The camp
Chapter 6
توجهنا نحو المدرسة وكان أول صف هو التاريخ حيث يكون الباد بوي هناك، توجهنا إلى الصف وبعد مرور وقت طويل انتهى صف التاريخ وقبل أن تخرج الأستاذة كانت تحمل في يدها ورقة مكتوب بها أسماء الطلاب الذين سجلوا في المخيم....وكان من ضمنهم أنا
"هذا سيكون رائع سنكون معاً طول الوقت" قالتها كاميليا بحماسة
"أنا أكره حياتي" قلتها بدون تعابير وجه ثم أوقعت رأسي على كتبي في حالة من الاستياء
"حسنا هذا ليس ردة الفعل التي كنت اتوقعها" قالتها كاميليا وهي تنظر الى
"انسة تان أنا لم اسجل أسمى في ذلك الشئ "قلتها وأنا انظر إلى الأستاذة
" هذا ليس ما تقوله القائمة انسة مايكلسون "قالتها الأستاذة تان وهي تنظر لي من فوق النظارة
"أنا سوف اقتلهما" قلتها بصوت منخفض وأنا أضع يدي على وجهي
" أريد أن أعرف كل شيء" قالتها كاميليا وهي تحرك كرسيها بجانبي
"انسة مالينو اجلسي بمكانك" قالتها أستاذة تان بصرامة ثم عادت كاميليا إلى مكانها على مضض
"لنعود إلى درسنا مجدداً رجاءً" قالتها السيدة تان ثم عدنا إلى الدرس مجدداً
إنتهينا من صف التاريخ وخرجت أنا وكاميليا وكاميرون نتحادث في أمور عادية حتى جلبت كاميليا موضوع المخيم الغبي...
" حسناً ما سبب غضبك حيال المخيم" قالتها كاميليا وهي تقف أمامنا أنا وكاميرون
" أنا والمخيمات لا نتفق معاً أبدا" قلتها ونحن نكمل طريقنا
"حقاً ولم هذا؟" سأل كاميرون
سهوت قليلاً وانا استرجع ذكرياتي المقرفة في المخيم، عندما كنت في العاشرة من عمري أحرق الأغبياء الغرفة التي كنت أنام فيها وأنا بداخلها، وعندما كنت بالثانية عشر كنت أقف من فوق الجرف ووقعت من إرتفاع 15 متراً واللعناء هم الذين دفعوني، ولا تتسائلوا حتى كيف أنا على قيد الحياة الآن لأنني لن أستطيع أن أخبركم، إلهي أنا أكره المخيمات للغاية....
"لا داعي لمعرفة ذلك" قلتها وأنا أتوجه نحو خزانتي لأضع كتبي
"أيا كان سنتقابل هنا بالمدرسه في الصباح ولا تتأخري حتى لا تتركك الحافلة" قالتها كاميليا
"صدقيني أتمنى أن تفعل" قلتها بأستياء
"سأنتظركم بالخارج لدى بعض المكالمات لأحادثها لا تتأخروا" قالها كاميرون ثم خرج
" أعتقد أنه يجب أن نخرج الأن، ألا تعتقدين ذلك؟" قلتها وأنا انظر إلى من خلف كاميليا
"من هناك؟ "قالتها كاميليا وهي تنظر لمن خلفها
"انتظريني هنا"قالتها كاميليا ثم توجهت نحو بلايز!!
