The cave
Chapter 18
كنا نمشى بصعوبة فى تلك الغابَة الزلقة والامطار الكثيرة هَذا لا يعقل اتمَنَى ان يستطيع احدهم محادثة ايريس وفهم ما يحدث والا ستغرق المدينة ،كنا ننزلق اكثر مما نمشى حتى تعبت لم اقدر على الاكمال وقفت مستندة على شجرة بجانبى..
"لا استَطيع المواصلة،لا ارى اى شَئ" تحدَثتُ ملتقطة انفاسى
"علينا المواصلة لقَد اقتربنا" قالها جاكسون ناظِراً امامه
"لقَد كنت تقول هذا منذ نصف ساعة تقريباً" قُلتها مقتربة منه
"الرؤية مشوشة لكن علينا الاكمال فلقد اقتربنا" قالها جاكسون وكد اتحدث حتى ضرب البرق الشجرة التِى كنت مستندة عليها
"انتبهى" قالها جاكسون سريعاً وهو يجذب ذراعى بعد ان ضرب البرق لنبتعد للوراء،وضرب البرق نفس المكان مُجدَداً
" البرق لا يضرب نفس المكان مرتين" قلتها ناظرة لمكان الشجرة
" علينا ان نذهب من هنا" قالها جاكسون وهو يجذب يدى ونركض بسرعة بعيداً
Author POV
جيلينا وهايلى واميليا وتوم وليو كانوا جميعاً بالمنزل يحاولون الوصول الى اوليفيا وايريس...لكن كل المحاولات ابت بالفشل،وقد بدأ الجميع بالتوتر..
" سيدتى ماذا سنفعل الان؟" قالتها اميليا ناظرة لجيلينا
"لا اعلم،لنجرب شئ اخر يجب ان نجرب شيئاً اخر... علينا اعادتها ومحاولة الوصول الى ايريس ،هذا سيكون اسهل" قالتها جيلينا ووقفت فى وسط الغرفة
"بقُوة مملكة الذئاب وقوة الطبيعة ،انا ملكة ذئاب الشمال امُرك ايريس بأن تُجيبنى وتخبرنى ماذَا يحدث فى السماء؟.. هل هو شَئ سيئ؟.. هل له علاقة بأوليفيا؟...ارسل لنا برسالة لكى نفهمك" تحدثت جيلينا بقُوة ثُم انقلبت عيناها للون الابيض تماماً
"سيدتى هل انتِ بخير؟"قالتها اميليا وهى تقترب من جيلينا لكنها لا تجيب
فى نفس هذَا الوقت الذى قالت به جيلينا ارسل لنا برسالة قام البرق بقُوة بضرب نفس المكان الذى كانت تركض به اوليفيا وجاكسون
" اذا كان بإمكانك سماعنا افعلى اى شَئ" حاول توم تحريكها لكن لا اجابة
" لدى فكرة ساعدنى على حملها" قالها ليو وامسك بيدها لكنها قامت بمفردها
"هى تحت سيطرة شئ ما علينا ان نجلسها" قالها توم وامسكها هو وليو لكنها بحركة سريعة افلتت منهم ثُم اُغشى عليها
"امسكتها" قالتها هايلى وامسكتها قبل ان تقع واجلستها على الاريكة
"ما هذا؟" قالتها اميليا بدهشة ونظَر الجميع للحائط بدهشة واقتربت اميليا تتحسس هذه الخدوش التِى احدثتها جيلينا والتى كانت عبارة عن كلمة "مَوت"
Back again
كان جاكسون يمسك بيدى وكنا نركض بقُوة بعيداً الى هذَا الكهف حتى ضرب البرق بقُوة المكان الذى كنا نركض نحوه والقانا بعيداً... لم اشعر بشَئ فقَط تلك الرَمية كانت قوية وانها القتنا بقُوة بعيداً.... اغمضت عيناى بألم ثُم فتحتها ببطء محاولة رؤية جاكسون دون تحريك جسدى لكِن الامطار كانت شديدة لم استطع رؤيته ،هذَا يؤلم كَثيراً...
