A kiss
Chapter 22
مرَ اليوم سرِيعًا وبملل وكل ما كنت افكر فيه ما حدَث بينى وبين جاكسون ،لم استطع ان اخرجه من رأسِى.. لمسته شفاهه رائحته ملمس بشرته،هو.. لا اعلَم ما هو لكنه شئ جميل.. فى نهاية اليوم شعرت بشئ غريب لا يتعلق بجاكسون،شممت رائحة غريبة وكأنها دماء... دماء مقززة منذ ايام كثيرة ليست لشخص حى،ويبدو اننى لستُ الوحيدة التى اشمها فسام وكايسى ايضًا ،انها
خرَجت مع كاميليا وكاميرون للخَارِج لنجد شيئًا غريبًا يحدث بالخارج.. وجدنا سيارات شرطة واسعاف تحاوط المدرسة ويسود القلق المكان ،سمعت بعض الاحاديث عن مقتل الفتاة لكننى لم اعرف من هى لم يصرحوا بعد..
"هناك فتاة قُتلت" قلتها ناظرة لكاميرون وكاميليا
"يا الهى اتعلمين من هى؟" سألت كاميليا بقلق
"كلا ،لكن يبدو انها قد قُتلت منذ ايام فرائحتها ورائحة دمائها منذ ايام" قلتها والتفت لأجد دانيل يقف منتَظرًا اياى،واثنين اخرين يتوجهان نحونا ويبدو عليهم انهم حراس..
" وها هم من سيخرجونا من هنا" قالها كاميرون سرعان ما وصل الينا الحراس
"هل انت مستعد سيد كاميرون وسيدة كاميليا ؟"سأل الحارس بهدُوء وهو يرتَدى نظارته السوداء ويضع يديه خلف ظهره
"اجل... استكونين بخير؟" قالها كاميرون ناظرًا لى بل لعيناى
"اجل لا تقلق على فلقد وصل دانيل،هاتففانى عندمَا تصلا "قلتها بإبتِسامَة صغيرة واقترب منى كاميرون وقبلنى من جبينى،اوه حسنًا هذا كان غير متوقع
" الى اللقاء ليف اعتنى بنفسك" قالتها كاميليا وعانقتنى بخِفة وذهبت هى وكاميرون مع الحراس فى السيارة.. بعدها اقترب منى دانيل ربما ليأخُذنى معُه للمنزِل..
" هل زَادت الوشُوم ام ماذَا؟تبدُو وكأنها زادَت" قالها دانيل وهو ينظُر الى رقبتى
"ماذا تُريد؟" قلتها ببرُود وانا امشى،لازِلتُ غاضِبة منه،من الجميع بالأحرَى.
"تحدَثى معى جيدًا اوليفيا" قالها دانيل بهدُوء
" وان لم افعَل؟" سخِرت
"لا توَدين ان تعلَمى" قالها دانيل ببرُود
"لا تزال جامِدًا كما انت" قلتها ووصلنا للسيَارة... "مهلًا ماذا حدَث؟"سألتُ وانا انظُر لسيَارة إسعاف
"لقَد قُتلت فتاة من المدرسة لقَد كَان بفِعل ذئب فكان جسدها به علاملات مخالب ويبدُو انها قُتلت منذ ايام من الرائحة" قالها دانيل بهدُوء
كنت استَمع له وانا انظُر لسيَارة الإسعاف والتى يُحاوطُها رجال الشُرطة منعًا لأحَد ان يدخُل،حتَى دخَل احدَهم من بينهم بقُوة وبعدها كان يصرُخ بقُوة ويبعده رجال الشُرطة..
" اوليفيا لا تذهبى لهناك انه ليس امِن "قالها دانيل وهو يمسك بيدى،حررت يدى منه وتوجهت لهُناك
رأيتُ شاب فى نفس عمرنا كان يبكى ويمسك به اثنان من الشُرطة ومسعفان يحملان فتاة جميلة او كانت كذلك كان لديها الكثير من الندوب على وجهها وعلامات مخالب فى جسدها وكان لحمها خارج جلدها كان شكلها بشع.. الجثة كانت موجودة لثلاثة ايام واكتشفوها الان ،هذا من فِعل مُستذئب وليس ذئب عادى... رفَعت رأسِى لأعلَى لأنظُر الى سام وميلا وروبن وكايسى لكن على وجوههم ملامح القلق والخوف بعدها صعدوا الى السيَارة وذهبوا...
اخذ المسعفون الجثة وذهبوا بها الى المشفى وغادر رجال الشُرطة وكان الشاب الذى يبدُو وانه حبيبَها اخذُه اصدقائُه بعيدًا ليهدُأوه ولا اعلَم حقًا كيف سيفعلون ذلك.. عُدت خطوتين للخلف بعدَ ان ادرَكت من تلك الفتَاة.. انها الفتَاة التى واستنى عندمَا قام جاكسون بمقلبه فى يوم عيد ميلادى،حبست دموعى فلقد كانت فتاة لطِيفة لا تستحق الموت بتلك الطريقَة... لكِننى سأعرف من فعَل ذلك وسأجعلُه يدفَع ثمن ذلك..
عندمَا كُنت التف لأعود الى دانيل قابلت عيناى عينا جاكسون ،ارَدت شيئًا اتعَلق به الان شَئ يُخبرنى ان كُل شَئ سيَكُون بخير ولم اجِد الا عينَاه،نظَرت له لبِضع ثوانٍ ثُم لفَت نظَرى وعُدت لدَانيل... صعدنَا للسيَارة وقاد دانيل..
"هل تعلَم من فعَل ذلِك؟" سألتُ ناظِرة امامى
"كلا ليسَ بعد" ردَ بهدُوء غير مُلتفِتًا لى
"هل يعلَم ابى؟" سألت
"لا اعتَقد" ردَ بإختِصار
"هل هو من اخبرك ان تتبعنى ؟" سألت
"كلا لم يفعَل" ردَ ببرُود
"لقَد اخبرك" سخرت واغمَضت عينى لثانية لأتذكر كُل ما حدَث مُجددًا لكن اسرَع فى اقل من ثانية كُنت ارى كل شئ ،دماء بكل مكان وذلك الظلام الحالك والثعابين السودَاء...شهقت بقُوة محاولة اخذ انفاسى لتتحول عيناى للون الذهبى... ويوقف دانيل السيَارة مُسرعًا..
