I love you
Chapter 39
قربت وجهه اكثر واحاطني بيديه ليبدأ بتقبيلي بعفوية وعنف ويديه تلامس جسدي ،وانا لا اريد التوقف ليس بعد الان وبعد عبثه بي هكذا...لكن كالمعتاد وحظي السئ يحب ان يحبطني رن هاتف جاكسون لنتجاهله عدة مرات حتي طفح الكيل واصبح يرن كثيرًا لأفصل شفتينا قليلًا..
"عليك ان تجيب" همست ملتقطة انفاسي ليسب هو بصوت خفيض واجاب ،ومن الصوت الذي كنت اسمعه لا يبدو انه شئ جيد..
"حسنًا حسنًا" قالها بضيق ثم اغلق الهاتف..
"كل شئ علي ما يرام ؟" سألت بعدما اعتدلت بجلستي ونظرت له..
"لا لا يوجد شئ مهم" تحدث بهدوء بينما استند علي السيارة بجانبي..
"تعلم انني سمعت ما حدث اليس كذلك ؟" تحدثت بهدوء ونقلت عيني ناحيته..
"اجل اعلم.. ولا اريد. ان اقطع تلك اللحظة بشئ ليس هام الان" ابتسم ثم قام بتقبيلي مجددًا بينما يداعب لسانه خاصتي ،وكأنك بالنعيم.. كما قالت جوليا الفتية الجيدون يذهبون للنعيم لكن السيئين يجلبون النعيم لك..
" انت.. متأكد.. حيال.. ذلك؟" سألت بتقطع بينما احاول الحديث بين القبلات..
" مائة بالمائة "همس بينما انزلني لأقف امامه وشفتيه لم تفترق عن خاصتي ثم وضع يديه علي خصري وتبدأ بالتسلل لأسفل برفق وهدوء..
بقينا هكذا لبعض الوقت حتي توقفنا قليلًا وتحدثنا كثيرًا حول عدة اشيَاء ،واكتشفت اشياء كثيرة عنه وهو ليس كما يبدو.. قليلًا حسنًا ،قضينا بعدها بعض الوقت بالسيارة نتجول في المدينة وفعلنا اشياء كثيرة واستمتعت بوقتي..
هو شئ كبير لدي ،اعني لا اعلم ما كنت لأفعل بحياتي بدونه وكيف يهون الكثير من الاشياء علي.. اثبت لي ان من كنت اعلمهم سابقًا هم صفر بجانبه ،اتمني فقط ان يبقي هكذا ولا يخيب ظني كما فعل من قبله.. لقد اصبح جزء كبير مني ،بكل الاوقات افكر به ولا بأحد غيره اشعر ناحيته بأشياء غريبة.. اشياء جيدة.. انا فقط احبه..
"سأشتاق اليكِ" تحدث بتذمر ثم امسك بوجنتي وقرصهما ثم قبلهما بعد ان صف السيارة امام منزلي..
"وانا ايضًا" ضحكت مبعدة يديه... "استمتعت بوقتي للغاية اشكرك علي كل ذلك" ابتسمت واحتضنته بخفة..
"انا بأي وقت لك عزيزتي" قالها محتضنًا اياي بينما قبل رقبتي برفق ووضع عليها علامة عميقة..
"انت لا تعلم كم صعب اخفائها" تذمرت ناظرة للمرأة بعبوس..
"اعلم.. لا اريدها ان تختفي ،اريد الجميع ان يعلم انك ملكي "قالها بطفولية بينما يدغدغني بخفة لأبدأ بالضحك..
" حسنًا حسنًا اعتذر "ضحكت وابعدت يديه... "انتبه لنفسك ،اتفقنا ؟" ابتسمت..
"بالطبع ،اعتني انت ايضًا بذاتك ،سأراك غدًا" ابتسم..
"حسنًا" ابتسمت ثم قبلت وجنته وخرجت من السيارة ودلفت الي المنزل..
" امي لقد عدت" صحت بالمنزل ثم صعدت الي غرفتي..
"تبدين سعيدة ،ماذا حدث ؟"ابتسمت امي بعدما دلفت للغرفة دون طرق..
" هناك شئ يدعي طرق امي "قلبت عيني وانا بالمرحاض ابدل ملابسي..
"اعتذر لم استطع منع الامومة بداخلي" ابتسمت امي ثم خرجت لها..
"حسنًا اعتدت علي ذلك "قلبت عيني مبتسمة ثم جلست علي الفراش..
"لا تقلبي عينيك علي ايتها الشابة ،هل انا واضحة ؟" سألت امي ناظرة لي ومن المفترض انها تتحدث بجدية لكنها فشلت..
