Hunting
Chapter 31
" المكان هنا فارغ تماماً" تحدثت جيا بهدوء وكانت ألاسكا تسير بجانبها..
" أجل هذا غريب" تحدثت بهدوء لأشعر بشئ يتجه نحونا.. سمعت صوته... كان سريعاً وحادًا، وكان سهمًا كان بالضبط يتجه إلى ظهر جيا حتي أمسكته سريعاً مانعًا إياه من لمسها... ويبدو اننا في مشكلة الأن..
" خذيها للمنزل الان...ولا تخبري أحد... هيا هيا اذهبي" تحدثت سريعاً لجيا والاسكا لتركض ألاسكا وعلي ظهرها جيا..
سرعان ما ركضت جيا والاسكا انطلق سهم آخر تجاهي... ولا أعلم من أين اتي صدقاً لكنني تفاديته سريعا وفقد تم خدش كتفي، لقد كان السهم حاميا ومسمم لهذا اخذ الجرح وقتًا حتي يلتأم..
بعدها ظهر أربعة رجال مسلحين يمسكون بمسدسات بيدهم وأيضا اقواس وأسهم، ويبدو انهم صيادون..
"يديك أعلي... لا تفعلي أي حركة مفاجأة" تحدث أحدهم بحدة ورفعت يداي لأعلى وكان اربعتهم يقتربون وكأنهم يغلقون الدائرة علي..
حسناً كانوا مسلحين ولكنهم لا يبدو كخطرين للغاية...حالما اقترب أحدهم مني وكان يحمل اصفاد فضية ليكبل يدي...التفت سريعاً وامسكته من يده وكسرتها ثم قفزت للأعلى والقيته علي أحدهم لأتلقي احد الأسهم في الكتف الآخر.. وهو واللعنة يؤلم، ويحرق..
اخرجته سريعاً ثم وضعته بقدم أحدهم والقيته على الحائط بقوة ليتبقي الأخير... والذي يبدو أنه مستعد لقتلى، كان يمسك بسلسلة طويلة من الحديد والفضة وكان يلفها كثيراً حتى ربطها حول عنقي.. كانت تحرق للغاية إذا كنت انتظرت ثوان أخرى كانت ستنقطع رقبتي..
لكن لم يكن هذا فقط... فكان الوضع ينقص رصاصات فضية لعينة لتستقر بظهري.. فقط اللعنة ،جذبت تلك السلسلة بيدي وكان يؤلم أجل لكن لا يوجد طريقة الا هذه.. بعدما كان هو قريباً مني تحولت عيني الي اللون الأصفر الذهبي وقمت بجرحه بمخالبي بمعدته.. لم يكن الوضع سيئا للغاية بالنسبة له، سيعيش..
فككت تلك السلسلة سريعاً وكنت اسمع أصوات خطوات سريعة تتقدم وإذا كنت بقيت أكثر كان يمكن أن يموت الجميع، استقمت سريعاً وركضت بعيداً وكان الأمر صعباً بتلك الجروح التي لم تلتئم بعد... ركضت حتى شعرت أنني بمأمن نوعاً ما... وقفت لألتقط انفاسي قليلاً لكنني سمعت أصوات ذات الخطوات وكانوا يتحدثون حول محاصرتي ثم تخديري...فكرت سريعاً ونظرت حولي وكان من الجيد أنني بين بنايات طويلة وكان المكان مظلم للغاية.. أضواء خافتة للغاية ، قفزت سريعاً متشبثة بالجدران حتى وصلت إلى أعلى البناية وأخذت أنفاسي قليلاً..
وقفت ونظرت من الأعلى وكانوا اجمعهم يقفون بالأسفل ويبحثون عني لأرتاح قليلاً وأرى جروحي ولم تلتئم بعد... الوضع يبدو سيئا واتمني أن تكون جيا قد وصلت للمنزل بأمان.. العديد من الأسئلة تخطر ببالي الأن، كيف علموا من الأساس؟ هل كانوا يراقبوننا ام هم صيادون قدامي؟ كانت الكثير من الأسئلة تدور برأسي ليقطع هذا التفكير صوت خطوات وهي تقترب مني...لم أكن بوعيي تماماً لأشعر بأقترابه لأقف بثبات أمامه وتظهر مخالبي وانيابي وتتحول عيني الي اللون الأصفر الذهبي...
"يمكننا فعلها بالطريقة السهلة أو الصعبة" تحدث هذا الرجل بنبرة هادئة للغاية وهو يرتدي شئ عند أصابعه من الفضة والحديد ويبدو أنه حاد.. ومنقوش عليه بعض العلامات المتداخلة ببعض، إنها رموز.. العديد منها.. إنها كتعاويذ تضعف المستذئب الذي أمامك إذا لكمته بها..
"أفضل الطريقة الصعبة" تحدثت ببساطة لتزداد عيني لمعانا ويقترب مني هو ونبدأ بشجار كبير...هو كان قوي.. للغاية، يعلم ما يفعل ولا يخطئ... رغم صغر سنه إلا أنه كان يبدو كصياد قديم ويعلم الأشياء من البداية...انتهي ذلك الشجار بأن تستقر مخالبي بظهره لتقوم بعدة خدوش أيضاً على ظهره وعند رقبته... وتلك الأشياء التي كان يلكمني بها كانت مؤلمة كاللعنة، تستنزف قوتي وأيضا هذا غير الجروح السابقة..
"لم تتعبي بعد؟" سأل هذا الرجل بينما يربط تلك السلسلة حول يده ويمسح الدماء عن وجهه..
"ليس قبل قتلك" تحدثت وبصقت تلك الدماء التي كانت بفمي ليظهر ضوء سريعاً في السماء.. ويبدو أنه كعلامة للصيادين ليتجمعوا اجمعهم... تشتت بالنظر له ليستغل الآخر ذلك ويقترب مني ويدفعني انا وهو من فوق البناية العالية...لينتهي بنا الأمر فوق سيارة تهشمت إلى قطع حيث انا فوقها وهو فوقي..
"ما اللعنة؟" همست بألم وأحاول الوقوف ولكنه فوقي ويستقيم ويوجه خنجر ناحية قلبي وفقط تفصلنا بعض الانشات عن بعضنا..
"اي كلمات أخيرة؟" سأل بينما بدا عليه هو الآخر التعب..
"أجل... اللعنة عليك" قلتها ورميته بعيداً ليصطدم بالحائط بقوة لأخذ انا نفساً عميقاً واستقيم بألم واتجه نحوه ليكون هو على الأرض فاقداً الوعي لأقترب واتأكد انه علي قيد الحياة.. جيد.. بعدها بثوان سمعت أصوات تعلو ليقتربوا ويروا ماذا حدث.. تحركت سريعاً وبعيداً عن هذا المكان اللعين حتى المنزل..
