء صدقا لكان يعلم ما كان أرسلك لمكان كهذا" رادفا بحرج بينما أقوم بدعك خلف عنقي بقوة تحت نظراتها الحارقة هذه، الرحمة يا فتاة!

إيما:" هل أضحك الآن؟! أم أتأثر؟! صديق العاهر مالذي سيكون! لا أريد أي مساعدة لعينة منك، أسمعت؟!" رافعة سبابتها في النهاية كتهديد هذه الطفلة الوقحة بالفعل!

إلهي! إلهي الصبر، لقد ذهبت و تركتني، يجب علي إعادة تأهيل الجزء المخصص بالأخلاق لديها، ماذا ألا أكبرها سنا تلك الطفلة!

لحقت بها على مضض أجري خطواتها السريعة تلك القزمة، أعني ليست بتلك القزامة فقط بالنسبة لي

"إلهي! يالا جرأتك أيتها الطفلة المنحرفة!" هامسا من القرب منها لأضع ذراعي حول كتفيها مقربها مني أكثر مهسهسا بغضب من تلك المناظر "ابقي بالقرب مني، و أغمضي عينيك"

"مؤلم! مؤلم! ألا تمتلكين طريقة أكثر تحضرا بالرفض!" أئن بألم بسبب لكمة مرفقها الذي يعادل مطرقة بقوته

إيما:"فالحروف لا تناسب أمثالك"

اتسع بؤبؤ عيني عندما رأيتها تستدير لجهة الأخرى، و ذاك المنظر المقزز لثنائي حقير يقبلان بعضهما بقذارة، أسرعت بإمساكها قبيل اكتمال استدارتها و لكن حماقتي اليوم بأوجها إذ دفنت وجهها بحضني و كأننا بمشهد رومانسي ضائع من العصور الوسطى!

دفعتني بقوة صارخة بغيظ أتفهم سببه إذ كنت بموضعها

إيما:" يكفي!"

"مالذي يحدث هنا؟!" صوت غليظ رغم الضجة الصاخبة حولنا صدح بعلو بجوارنا، لألتفت بسرعة مخبئ وجهي عن القادم توه ، الذي لم يكن سوا حارس من حراس المكان اللعين هذا

إيما:"مشاجرة عشاق" ببرود أجابته، مالذي تهذي به هذه الفتاة!؟!

الحارس:"حقا!، مالسبب؟!" بتشكك ردف بكلمات امتزجت بالسخرية

إيما:"حقا؟! تريد أن تعرف لما أتشاجر مع حبيبي؟! حسنا! هو يفضل السيارة و أنا أفضل غرفة النوم، هل تتكرم و تساعدنا أيهما نختار!"

وقف ريقي بمنتصف حلقي ! أقسم بأنني يمكني استشعار ابتسامتها الساخرة تلوح بغرور من فوق ثغرها! و حمحمت الأخر المحرجة خير دليل عن وضعه الآن! اللعنة على هذه الطفلة من أين تعلمت هذه الكلمات القذرة! لحظة! طفلة! إلهي مالذي يحدث للطفولة بهذا العصر؟!

إيما:"أريد مقابلة هذا الرجل ،المدون اسمه هنا" التفت بسرعة بعدما عدلت قناعي لأجدها تري الحارس اسم أحدهم بهاتفها ،ليبتسم الأخير بخبث أرعبني ،مالذي يحدث هل اسم سفاح هذا؟! هل قررت الحياة التخلي عني؟!

الحارس:بنبرة وضيعة استشعرتها "إذا أنتي من الوافدات الجدد اللواتي طلبهن الرئيس لإشعال هذه الليلة المهمة ، اللعنة! و لقد بدأتِ سريعا بجذب الزبائن" ناظرا بوقاحة صوبي في النهاية ،مالذي يظنه بنا هذا المخنث سأريه!، قيبل فتح فمي يدا أمسكت ذراعي بقوة ناظرا لها بحيرة لأجدها تتمركز فوق عكازها بقوة بالذراع الأخرى ،ثانية صدحت صرخة في الأرجاء!

في الحقيقة لقد تألمت نيابة عنه! إلهي لقد أنهت مستقبله كرجل عديمة الإحساس هذه، و لكنه يستحق هو الذي عبث مع شيطان بنفسه!

إيما:"مرحبا بك بصف الوافدات و أراهن إن الليلة ستشتعل أكثر بوجودك، أيها الداعر المخنث أنا لست عاهرة!"

لديها طريقة معاقة في تصحيح مفاهيم الأخرين، الشكر للرب بأني لم أتصادم معها كثير قبلا و إلا لكنت بإحدى مراكز الإعادة التأهيل الآن! حقا! مخيفة، أهذا ما حذرني منه تاي، شكرا لعقلي الذي يتقبل نصائح الأخرين بصدر رحب!

الحارس:"أيتها اللعينة القذرة العاهرة الرخيصة! سأريك، أيها الحراس!" مهسهسا بألم من بين أسنانه ، أعذره فالركلة كانت قوية! إلهي! لحظة! هل قال الحراس ! لا ! لا ! إذا أشتم دي أو خبرا ضئيلا عن الأمر سيعلق مشنقتي فوق مكتبته العزيزة و هي لا داعي لتخيل مالذي سيفعله بيكهيون بجثتها أراهن بأنه سيكون بقمة سعادته و هو يفرم لحمها! ، هذه أقل توقعات إذا لم يصل الأمر لرئيس نفسه!

إيما:"نعم! استدعيهم لأجعلهم يقوم بخدمة توزيع دمائك كشراب مجاني على شرف هذه الليلة!"

شهقت بفزع! لم تصر على سكب البنزين فوق النار الحية!

أسرعت بتكميم فمها قبل أن ينتهي بنا الأمر عمالا بهذا الملهى دون غيره!

"بسرعة أخبرنا أين مكان هذا الرجل؟! فأنت تعلم بأن النساء يصبحن مجنونات بهذه الفترة تحديدا" أسرعت بلملمة الصراع المنذر بالأفق

الحارس:"هناك الغرفة الأخيرة على اليسار!"

أحاول قدر المستطاع تفادي جميع أنواع هجومها المفخخ ، لتأكيد الكذبة أردفت"هيا صغيرتي سأجلب لك مثلجات كما وعدتك، لننهي عملنا بهدوء" لتصدم ناظرة لي بتشكك ،جيد لقد توقفت عن الحركة سيساعدني هذا لتوجيهها للمكان المطلوب

فتحنا الباب سوية دون طرق ثانية و نتراجع أدراجنا محمرين الوجه ناظرين للجهة المعاكسة للأخر

إيما:"أطرق الباب، فليس لدينا وقت كافي لانتظارهم لينتهوا!" بحرج و حروف مرتبكة أردفت بصوت خافت بالقرب مني

"لم أنا ؟! فلتفعليها بمفردك! أنا لدي وقت!" بارتباك رددت عليها و لكن قبل أن تلفظ حرفا أخر صدح صوت من الداخل يأمر بدخولنا

دخلنا و ليتنا لم ندخل ، فلقد كان يجلس الرخيص واضعا سيجارة بين شفتيه القذرة و قميصه يغطي معظم التي تجلس بجانبه ، اللعنة عليه ألم ينسى شيء كالاحتشام برحم أمه !

الرجل:"أوه سيهون لدينا هنا بذاته!" نافثا حروفه مع عبق السيجارة

"نعم أريد الملف " ليتجاهلني ناظرا للتي بجانبي بخبث لتناظره هي باستحقار استشعره دون النظر صوبها حتى!

الرجل:"و هذه الجميلة؟!" ليتفحصها بمكر

إيما:"ملف السيد بيون"

الرجل:"و الدليل ؟!"

إيما:"سأتصل به" لأسرع بتأكيد هويتها ما كان ينقصني سخرية بيون مني الآن!

