Truth
Chapter 7
تمشيت قليلاً حتى وجدت إشارة لعمل الهاتف ثم هاتفت أبي..
"مرحبا أبي، أسفة أنني لم أحادثك مبكراً "قلتها وأنا انظر حولى
"لا عليك صغيرتي، كيف يسير المخيم حتى الان؟" قالها أبي
" ليس سيئاً حتى الأن كيف حال الجميع؟ "سألت بأهتمام
"بخير عزيزتي لا داعي للقلق، فقط استمتعي بوقتك، سأتركك الأن حتى لا أضيع وقتك مع أصدقائك، حادثيني إذا أردت شئ"قالها أبي
"سأفعل أبي، أرسل للجميع تحياتي، "قلتها ثم أغلقت الهاتف وتفقدت بريدي
" ألم تخبرك أمك أن إتباع فتاة في هذا الوقت المتأخر يعطيك سمعة سيئة؟ "قلتها وأنا انظر للهاتف
" هل يجب أن اتسأل كيف علمت؟ "قالها جاكسون وهو يقترب منى
" كلا لأن هذا ليس من شأنك" قلتها وانا أضع الهاتف في جيبي
ألتفت إلى جاكسون حتى أذهب وكدت أمشي حتى كدت أن انزلق على الأرض لكن جاكسون وضع يديه حول خصري بسرعة ورفعني من على الأرض إلى شجرة كبيرة، أصبح ظهري للشجرة وجاكسون يزال واضع يديه حول خصري وينظر في عيني فقط دون حراك...
هذه ليست أول مرة أكون بهذا القرب إلى جاكسون، لكن هذه المرة مختلفة، هذه المرة شعرت بشعور غريب عندما لمسني، شعرت بكهرباء تسري في جميع جسدي من لمسته تلك، شعرت بفراشات في معدتي.... هذا شعور غريب فلقد شعرت به مرة من قبل واندم على هذا بشدة....
نظر إلى عيني لمدة دقائق ثم حرك يده اليمنى إلى شفتي يتحسسهما ببطء وقرب وجهه من وجهي حتى كاد يقبلني لكننا سمعنا صوت صراخ عالي جعل بدني يقشعر....
"علينا الذهاب" قالها جاكسون بسرعة وهو يجذب يدي ونتجه نحو المخيم
ركضنا بسرعة نحو المخيم حتى وقفنا قبله بقليل وترك جاكسون يدي ونظر إلى
"اوليفيا ستذهبين من هذا الطريق سيوصلك إلى المخيم، ستبقين هناك وتحذرين الباقين من الخروج، وإياك أن تخرجي من المخيم، سأذهب لمساعدة الآخرين " قالها جاكسون وهو يريني الطريق إلى المخيم ثم تركني وذهب ثم سمعت الصراخ مرة أخرى لكنه لم يكن شخصاً واحداً بل اثنين، وعلمت أنهم كاميليا وكاميرون
ركضت بأقصى سرعة لدى وتوجهت نحو الصوت ووجدت كاميرون وكاميليا واقعين على الأرض وكاميرون كان ينزف من وجهه، ووجدت توأمين يانغ ويونغ يقفون أمامهم وانيابهم ظاهرة
حسناً على وشك فعلها لأنقاذ كاميرون وكاميليا فقط، أعلم أنني سأندم على هذا لكنه فقط من أجل حمايتهم، تحولت إلى هيئتي والتي هي كوني ذئب وعويت وأنا اقفذ من فوق كاميرون وكاميليا وألقى التؤامين بعيداً بأسناني وانظر لهم بعينان الصفراوتان كالذهب بغضب وأظهر انيابي الحادة
"مايكلسون يا لها من مفاجأة" قالها يانغ بتوتر وهو يقوم من على الأرض ويبعد التراب عن ملابسه
"أنتم غادروا الان" قلتها بلغة الذئاب وهي عبارة عن تخاطر ذهني لا يفهمه إلا الذئاب
"نحن فقط كنا نحظى ببعض المرح تعلمين! وجبة خفيفة " قالها يونغ بهدوء
"ليس فى حضوري والأن اذهبوا قبل أن اقطعكم اربا" قلتها بغضب ثم فروا هاربين
ألتفت إلى كاميرون وكاميليا وأقسم أن أصم يمكنه أن يسمع دقات قلبهم الأن، ولا الومهم فهم يقفون أمام ذئب أسود يبلغ 150 كيلو جرام وعيناه صفراوتان وانيابه الحادة تمزق أي شيء خلال ثوانٍ قليلة وحوافره الطويلة التي تترك علامات على الجسد لا تشفى...
