The gift
Chapter 15
توجهت الى المدرسة واتمنى من اعماق قلبى ان لا يعرف احدهم عن عيد ميلادى....لكن عندما وصلت كانت اللعنة امامى مباشرة..... من واللعنة الذى فعل هذا؟
عندما وصلت وجدت ملصق كبير به صورتى ومكتوب عليه عيد ميلاد سعيد معلق بأحد حوائط المدرسة من الخارج وحمداً للقدير انه لم يوجد طلاب كثيرون ومنشغلون لم يلاحظوه...اقتربت من ذلك الملصق وانزلته بغضب وانا امزقه...
عندما كنت امزقه جاء اثنين من خلفى واعتقد اننى اعرفهما...
"عيد ميلاد سعيد اميرة اوليفيا" قالها الشخصين من ورائى
"واللعنة انتما الاثنان!!" قلتها وانا اضع يدى على فمهما حتى لا يستطيعا التكلم... وكما توقعت انهما اليكس والين انهما تؤام من احد حراس مملكتنا وهما ممن نثق بهما كثيراً...
"انتما تعلمان انه لا يعلم احد بشأننا"قلتها وانا ادفعهما للوراء حتى لا يراهم احد
"اجل نعلم لكننا كنا متحمسين للغاية" قالها اليكس
"وايضاً تعلمان اننى لا احب تلك الاشياء فى المدرسة" قلتها وانا القى بالملصق فى سلة القمامة
"حسناً نحن نوعاً ما تعبنا فى ذلك الملصق لكن لا يهم"قالها اليكس
" لمَ تذهبين للمدرسة؟الا ينبغى ان تكونى بالمنزل،او تفعلين اى شئ مرح...اعنى انت الاميرة اوليفيا "قالها الين وهو ينظر لى بنظرة استغراب
"اللعنة الين انا لست اميرة هنا وللمرة المائة انا لست اميرة لكما انتما الاثنان،وايضاً صدقنى انا لا اريد لكن ابى وامى يصران على كونى طبيعية وان احظى بحياة اى مراهقة"قلتها وانا انظر لهم
" اجل اتفهم هذا الان....اذا اسنحتفل بعيد ميلادك الليلة؟" قالها اليكس
"بالطبع سنفعل "قالها الين
" كلا لن نفعل.."قلتها بهدوء
" ماذا هل انت جادة؟"قالها الين بتعجب
" يجب ان تذهبا للمنزل فمن الممكن ان تجدا دانيل هناك"قلتها بابتسامة صغيرة
"دانيل هنا؟منذ متى؟"قالها اليكس بتعجب
" اعتقدت انه فى الجزائر"قالها الين
"اجل لقد كان ،انه هنا منذ اسبوع اعتقد ،هيا يجب ان اذهب اراكم لاحقاً" قلتها وانا الوح لهم ثم اذهب للمدرسة
Author POV
فى المدرسة بالتحديد فى قاعة الطعام كان يقف جاكسون فى منتصف القاعة وعلى وجهه ابتسامة شريرة ثم يأتى ويليام...
"جاكسون انا لست معجباً بتلك الفكرة" قالها ويليام
" لا تقلق ويليام كل شئ سيسير على ما يرام"قالها جاكسون
" الا تريد ان تعيد التفكير فى ذلك...فهذا ليس انت" قالها ويليام
"انا متأكد من فعلى لذلك...انا هذا الشخص ويليام" قالها جاكسون بابتسامة ثم ذهب فى طريقه...ونظر له ويليام بعدم رضا
مهلاً مهلاً ما الذى يحدث هنا؟لقد حدث هذا سريعاً....دعونا نعود سريعاً للوراء،بالتحديد البارحة اتتذكرون عندما غادر جاكسون بيت اوليفيا..اجل هذا هو،هو لم يذهب لمنزله ذهب الى بار فى وسط المدينة حيث كان اصدقائه ينتظروه...
