CH0
CH1
CH2
CH3
CH4
CH5
CH6
CH7
CH8
CH9
CH10
CH11
CH12
CH13
CH14
CH15
CH16
CH17
CH18
CH19
CH20
CH21
CH22
CH23
CH24.p1
CH24.p2
Mini CH
CH24.p3
CH24.p4
CH24.p2


ملاحظة نسيت أهم شي بالنسبة للرواية طويييييييييييييلة جداااا رومااااانسية كتييييييير بس أنا بحب أعطي كل شيء حقه يعني بصراحة ما بحب من أول بارت خلاص يقعون بالحب و البارت الثاني تجيب أول مولود لازم كل شء ياخذ وقته *تسمع صوت صراخ من بعيد أخذ وقت كتييييير*

ثاني شيء بالنسبة للغموض راح خفف منه بس من طبيعي إني ما راح احط كل الشخصيات مرة وحدة و كشفهم مرة وحدة لسه في شخصيات ما طلعت للآن و كل شخصية راح تنكشف حبة حبة ،بالنسبة لأخوها راح يكون في تلميحات كتير عليه من هالبارت ،و بالنسبة للشخصية المهووس ما فيني لأنو محور الأحداث هو و شخصية صاحب الصفير الجنائز ***

ثالث شيء بالنسبة للنهاية بارت للأحداث بارت 24 واحد و بارت 24 اثنين و 24 ثالثة القادم كلهم مرتبطة مع بعض و خاصة بنهاية بارت 23 اللي هي تعتبر كل هالأحداث سابقة لتلك المكالمة الغامضة *معاقة في الشرح لا داعي لتجريح*

و ثاني اهم نقطة هي من كم بارت كنت بحط بعض المشاهد الغير مفهومة و غامضة هذه المشاهد تلميحات عن البارتات الجاي أو البارت اللي راح يكون بعد مثل نهاية هالبارت المشاهد تبدو غامضة و لكنها تلميح للبارت القادم

الخيار لكم أكمل بهذه الطريقة أو الطريقة الكلاسيكية بدونها؟؟؟؟؟؟؟

ملاحــــــــــــــــظة:ضروري تقروا الكلام اللي فوق معليش ثرثارة حبتين بس تحملوني علشان خاطر عيد ميلاد تشاني

سبينيم **:معناها زميلي الأكبر مني في الدراسة أو العمل

استمتعوااااا

.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

.

.

.

Emma P.O.V

مرت أربعة أيام على تلك الحادثة ،لحظة حادثة!! حوادث أقصد !! ظننت بأن الكون سينهار بذاك اليوم !!،أربعة أيام على وقاحتي مع سيدي الرئيس و غبائي معه ! كيف سمحت لنفسي بأن أنهار بحضنها و أمسكه و كأنها نهاية العالم أن أفلته ،الشكر لرب بكونه متفهما ،و لم أقتصر عند هذا الحد بل قام بحملي و أنا متشبثة به دون حياء ليداوي جروحي ،آه آه !! كلما أذكر هذا الأمر أود دفن نفسي حية حرفيا !! عندما انتهى من مداواتي و أنا جالسة مقابلة له بالأريكة انحنيت لشكره و الاعتذار و لكن لا أدري ما دهاه هذا الدماغ الأحمق ليفقد الوعي بين أحضانه !! اللعنة !! إني أحترق خجلا الآن أتمنى عدم مقابلته بتاتا بالمستقبل تحت أي ظرف من الظروف !! و أفضل شيء إني عندما استفقت من غيبوبتي المؤقتة الغبية!! خرجت أركض كقرد بري هارب !! ،الحقيقة للهرب من الاستجواب الذي طرحه عينيه التي كانت تتفحص وجهي بارتياب ،يكفي! لن أقحمه مجددا في مشاكلي يكفي ما حدث قبل ذلك ،أنا المسئولة الوحيدة عن أفعالي و ما يترتب عنها !

إلهي !! أنفاسي ستقطع و ذاك المختل مساعد المسئول المجنون يركض خلفي ،كم من مرة أضعته في هذه الساعة ، و لم يستسلم كله بسبب ذاك العامل الساذج الذي أورطني بهذه المشكلة، تشه يسمي نفسه رجلا و يريدني حمل ما يفوق وزني و أنا بهذه الساق المعطوبة!!

تجمدت ملامحي عندما تلاطمت عيني بكابوسي رقم واحد هنا! بيون اللعنة هيون!! يحدق بسخرية و ريبة نحوي ،حسنا! أفضل حلا لكافة المشاكل في مجرتنا العزيزة هي التجاهل ،الإستغباء و تصرف كالكفيف الأصم الأبكم الخلطة السحرية لكافة المشاكل اليومية و الحلول الأبدية !! لنبدأ بأول درس التجاهل !

تجاهلته بكل وقاحة عندما رفع يده ملوح باتجاهي ،اللعنة! حقا! لم أرى بوضاعته و كأنه لم يحاولــ - اللعنة! كلما أتذكر الأمر يرتعش جسدي غضبا و خوفا!!،لا أحتمل الوقوف قرب ظله حتى حاليا!

أضعتهم باحترافية مثالية أهنئ نفسي عليها،كدت أصفق بفخر لإنجازي العظيم لو لا همس حذاء أحدهم يعترض تتويجي خلفي!

تلعثمت بخوف عندما لاحت أنفاسه من خلفي لأفرغ جعبتي مرة واحدة دون ترتيب يقف بصفي حتى!!

لمسته لكتفي و صوته الحاد أيقظاني من هلعي ،لأدرك هويته سريعا صارخة بوجهه بحنق ،ما اللعنة معه ،هل يعاني من انفصام أم ماذا؟! ألم أتجاهله للتو!! و أنا على يقين بأنه يعلم بأني لا أود رؤية وجهه القبيح هذا،حتى أنه لم يعتذر هذا الشيطان اللعين الملعون لتحط عليك جميع اللعنات !!

قطبت حاجبي باستغراب لمقاطعته تعويذاتي الملعونة بسؤاله الساذج مثله تشه! و كأنه تهمه أخباري و لم تصل إليه و هو في الصين إلهي هذا اللعين !!

تراجعت بخوف بخطواتي حامية رأسي بذراعي برعب عندما زمجر بوجهي ،حدقت به بجمود و برود عندما أدركت ضعفي أمامه ، أردفت له ببرود أتقنه منذ نعومة أظافري "ماذا تريد؟! لقد قلت بأنك كنت تسير خلفي؟!" منتظرة هذه المعجزة التي يريد ولادتها حالا !

جحظت عيني عندما قال لي عمل!! أنا و بيون و عمل !! لحظة هناك شيء خاطئ بالتأكيد،إلهي! كنت أشك بثمالته و لكن الآن تيقنت من أمرين إنه ثمل و فاقد الصواب و سيضع اللوم علي في النهاية !!

أشتعل غضبي أكثر من السابق عندما لوحت ابتسامته الشيطانية صوبي ببرود،زادت من شكي نحو عرضه السخي هذا! ،هل يعقل بأنهم قاموا بغسيل دماغ له بالصين !!! هل استبدلوا عقله هناك ؟!! أم أفقدوه ذاكراته ؟!!

هسهست بوجه بحنق شديد " ما نوع العمل ؟!! اسمع جيدا أنا حقا لا أمتلك وقت للعبث معك ،ابحث عن غيري" رافعة سبابتي بوجهه لترتسم علامات النصر بداخلي لتعابيره الغاضبة ،ليعتلي الألم ملامحي من بعدها بثانية عندما ضغط بقوة فوق بعض الكدمات ذراعي اليومين الماضيين، عندما كنت انظم مخزن المقر بأكمله لوحدي!! اللعنة! على البشر ،و لتحيا الشياطين متبرئة من أفعالهم!