"اوليفيا انظُرى الى انتِ بخير حسنًا؟كُل شَئ بخَير" قالها دانيل ممسكًا بوجهِى لأنظُر له وحول عيناه هو للذهَبى ليُحاول السيطَرة على..
"انا بخَير" قلتها وابعَدت يداه عنى وادرت وجهى بعِيدًا للجِهة المُقابلَة واحاول تهدْأه نَفسى واخرجت ملابسِى وجرحت نفسى دون ان يلاحظ دانيل ،بعدها هدأت وعُدت بخير واتمنَى ان يدُوم الوضع..
"اكمِل القِيادَة" قلتها واشرت له ونظَرت من النافذَة فى هدُوء... "كلا سأنزل واعود للمنزِل بمُفردِى" قلتها ونزلتُ من السيارة بعدَ ان اخذت حقيبَتى
"لا اعلَم ما يجرى معِك لكِن لا يمكننى تركِك هكذَا" قالها دانيل ونزل من السيارة سرِيعًا ولحِقنى
"اسمَع دانيل انا لستُ فى مزاج لشَىرح اى شئ فرجاءًا اترُكنى وشأنى واذا كان الامر يتعَلق بأبى اخبَره اننى ذهِبت مع اصدِقائى" قلتها بضيق والتفَت لكِنه امسَك بيدِى بقُوة لألتفت له وعينَاى تحوَلت للَون الاحمَر المُشع،هذَا ليس نذِير جَيد...
ترَكنى بهدُوء لألتفت وتعود عيناى للونها الطبيعى واخذ طريقِى بعيدًا عنه ،سِرت بهدُوء بعيدًا عنه اُحاول التِقاط انفاسِى نوبَات الغضب تلك مُريعَة..
بينمَا كُنت اسِير فى الطريق الخالى من اى شئ تذكَرت ما حدَث مُجددًا ليسَ مقتَل ميراس ،تذكَرت باقى المحادثة الصغِيرة التِى حظَينا بها فى المملكَة بعد ما خرَجت من المملكَة غاضِبة وذهبت للغَابة فورًا استَدعوا حاكم مملكَة الجنُوب لم ينتظروا حتَى الغَد،انهم لا يفكرون حتَى....
اتَى احَد الحراس ليصطحبنى مُجددًا للمملكَة ،كُنت اسِير بغضب وضيق حتَى وصلت الى المملكَة ووجدَت قد وصل حاكم مملكَة الجنُوب وبعض جنوده وابنائُه ،هم يشبهون كثيرًا والدهم يحملُون نفس لون البشرة ونفس الملامح يبدون وسيمون جميعًا ،هُم اربعَة ابناء وفتاتان فاتنتان حقًا ،اعلَمهم جميعًا من تلك الاشياء التِى كانُوا يفعلوها فى المملكَة... وقفت بجانب ابى وامى بعلامات جمود على وجهى...
"لقَد احضرناك اليوم سيد دايمين لنتحدث بخصوص شئ ما" قالها كيلين بهدُوء
"وماذَا قد يكُون ذلك؟" قالها دان الابن الاكبر لعائلة دايمين وعلى وجهه ملامح الغضب
"ليلة البارحة قد قُتلت ابنة عائلة مايكلسون فى الغابة وقد كُسر عنقها وطعنت بخنجر فى قلبها" قالها كيلين
" اجل لقَد سمعنَا عن ذلك ،اسف لحدوث ذلك" قالها دايمين بهدُوء
"شكرًا لك" قلتها بهدُوء لأننى اعلَم ان ليسَ لهم يد فى ذلك
"ولمَ نحنُ هنا؟" سأل دان
"انا اسف لكن اوليفيا مايكلسون تقول انها كانت هناك وقت الجريمة وانها شاهدت سام وميلا وروبن كيليب من فعلوا بها كذلك،لكن بعدَ ان شاهدت الساحرة فريال ما كان برأسها وجدت لا شئ فلقد تم القاء تعويذة عليها" قالها كيلين بهدُوء مترقب اى حركَة من اى احد
" وما دخلُنا؟لا اقصِد شئ" قالها دان بهدُوء ناظِرًا لى،اشرت له بأن لا يهتَم
" انا خائف لأخبركم بذَلك لكن عندمَا رأت فريال ما فى رأسها ان ساحرة من الجنُوب هى من القت على اوليفيا ذلك السحر" قالها كيلين
" واللعنَة كلا لقَد اخبَرتكُم ان لم يحدُث شئ من هذا" قلتها بغضب
" هدوء اوليفيا" قالها كيلين بصرامة
"كيف امكنك ان تتهم مملكَة الجنُوب بشئ كهذا؟"قالها ادَم ابن دايمين
" انا لم اتهم احد ادَم ،انا اخبركم بمَ حدَث... هل لديكم ايه كلمات اخرى للدفاع عن انفسكم ؟"قالها كيلين
" للمرة الاخيرة نحن لم نفعل هذا،و وفقًا لحديثكم انها قد قُتلت فى الغابَة فى الجزء خاصتكم "قالها دان
" لكن الخنجر كان من شجرة لديكم،ولا يوجد غيرها بالعالم اجمع" قالها كيليب بخبث
"القُوا القبض عليهم" قالها كيلين بأمر ليتحرك احد الحراس سرِيعًا لأدَم ويمُسكه من رقبَته ويدفعُه للحائط حتَى لا يتحرك
توجه الحراس لهم ليقبضوا عليهم حتى وقفت انا امامهم مانعة اياهم من القبض عليهم،اعلَم ان ما يفعلوه الان خطأ كبير ولا يمكن ان يتمادوا فيه ...
