Break up!
Chapter 35
أخذت نفساً عميقاً ثم نزلت للأسفل وسمعت أحاديث كثيرة.. ويبدو أن ابي اقتمص دور الاب الحامي مجدداً.. أو أنه لم يتخلى عنه بالأساس.. نزلت للأسفل وكان ابي يقف أمام الباب وعاقد يديه أمام صدره وخلفه كريس وكول.. رائع..
"إذًا أنت تواعد ابنتي؟" سأل ابي ناظرًا له..
"أجل سيدي" تحدث جاكسون بهدوء..
"منذ متي ذلك؟" سأل ابي وهو يدور حوله..
"منذ حوالي أسبوع" أجاب بهدوء..
"هل فعلت معها شئ؟ لأنني أقسم إن فعلت شئ لها أو علمت أنك تسببت ببكائها..." كان أبي يهدده بهمس لأتدخل انا قبل أن يحدث شئ آخر..
"ابي.. لا عليك ،الأمور بخير "تحدث بهدوء واقفة أمامه..
" هل أنت واثقة من ذلك؟ وبالاساس أين ستذهبان؟ "سأل ناظرًا لنا لكن قطعه حديثي..
" امي.. ايمكنك المجئ لهنا ؟"تحدثت بهدوء لتأتي امي من الداخل وتقف بجانب ابي..
"أجل عزيزي.. ربما علينا تركهم وعدم التدخل الأن ونتركهم يستمتعوا"ابتسمت امي ممسكة بيد ابي لتدخله للداخل الذي كان لا يزال ينظر لنا..
" انتما أيضاً" تحدثت امي وهي تدفع كول وكريس للداخل.." استمتعا "ابتسمت أمي لأبتسم لها ثم نخرج انا وجاكسون ويفتح لي باب السيارة لأصعد ثم صعد هو..
" أعتذر حقاً عما حدث بالداخل.. لا أعلم ما حدث لهم..." كنت أتحدث بسرعة وتوتر حتي قاطعني هو..
"تبدين جميلة جدا "ابتسم ناظرًا لي لأشعر بوجنتي يعتلي عليها اللون الأحمر..
" أوه.. أشكرك" ابتسمت ثم نظرت له لأنظر له بوضوح...هو كان يرتدي بذلة سوداء وقميص أبيض تاركا الأزرار العليا متحررة وشعره كان مبعثرا مثيرًا كالمعتاد...هو يبدو جيدا للغاية..
"تعلمين يقولون ان أخذ صورة يطول أكثر" ابتسم ناظرًا لي ويبدو أنه لاحظ تحديقي لكن لم يجب علي أن اريه خجلي كالمعتاد..
"لن أحتاج لصورة.. انا املكك بأكملك" ابتسمت معيدة شعري للوراء..
"أجل هذه فتاتي" ابتسم ثم نظر لشفتي ليقترب بهدوء ويقبلهما برفق...إنها جيدة للغاية..
" اليوم سيكون بآكمله لنا.. ليس لأحد آخر" همس بعدما فصل القبلة ثم قبلني سريعاً ثم بدأ بالتحرك بالسيارة تاركًا اياي في أفكاري..
بعد وقت قصير صف السيارة أمام حديقة صغيرة ويبدو أنها كانت فارغة تماماً..
"ها نحن ذا" ابتسم ثم نزل من السيارة وفتح لي الباب وامسك بيدي ليأخذني للداخل... انها كانت رائعة، لقد كانت مزينة بأنوار خافتة في كل مكان وبعضها مبعثر علي الارض وكذلك الورود مبعثرة علي الارض الخضراء...وعلي جانب البحيرة كان يوجد غطاء علي الارض باللون الأحمر الداكن وعدة أشياء أخري أعطت المكان مظهرًا رائعًا وحالما دلفنا اشتعلت موسيقي هادئة جميلة..
التفت له سريعاً لأجده ينظر لي مبتسماً... "إنه رائع للغاية جاك، اشكرك للغاية" همست محتضنة إياه بقوة ليرفعني قليلا لأصبح في طوله ويقبل رقبتي..
"اي شئ لك، أيتها الأميرة" ابتسم ثم انزلني وقبل شفتي برفق وحاوط خصري..
"إنه رائع.. لم أكن أعلم أن بإستطاعتك تخطيط شئ كهذا" ابتسمت ناظرة له..
"الجميع يقول ذلك، لكن مفاجأة وتلك الأشياء لا تخرج إلي أي أحد" ابتسم واضعًا يديه بجيبه..
"هذا هو فتاي" ابتسمت وطبعت قبلة صغيرة على شفتيه..
"هيا" ابتسم واخذ بيدي بالقرب من البحيرة ليحاوط خصري ثم أضع يدي حول رقبته لنبدأ بالتحرك برفق علي الموسيقي..
بقينا هكذا لمدة طويلة وفقط لا نتحدث فقط نتحرك على الموسيقي وبعض النظرات ولا غير ذلك، كنت مستمتعة بذلك.. بعدما انتهينا لقد أخذني الي ذلك الغطاء أسفل الشجرة.. جلست أسفل الشجرة مستندة للخلف ونام هو علي الغطاء واضعًا رأسه علي فخذي بعدما خلع سترته وجلس وكنت اعبث بشعره.. هو وسيم للغاية..
"لم تنظر إلي هكذا؟" ضحكت ملاحظة تحديقه بي..
"أنت جميلة للغاية.. لونا عينيك أسفل ضوء القمر كلوحة معجب بها" ابتسم ناظرًا لي..
"هذا لطيف..وأنت أيضاً تبدو وسيمًا، سعيدة لأنني من حظيت بك في النهاية" ابتسمت وانحنيت وقبلت شفته ثم عدت كما كنت..
"نحن لبعضنا لقد قررت ذلك"ضحك ليرن هاتفه ليزفر بضيق ويتجاهله..
" اجبه جاك.. يمكن أن يكون أمرا مهمًا "تحدثت بهدوء ناظرة له..
"لا، لن يكون الأمر هامًا اعلم"تحدث بهدوء لأنكزه بكتفه..
" أجب، نحن نملك الليلة بأكملها" تحدثت بهدوء..
"حسنًا" تنهد والتقط هاتفه وأجاب بهدوء.. انا لم أستمع ولن أستمع.. كنت أحاول جاهدة ألا أفعل وكان الأمر يسير بشكل جيد حتي تغيرت معالم وجهه واعتدل بجلسته ثم استقام..
" سأكون هناك "قالها وأغلق الهاتف ونظر الي..
" ماذا حدث؟ "سألت ناظرة له..
"علينا الذهاب الأن "قالها وجذب سترته ثم امسك بيدي وجذبني بقوة لأستقيم..
"جاكسون.. ما اللعنة ؟ايمكنك إخباري ماذا يحدث لتتغير معالم وجهك هكذا وتبدأ بجري هكذا؟" تحدثت سريعاً وبضيق..
"لا يوجد شئ.. لكن قد تأخر الوقت وعلينا الذهاب" تحدث ببساطة وقد وصلنا للسيارة لأبعد يدي عن قبضته..
"انا لن اذهب الي اي مكان حتي تخبرني ما الذي يجري هنا "تحدثت بحدة ناظرة له..
" للتو فقط حظيت بمكالمة عكرت مزاجي وعلينا الذهاب "تحدث بهدوء وأعاد شعره للوراء..
" ما نوع تلك المكالمة التي غيرتك هكذا؟ "سألت عاقدة يدي أمام صدري..
"شئ خاص" أجاب بهدوء ناظرًا لهاتفه..
" خاص؟ "سألت عاقدة حاجبي...لم أتوقع أن هناك شئ يدعي 'خاص' بيننا..
"أجل.. لهذا علينا الذهاب" تحدث ببساطة وفتح باب السيارة لي لأنظر له لثوان ثم اركب السيارة ليتنهد ثم يصعد هو خلف المقود ويبدأ بالقيادة..
كنت جالسه أنظر من النافذة ولم نتحدث علي الإطلاق هو حتي لم ينظر لي أو يتحدث معي، كان يبدو أنه يفكر بأشياء كثيرة.. يمكنني الشعور بذلك، لكنني لن اسأل عن ماهية هذا الأمر.. أبدًا.. وأيضا ما هو الشئ الخاص...مهلاً ما الذي يجري الآن؟
لقد توقفنا فجأة وامامنا حوالي ثلاث سيارات، ويقف بجانبهم عدة رجال وواحد فقط يقف أمامهم ويضع يديه بجيبه.. لقد. بدا أنه في ذات سن جاكسون وبنفس هيئته وجسده.. أتسائل ما الذي يجري هنا..
"ما الذي يجري هنا؟" سألت ناظرة لتلك السيارات وكان جاكسون ايضا ينظر لهم..
