Chapter 3

• أنهيت بعض من واجباتي المنزلية ثم أكملت قراءة كتاب الرعب خاصتي، أثناء قرائتي وسمعت صوت ضجة بالخارج توجهت نحو النافذة ولم أصدق ما رأيته، ربما صدقته لكنني لم اتوقعه مهلاً لقد توقعته أيضا..

• كان جاكسون وتابعيه يمشون في الشارع ويمسكون بزجاجات من الجعة ويبدو أنهم ثملين ثم غمز لي جاكسون....مهلاً ما الذي حدث للتو؟ هل الوغد المثير للتو غمز لي؟ مريب..

• أغلقت النافذة ثم جلست على فراشي وأنا أفكر فيما حدث للتو، إنه بالطبع ثمل للغاية ليفعل ذلك، أغلقت الضوء ثم وضعت رأسي على الوسادة وذهبت في نوم عميق..

• في صباح يوم الإثنين الساعة السادسة والنصف استيقظت من النوم وتوجهت نحو المرحاض لأذهب للجحيم المدعاة المدرسة، بعد قليل من الوقت أنهيت من استحمامي وإرتديت سروال قصير أسود وكنزة بيضاء وسترة من القماش أبيض وأسود ثم تركت شعري منسدل على ظهري

.

فتحت خزانتي الخاصة والتقطت شيء من الأسفل

"حان وقت الظهور صديقي" قلتها وأنا التقط لوح التزحلق خاصتي لقد صممته بمساعدة كريس أنا أحبه جداً... ثم توجهت إلى الأسفل..

كانت أمي وأختي الصغرى جيا ذات العام الواحد جالسات في المطبخ..
"صباح الخير جي" قلتها وأنا أحمل جيا واقبلها في خدها..

"صباح الخير ليف" قالتها أمي بابتسامة وهي تضع طعام جيا أمامي لأطعمها..

"صباح الخير أمي، أين الآخرون؟" قلتها وأنا أطعم جيا..

"والدك يرتدي ملابسه الأن وكريس مازال نائماً، ستسدخمينه أخيراً " قالتها أمي وهي تنظر لللوح..

" لأتخلص من وجود كريس كظلي" قلتها وأنا أضع جيا في كرسيها واقبلها من رأسها..

"أمي أردت أن أخبرك أنني تعرفت على صديقين جدد"قلتها وأنا أخذ قطعة من التفاح..

"رائع، اريد ان اعرف كل شئ الآن "قالتها أمي بسرعة بعد أن جلست على الكرسي..

" إنهما تؤام كاميليا وكاميرون ولطيفان للغاية "قلتها وأنا انظر لأمي..

"هل كاميرون مثير؟" قالتها أمي وهي تغمز لي وتنكزني في ذراعي..

" حقاً...أمي؟ "قلتها بتملل..

"صباح الخير أيتها الفتيات الجميلات" قالها أبي وهو يتجه نحو أمي ويحاوط خصرها ويقبلها من شفتيها.

" احصلا على غرفة "قلتها وأنا انظر لجيا بدلاً من مما يحدث..

"يجب أن أذهب أراكم لاحقاً" قلتها وأنا أخذ لوحي..

" انتظري سأوصلك في طريقي" قالها أبي وهو يأخذ حقيبته..

"أبي أستطيع الذهاب وحدي شكراً لك "قلتها وأنا اقبله من خده وأرسلت لأمي..

تركتهما وتوجهت للخارج وتوجهت إلى المدرسة بلوح التزحلق خاصتي ووصلت إلى المدرسة وجدت كاميليا وكاميرون بالخارج..

" صباح الخير" قالتها كاميليا وهي تعانقني..

" صباح الخير" قلتها وأنا ابادلها العناق مر وقت طويل منذ عانقت أحد الأصدقاء..

"تبدين مثيرة اليوم بالمناسبة" قالتها كاميليا بابتسامة..

"أوه شكراً لك، هذا لطف منك" قلتها وأنا ابتسم على كلامها..

"صباح الخير اوليفيا" قالها كاميرون وهو يصافحني..

"صباح الخير كاميرون" قلتها وأنا اصافحه لقد شعرت بشئ غريب وانا اصافحه وكأنه يريد فعل شيء أكثر من ذلك..

" بالمناسبة لوح تزحلق لطيف" قالها كاميرون..

" شكراً لك" قلتها بابتسامة ثم توجهنا نحو الداخل..

"اليوم سنلقي حفلة في منزلنا يجب أن تأتى" قالتها كاميليا بعد أن اوقفتنا في منتصف المدرسة..

"أنا...أنا لا أعتقد أن هذه فكرة جيدة" قلتها ببعض التوتر..