"مرحبا بلايز "قالتها كاميليا بابتسامة ثم صفعته بقوة على وجهه فشهقت الفتيات وفتحت أعين الفتية
" هذه فتاتي"قلتها في عقلي بأفتخار
" استحقيتها أيها الحقير"قالتها كاميليا ثم عادت إلى مجدداً
"هذا كان رائعاً "قلتها بابتسامة
"كان يجب أن يعلم أن هذا قادم" قالتها كاميليا وهي تأخذ نفساً عميقاً
"حسناً أيتها الشجاعة علينا الخروج حتى لا يقتلنا كاميرون" قلتها وأنا اذهب أنا وكاميليا للخارج
عدت إلى المنزل وأنا غاضبة قليلاً وفتحت الباب ثم توجهت للداخل لأجدهم جميعاً جالسين في غرفة المعيشة
" مرحبا ليف كيف كان يومك؟" قالها أبي بابتسامة
"حسناً كان قد يمكن أن يكون أفضل لولا قيام إخوتي الأغبياء بتسجيل أسمى إلى مخيم لعين" قلتها بغضب
"لغتك اوليفيا، وعن ماذا تتحدث اوليفيا يافتيان" قالتها أمي و هي تنظر إلى كريس وكول
"حسناً لقد كانت فكرتي" قالها كول وهو يرفع يده كأنه مذنب
"وأنا من نفذها" قالها كريس وهو يفعل ك كول
"حسناً لنفهم هذا صحيح كريس وكول سجلا أسمك في رحلة مدرسية إلى مخيم" قالها أبي
" أجل وبدون موافقتي "قلتها وأنا عاقدة يداي أمام صدري
"أعتقد أنها فكرة جيدة اوليفيا "قالتها أمي
" أمي؟" قلتها وانا انظر لها
"اسمعي اوليفيا هذا فصل جديد من حياتك يجب أن تنسى ما حدث في الماضي وأن تقضي يومين مع أصدقائك "قالتها أمي
" هذا بالضبط كأنك تقولين لي أن أعيش يومين في غابة مايدين بجوار أشجار التيمين لكن الفرق أنني سأقضي يومين مع أشخاص ملاعين، اعتقد ان حياتي على وشك الانتهاء "قلتها وأنا أجلس على الاريكة وأضع الوسادة على وجههي
"هيا لقد أعددت اللحم المدخن"قالتها أمي و هي تتجه إلى المطبخ لتحضير الطاولة
" أنا آتية "قلتها وأنا أبعد الوسادة عن وجههي
" الست غاضبة؟ "قالها كول وهو ينظر إلى بطرف عينه
" أعطي أختك إستراحة "قالها أبي وهو يذهب ليساعد أمي
"تناولي للطعام لن يتوقف بسببك أيها الأحمق، بالإضافة إنه لحم مدخن لن اوقفه لأجلك إبتعد" قلتها وأنا اقذف الوسادة بوجهه
تناولنا الطعام وساعدت أمي في الأطباق ثم توجهت لغرفتي أنهيت بعض الواجبات المدرسية ثم حزمت اغراضي وتوجهت للنوم....
في الصباح الباكر الساعة السابعة استيقظت من النوم على صوت المنبه خاصتي ثم توجهت للمرحاض واستحمميت وارتديت ملابسي وتركت شعري منسدل فقط وضعت فيه مشبك صغيري 👇جلست على الأرض وأنا أضع يداي على الفراش وكأنني أدعو

"إلهي أرجوك أن تعطيني القوة لأتعامل مع هؤلاء المراهقين، أرجوك ساعدني على عدم قتلهم، أجل سأحاول لكن كن معي" قلتها وأنا مغمضة العينين ثم توجهت إلى الأسفل
"صباح الخير" قلتها وأنا اعبث مع ألاسكا
"صباح الخير" قالها الجميع بابتسامة
"أمستعدة؟" قالها كول وهو يتناول بعض الفطائر المحلاة
"أجل" قلتها وانا أقبل جيا في خدها
"سنوصلك حتى نطمأن عليك" قالها أبي وهو يرتدى سترة بذلته
"أستطيع الذهاب بمفردي لا حاجة لهذا "قلتها في محاولة لأقناعهم
"لنتأكد أنك سالمة، وهذا غير قابل للنقاش" قالها أبي
" هيا أنا متشوقة لأرى زملائك بالمدرسة" قالتها أمي بابتسامة
"ستندهشين" قلتها داخل عقلي
" هيا أيتها الصغيرة لنذهب مع اوليفيا لنقل لها وداعاً "قالها كريس وهو يحمل جيا بين يديه
"قبل أن نذهب، أمي رجاء لا تقولي أشياء عنى عندما كنت صغيرة "قلتها وأنا أقف أمامهم لأعوق طريقهم
" لاتقلقي أختاه هذه وظيفتي" قالها كول بضحك
" اكرهك للغاية" قلتها وأنا أخرج واركب السيارة
وصلنا إلى المدرسة بعد وقت قصير وترجلنا وعندما وصلنا وجدنا مجموعات كبيرة من الناس وحافلتان كبيرتان...