"اين كنت لقد كنا بأنتظارك" قالها ويليام وهو يحتسى كأس من النبيذ
"لقد كنت عند اوليفيا" قالها جاكسون وهو يلتقط الكأس من ويليام
"اوليفيا...ماذا كنت تفعل هناك؟لا تقل لى ان رأيك قد تبدل ،وبدأت تَكِن مشاعر لها" قالها غارى بسخرية
"كلا،فقط كنا ننهى مشروع تلك المدرسة الغبى" قالها جاكسون
"اذاً ماذا اعددت لها جاكسون؟" قالها جيرمى
" اجل اخبرنا هيا" قالها غارى
"ستكون هدية جيدة غداً ،سترون غداً "قالها جاكسون بابتسامة شِريرةُ
"اوه لست مرتاح لتلك الابتسامة" قالها جيرمى
"جاكسون هل انت جاد؟"قالها ويليام بخفوت لجاكسون
" اجل انا جاد للغاية" قالها جاكسون وهو يكمل شرابه
"جاكسون انت لست فى وعيك ،تفعل كُل هذا لتُظهر انك لست مهتم بفتاة،حقاً؟"قالها ويليام بغضب ثم قام وخرج من البار
"ماذا حدث؟لم خرج بتلك السرعة" سأل غارى
"ولم يلقى السلام حتى "قالها جيرمى وهو يرفَع حاجبيه
"انه متعب فقَط لا شئ ،سأذهَب انا ايضاً اراكم غداً" قالها جاكسون ثم خرج هو ايضاً من البار
نعود مجدداً الى المدرسة فى الصباح لأوليفيا الجالسة على السلالم امام المدرسة منتظرة كاميليا وكاميرون
Back again
انا منتظرة هنا لمدة نصف ساعة ولم يظهر اى منهما ،ولا يردان على هاتفهما رائع،لقد بدأ القلق يساورنى....ها هما اخيراً وفى سيارة؟...لابد ان شئ ما حدث...وقفت وتوجهت لهما يبدوان فى حالة مزرية...
"أيجب ان اسأل عما حدث؟" قلتها وانا اقترب منهم
"كلا على الاطلاق" قالها كاميرون بحركة مضحكة
"عيد ميلاد سعيد ليف" قالتها كاميليا بصوتٍ عالٍ
"شششش....صوتِك"قلتها وانا اضع يدِى على فمها
"عيد ميلاد سعيد اوليف" قالها كاميرون وهو يُعانقنى....عانقته بقوة وتسارعت دقات قلبى لا اعلم لماذا...ابتعدت عنه وابتسمت له وابتسم ايضاً لى ابتسَامة ساحرة.. اللعنة انه مثير
" كيف علمتم من الاساس ؟" قلتها بتعجب
"لم يكُن من الصعب معرفته ،اذاً كم عمرك الان؟" قالتها كاميلا
" لا تُريدين ان تعلمِى" قلتها ونحن ندخل المدرسة
"18؟"سأل كاميرون
"كلا 200 سنة" قلتها بابتسامة
"اوه انتم خالدون...رائع" قلتها كاميليا بتحمس
"اجل هيا فتأخرنا على الصف" قلتها ونحن ندخل الى صف التاريخ
"صباح الخير طلاب ،اليوم كما تعلمون عليكم ان تقدموا مشروع مفصل عن روايات شكسبير...انا افترض ان الجميع قد عمل عليه، فلا يريد احداً ان يحصل على درجات سيئة هذَا العام....من يود ان يبدأ" سألت الانسة تان وهى تنظر للجميع ،وانا كنت كالحمقاء التفت حولى باحثة عن جاكسون اللعنة عندما اراه سأقتله!!
" كاميليا و ويليام ،اتُحبان ان تبدأ؟"قالتها انسة تان
" اجل بالتأكيد"قالتها كاميليا بتوتر
" لا تقلقى ستكونين رائعة"قلتها بهَمس وابتسامة لها
بدأت كاميليا و ويليام فى مناقشة موضوعهما وكانا جيدان للغاية على ان اعترف...ومرت المجموعات بأكملها ولم يتبق غيرى التى لم تناقش موضوعها حتى الان،اللعنة جاكسون اين انت!
