CH0
CH1
CH2
CH3
CH4
CH5
CH6
CH7
CH8
CH9
CH10
CH11
CH12
CH13
CH14
CH15
CH16
CH17
CH18
CH19
CH20
CH21
CH22
CH23
CH24.p1
CH24.p2
Mini CH
CH24.p3
CH24.p4
CH4
"هل حقا تلك المختلة قامت بتهديدي للتو ! حسنا بيكهيون فلتهدئ فهي لازالت لا تعرف مع من تعبث " هذا ما كن يجول في عقل بطلنا و هو لازال يحدق في مكان وقوفها منذ برهة قبل أن تهرب من بين يديه . أنحنى ليلتقط ورقته من الأرض و يذهب إلى غايته مكتب مدير أعمالهم فور وصله للمكتب أقتحمه غير مبالي لتلك النظرات التي أحاطته فور دخوله و تقاسمت بين الدهشة و الغضب فالأولى كانت من قبل الشابين الآخرين من فرقته و هم كيم جونغ ان الملقب بكاي الذي بمثل سنه هو و تشان و الآخر العضو الأصغر و آخر المنضمين للفرقة أي بعد إصدارهم الألبوم الثاني و هو أوه سيهون الذي يصغر باقي الأعضاء بسنتين أما النظرات الغضب فكانت من قبل مديرهم دو كانغ سو الملقب ( بدي أو ) ليزفر الأخير بغضب و يعاتب العاصفة التي اقتحمت مكتبه "أظن أن الباب وُضع للطرق عليه سيد بيكهيون أم أنا مخطئ " ليؤم بطلنا بنظره أنها الطريقة الوحيدة للاعتذار فقاموسه لا يحمل كلمة أسف فليحمد ربه أنه اقتحمت الباب هكذا أفضل من قتل أحدهم أنا حقا أتمنى أن لا أراها أمامي مرة أخرى و إلا لتقول مرحبا بالكابوس هذا ما كان يفكر فيه قبل سيره باتجاه المكتب واضعا الورقة التي يحملها أمام مديرهم لينفجر الأخير من الضحك بعد ثواني من فتحه الورقة لينظر له بيكهيون بغضب

بيكهيون:"لا أظن إني وضعت مزحة داخل الورقة سيدي"

D.O:"عفوا، و لكن لا أظن أنك مستجد بيكهيون و أيضا هل غيرت اسمك"

بيكهيون:"ما الذي تعنيه أنا حقا ليس لدي مزاجا كافيا للمزاح الآن"

D.O:" المستجدة بارك إيما هل من تفسير بيك " ليرمق الأخر بابتسامة ساخرة و تعلو ضحكات أحدهم فنظر بيكهيون إلى المصدر و هو كل ما يجول في خلده هو اللعن و السخط على تلك الوقحة ليجد العضو الأصغر سيهون لا يزال يضحك عليه بسخرية و لم يعير الأكبر أي اهتمام على الرغم من نظراته المنذرة بعاصفة ليزفر بغضب و يسترق النظر إلى الجالس بجانب الأصغر كاي ليجده غير مبالي بكل ما يجري حوله نعم فهذه طبيعته و لكن أقسم بيكهيون بينه و بين نفسه أنه قد لمح الدهشة و المفاجأة في آن واحد داخل عيناه ليكتفي بالصمت و يدخل لصلب الموضوع الذي هو من أجله هنا .

لقد مر الوقت بسرعة لأحدهم و بطيئا على الأخر ليأذن لهم مديرهم بالانصراف و لكن عند فتحه الباب صُدم شي قاسي صدره ليرتد الأخر جالسا على الأرض و لم يكن سوا تلك الوقحة الذي تنهد بارتياح فليس هناك داعي للبحث عنها فقد آتت بنفسها

بيكهيون:"هذه أنتي" انحنى راكعا أمامها كل ما يريده هو التقطت ورقته و لكن فجئ بصفعة التي أتت من حيث لا يدري أو لا يريد لعقله معرفة الجهة فكانت تلك الوقحة قد صفعته لينظر لها بغضب شديد و وجه أحمر من شدة الغضب و هي تنظر له بخوف وتوتر مرسوم على محياها .