وقفت بعد ثوانٍ بعد ان تعافيت ثُم استدرت باحِثَة عن جاكسون
"جاكسون.. جاكسون،اينَ انت؟" صحت بقوة،ثُم كان على ان اجد مساعدة لنخرج من هنا لأن هذه ليسَت بأمطار عادية وراءها شَئ كَبير ،عوَيت بقُوة مُتمنية ان يسمعنى احد ،كان على الانتظار حتى يأتى احد وركضت مسرعة باحِثَة عن جاكسون..
بعد وقتٍ قَصير وجدته مُلقى على الارض ولا يبدو انه بخَير على الاطلاق،ركضت نحوه وجلَست بجَانِبه..
"يا الهى حسناً ستكون بخَير اعدك" قلتها بهُدوء لا اُريد ان اذعر الان،امسكت بيده بخفة واخذت المه بعيداً اممتصصه بالتحديد ،انتظرت لثَوانٍ ثُم استفاق واخِيراً لقَد كنت بدأت ان اقلق...
"يا الهى انت بخَير جيد ،هيا علينا ان نتحرك بسرعة" تحدَثتُ وساعدته على الوُقوف واكملنا سيرنا حتى وصلنا الى ذَلِك الكهف..
"هذَا هو،المياه لن ترتفع لهذا المستوى" قالها جاكسون وهو يحاول اشعال بعض النيران
"جيد" تحدَثتُ بهُدوء وانا اعصر شعرى من تلك المياه وخلَعت سُترَتى وفعلت المِثل ووضعتها بعيداً ،الجو بارد قليلاً لكِن الذئاب عادة ما تكون حرارتهم دافئة فلست اشعر بذلك كَثيراً...
"كيفَ لازلنا احياء؟"سأل جاكسون بعدَ ان اشعل النيران
"لا اعلَم ،لكِن اتفضل كونك ميتاً؟" سخِرت ثُم جلَست على الصخرة الكبيرة التِى امام فتحة الكهف مُباشَرة..
"صدقينى لا" تحدَث بسخرية ثُم جلب غطاء كان من ضمن محتويات الكهف ووضعه على برِفق دون ان ينظر لى
"شُكراً لك "تحدَثتُ بهُدوء
وضع هو ايضاً غطاء اخر عليه وجلس بعيداً عنى حوالى بمتر ونصف،جلسنا هكَذَا قليلاً ثُم شعرت به وهو يمسك بذراعى ويقربنى له،قربنى له! يا الهى ما الذى يفعله!... قربنى له ووضع ذراعه اليمنى على كتفى الايسر وغطائه عليه وعلى... كنا قريبين للغَايَة من بعضنا ،شعرت بتلك الحرارة التِى بينَنا ،وضعت رأسى بهُدوء على ذراعه بجانب رقبته وشعرت بحرارة جسده تعود للطبيعى..
شعرت بشئ جميل بجانبه بأمان وهدوء ،ابتسَمت بهُدوء لا يمكننى تصديق اننى اقول هذَا لكن وجوده بجانبى شَئ جيد رغم كل شئ فعله لى...
غصنا بنوم عميق ما يُقارِب الاربع ساعات ولم نشعر بشئ برغم كل هذه الامطار والبرق القوى لكننا نمنا وكأننا لم ننم من قبل... حتى بدأت اسمع تلك الاصوات الكثيرة وتلك الاقدام ودقات القلوب حتى رأيت خمسة بشريين يبدو انهم من عمليات الانقاذ ،يرتدون معاطف صفراء وكذلك الخوذات ويوجهون تلك الكشافات نحونا،لقَد وجدونا اخيراً...
بعد ما يُقارِب الساعة كنا قد وصلنا الى المستشفى واجروا لنا الفحوصات ليطمئنوا علينا واعطونا الاغطية لنحافظ على درجة حرارتنا وكانت عائلة جاكسون قد اتت لتصطحبه للمَنزِل ابيه وامه واخاه،كنا نجلس بجانب بعضنا فى هدوء،حتى سمعت صَوت امى الذى لطالما اشعرنى بالامان...
