Chapter 38

بعد وقت طويل قليلًا وصلت لهناك وكانت هي وكاميرون يقفون بجانب احدي الصخور..

"ما اللعنة ؟ما الذي يحدث هنا؟" سخرت وخرجت من السيارة وتقدمت ناحيتهم..

"انا اسفة حقًا.. لم ارد فعل ذلـ.." كانت تتحدث كاميليا بسرعة واسف لكنها لم تنهي ما قالته وتم مقاطعتنا بأحد يلكمني بقوة شديدة هو لم يلكمني بالمعني الصحيح لكي اكون دقيقة اشبه وكأنه القاني بعنف لأرتطم بالسيارة وانا والسيارة نرتطم ببعض عدة مرات حتي بعد حوالي 30 كيلو مترًا ارتطمت بأحد الجبال وارتطمت السيارة علي بعدها لتقع السيارة واقع انا فوقها..

"ما اللعنة معك؟" صاح كاميرون بقوة بمن لا اعلمه ،لم استطع ان اعلم من لأن كل حواسي الان مدمرة تقريبًا..

استقمت بألم وكان توازني يختل حتي استقمت بثبات والتأمت الجروح التي كانت علي جسدي لأنظر امامي وكان يقف كاميرون وكاميليا مع احدهم.. وذلك الشخص هو...دانيل ،كان علي توقع ذلك..

"حقًا ؟ما تلك المزحة السخيفـ.." للمرة الثانية يقوم احد بمقاطعتي ولكمي مجددًا لكن تلك المرة لم اصطدم بالسيارة بل بهضبة صغيرة علي بعد 10 كيلو مترات وتلك الهضبة تهشمت وسقطت علي...فقط اعلم ما اللعنة التي تجري هنا وسأقتلهم اجمعهم..

ابعدت عدة من الصخور التي كانت علي ثم استقمت بألم بجسدي بأكمله لتلتأم جروحي اللعينة بعدها واتمني ان اظل سليمة لبعض الوقت..

"لقد اصبحت ضعيفة للغاية ،وفريسة سهل اصطيادها" قالها شخص ما وبسبب رؤيتي المشوشة لم استطع رؤيته..

"صدقني حالما اراك سنري من هو الضعيف" قلتها وتحولت عيني للون الذهبي المشع لتتحرك ناحية الشخص الذي كان يتحدث لكن حركتي كانت بطيئة ليقوم بالركض ناحيتي بسرعة كبيرة ويلكمني بقوة لأتراجع للوراء ثم يمسكني من عنقي ويرفعني ويلقيني علي الارض بقوة ولازالت يده حول عنقي..

" توقف انت تقتلها "صاحت كاميليا لكنها كانت ابعد لكنني استطعت سماعها..

"اذًا لاحظت من الضعيف الان ؟" قالها من يمسك بعنقي لأبصق الدماء بوجهه وافتح عيني بألم...حسنًا كيلين؟ما اللعنة التي تجري ؟اولًا دانيل والان كيلين ؟

"ما اللعنة كيلين ؟ابتعد عني" سخرت وانا احاول ابعاد يده..

"لن اتركك اعني عليك مقاتلتي حتي تتحرري وتذهبي وتنقذي اصدقائك "قالها واشاح بنظره ناحية دانيل حيث كان يقف وراء كاميرون وقام بجرح رقبته بمخالبه..

"لا" قلتها ودفعت كيلين بقدمي ثم استقمت سريعًا وركلته بقدمي في وجهه ثم لكمته بقوة ليتراجع للوراء حتي اصطدم بالصخرة الكبيرة التي وراءه..

استغليت تلك الفرصة وركضت بقوتي ناحية دانيل وكاميرون لكن ليس كل ما اريده يتحقق اليس كذلك؟ تعرضت للتوقف جراء احد لعين لكمني بمعدتي بقوة لأتراجع مجددًا وانا اشعر بالعصبية والام وان كل شئ يحدث غريب كاللعنة..

"سوف اقتلكم جميعكم" قلتها وتحولت عيني للون الذهبي المشع وظهرت مخالبي وهذا لا يبشر بالخير..

"ها نحن ذا" قالها كيلين وتحولت عينيه للون الذهبي وظهرت مخالبه ايضًا وركضت انا وهو ببعضنا..

فقط لنقول ان الامر لم يكن بالجيد وبعدها تدخل دانيل ولم ينتهي الامر ايضًا جيدًا له ،انا كنت افقد اعصابي ثانية بعد الاخري وحالما كنت اتقاتل انا وكيلين كان يلقيني الي دانيل وكأنني لعبة ما.. وصدقًا انا كنت علي بعض انشات من اقتلاع رأس احدهما..

حالما طفح الامر ،وكانت اقرب الي كيلين ركلته بوجهه ليتراجع للوراء ثم قفزت علي كتفيه ولففت ذاتي حوله ثم كسرت عنقه ليتبقي فقط دانيل الذي وقفت بعدها التقط انفاسي ثم ارفع شعري للأعلي لتلتأم جروحي ثم انظر له..

"هل علينا حقًا فعل ذلك؟" تنهدت ناظرة له لينظر لي مبتسمًا ثم تخرج انيابه ويركض ناحيتي بسرعة كبيرة واخر شئ اتذكره هو كوني ملتصقة بالجبل خلفي وهو يمسك بعنقي بعد ان ابرحنا بعضنا البعض ضربًا..

