Funeral
Chapter 25
عندما صعدت لغُرفتي كل ما كُنت اُفكر به هو محادثة اي شخص وأول من خطر علي بالي هو..جاكسون،لا أعلم ما الذي أفعله لكِنني اشعُر أنني في حاجة للتحدُث معه اسمَع صوتُه وهو يُخبرني أن كل شئ سيَكُون بخَير.. أعلم أنني سأندم علي ذلك لكن لا اهتَم... ها هو يرُن وها هو صوتُه يخرُج..
"مرحبًا" قالها بهدُوء..
"اوليفيا ؟" سأل بقلَق..
"اجَل انا أسفة لم اكُن مُركزة" قلتها وأنا ارتَجف..
"واللعنَة اوليفيا أين كُنت كل هذا؟ كُنت اُراسلك يومياً واُهاتفك وأنتِ لا تُجيبي علي اي شئ وعندمَا اتي لرُؤيتك والدَاك يمنعاني ويقُولان أنكِ لا تُريدين رؤيَة اي شخص؟.. اتعلَمين كم واللعنَة قلقت؟" قالها جاكسون بغضَب..
" أسفة "همَست وبدأت عينَاي تدمَع،هو قلق على؟ لكن لمَ؟..
"لا علَيك انا اسف انني.. هل أنتِ بخَير؟" سأل جاكسون..
"اجَل اجل.. فقَط ارَدت التحدُث مع أي أحد" قلتها ولم اقدِر علي منع دمُوعي من السقُوط..
"اوليفيا هل تُريدين أن نتقَابل الأن؟" سأل جاكسون..
" لا ،فأنا لستُ بالمظهَر المثَالي الأن "ابتسَمت بخِفة..
"تُريدين أن اتي انا؟ "سأل بقلَق..
" لا لا عليك" قلتها مُسرعَة..." فقَط اسفَة أنني حادَثتك في هذا الوقت المُتأخر" تنهَدت..
"لا عليك لكن هل أنتِ مُتأكدة أنكِ بخير؟ "سأل مُجددًا..
" أجل أجل لا تقلَق، أسفة علي أن اُغلق الأن "قلتها واُحاول عدم خروج صوتي الباكي..
" حادثِيني مُجددًا إذا ارَدت اي شئ، سأراكي غدًا" قالها بهدُوء..
" اجَل أتمنى ذلك"تحدَثت بهدُوء وعضَضت علي شفتي..
"اعتَني بنفسك وكُل شئ سيَكُون بخَير اعدُك "تحدَثت بهدُوء ونبرة مُطمئنة جعلت جسدي يقشَعر..
" شُكرًا لك، إلي اللقَاء" همَست واغلَقت الهاتف..
أنا اهتَم لأمره اشعُر بكَثير من الاشيَاء تجَاهه،، اشعُر أنني بدأت في الوقُوع بحبُه... هذا سئ لكنه يبدُو جيدًا للغَاية، لكِنني لا يُمكنني اخبَاره ليس الأن حتي أو أبدًا.. لم كُل هذا يحدُث الأن؟لمَ لم اره منذ أن كُنت الشَخص الجَيد وليس ما انا عليه الأن..
بقَيت علي الفرَاش اُحدق في الفراغ مُحاولة الا اُفكر في أي شئ سئ، لأن الأشياء السيئة تجلب الوحُوش فقَط كما تعلمنَا من قبل... لا تخَف لا تُفكر في أشياء سيئة ولن يحدُث لك شئ، كُن إيجَابيًا دع الخَوف جانبًا كُن نفسك وثِق بها.. هذا ما تعلمنَاه في المملَكة.. لكنه لا يُساعد كثيرًا حقًا ليس في جميع الموَاقف..
بقَيت هكذا لمُدة يومَين مُتواصلين مُجددًا لم اكُل لم اُقابل أحد فقط بمُفردي، كُنت بدأت اشعُر بالوَهن والارهَاق، جسدي بدأ ينحَف بشرَتي اصبَحت شاحبة وعينَاي كأعينُ مُدمني المُخدرات بل أسوأ... إنه يوم سَنوية ميراس سنضطَر إلي السفَر الي نيويورك لحضُور الجنَازة، أسوأ يوم في حيَاتي..
استقَمت وذهَبت للحمام لأخذ حمَام بارد احتَاجه بشدّة، انتهَيت بعد نصف ساعة وارتدَيت فُستانًا اسوَد يصل إلي فوق الرُكبة واكمَام قصيرة للغاية وبه فتحة صدر شبه كبيرة وانتعَلت حذاء رياضي اسود فأنا اكرَه أحذية الكَعب العالي.... انتهَيت وجلَست علي الفراش حتي يُنادوا علي وشعَرت بأحدَهم يطرُق الباب..
"حسنًا سأنزل الان" قلتها بهدُوء..
"اوليفيا إنها أنا، هل يُمكنني الدخُول؟" سألت جيا بخفُوت، وتنهَدت أنا فلم اُرد أن تراني هكذا..
"هل الأمر مُهم؟" سألت بهدُوء..
"أجل نوعًا ما" قالتها حيا وسمحت لها بالدخُول واغلَقت الباب إلا فُتحة صغيرَة..
"اوليفيا هل أنتِ بخَير؟ "سألت جيا وهي تتحسَس وجنَتي..
" انا بخَير حبيبَتي" ابتسَمت بهدُوء وامسَكت يدها وقبَلتها... "إذًا ما الذي اتَي بالاميرَة الصغيرة هُنا؟ "سألت مُبتسمَة..
"في الحقيقَة لقد ارَدت رؤيتِك منذُ أن حبَستي نفسك هنا لكن امي كانت تمنعَني" تذمَرت بلُطف..
" أجل كُنت فقَط مُتعبَة ولم اُردك أن تريني هكذا "تحدَثت بهدُوء..
"هل يُمكنني سؤالك شيئًا؟" سألت جيا بخفُوت..
" أجل بالطَبع ماذا هُناك؟ "ابتسَمت..
"هل يُمكنك أن تُحدثيني عن ميراس؟.. فكما تعلَمين لم يتسنَي لي الحديث معها" قالتها جيا بخفُوت وقلق..
"لمَ أنتِ قلقة؟ "سألت..
" أمي اخبرَتني ألا اتحدَث معك بخصُوص ميراس" قالتها جيا بخفُوت..
" أنا لن اكُلك جيا لا تقلَقي...أخبريني ما الذي تتذكرينُه عنها؟" ابتسَمت بهدُوء مُحاولة عدم البُكاء..
" اتذكَر عندما كانت تحكِي لي قصصًا وتأتي لتطمأن علي كُل يوم.. اتذكَر عندما كانت تبتَسم وهي تحمِلُني أو عندما يُخبرها دانيل بشئ يجعلهَا تضحَك" ضحِكت جيا بخِفة، وأجل دانيل وميراس كانا في علاقة لم يعلم بها غيري وكيلين..
"أجل هذا صحيح" ضحِكت... "هي كانت قوية لا تهَاب شئ وشُجاعة دائمًا ما تُوقعنا في المشَاكل رُغم أنني اكُون صاحبَة تلك الافكَار إلا أنها كَانت تصُر علي فعلها بطريقة مجنُونة... هي دائمًا تَبحث عن الافضَل للجميع قبل ذاتهَا، كانت تُقدم علي فعل أشياء غريبة كانت دائمًا تقِف بجَانبي عندما كان جدُنا يفقد صوَابه علي لكن ذلك لم يمنعُه من صب غضبه علي.. كانت تعلَم كيف تُفرحك كان لديها تلك الابتسَامة الرائَعة التي تجعلَك تنسِين كُل همومك لم تكُن تُحب الرسميَات، كانت شيئًا رائعًا لا يُكرر مُجددًا "ابتسَمت بشرُود ولم اُلاحِظ أن ابي يقف وراء الباب يستَمع إلينا..