"اينَ هى ابنتى؟" قالتها امى بعصبية ثُم اتت للمكان الذى نجلس به،اقتربت منها وعانقتها بقُوة وهى بادلتنى بكل قوتها
"حمداً لله انك بخَير" همَست فى اذنى ثُم عانَقت الباقون بقُوة اشتَقت لهم كَثيراً ،لوهلة شعرت اننى قد اخسرهم
"شُكراً لك ايها الفتى النبيل،لا اعلَم بدونك كيفَ كنت سأراها مُجَدداً" قالها ابى بإبتِسامَة شاكراً،وكان كريس وكول ينظران له بكل غضب،سوف يقتلونه..
"لا تشكرنى ،لقَد ساعدنا بعضنا" تحدَث جاكسون بإبتِسامَة
"كنت اتمَنى ان نتعرف فى ظروف افضَل ،كيفن اندرسون شرفاً سعيداً اننى قابلتك" قالها والد جاكسون بإبتِسامَة
" كاسبر مايكلسون شرفاً لى ان اقابلك ايضاً" قالها ابى مبتسماً
"انتم جديدون فى المدينة اليسَ كذلك؟"سألت والدة جاكسون بإبتِسامَة هادئة
"اجَل لقَد انتقلنا منذ اسبوعان تَقريباً "قالتها امى
" يجب ان نراكم اكثر قادماً" قالتها والدة جاكسون
"بالطبع،معذرة يجب ان نذهَب حتى يرتاحوا جميعاً" قالها ابى
" اجل بالطبع اعتنوا بأنفسكم" قالها والد جاكسون
" شُكراً لك" همَست بهُدوء لجاكسون وعانقته بهُدوء وبادلنى ايضاً
خرجنا من المستشفى وكان دانيل وهادريان وساتيريس وريان بالخارج مع سيارتان عانقتهم جميعاً بقُوة ثُم فتح دانيل باب السَيارة لنا وكان عائلة جاكسون بالخارج بإنتظار سيارتهم وكانوا ينظرون الينا حتى مشينا
" هناك شَيئاً غريباً بهم" قالها والد جاكسون
"لا اعتَقِد ذَلِك" قالتها والدة جاكسون
"حراس كثيرون هدوء مريب،رُبما.. " قالها كيم شقيق جاكسون
"توقفا الان لا اُريد حياة جاكسون ان تتعقد بسببكما ،وهو يبدو جيداً مع تلك الفتَاة الجَميلَة" قالتها والدته بقُوة ثُم صعدوا السَيارة وتوجهوا الى منزلهم
فى سيارتنا كنا جالسين بهُدوء ووراءنا سيارة دانيل..
" هَل انتِ بخَير اوليفيا؟" سأل ابى ناظِراً من المرأة
" اجَل ،اُريد العَودَة للمَنزِل "تحدَثتُ بهُدوء وانا انظر من النافذة
" اقتربنا،اوليفيا لمَ لم تصدرى اى صوت حتَى نأتى لكى ونساعدكى؟" قالها ابى بهُدوء
"لقَد فعلت لكنه يبدو لم يفلح،لا اعلَم ما حدَث... هل حادثتم ايريس؟"سألتُ ناظرة لهم
"لقَد حاولنا لكِنَها ابت بالفشل.. يبدو ان شَيئاً يحدث فى السماء" قالتها امى شاردة
"هل الاخرون بخَير؟"سألتُ متمنية انهم كذلك
" اجَل جميعهم لا تقلقى.."قالها ابى
"هَل حدَث شَئ اخر؟... لأننى اشعر بذلك! "تحدَثتُ بقلَق
" لا شَئ ،غداً سنذهب الى البرازيل لنتحقق من امور ايريس" قالها كول
" ماذَا؟.. كلا بعدَ ما حدث لا يمكنكم الذَهاب لهناك حتى نعرف ما حدَث.. انه خطر للغَايَة" تحدَثتُ بسرعة
" اوليفيا الامور بخَير الان ،سأذهب انا وكول وكريس والرفاق بالخلف...فقَط سنتحقق من الامور لا غير" قالها ابى موضحاً
" وانتِ موافقة على هذَا؟"سألتُ امى
"بالطبع لا ،لكن هذَا افضَل للتأكد من سلامة الجميع" قالتها امى
" لا اصدق هذَا...الا يمكننى المجئ معكم؟" سألتُ بضِيق
" كلا ستبقين هنا مع امك وجيا ،لتبقوا بعضكم بأمان" قالها ابى بهُدوء ،هل هو يمزح سوف يقتلون لكننى اعلَم انهم لن يأخذونى معهم هذَا سئ..
