CH0
CH1
CH2
CH3
CH4
CH5
CH6
CH7
CH8
CH9
CH10
CH11
CH12
CH13
CH14
CH15
CH16
CH17
CH18
CH19
CH20
CH21
CH22
CH23
CH24.p1
CH24.p2
Mini CH
CH24.p3
CH24.p4
CH15


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الشخص:"لو كنت أعرف إنك ستأتي هنا لأقمت حفلة ترحيبا صاخبة ،أيتها الذئبة المتمردة" رادفا بالأخيرة بينما يلتفت لمقابلتها وجها لوجه ،مكملا

"ألم تشتاقي إلي بارك إيما "

إيما:"اشتقت لك لدرجة أريد تحطيم عظامك كيم تايهيونغ " بابتسامة مخيفة ارتسمت على ثغرها ، أرسلت إنذارات الموت بداخل دماغ الأخر

و لكن تزامنت جملتها بفتح الباب خلفه ليفر هاربا صارخا

تاي:"بيكهيون أنقذني ! أرجوك "

إيما:"أقسم إني سأقتلك كيم تايهوينغ " صارخة هي الأخرى بينما تقوم بلاحق به

ليمسح بكيهيون كفه على وجه بغضب و يخرج خلفهم ، فأخر ما يريده هو التورط بمشكلة معهم

يركض بذاك الممر الخالي من أي روح بشرية و هي خلفه تصرخ بغضب

إيما:"توقف ! أيها الأحمق ، توقف حالا و إلا قتلتك !"

توقف فجأة عندما رأى أمامه باب مغلق ، نهاية مسدودة و لا مفر من مواجهة الوحش الذي خلفه ابتلع ريقه و التفت بابتسامة مصطنعة

تاي:"سنتحدث بهدوء كأي نضجان في العالم " رافعا كلتا يديه مستسلما ، خدعة ليجد ثغرة لفتح الباب و الهرب

إيما:"حقا! أين كان نضجك عندما فعلت ما فعلت أيها الأبله " قاذفة بفرده حذائها نحوى الذي التفت بسرعة لفتح الباب ليصبه الحذاء بمنتصف ظهره ليتأوه من الألم و يلتفت لها بغضب

تاي:"يااااااااا ، أيتها الطفلة ! ألم أقل لك إن مكانك بالأولمبيات تحصدين المدليات الذهبية في الرماية"

إيما:"أفضل وسمها على جسدك ، إياك أن تتحرك " عقلها يطلبها بالتحرك و جسدها يأبه ذلك بفضل السلسلة الحديدية التي تلتفت على خصرها منذ برهة

التفت بسرعة مجحظة العينين عندما أحست بأنفاس قرب عنقها من الخلف ، أمسكته من مقدمة قميصه بقوة بتعبير الصدمة و الغضب شاقا وجهها

إيما:"ما رأيك بأن أخلع قميصي لتراه بشكل أفضل أياها العاهر الرخيص القذر"

بيكهيون:"اعدي هذه الكلمة و سأجعلك ارخص و أشهر عاهرة في التاريخ" بغضب بينما يجذبها من قميصها ليقربها منه أكثر

الوضع تأزم أمام المتفرج الثالث إذا لم يتحرك فسيكون الشاهد الوحيد على جريمة القتل التي ستحدث هنا ، فهو على علم ما حدث بينهما بالأشهر القليلة الماضية عندما كان غائبا عن الشركة

تاي:"لقد قابلته !" بصوت عالي

لو قلنا إن جبل جليدي وقع عليها للتو ، لقالت إنه حمم لا ثلج !

دفعت الذي أمامها بأيدي مرتعشة و وجه مصفر خالي من التعبير ، سارت نحو الأخر بخطوات ثقيلة كالجبال لإن وقفت أمامه ، أمسكته من مقدمة قميصه و صرخت بوجهه

إيما:"من هو ؟! و أين هو ؟! ،اجبني "

تاي:"اهدئي أولا " بنبرة متوترة التي ظهرت على ملامحه

دفعته بقوة عنها و صرخت "تكلم !!"