"أبقي هنا ولا تخرجي أو تفعلي اي شئ" قالها وخرج من السيارة دون حتي النظر الي أو اعطائي اي سبب لما يجري الأن... غبي..
وصل له جاكسون ووقف أمامه وبدأوا بالتحدث،أردت الاستماع لكنني لم أستطع حتي إن أردت لا يمكنني...لقد بدا أن الرجل الآخر يستهزأ أو يحاول إغاظة جاكسون بسبب كل تلك الابتسامات المتكلفة.. لا أعلم ما يجري.. أوه اللعنة ،لقد نظر الي، ولا يزال ينظر وعلي وجهه ابتسامة غريبة...حسناً ذلك غريب للغاية، لم انا خائفة؟ أو قلقة حتي؟
حسنًا الان يجب أن أكون قلقة.. لقد امسك جاكسون بيده وبحركة واحدة امسك برقبته وهؤلاء الرجال فجأة أخرجوا أسلحتهم ويوجهوها نحو جاكسون... اللعنة لا، لم أشعر بنفسي الا وانا قد خرجت من السيارة وتوجهت خلف جاكسون واقفة خلفه..
"لا تفعل... لا تؤذيه" تحدثت سريعاً ناظرًا الي ذلك الرجل الذي يمسك به جاكسون..
"أخبرتك أن تبقي بالسيارة.. عودي هناك الان" تحدث بجدية ناظرًا لي بعدما ترك ذلك الرجل..
"أوه بالتأكيد عزيزتي.. أي شئ لجميلة مثلك، اتمني ان يكون جاكسون يعاملك جيدًا" ابتسم ذلك الرجل وأشار لرجاله بإخفاض أسلحتهم ليخفضوها..
"أشكرك علي ذلك" اومئت بهدوء وامسكت بيد جاكسون من الخلف.. انا لست خائفة ولا املك مشكلة بالتحول الي هيئتي الان.. لكنني لن أعرض حياة جاكسون أبداً للخطر حتي وإن كان بيننا شجار ما..
" اتمني ان أراكم لاحقًا.. وجاكسون اشكرك علي هذا الحديث الصغير" ابتسم ثم التفت لي جاكسون وأشار لي بالرجوع للسيارة ونقلت نظري بيني وبين ذلك الرجل ليحرك شفتيه بأن كل شئ بخير لأعود للسيارة مجدداً واشاهدهم..
"إقترب منها.. واعتبر ذاتك منتهيًا" همس بها لذلك الرجل ثم عاد مجدداً للسيارة وتحرك من طريق آخر..
" جاكسون ما كان كل ذلك؟" سألت ناظرة له..
"لا شئ.. فقط كما رأيت بعدما المختلين الذين يجدون متعة في قطع الطريق علي الآخرين" تحدث ببساطة..
"مختلين ؟" سخرت... "منذ متي والمختلين يحملون أسلحة كهذه معهم بالطريق؟" سخرت ناظرة له.. "انا لست غبية جاكسون، أخبرني الان ما الذي يجري هنا" تحدثت بعصبية وكان هو هادئ للغاية وهو يقود للسيارة..
" اوليفيا لقد أخبرتك بما حدث.. ايمكنك تصديقي؟ "تحدث بضيق وانزعاج..
" كيف من الممكن أن اصدقك وانت تخفي عني الكثير من الأشياء "صرخت به بعصبية، هو هادئ للغاية وكأنه لا يعطي اهتمامًا حتي..
" انا لا أخفي شيئاً عنك اوليفيا.. وهذه هي الحقيقة، صدقيها أو لا" تحدث بضيق..
" تعلم ماذا؟ انا اللعينة المخطئة.. أوقف السيارة" تحدثت بعصبية ناظرة له..
" لا يمكنني ،نحن بوسط اللا مكان.. ماذا ستفعلين إذا نزلت؟" سأل بهدوء وعينيه علي الطريق..
"أوقف السيارة جاكسون.. لا أريد أن ابقي مع أحد يخفي الكثير من الأسرار... ولا أعلم حتي إن كان جادًا بأمر علاقتنا ام لا" تحدثت بعصبية، أشعر الان بغضبي سيصل لأقصاه.. علي أن أخرج من تلك السيارة قبل أن اؤذيه أو اؤذي احد آخر..
أوقف السيارة فجأة لأندفع للأمام قليلاً لكنني استقريت سريعاً.."مهلاً انت تعتقدين أنني لست جادًا بعلاقتنا؟ "سأل بهدوء ناظرًا لعيني.. لا يمكنني فعل ذلك..
" عندما تراجع ذاتك، حادثني" قلتها وخرجت من السيارة وجيد أننا توقفنا علي بضع شوارع من منزلي..
حالما خرجت ارتطم بي الهواء البارد وأرسل بداخلي بعض القشعريرة جعلتني أهدأ كثيراً، بعدها انطلقت سيارة جاكسون بسرعة كبيرة وقد ذهب... شعرت بالسوء لما قد حدث، لكنه إن كان لا يستطيع إخباري بما يحدث معه كيف سيمكنه إكمال تلك العلاقة دون أن يخفي علي شيئاً؟، هذا يؤلم للغاية ولا أعلم حتي لم ابكي الأن..
بعد سير قليل وصلت للمنزل ونظر الي جميع الحراس وبدا عليهم الاندهاش عندما دخلت الغرفة من نافذة غرفتي.. لم أرد التحدث في أي من هذا مع احد من عائلتي، خاصة ابي الذي سيذهب ويقتلع رأس جاكسون..
بدلت ملابسي سريعاً ثم ارتميت على الفراش ودفنت وجهي بالوسادة لأبكي طويلاً.. هذا يؤلم ولا أعلم ما أفعل حتي.. ماذا ان إختار أن ينهي الأمر بيننا؟ اسيكون هذا نهاية كل شئ؟ لا لا لا يمكن أن يحدث هذا.. أو قد يحدث؟
لقد مر يومين كاملين منذ هذا الموعد الصغير الذي حدث بيننا ومنذ حينها.. هو لم يتصل وانا لم أفعل، ولم أره بالمدرسة وإن كنت أراه كنا نتجاهل بعضنا البعض.. العلاقة المثالية..
ما زاد حياتي سوءًا هو حدوث أشياء كثيرة غريبة بالمنزل.. كأختفاء دانيل وريان وكول وكريس بالإضافة إلي مهاتفتي لإيميليا وهايلي وتوم وليو ولا يجيب اي منهم.. غريب للغاية اختفاء الجميع هكذا ولا أحد يجيب علي هاتفه.. غريب أليس كذلك؟ لذا كان علي أن أسأل ابي..
"ابي" تحدثت بهدوء بعدما طرقت باب المكتب خاصته وكان هو مع بعض من وزرائه والحراس..
"سنتحدث في ذلك لاحقا.. اعلموني بالتفاصيل" قالها للجميع ثم توجهوا للباب لأبتسم لهم وانا اومئ برأسي حتي خرجوا..
"هل يمكننا التحدث؟" سألت ناظرة له..
"أجل عزيزتي.. ماذا هناك؟ "سأل ناظرًا لي بعد أن جلس على كرسي المكتب..
"لا بد انك لاحظت غياب الجميع أعتقد... وكنت احاول الإتصال بهم لكن لا إجابة من أي منهم. أتعلم شئ عنهم؟" سألت بهدوء ناظرة له..
"هم يقومون ببعض الأعمال وسيعودون قريباً" تحدث بهدوء.. أعمال؟
" ما نوع تلك الأعمال؟" سألت بهدوء..
"أعمال اوليفيا.. سيعودون مساء الليلة "تحدث بهدوء ناظرًا لعيني..
" حسنًا ،رجاء إن كان هناك شئ أخبرني "تحدثت بهدوء بعدما استقمت..
"أجل بالطبع.. لا تقلقي عليهم.. هم بخير تماماً "ابتسم لأومئ بهدوء ثم اخرج واصعد لغرفتي..
ارتميت علي الفراش بتثاقل بعدما أغلقت الباب، لست مطمئنة لكل ما يحدث، أعني ما ذلك العمل؟ وما الذي يجعلهم لا يخبروني به؟ لم الجميع يخفي الأسرار عني؟ أهذا لأنني قد أفعل شئ متهور وغبي؟ حسناً هذا صحيح لكن لازال لا يمكنهم إبقاء أسرار عني... أخذت نفسًا عميقاً والتقط هاتفي لكنني لم أجد أي رسالة أو مكالمة من أي شخص.. تنهدت ورفعت الهاتف لآعلي وجهي وفتحت قائمة الإتصالات وظهر ذلك الإسم مجدداً.. جاكي..
