Attack The different girl

Attack

Chapter 30

انتهيت من نصف الصفوف وحان وقت الاستراحة وكنت اتمشى مع كاميليا حتي شعرت بأحدهم يمسك بيدي بقوة كبيرة..

" علينا أن نتحدث" قالها هذا الشخص بحدة..

"يديك عني" تحدثت ببساطة بعدما ألتفت وكان سام هو من يمسك بيدي بتلك القوة..

"ليس قبل أن نتحدث" تحدث ببساطة بينما ضغط على يدي..

"وإن لم أفعل؟" سألت ببساطة ناظرة له..

"تعلمين ما سيحدث" تحدث ببساطة وشعرت بمخالبه تدخل في يدي وتنزف وقد بدأ الجميع بالتجمع حولنا..

" فقط ابعد يديك عني" تحدثت محاولة أن اتحكم بذاتي واحاول أن ابعده عني..

"انت ستأتين معي اوليفيا" تحدث هو بحدة بينما مخالبه قد وصلت لعظام يدي..

"أخبرتك أنني لن أفعل "تحدثت بعصبية وأحاول افلات يدي منه لكنني إن فعلت أمام كل هذا الحشد قد أقع بمشكلة أكبر..

شعرت بتحرر يدي أخيرًا عندما رأيت إقتراب جاكسون منا ودفع سام بعيدًا عني لتتساقط الدماء من يدي بهدوء..

"عليك الإبتعاد عنها... هذه آخر مرة أخبرك بها" تحدث جاكسون بعصبية بعدما أبعده عني..

"سنلتقي مجدداً أخبرها" تحدث سام ببساطة ليلكمه

لم أستطع تحمل الأمر... شعرت بغضب عامر في قلبي، فتوجهت سريعاً إلى الحمام وفقط ألقيت ما معي في الأرض ووقفت أمام المرأة ممسكة بالحوض بقوة..ونظرت للمرأة لأجد عيني قد تحولت إلى اللون الأحمر المشع... وهذا لا يبشر بشئ جيد..

" حسنًا اهدأي اوليفيا ،انت بخير.. فقط تنفسي.. تنفسي..."رددت ذلك كثيراً لكن لم يفلح الأمر على الإطلاق حتى شعرت بدخول أحدهم إلى الحمام وكانت كاميليا..

"اوليفيا" قالتها كاميليا بهدوء..

"اخرجي من هنا كاميليا" حاولت أن اهدأ وإلا انظر لها..

"لا يمكنني تركك اوليفيا... فقط اهدأي "قالتها بهدوء وهي تقترب مني..

" فقط ابتعدي واللعنة كاميليا" صرخت بها بعدما ألتفت لها وكان غضبي يزداد كل ثانية..

"اوليفيا عيناك "همست كاميليا وكانت عيناي مشعة أكثر من السابق..

" علي أن أخرج من هنا" قلتها سريعاً ونا اخذ اشيائي..

" لا يمكنك أن تخرجي هكذا" قالتها كاميليا بسرعة..

"إذا بقيت هنا.. كل من بتلك المدرسة اللعينة سيقتل والأن" قلتها وأشعر بقلبي يزداد نبضه بسرعة كبيرة وكل حواسي بدأت بالارتفاع..

"فقط اهدأي اوليفيا.. انت بخير... تنفسي ،تذكري كل شئ جيد" قالتها كاميليا بهدوء وامسكت بوجهي..

" لا يمكنني..لا يمكنني، أشعر بالدماء تغلى بعروقي وقلبي ينبض بسرعة... وكل أصوات دقات القلب تلك" قلتها ولم استطع تحمل كل ذلك فجلست علي الأرض مستندة على الحائط..

"تنفسي... حسناً بهدوء... سأهاتف كريس"قالتها هي سريعًا والتقطت هاتفي..

"لا يمكنني البقاء هنا... هذا يزيد الأمر سوءًا "قلتها ووضعت يدي على اذني محاولة تخفيف كل تلك الأصوات التي برأسي... لكن بالطبع لم يفلح حتى شعرت بأحدهم يدلف للحمام مجدداً ولم الحظ من بسبب تشتيتي الكامل..