"حسنًا ايتها الملكة "ضحكت ممثلة الانحناء ثم التقط هاتفي واعبث به..
"حسنًا ما الامر ؟هل رأيته ؟" سألت امي بحماس زيادة عني ،وكأنها هي المرتبطة به وليس انا..
" اجل رأيته "ابتسمت ناظرة للهاتف لتلتقطه امي بعنف من بين يدي..
"عندما يتحدث اليكِ احد انظري له.. تحلي ببعض الاخلاق "سخرت امي ناظرة الي..
" حسنًا اعتذر" تمتمت بهدوء..." اذًا ماذا تريدين ان تعرفي ؟" سألت ناظرة اليها..
"كيف انقضت ليلة ابنتي مع خليلها الوسيم ؟ورجاء لا تقولي انكما فعلتما ذلك الشئ" قالتها امي ناظرة الي..
" لالا.. نحن لم نفعل بالطبع "تحدثت سريعًا... تقريبًا لم نفعل شئ..
"اوه جيد ،والدك ان كان علم لكان جن جنونه.. هو واخوتك "قالتها متنهدة لأقلب عيني بملل..
" حسنًا سأخبرك.. لكن لا تخبري ابي "تحدثت بهدوء ثم بدأت بإخبارها بما حدث عدا فقط بعض التفاصيل.. لطالما كنا ثلاثتنا مقربات لكن بالاونة الاخيرة تراجعنا قليلًا لكن ها نحن ذا مجددًا..
Author's POV..
توجه جاكسون الي مكان خاص لإلتقائه بأصدقاءه وليس اصدقائه فقط بالتحديد...لقد كان مكان كبير بعيد عن المدينة ومظلم فقط يعم الهدوء والظلام علي المكان ،ليتقدم هو بهدوء عبر الباب ويسير بعدة ممرات ليقف امام باب صغير ويفتحه ليفرج عن اصوات الموسيقي العالية والاضواء الكثيرة وكان هناك الكثيرون يتراقصون بكل مكان وكان الامر مرحًا هناك.. هم فقط يرقصون دون اهتمام لأي مما يحدث ولن يهتموا..
اتخذ طريقه بين الحشد الكبير وهو يضع يديه في جيوب سترته الجلدية وكل من يراه كان يلقي التحية اليه حتي رأه مشغل الموسيقي واوقف الموسيقي ليتوقف الجميع عن الرقص.. ثم يلاحظوا وجود جاكسون ليلقوا اجمعهم التحية عليه ويشير الي مُشغل الموسيقي بإكمال الموسيقي ليصيح الجميع بأسمه ويصفقون له ثم يكملوا رقصهم ليكمل هو طريقه حتي وصل الي باب كبير ويدلف ثم يغلقه خلفه ليجد ويليام ينتظره بالغرفة وهو يحرك قدميه بعصبية..
"ماذا هناك؟لقد اتصلت بي وطلبت مجئي علي عجلة" تحدث جاكسون بهدوء بعدما خلع سترته الجلدية والقاها علي الكرسي الخشبي..
"وكأنك اتيت بوقتها" سخر ويليام واستقام وتوجه ناحية البار وسكب لذاته كأس من الفودكا..
"حسنًا اعتذر ،شئ ما طرأ...ما الامر ؟" سأل جاكسون بهدوء ناظرًا لصديقه..
" شئ ما طرأ ،ام كنت معها ؟" سخر واعاد ملأ كأسه مجددًا..
"تحدث ويليام ،لا احب الالغاز" تحدث جاكسون بجدية وعقد يديه امام صدره وابقي نظره علي ويليام..
"تهتم لتشرح ما هذا ؟" سخر واخرج هاتفه والقاه له ليلتقطه جاكسون وينظر علي تلك الصورة..
لقد كانَت مخالب محفورة علي احدي طاولات المدرسة وتلك المخالب تبدو حادة بسبب عمق الاثار علي الطاولة ،وكان هذا بسبب اوليفيا في اوائل ايام المدرسة لها عندما حدث بها ذلك المقلب ووقوع المادة اللزجة السوداء عليها... القي جاكسون اليه الهاتف وابقي علي وجهه ملامح جامدة ولا يظهر بها اية مشاعر..
"ما هذا ؟" سأل بهدوء..
"حقًا تتدعي الغباء جاكسون ؟" سخر ويليام ووضع الكأس جانبًا واقترب ووقف امامه مباشرة... "تعلم عما اتحدث وما هذا.. وانت تعلم تحديدًا ان هذه تخص عزيزتك،لا اعلم كيف لكن هذا حدث في يوم المقلب الذي افتعلناه وهم تخلصوا من تلك الطاولة بمصنع الخردة لكنني ذهبت وتفقدتها ولست انا فقط "سخر ناظرًا له..