"قاتلي اوليفيا...لا تكوني ضعيفة" قالها ناظرًا الي..

"اذا فعلت ،سوف تكون ميتًا وانا لن استطيع التحكم بذاتي" قالها ليبعد يده عن عنقي لكن انتهي الامر بيده داخل قفصي الصدري وكان يحركها داخلًا ممثلًا بحثه عن قلبي ،يستفزني.. والدماء كانت تخرج من فمي ببطء..

"اريدك ان تقاتلي ذلك،لا يمكنك ان تدعيه يستولي عليك" قالها ممسكًا يقلبي بيده لتخرج الدماء اكثر..

" لا استطيع ،هو بعقلي ولا يمكنني اخرا.." كدت اكمل حديثي حتي قاطعني صوت حديث احدهم..

"الكثير من الثرثرة القليل من العمل...وقت طويل منذ ان تقابلنا مايكلسون" ابتسم ذلك الشخص ليبتعد دانيل قليلًا لأنظر انا وهو الي ذلك الشخص... هل اوضحت قبلًا كم انا حظي سئ في هذه العائلة؟مئات المرات ،لكن هذه؟تعدت مراحل حظي السئ..

كان هناك يقف هنري بإبتسامته اللزجة وممسك بجاكسون من رقبته من الخلف ومخالبه تتحرك حول رقبته تاركة خدوش صغيرة...حسنًا هنري هو احد المسجونين بقصرنا واحد الحقراء الذين قابلتهم بحياتي ،كيف خرج من السجن؟لا اعلم ولا اهتم ،لكن ما اهتم به الان هو جاكسون..

لم افكر مرتين حتي تحولت عيني للون الاحمر المشع واخرجت يد دانيل من صدري بقوة ثم امسكت برأسه وضربته بقدمي ثم القيته علي كيلين وركضت سريعًا في الناحية التي يوجد بها هنري وجاكسون وكانوا بعيدين،لكن ذلك لم يمنعني تمامًا..

وانا كنت اركض لم اكن اعلم ان هناك دعم اخر احضره كيلين ودانيل معهم وكانوا يحاولوا اعاقتي وكانوا كثيرين.. وبكل مرة يعيقوني كنت ابعدهم عن طريقي ،وكل ذلك فقط يزيد من عصبيتي.. كل هذا ،يعبث بعقلي يجعلني فقط اود اقتلاع رؤوس الجميع لكن لا يمكنني السماح بذلك..

بنهاية كل ذلك كنت علي مسافة عشرة امتار من هنري وكانت قد تحولت الي هيئة الذئب خاصتي وهو فقط كان ينظر لي بتلك الابتسامة خاصته وكان يتعمق بجروح جاكسون...ظهرت انيابي اكثر واصبحت مخالبي تحتك بالارض وعندما كنت علي استعداد بالهجوم عليه هناك اربعة ذئاب تقدموا ووقفوا امامهم كتغطية لهنري وهم كانوا من دعم كيلين ودانيل..

نظرت لهم ثم بدأوا بالحوم حولي وينظرون الي وكانت تلك النظرات تعني انني ان لم اتراجع الكثيرون سيتأذوا ،حتي انقض علي احدهم وكان بوسيلة دفاع مني امسكت بعنقه بين اسناني ثم القيته علي احد الذئاب وركضت علي الاخر واعتليته وعضضته برقبته ثم القيته علي الاخر ،لينقض علي احدهم ويقوم بعضي برقبتي بقوة ثم اخر يقوم بكسر احد اذرعي لأبتعد عنهم ثم اعوي بصوت عالي عليهم ليتراجعوا بخوف ويتنحوا جانبًا ثم وقفت امام هنري وعدت الي هيئتي البشرية واعدت كتفي المخلوع بمكانه.. رقبتي كانت تنزف وكنت بحالة مزرية لكن لا يهم سيلتأم كل ذلك..

"لا تفعل ذلك لن تعجبك العواقب" قلتها ناظرة له بعيني الحمراوتين..

"احب تجربة العواقب عزيزتي" ابتسم ليشكل خدوش علي رقبة جاكسون ،وهو كان يحاول التحرر لكن مخالب هنري تتعمق اكثر..

"انت جلبت ذلك لذاتك" همست ثم كنت اختفيت بعدها وعدت مجددًا لكن تلك المرة كنت علي كتفي هنري ممسكة برأسه علي بعض ثوان فقط من اقتلاعها لكن امسكته والقيته بعيدًا عند احدي الصخور الكبيرة لتتحطم لأكثر من الف قطعة صغيرة ثم وقفت خلف جاكسون مجددًا واضعة يدي برفق علي رقبته لأمتصاص المه بعيدًا حتي لا يشعر بشئ وقطعت قطعة من كنزتي ووضعتها برفق علي جروحه ليلتفت لي ويمسك بيدي برفق..

"تنفسي اوليفيا ،اهدأي... نحن جميعنا بخير" همس ممسكًا بوجهي بين يديه لأنسي كل شئ وارتمي فقط بأحضانه ويشد هو علي عناقي ثم امسك بوجهي وطبع قبلة علي شفتي بعمق لتهدأ اعصابي وتعود عيني كما كانت لأغلق عيني واستمتع بقبلته الهادئة تلك..