"إنها معي، أقصد بيون من أرسلها "

الرجل:"حقا؟! تغيرت سياسة شركتكم كثير في ما مضى كانت ترسل قطع خشنة للغاية و الآن قطعة ناعمة للغاية" مؤكد معناه القذر بتفحص ساقيها العاريتان

"أوه سيهون! هنا !" صوت أنثوي مقزز صدح من الباب لأتفاجئ برؤية أخر إنسي أتمنى رؤيته حتى في الجحيم!

"من أنتي؟! " جيد بأني أجيد تمثيل الغباء أحيانا

المرأة:"سيهوني! هل نسيت أول ليلة لك، لقد كانت معي!" هذه العاهرة هل يجب ذكر التفاصيل هكذا بقذارة

"لا أذكر! لقد كانت غلطة! لقد أوضحت لك الأمر سابقا لقد كنت ثملا ،ثملا ليست بوعي يا إمرأة !" لعنة عليك بيكهيون ما كان علي الذهاب معك في الماضي و الشرب برفقتك أيها الرخيص!

المرأة:"إذا هل اشتقت لي ؟! يمكننا إعادتها " لتنحني بالقرب مني أذني هامسة بينما تجول بيدها كتفي برفق تقززت منه "لقد كنت جامحا أعجبتني"

"لا! لم أكن!" صارخا بنفي صاخب اللعنة فليساعدني أحدهم و يبعد عني هذه اللعنة!

المرأة:"بلى كنت ! أرهن بأنك اشتقت لي كثيرا" يالا ثقتها كثقة الذبابة لامتلاكها جناحين !

إيما:"خالتي! لم سيشتاق و حوله من جميع الأنواع ،تفهمين قصدي!" بينما تطالع جسدها بتقزز ، أقسم سأكون بغاية اللطف معك إيما ، أكثر مما قررت سابقا!

"كفك!" ضاحكا بفخر لأجلها رافعا كفي صوبها لتبادلني المصافحة بابتسامة جانبية

الرجل:"أعجبتني ! أظنن بان العمل هناك لا يناسب الفتيات أمثالك لما لا تنضمين لي و سأجعل منك ملكة"

إيما:"سأنضم عندما تتوقف أنت عن معاشرة النساء!" ببرود خسفت عرضه اللعنة أتمنى لا يفهم المعنى الحقيقي لكلماتها

المرأة:"خالتك؟! هل هذه حبيبتك سيهون؟!"

لنصرخ كلينا بذات الوقت فزعا "لاااا هل جننت؟!"

المرأة:"مريح! لأنه حقا، كنت سأظن بأن ذوقك أصبح وضيعا بالنساء!"

إيما:"سأخبرك بسرا صغيرا لطالما سمعنا عن ملوكا تخلوا عن عروشهم لأجل عاهرات و لكن من النادر سماع ملكة تنازلت عن ملك يصبو جوارها، هل فهمتي ما أعني ؟! إنهم جنس قذر!"

الرجل: بضحكة صاخبة تعلو بكل نفس يُخذ بهذه الغرفة الملعونة "سأتخلى عن العالم إذا وافقت تكوني معي"

إيما:"هل أخبرك أحدهم بأني شاذة؟! مغزى كلماتي السابقة بأنه عندما تصبح أوني خاصتي سأعمل معك حينها"

اللعنة! إنها نهايتنا! أقسم بأنها لن تعيش لترى رقم عشرون بجانب خانة العمر بتاتا!

و لكن المعجزة لقد حدثت فتح الباب ليدخل شاب ضئيل حاملا حبل نجاتنا الملفات وصلت

لأخذهن بسرعة ممسكا بذراعها لجرها خارجا و لكن يدا أمسكتها بقوة

الرجل:"ستأتين إلي عاجلا أم أجلا ! سأجعل ما سنفعله معا مفاجأة سارة للسانك الظريف هذا!" نافث عبق سيجارته بوجهها ليدفعها صوبي لأخذها بسرعة معي للخارج

أخيرا تنفست بحرية بالقرب من سيارتي بينما أطالع الغبية التي أمامي بحنق "ماذا لا تستطيعين السيطرة على لسانك هذا؟!"

إيما:"الملف" بنبرة باردة أمرة

"اركبي سأوصلك معي-" لتسحب الملفين بسرعة من بين يدي لتأخذ الذي ختم اسمه مرسلها عليه

مستديرة للمغادرة لأمسكها بغضب من كتفها،إلهي! على عناد هذه الطفلة "قلت اركبي!" صارخا بوجهها بغضب

لتقف سيارة بالقرب منا لتبعد يدي بقوة متجهة نحوها لأطالع السائق إنه عجوز ! ،لحظة! لحظة ! أين رأيت هذا العجوز سابقا!

"ليس مهم من يكون ، المهم العودة الآن و إعادة ضبط بعض الخلايا بدماغ الهيونغ الخاص بي !" متمتم تحت أنفاسي لأقود بهدوء نحو غايتي

.

.

وصلت لغايتي باحثا في الأرجاء عنه ، و لكن ألقي القبض علي من قبل مدير أعمالنا الذي يبدو غاضبا

دي أو:"هل أحضرته؟!" لأمده له ، لانفجر في وجهه من بعدها

"كيف و اللعنة ترسلون قاصرا لمكان قذرا كهذا ؟!"

دي أو:"ماذا مستاء لأنه تحرشت بك إحدى العاملات هناك، أيها الطفل!" ساخرا مني هذا القصير

"بل إيما، هي من أحضرت خاصة بيكهيون"

دي أو:" إيما؟! كيف لقد قال بأنه سيحضره بمفرده، مالذي حدث؟!"

"على ما يبدو بأنه لم يتلقى رسالة تغيير المكان و أمر ذهابي هناك! " أسرعت بوضع كافة الحقائق قبل أن يعلن شنقنا قبيل الفجر !

"أين بيكهيون؟!" تسألت بسرعة متفادي النظر لعينيه المشتعلات

دي أو:"إنه بالأسفل، بالملهى" لأركض نحو المكان

لتصفعني الصدمة عند دخول فالمكان هادئ عكس طبيعته و كأنه دار جنائز !، ما بهم الجميع و كأنهم أموات أو كأنه رأوا أشباح تحوم في الأرجاء !

"مالذي يحدث هنا؟! أين بيكهيون؟!" مستفهم بغرابة بينما أعقد حاجبي

"أوبا!" لترتمي بين أحضاني إحدى الفتيات الموجودات باكية

الفتاة:"إنها مصيبة ! لقد أقسم بأنه سيقتلها!" لم أفهم و لكن مصيبة و أقسم على قتلها صفات تدل فقط على واحد ،بارك إيما!

"إيما! كانت هنا؟! مالذي حدث؟!"

الفتاة:"فلتقل مالذي لم يحدث! لقد جن جنونها أخير، أولا شربت كأس من أقوى أنواع النبيذ و ثانيا قامت بسكب الزجاجة كاملة فوق رأس بيكي !"

لا داعي للمزيد أمران يجعلاني أفكر أين سأدفنهما ! أركض بكل قوتي بحثا بالأرجاء ! و لكن دون فائدة لأصطدم بأحدهم لاعنا إياه بصوت عالي !

تاي:"سيهون! ما بك يا رجل ؟!" مستغربا من نظراته التي تحثني على الإفصاح و لكن لا وقت لهدره

اندفعت بعكس اتجاهه ناحية المخزن القديم ، ليتوقف نبضي بمنتصف الطريق و يشخص بصري عندما صدحت تلك الصرخة العالية أرجاء المكان !

لأركض نحو المكان كالمجنون ، لأتوقف فجأة و الدماء مجمدة بعروق و كل ما يدور بعقلي هو تلك التسجيلات الخاصة بها !