"ماذا تعني ؟" سأل جاكسون وبدأت معالم القلق بالظهور قليلًا..
" رأيت؟هناك شئ خاطئ بالامر وانت لا تريد ان تخبرني... الا تعتقد ان لي الحق بمعرفته ؟"سخر ويليام وعقد حاجبيه..
" لا يوجد شئ ويليام "تحدث جاكسون بهدوء تام..
" حسنًا كما تريد ،لكن الا تهتم لحياة خليلتك؟اعني انا لا انتهزك بالطبع.. انا فقط قلق عليك" تنهد ويليام بضيق..
" فقط اخبرني بالامر وانا استطيع تولي امر ذاتي "تحدث جاكسون بهدوء وجلس علي الاريكة..
"لا.. لأن لا يعلم احد ما سيحدث ،واذا اخبرتك يمكن ان تفعل شئ غبي ولا احد يعلم فلن نستطيع التصرف "تحدث ويليام ببساطة..
" لا يمكنني اخبارك ويليام... الامر ليس بهذه البساطة "تحدث جاكسون بتنهد ووضع وجهه بين يديه..
" تعتقد انني لن اتحمل الامر ؟" سخر... "جاك انت تعلم ما مررنا به اعني ما يتعلق بأوليفيا لن يكون بتلك الصعوبة "سخر ويليام ونظر اليه..
" انت من طلبت ذلك" تحدث بهدوء ثم اخبره ماهية اوليفيا وبعض التفاصيل القليلة..
" حسنًا ،هذه الفودكا قوية... لا يجب ان نطلب منها مجددًا "قالها ويليام ناظرًا للكأس بين يده..
" انا اتحدث بجدية "قالها جاكسون ناظرًا له..
" ما اللعنة جاكسون ؟هل انت ثمل؟لا يوجد شئ كهذا...مستذئبين حقًا ؟" سخر ويليام..
"انها الحقيقة اذا اردت تصديقها او لا "قالها جاكسون واراح جسده للوراء بإرهاق واغلق عينيه قليلًا..
" وما الذي يثبت انك تقول الحقيقة ؟" قالها ويليام ناظرًا له..
" ولم قد اكذب عليك بأمر كهذا ؟" قالها ولازال مغمضًا عينيه..
" لا اعلم...حسنًا سأحاول التصديق ولكنني لست مقتنعًا "قالها ويليام ووضع كأسه بجانبه..
"كما تشاء لا يوجد شئ يمكنني فعله حيال ذلك.. والان بخصوص من كانوا يبحثون عن تلك الادلة" قالها واعتدل بجلسته ونظر اليه..
" لا اعلمهم بالتحديد ،عندما ذهبت وسألت عن تلك الطاولة اخبرني العامل انه نقلها وسألني ما المميز بها وعلمت بعدها ان احد ما سأل عنها ايضًا...هو لم يري وجهه ولا يعرف تفاصيل ،هو قال انه طويل وكان يرتدي كل شئ اسود وهذا فقط وحتي حديثه كان باردًا وايضًا انفاسه ولا تسألني كيف علم.. هذا فقط ما اعلمه "تحدث ويليام بهدوء..
" الم تحاول البحث عنه؟"سأل بأهتمام..
"حاولت..لكنني لم اجده ،وكأنه تبخر "قالها بهدوء..
" اذا ظهر مجددًا ايمكنك تعقبه ؟"سأل بهدوء..
" انت تعلمني جيدًا.. اعتمد علي "ابتسم ويليام ناظرًا له..
" انا افعل.. واشكرك علي ذلك ،لكن رجاء ويليام لا يجب ان يعلم احد عما تحدثنا عنه بهذه الغرفة" قالها جاكسون واستقام والتقط سترته..
" اخبرتك ،اعتمد علي ولن افعل ذلك ابدًا مادام الامر يهمك" ابتسم ويليام وربت علي كتفي برفق..
" شكرًا لم للغاية... انت تعلم جيدًا انك اكثر من اخ لي "ابتسم جاكسون واحتضنه بخفة ليبتعدا بعدها عن بعضهما..
" تبدو وانك تحبها " ابتسم ناظرًا له..
"لدرجة انني لا اجد احدي الفتيات الاخريات جذابات ،لدرجة انني لا اريد غيرها" ابتسم متذكرًا اياها وهي تبتسم وتضحك وتتحدث ،هي القطعة المفقودة منه وهي التي تُكمله..