"لن أقبل أية اعتذارات "قالتها كاميليا بإصرار..

"حسناً سأري ما يمكنني فعله" قلتها وأنا أعيد شعري للوراء..

"رائع أراك الساعة السابعة "قالتها كاميليا..

" ها نحن ذا" قالها كاميرون وهو ينظر إلى مجموعة من الفتيات قادمة نحونا..

" من هن؟ "قلتها في تسائل..

"المشجعات، إنهن لئيمات ووقحات ومن في المنتصف تدعى بريانا على اليمين سارة، أما اليسار تيسا، ومن في الوراء نيكول "قالتها كاميليا بقرف..

"أوه أنظروا من هنا، الخاسرون"قالتها بريانا بضحكة عالية..

"بريانا صحيح؟...لقد سمعت أشياء كثيرة عنك فأردت أن أعقد معاهدة سلام معك لأنها سنة جديدة لي، فأحضرت لك هدية"قلتها بابتسامة تصل من أذني اليمني حتى اليسري..

" تعتقدين أن هداياك ستكون أفضل مما يأتي لي كل يوم؟ "قالتها بريانا بتكبر..

" أفضل صدقيني" قلتها ثم وضعت يدي في جيب حقيبتي واخرجت إصبع الوسطى خاصتي أجل الميدل فينجر ولوحت به في أوجه الفتيات الأربعة اللئيمات..

"أنا اكرهكم جميعاً لا تتحدثوا معى شكراً لكم" قلتها بابتسامة كبيرة وأنا أزال الوح بأصبعي..

سمعت ضحكات كل من في الرواق وكنت سعيدة بما فعلت فأنا لا أحب أن يعاملني أو يعامل أصدقائي وكأننا عاهراته الصغيرة...تمشيت قليلاً ثم وقفت فجأة بجوارها تقريباً وأستطيع القول أن وجهها أصبح يحترق من الغضب..

" تعلمين أين تضعيه أليس كذلك؟" قلتها وأنا أضع يدي على كتفها ثم مشيت عبرها وكأن شيئا لم يكن..

وأنا وكاميليا وكاميرون ذهبنا إلى صفنا..

"هذه الفتاة جيدة حقاً أعتقد أن كسرها سيكون صعباً" قالها جيرمي..

"رجاء، لا يوجد شخص لا يمكن كسره إنها تبدو قوية من الخارج، لكن من يعلم؟ "قالها جاكسون..

"وها هنا تأتى الدراما" قالها ويليام وهو ينظر إلى بريانا وتابعيها وعلى وجهها علامات الغضب..

"مرحبا بك" قالها جاكسون..

" هل رأيت ما فعلته تلك الساقطة بي؟ "قالتها بريانا وهي تعيد شعرها بغضب..

"لا تقلقي بي ستأخذ ما تستحقه، ما رأيك أن نذهب إلى غرفة الخزانات" قالها جاكسون وهو يحاوط خصرها ويقرب وجهه من وجهها..

"أنت تعلم كيف تجعل فتاة سعيدة جاكسون" قالتها بريانا بابتسامة ثم أمسكت يده وتوجها نحو غرفة الخزانات..

في صف الأحياء حيث يوجد كاميرون، كاميليا واوليفيا..

"على القول هذا كان رائع "قالتها كاميليا بسعادة..

"أنا فقط لا أحب أن يعاملني أحد أو أحد أصدقائي كعبد لديه لأن هذا مقرف، بجانب أنها كانت يجب أن تتوقع قدومه يوماً" قلتها وأنا أخرج كتبي من الحقيبة..

"أنت على حق، قبل أن أنسى يمكنك أن تجلبي أي أحد معك لحفلة الليلة "قالها كاميرون..

"أنا لا أعرف أحد هنا، أعتقد أنني سأتي وحدي"قلتها وأنا اتفقد هاتفي..

"يمكنك أن تحضري أخيك المثير إذا أردت "قالتها كاميليا..

" تعلمين انك تبدين مريبة عندما تقولين هذا؟" قالها كاميرون..

" وأيضاً سيكون جاكسون هناك إذا كنت تعلمين عما أتحدث! "قالتها كاميليا وهي تغمز لي..

" مريبة"قلتها وانا اقلب عيني..ثم دخل جاكسون وبريانا وهم يضحكان سويًا..

"سيد أندرسون، سيدة جيمس تهتمان لمشاركتنا سبب تأخركما؟ "قالها الأستاذ جوزيف وهو عاقد حاجبيه..

"لقد تشتتنا قليلاً "قالها جاكسون..

"بخصوص ماذا؟ "قالها الأستاذ جوزيف..

