Storm
Chapter 17
مشيت سريعاً حوالى ثلاثة كيلومترات لأجد كول وكريس يمسكون بمضرب البيسبول ويبدو انهم اخرجوا لعنتهم على جاكسون وغارى وجيرمى وويليام ،هذَا يبدُو سيئاً للغاية..
"واللعنة انتما الاثنان" قلتها وانا ابعدهما عنهم
" نحن فقَط للتو بدأنا" قالها كول بإبتِسامَة شريرة
"بمضارب البيسبول كول،انتَ ايضاً كريس؟" قلتها بغضَب
"من اجل ما فعلوه بك اجَل" قالها كريس
"هذَا يكفِى ،ابتعدا عنهم الان" قلتها وانا ابعدهم عنهم ونظَرتُ الى جاكسون الذى اصبح وجهه ككيس ملاكمة ملئ بالدماء والذى نظر الى بنظرة مليئة بالمشاعر لكن اكثرهم الغضب وقف ومد يده لرفاقه وساعدهم على الوقوف ولم ينظر الى بعد ذَلِك...
" هيا لنَعود للمَنزِل" قلتها بهُدوء ونظَرتُ لجاكسون ثُم لكريس وكول وذهبنا لسيارتهم
نظَرتُ له بهُدوء ونظر لى بغضَب ،هذَا سَئ للغاية بماذا كانا يفكران؟صعدنا الى السَيارَة وقاد كريس نحو البيت..
"انتما الاثنان فيمَ كنتما تفكران؟" قلتها بغضَب
"نحن؟...اوليفيا انتِ فيمَ كنت تفكرين عندما فعلوا لكِ هذَا؟ولم تخبرى احد ؟حقاً؟" قالها كول بغضَب ايضاً
"كيف علمتما؟" قلتها بحيرة وغضب
"اهذا ما يشغل بالك الان؟" قالها كريس بعدم تصدِيق لأفعالى
"انتما مستذئبان لعينان وهم مجموعة من البشر اللعينون ،وذهبتما اليهم واخرجتم لعنتكم عليهم واضافة لذلك تضربوهم بمضارب البيسبول...حقاً؟"قلتها بغضَب وعدم تصدِيق لأفعالهم الطفولية
" اوليفيا لقَد اهانوكى امام المدرسة بأكملها....كيف كنت ستتصرفين فى ذَلِك ؟" قالها كول بعصبية
" انها مشاكلى انا،لا اُريد مساعدة اياً منكم"قلتها وخرَجت من السَيارَة واغلقت باب السَيارَة بقُوة حتى كاد ينكسر ثُم دخَلت للبيت ولم يكن احد بالبيت
صعَدت لغرفتى بهدُوء وتجولت فى الغرفة بعصبية ثُم رن هاتِفى مُعلِناً عن اتِصال كاميليا
" مرحباً لقَد اغلقت الهاتف فى وجهى ولقَد قلقت عليك" قالتها كاميليا بهدُوء
"انا بخير لا تقلقى،انا فقَط متحيرة كيف علم كريس وكول بأمر ما حدَث" قلتها بضيق
"اجَل بخصوص ذَلِك لقد نشرت الغبية بريانا فيديو لمَ حدَث فى المدرسة" قالتها كاميليا بهدُوء
"رائِع" سَخِرت..."حسناً كاميليا سأحادثك لاحقاً "قلتها بهدُوء
"حسناً عزيزَتى اعتنى بنفسك" قالتها كاميليا ثُم اغلَقتُ الهاتِف
تنفست بهدُوء وذهَبت للحمام لأغسل وجهى ببعض المياه الباردة لعلها تبرد من اعصابى،بعدها توجَهتُ لفراشى واستلقيت عليه ناظِرة للسَقف واغمضت عيناى قليلاً احاول ان انسى ما حدَث وغفوت...هذا شعور جيد عندما يكون لديك مشاكل وتنام لكنه ليس بهذا الجمال فعِندما تستيقظ تكون مشاكلك مازالت موجودة...
ظللت نائِمة كَثيراً لم ارد ان ارى اى احد ،اُفضل البقاء وحدى كان كلما يأتى احد امثل اننى نائِمة فلا اُريد اياً منهم الان....فقَط مستلقية على السرير وعيناى مغلقة لكِنَنى اشعر بكل شئ من حولى ،حوالى الساعَة الثانية بعد منتصف الليل استقَمت وتمشيت بالغرفة لا استَطيع النوم كل تِلكَ الافكار التى تعبث برأسى اشعر انه كاد ينفجر...
علِمت انهم جَميعاً نائمون تنفست بهدُوء وفتحَت النافذة وخرَجت منها صاعدة للسقف واجلس على الاطراف ناظِرة للسمَاء وقدماى احدهما للأسفل والاخرى ضممتها الى صدرى..