"انسة مايكلسون انه دورك" قالتها انسة تان بابتسامة
" اجل بالطبع" قلتها وانا اسب بداخلى
"يبدو ان سيد اندرسون ليس هنا،اترُيدين مناقشته بمفردك ام الحصول على علامات سيئة" قالتها انسة تان
"انا اتية" قلتها بيأس من قدوم جاكسون....توجهت امام السبورة واخذتُ نفساً عميقاً وكنت سأبدأ لكن قاطعنى دخول احدهم من الباب...ولحسن الحظ كان جاكسون...
"اسفة انسة تان على التأخير" قالها جاكسون
" سيد اندرسون لُطف منك ان تأتى الان...لديك احتجاز بعد المدرسة وهذِه اخر مرة تأتى متأخراً" قالتها انسة تان بتحذير
"لك هذا.."قالها جاكسون وهو ينظر لى
"انا سوف اقتلك بعد انتهاء ذلك" قلتها بهَمس لجاكسون
"لك هذا" قالها جاكسون بابتسامة ثم بدأنا بسرد موضوعنا...حسناً هذا سار بشكل اكثرِ من رائع انا نوعاً ما مصدومة وغير قادرة على الكلام ،فوجئت كثيراً من جاكسون لم اكن اتوقع ان كل هذا قد يخرج من احدهم...حسناً يمكن ان يخرج من احدهم لكن جاكسون واو!!
"واو حسناً هذا كان رائِع ،العلامات ستكُون بأمتياز لما فعلتماه" قالتها انسة تان بابتِسَامَة
"شُكراً لك" قلتها بابتِسَامَة له وابتسم الى.. ودق الجرس مُعلِنناً عن انتهاء الصف
"حسناً ايها الطلاب استمتعوا بوقتكم" قالتها انسة تان
خرجت انا وكاميليا وكاميرون تتحَدثُ عما حدَث..
" هذَا كان رائِع للغاية"قالتها كاميليا
"لقَد صًدِمت عندما سمعت هذا" قالها كاميرون
"انا ايضاً ،اذاً سأراكُم فى الاستراحة" قلتها بابتِسَامَة وذهَبت لصفى
مر الوقتُ طويلاً ومرت الصفوف حتى حانت وقت الاستراحة ،انتظرت كاميرون وكاميليا بالخارج ،حتى خرجا..
"اذاً ماذا ستتناولان؟"سألت بأهتِمام..
"لا اعلم احب ان اقف امام القائمة واختار" قالتها كاميليا
" ماذا تُريدين اوليفيا؟"سأل كاميرون
"لا اعلم انا نوعاً ما حائرة" قلتها بحيرة
"فقَط اجلِسى وسنجلب نحن لكِ" قالتها كاميليا
"اجل ،فأنت فتاة عيد الميلاد" قالها كاميرون بابتِسَامَة
"انا لا اُريدُ ان اتعبكما معى"قلتها بهُدوء
" فقَط اجلِسى اوليفيا" قالها كاميرون وذهب هو وكاميليا الى المقهى ليحضروا الطعام
دق هاتِفى معلناً عن وصول رسالة ،رأيتها وارتَسمَت على ملامحى ابتسَامة كَبيرَة فقد كانت تلك الرسالة من صديقتى المقربة تهنئنى بعيد ميلادى...لقد كنت سعيدة حتى حدَث هذَا.....
كنت اقرأ الرسالة حتى وقع على شئ هلامى على من الاعلى...هل هم يمزحون؟....لقد كنت مغطاة بالكامل بهذا السائل وكنت اعلم ان جاكسون من وراء هذَا...الجميع الان ينظرون الى ويضحكون ،اشعر ان جسدى يشتعل بالغضب واريد قتل اى شخص امامى الان...
"عيد ميلاد سعيد فتاة عيد الميلاد" قالتها بريانا بضحك وعجرفة
"تباً" قالتها كاميليا من بعيد وجرت نحوى مع كاميرون
كنت مغلقة عيناى واتمتم لنفسى...اوليفيا لا تغضبى اوليفيا لا تغضبى ،اوليفيا لا تبكى لا تغضبى لا مشاعر...كنت احاول جاهدة عدم الغضب لكننى فشلت فتحت عيناى قليلاً وقد تحولت للاحمر المشع وقد ظهرت مخالبى...هذا سئ للغاية...
