CH24.p3
.
.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.
.
"الخوف !الخوف سُمّا دون ترياق! رصاصة دون زناد ! عدوا دون ظل ! إنه نفسك أنت ! خوفك هو ذاتك! و ماذا لو كان يتغذى على شياطينك من سرداب الماضي بدمائه الملعونة!"
.
.
Emma P.O.V
تلك النظرة! و تلك الابتسامة ! لا أحد غيره يفعل هكذا أمر وضيع و قذر! و تلك اللعينة تبتسم له بكل سرور لإنجازه الحقير و لكنهم يعبثون مع شيطانة لا إنسانة !
نقلت عيني من بين الأحمقين مدير أعمال فاشل و وكيلته الحمقاء ،أقسم بأنها تسلقت سلم الشهرة بهذه الطرق الوضيعة ! و لكني سأكون أنا من سيدفعها من أعلى هذا السلم لقاع السافلين بيدي! لترتسم ابتسامة جانبية فوق ثغري إجبارا !
غيرت مجرى بصري صوب الذي يحرقني و ينثرني مرارا و تكرارا هذه اللحظات ،من غيره ! بيون ، ينظر صوبي بحنق شديد ،أغضبني شخصيا!
أقسم لو إنه صدق هذه التمثلية الرخيصة لأقوم بقتله و شرح له الأمر كل عام أمام قبره الملعون!
لحظة! مالذي أهذي به ؟!! فليفعل ما يريده ! أنا لا أبلي إذا صدق أو لا ! فهذا الأمر يعود له
لحظة! اليوم مصيري حقا! بيده فقط توقيع منه ! يجب علي تصيد كلماتي جيدا معه خصوصا و معهم عامة ! ،إلهي فلتمنحني الصبر و أعضاء داخلية سليمة!
ابتسمت صوب الذي تحرقني عينيه باصطناع ! أو استهزاء !ربما سخرية! ،إلهي هل فهمني خطأ!!
رأيت فكه يُضغط بقوة و عروق رقبته أصبحت بارزة و قبضتيه التي أقسم بإنها كانت لتزرع بجمجمتي لولا اسمه و الموجودين من حوله!
"أتبتسمين؟! يا لا وقاحتك! من أنتي ؟! من هم من خلفك؟! هل لهذا السبب أتيتِ لتدمير عملي اليوم أيضا؟! ألا يكفيك المرة الماضية و ما فعلته بنا أنا و بيكيهون؟!، تكلمي!" صوت أنثوي مخنوق صدح بجانبي ،لأرفع حدقتي صوب ممثلة الجيل الفاسق! لي شي جين ،إلهي هل هذه دموع ؟!
أقسم بأن تمثيلها راق لي، قليلا بعد و سأحضنها نبكي على الدهر سوية ! ،لحظة و لكني لا أحب الدراما بل أحب الغموض و الإثارة و الرعب كحياتي !
"كم دفعوا لك هذه المرة ؟! أظنه مبلغ و قدره ،لهذا تطوعتِ للقدوم هنا و إفساد كل شيء كالمرة الماضية ،بارك إيما" فحيح الأفعى صدح بالجانب الأخر من غيره مدير أعمال الأرملة التمساح ،آه عذرا هذا اللقب قيد الاستخدام !الأرملة العنكبوت السوداء يناسبها !
و ماذا؟! تطوعت ! إلهي أرجو سلامة كبدي اليوم! ، نعم! نعم! لهذا كنت أدعو الرب في المصعد بأن يتوقف هذا الصندوق أو يأخذني للجحيم و لا أقابل هذا البوم الذي يدعى بيون! عندما أره تهطل الصائب كلها دفعة واحدة ! . نظرتُ صوبه لأره يحدق بجمود مريب نحو الأخر مكتوم الصوت! اللعنة! مالذي انتظره منه في المقام الأول ؟! أن يقول الحقيقة! أي حقيقة إنه قام جري قصرا معه! ،فليحترق معهم في الجحيم!
ملامحي تتقافز بين الجمود السخرية، الدهشة و الذهول من تمثيلهم المقزز!
حتى صدح ذاك الاسم من فم ذاك الثعبان مدير أعمال تلك الأرملة
"سأشتكي للمسئول عنك و حالا!" كلمات جمدت الدماء في عروقي ، هل سمع أحدكم بأني أحب الإثارة و الرعب ! بتاتا لم أقل! بل أحب الفكاهة كملامح بيون الآن! سأنفجر ضحكا بأي لحظة و الموقف لا يحتمل هذا ،إلهي ثبت عقلي !
ضحكات ساخرة مستفزة صدحت بالملقي أرضا أمامي مثلي ،من غيره اللعين يو جونغ ، ألم أقل بأن المصائب تهطل مرة واحدة !
يو:"لدي رقمه، فهو حاليا يبحث عنها بمقرات الشركة كلها! " نطق هذا الجرثومة الأمر و كأنه مدح لا حكم إعدام بحق أحدهم ، ليفتح فمه مرة أخرى اللعين ! ماذا نسيا الخاتمة داخل أسنانه المبتسمة بخبث !
يو:"ألهذه الدرجة تكرهنه ؟! يا إلهي! هل لهذا هربتِ اليوم؟! تاركة المسئول يبحث عنك كالمجنون!،إلهي يا فتاة لمَ لم تخبرني برغبة للقدوم هنا لا أحضرتك عن طيب خاطر" خاتما خطابه الودي بابتسامة واسعة كالمحيط الأطلسي ! ،أقسم لو كنت ألذُ أعداءه ما فعل به كل هذا! لقد انتهيت! ، تصحيح انتهى دور الفتاة اللطيفة ،واللعنة أنا لست لطيفة! و أظنهم اعتادوا على تلك الصورة اللطيفة التي ترسمها مخيلتهم لهم !
"المكان الوحيد الذي سأرافقك به هو المقبرة! " هسهست من بين أسناني يكفي استماعا !
نظرت صوب بيون المشتعل و اللعنة! لايزال على ذات التعبير ،إلهي ألهمني الصبر سأنفجر ضاحكة ،كم أود إخراج هاتفي و التقط له صورة ،أقسم بأنه سيفوز بتعبير العام!
يو:"أرأيتم إنه تهديد واضح بالقتل!" متأثرا بتمثيل الموجودين !
نظرت له بسخرية ضاغطة على شفتي حتى لا أنفجر ضاحكة في هكذا موقف و لكن اللعنة عيني تقع على هيئته مجددا ! لأنفجر ضاحكة تحت دهشة الجدران ليس البشر هنا فقط! تم تأكيد جنوني فعليا!
أنزلت بصري بخجل عاضة بقوة فوق شفتي لأنظر بغضب نحو الأخير المتفوه بالهراء !
"ماذا تهديد بالقتل؟! لماذا هل تذهب للمقبرة فقط للقتل؟! لا يمكن أن نتعلم من الراحلون ! أن نعلم بأن هذا العالم لا يدوم لأحد! أحمق !"
شي جين:"ما عدت أحتمل ،أنتي كم تردين من المال بالضبط؟! سأعطيك أكثر مما تتطلبين و فقط ارحلي ،ارحلي عن هذا العالم " بصوت مختنق كالبطة أردفت فوق رأسي ! ، ابتسمت صوبها بشفقة على حالها و لكنها خرجت كسخرية على ما أظن من تعابير وجهها المنكمشة !
شي جين:" عاهرة وضيعة !" صرخت بصوتها الحقيقي أخيرا رافعة يدها لصفعي لأضغط على أسناني بقوة مستعدة لاستقبال ثغرتها المميتة !