كانت تركع متوسلة الذي تبرأت الإنسانية منه اليوم! ، لقد حطم باب حاول أبي سده منذ سنوات !

لم أشعر بنفسي سوا و الغضب يعمي بصيرتي و يدي تلكمه أرضا! و لست نادما

"مالذي يحدث هنا؟!!!" صارخة غاضبة عالية صدحت بهدوء المكان من الذي أتى ركضا خلفي !

.

End P.O.V

.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تاي:"أنت ما جنسك من بين البشر ،بيون؟!" راكضا نحوه و الغضب يعمي عقله و لكن سيهون وقف حائلا بين المصدوم و بين الثائر!

تشان:"مالذي يحدث هنا؟!" مصدوما من أمر الجميع فكل ما رآه هو تايهيونغ راكضا مسرعا فلحق به!

ليقترب من تلك التي ترتجف محتضنة نفسها أرضا تمتما بأشياء غير مفهومة واضعة يدها حول رأسها رعبا!

تشان:"إيما هل أنتي بخير؟! " مقترب منها لامسا كتفها لتنتفض رعبا دافعة يده بعيدا عنها بخوف

إيما:"من أنت ؟! مالذي تريده مني؟! أريد أمي! أريد السيدة بارك ! أنت قااااااااتل !" لتصرخ في الأخير ممسكة رأسها بألم شديد

تاي:"لا تلمسها و ابتعد عنها !" صارخا برعب فهذه إحدى حالاتها و لكن يبدو بأنها الأشد !

ليتراجع الأخر للخلف و خوف يأكل بأحشائه فهذه المرة الأولى التي يرى بها شيئا كهذا !، فلقد كانت تهتز للأمام و الخلف تمتم "الساعة ستون دقيقة و الدقيقة ستون ثانية ، سأعاقب !، واحد ، اثنين،"

تشان:"ساعة؟!!" بذهول همس بالقرب منها

إيما:بحروف مبعثرة "إيما أخطأت ! إيما ليست إنسان ! ساعة إضافية لإيما! تيك توك ! الساعة ستون دقيقة و الدقيقة ستون ثانية !"

تاي:"إيما ! أرجوك استفيقي! أرجوك لا تنجرفي ! إيماااا انهضي!" ليقوم بهزها بقوة لعلها تتوقف و لكن ما حدث كان الأسوء

فتحت عينيها بغشاوة تغطيها بينما نظراتها تحوي بأن روحا أخرى تتحدث !

إيما:"إنه لا يزال يصفر داخل رأسي ! إنه قادم اهرب ! اسمع صوت خطواته ! سيقتلني مثلها ! سيجدني! " لتدفعه صارخة بجنون

لينهض الأخر رعبا مخرجا هاتفه بأصابع مرتعشة ما أن فتح الخط حتى صرخ بهستيرية

تاي:"مالذي سأفعله اخبرني ؟! أنها تتذكر ! إنها تتذكر !"

بالجانب الأخر:"إياك أن تدعها تفعل ! فلتتصرف تايهيونغ ! افقدها وعيها بسرعة !"

تاي:"حسنا! حسنا! سأفقدها وعيها ! لكن كيف ؟!!" يتمتم دون وعي يدور حول المكان

لتفتح أعين الجميع صدمة عندما قام بجرح كفه صارخا بها بالنظر نحو الدم عدوها اللدود !

سيهون:"افتحي عينيك و انظري!" لتصرخ بقوة فاقدة الوعي بين ذراعيه !

لينظر للمفزوعين من حوله "علاج الصدمة بالصدمة!"

ليحملها بين ذراعيه متجه صوب العيادة الخاصة بالمبنى ، ليهمس بأذنها عندما أصبح بمفرده

سيهون:"هذه الذكريات أقسم بأني سأحرقها و أدفنها بقعر الجحيم و لن أدعها تصل إليك ما حييت!"

.

.

.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رنين الهاتف هو كل ما يسمع هذه اللحظات بهذه الغرفة المعتمة ، ليلتقطه مستمرا بتلحين صفيره المميز ذاك ، لحن الجنازة!

"لا تزال تلحن هذا اللحن!" بينما ينفث عبق سيجارته التي لا يعرف الكم بعد مغادرة تلك الفريسة التي كان ينتظر ظهورها لسنوات !

-:"و لن يتغير حتى أغانيها بنفسي بجنائزهم و على رأسها هي!"

"إلهي! يا رجل لقد أصبحت أجمل مما سبق" ليضحك بصخب مكملا"يبدو أمر فقدان ذاكرتها حقيقي! لم تتعرف علي بتاتا!"

-:"و لن تتعرف عليك حتى و إن عادت! فلم تراك سوا مرتين ! لحظة لقد كانت تعيش بالظلام لأشهر ، كيف ستفرق ؟!"

"يا لا لك من وغد وضيع! كيف تجعل طفلة بالسابعة تعيش بظلام دامس لسبعة أشهر! ، يبدو بأن ذاك المجنونان أقصد الطبيبان النفسيان اجتهدوا في عملهم كثيرا، لقد سمعت بأنهم اشتروا عقارا خاص من السوق السوداء لأجلها!"

-:"حقا؟! يا له من خبرا رائع! ، الوريثة الوحيدة مدمنة ! و مجنونة !"

"لنعد للأمر المهم، متى ستكون ملكي ؟!" بنبرة جادة و حادة

-:"ألم أعدك بأنك ستراها اليوم! فقط انتظر فالوقت قارب على الانتهاء ! "

"لا يسعني الانتظار! لأضمها لمجموعتي الخاصة! فقط لو تتخيل ماذا كان سيحدث لو تم التجارة بها كما خُطَطَ له بالماضي و الآن هي تعمل بإحدى الملاهي الخاصة بي بتايلاند ! لا يسعني تخيل وجه والدها حينما يعلم !" لينهي كلماته بضحكات مجنونة ! ليتوقف فجأة متذكرا أمرا ما "بخصوص والدها ألا تخاف منهم ، إنهم وحوش حقيقيون، في الحقيقة إني أخاف النظر بعينه حتى ! إنه مرعب !"

-:"الخوف ليس من والدها بل من أحرق مخزنك و أخرجها تلك الليلة ، ذاك الحقير الذي سينهي نصف رجالي و لم أمسك ظله حتى!"

"من يكون ؟! أتعني بأن ذاك الحقير لايزال حيا من تلك الليلة ! ألم تقتله؟!!"

-:"من تقصد؟!! انتظر لحظة ! هل يمكن بأن يكون؟! إلهي ! " ليغلق الهاتف بوجهه بسرعة ناظرا لبعض الصور الحديثة التي لا تحوي سوا على شخصا واحد ! ،ليضحك بجنون حينما لمح ذاك الظل من خلفها لينقر فوقه بسبابته ليهمس بحنق شديد "إيملي ! إيملي! إذا فلقد خرج من قوقعته أخيرا! " ليصفر بلحنه المميز مخرجا قداحة محرقا الصورة!

.

.

.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

دخل ذاك المكتب ذو الأجواء الملغمة بحدة، بعدما أطمأن على صديقة طفولته غائبة بعالمها الخاص، نظر لوجوه أربعة ببرود و حدة

تشان:"هل هي بخير الآن؟ أخبرنا مالذي يحدث،تايهيونغ؟!"صارخا بحنق في النهاية

ليصدم الجميع حتى ذاك الذي كان يجلس خلف مكتبه متجاهل للجميع يحتسي كأس شرابا!

تاي:"أنا أعتذر بالنيابة عنها" بنبرة منكسرة بينما يركع أمامه منحني الرأس حتى!

