CH11
ملاحظة:الكلام بالخط المائل أفكار الشخصية الداخلية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقع أقدامه الغاضبة أشعلت الأرض من تحتها و هو عائد إلى تلك الغرفة الخاصة بداخل المكتبة الموسيقية التي يعتبرها بمثابة محرابه الذي ينعزل فيه .
كلمات المدير الأخيرة أيقظت شياطينه بداخله و أشعلت الرغبة بسحقها و تحويلها للرماد و إعادة عجنها كالفخار و تحطمها مجددا
أقسم إني سأعرف حقيقتك أنتي و من هم من خلفك أيتها العاهرة الرخيصة .توقف صخب أفكار شياطينه فجأة حال وقوع أنظاره على ذاك الكيس أنيقا ذو اللون الأسود متربعا على مكتبه ليهلع إليه متفحصا إياه ليجد به قميصا ذو خامة جيدة بالون الأسود مرفقا معه ملاحظة كتب فيها
لا أحب أن أكون مدينة لأحد
شكرا بطلب من المدير
_E_
ليصر على أسنانه بقوة و يمزق تلك الورقة لقطع صغيرة بينما يتمتم "هل تهزئين بي أيتها العاهرة ابنة العاهرة "
لكن قبل أن يلتفت للضحية الأخرى فتح الباب ليرفع حاجبه الأيسر متسائلا بصمت
لتبتسم له الأخرى متقدمة نحوه لافتا كلتا ذراعيها حول عنقه مردفة
الفتاة:"بيكي لقد اشتقت إليك حقا " بابتسامة لعوبة ترمش بعينيها بطريقة مغرية
.
.
الفتاة:"لقد علق قميصي بشيء و تمزق جزء منه" عابسة في وجهه ممسكة بقميصها الممزق بين يديها بينما هو مشغولا بتعديل بعض الأوراق على مكتبه لينظر بجانب المكتب حيث رمى قميصه الخارجي ذو أزار سابقا متجها إليه ليجد إن الأخرى قد سبقته ممسكة به بين يديها ناظرة لأعين الأخر بترجي أن ترتديه فهو لم يسبق أن أعطى قميصه لأي واحدة سابقا
ليخذه من بين يديها بقوة مرتديا إياها مردفا "هناك داخل الكيس يوجد قميص"
لتهرع إليه متفحصة إياه "وااااو هل أنت متأكد تبدو هدية غالية فالقميص ذو خامة ممتازة على ما يبدو " ناظرة إليه بتعبير مندهش
بيكهيون:"إنه أرخص ما قد يصلني يوما لا ترجعيه قومي بحرقه" لتشهق بدهشة فالقميص لا يبدو رخيص البتة لترتديه بصمت بينما تراقبه و هو يقوم سكب كأس نبيذ لنفسه متجها باتجاه الشرفة لعلى الهواء المنعش يقوم بتهدئته .
لتغادر هي بصمت فهي تعرف قواعده جيدا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تنظر بترجي للمرة الثانية باتجاه الكاميرا مراقبة "أمتأكد إنه بالداخل " بصوت شبه مسموع لكنها تعلم إنه فهم إشارتها جيدا ليقوم بتحريك الكاميرا للمرة ثانية إيجابا على التوالي .