إشتقت له كثيراً، اريد التحدث معه... لكن لا لن احادثه.. لن يحدث هو المخطئ، لكنني إشتقت له.. ربما يمكنني فقط الاتصال والاستماع لصوته لثوان..لا لا اوليفيا، لقد اخفي عنك أسرار وحتي تصرف ببرود... اااه، هذا متعب للغاية.. وهو اخرق حتي لم يحادثني ليطمئن علي، اللعنة علي هذا... ماذا إذا...
اعتدلت في جلستي بعدما انقطعت أفكاري عند سماع صوت شجار عال بالأسفل لأنزل بهدوء أشبه بتسلل حتي لا يشعر ابي، ووقفت بمنتصف السلالم لكي أستمع وكنت مصدومة مما أسمعه..
"سيدي، نحن لم نجدهم بعد...وكأنه لا يوجد أثر لهم بالأساس، لقد بحثنا أرجاء المملكة بأكملها واراضينا أيضا.. لكن لازال لا أثر" قالها احد الحراس وهو مخفض رأسه ناظرًا للأرض..
"كيف واللعنة لا يمكنكم إيجادهم؟هم لم يختفوا من العدم ولم يذهبوا للفضاء.. افعل كل شئ لتجدهم لا أهتم إن كان هذا سيتسبب في إندلاع حرب مع أي أحد... أريد معرفة أين هم" تحدث ابي بخشونة وجدية ناظرًا لذلك الشخص..
"سيدي آخر مكان قد اتتنا معلومات انهم كانوا هناك كانت علي الحدود..لكن لا أثر بعدها، لقد ذهبنا هناك بأنفسنا لكن لا أثر "تحدث آخر وكان مخفضًا رأسه أيضآ.. وامي مستندة علي الحائط وجهها بين يديها..
" ابحث أكثر.. استعن بأي لعنة انا لا أهتم... لقد كانوا مفقودين لثلاثة أيام ولا اي خبر عنهم "تحدث ابي بعصبية وصوت عال لأبدأ انا بالنزول بهدوء والوقوف عند حافة السلم..
" لقد أمرنا بجمع الجميع سيدي، هم تحت الخدمة في أي وقت" تحدث أحدهم بهدوء لأتقدم بهدوء..
"سنتحرك بالصباح الباكر والان غادرا "قالها ابي لأتقدم وتمسك امي بكتف ابي كي لا يتحدث أكثر في وجودي ليخرج الحارسين بعدها.. فات الأوان لقد سمعت كل شئ..
" أخبرتك انهم مفقودين.. وانت فقط اخفيت الأمر عني" تحدثت بعصبية ناظرة إليه..
"اوليفيا لا أملك وقتًا لهذا" قالها وجلس علي الاريكة يحرك قدميه بتوتر وعصبية..
"اريد الذهاب معكم" تحدثت ببساطة عاقدة يدي أمام صدري..
"نحن لسنا ذاهبين للتنزه اوليفيا" سخر ابي..
"أجل أعلم... هم أصدقائي واخوتي إن لم تلحظ "سخرت..
"انت لن تأتي الي اي مكان وهذه نهاية الأمر "تحدث ببساطة واستقام متوجهاً للمكتب..
"لا يمكنك إجباري وانا سأذهب إن كان معك ام بدونك" تحدثت بحدة لتصبح بعدها رؤيتي سوداء.. لقد فقدت وعيي.. رائع..
" لم أتوقع أن يحدث الأمر منك"قالها ابي وحملني بين يديه..
"انا أفعل ذلك لأجل سلامة ابنتي رغم أنها ستكون غاضبة للغاية عندما تستفيق" قالتها امي متنهدة وأعادت شعري للوراء ليومئ ابي ويصعد بي ابي للغرفة ويضعني علي الفراش ثم يغادر..
بعد وقت قصير للغاية استفقت، إلهي رقبتي تؤلمني للغاية وأشعر بصداع قوي...شكرًا امي علي كسر عنقي المرة القادمة كوني أرق قليلاً.. سخرت داخل رأسي لأنظر للساعة وكانت التاسعة مساء، لم يغشي علي لوقت طويل جيد.. انا اتحسن في هذا..
توجهت للحمام سريعاً ثم بدلت ملابسي الي بنطال اسود ضيق وكنزة ضيقة رمادية بأكمام طويلة وتظهر جزء صغير من معدتي وبها خطوط بيضاء صغيرة وتركت شعري منسدلا وأخذت حقيبة سوداء ووضعت في القليل من الاشياء التي من الممكن أن احتاجها ثم فتحت النافذة وصعدت علي سقف المنزل وتمشيت برفق علي السقف وقفزت علي المنزل المجاور دون أن يشعر الحراس بشئ حمداً لله..
ظللت أفعل ذلك حتي ابتعدت عن المنزل بمسافة جيدة وبدأت بالركض بعيداً وكثيراً وكان المكان هادئاً بالنسبة الي تلك المنطقة الهادئة ووصلت الي احد المخازن القديمة وفتحت الباب وأخذت نفسًا عميقاً ودلفت الي ذلك المكان المظلم وبالطبع لم اري اي شئ وبقيت أبحث عن زر الإنارة وكنت أود استخدام عيني بالطبع للرؤية لكن الأمر لا ينتهي جيداً معي انا بالتحديد... حياتي بائسة نوعاً ما...
بقيت ابحث عن هذا المفتاح وأعتقد أنني وجدته حتي شعرت بذراعين قويتين جذبتني واصطدمت بالحائط وكنت سأصرخ واقتلع قلب ذلك الشخص الذي امسك بي حتي أشعل ذلك الشخص النور وأظهر ذلك الشخص.. إنه هو.. جاكسون.. كان يقف أمامي مباشرة ووجهه أمام وجهي تماماً.. يمكنني شم رائحة عطره القوية ورؤية ملامح وجهه بوضوح أكثر، هو وسيم للغاية..
"لا عليك صغيرتي.. إنه أنا" همس بالقرب من شفتي بصوته الرجولي، سيغشي علي مجدداً.. اللعنة..
استفقت سريعاً مما أنا به ثم دفعته بعيداً عني... "ما اللعنة؟ ما الذي تفعله هنا؟" سألت ناظرة له بسخرية..هو مثير يرتدي تلك الملابس السوداء مجددًا التي تجعله يبدو جيداً كالمعتاد..
"الا يجب أن أسألك انت ماذا تفعلين هنا في هذا الوقت المتأخر؟" سأل رافعاً احد حاجبيه ووضع يديه بجيبه..
"انها التاسعة والنصف وليس متأخراً.. ومهلا لم قد تهتم بالأساس ولم حتي ابرر لك؟" سخرت وازلت الغطاء عن تلك السيارة الجميلة.. جاغوار إكس اي 2019..سيارة كول بالطبع وهو يبقي سياراته الفخمة في تلك الأماكن.. طبيعة كول اجل، فتحت الباب الخلفي ووضعت الحقيبة بها ثم التفت له..
" أين أنت ذاهبة؟"سأل ناظرًا لي..
"لا أعتقد أنه من شأنك" تحدثت ببساطة وفتحت الباب لكي اصعد بها لكنه أغلق بقوة ليلفني جاكسون بقوة ناحية الباب وينظر الي عيني..
"استمعي مايكلسون.. لا أحب أن أعيد كلامي مرتين، ولا احب ان يكون ما هو ملكي يتحرك بأماكن لا أعلم عنها شئ"تحدث بخشونة ناظرًا لي لأقضم شفتي بهدوء..
" ربما إن كنت صريحاً معي من البداية، لم يكن ما هو ملكك يتحرك دون علمك" تحدثت مقلدة اياه..
"أين أنت ذاهبة اوليفيا؟" سأل وهو يضغط علي أسنانه بعصبية..
" أخبرتك أنه ليس من شأنك"تحدثت ببساطة وحاولت الابتعاد من قبضته لكن الأمر فشل..
"لا أعتقد أنه يمكنك الذهاب الي اي مكان بسيارة اطاراتها مثقوبة "ابتسم ابتسامه لعوبة وابتعد قليلاً..
"ماذا ؟" تحدثت بعدم تصديق لأنظر للاطارات، لقد فعل ذلك... "يا إلهي لم فعلت ذلك؟ "نظرت له بعدم تصديق..
"حسنًا كنت أشعر بالملل ولم أكن أعلم أنها ملكك لذا أعتذر "ابتسم ببراءة..
" يا إلهي ليست خاصتي.. بل كول، إلهي ماذا سأفعل الأن؟" تنهدت واخرجت الحقيبة وخرجت من الجراج بعدما خرج جاكسون واغلقته..
"يمكنني توصيلك" تحدث بهدوء..
" لا اشكرك يمكنني الذهاب بمفردي" تحدثت ببساطة..
" لا يمكنك.. لا أعلم الي اين تذهبين ويبدو أن عائلتك أيضا لا تعلم لذا علي أن أكون معك"تحدث ببساطة ووقف أمامي..