تاي:" هذا يكفي بيون إذ أردت أن تعاقب أحد فعاقبني أنا، يكفي معاقبة الحياة لها، إذ أردت أن أعتذر أمام الجميع سأفعل سأركع أمام الجميع معتذرا منك، فقط دعها وشأنها"

ليصدم الجميع من الذي تخلى عن بروده أخيرا متجه صوب الراكع أرضا ممسكا إياه من ياقته مهسهسا بحنق فوجهه

بيك:"يكفي أنت إتقان دور الشفقة و هي المسكينة! فلتنهض و اللعنة ! قبل أن ترى قبرك يحفر أمامك!"

تاي:مبتسم باستهزاء" لا أحد مثير للشفقة هنا سواك بيون!"

ليفصل بينهم تشان صارخا بكلهما بحنق شديد "يكفي! كلكما و أنت كيم تاي اللعين فلتنفض ما بجوفك الآن!"

كاي: بعد برهة من صمت المعني صارخا "تكلم!"

ليضحك المعني بهسترية "لم لا تسألوا صديقكم ؟! هيا، بيكي أخبرنا مالذي كنت تفعله قبل قدومنا؟! هيا بيكهيون!"

لينظر الجميع صوب الذي ارتد قناع البرود مجددا متجه نحو كرسيه ممسكا بكأسه من جديد ناظرا بحنق للذي خلفهم مقابل له جالسا هائما بعالمه الخاص ،أوه سيهون! الذي بدوره تلاطمت عينيه بالأخير !

كاي:بنفاذ صبر من برود الذي يقابله "تكلم بيكهيون مالذي يعنيه؟!"

ليرفع الكأس أمامه مبتسم بجانبية و عينيه تشتعلان رادفا بجمود "لستُ أنا من يتكلم عن إنجازاته بل إنجازاته التي تتحدث عنه!"

تاي:بصراخ"إنجازات أيها الشيطان الوضيع !"

ليوقفه تشان من تحطيم وجهه الأخر الذي كان ينظر للأصغر بغضب، منتظر من الأخير يخرج عن حياده و يفرغ جعبته العجيبة هذا اليوم!

تاي:"ستة سنوات أيها اللعين أضعتها بلحظة !"

تشان:"ستة سنوات؟! توقف عن الألغاز !"

تاي:"حسنا! حسنا! سأتكلم، إيما ، تعامل يوما كأي طفلة طبيعية ! كانت تحت وطأة العنف الأسري ! لست سنوات الأولى من حياتها! ، لم تكن يوما تعامل كإنسان حرمت من كافة الحقوق الحيوانات حتى! كانت تعاقب على الصغيرة قبل الكبيرة حتى حروف كلمة أمي تعاقب عليها لأنها حق للإنسان أم النكرة أمثالها لا حق لهم شيء لا مشاعر لا التعايش حتى!!" صارخا بغيظ في النهاية

صدمة هي كل ما تجول بملامحهم !

تشان:"أتقصد والدتها فعلت!؟! أليست ابنة خالك بالتبني منذ الصغر؟!"

تاي:"والدة؟! إنها أي شيء إلا أن تكون إنسان! هل أخبرك بأمر ممتع ؟! الظلام كان عقابها الدائم ! بعد السوط! هيا بيكي أخبرنا ألم تدفعها داخل المخزن المظلم لأنك و اللعنة تعلم بأمر رهابها من الظلام؟!"

لتتمركز الأعين صوب الذي كان ينظر للجدار بجانبه بعيدا عنهم !

تاي:"نعم الظلام كانت ترمى بالساعات في الغرفة مظلمة مغلقة و ليس هكذا فحسب أيضا تقوم بعد ثواني بقائها هناك ! الساعة ستون دقيقة و الدقيقة ستون ثانية ! رقم واحد خاطئ ساعة إضافية لطفلة لم تفقه سوا عدة أرقام! "

لينظر لهم بحنق مشيرا بسبابته "لا لم ينتهي الأمر بعد ! نعم إنها ابنة خالي بعدما رمم باقية الإنسان بداخلها ، يا رجل ! لقد كانت كالآلة لا مشاعر بداخلها ! نعم ستة سنوات كاملة و هي تحت العلاج حتى تصبح تشبهنا قليلا ، ست سنوات بعيدا عن الظلام حتى لا تعود لنقطة البداية هو العاهر اللقيط" مشيرا في النهاية للذي لا يزال لا يناظرهم بتاتا !

تشان:بضحكة ساخرة للغاية "ماذا بيكهيون ألا تملك شيئا لتخبرنا به؟! ماذا تحن لأيام الثانوية و تلك الحادثة اللعينة؟!" بعينين تشتعلان غضبا

لينتفض الجميع بعدما قام برمي الكأس الذي بيده نحو الجدار بجانبه صارخا "بارك تشانيول توقف!"

.

.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جالسة في مكانها فزعا بعدما وجدت نفسها بغرفة لطالما اعتدت على رؤيتها كلما فقدت الوعي، العيادة!

تاي:"هل استيقظت أخيرا، هل أنتي بخير؟!" بنبرة قلقة واضعا يده فوق جبينها

لتنظر له ببرود شديد "مالذي حدث تاهيونغ؟!"

تاي:"أخبرني أنتي مالذي حدث ؟!ألا تذكرين شيئا؟!"

لتردف بعد برهة من محاولات فاشلة بالتذكر "لا ! كل ما أذكره هو ذاك الكأس القاني! و الذي كان يكسبه جمال عندما أنزلق من فوق رأسه!" بابتسامة جانبية ساخرة

تاي:"أي كأس؟! و أي رأس؟! هل هذا حلم ؟! ليس لدي أي خبرة بتفسيرها!"

إيما:"جيد أنك لا تفهم ! أخبرني كيف وصلت إلى هنا و أنا لم ألمس العلبة منذ أسبوع ، هل هذه أعراض جانبية خاصة؟!" بنبرة جامدة باردة كالموت

مبتلع ريقه بخوف و متنهدا بارتياح لعدم تذكرها شيء كالعادة !

تاي:"وجدت مغمى عليك بإحدى الممرات بالطابق السفلي"

قبل فتح فمها بحرف أخر فتح الباب فجأة لتتجمد الدماء بعروق كلهما دفعة واحدة

إيما:"فلتخرج تايهيونغ و يكفي تذكري بالماضي!" ليتصنم الأخر من تمثيلها المفاجئ هذا

ليقوم بالنفي بخفة محركا شفتيه بحروف هي تعلمها جيدا "لا ليس هذه المرة !"

إيما:"أخرج!"

لتفيق عالي جذب انتباه كليهما "ماذا لا تزالان تتشاجران ؟! أنا أتفهمك كيم فليس من الطبيعي أن تحتمل تنفس من قامت بقتل خالك!"

لتمسك يد الذي بدأت عروق رقبته بالبروز ناظرة له برجاء "أخرج " هامسة بها بخفوت

ليومأ لها خارجا و عينيه تقوم بعملية قتل الأخير مرارا و تكرارا !

تنظر بغضب نحو الذي يبتسم بسخرية نحوها لتتمتم لنفسها بحقد ممزوج بسخرية

إيما:"أقسم بأن ترقيته ستكون على يدي ،سيغدو أقذر مدعي عام وظفته البلاد"

"بارك إيما،علمت للتو لم ظننت بأن الاسم مألوف " ليجلس بجانبها على السرير ناظرا لها بسخرية و استحقار رادفا بهم "إذا كنتِ مشتاقة لرؤيتي لهذه الدرجة فقط كان عليك أن تأتي لي بمركز الشرطة أنتي تعرفينه جيدا *قهقهة ساخرة* تحفظينه أكثر مني، لكنت استقبلتك بأقذر زنزانة هناك " ليضربها فوق رأسها صارخا بها بحنق "انزلي عينيك أيتها الوضيعة "

لتضحك بسخرية رادفة باستحقار نحوه "لم علي الذهاب و بإمكاني استدعاك شخصيا إلي" لتنهي كلامها بإشارة سبق و استخدامها لأحد كلاب الحارسة لديهم ممثلة إياه به

ليمسكها من شعرها بقوة صارخا "إهانة شرطي أثناء أداء عمله تهمة أخرى تضاف لسجل نشاطاتك الفردية ،محاولة قتل و سب و قذف و إهانة رجل دولة و عرقلته أثناء وظيفته ،مثير أليس كذلك؟!" بابتسامة قذرة ليدفع رأسها بعيدا تقزز مكملا بسخرية "لنرى إذنا كيف ستخرجين من زنزانتي المعدة خصيصا لك ،أقسم لكي إننا سنستمتع كثيرا هناك" ماسحا بإبهامه فوق شفته بقذارة

.

