Advantage
Chapter 5
أحضرت أشيائي سريعاً وكنت اتمشى في الرواق حتى سمعت شئ لم اصدقه ولا أريد تصديقه.... سمعت ثلاثة من الفتيان يتحدثون عن كاميليا بصوت منخفض ولا تسألوا حتى كيف سمعت..
"هل أنت متأكد مما تود فعله؟بلايز وفي منزلك أيضاً! " قالها الشاب واحد
"مائة بالمائة ستيف الليلة سأطلب منها أن تأتى إلى منزلي بحجة المذاكرة ومن هنا يبدأ المرح" قالها بلايز بضحكة شريرة
"ولم تود فعلها مع كاميليا إنها فتاة عادية" قالها الشخص الثالث
"صحيح أنها فتاة عادية لكنها الوحيدة التي لم يمسها أحد بالمدرسه، خافيير " قالها بلايز
" وماذا عن الفتاة الجديدة؟ على الأقل إنها مثيرة كاللعنة وليست مثل تلك الفتاة الأخرى" قالها ستيف
"لا، إنها ذكية وتعرف ما سأنوي عليه لكن الفتاة الأخرى إنها تتمنى أن يتكلم معها أحد فما بالك بأن أقيم أنا معها علاقة! "قالها بلايز بسخرية
" يجب أن تكون محترساً إذا عرف كاميرون ستكون كارثة "قالها خافيير
" لا تقلق لن يقدر على فعل شئ عندما اهدده بفضح أخته الصغيرة في المدينة أكملها بعد أن اصور ما سيحدث، وبعدها ستأتي لي راكعة للمزيد "قالها بلايز
" أنت الشيطان بنفسه بلايز"قالها ستيف
"سأخذ هذا كمدح صديقي "قالها بلايز ثم ذهبوا جميعا دون أن يشعروا بوجودي وأنا أقف خلف الحائط...
" أنتم أبناء الأوغاد "قلتها بغضب
" يجب أن أخبر كاميليا قبل أن يخبروها، إذا مس أحدهم شعرة منها سأقتلهم جميعاً" قلتها بعد أن خرجت من الرواق وأنا ابحث عن كاميليا لكن كالمعتاد حظى لا يبتسم لي ليجعلني اصطدم ببريانا وتابعيها
"مرحبا أيتها الفتاة الجديدة" قالتها بريانا بتكبر
" بعيداً عن طريقى باربي"قلتها وأنا أحاول العبور من أمامهم لكن تابعيها يقفون في طريقى
" أولاً يجب أن نتحدث" قالتها بريانا
"هل هذه الوجه يقول أنه يعطى لعنة لما انت على وشك قوله؟" قلتها وأنا أشير إلى وجهي الجامد دون تعابير
" أجل كلا، أراك لاحقاً" قلتها ثم ذهبت سريعاً باحثة عن كاميليا، بعد بحث طال عدة دقائق أخيرا وجدتها تتحدث مع فتاة جانباً...
" كاميليا "قلتها وأنا أشير إليها ثم اعتذرت من الفتاة وأتت إلى
" لقد تأخرت كثيراً ماذا حدث؟" قالتها كاميليا بقلق
"لا شئ فقط تُهت قليلاً، أين كاميرون؟ "لقد سبقنا إلى الصف هيا بنا"قالتها كاميليا ثم سرت انا وهي معاً إلى الصف
" إذا كاميليا اذاهبة إلى أي مكان اليوم؟" سألتها بقلق
" أجل لقد نسيت ان اخبرك لقد طلب مني بلايز ريو أن نذهب إلى منزله للمذاكرة "قالتها كاميليا بحماسة
"ماذا؟ لا يمكنك الذهاب" قلتها بدهشة
"ما الخطب؟ "قالتها كاميليا
"أنت فقط لا تستطيعين الذهاب هذا خطر، وهؤلاء ليسوا أناس جيدون "قلتها بقليل من الغضب
"لمَ تقولين هذا؟ "قالتها كاميليا
" أنت فقط عليك أن تثق في "قلتها وأنا أقف وامسك يد كاميليا
"كلا...الأن أنا افهم لم تفعلين ذلك؟ أنت تشعرين بالغيرة لأنك منذ أن أتيت ولا أحد يحبك أنت تشعرين بالغيرة لأنني أصبح لدى شخص يهتم بي بينما أنت لا" قالتها كاميليا وهي تبعد يدها عني
"ماذا بالطبع لا، كاميليا يجب أن تستمعي إلى، هذا خطأ إذا ذهبتِ إلى هناك ستندمين على ذلك "قلتها وأنا أحاول اقناعها
"هذا يكفي أن لا أود أن أتحدث عن هذا مجدداً أو معك أيضاً "قالتها كاميليا ثم ذهبت إلى الصف بغضب ثم ذهبت بعدها ببضع الثوان لأجدها جالسة في مكان بعيد عن مجلسنا اليومي...