"لا.. الأمر خطر" تحدث بهدوء وابتعدت قليلاً وأكملت سيري..
"لهذا لا يمكنك الذهاب بمفردك" تحدث بهدوء وامسك بيدي..
" لا جاكسون الأمر خطير ولا أريدك أن تتعرض للأذي.. أعني.. "تلعثمت قليلاً لا أعلم لم أفسد الأمور بالنهاية..
" إذًا انت خائفة علي؟" ابتسم بخبث..
" لا.. سأدع اسرارك من تقلق عليك" ابتسمت له لأكمل طريقي..
" حسنًا أعتذر.. فقط دعيني اذهب معك لكي اطمئن عليك وبعدها سنعود الي الشجار مجدداً "تحدث بهدوء وجذب يدي الي احد المخازن القديمة المشابهة لكول...لتظهر تلك السيارة الرائعة alpine A110 البيضاء الجميلة.. انا مهووسة بالسيارات وتلك السيارة لم تكن من المفترض أن تكون بالأسواق بعد..
" هذه خاصتك؟ "تحدثت بتعجب..
" أجل.. تعجبك، كنت افكر ان نفعل بها عدة أشياء" ابتسم..
"لا تفكر حتي" قلبت عيني بملل..
"حسنًا أيا كان" ضحك وفتح صندوق السيارة الخلفي ليظهر العديد من الأسلحة بمختلف أنواعها..
"اللعنة اللعينة جاكسون؟ من أين حصلت علي كل هذا؟" تحدثت بتفاجئ وقلق عليه.. من أين له بكل ذلك؟
" اهدأي ليف.. عائلتي من أشهر تجار الأسلحة بالطرق القانونية بالطبع وليس في الأشياء السيئة.. وأنا أعلم كيف استخدم كل منها.. نذهب الان؟" سأل ناظرًا لي وفتح لي باب السيارة لأنظر له بتردد ثم اصعد للسيارة وصعد هو بمكان السائق..
"إذًا لأين؟" سأل بينما بدأ بالقيادة..
" الي حدود فلوريدا "تحدثت بهدوء ناظرة من النافذة..
" ولم هناك؟ "سأل ناظرًا للطريق..
" كول وكريس ودانيل والرفاق مختفين.. ونحن لا نعلم عنهم شئ، لثلاثة أيام" تحدثت متنهدة..
"لا تقلقي ،هم سيكونوا بخير...وسنعثر عليهم "ابتسم مطمئنًا اياي..
"اتمني انهم بخير "تنهدت وأسندت رأسي النافذة ناظرة للطريق..
بعد وقت طويل من الصمت تحدث جاكسون... "ليف؟ "تحدث جاكسون بهدوء..
" إذا كنت تريد التحدث عن ما حدث من قبل.. إذًا لا تفعل، انا لا أريد"تحدثت بهدوء ليتنهد هو وبعدها بدقائق نمت، لا أعرف كيف لكنني فعلت..
حسنًا يبدو أنني استيقظت سريعاً وصف جاكسون السيارة علي جانب الطريق، لا أعلم لم.. لكن الأمر الان اصبح واضحًا لي، هناك العديد من الأشخاص يقفون أمامنا، وهم لا يبدون سعداء للغاية...نظرت لجاكسون بهدوء الذي كان يضغط بيديه بقوة علي المقود..
"جاك، لا تفعل اي شئ" تحدثت بهدوء ناظرة له لكنه يبدو أنه لا يستمع إلي، حتي ظهر ذلك الشخص من خلف هؤلاء الناس.. لا لا، هذا غير حقيقي، لا يمكن حتي..
"جاك، تراجع بالسيارة للخلف" همست ناظرة لذلك الشخص الذي تظهر علي ملامحه الجمود..
"جاك، رجاء عد بالسيارة للخلف" تحدثت بهدوء ناظرة له، لقد كان يستعد للإنطلاق بالسيارة لكن ليس للخلف، بالطبع للأمام.. سنموت الأن..
"اوليفيا" صاح ذلك الرجل وبدأت ملامح وجهه تتغير للغضب..
" جاكسون "صحت بجاكسون ولم الحظ عبراتي التي علي وجهي، وفجأة تغير كل شئ.. أصبحت رؤيتي سوداء بعدما شعرت بإقتلاع قلبي من مكانه..
صحت فجأة بصراخ وانا التقط انفاسي بصعوبة.. هذا لا يمكن أن يكون حقيقيًا..
"اوليفيا، اوليفيا.. لا عليك انت بخير" قالها جاكسون سريعاً بعدما صف السيارة سريعاً جانبًا وامسك بوجهي بين يديه..كان حلم فقط حلم.. اهدأي اوليفيا، انت بخير.. لكنه كان يبدو حقيقياً للغاية..
"أنا.. أنا.. بخير" همست بتلعثم وشعرت بتبلل وجنتي ولم الحظ أنني ابكي بالأساس..
" لم انت تبكين ليف؟ انت بخير عزيزتي" همس هو بحنو ومحي عبراتي..
"أنا بخير.. بخير" اومئت بهدوء وابعدت وجهي قليلاً عن يديه لأعتدل بجلستي وامحي عبراتي وأسندت رأسي على النافذة.. لم يزال يطارد أفكاري، هذا صعب للغاية.. حتي وهو ميت يزال يظهر لي..
"فقط في حالة إن كنت تودين التحدث انا هنا لأجلك"تنهد واقترب وقبل وجنتي ثم بدأ بالتحرك بالسيارة لأقضم شفتي مانعة عبراتي من السقوط..
تنهدت وأخذت نفسا عميقاً والتقط الخريطة من الخلف... "منذ متي ونحن علي الطريق؟" سألت ناظرة للخريطة ثم له..
"ساعتان ونصف تقريباً "تحدث بهدوء..
" أوه انت كنت تقود لكل هذا الوقت؟ تود التبديل؟ تبدو مرهقًا.. يمكنني القيادة" تحدثت بهدوء ناظرة له..
"لا انا بخير، لا تقلقي.. اعتقد انه فقط نصف ساعة وسنصل" تحدث بهدوء ونظر إلي..
" هل انت جائع؟ تود تناول شئ؟" سألت ناظرة له ومددت يدي للخلف محاولة التقاط اي من المقرمشات بالخلف..
" اريد تناولك أنت.. ايمكنني؟ "سأل ناظرًا لي لأنظر له محدقة به.. ها نحن ذا..
" لا لا يمكنك "همست وعدت مكاني ونظرت للطريق..." جاكسون احترس" صرخت سريعاً عندما لاحظت فتاة تقف أمام السيارة بأمتار قليلة.. وقبل أن ألاحظ تحول كل شئ للون الأسود مجدداً، لكن هذه المرة كان الأمر حقيقياً لأن السيارة انقلبت عدة مرات لتهبط علي سقفها، وكان يؤلم أجل.. لكن الأهم الان هو جاكسون..
حاولت كسر الباب لكن يدي كانت عالقة لكنني تمكنت من كسره ليقترب احد الرجال صغار السن ثم ينحني ويحقني بشئ في رقبتي.. لم أستطع ملاحظة من ذلك بسبب رؤيتي الغير واضحة الان..
بعد وقت لا أعلم كم هو والذي يبدو أنه كثير لأن الشمس قد سطعت الأن ويبدو أنه الشروق.. ومما حولي يبدو أنني لست بغرفتي أو بأي غرفة اعرفها.. لقد كانت كبيرة وواسعة بتصميم هادئ وألوان هادئة.. حاولت الوقوف لكن يدي كانت مربوطتان بأصفاد حديدية بها بعض الرموز والتعاويذ التي تُضعف المستذئبين.. إذًا نحن نتعامل مع شخص محترف الأن، مهلاً أين جاكسون؟ اللعنة..
فُتح الباب فجأة ليدلف احد الرجال صغير السن أيضا يحمل صينية بها بعض الطعام.. نظر حوله بالغرفة ولم يجد أحدًا، فارغة تماماً.. كان علي وشك الخروج وإبلاغ من بالخارج لولا أنني باغته ولففت تلك السلاسل حول عنقه وشددتها عليه وكنت أقف خلفه وعلي إستعداد لقطع رقبته في ثوان.. إنها تحرق أجل، وتؤلم.. لكن عليك تقبل الألم لتخرج من ذلك المكان..
"لك خمس ثوان تُخبرني من أنت وأين أنا وماذا فعلت بصديقي قبل أن تقطع تلك السلاسل الحارقة رقبتك" همست بأذنه وبدأت يدي بالاحتراق بالإضافة إلى عنقه الذي يلامس السلاسل.. سنحظي بوقت عصيب في ذلك المكان..