" تعلَمين اننى اشتاق اليك دائِماً..اتمنى انه لو كنت هنا الان لترى ما يفعله كريس وكول،انهما يفرطان فى حمايتى بطَريقَة كبيرة وهَذا يضايقنى،اعرِف انه شئ جيد لكنه ليسَ كذَلِك عِندمَا يَكون الجَميع حولك يفعَلونَ ذلك....هذا كَثيراً لأتحمله ،لقَد وصل بهم الامر انهُم كادوا يقتلون مجموعة من الادمين بسبب قيامهم بمقلب غبى معى...وكان من بينهم هذا الفتى انه يدعى جاكسون ،هو من فعل بى هذا المقلب ،انه وسيم لكنه وغد،اشعُر انه مختلف مختلف جداً....انا حقاً لا اعلَم ماذا اشعُر الان كل ما اريده الان هو انتِ ،اشتاق اليك كَثيراً اُحِبك" ابتَسَمتُ ولم اشعر بتلك الدُموع التِى انهمرت من عيناى ،تنفست بقُوة ومسحت دموعى ودخَلت مُجدداً لغرفتى ونمت على سريرى نوماً هادئاً..
دق المنبه على الساعَة السابعة وبدأ بيمو بالصياح العالى..
" اُصمت قليلاً،تصيبنى بالصداع" تحدَثتُ بضيق واغلقت صياحه
" مَرحَباً اوليفيا ،احظيت بنوم هادئ؟" سأل بيمو
"اجَل" قلتها وانا ارتب سريرى
"حقاً ولمَ خرَجَت من النافذة؟وبكيت طوال الليل؟" سأل بيمو
"اذا لَم تَصمُت بيمو سأقطع اسلاكك بمخالبى" قلتها بتهديد ثُم اخذت ملابِسى وتوجَهتُ الى الحمام
غسلت وجهى واسنانى ثُم ارتَدَيت ملابِسى 👇ولم اصفف شعرى حتى تركته منسدلاً على ظهرى ونزَلت للاسفَل وكانوا يتناولون الافطار...اقتربت من الثلاجة واخذت بعض الماء..

"صَباحُ الخَير اوليفيا " قالها كول بسخرية
" صباح الخير" قلتها بإقتضاب ووضعت الكأس على الطاولة
"اوليفيا لا يمكنك الخروج كل يوم بدون تناول الطعام" قالتها اُمى بصراخ بينما اخرج من المطبخ
"شاهدينى افعل" قلتها وخرَجت من المنزل
"غير معقول" قالتها امى بعدم تصدِيق
" ماذا فعلتما لاوليفيا؟" قالها ابى ناظِراً لكول وكريس ويحتسى قهوته
"لا شئ نحن ذاهبان" قالها كريس بهدُوء وتوجها للخارج
" شئ ما حدث" قالتها اُمى ناظِرة لكول وكريس اللذان خرجا
"اجل،يبدو ان الطقس لن يكون حليفنا اليَوم" قالها ابى ناظِراً للسماء التى تملؤها الغيوم وتبشر بهطول الامطار
"اتمَنى ان يكون الاطفال بخَير" قالتها اُمى واقفة بجانب ابى ينظران عبر النافذة
وانا فى الطريق اخرجت هاتفى وحادثت كاميليا لكنها لم تجيب فحادثت كاميرون..
" صباح الخير"قلتها بهدُوء
" صباح الخير اوليفيا ،كيف حالك؟" رد كاميرون بهدُوء
"انا بخير ،ماذا عنكما؟....لقَد هاتفت كاميليا لكنها لم تجب؟" تحدَثتُ بِهُدوء قلق
"اجَل اجَل نحن الاثنان بخير ،فقَط كاميليا متعبة قليلاً ولن تستطيع ان تأتى اليوم ،وانا اجلس معها ارعاها" قالها كاميرون
"اوه،اتمَنى ان تصبح بخير...لكن لمَ لم يبق معها والديك؟" سألتُ بهدُوء
" تعلمين انهم منغمسون فى اعمالهم ،وافضل ان ارعاها انا افضل" قالها كاميرون
" حسناً ارسل لها تحياتى،سأمر عليكما بعد الانتهاء من المدرسة ،الى اللقاء"قلتها بإبتِسامَة
" اعتنى بنفسك الى اللقاء" قالها كاميرون ثُم اغلقت الهاتف ووصلت الى المدرسة
انتظرت قليلاً فى الخارج،ووجدت فتاة تقترب منى تواسينى على ما حدث معى فى المدرسة شكرتها بهدوء وتحدثت معها قليلاً حتى قطع حديثنا وصول جاكسون الذى يضع على رأسه قبعة سترته او ما يسمى *الزنط* واصدقائه بسيارته الفاخرة وينزلون منها ووجوههم مليئة بالجروح لكن اللَعنَة هو يبدو وسيماً للغاية اذا اضطررت الى ضربه كل يوم ليبدوا بهذه الوسامة سأفعل وبكل سرور....يكفى اوليفيا اخرجى هذا من رأسك...