عدت إلى هيئتي الطبيعية مجدداً ونظرت لهم بهدوء، ورأيت كاميرون يحرك يده بخوف بجانبه ليبحث عن أي شيء يدافع به عن نفسه هو واخته، وجد غصن كبير بجواره وامسكه وساعد كاميليا على الوقوف بخوف....
"ابتعدي عنا أيتها الوحش" قالها كاميرون بخوف وهو يلوح بالغصن أمامي ويداه ترتعش بقوة،ثم ركض هو وكاميليا بأقصى سرعتهم أمامي
بالطبع أنا كنت أسرع منهما فوقفت أمامهم وهم يركضون ووقفوا فجأة برعب عندما رأوني أمامهم
"أرجوك لا تقتلينا رجاء" قالتها كاميليا ببكاء
"كاميليا أقسم أنني لن أؤذيكم فقط استمعوا لي" قلتها وأنا أحاول أن اقترب من كاميليا
"لا تقتربي منها أيتها المسخ" قالها كاميرون وهو يبعدها عنى ويوقفها خلفه وينظر لى بخوف لكن بشجاعة، لقد جُرحت عندما قال كاميرون أنني مسخ أو وحش لكنني يجب أن اقنعهم أولاً
"كاميرون رجاء فقط إستمع لي أقسم أنني لن اؤذي أي منكم "قلتها وأنا أقترب منه وأمسك بيده وأبعد الغصن من يده
نظر كاميرون إلى كاميليا ثم نظر إلى ثم حرك رأسه موافقة على المجئ معى
"جيد سنعود الأن إلى المخيم حيث تكونون بأمان، غداً سنتحدث عن ذلك" قلتها وأنا أسير أمامهم
بعد مرور وقت قليل وصلنا إلى المخيم
"لا يجب على أحد أن يعلم بما حدث هذا فقط لمصلحتكم حسناً" قلتها وأنا انظر لهم
اؤمي كاميرون وكاميليا ثم عاد كاميرون إلى خيمته وبقى أنا وكاميليا
"اذهبي للنوم الأن سأنام أنا في خيمة أخرى "قلتها وأنا انظر لها
"لا عليك يمكنك أن تنامي معي" قالتها كاميليا بابتسامة
" هل انت متأكده؟ اعني أنا لا أمانع أن أنام في خيمة أخرى" قلتها وأنا أشير إلى خيمة بجانبي
"هيا اوليفيا" قالتها وهي تشير لي بالدخول
"إذا الست خائفة؟ "قلتها وأنا اخذ موضعي في النوم
"أنا مرتعبة، لكنني أحاول أن أكون طبيعية "قالتها كاميليا وهي تأخذ موضعها في النوم بجانبي
"لا عليك أنا لن اؤذيك ابدا كاميليا ولا كاميرون" قلتها وأنا أحاول أن أنام وأبدا في غلق عيني
"أعلم اوليفيا تصبحين على خير "قالتها كاميليا ثم غطت في نوم عميق
أنا لم انم فقط جلست افكر في ما حدث الليلة، لقد ارتكبت خطأ كبير وأعلم عواقبه لكنني اضطررت لفعلها لأنقاذ كاميليا وكاميرون اجل،سيجب على ان اتحمل العاقبة مهما كان هذا ما نحن عليه نفعل الاشياء ونتحمل عاقبتها لا نتهرب ابدا من مسئولياتنا ابداً...
وما اندم عليه ايضا هي الطريقة التى شعرت بها تجاه جاكسون واثر لمسته على،الشعور الذى شعرت به عند وجوده هذا كله خطأ،لا يجب ان اشعر هكذا لا استطيع تكرير الخطأ مرتين كلا....