أود معرفة ارائكم واتمني أن يعجبكم ❤️
The end
Hope you like it💕
أخذت نفساً عميقاً ثم نزلت للأسفل وسمعت أحاديث كثيرة.. ويبدو أن ابي اقتمص دور الاب الحامي مجدداً.. أو أنه لم يتخلى عنه بالأساس.. نزلت للأسفل وكان ابي يقف أمام الباب وعاقد يديه أمام صدره وخلفه كريس وكول.. رائع..
"إذًا أنت تواعد ابنتي؟" سأل ابي ناظرًا له..
"أجل سيدي" تحدث جاكسون بهدوء..
"منذ متي ذلك؟" سأل ابي وهو يدور حوله..
"منذ حوالي أسبوع" أجاب بهدوء..
"هل فعلت معها شئ؟ لأنني أقسم إن فعلت شئ لها أو علمت أنك تسببت ببكائها..." كان أبي يهدده بهمس لأتدخل انا قبل أن يحدث شئ آخر..
"ابي.. لا عليك ،الأمور بخير "تحدث بهدوء واقفة أمامه..
" هل أنت واثقة من ذلك؟ وبالاساس أين ستذهبان؟ "سأل ناظرًا لنا لكن قطعه حديثي..
" امي.. ايمكنك المجئ لهنا ؟"تحدثت بهدوء لتأتي امي من الداخل وتقف بجانب ابي..
"أجل عزيزي.. ربما علينا تركهم وعدم التدخل الأن ونتركهم يستمتعوا"ابتسمت امي ممسكة بيد ابي لتدخله للداخل الذي كان لا يزال ينظر لنا..
" انتما أيضاً" تحدثت امي وهي تدفع كول وكريس للداخل.." استمتعا "ابتسمت أمي لأبتسم لها ثم نخرج انا وجاكسون ويفتح لي باب السيارة لأصعد ثم صعد هو..
" أعتذر حقاً عما حدث بالداخل.. لا أعلم ما حدث لهم..." كنت أتحدث بسرعة وتوتر حتي قاطعني هو..
"تبدين جميلة جدا "ابتسم ناظرًا لي لأشعر بوجنتي يعتلي عليها اللون الأحمر..
" أوه.. أشكرك" ابتسمت ثم نظرت له لأنظر له بوضوح...هو كان يرتدي بذلة سوداء وقميص أبيض تاركا الأزرار العليا متحررة وشعره كان مبعثرا مثيرًا كالمعتاد...هو يبدو جيدا للغاية..
"تعلمين يقولون ان أخذ صورة يطول أكثر" ابتسم ناظرًا لي ويبدو أنه لاحظ تحديقي لكن لم يجب علي أن اريه خجلي كالمعتاد..
"لن أحتاج لصورة.. انا املكك بأكملك" ابتسمت معيدة شعري للوراء..
"أجل هذه فتاتي" ابتسم ثم نظر لشفتي ليقترب بهدوء ويقبلهما برفق...إنها جيدة للغاية..
" اليوم سيكون بآكمله لنا.. ليس لأحد آخر" همس بعدما فصل القبلة ثم قبلني سريعاً ثم بدأ بالتحرك بالسيارة تاركًا اياي في أفكاري..
بعد وقت قصير صف السيارة أمام حديقة صغيرة ويبدو أنها كانت فارغة تماماً..
"ها نحن ذا" ابتسم ثم نزل من السيارة وفتح لي الباب وامسك بيدي ليأخذني للداخل... انها كانت رائعة، لقد كانت مزينة بأنوار خافتة في كل مكان وبعضها مبعثر علي الارض وكذلك الورود مبعثرة علي الارض الخضراء...وعلي جانب البحيرة كان يوجد غطاء علي الارض باللون الأحمر الداكن وعدة أشياء أخري أعطت المكان مظهرًا رائعًا وحالما دلفنا اشتعلت موسيقي هادئة جميلة..
التفت له سريعاً لأجده ينظر لي مبتسماً... "إنه رائع للغاية جاك، اشكرك للغاية" همست محتضنة إياه بقوة ليرفعني قليلا لأصبح في طوله ويقبل رقبتي..
"اي شئ لك، أيتها الأميرة" ابتسم ثم انزلني وقبل شفتي برفق وحاوط خصري..
"إنه رائع.. لم أكن أعلم أن بإستطاعتك تخطيط شئ كهذا" ابتسمت ناظرة له..
"الجميع يقول ذلك، لكن مفاجأة وتلك الأشياء لا تخرج إلي أي أحد" ابتسم واضعًا يديه بجيبه..
"هذا هو فتاي" ابتسمت وطبعت قبلة صغيرة على شفتيه..
"هيا" ابتسم واخذ بيدي بالقرب من البحيرة ليحاوط خصري ثم أضع يدي حول رقبته لنبدأ بالتحرك برفق علي الموسيقي..
بقينا هكذا لمدة طويلة وفقط لا نتحدث فقط نتحرك على الموسيقي وبعض النظرات ولا غير ذلك، كنت مستمتعة بذلك.. بعدما انتهينا لقد أخذني الي ذلك الغطاء أسفل الشجرة.. جلست أسفل الشجرة مستندة للخلف ونام هو علي الغطاء واضعًا رأسه علي فخذي بعدما خلع سترته وجلس وكنت اعبث بشعره.. هو وسيم للغاية..
"لم تنظر إلي هكذا؟" ضحكت ملاحظة تحديقه بي..
"أنت جميلة للغاية.. لونا عينيك أسفل ضوء القمر كلوحة معجب بها" ابتسم ناظرًا لي..
"هذا لطيف..وأنت أيضاً تبدو وسيمًا، سعيدة لأنني من حظيت بك في النهاية" ابتسمت وانحنيت وقبلت شفته ثم عدت كما كنت..
"نحن لبعضنا لقد قررت ذلك"ضحك ليرن هاتفه ليزفر بضيق ويتجاهله..
" اجبه جاك.. يمكن أن يكون أمرا مهمًا "تحدثت بهدوء ناظرة له..
"لا، لن يكون الأمر هامًا اعلم"تحدث بهدوء لأنكزه بكتفه..
" أجب، نحن نملك الليلة بأكملها" تحدثت بهدوء..
"حسنًا" تنهد والتقط هاتفه وأجاب بهدوء.. انا لم أستمع ولن أستمع.. كنت أحاول جاهدة ألا أفعل وكان الأمر يسير بشكل جيد حتي تغيرت معالم وجهه واعتدل بجلسته ثم استقام..
" سأكون هناك "قالها وأغلق الهاتف ونظر الي..
" ماذا حدث؟ "سألت ناظرة له..
"علينا الذهاب الأن "قالها وجذب سترته ثم امسك بيدي وجذبني بقوة لأستقيم..
"جاكسون.. ما اللعنة ؟ايمكنك إخباري ماذا يحدث لتتغير معالم وجهك هكذا وتبدأ بجري هكذا؟" تحدثت سريعاً وبضيق..
"لا يوجد شئ.. لكن قد تأخر الوقت وعلينا الذهاب" تحدث ببساطة وقد وصلنا للسيارة لأبعد يدي عن قبضته..
"انا لن اذهب الي اي مكان حتي تخبرني ما الذي يجري هنا "تحدثت بحدة ناظرة له..
" للتو فقط حظيت بمكالمة عكرت مزاجي وعلينا الذهاب "تحدث بهدوء وأعاد شعره للوراء..
" ما نوع تلك المكالمة التي غيرتك هكذا؟ "سألت عاقدة يدي أمام صدري..
"شئ خاص" أجاب بهدوء ناظرًا لهاتفه..
" خاص؟ "سألت عاقدة حاجبي...لم أتوقع أن هناك شئ يدعي 'خاص' بيننا..
"أجل.. لهذا علينا الذهاب" تحدث ببساطة وفتح باب السيارة لي لأنظر له لثوان ثم اركب السيارة ليتنهد ثم يصعد هو خلف المقود ويبدأ بالقيادة..
كنت جالسه أنظر من النافذة ولم نتحدث علي الإطلاق هو حتي لم ينظر لي أو يتحدث معي، كان يبدو أنه يفكر بأشياء كثيرة.. يمكنني الشعور بذلك، لكنني لن اسأل عن ماهية هذا الأمر.. أبدًا.. وأيضا ما هو الشئ الخاص...مهلاً ما الذي يجري الآن؟
لقد توقفنا فجأة وامامنا حوالي ثلاث سيارات، ويقف بجانبهم عدة رجال وواحد فقط يقف أمامهم ويضع يديه بجيبه.. لقد. بدا أنه في ذات سن جاكسون وبنفس هيئته وجسده.. أتسائل ما الذي يجري هنا..
"ما الذي يجري هنا؟" سألت ناظرة لتلك السيارات وكان جاكسون ايضا ينظر لهم..
