One more
Chapter 11
" حسناً سأذهب انا فلدى موعد" قالها جاكسون بعد ان وقف ويعدل من ملابسه
"انا لم اسأل الى اين انت ذاهب" قلتها وانا انظر امامى
" انا اعلم انك كنت تريدين ان تعلمى" قالها جاكسون بعد ان اعطانى ظهره بابتسامة ثم خرج
حسناً ماذا حدث للتو؟هل اردت حقاً ان اعلم الى اين هو ذاهب؟لا بالطبع لا ولم سأهتم به انه مجرد احمق متعالى،ليس على وضع هذا الامر فى رأسى كل ما على فعله الان هو النوم فهذا اليوم من اسوأ ايام حياتى لعل النوم سيساعدنى على نسيان الامر،من امازح فلن انساه الا بالموت......اللعنة على الامر.
وضعت رأسى على الوسادة وغفوت فى نوم عميق محاولة نسيان ما حدث اليوم..... وهذا كان شئ صعب مع اصطدام كل هذه الكوابيس برأسى عن اللعين...
استيقظت بتثاقل وتوجهت نحو المرحاض وانا انظر الى الاسكا النائمة بفراءها الابيض اللامع حول الغطاء الاسود انها تبدو جميلة كالمعتاد،خلعت ملابسى لأستحم ثم بعد وقت ليس بطويل انتهيت ووضع كريم الفراولة المفضل لى على جسدى ثم ارتديت ملابسى وصففت شعرى وخرجت للخارج👇

اتمنى لو ان الجميع الان نائمون فلا اريد ان اختلط بأى منهم فبعد ما فعلوه البارحة لا استطيع ان اسامحهم،فهم يعلمون قدر كرهى له ومع ذلك دعوه لداخل منزلنا،سام هو اسوأ شئ قمت به فى حياتى واندم على كل لحظة قضيتها معه فقد حطم قلبى ارباً وفعل شيئاً لم ولن اسامحه عليه ابداً...
خرجت من الغرفة وتوجهت للاسفل واضعة سماعات الاذن فى اذنى وتوجهت لخارج المنزل مباشرة دون النظر لأى منهم رغم اننى اعلم انهم جميعاً متجمعين حول مائدة الطعام....
بعد مرور بعض الوقت على ركوبِ للوحى ثم وصلت الى المدرسة بحثت بعينى فى ارجاء المكان لم اجد كاميليا او حتى كاميرون ولا ايضاً جاكسون او تابعيه حسناً بدأ الوضع يصبح مريباً....حسناً تلقيت رسالةً لتوى من كاميليا تخبرنى ان القاها خلف المدرسة ضرورياً،ايجب ان اشعر بالقلق؟
توجهت الى خلف المدرسة لأجد كاميليا وكاميرون جالسين على سلالم صغيرة فى انتظارى
"ايجب ان اكون قلقة بسبب هذا؟" قلتها وانا انظر حولى واحاول سماع اى شئ لأتأكد من ان الوضع امن فحمداً للقدير ان لا يوجد شئ
"انا اسف على ما ستقوله هى" قالها كاميرون وهو ينظر الى بأسف
"لا عليك منه،اوليفيا اريد ان اعلم كل شئ عن المستذئبين لأننى منذ ان وصلت من المخيم وانا اقوم فقط بالابحاث عنكم" قالتها كاميلا بسرعة وهى تقترب منى
"حسناً ايتها المريبة ابقى بعيداً" قلتها وانا اعود للخلف خطوتين وانظر لها بأستغراب
"اسفة فقط متحمسة قليلاً" قالتها كاميلا وهى تعدل من شعرها القصير
" لا...."كدت اُكمل حديثى حتى شعرت بسهمين يخترقانى احدهم عبر بجانب ذراعى جرحه جرحاً كبيراً والاخر عبر بجانب وجنتى خدشه خدشاً ثم ارتطما الاثنان فى الحائط عدت للوراء قليلاً بسبب قوة السهمين فمن اطلقهما كان يعلم ما يفعل....صرخت كاميليا بقوة وهى تضع يديها على فمها ووقف كاميرون بسرعة فى صدمة
"اهربا الان" قلتها وعيناى تتحول للون للاصفر وانيابى تظهر،امسكها كاميرون من يدها وهو ينظر الى ثم ركضا بعيداً هو وكاميليا،نظرت الى ذراعى لأجد بعض الغبار البنفسجى يخرج من مكان الجرح ،والجرح يتلائم ببطء وهذا ليس جيداً بالمرة...