"فقَط اعتنوا بأنفسكم،اذا حدَث اى شَئ ستحادثونا حسناً؟" قلتها بهُدوء
" نعدك لا تقلقى "قالها كريس مبتسماً
وصَلنا الى المَنزِل ثُم دخلنا ووجدت الباقون احتضنتهم بقُوة اشتَقت لهم كَثيراً وصعَدت معهم الى غرفتى.. بدلت ملابسى بعدَ ان اخذت حماماً دافئاً وجلَست معهم على الفِراش.. انا فى المنتصف وعلى يمينى هايلى ثُم توم ويسارى اميليا ثم ليو... اسندت رأسى على كتف اميليا وامسَكت بيد هايلى..
"انتِ بخَير ليف؟" سألت هايلى
"لا" تحدَثتُ بهُدوء
"لا علَيك نعلم انكِ لست بخَير لهذا نحن هنا" قالها توم
"اليوم شعرت بالخوف ولا احب ان اشعر بهذا ،شعرت بالخوف لأننى قد اخسر شخص لا اعلَم ماذَا يعنى ليه" تحدَثتُ ودمعَت عينَاى
"هَل تحبينه؟" سأل ليو
"لا اعلَم ،انا فقَط اهتم لأمره... لا اُريد فعل ذَلِك مُجَدداً" تحدَثتُ وانا اشد على يد هايلى
" كما حدَث مع سام! "قالتها اميليا
" لا تنطقى بأسمه رجاءاً... هل يمكنكم المبيت معى؟"سألتُ
" لن نبرح مكاننا" قالها توم وغصنا بنوم عميق لطالما شعرت بالامان معهم هم عائلتى
لقَد غصت بنوم عميق لكننى لم اكمله لقَد عاد هذَا الحلم من جَديد ،انه ليسَ حلم بل اشبه بكابوس... رجاءاً لا
The end
Hope you like it
Vote and comment please💛
كنا نمشى بصعوبة فى تلك الغابَة الزلقة والامطار الكثيرة هَذا لا يعقل اتمَنَى ان يستطيع احدهم محادثة ايريس وفهم ما يحدث والا ستغرق المدينة ،كنا ننزلق اكثر مما نمشى حتى تعبت لم اقدر على الاكمال وقفت مستندة على شجرة بجانبى..
"لا استَطيع المواصلة،لا ارى اى شَئ" تحدَثتُ ملتقطة انفاسى
"علينا المواصلة لقَد اقتربنا" قالها جاكسون ناظِراً امامه
"لقَد كنت تقول هذا منذ نصف ساعة تقريباً" قُلتها مقتربة منه
"الرؤية مشوشة لكن علينا الاكمال فلقد اقتربنا" قالها جاكسون وكد اتحدث حتى ضرب البرق الشجرة التِى كنت مستندة عليها
"انتبهى" قالها جاكسون سريعاً وهو يجذب ذراعى بعد ان ضرب البرق لنبتعد للوراء،وضرب البرق نفس المكان مُجدَداً
" البرق لا يضرب نفس المكان مرتين" قلتها ناظرة لمكان الشجرة
" علينا ان نذهب من هنا" قالها جاكسون وهو يجذب يدى ونركض بسرعة بعيداً
Author POV
جيلينا وهايلى واميليا وتوم وليو كانوا جميعاً بالمنزل يحاولون الوصول الى اوليفيا وايريس...لكن كل المحاولات ابت بالفشل،وقد بدأ الجميع بالتوتر..