" لا اريد تلك المحاكمة اللعينَة اسحبهَا الان"قلتها بقُوة وانا اقف فى وجه الحراس
" اوليفيا ماذَا تفعَلين؟" قالها ابى بغضب
"لقَد سمعتنى كيلين انا اُلغى تلك المُحاكمة الان وانا اعرف جيدًا كيف سأتِى بحَق ميراس من المسئول" قلتها بأمر... "اترُكه الان" قلتها للحارس الذى امسَك بأدم ليتركُه
" انهِى هذِه المُحاكمَة الان،لا احتاجُها " قلتها بغضب وخرَجت من القَصر
شهقتُ بقُوة بعدَ ان استفقت من ذلك الحُلم،لا اعلَم ما اُسميه حقًا لكِنُه حقِيقى... اثناء تفكيرى لم ينقطع صوت سيارة من خلفى انه لا يتوقف ما مشكلته؟..
"ما المُشكلة معك ايُها الاخرَق؟" قلتها بغضب بعدَ ان التفَت له واتضَح انه جاكسون
"انا هنا منذ رُبع ساعَة واُريد ان امُر لكنكِ لا تُجيبين البتَة" قالها جاكسون بعدَ ان خرج من السيارة
"كان بإمكانك المرور من اى جهَة اُخرى" قلتها ببرُود
"اعتذر لكِنك واقِفة فى مُنتصف الطَريق،واعتذِر اننِى لم ادهسك"قالها جاكسون بسُخرية
"احمَق.. والان الطريق فارغ تحرَك" سخِرت ومشيت ليلحق بى جاكسون ويمسك بيدى لألتفت له
"لا تُمسك بيدى ابدًا هكذا" قلتها بتحذير
" حسنًا انا اسف"قالها وابعد يده عنى... "يُمكِنُك الركُوب معى فالطريق طويل من هنا وانتِ على قدميك "قالها جاكسون
"لا اُريد شُكرًا لك "قلتها ومشيت ووضعت سماعات الاذن فى اذنى
مشيت مسافة طويلة دون ان التفت ورائى وكنت استمع الى مُوسيقاى المُفضلة،لطالمَا كَانت المُوسيقَى هى مخرَجى من هذَا العالَم تجعَلنى اشعُر بأن كُل شئ على ما يُرام... تجعَلك تنفَصل عن هذَا العالَم حتى ولو لدقائِق ،وهذَا افضَل شئ...
جائَت اغنُيتى المُفضَلة وهى Blue by Troye Sivan تحمِل معانِى كَثيرَة وبتِلك المعانِى تلمِس قلبِى... دندنت معهَا بصَوت منخَفض او حسِبت اننِى افعَل حتَى سمِعت جاكسون يُدندِن معى على نفس الإيقَاع وهو فى سيارَته، خلَعت احدَى السماعات لأستمِع له... اللعنَة هو يملك صوت ملائِكِى ،ابتَسمت وبدأتُ اُدندن معه..
I know you're seeing black and white
So I'll paint you a clear blue sky
Without you I am colour-blind
It's raining every time I open my eyes
I know you're seeing black and white
So I'll paint you a clear blue sky
Without you I am colour-blind
It's raining every time I open my eyes
انهَينا هذَا المقطَع ونظَر كُل منا الى الاخر وابتسمنَا ،لدَيه غمزة فى ثغره الايسَر تَجعلُه وسيمًا كُلما ابتسَم رُبما افعَل اى شئ لجعلُه يبتسِم هكذا
Jackson POV
بعدَ ان تتبَعتُها ويبدو انها لا تشعُر بى وسمِعت هذَا الصوت،لا اعلَم ماذَا انتَابنى اصبت بقشعريرة جرَاء هذَا ،شاركتُها الغناء حتَى لا تشعُر بالوحدة... لاحظتُ ابتِسامة على ثغرها تُزين وجههَا الذِى يتنَاثر النمَش عليه بطْريقة مثيرة.. بعدَ ان انتهَينا نظَرت لها وابتسمت لأجِدها تُدقق النظَر فى جيدًا،فقررت ان اُضايقها قليلًا...
"يمكنك ان تصعدى انا لا التهم" سخِرت
"سأُجازف" سخِرت هى الاخرى وهى تنظُر الى
"تعلَمين انه اذا كُنت تُريديننى يُمكِنُك فقَط الطلب منى فأنا عادة لا ارفض طلبات المعجبات" قلتها وغمزت لها وعلى وجهى ابتِسامة استفزازية،ليتحول وجههَا الى القرف اشعُر انها ستلكمنى...
"كنت على وشَك ان اُخبرك ذلك لكننى لا اقوم بالانحياز يمكنك الوقُوف فى الصف" قالتها بإبتِسامَة ورفعتُ حاجباها واعادت شعرِها للوراء ليظهر وشم الورده الموجود على رقبتها...
"لديك وشوم كثيرة ويبدو انهم مهمون لك ،اود ان اراهم يومًا" قلتها بهدُوء
"تتمنى" سخِرت هى وقد وصلت لمنزلها توَجهت هى للمنزِل لكننى خرجت من السيارة مسرعًا لأتبعها وامسَكت بيدِها وكنا نسير على ممر كى لا نسير على الزهور الكثيرة التى زينت المنزل...
Back again
بعدَ ان وصَلنَا امسكنى جاكسون من يدِى لألتفت له وانظُر لعيناه وكُنا قريبين كَثيرًا ،ما اللعنَة التِى تجرى معى؟..