"أنا لا أعتقد أنك تود سماع السبب"قالتها بريانا..

"أنا اصر" قالها الأستاذ جوزيف..

"حسناً لقد تشتت مع تلك الفتاة الجميلة في غرفة الخزانات التى كانت بالمناسبة جيدة في استخدام اللسان...."قالها جاكسون لكنه قُطع في كلامه عن طريق الأستاذ جوزيف..

"هذا يكفي اجلسا الأن "قالها الأستاذ جوزيف..

"هذا أكثر شئ مقزز سمعته في حياتي"قلتها بتقزز..

"حدثيني عن ذلك "قالها كاميرون..

انتهى الصف على ما يرام ومر اليوم بأكمله دون أي شيء مثير حتى حان وقت الرحيل...

" حسناً سأرسل لك عنوان المنزل لا تكوني متأخرة" قالتها كاميليا وهي تعبث بهاتفها وترسل لي العنوان..

"حسناً، اسبقوني للخارج لقد نسيت بعض أشيائي في الخزانة سألحق بكم"قلتها وأنا الوح لهم..

"سننتظرك بالخارج" قالها كاميرون بصوت عالي لأنني ابتعدت عنهم قليلاً ثم رفعت يدي في إشارة على سماعهم..

ذهبت إلى غرفة الخزانات وتوجهت نحو خزانتي ومرت بضع ثوانٍ حتى دخل جاكسون وفتح خزانته أيضاً التى بالمناسبة بجوار خزانتي بالضبط..

" تبدين مثيرة اليوم بالمناسبة" قالها جاكسون وهو يزال ينظر في الخزانة..

"أتمنى أنني أستطيع قول نفس الشيء عنك" قلتها بسخرية وأنا أزال انظر في الخزانة..

"فتاة قوية أستطيع رؤية هذا" قالها جاكسون..

"حسناً يا فتى أوقف هذا الهراء، لم تتحدث معي؟" قلتها بعد أن أغلقت الخزانة بقوة..

" ربما أريد أن أكون صداقة جديدة" قالها جاكسون وهو يقترب مني وعلى وجهه ابتسامة خبيثة..

"انا لست شخصاً تود أن تعبث معه أندرسون" قلتها وأنا انظر إليه ثم خرجت من الغرفة تاركة جاكسون على وجهه ابتسامة خفيفة..

توجهت إلى خارج المدرسة لأتفاجئ بالمنظر الذى رأيته...طلاب المدرسة بأكملها متجمعين حول شيئاً ما لا أستطيع الجزم ما هو....توجهت إلى الشخص الوحيد الذي يقف بعيدا عن ذلك الهراء وهو كاميرون..

"مرحبا...ماذا يحدث هنا؟" قلتها وأنا أضع بعض الأشياء في حقيبتي..

"لا أعلم أعتقد أنه طالب جديد" قالها كاميرون وهو يضع يده في شعره بطريقة مثيرة جعلني اعض شفتي السفلية..

"أين كاميليا؟" قلتها وأنا ألمح جاكسون يخرج من المدرسة ويتجه إلى جماعته..

"ها هي ذا" قالها كاميرون وهو ينظر إلى كاميليا الآتية ووجها باللون الأحمر وتحرك يدها أمام وجهها للهواء..

" أنا لا أستطيع التنفس" قالتها كاميليا وهي تأخذ نفساً عميقاً..

"من الجديد؟" قلتها بتساؤل..

" انا لا اعلم لكنه مثير كاللعنة إنه في نفس إثارة أخيك وأنتِ أيضاً إنه يبدو مثلك كثيراً وقليلاً من أخيك حسناً هو مثير جداً ستكون سنة صعبة لدينا ثلاثة أشخاص مثيرون في عام واحد، ما اللعنة؟....يجب أن تروه" قالتها كاميليا وهي تجذب يدي انا وكاميرون للتوجه نحو الحشد..

في الوقت الذي كانت تجذبنا فيه كاميليا فكرت في ما قالته فلا يعقل أن يكون أخي، اللعنة لا إنه الأن في باريس يدرس الهندسة المدنية ولا يعقل أن يكون قد عاد.....اللعنة على!...قلتها بعد أن رأيت الشخص الواقف بجانب سيارته البورش الذي يتحدثون عنه..

"إذا أيها الغريب ما إسمك؟" قالتها بريانا بتملق..

"احب أن يكون سرياً عزيزتي" قالها الشخص وهو يغمز لبريانا..

