CH8
استمتعوا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"يا لا جرأتك حقا !!"
"هل لي بتفسير آنسة بارك " قالها و هو صارا على أسنانه بقوة
ابتسمت باستفزاز و أردفت "ظنتك قد نسيت موعدنا زميلي الأكبر سنا" مؤكدة على الأخيرة بغرض استفزازه أكثر .
بيكهيون:مجيبا من بين أسنانه "لا لم أنسى و لكن لايزال الوقت مبكرا "
لتنظر سريعا إلى ساعتها لتردف سريعا "إنها تقريبا منتصف الليل "
بيكهيون:"منتصف الليل ! لاتزال السهرة ببدايتها أليس كذلك " ناظرا حوله ليصرخ الجميع بنعم رافعين كؤوسهم ليرفع كأسه بابتسامة جانبية ناظرا لها بتحدي
إيما:بابتسامة باردة "عذرا لكني ضمن الفئة الأخرى من البشر التي تناموا مبكرا "
ليقهقه الجميع بسخرية و تردف إحداهن "كنت أظنها العاهرة الجديدة و لكنها تنام مبكرا "
سيهون:"أظنها خاصة للأطفال " ليضحك الجميع بسخرية ناظرين إليها لتدور عينيها بملل و تمتم بينها و بين نفسها قرود ناطقة
بيكهيون:"يمكنك الانتظار أو إن أرادتي يمكنك المغادرة" ناظرا إليها بتحدي لتبادله ذات النظرة
إيما:"سأنتظرك هنا سيد بيون " لتذهب و تقف بجانب الباب قاعدة ذراعيها أمام صدرها ناظرة إلى الأرض محاولة تجاهل تلك الضوضاء
.....:" بكيهيون أليست هي تلك الفتاة؟ " هامسا في أذنه بينما يزال يتفحصها بعينيه ليلتفت له عندما سمع تلك الزفرة الحانقة بينما يقلب عينه بغضب
.......:"إنها حقا فاتنة " قالها بينما عضا على شفتيه ليعتدل قليلا بجلسته " هي! أنتي أيتها الفتاة " بصوت عالي لتحدق به بغضب فهي لاحظت نظراته لها منذ دخولها
.....: "حقا شرسة " قالها هامسا بجانب بيكهيون ليردف مكملا "لما لا تنظمين لنا سيكون الأمر ممتعا " قالها بينما يرفع كأسا باتجاهها و ارتسمت على شفتيه ابتسامة خبيثة
قلبت عينها بحنق لتتجه إلى الباب و لكن قبل فتحه نظرت إلى بيكهيون "أنتظرك بالخارج سيد بيون فالمكان هنا مقزز" قالت كلمتها الأخيرة بينما تنظر إلى ذاك الشخص
خرجت و هي تشتم بيكهيون بينها و بين نفسها بجميع الشتائم التي تعرفها و التي لا تعرفها متكئة على الحائط بجانب الباب أثناء شرودها هذا لم تنتبه للذي يخطو صوبها ليهمس بجانب أذنها " ما الذي تفكر به هذه الجميلة "
إيما:"كم لترا من دمكما أحتاج لإعادة دهن هذا المكان" بينما تنظر له بغضب
أصبح ذاك الساقي يقهقه بسخرية ليدنو منها قليلا هامسا "هل طردك لا تحزني صغيرتي تعالي معي " مقربا يده من وجهها و لكن فجأة أمسكت بيده لتتحرك بسرعة و تجعلها خلف ظهره بينما ضربت خلف ركبته بركبتها لتركعه عليها لتلف ذراعها الأخرى حول عنقه لتهمس بقرب من أذنه "أنا حقا لا أمتلك مزاجا لأمثالك أغرب عن وجهي حالا قبل أن أجعلك غير صالحا لأي امرأة قط " ضاغطة على عنقه بكل كلمة نطقتها لتدفعه بقوة إلى الأمام بعدما انتهت لتستقيم عاقدة ذراعيها أمام صدرها ناظرة ببرود للذي استقام و أصبح ينفض ثيابه مبتسم بسخرية دون اكتراث لتهديدها .