"اوليفيا ،انظرى الى انتِ بخير...لا تغضبى" قالتها كاميليا وهى تمسك بوجهى ورفعت رأسى لها ورأت عيناى الحمراوتان ثُم وقفتُ
"اتمنَى ان تكون سَعيداً الان" قلتها بابتِسَامَة ثُم خرَجت من المدرسة بأكملها
"اوليفيا انتظرى" قالتها كاميليا وهى تركض ورائِى
"لقد تماديت كثيراً فى هذا"قالها كاميرون وهو يلكم جاكسون فى وجهه
خارج المدرسة كانت كاميليا تبحث عنى لكننى كنت قد ذهبت للمنزل بسرعة..
وصلت للمنزِل وضغط على الجرس فلقد نسيت حقيبتى بالمدرسة وفتَحتُ امى الباب وكانت مصدومة من ابنتها المغطاة بتلك المادة الهلامية المقززة...
" ما الذى حدث؟" قالتها امى وهى تفسح لى المكان للدخول...
"فقَط اترُكينِى وشأنِى" قلتها وصعدت لغُرفَتى مسرعة
"اوليفيا ،عزِيزتِى ماذا حدَث؟" قالتها امى وهى تصعد ورائِى لكننى اغلقت الباب جالسة وراءه واضعة يدى فى شعرى
"اوليفيا ماذا حدث لكِ؟تعلَمين انه يمكنك التحدث معى اليسَ كذَلِك؟" قالتها امى من خلف الباب
"فقَط اعطِنى بعض الوقت ،رجاءاً" قلتها وانا احاول عدم البكاء
" حسناً عزِيزتِى ،انا بالاسفل عندما تنتهين" قالتها امى بأستياء..
وقفت وتوجَهتُ للحمَام واشعلت المِياه الدافئة لألقى ملابسى الممتلئة بتلك المادة فى المغسلة ثُم اخذ حمامْاً طويلاً.....
بعدَ ان انتهيت ارتديت ملابِس مريحة ومسحت تلك المادة من الارض جراء مشى بها ،بعد ان انتهيت فتحت الشُباك وجلست عليه حيث قدماى بالخارِج وانظُر للسماء وسقطت دموعى دون ان اشعر...انا لا احب البكاء لكن هذا كثير للغاية لا استَطيع تحمله....
"ايتها الاميرة" قالها كريس بابتِسَامَة حزينة وجذب كرسى ليجلس ورائِى ،وعِندمَا سمعت صوته مسحت دموعى
"هل يمكننا الحديث؟" قالها كول بهدوء
"اجل بالطبع عن ماذا؟" قلتها بابتِسَامَة وجلست على الفِراشِ وقام كريس وكول وجلسا بجانبى..احدهم على الجانب الايمَن والاخر الايسر ونظرنا ثلاثتنا للسقف...
"مَاذا حدَث اليَوم؟" سأل كول بهدوء
"لا شَئ...صديقاى كاميليا وكاميرون علما بعيد ميلادى وهنئانى به"قلتها مبتسمة محاولة اخفاء دموعى
"امتأكدة؟" قالها كريس
"صراحةً انا افتقدها كثيراً ،افتقدها اكثرِ من اى شَئ..اشعر دائِماً بفقدانها...اتمنى انها كانت معنا الان"قلتها ولم استطع منع نفسى عن البكاء
" انا ايضاً"قالها كول مُبتسِماً بألم وامسك بيدى ،وامسك كريس بيدى الاخرى
"هيا اوليفيا ،سنخرج الان"قالها كريس واستقام
" لا اريد الذهاب لأى مكان"قلتها بهُدوء
" اليوم هو عيد ميلادك وسنخرج هيا"قالها كريس ثم وقف هو وكول
"كونى جاهزة خلال عشرَة دقائِق...ارتدى شئ مريح"قالها كول ثُم خرجا من الغُرفَة...
قمت على مضض وارتديت ملابِسى المكونة من بنطال من اللون الاسود وتيشرت اسود ومعطف جلدى اسود وتوجَهتُ للاسفل متسائلة عن المكان الذى سنَذهَب اليه....