" ماذا هناك؟ "سأل كاميرون بهمس لي
" لا شئ فقط نقاش حاد "قلتها وأنا اخرج كتبي من حقيبتي
مر الوقت سريعاً حتى انتهى الوقت الدراسي ثم ذهبت باحثة عن كاميليا في كل مكان لكنه بدون فائدة، توجهت نحو الرواق مرة أخرى لأخرج من المدرسة لأبحث عن كاميليا بالخارج، لقد كنت أبحث بقلق وغضب من تهور كاميليا حتى أنني اصطدمت بأثنين وأستطيع القول من صوت عظامهم تنكسر قد ظهر من قوة الدفعة...
"يا إلهي أنا أسفة لم أقصد" قلتها بغير انتباه لمن صدمتهم وشققت طريقى للخارج حتى شعرت بيد قوية تمسكني بقوة وتعيدني بالوراء حتى طار شعري كله على وجههي
"ما الذي يحدث؟" قالها جاكسون وهو يزال يمسك بيدي
"يديك عنى أندرسون، ليس لدي وقت لهذا الهراء، صديقتي في خطر الأن وعلى أن أذهب إليها قبل أن يحدث لها شيء" قلتها وأنا أبعد يدي عنه بقوة
"ويليام أحضر السيارة للخارج" قالها جاكسون وهو ينظر إلى ويليام ويزال يمسك بيدي
"لك هذا "قالها ويليام ثم ركض لخارج المدرسة سريعاً
" مايكلسون، خذي نفس عميق أخبريني ماذا حدث؟ "قالها جاكسون بعد أن ترك يدي وبدأ ينظر في عيني
"عندما كنت عائدة من الخزانة لقد سمعت ثلاثة يتحدثون عن حفلة ستحدث الليلة في بيت شخص يدعى بلايز على ما أعتقد، وكانوا يتحدثون حول أنهم سوف يفعلون أشياء سيئة ب كاميليا" قلتها بعد أن أخذت نفساً عميقاً وكنت على وشك البكاء لكنني لن افعلها أمامه أبدا...
"ابن اللعين "قالها جاكسون بهمس ثم نظر إلى عيني وقال بهدوء" لا عليك سوف نذهب الأن وسنصل إليها قبل فوات الأوان لا تقلقي هيا بنا "قالها وخرجنا سريعاً نحو السيارة
في منزل كبير في أحد ضواحي مدينة روزوود تبدأ الموسيقى بالاشتغال وقليل من الفتيان والفتيات بالأسفل يشربون الكحول ويستمتعون بوقتهم
لكن في الطابق العلوي في أحد غرف النوم تجلس كاميليا على الفراش بارتباك وتوتر بينما يقف بلايز أمام منضدة موضوع عليها بعض الكؤوس الفارغة وزجاجتين من الويسكي....
"إذا....اعتقدت أننا سوف نذاكر الليلة" قالتها كاميليا بارتباك
"أوه أجل...إنهم فقط يحتفلون لن يضايقونا لا تقلقي" قالها بلايز وهو يضع القليل من الويسكي في كأسين
"إذا متى سنبدأ؟" قالتها كاميليا
"أولاً يجب أن نحتفل أولا فهذه أول مرة أقابل فتاة جميلة هكذا بعد ذلك يمكننا أن نبدأ "قالها بلايز وهو يناولها كأس من الويسكي
"شكراً لكنني لا أشرب "قالتها كاميليا بأحترام
" هيا فقط واحد من أجلي" قالها بلايز بترجي
"حسناً" قالتها كاميليا والتقطت الكأس منه ثم شربته ببطء
" كاميليا أردت أن أتحدث معك في شئ"قالها بلايز وهو يقترب من كاميليا
" ماذا هناك؟" قالتها كاميليا
"لقد كنت أفكر فيك منذ وقت طويل، كيف هو شكلك عن قرب، كيف هو جسدك"قالها بلايز وهو يضع يده على خدها ثم أنزلها إلى فخذها
"ما الذي تفعله؟ اريد أن أخرج من هنا الأن "قالتها كاميليا بعد أن انتفضت من مكانها سريعاً وتوجهت نحو الباب لتفتحه لكن دون جدوى
"ليس سريعاً عزيزتي "قالها بلايز بشهوة ويتجه نحوها ببطء
في نفس الوقت في سياره جاكسون كان ويليام على كرسي السائق وبجانبه جاكسون واوليفيا في الخلف التى يأكل التوتر قلبها
"كم تبقى؟" قلتها بقلق فقد كنا في السيارة لمدة ربع ساعة ولم نصل بعد
"لقد وصلنا" قالها ويليام وهو يوقف محرك السيارة
"أبقى هنا، لا تتحركي" قالها جاكسون بلهجة أمر وهو يترجل من السيارة
لم أعطي لأمره أهمية وترجلت من السيارة بسرعة عندما رأيتهم ينزلون..