لتعبس بحنق لاعنة تحت أنفاسها "هذا الوغد الأحمق ألا يكفي ما فعله اليومين الماضين تبا لك سيد مان أقسم إني سأصيبك بالجنون الحتمي –زافرة بحنق شديد-،أحقا لا يوجد أحد غيري يوصل هذه اللعنة سوي " ممسكة بتلك الأوراق بقوة بين يديها بينما عادت ذاكراتها إلى اليومين الماضين
Flashback
وقع أقدامها كالشبح بينما تسير باتجاه ذاك المكتب حيث استدعاها أستاذها إليه للتطرق الباب بلطف لعلاها تكون حجة لها و تفر هاربة من هذا الجحيم الذي ينتظرها في الداخل بينما هي تتردد بين الطرق مرة أخرى أو التسلل بعيدا فتح الباب فجأة
مان:"لايزال الوقت مبكرا جدا آنسة بارك " بحنق و نفاذ صبرا شديد
إيما:"أنا هنا سيدي " بنبرة باردة كالثلج
مان:"أين كنت أه أجيبي ايتها اللعينة ساعتين و أنا أنتظرك، أجيبي " صارخا بوجهها بينما يضرب بالأوراق على رأسها
كتفت إيما بالصمت هذه المرة يكفي إهانات لهذا اليوم
ليحدق بها الأخر بغضب فاتح الباب لها لتدخل بينما يزمجر "ما هي لعنتك أها ألن تجيبي؟"
لتضحك هي بسخرية بعدما تجاوزته و دخلت "لعنتي قاتلة إذا أردت العيش فتجنبني فهي عمياء لا تفرق " أنهاتها بنبرة باردة هامسة كالشبح بينما تعلو ملامحها ابتسامة ساخرة مستهزئة ، لكن قبل أن ينطق بحرف و يستفيق من صدمته من مستوى وقاحتها العالي هذه المرة أردفت "لما هذا الاستدعاء العاجل (قهقهت بسخرية) هل رئيس الجمهورية فوت العرض و طالب بالإعادة" لتضحك بعدها بهسترية بينما الأخر مصدوم ليضع يده خلف عنقه من شدة الغضب
مان:"هل تسخرين الآن ه هل حدث شيئا لدماغ التالف هذا " ليقوم بنقرها على رأسها بقوة "و ايضا تقومين تهديدي أيتها اللعينة العا.." ليستفيق لنفسه و هو رافع كفه بالأعلى كان سيصفعها ليدير يده باتجاه المكتب ضاربا بقوة صارخا بها أن تجلس
مان:"أقسم لك ستندمين على وقاحتك هذه سأجعل حياتك جحيم سترين"
لبتسم بحزن بينما هي مطأطأ رأسها للأسفل "و كأن حياتي لم تكن جحيما من البداية أظن جحيمك سيدي سيكون فردوسا بالنسبة حياتي –مثير للسخرية- لما كل من أصادفهم يحاولون، و يسعون، و يصرخون بان يحول لعنة جحيمي لجحيم أخر.... كنت أظن إن بقدومي هنا ستفترش الحياة للمرة الأولى طريقا مليئا ببتلات الورود و لكن ما لم يكن بظني إنها تخبئ تحت كل بتلة قطعة زجاج حادة أو مسمارا ينخر عظامي "لتفر دمعة يتيمة من عينيها لتمسحها بسرعة ململمة شتات نفسها واضعة قناع القوة و البرود من جديد رافعة رأسها بكبرياء لتنظر لذاك الذي كان مستديرا معطيا إياها ظهره بينما يقف أمام النافذة الكبيرة لعلى الهواء المنعش يخفف من ضغط دمه
مان:"تم تسجلك للصفوف و دروسا إضافية " بابتسامة خبيثة
إيما:"ماذا؟!!" بصدمة
مان:مقهقها باستهزاء" للاستفادة من خبرتك، بطبع لرفع معدل درجاتك إنها في الحضيض فلتكني شاكرة إنك الأولى التي تكون درجاتها هكذا و لم تطرد"مشيرا لها بسبابته لتنهض مستعدة للمغادرة ليوقفها مكملا
مان:"و أيضا سيتم تسجيلك من ضمن المساعدين بالكواليس لشهرا كامل أها و أيضا بتوصيل الأوراق هههههههه آي أحد يريد توصيل أوراق لمكان ما سيتم استدعائك فورا ..،أها كدت أنسى عمل واحد غير منجز يوما إضافيا أخر " متقدما نحوى تلك المصدومة بشدة لينقرا بخفة على جبينها مكملا "حتى تتعلمين ما يخرج من فمك القذر هذا حسنا؟..و لتعلمي إن لكل كلمة لها حسبها هنا امممم اخرجي"صارخا بالأخيرة
End flashback
بينما هي تغوص بمستنقع ذكرياتها فتح الباب فجأة لتقدم الأوراق أمامها بارتباك مردفة "إني أسلم الأوراق فقط" لتشعر بيد رقيقة تقوم بدفعها بقوة
الفتاة:"ابتعدي أيتها العاهرة "
لتنظر إيما للمتحدث فلقد شكت لوهلة بصوت ذاك المتعجرف لتبتعد قليلا عن الباب تاركة تلك الرخيصة بالمرور ليلفت انتباهها القميص "تشه غير متوقع كنت أظنه سيتخلص منه في طقوسا غريبة تتفوق على عادات الهنود الحمر " النافضة أفكارها أخذ نفسا عميقا لتدخل جحر الوحش .