ها هم الان يدخلون،انه ينظر لى يا الهى ،انه يرمقنى بنظرة غريبة للغاية...اخرجت هذا من رأسى ثُم توجهت الى الداخل لأبدأ تلك الصفوف ولم يكن هناك الكثير من الطلاب فى المدرسة بسبب الطقس الغريب لكنه جيد لا تمطر فقط السماء سوداء قَليلاً..
بعد وقت ليس بطَويل للغاية لكننى شعرت انه كذلك بدأت السماء تمطر بشده فى شهر يوليو هل تصدقون ذلك! انها تمطر بغزارة تبدو كسيول قوية وقد تغرق المدينة بأكملها،انا اتحدث مبكراً للغاية...اخرجونا لنعود لمنازلنا حتى لا نصاب بإذى،وكان هناك الكثير من السيارات ليأخذوا اولادهم،كنت انظر حولى لا استَطيع رؤية اى شئ بسبب قوة الامطار هذا غَريب للغاية...
كنت انظر حولى بإرتباك لا استَطيع ان ارى شئ من تلك المياه الكثيرة على وجهى حتى شعرت بيد قوية تجذبنى نحوها لأصطدم بصدره مبتعدة عن تلك السيارة التى كادت تصدمنى وصُدمت فى الشجرة الكبيرة ،حسَناً هذا كان قريب شُكراً له...
رفعت رأسى بهدُوء لأنظر له بتشويش تلك الامطار ستعمينى،مهلاً اهذا جاكسون!!...نظرت الى عيناه الخضراوتان كالاشجار المُزهرة المخيفتان وينظر لى بكل برود لعيناى وقد لاحَظت انَنى قريبة منه للغاية فأبتعدت قَليلاً للوراء لأنظر له...
"انظرى من حولك مجدداً" قالها جاكسون ببرود ثُم توجه الى السيارة
"ماذا يحدث بحق اللعنة؟...امطار فى يوليو؟" سألتُ بهدُوء واتوجه معه
"لا اعلَم ،يبدو انها سيول قوية واذا لم يتصرفوا الان قد تغرق المدينة" قالها جاكسون ثُم فتح باب السيارة
"هل هو بخير؟" سألتُ بقلق لا اريد ان يموت بشرى بسبب شئ كهذا ،وصعب سمع اى شئ فى تلك الضوضاء
"انها فارغة،يبدو انه قد هرب فى الوقت المناسب" قالها جاكسون ثُم توجه الى حقيبة السيارة الخلفية
" لا يمكننا ان نبقى فى السيارة صحيح؟" سألتُ وانا ابحث بشئ داخل السيارة يمكن ان يساعدنا
"كلا فقد يمكن ان تغرق فى هذه الامطار الشديدة" قالها جاكسون واخرج حقيبة من السيارة
" ماذا بداخلها؟"سألتُ ناظِرة للحقيبة
"وجدت بعض من الاوشحة والاغطية والمصابيح الكشافية،سنحتاجها ونحن نتجه الى الكهف" قالها جاكسون متحركاً امامى
"اى كهف؟"سألتُ متحركة بجانبه
" انه كهف اعتدنا ان نذهب اليه انا واصدقائى انه مكان امن سيحمينا من تلك الامطار...لا يمكننا العودة الى المنزل فى هذا الجو لا بد ان المياه قد ارتفع منسوبها" قالها جاكسون وهو يشير الى المياه التى وصلت الى ركبتنا وتزداد بسرعة
"علينا ان نتحرك سَريعاً" قلتها وانا اتحرك امامه
مشينا قَليلاً لنصل الى الغابة حيث يوجد الكهف ،للكننا لم نصل بعد بسبب ارتفاع منسوب المياه التى كادت تحطم المبانى ،كنا نقف فوق بناية عالية مبتعدين عن تلك المياه التى ستغرقنا....هذا سئ الامطار شديدة للغاية والتيار ايضاً التفت لأرى جاكسون لكننى لم اجده...اللعنة اين ذهب؟لقد كان يقف معى منذ قليل...
"جاكسون.. جاكسون..اين انت؟" قلتها وانا التفت فى كل مكان المياه تصعب على الرؤية
"جاك ،اين انت؟" قلتها بقلق ولم اشعر بأى شئ بعد ذلك سوى تلك المياه القوية التى جرفتنى بقوة الى اسفل المبنى لأسقط فى المياه التى بلغ ارتفاعها حوالى اكثر من 20 متر...
حاولت الاعتدال قبل ان اصطدم بقوة ونجحت وسبحت حتى وصلت الى السطح المياه باردة للغاية..