و لكن دائما حظي يقف في صف أعدائي يد تدخلت من العدم من غيره صاحب التعبير الأفضل ! بيون اللعنة هيون! معطي إياي ظهره العريض كعرض غبائه المقارن بالمحيط!
مزمجرا بحدة "ألزمي حدك لي شي جين! " تاركا يدها بقوة ملتفتا إلي ،لقد حان دوري
فرغ فاهِ من شدة الدهشة حقا! إلهي سأكون فتاة لطيفة فقط فليرجع بيكهيون الحقيقي! ،لقد أمسكني من ذراعي برفق،برفق!؟ ليساعدني على النهوض! لم يرفعني بقوة ! لم يأمرني ! فقط برفق! أرمش مصدومة صوبه كالذي يحدق بالظلام الدامس يحاول إدراك ما أمامه حائط أم الجحيم بنفسه!
اقتربت منه هامسة بصدمة في أذنه "هل هذه الكاميرا الخفية؟! هل اليوم هو اليوم العالمي لصنع المقالب؟!" لتنكمش ملامحي ألما عندما أمسكني بقوة الوغد من ذراعي هامسا بحنق في أذني "بل هو اليوم العالمي للرفق بالحيوان! "
لأتنهد أخيرا لقد عاد لطبيعته إذا إنه لا يعاني من شيء ، تمتمت لنفسي بصوت على ما يبدو مرتفع لنفسي أن تسمعه! "الشكر للرب ،إنه بخير لم يستبدله في الصين!" جرعة ألم تلقتها ذراعي للمرة الثانية و زمجرة حادة هامسة في أذني بقوة
بيك:"نحن في ماذا و هي في ماذا! توقفي عن العبث و أخبرني ماللعنة التي تحصل هنا؟!" بكل كلمة يضغط أقوى على ذراعي ثانية و أقسم بأني سأقطعها و أعطيها له اللعين !
انحنيت بالقرب من أذنه أهمس بألم بنبرتي "أنا لم أفعل شيء و لا أملك دليل يثبت صحة أقوالي و كل الأمر مدبر من قبلهم ، سأخبرك سر! لقد اكتشفت الأمر الآن إنهم الأرملة السوداء و مدير أعمالها الثعلب الماكر!"
End P.O.V
نظر لها بحدة ممتزجة بدهشة من جنونها الحالي لتتسع عينيه بصدمة عندما وضعت يدها فوق ثغرها مانعة قهقهتها التي تثير جنونه حاليا !
ليعض فوق شفته بغيظ من تصرفاتها الامبالية هذه ليضغط بقوة مجددا فوق ذراعها جاعلا منها تتأوه مقتربا منها نافثا حمم غضبه بأذنها
بيك:"هل أصفق لأجل استنتاجاتك العظيمة هذه أم ألقي خطابا بمناسبة تكريم غبائك اللامتناهي ؟! ألم أحذرك من أن تبرحي موقعك بارك الغبية إيما؟! أخبرني!" صارخا بالأخيرة جاذبا انتباه الأخرين أكثر ،الذين يحاولون جاهدين تفسير همسة من تمتمتهم !
شهقة فزعة صدرت بجوارهم فلم يكن سوا مدير الاستديو القادم توا عند سماعه تلك الأخبار الكارثية و رؤية الفستان حيا و ممزقا أمامه لتحتد ملامحه غضبا ممسكا إيما من ذراعها الأخرى جاذبا إياها بقوة نحوه صارخا بغيظ في وجهها
مدير:"من أنتي؟! ما هي صفتك ؟! ما هو عملك تكلمي !، كيف ستعوضين هذه الخسارة؟!"
ليدخل شابا هرعا بعده صارخا بسيده "سيدي مساعد المصمم علم بالأمر! و لقد تم إلغاء عقد العارضة العرض الشهر القادم ! و قال إنه قادم في طريقه !" ليتنفس بصعوبة بعدما ألقى تلك القنبلة أمامهم
مدير:"مالذي تقوله أيها الوغد! " لينظر للتي بين يده حنقا صارخا "كيف سأعوضك خسارتي الآن!؟" لينظر لذات الشاب صارخا به "أنت اتصل برئيس شركتها هذه العاهرة !"
لتنتفض بين يده رعبا صارخة به "أنا سأكون العارضة البديلة !" لينظر لها الجميع مصدوما و نظرات غاضبة تحرقها من جهة لتصرفاتها اللامبالية !
يو: ضاحكا بسخرية جاذبا كل الأنظار نحوه على الأرض "إنهم يريدون جسد امرأة لا لوح مسطح لا يعرف ظهره من صدره !" مشيرا صوبها باستحقار
لتخرج بعض الضحكات من بعض الموجودين ناظرين لها بتفحص
لتبتسم صوبه بسخرية رادفة "لقد صدقت لما يبحثون و أنت موجود ، فجسدك أنثوي أكثر مني عزيزتي يو جونغ "
ليصرخ بها المعني بغضب بعد تلك النظرات المشفقة صوب رجولته و خصوصا تلك التي تخصص بيون الذي ارتفعت طرف شفته اليمنى باستحقار متفحصا إياه بتقزز
يو:"أيتها العاهرة الرخيصة !!"
إيما:"من بعدك معلمتي!" مدورة عينيها باستحقار نحوه
لتنظر لي شي جين نحو أخيها بشفقة محولة نظراتها إلى ذاك الفستان الممزق التي أمسكته بين يدها رادفا بتصنع جاذبة الأنظار بعيدا عن المرمي أرضا
شي جين:"فقط لو أخبرتني أنك تودين رؤيته لجعتك ترتدينه حتى! بدلا من فعلتك الوضيعة هذه" ممثلة الغضب منفر!
لتنفجر المعنية ضحكا أصدم الجميع أو أرهبهم رادفة بجدية من بعدها "إذ كنت أريده لاشتريت الأصلي منه ليس قطعة مقلدة من الدرجة الأولى لذات المصمم " لترفع هاتفها أمامهم نحو العرض الحي و المباشر لإحدى عروض الأزياء المشاركة بأسبوع الموضة باريس!
لتشق الدهشة ملامح الجميع دون استثناء !
ليقهقه أحدهم ساخرا بصوت عالي مقزز فلم يكن سوا الثعلب الماكر
مدير أعمال شي جين:"بأي مال؟! مال الذي تقبضينهم في سبيل التسريب و التخريب ؟ " معدلا من وضع نظاراته فوق أنفه مبتسم بمكر
إيما: " من أخبرك بأني فقيرة يا سيد؟! "بابتسامة جانبية و نبرة يغزوها التحقير و الغضب
ليضحك الأخر ساخرا هازا برأسه لأعلى و أسفل مفكر مجيبا "سؤال مراوغ ذكي؟! بارك إيما " مخرجا هاتفه باحثا عن شيء ليهمهم مبتسم صوبها بأكثر ابتسامة خبيثة ممكن أن تراها بحياتها ليبدأ بالقراءة
" الملف الشخصي لبارك إيما، ابتزاز طبيب لأجل المال ،ابتزاز طالبا معها بالمدرسة الثانوية لأجل المال ، ابتزاز معلم و عرض جسدها عليه لأجل المال! و تم طردها من الثانوية لأجل المال !" ليعبس شفته بأسف صوبها بعدما شقت الصدمة أجواء المكان
شي جين: كاسرة الصمت "لم أرد أن يصل الأمر لهذا الحد إيما" لتكسر نظراتها صوب بيكهيون بأسف مصطنع
ملامح يتقافز عليها الغضب حنقا! لتقترب من الذي جلبها قصرا معه هامسا له بحنق و انكسار طاغي بنبرتها المختنقة
إيما:"هل لهذا السبب أحضرتني معك اليوم ،لتصالح حبيبتك على حسابي ، أظنني رأيت كائنات حقيرة في حياتي و لكنك اليوم هزمت الجميع و ترأست القائمة بفخر" لتنظر له بأعين خانتها القوة بها ليتجلى الانكسار مكانها
ليعض فوق شفته السفلية حنقا ممسكا بمؤخرة رأسها مقربا إياها نحوه هامسا بغيظ بأذنها " لست أنا من يسلم كلماته لغيره ،ظنتك أكثرهم معرفة بي و لكن خيبتي ظني اليوم ! " لتنظر لعينيه اللاتي تلوح بصدق كلماته نحوها
تحت نظرات الفضولية لتهامسهم هذا !