" هي كانت تُصدق كل ما تقُوليه أليس كذلك؟ "سألت جيا بإبتِسامَة..
" أجل هي لم تُكذبني أبدًا، هي كانت دائمًا تعرف كيف تُفرق بين الصحيح والخاطِئ" تحدَثت بهدُوء..
" وأبي كان يثق بكما دائمًا أليس كذلك؟" سألت جيا..
"أجل بالطَبع" تحدَثت ببسَاطة..
"إذًا لم لم يُصدقك عندما اخبرتِيه عما حدَث لميراس؟ "سألت جيا ببرائَة.. حينهَا استفَقت وتذكَرت ما حدَث وسمِعت دقات قلب أبي التي تعَالت قليلًا وهو يقف خلف الباب يستَمع إلينا..
"لأنني لم اكُن في وعيي حينهَا، وليس كُل ما اقُوله يُصدق.. فمثلًا إذا قُلت لك لقد وقع كول الغبي من فوق البُرج استُصدقيني؟ "سألت مُبتسمَة..
"لا فكول لن يترُكنا حتي نمُوت من مقَالبه" ضحِكت حيا بقُوة... "أُحبك اوليفيا كثيرًا" قالتها وعانقَتني..
"أنا أيضًا صغيرَتي هيا إنزِلي للأسفل فسنذهَب الأن "ابتسَمت وقد هربَت من عيني دمعَة..
" حسنًا "ضحِكت وخرجَت من الغُرفة لتَصطدم بأبي... "مرحبًا ابي" ابتسَمت جيا وعانقتُه ونزلَت لأسفل..
استقَمت واخَذت هاتفي وسُترتي الجلديَة وخرَجت لأجِد أبي يقف أمامي يرتَدي قميصًا اسود ويثنِيه حتي كُوعه وبنطَال أسود، لا أُريد أن اتحدَث معه الأن ولا مع أي أحد..
" ليس ما قلتُه صحيحًا حيال أنني لم اكُن في وعيي "قلتها ونزَلت للأسفل سريعًا..
عندما نزَلت للأسفل كان المنزِل يعُج بالناس كان هُناك هايلي ايميليا توم ليو، دانيل كيلين ريان هادريان وساتيريس ولان وارساديس واليكس والين ولا استَطيع نسيَان جوناتاس رفاييل كادريان ودين أيضاً من حراس المملكة المُخلصون والمُقربون للغاية وبالطَبع كول وكريس كان الجميع يرتَدي أسود.. هم هنا لحمَايتنا، اشتَقت لهم..كانوا ينظرُون اجمَعين لي بهدُوء..
"مرحبًا" تحدَثت بهدُوء لينحَني لي الجميع عدا كول وكريس..
"كلا كلا كلا" ردَدتها كثيرًا وأنا اُمسك بكُل منهم واجعلُه يستقِيم.. "تعلَمون أنني اكرَه هذا فتوقَفوا عن فعله" قلتها بضيق وانا انظُر للجمِيع..
"نحن اسفُون ايتُها الأميرة" قالها هادريان..
"لن نفعَل هذا مُجددًا" قلتها بتَحذير واقترَبت من هايلي ايميليا وتوم وليو..." حتي انتُم؟" سألت..
"نحنُ نفعل ذلك دائمًا في تلك الأشياء "قالها توم بهدُوء..
" لتذهَب القوَاعد للجحِيم من اوَد مُعانقتهَا" قالتها ايميليا وعانقَتني بقُوة..
"أجل أنتِ مُحقة" قالها ليو وكان عنَاق جمَاعي، لن تعلَموا كم كُنت احتَاج لذلك..
"علينَا الذهاب الأن، هُناك طائرة علينا اللحَاق بها" قالها كول..
" هيا بنا" تمتَمت وخرجنَا جميعًا من المنزل، لأجد سامويل وجوردن وليام هم أيضاً من الحُراس الموثُوق فيهم والكثير من السيَارات..
حالما خرجت من المنزل رأيت كاميليا وكاميرون يركضُون نحوي، كاميليا عانقَتني بقُوة حتي ارتَد جسدي للوراء...اشتَقت لها كثيرًا ولأفعالهَا الغبيَة..
"لقد كنتِ غائبَة لأسبُوع ولم تُجيبي على أي من اتصَالتنا.. كُنا قلقين للغاية عليك" قالتها كاميليا بقلق وابتعدَت..
"حمدًا لله أنكِ بخير، لقد كُنت قلقًا عليك" قالها كاميرون وهو يُعانقني، شعَرت برعشَة في جسدي جراء لمسته..
"أنا بخَير لا تقلقَا" ابتسَمت بهدُوء وادَرت وجهي لأري الجَميع بإنتظَاري..." أنا أسفة علي الذهَاب الان"تحدَثت بهدُوء..
"اتوَدين أن نأتي معك؟" سأل كاميرون بهدُوء..
" لا سأكُون بخَير سأُحادثكُم لاحقًا" قلتها بهدُوء وابتعَدت عنهم وتوجَهت إلي سيارة ابي وأمي ولوحَت لهم وانطلقَت السيَارات..
بعد وقت طويل في الطَائرة وصلنا إلي نيويورك وتوجَهنا الي المقَابر ليس القَصر لأن اللعنَة اللعينَة لم يكُن يجب أن ندفِن أختي في مقابرنَا، اللعنَة عليهم جميعًا...وقفنَا جمِيعًا أمام المقَابر وبدأ كل الموجُودين بالاقتراب وقول كلمة، هذا يُؤلم كثيرًا وها هو يحِين دور دانيل ويجب أن يكُون له الوقت بأكمله مع حبيبتُه... اغلَقت عينَاي لثوانٍ وبدأنا في سمع صوت ذئاب وأجل كان من فعلتي...
"اذهبُوا لتتحققُوا من الأمر" قالها ابي للحرَاس لكنني أمسكت يد دانيل ليبقي ووضَعت شيئًا في جيبه..
"خُذ وقتك" همَست وابتعَدت قليلاً للوراء مع أبي وأمي وكول وكريس..
أعلم أن دانيل لم يتحدث كثيرا أو علي الإطلاق فما يشعُر به لا يُمكن وصفه.. فقَط رأيته يُحرك شفتاه بأُحبك واستقَام وعاد للخلف وعاد الحُراس أيضاً..
"لقد كان لا شئ سيدي فقط بعض الذئاب" قالها ريان..
" هيا اوليفيا إنه دورك فلقد تأخر الوقت" قالها كريس بهدُوء وقد اصبَحت الساعة الثامنَة مساءًا..
"أُريد فقط الوقت بمُفردي" قلتها بهدُوء ليعُود الجميع مسافَة للخلف وتقدَمت للأمام وجلَست علي الأرض أمام قبر ميراس..
" مرحبًا اشتَقت لكِ، الاشيَاء اصبَحت مُعقدَة بعد ذهَابك اتمنَي لو كُنت هنا معي لأنني احتَاجك كثيرًا... اصبَحت مُشوشَة ولا استَطيع التركِيز وغضَبي اصبَح يزدَاد يومًا بعد يوم إنه فقط اصبَح مُعقد... أيًا كان اشتَقت لك ولإبتسَامتك وافعَالك الغبية...." تحدَثت كثيرًا للغاية ودمُوعي سقطَت بغزَارة حتي أنني لم اشعُر بالوَقت أو أنها أصبحت العاشرَة مساءًا وفقط ارَدت أن اختِم حديثي معها بذلك..." سأتي بحقك اعدُك لن ادعهُم يُفلتوا بذلك" قلتها بهدُوء وقبَلت قبرهَا واستقَمت..