"اخبرتك ان لا تمسكنى هكذا من قبل" قلتها وانا انظُر لعيناه
"الن تتحَدث عن ما حدث؟" سأل وهو يقربنى له اكثَر كان يفصلنا فقَط بعض الانشات عن بعضنا
"لا يوجد شئ لنتحدث عنه" قلتها بهدُوء محاولة تجنب النظَر فى عيناه
"اعلَم ان ما حدَث كان يعنى لكِ شئ" قالها جاكسون بهدُوء
" لم يعنى ولن يعنى" قلتها بهدُوء
"سوف نتحدث عنه واذا ارَدت شئ تعلَمين اينَ تجديننى" قالها بهدُوء وكان ينظُر لشفتاى ثُم اقتْرَب منهُما وقبلنى بهدُوء للغَاية وكان يضع يدَاه خلف رقبتى ثُم غادر مبتسِمًا وصعَد لسيارتُه وغادر
وقفت لثوانٍ محاولة ادراك ما حدَث ،لا اعلَم ما دهانى! كُنت كمَن اُلقى عليه تعويذَة ما،تحسست شفاهِى برِفق وارتسمَت على شفتَاى ابتِسامة صغيرَة... كُنت اعلَم ان هُناك احَد يُراقبنى من النافِذة منذ ان وصَلت لكنَنى لم اهتَم دخَلت بهدُوء لكِن وانا على البَاب استوقَفنى نفس الشَئ... نفس الحُلم بنفس التفاصِيل وكُل ذَلك فى اقَل من الثانِية.... كُنت شارِدة لستُ فى وعيى وكانت عيناى تحوَلت للون الاحمَر المُشع ،انتفَضت وصرَخت بقُوة جراء لمسَة كريس لجسَدى....
"لا علَيك انتِ بخير لا علَيك" قالها كريس وهو يُعانقنى ويُهدأنى لكِننى كُنت ارتجِف بينَ يدَاه
"ماذَا حدَث؟سمِعتهَا تصرُخ" قالتها امى وجذبتنى بينَ يديها لكنَنى ابتعدت بهدُوء وانا شارِدة وقد انخفضت درجة حرارة جسدى كَثيرًا
"لقَد انخفضت درجة حرارة جسدها بقُوة ،هاتف ابيك" قالتها امى وهى تمسك بأبى وتفتح عيناى لتراهما
"لا تفعل اى شئ ،انا سأكُون بخير" قلتها بهدُوء وصعدت الى غرفتى مسرعة
"هل اُهاتفه؟" قالها كريس
"اجَل ودانيل وريان" قالتها امى بقلَق وهى تدور فى الغرفة،ليذهب كريس ويفعل ما طلبته منه
بعدَ ان صعدت الى غرفتى القيت اشيائى جانِبًا وتوجَهتُ مسرعة الى الحمام واغلقت البَاب ،وقفت امام المرأة وخلعت سُترتِى لأبقى فقَط بحمالة الصدر واُمسِك بالحوض بقُوة لأغمض عيناى لثانية فقَط... ليعود كل شئ مُجددًا ما اللعنَة التى تجرى هنا؟،فتحت عيناى بصعُوبَة لأشهق بقُوة... اقتْرَبت من المرأة وغسلت وجهى وخرجت مُجددًا وبدلت ملابِسِى لأُخرى مريحة واجلِس على الفراش والتقط كتاب من اسفل الفراش...
هو ليسَ كتاب عادى هو كتاب سحر قرأت ما فيه ما اُريده تحدِيدًا ،وادرَكت ما وقَعت فيه... يَقول ان ما بى انه كلمَا اُغمِض عيناى لأكثَر من ثانية سأرى ما يُرعبنى اكثَر ما جعَلنى اتغَير لكِن ليسَ مذكُور السبب او حتَى طريقَة علاجُه.. لم اهتَم بكُل ذَلك وخلَدت للنَوم لكِن مُحالة انا حتَى لم انم فقَط وضَعت رأسى على الوِسادة اُقسم،استيقَظت فزِعة صارِخَة هذه المَرة لم يكُن عادِيًا اكثَر رُعبًا واشعُر انه يحدَث لى..
استيقَظت واعتَقد اننِى لن انم مُجددًا ويجِب ان اُصدق ما يقُوله الكِتاب ،حسنًا اللعنة هذَا كثير للتحمُل... ذهَبت للحمَام لأغسل وجهى لأجِد علامَات سوداء اسفَل عيناى.. تبًا خرَجت لغُرفتى لأسمَع صوت طرقات على البَاب..
"اوليفيا انه انا افتَحى البَاب" قالها ريان من خلف البَاب
"لا اُريد ان ارى احَد الان رجَاءًا" قلتها بهدُوء
"حسنًا لكِن انا ودانيل نُريد رُؤيتِك" قالها ريان
"لقَد قُلت اننِى لا اُريد رؤيَة احَد" قلتها بغضب فمِن الصَعب كِتمان غضَبى وانا فى هذه الحالَة..." انا اسفة ريان لكِنَنى اُريد البقَاء بمُفِردى" قلتها بهدُوء ليُوافق ويذهب
جلَست امام الشُرفة انظُر للسمَاء محاولة تصفية ذهنى وعدم التفكير فى اى شئ واحاول الا اغمض عينى ايضًا.. صعب للغَاية..
The author POV
فى غُرفَة المعيشة حيث كاسبر جيلينا كريس كول دانيل وريان يتحادثون بشأن ما وقد اشعلوا بعض النباتات تمنع التصنت..
"علينا ان نتصرف لا يُمكنُنا تركها هكذا!" قالتها جيلينا
"حاولت لكنها لا تُريد التحدث مع احد" قالها ريان
"اذا لم تتصرفوا الان سأتصرف انا" قالتها جيلينا والتقطت سترتها
"وماذا ستفعلين؟" سأل كاسبر
"سأتصرف" اقتصرت الكلام وخرجت واشار كاسبر لكول وكريس بإتباعها
بعدَ قليلْ من الوَقت فى احد الضواحى المظلمة تنزل جيلينا ووراءها كريس وكول ،تقف هى بالامام وخلفها كول وكريس لا يعلمان ما يحدُث..