دماغي تعطل عند ثلاث كلمات ،فعلة !، أنا السبب ! و نتائج!!

لحظة أفعالي بالفعل تتسابق مع ناسا! بإذهال البشر !! و لكن لا أذكر تورطي معه أبدا بالأيام الفارطة حتى بذكر اسمه سهوا !! مالذي يحدث بحق خالق الأرض!!

هسهست بكل ما يجول بعقلي بحنق بوجهه حتى إني لم أنتبه بإني قريبة جدا لدرجة تلوث رئتي بهوائه المحموم!!

"إيما!" زمجرة غاضبة تعالت بجانبي ذاك الصوت الذي أصبح كابوسي هذه الأيام، ألا يسأم! لقد أضعته خمس مرات بالفعل هذا اليوم ،لماذا لا يفهم بأن لا الأمر لا يخصني!! أريد قتل ذاك اللعين الذي هرب و ترك العمل على عاتقي، فلتذكروني بعدم بتقديم أي عمل خيري لأي بشري بهذه الحياة!

العمل الخيري !! الذي قام باحتضاني على الأرض فعليا الآن! أتمنى بان تسقط بقعر الجحيم دون رحمة ! مساعد الغبي لذاك العاهر!!

تلعثمت بكلماتي و أنا أبرر له للمرة العاشرة هذا اليوم، ليتجمد عقلي عندما لمحت قبضتي ممسكة بقميص بيون! من الخلف أحث عقلي على تركه و لكنه يأخذ الأوامر على محمل العكس!

أرتجف قلبي عندما نظر صوب قبضتي خلف ظهره ،ليتوقف بالثانية التالية عندما تلاحمت حدقتينا لثانية و كأنها نهاية الزمن ،تلك النظرة التي لم أفهم مغزاها نظرة لم أراها بحياتي نظرة ألقت الرعب في جوفي! الرعب منه أو ...!

ارتكزت جيدا على عكازي مستعدة جيدا لتلك الدفعة و الصرخة المصاحبة لها و لكنه فجئني !! بسؤاله الهادئ صوبي "مالذي يحدث؟!" إلتصقت شفتي من الصدمة!

لتنفرج عيني عندما زمجر الأخر غاضبا بوقاحة بوجهه مجيبا ،أنزلت يدي من على قميصه بخوف استوطن كياني عندما تعالت ضحكاته في الأرجاء ،إنها النهاية !! الموت يلوح بالجوار!

أحمق اعتذارك لا يخفف من حكم موتك اليوم ! أغمضت عيني بخوف عندما ارتفعت يده بغيت صفعي، حقا! تخجل الرجولة و الذكورية أن تلتصق بوصفه رأس الخنزير هذا!

طال الزمن و لم أستشعر تلك الوخزات تُحي وجنتي ،انفرجت عيني على وسعيهما و توقف عقلي عن العمل حرفيا ،هل هذه سكرات الموت! هل هذه أمنية موتي!! إلهي ساعدني و أنر بصيرتي ! أغمضت عيني لإعادة فتحمهما لتحقق من الأمر الجنوني الذي يتمثل أمامي

أظن باني ميتة حاليا ! بيون بنفسه يقوم بصد صفعة عني و يضرب لأجلي! لقد جن جنوني حرفيا حاليا! مالذي يحدث بحق خالق السماء اليوم! ، أين هو بيكهيون الحقيقي؟!!

استفقت على تلك اليد التي تجرني خلفه بجنون تام بعدما أملى جدولي اليومي به هذا اللعين!

توقف فجأة تاركا يدي بقوة ، ليلتفت صوبي بعينين غاضبتان ! رادفا بحنق

بيك:"اليوم ستكونين مساعدتي الشخصية، مساعدي بإجازة"

موقع كلماته هذه كحجارة بركان مشتعل فوق رأسي ، ماذا مساعدة!! يمزح ! ليوم كامل أنا و هو ! ،أرجو استدعاء الجنود الذين بإجازة اليوم إنه استنفار عام!!

أردتُ الصراخ برفض تام بوجه و لكن أكره بأن أكون مَدِينة لأحدهم ،إنه يوم لا يشكل فارقا كبقية هذه الأيام و قد يكون أرحم يوم !! لا أحد يعلم !

قبل أن أعلن موافقتي رمى نحوي سترته و دفتر جدوله اليومي و هاتفه لأحمله ،هل أحدا هنا ذكر شيئا بخصوص ديّن ،بالتأكيد لا !!

تقدم قبل حتى أن أتفوه بحرف !! أسير خلفه بخطى متسارعة أريد الاعتراض بشدة ،لا يعني الأمر بإني أوافق بأن أكون مساعدته أكون خادمته !! هذا الأبله

للحظة ! لا أدري مالذي حدث و لكني واقعة الأرض جاثية فوق ركبتي بألم لوهلة خفت على هاتفه من الارتطام ممسكة به بإحكام شديد بعيدا عن الأرض !

صوت أنثوي مقزز صدح من جانبي "عذرا لقد تعثرت بك" بابتسامة لزجة مقززة مثلها هذه العاهرة ، ليشطط غضبي أكثر عندما كانت ترتل كلماتها هذه صوب الأحمق الواقف يشاهد كتمثال مكتفي ذراعيه نحو صدره ببرود!!

لأبتسم لنفسي بمكر عندما وضعت ذراعي أمام سيرها لتتعثر و تقع و لكنها توازنت بالثانية الأخيرة ممسكة بذراع الذي لم يتحرك ساكنا من وضعه و تعابيره كما هي باردة حد التجمد!،لحظة! لحظة! إنه تفادى موقع وقوعها و لكنها حقا لزجة لتلتصق به رغم الأمر! ، حقا! يا إلهي أين بيكهيون الحقيقي؟! شهامته اليوم تصفعني عدة مرات!!

لتنظر لي تلك الغبية بغضب مزمجرة بتصنع مقزز ظننا منها بإنها لطيفة "أنتي،مالذي فعلته ؟! أيتها الغبية" معتدلة بوقفتها بعدما دفعها بيون بخفة بعيدا و كامل ملامحه تعلوها التقزز ،بيكهيون يتقزز من فتاة غيري إنها نهاية العالم اليوم !

ابتسمت لها بسخرية مستهزئة رامشة بعيني باستفزاز رادفة بتصنع مقلدة نبرتها السابقة "أوه!! عذرا ذراعي انزلقت و تعثرت بساقك!!" لأهز رأسي يمينا و يسارا ممثلة الآسف بسخرية

اتسعت ابتسامتي عندما لمحت ملامح الامتعاض تعلو وجهها لتنظر صوب الذي ينظر نحو الأرض بجمود مريب حقا!!

لتتغير ملامحها لأخرى خبيثة لترمي تلك الكلمات التي جمدت دمائي بالفعل

الفتاة:"سنرى من الذي تعثر فعليا عندما أخبر المسئول عن تقعصك في العمل أيتها النكرة العاهرة " لتلتفت بسرعة تسير بعيدا بعدما أشعلت الحرب بداخلي!

أيقظني من شرودي الهلع من كلمة المسئول وقوف بيون أمامي باسطا يده بوجهي ، حقا! اليوم نبله لامس مشاعري بقوة ! و شهامته صفعتي بشدة هذه المرة لثواني قبل أن يصدح صوته الأرجاء جاعلا من الشهامة تقفز من فوقي مغادرة خلفي و ماذا؟!! مشاعري حقا!! هل أمتلك واحدة ! إذا النتيجة النهائية بعد كلماته هذه صفر- صفر لكلا الجانبين مشاعري و نبل أخلاقه المعزولة منذ ولادته اللعين!!