قضيت الليلة بأكملها في التفكير حتى كدت اشعر برأسى على الاقتراب للانفجار ،شعرت بشروق الشمس وبداية يوم اخر عادي....مهلاً ليس عادياً لقد اظهرت ليلة البارحة حقيقتي لكاميرون و كاميليا ... اللعنة كاميليا الان تنظر الى إلى ما يقارب النصف ساعة هذا حقاً يجعل بدنى يقشعر
"هل يمكنك التوقف لأن هذا يربكنى؟" قلتها وأنا ازال مغمضة العينين
"اا...اسفة انا لم الاحظ" قالتها كاميليا وهي تجلس مربعة قدميها
"لم انت مستيقظة مبكراً هكذا؟" قلتها بعد ان جلست مثلها
"اعتدت على ذلك" قالتها كاميليا
"هيا سأبدل ملابسى انتظرينى بالخارج" قلتها ثم وقفت واخرج ملابسى
" حسنا سأنتظرك لا تتأخرى" قالتها كاميليا
ارتديت ملابسى وتركت شعرى منسدلاً ثم خرجت لأجد كاميليا وكاميرون بالخارج يتحدثون
" صباح الخير" قلتها وأنا اقترب منهما
" صباح الخير" قالها كاميرون
"هيا علينا التحدث "قلتها وأنا اخذهم بعيداً عن هؤلاء الناس لمكان بجوار النهر وجلست على غصن شجرة كبير وكاميرون وكاميليا بجوار بعضهم امامى
"اذا ماذا تريدون ان تعلموا؟" قلتها وأنا اخذ نفساً عميقاً
" انت حقاً ستخبرينا؟" قالها كاميرون
" نحن لا نخلف كلمتنا ابداً "قلتها بهدوء
" ماذا انت؟ومن انتم ؟" قالتها كاميليا
"أنا مستذئبة" قلتها وأنا اغلق عيني لثانية ثم افتح عيني ويتحول نني عيني لللون الاصفر الذهبي وانظر اليهم
" يا الهي" قالتها كاميليا وعادت هي وكاميرون للخلف في خوف
"انا اسفة" قلتها ثم عادت عيناي لطبيعتها مجدداً
"لا عليك نحن اسفان"قالها كاميرون بابتسامة ليطمئنى
"اذا ماذا ايضاً يمكنك ان تفعلى؟" قالتها كاميليا
"يمكننا ان اسمع كل شئ وفي اى وقت يمكننا سماع دقات قلبكم الان وما يتحدث عنه كل شخص فى المخيم الان ،انا سريعة للغاية ويمكنني التحول لذئب" قلتها بهدوء
"وقوية للغاية ايضاً "قالها كاميرون
"اجل وهذا ايضاً" قلتها بابتسامة
" اذا هل عائلتك بأكملها هكذا" قالتها كاميليا
" اجل بالطبع"قلتها بابتسامة
" شئ اخر هل تأكلون القلوب؟"قالتها كاميليا
"هل انت جادة كاميليا ؟"قالها كاميرون
" لا كاميليا لا نفعل انه فقط في المسلسلات"قلتها بضحك
"اذا هل هناك المزيد منكم بالخارج ؟" قالها كاميرون
" اجل والبعض منهم خطرون والبعض الاخر لا فلا تثقوا بأى احد" قلتها بجدية
" هل من قابلناهم البارحة من السيئون؟" قالتها كاميليا
" اجل لكن لا تقلقوا لن يزعجوكما مجدداً "قلتها لأطمئنهم
"اذا أهناك اى شئ اخر يجب ان نعلمه ايضا ؟"قالها كاميرون
"اجل لكن لا يجب ان يعلم هذا احد لا احد واعنى لا احد انا فقط سأخبركم لأنكم اصدقائى المقربون هل احصل على وعد؟"سألتهم بجدية لأن هذا شئ بالغ فى الجدية
" نحن نعدك"قالها كاميرون وكاميليا
"أنا لست ذئبة عادية ولا عائلتى ايضا ،نحن....نحن من عائلة ملكية انا اوليفيا كيف مايكلسون ديسون وريثة عرش ديسون الصغرى اقوى واعرق سلسلة ذئاب فى الوجود ونحن الان نوعاً ما متخفيين الان" قلتها بهدوء حتى لا يفزعوا
"هذا...."قالها كاميرون بأعين منفتحة
"رائع كاللعنة"قالتها كاميليا بانبهار
" لكن لم انتم متخفيين الان؟"قالها كاميرون