"هل انت بخير؟" همست بعدما انفصلت القبلة وانتهت ونظرت له..

"اجل...كنت اود ان اقول ذات الشئ عنك ،لكنك تبدين بحالة مزرية"ضحك ناظرًا لي من الاعلي لأسفل..

"شكرًا لجعلي اشعر شعور جيد بعدما انقذت مؤخرتك" سخرت مطقطقة رقبتي..

"تعلمين انني اشكرك كثيرًا ولدي طريقة اخري للتعبير عن شكري" ابتسم ناظرًا لي..

"مريب" ابتسمت ليتقدم كاميرون وكاميليا ناحيتي وهم يركضون ويحتضنوني بقوة..

"انا اسفة للغاية لم اقصد ان يحدث كل ذلك اقسم.. اعتذر"كانت كاميليا تتحدث ببكاء شديد وهي تحتضنني لأشد علي عناقها ثم ابعدها برفق واجفف دموعها..

" لا عليك.. اتفهم انه ليس ذنبك ولم يكن بيدك فقط جيد انك بخير" ابتسمت ثم احتضنتها وبعدها احتضنت كاميرون وامتصصت المه هو الاخر..

" نحن نعتذر ،وجيد انك بخير...لم نكن نعلم ان كل ذلك سيحدث" قالها كاميرون وهو يحتضنني ويحاوطني بيديه..

"لا عليك ،لست مستاءة.. انا فقط سعيدة انكم بخير "ابتسمت ليحمحم جاكسون بعدها ليبتعد كاميرون بهدوء ثم يجذبني جاكسون للوقوف بجانبه ثم يقترب بعدها دانيل وكيلين وهؤلاء من استعانوا بهم والذين هم حراس المملكة ايضًا ثم انحنوا لي بهدوء ووقف دانيل وكيلين ينظران الي..

" لا تحاولا الحديث حتي معي...انتما مغفلان كاللعنة ،ودعاني اخمن...تلك كانت فكرة كريس وكول واربعتكم اتفقتما عليها واخبرتم ابي ثم هو وافق بالطبع" سخرت ناظرة لهم..

"كنت اتسائل دائمًا لمن انت ذكية هكذا" قالها كيلين بهدوء ،هو ودانيل واحد اقسم..

"وهنري؟حقًا؟دونًا عن كل الناس؟"سخرت ناظرة للمغفل الذي استقام اخيرًا وامسكه اثنين من الحراس واحضروه..

" حسنًا هو اكثر شخص تكرهيه تقريبًا وهو اخرق لذا كان جيدًا للمهمة" قالها دانيل بهدوء..

" حقًا انا؟اعتقدت ان خليلها السابق هو اكثر من تكرهه" قالها هنري ناظرًا لي لألكمه بقوة في وجهه ليصدر اصواتًا لتكسر عظام وجهه..

"خذوه.. هو لا يتعلم" سخر كيلين ليأخذه الحراس ويتبقي كيلين ودانيل وانا وجاكسون وكاميليا وكاميرون..

" اوليفيا ،عليك ان تعلمي اننا فعلنا ذلك فقط لأجلك ،لكي نري كيف تتحكمين بغضبك "تحدث دانيل بهدوء..

"عن طريق ابراحي ضربًا واشعاري انني اود اقتلاع رؤوسكم جميعًا اجل "سخرت متنهدة..

"حسنًا كان علينا فعل ذلك.. لكي نري مدي استجابتك للأمر وانت استجبت للأمر بالنهاية "تحدث كيلين بهدوء ناظرًا لدانيل..

" لم لا تخبرونا عن ماذا تتحدثون ؟"سأل كاميرون ناظرًا لنا..

" وهذا يعني ؟"سألت ناظرة لدانيل وكيلين..

" علينا ان نعود للمنزل الان" تحدث دانيل بهدوء لتأتي بعدها ثلاث سيارات مستعدة للذهاب..

" طريقة جيدة لإنهاء الحديث "سخرت وصعدت للسيارة جلست بالوراء بجانب جاكسون وامامنا كاميرون وكاميليا وامامهم دانيل وكيلين خلف المقود..

جلست واضعة رأسي علي قدم جاكسون ممسكة بيده متعلقة بها بالاصح وبيده الاخري يعبث بشعري برفق،هذا شعور جيد وجود شخص لك حتي وان لم يكن دائمًا...فقط وجود ذلك الشخص وهو لا يعلم ما يجري معك ،يعطيك املًا حتي ولو كان مؤقتًا..

بعد وقت طويل وصلنا الي المنزل ونزلنا جميعنا ،وانحني الحراس كعادتهم..

"ستوصلكم سيارة الي منازلكم الان... اتمني ان ما حدث اليوم الا يعلم به احدهم" قالها كيلين بهدوء ،طريقة جيدة لطردهم كيلين..

"الا يمكنهم ان يبقوا قليلًا ؟انا حقًا احتاجهم بعد كل ما حدث اليوم" تحدثت بهدوء ناظرة لكيلين..

"لا...عليهم ان يعودوا لمنزلهم لتأخر الوقت "تحدث دانيل بهدوء ناظرًا لي لأتنهد وتقترب مني كاميليا وتحتضنني..

" سأحادثك اعدك.. سأراك غدًا" ابتسمت واحتضنتني بقوة..