بيك:"هاتفي ، أتمنى حقا! بأن لا يكون أصابه مكروه لأنه أغلى منك بكثير" ألتقطه بقوة من يدي التي بسطت بغباء نحوه ظنن منه ،آه! سأتقيأ من شهامته اليوم!

نظرت بغضب نحو يدي الأخرى التي تحمل سترته لأرميها بعنف في وجهه صارخة بسخرية في وجهه" ستتسخ بين يدي " ليرتجف جسدي عندما لمحت عينيه الشيطانية تصبو بغضبها نحوي ممسكا بسترته بغضب ،ليتنهد بثقل من بعدها ناظرا للجهة الأخرى، الأمر أصبح من مريب لمخيف ،أين هو بيكهيون الحقيقي،بحق خالق السماء و الأرض؟!!

ليشهق بعنف ناظرا صوبي بحنق شديد مشيرا للجهة اليمنى منه صارخا "دفتر جدول مواعيدي !! كيف وصل لهناك؟!!" لأنظر للمكان الذي يشير له باستغراب حتى لمحت ذاك الدفتر الأسود ممدا فوق الأرض بعيدا قليلا عنا ،لأنظر نحوه بابتسامة ساخرة غاضبة باردة رادفة باستهزاء تلحنه كلماتي لأجله "أقسم لك أن كان طفلي كان سيتدحرج أبعد من ذلك بعد هذه السقطة!!"

ليتجحظ عينيه صوبي باستغراب مريب صارخا بدهشة "هل تتخلي عن طفلك بهذا البساطة؟!!"

لأضع يدي فوق فمي بدهشة مزيفة رادفة بذات النبرة خاصته "حقا!!؟ ، يا إلهي! و ما شانك أنت هو طفلي و ليس طفلك أفعل به ما أشاء" ببرود و استفزاز طفولي أنهيت جملتي ، لتتسع عينينا بصدمة ناظرين للجهة الأخرى بعيدا عن الأخر بعد هذه المحادثة المجنونة التي لا أعرف من أين أتت ،لقد جن جنوني حرفيا ،اللعنة! أشعر بالخجل كيف قلت تلك الكلمات ،و كأننا زوجين يتشاجران حول مكان غرفة طفلهم الأول !!

لمحته بطرف عيني ينحني ليلتقطه متجها صوبي لأحمم بخجل! محاولة توازن بنفسي عندما لمحت ذاك العكاز الخائن الذي تدحرج بمفرده بعيدا عني بظل ظرف كهذا! ولكن قبل أن أتخذ وضعية السلحفاء حتى خرجت يد من العدم نهضت بي بسرعة ،ألتفت بسرعة نحو منقذي الخارق!! لأجده ذاك الفتى الذي تعرفت عليه اليومين الماضيان عامل بسيط بالكواليس حقا! إنه لطيف للغاية،و رجولي أيضا!، يدخر بعض المال لأجل تعليمه الجامعي حلمه بأن يكون مهندس معماري شهير!

ابتسمت صوبه بلطف منحنية له بالشكر ،لأني حرفيا أصغر شخص في هذه الشركة الملعونة !

الشاب:"هل أنتي بخير؟! هل هم مجددا؟! ألا يسئمون؟! لقد أخبرت المسئول بالأمس على هذه التصرفات الطفولية" بحنق شديد رص كلماته بوجهي ليطعنني بتلك الكلمة المسئول!! علمت الآن سبب غضب الأخير البارحة و صراخه الحانق بوجهي و جعلي أنظف المخزن القديم بمفردي بعدما قمت بتنظيف و ترتيب الجديد قبله بساعات ،اللعنة! للآن لا أشعر بعظامي بتاتا! يجدر بهم أن ينصوا قانون يمنع العمل الخيري هنا ،إنه الهلاك بعينه!

لأنفجر بوجه ضاحكة بسخرية ،كلما أتذكر كلماته ذهب للمسئول!! المسئول!! ، أشعر بإني أود البكاء من كثرت الضحك ، أمسكت بكتفه الذي انتفض بين يدي بعدما تأكد من جنوني بضحكاتي هذه تكلمت بنبرة باردة جامدة بملامح تفسرها باحترافية "هل أطلب منك شيء!" ثواني و اقترب مني يحثني على التحدث ،حقا! إنه نقي و أتمنى ألا يأتي يوم أوذيه فيه ! إنه لا يشبههم بتاتا ، إنه لا ينتمي إلى هنا!

"أرجوك لا تتدخل بشؤوني مستقبلا " بنبرة خرجت متوسلة بلطف ،لتعبس ملامحه بحزن ألمني ،هكذا أفضل ! ،أكملت بابتسامة لطيفة صوبه "نصيحتي لأجلك، فلتكن أصم ،أعمى ،أبكم في هذا المكان " مربتة فوق كتفه برفق مصحوب بابتسامة صادقة لم أتخيل يوما بإني أمتلكها يوما!! استدرت مبتعدة عن الذي أصبح هائما بملكوته الخاص

ارتديت ملامح البرود ساحبة سترته و دفتره بين يدي من جديد أسير بالقرب منه بصمت مهيب، ثقيل !!

وقف فجأة لأنظر صوبه ،لأجده يتجه نحو المصعد!! لحظة ! المصعد! كنت أعلم بأن خلف صمته هذا شيئا سيئا للغاية و هاهي بدأت تتشكل ملامحه الحقيقية هذا الشيطان !

تسائلت بنبرة متشككة "هل ستستقل المصعد؟!" لينظر لي ببرود و ترتفع طرف شفته بخبث مجيب بنبرة ساخرة "أستقل!؟! نستقل سويا تقصدين!" أكمل تهكمه بإشارة بسبابته بيني و بينه بالتناوب هذا الداعر الرخيص!

أشحت بوجهي بعيدا عنه بعدما ارتفع حاجبه الأيسر باستغراب لعدم الدخول معه لصندوق الموت هذا!

التفت بخوف سريعا عندما لفحت أنفاسه عنقي من الخلف هامسا بأذني بمكر "هل أرسل بطاقة دعوة لدخول؟!" لينظر لي بابتسامة جانبية ساخرة ،إنه يعلم،بالتأكيد يعلم بإني لا أطيق المصاعد لذا أختاره عن قصد!

ابتسمت باصطناع رادفة من بين أسناني "سأختار الدرج ،لنلتقي بردهة الاستقبال ،سيد بيون" مستديرة بسرعة قبل أن يردف بحرف ،الحقيقة هو لم يردف بل أمسك بحرف ياقتي بقوة جاذبا إياي نحوه بعنف لتنزلق حدقتي نحو محجريه المشتعلان بغضب شيطانه! ،يا ليتني لم أنظر! فعينيه أخبرتني قبل لسانه بكلماته الملعونة!

بيك:"نعم لننهي عملنا بحلول القرن القادم أليس كذلك سيد ضفدع مجنون بساق واحدة!!" منهي جملته بسخرية لاذعة كالعادة ،تجهم وجهي بسببها ،ثواني ابتسمت داخليا عندما لوحت تلك الفكرة المجنونة بعقلي ،فلندعو بصدق ألا أقع بيده من بعدها حتى حلول القرن القادم حرفيا!!

.

End P.O.V

.