The end
Hope you like it
Vote and comment please...💚
توجهت الى المدرسة واتمنى من اعماق قلبى ان لا يعرف احدهم عن عيد ميلادى....لكن عندما وصلت كانت اللعنة امامى مباشرة..... من واللعنة الذى فعل هذا؟
عندما وصلت وجدت ملصق كبير به صورتى ومكتوب عليه عيد ميلاد سعيد معلق بأحد حوائط المدرسة من الخارج وحمداً للقدير انه لم يوجد طلاب كثيرون ومنشغلون لم يلاحظوه...اقتربت من ذلك الملصق وانزلته بغضب وانا امزقه...
عندما كنت امزقه جاء اثنين من خلفى واعتقد اننى اعرفهما...
"عيد ميلاد سعيد اميرة اوليفيا" قالها الشخصين من ورائى
"واللعنة انتما الاثنان!!" قلتها وانا اضع يدى على فمهما حتى لا يستطيعا التكلم... وكما توقعت انهما اليكس والين انهما تؤام من احد حراس مملكتنا وهما ممن نثق بهما كثيراً...
"انتما تعلمان انه لا يعلم احد بشأننا"قلتها وانا ادفعهما للوراء حتى لا يراهم احد
"اجل نعلم لكننا كنا متحمسين للغاية" قالها اليكس
"وايضاً تعلمان اننى لا احب تلك الاشياء فى المدرسة" قلتها وانا القى بالملصق فى سلة القمامة
"حسناً نحن نوعاً ما تعبنا فى ذلك الملصق لكن لا يهم"قالها اليكس
" لمَ تذهبين للمدرسة؟الا ينبغى ان تكونى بالمنزل،او تفعلين اى شئ مرح...اعنى انت الاميرة اوليفيا "قالها الين وهو ينظر لى بنظرة استغراب
"اللعنة الين انا لست اميرة هنا وللمرة المائة انا لست اميرة لكما انتما الاثنان،وايضاً صدقنى انا لا اريد لكن ابى وامى يصران على كونى طبيعية وان احظى بحياة اى مراهقة"قلتها وانا انظر لهم
" اجل اتفهم هذا الان....اذا اسنحتفل بعيد ميلادك الليلة؟" قالها اليكس
"بالطبع سنفعل "قالها الين
" كلا لن نفعل.."قلتها بهدوء
" ماذا هل انت جادة؟"قالها الين بتعجب
" يجب ان تذهبا للمنزل فمن الممكن ان تجدا دانيل هناك"قلتها بابتسامة صغيرة
"دانيل هنا؟منذ متى؟"قالها اليكس بتعجب
" اعتقدت انه فى الجزائر"قالها الين
"اجل لقد كان ،انه هنا منذ اسبوع اعتقد ،هيا يجب ان اذهب اراكم لاحقاً" قلتها وانا الوح لهم ثم اذهب للمدرسة
Author POV
فى المدرسة بالتحديد فى قاعة الطعام كان يقف جاكسون فى منتصف القاعة وعلى وجهه ابتسامة شريرة ثم يأتى ويليام...
"جاكسون انا لست معجباً بتلك الفكرة" قالها ويليام
" لا تقلق ويليام كل شئ سيسير على ما يرام"قالها جاكسون
" الا تريد ان تعيد التفكير فى ذلك...فهذا ليس انت" قالها ويليام
"انا متأكد من فعلى لذلك...انا هذا الشخص ويليام" قالها جاكسون بابتسامة ثم ذهب فى طريقه...ونظر له ويليام بعدم رضا
مهلاً مهلاً ما الذى يحدث هنا؟لقد حدث هذا سريعاً....دعونا نعود سريعاً للوراء،بالتحديد البارحة اتتذكرون عندما غادر جاكسون بيت اوليفيا..اجل هذا هو،هو لم يذهب لمنزله ذهب الى بار فى وسط المدينة حيث كان اصدقائه ينتظروه...