ركضت حتى هناك وشعرت براحة أنني ابتعدت عن هذا المكان لكن تلك الجروح لم تلتأم بعد، كان كالمعتاد دانيل واثنان آخران يقفان خارج المنزل يحرسونه.. اقسم ان الناس سيشكون بنا إذا رأوهم هكذا، بالطبع لم أستطع الدخول للمنزل أمامهم بتلك الحالة... كان على التصرف بأي طريقة حتى لا يلاحظوني..
وتلك الفكرة التي ظهرت الان ستؤدي بي للجحيم لكن من يهتم!!
نظرت إلى تلك الشجيرات بعيدآ عن المنزل وإلى الجرو الذي بالمنزل بجواري وظهرت تلك الفكرة.. تحولت عيني الي اللون الأحمر المشع لتبدأ الرياح بالهبوب بقوة لتتحرك الأشجار أيضاً ثم حركت عيني لأنظر للجرو لعينيه ليبدأ الجرو بالنباح بقوة... كما يقولون الكلاب تشعر بالخطر..
انتبه دانيل والاثنين من صوت النباح وحركة الأشجار ليتجهوا الي هناك مباشرة واستغل انا هذا واتوجه للمنزل واقفز بسرعة الي شرفة غرفتي لأتنفس بإرتياح..
خلعت كنزتي سريعاً لأرى تلك الجروح التي كانت تلتأم ببطء شديد غير الجروح التي بها الرصاصات التي لم تلتأم بالأساس... لقد كانت تؤلم بشدة وتحرق، أغلقت عيني لثوان ثم محاولة إخراج تلك الرصاصات من جسدي دون لمسها... ونجحت لكن الحائط لم ينجو من الرصاصات التي خرجت من ظهري لتستقر بالحائط ذاته... رائع..
دلفت للحمام وأخذت حماما دافئا محاولة تخفيف تلك الجروح وخرجت باحثة في الخزانة بأكملها عن تلك الأعشاب حتى وجدتها حمداً لله... خلط بعضها مع بعض ثم وضعتها على الجروح وكانت تحرق أيضاً... لم كل شيء يحرق؟ انتهيت من وضع تلك الأعشاب على الجروح وارتديت كنزة طويلة واسعة واقتربت من الحائط..
كانت ستة رصاصات مستقرة بالحائط، اخرجتهم اجمعهم من الحائط ناظرة لهم وشممت رائحتهم...كانت رائحتهم قوية وكانت مزيج من أعشاب حارقة وسامة للذئاب وهي نوعاً ما نادرة للغاية.. وكان هناك نقوش صغيرة عليها وكان رمزاً معينًا وحرف كذلك... لم أستطع تمييز الرمز لكن الحرف كان'K'..
لم أستطع تحديد ما تلك فتركتهم جانباً في صندوق داخل الخزانة وذهبت وتأكدت من نوم جيا وكانت تحتضن ألاسكا بقوة من خوفها.. همست لها ببعض الأشياء لتطمئنها لتنام بعدها بسلام واتجهت إلى غرفتي ونمت سريعاً ولم ارى هاتفي الذي كان يرن العديد من المرات ولم اجيب علي اي منهم..
لم أستطع النوم كثيراً حيث كان يشغل ذهني كل ما حدث ليلة البارحة،علي أن أعلم ما يحدث حتى لا يتأذى اي احد آخر... استيقظت وتوجهت إلى الحمام وغسلت اسناني ثم تفقدت جروحي ولم تكن التأمت بعد.. عندما أرى هؤلاء الصيادين مجدداً اقسم أنني سأقتلهم..
ارتديت سروال من الجينز وكنزة خضراء داكنة بأكمام طويلة ولا تظهر شئ وتركت شعري منسدلا بخفة على ظهري وأخذت اشيائي ونزلت للأسفل..
"صباح الخير" تحدثت بهدوء متوجهة نحوهم..
"صباح الخير عزيزتي.. هل نمت جيدًا؟" ابتسمت امي وهي تضع الأطباق على الطاولة..
اومئت بهدوء وجلست معهم حول الطاولة..
"صباح الخير" صاح كريس وكول وجلسا بجانبي وكالمعتاد قام كول بمضايقتي والعبث بشعري..
"أوقف اللعنة" تحدثت ببساطة ضاربة اياه على يده..
"اللغة" صاح ابي وكان ينظر إلى الجريدة لأدير عيني ويدلف دانيل ليتناول الطعام معنا.
لازال ابي منزعجًا منه حالما ما حدث أو ما كان يحدث بينه وبينا ميراس.. لكن امي تولت الأمر بشكل جيد..
التقط كول جهاز التحكم وقام بتقليب القنوات حتي أوقف علي قناة كانت للأخبار وظهر بها خبر ما حدث..
"ليلة البارحة حدثت مثل محاولة قتل ولم نعلم بعد من المتسبب عنها أو حتي المعتدي عليهم...كل ما نعلمه الان هو أن تلك الحادثة حدثت بعض منتصف الليل وظهرت بعض الدماء في مناطق متفرقة لكننا لم نجد أي علامات اي شخص أو حتى كاميرات المراقبة التقطت اي شئ والشرطة لازالت تبحث... ابقوا معنا حتى تعلموا المزيد" قالتها المذيعة ثم انتهى البث لتنتقل أعين الجميع نحوي وانا فقط كنت جالسة بهدوء واتناول الطعام وكأن لا يوجد شئ يحدث..
" اوليفيا.. "همهم ابي ناظرا الي..
" لقد كان أنا... لكن الأمر كان دفاعاً عن النفس "تحدثت بهدوء وتركت الطعام ونظرت لهم..
" ماذا حدث؟ "سألت امي بقلق لتقترب مني جيا وتحتضني واخبرها أن تذهب وتلعب مع ألاسكا في الحديقة لتذهب..
"انا وجيا البارحة كنا نتمشي حالما شعرنا بالصيادين ورائنا وارسلتها هي والاسكا للمنزل "تحدثت بهدوء وشددت على الإمساك بأكمام كنزتي..
"و؟ ماذا بخصوص هؤلاء الرجال؟ "سأل ابي ناظرا لعيني..
"لم اقتلهم ابي" سخرت... "فقط لم اؤذيهم بقوة اعتقد... لا أعلم ،لكنني لم اقتل اي منهم" تحدثت بهدوء..
" أعلم... هل تأذيت أهم شئ؟ "سأل متنهدًا..
" لا انا بخير... لا شئ يذكر" تحدث بهدوء وشددت أكثر علي أكمام كنزتي..
" هل رأيت من فعل بك ذلك؟" سأل ابي مستقيما وعلم كول وكريس ودانيل ما يعني هذا ليستقيموا أيضا..
" لا.. لقد كان الوقت ليلا ومظلم.. لم أرى شئ.. ويبدو أيضاً انهم صيادون "تحدثت بخفوت..