" كاميليا، اخرجي.. سأتولي هذا فقط لا تجعلي احد يدلف" قالها جاكسون بهدوء وجلس أمامي مباشرة وأمسك يدي وخرجت بعدها كاميليا..

"لا يمكنني تحمل ذلك... أجعل تلك الأصوات تتوقف" همست وقد نزلت بعض العبرات من عيني..

"انا معك حسنًا؟.. انا معك حبي" قالها هو بهدوء واحتضنني بخفة لأشد على عناقه..

" سأوذيك"همست ولازلت أشعر بهذا الغضب الجامح..

"لا أهتم.. انا معك، تنفسي حسنًا...تذكري ما يجعلك سعيدة هادئة... انا معك حتى تجدي هذا الشئ"تحدث هو بهدوء بينما يشد علي عناقي أكثر..

اغمضت عيناي لثوانٍ ودفنت رأسي برقبته واكرر ما تعلمته سابقًا وكان أول شئ خطر ببالي بعدما قال تذكري ما يجعلك سعيدة.. كان هو، هو من يجعلني سعيدة... هدأت بعدها قليلاً لأشعر بجسدي يتراخي بين يديه... كان هو سبب هدوئي، فقط تركت ذاتي بين أحضانه لأنه أكثر شئ أحتاجه الأن..

"إنه أنت" همست..

"أنا ماذا؟" سأل..

"انت سبب سعادتي وهدوئي" همست مكملة..

"اوه لم أتوقع" همس مبتسمًا وقبل هو رأسي..

"اشكرك" همست..

"لا يوجد شئ كهذا بيننا" همس مبتسمًا ورفع رأسي له ليقبل شفتي بخفة..

"أعلم.. لكنني أحبك للغاية" همست واحتضنته بخفة محاوطة رقبته..

"وأنا أكثر من أي شئ" إبتسم مقبلا وجنتي..

" اعتقدتك لن تأتي اليوم" تحدثت بهدوء ناظرة له..

"كنت أود أن افاجئك... وجيد أنني لم اتأخر "تحدث هو بهدوء..

"أجل" إبتسمت وقبلت شفتيه برفق..

"هيا سأخرجك من تلك اللعنة "ضحك وحملني بخفة ثم انزلني بعدما قبل شفتي..

" أجل رجاءًا "ضحكت واخذني من يدي لخارج المدرسة بهدوء ودون أن يلاحظ أحد..

"هذا كان جيداً" إبتسمت وكان الهواء يرتطم بوجهي وشعري ليتطاير بخفة..

"أجل.. وما تلك الكنزة الضيقة انستي؟" سأل مشيراً للكنزة بينما يسير بجانبي..

" هي ليست ضيقة لتلك الدرجة" تحدثت بهدوء..

" هي كذلك... وتظهر صدرك أيضاً... والبنطال ضيق أيضاً" تحدث بهدوء..

" جاك... هل اخرجتني حتى تنتقد ملابسي؟" سألت بينما اعدت شعري للوراء..

" لا.. لم أقصد ،فقط هي ضيقة وتبدو جيدة كاللعنة عليك ولا أريد أن يقول أحدهم كلام لعين عليك"تحدث بهدوء..

"لن يفعل احد جاك...والست معي؟.. الن تحميني؟ "إبتسمت ممسكة بيده ونظرت له..

"بروحي... سأحميك بروحي... لكن لا أريد أن يضايقك احد بالكلام" تحدث بهدوء بينما شد على يدي..

" لا تقلق على... احبك" إبتسمت وقبلت وجنته..

"أكثر حبي"إبتسم وقبل يدي..

"إذًا ماذا ستفعل الليلة؟ "سألت بينما لازالت يدينا ممسكة ببعضهما..

"لدي تمرين الليلة... سأذهب له... ماذا عنك ؟"إبتسم..

" سأخذ جيا والاسكا للخروج الليلة" إبتسمت..

"اوه هذا جيد... إذا انتهيت مبكرًا قد الحق بكم."إبتسم..

"اوه حسنًا.. سيكون هذا جيدًا" إبتسمت..

" وحاولي ألا ترتدي أشياء كتلك وانت بمفردك وبالليل... فلا يكون الوضع جيدا "تحدث بهدوء..

" اسنتحدث عن هذا مجدداً ؟" تذمرت..