" اراك غدًا كامي" ابتسمت وبادلتها لتقبلني بوجنتي ثم تبتعد واحتضن انا كاميرون بقوة..

"شكرًا لك ،لا اعلم علام.. لكن اشكرك علي كونك لم تهلع منذ البداية وتبتعد" ابتسمت بينما احاوط رقبته بخفة..

"ما سبب وجود الاصدقاء اذًا "ابتسم محاوطًا خصري بين يديه وقبل رأسي بتنهد ثم ابتعدت بعدما حمحم جاكسون واضعًا يديه بجيبه ناظرًا لكلينا ثم صعد كاميرون وكاميليا للسيارة وانطلقت بهم الي منزلهم..

" هل يمكنني الحظي ببعض الدقائق فقط؟" سألت بهدوء معيدة شعري للوراء ناظرة لكيلين ودانيل اللذين نظرا لبعضهما ثم نظرا لي..

"خمس دقائق فقط" تحدث كيلين بهدوء لأومئ ثم اخذ بيد جاكسون بعيدًا عن مرمي انظارهم قليلًا لأقف امامه ناظرة له..

"اذًا..؟" سألت بهدوء ناظرة له بعدما دام الصمت لبعض الثوان..

"اشكرك علي كونك لم تهلع منذ البداية وتبتعد ؟صدقًا؟" سخر... "ما انا بالنسبة لك؟كيس بطاطا ؟"سخر مكملًا وكان يبدو انه متضايق..

"ماذا؟هل تشعر بالغيرة؟" ابتسمت عابثة بكنزته..

"حقًا؟ممن؟انت وكاميرون ؟لا اعتقد ،هو لا يملك فرصة بالاساس" تحدث ببساطة وتلك الابتسامة المغرورة تعتلي شفتيه..

" هو علي الاقل لم يخبرني اني ابدو بحالة مزرية "قلبت عيني بملل وابتعدت عنه ليمسك بيدي ثم يدفعني للحائط خلفي ويقف امامي بل يقترب اكثر..

"ما..ذا تفعل؟"تحدثت بتلعثم ،انا فقط اتلعثم امامه ويصيبني حالة من الغباء وانا معه..

"هل اجعلك تتوترين انسة مايكلسون ؟" ابتسم ابتسامة لعوبة ويديه تتسلل اسفل كنزتي.. اجل واللعنة..

"انت.. تتمني.. اندرسـ.." كنت اتحدث حتي قاطعني بتلك القبلة الهادئة وتحمل الكثير لأبادله بذات الشعور...انا فقط لا اعلم كيف ومتي وقعت له هكذا ،لكنه شعور افضل من رائع..

" احتجت ان افعل ذلك لأصمتك قليلًا" ابتسم لأضربه بصدره وابعده للوراء..

"انت اخرق" سخرت ناظرة له وعقدت يدي امام صدري..

"حسنًا حسنًا اعتذر...انه فقط لا احب ان اراك مع احد غيري وان يحتضنك احد ويفعل ما انا فقط لي حق بفعله" تحدث بهدوء وطفولية..

"وما تلك الاشياء اندرسون؟" سألت ناظرة له ليقترب مجددًا واضعًا كلتا يديه علي الحائط بجانبي محاوطًا اياي..

"اشياء كهذه" همس وانحني برأسه قليلًا ولامست شفتيه خاصتي لتندمجا معًا لبضعة دقائق حتي ابتعدت شفتينا عن بعضهما ولاصق جبهته بجبهتي..

"اشتقت لك" همس بينما حاوط خصري ولازالت جبهته ملتصقة بخاصتي..

"انا ايضًا للغاية" همست وحاوطت رقبته برفق واضعة رأسي علي صدره..

" كيف تتحمل الامر حتي الان؟" سألت بهدوء..

"انا بخير مع كل ما يجري ،فقط في البداية كان الامر مفاجئًا حيث الكثير من الاشياء عن الخوارق وتلك الاشياء...لكنني جيد مع كل ذلك ،وهي مغامرة من نوع ما "ابتسم ملمسًا علي شعري بخفة..

"اعتذر ،لم ارد ان يسير الامر بتلك الطريقة لك.. او لأي احد "تحدثت بهدوء ورفعت ناظري له..

" اخبرتك انني جيد مع ما يجري ،واي شئ لك دائمًا... انت اغلي ما املك ،لا اعلم كيف وقعت لك بتلك الطريقة ونحن لم نقضي معًا سوي عدة اسابيع "ابتسم وقبل انفي سريعًا..

"اجل لا اعلم كيف حدث.. لكنه شئ جيد "ابتسمت ليأتي بعدها احد الحراس يستدعيني ويذهب بعدها..

"اعتقد انني سأراك غدًا اذًا "ابتسمت ثم ابتعدت عنه..

" اتمني ،اعتني بنفسك.. واذا حدث شئ حادثيني "ابتسم وتمشي معي حتي المنزل ثم اوصله احد الحراس الي منزله ودلفت انا مع كيلين ودانيل للمنزل وكان علي وجهي علامات الجمود..

"اوه عدتم...لم تأخرتم هكذا ؟" سألت امي بقلق حالما دلفنا للمنزل..

"فقط كنا نفعل عدة اشياء لكن كل شئ جيد الان "تحدث دانيل بهدوء بعدما انحني هو وكيلين الي امي وابي وكول وكريس..