لقد كنت اسمع صوت اربعة دقات قلوب تركض حولى ولكنهم استقروا داخل المدرسة ،وهذا ليس بجيد فإذا كانوا ذئاب فمن فى المدرسة هالكون او شئ اخر فهم ايضاً هالكون.....
قفزت الى احد نوافذ المدرسة ودخلت ووجدت نفسى داخل احد الصفوف خرجت وتمشيت ببطء وانا استمع لتلك الدقات التى تكاد تفقدنى صوابى فهم يتصاعدون مع الوقت وهكذا اكون اقترب....
لم اشعر بنفسى الا واحدهم يلقينى بقوة كبيرة الى غرفة ومن قوته كسرت اربعة خزانات وراء بعضهم.....هذا لعين قوى على ان اعترف ،سوف اقتلع احشاءه واطعمه اياها....
Author POV
دخل احدهم ببطء الى غرفة تبديل الملابس المخصصة للاولاد ليجد اربعة خزانات محطمة تماماً لكن لا اثر لأوليفيا،كان ينظر يميناً ويساراً حتى انقضت عليه اوليفيا من فوق احدى الخزانات لتمسكه بمخالبها وتلقيه بعيداً وتختفى مجدداً...
"لازلتِ قوية على ان اعترف" قالها الشخص بتفاخر وهو يقوم من الارض ويعدل من ملابسه
"لم اكن انتظر شهادتك" قالتها اوليفيا بغضب وهى تنقض عليه مجدداً لكنه سرعان ما امسكها من رقبتها ورفعها لأعلى ثم القاها على الارض مجدداً وهو يزال يمسك برقبتها،لكن الاضواء كانت مغلقة فلم ترى وجهه،لفت قدميها حول رقبته ثم القيته للخلف وقمت مسرعة ثم وقف هو وكأن شيئاً لم يكن ونظر الى من خلف الظلام
"اذاً لديك مشاكل فى التحكم بالغضب" قالها هذا الشخص الغريب
انا لم اشعر بعيناى التى قد تحولت للون الذهبى او بمخالبى او حتى بأنيابى ،وقفت بإستقامة ثم نظرت اليه محاولة معرفة من هذا الشخص،يبدو انه يعرفنى ويمكننى الشعور بذلك.....
"اهلا اوليفيا" قالها الشخص الذى صُدمت بما تحمله الكلمة من معنى عندما رأيته،لم اره منذ ما يقارب العامين ويزال كما هو لم يتغير فقط ازداد بعض السنتيمترات ولازال وسيماً كما كان.....
"دانيل!" قلتها بصدمة وانا انظر اليه ثم عدت الى هيئتى السابقة
"لقد مضى عامين اوليفيا" قالها دانيل وهو يعيد شعره للوراء
اقتربت منه قليلاً ثم لففت يداى حوله وعانقته ،كم احتجت الى هذا حقاً اشتقت له رغم انه احياناً يتصرف كوغد ليس احياناً بل دائماً،وقف دانيل ساكناً لم يتحرك فقط زادت دقات قلبه عندما عانقته وليس الا....
"حسناً لا عناق" قالها دانيل وهو يمسك بذراعى ويبعدنى عنه،هذا ما كنت اتحدث عنه.. وغد
هل نسيت ان اخبركم من يكون دانيل،انه احد افضل المقاتلين فى مملكتنا حقيقةً انه الافضل على الاطلاق ،هو ايضاً الشخص الذى علمنى كل ما اعرفه عن القتال هو وعائلتى بالطبع،وهو ايضاً الذراع اليمنى لأبى وجدى،وايضاً صديقى،اجل صديقى....
"مهلاً مجدداً ما الذى فعلته للتو ؟" قلتها وانا انظر له
"ما الذى تعنيه؟" قالها دانيل ببساطة. وكان ردى بكل بساطة هى لكمة قوية على وجهه جعلت جسده يفقد الاتزان
"يا رجل لقد كدت ان تقتلنى" قلتها بغضب وبدأ صوتى بالعلو
"اذاً...."قالها دانيل ببرود
"اذاً.....هل انت واللعنة تمزح؟كان يمكننى الموت هل تفهم ذلك؟هل ابى الذى ارسلك؟"قلتها وحسناً دعونا نقول ان الامر لم يكن يسير جيداً بداخلى فلقد دخل كل الطلاب الى المدرسة وكنت اسمع دقات قلبهم واشياء اخرى كادت تصيبنى بالجنون.....