" كُنت اعلَم انكِ ستأتين" تحدَثت امرأة بإبتِسامَة
ترى ماذَا هناك؟
The end
Hope you like it
Vote and comment please ❤️
مرَ اليوم سرِيعًا وبملل وكل ما كنت افكر فيه ما حدَث بينى وبين جاكسون ،لم استطع ان اخرجه من رأسِى.. لمسته شفاهه رائحته ملمس بشرته،هو.. لا اعلَم ما هو لكنه شئ جميل.. فى نهاية اليوم شعرت بشئ غريب لا يتعلق بجاكسون،شممت رائحة غريبة وكأنها دماء... دماء مقززة منذ ايام كثيرة ليست لشخص حى،ويبدو اننى لستُ الوحيدة التى اشمها فسام وكايسى ايضًا ،انها
خرَجت مع كاميليا وكاميرون للخَارِج لنجد شيئًا غريبًا يحدث بالخارج.. وجدنا سيارات شرطة واسعاف تحاوط المدرسة ويسود القلق المكان ،سمعت بعض الاحاديث عن مقتل الفتاة لكننى لم اعرف من هى لم يصرحوا بعد..
"هناك فتاة قُتلت" قلتها ناظرة لكاميرون وكاميليا
"يا الهى اتعلمين من هى؟" سألت كاميليا بقلق
"كلا ،لكن يبدو انها قد قُتلت منذ ايام فرائحتها ورائحة دمائها منذ ايام" قلتها والتفت لأجد دانيل يقف منتَظرًا اياى،واثنين اخرين يتوجهان نحونا ويبدو عليهم انهم حراس..
" وها هم من سيخرجونا من هنا" قالها كاميرون سرعان ما وصل الينا الحراس
"هل انت مستعد سيد كاميرون وسيدة كاميليا ؟"سأل الحارس بهدُوء وهو يرتَدى نظارته السوداء ويضع يديه خلف ظهره
"اجل... استكونين بخير؟" قالها كاميرون ناظرًا لى بل لعيناى
"اجل لا تقلق على فلقد وصل دانيل،هاتففانى عندمَا تصلا "قلتها بإبتِسامَة صغيرة واقترب منى كاميرون وقبلنى من جبينى،اوه حسنًا هذا كان غير متوقع
" الى اللقاء ليف اعتنى بنفسك" قالتها كاميليا وعانقتنى بخِفة وذهبت هى وكاميرون مع الحراس فى السيارة.. بعدها اقترب منى دانيل ربما ليأخُذنى معُه للمنزِل..
" هل زَادت الوشُوم ام ماذَا؟تبدُو وكأنها زادَت" قالها دانيل وهو ينظُر الى رقبتى
"ماذا تُريد؟" قلتها ببرُود وانا امشى،لازِلتُ غاضِبة منه،من الجميع بالأحرَى.
"تحدَثى معى جيدًا اوليفيا" قالها دانيل بهدُوء
" وان لم افعَل؟" سخِرت
"لا توَدين ان تعلَمى" قالها دانيل ببرُود
"لا تزال جامِدًا كما انت" قلتها ووصلنا للسيَارة... "مهلًا ماذا حدَث؟"سألتُ وانا انظُر لسيَارة إسعاف
"لقَد قُتلت فتاة من المدرسة لقَد كَان بفِعل ذئب فكان جسدها به علاملات مخالب ويبدُو انها قُتلت منذ ايام من الرائحة" قالها دانيل بهدُوء
كنت استَمع له وانا انظُر لسيَارة الإسعاف والتى يُحاوطُها رجال الشُرطة منعًا لأحَد ان يدخُل،حتَى دخَل احدَهم من بينهم بقُوة وبعدها كان يصرُخ بقُوة ويبعده رجال الشُرطة..
" اوليفيا لا تذهبى لهناك انه ليس امِن "قالها دانيل وهو يمسك بيدى،حررت يدى منه وتوجهت لهُناك
رأيتُ شاب فى نفس عمرنا كان يبكى ويمسك به اثنان من الشُرطة ومسعفان يحملان فتاة جميلة او كانت كذلك كان لديها الكثير من الندوب على وجهها وعلامات مخالب فى جسدها وكان لحمها خارج جلدها كان شكلها بشع.. الجثة كانت موجودة لثلاثة ايام واكتشفوها الان ،هذا من فِعل مُستذئب وليس ذئب عادى... رفَعت رأسِى لأعلَى لأنظُر الى سام وميلا وروبن وكايسى لكن على وجوههم ملامح القلق والخوف بعدها صعدوا الى السيَارة وذهبوا...
اخذ المسعفون الجثة وذهبوا بها الى المشفى وغادر رجال الشُرطة وكان الشاب الذى يبدُو وانه حبيبَها اخذُه اصدقائُه بعيدًا ليهدُأوه ولا اعلَم حقًا كيف سيفعلون ذلك.. عُدت خطوتين للخلف بعدَ ان ادرَكت من تلك الفتَاة.. انها الفتَاة التى واستنى عندمَا قام جاكسون بمقلبه فى يوم عيد ميلادى،حبست دموعى فلقد كانت فتاة لطِيفة لا تستحق الموت بتلك الطريقَة... لكِننى سأعرف من فعَل ذلك وسأجعلُه يدفَع ثمن ذلك..
عندمَا كُنت التف لأعود الى دانيل قابلت عيناى عينا جاكسون ،ارَدت شيئًا اتعَلق به الان شَئ يُخبرنى ان كُل شَئ سيَكُون بخير ولم اجِد الا عينَاه،نظَرت له لبِضع ثوانٍ ثُم لفَت نظَرى وعُدت لدَانيل... صعدنَا للسيَارة وقاد دانيل..
"هل تعلَم من فعَل ذلِك؟" سألتُ ناظِرة امامى
"كلا ليسَ بعد" ردَ بهدُوء غير مُلتفِتًا لى
"هل يعلَم ابى؟" سألت
"لا اعتَقد" ردَ بإختِصار
"هل هو من اخبرك ان تتبعنى ؟" سألت
"كلا لم يفعَل" ردَ ببرُود
"لقَد اخبرك" سخرت واغمَضت عينى لثانية لأتذكر كُل ما حدَث مُجددًا لكن اسرَع فى اقل من ثانية كُنت ارى كل شئ ،دماء بكل مكان وذلك الظلام الحالك والثعابين السودَاء...شهقت بقُوة محاولة اخذ انفاسى لتتحول عيناى للون الذهبى... ويوقف دانيل السيَارة مُسرعًا..