حالمَا كنت استقِم بدأت في سماع أصوات دقات قلب كثيرة وصوت تحركَات أقدام كثيرة وكأنها في كل مكان يتحركُون في كل مكان ويبدُو أنني لستُ في الوحِيدة الذي سمعت ذلك...
"كُونوا مُستعدين" قالها دانيل بقوة ليأخذُوا وضعية الاستعدَاد، وهذا لا يُبشر بالخير..
"كيلين إذهب" قالها ابي مُسرعًا..
"لا يُمكنني ترككم سيدي" قالها كيلين بإنفعال..
"فقَط إذهب من أجلي" قلتها بترَجي لينظُر لي ويتحرَك بعيدًا هو لم يذهَب ولن يفعل هو يقف بعيدًا فقط..
وبدأت وضعية الاستعدَاد وهي ريان وساتيريس وهادريان وسامويل ولان بالامام خلفهم ارساديس واليكس والين ودين واخرَجوا سيوفهم الفضية التي ليست مُجرد سيوف عادية ووضعُوها بداخل الأرض وخلفهم دانيل جوناتاس رافييل وكادريان وبجانبهم في الصفة الأخري سامويل وجوردن وليام وخلفهم كول وكريس وخلفهم ايميليا وهايلي وتوم وليو يحمون أبي وأمي وجيا.... يشكلُون اشبَه بحلقة لم اكُن من ضمنها لأنني كُنت بعيدة عنهم بمسافة كبيرة، ولم الحق بالذهاب إليهم حيث قد جائت عائلة مايسون بحُراسها الكثيرُون فقَط ما كان ينقُصنا، اللعنة أنا الآن غاضبة وقد اقتلهم في أي لحظَة..
"إلي اوليفيا" قالها دانيل إلي ليو وتوم وايميليا وهايلي ليعودوا في غضون ثوانٍ إلي ويقفون أمامي..
"لا تفعلوا ذلك" همَست..
"نحنُ لا نطلُب رأيك" قالتها ايميليا بهَمس..
"لن ندَع اي شئ يمسك" همَس ليو واخرجُوا جميعَهم مخالبهُم..
"علي مهلك كاسبر نحن لم نأتي هنا للقتَال فقَط لنَفعل ما تفعلُه فصِيلتنا وهو تقديم العزاء أليس هذا ما نفعلُه؟" ابتسَم كيليب بهدُوء،لتلتَقي عينَاي أنا وسام..
" أجل شُكرًا لك لكِن يُمكنك الذهاب" تحدَث ابي بهدُوء بعد أن مر بين رجاله..
"أجل بالطَبع... لكن ما شأن كل هؤلاء الحراس؟ "أبتسَم كيليب..
" تعلم من نحن، أو لا يجِب أن أسأل أنا أيضًا؟ "سخِر أبي..
"أجل لازِلت ظرِيفًا كما كُنت بالمَاضي" سخِر كيليب... "أوه جيا الصغيرة لقد كبرت، كيف حالك صغيرتي؟" ابتسَم كيليب ناظِرًا لجيا التي اخفتها امي ورَاءها وكُنت أشعر بإستعدَادها علي قتله..
"نحنُ نشكُرك علي واجبك هذا لكن يُمكنك الذهاب الان" قالتها امي بجدِية..
" أجل بالتأكيد.. اوليفيا كيف حالك؟ "سأل كيليب ناظِرًا لي وكان سام ينظُر لي ولم يُحرك عيناه من علي وشعرت بدقات قلبي تتصاعد بقوة..
" تنفَسي اوليفيا أنتِ بخير" قالها توم بهدُوء لأبتعِد عنهم واتقدَم للأمام مُبتعدة عن الجميع وكُنت أسير بجانب حراس ابي ونظَرت لسام ثم تحوَلت إلي هيئة الذئب الخاص بي وابتعَدت عن الجميع ورأيت سام وهو يحاول إتبَاعي لكن منعه دانيل..
"في مكانك يا فتَي" قالها دانيل بجدِية بعد أن وقَف امامُه..
ابتعَدت وابتعدت كثيرًا حيث وصَلت للغابات وانتهَي بي المطَاف اتخَذت موضعي في أعلي شجرة موجُودة في الغابة وبدأت في النظَر للسمَاء لمُدة عشر دقائق وكُنت ابكي بها حتي شعرت بدانيل يتسلل ويجلس بجانبي..
" أعلم أنك اشتَقت لها أيضًا" قلتها بهدُوء..
"يجب أن نذهَب الأن" قالها دانيل بجمُود لطالمَا فعل ذلك عندما لا يُريد البَوح بما داخلُه..
"ايُمكنك فقَط الجلُوس لدقَائق؟" سألت بهدُوء..
"حسنًا" تنهَد وجلس وبقي ينظر للسمَاء، نظَرت له بهدُوء ووضعت رأسي على كتفه ونظَرت للسمَاء..
" أجل أنا اشتَاق لها أيضًا "قالها دانيل بهدُوء..
"أعلم، هي تُحبك للغاية لم تكُن تنفك في الحديث عنك دائمًا" ابتسَمت وامسَكت بيده..
" كانت غبية في تصرفاتها" ابتسَم..
"أجل للغاية، كانت تفعل اي شئ في لتُروح عني أو عن نفسها" ضحِكت ومسَحت دموعي..
"علينا الذهاب الأن هيا "قالها واستقام وقفز من أعلي الشجرة وأشار لي بالنزول وقفزت..
عندما عدت لهم كانت عائلة مايسون قد رحلوا وفعلنا المثل حيث توجهنا الي طائرِتنا وعُدنا إلي المنزل، كُنت اتمنى العودَة إلي موطِني بشكل أفضل من هذا لكن لم يحصل... بعد وقت طويل واصبَحت الساعة الثانية والنصف بعد مُنتصف الليل وصلنا إلى المنزِل وكان الجمِيع يخرج من السيارات ويدلُف إلي المنزل حتي توقفت أنا..
"سأذهَب للتمشِي قليلاً" تحدَثت بهدُوء..
"تُريدينا أن نأتي معك؟" سألت ايميليا بخفُوت..
"كلا سأكون بخَير سأعُود سريعًا" ابتسَمت بهدُوء وذهبت بعيدًا..
"نذهب وراءها؟" سأل ريان..
"كلا سنترُكها بمُفردها" قالها ابي بهدُوء وهو ينظُر إلي حتي بعدما ذهبت..
تمشَيت بعيدًا وحاولت الا أبكي لكنني فشلت، اُصبح ضعيفة مُجددًا.. اخرَجت هاتفي لأتفقدُه لأري العديد من الرسائل من جاكسون التي كانت مليئَة بهل أنتِ بخير؟ أين أنتِ وتلك الأشياء.. ابتسَمت بهدُوء وتمشَيت قليلاً حتي وجدت جاكسون يقف بعيدًا عني ويرتدي سُترته الجلدية التي تجعلُه مثيرًا كاللعنة، لم استطِع منع نفسي من البكَاء حالما رأيته كُنت سعيدة لرُؤيته واحتَجت لرُؤيته للغاية... ركَضت مُسرعة نحوه وارتمَيت بأحضَانه ولففَت يداي حول رقبته ووضعت رأسي في رقبته،ووضع هو يداه حول خصري وضمني إليه بقُوة... إلهي هذا مُطمئن للغاية..