فليخبرني أحدكم أنها مزحة أو أنها كابوس و الآن استيقظ مهلا هل أنا بيون بيكهيون تلقيت صفعة الآن ليزمجر بغضب و نظرات الغضب تخترق روحها .

جسدها في ارتعاش و عقلها يصفعها مرارا و تكرارا على عادتها الغبية تلك و الهروب موصد الأبواب أمامها و قلبها يتلو صلاتها الأخيرة و أنفاسها تأبى الاستئناف عملها و روحها تحولت لرماد تحت جحيم نظراته لتتراجع بارتباك مغمضة الأعين تنتخب كلماتها بدقة و تنهض من مكانها لتواجه الوحش الغير المروض أمامها

إيما:" ا أرجوك سامحني أني حقا أ آسفة أقسم لك لست أقصد فعلها صدقني أنها حقا إحدى عاداتي السيئة حينما أكون متوترة و أن يقترب أحدهم مني تتحرك يدي بدون وعي مني صدقني كأنها لها عقلها الخاص " تأخذ نفسا عميقا ناظرة بأعين البركان مكملة "يمكنك صفعي لنكن متعادلان "

'ماذا هل الآن سيسجل التاريخ أن بيون بيكهيون قد صفعة من في نظر المجتمع امرأة حقاااا ! حسنا سأجعلك تأتين نادمة متوسلة راكعة طالبة الغفران قريبا بارك إيما'هذا ما كان يجول في خاطره و هو متجه إليها و تعلو شفتيه ابتسامة خبيثة شيطانية و هي كل ما فعلته إعطائه خدها الأيسر مغمضة الأعين معتقدة منه أنه سيصفعها ثواني و أحست بهواء ساخن اعتقدت أنه شعور الصفعة و لكنه كانت أنفاسه بجانب أذنها اليسرى لينثر سمه في أروقة أعصابها السمعية لينظر لها بابتسامة منتصرة لشحوب وجها بعد تلك الكلمات و يمسك يدها ليعطيها ورقتها و يلتفت للمغادرة خطوتين و لتفت ليكمل "أتمنى لك إقامة ممتعة "

"عظيم إيما انه أول يوم لك هنا و قد كسبت عداوة الجميع تقريبا " متمتمة لنفسها بعد عدة دقائق من محاولة تنظيم وتيرة تنفسها بينما تتجه للباب طارقة طالبة الاستئذان للدخول

إيما:"مرحبا سيدي أنا بارك إيما المستجدة " تحدثت بأدب منحنيا للذي أمامها بابتسامة لطيفة تشرق على محياها بعد العاصفة التي مضت منذ برهة .

D.O:"مرحبا آنستي اسمك جميل معناه على ما أظن الجميلة المحبوبة أليس كذلك " قلها مبتسم ليحاول التذكر أين سمع هذا الاسم من قبل

لتبتسم له مجاملة له و متمتمة شاكرة للطفه و بداخلها تتعالى الضحاكات الساخرة ربما أمتلك صفة أو اثنتين من صفات الجمال و لكن محبوبة إنها المزحة التي لطالما ارتبطت باسمها فانا لم أمتلك صديقا واحدا طوال حياتي أما أعدائي قد استغرق اليوم بطوله و أنا أحصيهم لك سيدي و القائمة قابلة لزيادة كأرقام البورصة العالمية و أقسم لك إنها لم ترى هبوطا واحد

ليخرجها من أفكارها الشاردة صوته و هو ينادي باسمها

إيما:"نعم سيدي "

D.O:" هل أنتي بخير "

إيما:"نعم سيدي أنا آسفة كنت شاردة الذهن قليلا" رافعة يدها يسرى و واضعة إبهامها و السبابة بين حاجبيها مغمضة العينين و مبتسمة بتوتر أنها إحدى عاداتها الغبية و لكن لا تستطيع تغيرها فأصبحت جزئا لا يتجزأ من طبيعة شخصيتها و دائما شاكرة الرب أنه لا احد يعلم معناها

D.O:"حسنا لكن يأسفني القول أنه هذا ليس مكتب المدير إنما مكتبه الذي يجاور هذا من جهة اليمين "