" أجل... انا اغار عليك... هذا قدرك" إبتسم ناظرًا لي..

"هذا يسعدني "إبتسمت وقبلت شفته سريعا..

"انت تجريني لأشياء غير جيدة" إبتسم مقبلا شفتي..

" انت بالأساس مجرور لها أندرسون "ضحكت بأنوثه..

" لا تضحكي هكذا مجددا... أبدًا" تحدث بهدوء..

" لم كل شئ ممنوع؟ "تذمرت..." بجانب انها ضحكة عادية" تحدثت ببساطة..

"لا هي ليست كذلك..ولا تضحكيها مجدداً" تحدث هو بهدوء بينما يسير بجانبي ولازالت يدينا متشابكتين..

" أنت تتحكم بي جاكسون... أنا لا أحب ذلك" تحدثت بهدوء..

" أنا لا اتحكم بك... ضحكتك عالية اوليفيا... أخبرتك أن لا تضحكي هكذا فقط"تحدث ببساطة..

"دعنا لا نتحدث عن هذا جاكسون "تحدثت بهدوء وسحبت يدي من يده بهدوء وادرت رأسي للناحية الأخرى..

"أعتذر اوليفيا" تنهد..." فقط أخبرتك انا اغار عليك..ليس بيدي" تحدث بهدوء وامسك بيدي مجدداً وقبلها بخفة..

" أعلم جاك... فقط لا أحب أن يتحكم بي أحد" تحدثت بهدوء ناظرة له..

" أعلم... وإذا لم تكوني تريدين أن تفعلي ما أخبرتك به فلا بأس" تحدث بهدوء واقفًا أمامي..

" سأحاول... لكن لا استطيع ان أعدك بشئ... فتلك طبيعتي" تحدثت بهدوء ناظرة له..

"حسنًا... كما تريدين "إبتسم وقبل شفتي برفق..

" أنت تستغل ذلك" إبتسمت وبادلته بخفة..

" انت تحبين ذلك"ضحك..

" اجل" همست وتوردت وجنتاي قليلاً..

"تبدين أجمل عشرة أضعاف عندما تخجلين"إبتسم مقبلا وجنتي..

" هذا مخجل... كثيرا "إبتسمت ناظرة له..

"لا ليس كذلك "ضحك..." انتظري قليلاً" إبتسم وذهب إلى عربة مثلجات واحضر إثنين واعطاني خاصتي..

"أشكرك "إبتسمت بينما بدأت في تناولها..

"لا تشكريني... أنت سعيدة؟ "سأل بهدوء ناظرًا لي..

" أجل.. للغاية... بسببك" إبتسمت وأسندت رأسي على كتفه..

"هذا يسعدني للغاية" إبتسم وقبل رأسي..

" انا أحبك حقًا... وكأنك كل شئ لي، إنه شعور جيد كاللعنة... لا يمكنني وصفه لك" تحدثت بهدوء وانا اكل المثلجات..

" هذا يبدو جيدًا وكافيًا بالنسبة لي" إبتسم وامسك بيدي وشد عليها..

" أحبك" همست وقبلت وجنته..

"أكثر أميرتي "إبتسم مقبلا رأسي..

"لقد وصلنا للأسف "تنهدت بعدما وصلنا للمنزل..

"سأراك قريباً "إبتسم وقبل وجنتي..

" اعتني بنفسك... إلى اللقاء" ابتسمت واحتضنته ثم دلفت للمنزل وتأكدت أنه ذهب..

"أوه أتيت مبكرًا اليوم" قالتها اني بعدما نزلت من الأعلي..

"اوه أجل... لم أشعر أنني أريد أن أكمل اليوم"تحدثت بهدوء وتركت اشيائي علي الطاولة..

" حسنًا أنت جائعة؟" سألت امي بهدوء..

" لا اشكرك... هل هايلي والرفاق هنا؟" سألت..

"اوه ليسوا هنا... لقد ذهبوا للمنزل ليحضروا بعض الأشياء ثم سيعودوا" ابتسمت هي بهدوء..

" جيد.. امم... أمي "تحدثت بهدوء..

" أجل عزيزتي؟" سألت امي بهدوء بعدما اقتربت مني..