" سيدتى ماذا سنفعل الان؟" قالتها اميليا ناظرة لجيلينا
"لا اعلم،لنجرب شئ اخر يجب ان نجرب شيئاً اخر... علينا اعادتها ومحاولة الوصول الى ايريس ،هذا سيكون اسهل" قالتها جيلينا ووقفت فى وسط الغرفة
"بقُوة مملكة الذئاب وقوة الطبيعة ،انا ملكة ذئاب الشمال امُرك ايريس بأن تُجيبنى وتخبرنى ماذَا يحدث فى السماء؟.. هل هو شَئ سيئ؟.. هل له علاقة بأوليفيا؟...ارسل لنا برسالة لكى نفهمك" تحدثت جيلينا بقُوة ثُم انقلبت عيناها للون الابيض تماماً
"سيدتى هل انتِ بخير؟"قالتها اميليا وهى تقترب من جيلينا لكنها لا تجيب
فى نفس هذَا الوقت الذى قالت به جيلينا ارسل لنا برسالة قام البرق بقُوة بضرب نفس المكان الذى كانت تركض به اوليفيا وجاكسون
" اذا كان بإمكانك سماعنا افعلى اى شَئ" حاول توم تحريكها لكن لا اجابة
" لدى فكرة ساعدنى على حملها" قالها ليو وامسك بيدها لكنها قامت بمفردها
"هى تحت سيطرة شئ ما علينا ان نجلسها" قالها توم وامسكها هو وليو لكنها بحركة سريعة افلتت منهم ثُم اُغشى عليها
"امسكتها" قالتها هايلى وامسكتها قبل ان تقع واجلستها على الاريكة
"ما هذا؟" قالتها اميليا بدهشة ونظَر الجميع للحائط بدهشة واقتربت اميليا تتحسس هذه الخدوش التِى احدثتها جيلينا والتى كانت عبارة عن كلمة "مَوت"
Back again
كان جاكسون يمسك بيدى وكنا نركض بقُوة بعيداً الى هذَا الكهف حتى ضرب البرق بقُوة المكان الذى كنا نركض نحوه والقانا بعيداً... لم اشعر بشَئ فقَط تلك الرَمية كانت قوية وانها القتنا بقُوة بعيداً.... اغمضت عيناى بألم ثُم فتحتها ببطء محاولة رؤية جاكسون دون تحريك جسدى لكِن الامطار كانت شديدة لم استطع رؤيته ،هذَا يؤلم كَثيراً...
وقفت بعد ثوانٍ بعد ان تعافيت ثُم استدرت باحِثَة عن جاكسون
"جاكسون.. جاكسون،اينَ انت؟" صحت بقوة،ثُم كان على ان اجد مساعدة لنخرج من هنا لأن هذه ليسَت بأمطار عادية وراءها شَئ كَبير ،عوَيت بقُوة مُتمنية ان يسمعنى احد ،كان على الانتظار حتى يأتى احد وركضت مسرعة باحِثَة عن جاكسون..
بعد وقتٍ قَصير وجدته مُلقى على الارض ولا يبدو انه بخَير على الاطلاق،ركضت نحوه وجلَست بجَانِبه..
"يا الهى حسناً ستكون بخَير اعدك" قلتها بهُدوء لا اُريد ان اذعر الان،امسكت بيده بخفة واخذت المه بعيداً اممتصصه بالتحديد ،انتظرت لثَوانٍ ثُم استفاق واخِيراً لقَد كنت بدأت ان اقلق...
"يا الهى انت بخَير جيد ،هيا علينا ان نتحرك بسرعة" تحدَثتُ وساعدته على الوُقوف واكملنا سيرنا حتى وصلنا الى ذَلِك الكهف..
"هذَا هو،المياه لن ترتفع لهذا المستوى" قالها جاكسون وهو يحاول اشعال بعض النيران
"جيد" تحدَثتُ بهُدوء وانا اعصر شعرى من تلك المياه وخلَعت سُترَتى وفعلت المِثل ووضعتها بعيداً ،الجو بارد قليلاً لكِن الذئاب عادة ما تكون حرارتهم دافئة فلست اشعر بذلك كَثيراً...
"كيفَ لازلنا احياء؟"سأل جاكسون بعدَ ان اشعل النيران
"لا اعلَم ،لكِن اتفضل كونك ميتاً؟" سخِرت ثُم جلَست على الصخرة الكبيرة التِى امام فتحة الكهف مُباشَرة..