"اوه" خرجت من امي تلقائياً..
" فقط انتبهوا لأنفسكم رجاءاً... ولازلت لست متأكدة لكن انتبهوا رجاءاً "تحدثت بهدوء..
"لا تقلقي... يمكن أن نتأخر قليلاً اليوم... اوليفيا لن تخرجي الا وإذا كان أحدا معك" تحدث أبي بلغة امرة.. وكأن الموضوع انتهي الان..
"لا أبي... انا لن ابقي مع احد او يحرسني احد... لست طفلة، يمكنني أن اعتني بنفسي... وإذا رأيت احد ورائي سأقتله "تحدثت بعصبية وخرجت من المنزل..
" ماذا سنفعل الان؟ "سأل كول..
" ما نبرع به... أريد أن أعلم من هم المشكوكون بهم حيال كونهم صيادون.. وانتم تعلمون الباقي، لا أحد يلمس ابنتي ويفلت بحياته "تحدث ابي ببساطة لينظر الجميع الي بعضه بهدوء..
توجهت إلى المدرسة بعد وقت قصير من المشي وكان هناك الكثير من الناس علي غير المعتاد.. سرت حتى منتصف الطريق ولم ادلف للمدرسة بعد لألاحظ قدوم جاكسون تجاهي ويظهر عليه الغضب..
" أين واللعنة كنت؟ لقد حادثتك مئات المرات وانت فقط لا تجيبين على الهاتف، اللعنة لقد كنت قلقًا للغاية عليك..." كان يتحدث بعصبية ولكنني قاطعته بإحتضانه ولففت يدي حول عنقه ورأسي علي صدره مستنشقة رائحته المفضلة لدى..
"أعتذر... لم اقصد ان اجعلك تقلق علي" همست ولازلت محتضنة اياه ويديه حول خصري يضمني له أكثر..
" لا عليك...فقط قلقت عليك وكانت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وانت لم تجيبي فقلقت" تحدث بهدوء وابعدني بخفة معيدا شعري للوراء ونظر إلى..
"أنت بخير أليس كذلك؟" سأل متحسسًا وجنتي..
" أجل.. لا تقلق"اومئت بهدوء ناظرة إليه..
"لا تفعلي تلك اللعنة وتقلقينى عليك مجدداً "تنهد معيدا شعره للوراء وهو يبدو جيدا للغاية هكذا.
" أعدك" ابتسمت عابثة بأكمام كنزتي... "كيف كان تدريب البارحة؟" سألت بينما امسك بيدي وتوجهنا نحو سيارته وجلسنا عليه في الهواء الطلق..
" جيد...لدينا اليوم مباراة مهمة مع مدرسة أخرى... تدعي كوارتيزون، انها مشهورة نوعاً ما في جنوب نيو يورك" تحدث بهدوء..
"اوه أجل أعلمها... انتقلت لها في البداية عندما كنت بنيويورك "اومئت ناظرة له... "سأكون هناك ،بظهرك لا تقلق" ابتسمت واضعة رأسي على كتفه..
"أجل أعلم...هذا سيجعل تركيزي يزداد.. عليك"ابتسم ممسكا بيدي وتخللت أصابعه خاصتي..
" لم أكن أعلم أنني سأكون تشتيت لك هكذا "ابتسمت..
" من قد يملك جمال كهذا ولا يُشتت به" ابتسم ناظرا لي..
"أوه.. هذا لطيف منك للغاية" ابتسمت وأستطيع أن أشعر بوجنتي تحترقان..
"انت تخجلين.. هذا أفضل ما بالأمر "ابتسم مقبلا جبهتي..
"أجل.. تلك الأشياء تجعلني أخجل "ابتسمت محاولة عدم النظر له..
" إذًا.. إذا فزت اليوم على ماذا سأحصل؟ "سأل مبتسماً..
"تصفيق وتحية وأعتقد جوائز انا لا اعلم "ابتسمت..
"لا شئ آخر؟ اي شئ كتحفيز؟" سأل قاضما شفته..
" لا.. انت تفعل ذلك لأجلك.. لكن يمكنني أن أفكر بالأمر "ابتسمت وقبلت شفته ثم نزلت من فوق السيارة..
"سأنتظر هذا...لن أنسى "ضحك ونزل وسار بجانبي..
" ستكون مشغولا بأشياء أخرى أندرسون "ضحكت..
" بك أجل "ضحك ودلفنا للمدرسة وللصف مباشرة..
مر اليوم سريعاً ولم ارى اي من كاميليا أو حتي كاميرون الذي كان يتغيب عن المدرسة كثيراً... حاولت الاتصال به لكنه لم يجب ولكن لحسن الحظ أجابت كاميليا واخبرتني أن بعض الأشياء العائلية التي حدثت ولم يستطيعا القدوم... هدأت قليلا عندما علمت أنهما بخير... في نهاية اليوم كان من المفترض أن يأتي فريق المدرسة الأخرى وكان الجميع في الممرات مستعدين للذهاب حتى سمعنا أصوات الحافلات وهي تتوقف أمام المدرسة..
"سأذهب الان... اعتني بنفسك ،سأتي قبل بدأ المباراة" تحدثت بهدوء واحتضنته ليبدأ الفريق بالدلوف وكانوا جميعهم طوال القامة ويبدو انهم يقومون بتمارين رياضية كثيرة تماماً مثل جاكسون.. وفقط ما كان ينقص اللعنة هو وجود سام من بينهم ويبدو أيضاً أنه كان قائد الفريق، الم ينتقل إلى مدرستنا اللعينة..لقد قام بالوقوف أمام جاكسون وفريقه خلفه تماماً كما فعل فريق جاكسون، جميعهم طوال القامة وأنا القصيرة بينهم.. محرج.. اللعنة..
"من الجيد رؤيتك مجدداً أندرسون" ابتسم سام بإستفزاز..
"كنت أتمنى أن أقول ذات الشئ... لكن الشعور ليس متبادل" تحدث جاكسون ببساطة وجمود..
"قاس..جيد.. اتمنى ان تكون المباراة جيدة اليوم...الفوز للأفضل" ابتسم وسار بجانب جاكسون ولكنه توقف بجانبه تماماً وهمس ببعض الأشياء في أذن جاكسون وبالطبع سمعت ما قال..
"اتمني ان تستمتع معها...هي حقاً جيدة بعدة أشياء بالتحديد بالفم" همس مبتسماً لألاحظ ظهور عروق جاكسون ويبدو عليه العصبية لأمسك بيده بقوة شادة اياها لي وغادر سام ببساطة إلى غرفة التمرين الخاصة لهم..
"دعنا نغادر من هنا" همست وسحبت يده خارجا بعيدآ تماما عن المدرسة الي حديقة كانت شبه فارغة لأقف أمامه ممسكة بيديه..