ليتحمحم ذاك الثعلب مكملا لعبته القذرة "يالا وضاعتك حقا! حتى الذي قام بتربيتك لم يسلم منك ،و محاولة قتل سونغ والدك بالتبني !"
لتتسع أعين الموجودين رعبا صوبها ،لتتجه صوبه بملامح باردة كالموت و كلمات أشد من الثلج أردفت " لم أسمح بتدنيس ذكره تلك المرة لأسمح بها مرة أخرى ،إياك و أن تنطق حروف اسمه على لسانك القذر أيها العاهر الداعر الرخيص!" لاكمه إياه بكل ما أوت من بقوة ليسقط بقوة على الأرض مصدوما من الأمر و جميع من حوله
إيما:" والدي، اسمه إياك و أن يلفظه لسانك القذر! " بنبرة أبرد من القطب نفسه و أظلم من ثقب المجرة نفسه!
لتدهس بقوة فوق نظاراته الواقعة بين ساقيه ناظرة له بغضب رادفة "أنا لا أسامح بحروف اسمه!، أحذر حتى لا يكون مصيرك مثلها !" لتبتسم بجانبية منحنية لمستواه هامسة له "حتى لا يتم تسجيلك كأختي في القانون فيما بعد!" لتبعثر شعره هزوه بتعابير قاتلة تعتلي ملامحها !
استقمت متجهة صوب فارغ الثغر مصدوما مدير هذا المكان الملعون ،ممسكة إياه من ياقة قميصه صارخة به بغضب شديد
إيما:"أخبرني كم ثمن هذا المكان و سأشتريه بمن فيه حتى !"
ليناظرها مصعوقا ،فهذا ليس ما أتفق عليه هو مدير تلك الأفعى! ،كل ما كان يريده هو عارضة مجانية لبعض عروضه الخسيسة!
لتحتد ملامحها أكثر صارخا "تكلم أيها-" و لكن قبل إكمال جملتها يدا خرجت من العدم كاتمة فمها مخلصة الأخر من بين يديها
ما أن تعرفت على رائحته المميزة لديها حتى أرسلت لكمة قوية بمرفقها صوب معدته بغضب ،ليتركها متألما عاضا بقوة فوق شفته السفلية مانعا صراخه من الخروج
إيما:"ألا تسأم ؟!! " صارخة به بغضب بينما نظراتها تقوم بعملية قتله مرارا و تكرارا
"و أنتي لم تتغيري بتاتا!" ممسكا معدته بألم
لتبتسم صوبه بجنون و كأنها صياد وجد فريسة بعد دهرا!" هل تريد تجربة التغيير الآن؟! "
ليصفر وجهه رعبا من ملامحها القاتلة بالفعل ! لينفي سريعا "لا ! هكذا أفضل، طفلة مشاكسة كالعادة!" متمتم بالأخيرة بعيدا عن مسامعها
لتغمض عينيها حنقا "و أنت أحمق كالعادة ماذا لم تتعلم من المرة الماضية ؟! ظنتك تركت العمل كما فعل من سابقوك "
ليبتسم باستفزاز صوبها مجيبا بنبرة طفولية "لا لم أفعل و لن أفعل !"
لينظر من بعدها للجمهور من حوله الذي يفقدون وعيهم بأي لحظة من شدة الدهشة المرتسمة على وجوههم ، ليتحمحم بحرج واضعا قناع الجدية منحني بتحية الجميع ليبادلوه ،ليعرف عن نفسه من بعدها
"المحامي سون دونغ وون ، المحامي الخاص بالآنسة " مخرجا بطاقة عمله معطيا إياها للمدير المفزوع من اسمه فمن هذا الذي لا يعرف شيطان المحاكم! الذي لا يعرف للخسارة سبيل
المدير:"سيدي!" منحني باحترام شديد
دونغ:"أمر مساعد المصمم و المصمم نفسه قد حُل "
لينصدم الجميع و بالأخص ذاك المخطط القذر !
قبل أن يخرج أي حرف من أي أحد دخل أحدهم راكضا بسرعة صوب المدير حاملا معه ورقة صارخا "سيدي العقد الجاهز للعارضة الجديدة"
دونغ:"و لايزال هذا الأمر فقط! " محركا يده صوب تلك الورقة المعلقة بين العامل و المدير و لكن يدا سريعة خطفتها من ثلاثتهم
إيما:"سأوقع" ببرود أردفت بعدما انتشلت الورقة بعيدا عنهم ممسكة بقلم بيدها اليسرى للتوقيع
دونغ:"توقفي! لا داعي للأمر ! كل شيء قد حٌل !" محاولا أخذ العقد بعيدا عنها و لكنها تراجعت للخلف بنظرات قاتلة صوبه
لتمسك الورقة موقعة إياها تحت نظراته الغاضبة صوبها ،لتبتسم مستفزة إياه أكثر
بيك:" أنت أيها الطائر السريع ! خذ العقد لمكتب المدير " مشير لذات العامل الذي أتى بالعقد ليمتثل الأخير له بسرعة مخيفة !
دونغ:"مالذي فعلته؟!!" بصراخ غاضب افزع الجميع
ليبتسم المعني بسخرية صوبه و لينقل حدقتيه صوب المتسمرة خلفه غاضبة من فعلته الأخيرة!
بيك:"أليس هذا ما تريدينه؟!"
لتستدير متجاهلة الأخر بوقاحة ،لتنظر صوب الذي يدعو نفسه محاميها "أنت اتبعني للخارج" لتخرج تاركة الجميع يحاول أخذ نفسا طبيعيا !
ضحكة ساخرة علت أجواء المكان الملغمة مسبقا! فلم يكن سوا مدير أعمال تلك التي تقف ناظرة له برعب و كل إمارات الخوف تعتلي ملامحها من كل ما حدث ما كان عليها العبث معها!
ليردف الأخير من بين ضحكاته "من يهابه القضاة ! يهاب طفلة !"
ليقهقه المعني مشيرا له "هل هذا أنت؟! " ليبتسم صوبه باستهزاء "كما قلت طفلة ! مسايرة طفلة!، أفضل من أن أكون خاتما صدئا بين أصابع عاهرة !"
مستديرا للخروج لمواجهة أمر التنين الحي الذي بالخارج ،متمتم بخفوت شديد "كان يجب أن أرتدي واقي الرصاص اليوم !"
إيما:"أعتقد بأنه يدفع جيدا! " رادفة ببرود عندما أحست بوجوده بإحدى الممرات الخالية و الأهم لا توجد كاميرات مراقبة!