" اجل...بخصوص ذلك هناك عائلة اخرى تسمى مايسون انهم العائلة اقل منا قوة وسمعتهم سيئة فلا تثقوا بأى احد للمرة الثانية...لقد قتلوا جدى وهم الان يتصارعون على العرش والسلطة واذا علموا اننا من العائلة الملكية سيقتلوننا كما قتلوا جدى و...."قلتها ثم صمت لأن هذا يجلب الكثير من الذكريات المؤلمة
" هل انت بخير ؟"قالتها كاميليا
" اجل انا فقط لا استطيع ان اكمل اسفة اريد فقط بعض الهواء النقى"قلتها وانا اقف واتمشى بعيداً قليلا
" اتركها الان كاميرون انها تحتاج لبعض الوقت لنفسها لقد ضغطنا عليها بما فيه الكفاية" قالتها كاميليا وهى تمسك بيد كاميرون تمنعه من ان يذهب ورائى
مشيت قليلاً.... ليس قليلاً بل طويلاً قليلاً حتى وصلت الى ضفة بعيدة من النهر ووقفت بجوار شجرة كبيرة ونظرت للسماء
" اتمنى ان كنت هنا الان كنا سنعلم ما سنفعله الان ،اشتاق اليك" قلتها ثم اغلقت عينى لثانتين وافقت على رنين هاتفى
"مرحبا كيف حال فتاتنا الصغيرة؟" قالها ريان
"مرحبا يا فتى كيف حالك؟" قلتها بعد ان مسحت دمعة من عيني
"أكنت تبكين؟ماذا حدث؟" قالها ريان وظهر على نبرته القلق
"لا استطيع فعل ذلك بعد الان،كل ما اريده ان اعود الى المنزل لا اعلم لم وافقت على ذلك المخيم الغبى منذ البداية"قلتها وانا اعيد شعري للوراء
"لأن اخوتك يعلمون انك و المخيم لا تتفقون سويا انهم يريدون ان يعيدوك لطبيعتك من قبل ان يحدث...."قالها ريان لكننى قاطعته لأنى اعلم ما سيقوله
" لن نتحدث عن ذلك،كلا"قلتها بهدوء
" أنا اسف انا لم اعنى ذلك"قالها ريان بأسف
" لا عليك ،يجب ان اذهب الان سأحادثك لاحقاً الى اللقاء"قلتها ثم اغلقت الخط وادخلت يدى فى شعرى بغضب ثم سمعت اصوات غريبة من فوق الشجرة واصوات اقدام لكنها....مهلاً انها ليست اقدام انها.....
The end
Hope You like it
Vote and comment please❤️
تمشيت قليلاً حتى وجدت إشارة لعمل الهاتف ثم هاتفت أبي..
"مرحبا أبي، أسفة أنني لم أحادثك مبكراً "قلتها وأنا انظر حولى
"لا عليك صغيرتي، كيف يسير المخيم حتى الان؟" قالها أبي
" ليس سيئاً حتى الأن كيف حال الجميع؟ "سألت بأهتمام
"بخير عزيزتي لا داعي للقلق، فقط استمتعي بوقتك، سأتركك الأن حتى لا أضيع وقتك مع أصدقائك، حادثيني إذا أردت شئ"قالها أبي
"سأفعل أبي، أرسل للجميع تحياتي، "قلتها ثم أغلقت الهاتف وتفقدت بريدي
" ألم تخبرك أمك أن إتباع فتاة في هذا الوقت المتأخر يعطيك سمعة سيئة؟ "قلتها وأنا انظر للهاتف
" هل يجب أن اتسأل كيف علمت؟ "قالها جاكسون وهو يقترب منى
" كلا لأن هذا ليس من شأنك" قلتها وانا أضع الهاتف في جيبي
ألتفت إلى جاكسون حتى أذهب وكدت أمشي حتى كدت أن انزلق على الأرض لكن جاكسون وضع يديه حول خصري بسرعة ورفعني من على الأرض إلى شجرة كبيرة، أصبح ظهري للشجرة وجاكسون يزال واضع يديه حول خصري وينظر في عيني فقط دون حراك...
هذه ليست أول مرة أكون بهذا القرب إلى جاكسون، لكن هذه المرة مختلفة، هذه المرة شعرت بشعور غريب عندما لمسني، شعرت بكهرباء تسري في جميع جسدي من لمسته تلك، شعرت بفراشات في معدتي.... هذا شعور غريب فلقد شعرت به مرة من قبل واندم على هذا بشدة....
نظر إلى عيني لمدة دقائق ثم حرك يده اليمنى إلى شفتي يتحسسهما ببطء وقرب وجهه من وجهي حتى كاد يقبلني لكننا سمعنا صوت صراخ عالي جعل بدني يقشعر....