"اوليفيا انظُرى الى انتِ بخير حسنًا؟كُل شَئ بخَير" قالها دانيل ممسكًا بوجهِى لأنظُر له وحول عيناه هو للذهَبى ليُحاول السيطَرة على..
"انا بخَير" قلتها وابعَدت يداه عنى وادرت وجهى بعِيدًا للجِهة المُقابلَة واحاول تهدْأه نَفسى واخرجت ملابسِى وجرحت نفسى دون ان يلاحظ دانيل ،بعدها هدأت وعُدت بخير واتمنَى ان يدُوم الوضع..
"اكمِل القِيادَة" قلتها واشرت له ونظَرت من النافذَة فى هدُوء... "كلا سأنزل واعود للمنزِل بمُفردِى" قلتها ونزلتُ من السيارة بعدَ ان اخذت حقيبَتى
"لا اعلَم ما يجرى معِك لكِن لا يمكننى تركِك هكذَا" قالها دانيل ونزل من السيارة سرِيعًا ولحِقنى
"اسمَع دانيل انا لستُ فى مزاج لشَىرح اى شئ فرجاءًا اترُكنى وشأنى واذا كان الامر يتعَلق بأبى اخبَره اننى ذهِبت مع اصدِقائى" قلتها بضيق والتفَت لكِنه امسَك بيدِى بقُوة لألتفت له وعينَاى تحوَلت للَون الاحمَر المُشع،هذَا ليس نذِير جَيد...
ترَكنى بهدُوء لألتفت وتعود عيناى للونها الطبيعى واخذ طريقِى بعيدًا عنه ،سِرت بهدُوء بعيدًا عنه اُحاول التِقاط انفاسِى نوبَات الغضب تلك مُريعَة..
بينمَا كُنت اسِير فى الطريق الخالى من اى شئ تذكَرت ما حدَث مُجددًا ليسَ مقتَل ميراس ،تذكَرت باقى المحادثة الصغِيرة التِى حظَينا بها فى المملكَة بعد ما خرَجت من المملكَة غاضِبة وذهبت للغَابة فورًا استَدعوا حاكم مملكَة الجنُوب لم ينتظروا حتَى الغَد،انهم لا يفكرون حتَى....
اتَى احَد الحراس ليصطحبنى مُجددًا للمملكَة ،كُنت اسِير بغضب وضيق حتَى وصلت الى المملكَة ووجدَت قد وصل حاكم مملكَة الجنُوب وبعض جنوده وابنائُه ،هم يشبهون كثيرًا والدهم يحملُون نفس لون البشرة ونفس الملامح يبدون وسيمون جميعًا ،هُم اربعَة ابناء وفتاتان فاتنتان حقًا ،اعلَمهم جميعًا من تلك الاشياء التِى كانُوا يفعلوها فى المملكَة... وقفت بجانب ابى وامى بعلامات جمود على وجهى...
"لقَد احضرناك اليوم سيد دايمين لنتحدث بخصوص شئ ما" قالها كيلين بهدُوء
"وماذَا قد يكُون ذلك؟" قالها دان الابن الاكبر لعائلة دايمين وعلى وجهه ملامح الغضب
"ليلة البارحة قد قُتلت ابنة عائلة مايكلسون فى الغابة وقد كُسر عنقها وطعنت بخنجر فى قلبها" قالها كيلين
" اجل لقَد سمعنَا عن ذلك ،اسف لحدوث ذلك" قالها دايمين بهدُوء
"شكرًا لك" قلتها بهدُوء لأننى اعلَم ان ليسَ لهم يد فى ذلك
"ولمَ نحنُ هنا؟" سأل دان
"انا اسف لكن اوليفيا مايكلسون تقول انها كانت هناك وقت الجريمة وانها شاهدت سام وميلا وروبن كيليب من فعلوا بها كذلك،لكن بعدَ ان شاهدت الساحرة فريال ما كان برأسها وجدت لا شئ فلقد تم القاء تعويذة عليها" قالها كيلين بهدُوء مترقب اى حركَة من اى احد
" وما دخلُنا؟لا اقصِد شئ" قالها دان بهدُوء ناظِرًا لى،اشرت له بأن لا يهتَم
" انا خائف لأخبركم بذَلك لكن عندمَا رأت فريال ما فى رأسها ان ساحرة من الجنُوب هى من القت على اوليفيا ذلك السحر" قالها كيلين
" واللعنَة كلا لقَد اخبَرتكُم ان لم يحدُث شئ من هذا" قلتها بغضب
" هدوء اوليفيا" قالها كيلين بصرامة
"كيف امكنك ان تتهم مملكَة الجنُوب بشئ كهذا؟"قالها ادَم ابن دايمين
" انا لم اتهم احد ادَم ،انا اخبركم بمَ حدَث... هل لديكم ايه كلمات اخرى للدفاع عن انفسكم ؟"قالها كيلين
" للمرة الاخيرة نحن لم نفعل هذا،و وفقًا لحديثكم انها قد قُتلت فى الغابَة فى الجزء خاصتكم "قالها دان
" لكن الخنجر كان من شجرة لديكم،ولا يوجد غيرها بالعالم اجمع" قالها كيليب بخبث
"القُوا القبض عليهم" قالها كيلين بأمر ليتحرك احد الحراس سرِيعًا لأدَم ويمُسكه من رقبَته ويدفعُه للحائط حتَى لا يتحرك
توجه الحراس لهم ليقبضوا عليهم حتى وقفت انا امامهم مانعة اياهم من القبض عليهم،اعلَم ان ما يفعلوه الان خطأ كبير ولا يمكن ان يتمادوا فيه ...