فتح الباب من خلفها لا حاجة لها للالتفاف و رؤية من هو يكفي إن شعبها الهوائية تسممت من رائحة عطره المميزة الممتزجة برائحة النبيذ و عطر أخر نسائي خطت خطواتها إلى الباب بينما هو ثقب ظهرها من الخلف بنظراته الغاضبة ليشعر بيد أحدهم على كتفه فلم يكن سوى ذاك الساقي ليهمس بأذنه "حقا إنك محظوظ سيد بيون إنها شرسة و مثيرة كاللعنة " واضعا إبهامه على شفته السفلية ناظرا للباب الذي خرجت منه
بيكهيون:ناظرا باشمئزاز للقابع بجانبه و عينيه تلونت بالجحيم الأسود ليردف "إنك محظوظ لجعل حثالة مثلك تتحدث معي " لينفض كتفه الذي لمسه الأخر بقرف ليخطو بغرور باحث عن تك التي أفسدت سهرته
وصلا لباب غرفة التدريب التي كانت بها مسبقا لتبتعد قليلا و تقف أمام كاميرا التي بالممر و تنحني و تقول "شكرا سيد هان " لتلتفت و تجد إن بيكهيون قد دخل بالفعل لتدخل هي أيضا لتجده مبتسم بطريقة مرعبة و عندما لاحظها أخذ يقهقه بسخرية مريبة ليردف"أحقا! لم تجدي طريقة أفضل من هذه لإثارة شفقتي نحوك آنسة بارك" مشيرا إلى تلك الفوضى
لتنظر إلى أوراقها و تجدها مرمية على الأرض و مبتلة بسائل أحمر و كتب على إحدى الأوراق الفارغة بذات السائل كلمة فاشلة لتنظر له بابتسامة باردة منحنية لتلتقط الأوراق رادفه
"إنك حقا! تمدح غبائهم بكلامك هذا سيد بيون " لتنظر له بتحدي و استفزاز بآن واحد مكملة "إن كنت الفاعلة لجعلته كالسراب تمام ما أن تصل إليه حتى تيقن إنك قد وقعت في فخه مسبقا " لتنظر إلى تلك التي أتت وقفت بجانب الباب منذ برهة لتكمل بابتسامة باردة يعلوه النصر "أليس كذلك!"
الفتاة:"هل تتهميني " بصوت شبه مرتعش واضعة سبابتها اليمنى على صدرها
إيما:"دائما ما يعود المجرم إلى مسرح الجريمة مقولة شهيرة " لتضحك بسخرية مكملة "و لكني لم أكن أتهمك و لكنك اعترفت بنفسك " عاقدة ذراعها فوق صدرها بثقة لتنظر إلى تلك التي أصبح وجهها يتصبب عرقا لتردف بالارتباك ملحوظ
الفتاة:"ه هل أنت مجنونة ل ل لم تجدي م مخرجا لفعلتك ه هذه سوى اتهام ش شخص برئي إنك حقا إنسانة وقحة و متعجرفة " متصنعة البكاء محاولة تشبث بذراع الواصل لتوا تشانيول ليسأل الأخير بحيرة "ما الذي يحدث هنا "
إيما:بضحكة عالية ملؤها السخرية و الاستهزاء "شخص برئي حقا!! " لتسكت لبرهة و يزين الغاضب البارد الذي لطالما عرفت به بجمود تعبيرها و عينيها التي تفجر براكين متجمدة! مكملة "نصيحة! حقا صبري بدأ بالنفاذ أقسم لكم إن كنت سأرقص فوق النيران فلن يكن حطبها سواكن آه فلتقلي لزعيمكن إن اللاعب الحقيقي ليس من يتخفى خلف البيادق بل من يحرك الملك أولا فهو سيد اللعبة " مبتسمة بنصر و شموخ متجهة إلى الطاولة التي وضعت عليها حقيبتها قبل تركها هنا لتمسكها ليتناثر فجأة ذات السائل الأحمر على قميصها و قميص بيكهيون الذي كان يقف عاقدا ذراعيه بجانب الطاولة ليركض تشان إليهم ممسكا الحقيبة ليتناثر عليه أيضا
بيكهيون:بغضب ممسكا ذراعها رادفا بصراخ "أي نوع من الكائنات أنتي آه أجبيني فلقد احترت في تصنيفك حتى الحشرات غضبت بأي ذنبا اقترفت حتى تكون بذات المستوى معك " ليدفعها و يخرج لاعنا تلك الثانية التي التقى بها