" واو هناك عدد كبير "قالتها أمي
"هذا ما يجعله اسؤا" قلتها وأنا أبحث بنظري عن كاميليا وكاميرون ثم رأيتهم ولوحت لهم
"مرحباً عاهرتي المفضلة" قالتها كاميليا بمزاح وهي تعانقني
"لديك مزاج جيد اليوم" قلتها ثم صافحت كاميرون
"كيف حالك اوليفيا؟" قالها كاميرون بابتسامة
"بخير شكراً لك، إذا هؤلاء هم والداكما؟ "قلتها وأنا انظر إلى رجل صاحب شعر بنى وجسد متناسق وسيدة ذات شعر أسود طويل وجسد رشيق يقفون بجانب سياره سوداء كبيرة يبدو أنهم رجال أعمال..
" أجل، أصبت" قالتها كاميليا
"أستطيع أن أرى إخوانك، إذا لم يأتي والداكي؟" قالها كاميرون
" لم يكن عليك قول ذلك، إنه أسف اوليفيا لم يقصد" قالتها كاميليا
"أنا أسف أنا لم اقصد هكذا" قالها كاميرون بندم
"مهلاً يا رفاق الوضع جيد، والداي هناك يقفان بجانب كريس وكول "قلتها وانا أشير إلى أبي وأمي
"أنت عاهرة محظوظة "قالتها كاميليا وهي تنظر إلى أبي وأمي وكريس وكول
"إنهم يبدون كعارضوا أزياء "قالها كاميرون
"حسناً هذا مريب توقفَوا توقفَوا عن النظر لهم هكذا" قلتها وأنا أحرك وجوههم
" أجل اسفون "قالها كاميرون
" حسناً متى سنذهب؟" قلتها وأنا انظر إلى ساعتي
" عشرة دقائق" قالها كاميرون
"لنلقي التحية ولنذهب" قالتها كاميليا ثم توجهنا نحو ابوينا.. -
"اعتني بنفسك عزيزتي "قالها ابي وهو يعانقني
" عندما تصلين سالمة حادثينا" قالتها أمي وهي تعانقني
"إلى اللقاء ليف" قالها كريس
" سنشتاق إليك ليف خذي حذرك"قالها كول
" إنه فقط ليومين سأكون بخير "قلتها بابتسامة صغيرة
"أسف أنني تأخرت" قالها ريان وهو يعانقني
" إنه على ما يرام، يجب أن أذهب أراكم لاحقاً "قلتها ثم لوحت لهم وذهبت إلى كاميرون وكاميليا
"هل أنت متأكد أنه لا يوجد أحد هناك؟ "قالها أبي وهو ينظر لي من بعيد
"أجل لقد قمت بالبحث "قالها كول
"إذا فعلوا شئ هذا يعني الحرب "قالها ريان
"لن يصل إلى الحرب، أتمنى ذلك "قالتها أمي
وأنا أقف بعيداً مع كاميليا وكاميرون كنت انظر إلى أبي وأمي بشك بسبب حديثهم ذلك..
"انتظروا لحظة، سأذهب للتحدث مع أمي" قلتها وأنا أوشك على الحراك حتى لفت نظري سياره سوداء من الطراز الحديث ينزل منها ببطء جاكسون بسترته السوداء الجلدية ونظارته الشمسية السوداء ومن الناحية الأخرى ينزل ويليام بسترته البنية الجلدية ذات تصميم مختلف عن جاكسون...حسناً انهم ليسوا مثيرون إطلاقاً....حسناً انا الان كاذبة..
ومن هنا تبدأ الهمسات بين الفتيات ومنها ... إنهم مثيرون كاللعنة..أريدهم أن يخلعوا قمصانهم...أريد أن أحمل أطفالهم..مقرف أعلم هذه أول كلمة جاءت ببالي عندما سمعت هذا....
توجهوا إلى مجموعة من الفتيات والفتيان يقفون معاً ثم جاءت عليه بريانا والصقت شفتيها بشفتيه وهو يضع يديه أسفل ظهرها، حسناً شكلهم يقرف الأن...