"لا عليك كل شئ بخير وسيكُون كذلك، انا هنا" همَس في اُذني..
"إنه يؤلم للغاية" همَست..
"أعلم لكنني معك عليك أن تكُوني قوية" قالها بهدُوء..
"اُحاول لكنني أفشل دائمًا" قلتها ودمُوعي بدأت في الهطُول..
"أنا معك سنفعل هذا معًا حسنًا؟" قالها وامسَك بوجهي بين يدَيه البَاردتين ومسح دمُوعي..
" حسنًا "همَست ناظِرة له، هو وسيم للغاية لا يُمكنني تحمُل ذلك..
" هيا لنجلس قليلًا "قالها وأمسك بيدِي وجلسنا علي الرصِيف وكان الشارع فارغًا نوعًا ما..
"لم يدَاك باردَة هكذا؟ "سألت..
"الطَقس بارد الأن وكنت انتظرُك بالخارج امُل أن أراك، فأنت لم ترُدي علي اي من رسائلِي أو مُكالماتي" تحدَث ببسَاطة..
"أجل" همَست وادَرت وجهي للجهة الاُخري.. لقد أراد أن يراني اللعنة..
"مهلًا" قالها واستقام مُتوجهًا إلي عربَة مُثلجات..
" أُريد الشُوكولاتة" صرَخت بها..
" حسنًا "ابتسَم وعاد بأثنَين من الشوكُولاتة..
" اتُحب الشوكُولاتة ؟"سألت بهدُوء..
"أجل بالطَبع.. من لا يفعل" ابتسَم واعطاني خاصتي..
"شُكرًا لك" ابتسَمت وبدأت في أكلها..
"إذًا ستأتين إلي الحفل؟" سأل وهو يبدأ في أكلها..
" اي حفل؟ "سألت وأنا اندمِج في خاصتي..
"إنه حفل راقص بعد يومَين" قالها بهدُوء..
" لا لا أعتقد، لأنه ليس من خاصَتي وأيضًا لا أملك شريك "قلتها ولم اُلاحظ الي كم الشُوكولاه التي علي وجهي..
"أوه كيف لم تحظِي بشريك حتي الأن "ابتسَم..
"رُبما لأن حبيبَتك العاهرَة اعتذِر.. قامت بجعل ايَامي الأولي جحيم ثُم قمت انا بالتصَرف كمعتُوهة" قلتها ببسَاطة..
" هي ليسَت حبيبَتي نحنُ فقَط نستَمتع بوقتنَا تعلَمين... وأيضًا أنا مُتأكد أنك ستجدِيه قريبًا، أو يُمكن أن يكُون الأن" ابتسَم ناظِرًا لي..
"أجل بالتأكيد" سخِرت وشعرت بنظرَاته إلي..." لماذا تنظُر إلي هكذا، هذا مُريب" ضحِكت..
" إنه فقَط وجهك به شوكولاه "ضحِك ومد أصابعه لمسِحها..
" نحتَاج إلي منديل" تحدَثت بهدُوء..
" حسنًا "قالها وأخرج المنديل وبدأ في مسح وجهي ولم نقطع إتصال العين بيننا ولو للحظة..
أقترب قليلًا من وجهي ولمس شفتي السُفلي بأنامله وكاد يقترب أكثر حتي سمعنَا صوت سيَارات تقترب فأبتعدت عنه سريعًا وكانوا اصدقَاءه الحمقَي..
" اللعنة لم يكُن لدي الوقت الكافي لألتقاطها" قالها غيل بندَم..
"خُذ لعنتَك وغادر غيل" قالها جاكسون بجدِية..
"أجل أجل سأفعل إلي اللقاء" سخِر غيل وغادر..
"أنا أسف بشأن ذلك" قالها جاكسون بهدُوء..
"لا عليك، علي الذهاب الأن... شُكرًا لك علي المُثلجات" ابتسَمت واستقَمت..
" سأوصلك فلا يجب أن تذهبي بمُفردك فلقد تأخر الوقت" قالها بهدُوء واستقَام..
"حسنًا" اؤمأت وبدأنا في المشي..
بعد قليل من الوقت وصلنا إلي المنزل ووقفت أمامه قبل أن ادلُف..
"ارَدت فقَط أن اشكُرك لقد جعلتَني أفضل بكَثير مما كُنت فيه، واسفة انكَ اضطُررت لرؤيتي هكذا"ابتسَمت..
" لا يجِب أن تشكُريني السنَا اصدقَاء.. بجانِب تبدين جميلَة فلا اُمانع رؤيتِك يوميًا هكذا" ابتسَم وظهرت غمَازتيه... هو مُثير تبًا..
"أجل حسـ..نًا" تلعثَمت..." علي أن أذهب الآن "ابتسَمت وتمشَيت خطوَتين تجاه الباب حتي نادي علي...
" هل ستأتين غدًا؟" سأل..
" عليك أن تنتَظر لتري"ابتسَمت وتوجَهت للمنزل الذي كان يملؤه الضجيج..
كنت أسمع أبي وهو يصرخ علي دانيل ويُعاتبه وامي تُحاول تهدأته، الدراما لا تتوقف عندنا أبدًا..
" لقد خذَلتني دانيل لقد كسَرت ثقتي بك" قالها أبي بغضب..
"كاسبر هذا يكفي، هو لم يُجرم" قالتها أمي بإنفعَال..
" ما الذي يحدُث هنا؟" سألت وأنا ادلُف وأجد دانيل يقف ورأسه في الأرض وابي وأمي يقفان أمامه في غُرفة المعيشَة..
"اوليفيا عزيزتي اذهبي لغُرفتك" قالتها امي بهدُوء..
" ماذا تفعلُون مع دانيل الأن؟" سألت بجدِية..
" هل كُنت تعلَمين عن علاقة دانيل وميراس؟" سأل أبي بغضَب..
" أجل" قلتها بثبَات..
"ومنذُ متي؟" سأل بسُخرية..
"منذ البداية وليس لك الحق في الاعتراض حتي" قلتها ببساطة..
"هذه تُعد خيانة وكسر ثقة" قالها ابي..
" هذا يُدعي حب واهتمَام، لقد كان الوحيد الذي يستَطيع رسم البسمَة علي وجههَا عندما كان جدي يفقد صوابه علي الجميع" قلتها بإنفعَال..
" هذا يُعد إهمال هم بهذه الطريقة قد يؤذُوا أنفسهم "قالها ابي..
" ما خطبك ابي؟" قلتها بعدم تصديق لكلامه..
"دانيل عزيزي عُد الأن للمنزل وسنتحدَث غدًا" قالتها امي بهدُوء..
"سيدي أنا لست اسفًا علي حُبي لميراس فهي حُب حياتي ولن اندَم علي ذلك أبدا" قالها دانيل بهدُوء وانحنَي لنا وغادر ابتسَمت في نفسي بهدُوء..
" اسمَع كاسبر إذا تحدَثت مع هذا الفتي مُجددًا هكذا ستندَم" قالتها امي بجدِية..
" أبي عليك أن تهدأ، لقد انتهَي الأمر" تحدَثت بهدُوء..
" اصعدي لغُرفتك الأن أوليفيا"ابتسَمت أمي وصعدت انا لغُرفتي..
بدلت ملابسي وارتدَيت ملابس مُريحة واستلقيت علي الفراش مُتذكرة كل ما حدث، كنت سعيدَة للغاية برُؤيته يا إلهي.. اتمني ان اراه مُجددًا..