.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

دخلا استديو التسجيل بقوة غير أبه للجالسين بالداخل رغم الأجواء المشحونة منذ الليلة البارحة

تاي:"ماذا تريد بالضبط بيون بيكهيون؟! ألا تكفيك ليلة البارحة؟!" بحنق شديد ممتزج باستحقار مهين

كاي\تشان:"مالذي حدث مجددا تايهيونغ؟!"

تاي:"لم أظن بأن الأمر سيصل لشرطة بيون لأجل زجاجة مشروب ! أحضر المخزن لتسكبه فوق رأسه إذ أردت حتى ترضى !"

سيهون:"شرطة؟!!" بذهول

تاي:"و ليس أي شرطي ، ماذا ألم تجد غيره؟!"

بيك:"يكفي! ماذا إذا قرصتها بعوضة هل سأكون السبب أيضا؟! إذ أصبت بالسعال بسببي أيضا! يكفي! لا أعلم عن أي لعنة تتحدث و لا رغبة لي بمعرفة الأمر حتى ، فلتبحث عن الفاعل الحقيقي بعيدا عني ، أفضل لك كيم!"

رنين هاتفا هو من قطع أجواء الغرفة الملغمة !

تاي:"جاكسون! مصيبة ! إيما أخذتها الشرطة ! و ليس أي شرطي ! رجاءا فلتسرع فأنت تعلم لسانها لن يهدئ تحت تتحصل على إعدام اليوم!" مغلق الهاتف خارجا يركض من الغرفة تاركا الذهول يحوم بالذين من خلفه

.

.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الشرطي:"أحضري لي كوب قهوة سوداء مرة للغاية! فلدينا هنا يوما طويل و رفقة لطيفة " متحدث بسخرية نحو مساعده بقسم الشرطة و بينما ينظر باستحقار نحو التي تجلس ببرود مقابلا له

"من لدينا هنا؟!" صوت جعل النيران تشتعل بصدرها حقدا لتنظر له بغل عظيم

الشرطي:"سيدي المدعي العام، لقد امتلئ سجلها بالفعل "

المدعي:"حقا!؟ ألم يتم سجنها بالمركز الخاص بالمراهقين سابقا !"

الشرطي:"تم إخراجها بكفالة " ناظرا باستحقار نحو التي لم تنزل عينيها التي يهضم الجحيم نفسه داخلها

تغيرت صورة عينيها للأرض بعدما تم دفع رأسها نحوها قصرا

الشرطي:"ألم أقل بأن تنزلي عينيك أيتها الوضيعة !"

المدعي:"لا داعي لاستنفاذ قوتك أكثر فلدينا الوقت بطوله ، و كافة زنزانات القسم ترحب بك ، بارك إيما ، مبارك لقد تجاوزتِ السن القانوني بالفعل"

لتضحك بهسترية ناظرة له باستهزاء و استحقار "مبارك لك! الترقية هل تريد المزيد ؟! "

الشرطي:"مالذي تهذي به ؟!"

إيما:"الرشوة؟! يبدو بأنك تريد المزيد ! هل أوقع لأجلك صك فارغا و تملئه بالأصفار كما تشأ أم أخمن الأصفار بنفسي ، سيدي المدعي العام "

ليمسكها من شعرها بقوة صارخا من بين أسنانه "بل سأملئ هذا المكان بصراخك ! و سأجعلك تندمين على اليوم الذي ولدتِ فيه ، اليوم ستكون كافة الجرائم المارة على القسم تحت اسمك و أقذر زنزانة بيتك من الآن و صاعدا ! لنرى كيف ستخرجين ؟!"

لتدفعه يدا بقوة متحدثا بلغة رسمية للغاية "لا أسمح بإهانة موكلتي بهذه الطريقة!"

لتنظر صوب الصوت و كامل جسدها يشتعل "أنت فلترحل ! " مشيرة للمحامي الذي بدأ بإخراج بطاقته الخاصة نحوهم

"أنا المحامي *لي بوم سوك* الخاص بالآنسة"

إيما:"ألا تسمع قلت ارحل لا أريد أي لعنة منه! " ليتراجع خوفا عندما نهضت أمامه لتبتسم نحوه بسخرية

إيما:"لقد تم تحذيرك جيدا، ارحل!"

المحامي:"لا يمكنني آنستي "

إيما:"إذا أين اللعين دونغ "

المحامي:"لديه قضية أخرى ، أعتذر بالنيابة عن سيدي "

إيما:"ارحل! ، هو ليس المحامي الخاص بي " ناظرة صوب الأخرين

"ألم تسمع ارحل!" ليلتفت الجميع صوب الصوت الجديد ، لتركض نحوه محتضنة إياه بخوف

"أنا المحامي الخاص بها ،جاكسون وانغ"

.

.

.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليعتلي الغضب ملامحها بعدما خرجت من القسم ناظرة صوب الذي لايزال يقف ينتظر و هاتف فوق أذنه ، المحامي السابق

إيما:"ألم ترحل بعد، لقد أخبرتك بأني لا أريد أي لعنة منه" لتستدير بعدما نفثت كلماتها الغاضبة بوجهه لتعود له مجددا رادفة ببرود

إيما:"أريدك بأن توصل رسالة لأحدهم ، *دونغ عندما أجدك سأجعل من جثتك عصيرا*" لتستدير تاركة الأخر مفتوح الفاه رعبا

من الجهة الأخرى من الهاتف

دونغ:"أسمعت بي كي لقد قالت ستجعل من جثتي عصيرا " بنبرة مرتعبة

ليبتسم الأخر صوبه بسخرية مربتا بخفة فوق كتفه "لا تقلق سأساعدها بذلك، سأشتري عصارة ناعمة لأجلك!"

دونغ:"أيها الوغد اللعين!" دافعا إياه بعيدا

عودة للجانب الأخر

جاكسون:"هيا إيما سأوصلك "

ليخطف الذي أصبح مهووس بها الهاتف من صديقه لسماع صوت الأخير

بي كي :"انت أيها الأخرق هل جاكسون هو الذي معها ؟!"

المحامي:"سيدي بي كي " بهمس عالي جمد الذي أمامه ، لتسرع بالتقاط الهاتف

إيما:"من تكون أيها اللعين ؟! فلتكن رجلا و تظهر أمامي وجه لوجه ، أيها العاهر الرخيص!" بحنق يتجلى بحروفها

بضحكة صاخبة أجابها "يبدو بان لسان صغيرتي يريد بعض التهذيب على يدي ، سأريك من هو الرجل عندما نلتقي رسميا حبيبتي ، فقط انتظري الوقت قارب على الانتهاء " مغلقا الهاتف بوجهها

دونغ:"لم كل هذا الغضب من وجود جاكسون معها ، هل تخاف بأن تكون تملك بعض المشاعر نحوه بعد انفصالهم ؟!" بنبرة ساخرة مستفزة ردا على جملته الأخيرة له

بي كي :"أقسم بأني سأقتله و أقتل رجال العالم من بعده لأظل الوحيد أمامها و من ثم أقوم بقتله بلطف" بنبرة سوداوية ردف

دونغ:"ما شأن رجال العالم بعشق الوضيع هذا !" ضاربا إياه بخفة فوق كتفه لينظر له بنظرات أربكته ممسكا إياه من مقدمة قميصه بخفة

بي كي :"ما عملك برجال العالم ! مالذي تريده بالضبط دونغ ؟! أخبرني عزيزي!"