أوقعت سترته و دفتره بعمد مغلفا بطريقة غير مقصودة بعدما دفعها بعيدا عنه ،لينظر لها بغضب لفعلتها هذه لترمش له بنظرة بريئة احترافية ،لتقترب منه مطأطأة الرأس مخفية ابتسامتها عنه لتقف بالقرب منه أو الخلف منه بقليل رادفة بخفوت للأرض

إيما:"آسفة ،أختل توازني ،عذرا لا أستطيع الانحناء " منهية كلماتها بلطف صدمه بجدية و لينظر ليدها التي تشير على أشيائه الملقية أرضا بإهمال

ليزفر الهواء بحنق شديد ناظرا لها بغل هزا برأسه يمينا و يسارا يسير بخطوات متململة نحو أشيائه ،لينحني ملتقطا لهم بفتور متململ ،ثانية و أعتلى الغضب عرشه عليه ! عندما سمع ذاك الصوت من خلفه ليصرخ بحنق شديد "اللعنة!" و هو ينظر صوبها من بين شطري الباب الذي على وشك الإغلاق،أو الذي أغلق بالفعل و هي تشير له مودعة بابتسامة واسعة!

نعم! تلك الفكرة الشيطانية التي نفذتها باحترافية خارقة ،أوقعت أشيائه ليتسنى لها التسلسل بخفة لداخل تابوتها كما تسمه! ضاغطة بسرعة زر الطابق السفلي للمرحلة الأخيرة من الهرب ! و التفكير بالعواقب فليلحق بها هو أيضا!!

لينظر الأخر بصدمة نحو الباب المغلق صارخا بغضب بركاني شديد "يااااااااااااااا!!" ضاربا بيده بقوة فوق الباب لينطلق بسرعة جنونية نحو الدرج ،متمتم تعاويذ الموت لأجلها!!

.

.

.

في الجانب الأخر من ذات الممر حيث دخلوه ثلاثتهم فجأة ليصدمهم مشهد صديقهم الأخير و هو يتشاجر حرفيا مع باب المصعد بجنون !

سيهون:بذهول"هل هيونغ،بخير؟!! هل لهذه الدرجة يريد التملص من هذه الجلسة بأي طريقة حتى إنه يريد كسر ذراعه و التشاجر مع المصعد ،و القفز من فوق الدرج،لهذه الدرجة يريد الانتحار!!" لينظر صوبه الآخران باستفهام لكلمات صديقهم الأصغر المعجونة بالألغاز دوما

تشان\كاي:"الانتحار؟!" باستفهام قلق

سيهون:منحني بالقرب منهم بطرقة مريبة هامسا\صارخا بسخرية "أقصد تلك المزحة ،قزم أراد الانتحار فقفز من فوق الدرج" لينهي جملته بضحكاته الصاخبة ، لينظر لزميليه باستغراب فلطالما كانا يضحكان على هذه المزحة و شبيهاتها ،ليتوقف فجأة عندما لمح اصفرار وجهيهما ،ليدرك من خلفه دون الالتفات و كم يدعو بجوفه بأن يكون ملك الموت و لا يكون من يفكر فيه حرفيا !

ليلتفت ببطء مرتعب ناظرا بهلع ،مبتسم بغباء للذي يقف مكتف ذراعيه بجمود خلفه و نظارات وجهه الباردة دوما لينحني بسرعة باحترام نحو مدير أعماله

سيهون:"مرحبا! هوينغ، كنت تبحث عنا!" بشبه سؤال ردف ،ليرتجف رعبا عندما لمح عينيه المشتعلات بصمت و ثغره الباسم بسخرية نحوه ،ليبدأ سيهون حرفيا بتلاوة صلواته الأخيرة!

دي أو:"نعم كنت أبحث عنك أنت خصيصا سيهون، لأجل أن أريك مزحة انتحار العمالقة !"

ليقفز الأصغر مرتعبا نحوه حاضنا إياه بخوف رادفا بتلعثم "هيونغ، أنا أسف ! تعلم بأني دوما أقول بأنك أطول من بيكي هيونغ " فلم يزد الأمر سوا سوءا ليدفعه الأخر بعنف مهندما من قيافته ناظرا له بحنق متحدثا ببرود

دي او:"أمامي هيا!" ليتصنم ثلاثتهم برعب متتبعنه كالجنود!

.

.

.

لتفتح عينيها بسرور عندما صدح صوت وصول المصعد ،لتغتال تلك السعادة قبيل ولادتها حالما انفرج شطرا المصعد مفرجا عن هيئته الجحيمية !

لتلتصق بالجدار خلفها برعب شديد عندما رسا بأول خطوته صوبها لتتلعثم مبررة بسرعة قبيل الالتصاق بها

إيما:"هل ستصدقني أن أخبرتك بإنه أغلق بمفرده، صدقا لست الفاعلة حتى إني لا أجيد استخدامه أنا أكره المصاعد!" رافعة كلتا يديها بنفي بريء للغاية ،حتى إنها كادت تصدق نفسها بتلك اللحظة

لم يعير كلامها أي اهتمام مستمر بالتقدم ببطء قاتل نحوها حتى ألصق وجهه بخاصتها حرفيا بعينين تشتعلان بغضب أردف من بين أسنانه المتراصة بحنق "لا يعني أن أشفقت عليك لبرهة تنسين من أكون"

ليقترب منها أكثر تحديدا بجانب أذنها ليسلب أنفاسها !! هامسا بخفة ماكرة "أو يجدر بي أن أذكرك بين البرهة و الأخرى من هو بيون بيكهيون،إيم"

لتستشعر برعب أنفاسه المحمومة تلفح عنقها برفق مخيف ليلعق من بعدها عنقها على طوله جاعلا من قلبها يقف رعبا و عقلها يموت هلعا بتذكيرها بوعده الذي أقسمت عليه عينيه الحمرواتين بذاك اليوم

.

"فلتصلي و تشكري الإله على هذه المعجزة المؤقتة ! و لكن،أقسم لك بالمرة القادمة لن يوقفني أحد و لو حالت المجرة بيني و بينك ،سأفعل ما أريده بك"

.

أيقظها من شرودها تلك القبل الرطبة التي يطبعها برفق فوق عنقها حتى إنه أصبح يعتصر خصرها بقوة بين ذراعه الأيسر

دفعته بقوة من صدره صارخة به بعنف و بينما صدرها يعلو و يهبط بهلع "هل جننت؟!!" لمسح بكم قميصها أثاره فوق عنقها بقرف ناظرة بحنق لي عينه الناعسة التي تطلق شرارات حارقة صوبها

ليعض فوق شفته السفلية بخفة مخفي ابتسامته العابثة للتحول من بعدها لقهقهة ساخرة متزامنة مع هز رأسه يمينا و يسارا ،رمشة واحدة و كان ممسكا بوجنتيها مثبتا وجهها أمام خاصته مزمجرا بغضب

بيك:"لم تري الجنون الحقيقي بعد! أنا لا يُعبث معي ،فأنا كالموت لا يمزح مطلقا!"

إيما:بابتسامة جانبية متحدية براكينه ببرودها المعتاد"و أنا كالحياة تجيد المزاح و لكن بشكل ثقيل نوعا ما !" لتقهقه بسخرية رغم ألم قبضته حول فكها لتكمل من بعدها "إذا كنت رصاصة قناص لا تخطئ هدفها بتاتا كالموت ، فأنا كالعجلة الروسية لا تدري متى تكون الرصاصة الحقيقية ،و قد تقتلك قبل إعلان ولادتها حتى!"

قبيل إعلان زمجرته الحانقة بوجهها و ثقب وجنتيها فتح باب المصعد من خلفهم الذي أغلقه الدخيل حتى يتسنى له تعليمها كيفية العبث مجددا!