The end
Hope you like it
Vote and comment please 💜
عندما صعدت لغُرفتي كل ما كُنت اُفكر به هو محادثة اي شخص وأول من خطر علي بالي هو..جاكسون،لا أعلم ما الذي أفعله لكِنني اشعُر أنني في حاجة للتحدُث معه اسمَع صوتُه وهو يُخبرني أن كل شئ سيَكُون بخَير.. أعلم أنني سأندم علي ذلك لكن لا اهتَم... ها هو يرُن وها هو صوتُه يخرُج..
"مرحبًا" قالها بهدُوء..
"اوليفيا ؟" سأل بقلَق..
"اجَل انا أسفة لم اكُن مُركزة" قلتها وأنا ارتَجف..
"واللعنَة اوليفيا أين كُنت كل هذا؟ كُنت اُراسلك يومياً واُهاتفك وأنتِ لا تُجيبي علي اي شئ وعندمَا اتي لرُؤيتك والدَاك يمنعاني ويقُولان أنكِ لا تُريدين رؤيَة اي شخص؟.. اتعلَمين كم واللعنَة قلقت؟" قالها جاكسون بغضَب..
" أسفة "همَست وبدأت عينَاي تدمَع،هو قلق على؟ لكن لمَ؟..
"لا علَيك انا اسف انني.. هل أنتِ بخَير؟" سأل جاكسون..
"اجَل اجل.. فقَط ارَدت التحدُث مع أي أحد" قلتها ولم اقدِر علي منع دمُوعي من السقُوط..
"اوليفيا هل تُريدين أن نتقَابل الأن؟" سأل جاكسون..
" لا ،فأنا لستُ بالمظهَر المثَالي الأن "ابتسَمت بخِفة..
"تُريدين أن اتي انا؟ "سأل بقلَق..
" لا لا عليك" قلتها مُسرعَة..." فقَط اسفَة أنني حادَثتك في هذا الوقت المُتأخر" تنهَدت..
"لا عليك لكن هل أنتِ مُتأكدة أنكِ بخير؟ "سأل مُجددًا..
" أجل أجل لا تقلَق، أسفة علي أن اُغلق الأن "قلتها واُحاول عدم خروج صوتي الباكي..
" حادثِيني مُجددًا إذا ارَدت اي شئ، سأراكي غدًا" قالها بهدُوء..
" اجَل أتمنى ذلك"تحدَثت بهدُوء وعضَضت علي شفتي..
"اعتَني بنفسك وكُل شئ سيَكُون بخَير اعدُك "تحدَثت بهدُوء ونبرة مُطمئنة جعلت جسدي يقشَعر..
" شُكرًا لك، إلي اللقَاء" همَست واغلَقت الهاتف..
أنا اهتَم لأمره اشعُر بكَثير من الاشيَاء تجَاهه،، اشعُر أنني بدأت في الوقُوع بحبُه... هذا سئ لكنه يبدُو جيدًا للغَاية، لكِنني لا يُمكنني اخبَاره ليس الأن حتي أو أبدًا.. لم كُل هذا يحدُث الأن؟لمَ لم اره منذ أن كُنت الشَخص الجَيد وليس ما انا عليه الأن..
بقَيت علي الفرَاش اُحدق في الفراغ مُحاولة الا اُفكر في أي شئ سئ، لأن الأشياء السيئة تجلب الوحُوش فقَط كما تعلمنَا من قبل... لا تخَف لا تُفكر في أشياء سيئة ولن يحدُث لك شئ، كُن إيجَابيًا دع الخَوف جانبًا كُن نفسك وثِق بها.. هذا ما تعلمنَاه في المملَكة.. لكنه لا يُساعد كثيرًا حقًا ليس في جميع الموَاقف..
بقَيت هكذا لمُدة يومَين مُتواصلين مُجددًا لم اكُل لم اُقابل أحد فقط بمُفردي، كُنت بدأت اشعُر بالوَهن والارهَاق، جسدي بدأ ينحَف بشرَتي اصبَحت شاحبة وعينَاي كأعينُ مُدمني المُخدرات بل أسوأ... إنه يوم سَنوية ميراس سنضطَر إلي السفَر الي نيويورك لحضُور الجنَازة، أسوأ يوم في حيَاتي..
استقَمت وذهَبت للحمام لأخذ حمَام بارد احتَاجه بشدّة، انتهَيت بعد نصف ساعة وارتدَيت فُستانًا اسوَد يصل إلي فوق الرُكبة واكمَام قصيرة للغاية وبه فتحة صدر شبه كبيرة وانتعَلت حذاء رياضي اسود فأنا اكرَه أحذية الكَعب العالي.... انتهَيت وجلَست علي الفراش حتي يُنادوا علي وشعَرت بأحدَهم يطرُق الباب..
"حسنًا سأنزل الان" قلتها بهدُوء..
"اوليفيا إنها أنا، هل يُمكنني الدخُول؟" سألت جيا بخفُوت، وتنهَدت أنا فلم اُرد أن تراني هكذا..
"هل الأمر مُهم؟" سألت بهدُوء..
"أجل نوعًا ما" قالتها حيا وسمحت لها بالدخُول واغلَقت الباب إلا فُتحة صغيرَة..
"اوليفيا هل أنتِ بخَير؟ "سألت جيا وهي تتحسَس وجنَتي..
" انا بخَير حبيبَتي" ابتسَمت بهدُوء وامسَكت يدها وقبَلتها... "إذًا ما الذي اتَي بالاميرَة الصغيرة هُنا؟ "سألت مُبتسمَة..
"في الحقيقَة لقد ارَدت رؤيتِك منذُ أن حبَستي نفسك هنا لكن امي كانت تمنعَني" تذمَرت بلُطف..
" أجل كُنت فقَط مُتعبَة ولم اُردك أن تريني هكذا "تحدَثت بهدُوء..
"هل يُمكنني سؤالك شيئًا؟" سألت جيا بخفُوت..
" أجل بالطَبع ماذا هُناك؟ "ابتسَمت..
"هل يُمكنك أن تُحدثيني عن ميراس؟.. فكما تعلَمين لم يتسنَي لي الحديث معها" قالتها جيا بخفُوت وقلق..
"لمَ أنتِ قلقة؟ "سألت..
" أمي اخبرَتني ألا اتحدَث معك بخصُوص ميراس" قالتها جيا بخفُوت..
" أنا لن اكُلك جيا لا تقلَقي...أخبريني ما الذي تتذكرينُه عنها؟" ابتسَمت بهدُوء مُحاولة عدم البُكاء..
" اتذكَر عندما كانت تحكِي لي قصصًا وتأتي لتطمأن علي كُل يوم.. اتذكَر عندما كانت تبتَسم وهي تحمِلُني أو عندما يُخبرها دانيل بشئ يجعلهَا تضحَك" ضحِكت جيا بخِفة، وأجل دانيل وميراس كانا في علاقة لم يعلم بها غيري وكيلين..
"أجل هذا صحيح" ضحِكت... "هي كانت قوية لا تهَاب شئ وشُجاعة دائمًا ما تُوقعنا في المشَاكل رُغم أنني اكُون صاحبَة تلك الافكَار إلا أنها كَانت تصُر علي فعلها بطريقة مجنُونة... هي دائمًا تَبحث عن الافضَل للجميع قبل ذاتهَا، كانت تُقدم علي فعل أشياء غريبة كانت دائمًا تقِف بجَانبي عندما كان جدُنا يفقد صوَابه علي لكن ذلك لم يمنعُه من صب غضبه علي.. كانت تعلَم كيف تُفرحك كان لديها تلك الابتسَامة الرائَعة التي تجعلَك تنسِين كُل همومك لم تكُن تُحب الرسميَات، كانت شيئًا رائعًا لا يُكرر مُجددًا "ابتسَمت بشرُود ولم اُلاحِظ أن ابي يقف وراء الباب يستَمع إلينا..