"علينا الذهاب" قالها جاكسون بسرعة وهو يجذب يدي ونتجه نحو المخيم
ركضنا بسرعة نحو المخيم حتى وقفنا قبله بقليل وترك جاكسون يدي ونظر إلى
"اوليفيا ستذهبين من هذا الطريق سيوصلك إلى المخيم، ستبقين هناك وتحذرين الباقين من الخروج، وإياك أن تخرجي من المخيم، سأذهب لمساعدة الآخرين " قالها جاكسون وهو يريني الطريق إلى المخيم ثم تركني وذهب ثم سمعت الصراخ مرة أخرى لكنه لم يكن شخصاً واحداً بل اثنين، وعلمت أنهم كاميليا وكاميرون
ركضت بأقصى سرعة لدى وتوجهت نحو الصوت ووجدت كاميرون وكاميليا واقعين على الأرض وكاميرون كان ينزف من وجهه، ووجدت توأمين يانغ ويونغ يقفون أمامهم وانيابهم ظاهرة
حسناً على وشك فعلها لأنقاذ كاميرون وكاميليا فقط، أعلم أنني سأندم على هذا لكنه فقط من أجل حمايتهم، تحولت إلى هيئتي والتي هي كوني ذئب وعويت وأنا اقفذ من فوق كاميرون وكاميليا وألقى التؤامين بعيداً بأسناني وانظر لهم بعينان الصفراوتان كالذهب بغضب وأظهر انيابي الحادة
"مايكلسون يا لها من مفاجأة" قالها يانغ بتوتر وهو يقوم من على الأرض ويبعد التراب عن ملابسه
"أنتم غادروا الان" قلتها بلغة الذئاب وهي عبارة عن تخاطر ذهني لا يفهمه إلا الذئاب
"نحن فقط كنا نحظى ببعض المرح تعلمين! وجبة خفيفة " قالها يونغ بهدوء
"ليس فى حضوري والأن اذهبوا قبل أن اقطعكم اربا" قلتها بغضب ثم فروا هاربين
ألتفت إلى كاميرون وكاميليا وأقسم أن أصم يمكنه أن يسمع دقات قلبهم الأن، ولا الومهم فهم يقفون أمام ذئب أسود يبلغ 150 كيلو جرام وعيناه صفراوتان وانيابه الحادة تمزق أي شيء خلال ثوانٍ قليلة وحوافره الطويلة التي تترك علامات على الجسد لا تشفى...
عدت إلى هيئتي الطبيعية مجدداً ونظرت لهم بهدوء، ورأيت كاميرون يحرك يده بخوف بجانبه ليبحث عن أي شيء يدافع به عن نفسه هو واخته، وجد غصن كبير بجواره وامسكه وساعد كاميليا على الوقوف بخوف....
"ابتعدي عنا أيتها الوحش" قالها كاميرون بخوف وهو يلوح بالغصن أمامي ويداه ترتعش بقوة،ثم ركض هو وكاميليا بأقصى سرعتهم أمامي
بالطبع أنا كنت أسرع منهما فوقفت أمامهم وهم يركضون ووقفوا فجأة برعب عندما رأوني أمامهم
"أرجوك لا تقتلينا رجاء" قالتها كاميليا ببكاء
"كاميليا أقسم أنني لن أؤذيكم فقط استمعوا لي" قلتها وأنا أحاول أن اقترب من كاميليا
"لا تقتربي منها أيتها المسخ" قالها كاميرون وهو يبعدها عنى ويوقفها خلفه وينظر لى بخوف لكن بشجاعة، لقد جُرحت عندما قال كاميرون أنني مسخ أو وحش لكنني يجب أن اقنعهم أولاً
"كاميرون رجاء فقط إستمع لي أقسم أنني لن اؤذي أي منكم "قلتها وأنا أقترب منه وأمسك بيده وأبعد الغصن من يده
نظر كاميرون إلى كاميليا ثم نظر إلى ثم حرك رأسه موافقة على المجئ معى
"جيد سنعود الأن إلى المخيم حيث تكونون بأمان، غداً سنتحدث عن ذلك" قلتها وأنا أسير أمامهم
بعد مرور وقت قليل وصلنا إلى المخيم
"لا يجب على أحد أن يعلم بما حدث هذا فقط لمصلحتكم حسناً" قلتها وأنا انظر لهم
اؤمي كاميرون وكاميليا ثم عاد كاميرون إلى خيمته وبقى أنا وكاميليا