المدير:"بيكهيون! لا تزال هنا" بصراخ حانق صنم الذي يقف معتدلا بعيدا عنها حينما صدح صوت الباب

بيكهيون:ببرود مجيب"في طريقي الآن"

المدير:بصراخ غاضب إثر سخرية الأخير هذا "نعم! في طريقك الآن ،حقا! وليس في الطابق الرابع عشر حتى!!"

ليلعن الأصغر تحت أنفاسه مجيبا بامتعاض"في طريقي لإحضار مساعدتي !!" ليتنحى جانبا مظهرا جسدها الصغير من خلفه

ليشهق المدير بفزع "أتكذب علي الآن بيون!" كاد يرفع قبضته لتلتصق بجمجمته لولا تدخل ذاك الجسد الصغير المنحنى بالتحية باحترام شديد

إيما:"طاب يومك سيدي المدير،استأذنك بالعمل اليوم مع سبينيم* لقد طلب مني الأمر شخصيا حتى إنه تأخر عن جدوله اليوم لأجل أن يطلب مني أنا شخصيا أن أرافقه اليوم ، لذا بالطبع سأوافق ليس فقط لأنه سبينيم طلب هذا الأمر فقط بل لأنه مثلا أعلى يعتدا به بالشهامة و كرم الأخلاق ،أرجو بأن تسمح لي بذلك سيدي المدير" لتنهي كلامها بابتسامة متسعة نحو المدير بعدما رمت بنظرات مستهزئة نحو الأخر بكل كلمة تلقيها

ليربت المدير بلطف فوق كتفها و بنبرة حانية ترسل بالحديث "هذا لطف منك حقا! و لكن أليس هذا يتعارض مع دروسك ؟!" بنبرة مستغربة من الأمر برمته

لتبتسم الأخرى بارتباك "لا بالطبع فهذا الأمر كخبرة بالنسبة لي و بالطبع ليس هناك أفضل من سيد بيون معلما و خبيرا " لتتسع ابتسامتها عندما فتح باب المصعد معلنا وجهتهم الأخيرة ردهة الاستقبال ،لتشد على ذراع المغيب كليا ،الذي فعليا صدق كلماتها لولا تلك النظرات التي أرسالتها مصحوبة بكلماتها تلك

ليخرج خلفها بانصياع تام تحت نظرات المدير المريبة و هو يتمتم بينه و بين نفسه ناظرا لها باستغراب "يجب أن يتم تسجيلها بدروس تمثيلية فقدراتها لا يستهان بها مطلقا"

ليدفع بيدها بعيدا بعنف عندما تواروا عن الأنظار ناظرا لها بغضب و لكن قبل أن ينطق بأي حرف تكلمت هي بنبرة حادة

إيما:"لا أحب بأن أكون مدِينة لأحد" مستعدة للاستدارة و المغادرة و لكن كالعادة كماشة بشرية أمسكتها من الخلف ملصقة إياها بصدره لترفع رأسها للخلف ناظرة له بغضب ليضع سبابته فوق شفتيها مشيرا لها بالسكوت ليهمس لها ببرود

بيك:"لم ننهي عملنا بعد مساعدتي و تلميذتي المجدة،هيا" ساحبا إياها خلفه قصرا

ليفكر بينه و بين نفسه ^لماذا أشعر بإنها هي من تعاقبيني و ليس العكس،إلهي الصبر !^

.

.

لحظات بعد غياب الطفلين كما يسميهم المدير عن أنظار حتى شهق بقوة أفزعت مساعده الذي ينظر لغبار رحيلهم باستغراب

المدير:"هل ذهبوا معا الآن!!" باستغراب و أعين متسعة بذهول

ليؤمأ له مساعده باستغراب متبادل

ليصفعه المدير بخفة فوق كتفه صارخا "يجب أن نقوقفهم !! لا ! لا! يجب أن نخبر الجيش الكوري !!رقم الطوارئ أين هو!! الإسعاف أيضا!! و الإطفاء! و رجال المرور أيضا!!" ليتنفس بصعوبة من بعدها بعدما ربت مساعده بخفة فوق كتفه يحثه على الهدوء

مساعد:"لمَ كل هذا القلق سيدي إنها مجرد جلسة تصوير لا أكثر "

المدير:صارخا بغضب"لا أكثر ! هل تمزح معي!؟ سيقتلان بعضهما أن استغراقا ساعة واحدة مع بعضهما ،أنت لا تعلم من يكونون!!، أخبرني هل رأيت يوما توم و جيري يتصالحان!؟" صادما مساعده بهذا السؤال الطفولي للغاية ليجيبه المساعد بحزم و ثقة

المساعد:"نعم ببعض الأحيان!" ليضحك المدير ساخرا سائلا مجددا"متى!؟" لينظر له مساعده بارتباك بينما يهز رأسه يمينا و يسارا

ليزفر المدير بحنق و خيبة واضعا يده فوق كتف مساعده هامسا بجدية و كأنه سر من أسرار البيت الأزرق "عندما ينويان مصيبة ما!!" ليؤمأ له مساعده بدهشة مرتسمة على ملامحه

المدير:صارخا برجاء" اللعنة!! فلنصلي بأن يمر هذا اليوم بأقل خسائر ممكنة " ليمشي نحو المجهول بدماغ فارغ متمتم صلواته الخاصة ،تحت ذهول مساعده !!

.

.

وصلوا موقف السيارات الداخلي الخاص بالشركة ليقف بالقرب من سيارته السوداء ذات زجاج المعتم مخرجا مفاتيحه الخاصة ليسمع شهقة من الجهة المقابلة له من السيارة

إيما:"هل أنت الذي سيقود ، أين سيارة الخاصة بالشركة و سائقها ؟!!" باستغراب عبرت عنه التصاق حاجبيها سوية

ليتجاهلها صاعدا سيارته ،لتدور هي عينها بحنق متجهة للكرسي الخلفي ليصرخ بها من الداخل

بيك:"لست بسائقك الخاص"

لتتمتم بغضب قبل صعودها بجانبه "و هل تحلم بأن تكون حتى!"

جلست بهدوء بجانبه بعدما وضعت عكازها بالخلف ،منتظرة تحركه ،و لكن الانتظار طال قليل لتسترق بعض النظرات نحوه بخفة لتجده عاقد حاجبيه بغضب بينما يعض بقوة فوق شفته السفلية ،لتنظر صوب الأمام معتدلة بظهرها واضعة يديها واحدة فوق الأخرى بحضنها متحمحمة و لكن قبل النطق كان قد فك حزام أمانه لينحني فوقها ،لتحرك هي يدها بسرعة صوب ذراع التحكم بظهر الكرسي ليسقط للخلف و تقع هي معه بوضعية النوم واضعة يدها فوق جهة عنقها الأيسر بعيدا عنه

لينظر لها باستغراب غاضب بينما يمسك بحزام أمانها التي نست وضعه ليردف بحنق

بيك:"وضعيتك هكذا أفضل حتى لا ألمح طيفك بجانبي " ليعتدل بكرسيه واضعا حزامه مشغل محرك السيارة ليستشعر بها تعتدل بالكرسي واضعة حزامها متنهدة بحنق و هي ترمي ببعض النظرات صوبه

بعد فترة من القيادة الصامتة ،قررت فتح دفتر الذي يحتوي جدوله ،لتفتح صفحة تاريخ اليوم و تشهق بقوة و هي تقرأ

إيما:"جلسة تصوير!! كل هذا لأجل جلسة تصوير!!، ماذا أتخاف الكاميرا ؟!!" مستهزئة بنبرة غاضبة في النهاية

ليمسكها بقوة من وجنتها اليسرى صارخا

بيك:"أنظري جيدا للاسم !! لتعرفي الكارثة التي ورطتني بها أيتها القزمة الخبيثة!"