" اريد التحدث معك بأمر" تحدثت بهدوء وانا احك يدي ببعضهما..

" حسنًا تعالي معي للحديقة... سأري ايضا الورود التى بها" ابتسمت هي وأخذت قفازيها وخرجنا للحديقة..

"أجل لكن أولاً من كان الفتي الوسيم الذي اوصلك للمنزل؟ "سألت امي وهي تنحني لترى الورود وتفعل أشياء بها..

" أجل أنا أريد أن أحدثك بخصوص هذا" تحدثت بهدوء وقضمت شفتي السفلية..

" اوه حسنًا....مهلاً... هو خليلك؟ "سألت امي سريعًا بعدما استقامت ناظرة لي..

"ليس بعد... أعني لا يوجد شئ بعد، لكنه أعترف لي بحبه البارحة" ابتسمت بشرود..

"اوه وهل تبادليه؟" سألت امي مبتسمة..

" أجل.."همست بتوتر..." أعني أجل كاللعنة... أنا لا أحبه انا أعشقه "ابتسمت بتوتر..

" اوه لقد أصبحت فتاتي الصغيرة تحب من جديد وأصبح لها خليل" ابتسمت امي وعانقتني ثم ابتعدت سريعاً..." لكن اهم شئ... لا تفعلا اي شئ.. تعلمين ما أقصد "تحدثت هي بهدوء..

"أمي ما اللعنة؟... أخبرتك للتو أنه لا يوجد شئ بعد" تحدثت ببساطة..

" حسنًا حسنًا فقط احذرا....ولا تخبري ابيكي، إذا علم سيقيم عليك جميع الحدود ولا عجب إذا قتل الفتي" تحدثت امي ببساطة..

"أجل أعلم "سخرت..." لهذا أخبرتك "تحدثت ببساطة..

"حسنًا الأن اصعدي لغرفتك وانهي فروضك ثم سأحضر الغداء... أبيك واخوتك علي وشك الوصول" ابتسمت وخلعت القفازين..

" تعلمين أنني لست بالمدرسة كحقيقة" سخرت..

" أجل أعلم... لكن علينا التأقلم مع الوضع" تحدثت امي ببساطة ودخلنا للداخل ثم صعدت لغرفتي..

بدلت ملابسي سريعاً إلى ملابس مريحة ثم بقيت قليلاً في الغرفة وحادثت كاميليا التي كانت ستقتلني لأنني لم أحداثها منذ أن خرجت من المدرسة...بقيت حتى نادت على امي ونزلت وكان الجميع بالأسفل...

" مرحبا اوليفيا "إبتسم كريس وجلس أمام الطاولة لأجلس بجانبه وكول بجانبي..

"مرحبا ليف" إبتسم كول وألقى على وجهي حبة فاصوليا..

"مرحبا كول لعين" ابتسمت والتقط الشوكة وخدشت له قدمه لتنزف قليلاً ثم يلتأم الجرح..

"حسنًا تأدبا انتما الإثنين" تحدث ابي بهدوء..

"حسنًا نعتذر"قلتها انا وكول بهدوء..

بعد قليل من الوقت إنتهينا من الطعام وطبعاً انا وكول لم نقف عن مضايقة بعضنا البعض ثم ساعدت امى في الأطباق وكنت صاعدة لغرفتي حتي رأيت جيا جالسة على السلم وعابسة..

"لم أنت عابسة؟ "سألت وجلست بالسلمة التي أسفلها وجائت ألاسكا لتجلس بجانبي..

"أريد الخروج... أشعر بالملل وابي لا يسمح لي... واجمعكم تخرجون" تذمرت..

"حسنًا كنت سأخذ ألاسكا للتمشي... تودين أن تأتي؟" سألت بينما اداعب ألاسكا..

"أجل أجل" صاحت هي بحماس..

"حسنًا اصعدي لترتدي ملابسك وسأصعد انا أيضا" ابتسمت واستقمت انا وهي وذهبت كل منها لغرفتها..

بدلت ملابسي سريعاً الي بنطال من الجينز ضيق وكنزة سوداء تظهر جزء من صدري ووضعتها داخل البنطال وسترة من الجينز أيضا وقمت بتصفيف شعري للأعلى علي هيئة كحكة.. أخذت هاتفى وبعض الأموال ثم نزلت للأسفل..