طرقت الباب ثواني ليفتحه بوجه بارد كان يظنها تلك الفتاة فلقد نسيت قميصها هنا لكن سرعان ما بدا دمه بالغليان و أحمرت عينه غضبا و برزت عروقه للعيان و لتبدأ حرب التحديق القاتل بينهما
إيما:"أوراقك" بجمود غير منهية حربها معه واضعة لها أمامه لتشعر فجأة بعودة بتلك الفتاة التي وقفت بجانبها
الفتاة:"بيكي لقد نسيت قميصي " بتصنع مقزز بابتسامة لعوبة لتنظر لإيما بتعالي لترفع يدها لتدفعها مرة أخرى بعيدا و لكن انتبهت لها بطلتنا لتبتسم بجانبية و تتنحى قليلا بحركة سريعة ليسقط رأس الفتاة على كتفها و يدها التي حاولت دفعها بها تحاوط خصرها و اليد الاخر ممسكة بكتف بكيهيون
إيما:بقهقهة ساخرة"لم أظن إنك معجبة بي لهذه الدرجة زميلتي " لتمسك ذراعها التي تلتف حول خصرها النحيل مبعدة إياها بسرعة "عذرا و لكني لا أحب الملامسات الجسدية أين كانت " بابتسامة باردة
بينما أحدهم كان يبتسم بخبث "أفعى خبيثة رأيت كل شيء " ليمسك ذراع الفتاة الأخرى و يجذبها باتجاه حتى تتوازن لتستغل هي الفرصة و تقوم باحتضانه متصنعة البكاء
فتاة:"شكرا بيكي لا أدري ما الذي كانت ستفعله بي تلك المتوحشة " بتصنع و بالطبع قليلا من دموع التماسيح و ليربت هو على رأسها بلطف مخففا عنها ليفسح لها المجال للدخول و من ثم ليحدق بالأخرى ليصدم لثانية و ليعتلي الغضب ملامحه الثانية التي تليها بينما هي مندمجة بما تفعله غير مدركة بالبركان الذي يشتعل من خلفها ليقترب منها بسرعة الرياح و لكن قبل أن يجذبها من قميصها من الخلف صدح رنين هاتفها بالغرفة
إيما:"مرحبا سيدي هل وصلتك الصورة " بملامح بريئة زائفة لتبعد الهاتف عن أذنها فصوت صراخه عالي جدا
إيما:"سيدي ألم تقل لي أن أعمل بجد و إنه لا مجال للأخطاء بتاتا و هذه الصور التي أبعثها لك دليلا على عملي الجاد" مبتسمة برضا على الحالة التي وصل لها السيد مان من غضب و صراخا
إيما:شاهقة بصدمة" ماذا لا تريد صورا بعد الآن أيعقل سيدي إنك تريدها بالفيديو" لتبتسم بنصر حال سماع صوت صفير المكالمة دلالة على إنهائها
لا يزال الوقت مبكرا جدا على الجنون سيد مان
قبل أن تلتفت لتسليم عملها تراجعت للخلف بقوة غاشمة لترتطم بجدار صخري كان صدره ذاك الجدار لترفع حدقتيها إليه بغضب لكن سرعان ما شعرت بتلك اليد التي داهمتها و أخذت الهاتف بخفة من بين يديها ليدفعها بعيدا ليدخل إلى الغرفة تاركا إياها بحالة صدمة تارة تنظر إليه و تارة تنظر ليديها و من ثم إلى الأوراق لتصرخ به و هي تدخل خلفه