"انا لا احتاج لأحد ان يخبرنى ان اتى لأرى ما كنت ادربه لسنوات،لكننى يا ليتنى ما اتيت حتى ارى تلك خيبة الامل التى بك" قالها دانيل بكل برود
لم استطع التحمل اكثر فلكمته على وجهه مجدداً فقد ذاد كل شئ عن حده الان فما كان ينقص ان يقوم ابى بالاتصال بدانيل حتى يقتلنى او يرى الى ما وصلت اليه،لقد تمادوا جميعهم كثيراً،نظرت اليه بغضب ثم خرجت من الغرفة والغضب يعترينى.....
مشيت فى الممر لا اعرف طريقى انا فقط اردت ان اتمشى واحاول ان انسى ما حدث للتو هذا كثيراً للغاية على،اردت ان ابكى حتى ازيح كل هذا عن عاتقى،وفى لحظة دق جرس يعلن عن انتهاء الصف الاول ليخرج كل الطلاب فى وقت واحد...
حسناً اوليفيا يمكنك ان تخرجى من هنا دون ان تقتلعى رأس احدهم اجل يمكنك فقط لا تنظرى الى احدهم الباب يبعد عنك بضعة سنتيمترات ،تلك القلوب تقودنى الى الى الجنون يجب ان اخرج من هنا....رائع اصطدمت بأحدهم....وليس اى شخص انه جاكسون رائع فقط رائع.....
"هل انت بخير ؟" قالها جاكسون بهمس ،وفى هذه اللحظة شعرت اننى سأبكى سأخرج كل ما بداخلى فقط عندما سمعت كلماته التى شعرت بها بالدفء،لكننى عندما رفعت رأسى وجدت دانيل يقف بعيداً ينظر الى
"اجل انا بخير ،فقط لم اشعر بالوقت" قلتها وانا اعيد شعرى للوراء
"انت لم تحضرى صف البيولوجى" قالها جاكسون وهو ينظر الى
"اجل فقط....كنت متعبة انظر اعتذر لن نستطيع ان نكمل المشروع اليوم يجب ان اذهب" قلتها وانا ابتعد عنه قليلاً
"انتظرى متى اذاً؟" قالها جاكسون وهى ينظر الى بعد ان ابتعدت عنه
سأعوضك لاحقاً" قلتها ثم خرجت من المدرسة
مشيت حاملة لوحى وكنت استعد لركوبه حتى جذب احدهم ذراعى بقوة لأصتطدم بذراعه القوى،ليس هو مجدداً كلا....
The end
Hope you like it
Vote and comment please💟
All the LOVE. x
" حسناً سأذهب انا فلدى موعد" قالها جاكسون بعد ان وقف ويعدل من ملابسه
"انا لم اسأل الى اين انت ذاهب" قلتها وانا انظر امامى
" انا اعلم انك كنت تريدين ان تعلمى" قالها جاكسون بعد ان اعطانى ظهره بابتسامة ثم خرج
حسناً ماذا حدث للتو؟هل اردت حقاً ان اعلم الى اين هو ذاهب؟لا بالطبع لا ولم سأهتم به انه مجرد احمق متعالى،ليس على وضع هذا الامر فى رأسى كل ما على فعله الان هو النوم فهذا اليوم من اسوأ ايام حياتى لعل النوم سيساعدنى على نسيان الامر،من امازح فلن انساه الا بالموت......اللعنة على الامر.
وضعت رأسى على الوسادة وغفوت فى نوم عميق محاولة نسيان ما حدث اليوم..... وهذا كان شئ صعب مع اصطدام كل هذه الكوابيس برأسى عن اللعين...
استيقظت بتثاقل وتوجهت نحو المرحاض وانا انظر الى الاسكا النائمة بفراءها الابيض اللامع حول الغطاء الاسود انها تبدو جميلة كالمعتاد،خلعت ملابسى لأستحم ثم بعد وقت ليس بطويل انتهيت ووضع كريم الفراولة المفضل لى على جسدى ثم ارتديت ملابسى وصففت شعرى وخرجت للخارج👇

اتمنى لو ان الجميع الان نائمون فلا اريد ان اختلط بأى منهم فبعد ما فعلوه البارحة لا استطيع ان اسامحهم،فهم يعلمون قدر كرهى له ومع ذلك دعوه لداخل منزلنا،سام هو اسوأ شئ قمت به فى حياتى واندم على كل لحظة قضيتها معه فقد حطم قلبى ارباً وفعل شيئاً لم ولن اسامحه عليه ابداً...
خرجت من الغرفة وتوجهت للاسفل واضعة سماعات الاذن فى اذنى وتوجهت لخارج المنزل مباشرة دون النظر لأى منهم رغم اننى اعلم انهم جميعاً متجمعين حول مائدة الطعام....