لتلعق شفتها السفلية بسخرية ناظرة له مكملة "و أظن بأن ذراعك عادة كما كانت ! " لتقترب منه وجها لوجه بابتسامة شيطانية
إيما:"اشتقت لسماع صوت تكسير عظامك " ممررة أناملها على طول ذراعه الأيسر الذي قامت بتكسيره حرفيا قبل سنوات !
ليتوقف نبضات الأخر رعبا و هو يحدق بهيئتها الغاضبة الباردة أمامه
لتقوم بلكمه بقوة بمعدته حتى تراجع للخلف متأوها من الألم منحني ممسكا معدته بقوة ناظرا لها بحنق
لتقهقه بسخرية "ماذا غاضب ؟!! أظنه يدفع جيدا حتى ثمن ألفاظي نحوكم، أليس كذلك؟! "
"يكفي!! لقد أخبرتك و أخبرتهم بأني لا أريده أن يتدخل بحياتي !" صارخة بهسترية
ليستقيم الأخر بجمود صامت محاولا الذهاب و لكنها أوقفته أم صدمته
إيما:" دون لي رقم هاتفك" معطية إياه هاتفها المحمول
ليتراجع فزعا صارخا بدهشة "لم؟!!"
إيما:بابتسامة ساخرة " لعرضك بالسوق السوداء !"
ليتحمحم معدلا من ربطة عنقه مبتسم بجانبية رادفا " لا تنسي بان تكتبي بأنه أكثر رجلا إثارة في العالم !"
لتومئ له إيجابا رادفة بسخرية "حسنا، سأكتبها بجانب أمنية موته!"
ليعبس ملامحه قليلا ليبتسم باتساع عندما لاحظ أخيرا ما تشير إليه ، ليقترب منها بملامح مريبة منحني لمستواها وجها لوجه
دونغ:" لم أعلم بأن لك جانب شيطاني لهذه الدرجة! ،الذين في الداخل ، أليس كذلك؟! حسنا، خمس دقائق و هذا المبنى سيندرج تحت أملاكك "
إيما:"إن لم تبتعد ،ثانية و سيندرج اسمك بصفحة وفيات اليوم!" ليتراجع مرتعبا !
لتتنهد حنقا مصححة أفكاره "منذ متى و أنا لدي جانب ملائكي! ،أنت خير من يعلم بأني ابنة الشيطان نفسه " لتشير على نفسها مكملة بابتسامة ساخرة "فهذه القذارة لن تأتي من بعيد ، و أيضا ، لا أريد لأي شيء يندرج تحت اسمي من قبل ذاك الشخص ،شيئا واحد أطلبه منك أنت! ذاك الأفعى الذي بالداخل و أرملة العنكبوت السوداء ،كل ما يخصهم أريده أمامي حتى أفكارهم التي وردت يوما برحم أمهاتهم أحضرها! "
ليومئ لها بجدية معيدا لها هاتفها بعدما دون رقمه ،ليغمز لها بعبث "غير مرتبط ، اتصلي بأي وقت "
صدح هاتفها بنغمة الرسائل الخاصة بها قبل أن تمطر الذي أمامها بأبشع الشتائم ، ليستغلها الأخير فرصة للهرب بعدما قام ببعثرة شعرها صارخا راكضا "اعتني بنفسك أيتها الطفلة !"
لكنها كانت بعالم أخر ، عالم لا يحتوي سوا على تلك الحروف المتراصة برعب لها ،لترتعش يدها مسقطة الهاتف و معه نبضات قلبها الأخيرة !
نص تلك الرسالة التي أنستها كيفية التنفس من جديد
" كل من أذاك! سأذيقه الجحيم الحي ، أقسم لك بلهيب عشقي فقط انتظريني حبيبتي ،حبيبة B.K و ملكه للأبد ، أعشقك "
إيما:"بي كي ! من تكون؟! " تمتم بهسترية بينما تطالع الهاتف برعب شديد من أن يكون من صارعت الحياة و الموت لتنجو من بين يديه !
بيك:"إيما!!" صارخا بغضب عندما وجدها تقف متكئة على الجدار ،أراد الصراخ مجددا و لكن هيئتها أدركته بأن في الأمر خطب ما عندما وجدها تمسك جهة صدرها و وجهها متعرق بينما هاتفها مرمي أمامها تنظر له بصدمة
ركض نحوها قلقا ما أن لمس كتفها حتى انتفضت بين ذراعيه خوفا صارخة "بيون!"
بيك:" هل أنتي بخير؟! هل فعل لك شيء ذاك الشخص؟!" بنبرة قلقة قليلا بينما يربت بهدوء فوق كتفها يحثها على الهدوء
لتبتعد بسرعة عنه تتمتم بجنون "أين هو؟! أين ذهب ؟! " لتتحرك بعشوائية في المكان باحثة عن أخر شخص معها " هو بالتأكيد يعلم من يكون ؟! هو الوحيد الذي يعلم !!"
لتلتفت للذي خلفها بارتباك "بيون، ألم ترى أي أحد بجوار و أنت قادم هنا؟! أرجوك تذكر أي أحد خيال !ظل ! شبح !"
ليعقد حاجبيه باستغراب متقدم منها بقلق "لا ، مالذي يجري أخبرني بسرعة و اللعنة؟!" صارخا في النهاية بينما يتفحصها بدقة
لتلعق شفتيها المتحجرتين ، محاولة السيطرة على ذاتها مجددا حتى لمحت حدقتيه اللاتي اتجهتا صوب هاتفها المرمي لتنتفض بسرعة لأخذه و لكنه كان الأسرع ليمسكه بيده اليمنى رافعا إياها بعيدا عنها ،لتتشبث هي بقميصه بقوة محاولة للوصول ليده لتصرخ في وجهه بنفاذ صبر
إيما:"ياااااا ، أعد هاتفي أيها اللعين !"
لتحتد ملامحه غضبا دافعا إياها نحو الجدار ليضغط على فكها بالقوة مهسهسا بحنق
بيك:"كم من مرة حذرتك من ألفاظك أيتها العاهرة!، هذا اللسان أتوق لترويضه بطرقي الخاصة ! فقط أفعلها مرة أخرى " ليتركها ناظرا لها ببرود
لتبتسم له بسخرية "ماذا ستفعل أيها العاهر الرخيص ؟،هذا هو لساني" مخرجة لسانها له استفزازا
للحظة تمنت الموت على أن تفعل هذه الحركة الوضيعة بعد رد فعله الرخيص هذا
كل الأمر ثانية بين ومضة و ومضة كان لسانها بين أسنانه ليستغل صدمتها لثواني و يحشر خاصته في جوفها لتتحول لقبلة عنيفة
لتدفعه بقوة من عليها ناظرة له بتقزز بينما هو يقوم بمسح شفتيه بقوة رادفا بخبث " يبدو سأستمتع بترويضه و من ثم قطعه و إطعامك إياه ، إذا لم تنزلي هذه اليد " ممسكا يدها بقوة التي علت لصفعه ليرميها بقوة من بعدها مستديرا هامسا لها "اتبعني "
ليتحرك للجانب الأيمن سريعا بعدما أحس بحركتها خلفه ،ليلتقطها بسرعة قبل أن تحتضن الأرض بين يده هامسا بأذنها
بيك:"تعقلي، لا تفكري كثيرا ! فأنا أعلم الفكرة قبل أن تصل لدماغك محدود الاستخدام هذا !" لتبتعد عنه بتقزز و إمارات الغضب الشديد تعلو ملامحها
ليخطو أمامها بعدما أعاد هاتفها المقفل لها لم سيحتفظ به و هو مقفل !