" هي كانت تُصدق كل ما تقُوليه أليس كذلك؟ "سألت جيا بإبتِسامَة..
" أجل هي لم تُكذبني أبدًا، هي كانت دائمًا تعرف كيف تُفرق بين الصحيح والخاطِئ" تحدَثت بهدُوء..
" وأبي كان يثق بكما دائمًا أليس كذلك؟" سألت جيا..
"أجل بالطَبع" تحدَثت ببسَاطة..
"إذًا لم لم يُصدقك عندما اخبرتِيه عما حدَث لميراس؟ "سألت جيا ببرائَة.. حينهَا استفَقت وتذكَرت ما حدَث وسمِعت دقات قلب أبي التي تعَالت قليلًا وهو يقف خلف الباب يستَمع إلينا..
"لأنني لم اكُن في وعيي حينهَا، وليس كُل ما اقُوله يُصدق.. فمثلًا إذا قُلت لك لقد وقع كول الغبي من فوق البُرج استُصدقيني؟ "سألت مُبتسمَة..
"لا فكول لن يترُكنا حتي نمُوت من مقَالبه" ضحِكت حيا بقُوة... "أُحبك اوليفيا كثيرًا" قالتها وعانقَتني..
"أنا أيضًا صغيرَتي هيا إنزِلي للأسفل فسنذهَب الأن "ابتسَمت وقد هربَت من عيني دمعَة..
" حسنًا "ضحِكت وخرجَت من الغُرفة لتَصطدم بأبي... "مرحبًا ابي" ابتسَمت جيا وعانقتُه ونزلَت لأسفل..
استقَمت واخَذت هاتفي وسُترتي الجلديَة وخرَجت لأجِد أبي يقف أمامي يرتَدي قميصًا اسود ويثنِيه حتي كُوعه وبنطَال أسود، لا أُريد أن اتحدَث معه الأن ولا مع أي أحد..
" ليس ما قلتُه صحيحًا حيال أنني لم اكُن في وعيي "قلتها ونزَلت للأسفل سريعًا..
عندما نزَلت للأسفل كان المنزِل يعُج بالناس كان هُناك هايلي ايميليا توم ليو، دانيل كيلين ريان هادريان وساتيريس ولان وارساديس واليكس والين ولا استَطيع نسيَان جوناتاس رفاييل كادريان ودين أيضاً من حراس المملكة المُخلصون والمُقربون للغاية وبالطَبع كول وكريس كان الجميع يرتَدي أسود.. هم هنا لحمَايتنا، اشتَقت لهم..كانوا ينظرُون اجمَعين لي بهدُوء..
"مرحبًا" تحدَثت بهدُوء لينحَني لي الجميع عدا كول وكريس..
"كلا كلا كلا" ردَدتها كثيرًا وأنا اُمسك بكُل منهم واجعلُه يستقِيم.. "تعلَمون أنني اكرَه هذا فتوقَفوا عن فعله" قلتها بضيق وانا انظُر للجمِيع..
"نحن اسفُون ايتُها الأميرة" قالها هادريان..
"لن نفعَل هذا مُجددًا" قلتها بتَحذير واقترَبت من هايلي ايميليا وتوم وليو..." حتي انتُم؟" سألت..
"نحنُ نفعل ذلك دائمًا في تلك الأشياء "قالها توم بهدُوء..
" لتذهَب القوَاعد للجحِيم من اوَد مُعانقتهَا" قالتها ايميليا وعانقَتني بقُوة..
"أجل أنتِ مُحقة" قالها ليو وكان عنَاق جمَاعي، لن تعلَموا كم كُنت احتَاج لذلك..
"علينَا الذهاب الأن، هُناك طائرة علينا اللحَاق بها" قالها كول..
" هيا بنا" تمتَمت وخرجنَا جميعًا من المنزل، لأجد سامويل وجوردن وليام هم أيضاً من الحُراس الموثُوق فيهم والكثير من السيَارات..
حالما خرجت من المنزل رأيت كاميليا وكاميرون يركضُون نحوي، كاميليا عانقَتني بقُوة حتي ارتَد جسدي للوراء...اشتَقت لها كثيرًا ولأفعالهَا الغبيَة..
"لقد كنتِ غائبَة لأسبُوع ولم تُجيبي على أي من اتصَالتنا.. كُنا قلقين للغاية عليك" قالتها كاميليا بقلق وابتعدَت..
"حمدًا لله أنكِ بخير، لقد كُنت قلقًا عليك" قالها كاميرون وهو يُعانقني، شعَرت برعشَة في جسدي جراء لمسته..
"أنا بخَير لا تقلقَا" ابتسَمت بهدُوء وادَرت وجهي لأري الجَميع بإنتظَاري..." أنا أسفة علي الذهَاب الان"تحدَثت بهدُوء..
"اتوَدين أن نأتي معك؟" سأل كاميرون بهدُوء..
" لا سأكُون بخَير سأُحادثكُم لاحقًا" قلتها بهدُوء وابتعَدت عنهم وتوجَهت إلي سيارة ابي وأمي ولوحَت لهم وانطلقَت السيَارات..
بعد وقت طويل في الطَائرة وصلنا إلي نيويورك وتوجَهنا الي المقَابر ليس القَصر لأن اللعنَة اللعينَة لم يكُن يجب أن ندفِن أختي في مقابرنَا، اللعنَة عليهم جميعًا...وقفنَا جمِيعًا أمام المقَابر وبدأ كل الموجُودين بالاقتراب وقول كلمة، هذا يُؤلم كثيرًا وها هو يحِين دور دانيل ويجب أن يكُون له الوقت بأكمله مع حبيبتُه... اغلَقت عينَاي لثوانٍ وبدأنا في سمع صوت ذئاب وأجل كان من فعلتي...
"اذهبُوا لتتحققُوا من الأمر" قالها ابي للحرَاس لكنني أمسكت يد دانيل ليبقي ووضَعت شيئًا في جيبه..
"خُذ وقتك" همَست وابتعَدت قليلاً للوراء مع أبي وأمي وكول وكريس..
أعلم أن دانيل لم يتحدث كثيرا أو علي الإطلاق فما يشعُر به لا يُمكن وصفه.. فقَط رأيته يُحرك شفتاه بأُحبك واستقَام وعاد للخلف وعاد الحُراس أيضاً..
"لقد كان لا شئ سيدي فقط بعض الذئاب" قالها ريان..
" هيا اوليفيا إنه دورك فلقد تأخر الوقت" قالها كريس بهدُوء وقد اصبَحت الساعة الثامنَة مساءًا..
"أُريد فقط الوقت بمُفردي" قلتها بهدُوء ليعُود الجميع مسافَة للخلف وتقدَمت للأمام وجلَست علي الأرض أمام قبر ميراس..
" مرحبًا اشتَقت لكِ، الاشيَاء اصبَحت مُعقدَة بعد ذهَابك اتمنَي لو كُنت هنا معي لأنني احتَاجك كثيرًا... اصبَحت مُشوشَة ولا استَطيع التركِيز وغضَبي اصبَح يزدَاد يومًا بعد يوم إنه فقط اصبَح مُعقد... أيًا كان اشتَقت لك ولإبتسَامتك وافعَالك الغبية...." تحدَثت كثيرًا للغاية ودمُوعي سقطَت بغزَارة حتي أنني لم اشعُر بالوَقت أو أنها أصبحت العاشرَة مساءًا وفقط ارَدت أن اختِم حديثي معها بذلك..." سأتي بحقك اعدُك لن ادعهُم يُفلتوا بذلك" قلتها بهدُوء وقبَلت قبرهَا واستقَمت..