" جاك.. خذ نفسا عميقاً، أنت بخير وهو فقط مغفل لا يجب أن تنصت له" تحدثت بهدوء ممسكة بيديه وكاد هو يتحدث بعصبية حتى منعته بتقبيله بهدوء ليسترخي جسده تماما وتستمر القبلة لبعض الوقت حتى ابتعد عنه ناظرة لعينيه..
"انت بخير" همست واحتضنته ليحتضنني انا الأخري..
" اشكرك "تنهد..." لكنني سأقتله "تحدث ببساطة..
" لا شكر بيننا جاكي...ولا لن تقتله، أنت أفضل من هذا... لا يجب عليك أن تقلق بحياله هو فقط يفعل ذلك حتى تفقد انت صوابك عليه...هو يستغل انك عصبي للغاية جاك... أهدأ لأجلي رجاءاً" تحدثت بهدوء وابتعدت عن احضانه ناظرة له..
"اوليفيا هو كان يتحدث عنك.. كيف يجب أن أكون هادئا حيال ذلك؟ "سخر ناظرًا لي..
" أعلم جاكسون... لقد سمعته، فقط أهدأ... سأتولي أمره لاحقًا "تحدثت بهدوء واقتربت منه ممسكة بوجهه بين يدي..
" إذا قال أي شئ آخر.. سأقتله ولا أهتم إذا مت" تحدث ببساطة..
"لا تقل ذلك...نحن بخير الأن، لا تهتم لأي شئ اخر" تحدثت بهدوء وقبلت وجنته بخفة... "هل يمكنني طلب شئ منك؟ "سألت ناظرة له..
" اي شئ" تحدث بهدوء وقربني إليه أكثر واضعا يديه حول خصري..
"هل يجب أن تلعب مباراة اليوم؟ "سألت ناظرة له ليعتدل هو في وقفته وينظر إلي بعدم فهم..
" اوليفيا.. على أن ألعب هذه المباراة، أنا قائد الفريق... ولا يمكنني فقط أن انسحب لأن خليلتي قلقة أن مختل ما قد يؤذيني" تحدث بهدوء ناظرا لي..
"انا قلقة جاك... ماذا إذا فعل شئ؟ لا يوجد طريقة لتغير بها رأيك أليس كذلك؟" تنهدت..
"لا.. هو لن يفعل وايضا ليس أمام المئات من الناس "تحدث بهدوء وقبل وجنتي محاولا طمأنتي..
" إذا فعل شئ سأقتله.."تحدثت بهدوء حتي قاطعني هو..
" وتكشفين هويتك أمام المئات؟ ليس خيارا عزيزتي "ابتسم وقبل شفتي..
" لا أهتم... هل ستعود إلى المنزل الان؟" سألت..
" لا...سأعود إلى الصالة مجدداً... هناك تمرين قبل المباراة" تحدث بهدوء..
"لا تخبرني انه بالمدرسة رجاءاً... لا أريدك أن تحتك به من الأساس" تحدثت ببساطة..
" لا تقلقي عزيزتي... انها ساحة مفتوحة بالجوار...ستريني الليلة لا تقلقي.. ولن تشتاقي لي كثيرا" ابتسم وتسللت يديه إلى جيوب البنطال من الخلف..
" ومن أخبرك أنني أشتاق إليك من الأساس؟ "ضحكت بينما يقربني أكثر..
" قاس لكنه يعجبني "ابتسم وقبل شفتي بهدوء لتستمر لثوانٍ حتي يرن هاتف جاكسون لأسمعه يسب بعدما فصل القبلة لأبتسم مبتعدة قليلاً عابثة بشعري..
"ماذا ؟" تمتم بملل..
"احضر مؤخرتك اللعينة الأن.. نحن ننتظرك منذ نصف ساعة "سخر ويليام وكان هو من يتحدث عبر الهاتف..
" حسناً.. أكرهك على ذلك، سأكون هناك بعد ربع ساعة" قالها وأغلق الهاتف ناظرًا إلى وقضم شفته..
"هيا يجب أن تذهب وانا أيضا لقد تأخرت." أبتسمت..
" أعتذر للغاية.. كنت أريد أن أبقى أكثر "تنهد واحتضننى..
" جاك لا تقل ذلك... انا اعلم بجانب عليك أن تذهب لتكون جيداً وتفوز... ويمكن أن تكون مكافأة علي فوزك" ابتسمت وقبلت وجنته وابتعدت..
"هل هذه موافقة؟" ضحك ونحن نسير معا..
" من قال أنها كذلك؟" ضحكت..
" انا اعتبرتها هكذا... ولن أقبل اي شئ آخر" ابتسم وحاوط خصري..." وسأوصلك أيضا للمنزل حتى لا تذهبي وحدك"ابتسم وقبل وجنتي..
" ستتأخر "نظرت له بهدوء..
" لا أهتم... أنت أهم" ابتسم لأبتسم انا أيضا ويوصلني حتى المنزل وودعته ليذهب هو أيضا إلى تمرينه..
مر الوقت سريعاً حتى حانت الساعة السابعة لأرتدي ملابسي التى هى تنورة قصيرة من الجينز وكنزة سوداء موضوعة داخل التنورة واكمامها منسدلة عن كتفي وتظهر جزء صغير من صدري وحذاء أبيض رياضي ورفعت شعري لأعلى وجيد أن الجروح أكملها قد التأمت.. وما هو أفضل أنني رأيت هايلي وايميليا وتوم وليو اليوم وقد أصروا أن يأتوا معي كتغيير قليل لكنني كنت أعلم انهم معي لكى يراقبون الوضع من حولي.. رائع أبي..
وصلنا لهناك وكانت كاميليا فقط هي من هناك وكنت سعيدة لرؤيتها أيضاً أشتقت لها كثيرآ... أخذنا أجمعنا موقعنا على المدرجات وكان هناك الكثير من الناس.. أعني الكثير حقاً وكأن البلدة كانت اجمعها هنا... بدأ الفريقان بالدخول وحالما رأني جاكسون أبتسم لأبتسم والوح له لتزداد ابتسامته ثم يبدأ الحكم بالصفير لتبدأ المباراة..
كانت المباراة جيدة نوعاً ما عدا المحاولات التي حاول سام إيقاع جاكسون بها أو ايذائه فكانت أجل جيدة...كان الفوز حتى الآن لمدرسة كوارتيزون وكان الجميع من بالصالة متوتر للغاية حتى تلك اللحظة..
عندما وقف الجميع فجأة وشهقوا وحتى فريق المشجعات شهقن بصوت عال، وانا لا أفهم ما يحدث وكنت أتمنى من أعماق قلبي الا يكون ما في بالي قد حدث..