تاي:"الحقيقة لم أقابله شخ شخصيا بل أحد رجاله على ما أعتقد " بارتباك بعثر حروفه سببه نظاراتها القاتلة صوبه ، ليرفع يديه الاثنتين و يكمل " ا-انتظري قال إنه يعلم من أنتي إي |E|(اختصار لاسمها من أول حرف ) لا يريد الظهور الآن فقط لحمايتك –" لم يكمل كلامه حتى بدأت بالضحك كالمجانين حرفيا

تقرب منها تاي بقلق شديد فحالتها أصبحت هستيرية أراد ضمها فهو يعلم جيدا ما مرت به و ما تمر به في هذه اللحظة ، و لكنها صفعت يديه بعيدا عنها ، و ليكتسح وجهها قناع البرود ثانيا و بنبرة أبرد من القطب الشمالي تكلمت "يحميني !؟ حقا! مِن مَن ؟! ما أعنيه إنها ثمانية عشر عاما بحق خالق السماء ! فقط لو إنه حارب سكان المجرة فردا فردا لا كان انتهى بوقت أقل بهذا بكثير " عضت شفتها السفلية بقوة مديرة رأسها لجهة الجدار تخفي ارتجاف شفتيها "أقسم إني سأجده و سأنتزع لقب الأبوة منه عنوةً " مرسلة قبضتها بقوة نحو الجدار مفرغة قليلا مما يدور بداخلها من فوضى مشاعر و ألم الخذلان ، و تلك المعركة المحتدمة التي تجري بين عقلها و قلبها و ماضيها و حاضرها و ما تعلمه و ما تسمعه و تره ، إنه الجنون بعينه ، و لكن كل ما يصرخ بداخلها هو جملة ذاك الشخص (والدك ^قهقهة ساخرة^ أجبن من إن يظهر وجهه أمام ابنته الوحيدة )

لتصرخ دون شعور منها "أقسم إني سأجدكما و سأحول حياتكما جحيما أسود و أبرد من القطبين " مزفرة بغضب

بحركة سريعة انقضت على من يقف بجوارها ساحبة إياهُ من مقدمة قميصه لينخفض قليلا لمستواها و ليحدق بعينيها الفارغتين من الحياة حرفيا

هددته بنبرة باردة و أكثر رعبا من السفاحين المجانين ! "اخرج حرفا واحدا من هذا و سأجعلك تزور أحبائك في الأحلام فقط كيم تايهوينغ ، و أنت تعلم بأنه بمقدوري فعلها بجدية ، أفهمت " صارخة بالأخيرة ،دافعة إياه بعيدا

تاي:"أقسم بحياتي لن اخرج حرفا " واضعا يده اليمنى على قلبه بصورة قسما صادق

إيما:"لا يهمني حياتك الرخيصة هذه " متهكمة

التفت و صُدمت بالذي يشاهد هذه المشاهد المحظورة بالنسبة لها فهو أخر شخصا من الممكن أن تثرثر بهذا الكلام المحظور أمامه

سارت بخطى واثقة و باردة عكس ما يثور بداخلها من براكين و عواصف

أردت استخدام الدرج و لكن يدا من العدم سحبتها مرة أخرى لداخل المصعد ، من غيره لعنة حياتها تاي

بأنفاس مختنقة تقف بنهاية المصعد محاولة تشتيت عقلها عن هذه الغرفة الضيقة و أين يقف هذا المصعد الآن و كم من الوقت يستلزم لتوقفه

تاي:"هل أنتي بخير ؟" هامسا بالقرب منها فهو يعلم مخوفها كلها

لتنظر له بحنق "كله بسببك افتحه بسرعة !" صارخة به بغضب و قامت بركل ساقه بقوة الذي بدوره فقد توازنه و كاد أن يوقع الذي أمامه لو لا توازنه في الأخير ثانية و الإمساك بكتف بيكهيون ، الذي تصلب كتفه غضبا أرعب الذي بالخلف ليتركه معتذرا بسرعة و صارخا بالتي بالخلف