"اذهبي للنوم الأن سأنام أنا في خيمة أخرى "قلتها وأنا انظر لها
"لا عليك يمكنك أن تنامي معي" قالتها كاميليا بابتسامة
" هل انت متأكده؟ اعني أنا لا أمانع أن أنام في خيمة أخرى" قلتها وأنا أشير إلى خيمة بجانبي
"هيا اوليفيا" قالتها وهي تشير لي بالدخول
"إذا الست خائفة؟ "قلتها وأنا اخذ موضعي في النوم
"أنا مرتعبة، لكنني أحاول أن أكون طبيعية "قالتها كاميليا وهي تأخذ موضعها في النوم بجانبي
"لا عليك أنا لن اؤذيك ابدا كاميليا ولا كاميرون" قلتها وأنا أحاول أن أنام وأبدا في غلق عيني
"أعلم اوليفيا تصبحين على خير "قالتها كاميليا ثم غطت في نوم عميق
أنا لم انم فقط جلست افكر في ما حدث الليلة، لقد ارتكبت خطأ كبير وأعلم عواقبه لكنني اضطررت لفعلها لأنقاذ كاميليا وكاميرون اجل،سيجب على ان اتحمل العاقبة مهما كان هذا ما نحن عليه نفعل الاشياء ونتحمل عاقبتها لا نتهرب ابدا من مسئولياتنا ابداً...
وما اندم عليه ايضا هي الطريقة التى شعرت بها تجاه جاكسون واثر لمسته على،الشعور الذى شعرت به عند وجوده هذا كله خطأ،لا يجب ان اشعر هكذا لا استطيع تكرير الخطأ مرتين كلا....
قضيت الليلة بأكملها في التفكير حتى كدت اشعر برأسى على الاقتراب للانفجار ،شعرت بشروق الشمس وبداية يوم اخر عادي....مهلاً ليس عادياً لقد اظهرت ليلة البارحة حقيقتي لكاميرون و كاميليا ... اللعنة كاميليا الان تنظر الى إلى ما يقارب النصف ساعة هذا حقاً يجعل بدنى يقشعر
"هل يمكنك التوقف لأن هذا يربكنى؟" قلتها وأنا ازال مغمضة العينين
"اا...اسفة انا لم الاحظ" قالتها كاميليا وهي تجلس مربعة قدميها
"لم انت مستيقظة مبكراً هكذا؟" قلتها بعد ان جلست مثلها
"اعتدت على ذلك" قالتها كاميليا
"هيا سأبدل ملابسى انتظرينى بالخارج" قلتها ثم وقفت واخرج ملابسى
" حسنا سأنتظرك لا تتأخرى" قالتها كاميليا
ارتديت ملابسى وتركت شعرى منسدلاً ثم خرجت لأجد كاميليا وكاميرون بالخارج يتحدثون
" صباح الخير" قلتها وأنا اقترب منهما
" صباح الخير" قالها كاميرون
"هيا علينا التحدث "قلتها وأنا اخذهم بعيداً عن هؤلاء الناس لمكان بجوار النهر وجلست على غصن شجرة كبير وكاميرون وكاميليا بجوار بعضهم امامى
"اذا ماذا تريدون ان تعلموا؟" قلتها وأنا اخذ نفساً عميقاً
" انت حقاً ستخبرينا؟" قالها كاميرون
" نحن لا نخلف كلمتنا ابداً "قلتها بهدوء
" ماذا انت؟ومن انتم ؟" قالتها كاميليا
"أنا مستذئبة" قلتها وأنا اغلق عيني لثانية ثم افتح عيني ويتحول نني عيني لللون الاصفر الذهبي وانظر اليهم
" يا الهي" قالتها كاميليا وعادت هي وكاميرون للخلف في خوف
"انا اسفة" قلتها ثم عادت عيناي لطبيعتها مجدداً
"لا عليك نحن اسفان"قالها كاميرون بابتسامة ليطمئنى
"اذا ماذا ايضاً يمكنك ان تفعلى؟" قالتها كاميليا
"يمكننا ان اسمع كل شئ وفي اى وقت يمكننا سماع دقات قلبكم الان وما يتحدث عنه كل شخص فى المخيم الان ،انا سريعة للغاية ويمكنني التحول لذئب" قلتها بهدوء
"وقوية للغاية ايضاً "قالها كاميرون
"اجل وهذا ايضاً" قلتها بابتسامة