"عنيدة جداً "قالها جاكسون بصوت منخفض لكن سمعته ولن اوبخه الأن فليس لدى وقت
عندما وصلنا نحو الباب ركله جاكسون بقوة بقدمه، وعندما دخلنا وجدنا مجموعة من الثملين شابان وشابتان رائحتم كريهة ممزوجة بالويسكي والكوكايين والتاكيلا
"جاكسون ما اللعنة التي تفعلها هنا؟ "قالها ستيف
"اصمت اللعنة ستيف أين الوغد بلايز" قالها جاكسون بغضب
"إنه فوق مع كاميليا" قلتها بقلق ولا تسألوني كيف عرفت أنه حظ....
صعدت أنا وجاكسون وويليام إلى الأعلى سريعاً ثم سمعنا صوت صراخ قادم من غرفة في نهاية الرواق، توجهنا سريعاً إلى هناك وحاول ويليام فتح الباب لكنه فشل فدفعه جاكسون وويليام الباب بقوة حتى إنكسر ودخلنا...
دخلنا ووجدنا بلايز بعيداً عن كاميليا ببضعة انشات ورأسه ينزف وكاميليا جالسة في ركن من أركان الغرفة ضامة ركبتيها إلى صدرها وتبكي بقوة وقميصها يوجد به بعض القطعات...
اقترب ويليام من بلايز ودفعه بعيداً عن كاميليا نحو جاكسون الذي لكمه في وجهه بقوة
"على مهلك، على مهلك كل شيء سيكون على ما يرام لا تبكي" قلتها بحزن على حالها وأنا اخلع سترتي سريعاً والبسها لها
"أنا هنا لا تقلقي هيا بنا لنخرج من هنا" قلتها وأنا أساعد كاميليا على الوقوف فأنا أشعر بقدميها ترتعش بقوة
في وقت مساعدتي لكاميليا ابرح جاكسون وويليام بلايز ضرباً حتى وقع على الأرض، توجهت أنا وكاميليا نحو الباب وأثناء سيرنا بصقت كاميليا على وجه بلايز ونظرت له بكره ثم خرجنا وتوجهنا نحو سياره جاكسون.....
"لا ترتعشي كاميليا أنا هنا لا تقلقي" قلتها وأنا أشد على عناقها حتى لا تشعر بالقلق ثم وصلنا إلى منزلها
"هيا عزيزتي لا تقلقي" قلتها وأنا اساعدها على الخروج من السيارة ثم ادخلتها للمنزل بهدوء حتى لا يشعر والديها أو حتى كاميرون، عندما صعدنا إلى غرفتها اجلستها على الفراش بهدوء ثم وضعت البطانية عليها بسبب برودة جسدها ثم كدت أن أذهب حتى أمسكت يدي بقوة...
"لا تتركيني اوليفيا رجاء "قالتها كاميليا بترجي
"لن أفعل كاميليا فقط سأخبرهم انك بخير وسأغلق باب المنزل سأعود خلال دقيقتين" قلتها وأنا أقبل جبهتها ثم نزلت للاسفل لأجد ويليام وجاكسون يستندون على السيارة ينظرون إلى....
"كيف حالها الان؟" سأل ويليام
"مصدومة لكنها ستكون بخير شكراً لك" قلتها وأنا أضع يدي في جيوبي
"سعيد إنها بخير، أسف على أخذ ذلك "قالها ويليام وهاتفه يرن
" اوليفيا نحتاج أن نتحدث" قالها جاكسون وهو يعتدل في وقفته
"شكراً لك مجدداً لما فعلته اليوم أقدر ذلك لك الى اللقاء "قلتها بهدوء ثم توجهت لداخل المنزل
"ماذا حدث لماذا دخلت سريعاً؟" سأل ويليام
"إنها غاضبة "قالها جاكسون وهو ينظر إلى باب المنزل ثم صعد إلى السيارة
" حسناً ماذا فعلت؟" سأل ويليام وهو يبدأ بتشغيل السيارة
أخبره جاكسون ما فعل بأختصار وجيز
" لقد جننت يا رجل، لكن مهلاً كيف تتذكر ذلك عندما كنت ثملاً"سأل ويليام بأستغراب
" أجل بخصوص ذلك لم أكن ثملاً بالكامل لقد كنت في نصف وعيي" قالها جاكسون
"حسناً يمكنك أن تفعل ما تشاء فأنت الفتى السئ الخاص بروزوود" قالها ويليام وهو يغمز له
"أجل انت محق، كم اتتوق للعودة إلى المنزل "قالها جاكسون وهو يعيد رأسه للخلف
في منزل كاميليا، أعددت لكاميليا حمام دافئ وملابس نظيفة حتى تريح جسدها وعقلها مما حدث، حين انتهيت كانت كاميليا تعطيني ظهرها استنتجت أنها خجلة من فعلها، لكنني لم أهتم هي لم تعلم أن هذا سيحدث فكان على أن أقف بجانبها في هذا الوقت الصعب
"كاميليا عزيزتي لقد حضرت لك حماما دافئاً وملابس جديدة هيا قفي" قلتها وأنا اعيد شعري للوراء وانتظرت قليلاً لكنها لم تجيبني
"كاميليا أعلم أنك مستيقظة وأعلم أنك تشعرين بالندم لكن المبيت كالدب القطبي هكذا لن يحل شئ، وعليك أن تواجهي مشاكلك بداية من الأن لأن رائحتك نتنة هيا من فوق السرير "قلتها وأنا ازيح الغطاء من فوقها
"أشعر بالسوء جداً" قالتها كاميليا بندم
"ولا يوجد عيب في ذلك، وسنصلح هذا غداً عندما نستيقظ الأن إلى المرحاض "قلتها وأنا أشير إلى المرحاض
"حسناً فقط من أجلك "قالتها كاميليا على مضض ثم توجهت نحو المرحاض
" تحتاجين لمساعدة؟" سألت بصوت مرتفع قليلاً فقد كان الوقت متأخر
" لا أنا بخير سأترك الباب مفتوحاً إذا احتجت شيء "قالتها كاميليا
جلست في انتظارها على الفراش واخرجت هاتفى من جيبي وراسلت أمي لأعلمها أنني سأبيت في منزل صديقة الليلة وبالطبع سألت لما وتهربت من سؤالها واخبرتها أنني سأعود للمنزل بعد الدوام....