"حسناً يا أطفال الأن وتأكدنا أن الجميع هنا يمكننا أن نبدأ الأن رحلتنا، رجاء إلى الحافلات الأن" قالتها الآنسة تان
"لم تتحدثي مع والديك بعد؟" قالها كاميرون من خلفي
"لقد افزعتني يا إلهي، لا لم أفعل أعتقد أننا سنحظي بتلك المناقشة عندما نعود، أين كاميليا" قلتها بعد أن ألتفت إلى كاميرون
"لقد صعدت إلى الحافلة لتحجز لنا أماكن، إذا ماذا حدث في المدرسة اليوم؟" قالها كاميرون ونحن نسير للحافلة
" ماذا تعني؟" قلتها وأنا اتهرب من الإجابة
" سمعت ان كاميليا صفعت بلايز في وسط الرواق" قالها كاميرون
"لم يكن شيئاً مهما، هيا حتى لا نتأخر" قلتها ثم صعدت للحافلة ووجدت كاميليا جالسة بجوار النافذة وبجانبها كرسى فارغ وكرسي بالصف الآخر فارغ
"اجلسي أنت هنا" قالها كاميرون وهو يشير بجانب كاميليا
"شكراً لك "قلتها ثم جلست بجانبها واحسست بشيء ينكزني في خصري ثم ألتفت للوراء ووجدت جاكسون جالس خلفي وبجانبه ويليام وكان جاكسون هو من فعل ذلك
"ستكون رحلة طويلة" قلتها بصوت منخفض وأنا أتجاهل جاكسون
"متحمسه؟ "قالتها كاميليا
"قليلاً" قلتها ثم جلست في هدوء
بعد مرور قليل من الوقت كانت كاميليا نائمة على كتفي ويعتبر كل من بالحافلة، فقط أنا وللأسف جاكسون فقط المستيقظان
"إذا أنت وكاميرون!" قالها جاكسون وهو يضع يديه على كرسي ورأسه فوق يديه...
"ولم تهتم؟ "قلتها بتملل
"فقط أتساءل "قالها جاكسون
"أبقى اسئلتك لنفسك أندرسون" قلتها ثم وضعت سماعة الأذن واغمضت عيناي قليلاً
مضت باقي الرحلة سريعاً ثم وصلنا إلى وجهتنا ونزلنا جميعاً في منطقة مليئة بالاشجار الضخمة والاغصان المتقطعة على الأرض...
"رحلة سالمة للجميع وأتمنى أنكم استمتعتم في جلوسكم في الحافلة، هنا حيثما سنمكث الفتيات هنا على اليمين والفتيان هنا على اليسار النهر بخلفكم ورجاء لا تبعدوا وابقوا في مجموعات" قالها الأستاذ خافيير
"ستمكثين معي في خيمتي" قالتها كاميليا
"أوه تخافين من البقاء وحدك؟ "قلتها بضحك
" لا أيتها الحمقاء أنا لم اعتد البقاء وحدى في مخيم من قبل "قالتها كاميليا
" حسناً لا عليك أنا هنا "قلتها وانا انظر إليها ثم بدأنا بأعداد خيمتنا ثم بعض الأشياء الأخرى.. وجلسنا على غصن شجرة كبير
"حسناً يجب أن احادث ابي وأمي حتى اطمأنهم "قلتها وأنا أنظر لهاتفي لكن لا يوجد إشارة
" لا يوجد إشارة هنا يجب أن تمشي قليلاً" قالتها كاميليا وهي تشير إلى الطريق الذي يجب أن اسلكه
"حسناً سأعود سريعا" قلتها وأنا أقف
"تريدين ان اتي معك؟" سألت كاميليا وهي تنظر إلى
" لا عزيزتي سأعود سريعاً، لا تشتاقي لي كثيراً" قلتها بابتسامة ثم ذهبت في ذلك الطريق
تمشيت قليلاً حتى وجدت إشارة لعمل الهاتف ثم هاتفت أبي..