رمت الحقيبة بعيدا صارخة بغضب "تبا لكم " ليصدم تشان فهذه أول مرة حقا يراها غاضبة لطالما كانت تلك الفتاة الباردة التي لم يستطع أحد أن يحرك شعرة منها
تشان:"هل أنت بخير " بقلق مخرجا منديل من جيب سرواله ماسحا على وجهها لترتجف الأخرى و تخطو إلى الوراء منظمة أنفاسها فلقد فجئها و كادت أن تفقد السيطرة على نفسها فتضربه فهي حساسة للحركات المفاجأة
إيما:"نعم بخير و أيضا أقدم خالص اعتذاري فبسببي اتسخت ثيابك " لتنحي بأسف له و أخذت ترتب أشيائها للمغادرة
تشان:"لا عليك" محاولا مساعدتها بترتيب أشيائها ليسأل "ألن تتدربي ؟"
إيما:"فيما بعد يجب أن ألحق به "
تشان:"إياك إنه غاضب جدا قد يقتلك حقا!" محاولا تلطيف الأجواء
إيما:بضحكة ساخرة "لما لا أكون أنا من يقتله أو لما لا ينتهي كلينا بقتل أحدنا الأخر أظنها فكرة رائعة " مبتسمة واضعة سببتها اليسرى على ذقنها متصنعة التفكير لتنحني مرة أخيرة "حقا آسفة تشي لما حدث أراك فيما بعد آه لا تخف علي فلست بذاك الضعف " ملوحة بيدها لتركض خارج الغرفة باحثة عن ذاك التنين الهائج .
ليبتسم الأخير للاطفتها واضعا يده خلف عنقه بخجل متذكرا ذاك الاختصار الذي خصت به أسمه تشي ليبتسم بعدها بحزن متمتم بينه و بين نفسه "حقا تشبهها "
واقفة بقلق بإحدى الممرات بذاك القميص الأبيض الواسع ذو الأكمام الطويلة الملطخ باللون الأحمر و كأنها كانت بساحة معركة متجنبة نظرات الآخرين إليها ناظرة إلى هاتفها منتظرة تلك المكالمة بفارغ الصبر ليهتز الهاتف بين أصابعها ملتقطة إياه بسرعة البرق مجيبة " ماذا هل وجدته ؟" "حقا لقد غادر المبنى ! " "شكرا لك سيد هان ". لتنظر إلى الأسفل بحزن متجهة إلى المبنى الآخر الذي يضم غرف المبيت الخاصة بالمتدربين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اليوم التالي بعد ليلة متعبة التي قضتها بالتدريب و إعادة كتابة النوتات و لقد شكرت الرب كثيرا إن النسخة الأولى التي أعطاها إياها لم تتضرر .
طرقت الباب عدة مرات حتى أتاها الرد أخيرا ليفتح الباب و تخرج منه إحدى الفتيات اللواتي كن بالملهى معه الليلة الماضية مودعة إياه "إلى اللقاء بيكي لا تتأخر الليلة " لتنظر تلك الفتاة إلى إيما الواقفة بجانب الباب بتقزز مقلبة عينيها كالدمية التالفة
بيكهيون:"هل هذا أنتي؟!" بسخرية واضحة بنبرته و ابتسامته
لتبتسم هي بالمقابل ببرود "صباح الخير سيد بيون "
بيكهيون:"صباح سيء كأصحابه "
متمتمة بينها و بين نفسها "أحدهم يعلم قدره هنا " لتخرج بعض الأوراق من حقيبتها و تضعها أمامه
إيما:"هذه النسخة الأصلية التي أعطيتني إياها و تلك نسخة قمت بكتابتها و تلك الجزء الثاني للأغنية هل ترغب بان أعزفها لك الآن لكن لا نمتلك سوى ساعة واحدة للتقييم هل أعزف الآن أو تعطيني ورقتي و أرحل " مبتسمة ببرود
بيكهيون:"ترحلين !! إنك حقا سترحلين و لكن ليس فحسب من هذا المكتب بل المبنى بأكمله و الأحياء السكنية المحيطة به أيضا " مبتسم بسخرية لينظر إليها و علامة الاستفهام التي ارتسمت على محياها مكملا "ما أقصده إنه إنك فشلتي فاشلة هل أتهجاها لك ف ا ش ل ة " ليكملها بضحكة ساخرة عالية