تاي:"يااااا ! انتبهي يوجد بشر هنا " بصراخ يصم الأذان

إيما:"أتصرخ بوجهي " بصراخ هي الأخرى و تقوم بركله بذات الساق

ليمسك بكتف الذي أمامه مرة أخرى بينما يمسك بيده الأخرى ساقه المصابة بتأوه مكتوم

بيكهيون حقا تخطى حدود صبره منذ زمن و لكن ما يردعه الآن هو تلك الكاميرا المحدقة بالأعلى هناك فاخر شيئا يريده هو فضيحة تضمنه ثلاثتهم معا ، فهو مكشوف الهوية عكس الأبله الذي بالخلف الذي يرتدي قبعة تخفي نصف وجهه

ليبعد تاي يده و يؤشر بسبابته نحوها بتحذير "أنتي!"

إيما:"افتحه قبل أن أفتح دماغك " بتهديد جدي

قبل أن ينطق الأخر حرفا ألتفت إليهم بكيهيون بتعبير طفح الكيل !

بيكهيون:"أقسم إن لم تتوقفا سأفتح أنا جمجمتكما و أستبدل عقليكما عديما النفع هذين " بصراخ خارج إرادته

إيما:ببرود مستفز "عذرا فعقل النعامة لا يناسب جمجمة البشر فهو صغير كبيضة البعوضة "

تاي:"أتقولي عن عقلي العزيز بيضة بعوضة و نعامة !" بذهول

إيما:"نعم من غيرك هنا نعامة جبانة "

تاي:"أرنب ضائع "

بيكهيون:"يكفيييييييي !!" بصراخ يصم الأذان و لكن لسوء الحظ و حسن الحظ تزامن صراخه مع فتح باب المصعد

ليتدافع بكيهيون و إيما نحوى الباب بنفس اللحظة ، ليحدق بها بنظرة تحمل معنى واحد تخطيني و ستقضين ما تبقى من عمرك هنا !

لتقلب عينيها بملل و تردف "كبار السن أولا! " و تبسط ذراعها أمامه ، الذي بدوره تجاهلها كليا

أراد تاي الخروج بعده بخطوة و لكنها أوقفته "إنها النساء أولا ، غبي" و من ثم خرجت بابتسامة منتصرة

سارت عكس اتجاه الذي خرج مسبقا و الذي لا يزال يرمقها بنظرات قاتلة على تلك الجملة الأخيرة لو لا المكان لا كانت مدفونة حاليا !

لم تُخطي سوى أربع خطوات ليلتفت جسدها للجانب الأيمن و ذراع أحدهم استوطنت كتفيها تجرها معها

إيما:بغضب يلحنه كلماتها "هل تشتاق لجدك لهذه الدرجة ، هل أرسلك إليه الآن؟!" مبعدة ذراعه بقوة

تاي:"ياااا يااااا ! " و هو يمسك بذراعه بألم ليردف بسرعة عندما تجاهلته تمشي مبتعدة عنه "ألم تريدي الخروج أيتها الأرنب الضائع ؟" ابتلع لسانه فورا و تراجع للخلف خطوتين بسبب تلك النظرات الأكثر خطورة من ذئب جائع

اقتربت منه بخطى سريعة لكمته فوق معدته ليس بقوة كافية عندما وقفت أمامه "إياك و نطق ذلك اللقب مجددا ! أقسم إني سأجعلها أخر حروف تنطقها " بتهديد

مرت دقيقتين و هما على تلك الوضعية حتى كسرت هي الصمت بتعبير طفح الكيل من غبائك !" تحرك أيها الأحمق "

تاي:"آه ! أها نعم كنت أنتظرك "

إيما:"تنتظر ماذا أيها المغفل هل أقودك للمخرج !" بغضب طفيف ضاربة إياه بخفة على ذراعه

لفا ذراعه حول كتفيها مرة أخرى مرشدا إياها للطريق

إيما:مبعدة ذراعه مرة أخرى بقوة "هل أخبرك احدهم إني كفيفة !"