"حسنًا هذا جدِيد تمامًا بالنسبة لأندرسون.. ماذا حدث لجاكسون القديم؟"ضحك ويليام ناظرًا له..
"هي جلبت الافضل بي "ابتسم ثم ارتدي سترته..." سأعود للمنزل الان "قالها بهدوء..
"الاخر.. لازالت الامور معقدة ؟" سأل ناظرًا له..
"ليس تمامًا ،لكن لا اشعر انني اريد العودة الان...سأراك لاحقًا "قالها ثم غادر من المكان مارًا بذات الشئ سابقًا مجددًا..
Olivia's POV..
استيقظت بالصباح وافتعلت روتيني اليومي واشعر بشئ جيد حيال اليوم واتمني ان يكون صحيحًا.. فبعدما تحدثت مع امي شعرت بإرتياح وكأن هناك ثقل اُزيل من علي كتفي.. ارتديت بنطال من الجينز وكنزة بيضاء بحملات رفيعة موضوعة داخل الكنزة وسترة بيضاء داكنة بأكمام طويلة وواسعة قليلًا وصففت شعري بكعكة لأعلي واصبح كل شئ جاهزًا ثم اخذت هاتفي واشيائي ونزلت لأسفل..
"صباح الخير" تحدثت بهدوء بينما تقدمت للمطبخ وحالما وقعت عيني علي امي قبلت وجنتيها ثم التقط كوب من الماء..
"صباح الخير صغيرتي... اتمني ان يسير يومك بسلام" ابتسمت امي ووضعت لي طبق به بعض الطعام للأفطار..
"صباح الخير" قالها ابي متقدمًا للداخل وقبل وجنتي امي ثم عبث قليلًا بشعري وبعدها ينزل كول وكريس..
"صباح الخير" قالها كريس ثم جلس امام الطاولة..
"صباح الخير "قالها كول ثم اقترب مني بالخلف ثم بعثر شعري لينسدل علي كتفي..
"اخرق" سخرت قالبة عيني ثم اعدت ترتيبه لأعلي..
"ماذا ستفعلين اليوم ؟" سأل كول بينما يأكل طعامه..
"لا اعلم بعد،لم تسأل؟" سألت ناظرة له وانا اشرب العصير..
"ليس لأنني مهتم بك. لا"قالها كول والقي التُفاحة الصغيرة علي..
"تعلم انني لن افعل شئ لك لأن امي وابي هنا"قلتها ناظرة له..
"واذا لم يكونا هنا ؟" ابتسم بإستفزاز ليضع يديه علي الطاولة وتتحول عينيه للون الذهبي..
" لا تختبر صبري" قلتها وتحولت عيني للون الذهبي وعقدت يدي امام صدري..
"يكفي.. الان" قالها ابي بجدية لتعود عينا كلينا كما كانت..
" نعتذر "تحدثنا بهدوء بوقت واحد لتأتي جيا والاسكا من الوراء ثم كاد كول يأكل طعامه حتي وضعته الاسكا بفمها سريعًا ثم عضت علي يده عندما امتدت يده علي طعامي لنضحك جميعًا وتأتي الاسكا راكضة ناحيتي لتقفز علي واقبل رقبتها عدة مرات..
"اوه شخصي المفضل بالمنزل" ابتسمت بينما اقبلها واملس علي جسدها..
"هيا اوليفيا لكي تأكلي طعامك" تحدث امي مبتسمة وهي تضع الاطباق علي الطاولة..
"لا.. سأذهب الان" قلتها وقبلت وجنتي جيا ثم اخذت اشيائي وودعتهم وخرجت سريعًا..
بعد وقت قليل وصلت الي المدرسة والقيت التحية علي كاميرون وكاميليا ولم الحظ وجود جاكسون بالمدرسة بأكملها ،حاولت محادثته لكنه لم يجب علي اتصالاتي او رسائلي... لم اجد حتي ويليام لأستطيع سأله وكاميليا لا تعلم مكان وجود اي منهم..
مر اليوم ببطء شديد لينتهي بعد وقت طويل لنخرج وانا انظر لهاتفي متفقدة ان كان هناك اي خبر عنه لكن لا ،تمشيت مع كاميرون وكاميليا خارج المدرسة حتي لاحظت وجوده اخيرًا وكان مستندًا علي سيارته ينظر للجميع بملامح جامدة كالمعتاد لأودع كاميرون وكاميليا ثم اتوجه ناحيته..