The end
Hope you like it
Vote and comment please💕
" المكان هنا فارغ تماماً" تحدثت جيا بهدوء وكانت ألاسكا تسير بجانبها..
" أجل هذا غريب" تحدثت بهدوء لأشعر بشئ يتجه نحونا.. سمعت صوته... كان سريعاً وحادًا، وكان سهمًا كان بالضبط يتجه إلى ظهر جيا حتي أمسكته سريعاً مانعًا إياه من لمسها... ويبدو اننا في مشكلة الأن..
" خذيها للمنزل الان...ولا تخبري أحد... هيا هيا اذهبي" تحدثت سريعاً لجيا والاسكا لتركض ألاسكا وعلي ظهرها جيا..
سرعان ما ركضت جيا والاسكا انطلق سهم آخر تجاهي... ولا أعلم من أين اتي صدقاً لكنني تفاديته سريعا وفقد تم خدش كتفي، لقد كان السهم حاميا ومسمم لهذا اخذ الجرح وقتًا حتي يلتأم..
بعدها ظهر أربعة رجال مسلحين يمسكون بمسدسات بيدهم وأيضا اقواس وأسهم، ويبدو انهم صيادون..
"يديك أعلي... لا تفعلي أي حركة مفاجأة" تحدث أحدهم بحدة ورفعت يداي لأعلى وكان اربعتهم يقتربون وكأنهم يغلقون الدائرة علي..
حسناً كانوا مسلحين ولكنهم لا يبدو كخطرين للغاية...حالما اقترب أحدهم مني وكان يحمل اصفاد فضية ليكبل يدي...التفت سريعاً وامسكته من يده وكسرتها ثم قفزت للأعلى والقيته علي أحدهم لأتلقي احد الأسهم في الكتف الآخر.. وهو واللعنة يؤلم، ويحرق..
اخرجته سريعاً ثم وضعته بقدم أحدهم والقيته على الحائط بقوة ليتبقي الأخير... والذي يبدو أنه مستعد لقتلى، كان يمسك بسلسلة طويلة من الحديد والفضة وكان يلفها كثيراً حتى ربطها حول عنقي.. كانت تحرق للغاية إذا كنت انتظرت ثوان أخرى كانت ستنقطع رقبتي..
لكن لم يكن هذا فقط... فكان الوضع ينقص رصاصات فضية لعينة لتستقر بظهري.. فقط اللعنة ،جذبت تلك السلسلة بيدي وكان يؤلم أجل لكن لا يوجد طريقة الا هذه.. بعدما كان هو قريباً مني تحولت عيني الي اللون الأصفر الذهبي وقمت بجرحه بمخالبي بمعدته.. لم يكن الوضع سيئا للغاية بالنسبة له، سيعيش..
فككت تلك السلسلة سريعاً وكنت اسمع أصوات خطوات سريعة تتقدم وإذا كنت بقيت أكثر كان يمكن أن يموت الجميع، استقمت سريعاً وركضت بعيداً وكان الأمر صعباً بتلك الجروح التي لم تلتئم بعد... ركضت حتى شعرت أنني بمأمن نوعاً ما... وقفت لألتقط انفاسي قليلاً لكنني سمعت أصوات ذات الخطوات وكانوا يتحدثون حول محاصرتي ثم تخديري...فكرت سريعاً ونظرت حولي وكان من الجيد أنني بين بنايات طويلة وكان المكان مظلم للغاية.. أضواء خافتة للغاية ، قفزت سريعاً متشبثة بالجدران حتى وصلت إلى أعلى البناية وأخذت أنفاسي قليلاً..
وقفت ونظرت من الأعلى وكانوا اجمعهم يقفون بالأسفل ويبحثون عني لأرتاح قليلاً وأرى جروحي ولم تلتئم بعد... الوضع يبدو سيئا واتمني أن تكون جيا قد وصلت للمنزل بأمان.. العديد من الأسئلة تخطر ببالي الأن، كيف علموا من الأساس؟ هل كانوا يراقبوننا ام هم صيادون قدامي؟ كانت الكثير من الأسئلة تدور برأسي ليقطع هذا التفكير صوت خطوات وهي تقترب مني...لم أكن بوعيي تماماً لأشعر بأقترابه لأقف بثبات أمامه وتظهر مخالبي وانيابي وتتحول عيني الي اللون الأصفر الذهبي...
"يمكننا فعلها بالطريقة السهلة أو الصعبة" تحدث هذا الرجل بنبرة هادئة للغاية وهو يرتدي شئ عند أصابعه من الفضة والحديد ويبدو أنه حاد.. ومنقوش عليه بعض العلامات المتداخلة ببعض، إنها رموز.. العديد منها.. إنها كتعاويذ تضعف المستذئب الذي أمامك إذا لكمته بها..
"أفضل الطريقة الصعبة" تحدثت ببساطة لتزداد عيني لمعانا ويقترب مني هو ونبدأ بشجار كبير...هو كان قوي.. للغاية، يعلم ما يفعل ولا يخطئ... رغم صغر سنه إلا أنه كان يبدو كصياد قديم ويعلم الأشياء من البداية...انتهي ذلك الشجار بأن تستقر مخالبي بظهره لتقوم بعدة خدوش أيضاً على ظهره وعند رقبته... وتلك الأشياء التي كان يلكمني بها كانت مؤلمة كاللعنة، تستنزف قوتي وأيضا هذا غير الجروح السابقة..
"لم تتعبي بعد؟" سأل هذا الرجل بينما يربط تلك السلسلة حول يده ويمسح الدماء عن وجهه..
"ليس قبل قتلك" تحدثت وبصقت تلك الدماء التي كانت بفمي ليظهر ضوء سريعاً في السماء.. ويبدو أنه كعلامة للصيادين ليتجمعوا اجمعهم... تشتت بالنظر له ليستغل الآخر ذلك ويقترب مني ويدفعني انا وهو من فوق البناية العالية...لينتهي بنا الأمر فوق سيارة تهشمت إلى قطع حيث انا فوقها وهو فوقي..
"ما اللعنة؟" همست بألم وأحاول الوقوف ولكنه فوقي ويستقيم ويوجه خنجر ناحية قلبي وفقط تفصلنا بعض الانشات عن بعضنا..
"اي كلمات أخيرة؟" سأل بينما بدا عليه هو الآخر التعب..
"أجل... اللعنة عليك" قلتها ورميته بعيداً ليصطدم بالحائط بقوة لأخذ انا نفساً عميقاً واستقيم بألم واتجه نحوه ليكون هو على الأرض فاقداً الوعي لأقترب واتأكد انه علي قيد الحياة.. جيد.. بعدها بثوان سمعت أصوات تعلو ليقتربوا ويروا ماذا حدث.. تحركت سريعاً وبعيداً عن هذا المكان اللعين حتى المنزل..