" لا اريد تلك المحاكمة اللعينَة اسحبهَا الان"قلتها بقُوة وانا اقف فى وجه الحراس
" اوليفيا ماذَا تفعَلين؟" قالها ابى بغضب
"لقَد سمعتنى كيلين انا اُلغى تلك المُحاكمة الان وانا اعرف جيدًا كيف سأتِى بحَق ميراس من المسئول" قلتها بأمر... "اترُكه الان" قلتها للحارس الذى امسَك بأدم ليتركُه
" انهِى هذِه المُحاكمَة الان،لا احتاجُها " قلتها بغضب وخرَجت من القَصر
شهقتُ بقُوة بعدَ ان استفقت من ذلك الحُلم،لا اعلَم ما اُسميه حقًا لكِنُه حقِيقى... اثناء تفكيرى لم ينقطع صوت سيارة من خلفى انه لا يتوقف ما مشكلته؟..
"ما المُشكلة معك ايُها الاخرَق؟" قلتها بغضب بعدَ ان التفَت له واتضَح انه جاكسون
"انا هنا منذ رُبع ساعَة واُريد ان امُر لكنكِ لا تُجيبين البتَة" قالها جاكسون بعدَ ان خرج من السيارة
"كان بإمكانك المرور من اى جهَة اُخرى" قلتها ببرُود
"اعتذر لكِنك واقِفة فى مُنتصف الطَريق،واعتذِر اننِى لم ادهسك"قالها جاكسون بسُخرية
"احمَق.. والان الطريق فارغ تحرَك" سخِرت ومشيت ليلحق بى جاكسون ويمسك بيدى لألتفت له
"لا تُمسك بيدى ابدًا هكذا" قلتها بتحذير
" حسنًا انا اسف"قالها وابعد يده عنى... "يُمكِنُك الركُوب معى فالطريق طويل من هنا وانتِ على قدميك "قالها جاكسون
"لا اُريد شُكرًا لك "قلتها ومشيت ووضعت سماعات الاذن فى اذنى
مشيت مسافة طويلة دون ان التفت ورائى وكنت استمع الى مُوسيقاى المُفضلة،لطالمَا كَانت المُوسيقَى هى مخرَجى من هذَا العالَم تجعَلنى اشعُر بأن كُل شئ على ما يُرام... تجعَلك تنفَصل عن هذَا العالَم حتى ولو لدقائِق ،وهذَا افضَل شئ...
جائَت اغنُيتى المُفضَلة وهى Blue by Troye Sivan تحمِل معانِى كَثيرَة وبتِلك المعانِى تلمِس قلبِى... دندنت معهَا بصَوت منخَفض او حسِبت اننِى افعَل حتَى سمِعت جاكسون يُدندِن معى على نفس الإيقَاع وهو فى سيارَته، خلَعت احدَى السماعات لأستمِع له... اللعنَة هو يملك صوت ملائِكِى ،ابتَسمت وبدأتُ اُدندن معه..
I know you're seeing black and white
So I'll paint you a clear blue sky
Without you I am colour-blind
It's raining every time I open my eyes
I know you're seeing black and white
So I'll paint you a clear blue sky
Without you I am colour-blind
It's raining every time I open my eyes
انهَينا هذَا المقطَع ونظَر كُل منا الى الاخر وابتسمنَا ،لدَيه غمزة فى ثغره الايسَر تَجعلُه وسيمًا كُلما ابتسَم رُبما افعَل اى شئ لجعلُه يبتسِم هكذا
Jackson POV
بعدَ ان تتبَعتُها ويبدو انها لا تشعُر بى وسمِعت هذَا الصوت،لا اعلَم ماذَا انتَابنى اصبت بقشعريرة جرَاء هذَا ،شاركتُها الغناء حتَى لا تشعُر بالوحدة... لاحظتُ ابتِسامة على ثغرها تُزين وجههَا الذِى يتنَاثر النمَش عليه بطْريقة مثيرة.. بعدَ ان انتهَينا نظَرت لها وابتسمت لأجِدها تُدقق النظَر فى جيدًا،فقررت ان اُضايقها قليلًا...
"يمكنك ان تصعدى انا لا التهم" سخِرت
"سأُجازف" سخِرت هى الاخرى وهى تنظُر الى
"تعلَمين انه اذا كُنت تُريديننى يُمكِنُك فقَط الطلب منى فأنا عادة لا ارفض طلبات المعجبات" قلتها وغمزت لها وعلى وجهى ابتِسامة استفزازية،ليتحول وجههَا الى القرف اشعُر انها ستلكمنى...
"كنت على وشَك ان اُخبرك ذلك لكننى لا اقوم بالانحياز يمكنك الوقُوف فى الصف" قالتها بإبتِسامَة ورفعتُ حاجباها واعادت شعرِها للوراء ليظهر وشم الورده الموجود على رقبتها...
"لديك وشوم كثيرة ويبدو انهم مهمون لك ،اود ان اراهم يومًا" قلتها بهدُوء
"تتمنى" سخِرت هى وقد وصلت لمنزلها توَجهت هى للمنزِل لكننى خرجت من السيارة مسرعًا لأتبعها وامسَكت بيدِها وكنا نسير على ممر كى لا نسير على الزهور الكثيرة التى زينت المنزل...
Back again
بعدَ ان وصَلنَا امسكنى جاكسون من يدِى لألتفت له وانظُر لعيناه وكُنا قريبين كَثيرًا ،ما اللعنَة التِى تجرى معى؟..