" اذا هل عائلتك بأكملها هكذا" قالتها كاميليا
" اجل بالطبع"قلتها بابتسامة
" شئ اخر هل تأكلون القلوب؟"قالتها كاميليا
"هل انت جادة كاميليا ؟"قالها كاميرون
" لا كاميليا لا نفعل انه فقط في المسلسلات"قلتها بضحك
"اذا هل هناك المزيد منكم بالخارج ؟" قالها كاميرون
" اجل والبعض منهم خطرون والبعض الاخر لا فلا تثقوا بأى احد" قلتها بجدية
" هل من قابلناهم البارحة من السيئون؟" قالتها كاميليا
" اجل لكن لا تقلقوا لن يزعجوكما مجدداً "قلتها لأطمئنهم
"اذا أهناك اى شئ اخر يجب ان نعلمه ايضا ؟"قالها كاميرون
"اجل لكن لا يجب ان يعلم هذا احد لا احد واعنى لا احد انا فقط سأخبركم لأنكم اصدقائى المقربون هل احصل على وعد؟"سألتهم بجدية لأن هذا شئ بالغ فى الجدية
" نحن نعدك"قالها كاميرون وكاميليا
"أنا لست ذئبة عادية ولا عائلتى ايضا ،نحن....نحن من عائلة ملكية انا اوليفيا كيف مايكلسون ديسون وريثة عرش ديسون الصغرى اقوى واعرق سلسلة ذئاب فى الوجود ونحن الان نوعاً ما متخفيين الان" قلتها بهدوء حتى لا يفزعوا
"هذا...."قالها كاميرون بأعين منفتحة
"رائع كاللعنة"قالتها كاميليا بانبهار
" لكن لم انتم متخفيين الان؟"قالها كاميرون
" اجل...بخصوص ذلك هناك عائلة اخرى تسمى مايسون انهم العائلة اقل منا قوة وسمعتهم سيئة فلا تثقوا بأى احد للمرة الثانية...لقد قتلوا جدى وهم الان يتصارعون على العرش والسلطة واذا علموا اننا من العائلة الملكية سيقتلوننا كما قتلوا جدى و...."قلتها ثم صمت لأن هذا يجلب الكثير من الذكريات المؤلمة
" هل انت بخير ؟"قالتها كاميليا
" اجل انا فقط لا استطيع ان اكمل اسفة اريد فقط بعض الهواء النقى"قلتها وانا اقف واتمشى بعيداً قليلا
" اتركها الان كاميرون انها تحتاج لبعض الوقت لنفسها لقد ضغطنا عليها بما فيه الكفاية" قالتها كاميليا وهى تمسك بيد كاميرون تمنعه من ان يذهب ورائى
مشيت قليلاً.... ليس قليلاً بل طويلاً قليلاً حتى وصلت الى ضفة بعيدة من النهر ووقفت بجوار شجرة كبيرة ونظرت للسماء
" اتمنى ان كنت هنا الان كنا سنعلم ما سنفعله الان ،اشتاق اليك" قلتها ثم اغلقت عينى لثانتين وافقت على رنين هاتفى
"مرحبا كيف حال فتاتنا الصغيرة؟" قالها ريان
"مرحبا يا فتى كيف حالك؟" قلتها بعد ان مسحت دمعة من عيني
"أكنت تبكين؟ماذا حدث؟" قالها ريان وظهر على نبرته القلق
"لا استطيع فعل ذلك بعد الان،كل ما اريده ان اعود الى المنزل لا اعلم لم وافقت على ذلك المخيم الغبى منذ البداية"قلتها وانا اعيد شعري للوراء
"لأن اخوتك يعلمون انك و المخيم لا تتفقون سويا انهم يريدون ان يعيدوك لطبيعتك من قبل ان يحدث...."قالها ريان لكننى قاطعته لأنى اعلم ما سيقوله
" لن نتحدث عن ذلك،كلا"قلتها بهدوء
" أنا اسف انا لم اعنى ذلك"قالها ريان بأسف
" لا عليك ،يجب ان اذهب الان سأحادثك لاحقاً الى اللقاء"قلتها ثم اغلقت الخط وادخلت يدى فى شعرى بغضب ثم سمعت اصوات غريبة من فوق الشجرة واصوات اقدام لكنها....مهلاً انها ليست اقدام انها.....
The end
Hope You like it
Vote and comment please❤️
Коментарі