"تهتم لشرح اين كنت ولم لم تجب عن اي من اتصالاتي او رسائلي ؟" سألت بنفاذ صبر بعدما وصلت ناحيته ووقفت امامه..
"حسنًا مرحبًا بك ايضًا ايتها الجميلة" قالها متفقدًا جسدي بعينيه..
"عينيك بالاعلي عزيزي" قلتها وطقطقت اصابعي بوجهه.. "والان للموضوع المهم اين كنت؟" سألت ناظرة له..
" بالدنيا "ابتسم ناظرًا لي..
" اتمني ان تنفعك الدنيا" قلتها بذات طريقته واتخذت طريقي بعيدًا عنه..
ركض من خلفي بينما هو يضحك وحملني علي كتفه ثم جلس بالسيارة واجلسني علي قدمه ووضع رأسه برقبتي..
"اشتقت لك كثيرًا "تنهد وكان يقبل كل منطقة برقبتي ويضع بعض العلامات هنا وهناك..
"كل شئ علي ما يرام ؟"سألت بينما اعبث بشعره..
"اجل صغيرتي بعد رؤيتك" ابتسم لتقابل خضراوتيه خاصتي..
"تعلم انه اذا حدث شئ يمكنك اخباري" تحدثت بهدوء بينما قبلت شفتيه برفق ليحيط هو خصري ويتعمق كلينا في القبلة لوقت طويل وكأننا لن نلتقي ببعضنا البعض مجددًا..
تطور الامر رويدًا رويدًا وبدأت يديه لتتسلل اسفل ملابسي وقد خلعت سترتي ووضعتها بالخلف ويشتد الامر كلما مر الوقت ،الاشياء التي يفعلها لي وكل ما يجعلني اشعر به...انه شعور جيد للغاية ،واتمني ان تدوم هذه اللحظة اكثر..
اعادني للوراء ليجلس هو علي الاريكة وانا علي قدميه ليخلع عني كنزتي ويفعل هو المثل حتي اصبح كلينا عاريين الصدر فقط عداي وانا ارتدي حمالة الصدر... بقينا نقبل بعضنا كثيرًا ونترك علامات اكثر والكثير من التحرش ،اعني الكثير... حتي تعب كلينا ولم يمكننا اكمال هذا داخل السيارة حتي ان كانت بزجاج اسود لا يُظهر شئ..
ارتديت ملابسي وعدت كما كنت وعدت لمكاني بالامام وعاد هو الاخر ثم بدأ بالقيادة وبدأت انا بالتحديق به كالبلهاء..
"استتوقفين عن التحديق بي؟" ابتسم بينما عينيه علي الطريق..
"لم اكن احدق" قلتها واعتدلت بجلستي وتوردت وجنتي قليلًا..
"حسنًا ليس لدي مانع ان يُحدق بي محيطيكي" قالها مبتسمًا لتتورد وجنتي اكثر..
"لم اكن احدق فقط كُنت اُعجب بما خلقه الاله" ابتسمت ناظرة له..
"علي انا ان اقول اشيَاء كتلك" ابتسم بينما نظر لي..
"لا ،فقط علي كلينا قول الحقيقة" ابتسمت واسندت رأسي للوراء متابعة حركته وكل شئ يفعله ،يمكنني فعل ذلك يوميًا ولن امل..
"حسنًا كيف تشعرين الان بعد كل شئ؟"سأل ناظرًا للطريق..
" بخير ،لم افقد اعصابي بعد" ابتسمت ناظرة للطريق..
" وانتي لن تفعلي ،لقد علمتك قوية وليس شئ كهذا سيوقفك او يضعفك" ابتسم ناظرًا لي وامسك بيدي..
"اتمني ان تكون محقًا" ابتسمت وكنت اتمني حقًا ان يكون محقًا ،فهو لا يعلم حقًا كم الامر صعب..
"لقد وصلنا" قالها وصف السيارة امام المنزل..
"سأشتاق لك كثيرًا" قالها مبتسمًا بينما احتضنني وقبل شفتي بخفة لأبتسم..
" اعتني بنفسك ،احبك" ابتسمت ثم احتضنته وخرجت وتوجهت الي المنزل ودلفت..
كانوا جميعهم بغرفة المعيشة والجو هادئ للغاية ويبدو علي ملامحهم علامات الجمود والحزن ويبدو وكأنه يوجد صراع بداخلهم..
" مرحبًا "تحدثت بهدوء متقدمة وانا انظر لهم جميعًا... "ماذا هناك؟هل حدث شئ ما؟"سألت..
"تعالي اوليفيا اجلسي هنا" قالها ابي مشيرًا الي المكان الفارغ بجانبه علي الاريكة..