"ماذا حدث لك؟هل اذاك احد ما ؟" سألت امي بقلق ممسكة بوجهي وتتفحصه وكان ابي يجلس امام التلفاز ويحتسي قهوته..

"حقًا ابي؟" سخرت ناظرة لأبي..

"ماذا الذي يجري هنا؟"قالتها امي ناظرة لي ولأبي..

"كان يختبر مدي قابليتي لقتل من معي" سخرت ناظرة لأبي الذي استقام وتوجه ناحيتنا..

" كاسبر ما الذي يجري ؟" سخرت امي ناظرة له..

"اوليفيا ،اصعدي لغرفتك الان وسنتحدث غدًا" قالها ابي بهدوء..

"الا تعتقد انه ولو لقليل ان الامر يعنيني انا ايضًا وانني انا الاساس بكل ذلك؟" سخرت عاقدة يدي امام صدري..

"لغرفتك الان" قالها ابي بصوت خشن مرة واحدة لأعتدل بوقفتي وصعدت لغرفتي بتأفأف..

صعدت واخذت حمامًا باردًا اُريح به اعصابي وجسدي واستغل الوقت للتفكير قليلًا في كل ما حدث وما فعلته.. وانني لا استطيع التحكم بذاتي او به،وبالنهاية هو يتحكم بي انا ويفوز بالنهاية...هو دائمًا يعبث بعقلي لكن علي الاقل تلك الوشوم تثبت لي دائمًا حقيقتي.. نظرت للوشوم بهدوء وتحسست كل واحد منهم متذكرة كل منهم وقصة كل منهم وقصته لترتسم ابتسامة علي شفتي..

ثم تنتقل يدي الي اسفل خصري قليلًا عند فخذي متحسسة تلك الندبات التي عليها والتي لم تلتأم ولن تلتأم ابدًا... اتذكر كيف حصلت علي تلك الندبات وكيف عانيت لتخطيها لكنها جعلتني ما انا عليه الان وهذا يسعدني.. واعلم ان الامر غريب لمستذئب الا تلتأم جروحه لكن لا اعتقد انه سيفيد بشئ الان فهو لم يتكرر مجددًا.. اليس كذلك؟

لففت المنشفة حول جسدي ثم خرجت لغرفتي وارتديت ملابسي ثم جلست علي الفراش ودثرت ذاتي ولم انم،حاولت الاستماع الي ما يقولوه لكن الامر صعب وهم بالطبع اتخذوا احتياطتهم ثم التقطت هاتفي وراسلت كاميليا قليلًا وكاميرون وجاكسون حتي غفوت بعدها وانا احادثهم..

Author's POV..

"انت فعلت ماذا؟" صاحت جيلينا بكاسبر بحنق وضيق..

"اخفضي صوتك جيلينا ،وانا فعلت ذلك لأجل ابنتنا" تحدث كاسبر بجدية..

"لأجل ابنتنا ؟" سخرت... "هذا كان ليقتلها ،اين كان عقلك وانا تفعل ذلك بأبنتك الوحيدة ؟" سخرت بضيق وسأم..

"هذه كانت الطريقة الوحيدة لجعلها تتحكم بغضبها وجعلها تتحكم به" سخر هو الاخر..

"الطريقة الوحيدة ؟الطريقة الوحيدة التي كانت لتؤدي بمقتلها ؟وبماذا سنستفيد اذا لقت حتفها ،انا لست مستغنية عن ابنتي الوحيدة فلن تضيع مني اثنتين "قالتها بغصة بقلبها ثم هدأت قليلًا لأنها تعلم انها الان تتحدث في اشياء تجرح الجميع..

" وهي لن تضيع.. لن يحدث هذا ما دمت علي قيد الحياة "تحدث بهدوء ليقترب بهدوء من كيلين ودانيل ويقف معهم..

" كيف استجابت للأمر؟"سأل..

" ليس كما توقعنا ،اعني هي منعت ذاتها من التحول حتي لا تؤذنا ليس حتي.." قالها كيلين بهدوء ثم نظر الي دانيل..

"حتي ماذا ؟تحدثا "قالها بجدية ناظرًا لهما..

" هي تحولت.. فقط عندما.. ظهر ذلك البشري" تحدث دانيل بهدوء بينما يديه خلف ظهره متشابكتين مثل كيلين..

" بشري ؟اي بشري؟وكيف تدخلا البشر في هذا؟ "صاح كاسبر بهم ليخفض كليهما رأسه..

"اعتقدنا انه قد يفيد اذا تلاعبنا بالبشر حتي نضغط عليها للتحول لكنه لم يفلح بالمرة الاولي "تحدث دانيل بهدوء..

" المرة الاولي ؟كان هناك مرة اولي ايضًا ؟" سخر... "كم عدد البشر الذين رأوا ذلك ومن البشري الذي تحولت لأجله اوليفيا؟" سأل محاولًا تمالك اعصابه وتقف بجانبه جيلينا مترقبة ما سيقولاه..

" انهم فقط ثلاثة وهم يعتبروا اصدقاء اوليفيا المقربين ولاحظنا اهتمامها بهم في الاونة الاخيرة منذ ان تعرفت عليهم لذا فكرنا بإستخدامهم كطعم.. وذلك الشخص هو جاكسون ،الشخص الذي كان معها بذلك الكهف وانقذها" تحدث كيلين بهدوء..