"أبقي هنا ولا تخرجي أو تفعلي اي شئ" قالها وخرج من السيارة دون حتي النظر الي أو اعطائي اي سبب لما يجري الأن... غبي..
وصل له جاكسون ووقف أمامه وبدأوا بالتحدث،أردت الاستماع لكنني لم أستطع حتي إن أردت لا يمكنني...لقد بدا أن الرجل الآخر يستهزأ أو يحاول إغاظة جاكسون بسبب كل تلك الابتسامات المتكلفة.. لا أعلم ما يجري.. أوه اللعنة ،لقد نظر الي، ولا يزال ينظر وعلي وجهه ابتسامة غريبة...حسناً ذلك غريب للغاية، لم انا خائفة؟ أو قلقة حتي؟
حسنًا الان يجب أن أكون قلقة.. لقد امسك جاكسون بيده وبحركة واحدة امسك برقبته وهؤلاء الرجال فجأة أخرجوا أسلحتهم ويوجهوها نحو جاكسون... اللعنة لا، لم أشعر بنفسي الا وانا قد خرجت من السيارة وتوجهت خلف جاكسون واقفة خلفه..
"لا تفعل... لا تؤذيه" تحدثت سريعاً ناظرًا الي ذلك الرجل الذي يمسك به جاكسون..
"أخبرتك أن تبقي بالسيارة.. عودي هناك الان" تحدث بجدية ناظرًا لي بعدما ترك ذلك الرجل..
"أوه بالتأكيد عزيزتي.. أي شئ لجميلة مثلك، اتمني ان يكون جاكسون يعاملك جيدًا" ابتسم ذلك الرجل وأشار لرجاله بإخفاض أسلحتهم ليخفضوها..
"أشكرك علي ذلك" اومئت بهدوء وامسكت بيد جاكسون من الخلف.. انا لست خائفة ولا املك مشكلة بالتحول الي هيئتي الان.. لكنني لن أعرض حياة جاكسون أبداً للخطر حتي وإن كان بيننا شجار ما..
" اتمني ان أراكم لاحقًا.. وجاكسون اشكرك علي هذا الحديث الصغير" ابتسم ثم التفت لي جاكسون وأشار لي بالرجوع للسيارة ونقلت نظري بيني وبين ذلك الرجل ليحرك شفتيه بأن كل شئ بخير لأعود للسيارة مجدداً واشاهدهم..
"إقترب منها.. واعتبر ذاتك منتهيًا" همس بها لذلك الرجل ثم عاد مجدداً للسيارة وتحرك من طريق آخر..
" جاكسون ما كان كل ذلك؟" سألت ناظرة له..
"لا شئ.. فقط كما رأيت بعدما المختلين الذين يجدون متعة في قطع الطريق علي الآخرين" تحدث ببساطة..
"مختلين ؟" سخرت... "منذ متي والمختلين يحملون أسلحة كهذه معهم بالطريق؟" سخرت ناظرة له.. "انا لست غبية جاكسون، أخبرني الان ما الذي يجري هنا" تحدثت بعصبية وكان هو هادئ للغاية وهو يقود للسيارة..
" اوليفيا لقد أخبرتك بما حدث.. ايمكنك تصديقي؟ "تحدث بضيق وانزعاج..
" كيف من الممكن أن اصدقك وانت تخفي عني الكثير من الأشياء "صرخت به بعصبية، هو هادئ للغاية وكأنه لا يعطي اهتمامًا حتي..
" انا لا أخفي شيئاً عنك اوليفيا.. وهذه هي الحقيقة، صدقيها أو لا" تحدث بضيق..
" تعلم ماذا؟ انا اللعينة المخطئة.. أوقف السيارة" تحدثت بعصبية ناظرة له..
" لا يمكنني ،نحن بوسط اللا مكان.. ماذا ستفعلين إذا نزلت؟" سأل بهدوء وعينيه علي الطريق..
"أوقف السيارة جاكسون.. لا أريد أن ابقي مع أحد يخفي الكثير من الأسرار... ولا أعلم حتي إن كان جادًا بأمر علاقتنا ام لا" تحدثت بعصبية، أشعر الان بغضبي سيصل لأقصاه.. علي أن أخرج من تلك السيارة قبل أن اؤذيه أو اؤذي احد آخر..
أوقف السيارة فجأة لأندفع للأمام قليلاً لكنني استقريت سريعاً.."مهلاً انت تعتقدين أنني لست جادًا بعلاقتنا؟ "سأل بهدوء ناظرًا لعيني.. لا يمكنني فعل ذلك..
" عندما تراجع ذاتك، حادثني" قلتها وخرجت من السيارة وجيد أننا توقفنا علي بضع شوارع من منزلي..
حالما خرجت ارتطم بي الهواء البارد وأرسل بداخلي بعض القشعريرة جعلتني أهدأ كثيراً، بعدها انطلقت سيارة جاكسون بسرعة كبيرة وقد ذهب... شعرت بالسوء لما قد حدث، لكنه إن كان لا يستطيع إخباري بما يحدث معه كيف سيمكنه إكمال تلك العلاقة دون أن يخفي علي شيئاً؟، هذا يؤلم للغاية ولا أعلم حتي لم ابكي الأن..
بعد سير قليل وصلت للمنزل ونظر الي جميع الحراس وبدا عليهم الاندهاش عندما دخلت الغرفة من نافذة غرفتي.. لم أرد التحدث في أي من هذا مع احد من عائلتي، خاصة ابي الذي سيذهب ويقتلع رأس جاكسون..
بدلت ملابسي سريعاً ثم ارتميت على الفراش ودفنت وجهي بالوسادة لأبكي طويلاً.. هذا يؤلم ولا أعلم ما أفعل حتي.. ماذا ان إختار أن ينهي الأمر بيننا؟ اسيكون هذا نهاية كل شئ؟ لا لا لا يمكن أن يحدث هذا.. أو قد يحدث؟
لقد مر يومين كاملين منذ هذا الموعد الصغير الذي حدث بيننا ومنذ حينها.. هو لم يتصل وانا لم أفعل، ولم أره بالمدرسة وإن كنت أراه كنا نتجاهل بعضنا البعض.. العلاقة المثالية..
ما زاد حياتي سوءًا هو حدوث أشياء كثيرة غريبة بالمنزل.. كأختفاء دانيل وريان وكول وكريس بالإضافة إلي مهاتفتي لإيميليا وهايلي وتوم وليو ولا يجيب اي منهم.. غريب للغاية اختفاء الجميع هكذا ولا أحد يجيب علي هاتفه.. غريب أليس كذلك؟ لذا كان علي أن أسأل ابي..
"ابي" تحدثت بهدوء بعدما طرقت باب المكتب خاصته وكان هو مع بعض من وزرائه والحراس..
"سنتحدث في ذلك لاحقا.. اعلموني بالتفاصيل" قالها للجميع ثم توجهوا للباب لأبتسم لهم وانا اومئ برأسي حتي خرجوا..
"هل يمكننا التحدث؟" سألت ناظرة له..
"أجل عزيزتي.. ماذا هناك؟ "سأل ناظرًا لي بعد أن جلس على كرسي المكتب..
"لا بد انك لاحظت غياب الجميع أعتقد... وكنت احاول الإتصال بهم لكن لا إجابة من أي منهم. أتعلم شئ عنهم؟" سألت بهدوء ناظرة له..
"هم يقومون ببعض الأعمال وسيعودون قريباً" تحدث بهدوء.. أعمال؟
" ما نوع تلك الأعمال؟" سألت بهدوء..
"أعمال اوليفيا.. سيعودون مساء الليلة "تحدث بهدوء ناظرًا لعيني..
" حسنًا ،رجاء إن كان هناك شئ أخبرني "تحدثت بهدوء بعدما استقمت..
"أجل بالطبع.. لا تقلقي عليهم.. هم بخير تماماً "ابتسم لأومئ بهدوء ثم اخرج واصعد لغرفتي..
ارتميت علي الفراش بتثاقل بعدما أغلقت الباب، لست مطمئنة لكل ما يحدث، أعني ما ذلك العمل؟ وما الذي يجعلهم لا يخبروني به؟ لم الجميع يخفي الأسرار عني؟ أهذا لأنني قد أفعل شئ متهور وغبي؟ حسناً هذا صحيح لكن لازال لا يمكنهم إبقاء أسرار عني... أخذت نفسًا عميقاً والتقط هاتفي لكنني لم أجد أي رسالة أو مكالمة من أي شخص.. تنهدت ورفعت الهاتف لآعلي وجهي وفتحت قائمة الإتصالات وظهر ذلك الإسم مجدداً.. جاكي..