تاي:متأوه بألم "ياااا ! لا لم يخبرني أحدهم و لكني أعرفك جيدا ستضعين حتى و أنا بجانبك لأنك ببساطة أرنب ضائع " بشبه صراخ غاضب في ثانية و الثانية التي تاليها كان متراجع خطوتين عندما رآها ترفع ذراعها اليسرى على هيئة قبضة و لكنها أخفضتها بسرعة عندما مر أحدهم بجانبهم و هو يرسل نظرات مريبة نحوهم

إيما: بينما تصر على أسنانها بقوة "تحرك كيم الأحمق قبل أن أغرس قبضتي بجمجمتك الفارغة "

تاي:"حسنا ! حسنا! "

بعد مدة قصيرة من السير الصامت كسرته إيما بنبرتها التي تكون أبرد من الجليد "تايهوينغ ، توقف "

تاي:"لم نصل بعد نهاية هذا الممر يوجد درج يصل مباشرة للباحة الاستقبال الرئيسية حيث باب الخروج " مدعي الغباء فهو يعلم ما تقصده جيدا

إيما:متنهدة بقلة حيلة "كفاك ادعاءا للغباء فأنت تفهم جيدا ما أرمي إليه سيد كيم" نظرت له ببرود

تاي:"إيما ،أنا- " بنبرة يختلجها الألم

إيما:"يكفي فنحن غرباء الآن ، فعلاقتنا انتهت منذ زمن (قهقه متألمة ) لم يكن هناك علاقة من الأساس فقط تعامل معي كما كنت دائما *غير مرئية * بالنسبة لك مجرد نكرة " سكت برهة و من ثم أكملت "هذه المرة الأخيرة التي نتحدث فيها " بنبرة تهديدية

انحت بسرعة و استقمت "شكرا لإيصالي سيد كيم " استدرت بسرعة للمغادرة و لكن أوقفها صوته الذي يختلجه الألم بوضوح

تاي:"لا يهمني ما قلته سأتحدث معك و سأزعجك حتى أخر يوما في عمري و سأدعس على تهديدك الضعيف هذا ، ذئبتي " ما أنهى كلماته حتى فر هربا على الرغم من الألم الذي يفتك بساقه بعدما تلقى تلك النظرات الغاضبة القاتلة

.

.

.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يسير على مهل داخل إحدى الممرات بحثا عن مدير أعماله الذي سيلقيه للحتفيه عندما يجده و كأنه لا يكفي تلك الشيطانة !

تاي:و هو يتمتم لنفسه بصوت شبه مسموع "أقسم إنها جندي هارب من الجيش كيف لفتاة تحمل كل هذه القوة يجب أن تكون في الصفوف الأولى للجيش الكوري و من بين عشر أفضل القناصين ! سحقا ظهري سيقسم نصفين آآههه و ساقي أيضا إنها تمتلك دبابة لا قدم "

.......:"ما بك و كأنك كنت في حرب !" بقهقهة ساخرة

تاي:"تشانيول " احتضنه بسرعة

سيهون:"متى عدت ؟ّ" بعدما احتضنه بسرعة

تاي:"مرحبا كاي" أراد الاقتراب و لكن ملامح التي كانت مرسومة على وجهه كفيلة بجعله يركض لنهاية العالم كأن بركان انفجر في وجهه

تاي:"منذ أسبوع "

تشان:"لمَ لمْ يرك أحد ؟" تسأل

تاي:بتمتمة "أهرب من أحدهم "

سيهون\تشان:"ماذا ؟!"

تاي:"لا شيء كنت أنجز بعض الأعمال خارج المقر "

سيهون:"يا رفاق ما الذي تنتظرونه هيا بنا نرحل فأنا متعب للغاية "

تشان:"أنتظر أحدهم " بينما هو يحدق بكل لاتجاهات على أمل أن يخرج مراده فجأة

سيهون:"من بيكي ، و لكنه سيعود بمفرده "

تشان :نفيا برأسه "إيما "

عبس سيهون بغضب و تمتم تحت أنفاسه "هذا ما كان ينقصني انتظار عا-" ابتلع لسانه بسرعة تحت نظرات كاي الذي كان يقف على مقربة شديدة منه يتحده بأن ينهي هذه الجملة ، و لكن أنقذه أحدهم

تاي:بتسأل "إيما، أتقصد بارك إيما ؟!"