"اين كنت لقد كنا بأنتظارك" قالها ويليام وهو يحتسى كأس من النبيذ
"لقد كنت عند اوليفيا" قالها جاكسون وهو يلتقط الكأس من ويليام
"اوليفيا...ماذا كنت تفعل هناك؟لا تقل لى ان رأيك قد تبدل ،وبدأت تَكِن مشاعر لها" قالها غارى بسخرية
"كلا،فقط كنا ننهى مشروع تلك المدرسة الغبى" قالها جاكسون
"اذاً ماذا اعددت لها جاكسون؟" قالها جيرمى
" اجل اخبرنا هيا" قالها غارى
"ستكون هدية جيدة غداً ،سترون غداً "قالها جاكسون بابتسامة شِريرةُ
"اوه لست مرتاح لتلك الابتسامة" قالها جيرمى
"جاكسون هل انت جاد؟"قالها ويليام بخفوت لجاكسون
" اجل انا جاد للغاية" قالها جاكسون وهو يكمل شرابه
"جاكسون انت لست فى وعيك ،تفعل كُل هذا لتُظهر انك لست مهتم بفتاة،حقاً؟"قالها ويليام بغضب ثم قام وخرج من البار
"ماذا حدث؟لم خرج بتلك السرعة" سأل غارى
"ولم يلقى السلام حتى "قالها جيرمى وهو يرفَع حاجبيه
"انه متعب فقَط لا شئ ،سأذهَب انا ايضاً اراكم غداً" قالها جاكسون ثم خرج هو ايضاً من البار
نعود مجدداً الى المدرسة فى الصباح لأوليفيا الجالسة على السلالم امام المدرسة منتظرة كاميليا وكاميرون
Back again
انا منتظرة هنا لمدة نصف ساعة ولم يظهر اى منهما ،ولا يردان على هاتفهما رائع،لقد بدأ القلق يساورنى....ها هما اخيراً وفى سيارة؟...لابد ان شئ ما حدث...وقفت وتوجهت لهما يبدوان فى حالة مزرية...
"أيجب ان اسأل عما حدث؟" قلتها وانا اقترب منهم
"كلا على الاطلاق" قالها كاميرون بحركة مضحكة
"عيد ميلاد سعيد ليف" قالتها كاميليا بصوتٍ عالٍ
"شششش....صوتِك"قلتها وانا اضع يدِى على فمها
"عيد ميلاد سعيد اوليف" قالها كاميرون وهو يُعانقنى....عانقته بقوة وتسارعت دقات قلبى لا اعلم لماذا...ابتعدت عنه وابتسمت له وابتسم ايضاً لى ابتسَامة ساحرة.. اللعنة انه مثير
" كيف علمتم من الاساس ؟" قلتها بتعجب
"لم يكُن من الصعب معرفته ،اذاً كم عمرك الان؟" قالتها كاميلا
" لا تُريدين ان تعلمِى" قلتها ونحن ندخل المدرسة
"18؟"سأل كاميرون
"كلا 200 سنة" قلتها بابتسامة
"اوه انتم خالدون...رائع" قلتها كاميليا بتحمس
"اجل هيا فتأخرنا على الصف" قلتها ونحن ندخل الى صف التاريخ
"صباح الخير طلاب ،اليوم كما تعلمون عليكم ان تقدموا مشروع مفصل عن روايات شكسبير...انا افترض ان الجميع قد عمل عليه، فلا يريد احداً ان يحصل على درجات سيئة هذَا العام....من يود ان يبدأ" سألت الانسة تان وهى تنظر للجميع ،وانا كنت كالحمقاء التفت حولى باحثة عن جاكسون اللعنة عندما اراه سأقتله!!
" كاميليا و ويليام ،اتُحبان ان تبدأ؟"قالتها انسة تان
" اجل بالتأكيد"قالتها كاميليا بتوتر
" لا تقلقى ستكونين رائعة"قلتها بهَمس وابتسامة لها
بدأت كاميليا و ويليام فى مناقشة موضوعهما وكانا جيدان للغاية على ان اعترف...ومرت المجموعات بأكملها ولم يتبق غيرى التى لم تناقش موضوعها حتى الان،اللعنة جاكسون اين انت!