هل ذكرت أبدا أن هذا الشخص المتملص أخي...أجل هذا صحيح انه أخي،يدعي كول متفاجأون أعلم أن إنه تؤام كريس يشبهه قليلاً لكنه يشبهني أكثر...لديه شعر بني وعينان زرقاوتان كالمحيط وبشرته بيضاء وجسده متناسق كاللعنة فهو يتمرن كثيراً هو وكريس..

أنا أكرهه كثيراً......تريدون أن تعلموا لم؟..أوه إنه ألم بالمؤخرة إنه يعيش فقط على جعل حياتي جحيماً... انه دائماً يقوم بعمل مقالب في ويضايقني....أنا أحبه أنا حقاً أحبه لكنه أحياناً يكون وغداً..لحظة هل قلت للتو أحياناً؟ أعني دائماً أتمنى أن تصدمني سيارة الأن وأن يكون هذا حلم...اذا كان لديكم اخ كهذا اقتلوه رجاء لأنه عند يكبر سيتكاثر وستنتج اشياء مثله صغيرة..سيعملوا على جعل حياتكم جحيماً لقد حذرتكم..

نظرت إلى أخي بنظرات غضب وأنا عاقدة يدي أمام صدري..

"حبيبتي" قالها كول وهو يجذبني إلى احضانه إشتقت إليه لكنني لازلت غاضبة.

"أنت تعرفها؟" قالتها بريانا بقرف وهي تضع يدها على فمها..

"إشتقت إليك تعلمين" قالها كول وهو يزال يعانقني..

"مازلت غاضبة" قلتها ثم ابتعدنا عن بعضنا..

"إذا تعرفون بعضكم" قالها جاكسون وملامحه جامدة..

"اعتقدت أنك لست مرتبطاً" قالتها بريانا..

"أخي لا يواعد عاهرات مثلك بريانا"قلتها بابتسامة وأنا أضع يدي على كتف كول والجميع شهق من قولي *اخي*..

"أخي؟" قالتها كاميليا ويكاد يغشي عليها..

" يا إلهي" قالتها بريانا بدهشة والجميع ينظر إلى أنا وكول بأندهاش..

"أنا أود الخروج من هنا"قلتها بأنزعاج لكول لأنني أكره عندما ينظر الناس إلى هكذا..

" هيا إذا" قالها كول بتفهم على غير عادته..

"أراك الليلة كاميليا" قلتها وأنا اعانق كاميليا وهي عانقني أيضاً..

"ما هؤلاء الوالدان اللذان ينجبان أكثر ثلاثة مثيرون كاللعنة" قالتها كاميليا بتعجب..

" ستقابليهم قريباً اعتني بنفسك....إلى اللقاء كاميرون" قلتها بعد أن ابتعدت عنها ثم لوحت لكاميرون وركبت السيارة مع كول وتوجهنا إلى المنزل..

وصلنا إلى المنزل وترجلنا من السيارة ثم دخلنا للداخل..

" أمي لقد عدت"قلتها بعد أن أغلقت الباب وراء كول الذي لا يهتم بفعل أي شيء..

" انا أعرف تلك الرائحة، كول"قالتها أمي وهي تأتي نحونا ثم عانقت كول بقوة..

"أنت لم تعلمي أنه آت؟" قلتها بأستغراب..

"لا بالطبع لا كيف حالك بنى؟" قالتها أمي وهي تضع يدها على خده الأيسر..

"بخير أمي أين الصغيرة والباقين؟" قالها كول بابتسامة..

"جيا بالداخل والآخرين سيكونون هنا في اي لحظة "قالتها أمي بابتسامة ثم توجه كول ليبحث عن جيا.

"أمي "قلتها بعد أن خلعت حقيبتي عن ظهري..

"أجل صغيرتي "قالتها أمي..

" هناك تلك الحفلة تقيمها كاميليا وكاميرون في منزلهم هل يمكنني الذهاب؟ "قلتها بترجي أنا لم أكن أريد الذهاب لكن عندما رأيت عين كاميليا تلمع عندما طلبت مني الحضور لن استطيع رفض طلب لها سيجعلها حزينة..

"بالطبع عزيزتي....لكن سيذهب معك اخوتك الإثنين"قالتها أمي ثم اتسعت عيني في دهشة..

" لكن... "قلتها في محاولة لمنع قرارها..

" لا لكن..."قالتها أمي بأصرار..

"هذه ستكون أسوأ حفلة على الإطلاق" قلتها في عقلي..

"وقت الإحتفال أختي الصغيرة" قالها كول بابتسامة وهو يحمل جيا..

" اقتلني الأن "قلتها في عقلي بأستياء..

ماذا سيحدث في الحفلة؟
هل ستكون جحيماً؟

The end
Hope you like it
Vote and comment please ❤️