.
.
.
تجاوزوا الجميع ليدخلوا غرفته الخاصة ليتنهد بحنق ناظرا لها ببرود رادفا بجمود
بيك:" لم لا تستطيعين الدفاع عن نفسك-" لتقاطعه ضاحكة بسخرية صاخبة ، مشيرة لذاتها
إيما:"أنا أدافع عن نفسي؟! حسنا سأخبرك ، عندما حاولت الدفاع عن حق المشروع بالقصاص للذي قام بتربيتي اتهمت بالعهر! ، و عندما حاولت الدفاع عن صديقة اتهمت بالابتزاز !، و عندما حاولت الدفاع عن جسدي اتهمت بالفسوق مع معلم جليل بنظر المجتمع الطاهر! ، و عندما حاولت الدفاع عن مستقبلي أصبحت حثالة عالم الفن ! " لتتقدم منه واقفة وجها لوجه مكملة "و عندما دافعت عن مساحتي الشخصية و كان خطأ غير مقصود ،أقسم بذلك، أصبحت أعيش إحدى كوابيسي الحية !" واضعة كفها فوق صدره مشيرة للقائهم الأول عندما صفعته !
لتكسر تواصل أعينهم ناظرة بذل للأرض هامسة "و عندما دفعت عن روحي أمام الحياة أبى الموت استقبالي ، يالي من مثيرة لسخرية و الشفقة!"
إيما:"إذا بيون أخبرني كيف أدافع عن نفسي من وجهة نظرك ، مهما فعلت سأظل الجانب المظلم لهذه الحياة ،صدقا!"
ليربت فوق كتفها برفق مطلق من بعدها سيل قهقهات ساخرة ليضع يده فوق ثغره محاولا السيطرة على نفسه ليردف من بعدها ببرود
بيك:"مثيرة للشفقة، أنا لم أكمل كلامي سؤالي بعد ، لم لا تستطيعين الدفاع عن نفسك دون اللجوء لهم؟!! أممم ، أعني من تكونين أيتها الوضيعة؟!"
ململمة ملامحها التي تشقق قناع البرود انكسارا مبتسمة بسخرية
إيما:"أظنك تعاني من الخرف المبكر، ألم أجيب على هذا السؤال كثيرا ، أنا نفسي لا أعلم هل تريحك الإجابة هكذا أم أقوم تسجيلها لك مرارا و تكرارا !"
ليصفق لها باستهزاء "جيد، رائع! محامي يتقاضى ملايين لوقفة عشر دقائق بالمحاكم ، يأتي شفقة و إحسانا لأجل طفلة ! لا تعرف حتى اسمها الحقيقي بعد!" ليقترب منها أكثر لاعقا شفته بعبث ممررا أنامله بخفة فوق وجنتها التي تصارع الصبر لقتله ،مقتربا من أذنها هامسا بصوت أجش
بيك:"أم إنها عاهرة تجيد إمتاعه جيدا!" لتدفعه بغضب صارخة بوجهه
إيما:"انتبه لألفاظك أيها الخسيس القذر ، عاهر ابن عاهرة " ليقبض على فكها بالقوة مهسهسا
بيك:"أقسم بأني سأعرف حقيقتك كاملة و سترين كيف سيجعلك العاهر ابن العاهرة هذا تغردين بها بلسانك العفن ! إنها المرة الأخيرة التي أحذرك من لسانك الذي سأشنقك به يوما "
لتقهقه ساخرة مجيبة "أنا أيضا أريد معرفة الحقيقة كاملة ،إن عرفتها أرجوك أعلمني سأكون ممتنة ، أتعلم بأني مرة قد حقنت نفسي ببنتوثال الصوديوم *مصل الحقيقة* ، و الأمر فشل فشلا ذريعا و رغم الأمر لم أستسلم ذهبت لطبيب نفسي لإجراء جلسة تنويم مغناطيسي لعلي أفقه شيئا ! و لكن كان الوضع أسوء من الأولى دخلت بغيبوبة لأسبوع و الطبيب الحقير اختفى من البلاد بأكملها ، لا أدري بأي لعنة تفوهت جعلت منه يختفي من العالم بأسره ! "
ليتركها مصدوما فنبرتها ملامحها كل شيء لا يبدي المزاح بتاتا لتوقظه من شروده بوضع كفها فوق وجنته عاضة شفتها بانكسار بنبرة تحمل ذات المعنى
إيما:"ما رأيك بان نعيد التجربة ! و ستكون استفادة لكلا الجانبين ،صفقة مربحة " ليدفعها بعيدا عنه متمتم
بيك:"مجنونة !" لتضحك بصوت عالي
إيما:"هل لاتزال تشك بالأمر،ياااا ، لقد أخبرت سابقا إني أملك ملفا بالمشفى النفسي بالفعل و لدي طبيب يتابع حالتي للآن صدقا "
ليدور عينيه بحنق مديرا لها نحو الجدار لتصرخ به "مالذي تفعله ؟!"
بيك:"أريد تغيير ملابسي إذا أذنتِ لي أيتها المنحرفة" بنبرة ساخرة
إيما:"تشه! و كأن هناك ما يستحق المشاهدة جسد النساء أكثر إثارة!"
ليصفعها بخفة فوق رأسها لتتأوه بألم ناظرة له بعبوس طفولي غاضب
لتراه مبتسم بجانبية يتفحصها بوقاحة من رأسها لأخمص قدميها رادفا بسخرية
بيك:"بالفعل سيكون مثيرا لأنك لم و لن تري جسد امرأة قبلا!" لتعبس لثانية و التالية علت شفتيها باتساع مستفز متفحصة جسده بدقة أربكته
إيما:"لم هذا النفي المبكر و أنت موجود لتريني كيف يبدو جسد المرأة!"
قبل أن يقوم برد فعل يخرسها أبديا طرق الباب منجيا إياها لتصرخ هي بحماس "أدخل!"
ليصفعها بخفة فوق رأسها صارخا بها "كم مرة علي تذكيرك بأنها غرفتي " تجاهلته مصعوقة بالداخل لتصرخ بدهشة "أوني*"
"إيما! مالذي تفعلينه هنا ؟! هل الإشاعات الصحيحة؟!"
بيك:"لم تأخرتِ؟!" بحنق بنبرته ، لتنظر له باستحقار متجاهلة إياه متجهة نحو المصدومة من فعلتها
إيما:"واااو!" لترفع يدها اليسرى بإشارة OK دليل إعجابها بهذا المشهد الذي لن يتكرر أمامها لقرون !
لتنزل يدها بسرعة إثر تلك النظرات الحارقة صوبها و شفتيه التي تتمتم أشياء غير مفهومة !
"لم هذا الاستدعاء المفاجئ ؟! و لديك هنا تلميذتي ، إنها حقا ماهرة" مبتسمة بسعادة صوب إيما
ليشخر الأخر بسخرية "هل أنا مجنون لأسلم وجهي لهذه!، و لا تنسي بأنك خبيرة التجميلية الخاصة بي !" ليستدير أخذا أشيائه متجه للباب للبحث عن غرفة أخرى لتبديل ملابسه
لتصرخ إيما فجأة "مالذ قولته عندما أتيتِ ؟! إشاعة !!" لتصفق الأخرى بسعادة مرتسمة على محياها ابتسامة خبيثة لعوبة للغاية مقتربة منها رادفة بهمس "ياااا أيتها الخبيثة قولي لي منذ متى ،آه؟!"