ليصرخ الأخر برعب محاولا التملص من بين يديه حتى اصطدم بالمكتب خلفه ليتراجع بينما الأخر يقترب منه بابتسامة مختلة

دونغ:"ابتعد عني بي كي ! أذهب و اختطف حبيبتك إذ أردت فعل شيء "

بي كي:"لم سأفعل و أنت هنا !"

ليفتح الباب فجأة مظهر مساعدة المحامي الذي تهابه المحاكم ! ، الذي كان وضعية جعلت من الدماء تفر هربا من وجهها و هي تخرج تصرخ معتذرة

دونغ:"انتظري الأمر ليس كذلك! أنا طبيعي ! أنا لست كذلك " صارخا برعب بعدما ابتعد الأخر معدلا من قناع وجهه

دونغ:"هل أعجبك الأمر الآن ؟!!"

بي كي:"تستحق حتى لا تعبث معي مجددا"

دونغ:"كل ما في الأمر بأنه لا أرى مانع بوجود جاكسون حولها "

بي كي :"أنت أيها المخنث لا تمانع وجود رجلا كان سيرتبط بحبيبتي سابقا!"

دونغ:"أها! تذكرت لهذا قمت بإرسال تلك الهدية الغبية لأجله ! على الرغم معرفتك بأن الأمر كله لعبة من والدتها لحمايتها!"

لينظر له الأخر بغضب أرعبه !

.

.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جاكسون:"هيا إيما ، ادخل للسيارة ستلتقطين بردا أنتي تقفين هنا منذ ساعات " معدلا من وضعية سترته فوق كتفيها حيث تقف فوق الجرف صخري مطل على البحر الذي كان يعكس مشاعرها الهائجة !

جاكسون:"هيا سأوصلك سيحل الظلام بأي لحظة!، لا تقلقي سأبحث عنه بباطن الجحيم ذاك المدعو بي كي و أحضره لأجلك " واضعا يده فوق كتفها بوعد صادق

لتضحك الأخرى بسخرية ناظرة له باستهزاء "كقضية العم سونغ ،جاكي "

جاكسون:"أخبرتك بأني لم أنسى هذا الوعد ، أقسم لك سأضعهم بالسجن عم قريب ، فقط ثقي بي و انتظري قليلا بعد "

لتتجاهله متجهة للسيارة

.

.

جاكسون:"لنتقابل مجددا ، و لا تنسي أنك مدينة لي اليوم " مبعثرا شعرا بخفة لتبتسم له بضعف هازة رأسها بالموافقة ، لتنزل من السيارة نحو البوابة التي أصبحت كبوابة الجحيم بالنسبة لها

.

.

مساعد المسئول:"أوه ! هل عدتي؟! هل أطلقوا سراح بهذه السرعة؟! "

لتتجاهل متخطية إياه عبر سبيلها و لكنه أوقفها فجأة "سيدي المسئول يريدك فورا ، لقد علم بأمرك خروج ، لا تحاولي الهرب اليوم لأنه أقسم بأنه سيحفر طبقة الأزون بحثا عنك !"

.

.

طرقت الباب مرتين ليسمح لها بالدخول بالثالثة لتنظر له ببرود

إيما:"طلبتني سيدي!"

ليضحك الأخر سخرية "بل الموت هو من طلبك اليوم أيتها الوضيعة !"

ليقترب منها ممسكا شعرها بقوة مهسهسا بوجهها بغضب "من تكونين ؟! إذ لم تكوني هي فمن تكونين ؟! من هو الذي من خلفك ؟! "

إيما:"أنا ؟! أنا الشيطان بعينه! صدقا أنا نفسي لا أعرف من أكون، إذا كنت تعرف رجاءا أطلعني " لتضحك في النهاية بسخرية صاخبة

ليشد على شعرها بقوة "يبدو بأن طريقة البشر لا تنفع معك ، أين هي زوجتي أيتها العاهرة؟!"

إيما:"أليست في فراشك تنتظرك ؟! أم إنها أخطأت فراشها؟!" لتضحك بجنون على تعابيره الحانقة

ليصفعها بقوة على وجهها صارخا "تكلمي!"

إيما:"أقسم لك لو كنت أنا زففت جثتها إليك و أطعمتك إياها!" بنبرة سوداوية همست له

ليدفعها بقوة نحو الأرض راكلا إياها ليمسكها من شعرها مجددا صارخا بها "يبدو بأنك اشتقتِ لشياطينك بالجحيم!"

قبل رفع يده بالصفعة التالية فتح الباب ، لتجحظ أعينهم

بيك:"تقيمون حفلة بدوني؟!" رافعا أكمامه ناظرا للأرجاء بنظرات غير مفهومة

بيك:"الأمر الرائع بهذا المكتب عدم وجود كاميرات مراقبة " لينظر نحو الذي يعقد حاجبه ذهولا نحوه

بيك:"رائع ! لقد مللت التظاهر كثيرا " لينقض عليه بلكمة أطرحته أرضا بجانبها

لينحني بقربه ممسكا إياه من ياقته ناظرا لها بابتسامة شيطانية "أغمضي عينك إيما!" لتغمضها فورا خوفا منه !

ليهمس بأذن المسئول الشبه أن يفقد الوعي بين يده بعد ثلاث لكمات فقط "أكره بأن تلمس ممتلكاتي ! و كم كنت أطوق لتحطيم و هاهي حانت الفرصة لذلك" تاركا إياه مغشيا عليه على الأرض متجه صوب التي لم تفتح عينيها بتاتا من أمره !

ليحملها بين ذراعيه بخفة لتنظر له بصدمة و رعب ليهمس لها بخفوت "لا تقلقي كل شيء بخير "

كان الصمت هو كل ما يخيم عليهم ، لينظر لها برفق رادفا

بيك:"هل أنتي بخير؟! هل أذاك؟!" محاولا تفحصها عن قرب

إيما:"لأول مرة سأقول الحقيقة ، أنا لست بخير بيون ، و لم أكن يوما ، كنت دائما أردد بسري عند سؤالي هذا السؤال *أتمنى أن أكون* أنا بخير!"

لتنظر له بأعين مبتلة مبتسمة بانكسار "لقد قابلته هناك ،لقد رأيته ! ذات النظرة المستحقرة المذلة !! إني أكرهم كثيرا ،أريد الانتقام منهم " لتدفن وجهها بعنقه باكية بعنف بينما تحيط عنقه بكلتا ذراعيها بقوة بينما يحملها برفق بين ذراعيه

لتتوقف فجأة عندما سمعت زمجرته الغاضبة و تلك الجملة الصادمة لتنظر له بأعين متسعة

بيك:"من يكون ؟! فقط أخبرني من يكون ،إيما و أقسم لك بان أجعله يركع تحت قدميك ندما" ليوسم قسمه باحتضان جبهته جبهتها بصمت ناظرا لعينيها اللاتي استوطنها الانكسار علانية !

إيما:"المدعي العام! أتعلم أنا من سلمته كافة الأدلة الخاصة بقضية أبي و لم أكن أعلم بأني أقوم ببيع جثمانه له ! كم أكرهني! ، لا أريد أن تجلبه لي أريدك فقط أن تجعلني أمضي بحلمي هذا بسلام ، أرجوك ! أريد أن أحطمهم بنفسي ! أتفهمني ؟! " ناظرة بعينيه لم تحرك جبينها من فوق خاصته

ليومأ لها الأخر متفهما ، لتريح ذقنها فوق كتفه بخفة بينما تضغط برفق بذراعيها فوق عنقه هامسة له بخفوت محرج

إيما:"أتعلم لما أريد أن أمضي بهذا المجال سريعا ! فقط لأنتقم منه شر انتقام ، فالمال ضد المال يساوي قضية رأي عام ! أم الباقي مجرد فقيرة تبحث عن لقمة عيش عبر الابتزاز!"