لتضحك هي أيضا بسخرية و تنظر له ببرود و ملامح متجمدة
إيما:"أتعلم إنه هناك نوعين من البشر النوع الأول هم من أمثالك من ولدوا بملعقة من ذهب و من تفتح لهم الأبواب فرص من دون طرقها حتى و أما النوع الثاني فهم البسطاء الكادحون الباحثين على تلك المفاتيح لفتح تلك الأبواب و لكني من النوع الثالث الذي لا يحتوي سوى على أسم واحد بارك إيما من يحطمون تلك الأبواب و يدخلوها عنوة حتى و إن كانت أبواب الجحيم نفسها " قالت الأخيرة بصراخ ضاربة كلتا يديها بعنف على المكتب أمامه ناظرة بغضب إليه لتنعكس أشعة الشمس على عينيها و ليتوه هو مرة أخرى بلون عينيها المميز
ليستفيق من شروده على تلك التي أمسكته من مقدمة قميصه مكملة بحنق " أتعلم سيد بيون حتى و إن كانت هذه الفرصة بين فكي التنين بنفسه أقسم إني سأقطع ذراعه و أخذها هل فهمت " قائلة الأخيرة بهمس تاركة إياها و خرجت من مكتبه كزوبعة المميتة .
بيكهيون ضاربا المكتب أمامه محطم كل الأشياء التي عليه صارخا "هل جنت أقسم إنها مجنونة سأريك آنسة بارك من هو السيد بيون بيكهيون أيتها الحشرة الرخيصة" خارجا هو الأخر باحثا عنها بجميع الممرات لينظر إلى ساعته ليجده الوقت قد حان بالفعل ليبتسم بخبث لتلك الفكرة الخبيثة التي خطرت له لتوا
"لنرى من هو الرابح بهذه الجولة "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
توقعات البارت القادم ؟
شخصية إيما؟
شخصيات الأخرى؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"يا لا جرأتك حقا !!"
"هل لي بتفسير آنسة بارك " قالها و هو صارا على أسنانه بقوة
ابتسمت باستفزاز و أردفت "ظنتك قد نسيت موعدنا زميلي الأكبر سنا" مؤكدة على الأخيرة بغرض استفزازه أكثر .
بيكهيون:مجيبا من بين أسنانه "لا لم أنسى و لكن لايزال الوقت مبكرا "
لتنظر سريعا إلى ساعتها لتردف سريعا "إنها تقريبا منتصف الليل "
بيكهيون:"منتصف الليل ! لاتزال السهرة ببدايتها أليس كذلك " ناظرا حوله ليصرخ الجميع بنعم رافعين كؤوسهم ليرفع كأسه بابتسامة جانبية ناظرا لها بتحدي
إيما:بابتسامة باردة "عذرا لكني ضمن الفئة الأخرى من البشر التي تناموا مبكرا "
ليقهقه الجميع بسخرية و تردف إحداهن "كنت أظنها العاهرة الجديدة و لكنها تنام مبكرا "
سيهون:"أظنها خاصة للأطفال " ليضحك الجميع بسخرية ناظرين إليها لتدور عينيها بملل و تمتم بينها و بين نفسها قرود ناطقة
بيكهيون:"يمكنك الانتظار أو إن أرادتي يمكنك المغادرة" ناظرا إليها بتحدي لتبادله ذات النظرة
إيما:"سأنتظرك هنا سيد بيون " لتذهب و تقف بجانب الباب قاعدة ذراعيها أمام صدرها ناظرة إلى الأرض محاولة تجاهل تلك الضوضاء
.....:" بكيهيون أليست هي تلك الفتاة؟ " هامسا في أذنه بينما يزال يتفحصها بعينيه ليلتفت له عندما سمع تلك الزفرة الحانقة بينما يقلب عينه بغضب