تشان:باستغراب "نعم بارك إيما "

تاي:"لقد رحلت منذ قليل "

تشان:"ماذا؟! و لكن كيف ؟"

تاي:"أنا أوصلتها للمخرج (تنهيدة) لو لا هذا لكانت ضائعة هنا حتى صار عمرها تسعين " هامسا في الأخير على الرغم من سامعه

سيهون:بنظرات شك نحوه "من أين تعرفها ! لا تقولي إنك تعرفت عليها في غضون الثواني التي أوصلتها فيها "

تشان:"صحيح فأنت لم تقابلها بتاتا فهي أتت بعدما أنت رحلت في جولتك الفنية ، و الغريب أيضا إنك تعرفت على عادتها الغريبة " بنبرة محقق

تاي:"على رسلكم يا رفاق ، فأنا أعرف مسبقا "

سيهون:"أتقصد إنها حبيبتك السابقة " شهقة في النهاية بدرامية مبالغة واضعا يده فوق فمه ليتكلم بعدها بنبرة متقززة "ذوقك حقا رديء يا رجل "

تاي:شبه صارخ "ياااااا هل تريد أن يضمنا قبرا واحد " تنهد بسلام عندما تذكر إنها غير موجودة فعلا "أيها أحمق لسنا كذلك هي مجرد صديقة ،صديقة طفولة ، حياتي ليست رخيصة لهذا الحد لأضعها بين يدين تلك الشيطانة الذئبة " بعبوس بينما يهمس بالجزء الأخير

لم يسمع نفسا بتاتا ! فلتفت يناظرهم جميعا ليجدهم ينظرون له بدهشة و أعين متسعة كالثقب الأسود بالمجرة !

......:"أنت هنا و أنا أبحث عنك أيها الأحمق الكبير " ضربة خفيفة على رأس تاي

تاي:"هيونغ " نعم فهذا *جين ،كيم سوك جين * مدير أعماله

جين:"أين اختفيت فجأة " بنبرة غضب طفيف ، ليعينه و من ثم ردف "ما بك لما تعرج بخفة و تمسك ذراعك ؟!" بقلق

تاي:ضحكة بلهاء "لا شيء مجرد ترحيب حار من قبل صديق "

ليقهقه احدهم بقوة جاذب الأنظار نحوه

سيهون:"لا تقل بإنها من رحبت بك " و هو يضع يده على فمه كاتما ما تبقى من قهقهته

تاي:بوجه محمر صارخا " لا ليست هي ، ليست هي " بغضب

جين: بغضب ممسكا إياه من ياقته من الخلف "فتاة مرة أخرى ألا يكفيك شبه الفضحية التي كنت ستوقعنا فيها المرة الماضية " صارخا بأذنه بقوة

تاي:"ليست هي لما لا تفهموا لا تقلق ، لن يكون هناك أي فضائح "

جين:"متأكد إنها ليست فتاة " بنبرة شك ، أومأ له الأخر بإيجاب

جين:"حسنا ! هيا لنعد له ، لأخبره إنه لم يرحب بك بما يكفي لا يزال ساقك الأخرى و ذراعك الأخرى و أيضا دماغك الفارغ، هذا لأنك لم تخبري أيها الوغد بأمر ذهابك " بصراخ يصم الأذان

تاي:"هيونغ!" بنبرة توسل

جين:"حسنا! حسنا! ، هيا لنعد للمقر " و ه ويفرك ما بين حاجبيه بتعب ، لينظر للباقية و يردف "عمتم مساءا ،آه ، أنتم أيضا دي أو يبحث عنكم و تعبير وجهه لا يبشر بخير صدقوني " ليستدير ساحب الذي بالخلف معه و يترك الثلاث الآخرين بوجه مصفر خال من الدماء

على بعد كم خطوة ،تاي:"هيونغ ، أريد أن أذهب لمكان ما " بنبرة توسل

جين :بنظرة غاضبة نطقت الإجابة قبل شفتيه "لا "

تاي:"لن أتأخر فقط قليلا أريد أن أطمئن على صديق ،أرجوك هيونغ "

لينظر له الأخر بتمعن إذا توسل تاي فهذا إن الأمر يعني له الكثير حقا

جين:بقلة حيلة "حسنا! القليل فقط، و لكن سأذهب معك أيضا " ليفرح الآخر قليلا و من ثم يتذمر على جملته الأخيرة "هيونغ" بتذمر طفولي

.