ليضغط على جسدها بخفة بين ذراعيه هامسا لها بخفة "سأساعدك بتحقيقه !"

وضعها على سريرها بخفة لينظر لوجنتها المنتفخة قليلا ليلمسها بخفة ضاغطا فوق شفته السفلية بقوة

إيما:"شكرا لك أظن بأننا تعادلنا الآن !"

بيك:"ماذا؟!"

إيما:"أمر سيهون! لا داعي للشفقة بيون ، إنك تبدو حقيرا هكذا"

بيك:"من هو الحقير أيتها اللعينة؟! أقصد أنا لم أقصد أمر سيهون أن يصبح هكذا " ناظرا لساقها المجبرة

لينهض مستعد للمغادرة ليلتفت لها سائلا "هل تريدين شيء- ما هذا؟!" ناظرا باستفهام للعلبتين للعقاقير طبية كل وحدة بيد تتخير بينها

ليلتقط العلبتين بسرعة من بين يديها "هل تتعاطين؟!" بحاجبين معقودان

لتضحك بسخرية على تعابيره و تهمس بخفوت و كأنه سرا خطير "بل الأسوأ!"

بيك:"لم أفهم ؟!" ليخرج هاتفه ملتقط صورا للعلبتين

إيما:"هي ! هي ! حقوق الملكية يا هذا! ألم أخبرك سابقا بأن لي ملف بإحدى المشافي النفسية! لا تقل لي بأنك لم تصدق" لتضيق عينيها صوبه بتشكك

لتصفق من بعدها ناظرة له بذهول "حقا!؟ ألم تعلم؟! إلهي! سأخبرك الليلة حقا أريد النوم ! النوم بيون ، فقط النوم و هذه هي الطريقة الوحيدة رغم خطورتها " مشيرة للعلبتين بين يديه

ليرفع إحدى حاجبيه استغرابا بعدما كان منزلا إياهم حرجا !

إيما:"إنهما خيارين أحلهما مر! مرا و خطير! ، فقط أخبرني إذا احتجت يوما نوما هادئ دون أحلام دوم أي لعنة ! سأعطيك إحدهما "

ليعود و يضعهما بمكانهما بدرج بجانبها مغلقا الدرج جيدا معدلا من وضعيتها أمرا لها "نامي قبل أن أجعلك تنامين بطريقتي "

ليتنهدا بثقل مستديرا للمغادرة عندما تأكد من سلامتها بفراشها !، ولكن أذرع نحيلة ألتفت بقوة حول خاصرته مانعة إياه من التحرك قيد خطوة هامسة بخفوت خلف ظهره

إيما:"لا تتركني الليلة ! "

صدمة هي كل ما يجول في دماغه ليلتفت لها ببطء مقسما إن كان مزحة سيفصل عنقها حرفيا !!

ليلتفت بصعوبة الأقرب لحاله الآن لأنها لم تفصل التحام ذراعيها بتاتا ، ليستقر رأسها فوق صدره بخفة لترفع رأسها بخفة نحو نظراته الحارقة صوبها ناظرة له أعين شبه مفتوحة

إيما:"أرجوك! أبقى معي الليلة! الليلة فقط! إنها حقا مخيفة! " رادفة بوهن ملحوظ بصوتها المهتز

بيك:باستغراب "مخيفة؟!! من؟!!ط ظنن بإنها شخصا يؤذيها ، و ذاك السر الذي عرفه مؤخرا!

إيما:بابتسامة منكسرة" الوحدة! إنها مخيفة للغاية!!"

كادت تنزلق من بين يديه اللاتي لا يعلم متى أحاطت جذعها صوبه !

ليرفع يده نحو وجهها النائم ليفزع عندما أدرك ارتفاع درجة حرارتها ليهمس بخفوت

بيك:"حرارتك مرتفعة، هذا يُفسر!!" ليحملها برفق نحو السرير ليضعها فوقه مجددا ناثرا الغطاء فوقها ، ليحاول ن بعدها فك قيد قميصه من قبضتها بلطف و لكنها فتحت عينيها مفزوعة

تنظر له بخيبة لترتمي بحضنه مجبرة إياه بأن يستلقي بجانبها تحت تأثير صدمته من جرأتها الليلة!!

إيما:"لا تكن خائنا مثلهم لا تذهب و تتركني ،أرجوك!" بهمس خافت مهتز بجانب أذنه أردفت و أنفاسها غير منتظمة أصبحت تهيج بجانب عنقه التي برزت العروق عليها من شدة الصدمة و الاندهاش و الخوف!

بيك:"كنت فقط سأجلب وعاء ماء بارد و كمادات ، لن أرحل!" هامسا الأخيرة بخفوت يكاد أن يسمع

إيما:"لا ترحل أنت دافئ ! " مشددة باحتضانه غارسة وجهها بعنقه بقوة !

لينتبه الأخر أخيرا لارتعاش جسدها المحيط له !

بيك:"دعيني قليلا أجلب غطاءا أخر ! "

إيما:بتذكر طفولي"لا ! أنت دافئ بيكهيون! أريد النوم ،فقط النوم! لا أريد أن أحلم ! لا أريد عقارا يلجموني بالظلام ! ، فقط النوم ، تفهموني أليس كذلك بيون!" لتقهقه بخفة "أعلم أنك تكره بأن ألفظ اسمك الأول!"

بيك:مبتسم بسخرية صوبها "و أتعلمين بأنك ميتة غدا! بعد عشر دقائق هذه" مبعثرا شعرها بمزاح

لتقهقه بصخب مقتربة منه هامسة "الأموات لا يشعرون بالبرد، يوني! " عاضة فوق شفتها بقوة مانعة السيل الجديد من الضحكات !

بيك:"يوني؟!!" بأعين متسعة كالصحن المستدير!

لتمومأ له الأخرى مؤكدة ما سمع "يوني!! المقطع الأخير من اسمك بيكيه يون! هكذا هو اسمك بعقلي!" لتنفخ وجنتيها بطريقة طفولية إثر نظراته الفارغة نحوها محاولا هضم هذا الاسم !

ليستفيق على تلك اليد التي تقوم بقرص وجنته اليسرى بخفة "ماذا لم يعجبك أقوم بتغييره!"

ليدفعها بقوة على السرير بجانبه بعدما كانت تعتليه بغياب عقله عن الأمر !

بيك:مهسهسا من بين أسنانه "بل سيتم تغيير موعد موتك من الغد للآن!"

ليتفاجئ من ضحكاتها الصاخبة بينما تغطي وجهها المحمر بكفيها متمتمة "لطيف! حقا! لطيف و هو غاضب!"

ليرمي الوسادة فوق رأسها متمتم لذاته "إنها مريضة بيكهيون سايرها ! إنها مريضة،تشه!! إنها مجنونة!!" صارخا بالأخيرة مفزعا إياها لتنظر له بأعين مبتلة لينظر لها بصدمة لسرعة تغير مزاجها !