إيما: بعلامة استفهام كبيرة على وجهها "ماذا؟!!"
"منذ متى و أنتي تواعدين بيون،أيتها الثعلبة الماكرة؟!"
لتشهق الأخرى فزعا و رعبا و هي تصرخ "مستحيل !!!! من أين أتيتِ بهذا الكلام؟! هل أنا مجنونة أمامكم ؟! ياااا أعني كيف؟! من من؟!!و ماذا أنا و ذاك الشيطان! الأميرة المغرورة ! إمبراطور الشياطين! ماذا معا!"
"أنا أيضا قلت ذلك، و لكن بعض العاملات أصرن بأنهن شاهدكما تتبادلا القبل بالمصعد منذ ساعتين و بأنك هربتِ اليوم لتخرجوا بموعد و أيضا بأنه قد ضرب مساعد المسئول لتعده عليك ، بالمناسبة المسئول يبحث عنك تحت البلاط حاليا!"
لتشهق الأخر رعبا ممسكة بالتي أمامها من مقدمة قميصها صدمة "يااا! ياااا هل معاناة الآخرين سيناريو لطيف لدراما وضيعة! يااا لقد كاد يقتلني بالمصعد !،هل تعلمين مالذي عانيته اليوم بسبب أنثى السلحفاة ذاك!؟! أن أكون مع بيون لأكثر من ساعتين يا له من جحيم حي!! و تأتين بكل برود و تقولين مواعدة ! علي بالفعل أن أشي بهن للرئيس فعليا هذه المرة!"
إيما:بنبرة مرعوبة و ملامحها يكسوها الخوف كليا" هل قلتي بأن المسئول يبحث عني؟!! يا إلهي! متى سينتهي هذا اليوم اللعين! لحظة، هل كان غاضب أم مبتسم بريبة؟!" لتصعق الأخرى بهذا السؤال الغريب كالعادة من التي أصبحت ترافقها أكثر من ظلها لأكثر من شهر و كأنهن أخوات !
"كان مبتسم على ما أعتقد!" لتصبح الأخرى تدور كالمجانين بالغرفة لتصدم من إحدى تمتمتها الشبه مسموعة
إيما:"نعم! نعم! الهجرة الغير شرعية هي الحل الأمثل للهروب من تحت قبضته ! و لكن إلى أين ؟!"
"تايلاند الأفضل، سأرافقك" محتضنة إياها مهدئة من روعها
"إيما، لم لا تخبرين الرئيس بأمر المسئول و الذي يفعله بك ؟! تعلمين بأن قانون الشركة يمنع هكذا أفعال" متفحصة كدماتها التي تملئ الكثير من وجهها المغطى باحترافية بمواد تجميلية
إيما:نافيا بقوة"لا، لا لن أورط الرئيس بمشاكلي مجددا يكفي المرة الماضية عندما تدخل المدير ، هل كدماتي واضحة ؟!" لتنفي الأخرى بحزن
ليفتح الباب فجأة مخرجا هيئته الرجولية الكاملة التي أتى بها أول مرة ،لتصفر خبيرته بحماس و هي تنظر لها بنظرات لعوبة ،ليبتسم لها بسخرية رادفا باستهزاء
بيك:"لا أهتم بالعجائز ،وفري فرصك لعجوز مثلك"
لترقص الأخرى حاجبيها باستفزاز "نعم أعلم بأنك تهتم بصغيرات ، أقصد القاصرات !، و لحظة، أيها الطفل الصغير أنا بالثالثة و الثلاثين من عمري لا أزال شابة يافعة ، طفل ساذج!"
ليجذب انتباههم تلك الشهقة المفزوعة ليستدير كلهما للمصدر
إيما:"أوني ، أنتي الأفضل " ضمة كفيها تحت ذقنها ناظرة للأخرى بإعجاب شديد تكاد تلمع لشدة إعجابها بهذه الشخصية
لتتأوه بألم بعدة جرعة الحماس تلك حينما قام من تدعوه بإمبراطور الشياطين بإمساكها بقوة من أذنها جارا إياها للخارج متحدث مع أحدهم بان يوصلها لسيارته و أن يراقبها حتى لا تهرب و بالطبع لم ينسى تهديدها بالمسئول، الذي أصبح كحاصد الأرواح بالنسبة لها مؤخرا !
ليعود للداخل بملامح لا تفسر من شدة الغضب اتجاه تلك التي لاتزال تراقص حاجبيها باستفزاز نحوه ، لتحد ملامحها فجأة تكسوها هالة الجدية مربكة بالنسبة له !
"لدي طلب " أرادفتها بنبرة آمرة
بيك:"مرفوض" بنبرة باردة
"لا أذكر بأن نبرتك كانت ذاتها عندما أتيتني مستنجدا" لينظر لها بأعين يتقافز بها براكين حية
"هي!!"
.
.
.
خرجوا من المبنى ليتجهوا لمكانهم التالي ، ليركن سيارته أمام إحدى المقاهي المتوارية بإحدى الأزقة الهادئة يقابله مبنى بسيط على ما يبدو بأنها شركة صغيرة للغاية أو ببدايتها العملية
بيك:"انزلي"
إيما:"هل سأرافقك هنا أيضا؟! " بنبرة متململة
بيك:"لا ستنتظرينني هنا أمام هذا المقهى " ناظرا لها بتحدي
لتنظر الأخرى للخارج "و لكنه مكان مشمس للغاية و نحن بمنتصف الظهيرة!" بدهشة ترتسم على محياها
بيك:مشيرا لها بسبابته " بينغو! " ليقوم من بعدها بقرصها من أذنها متحدث بحنق "هذا عقاب لسانك القذر!"
لتمتم أخرى تحت أنفاسها بخفوت شديد جميع أنواع الشتائم و اللعنات !
بيك:"لم أسمعك ، مالذي تتمتمين به ؟!" مقترب منها بتحدي
إيما:بابتسامة متسعة " لا شيء كنت أقول فقط يا لك من رجل رجولي و شهم للغاية ! فقط مصعوقة من لاطفتك اليوم بيون" لتهم بخروج بعدما قامت بإخراج لسانها له استفزاز
بيك:"يااااا" صارخا بحنق
ليخرج من السيارة بعدما قام بوضع قناعه و قبعته جيدا ليقف مقابلا لها مشيرا لها بأصبعيه السبابة و الوسطى التي مررهم بين عينيه و بينها بإشارة بإنه يراقبها جيدا، لترفع هذه المرة يديها الاثنين بالقرب من رأسها مخرجة لسانها لها و محركة يديها بطريقة طفولية مستفزة ، ليتجاهلها متجه صوب غايته
إيما:"وضيع قذر ، أقسم بأنه شيطان، تلك الأميرة المغرورة القبيحة ! يجب عليه بالاشتراك بسابقة ملكة فسوق العالم و المجرة سيكون الفائز بالتأكيد لعدم وجود منافس له اللعين! " متمتمة بعبوس طفولي بعدما مرت ساعة و هي تقف بتصلب أمام هذا المقهى كالمتسولين ! حتى بأن أحد المارة قد أشفق عليها و أعطها عملات معدنية مربتا فوق كتفها بشفقة ، قبل أن تصحح له الوضع !
نقرة فوق كتفها أيقظتها من شرودها المشعوذ بتسليط كافة لعنات العالم عليه !