وجدت رسالة أخرى من كاميرون لقد كانت غريبة لكنها في نفس الوقت جعلتني ابتسم بسبب إهتمامه لقد كانت "مرحباً أيتها الجميلة، أين كنت؟ لقد بحثت عنك في كل مكان؟ هل كل شيء على ما يرام؟ أتعلمين أين كاميليا لا أستطيع ايجادها؟" راسلته واخبرته أن كل شيء على ما يرام ولا داعي لكونه قلقاً، بعدها خرجت كاميليا من المرحاض عيناها حمراوتان من البكاء....
"هل كنتِ تبكين؟ "قلتها بحزن ثم وضعت هاتفي على الطاولة بجانب الفراش ثم وقفت بجانبها اساندها
" أشعر بالأسف حيال نفسى "قالتها كاميليا وهي على وشك البكاء ثم اجلستها على الفراش وجلست بجانبها ووضعت الغطاء على اثنتينا
"اسمعي عزيزتي ليس عليك البكاء على شخص اخرق مثله أنت لم تكوني تعلمي أنه سيفعل شيء حقير كهذا" قلتها وأنا انظر إليها
"لكنك علمتي واخبرتيني وأنا لم أستمع إليك "قالتها كاميليا
"هذا لا يهم الأن عليك أن تبقى قوية لنفسك كاميليا، اريه أن ما فعله اليوم لن يكسرك أبداً كوني قوية، سنريه ما يمكننا فعله غداً "قلتها وأنا أضع يدي على جبينها الأيسر
" أجل أنت محقة، هذا لا يستحق" قالتها كاميليا وهي تمسح دموعها
" هذه هي فتاتي، هيا لننام لقد أصبحت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ولدينا مدرسة بالغد، فتصبحي على خير "قلتها بابتسامة ثم وضعت رأسي على الوسادة ثم وجدت كاميليا تنام فوق كتفي
"انت أفضل صديقة في العالم "قالتها كاميليا
" أنت أيضاً كام، تصبحين على خير" قلتها بابتسامة ثم وقعنا في نوم عميق
في الساعة السابعة والربع كنا نائمتان في سلام حتى شعرنا بأحدهم يفتح الباب عنوة...
"كاميليا سنتأخر على المدرسة....أوه اوليفيا لم أعلم أنك هنا "قالها كاميرون بأستغراب بعد أن رأني نائمة بجانب كاميليا على الفراش.
" أغلق الباب كاميرون نريد أن ننام" قلتها بنعاس وأنا أضع الوسادة على رأسي
"ماذا حدث؟ تبدوان كالاحياء الأموات" قالها كاميرون
"إنها تدعى حفلة فتيات يجب أن تجربها يوم ما لقد كانت مليئة بالصراخ والمشروبات" قلتها بنعاس
"لا أريد أن أعرف شكرا، على أية حال سنتأخر عن المدرسة فقوموا الأن "قالها كاميرون ثم خرج من الغرفة
"كاميليا سأخذ حماما سريعاً حينما تستسقظين
"أجل بالطبع "قالتها كاميليا بنعاس
توجهت نحو المرحاض ثم استعرت بعض الملابس من كاميليا بعد انتهائنا توجهنا نحو المدرسة وكان أول صف هو التاريخ حيث يكون الباد بوي هناك، توجهنا إلى الصف وبعد مرور وقت طويل انتهى صف التاريخ وقبل أن تخرج الأستاذة كانت تحمل في يدها ورقة مكتوب بها أسماء الطلاب الذين سجلوا في المخيم....وكان من ضمنهم أنا
"هذا سيكون رائع سنكون معاً طول الوقت" قالتها كاميليا بحماسة
"أنا أكره حياتي" قلتها بدون تعابير وجه
ترى لم اوليفيا غاضبة حيال كل المخيم؟
وهل ستذهب ام لا؟
The end
hope you like it
Vote and comment please ❤️
أحضرت أشيائي سريعاً وكنت اتمشى في الرواق حتى سمعت شئ لم اصدقه ولا أريد تصديقه.... سمعت ثلاثة من الفتيان يتحدثون عن كاميليا بصوت منخفض ولا تسألوا حتى كيف سمعت..