بعد مرور بعض الوقت على ركوبِ للوحى ثم وصلت الى المدرسة بحثت بعينى فى ارجاء المكان لم اجد كاميليا او حتى كاميرون ولا ايضاً جاكسون او تابعيه حسناً بدأ الوضع يصبح مريباً....حسناً تلقيت رسالةً لتوى من كاميليا تخبرنى ان القاها خلف المدرسة ضرورياً،ايجب ان اشعر بالقلق؟
توجهت الى خلف المدرسة لأجد كاميليا وكاميرون جالسين على سلالم صغيرة فى انتظارى
"ايجب ان اكون قلقة بسبب هذا؟" قلتها وانا انظر حولى واحاول سماع اى شئ لأتأكد من ان الوضع امن فحمداً للقدير ان لا يوجد شئ
"انا اسف على ما ستقوله هى" قالها كاميرون وهو ينظر الى بأسف
"لا عليك منه،اوليفيا اريد ان اعلم كل شئ عن المستذئبين لأننى منذ ان وصلت من المخيم وانا اقوم فقط بالابحاث عنكم" قالتها كاميلا بسرعة وهى تقترب منى
"حسناً ايتها المريبة ابقى بعيداً" قلتها وانا اعود للخلف خطوتين وانظر لها بأستغراب
"اسفة فقط متحمسة قليلاً" قالتها كاميلا وهى تعدل من شعرها القصير
" لا...."كدت اُكمل حديثى حتى شعرت بسهمين يخترقانى احدهم عبر بجانب ذراعى جرحه جرحاً كبيراً والاخر عبر بجانب وجنتى خدشه خدشاً ثم ارتطما الاثنان فى الحائط عدت للوراء قليلاً بسبب قوة السهمين فمن اطلقهما كان يعلم ما يفعل....صرخت كاميليا بقوة وهى تضع يديها على فمها ووقف كاميرون بسرعة فى صدمة
"اهربا الان" قلتها وعيناى تتحول للون للاصفر وانيابى تظهر،امسكها كاميرون من يدها وهو ينظر الى ثم ركضا بعيداً هو وكاميليا،نظرت الى ذراعى لأجد بعض الغبار البنفسجى يخرج من مكان الجرح ،والجرح يتلائم ببطء وهذا ليس جيداً بالمرة...
لقد كنت اسمع صوت اربعة دقات قلوب تركض حولى ولكنهم استقروا داخل المدرسة ،وهذا ليس بجيد فإذا كانوا ذئاب فمن فى المدرسة هالكون او شئ اخر فهم ايضاً هالكون.....
قفزت الى احد نوافذ المدرسة ودخلت ووجدت نفسى داخل احد الصفوف خرجت وتمشيت ببطء وانا استمع لتلك الدقات التى تكاد تفقدنى صوابى فهم يتصاعدون مع الوقت وهكذا اكون اقترب....
لم اشعر بنفسى الا واحدهم يلقينى بقوة كبيرة الى غرفة ومن قوته كسرت اربعة خزانات وراء بعضهم.....هذا لعين قوى على ان اعترف ،سوف اقتلع احشاءه واطعمه اياها....
Author POV
دخل احدهم ببطء الى غرفة تبديل الملابس المخصصة للاولاد ليجد اربعة خزانات محطمة تماماً لكن لا اثر لأوليفيا،كان ينظر يميناً ويساراً حتى انقضت عليه اوليفيا من فوق احدى الخزانات لتمسكه بمخالبها وتلقيه بعيداً وتختفى مجدداً...
"لازلتِ قوية على ان اعترف" قالها الشخص بتفاخر وهو يقوم من الارض ويعدل من ملابسه
"لم اكن انتظر شهادتك" قالتها اوليفيا بغضب وهى تنقض عليه مجدداً لكنه سرعان ما امسكها من رقبتها ورفعها لأعلى ثم القاها على الارض مجدداً وهو يزال يمسك برقبتها،لكن الاضواء كانت مغلقة فلم ترى وجهه،لفت قدميها حول رقبته ثم القيته للخلف وقمت مسرعة ثم وقف هو وكأن شيئاً لم يكن ونظر الى من خلف الظلام
"اذاً لديك مشاكل فى التحكم بالغضب" قالها هذا الشخص الغريب
انا لم اشعر بعيناى التى قد تحولت للون الذهبى او بمخالبى او حتى بأنيابى ،وقفت بإستقامة ثم نظرت اليه محاولة معرفة من هذا الشخص،يبدو انه يعرفنى ويمكننى الشعور بذلك.....
"اهلا اوليفيا" قالها الشخص الذى صُدمت بما تحمله الكلمة من معنى عندما رأيته،لم اره منذ ما يقارب العامين ويزال كما هو لم يتغير فقط ازداد بعض السنتيمترات ولازال وسيماً كما كان.....