"جاك اينَ انت؟"قلتها وانا ابحث عنه من حولى
"ايريس اللعنة هذا ليسَ مضحك اوقف هذا الان" قلتها بغضب ناظِرة للسمَاء لأشعر بالبرق يضرب المياه بجانبى
التفت مُجدداً لكن هذِه المَرة كان هناك ثلاثة اشجار ضخام يسقطون فى تلك المياه...تباً..
"اللَعنَة" قلتها ثُم نزَلت للأسفل مُجدداً وتسقط فوقى تلك الشجرات..
كنت بالاسفل وفوقى شجرتين احاول ان ابعدهم عنى ولا استَطيع ،لا يمكننى حتى التنَفس ،حسَناً اوليفيا يمكنك فعل ذلك فقط تذكَرى ما اعتدتى عليه...اغلقت عيناى لثوانٍ ثُم فتحتهما لتكن عيناى باللَون الاحمر المشع ،ابعدت الشجر عنى ثُم سبحت للأعلى لأشعر بشَئ يمسكنى من يدى ،كدت اصرخ لكننى اطمأنيت عندما وجدته جاكسون...لا استَطيع تصدِيق اننى اقول ذلك لكننى سَعيدَة اننى رأيته وانه معى الان...
"لا علَيك لقد امسكتك" قالها جاكسون بهدُوء ممسكاً بى ناظِراً لعيناى
انه يبدو مُثيراً للغايَة عضلات وجهه ،عيناه شعره الذى انسدل على وجهه بسبب الامطار ،شفاهه الوردية...اقترابى منه بهذه الطريقة يجعلنى اشعُر بالكثير من الاشياء ،لمَ عليه ان يبدو بكل هذِه الوسامة!!...
Jackson POV
كنت ابحث عنها بكل مكان ،كنت قلق الا اجدها،لمحتها وتلك الاشجار تسقط عليها ،اللعنة سوف تموت... قفزت اليها سَريعاً باحثاً عنها لكننى لم اجدها ،تباً اين هى!!...كنت اغطس سَريعاً لأبحث عنها لكنها غير موجودة،اوليفيا اين انتِ...كنت قلق لا استَطيع انكار هذا حتى رأيتها تصعد للأعلى....امسكتها برِفق من يدها ثُم حاوطت خصرها...
"لا علَيك لقد امسكتك" قلتها بهدُوء ناظِراً لعيناها
الَهى هى تجعلنى اتوه فى تلك العينان الاشبه بالمحيطان،وتلك الشفاه التى تحولت للون البنفسجى الغامق من البرد ،وحواجبها ورومشها ،هى تجعلنى انهار امامها...
"هل انتِ بخَير ؟" سألتُ بهدُوء
"اجَل شُكراً لك" قالتها برِفق ثُم ابتعدت عنى
"هيا لنبتعد عن هنا" قلتها وبدأنَا فى السباحة بَعيداً عن هنا حتى وصلنا الى منطقة متعرجة ومنها الى الغابة
Author POV
فى منزل اوليفيا حيث كان كاسبر وجيلينا والدا اوليفيا يقلقان على ابنتهما فى تلك السيول المميتة،لم يكونوا بمفردهم بل كان كريس وكول وايميليا وهايلى وتوم وليو وريان دانيل هادريان وساتيريس ولان وارساديس واليكس والين كانوا جميعهم فى محاولة للبحث عن اوليفيا...
"كيف لا يمكننا ان لا نجدها؟" قالها كاسبر بغضَب
"سيدى نحن نبحث فى كل مكان لكن لا يزال لا اثر" قالها لان بهدُوء
"لا تخبرنى بلعنة انكم لا تستطيعون ايجاد ابنتى" قالها كاسبر بغضَب عامر
"لقَد بحثنا فى كل مكان ،لا نستطيع التقاط رائحتها او حتى سماعها" قالها توم خافضاً رأسه للأسفل
"تعويذة حماية البيت لا اعتَقِد انها ستدوم طويلاً فى هذه الاجواء" قالتها ايميليا
"سأحاول محادثة ايريس مجدداً عسى ان يجيب هذه المرة "قالتها جيلينا بهدُوء قلق
"سيدى التعاويذ التى القيناها للعثور على اوليفيا فشلت" قالها ليو
"اذهبوا واحضروا الى ابنتى حالاً" قالها كاسبر بتهديد
" اجَل سيدى" قالها الجَميع ثُم خرجوا ولم يتبقى سوى جيلينا توم وليو ايميليا وهايلى
" على ان اذهَب" قالها كاسبر بهدُوء لجيلينا
"رجاء اعد الى ابنتى لا استَطيع ان اقدر على فقدان اخرى" قالتها جيلينا بدموع
" اعدك اننى سأعيدها" قالها كاسبر ثُم خرج من المنزل مع رجاله
" دعونا نفعل هذا مجدداً ايها الشباب" قالتها جيلينا بهدُوء بعدَ ان مسحت دموعها
ترى ماذا سيحدث؟
The end
Hope you like it
Vote and comment please💜
مشيت سريعاً حوالى ثلاثة كيلومترات لأجد كول وكريس يمسكون بمضرب البيسبول ويبدو انهم اخرجوا لعنتهم على جاكسون وغارى وجيرمى وويليام ،هذَا يبدُو سيئاً للغاية..