"هل أنت متأكد مما تود فعله؟بلايز وفي منزلك أيضاً! " قالها الشاب واحد
"مائة بالمائة ستيف الليلة سأطلب منها أن تأتى إلى منزلي بحجة المذاكرة ومن هنا يبدأ المرح" قالها بلايز بضحكة شريرة
"ولم تود فعلها مع كاميليا إنها فتاة عادية" قالها الشخص الثالث
"صحيح أنها فتاة عادية لكنها الوحيدة التي لم يمسها أحد بالمدرسه، خافيير " قالها بلايز
" وماذا عن الفتاة الجديدة؟ على الأقل إنها مثيرة كاللعنة وليست مثل تلك الفتاة الأخرى" قالها ستيف
"لا، إنها ذكية وتعرف ما سأنوي عليه لكن الفتاة الأخرى إنها تتمنى أن يتكلم معها أحد فما بالك بأن أقيم أنا معها علاقة! "قالها بلايز بسخرية
" يجب أن تكون محترساً إذا عرف كاميرون ستكون كارثة "قالها خافيير
" لا تقلق لن يقدر على فعل شئ عندما اهدده بفضح أخته الصغيرة في المدينة أكملها بعد أن اصور ما سيحدث، وبعدها ستأتي لي راكعة للمزيد "قالها بلايز
" أنت الشيطان بنفسه بلايز"قالها ستيف
"سأخذ هذا كمدح صديقي "قالها بلايز ثم ذهبوا جميعا دون أن يشعروا بوجودي وأنا أقف خلف الحائط...
" أنتم أبناء الأوغاد "قلتها بغضب
" يجب أن أخبر كاميليا قبل أن يخبروها، إذا مس أحدهم شعرة منها سأقتلهم جميعاً" قلتها بعد أن خرجت من الرواق وأنا ابحث عن كاميليا لكن كالمعتاد حظى لا يبتسم لي ليجعلني اصطدم ببريانا وتابعيها
"مرحبا أيتها الفتاة الجديدة" قالتها بريانا بتكبر
" بعيداً عن طريقى باربي"قلتها وأنا أحاول العبور من أمامهم لكن تابعيها يقفون في طريقى
" أولاً يجب أن نتحدث" قالتها بريانا
"هل هذه الوجه يقول أنه يعطى لعنة لما انت على وشك قوله؟" قلتها وأنا أشير إلى وجهي الجامد دون تعابير
" أجل كلا، أراك لاحقاً" قلتها ثم ذهبت سريعاً باحثة عن كاميليا، بعد بحث طال عدة دقائق أخيرا وجدتها تتحدث مع فتاة جانباً...
" كاميليا "قلتها وأنا أشير إليها ثم اعتذرت من الفتاة وأتت إلى
" لقد تأخرت كثيراً ماذا حدث؟" قالتها كاميليا بقلق
"لا شئ فقط تُهت قليلاً، أين كاميرون؟ "لقد سبقنا إلى الصف هيا بنا"قالتها كاميليا ثم سرت انا وهي معاً إلى الصف
" إذا كاميليا اذاهبة إلى أي مكان اليوم؟" سألتها بقلق
" أجل لقد نسيت ان اخبرك لقد طلب مني بلايز ريو أن نذهب إلى منزله للمذاكرة "قالتها كاميليا بحماسة
"ماذا؟ لا يمكنك الذهاب" قلتها بدهشة
"ما الخطب؟ "قالتها كاميليا
"أنت فقط لا تستطيعين الذهاب هذا خطر، وهؤلاء ليسوا أناس جيدون "قلتها بقليل من الغضب
"لمَ تقولين هذا؟ "قالتها كاميليا
" أنت فقط عليك أن تثق في "قلتها وأنا أقف وامسك يد كاميليا
"كلا...الأن أنا افهم لم تفعلين ذلك؟ أنت تشعرين بالغيرة لأنك منذ أن أتيت ولا أحد يحبك أنت تشعرين بالغيرة لأنني أصبح لدى شخص يهتم بي بينما أنت لا" قالتها كاميليا وهي تبعد يدها عني
"ماذا بالطبع لا، كاميليا يجب أن تستمعي إلى، هذا خطأ إذا ذهبتِ إلى هناك ستندمين على ذلك "قلتها وأنا أحاول اقناعها
"هذا يكفي أن لا أود أن أتحدث عن هذا مجدداً أو معك أيضاً "قالتها كاميليا ثم ذهبت إلى الصف بغضب ثم ذهبت بعدها ببضع الثوان لأجدها جالسة في مكان بعيد عن مجلسنا اليومي...