"اخبرتك ان لا تمسكنى هكذا من قبل" قلتها وانا انظُر لعيناه
"الن تتحَدث عن ما حدث؟" سأل وهو يقربنى له اكثَر كان يفصلنا فقَط بعض الانشات عن بعضنا
"لا يوجد شئ لنتحدث عنه" قلتها بهدُوء محاولة تجنب النظَر فى عيناه
"اعلَم ان ما حدَث كان يعنى لكِ شئ" قالها جاكسون بهدُوء
" لم يعنى ولن يعنى" قلتها بهدُوء
"سوف نتحدث عنه واذا ارَدت شئ تعلَمين اينَ تجديننى" قالها بهدُوء وكان ينظُر لشفتاى ثُم اقتْرَب منهُما وقبلنى بهدُوء للغَاية وكان يضع يدَاه خلف رقبتى ثُم غادر مبتسِمًا وصعَد لسيارتُه وغادر
وقفت لثوانٍ محاولة ادراك ما حدَث ،لا اعلَم ما دهانى! كُنت كمَن اُلقى عليه تعويذَة ما،تحسست شفاهِى برِفق وارتسمَت على شفتَاى ابتِسامة صغيرَة... كُنت اعلَم ان هُناك احَد يُراقبنى من النافِذة منذ ان وصَلت لكنَنى لم اهتَم دخَلت بهدُوء لكِن وانا على البَاب استوقَفنى نفس الشَئ... نفس الحُلم بنفس التفاصِيل وكُل ذَلك فى اقَل من الثانِية.... كُنت شارِدة لستُ فى وعيى وكانت عيناى تحوَلت للون الاحمَر المُشع ،انتفَضت وصرَخت بقُوة جراء لمسَة كريس لجسَدى....
"لا علَيك انتِ بخير لا علَيك" قالها كريس وهو يُعانقنى ويُهدأنى لكِننى كُنت ارتجِف بينَ يدَاه
"ماذَا حدَث؟سمِعتهَا تصرُخ" قالتها امى وجذبتنى بينَ يديها لكنَنى ابتعدت بهدُوء وانا شارِدة وقد انخفضت درجة حرارة جسدى كَثيرًا
"لقَد انخفضت درجة حرارة جسدها بقُوة ،هاتف ابيك" قالتها امى وهى تمسك بأبى وتفتح عيناى لتراهما
"لا تفعل اى شئ ،انا سأكُون بخير" قلتها بهدُوء وصعدت الى غرفتى مسرعة
"هل اُهاتفه؟" قالها كريس
"اجَل ودانيل وريان" قالتها امى بقلَق وهى تدور فى الغرفة،ليذهب كريس ويفعل ما طلبته منه
بعدَ ان صعدت الى غرفتى القيت اشيائى جانِبًا وتوجَهتُ مسرعة الى الحمام واغلقت البَاب ،وقفت امام المرأة وخلعت سُترتِى لأبقى فقَط بحمالة الصدر واُمسِك بالحوض بقُوة لأغمض عيناى لثانية فقَط... ليعود كل شئ مُجددًا ما اللعنَة التى تجرى هنا؟،فتحت عيناى بصعُوبَة لأشهق بقُوة... اقتْرَبت من المرأة وغسلت وجهى وخرجت مُجددًا وبدلت ملابِسِى لأُخرى مريحة واجلِس على الفراش والتقط كتاب من اسفل الفراش...
هو ليسَ كتاب عادى هو كتاب سحر قرأت ما فيه ما اُريده تحدِيدًا ،وادرَكت ما وقَعت فيه... يَقول ان ما بى انه كلمَا اُغمِض عيناى لأكثَر من ثانية سأرى ما يُرعبنى اكثَر ما جعَلنى اتغَير لكِن ليسَ مذكُور السبب او حتَى طريقَة علاجُه.. لم اهتَم بكُل ذَلك وخلَدت للنَوم لكِن مُحالة انا حتَى لم انم فقَط وضَعت رأسى على الوِسادة اُقسم،استيقَظت فزِعة صارِخَة هذه المَرة لم يكُن عادِيًا اكثَر رُعبًا واشعُر انه يحدَث لى..
استيقَظت واعتَقد اننِى لن انم مُجددًا ويجِب ان اُصدق ما يقُوله الكِتاب ،حسنًا اللعنة هذَا كثير للتحمُل... ذهَبت للحمَام لأغسل وجهى لأجِد علامَات سوداء اسفَل عيناى.. تبًا خرَجت لغُرفتى لأسمَع صوت طرقات على البَاب..
"اوليفيا انه انا افتَحى البَاب" قالها ريان من خلف البَاب
"لا اُريد ان ارى احَد الان رجَاءًا" قلتها بهدُوء
"حسنًا لكِن انا ودانيل نُريد رُؤيتِك" قالها ريان
"لقَد قُلت اننِى لا اُريد رؤيَة احَد" قلتها بغضب فمِن الصَعب كِتمان غضَبى وانا فى هذه الحالَة..." انا اسفة ريان لكِنَنى اُريد البقَاء بمُفِردى" قلتها بهدُوء ليُوافق ويذهب
جلَست امام الشُرفة انظُر للسمَاء محاولة تصفية ذهنى وعدم التفكير فى اى شئ واحاول الا اغمض عينى ايضًا.. صعب للغَاية..
The author POV
فى غُرفَة المعيشة حيث كاسبر جيلينا كريس كول دانيل وريان يتحادثون بشأن ما وقد اشعلوا بعض النباتات تمنع التصنت..
"علينا ان نتصرف لا يُمكنُنا تركها هكذا!" قالتها جيلينا
"حاولت لكنها لا تُريد التحدث مع احد" قالها ريان
"اذا لم تتصرفوا الان سأتصرف انا" قالتها جيلينا والتقطت سترتها
"وماذا ستفعلين؟" سأل كاسبر
"سأتصرف" اقتصرت الكلام وخرجت واشار كاسبر لكول وكريس بإتباعها
بعدَ قليلْ من الوَقت فى احد الضواحى المظلمة تنزل جيلينا ووراءها كريس وكول ،تقف هى بالامام وخلفها كول وكريس لا يعلمان ما يحدُث..
" كُنت اعلَم انكِ ستأتين" تحدَثت امرأة بإبتِسامَة
ترى ماذَا هناك؟
The end
Hope you like it
Vote and comment please ❤️
Коментарі