"مرحبا أبي، أسفة أنني لم أحادثك مبكراً "قلتها وأنا انظر حولى
"لا عليك صغيرتي، كيف يسير المخيم حتى الان؟" قالها أبي
" ليس سيئاً حتى الأن كيف حال الجميع؟ "سألت بأهتمام
"بخير عزيزتي لا داعي للقلق، فقط استمتعي بوقتك، سأتركك الأن حتى لا أضيع وقتك مع أصدقائك، حادثيني إذا أردت شئ"قالها أبي
"سأفعل أبي، أرسل للجميع تحياتي، "قلتها ثم أغلقت الهاتف وتفقدت بريدي
" ألم تخبرك أمك أن إتباع فتاة في هذا الوقت المتأخر يعطيك سمعة سيئة؟ "قلتها وأنا انظر للهاتف
ترى من كان هذا/هذه؟
The end
Hope you like it
Vote and comment please ❤️
توجهنا نحو المدرسة وكان أول صف هو التاريخ حيث يكون الباد بوي هناك، توجهنا إلى الصف وبعد مرور وقت طويل انتهى صف التاريخ وقبل أن تخرج الأستاذة كانت تحمل في يدها ورقة مكتوب بها أسماء الطلاب الذين سجلوا في المخيم....وكان من ضمنهم أنا
"هذا سيكون رائع سنكون معاً طول الوقت" قالتها كاميليا بحماسة
"أنا أكره حياتي" قلتها بدون تعابير وجه ثم أوقعت رأسي على كتبي في حالة من الاستياء
"حسنا هذا ليس ردة الفعل التي كنت اتوقعها" قالتها كاميليا وهي تنظر الى
"انسة تان أنا لم اسجل أسمى في ذلك الشئ "قلتها وأنا انظر إلى الأستاذة
" هذا ليس ما تقوله القائمة انسة مايكلسون "قالتها الأستاذة تان وهي تنظر لي من فوق النظارة
"أنا سوف اقتلهما" قلتها بصوت منخفض وأنا أضع يدي على وجهي
" أريد أن أعرف كل شيء" قالتها كاميليا وهي تحرك كرسيها بجانبي
"انسة مالينو اجلسي بمكانك" قالتها أستاذة تان بصرامة ثم عادت كاميليا إلى مكانها على مضض
"لنعود إلى درسنا مجدداً رجاءً" قالتها السيدة تان ثم عدنا إلى الدرس مجدداً
إنتهينا من صف التاريخ وخرجت أنا وكاميليا وكاميرون نتحادث في أمور عادية حتى جلبت كاميليا موضوع المخيم الغبي...
" حسناً ما سبب غضبك حيال المخيم" قالتها كاميليا وهي تقف أمامنا أنا وكاميرون
" أنا والمخيمات لا نتفق معاً أبدا" قلتها ونحن نكمل طريقنا
"حقاً ولم هذا؟" سأل كاميرون
سهوت قليلاً وانا استرجع ذكرياتي المقرفة في المخيم، عندما كنت في العاشرة من عمري أحرق الأغبياء الغرفة التي كنت أنام فيها وأنا بداخلها، وعندما كنت بالثانية عشر كنت أقف من فوق الجرف ووقعت من إرتفاع 15 متراً واللعناء هم الذين دفعوني، ولا تتسائلوا حتى كيف أنا على قيد الحياة الآن لأنني لن أستطيع أن أخبركم، إلهي أنا أكره المخيمات للغاية....
"لا داعي لمعرفة ذلك" قلتها وأنا أتوجه نحو خزانتي لأضع كتبي
"أيا كان سنتقابل هنا بالمدرسه في الصباح ولا تتأخري حتى لا تتركك الحافلة" قالتها كاميليا
"صدقيني أتمنى أن تفعل" قلتها بأستياء
"سأنتظركم بالخارج لدى بعض المكالمات لأحادثها لا تتأخروا" قالها كاميرون ثم خرج
" أعتقد أنه يجب أن نخرج الأن، ألا تعتقدين ذلك؟" قلتها وأنا انظر إلى من خلف كاميليا
"من هناك؟ "قالتها كاميليا وهي تنظر لمن خلفها
"انتظريني هنا"قالتها كاميليا ثم توجهت نحو بلايز!!