" ماذا هناك؟ "سأل كاميرون بهمس لي
" لا شئ فقط نقاش حاد "قلتها وأنا اخرج كتبي من حقيبتي
مر الوقت سريعاً حتى انتهى الوقت الدراسي ثم ذهبت باحثة عن كاميليا في كل مكان لكنه بدون فائدة، توجهت نحو الرواق مرة أخرى لأخرج من المدرسة لأبحث عن كاميليا بالخارج، لقد كنت أبحث بقلق وغضب من تهور كاميليا حتى أنني اصطدمت بأثنين وأستطيع القول من صوت عظامهم تنكسر قد ظهر من قوة الدفعة...
"يا إلهي أنا أسفة لم أقصد" قلتها بغير انتباه لمن صدمتهم وشققت طريقى للخارج حتى شعرت بيد قوية تمسكني بقوة وتعيدني بالوراء حتى طار شعري كله على وجههي
"ما الذي يحدث؟" قالها جاكسون وهو يزال يمسك بيدي
"يديك عنى أندرسون، ليس لدي وقت لهذا الهراء، صديقتي في خطر الأن وعلى أن أذهب إليها قبل أن يحدث لها شيء" قلتها وأنا أبعد يدي عنه بقوة
"ويليام أحضر السيارة للخارج" قالها جاكسون وهو ينظر إلى ويليام ويزال يمسك بيدي
"لك هذا "قالها ويليام ثم ركض لخارج المدرسة سريعاً
" مايكلسون، خذي نفس عميق أخبريني ماذا حدث؟ "قالها جاكسون بعد أن ترك يدي وبدأ ينظر في عيني
"عندما كنت عائدة من الخزانة لقد سمعت ثلاثة يتحدثون عن حفلة ستحدث الليلة في بيت شخص يدعى بلايز على ما أعتقد، وكانوا يتحدثون حول أنهم سوف يفعلون أشياء سيئة ب كاميليا" قلتها بعد أن أخذت نفساً عميقاً وكنت على وشك البكاء لكنني لن افعلها أمامه أبدا...
"ابن اللعين "قالها جاكسون بهمس ثم نظر إلى عيني وقال بهدوء" لا عليك سوف نذهب الأن وسنصل إليها قبل فوات الأوان لا تقلقي هيا بنا "قالها وخرجنا سريعاً نحو السيارة
في منزل كبير في أحد ضواحي مدينة روزوود تبدأ الموسيقى بالاشتغال وقليل من الفتيان والفتيات بالأسفل يشربون الكحول ويستمتعون بوقتهم
لكن في الطابق العلوي في أحد غرف النوم تجلس كاميليا على الفراش بارتباك وتوتر بينما يقف بلايز أمام منضدة موضوع عليها بعض الكؤوس الفارغة وزجاجتين من الويسكي....
"إذا....اعتقدت أننا سوف نذاكر الليلة" قالتها كاميليا بارتباك
"أوه أجل...إنهم فقط يحتفلون لن يضايقونا لا تقلقي" قالها بلايز وهو يضع القليل من الويسكي في كأسين
"إذا متى سنبدأ؟" قالتها كاميليا
"أولاً يجب أن نحتفل أولا فهذه أول مرة أقابل فتاة جميلة هكذا بعد ذلك يمكننا أن نبدأ "قالها بلايز وهو يناولها كأس من الويسكي
"شكراً لكنني لا أشرب "قالتها كاميليا بأحترام
" هيا فقط واحد من أجلي" قالها بلايز بترجي
"حسناً" قالتها كاميليا والتقطت الكأس منه ثم شربته ببطء
" كاميليا أردت أن أتحدث معك في شئ"قالها بلايز وهو يقترب من كاميليا
" ماذا هناك؟" قالتها كاميليا
"لقد كنت أفكر فيك منذ وقت طويل، كيف هو شكلك عن قرب، كيف هو جسدك"قالها بلايز وهو يضع يده على خدها ثم أنزلها إلى فخذها
"ما الذي تفعله؟ اريد أن أخرج من هنا الأن "قالتها كاميليا بعد أن انتفضت من مكانها سريعاً وتوجهت نحو الباب لتفتحه لكن دون جدوى
"ليس سريعاً عزيزتي "قالها بلايز بشهوة ويتجه نحوها ببطء
في نفس الوقت في سياره جاكسون كان ويليام على كرسي السائق وبجانبه جاكسون واوليفيا في الخلف التى يأكل التوتر قلبها
"كم تبقى؟" قلتها بقلق فقد كنا في السيارة لمدة ربع ساعة ولم نصل بعد
"لقد وصلنا" قالها ويليام وهو يوقف محرك السيارة
"أبقى هنا، لا تتحركي" قالها جاكسون بلهجة أمر وهو يترجل من السيارة
لم أعطي لأمره أهمية وترجلت من السيارة بسرعة عندما رأيتهم ينزلون..