.......:"إنها حقا فاتنة " قالها بينما عضا على شفتيه ليعتدل قليلا بجلسته " هي! أنتي أيتها الفتاة " بصوت عالي لتحدق به بغضب فهي لاحظت نظراته لها منذ دخولها
.....: "حقا شرسة " قالها هامسا بجانب بيكهيون ليردف مكملا "لما لا تنظمين لنا سيكون الأمر ممتعا " قالها بينما يرفع كأسا باتجاهها و ارتسمت على شفتيه ابتسامة خبيثة
قلبت عينها بحنق لتتجه إلى الباب و لكن قبل فتحه نظرت إلى بيكهيون "أنتظرك بالخارج سيد بيون فالمكان هنا مقزز" قالت كلمتها الأخيرة بينما تنظر إلى ذاك الشخص
خرجت و هي تشتم بيكهيون بينها و بين نفسها بجميع الشتائم التي تعرفها و التي لا تعرفها متكئة على الحائط بجانب الباب أثناء شرودها هذا لم تنتبه للذي يخطو صوبها ليهمس بجانب أذنها " ما الذي تفكر به هذه الجميلة "
إيما:"كم لترا من دمكما أحتاج لإعادة دهن هذا المكان" بينما تنظر له بغضب
أصبح ذاك الساقي يقهقه بسخرية ليدنو منها قليلا هامسا "هل طردك لا تحزني صغيرتي تعالي معي " مقربا يده من وجهها و لكن فجأة أمسكت بيده لتتحرك بسرعة و تجعلها خلف ظهره بينما ضربت خلف ركبته بركبتها لتركعه عليها لتلف ذراعها الأخرى حول عنقه لتهمس بقرب من أذنه "أنا حقا لا أمتلك مزاجا لأمثالك أغرب عن وجهي حالا قبل أن أجعلك غير صالحا لأي امرأة قط " ضاغطة على عنقه بكل كلمة نطقتها لتدفعه بقوة إلى الأمام بعدما انتهت لتستقيم عاقدة ذراعيها أمام صدرها ناظرة ببرود للذي استقام و أصبح ينفض ثيابه مبتسم بسخرية دون اكتراث لتهديدها .
فتح الباب من خلفها لا حاجة لها للالتفاف و رؤية من هو يكفي إن شعبها الهوائية تسممت من رائحة عطره المميزة الممتزجة برائحة النبيذ و عطر أخر نسائي خطت خطواتها إلى الباب بينما هو ثقب ظهرها من الخلف بنظراته الغاضبة ليشعر بيد أحدهم على كتفه فلم يكن سوى ذاك الساقي ليهمس بأذنه "حقا إنك محظوظ سيد بيون إنها شرسة و مثيرة كاللعنة " واضعا إبهامه على شفته السفلية ناظرا للباب الذي خرجت منه
بيكهيون:ناظرا باشمئزاز للقابع بجانبه و عينيه تلونت بالجحيم الأسود ليردف "إنك محظوظ لجعل حثالة مثلك تتحدث معي " لينفض كتفه الذي لمسه الأخر بقرف ليخطو بغرور باحث عن تك التي أفسدت سهرته
وصلا لباب غرفة التدريب التي كانت بها مسبقا لتبتعد قليلا و تقف أمام كاميرا التي بالممر و تنحني و تقول "شكرا سيد هان " لتلتفت و تجد إن بيكهيون قد دخل بالفعل لتدخل هي أيضا لتجده مبتسم بطريقة مرعبة و عندما لاحظها أخذ يقهقه بسخرية مريبة ليردف"أحقا! لم تجدي طريقة أفضل من هذه لإثارة شفقتي نحوك آنسة بارك" مشيرا إلى تلك الفوضى
لتنظر إلى أوراقها و تجدها مرمية على الأرض و مبتلة بسائل أحمر و كتب على إحدى الأوراق الفارغة بذات السائل كلمة فاشلة لتنظر له بابتسامة باردة منحنية لتلتقط الأوراق رادفه
"إنك حقا! تمدح غبائهم بكلامك هذا سيد بيون " لتنظر له بتحدي و استفزاز بآن واحد مكملة "إن كنت الفاعلة لجعلته كالسراب تمام ما أن تصل إليه حتى تيقن إنك قد وقعت في فخه مسبقا " لتنظر إلى تلك التي أتت وقفت بجانب الباب منذ برهة لتكمل بابتسامة باردة يعلوه النصر "أليس كذلك!"