لتنظر نحو الاسم و تقرئه بصوت عالي "لي شي جين !" لتنظر له بأعين متسعة رادفة باستغراب

إيما:"و شأني أنا بك و بها و اللعنة!!" ليضغط بالقوة على وجنتها التي بين أصابعه صارخا "شأنك أيتها الواشية الصغيرة لو لم تكني هناك لم يحدث هذا كله " ليتركها معتدلا بمكانه زافرا بحنق

إيما:مقتربة منه بنظرات ساخرة هامسة بنبرة شفقة عليه "هذا كله سبب أعمالك الخيرية! ليس كل ما يحدث في خيال حقيقة ،ليس كل أميرة تحتاج قبلة لتستيقظ!" لتعود لمكانها ضاحكة بسخرية عالية !

ليقترب منها واضعا ذقنها بين سبابته و إبهامه مثبتا وجهها أمام خاصته الذي يعتله الغضب هامسا بابتسامة جانبية ماكرة

بيك:"محقة! لا فائدة من تقبيل الضفدع إذ كان سيعود لأصله نهاية القصة" ليقترب منها حتى اختلط أنفاسهم و لم يعد يفصل بين شفتيهم سوا لمسة ليبتسم بخبث دافعا بوجهها بعيدا عائدا لمكانه ،ليجد بأن الإشارة أصبحت خضراء ،لينطلق نحو وجهتهم المطلوبة

.

.

دخل غرفة الانتظار الخاصة به ليتجهز لجلسة التصوير التي أعدها لأجله الرئيس تغطية على تلك الفضيحة التي اكتسحت الصحف بين ليلة و ضحها

فتح الباب فجأة ،ليصرخ بالداخل دون معرفة هويته "هيا بسرعة ،لا أمتلك وقتا كثيرا " ظننا منه إنها متخصصة بالأزياء و مواد التجميلية خاصة بهم

ليعتلي الغضب ملامحه عندما استشعر تلك اليد فوق كتفه و أنفاس تلفح عنقه لينظر لها بغضب شديد عبر المرآة أمامه عندما تلاقت أعينيهم !

بيك:ببرود شديد أخرج حروفه "لي شي جين ،أمامك ثلاث ثواني لتخرجي قبل أن أخرج روحك العفنة" دافعا بيدها بعيدا عنه بعنف

شي جين:بصوت مختنق "بيك، أنا آسفة ،و أنت تعلم جيدا بأنه ليس أنا أقسم لك بأنها تلك العاهرة هي من فعلت هذا بنا "

ليدفعها بعنف نحو الجدار خلفها ليضحك كالمجانين أرعبت قلبها

لينظر لها ببرود متحدثا بسخرية "من تخدعين نفسك، أم يا ترى أنا ؟!!"

شي جين:بعينين دامعتان و نبرة مرتجفة "مالذي تقصده أنت تعلم بأنه تلك العاهرة هي من فعل-"قبل أن تنهي جملتها أمسك ذقنها بقوة بين سبابته و إبهامه رادفا بحنق شديد بين أسنانه "إياك بأن تذكريها على لسانك القذر فهي أطهر بأن تقارن برخيصة مثلك "

شي:لتردف بصدمة "هل تصدقها هي ؟!!" ليبتسم بجانبية رادفا

بيك:"لم أكذبها لأصدقها ،و ما حدث كان شيئا بالتأكيد لا يخصك بذاك اليوم "

لتحد ملامحه بقسوة مزمجرا لتذكره ذاك الأمر "و لتظني باني أحمق بأن لا ألحظ بأنك أنتي من دفع أخيك القذر ذاك *يو جونغ* ليدفعها من على الدرج لتلتصق التهمة باسمي ،آه ! "

شي:من بين دموعها "بيكهيون صدقني ليس لي علاقة بأخي بتاتا "

و لكن قبل أن يردف بحرف صدح صوت ضوضاء عالية من الخارج جعلته يتسمر بمكانه

ليضرب الجدار بجانبه لاعنا بصوت عالي متمتم تحت أنفاسه لنفسه بينما يسير نحو الباب "اللعنة! ما كان علي تركها خلفي و أنا على يقين بأنها ختم دولي موثق للمشاكل ،اللعنة! هذا المكان لم يصرخ به بالمناداة حتى لتأتي هي بعشر دقائق و تقلبه لمهرجان !!"

فتح الباب بقوة ليصدم بذاك الجسد الهزيل القصير الذي احتضانه بقوة صارخا "بيون،بيون،بيون!"

لينظر لها بذهول ساحبا إياها داخل الغرفة ،معاينا إياها بعينيه بدقة و لكن قبل أن يصدح بأسئلته المتداخلة بعقله ،صدح عدة أصوات من جهة الباب

"إنها هنا سيدي "

"بسرعة أيها الأحمق استدعي الأمن !"

"إلتقينا مجددا آنسة بارك !"

الصوت الأخير الذي جعلها تنتفض رعبا و تختبئ خلف بيكهيون مشددة قبضتها حول قميصه

فلم يكن سوا مدير أعمال تلك التي تشاهد من بعيد بذهول !، ليقترب منها مبتسم بخبث شديد رادفا بمكر "اتصل بالشرطة فهي مجرد شخصا قذرا يبيع أخبار الفنانين، وكما ترى سيدي هذان الاثنين الأحدث بقائمتها!" لينظر صوب التي تقف في نهاية الغرفة ناظرة له باستغراب حقير

ليمسكه بيكهيون من قميصه بعنف صارخا من بين أسنانه بغضب أثبتته عينيه الحمرواتين

بيك:"انتبه ،للسانك جي هوانغ يونغ ،ليس فنانين شركتنا من يبيعون أنفسهم للصحافة و الشهرة ، بل هم من يرتمون تحت أقدامنا " ليدفعه بعيدا رافعا سبابته مكملا "بارك إيما،مستجدة و قريبا فنانة صاعدة بشركتنا ، لذا انتبه ألا تتهم بالسب و القذف و أنت على علم جيدا برئيسنا إنه لا يتهاون بهكذا أشياء" لينحني بالقرب من أذنه هامسا بحنق "لا تسرف كثيرا بتمثيلك فأنا على علم بكل شيء و كذلك الرئيس " لينظر له بابتسامة جانبية ساخرة جعلت من الأخر يحمر غضبا

"الأمن هنا سيدي " صدح صوت أحدهم من الخارج

لتتوجه جميع الأنظار لتلك التي طأطأت رأسها خجلا ،لترفع رأسها بانكسار متكلمة بنبرة منكسر مختلطة بساخرة نوعا ما مخاطبة الذي كانت تقف محتمية بظهره "أظن بان عملنا انتهى هنا سأذهب معهم " لتضع يدها اليسرى بتلك العادة التي لديها مقهقهة بتوتر "أظن بأن المسئوول سيجن ليجدني " لتنحني باعتذار للجميع

لتوقفها تلك اليد التي أمسكتها من الخلف و لكن قبل أن ينطق صدح صوتا أخر من الخارج و على ما يبدو كان يفور من الغضب "من الأحمق الذي أدخلها أيها الأغبياء" صارخا برجلين الأمن اللذان طأطأ رأسيهما أسفا

بيك:"أنا هو الأحمق الذي أدخلتها " لتقفز جميع الأنظار صوبه بذهول لينحني له صاحب الصوت الغاضب معتذرا للفظة الأحمق تلك !