"خليلها ؟" قالتها جيلينا بحماس قليل لكن بذات الوقت قلق..

" هو ليس خليلها "سخر كاسبر ناظرًا لها ثم اعاد نظره لكيلين ودانيل..

" وكيف تصرفت ؟"سألت جيلينا متجاهلة كاسبر..

" عندما رأت هنري ممسكًا بجاكسون فقدت اعصابها وكان قلبها ينبض بجنون ،بعدها ركضت له وكادت تقتل هنري لكنها لم تفعل وقام جاكسون بذاته بأعادتها كما هي "تحدث دانيل بهدوء..

"هو مرساتها" همست جيلينا..

"اريدكم ان تبقوا اعينكم عليه وعلي الاثنين الاخرين ،وتأكدا الا يتفوها بأي شئ" تحدث كاسبر بهدوء..

" اجل سيدي" قالوها وانحنوا له ولجيلينا..

" كيلين ،عليك العودة الان للقصر حتي لا يشك احد بشئ "تحدث كاسبر بهدوء..

"اجل سيدي" تحدث بهدوء وانحني له ثم انسحب وغادر..

" اذهب انت الان دانيل ،حظيت بيوم عصيب" تحدث كاسبر بهدوء وانحني دانيل ثم غادر..

"اتمني ان تنتبه لم تفعله وانه قد يؤذها" تحدثت جيلينا بهدوء..

" اعلم ،انا فقط لا اريدها ان تتعرض لما حدث سابقًا... لا اريدها ان تمر بما مرت به قبلًا" تنهد وجلس علي الاريكة واضعًا وجهه بين يديه..

" نعلم ذلك عزيزي...هي تثق بك،تحدث معها وانت تعلم مهما كان مدي العناد بينكما انتما تتصالحان بالنهاية" ابتسمت جيلينا وجلست بجانبه ممسكة بوجهه ثم قبلت شفتيه برفق مطمئنة اياه..." هيا لنذهب للنوم ،لقد كان يومًا طويلًا" ابتسمت واخذت بيده الي الغرفة بالاعلي..

Olivia's POV..

استيقظت بالصباح وافتعلت روتيني اليومي وبقيت علي الفراش افكر.. انزل لأسفل ام ابقي هنا افضل؟اريد ان اعلم بماذا تحدثوا او ماذا فعلوا بذات الوقت انا متضايقة من ابي واعتقد انني اذا تلاقينا قد نفتعل شجارًا مع بعضنا البعض.. لذا البقاء هنا هو الحل..

"اوليفيا مايكلسون.. اعلم انك مستيقظة ،انزلي للأفطار الان" قالتها امي بصوت طبيعي ليست محتاجة للصراخ لأنها تعلم انني مستيقظة... هذه الامهات اليس كذلك؟

"اتية" تنهدت ومتأكدة انها ستسمع ثم لملمت شعري لأعلي بذيل حصان ونزلت لأسفل..

"صباح الخير" تحدثت بهدوء وجلست بين كول وكريس وابي يترأس الطاولة وامي من الناحية الاخر بجانب جيا.. ظل الوضع صامتًا لعدة دقائق ولم يصدر احد صوت غير تناول الطعام.. وكول كول لم ينطق كلمة واحدة هذا غريب للغاية..

"بخصوص البارحة" تحدث ابي بهدوء.. ها نحن ذا..

"البارحة تتضمن اعتذار ام فقط سنتحدث حتي نتشاجر كالمعتاد" تحدثت بهدوء وتركت الشوكة التي كانت بيدي..

"جيا حبيبتي لم لا تصعدين لغرفتك وتحضرين اشيائك" ابتسمت امي لجيا التي استقامت ثم صعدت الي غرفتها..

"حسنًا ايمكنك التخلي عن طريقتك تلك؟" سأل ابي بحنق ناظرًا الي..

" ايمكننا التحدث في الموضوع مباشرة ؟"سألت عاقدة يدي امام صدري..

"اريد ان اخبرك ان ما حدث البارحة كان فقط لأجلك ،لنحاول مساعدتك.. نحن بالطبع لم نقصد ايذائك... لقد كان فقط تدريبًا لك لا اكثر" تحدث ابي بهدوء..

"وهل نجح الامر؟لا...والا تلاحظوا ان طريقتكم خطرة قليلًا ؟" سخرت... "واستخدام اصدقائي كطعم ،هذا شئ مبتذل "سخرت مكملة ناظرة لهم..

"استخدام اصدقائك،لم يكن جزءًا من الخطة بالحقيقة...لكنه افلح نوعًا ما ،ولم نكن لنؤذيهم بالتأكيد "تحدث كريس بهدوء..

"حسنًا ايًا كان.. هل اكتشفتم اي شئ؟"سألت بهدوء..

" حسنًا بالحقيقة.. نوعًا ما ،هناك تقدم اوليفيا لكن ليس كافيًا...هذا ليس التقدم الذي كنا نأمله "تحدث ابي بهدوء..

" ما يقصده والدك حبيبتي ،انه يمكنك ان تتحكمي به افضل...هو يحاول ان يتخلل افكارك اوليفيا لكنك تمنعيه حتي ولو بجزء صغير.. نريدك ان تكملي علي هذا الحال ونحن سنساعدك ،سنجد طريقة ما" ابتسمت امي مطمئنة اياي..