"ماذا يجري هنا؟" سألت ناظرة الي كريس وكول اللذان ينظرا الي الارض..
"اوليفيا...الامر بخصوص ما يجري معك ،بشأن عصبيتك وغضبك" قالتها امي بهدوء..
" وذلك الامر هو؟"سألت ،انا اعلم كيف سينتهي الامر بالنهاية..
"سوف نأخذك الي قبيلة جورا" قالها ابي بهدوء لأستقيم مسرعة،حسنًا لم اتوقع هذه..
" انا لا اريد الذهاب لهناك" تحدثت سريعًا..
"نحن نفعل ذلك لأجلك اوليفيا ،انه الافضل للجميع "تحدث ابي بهدوء..
"وان لم ينجح الامر ؟ابقي لأكثر من سبع شهور بالصحراء؟" سخرت..
"سوف ينجح اوليفيا ،عليك فقط المحاولة" قالتها امي بهدوء..
"لا اريد الذهاب... لا اريد ترك كل شئ هنا والانعزال بمكان مريب مع هؤلاء الناس "سخرت بعصبية..
" اوليفيا ،هذا من اجل من تحبيهم هنا... لا يمكنك تعريض حياة كل من تحبيهم هنا للخطر لأنك خائفة من قضاء بعض الوقت بالصحراء "تحدث كريس بهدوء..
"لا اريد الذهاب وترك من احبهم لأنه بالنهاية اعلم ان الامر لن ينجح وسينتهي الامر بي منعزلة بذَلك المكان" سخرت بضيق..
" اوليفيا ،افعلي ذلك لأجل خليلك واصدقائك البشر حتي فكري بأمر ليو وتوم وهايلي وايميليا.. وماذا قد يحدث لهم بسبب ذلك ،صدقيني هذا سيكون افضل لك اولًا وللجميع ولن تكوني خائفة عليهم من شئ "قالها كول بهدوء وتقدم ناحيتي واحتضني..
" ايمكنكم فقط اعطائي بعض الوقت ؟"سألت بهدوء وانا ابتعد عن كول لتؤمي لي امي ثم اصعد لغرفتي واغلق الباب علي وارتمي علي الفراش..
نظرت للسقف طويلًا وبدأت دموعي بالهطول برفق ولم اشعر بهم،فقط عندما شعرت بأن كل شئ سيتحسن هو يعود الي نقطة الصفر مجددًا...اعلم انني لن افلح بذلك الامر ولن ينجح ،ولن اتمكن من رؤية عائلتي واصدقائي و.. وجاكسون...هذا اصعب جزء بالامر برمته ،هو انني لن اتمكن من رؤية من احبهم الذين بالاساس احارب لأجلهم واحاول التحسن لهم..
لن احظي برؤيتهم يوميًا ورؤية بسمتهم ،ايمكننا اعادة التفكير بأمر الذهاب ذلك؟لأن الذهاب ليس بالامر السئ فقط توديع كل هؤلاء...لن استطيع فعل ذلك لكنني مضطرة ،لكنهم هم السبب الذي سيجعلني اتحسن واصبح افضل لأعود اليهم اسرع.. لكن اسيظلوا كما كانوا ؟
تدثرت بالغطاء جيدًا واحتضنت الوسادة بقوة وكأنني اتعلق بحبل نجاتي.. واغلقت عيني محاولة كبح دموعي لكنني فشلت لأبقي هكذا حتي نمت....استيقظت بالثامنة والنصف وانا اتقلب واري هاتفي يصدر عدة اصوات معلنًا عن وصول عدة اشعارات لألتقطه بأعين نصف مفتوحة ،وكانت فقط رسائل من كاميليا وكاميرون والرفاق الاخرين وها هي من جاكسون...وكانت تجعل قلبي يقفز بمكانه ،'اشتقت إليك'..'ايمكننا ان نتقابل؟اريد قضاء بعض الوقت معًا'.. 'حادثيني قريبًا...احبك'
تنهدت ومسحت عبراتي ثم تحركت اصابعي بصعوبة ناحية اسمه وضغط عليه ،الابتعاد عنك انت سيكون الاصعب..
"مرحبًا" قالها عبر الهاتف ليفيفني مما كنت فيه..
"مرحبًا" همست وانا اعبث بالغطاء..
"اشتقت إليك" همس بهدوء واستطيع سماع دقات قلبه الهادئة لأقضم علي شفتي مانعة ظهور شهقاتي..
"ايمكننا ان نتقابل ؟" همست بهدوء..
"انت بخير اوليفيا ؟" سأل وظهرت نبرة القلق علي صوته..