إيما:"ياااا إنه هاتفي يا هذا " بغضب بينما هو متكئ على المكتب
الفتاة: بتعالي "عاهرة رخيصة "
إيما:"عذرا لا تصنفيني بمستواك فأنا الأغلى سعرا على الإطلاق " بابتسامة جانبية
بيك:قهقهة ساخرة "حقا! منذ متى للعاهرات سعرا "
إيما:"إنه يسألك " مشيرة للفتاة و لتعيد التحديق إليه بتحدي
بيك:"بل أنتي كم سعرك أيتها الغالية " بسخرية لتقترب منه بسرعة محاصرة إياه بين ذراعيها و المكتب مقربة وجهها منه هامسة بخفة بينما تحدق برود بعينه المشتعلة بين الغضب و الصدمة من جرأتها هذه
إيما:"لا أحب الأشياء المستعملة " بابتسامة رضا جانبية بينما أخذت هاتفها بخفة من بين أصابعه مبتعدة عنه متفحصة جهازها لتجد الصورة الأخيرة التي التقطتها للأوراق و هو بالجنب بالخلفية معها و هي مبتسمة بسخرية
الفتاة:"هل تأكدت جيدا قد تكون مخبئة صورا أخرى فهذه النوعية من البشر تفعل المستحيل لأجل الشهرة و المال "
لتضحك إيما بهسترية واضعة يدها حول بطنها و الأخرى متكئة بها على ذراع الأريكة من خلفها "حقا! لم أتوقع إنك خفيفة الظل هكذا " بينما الأخرى تحدق بها بغضب
إيما:"أتعلمين إني مستعدة لبيع ذرات الهواء على أن أبيع قذرتكما " بجمود بينما تشير بسبابتها بينهما
ليقترب منها بخطوات بطيئة بينما يحدق بعينيها بغضب "اذهبي أنتي الآن و لا تبالي "مشيرا للفتاة بالرحيل
حال ما أغلق الباب حتى أنقضى عليا مسقطا إياها فوق الأريكة من خلفها ممسكا بكلتا يديها بيده بجانب رأسها
بيك:"من أنتي ؟" بصراخ
إيما:"أظنك ثمل سيد بيون أنا إيما" لتصر على أسنانها من شدة الألم الذي يسري بكلى رسغيها
بيك:"من خلفك؟" من بين أسنانه بينما يتمالك نفسه حتى لا يقوم بخنقها
إيما:ببلاهة مصطنعة "الأريكة"
لينقض على فكها بينما يعقد كلى رسغيها بيد واحدة مهسهسا بين أسنانه "لا أمتلك صبرا ليكون محدودا أجيبي و اللعنة من هم من خلفك أيتها العاهرة ابنة العاهرة "
إيما:محاولة التكلم و لكن قبضته حقا قوية ليلمح محاولتها تلك و ليبعد يده بعيدا عن فكها حتى يسمعها بوضوح
إيما:"ابتعد حالا إن كنت لا تريد أن تنتهي سلالتك هنا اليوم" ليحدق بها باستغراب و لكن سرعان ما أحس بحركة قدميها بين قدميه ليفهم مغزى كلماتها الأخيرة .