ملتفة للذي يقف خلفها فلم يكن سوا النادل الذي لم ينزل عينيه عنها منذ قدومها
إيما:"ماذا أنا لست متسولة ، أقسم بذلك ، فقط أنتظر أحدهم و أنا أيضا لا أقف أمام المقهى! " بتذمر حرج أردافتها جاعلة الذي أمامها يبتسم للاطفتها
"تفضلي" مقدما لها كوب قهوة مثلجة و على ما يبدو منعشة للغاية بهذا الجو الحار الشيء الذي جعلها تنظر للكوب و كأنه واحة حقيقية لسجين سراب الصحراء!
إيما:"شكرا لك " منحية بالشكر له
"لاداعي لشكري فلتشكري الذي بالداخل " مشيرا لأحدهم داخل المقهى
لتنظر بتفحص لداخل المكان حتى توضحت لها الصورة التي جعلت من دمائها تغلي متخطية الذي أمامها داخلة كصاروخ غاضب
وقفة أمام الذي ينظر لها بسخرية ممسكا كوب مماثل يرتشف منه ببطء قاتل
إيما:"على ما يبدو بأنك فوت استحمامك اليوم ما رأيك بأن أساعدك" ممسكة الكوب بشدة
يو جونغ :" لا داعي قد تستحقينه أنتي اليوم، حقا! أشفق عليك سأخبرك بسرا صغير ، التغيير المفاجئ لبيون اللعين هيون أقصد الشفقة المفاجئة ! لم أعلم بأن لشيكان ضمير! ، حقا مثيرة للشفقة !" لتستدير متجاهلة هرائه المعتاد ليصعقها بجملته التالية
" لمساعدة صديقه أرسل شخصا يفسد موعده الغرامي مع زوجة المسئول !، مقدمة لطيفة أليس كذلك؟!" مبتسم باتساع على تعابير الصدمة التي تعتلي ملامحها حاليا
.
.
.
لتخرج من المقهى و كل شياطين العالم تحتفل خلفها ! لتصعق لعدم وجود سيارته لترفع هاتفها عندما أعلن وصول رسالة
إيما:"استمتعي بموعد العاهر! و عندما تنتهين اذهبي لهذا العنوان ! " متمتمة نص رسالته بنبرة باردة قاتلة
.
.
.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هدوء المصاحب له بكل حالته ،جالسا بسيارته ناظرا لتلك الصور الحديثة لمعشقته ناظرا بحنق لقدميها العاريتين متمتم للصورة "هل عبي أن اكسر ساقها الثانية حتى تصبح حبيسة الغرفة لأن تشفى أم أقوم تشويهها لها حتى تعرف بأنها ملكي تلك الغبية!"
ليفتح الباب فجأة مقاطع مخططاته مع شيطانيه ، لينظر ببرود قاتل صوب الصاخب القادم لتوه
دونغ:"يااااا، هل أشكرك على تأخيرك بالرسالة أم أمدحك بها ! يا رجل إنها كادت تقتلني! "
"أقسم باني سأشكرها أن فعلت !"
دونغ:"لمن أتحدث؟! زوجا مجانين حرفيا!" ليصرخ متألما عندما تلقى لكمة بذات المكان الذي لكمته به
دونغ:"ألا يمكنك أن تلكم بمكان أخر؟!!"
"مكان أخر؟!! هل أنت متشوق بأن يتم تسجيلك أختي في القانون ؟!"
دونغ:"أيها العاهر، المخنث الشاذ!"
"شاذ؟!! ماذا هل اشتقتِ إلي عزيزتي؟!! لم لا تطلبيني بهدوء بعيدا عن صراخ العاهرات هذا" مقتربا منه بعبث عابثا بأزرار قميصه
ليصرخ الأخر بأذنه بكل ما أوتي من قوة "يااااااا أيها اللعين !! بي كي أرجوك توقف !!"
ليلكمه الأخر مرة أخر بمعدته بقوة "فلتنتبه لألفاظك ،المرة القادمة لن أتوقف!" غامزا له بالنهاية جاعلا الأخر يكاد يتقيأ
دونغ:"أحزر ماذا؟! لقد طلبت رقم هاتفي ، يجب بأن تكون فخورا لامتلاكك منافس وسيم و جاذبا مثلي " خاتما جملته الاستفزازية بالنسبة للأخر بترقيص حاجبيه سخرية و ثغره متسع كاتساع المحيطات السبع!
ليبتسم له الأخر بريبة مرعبة مشغل محرك السيارة منطلق بسرعة نحو الجرف الصخري أمامهم
دونغ:"مالذي تفعله؟!!" بصدمة مرتعبة
بي كي:" ماذا أريد مشاهدة منافسة حرة بين أسماك القرش للحظي بأوسم رجل بالمجرة!!" ليصرخ الأخر خوفا ممسكا بساعد الأيمن للذي يجاوره متوسلا برعب
دونغ:"سأتوقف أرجوك توقف بي كي ، لن أمزح معك مجددا!"
بي كي:"لم أتحصل على الإجابة كاملة !" مخفف من سرعته بعض الشيء ليصرخ الأخر بكلماته مرة واحدة
دونغ:"لي شي جين و مدير أعمالها ، تريد تدميرهم !" ليتوقف الأخر مبتسم له ببرود قاتل
بي كي:"فتى جيد !" مربتا فوق رأسه بسخرية
ليبعد الأخر يده بسرعة صارخا به بغضب "ياااا أنا أكبر منك بثلاث سنوات "
بي كي :"كل ملفاتهم أحضرهم لي ، ستكون هدية عيد مولدا مميزة بالنسبة لها!" مبتسم بجانبية عابثة
رنين هاتفه أيقظه من شروده بمحبوبته "تكلم بسرعة !" ببرود
بي كي:"مالذي تقوله أيها اللعين؟!!"
دونغ:"ماذا ؟!! هل الرئيس علم بالأمر ؟!! أقسم بأني سأقول بأنك المخطط و المنفذ و انك قمت بتهديدي!" مفضي جعبته دفعة واحدة مرتعبا
لينظر له الأخر باستحقار "اتصل بالأحمق الذي يتبعها بأن يكون كظلها!، ذاك الوغد يريد كشفي لقد أرسلها بأقذر ملهى ليلي بالبلاد"
دونغ:"أليس اليوم تقام الصفقة هناك بينهم ؟!! أليس هذه فرصتك لكشف هويته قبلا؟!" باستغراب رادفا
ليقهقه الأخر ساخرا "هل تظننا نلاعب أطفال ؟!! بالتأكيد لن يأتي هو مباشرة بل سيرسل إحدى أعوانه ، إنه فخ لجري نحوه كالمرة الماضية!"
.
.
.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخلت مقر الشركة بخطوات مميتة باحثة عن اسم واحد بيون، بعدما قام الأخير بإرسالها لشخص وضيع قام تغيير مكان اللقاء بإحدى أقذر الملاهي الليلية!
إيما:"أين بيون؟!" سائلة ببرود إحدى العاملين الذي صدفتهم بطريق بحثها
"إنه بالملهى بالطابق السفلي " لتنحني له شكرا متقدمة للبحث عن ضالتها
.
.
دخلت ببرود لتجده كالعادة مترأس الجلسة القذارة ذاتها
بيك:"أوه! هل وصلتي ؟!" لتتقدم نحوه راميا الملف بحضنه
إيما:"التوقيع!" ببرود قاتل أرعب الموجودين
بيك:بسخرية "لم أعلم بأنك معجبة!"