" اي شئ اخر ؟"سألت عابثة بأصابعي وناظرة لأصابعي..

" لا عزيزتي ،اذا كان هناك شئ اخر سنخبرك "ابتسمت امي ثم استقمت واستأذنت وصعدت لغرفتي..

اشعر بشئ خاطئ ،شئ ما مفقود...هناك القطعة الاخيرة المفقودة من الاحجية ويبدو ان الجميع يعلمها عداي انا..

استلقيت علي الفراش وراسلت كاميرون وكاميليا قليلًا وحاولت محادثة جاكسون لكنه لم يجب.. ولا حتي علي الرسائل او المكالمات مما جعلني ابدأ بالقلق..

Jackson's POV..

استقيظت بالصباح علي اصوات حديثهم المتعالي كالمعتاد لأستقيم وارتدي كنزتي ثم انزل بالاسفل ،لأجد ابي وامي والفين وكيم يتحدثون معًا في غرفة المكتب لأدلف بعد ان طرقت..

"اصواتكم عالية ،ماذا هناك؟" سألت ناظرًا لهم بعد ان وضعت يدي بجيبي..

"اوه ،انه فقط...عمك ،لقد حدث له شئ ما وهو بالمشفي الان...هو بغيبوبة لا يعلموا متي سيستفيق منها" تحدثت امي بهدوء حاكة مقدمة رأسها..

"لا داع للتساؤل عن اي منهم...وكيف يبلي الان؟" سألت ،نحن جميعًا نعلم عن من نتحدث.. عائلتنا جميعها متهورون لكنه هو تعدي كل المراحل..

" لا نعلم.. سنذهب لرؤيته الان ،نتوقع ان تأتي.. كن مستعدًا خلال عشر دقائق "قالها ابي بهدوء ثم خرج من غرفة المكتب لتربت امي بعدها علي كتفي ثم تغادر وراءه..

" اذًا جاك،كيف هو حال خليلتك ؟" سأل الفين واقفًا امامي واضعًا ذات الشئ علي رأسه ويخفي نصف وجهه،هو لا يريد من احد ان يري تلك الندبة علي وجهه..

" وما هذا الاهتمام المفاجئ؟"سخرت ناظرًا له..

"فقط اشعر بالفضول ،كيف حظي اخي الصغير بفتاة بعد ما حدث منذ عامين؟" ابتسم واضعًا يديه بجيبه.. وها نحن سنفتح اشياء لا يجب ان نتحدث بها..

"اعتقد ان ما يحدث معي او بحياتي لا يخصك" ابتسمت ببرود تجاهه ثم خرجت من الغرفة وصعدت لغرفتي..

ارتديت ملابسي سريعًا ثم التقط هاتفي ونزلت وصعدت للسيارة منتظرًا اياهم ثم تفقدت هاتفي قليلًا وكان لا يوجد رسائل من اوليفيا بعد.. ربما لازالت نائمة!

بعد وقت قصير وصلنا الي المشفي وتوجهنا الي غرفة عمي ولم يكن مسموح لنا بالدلوف بالطبع فقط كنا نشاهده من الخارج.. كان مستلقيًا علي ذلك الفراش محاط بالكثير من الاجهزة والاشياء الموصلة لجسده وكان هناك اشياء طبية مغطية ذراعيه ووجهه...حالته كانت صعبة وسيئة للغاية..

لاحقًا اكتشفنا انه تعرض لحريق ما كبير ادي الي ادخاله في غيبوبة وعدم معرفة متي قد يستفيق ،كان دائمًا عمي هذا بالتحديد مثير للمتاعب ،لم يستطع احد في الحقيقة فهمه او حتي تفسيره..

هو دائمًا قاسٍ وخشن في معاملته ولا يعطي لأحد فرصة للتعامل معه ،لا شك في انه حدث له حادث فله الكثير من الاعداء..

انسحب ابي والفين وكيم معي ابي بعيدًا قليلًا ليتحدثوا مع رجال عمي الذين بقوا معه من الواضح ،وامي كانت تقف جانبًا مع احدي الممرضات تسأل عن حالة عمي لأتسلل انا دون ان يلاحظ احد واقف في احد الممرات مستمعًا لحديث ابي مع الرجال..

"اي شئ عن من فعل ذلك؟" سأل ابي الرجال..

"لا ليس بعد.. نحن نعمل علي ذلك ،وايضًا من كانوا هناك يبحثون.. كلهم" تحدث احد الرجال بهدوء وصوت خفيض..

"اريد متابعة لكل من كانوا هناك جميعهم...والعائلة الاخري؟" سأل..

"لم يرهم احد بعد ما حدث.. فالجميع بعدها فقط غادروا فكان الوضع فوضويًا" تحدث الرجل الاخر بهدوء..

" اريد ان اعلم من هم كل شخص من كان هناك.. وفحص عنهم جميعهم ،ولا اريد اي شئ يغفو عنكم... وحالما تعلموا من فعل ذلك ،اريده حيًا "قالها ابي ثم عاد. الي مكان امي وتبعه الفين وكيم..