.

.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحت إحدى عواميد الإنارة العامة الخاصة برصيف نهر الهان ،فوق إحدى الكراسي هناك بمكان متطرف حيث لا يوجد أرواح بشرية

جسد ينتفض بقوة و شهقات مكتومة تعبر عن لوعات الألم و الخذلان

إيما:"أ-أنا حقا أكرهكما لم – لم أنجبتماني إذا لم ترغبا بي ، أ – لهذه الدرجة تكرهني أبي حتى لا تريد مقابلتي – ما الخطأ الذي ارتكبته اجبني أنتم من اقترفتم الخطأ بحقي – لم تعاقبني على شيء لا ذنب لي به أ- ألا يكفي الحياة تعاقبين عليه – تعاقبني على التشبث بها – لم الجميع ينفر مني حتى الموت طلبته العديد من المرات و لم يستجيب لي – كل شيء ينفر مني كالمرض المعدي أنت أمـ السيدة بارك الحياة، الموت ، الشياطين ، الإنسانية كل شيء كل شيء " بشهقات متعالية حتى انقطعت أنفاسها و احمر وجهها لكثرة بكائها

هدئت أنفاسها قليلا و لكن لا يزال سيلان المياه يسري بهدوء فوق وجنتيها الملتهبات كُسرى هدوء الليل تعالي نغمات هاتفها المحمول لتلتقطه بعيون منتفخة تعاين الرقم انتفضت مستقيمة لتجيب بصوتها المختنق إثر البكاء الشديد الذي سبق

إيما:"أ-أنت إني أ-أتوس -ل إليك أن ت -تخبرني من يك -ون ؟" بصوت ضعيف و شهقات باكية ، ركعت على ركبيتها تتوسل و تضرب جهة قلبها الذي لا ينفك عن النبض بقوة و ألم في آنن واحد و كأنها تعاقبه لضخ الحياة بجسدها الشبه ميت

فلم يكن المتصل سوى ذاك الشخص الذي يفجر الألعاب أمامها و يتركها مع متاهات مغلقة دون منفذ

الشخص:"تؤتؤتؤتؤ لم أكن أعلم إن الشياطين تبكي و تتوسل أيضا" بنبرة ساخرة لا تحمل ذرة شفقة اتجاه هذا القلب الذي ظلمته الحياة و جارة عليه

إيما:"حتى الشياطين تخجل لاقترانها بي كل شيء يخجل أن يقترن باسمي –إني أتوسلك فلم أعد أحتمل عقلي سيجن أرجوك س- سأفعل أي شيئا تريده أي شيء فقط أخبرني الحقيقة " بعيون تكاد أن تعمى لكثرة البكاء و قلب ممزق فشل بلملمة نفسه ليعلن استسلامه أخيرا

الشخص:"حقا لو كان الأمر بيدي لأخبرتك منذ زمن شيطانتي و لكن لا أستطيع – لحظة سأقول لك سرا صغيرا فلقد أشفقت على حالتك كثيرا و أيضا لأنك طفلة مطيعة تسرين على القواعد باعتدال ، ما رأيك بأن أخبرك عن أخاكِ قليلا " بنبرته الساخرة المعتادة ، لتنزل عليها كالغيث المحموم و نفسها يمر بجسدها كالصعقات الكهربائية

إيما:"أخي !" بصدمة شقت تفاصيل وجهها

.

.

يتبع....

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

© Aia D Scarlet,
книга «Frozen hell |الجحيم المتجمد».
Коментарі