"واللعنة انتما الاثنان" قلتها وانا ابعدهما عنهم
" نحن فقَط للتو بدأنا" قالها كول بإبتِسامَة شريرة
"بمضارب البيسبول كول،انتَ ايضاً كريس؟" قلتها بغضَب
"من اجل ما فعلوه بك اجَل" قالها كريس
"هذَا يكفِى ،ابتعدا عنهم الان" قلتها وانا ابعدهم عنهم ونظَرتُ الى جاكسون الذى اصبح وجهه ككيس ملاكمة ملئ بالدماء والذى نظر الى بنظرة مليئة بالمشاعر لكن اكثرهم الغضب وقف ومد يده لرفاقه وساعدهم على الوقوف ولم ينظر الى بعد ذَلِك...
" هيا لنَعود للمَنزِل" قلتها بهُدوء ونظَرتُ لجاكسون ثُم لكريس وكول وذهبنا لسيارتهم
نظَرتُ له بهُدوء ونظر لى بغضَب ،هذَا سَئ للغاية بماذا كانا يفكران؟صعدنا الى السَيارَة وقاد كريس نحو البيت..
"انتما الاثنان فيمَ كنتما تفكران؟" قلتها بغضَب
"نحن؟...اوليفيا انتِ فيمَ كنت تفكرين عندما فعلوا لكِ هذَا؟ولم تخبرى احد ؟حقاً؟" قالها كول بغضَب ايضاً
"كيف علمتما؟" قلتها بحيرة وغضب
"اهذا ما يشغل بالك الان؟" قالها كريس بعدم تصدِيق لأفعالى
"انتما مستذئبان لعينان وهم مجموعة من البشر اللعينون ،وذهبتما اليهم واخرجتم لعنتكم عليهم واضافة لذلك تضربوهم بمضارب البيسبول...حقاً؟"قلتها بغضَب وعدم تصدِيق لأفعالهم الطفولية
" اوليفيا لقَد اهانوكى امام المدرسة بأكملها....كيف كنت ستتصرفين فى ذَلِك ؟" قالها كول بعصبية
" انها مشاكلى انا،لا اُريد مساعدة اياً منكم"قلتها وخرَجت من السَيارَة واغلقت باب السَيارَة بقُوة حتى كاد ينكسر ثُم دخَلت للبيت ولم يكن احد بالبيت
صعَدت لغرفتى بهدُوء وتجولت فى الغرفة بعصبية ثُم رن هاتِفى مُعلِناً عن اتِصال كاميليا
" مرحباً لقَد اغلقت الهاتف فى وجهى ولقَد قلقت عليك" قالتها كاميليا بهدُوء
"انا بخير لا تقلقى،انا فقَط متحيرة كيف علم كريس وكول بأمر ما حدَث" قلتها بضيق
"اجَل بخصوص ذَلِك لقد نشرت الغبية بريانا فيديو لمَ حدَث فى المدرسة" قالتها كاميليا بهدُوء
"رائِع" سَخِرت..."حسناً كاميليا سأحادثك لاحقاً "قلتها بهدُوء
"حسناً عزيزَتى اعتنى بنفسك" قالتها كاميليا ثُم اغلَقتُ الهاتِف
تنفست بهدُوء وذهَبت للحمام لأغسل وجهى ببعض المياه الباردة لعلها تبرد من اعصابى،بعدها توجَهتُ لفراشى واستلقيت عليه ناظِرة للسَقف واغمضت عيناى قليلاً احاول ان انسى ما حدَث وغفوت...هذا شعور جيد عندما يكون لديك مشاكل وتنام لكنه ليس بهذا الجمال فعِندما تستيقظ تكون مشاكلك مازالت موجودة...
ظللت نائِمة كَثيراً لم ارد ان ارى اى احد ،اُفضل البقاء وحدى كان كلما يأتى احد امثل اننى نائِمة فلا اُريد اياً منهم الان....فقَط مستلقية على السرير وعيناى مغلقة لكِنَنى اشعر بكل شئ من حولى ،حوالى الساعَة الثانية بعد منتصف الليل استقَمت وتمشيت بالغرفة لا استَطيع النوم كل تِلكَ الافكار التى تعبث برأسى اشعر انه كاد ينفجر...
علِمت انهم جَميعاً نائمون تنفست بهدُوء وفتحَت النافذة وخرَجت منها صاعدة للسقف واجلس على الاطراف ناظِرة للسمَاء وقدماى احدهما للأسفل والاخرى ضممتها الى صدرى..