بين لحظة تردده تلك حررت يديها و لتقوم بدفعه عنها ليقع على الأرض و لكن ما لم تحسب حسابه هو إنه حقا كان ممسكا بها بتلك اللحظة لتقع فوقه، رأسها ارتطم برأسه ليئن كلهما بألم ليفتح عينيه ليجده تجلس فوقه و لكن أجسادهم لا تتلامس لأنها مستندة على ركبتيها بينما تمسك بمقدمة رأسها بكلتا يديها لتشعر بأنفاس حارة ترتطم فوق صفحة وجهها لتبعد يديها بسرعة محدقة لأعين الشيطان بغضب و قبل أن يفتح فاه قامت بضرب رأسه برأسها مرة أخرى ليئن هو بألم و لكن قبل أن تبتعد عنه قام بمسكها من خلف عنقها مقربا إياها إليه بغضب بركاني شديد مهسهسا من بين أسنانه "ما الذي فعلته أيتها المختلة آه "
إيما:"اسمعني جيدا سيد بيون أنا حقا لا أعلم عن ماذا تتكلم و عن من تتكلم أنا لا أمتلك أحد أنا فقط بارك إيما فقط لذا استفق من تلك الأوهام و تلك نظريات المؤامرة التي تشغل كل تفكيرك أفهمت "
بيكهيون الذي كان منغمسا بشدة بالتحديق لعينيها و انعكاس الشمس المساء من تلك النافذة التي من خلفه بهما،.. لطالما آسره لونهما و لكن ما انتهك حرمة شروده هو تلك الكلمة "أفهمت " ليحدق بها بملامح جامدة فارغة لا يدري ما يجيبها ما الذي فهمته أيتها اللعنة تبا لك و لعينيك و لدماغي التالف هذا " ليشعر بها تستقيم متجهة باتجاه الباب و ليستقيم هو أيضا و لكن فتح الباب فجأة
تشان:"أوه إيما هل أنتي هنا كنت أبحث عنك " متقدما باتجاه تلك التي تبتسم له بعفوية مربتا على رأسها بخفة مبتسما لها بلطف و من ثم ينظر لمن خلفها بعبوس طفيف متقدما نحوه
تشان:"أين كنت يا رجل خذ هذا اللحن الجديد تفحصه فنحن لا نمتلك الوقت حقا "
واضعا الأوراق بين يدي بيكهيون ليبتسم فجأة بحماس "أتعلم من لدينا هنا بالشركة أستاذ غو هل تتذكره " ليقشعر جسد أحدهم عند نطق ذاك الاسم
بيك:بصدمة"أتقصد ذاك العجوز" ليومأ له الأخر بإيجاب
تشان:"نعم فهو هنا لأجل تلميذته المجدة" تكلم و هو متقدما اتجاه تلك المصدومة ليضع ذراعه حول كتفها و تلك الابتسامة لا تفرق شفتيه البتة
بيك:"عذرا" غير مصدق
تشان:"نعم فهو من علمها العزف على الغيتار " بابتسامة واسعة بينما الأخرى كل خلية بها كانت تحت رحمة التوتر حاليا و كل ما تفكر به هو غرس يدها بفم تلك النخلة التي بجانبها حتى تتوقف عن نشر ثمار معرفتها بالأرجاء
تشان:"لكن حقا إيما من أين تعرفينه "
إيما:"حسنا في الحقيقة إنها قصة معقدة سأرويها لك فيما بعد" بتوتر و كل ما تفكر فيه هو الفرار هربا من تلك التحديقات الجحيمية
تشان:"حسنا آه انتظريني هنا دقيقة سأوصل هذه الأوراق للمكتب المجاور و سأعود لمرافقتك حسنا" كمل جملته و هو يركض خارج الغرفة ناظرة لغباره بترجي أن لا يتركها وحيدة مع هذا البركان
كل ما شعرت به بتلك الثانية هو ارتطام رأسها بالجدار خلفها و ذراعه التي استندت فوق عنقها و يديها الاثنتين أصبحتا آسيرتين لدى يده الأخرى فوق رأسها و إحدى قدميه بين قدميها حتى لا يقع ضحية تلك الخدعة مرة أخرى
بيك:"من أنتي حتى تتمردي على قوانيني أيتها اللعينة " بصراخ و غضبا شديد يؤكده كل حرف
إيما:بابتسامة جانبية باردة"لقد تمردت عل قوانين الحياة نفسها فما بالك بمن فيها ،..و لكنى حقا لم أخرج عن إطار قواعدك، 'لا تطلبي المساعدة من هنا و لا تقبلها أيضا أما من هم خارج هنا لا قواعد عليهم "
دوى صوت ضحكاته الهستيرية العالية أرجاء الغرفة برعب
بيك:"أتعلمين إن نيرون قام بحرق روما بجنونه جاعلا من صراخ شعبه ألحان لعزفه ، أقسم لك سأجعلك بجنونه تحرقين عرش كبريائك اللعين هذا و من صراخك ألحان لدموعك الحمراء أقسم لك بذلك " دافعا لها بقوة خارج الباب ليصفعه بوجهها بقوة حتى كاد أن يخلع من جذوره
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Коментарі