بيك:ناظرا لعينيها بحنق بينما راسما ابتسامة غاضبة رادفا من بين أسنانه "إنها مساعدتي اليوم، و أيضا كواجب للزميل الأكبر بأن يعلم زميله الأصغر أسس العمل ،أليس كذلك!؟ زميلتي الصغرى!!"

لتنظر له بغضب لسخريته المتعمدة هذه رافعة قبضتها في الهواء صارخة "نعم !! سبينيم !"

لينظر الجمهور المتفرج بانزعاج لينحني البعض مغادرا لعمله ، لينظر لتلك تنظر بأعين مشتعلة في نهاية الغرفة مشيرا لها بالخروج برأسه

شي:رادفة بنبرة غاضبة "لم أعلم بأنكم هكذا!"

ليبتسم لها بيكهيون ابتسامة جانبية غامضة "ليس من شأنك "

"غرفتك جاهزة آنستي" صدح صوت مدير أعمالها الذي بدا كفحيح أفعى سامة بالقرب من يتبادلون نظرات غاضبة و قاتلة نحو أحدهم الأخر

ما أن أغلق الباب حتى أمسك بها من مقدمة قميصها مقربا إياها نحوه صارخا بغضب

بيك:"خمسة عشر دقيقة ! و تكاد كوريا بأكملها أن تقف أمام باب غرفتي للشكوى!!،ماذا تكونين إعصار مشاكل متحرك!! تتنفسين على المشاكل !!،بحق الرب!" ليدفعها فوق الأريكة مشيرا لها بسبابته "لا أريد أن أسمع نفسا حتى و إياك بأن تحركي عضلة في مكانك ،أحذرك " ليتجه نحو إحدى الزوايا التي تضم ستارا خشبيا ليغير ملابسه خلفه

دقيقة و طرق الباب لتصرخ "تفضل!" ثانية و دخلت شابة بأواخر العشرينيات لتنحني للذي انتهى لتوه من ارتداء ملابسه

ليقترب من تلك الجالسة بصمت قارصا وجنتها اليسرى بقوة مزمجرا "هذه ليست غرفتك !" ليتجه من بعدها نحو تلك التي تجهز معداتها التجميلية ،ليلقي نظرة سريعة عليها ليجدها تربت بخفة فوق وجنتها بينما يعتلي ملامحها عبوس طفولي لطيف

لتقف بعدما انتهى من ترتيب هيئته للمرة الأخيرة ناظرة له بذهول بفم مفتوح بلطف كطفل ينظر لحلوه المفضلة ،ليبتسم صوبها بجانبية و الغرور رمز لملامحه لتزداد ابتسامته عندما أردفت بدهشة

إيما:"حقا! لم أكن أعلم بأن شخصيات الخيالية من الممكن أن تصبح واقع " بينما تهز رأسها موافقة لأفكارها

لتوافقها الرأي تلك الشابة صادحة بالمدح "نعم إنه يبدو كالأمراء تاما" مبتسمة ببهجة و هي تنظر بينهما

إيما:بدهشة متسائلة" هل أحد جلب سيرة الأمراء!!؟!" لينظرا لها باستغراب و بدأت معالم الغضب تغزو وجه أحدهم

إيما:مكملة بنبرة بريئة للغاية"أقصد بأنه يملك ذات الهالة الخاصة بزوجة والد سندريلا!! أقسم بأنها نفسها خاصة عندما أمرتها بأن تجلس بالمنزل يوم الحفل " لتتحمحم واقفة باعتدال مقلدة ذات النبرة الخاصة بتلك الشخصية باحتراف "من قال بأنك ستحضرين الحفل سندريلا!!" لتصفق من بعدها بإعجاب لذاتها ثانية و تتراجع بخطواتها عندما لمحت الدخان يصعد من أحدهم بينما يسير نحوها كحاصد للأرواح مزمجرا

بيك:"أقسم بأني سأجعل نهايتك أسوء من بائعة الكبريت !أيتها القزمة!" صارخا بغضب واقفا أمام التي أغمضت أعينها بخوف ممسكا بكلتا أذنيها بقوة ،ليتصنمان كلهما فجأة عندما صدح صوت ضحكات مكتومة لينظر للطرف الثالث الذي معهم لتنظر لهما بخجل مردفة بأسف

الشابة:"عذرا لم أقصد و لكني لم أرى مشاجرة ثنائي لطيفة كهذه من قبل" و هنا كانت الصاعقة لكلهما لينفصلا عن بعضهما بسرعة البرق لتصرخ بطلتنا

إيما:مفزوعة من هذه التهمة "لاااا !! أقسم لاااااا!! لم أجن بالكامل بعد!! " لتنظر له في نهاية جملتها

ليدفعها من جبينها بخفة رادفا ببرود متكبر "هل تحلمين حتى!!" مستديرا للخروج

لتقف خلف ظهره مقلدة إياه بدون صوت بحركات ساخرة ، ليلتفت لها بسرعة صارخا"مالذي كنتِ تفعلينه؟!!"

لتنظر له ببراءة رامشة كبراءة الأطفال رافعا كفيها المضمومين للأعلى مردفة "كنت أشكر الرب،بأني لا أحلم ، فقط أحظى بالكوابيس!"

ليدور عينيه بحنق مشيرا لها "هيا اتبعيني و إياك بأن تتنفسي و أن تتحركي من المكان الذي سأضعك فيه!!" مؤكدا على كلماته بسبابته مستديرة مرة أخرى بعدما سمح للأخرى بالخروج بتأكيد بأن لا تخرج حرفا عن ما حدث للتو ،ليلتفت سريعا عندما أحس بنسمة هواء خفيفة من خلفه

تلك التي كانت ترمي بلكمات خفية في الهواء لتضع يدها بسرعة بتحية عسكرية عندما أحسست بإلتفافه لتصرخ بوجهه "حاضر سيدي!!"

ليضغط الأخر فوق أسنانه بقوة حتى لا يلقب بسفاح قرن الواحد و العشرون،وكم يتمنى في هذه اللحظة !!

لتتنهد براحة عندما خرج لتتمتم لنفسها بخفوت يكاد يسمع "اللعنة إنه حقا يبدو مثله *الغول شريك* خاصةً بهذا القميص الأخضر الذي يرتديه ،تشه زوجة والد سندريلا ،اللعنة إنها أطيب من أن تقارن به !! " لتخرج خلف خطواته

.

.

"هل جهزت كل شيء " بنبرة خبيثة غاضبة هامسة للذي أمامها بأعين تشتعل بعدما رأتهما يخرجان معا من الغرفة

"هل جننتي مالذي تفعلينه شي جين " صرخة غاضبة خرجت من مدير أعمالها الذي اكتفى من التفرج من بعيدا للتي ستدمر نفسها و الجميع معها فلقد تحول هذا الأمر من إعجاب إلى هوس!!

نظر صوب ذاك العامل الذي ينظر بتمعن لظرف النقود بين يده ليزمجر به بغضب "ارحل من هنا إذا كنت تريد أن تحافظ على وظيفتك اللعينة"

لتدفعه الأخرى غاضبة عندما خلى المكان من حولهم صارخة "لم أوقفتني ،إنه يفضلها علي أنا لي شي جين ،يفضل عاهرة علي ،يجب أن أليقنها درسا جيدا تلك الرخيصة !!" ليمسكها من كتفها يحثها على الهدوء ليبتسم لها بمكر و خبث مخيف أرعب قلبها حرفيا ليهمس كفحيح أفعى

"فقط دعي الأمر لي !! اليوم ستحدد نهايتها الساقطة!!"