" تعلَمين اننى اشتاق اليك دائِماً..اتمنى انه لو كنت هنا الان لترى ما يفعله كريس وكول،انهما يفرطان فى حمايتى بطَريقَة كبيرة وهَذا يضايقنى،اعرِف انه شئ جيد لكنه ليسَ كذَلِك عِندمَا يَكون الجَميع حولك يفعَلونَ ذلك....هذا كَثيراً لأتحمله ،لقَد وصل بهم الامر انهُم كادوا يقتلون مجموعة من الادمين بسبب قيامهم بمقلب غبى معى...وكان من بينهم هذا الفتى انه يدعى جاكسون ،هو من فعل بى هذا المقلب ،انه وسيم لكنه وغد،اشعُر انه مختلف مختلف جداً....انا حقاً لا اعلَم ماذا اشعُر الان كل ما اريده الان هو انتِ ،اشتاق اليك كَثيراً اُحِبك" ابتَسَمتُ ولم اشعر بتلك الدُموع التِى انهمرت من عيناى ،تنفست بقُوة ومسحت دموعى ودخَلت مُجدداً لغرفتى ونمت على سريرى نوماً هادئاً..
دق المنبه على الساعَة السابعة وبدأ بيمو بالصياح العالى..
" اُصمت قليلاً،تصيبنى بالصداع" تحدَثتُ بضيق واغلقت صياحه
" مَرحَباً اوليفيا ،احظيت بنوم هادئ؟" سأل بيمو
"اجَل" قلتها وانا ارتب سريرى
"حقاً ولمَ خرَجَت من النافذة؟وبكيت طوال الليل؟" سأل بيمو
"اذا لَم تَصمُت بيمو سأقطع اسلاكك بمخالبى" قلتها بتهديد ثُم اخذت ملابِسى وتوجَهتُ الى الحمام
غسلت وجهى واسنانى ثُم ارتَدَيت ملابِسى 👇ولم اصفف شعرى حتى تركته منسدلاً على ظهرى ونزَلت للاسفَل وكانوا يتناولون الافطار...اقتربت من الثلاجة واخذت بعض الماء..

"صَباحُ الخَير اوليفيا " قالها كول بسخرية
" صباح الخير" قلتها بإقتضاب ووضعت الكأس على الطاولة
"اوليفيا لا يمكنك الخروج كل يوم بدون تناول الطعام" قالتها اُمى بصراخ بينما اخرج من المطبخ
"شاهدينى افعل" قلتها وخرَجت من المنزل
"غير معقول" قالتها امى بعدم تصدِيق
" ماذا فعلتما لاوليفيا؟" قالها ابى ناظِراً لكول وكريس ويحتسى قهوته
"لا شئ نحن ذاهبان" قالها كريس بهدُوء وتوجها للخارج
" شئ ما حدث" قالتها اُمى ناظِرة لكول وكريس اللذان خرجا
"اجل،يبدو ان الطقس لن يكون حليفنا اليَوم" قالها ابى ناظِراً للسماء التى تملؤها الغيوم وتبشر بهطول الامطار
"اتمَنى ان يكون الاطفال بخَير" قالتها اُمى واقفة بجانب ابى ينظران عبر النافذة
وانا فى الطريق اخرجت هاتفى وحادثت كاميليا لكنها لم تجيب فحادثت كاميرون..
" صباح الخير"قلتها بهدُوء
" صباح الخير اوليفيا ،كيف حالك؟" رد كاميرون بهدُوء
"انا بخير ،ماذا عنكما؟....لقَد هاتفت كاميليا لكنها لم تجب؟" تحدَثتُ بِهُدوء قلق
"اجَل اجَل نحن الاثنان بخير ،فقَط كاميليا متعبة قليلاً ولن تستطيع ان تأتى اليوم ،وانا اجلس معها ارعاها" قالها كاميرون
"اوه،اتمَنى ان تصبح بخير...لكن لمَ لم يبق معها والديك؟" سألتُ بهدُوء
" تعلمين انهم منغمسون فى اعمالهم ،وافضل ان ارعاها انا افضل" قالها كاميرون
" حسناً ارسل لها تحياتى،سأمر عليكما بعد الانتهاء من المدرسة ،الى اللقاء"قلتها بإبتِسامَة
" اعتنى بنفسك الى اللقاء" قالها كاميرون ثُم اغلقت الهاتف ووصلت الى المدرسة
انتظرت قليلاً فى الخارج،ووجدت فتاة تقترب منى تواسينى على ما حدث معى فى المدرسة شكرتها بهدوء وتحدثت معها قليلاً حتى قطع حديثنا وصول جاكسون الذى يضع على رأسه قبعة سترته او ما يسمى *الزنط* واصدقائه بسيارته الفاخرة وينزلون منها ووجوههم مليئة بالجروح لكن اللَعنَة هو يبدو وسيماً للغاية اذا اضطررت الى ضربه كل يوم ليبدوا بهذه الوسامة سأفعل وبكل سرور....يكفى اوليفيا اخرجى هذا من رأسك...