حالمَا كنت استقِم بدأت في سماع أصوات دقات قلب كثيرة وصوت تحركَات أقدام كثيرة وكأنها في كل مكان يتحركُون في كل مكان ويبدُو أنني لستُ في الوحِيدة الذي سمعت ذلك...
"كُونوا مُستعدين" قالها دانيل بقوة ليأخذُوا وضعية الاستعدَاد، وهذا لا يُبشر بالخير..
"كيلين إذهب" قالها ابي مُسرعًا..
"لا يُمكنني ترككم سيدي" قالها كيلين بإنفعال..
"فقَط إذهب من أجلي" قلتها بترَجي لينظُر لي ويتحرَك بعيدًا هو لم يذهَب ولن يفعل هو يقف بعيدًا فقط..
وبدأت وضعية الاستعدَاد وهي ريان وساتيريس وهادريان وسامويل ولان بالامام خلفهم ارساديس واليكس والين ودين واخرَجوا سيوفهم الفضية التي ليست مُجرد سيوف عادية ووضعُوها بداخل الأرض وخلفهم دانيل جوناتاس رافييل وكادريان وبجانبهم في الصفة الأخري سامويل وجوردن وليام وخلفهم كول وكريس وخلفهم ايميليا وهايلي وتوم وليو يحمون أبي وأمي وجيا.... يشكلُون اشبَه بحلقة لم اكُن من ضمنها لأنني كُنت بعيدة عنهم بمسافة كبيرة، ولم الحق بالذهاب إليهم حيث قد جائت عائلة مايسون بحُراسها الكثيرُون فقَط ما كان ينقُصنا، اللعنة أنا الآن غاضبة وقد اقتلهم في أي لحظَة..
"إلي اوليفيا" قالها دانيل إلي ليو وتوم وايميليا وهايلي ليعودوا في غضون ثوانٍ إلي ويقفون أمامي..
"لا تفعلوا ذلك" همَست..
"نحنُ لا نطلُب رأيك" قالتها ايميليا بهَمس..
"لن ندَع اي شئ يمسك" همَس ليو واخرجُوا جميعَهم مخالبهُم..
"علي مهلك كاسبر نحن لم نأتي هنا للقتَال فقَط لنَفعل ما تفعلُه فصِيلتنا وهو تقديم العزاء أليس هذا ما نفعلُه؟" ابتسَم كيليب بهدُوء،لتلتَقي عينَاي أنا وسام..
" أجل شُكرًا لك لكِن يُمكنك الذهاب" تحدَث ابي بهدُوء بعد أن مر بين رجاله..
"أجل بالطَبع... لكن ما شأن كل هؤلاء الحراس؟ "أبتسَم كيليب..
" تعلم من نحن، أو لا يجِب أن أسأل أنا أيضًا؟ "سخِر أبي..
"أجل لازِلت ظرِيفًا كما كُنت بالمَاضي" سخِر كيليب... "أوه جيا الصغيرة لقد كبرت، كيف حالك صغيرتي؟" ابتسَم كيليب ناظِرًا لجيا التي اخفتها امي ورَاءها وكُنت أشعر بإستعدَادها علي قتله..
"نحنُ نشكُرك علي واجبك هذا لكن يُمكنك الذهاب الان" قالتها امي بجدِية..
" أجل بالتأكيد.. اوليفيا كيف حالك؟ "سأل كيليب ناظِرًا لي وكان سام ينظُر لي ولم يُحرك عيناه من علي وشعرت بدقات قلبي تتصاعد بقوة..
" تنفَسي اوليفيا أنتِ بخير" قالها توم بهدُوء لأبتعِد عنهم واتقدَم للأمام مُبتعدة عن الجميع وكُنت أسير بجانب حراس ابي ونظَرت لسام ثم تحوَلت إلي هيئة الذئب الخاص بي وابتعَدت عن الجميع ورأيت سام وهو يحاول إتبَاعي لكن منعه دانيل..
"في مكانك يا فتَي" قالها دانيل بجدِية بعد أن وقَف امامُه..
ابتعَدت وابتعدت كثيرًا حيث وصَلت للغابات وانتهَي بي المطَاف اتخَذت موضعي في أعلي شجرة موجُودة في الغابة وبدأت في النظَر للسمَاء لمُدة عشر دقائق وكُنت ابكي بها حتي شعرت بدانيل يتسلل ويجلس بجانبي..
" أعلم أنك اشتَقت لها أيضًا" قلتها بهدُوء..
"يجب أن نذهَب الأن" قالها دانيل بجمُود لطالمَا فعل ذلك عندما لا يُريد البَوح بما داخلُه..
"ايُمكنك فقَط الجلُوس لدقَائق؟" سألت بهدُوء..
"حسنًا" تنهَد وجلس وبقي ينظر للسمَاء، نظَرت له بهدُوء ووضعت رأسي على كتفه ونظَرت للسمَاء..
" أجل أنا اشتَاق لها أيضًا "قالها دانيل بهدُوء..
"أعلم، هي تُحبك للغاية لم تكُن تنفك في الحديث عنك دائمًا" ابتسَمت وامسَكت بيده..
" كانت غبية في تصرفاتها" ابتسَم..
"أجل للغاية، كانت تفعل اي شئ في لتُروح عني أو عن نفسها" ضحِكت ومسَحت دموعي..
"علينا الذهاب الأن هيا "قالها واستقام وقفز من أعلي الشجرة وأشار لي بالنزول وقفزت..
عندما عدت لهم كانت عائلة مايسون قد رحلوا وفعلنا المثل حيث توجهنا الي طائرِتنا وعُدنا إلي المنزل، كُنت اتمنى العودَة إلي موطِني بشكل أفضل من هذا لكن لم يحصل... بعد وقت طويل واصبَحت الساعة الثانية والنصف بعد مُنتصف الليل وصلنا إلى المنزِل وكان الجمِيع يخرج من السيارات ويدلُف إلي المنزل حتي توقفت أنا..
"سأذهَب للتمشِي قليلاً" تحدَثت بهدُوء..
"تُريدينا أن نأتي معك؟" سألت ايميليا بخفُوت..
"كلا سأكون بخَير سأعُود سريعًا" ابتسَمت بهدُوء وذهبت بعيدًا..
"نذهب وراءها؟" سأل ريان..
"كلا سنترُكها بمُفردها" قالها ابي بهدُوء وهو ينظُر إلي حتي بعدما ذهبت..
تمشَيت بعيدًا وحاولت الا أبكي لكنني فشلت، اُصبح ضعيفة مُجددًا.. اخرَجت هاتفي لأتفقدُه لأري العديد من الرسائل من جاكسون التي كانت مليئَة بهل أنتِ بخير؟ أين أنتِ وتلك الأشياء.. ابتسَمت بهدُوء وتمشَيت قليلاً حتي وجدت جاكسون يقف بعيدًا عني ويرتدي سُترته الجلدية التي تجعلُه مثيرًا كاللعنة، لم استطِع منع نفسي من البكَاء حالما رأيته كُنت سعيدة لرُؤيته واحتَجت لرُؤيته للغاية... ركَضت مُسرعة نحوه وارتمَيت بأحضَانه ولففَت يداي حول رقبته ووضعت رأسي في رقبته،ووضع هو يداه حول خصري وضمني إليه بقُوة... إلهي هذا مُطمئن للغاية..