مقدما لها كأسا يحتوي على إحدى المشروبات الروحية
بيك:"أعلم بأنك قاصر، يحتوي على 3% فقط من الكحول، نخب إنجازك ،فأنتي فعلت أمر يعجز عنه بعض الرجال، إيجاد ذاك الرجل كالبحث عن إبرة بكومة قش! و أنتي وصلتي له و أحضرتي الملف أيضا!" مصفقا في النهاية
إيما:"أممم ، لكرمك هذا سأخبرك من أين جلبته ؟! لا يضيع الرجال أمثالك خلفه! " مقتربة منه هامسة له بخفوت "من تحت عاهرة كان يضاجعها! "
لتنفرج عينيه صدمة ! ناظرا لها بتفحص لعلها تمزح و أو تسخر منه لا يهم أي شيء عاد الأمر الأخير !
لتشير للساقي بأن يأتي لها
الساقي :"إيما ، أيتها الغبية كم مرة أخبرتك بأنك قاصر و لا يجب عليك التواجد هنا " بنبرة حادة ، فإنه ذات الساقي الذي قابلته أول مرة بهذا المكان و الذي أصبح إحدى الأشخاص المقربين لها بعدما علمت بأمر مواعدته لخبيرة التجميل السابقة التي تعتبرها كأخت كبيرة!
إيما:"أريد زجاجة من أقوى أنواع النبيذ بهذا المكان " أمرة بفظاظة
ساقي:"لمن؟! من هذا اللعين الذي أرسلك مرة أخرى؟!"
بيك:"أحضرها!" ناظرا بحنق منتظر مالذي ستفعله من مصائب بعد
أمسكتها بتفحص ناظرة للذي جلبها قصرا" أقوها ؟!!"
بيك:"نعم!"
ناظرة للأخير باستحقار ، ملتقطة الكأس الذي قدمه لها سابقا ساكبة محتواه على الأرض تحت شهقات الموجودين
لتسكب لنفسها من الزجاجة الجديدة حتى أمتلئ الكأس لأخره ، لتتجرعه مرة واحدة تحت صرخات و شهقات و لاعنات المحيطين بها !
مهشمة الكأس بين يدها و الطاولة بقوة حتى نزفت يدها ، لتتفادى النظر لها و فقدان الوعي بوضع لا يسمع بترنح حتى!
إيما:بنبرة تتخللها الثمالة الواضحة باحمرار وجنتيها "لم أستطعمه جيدا!" ناظرة للزجاجة و من ثم لجالس يفترسها بنظراته القاتلة
لتبتسم له بطريقة لعوبة مقتربة منه لسكب ذاك السائل الأحمر فوق رأسه لتوقف نبض الجميع !
لتقترب منه ناظرة لعينيه المشتعلات بالجحيم الأسود بشياطينه حاليا! مبتسمة بعبث لاعقة وجنته اليسرى التي يجري فوق بعض من ذاك السائل القرمزي
إيما:"طعمه مر ليس لذيذ!" بتقزز أدفتها لتستدير للخروج ساحبة أرواح الجميع من خلفها !
جميع الموجودين حاليا بقعر الجحيم إن لم يهربوا فورا ،لتتجرأ إحدى الموجودات بحمل منديل نحو الذي ينظر لمكان وقوفها بأعين شرسة قاتلة باردة تنذر بعاصفة جحيمية خطيرة
ليصفع يدها بقوة ليقهقه بخفوت بجنون لتتحول بعدها لضحكات هسترية مجنونة للغاية لتحد نظراته فجأة متمتم بشكل مختل مجنون بابتسامة لا تغادر المعنيين
بيك:"إنها ميتة !!" ناهضا كصياد وجد فريسته راكضا خلفها
.
.
تسير فاقدة الروح متكئة على الجدار بوهن ناظرة بضياع لتلك الهيئة التي ترافقها بأحلك كوابيسها و أسوء أحلامها و واقعها الذي يماثل العلقم!
لتبدأ بفقد وعيها تدريجية ! حتى أيقظتها يدا سحقت ذراعها بقوتها
إيما:"من أنت أبتعد عني؟! أريد أمي!" بنبرة منكسرة خائفة
بيك:"تمثيل جيدا!" ليجرها خلفه بقوة متجه لإحدى الممرات الشركة المهجورة التي تصل للمخزن القديم الخاص بها
إيما:"ابتعد عني! " بينما تقوم بضربه بوهن فوق يده ليزمجر بوجهها غاضبا
بيك:"يبدو بأن معاملة البشر لا تليق بك "
لتصدم من كلماته و تعود بهلوساتها لماضي دفنته تحت غطاء الوعي !
إيما:بنبرة مختنقة تتمتم "أرجوك! سيدة بارك لن أعيدها ! أرجوك ! إيما ليست إنسان! أرجوك لا عقاب الليلة ! لا أريد الغرفة المظلمة ! أنا أخاف الظلام!"
ليدفعها بعنف نحو باب المخزن المظلم ، قبل البحث عن مقبض الضوء صرخة أيقظته من براكين غضبه فلم تكن سوا هي التي ركعت ترتجف رعبا
إيما:"أرجوك! أرجوك! سيدة بارك! أنا لا أحب الظلام ! أرجوك ! لن أكون إنسان بعد الآن! أرجوك سيدة بارك أخرجيني من هنا أنا أخاف الظلام!" بينما تمسك بساقه بقوة مترجية المصدوم من الذي يحدث أمامه
و لكن قبل أن ينحني لمستواها لكمة أرسلته أرضا !
لينظر للذي يناظره بغل مريب ، ليبتسم له بيون باستحقار رادفا "أنت؟!! منذ متى أوه سيهون!"
سيهون:صارخا بغضب "يكفي بيون بيكهيون!"
.
.
.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.
.
سيهون:"لم لمْ تخبرني بانك قادم لهنا لاستقبلتك عند البوابة ،أبي" بنبرة غاضبة ساخرة
"بني! "
سيهون:"لم؟!"
"ليس المكان المناسب للحديث ، أتبعني"
.
.
.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.
.
.
تقف بظلام الليل ناظرة بحزن لسماء المكتسية ثوبها البراق ، لتشهق بفزع عندما حضنها احدهم من الخلف و يد وضعت قماش مبلل فوق أنفها ، لتتمتم بأخر شيء سمعته من الهامس خلفها " بي كي!"
"نعم أنا هنا حبيبتي !" ليحملها بين ذراعيه تملكا واسما قبلة فوق جبينها متمتم بابتسامة متسعة "عيد مولد تاسع عشر سعيد ،إيمي"
.
.
لتستيقظ مرعوبة فوق سريرها تحاول تذكر الليلة الماضية لتتمتم برعب "بي كي!" لتلتفت جانبها لتجد صندوق هدايا جذاب
لتفتحه بأنامل مرتعشة خوفا مما يحمله هذا الصندوق المسالم !
لتشهق واضعة يدها فوق ثغرها ، ملفات فساد تخصص كل من لي شي جين و مدير أعمالها و بعض الأشخاص الأخرين المتورطين معهم!
و لكن ما جعل قلبها يقف هو ثلاث صور قديمة بعض الشيء
لتحمل الصورة الأولى التي تحمل طفلة رضيعة بها نقش خلفها
"إيما، أسبوع واحد!"
.
.
.
يتبع......
.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شو رأيكم بالبارت؟
أفضل جزء؟
أسوء جزء
بيكهيون؟
إيما؟
محامينا الوسيم دونغ وون؟ *عضو فرقة هايلايت*
بي كي؟!
سيهون؟
باقي الشخصيات؟
توقعاتكم؟
انتقاداتكم؟
أي شيء؟
بحبكم شوكولاطاتي *حضن كبييييير*
Коментарі