ركضت حتى هناك وشعرت براحة أنني ابتعدت عن هذا المكان لكن تلك الجروح لم تلتأم بعد، كان كالمعتاد دانيل واثنان آخران يقفان خارج المنزل يحرسونه.. اقسم ان الناس سيشكون بنا إذا رأوهم هكذا، بالطبع لم أستطع الدخول للمنزل أمامهم بتلك الحالة... كان على التصرف بأي طريقة حتى لا يلاحظوني..
وتلك الفكرة التي ظهرت الان ستؤدي بي للجحيم لكن من يهتم!!
نظرت إلى تلك الشجيرات بعيدآ عن المنزل وإلى الجرو الذي بالمنزل بجواري وظهرت تلك الفكرة.. تحولت عيني الي اللون الأحمر المشع لتبدأ الرياح بالهبوب بقوة لتتحرك الأشجار أيضاً ثم حركت عيني لأنظر للجرو لعينيه ليبدأ الجرو بالنباح بقوة... كما يقولون الكلاب تشعر بالخطر..
انتبه دانيل والاثنين من صوت النباح وحركة الأشجار ليتجهوا الي هناك مباشرة واستغل انا هذا واتوجه للمنزل واقفز بسرعة الي شرفة غرفتي لأتنفس بإرتياح..
خلعت كنزتي سريعاً لأرى تلك الجروح التي كانت تلتأم ببطء شديد غير الجروح التي بها الرصاصات التي لم تلتأم بالأساس... لقد كانت تؤلم بشدة وتحرق، أغلقت عيني لثوان ثم محاولة إخراج تلك الرصاصات من جسدي دون لمسها... ونجحت لكن الحائط لم ينجو من الرصاصات التي خرجت من ظهري لتستقر بالحائط ذاته... رائع..
دلفت للحمام وأخذت حماما دافئا محاولة تخفيف تلك الجروح وخرجت باحثة في الخزانة بأكملها عن تلك الأعشاب حتى وجدتها حمداً لله... خلط بعضها مع بعض ثم وضعتها على الجروح وكانت تحرق أيضاً... لم كل شيء يحرق؟ انتهيت من وضع تلك الأعشاب على الجروح وارتديت كنزة طويلة واسعة واقتربت من الحائط..
كانت ستة رصاصات مستقرة بالحائط، اخرجتهم اجمعهم من الحائط ناظرة لهم وشممت رائحتهم...كانت رائحتهم قوية وكانت مزيج من أعشاب حارقة وسامة للذئاب وهي نوعاً ما نادرة للغاية.. وكان هناك نقوش صغيرة عليها وكان رمزاً معينًا وحرف كذلك... لم أستطع تمييز الرمز لكن الحرف كان'K'..
لم أستطع تحديد ما تلك فتركتهم جانباً في صندوق داخل الخزانة وذهبت وتأكدت من نوم جيا وكانت تحتضن ألاسكا بقوة من خوفها.. همست لها ببعض الأشياء لتطمئنها لتنام بعدها بسلام واتجهت إلى غرفتي ونمت سريعاً ولم ارى هاتفي الذي كان يرن العديد من المرات ولم اجيب علي اي منهم..
لم أستطع النوم كثيراً حيث كان يشغل ذهني كل ما حدث ليلة البارحة،علي أن أعلم ما يحدث حتى لا يتأذى اي احد آخر... استيقظت وتوجهت إلى الحمام وغسلت اسناني ثم تفقدت جروحي ولم تكن التأمت بعد.. عندما أرى هؤلاء الصيادين مجدداً اقسم أنني سأقتلهم..
ارتديت سروال من الجينز وكنزة خضراء داكنة بأكمام طويلة ولا تظهر شئ وتركت شعري منسدلا بخفة على ظهري وأخذت اشيائي ونزلت للأسفل..
"صباح الخير" تحدثت بهدوء متوجهة نحوهم..
"صباح الخير عزيزتي.. هل نمت جيدًا؟" ابتسمت امي وهي تضع الأطباق على الطاولة..
اومئت بهدوء وجلست معهم حول الطاولة..
"صباح الخير" صاح كريس وكول وجلسا بجانبي وكالمعتاد قام كول بمضايقتي والعبث بشعري..
"أوقف اللعنة" تحدثت ببساطة ضاربة اياه على يده..
"اللغة" صاح ابي وكان ينظر إلى الجريدة لأدير عيني ويدلف دانيل ليتناول الطعام معنا.
لازال ابي منزعجًا منه حالما ما حدث أو ما كان يحدث بينه وبينا ميراس.. لكن امي تولت الأمر بشكل جيد..
التقط كول جهاز التحكم وقام بتقليب القنوات حتي أوقف علي قناة كانت للأخبار وظهر بها خبر ما حدث..
"ليلة البارحة حدثت مثل محاولة قتل ولم نعلم بعد من المتسبب عنها أو حتي المعتدي عليهم...كل ما نعلمه الان هو أن تلك الحادثة حدثت بعض منتصف الليل وظهرت بعض الدماء في مناطق متفرقة لكننا لم نجد أي علامات اي شخص أو حتى كاميرات المراقبة التقطت اي شئ والشرطة لازالت تبحث... ابقوا معنا حتى تعلموا المزيد" قالتها المذيعة ثم انتهى البث لتنتقل أعين الجميع نحوي وانا فقط كنت جالسة بهدوء واتناول الطعام وكأن لا يوجد شئ يحدث..
" اوليفيا.. "همهم ابي ناظرا الي..
" لقد كان أنا... لكن الأمر كان دفاعاً عن النفس "تحدثت بهدوء وتركت الطعام ونظرت لهم..
" ماذا حدث؟ "سألت امي بقلق لتقترب مني جيا وتحتضني واخبرها أن تذهب وتلعب مع ألاسكا في الحديقة لتذهب..
"انا وجيا البارحة كنا نتمشي حالما شعرنا بالصيادين ورائنا وارسلتها هي والاسكا للمنزل "تحدثت بهدوء وشددت على الإمساك بأكمام كنزتي..
"و؟ ماذا بخصوص هؤلاء الرجال؟ "سأل ابي ناظرا لعيني..
"لم اقتلهم ابي" سخرت... "فقط لم اؤذيهم بقوة اعتقد... لا أعلم ،لكنني لم اقتل اي منهم" تحدثت بهدوء..
" أعلم... هل تأذيت أهم شئ؟ "سأل متنهدًا..
" لا انا بخير... لا شئ يذكر" تحدث بهدوء وشددت أكثر علي أكمام كنزتي..
" هل رأيت من فعل بك ذلك؟" سأل ابي مستقيما وعلم كول وكريس ودانيل ما يعني هذا ليستقيموا أيضا..
" لا.. لقد كان الوقت ليلا ومظلم.. لم أرى شئ.. ويبدو أيضاً انهم صيادون "تحدثت بخفوت..