اذًا ما حدث كان ملتفقًا وحدث عمدًا ويبدو ان عمي ليس وحده من كان المستهدف ،والكثير من الاسرار تجري في هذه العائلة.. وحان وقت كشف القليل منهم ،اخرجت هاتفي وراسلت احدهم سريعًا ثم اعدت هاتفي كما كان وعدت لهم..

"هيا.. سنذهب ،لن يفيد بقاؤنا هنا بعد الان" تحدث ابي بهدوء ثم خرجنا للخارج وصعدنا للسيارة ثم عدنا للمنزل ثم اخذت انا سيارتي للتجول قليلًا بعيدًا عن كل ذلك التمثيل..

"مرحبًا ليف" ابتسمت تلقائيًا حالما اجابت.. لا اعلم صدقًا ما كنت لأفعل بدونها ،لقد عوضتني عن الكثير..

" مرحبًا ؟اين انت ايها الاخرق لقد كنت احادثك منذ وقت طويل وانت حتي لم تجب علي اي من رسائلي او حتي مكالماتي" صرخت خلال الهاتف وبحركة تلقائية ابعدت الهاتف عن اذني.. لا تضحك جاكسون هذا. سيجعلها اكثر عصبية..

"اعتذر صغيرتي.. لم اكن متفرغًا ،لقد كنت بالمشفي..." كنت اتحدث بهدوء وانا اقود السيارة حتي صرخت هي بي..

" مشفي؟ماذا حدث ؟هل انت بخير ؟جاكسون واللعنة ماذا حدث؟" سخرت هي بعصبية وكنت امنع الضحكة من الخروج لأفلح بذلك..

"ايمكنك الهدوء ؟انا بخير ولم يحدث شئ،انه فقط عمي كان متعبًا وذهبت لزيارته "تحدثت بهدوء..

" اوه هذا جيد" تنهدت هذا بإرتياح... "اين انت الان؟" سألت هي بهدوء..

" بالخارج.. اريد رؤيتك ،اراك بعد ربع ساعة في مكاننا المعتاد ؟" سألت بهدوء..

"سأكون هناك.. اعتني بنفسك ،احبك "تحدثت بهدوء ثم اغلقت الخط لأنظر الي شاشة الهاتف مبتسمًا ثم اضع الهاتف جانبًا واكمل القيادة..

Olivia's POV..

بعد انتهاء محادثتنا تلك استقمت سريعًا وارتديت بنطال جينز ضيق وكنزة قصيرة بها خطوط باللون الابيض والازرق الفاتح والاصفر والبرتقالي وتظهر كتفي ورقبتي واكمامها متصلة بالكنزة ما يعرف بالـ..'اوف شولدر' ثم لملمت شعري لأعلي بكعكة مبعثرة ثم اخذت هاتفي ونزلت لأسفل..

"امي انا ذاهبة" صحت بها وغادرت سريعًا قبل ان يعترض ابي ثم ذهبت سريعًا الي مكاننا المعتاد وها هو ذا يقف مستندًا علي سيارته السوداء ويرتدي سترته الجلدية السوداء ومظهره كالفتي السئ بالضبط لأركض نحوه ويلتقطني هو حاملًا اياي ولففت قدمي حول خصره ويديه بأسفلي ،كم اشتقت له..

"مرحبًا بحلوتي الصغيرة" ابتسم بينما يقبل رقبتي..

"اشتقت لك ،رغم اننا كنا معًا البارحة" ابتسمت وقبلت وجنتيه..

"لا يعد شيئًا البارحة.. كيف حالك ؟" ابتسم وانزلني..

"جيد.. كيف حال عمك ؟" ابتسمت وجلست فوق سيارته..

"هو بخير ،تعرض لحريق ما لكنه بغيبوبة الان لا نعلم متي سيستفيق "تحدث بهدوء لأقترب منه واحتضنه..

" اسفة لذلك... تودني ان اذهب له؟"سألت ناظرة له..

"لا ،لا داع.. هناك. حراسة كثيرة هناك لذا سيكون الامر صعبًا" تحدث بهدوء وقبل وجنتي ثم ابتعد قليلًا وعاد بعد وقت وهو يحمل المثلجات بيديه واعطاني خاصتي..

" اشكرك "ابتسمت وبدأت بتناولها وتناول خاصته ايضًا وكطبيعتي المعتادة لطخت ذاتي بالمثلجات..

"لا تخبرني انني الان ملطخة بالمثلجات رجاء "همست بيأس ليقترب مني هو..

" لن يكون بعد الان" ابتسم واقترب اكثر وانحني قليلًا ثم لعق المثلجات من شفتي ثم داعب شفتي بخاصته وادخل لسانه داخل فمي ليراقص خاصتي..

قربت وجهه اكثر واحاطني بيديه ليبدأ بتقبيلي بعفوية وعنف ويديه تلامس جسدي ،وانا لا اريد التوقف ليس بعد الان وبعد عبثه بي هكذا...لكن كالمعتاد وحظي السئ يحب ان يحبطني رن هاتف جاكسون لنتجاهله عدة مرات حتي طفح الكيل واصبح يرن كثيرًا لأفصل شفتينا قليلًا..

"عليك ان تجيب" همست ملتقطة انفاسي ليسب هو بصوت خفيض واجاب ،ومن الصوت الذي كنت اسمعه لا يبدو انه شئ جيد..

The end
Hope you like it
Vote and comment please 💕