"مرحبا بلايز "قالتها كاميليا بابتسامة ثم صفعته بقوة على وجهه فشهقت الفتيات وفتحت أعين الفتية
" هذه فتاتي"قلتها في عقلي بأفتخار
" استحقيتها أيها الحقير"قالتها كاميليا ثم عادت إلى مجدداً
"هذا كان رائعاً "قلتها بابتسامة
"كان يجب أن يعلم أن هذا قادم" قالتها كاميليا وهي تأخذ نفساً عميقاً
"حسناً أيتها الشجاعة علينا الخروج حتى لا يقتلنا كاميرون" قلتها وأنا اذهب أنا وكاميليا للخارج
عدت إلى المنزل وأنا غاضبة قليلاً وفتحت الباب ثم توجهت للداخل لأجدهم جميعاً جالسين في غرفة المعيشة
" مرحبا ليف كيف كان يومك؟" قالها أبي بابتسامة
"حسناً كان قد يمكن أن يكون أفضل لولا قيام إخوتي الأغبياء بتسجيل أسمى إلى مخيم لعين" قلتها بغضب
"لغتك اوليفيا، وعن ماذا تتحدث اوليفيا يافتيان" قالتها أمي و هي تنظر إلى كريس وكول
"حسناً لقد كانت فكرتي" قالها كول وهو يرفع يده كأنه مذنب
"وأنا من نفذها" قالها كريس وهو يفعل ك كول
"حسناً لنفهم هذا صحيح كريس وكول سجلا أسمك في رحلة مدرسية إلى مخيم" قالها أبي
" أجل وبدون موافقتي "قلتها وأنا عاقدة يداي أمام صدري
"أعتقد أنها فكرة جيدة اوليفيا "قالتها أمي
" أمي؟" قلتها وانا انظر لها
"اسمعي اوليفيا هذا فصل جديد من حياتك يجب أن تنسى ما حدث في الماضي وأن تقضي يومين مع أصدقائك "قالتها أمي
" هذا بالضبط كأنك تقولين لي أن أعيش يومين في غابة مايدين بجوار أشجار التيمين لكن الفرق أنني سأقضي يومين مع أشخاص ملاعين، اعتقد ان حياتي على وشك الانتهاء "قلتها وأنا أجلس على الاريكة وأضع الوسادة على وجههي
"هيا لقد أعددت اللحم المدخن"قالتها أمي و هي تتجه إلى المطبخ لتحضير الطاولة
" أنا آتية "قلتها وأنا أبعد الوسادة عن وجههي
" الست غاضبة؟ "قالها كول وهو ينظر إلى بطرف عينه
" أعطي أختك إستراحة "قالها أبي وهو يذهب ليساعد أمي
"تناولي للطعام لن يتوقف بسببك أيها الأحمق، بالإضافة إنه لحم مدخن لن اوقفه لأجلك إبتعد" قلتها وأنا اقذف الوسادة بوجهه
تناولنا الطعام وساعدت أمي في الأطباق ثم توجهت لغرفتي أنهيت بعض الواجبات المدرسية ثم حزمت اغراضي وتوجهت للنوم....
في الصباح الباكر الساعة السابعة استيقظت من النوم على صوت المنبه خاصتي ثم توجهت للمرحاض واستحمميت وارتديت ملابسي وتركت شعري منسدل فقط وضعت فيه مشبك صغيري 👇جلست على الأرض وأنا أضع يداي على الفراش وكأنني أدعو

"إلهي أرجوك أن تعطيني القوة لأتعامل مع هؤلاء المراهقين، أرجوك ساعدني على عدم قتلهم، أجل سأحاول لكن كن معي" قلتها وأنا مغمضة العينين ثم توجهت إلى الأسفل
"صباح الخير" قلتها وأنا اعبث مع ألاسكا
"صباح الخير" قالها الجميع بابتسامة
"أمستعدة؟" قالها كول وهو يتناول بعض الفطائر المحلاة
"أجل" قلتها وانا أقبل جيا في خدها
"سنوصلك حتى نطمأن عليك" قالها أبي وهو يرتدى سترة بذلته
"أستطيع الذهاب بمفردي لا حاجة لهذا "قلتها في محاولة لأقناعهم
"لنتأكد أنك سالمة، وهذا غير قابل للنقاش" قالها أبي
" هيا أنا متشوقة لأرى زملائك بالمدرسة" قالتها أمي بابتسامة
"ستندهشين" قلتها داخل عقلي
" هيا أيتها الصغيرة لنذهب مع اوليفيا لنقل لها وداعاً "قالها كريس وهو يحمل جيا بين يديه
"قبل أن نذهب، أمي رجاء لا تقولي أشياء عنى عندما كنت صغيرة "قلتها وأنا أقف أمامهم لأعوق طريقهم
" لاتقلقي أختاه هذه وظيفتي" قالها كول بضحك
" اكرهك للغاية" قلتها وأنا أخرج واركب السيارة
وصلنا إلى المدرسة بعد وقت قصير وترجلنا وعندما وصلنا وجدنا مجموعات كبيرة من الناس وحافلتان كبيرتان...