ها هم الان يدخلون،انه ينظر لى يا الهى ،انه يرمقنى بنظرة غريبة للغاية...اخرجت هذا من رأسى ثُم توجهت الى الداخل لأبدأ تلك الصفوف ولم يكن هناك الكثير من الطلاب فى المدرسة بسبب الطقس الغريب لكنه جيد لا تمطر فقط السماء سوداء قَليلاً..
بعد وقت ليس بطَويل للغاية لكننى شعرت انه كذلك بدأت السماء تمطر بشده فى شهر يوليو هل تصدقون ذلك! انها تمطر بغزارة تبدو كسيول قوية وقد تغرق المدينة بأكملها،انا اتحدث مبكراً للغاية...اخرجونا لنعود لمنازلنا حتى لا نصاب بإذى،وكان هناك الكثير من السيارات ليأخذوا اولادهم،كنت انظر حولى لا استَطيع رؤية اى شئ بسبب قوة الامطار هذا غَريب للغاية...
كنت انظر حولى بإرتباك لا استَطيع ان ارى شئ من تلك المياه الكثيرة على وجهى حتى شعرت بيد قوية تجذبنى نحوها لأصطدم بصدره مبتعدة عن تلك السيارة التى كادت تصدمنى وصُدمت فى الشجرة الكبيرة ،حسَناً هذا كان قريب شُكراً له...
رفعت رأسى بهدُوء لأنظر له بتشويش تلك الامطار ستعمينى،مهلاً اهذا جاكسون!!...نظرت الى عيناه الخضراوتان كالاشجار المُزهرة المخيفتان وينظر لى بكل برود لعيناى وقد لاحَظت انَنى قريبة منه للغاية فأبتعدت قَليلاً للوراء لأنظر له...
"انظرى من حولك مجدداً" قالها جاكسون ببرود ثُم توجه الى السيارة
"ماذا يحدث بحق اللعنة؟...امطار فى يوليو؟" سألتُ بهدُوء واتوجه معه
"لا اعلَم ،يبدو انها سيول قوية واذا لم يتصرفوا الان قد تغرق المدينة" قالها جاكسون ثُم فتح باب السيارة
"هل هو بخير؟" سألتُ بقلق لا اريد ان يموت بشرى بسبب شئ كهذا ،وصعب سمع اى شئ فى تلك الضوضاء
"انها فارغة،يبدو انه قد هرب فى الوقت المناسب" قالها جاكسون ثُم توجه الى حقيبة السيارة الخلفية
" لا يمكننا ان نبقى فى السيارة صحيح؟" سألتُ وانا ابحث بشئ داخل السيارة يمكن ان يساعدنا
"كلا فقد يمكن ان تغرق فى هذه الامطار الشديدة" قالها جاكسون واخرج حقيبة من السيارة
" ماذا بداخلها؟"سألتُ ناظِرة للحقيبة
"وجدت بعض من الاوشحة والاغطية والمصابيح الكشافية،سنحتاجها ونحن نتجه الى الكهف" قالها جاكسون متحركاً امامى
"اى كهف؟"سألتُ متحركة بجانبه
" انه كهف اعتدنا ان نذهب اليه انا واصدقائى انه مكان امن سيحمينا من تلك الامطار...لا يمكننا العودة الى المنزل فى هذا الجو لا بد ان المياه قد ارتفع منسوبها" قالها جاكسون وهو يشير الى المياه التى وصلت الى ركبتنا وتزداد بسرعة
"علينا ان نتحرك سَريعاً" قلتها وانا اتحرك امامه
مشينا قَليلاً لنصل الى الغابة حيث يوجد الكهف ،للكننا لم نصل بعد بسبب ارتفاع منسوب المياه التى كادت تحطم المبانى ،كنا نقف فوق بناية عالية مبتعدين عن تلك المياه التى ستغرقنا....هذا سئ الامطار شديدة للغاية والتيار ايضاً التفت لأرى جاكسون لكننى لم اجده...اللعنة اين ذهب؟لقد كان يقف معى منذ قليل...
"جاكسون.. جاكسون..اين انت؟" قلتها وانا التفت فى كل مكان المياه تصعب على الرؤية
"جاك ،اين انت؟" قلتها بقلق ولم اشعر بأى شئ بعد ذلك سوى تلك المياه القوية التى جرفتنى بقوة الى اسفل المبنى لأسقط فى المياه التى بلغ ارتفاعها حوالى اكثر من 20 متر...
حاولت الاعتدال قبل ان اصطدم بقوة ونجحت وسبحت حتى وصلت الى السطح المياه باردة للغاية..