الفتاة:"هل تتهميني " بصوت شبه مرتعش واضعة سبابتها اليمنى على صدرها
إيما:"دائما ما يعود المجرم إلى مسرح الجريمة مقولة شهيرة " لتضحك بسخرية مكملة "و لكني لم أكن أتهمك و لكنك اعترفت بنفسك " عاقدة ذراعها فوق صدرها بثقة لتنظر إلى تلك التي أصبح وجهها يتصبب عرقا لتردف بالارتباك ملحوظ
الفتاة:"ه هل أنت مجنونة ل ل لم تجدي م مخرجا لفعلتك ه هذه سوى اتهام ش شخص برئي إنك حقا إنسانة وقحة و متعجرفة " متصنعة البكاء محاولة تشبث بذراع الواصل لتوا تشانيول ليسأل الأخير بحيرة "ما الذي يحدث هنا "
إيما:بضحكة عالية ملؤها السخرية و الاستهزاء "شخص برئي حقا!! " لتسكت لبرهة و يزين الغاضب البارد الذي لطالما عرفت به بجمود تعبيرها و عينيها التي تفجر براكين متجمدة! مكملة "نصيحة! حقا صبري بدأ بالنفاذ أقسم لكم إن كنت سأرقص فوق النيران فلن يكن حطبها سواكن آه فلتقلي لزعيمكن إن اللاعب الحقيقي ليس من يتخفى خلف البيادق بل من يحرك الملك أولا فهو سيد اللعبة " مبتسمة بنصر و شموخ متجهة إلى الطاولة التي وضعت عليها حقيبتها قبل تركها هنا لتمسكها ليتناثر فجأة ذات السائل الأحمر على قميصها و قميص بيكهيون الذي كان يقف عاقدا ذراعيه بجانب الطاولة ليركض تشان إليهم ممسكا الحقيبة ليتناثر عليه أيضا
بيكهيون:بغضب ممسكا ذراعها رادفا بصراخ "أي نوع من الكائنات أنتي آه أجبيني فلقد احترت في تصنيفك حتى الحشرات غضبت بأي ذنبا اقترفت حتى تكون بذات المستوى معك " ليدفعها و يخرج لاعنا تلك الثانية التي التقى بها
رمت الحقيبة بعيدا صارخة بغضب "تبا لكم " ليصدم تشان فهذه أول مرة حقا يراها غاضبة لطالما كانت تلك الفتاة الباردة التي لم يستطع أحد أن يحرك شعرة منها
تشان:"هل أنت بخير " بقلق مخرجا منديل من جيب سرواله ماسحا على وجهها لترتجف الأخرى و تخطو إلى الوراء منظمة أنفاسها فلقد فجئها و كادت أن تفقد السيطرة على نفسها فتضربه فهي حساسة للحركات المفاجأة
إيما:"نعم بخير و أيضا أقدم خالص اعتذاري فبسببي اتسخت ثيابك " لتنحي بأسف له و أخذت ترتب أشيائها للمغادرة
تشان:"لا عليك" محاولا مساعدتها بترتيب أشيائها ليسأل "ألن تتدربي ؟"
إيما:"فيما بعد يجب أن ألحق به "
تشان:"إياك إنه غاضب جدا قد يقتلك حقا!" محاولا تلطيف الأجواء
إيما:بضحكة ساخرة "لما لا أكون أنا من يقتله أو لما لا ينتهي كلينا بقتل أحدنا الأخر أظنها فكرة رائعة " مبتسمة واضعة سببتها اليسرى على ذقنها متصنعة التفكير لتنحني مرة أخيرة "حقا آسفة تشي لما حدث أراك فيما بعد آه لا تخف علي فلست بذاك الضعف " ملوحة بيدها لتركض خارج الغرفة باحثة عن ذاك التنين الهائج .