إيما:"أنت أيضا تظنن بأني مجنونة؟!" بنبرة حزينة

لتشير له بالاقتراب ، ليستلقي بجانبها مكفرا عن زلة لسانه الأخيرة لتهمس بأذنه

إيما:"أنا لست مجنونة صدقا! فقط الأمر بأنهم هنا في الداخل عقلي لا أستطيع إخراجهم! و هو قال بإنه سيساعدني ! و إن المرض النفسي ليس عيبا و لا جنونا كما تظنون"

ثواني مرت و كل ما كان يسمعه هو صوت أنفاسها العالية داخل أذنه ليلتفت صوبها و يجدها تغط بنوم عميق بالفعل

نهض بخفة نحو إحدى الأرفف الخاصة بالأغطية ملتقط واحدا ثخينا لينثره فوق جسدها المرتجف ليتجه من بعدها صوب دورة المياه محضرا وعاءا و مناشف لصنع كمادات لها ، ليقف بمنتصف خطواته ناظرا بحيرة للوعاء و المناشف باليد الأخرى متمتم بحنق لذاته

بيك:"مالذي أفعله و اللعنة؟!!" ليزفر ببطء "إنها مريضة فقط مريضة بيكهيون! الرفق بالكائنات الحية واجب على كل مواطن صالح!"

.

.

سقط شبه مغشيا عليه بجوارها بحلول الخطوط الأولى للفجر متمتم لذاته بعدما انخفضت حرارتها كليا

بيك:"ثانية و سأغادر!" بتعب شديد هامسا لذاته و لكن سلطان النوم أحكم قبضته عليه بجوارها!

.

.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

استيقظت بنشاط على غير العادة ناظرة بجوارها بنصف وعي لتجلس فزعة عندما رأت أخر وجهه تتمنى رويته عند الاستيقاظ

لتجلس مغمضة العينين صافعة نفسها بخفة متمتمة "لا! لا ! يمكن ! أنا أحلم فقط استيقظي إيما ، لابد بأن يكون تايهيونغ ! أنا أتخيل فقط " لتصرخ عندما حطت يدا بقوة فوق كتفها

بيك:"مزعجة أثناء نومك و يومك و أيضا عند استيقاظك!" صارخا في النهاية بحنق بينما يقوم بعثرة شعره

إيما:"أنت ! أنت؟! حقيقي ! كيف ؟! من أنت؟! مالذي فعلته بي ؟! سأقاضيك لأني قاصر!" صارخة بارتباك

ليضع يده فوق فمها بقوة هامس لها بخنق "اسمعي جيدا أيتها الطفلة ! الشجرة أكثر إثارة منك بالنسبة لي ! لحظة ! ألا تتذكرين أي لعنة من التي فعلتها الليلة الماضية؟!" صارخا في نهاية جملته

لتصمت للحظات بعدما كان يعدل من قميصه و شعره ، لتتسع حدقتيها بعنف عندما بدأت بعض اللقطات تتسرب تدريجيا ،

"ابقى معي بيون!"

"لطيف!"

"يوني!" لتشهق بفزع عند الأخيرة ، متمتمة بينها و بين نفسها "لقد أخبرته باسمه المستعار بداخل جمجمتي الفارغة ! إلهي! إلهي! و لكن الشكر للرب بأني لم أخبره باسمه كاملا *الأميرة المغرورة يوني*

إيما:"جيد ،جيد!" متمتمة بخفوت نحوه

بيك:"ما هو الجيد؟!"

إيما:"أنت ! أنت! فلتنسى ما حدث ، حسنا ! فلتنسه بإرادتك و إلا فعلتها بنفسي !" رافعة سبابتها بتهديد في وجهه

ليمسك أصبعها بقوة ناظرا لها بحنق "و من قال لك بأني أتوق لتذكر لعنتك الليلة الماضية ! أتمنى أن أفقد ذاكرتي بسبب الليلة الماضية! "

لينهض متجهه نحو الباب ليستدير لها بغضب "إنها الأولى و الأخيرة التي أفعل بها ما فعلت و حتى و إن تكوني تحتضرين أمامي" رافعا سبابته مؤكدا على كلامه

لتعض على شفتها السفلى بقوة متذكرة القليل من الليلة الماضية و كم كان لطيفا معها ، لتبتسم بسخرية صارخة

إيما:"أه! مؤلم!" ليركض نحوه فزعا متفحصا إياه بدقة متسائلا بقلق

بيك:"ياا! يااا! ما بك مالذي حدث؟! "

لتنفجر ضحكا في وجهه ساخرة من كلماته الأخيرة "كنت أحتضر!"

ليمسك الوسادة بجانبها صارخا بها بحنق "يبدو بأنك عدتِ لطبيعتك الوقحة!" واضعا الوسادة فوق وجهها محاولا كتم أنفاسها "فلتحتضري بالطريقة الصحيحة الآن!"

ليبتعد من عليها راميا الوسادة على وجهها بقوة صارخا بغيظ "غبية!" ليرخ من بعدها كالإعصار

إيما:"أحمق!، أهكذا تمزح مع أحدهم ؟! " متمتمة لبقايا رحيله !

لتمسك هاتفها متفحصة الوقت لتنزلق حدقتيها صوب التاريخ لتتجمد بموضعها و هي تمتم بانكسار و حزن "إنه غدا!"

.

.

ليمسك هاتفه ناظرا للساعة بعد سلسلة اللعنات التي أنزلها عليها لينتبه للتاريخ عاضا فوق شفته السفلية بقوة و غضب
بيك:"إنه غدا!"
.
" الخامس من سبتمبر !"

.

.

.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

.

.

دونغ:"بي كي ! بي كي ! المصيبة لقد عاد! " لينتفض الأخر فزعا عندما لمح تلك باقة الأزهار تلك بين يديه ، أزهار الياسمين التي ميزة بها وحده !

بي كي:"و اللعنة من أين أحضرتها؟! أقسم إن كانت مزحة سأقتلك!"

دونغ:"استلمتها قبل أن تصل لإيما!، إن وصلت إليها ستكون كارثة!"

ليخرج البطاقة المرفقة لها ليسلمها للذي يشتعل غضبا

ليقرئها بصوت مرتفع "بي كي لقد التقينا مجددا! هذه المرة إيما ستكون بحمايتي لا تقلق لن يفعل لها شيء لطالما أنا هنا داخل الدولة!"

دونغ:"اللعنة! كيف؟!" صارخا بصدمة

بي كي:"لأنك أحمق!" صارخا به بغضب راميا البطاقة بوجهه

.

.

.

إيما:"واااو يا لها من أزهارا جميلة إنها الياسمين ، كم أحبها !، غريب ليس معها بطاقة يا ترى من المرسل"

.

.

.

واضعا تلك الباقة من الأزهار الياسمين البيضاء أمامها ، ليعتدل من بعدها بشموخ رادفا بانكسار

"أعتذر لأني تأخرت ، أعتذر لأني لم أوفي بوعدي في الماضي و إنقاذ ابنتك مبكرا و منحك فرصة ضمة أخيرة! و لكن الآن أنا عدت و لن يمسها شيء لطالما أنا موجود ! إنها في حمايتي منذ اليوم ! سأحميها كما فعلت في الماضي ! حتى و لو كررت ذات الفعلة !" لينحني بخفة مستديرا للمغادرة

تاركا تلك الباقة الشاهدة الوحيدة على وجوده ، تلك الباقة التي تمركزت تحت اسمها المنقوش فوق تلك اللوحة الرخامية

" سو نام بي كي "

" soo nam B.K"

.

.

يتبع....

.

.



شو رأيكم بالبارت؟

أفضل جزء؟أجزاء؟

أسوء جزء؟

بيكهيون؟

إيما؟

سيهون؟

تاي؟

كاي\تشان؟

دونغ؟

بي كي؟

صاحب الصفير و صفقته القديمة ؟!

يو جونغ؟

سو نام بي كي ؟!

الشخصية الأخيرة و علاقتها بالجميع ؟!
الخامس من سبتمبر؟!

باقي الشخصيات ؟

توقعاتكم ؟

انتقاداتكم؟

أي شيء ؟

سلاااام بحبكم كتييييير *حضن ديناصوري
© Aia D Scarlet,
книга «Frozen hell |الجحيم المتجمد».
Коментарі