"صدقينى لا" تحدَث بسخرية ثُم جلب غطاء كان من ضمن محتويات الكهف ووضعه على برِفق دون ان ينظر لى
"شُكراً لك "تحدَثتُ بهُدوء
وضع هو ايضاً غطاء اخر عليه وجلس بعيداً عنى حوالى بمتر ونصف،جلسنا هكَذَا قليلاً ثُم شعرت به وهو يمسك بذراعى ويقربنى له،قربنى له! يا الهى ما الذى يفعله!... قربنى له ووضع ذراعه اليمنى على كتفى الايسر وغطائه عليه وعلى... كنا قريبين للغَايَة من بعضنا ،شعرت بتلك الحرارة التِى بينَنا ،وضعت رأسى بهُدوء على ذراعه بجانب رقبته وشعرت بحرارة جسده تعود للطبيعى..
شعرت بشئ جميل بجانبه بأمان وهدوء ،ابتسَمت بهُدوء لا يمكننى تصديق اننى اقول هذَا لكن وجوده بجانبى شَئ جيد رغم كل شئ فعله لى...
غصنا بنوم عميق ما يُقارِب الاربع ساعات ولم نشعر بشئ برغم كل هذه الامطار والبرق القوى لكننا نمنا وكأننا لم ننم من قبل... حتى بدأت اسمع تلك الاصوات الكثيرة وتلك الاقدام ودقات القلوب حتى رأيت خمسة بشريين يبدو انهم من عمليات الانقاذ ،يرتدون معاطف صفراء وكذلك الخوذات ويوجهون تلك الكشافات نحونا،لقَد وجدونا اخيراً...
بعد ما يُقارِب الساعة كنا قد وصلنا الى المستشفى واجروا لنا الفحوصات ليطمئنوا علينا واعطونا الاغطية لنحافظ على درجة حرارتنا وكانت عائلة جاكسون قد اتت لتصطحبه للمَنزِل ابيه وامه واخاه،كنا نجلس بجانب بعضنا فى هدوء،حتى سمعت صَوت امى الذى لطالما اشعرنى بالامان...
"اينَ هى ابنتى؟" قالتها امى بعصبية ثُم اتت للمكان الذى نجلس به،اقتربت منها وعانقتها بقُوة وهى بادلتنى بكل قوتها
"حمداً لله انك بخَير" همَست فى اذنى ثُم عانَقت الباقون بقُوة اشتَقت لهم كَثيراً ،لوهلة شعرت اننى قد اخسرهم
"شُكراً لك ايها الفتى النبيل،لا اعلَم بدونك كيفَ كنت سأراها مُجَدداً" قالها ابى بإبتِسامَة شاكراً،وكان كريس وكول ينظران له بكل غضب،سوف يقتلونه..
"لا تشكرنى ،لقَد ساعدنا بعضنا" تحدَث جاكسون بإبتِسامَة
"كنت اتمَنى ان نتعرف فى ظروف افضَل ،كيفن اندرسون شرفاً سعيداً اننى قابلتك" قالها والد جاكسون بإبتِسامَة
" كاسبر مايكلسون شرفاً لى ان اقابلك ايضاً" قالها ابى مبتسماً
"انتم جديدون فى المدينة اليسَ كذلك؟"سألت والدة جاكسون بإبتِسامَة هادئة
"اجَل لقَد انتقلنا منذ اسبوعان تَقريباً "قالتها امى
" يجب ان نراكم اكثر قادماً" قالتها والدة جاكسون
"بالطبع،معذرة يجب ان نذهَب حتى يرتاحوا جميعاً" قالها ابى
" اجل بالطبع اعتنوا بأنفسكم" قالها والد جاكسون
" شُكراً لك" همَست بهُدوء لجاكسون وعانقته بهُدوء وبادلنى ايضاً
خرجنا من المستشفى وكان دانيل وهادريان وساتيريس وريان بالخارج مع سيارتان عانقتهم جميعاً بقُوة ثُم فتح دانيل باب السَيارة لنا وكان عائلة جاكسون بالخارج بإنتظار سيارتهم وكانوا ينظرون الينا حتى مشينا
" هناك شَيئاً غريباً بهم" قالها والد جاكسون
"لا اعتَقِد ذَلِك" قالتها والدة جاكسون
"حراس كثيرون هدوء مريب،رُبما.. " قالها كيم شقيق جاكسون
"توقفا الان لا اُريد حياة جاكسون ان تتعقد بسببكما ،وهو يبدو جيداً مع تلك الفتَاة الجَميلَة" قالتها والدته بقُوة ثُم صعدوا السَيارة وتوجهوا الى منزلهم
فى سيارتنا كنا جالسين بهُدوء ووراءنا سيارة دانيل..