إشتقت له كثيراً، اريد التحدث معه... لكن لا لن احادثه.. لن يحدث هو المخطئ، لكنني إشتقت له.. ربما يمكنني فقط الاتصال والاستماع لصوته لثوان..لا لا اوليفيا، لقد اخفي عنك أسرار وحتي تصرف ببرود... اااه، هذا متعب للغاية.. وهو اخرق حتي لم يحادثني ليطمئن علي، اللعنة علي هذا... ماذا إذا...
اعتدلت في جلستي بعدما انقطعت أفكاري عند سماع صوت شجار عال بالأسفل لأنزل بهدوء أشبه بتسلل حتي لا يشعر ابي، ووقفت بمنتصف السلالم لكي أستمع وكنت مصدومة مما أسمعه..
"سيدي، نحن لم نجدهم بعد...وكأنه لا يوجد أثر لهم بالأساس، لقد بحثنا أرجاء المملكة بأكملها واراضينا أيضا.. لكن لازال لا أثر" قالها احد الحراس وهو مخفض رأسه ناظرًا للأرض..
"كيف واللعنة لا يمكنكم إيجادهم؟هم لم يختفوا من العدم ولم يذهبوا للفضاء.. افعل كل شئ لتجدهم لا أهتم إن كان هذا سيتسبب في إندلاع حرب مع أي أحد... أريد معرفة أين هم" تحدث ابي بخشونة وجدية ناظرًا لذلك الشخص..
"سيدي آخر مكان قد اتتنا معلومات انهم كانوا هناك كانت علي الحدود..لكن لا أثر بعدها، لقد ذهبنا هناك بأنفسنا لكن لا أثر "تحدث آخر وكان مخفضًا رأسه أيضآ.. وامي مستندة علي الحائط وجهها بين يديها..
" ابحث أكثر.. استعن بأي لعنة انا لا أهتم... لقد كانوا مفقودين لثلاثة أيام ولا اي خبر عنهم "تحدث ابي بعصبية وصوت عال لأبدأ انا بالنزول بهدوء والوقوف عند حافة السلم..
" لقد أمرنا بجمع الجميع سيدي، هم تحت الخدمة في أي وقت" تحدث أحدهم بهدوء لأتقدم بهدوء..
"سنتحرك بالصباح الباكر والان غادرا "قالها ابي لأتقدم وتمسك امي بكتف ابي كي لا يتحدث أكثر في وجودي ليخرج الحارسين بعدها.. فات الأوان لقد سمعت كل شئ..
" أخبرتك انهم مفقودين.. وانت فقط اخفيت الأمر عني" تحدثت بعصبية ناظرة إليه..
"اوليفيا لا أملك وقتًا لهذا" قالها وجلس علي الاريكة يحرك قدميه بتوتر وعصبية..
"اريد الذهاب معكم" تحدثت ببساطة عاقدة يدي أمام صدري..
"نحن لسنا ذاهبين للتنزه اوليفيا" سخر ابي..
"أجل أعلم... هم أصدقائي واخوتي إن لم تلحظ "سخرت..
"انت لن تأتي الي اي مكان وهذه نهاية الأمر "تحدث ببساطة واستقام متوجهاً للمكتب..
"لا يمكنك إجباري وانا سأذهب إن كان معك ام بدونك" تحدثت بحدة لتصبح بعدها رؤيتي سوداء.. لقد فقدت وعيي.. رائع..
" لم أتوقع أن يحدث الأمر منك"قالها ابي وحملني بين يديه..
"انا أفعل ذلك لأجل سلامة ابنتي رغم أنها ستكون غاضبة للغاية عندما تستفيق" قالتها امي متنهدة وأعادت شعري للوراء ليومئ ابي ويصعد بي ابي للغرفة ويضعني علي الفراش ثم يغادر..
بعد وقت قصير للغاية استفقت، إلهي رقبتي تؤلمني للغاية وأشعر بصداع قوي...شكرًا امي علي كسر عنقي المرة القادمة كوني أرق قليلاً.. سخرت داخل رأسي لأنظر للساعة وكانت التاسعة مساء، لم يغشي علي لوقت طويل جيد.. انا اتحسن في هذا..
توجهت للحمام سريعاً ثم بدلت ملابسي الي بنطال اسود ضيق وكنزة ضيقة رمادية بأكمام طويلة وتظهر جزء صغير من معدتي وبها خطوط بيضاء صغيرة وتركت شعري منسدلا وأخذت حقيبة سوداء ووضعت في القليل من الاشياء التي من الممكن أن احتاجها ثم فتحت النافذة وصعدت علي سقف المنزل وتمشيت برفق علي السقف وقفزت علي المنزل المجاور دون أن يشعر الحراس بشئ حمداً لله..
ظللت أفعل ذلك حتي ابتعدت عن المنزل بمسافة جيدة وبدأت بالركض بعيداً وكثيراً وكان المكان هادئاً بالنسبة الي تلك المنطقة الهادئة ووصلت الي احد المخازن القديمة وفتحت الباب وأخذت نفسًا عميقاً ودلفت الي ذلك المكان المظلم وبالطبع لم اري اي شئ وبقيت أبحث عن زر الإنارة وكنت أود استخدام عيني بالطبع للرؤية لكن الأمر لا ينتهي جيداً معي انا بالتحديد... حياتي بائسة نوعاً ما...
بقيت ابحث عن هذا المفتاح وأعتقد أنني وجدته حتي شعرت بذراعين قويتين جذبتني واصطدمت بالحائط وكنت سأصرخ واقتلع قلب ذلك الشخص الذي امسك بي حتي أشعل ذلك الشخص النور وأظهر ذلك الشخص.. إنه هو.. جاكسون.. كان يقف أمامي مباشرة ووجهه أمام وجهي تماماً.. يمكنني شم رائحة عطره القوية ورؤية ملامح وجهه بوضوح أكثر، هو وسيم للغاية..
"لا عليك صغيرتي.. إنه أنا" همس بالقرب من شفتي بصوته الرجولي، سيغشي علي مجدداً.. اللعنة..
استفقت سريعاً مما أنا به ثم دفعته بعيداً عني... "ما اللعنة؟ ما الذي تفعله هنا؟" سألت ناظرة له بسخرية..هو مثير يرتدي تلك الملابس السوداء مجددًا التي تجعله يبدو جيداً كالمعتاد..
"الا يجب أن أسألك انت ماذا تفعلين هنا في هذا الوقت المتأخر؟" سأل رافعاً احد حاجبيه ووضع يديه بجيبه..
"انها التاسعة والنصف وليس متأخراً.. ومهلا لم قد تهتم بالأساس ولم حتي ابرر لك؟" سخرت وازلت الغطاء عن تلك السيارة الجميلة.. جاغوار إكس اي 2019..سيارة كول بالطبع وهو يبقي سياراته الفخمة في تلك الأماكن.. طبيعة كول اجل، فتحت الباب الخلفي ووضعت الحقيبة بها ثم التفت له..
" أين أنت ذاهبة؟"سأل ناظرًا لي..
"لا أعتقد أنه من شأنك" تحدثت ببساطة وفتحت الباب لكي اصعد بها لكنه أغلق بقوة ليلفني جاكسون بقوة ناحية الباب وينظر الي عيني..
"استمعي مايكلسون.. لا أحب أن أعيد كلامي مرتين، ولا احب ان يكون ما هو ملكي يتحرك بأماكن لا أعلم عنها شئ"تحدث بخشونة ناظرًا لي لأقضم شفتي بهدوء..
" ربما إن كنت صريحاً معي من البداية، لم يكن ما هو ملكك يتحرك دون علمك" تحدثت مقلدة اياه..
"أين أنت ذاهبة اوليفيا؟" سأل وهو يضغط علي أسنانه بعصبية..
" أخبرتك أنه ليس من شأنك"تحدثت ببساطة وحاولت الابتعاد من قبضته لكن الأمر فشل..
"لا أعتقد أنه يمكنك الذهاب الي اي مكان بسيارة اطاراتها مثقوبة "ابتسم ابتسامه لعوبة وابتعد قليلاً..
"ماذا ؟" تحدثت بعدم تصديق لأنظر للاطارات، لقد فعل ذلك... "يا إلهي لم فعلت ذلك؟ "نظرت له بعدم تصديق..
"حسنًا كنت أشعر بالملل ولم أكن أعلم أنها ملكك لذا أعتذر "ابتسم ببراءة..
" يا إلهي ليست خاصتي.. بل كول، إلهي ماذا سأفعل الأن؟" تنهدت واخرجت الحقيبة وخرجت من الجراج بعدما خرج جاكسون واغلقته..
"يمكنني توصيلك" تحدث بهدوء..
" لا اشكرك يمكنني الذهاب بمفردي" تحدثت ببساطة..
" لا يمكنك.. لا أعلم الي اين تذهبين ويبدو أن عائلتك أيضا لا تعلم لذا علي أن أكون معك"تحدث ببساطة ووقف أمامي..