" واو هناك عدد كبير "قالتها أمي
"هذا ما يجعله اسؤا" قلتها وأنا أبحث بنظري عن كاميليا وكاميرون ثم رأيتهم ولوحت لهم
"مرحباً عاهرتي المفضلة" قالتها كاميليا بمزاح وهي تعانقني
"لديك مزاج جيد اليوم" قلتها ثم صافحت كاميرون
"كيف حالك اوليفيا؟" قالها كاميرون بابتسامة
"بخير شكراً لك، إذا هؤلاء هم والداكما؟ "قلتها وأنا انظر إلى رجل صاحب شعر بنى وجسد متناسق وسيدة ذات شعر أسود طويل وجسد رشيق يقفون بجانب سياره سوداء كبيرة يبدو أنهم رجال أعمال..
" أجل، أصبت" قالتها كاميليا
"أستطيع أن أرى إخوانك، إذا لم يأتي والداكي؟" قالها كاميرون
" لم يكن عليك قول ذلك، إنه أسف اوليفيا لم يقصد" قالتها كاميليا
"أنا أسف أنا لم اقصد هكذا" قالها كاميرون بندم
"مهلاً يا رفاق الوضع جيد، والداي هناك يقفان بجانب كريس وكول "قلتها وانا أشير إلى أبي وأمي
"أنت عاهرة محظوظة "قالتها كاميليا وهي تنظر إلى أبي وأمي وكريس وكول
"إنهم يبدون كعارضوا أزياء "قالها كاميرون
"حسناً هذا مريب توقفَوا توقفَوا عن النظر لهم هكذا" قلتها وأنا أحرك وجوههم
" أجل اسفون "قالها كاميرون
" حسناً متى سنذهب؟" قلتها وأنا انظر إلى ساعتي
" عشرة دقائق" قالها كاميرون
"لنلقي التحية ولنذهب" قالتها كاميليا ثم توجهنا نحو ابوينا.. -
"اعتني بنفسك عزيزتي "قالها ابي وهو يعانقني
" عندما تصلين سالمة حادثينا" قالتها أمي وهي تعانقني
"إلى اللقاء ليف" قالها كريس
" سنشتاق إليك ليف خذي حذرك"قالها كول
" إنه فقط ليومين سأكون بخير "قلتها بابتسامة صغيرة
"أسف أنني تأخرت" قالها ريان وهو يعانقني
" إنه على ما يرام، يجب أن أذهب أراكم لاحقاً "قلتها ثم لوحت لهم وذهبت إلى كاميرون وكاميليا
"هل أنت متأكد أنه لا يوجد أحد هناك؟ "قالها أبي وهو ينظر لي من بعيد
"أجل لقد قمت بالبحث "قالها كول
"إذا فعلوا شئ هذا يعني الحرب "قالها ريان
"لن يصل إلى الحرب، أتمنى ذلك "قالتها أمي
وأنا أقف بعيداً مع كاميليا وكاميرون كنت انظر إلى أبي وأمي بشك بسبب حديثهم ذلك..
"انتظروا لحظة، سأذهب للتحدث مع أمي" قلتها وأنا أوشك على الحراك حتى لفت نظري سياره سوداء من الطراز الحديث ينزل منها ببطء جاكسون بسترته السوداء الجلدية ونظارته الشمسية السوداء ومن الناحية الأخرى ينزل ويليام بسترته البنية الجلدية ذات تصميم مختلف عن جاكسون...حسناً انهم ليسوا مثيرون إطلاقاً....حسناً انا الان كاذبة..
ومن هنا تبدأ الهمسات بين الفتيات ومنها ... إنهم مثيرون كاللعنة..أريدهم أن يخلعوا قمصانهم...أريد أن أحمل أطفالهم..مقرف أعلم هذه أول كلمة جاءت ببالي عندما سمعت هذا....
توجهوا إلى مجموعة من الفتيات والفتيان يقفون معاً ثم جاءت عليه بريانا والصقت شفتيها بشفتيه وهو يضع يديه أسفل ظهرها، حسناً شكلهم يقرف الأن...