وكانت جيا أيضا جاهزة مرتدية فستانها الأصفر المزين ببعض الورود وتركت شعرها منسدلا وكانت تمسك بالاسكا..

"جاهزتان ؟" ابتسمت..

"أجل" ضحكت جيا ونبحت ألاسكا..

"أين تعتقدان انكما ذاهبتان؟" سأل كول بينما توجه نحونا وهو يحتسي القهوة..

"اهتم بأمورك" تحدثت ببساطة..

"اوه هيا... سأخبر أبي" إبتسم بإستفزاز..

"أفعل ما يحلو لك" تحدثت ببساطة..

"حسنًا... ابي اوليفيا ستأخذ جيا والاسكا للخارج دون أن تخبر احد او دون حراس" صاح كول مبتسمًا لينادي ابي على وارفع اصبعي الأوسط لكول واذهب لأبي..

"حسنًا ابي... سأخذ جيا والاسكا للتمشي قليلاً.. "تحدثت بهدوء..

"لقد تأخر الوقت اوليفيا "تحدث بهدوء..

"ابي لازالت الثامنة... سنعود سريعاً اعدك"تحدثت بهدوء..

" حسنًا سيذهب معك هادريان "تحدث ببساطة..

"لا ابي رجاءًا نحن فقط سنذهب لنبتاع المثلجات... سنعود سريعاً "تحدثت سريعاً..

" لا اوليفيا... لا يمكنكما الخروج بمفردكم "تحدث بهدوء..

" هيا ابي... ان اخرج وانت تعلم بدون حراس... أفضل أن أخرج دون أن تعلم وبدون حراس أيضا "إبتسمت..

" حسنًا اللعنة... فقط انتبهي لنفسك ولأختك والاسكا "تنهد..

" أجل... اشكرك ابي.. لا تقلق" ابتسمت واحتضنته ثم توجهت لكول واخرجت لساني له ثم خرجت مع جيا والاسكا..

" حسنًا هيا لنستمتع "إبتسمت وذهبنا أولا الي منطقة للألعاب ولعبنا كثيراً وكانت جيا سعيدة للغاية وبعد ساعتين قد انتهينا واحضرنا المثلجات وكنا نتمشي بالشوارع..وهاتفت جاكسون..

" اوه مرحباً" ابتسمت..

"اوه مرحبا... كيف الاحوال؟" سأل مبتسمًا..

"بخير... يبدو أنك لن تستطيع المجئ" تحدثت بهدوء..

"لا للأسف لن أستطيع... لم ننتهي بعد، اعتذر صدقًا" تحدث بهدوء..

"اوه لا تقلق جاك... كل شئ بخير... فقط ركز وسنعوض الأمر" إبتسمت..

"حسنًا... اعتني فقط بذاتك" تحدث بهدوء..

" حسنًا وأنت أيضاً" ابتسمت..

"حسنًا... لكن ماذا ترتدين الأن؟ "سأل بهدوء..

"الي اللقاء جاك"تحدثت ببساطة..

" حسنًا حسنًا اعتذر" ضحك... "انتبهي لنفسك... أحبك "إبتسم..

" حسنًا لا تقلق... أحبك أيضاً، الي اللقاء" ابتسمت ثم أغلقت الهاتف..

" إذًا من هو جاك؟" سألت جيا وهي تأكل المثلجات..

"اهتمي بأمورك عزيزتي" ابتسمت وأكملت اكل المثلجات ولم ألاحظ أن الشارع الذي نسير به فارغ تماماً.. فقط نحن..

" المكان هنا فارغ تماماً" تحدثت جيا بهدوء وكانت ألاسكا تسير بجانبها..

" أجل هذا غريب" تحدثت بهدوء لأشعر بشئ يتجه نحونا.. سمعت صوته... كان سريعاً وحادًا، وكان سهمًا كان بالضبط يتجه إلى ظهر جيا حتي أمسكته سريعاً مانعًا إياه من لمسها... ويبدو اننا في مشكلة الأن..

تري ما يحدث الآن؟

The end
Hope you like it
Vote and comment please 💜

Hunting

Коментарі