إيما:"حقا أنا آسفة لإزعاجك سيدي طاب يومك" منحنية في أسف متجهة للباب للمغادرة

D.O:"أتمنى لك إقامة ممتعة آنسة بارك إيما "

لتغلق الباب و دم بالفعل متجمد بعروقها و ليتكرر ذاك المشهد الذي أخذ من هذا المكان مسرحا له منذ برهة و تعيد كلماته التي تلها بفحيح مخيف بجانب أذنها

"مرحبا بك في أجمل كوابيسك و أحلكها ظالما كابوس بيون بيكهيون"

"لماذا قشعر جسدي و كأنه أول مرة يقولها لي أحدهم و كان حياتي كانت عبارة عن أحلام وردية لتخفني تلك الكلمات قد تكون كوابيسك حلما جميلا سيد بيون بجانب الكوابيس التي تهديها لي حياتي " متمتمة ممسكة بشعرها " حسنا إذا هات ما عندك سيد بيون فأنا لا أخاف و لا أتوسل طالبة الرحمة من أحد " لتبتلع ريقها بصعوبة "إلا تلك المرة و كم أتمنى أن يعود الزمن و لا أكرر تلك الغلطة " تنفست بعمق للمرة الأخيرة و اتجهت إلى غايتها تاركة تلك الأفكار السوداوية خلفها

بعد مرور ساعتان من التدريب المتواصل أكملوا الشباب عملهم و خرجوا من قاعة التدريب منهم من يقهقه ساخرا و منهم من يحاول نصح الأخرق الذي يضحك و الأخر تعلو ملامحه البرود و الأخير بركان على وشك الثوران

سيهون:" يكفي بيك تعالى معي إلى الملهى فاليوم المستجدات قد وصلن و لتنسى تلك الوقحة و أعدك إني سأريها الجحيم قريبا" ضاحكا واضعا ذراعه على كتف الأخر مواسيا له

تشان:"حقا أنكم منحرفون أهذا كل ما يشغل تفكيركم"

سيهون:"ليس ذنبنا إذا كن هن من يعرضن أنفسهن لنا و نحن بكل سرور نقبل هذا آه تشان لما لا تجرب و لو مرة واحدة في حياتك أعدك أنه سيكون الأمر ممتع صدقني "

تشان:"أشكرك لا أريد أيها المنحرف"

سيهون:عابس شفته كالأطفال"لست كذلك تشاني و من يسمعك يعتقد أنه تمتلك حبيبة"

تشان:بابتسامة منتصرة "ربما"

سيهون:بدهشة "أسمعتم أنه لم ينفي الأمر "

كاي:"و لم يؤكد الأمر أيضا"

سيهون واضعا ذراعه على كتف تشان بابتسامة خبيثة"منذ متى آه أخبرنا هيا و كيف و من تكون بسرعة"

تشان:"لا أريد ليس الآن"

داخل الملهى المخصص من قبل الشركة

فتاة:"بيك لما أنت عابس هكذا أخبرني عزيزي" واضعة يدها على وجنته محاولة إغواءه

سيهون:"بسبب تلك المستجدة اليوم فقد اكتسبت جانبه السيئ بسرعة عجيبة و أيضا قامت بصفعه" هامسا الجزء الأخير ليزمجر الآخر بغضب بوجه الأصغر الأخرق الذي أمامه و ليسود الصمت مكان جلوسهم و تعلو اللعنات و السب على تلك المسكينة

الفتاة:"لا تقلق عزيز سأريها الجحيم و سأجعلها تأتي راكعة أمامك متوسلة غفرانك فقط انسه الأمر و دعه لنا " ناظرة لبقية الفتيات ليحركن رؤوسهن بتأكيد على كلامها

ليبتسم بيكهيون بانتصار و خبث فهو لا يحتاج ليأمر أو يطلب حتى و إن كان الأخير ليس بقاموسه فكل شي يأتي إليه على طبق من ذهب ممسكا الكأس بيده رافعا نخبا بينه و بين نفسه "فليبدأ الآن العدد التنازلي لكابوسك آنسة بارك فأنتي من قمت بحياكته بأناملك ".

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



ما رأيكم بالبارت ؟

و ما هو توقعكم لمستقبل القصة؟

© Aia D Scarlet,
книга «Frozen hell |الجحيم المتجمد».
Коментарі