"اوه" خرجت من امي تلقائياً..
" فقط انتبهوا لأنفسكم رجاءاً... ولازلت لست متأكدة لكن انتبهوا رجاءاً "تحدثت بهدوء..
"لا تقلقي... يمكن أن نتأخر قليلاً اليوم... اوليفيا لن تخرجي الا وإذا كان أحدا معك" تحدث أبي بلغة امرة.. وكأن الموضوع انتهي الان..
"لا أبي... انا لن ابقي مع احد او يحرسني احد... لست طفلة، يمكنني أن اعتني بنفسي... وإذا رأيت احد ورائي سأقتله "تحدثت بعصبية وخرجت من المنزل..
" ماذا سنفعل الان؟ "سأل كول..
" ما نبرع به... أريد أن أعلم من هم المشكوكون بهم حيال كونهم صيادون.. وانتم تعلمون الباقي، لا أحد يلمس ابنتي ويفلت بحياته "تحدث ابي ببساطة لينظر الجميع الي بعضه بهدوء..
توجهت إلى المدرسة بعد وقت قصير من المشي وكان هناك الكثير من الناس علي غير المعتاد.. سرت حتى منتصف الطريق ولم ادلف للمدرسة بعد لألاحظ قدوم جاكسون تجاهي ويظهر عليه الغضب..
" أين واللعنة كنت؟ لقد حادثتك مئات المرات وانت فقط لا تجيبين على الهاتف، اللعنة لقد كنت قلقًا للغاية عليك..." كان يتحدث بعصبية ولكنني قاطعته بإحتضانه ولففت يدي حول عنقه ورأسي علي صدره مستنشقة رائحته المفضلة لدى..
"أعتذر... لم اقصد ان اجعلك تقلق علي" همست ولازلت محتضنة اياه ويديه حول خصري يضمني له أكثر..
" لا عليك...فقط قلقت عليك وكانت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وانت لم تجيبي فقلقت" تحدث بهدوء وابعدني بخفة معيدا شعري للوراء ونظر إلى..
"أنت بخير أليس كذلك؟" سأل متحسسًا وجنتي..
" أجل.. لا تقلق"اومئت بهدوء ناظرة إليه..
"لا تفعلي تلك اللعنة وتقلقينى عليك مجدداً "تنهد معيدا شعره للوراء وهو يبدو جيدا للغاية هكذا.
" أعدك" ابتسمت عابثة بأكمام كنزتي... "كيف كان تدريب البارحة؟" سألت بينما امسك بيدي وتوجهنا نحو سيارته وجلسنا عليه في الهواء الطلق..
" جيد...لدينا اليوم مباراة مهمة مع مدرسة أخرى... تدعي كوارتيزون، انها مشهورة نوعاً ما في جنوب نيو يورك" تحدث بهدوء..
"اوه أجل أعلمها... انتقلت لها في البداية عندما كنت بنيويورك "اومئت ناظرة له... "سأكون هناك ،بظهرك لا تقلق" ابتسمت واضعة رأسي على كتفه..
"أجل أعلم...هذا سيجعل تركيزي يزداد.. عليك"ابتسم ممسكا بيدي وتخللت أصابعه خاصتي..
" لم أكن أعلم أنني سأكون تشتيت لك هكذا "ابتسمت..
" من قد يملك جمال كهذا ولا يُشتت به" ابتسم ناظرا لي..
"أوه.. هذا لطيف منك للغاية" ابتسمت وأستطيع أن أشعر بوجنتي تحترقان..
"انت تخجلين.. هذا أفضل ما بالأمر "ابتسم مقبلا جبهتي..
"أجل.. تلك الأشياء تجعلني أخجل "ابتسمت محاولة عدم النظر له..
" إذًا.. إذا فزت اليوم على ماذا سأحصل؟ "سأل مبتسماً..
"تصفيق وتحية وأعتقد جوائز انا لا اعلم "ابتسمت..
"لا شئ آخر؟ اي شئ كتحفيز؟" سأل قاضما شفته..
" لا.. انت تفعل ذلك لأجلك.. لكن يمكنني أن أفكر بالأمر "ابتسمت وقبلت شفته ثم نزلت من فوق السيارة..
"سأنتظر هذا...لن أنسى "ضحك ونزل وسار بجانبي..
" ستكون مشغولا بأشياء أخرى أندرسون "ضحكت..
" بك أجل "ضحك ودلفنا للمدرسة وللصف مباشرة..
مر اليوم سريعاً ولم ارى اي من كاميليا أو حتي كاميرون الذي كان يتغيب عن المدرسة كثيراً... حاولت الاتصال به لكنه لم يجب ولكن لحسن الحظ أجابت كاميليا واخبرتني أن بعض الأشياء العائلية التي حدثت ولم يستطيعا القدوم... هدأت قليلا عندما علمت أنهما بخير... في نهاية اليوم كان من المفترض أن يأتي فريق المدرسة الأخرى وكان الجميع في الممرات مستعدين للذهاب حتى سمعنا أصوات الحافلات وهي تتوقف أمام المدرسة..
"سأذهب الان... اعتني بنفسك ،سأتي قبل بدأ المباراة" تحدثت بهدوء واحتضنته ليبدأ الفريق بالدلوف وكانوا جميعهم طوال القامة ويبدو انهم يقومون بتمارين رياضية كثيرة تماماً مثل جاكسون.. وفقط ما كان ينقص اللعنة هو وجود سام من بينهم ويبدو أيضاً أنه كان قائد الفريق، الم ينتقل إلى مدرستنا اللعينة..لقد قام بالوقوف أمام جاكسون وفريقه خلفه تماماً كما فعل فريق جاكسون، جميعهم طوال القامة وأنا القصيرة بينهم.. محرج.. اللعنة..
"من الجيد رؤيتك مجدداً أندرسون" ابتسم سام بإستفزاز..
"كنت أتمنى أن أقول ذات الشئ... لكن الشعور ليس متبادل" تحدث جاكسون ببساطة وجمود..
"قاس..جيد.. اتمنى ان تكون المباراة جيدة اليوم...الفوز للأفضل" ابتسم وسار بجانب جاكسون ولكنه توقف بجانبه تماماً وهمس ببعض الأشياء في أذن جاكسون وبالطبع سمعت ما قال..
"اتمني ان تستمتع معها...هي حقاً جيدة بعدة أشياء بالتحديد بالفم" همس مبتسماً لألاحظ ظهور عروق جاكسون ويبدو عليه العصبية لأمسك بيده بقوة شادة اياها لي وغادر سام ببساطة إلى غرفة التمرين الخاصة لهم..
"دعنا نغادر من هنا" همست وسحبت يده خارجا بعيدآ تماما عن المدرسة الي حديقة كانت شبه فارغة لأقف أمامه ممسكة بيديه..