"عنيدة جداً "قالها جاكسون بصوت منخفض لكن سمعته ولن اوبخه الأن فليس لدى وقت
عندما وصلنا نحو الباب ركله جاكسون بقوة بقدمه، وعندما دخلنا وجدنا مجموعة من الثملين شابان وشابتان رائحتم كريهة ممزوجة بالويسكي والكوكايين والتاكيلا
"جاكسون ما اللعنة التي تفعلها هنا؟ "قالها ستيف
"اصمت اللعنة ستيف أين الوغد بلايز" قالها جاكسون بغضب
"إنه فوق مع كاميليا" قلتها بقلق ولا تسألوني كيف عرفت أنه حظ....
صعدت أنا وجاكسون وويليام إلى الأعلى سريعاً ثم سمعنا صوت صراخ قادم من غرفة في نهاية الرواق، توجهنا سريعاً إلى هناك وحاول ويليام فتح الباب لكنه فشل فدفعه جاكسون وويليام الباب بقوة حتى إنكسر ودخلنا...
دخلنا ووجدنا بلايز بعيداً عن كاميليا ببضعة انشات ورأسه ينزف وكاميليا جالسة في ركن من أركان الغرفة ضامة ركبتيها إلى صدرها وتبكي بقوة وقميصها يوجد به بعض القطعات...
اقترب ويليام من بلايز ودفعه بعيداً عن كاميليا نحو جاكسون الذي لكمه في وجهه بقوة
"على مهلك، على مهلك كل شيء سيكون على ما يرام لا تبكي" قلتها بحزن على حالها وأنا اخلع سترتي سريعاً والبسها لها
"أنا هنا لا تقلقي هيا بنا لنخرج من هنا" قلتها وأنا أساعد كاميليا على الوقوف فأنا أشعر بقدميها ترتعش بقوة
في وقت مساعدتي لكاميليا ابرح جاكسون وويليام بلايز ضرباً حتى وقع على الأرض، توجهت أنا وكاميليا نحو الباب وأثناء سيرنا بصقت كاميليا على وجه بلايز ونظرت له بكره ثم خرجنا وتوجهنا نحو سياره جاكسون.....
"لا ترتعشي كاميليا أنا هنا لا تقلقي" قلتها وأنا أشد على عناقها حتى لا تشعر بالقلق ثم وصلنا إلى منزلها
"هيا عزيزتي لا تقلقي" قلتها وأنا اساعدها على الخروج من السيارة ثم ادخلتها للمنزل بهدوء حتى لا يشعر والديها أو حتى كاميرون، عندما صعدنا إلى غرفتها اجلستها على الفراش بهدوء ثم وضعت البطانية عليها بسبب برودة جسدها ثم كدت أن أذهب حتى أمسكت يدي بقوة...
"لا تتركيني اوليفيا رجاء "قالتها كاميليا بترجي
"لن أفعل كاميليا فقط سأخبرهم انك بخير وسأغلق باب المنزل سأعود خلال دقيقتين" قلتها وأنا أقبل جبهتها ثم نزلت للاسفل لأجد ويليام وجاكسون يستندون على السيارة ينظرون إلى....
"كيف حالها الان؟" سأل ويليام
"مصدومة لكنها ستكون بخير شكراً لك" قلتها وأنا أضع يدي في جيوبي
"سعيد إنها بخير، أسف على أخذ ذلك "قالها ويليام وهاتفه يرن
" اوليفيا نحتاج أن نتحدث" قالها جاكسون وهو يعتدل في وقفته
"شكراً لك مجدداً لما فعلته اليوم أقدر ذلك لك الى اللقاء "قلتها بهدوء ثم توجهت لداخل المنزل
"ماذا حدث لماذا دخلت سريعاً؟" سأل ويليام
"إنها غاضبة "قالها جاكسون وهو ينظر إلى باب المنزل ثم صعد إلى السيارة
" حسناً ماذا فعلت؟" سأل ويليام وهو يبدأ بتشغيل السيارة
أخبره جاكسون ما فعل بأختصار وجيز
" لقد جننت يا رجل، لكن مهلاً كيف تتذكر ذلك عندما كنت ثملاً"سأل ويليام بأستغراب
" أجل بخصوص ذلك لم أكن ثملاً بالكامل لقد كنت في نصف وعيي" قالها جاكسون
"حسناً يمكنك أن تفعل ما تشاء فأنت الفتى السئ الخاص بروزوود" قالها ويليام وهو يغمز له
"أجل انت محق، كم اتتوق للعودة إلى المنزل "قالها جاكسون وهو يعيد رأسه للخلف
في منزل كاميليا، أعددت لكاميليا حمام دافئ وملابس نظيفة حتى تريح جسدها وعقلها مما حدث، حين انتهيت كانت كاميليا تعطيني ظهرها استنتجت أنها خجلة من فعلها، لكنني لم أهتم هي لم تعلم أن هذا سيحدث فكان على أن أقف بجانبها في هذا الوقت الصعب
"كاميليا عزيزتي لقد حضرت لك حماما دافئاً وملابس جديدة هيا قفي" قلتها وأنا اعيد شعري للوراء وانتظرت قليلاً لكنها لم تجيبني
"كاميليا أعلم أنك مستيقظة وأعلم أنك تشعرين بالندم لكن المبيت كالدب القطبي هكذا لن يحل شئ، وعليك أن تواجهي مشاكلك بداية من الأن لأن رائحتك نتنة هيا من فوق السرير "قلتها وأنا ازيح الغطاء من فوقها
"أشعر بالسوء جداً" قالتها كاميليا بندم
"ولا يوجد عيب في ذلك، وسنصلح هذا غداً عندما نستيقظ الأن إلى المرحاض "قلتها وأنا أشير إلى المرحاض
"حسناً فقط من أجلك "قالتها كاميليا على مضض ثم توجهت نحو المرحاض
" تحتاجين لمساعدة؟" سألت بصوت مرتفع قليلاً فقد كان الوقت متأخر
" لا أنا بخير سأترك الباب مفتوحاً إذا احتجت شيء "قالتها كاميليا
جلست في انتظارها على الفراش واخرجت هاتفى من جيبي وراسلت أمي لأعلمها أنني سأبيت في منزل صديقة الليلة وبالطبع سألت لما وتهربت من سؤالها واخبرتها أنني سأعود للمنزل بعد الدوام....