"حسناً يا أطفال الأن وتأكدنا أن الجميع هنا يمكننا أن نبدأ الأن رحلتنا، رجاء إلى الحافلات الأن" قالتها الآنسة تان
"لم تتحدثي مع والديك بعد؟" قالها كاميرون من خلفي
"لقد افزعتني يا إلهي، لا لم أفعل أعتقد أننا سنحظي بتلك المناقشة عندما نعود، أين كاميليا" قلتها بعد أن ألتفت إلى كاميرون
"لقد صعدت إلى الحافلة لتحجز لنا أماكن، إذا ماذا حدث في المدرسة اليوم؟" قالها كاميرون ونحن نسير للحافلة
" ماذا تعني؟" قلتها وأنا اتهرب من الإجابة
" سمعت ان كاميليا صفعت بلايز في وسط الرواق" قالها كاميرون
"لم يكن شيئاً مهما، هيا حتى لا نتأخر" قلتها ثم صعدت للحافلة ووجدت كاميليا جالسة بجوار النافذة وبجانبها كرسى فارغ وكرسي بالصف الآخر فارغ
"اجلسي أنت هنا" قالها كاميرون وهو يشير بجانب كاميليا
"شكراً لك "قلتها ثم جلست بجانبها واحسست بشيء ينكزني في خصري ثم ألتفت للوراء ووجدت جاكسون جالس خلفي وبجانبه ويليام وكان جاكسون هو من فعل ذلك
"ستكون رحلة طويلة" قلتها بصوت منخفض وأنا أتجاهل جاكسون
"متحمسه؟ "قالتها كاميليا
"قليلاً" قلتها ثم جلست في هدوء
بعد مرور قليل من الوقت كانت كاميليا نائمة على كتفي ويعتبر كل من بالحافلة، فقط أنا وللأسف جاكسون فقط المستيقظان
"إذا أنت وكاميرون!" قالها جاكسون وهو يضع يديه على كرسي ورأسه فوق يديه...
"ولم تهتم؟ "قلتها بتملل
"فقط أتساءل "قالها جاكسون
"أبقى اسئلتك لنفسك أندرسون" قلتها ثم وضعت سماعة الأذن واغمضت عيناي قليلاً
مضت باقي الرحلة سريعاً ثم وصلنا إلى وجهتنا ونزلنا جميعاً في منطقة مليئة بالاشجار الضخمة والاغصان المتقطعة على الأرض...
"رحلة سالمة للجميع وأتمنى أنكم استمتعتم في جلوسكم في الحافلة، هنا حيثما سنمكث الفتيات هنا على اليمين والفتيان هنا على اليسار النهر بخلفكم ورجاء لا تبعدوا وابقوا في مجموعات" قالها الأستاذ خافيير
"ستمكثين معي في خيمتي" قالتها كاميليا
"أوه تخافين من البقاء وحدك؟ "قلتها بضحك
" لا أيتها الحمقاء أنا لم اعتد البقاء وحدى في مخيم من قبل "قالتها كاميليا
" حسناً لا عليك أنا هنا "قلتها وانا انظر إليها ثم بدأنا بأعداد خيمتنا ثم بعض الأشياء الأخرى.. وجلسنا على غصن شجرة كبير
"حسناً يجب أن احادث ابي وأمي حتى اطمأنهم "قلتها وأنا أنظر لهاتفي لكن لا يوجد إشارة
" لا يوجد إشارة هنا يجب أن تمشي قليلاً" قالتها كاميليا وهي تشير إلى الطريق الذي يجب أن اسلكه
"حسناً سأعود سريعا" قلتها وأنا أقف
"تريدين ان اتي معك؟" سألت كاميليا وهي تنظر إلى
" لا عزيزتي سأعود سريعاً، لا تشتاقي لي كثيراً" قلتها بابتسامة ثم ذهبت في ذلك الطريق
تمشيت قليلاً حتى وجدت إشارة لعمل الهاتف ثم هاتفت أبي..
"مرحبا أبي، أسفة أنني لم أحادثك مبكراً "قلتها وأنا انظر حولى
"لا عليك صغيرتي، كيف يسير المخيم حتى الان؟" قالها أبي
" ليس سيئاً حتى الأن كيف حال الجميع؟ "سألت بأهتمام
"بخير عزيزتي لا داعي للقلق، فقط استمتعي بوقتك، سأتركك الأن حتى لا أضيع وقتك مع أصدقائك، حادثيني إذا أردت شئ"قالها أبي
"سأفعل أبي، أرسل للجميع تحياتي، "قلتها ثم أغلقت الهاتف وتفقدت بريدي
" ألم تخبرك أمك أن إتباع فتاة في هذا الوقت المتأخر يعطيك سمعة سيئة؟ "قلتها وأنا انظر للهاتف
ترى من كان هذا/هذه؟
The end
Hope you like it
Vote and comment please ❤️
Коментарі