"انسة مايكلسون انه دورك" قالتها انسة تان بابتسامة
" اجل بالطبع" قلتها وانا اسب بداخلى
"يبدو ان سيد اندرسون ليس هنا،اترُيدين مناقشته بمفردك ام الحصول على علامات سيئة" قالتها انسة تان
"انا اتية" قلتها بيأس من قدوم جاكسون....توجهت امام السبورة واخذتُ نفساً عميقاً وكنت سأبدأ لكن قاطعنى دخول احدهم من الباب...ولحسن الحظ كان جاكسون...
"اسفة انسة تان على التأخير" قالها جاكسون
" سيد اندرسون لُطف منك ان تأتى الان...لديك احتجاز بعد المدرسة وهذِه اخر مرة تأتى متأخراً" قالتها انسة تان بتحذير
"لك هذا.."قالها جاكسون وهو ينظر لى
"انا سوف اقتلك بعد انتهاء ذلك" قلتها بهَمس لجاكسون
"لك هذا" قالها جاكسون بابتسامة ثم بدأنا بسرد موضوعنا...حسناً هذا سار بشكل اكثرِ من رائع انا نوعاً ما مصدومة وغير قادرة على الكلام ،فوجئت كثيراً من جاكسون لم اكن اتوقع ان كل هذا قد يخرج من احدهم...حسناً يمكن ان يخرج من احدهم لكن جاكسون واو!!
"واو حسناً هذا كان رائِع ،العلامات ستكُون بأمتياز لما فعلتماه" قالتها انسة تان بابتِسَامَة
"شُكراً لك" قلتها بابتِسَامَة له وابتسم الى.. ودق الجرس مُعلِنناً عن انتهاء الصف
"حسناً ايها الطلاب استمتعوا بوقتكم" قالتها انسة تان
خرجت انا وكاميليا وكاميرون تتحَدثُ عما حدَث..
" هذَا كان رائِع للغاية"قالتها كاميليا
"لقَد صًدِمت عندما سمعت هذا" قالها كاميرون
"انا ايضاً ،اذاً سأراكُم فى الاستراحة" قلتها بابتِسَامَة وذهَبت لصفى
مر الوقتُ طويلاً ومرت الصفوف حتى حانت وقت الاستراحة ،انتظرت كاميرون وكاميليا بالخارج ،حتى خرجا..
"اذاً ماذا ستتناولان؟"سألت بأهتِمام..
"لا اعلم احب ان اقف امام القائمة واختار" قالتها كاميليا
" ماذا تُريدين اوليفيا؟"سأل كاميرون
"لا اعلم انا نوعاً ما حائرة" قلتها بحيرة
"فقَط اجلِسى وسنجلب نحن لكِ" قالتها كاميليا
"اجل ،فأنت فتاة عيد الميلاد" قالها كاميرون بابتِسَامَة
"انا لا اُريدُ ان اتعبكما معى"قلتها بهُدوء
" فقَط اجلِسى اوليفيا" قالها كاميرون وذهب هو وكاميليا الى المقهى ليحضروا الطعام
دق هاتِفى معلناً عن وصول رسالة ،رأيتها وارتَسمَت على ملامحى ابتسَامة كَبيرَة فقد كانت تلك الرسالة من صديقتى المقربة تهنئنى بعيد ميلادى...لقد كنت سعيدة حتى حدَث هذَا.....
كنت اقرأ الرسالة حتى وقع على شئ هلامى على من الاعلى...هل هم يمزحون؟....لقد كنت مغطاة بالكامل بهذا السائل وكنت اعلم ان جاكسون من وراء هذَا...الجميع الان ينظرون الى ويضحكون ،اشعر ان جسدى يشتعل بالغضب واريد قتل اى شخص امامى الان...
"عيد ميلاد سعيد فتاة عيد الميلاد" قالتها بريانا بضحك وعجرفة
"تباً" قالتها كاميليا من بعيد وجرت نحوى مع كاميرون
كنت مغلقة عيناى واتمتم لنفسى...اوليفيا لا تغضبى اوليفيا لا تغضبى ،اوليفيا لا تبكى لا تغضبى لا مشاعر...كنت احاول جاهدة عدم الغضب لكننى فشلت فتحت عيناى قليلاً وقد تحولت للاحمر المشع وقد ظهرت مخالبى...هذا سئ للغاية...