"لا عليك كل شئ بخير وسيكُون كذلك، انا هنا" همَس في اُذني..
"إنه يؤلم للغاية" همَست..
"أعلم لكنني معك عليك أن تكُوني قوية" قالها بهدُوء..
"اُحاول لكنني أفشل دائمًا" قلتها ودمُوعي بدأت في الهطُول..
"أنا معك سنفعل هذا معًا حسنًا؟" قالها وامسَك بوجهي بين يدَيه البَاردتين ومسح دمُوعي..
" حسنًا "همَست ناظِرة له، هو وسيم للغاية لا يُمكنني تحمُل ذلك..
" هيا لنجلس قليلًا "قالها وأمسك بيدِي وجلسنا علي الرصِيف وكان الشارع فارغًا نوعًا ما..
"لم يدَاك باردَة هكذا؟ "سألت..
"الطَقس بارد الأن وكنت انتظرُك بالخارج امُل أن أراك، فأنت لم ترُدي علي اي من رسائلِي أو مُكالماتي" تحدَث ببسَاطة..
"أجل" همَست وادَرت وجهي للجهة الاُخري.. لقد أراد أن يراني اللعنة..
"مهلًا" قالها واستقام مُتوجهًا إلي عربَة مُثلجات..
" أُريد الشُوكولاتة" صرَخت بها..
" حسنًا "ابتسَم وعاد بأثنَين من الشوكُولاتة..
" اتُحب الشوكُولاتة ؟"سألت بهدُوء..
"أجل بالطَبع.. من لا يفعل" ابتسَم واعطاني خاصتي..
"شُكرًا لك" ابتسَمت وبدأت في أكلها..
"إذًا ستأتين إلي الحفل؟" سأل وهو يبدأ في أكلها..
" اي حفل؟ "سألت وأنا اندمِج في خاصتي..
"إنه حفل راقص بعد يومَين" قالها بهدُوء..
" لا لا أعتقد، لأنه ليس من خاصَتي وأيضًا لا أملك شريك "قلتها ولم اُلاحظ الي كم الشُوكولاه التي علي وجهي..
"أوه كيف لم تحظِي بشريك حتي الأن "ابتسَم..
"رُبما لأن حبيبَتك العاهرَة اعتذِر.. قامت بجعل ايَامي الأولي جحيم ثُم قمت انا بالتصَرف كمعتُوهة" قلتها ببسَاطة..
" هي ليسَت حبيبَتي نحنُ فقَط نستَمتع بوقتنَا تعلَمين... وأيضًا أنا مُتأكد أنك ستجدِيه قريبًا، أو يُمكن أن يكُون الأن" ابتسَم ناظِرًا لي..
"أجل بالتأكيد" سخِرت وشعرت بنظرَاته إلي..." لماذا تنظُر إلي هكذا، هذا مُريب" ضحِكت..
" إنه فقَط وجهك به شوكولاه "ضحِك ومد أصابعه لمسِحها..
" نحتَاج إلي منديل" تحدَثت بهدُوء..
" حسنًا "قالها وأخرج المنديل وبدأ في مسح وجهي ولم نقطع إتصال العين بيننا ولو للحظة..
أقترب قليلًا من وجهي ولمس شفتي السُفلي بأنامله وكاد يقترب أكثر حتي سمعنَا صوت سيَارات تقترب فأبتعدت عنه سريعًا وكانوا اصدقَاءه الحمقَي..
" اللعنة لم يكُن لدي الوقت الكافي لألتقاطها" قالها غيل بندَم..
"خُذ لعنتَك وغادر غيل" قالها جاكسون بجدِية..
"أجل أجل سأفعل إلي اللقاء" سخِر غيل وغادر..
"أنا أسف بشأن ذلك" قالها جاكسون بهدُوء..
"لا عليك، علي الذهاب الأن... شُكرًا لك علي المُثلجات" ابتسَمت واستقَمت..
" سأوصلك فلا يجب أن تذهبي بمُفردك فلقد تأخر الوقت" قالها بهدُوء واستقَام..
"حسنًا" اؤمأت وبدأنا في المشي..
بعد قليل من الوقت وصلنا إلي المنزل ووقفت أمامه قبل أن ادلُف..
"ارَدت فقَط أن اشكُرك لقد جعلتَني أفضل بكَثير مما كُنت فيه، واسفة انكَ اضطُررت لرؤيتي هكذا"ابتسَمت..
" لا يجِب أن تشكُريني السنَا اصدقَاء.. بجانِب تبدين جميلَة فلا اُمانع رؤيتِك يوميًا هكذا" ابتسَم وظهرت غمَازتيه... هو مُثير تبًا..
"أجل حسـ..نًا" تلعثَمت..." علي أن أذهب الآن "ابتسَمت وتمشَيت خطوَتين تجاه الباب حتي نادي علي...
" هل ستأتين غدًا؟" سأل..
" عليك أن تنتَظر لتري"ابتسَمت وتوجَهت للمنزل الذي كان يملؤه الضجيج..
كنت أسمع أبي وهو يصرخ علي دانيل ويُعاتبه وامي تُحاول تهدأته، الدراما لا تتوقف عندنا أبدًا..
" لقد خذَلتني دانيل لقد كسَرت ثقتي بك" قالها أبي بغضب..
"كاسبر هذا يكفي، هو لم يُجرم" قالتها أمي بإنفعَال..
" ما الذي يحدُث هنا؟" سألت وأنا ادلُف وأجد دانيل يقف ورأسه في الأرض وابي وأمي يقفان أمامه في غُرفة المعيشَة..
"اوليفيا عزيزتي اذهبي لغُرفتك" قالتها امي بهدُوء..
" ماذا تفعلُون مع دانيل الأن؟" سألت بجدِية..
" هل كُنت تعلَمين عن علاقة دانيل وميراس؟" سأل أبي بغضَب..
" أجل" قلتها بثبَات..
"ومنذُ متي؟" سأل بسُخرية..
"منذ البداية وليس لك الحق في الاعتراض حتي" قلتها ببساطة..
"هذه تُعد خيانة وكسر ثقة" قالها ابي..
" هذا يُدعي حب واهتمَام، لقد كان الوحيد الذي يستَطيع رسم البسمَة علي وجههَا عندما كان جدي يفقد صوابه علي الجميع" قلتها بإنفعَال..
" هذا يُعد إهمال هم بهذه الطريقة قد يؤذُوا أنفسهم "قالها ابي..
" ما خطبك ابي؟" قلتها بعدم تصديق لكلامه..
"دانيل عزيزي عُد الأن للمنزل وسنتحدَث غدًا" قالتها امي بهدُوء..
"سيدي أنا لست اسفًا علي حُبي لميراس فهي حُب حياتي ولن اندَم علي ذلك أبدا" قالها دانيل بهدُوء وانحنَي لنا وغادر ابتسَمت في نفسي بهدُوء..
" اسمَع كاسبر إذا تحدَثت مع هذا الفتي مُجددًا هكذا ستندَم" قالتها امي بجدِية..
" أبي عليك أن تهدأ، لقد انتهَي الأمر" تحدَثت بهدُوء..
" اصعدي لغُرفتك الأن أوليفيا"ابتسَمت أمي وصعدت انا لغُرفتي..
بدلت ملابسي وارتدَيت ملابس مُريحة واستلقيت علي الفراش مُتذكرة كل ما حدث، كنت سعيدَة للغاية برُؤيته يا إلهي.. اتمني ان اراه مُجددًا..
The end
Hope you like it
Vote and comment please 💜
Коментарі