" جاك.. خذ نفسا عميقاً، أنت بخير وهو فقط مغفل لا يجب أن تنصت له" تحدثت بهدوء ممسكة بيديه وكاد هو يتحدث بعصبية حتى منعته بتقبيله بهدوء ليسترخي جسده تماما وتستمر القبلة لبعض الوقت حتى ابتعد عنه ناظرة لعينيه..
"انت بخير" همست واحتضنته ليحتضنني انا الأخري..
" اشكرك "تنهد..." لكنني سأقتله "تحدث ببساطة..
" لا شكر بيننا جاكي...ولا لن تقتله، أنت أفضل من هذا... لا يجب عليك أن تقلق بحياله هو فقط يفعل ذلك حتى تفقد انت صوابك عليه...هو يستغل انك عصبي للغاية جاك... أهدأ لأجلي رجاءاً" تحدثت بهدوء وابتعدت عن احضانه ناظرة له..
"اوليفيا هو كان يتحدث عنك.. كيف يجب أن أكون هادئا حيال ذلك؟ "سخر ناظرًا لي..
" أعلم جاكسون... لقد سمعته، فقط أهدأ... سأتولي أمره لاحقًا "تحدثت بهدوء واقتربت منه ممسكة بوجهه بين يدي..
" إذا قال أي شئ آخر.. سأقتله ولا أهتم إذا مت" تحدث ببساطة..
"لا تقل ذلك...نحن بخير الأن، لا تهتم لأي شئ اخر" تحدثت بهدوء وقبلت وجنته بخفة... "هل يمكنني طلب شئ منك؟ "سألت ناظرة له..
" اي شئ" تحدث بهدوء وقربني إليه أكثر واضعا يديه حول خصري..
"هل يجب أن تلعب مباراة اليوم؟ "سألت ناظرة له ليعتدل هو في وقفته وينظر إلي بعدم فهم..
" اوليفيا.. على أن ألعب هذه المباراة، أنا قائد الفريق... ولا يمكنني فقط أن انسحب لأن خليلتي قلقة أن مختل ما قد يؤذيني" تحدث بهدوء ناظرا لي..
"انا قلقة جاك... ماذا إذا فعل شئ؟ لا يوجد طريقة لتغير بها رأيك أليس كذلك؟" تنهدت..
"لا.. هو لن يفعل وايضا ليس أمام المئات من الناس "تحدث بهدوء وقبل وجنتي محاولا طمأنتي..
" إذا فعل شئ سأقتله.."تحدثت بهدوء حتي قاطعني هو..
" وتكشفين هويتك أمام المئات؟ ليس خيارا عزيزتي "ابتسم وقبل شفتي..
" لا أهتم... هل ستعود إلى المنزل الان؟" سألت..
" لا...سأعود إلى الصالة مجدداً... هناك تمرين قبل المباراة" تحدث بهدوء..
"لا تخبرني انه بالمدرسة رجاءاً... لا أريدك أن تحتك به من الأساس" تحدثت ببساطة..
" لا تقلقي عزيزتي... انها ساحة مفتوحة بالجوار...ستريني الليلة لا تقلقي.. ولن تشتاقي لي كثيرا" ابتسم وتسللت يديه إلى جيوب البنطال من الخلف..
" ومن أخبرك أنني أشتاق إليك من الأساس؟ "ضحكت بينما يقربني أكثر..
" قاس لكنه يعجبني "ابتسم وقبل شفتي بهدوء لتستمر لثوانٍ حتي يرن هاتف جاكسون لأسمعه يسب بعدما فصل القبلة لأبتسم مبتعدة قليلاً عابثة بشعري..
"ماذا ؟" تمتم بملل..
"احضر مؤخرتك اللعينة الأن.. نحن ننتظرك منذ نصف ساعة "سخر ويليام وكان هو من يتحدث عبر الهاتف..
" حسناً.. أكرهك على ذلك، سأكون هناك بعد ربع ساعة" قالها وأغلق الهاتف ناظرًا إلى وقضم شفته..
"هيا يجب أن تذهب وانا أيضا لقد تأخرت." أبتسمت..
" أعتذر للغاية.. كنت أريد أن أبقى أكثر "تنهد واحتضننى..
" جاك لا تقل ذلك... انا اعلم بجانب عليك أن تذهب لتكون جيداً وتفوز... ويمكن أن تكون مكافأة علي فوزك" ابتسمت وقبلت وجنته وابتعدت..
"هل هذه موافقة؟" ضحك ونحن نسير معا..
" من قال أنها كذلك؟" ضحكت..
" انا اعتبرتها هكذا... ولن أقبل اي شئ آخر" ابتسم وحاوط خصري..." وسأوصلك أيضا للمنزل حتى لا تذهبي وحدك"ابتسم وقبل وجنتي..
" ستتأخر "نظرت له بهدوء..
" لا أهتم... أنت أهم" ابتسم لأبتسم انا أيضا ويوصلني حتى المنزل وودعته ليذهب هو أيضا إلى تمرينه..
مر الوقت سريعاً حتى حانت الساعة السابعة لأرتدي ملابسي التى هى تنورة قصيرة من الجينز وكنزة سوداء موضوعة داخل التنورة واكمامها منسدلة عن كتفي وتظهر جزء صغير من صدري وحذاء أبيض رياضي ورفعت شعري لأعلى وجيد أن الجروح أكملها قد التأمت.. وما هو أفضل أنني رأيت هايلي وايميليا وتوم وليو اليوم وقد أصروا أن يأتوا معي كتغيير قليل لكنني كنت أعلم انهم معي لكى يراقبون الوضع من حولي.. رائع أبي..
وصلنا لهناك وكانت كاميليا فقط هي من هناك وكنت سعيدة لرؤيتها أيضاً أشتقت لها كثيرآ... أخذنا أجمعنا موقعنا على المدرجات وكان هناك الكثير من الناس.. أعني الكثير حقاً وكأن البلدة كانت اجمعها هنا... بدأ الفريقان بالدخول وحالما رأني جاكسون أبتسم لأبتسم والوح له لتزداد ابتسامته ثم يبدأ الحكم بالصفير لتبدأ المباراة..
كانت المباراة جيدة نوعاً ما عدا المحاولات التي حاول سام إيقاع جاكسون بها أو ايذائه فكانت أجل جيدة...كان الفوز حتى الآن لمدرسة كوارتيزون وكان الجميع من بالصالة متوتر للغاية حتى تلك اللحظة..
عندما وقف الجميع فجأة وشهقوا وحتى فريق المشجعات شهقن بصوت عال، وانا لا أفهم ما يحدث وكنت أتمنى من أعماق قلبي الا يكون ما في بالي قد حدث..
The end
Hope you like it
Vote and comment please💕
Коментарі