"اجل اجل ،فقط اريد مقابلتك" تحدثت بهدوء ومسحت عبراتي التي سقطت..
"اجل حسنًا...لكن امتأكدة انك بخير ؟" سأل..
"اجل ،سأراك بعد نصف ساعة في مكاننا المعتاد.. اعتني بنفسك ،احبـ.."كدت انطق الكلمة الاخيرة وكنت اعلم انها ستزيد الامر صعوبة بالنسبة لي لذلك صمت ثم اغلقت الهاتف..
فقط عدم قولي لها واغلاقي الهاتف هكذا اصعب مما تصورت فما بالك بما سأفعله ،انا اكره ذلك.. استقمت سريعًا وارتديت بنطال من الجينز الضيق وكنزة سوداء بأكمام طويلة واسعة ثم تركت منسدلًا واخذت هاتفي وقفزت من النافذة كالمعتاد وتمشيت امام الحراس بكل اريحية حتي وصلت الي مكاننا المعتاد وانتظرت لبعض الدقائق حتي اتي هو ونزل من السيارة والهي هو يبدو جيدًا للغاية وهو يبدو انه استيقظ للتو من النوم..
"مرحبًا" قلتها قاضمة شفتي ليقترب هو ممسكًا بوجهي وقرب شفتيه من خاصتي وطبع قبلة طويلة ورقيقة ،هذا سيكون اصعب بكثير مما اردته ان يكون..
"لم كان ذلك ؟" همست بعدما فصلنا القبلة واراح جبهته علي خاصتي..
"فقط شفتيك كانت تبدوين مثيرتين تحت ضوء القمر ولم استطع منع ذاتي" همس بها ثم قبلني مجددًا وانا فقط كنت ابادله واجاريه بكل ذلك..
"هناك شئ علي اخبارك به" همست بعدما فصلت القبلة ونظرت لعينيه..
" ماذا هناك؟لقد بدوت حزينة ومتضايقة ونحن نتحدث" تحدث بهدوء ناظرًا الي وابتعد قليلًا بحيث كان يقف امامي..
" دعنا نتمشي قليلًا" تحدثت بهدوء وتمشيت قليلًا امامه حتي دلفت للغابة ودلف هو ورائي..
" اذًا ما الامر ؟"سأل بينما يتمشي ورائي حتي توقفت انا امام جرف عالي لألتفت له..
" تعلم انني احبك اليس كذلك ؟" سألت ناظرة اليه..
"لا يعجبني الام سينتهي هذا الامر" تحدث بهدوء ناظرًا الي..
"ولا انا صدقني.. الامر هو ،علينا ان نأخذ بعض الوقت بعيدًا عن بعضنا "قلتها سريعًا ،هذا يؤلم للغاية..
"معذرة؟" سخر... "اوليفيا ماذا تقولين؟هل انت واعية لذلك؟ولم قد تودين شئ كذلك؟اعتقدت اننا نسير بشكل جيد"قالها بعصبية..
" ونحن نسير بشكل جيد لكن لا يمكنني فعل ذلك جاكسون...انا سوف اغادر ،ولا اعلم الي متي سوف ابقي او متي سوف اعود.. وستضطر انت للبقاء والانتظار وانا لا اريد ذلك ،اريدك ان تكون سعيدًا حتي وان كانت تلك السعادة ليست معي "تحدثت ناظرة له واعلم انني ثوان فقط وسأبكي..
" وانتي تعتقدين انني سأكون سعيدًا بدونك ؟لم لا يمكننا فقط الجلوس والتحدث كأثنين طبيعين ؟"قالها واضعًا يده علي وجهه ثم اعاد شعره للوراء..
" لا يوجد شئ لنتحدث حياله جاكسون ،هذا امر نهائي.. رجاء فقط استمع الي ،هذا صعب علي ايضًا جاكسون اكثر مما تتصور" تنهدت وبدأت دموعي بالهطول بهدوء..
" لا تبكِ رجاء... سوف نجد حلًا لذلك ،لكن عليك فقط اخباري بما يجري معك" قالها بهدوء بعدما اقترب ومحي عبراتي بأصابعه برفق..
" الامر فقط...لا اعلم ان كنت سأعود ام لا ،ولا يمكنني تعليقك بشئ لا استطيع ان اضمن لك انه سيكتمل" تحدثت بهدوء ناظرة له..
"انا سأرضي به ،لا تتأخذي قرارات نيابة عني...انا ناضج كفاية لأعلم انك سعادتي وسأتحمل المسافات والوقت ،دعيني اكون معك" قالها ناظرًا لعيني وانا اضعف بكل ثانية.. لكن لا يمكنني ان افعل ذلك به..