"لا.. الأمر خطر" تحدث بهدوء وابتعدت قليلاً وأكملت سيري..
"لهذا لا يمكنك الذهاب بمفردك" تحدث بهدوء وامسك بيدي..
" لا جاكسون الأمر خطير ولا أريدك أن تتعرض للأذي.. أعني.. "تلعثمت قليلاً لا أعلم لم أفسد الأمور بالنهاية..
" إذًا انت خائفة علي؟" ابتسم بخبث..
" لا.. سأدع اسرارك من تقلق عليك" ابتسمت له لأكمل طريقي..
" حسنًا أعتذر.. فقط دعيني اذهب معك لكي اطمئن عليك وبعدها سنعود الي الشجار مجدداً "تحدث بهدوء وجذب يدي الي احد المخازن القديمة المشابهة لكول...لتظهر تلك السيارة الرائعة alpine A110 البيضاء الجميلة.. انا مهووسة بالسيارات وتلك السيارة لم تكن من المفترض أن تكون بالأسواق بعد..
" هذه خاصتك؟ "تحدثت بتعجب..
" أجل.. تعجبك، كنت افكر ان نفعل بها عدة أشياء" ابتسم..
"لا تفكر حتي" قلبت عيني بملل..
"حسنًا أيا كان" ضحك وفتح صندوق السيارة الخلفي ليظهر العديد من الأسلحة بمختلف أنواعها..
"اللعنة اللعينة جاكسون؟ من أين حصلت علي كل هذا؟" تحدثت بتفاجئ وقلق عليه.. من أين له بكل ذلك؟
" اهدأي ليف.. عائلتي من أشهر تجار الأسلحة بالطرق القانونية بالطبع وليس في الأشياء السيئة.. وأنا أعلم كيف استخدم كل منها.. نذهب الان؟" سأل ناظرًا لي وفتح لي باب السيارة لأنظر له بتردد ثم اصعد للسيارة وصعد هو بمكان السائق..
"إذًا لأين؟" سأل بينما بدأ بالقيادة..
" الي حدود فلوريدا "تحدثت بهدوء ناظرة من النافذة..
" ولم هناك؟ "سأل ناظرًا للطريق..
" كول وكريس ودانيل والرفاق مختفين.. ونحن لا نعلم عنهم شئ، لثلاثة أيام" تحدثت متنهدة..
"لا تقلقي ،هم سيكونوا بخير...وسنعثر عليهم "ابتسم مطمئنًا اياي..
"اتمني انهم بخير "تنهدت وأسندت رأسي النافذة ناظرة للطريق..
بعد وقت طويل من الصمت تحدث جاكسون... "ليف؟ "تحدث جاكسون بهدوء..
" إذا كنت تريد التحدث عن ما حدث من قبل.. إذًا لا تفعل، انا لا أريد"تحدثت بهدوء ليتنهد هو وبعدها بدقائق نمت، لا أعرف كيف لكنني فعلت..
حسنًا يبدو أنني استيقظت سريعاً وصف جاكسون السيارة علي جانب الطريق، لا أعلم لم.. لكن الأمر الان اصبح واضحًا لي، هناك العديد من الأشخاص يقفون أمامنا، وهم لا يبدون سعداء للغاية...نظرت لجاكسون بهدوء الذي كان يضغط بيديه بقوة علي المقود..
"جاك، لا تفعل اي شئ" تحدثت بهدوء ناظرة له لكنه يبدو أنه لا يستمع إلي، حتي ظهر ذلك الشخص من خلف هؤلاء الناس.. لا لا، هذا غير حقيقي، لا يمكن حتي..
"جاك، تراجع بالسيارة للخلف" همست ناظرة لذلك الشخص الذي تظهر علي ملامحه الجمود..
"جاك، رجاء عد بالسيارة للخلف" تحدثت بهدوء ناظرة له، لقد كان يستعد للإنطلاق بالسيارة لكن ليس للخلف، بالطبع للأمام.. سنموت الأن..
"اوليفيا" صاح ذلك الرجل وبدأت ملامح وجهه تتغير للغضب..
" جاكسون "صحت بجاكسون ولم الحظ عبراتي التي علي وجهي، وفجأة تغير كل شئ.. أصبحت رؤيتي سوداء بعدما شعرت بإقتلاع قلبي من مكانه..
صحت فجأة بصراخ وانا التقط انفاسي بصعوبة.. هذا لا يمكن أن يكون حقيقيًا..
"اوليفيا، اوليفيا.. لا عليك انت بخير" قالها جاكسون سريعاً بعدما صف السيارة سريعاً جانبًا وامسك بوجهي بين يديه..كان حلم فقط حلم.. اهدأي اوليفيا، انت بخير.. لكنه كان يبدو حقيقياً للغاية..
"أنا.. أنا.. بخير" همست بتلعثم وشعرت بتبلل وجنتي ولم الحظ أنني ابكي بالأساس..
" لم انت تبكين ليف؟ انت بخير عزيزتي" همس هو بحنو ومحي عبراتي..
"أنا بخير.. بخير" اومئت بهدوء وابعدت وجهي قليلاً عن يديه لأعتدل بجلستي وامحي عبراتي وأسندت رأسي على النافذة.. لم يزال يطارد أفكاري، هذا صعب للغاية.. حتي وهو ميت يزال يظهر لي..
"فقط في حالة إن كنت تودين التحدث انا هنا لأجلك"تنهد واقترب وقبل وجنتي ثم بدأ بالتحرك بالسيارة لأقضم شفتي مانعة عبراتي من السقوط..
تنهدت وأخذت نفسا عميقاً والتقط الخريطة من الخلف... "منذ متي ونحن علي الطريق؟" سألت ناظرة للخريطة ثم له..
"ساعتان ونصف تقريباً "تحدث بهدوء..
" أوه انت كنت تقود لكل هذا الوقت؟ تود التبديل؟ تبدو مرهقًا.. يمكنني القيادة" تحدثت بهدوء ناظرة له..
"لا انا بخير، لا تقلقي.. اعتقد انه فقط نصف ساعة وسنصل" تحدث بهدوء ونظر إلي..
" هل انت جائع؟ تود تناول شئ؟" سألت ناظرة له ومددت يدي للخلف محاولة التقاط اي من المقرمشات بالخلف..
" اريد تناولك أنت.. ايمكنني؟ "سأل ناظرًا لي لأنظر له محدقة به.. ها نحن ذا..
" لا لا يمكنك "همست وعدت مكاني ونظرت للطريق..." جاكسون احترس" صرخت سريعاً عندما لاحظت فتاة تقف أمام السيارة بأمتار قليلة.. وقبل أن ألاحظ تحول كل شئ للون الأسود مجدداً، لكن هذه المرة كان الأمر حقيقياً لأن السيارة انقلبت عدة مرات لتهبط علي سقفها، وكان يؤلم أجل.. لكن الأهم الان هو جاكسون..
حاولت كسر الباب لكن يدي كانت عالقة لكنني تمكنت من كسره ليقترب احد الرجال صغار السن ثم ينحني ويحقني بشئ في رقبتي.. لم أستطع ملاحظة من ذلك بسبب رؤيتي الغير واضحة الان..
بعد وقت لا أعلم كم هو والذي يبدو أنه كثير لأن الشمس قد سطعت الأن ويبدو أنه الشروق.. ومما حولي يبدو أنني لست بغرفتي أو بأي غرفة اعرفها.. لقد كانت كبيرة وواسعة بتصميم هادئ وألوان هادئة.. حاولت الوقوف لكن يدي كانت مربوطتان بأصفاد حديدية بها بعض الرموز والتعاويذ التي تُضعف المستذئبين.. إذًا نحن نتعامل مع شخص محترف الأن، مهلاً أين جاكسون؟ اللعنة..
فُتح الباب فجأة ليدلف احد الرجال صغير السن أيضا يحمل صينية بها بعض الطعام.. نظر حوله بالغرفة ولم يجد أحدًا، فارغة تماماً.. كان علي وشك الخروج وإبلاغ من بالخارج لولا أنني باغته ولففت تلك السلاسل حول عنقه وشددتها عليه وكنت أقف خلفه وعلي إستعداد لقطع رقبته في ثوان.. إنها تحرق أجل، وتؤلم.. لكن عليك تقبل الألم لتخرج من ذلك المكان..
"لك خمس ثوان تُخبرني من أنت وأين أنا وماذا فعلت بصديقي قبل أن تقطع تلك السلاسل الحارقة رقبتك" همست بأذنه وبدأت يدي بالاحتراق بالإضافة إلى عنقه الذي يلامس السلاسل.. سنحظي بوقت عصيب في ذلك المكان..
أود معرفة ارائكم واتمني أن يعجبكم ❤️
The end
Hope you like it💕
Коментарі