"اوليفيا ،انظرى الى انتِ بخير...لا تغضبى" قالتها كاميليا وهى تمسك بوجهى ورفعت رأسى لها ورأت عيناى الحمراوتان ثُم وقفتُ
"اتمنَى ان تكون سَعيداً الان" قلتها بابتِسَامَة ثُم خرَجت من المدرسة بأكملها
"اوليفيا انتظرى" قالتها كاميليا وهى تركض ورائِى
"لقد تماديت كثيراً فى هذا"قالها كاميرون وهو يلكم جاكسون فى وجهه
خارج المدرسة كانت كاميليا تبحث عنى لكننى كنت قد ذهبت للمنزل بسرعة..
وصلت للمنزِل وضغط على الجرس فلقد نسيت حقيبتى بالمدرسة وفتَحتُ امى الباب وكانت مصدومة من ابنتها المغطاة بتلك المادة الهلامية المقززة...
" ما الذى حدث؟" قالتها امى وهى تفسح لى المكان للدخول...
"فقَط اترُكينِى وشأنِى" قلتها وصعدت لغُرفَتى مسرعة
"اوليفيا ،عزِيزتِى ماذا حدَث؟" قالتها امى وهى تصعد ورائِى لكننى اغلقت الباب جالسة وراءه واضعة يدى فى شعرى
"اوليفيا ماذا حدث لكِ؟تعلَمين انه يمكنك التحدث معى اليسَ كذَلِك؟" قالتها امى من خلف الباب
"فقَط اعطِنى بعض الوقت ،رجاءاً" قلتها وانا احاول عدم البكاء
" حسناً عزِيزتِى ،انا بالاسفل عندما تنتهين" قالتها امى بأستياء..
وقفت وتوجَهتُ للحمَام واشعلت المِياه الدافئة لألقى ملابسى الممتلئة بتلك المادة فى المغسلة ثُم اخذ حمامْاً طويلاً.....
بعدَ ان انتهيت ارتديت ملابِس مريحة ومسحت تلك المادة من الارض جراء مشى بها ،بعد ان انتهيت فتحت الشُباك وجلست عليه حيث قدماى بالخارِج وانظُر للسماء وسقطت دموعى دون ان اشعر...انا لا احب البكاء لكن هذا كثير للغاية لا استَطيع تحمله....
"ايتها الاميرة" قالها كريس بابتِسَامَة حزينة وجذب كرسى ليجلس ورائِى ،وعِندمَا سمعت صوته مسحت دموعى
"هل يمكننا الحديث؟" قالها كول بهدوء
"اجل بالطبع عن ماذا؟" قلتها بابتِسَامَة وجلست على الفِراشِ وقام كريس وكول وجلسا بجانبى..احدهم على الجانب الايمَن والاخر الايسر ونظرنا ثلاثتنا للسقف...
"مَاذا حدَث اليَوم؟" سأل كول بهدوء
"لا شَئ...صديقاى كاميليا وكاميرون علما بعيد ميلادى وهنئانى به"قلتها مبتسمة محاولة اخفاء دموعى
"امتأكدة؟" قالها كريس
"صراحةً انا افتقدها كثيراً ،افتقدها اكثرِ من اى شَئ..اشعر دائِماً بفقدانها...اتمنى انها كانت معنا الان"قلتها ولم استطع منع نفسى عن البكاء
" انا ايضاً"قالها كول مُبتسِماً بألم وامسك بيدى ،وامسك كريس بيدى الاخرى
"هيا اوليفيا ،سنخرج الان"قالها كريس واستقام
" لا اريد الذهاب لأى مكان"قلتها بهُدوء
" اليوم هو عيد ميلادك وسنخرج هيا"قالها كريس ثم وقف هو وكول
"كونى جاهزة خلال عشرَة دقائِق...ارتدى شئ مريح"قالها كول ثُم خرجا من الغُرفَة...
قمت على مضض وارتديت ملابِسى المكونة من بنطال من اللون الاسود وتيشرت اسود ومعطف جلدى اسود وتوجَهتُ للاسفل متسائلة عن المكان الذى سنَذهَب اليه....
The end
Hope you like it
Vote and comment please...💚
Коментарі