"دانيل!" قلتها بصدمة وانا انظر اليه ثم عدت الى هيئتى السابقة
"لقد مضى عامين اوليفيا" قالها دانيل وهو يعيد شعره للوراء
اقتربت منه قليلاً ثم لففت يداى حوله وعانقته ،كم احتجت الى هذا حقاً اشتقت له رغم انه احياناً يتصرف كوغد ليس احياناً بل دائماً،وقف دانيل ساكناً لم يتحرك فقط زادت دقات قلبه عندما عانقته وليس الا....
"حسناً لا عناق" قالها دانيل وهو يمسك بذراعى ويبعدنى عنه،هذا ما كنت اتحدث عنه.. وغد
هل نسيت ان اخبركم من يكون دانيل،انه احد افضل المقاتلين فى مملكتنا حقيقةً انه الافضل على الاطلاق ،هو ايضاً الشخص الذى علمنى كل ما اعرفه عن القتال هو وعائلتى بالطبع،وهو ايضاً الذراع اليمنى لأبى وجدى،وايضاً صديقى،اجل صديقى....
"مهلاً مجدداً ما الذى فعلته للتو ؟" قلتها وانا انظر له
"ما الذى تعنيه؟" قالها دانيل ببساطة. وكان ردى بكل بساطة هى لكمة قوية على وجهه جعلت جسده يفقد الاتزان
"يا رجل لقد كدت ان تقتلنى" قلتها بغضب وبدأ صوتى بالعلو
"اذاً...."قالها دانيل ببرود
"اذاً.....هل انت واللعنة تمزح؟كان يمكننى الموت هل تفهم ذلك؟هل ابى الذى ارسلك؟"قلتها وحسناً دعونا نقول ان الامر لم يكن يسير جيداً بداخلى فلقد دخل كل الطلاب الى المدرسة وكنت اسمع دقات قلبهم واشياء اخرى كادت تصيبنى بالجنون.....
"انا لا احتاج لأحد ان يخبرنى ان اتى لأرى ما كنت ادربه لسنوات،لكننى يا ليتنى ما اتيت حتى ارى تلك خيبة الامل التى بك" قالها دانيل بكل برود
لم استطع التحمل اكثر فلكمته على وجهه مجدداً فقد ذاد كل شئ عن حده الان فما كان ينقص ان يقوم ابى بالاتصال بدانيل حتى يقتلنى او يرى الى ما وصلت اليه،لقد تمادوا جميعهم كثيراً،نظرت اليه بغضب ثم خرجت من الغرفة والغضب يعترينى.....
مشيت فى الممر لا اعرف طريقى انا فقط اردت ان اتمشى واحاول ان انسى ما حدث للتو هذا كثيراً للغاية على،اردت ان ابكى حتى ازيح كل هذا عن عاتقى،وفى لحظة دق جرس يعلن عن انتهاء الصف الاول ليخرج كل الطلاب فى وقت واحد...
حسناً اوليفيا يمكنك ان تخرجى من هنا دون ان تقتلعى رأس احدهم اجل يمكنك فقط لا تنظرى الى احدهم الباب يبعد عنك بضعة سنتيمترات ،تلك القلوب تقودنى الى الى الجنون يجب ان اخرج من هنا....رائع اصطدمت بأحدهم....وليس اى شخص انه جاكسون رائع فقط رائع.....
"هل انت بخير ؟" قالها جاكسون بهمس ،وفى هذه اللحظة شعرت اننى سأبكى سأخرج كل ما بداخلى فقط عندما سمعت كلماته التى شعرت بها بالدفء،لكننى عندما رفعت رأسى وجدت دانيل يقف بعيداً ينظر الى
"اجل انا بخير ،فقط لم اشعر بالوقت" قلتها وانا اعيد شعرى للوراء
"انت لم تحضرى صف البيولوجى" قالها جاكسون وهو ينظر الى
"اجل فقط....كنت متعبة انظر اعتذر لن نستطيع ان نكمل المشروع اليوم يجب ان اذهب" قلتها وانا ابتعد عنه قليلاً
"انتظرى متى اذاً؟" قالها جاكسون وهى ينظر الى بعد ان ابتعدت عنه
سأعوضك لاحقاً" قلتها ثم خرجت من المدرسة
مشيت حاملة لوحى وكنت استعد لركوبه حتى جذب احدهم ذراعى بقوة لأصتطدم بذراعه القوى،ليس هو مجدداً كلا....
The end
Hope you like it
Vote and comment please💟
All the LOVE. x
Коментарі