وجدت رسالة أخرى من كاميرون لقد كانت غريبة لكنها في نفس الوقت جعلتني ابتسم بسبب إهتمامه لقد كانت "مرحباً أيتها الجميلة، أين كنت؟ لقد بحثت عنك في كل مكان؟ هل كل شيء على ما يرام؟ أتعلمين أين كاميليا لا أستطيع ايجادها؟" راسلته واخبرته أن كل شيء على ما يرام ولا داعي لكونه قلقاً، بعدها خرجت كاميليا من المرحاض عيناها حمراوتان من البكاء....
"هل كنتِ تبكين؟ "قلتها بحزن ثم وضعت هاتفي على الطاولة بجانب الفراش ثم وقفت بجانبها اساندها
" أشعر بالأسف حيال نفسى "قالتها كاميليا وهي على وشك البكاء ثم اجلستها على الفراش وجلست بجانبها ووضعت الغطاء على اثنتينا
"اسمعي عزيزتي ليس عليك البكاء على شخص اخرق مثله أنت لم تكوني تعلمي أنه سيفعل شيء حقير كهذا" قلتها وأنا انظر إليها
"لكنك علمتي واخبرتيني وأنا لم أستمع إليك "قالتها كاميليا
"هذا لا يهم الأن عليك أن تبقى قوية لنفسك كاميليا، اريه أن ما فعله اليوم لن يكسرك أبداً كوني قوية، سنريه ما يمكننا فعله غداً "قلتها وأنا أضع يدي على جبينها الأيسر
" أجل أنت محقة، هذا لا يستحق" قالتها كاميليا وهي تمسح دموعها
" هذه هي فتاتي، هيا لننام لقد أصبحت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ولدينا مدرسة بالغد، فتصبحي على خير "قلتها بابتسامة ثم وضعت رأسي على الوسادة ثم وجدت كاميليا تنام فوق كتفي
"انت أفضل صديقة في العالم "قالتها كاميليا
" أنت أيضاً كام، تصبحين على خير" قلتها بابتسامة ثم وقعنا في نوم عميق
في الساعة السابعة والربع كنا نائمتان في سلام حتى شعرنا بأحدهم يفتح الباب عنوة...
"كاميليا سنتأخر على المدرسة....أوه اوليفيا لم أعلم أنك هنا "قالها كاميرون بأستغراب بعد أن رأني نائمة بجانب كاميليا على الفراش.
" أغلق الباب كاميرون نريد أن ننام" قلتها بنعاس وأنا أضع الوسادة على رأسي
"ماذا حدث؟ تبدوان كالاحياء الأموات" قالها كاميرون
"إنها تدعى حفلة فتيات يجب أن تجربها يوم ما لقد كانت مليئة بالصراخ والمشروبات" قلتها بنعاس
"لا أريد أن أعرف شكرا، على أية حال سنتأخر عن المدرسة فقوموا الأن "قالها كاميرون ثم خرج من الغرفة
"كاميليا سأخذ حماما سريعاً حينما تستسقظين
"أجل بالطبع "قالتها كاميليا بنعاس
توجهت نحو المرحاض ثم استعرت بعض الملابس من كاميليا بعد انتهائنا توجهنا نحو المدرسة وكان أول صف هو التاريخ حيث يكون الباد بوي هناك، توجهنا إلى الصف وبعد مرور وقت طويل انتهى صف التاريخ وقبل أن تخرج الأستاذة كانت تحمل في يدها ورقة مكتوب بها أسماء الطلاب الذين سجلوا في المخيم....وكان من ضمنهم أنا
"هذا سيكون رائع سنكون معاً طول الوقت" قالتها كاميليا بحماسة
"أنا أكره حياتي" قلتها بدون تعابير وجه
ترى لم اوليفيا غاضبة حيال كل المخيم؟
وهل ستذهب ام لا؟
The end
hope you like it
Vote and comment please ❤️
Коментарі