ليبتسم الأخير للاطفتها واضعا يده خلف عنقه بخجل متذكرا ذاك الاختصار الذي خصت به أسمه تشي ليبتسم بعدها بحزن متمتم بينه و بين نفسه "حقا تشبهها "
واقفة بقلق بإحدى الممرات بذاك القميص الأبيض الواسع ذو الأكمام الطويلة الملطخ باللون الأحمر و كأنها كانت بساحة معركة متجنبة نظرات الآخرين إليها ناظرة إلى هاتفها منتظرة تلك المكالمة بفارغ الصبر ليهتز الهاتف بين أصابعها ملتقطة إياه بسرعة البرق مجيبة " ماذا هل وجدته ؟" "حقا لقد غادر المبنى ! " "شكرا لك سيد هان ". لتنظر إلى الأسفل بحزن متجهة إلى المبنى الآخر الذي يضم غرف المبيت الخاصة بالمتدربين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اليوم التالي بعد ليلة متعبة التي قضتها بالتدريب و إعادة كتابة النوتات و لقد شكرت الرب كثيرا إن النسخة الأولى التي أعطاها إياها لم تتضرر .
طرقت الباب عدة مرات حتى أتاها الرد أخيرا ليفتح الباب و تخرج منه إحدى الفتيات اللواتي كن بالملهى معه الليلة الماضية مودعة إياه "إلى اللقاء بيكي لا تتأخر الليلة " لتنظر تلك الفتاة إلى إيما الواقفة بجانب الباب بتقزز مقلبة عينيها كالدمية التالفة
بيكهيون:"هل هذا أنتي؟!" بسخرية واضحة بنبرته و ابتسامته
لتبتسم هي بالمقابل ببرود "صباح الخير سيد بيون "
بيكهيون:"صباح سيء كأصحابه "
متمتمة بينها و بين نفسها "أحدهم يعلم قدره هنا " لتخرج بعض الأوراق من حقيبتها و تضعها أمامه
إيما:"هذه النسخة الأصلية التي أعطيتني إياها و تلك نسخة قمت بكتابتها و تلك الجزء الثاني للأغنية هل ترغب بان أعزفها لك الآن لكن لا نمتلك سوى ساعة واحدة للتقييم هل أعزف الآن أو تعطيني ورقتي و أرحل " مبتسمة ببرود
بيكهيون:"ترحلين !! إنك حقا سترحلين و لكن ليس فحسب من هذا المكتب بل المبنى بأكمله و الأحياء السكنية المحيطة به أيضا " مبتسم بسخرية لينظر إليها و علامة الاستفهام التي ارتسمت على محياها مكملا "ما أقصده إنه إنك فشلتي فاشلة هل أتهجاها لك ف ا ش ل ة " ليكملها بضحكة ساخرة عالية
لتضحك هي أيضا بسخرية و تنظر له ببرود و ملامح متجمدة
إيما:"أتعلم إنه هناك نوعين من البشر النوع الأول هم من أمثالك من ولدوا بملعقة من ذهب و من تفتح لهم الأبواب فرص من دون طرقها حتى و أما النوع الثاني فهم البسطاء الكادحون الباحثين على تلك المفاتيح لفتح تلك الأبواب و لكني من النوع الثالث الذي لا يحتوي سوى على أسم واحد بارك إيما من يحطمون تلك الأبواب و يدخلوها عنوة حتى و إن كانت أبواب الجحيم نفسها " قالت الأخيرة بصراخ ضاربة كلتا يديها بعنف على المكتب أمامه ناظرة بغضب إليه لتنعكس أشعة الشمس على عينيها و ليتوه هو مرة أخرى بلون عينيها المميز
ليستفيق من شروده على تلك التي أمسكته من مقدمة قميصه مكملة بحنق " أتعلم سيد بيون حتى و إن كانت هذه الفرصة بين فكي التنين بنفسه أقسم إني سأقطع ذراعه و أخذها هل فهمت " قائلة الأخيرة بهمس تاركة إياها و خرجت من مكتبه كزوبعة المميتة .
بيكهيون ضاربا المكتب أمامه محطم كل الأشياء التي عليه صارخا "هل جنت أقسم إنها مجنونة سأريك آنسة بارك من هو السيد بيون بيكهيون أيتها الحشرة الرخيصة" خارجا هو الأخر باحثا عنها بجميع الممرات لينظر إلى ساعته ليجده الوقت قد حان بالفعل ليبتسم بخبث لتلك الفكرة الخبيثة التي خطرت له لتوا
"لنرى من هو الرابح بهذه الجولة "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
توقعات البارت القادم ؟
شخصية إيما؟
شخصيات الأخرى؟
Коментарі