.

.

.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

متذمرا للمرة الألف و هو يدلك كتفه الأيمن برفق عابسا كالأطفال نابسا للمرة المليون لصديقه

سيهون:"أقسم بأنه قزم حاقد و ماكر و خبيث !! اللعنة ! لقد جعلني أنظف مكتبته كلها و حتى إنه أستكثر علي أن يجلب كرسي ذاك القصير !! "

ليربت صديقه فوق كتفه بلطف مبتسم بسخرية في وجهه "هذه نتائج مزحاتك الثقيلة ،أخبرتك بأن تكون حذرا ،ولكن هباءا" منهي كلامه بهز رأسه يمينا و شمالا أسفا

سيهون:"تشاني!! هل أنت بصفه أيها الزرافة الخائنة" صارخا بتذمر طفولي بينما يمسك بأذنه بخفة و الأخر يمسك يده بيد و الأخرى بشعره ،مشاجرة أطفال!!

فك إلتحامهم صوت صدح بالممر بجانبه جعلهم يتصنمون مترقبون بصمت

جين:"توقف عن جنونك تايهيونغ!!" صارخا بغضب بينما يلحق به بخطى سريعة

ليسمك تشان بذراع المسرع أولا سائلا بقلق"مالذي يحدث؟!! هل من خطب ما؟!!"

ليتدخل جين بسرعة ممسكا به هو الأخر صارخا به بغضب "أنت لن تزيد الأمر سوا سوءا ،تعقل كيم تايهيونغ" لتشخص أبصار الجميع إذا نطق جين اسمه كاملا إذا فالأمر خطيرا و جديا و لا يقبل المزاح أبدا

تاي:بسخرية"الأمر سوءا!؟! لقد صمت على جميع أنواع التنمر بحقها و لكن لا يصل الأمر للضرب ،جين !! كيف بحق الرب يصمت المدير على أمرا كهذا؟!! و ذاك المسئول الحقير الوضيع كيف سولت له نفسه بان يرفع إصبعا في وجهها !! ألا يكفي عقابها بإنها حثالة الكواليس ،أين إنسانيتكم بحق الرب ؟!!إنها بالثامنة عشر طفلة ! إنها إنسان ليست بجماد و اللعنة!" دافعا بالاثنين بعيدا ،ليتوقف بمكانه ناظرا بغضب متطاير من عينيه صوب القادم للتوه جسده أصبح يشتعل غضبا و لكنه ليس الوحيد الذي عينيه تشتعلان غضبا نحوه

سيهون ذاك الشخص الأخر الذي تصادم معه سابقا ذاك الشخص للآن تصدح كلمته تلك بعقله "أخيها" ،ليشد سيهون على قبضيته بقوة حتى لا يمطره باللكمات

لتتلاحم أعينهم ثلاثتهم بصمت لكلٌ منها زمجراتها الخاصة !!

و لكن ما شد انتباه سيهون هو نظرات تاي نحو الأخر ، ليطأطأ رأسه بغضب مبتسم بسخرية و خيبة كبيرة متمتم بينه و بين نفسه "يا لك من رجل شهم تايهيونغ!" ليندفع تارك الجميع

سيهون:متمتم تحت أنفاسه بينما يسير بخطوات كالبركان "حقا! الرجولة تفتخر بإنها جزءا منهما، اللعنة عليكما!!" ضاربا الجدار بجانبه ليعض فوق شفته السفلى بقوة و من ثم ترتسم تلك الابتسامة الخبيثة هامسا لنفسه "يجب أن أقابل ذاك الشخص الأنبل من بينهم !! و لكن يجب أن أصفي الحساب مع أحدهم ،تلك العاهرة لقد حذرتها بالعبث معها !! لنذكرها قليلا بمن هو أوه سيهون"

.

.

.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

.

.

.

تحملق برعب نحو تلك الحروف المتراصة المراقصة لنبضات قلبها خوفا

متمتمة بهلع أخر حرفين قبل أن يسقط هاتفها من بين يديها إثر ارتعاشهما !!

إيما:"بي كي *B.K* !! " لتضع يدها المرتعشة فوق فمها بخوف متذكرة بعض الكلمات المرفقة *حبيبتي أنتي حبيبة بي كي و ملكه للأبد* !!!

.

.

.

تنظر بغضب نحو الداخل مبتسم بسخرية نحوها لتتمتم لنفسها بحقد ممزوج بسخرية

إيما:"أقسم بأن ترقيته ستكون على يدي ،سيغدو أقذر مدعي عام وظفته البلاد"

"بارك إيما،علمت للتو لم ظننت بأن الاسم مألوف " ليجلس بجانبها على السرير ناظرا لها بسخرية و استحقار رادفا بهم "إذا كنتِ مشتاقة لرؤيتي لهذه الدرجة فقط كان عليك أن تأتي لي بمركز الشرطة أنتي تعرفينه جيدا *قهقهة ساخرة* تحفظينه أكثر مني لكنت استقبلتك بأقذر زنزانة هناك " ليضربها فوق رأسها صارخا بها بحنق "انزلي عينيك أيتها الوضيعة "

لتضحك بسخرية رادفة باستحقار نحوه "لم علي الذهاب و بإمكاني استدعاك شخصيا إلي" لتنهي كلامها بإشارة سبق و استخدامها لأحد كلاب الحارسة لديهم ممثلا إياه بها

ليمسكها من شعرها بقوة صارخا "إهانة شرطي أثناء أداء عمله تهمة أخرى تضاف لسجل نشاطاتك الفردية ،محاولة قتل و سب و قذف و إهانة رجل دولة و عرقلته أثناء وظيفته ،مثير أليس كذلك؟!" بابتسامة قذرة ليدفع رأسها بعيدا تقزز مكملا بسخرية "لنرى إذنا كيف ستخرجين من زنزانتي المعدة خصيصا لك ،أقسم لكي إننا سنستمتع كثيرا هناك" ماسحا بإبهامه فوق شفته بقذارة

.

.

.

لتنظر له بأعين مبتلة مبتسمة بانكسار "لقد قابلته هناك ،لقد رأيته ! ذات النظرة المستحقرة المذلة !! إني أكرهم كثيرا ،أريد الانتقام منهم " لتدفن وجهها بعنقه باكية بعنف بينما تحيط عنقه بكلتا ذراعيها بقوة بينما يحملها برفق بين ذراعيه

لتتوقف فجأة عندما سمعت زمجرته الغاضبة و تلك الجملة الصادمة لتنظر له بأعين متسعة

بيك:"من يكون ؟! فقط أخبرني من يكون ،إيما و أقسم لك بان أجعله يركع تحت قدميك ندما" ليوسم قسمه باحتضان جبهته جبهتها بصمت ناظرا لعينيها اللاتي استوطنها الانكسار علانية !

.

.

.

يتبع....

.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


شو رأيكم بالبارت ؟

أفضل جزء؟

أسوء جزء؟

توقعاتكم ؟؟؟؟؟؟

انتقاداتكم؟

بيكهيون؟

إيما؟

حرب توم و جيري !!؟؟؟؟*بيكيهون و إيما*

سيهون و اللي بيعرفه؟؟؟

تاي؟؟؟؟

سيد بي كي؟!؟!

المدير؟*جنننه مسكين*

شي جين و مدير أعمالها و اللي راح يعمله البارت الجاي ؟؟؟؟

أي شيء؟؟؟؟؟؟؟



© Aia D Scarlet,
книга «Frozen hell |الجحيم المتجمد».
Коментарі