"جاك اينَ انت؟"قلتها وانا ابحث عنه من حولى
"ايريس اللعنة هذا ليسَ مضحك اوقف هذا الان" قلتها بغضب ناظِرة للسمَاء لأشعر بالبرق يضرب المياه بجانبى
التفت مُجدداً لكن هذِه المَرة كان هناك ثلاثة اشجار ضخام يسقطون فى تلك المياه...تباً..
"اللَعنَة" قلتها ثُم نزَلت للأسفل مُجدداً وتسقط فوقى تلك الشجرات..
كنت بالاسفل وفوقى شجرتين احاول ان ابعدهم عنى ولا استَطيع ،لا يمكننى حتى التنَفس ،حسَناً اوليفيا يمكنك فعل ذلك فقط تذكَرى ما اعتدتى عليه...اغلقت عيناى لثوانٍ ثُم فتحتهما لتكن عيناى باللَون الاحمر المشع ،ابعدت الشجر عنى ثُم سبحت للأعلى لأشعر بشَئ يمسكنى من يدى ،كدت اصرخ لكننى اطمأنيت عندما وجدته جاكسون...لا استَطيع تصدِيق اننى اقول ذلك لكننى سَعيدَة اننى رأيته وانه معى الان...
"لا علَيك لقد امسكتك" قالها جاكسون بهدُوء ممسكاً بى ناظِراً لعيناى
انه يبدو مُثيراً للغايَة عضلات وجهه ،عيناه شعره الذى انسدل على وجهه بسبب الامطار ،شفاهه الوردية...اقترابى منه بهذه الطريقة يجعلنى اشعُر بالكثير من الاشياء ،لمَ عليه ان يبدو بكل هذِه الوسامة!!...
Jackson POV
كنت ابحث عنها بكل مكان ،كنت قلق الا اجدها،لمحتها وتلك الاشجار تسقط عليها ،اللعنة سوف تموت... قفزت اليها سَريعاً باحثاً عنها لكننى لم اجدها ،تباً اين هى!!...كنت اغطس سَريعاً لأبحث عنها لكنها غير موجودة،اوليفيا اين انتِ...كنت قلق لا استَطيع انكار هذا حتى رأيتها تصعد للأعلى....امسكتها برِفق من يدها ثُم حاوطت خصرها...
"لا علَيك لقد امسكتك" قلتها بهدُوء ناظِراً لعيناها
الَهى هى تجعلنى اتوه فى تلك العينان الاشبه بالمحيطان،وتلك الشفاه التى تحولت للون البنفسجى الغامق من البرد ،وحواجبها ورومشها ،هى تجعلنى انهار امامها...
"هل انتِ بخَير ؟" سألتُ بهدُوء
"اجَل شُكراً لك" قالتها برِفق ثُم ابتعدت عنى
"هيا لنبتعد عن هنا" قلتها وبدأنَا فى السباحة بَعيداً عن هنا حتى وصلنا الى منطقة متعرجة ومنها الى الغابة
Author POV
فى منزل اوليفيا حيث كان كاسبر وجيلينا والدا اوليفيا يقلقان على ابنتهما فى تلك السيول المميتة،لم يكونوا بمفردهم بل كان كريس وكول وايميليا وهايلى وتوم وليو وريان دانيل هادريان وساتيريس ولان وارساديس واليكس والين كانوا جميعهم فى محاولة للبحث عن اوليفيا...
"كيف لا يمكننا ان لا نجدها؟" قالها كاسبر بغضَب
"سيدى نحن نبحث فى كل مكان لكن لا يزال لا اثر" قالها لان بهدُوء
"لا تخبرنى بلعنة انكم لا تستطيعون ايجاد ابنتى" قالها كاسبر بغضَب عامر
"لقَد بحثنا فى كل مكان ،لا نستطيع التقاط رائحتها او حتى سماعها" قالها توم خافضاً رأسه للأسفل
"تعويذة حماية البيت لا اعتَقِد انها ستدوم طويلاً فى هذه الاجواء" قالتها ايميليا
"سأحاول محادثة ايريس مجدداً عسى ان يجيب هذه المرة "قالتها جيلينا بهدُوء قلق
"سيدى التعاويذ التى القيناها للعثور على اوليفيا فشلت" قالها ليو
"اذهبوا واحضروا الى ابنتى حالاً" قالها كاسبر بتهديد
" اجَل سيدى" قالها الجَميع ثُم خرجوا ولم يتبقى سوى جيلينا توم وليو ايميليا وهايلى
" على ان اذهَب" قالها كاسبر بهدُوء لجيلينا
"رجاء اعد الى ابنتى لا استَطيع ان اقدر على فقدان اخرى" قالتها جيلينا بدموع
" اعدك اننى سأعيدها" قالها كاسبر ثُم خرج من المنزل مع رجاله
" دعونا نفعل هذا مجدداً ايها الشباب" قالتها جيلينا بهدُوء بعدَ ان مسحت دموعها
ترى ماذا سيحدث؟
The end
Hope you like it
Vote and comment please💜
Коментарі