" هَل انتِ بخَير اوليفيا؟" سأل ابى ناظِراً من المرأة
" اجَل ،اُريد العَودَة للمَنزِل "تحدَثتُ بهُدوء وانا انظر من النافذة
" اقتربنا،اوليفيا لمَ لم تصدرى اى صوت حتَى نأتى لكى ونساعدكى؟" قالها ابى بهُدوء
"لقَد فعلت لكنه يبدو لم يفلح،لا اعلَم ما حدَث... هل حادثتم ايريس؟"سألتُ ناظرة لهم
"لقَد حاولنا لكِنَها ابت بالفشل.. يبدو ان شَيئاً يحدث فى السماء" قالتها امى شاردة
"هل الاخرون بخَير؟"سألتُ متمنية انهم كذلك
" اجَل جميعهم لا تقلقى.."قالها ابى
"هَل حدَث شَئ اخر؟... لأننى اشعر بذلك! "تحدَثتُ بقلَق
" لا شَئ ،غداً سنذهب الى البرازيل لنتحقق من امور ايريس" قالها كول
" ماذَا؟.. كلا بعدَ ما حدث لا يمكنكم الذَهاب لهناك حتى نعرف ما حدَث.. انه خطر للغَايَة" تحدَثتُ بسرعة
" اوليفيا الامور بخَير الان ،سأذهب انا وكول وكريس والرفاق بالخلف...فقَط سنتحقق من الامور لا غير" قالها ابى موضحاً
" وانتِ موافقة على هذَا؟"سألتُ امى
"بالطبع لا ،لكن هذَا افضَل للتأكد من سلامة الجميع" قالتها امى
" لا اصدق هذَا...الا يمكننى المجئ معكم؟" سألتُ بضِيق
" كلا ستبقين هنا مع امك وجيا ،لتبقوا بعضكم بأمان" قالها ابى بهُدوء ،هل هو يمزح سوف يقتلون لكننى اعلَم انهم لن يأخذونى معهم هذَا سئ..
"فقَط اعتنوا بأنفسكم،اذا حدَث اى شَئ ستحادثونا حسناً؟" قلتها بهُدوء
" نعدك لا تقلقى "قالها كريس مبتسماً
وصَلنا الى المَنزِل ثُم دخلنا ووجدت الباقون احتضنتهم بقُوة اشتَقت لهم كَثيراً وصعَدت معهم الى غرفتى.. بدلت ملابسى بعدَ ان اخذت حماماً دافئاً وجلَست معهم على الفِراش.. انا فى المنتصف وعلى يمينى هايلى ثُم توم ويسارى اميليا ثم ليو... اسندت رأسى على كتف اميليا وامسَكت بيد هايلى..
"انتِ بخَير ليف؟" سألت هايلى
"لا" تحدَثتُ بهُدوء
"لا علَيك نعلم انكِ لست بخَير لهذا نحن هنا" قالها توم
"اليوم شعرت بالخوف ولا احب ان اشعر بهذا ،شعرت بالخوف لأننى قد اخسر شخص لا اعلَم ماذَا يعنى ليه" تحدَثتُ ودمعَت عينَاى
"هَل تحبينه؟" سأل ليو
"لا اعلَم ،انا فقَط اهتم لأمره... لا اُريد فعل ذَلِك مُجَدداً" تحدَثتُ وانا اشد على يد هايلى
" كما حدَث مع سام! "قالتها اميليا
" لا تنطقى بأسمه رجاءاً... هل يمكنكم المبيت معى؟"سألتُ
" لن نبرح مكاننا" قالها توم وغصنا بنوم عميق لطالما شعرت بالامان معهم هم عائلتى
لقَد غصت بنوم عميق لكننى لم اكمله لقَد عاد هذَا الحلم من جَديد ،انه ليسَ حلم بل اشبه بكابوس... رجاءاً لا
The end
Hope you like it
Vote and comment please💛
Коментарі