" لا يمكنني ،انا احبك لذلك افعل ذلك "قلتها مبتسمة بألم لأمسح دموعي بكفي ثم انظر له..
" لا تفعلي ذلك بما رجاء "قالها وظهرت نبرة منكسرة بصوته..
" انا اسفة لكن لا يمكنني تعليقك بشئ لا يمكن ان يكتمل" قلتها ثم اقتربت وامسكت بوجهه ثم قبلت شفتيه برفق... لقد كانت كفيلة لتخبرني ان ما افعله شئ خاطئ ولن يفيد اي منا لكن علي فعلها..
"حاول نسياني اتفقنا؟لا اعلم كيف اخبرك بذلك لكنه افضل لك...وحاول ان تجد شخص اخر افضل مني ،ربما انا في النهاية لست بالشخص المناسب لك...لكن حاول الا تكون بريانا حتي لا اقتلكما رجاء" ضحكت بهدوء ثم مسحت دموعي مجددًا..
"لا يمكن ان يستبدل احد مكانك" همس هو بهدوء واحتضنني بأكمل قوته وخبأت ذاتي به..
" سأحبك دائمًا ولا اعتقد انني سأعود لذا... اعتني بنفسك لأنني لن اكون هنا لأعتني بك"ابتسمت واضعة رأسي علي صدره..
" فقط كوني انت بخير ،ورجاء عودي سريعًا.. لا تطيلي الابتعاد" همس بها وقبل رأسي..
" سأحاول.. جد الشخص المناسب لك" ابتسمت ثم بعد ثوان فقط اختفيت وكان هو يقف وحده وسط الغابة ليطلق العنان لدموعه التي خبأها طويلًا..
ركضت كثيرًا وكثيرًا حتي شعرت ان طاقتي نفذت واشعر بكل دمائي تغلي بي...هذا اصعب شعور للغاية ،اتمني ان يسامحني يومًا ما رغم انه لن يراني مجددًا لكنني سأظل اشعر بذلك دائمًا ،رؤيته منكسرًا هكذا.. لن اسامح ذاتي علي ذلك..
عدت للمنزل ودلفت لهم وكانوا جالسين بالحديقة لأدلف لهم واقف امامهم..
"متي سأذهب؟" سألت بهدوء ناظرة لهم لينظروا لبعضهم بإستغراب..
"احدث شئ ما ؟" سألت امي بعدما استقامت ووقفت امامي..
"لا انا بخير" ابتسمت بهدوء مطمئنة اياها..
"يمكنك تحضير حقيبتك الان اوليفيا" قالها ابي لأومئ ثم اصعد لغرفتي ويتبعني كول وكريس..
"هل ذهبت ورأيت جاكسون ؟" سأل كريس بعدما اغلق الباب..
"وهل سيشكل فارقًا ؟"سألت وانا اضع بعض الملابس بالحقيبة..
"نوعًا ما اجل... لأنه يبدو عليك البكاء وامي كانَت تود الصعود لكننا فعلنا" قالها كول بهدوء..
"حسنًا شكوكم خاطئة وانا بخير.. معذرة" قلتها واخذت الحقيبة ونزلت لأسفل..
"دعيها عنك" قالها دانيل ووضع الحقيبة بالسيارة ثم احتضنت انا عائلتي بقوة ،سأشتاق اليهم.. ليس مسموح لهم ان يرافقوني وحتي دانيل فقط لمكان معين..
صعدت للسيارة بعد ان ودعتهم جميعًا ووضعت السماعات بأذني ولا اود الاستماع الي اي احد او ما سيقوله دانيل...فقط ما سيجعلني صابرة علي ذلك هو انني افعل ذلك له فقط..
لأنني ادركت حينها ان كل لحظة اقضيها معه وكأنني اعانق سماء السعادة..
The end
Hope you like it
Vote and comment please 💞
قربت وجهه اكثر واحاطني بيديه ليبدأ بتقبيلي بعفوية وعنف ويديه تلامس جسدي ،وانا لا اريد التوقف ليس بعد الان وبعد عبثه بي هكذا...لكن كالمعتاد وحظي السئ يحب ان يحبطني رن هاتف جاكسون لنتجاهله عدة مرات حتي طفح الكيل واصبح يرن كثيرًا لأفصل شفتينا قليلًا..
"عليك ان تجيب" همست ملتقطة انفاسي ليسب هو بصوت خفيض واجاب ،ومن الصوت الذي كنت اسمعه لا يبدو انه شئ جيد..
"حسنًا حسنًا" قالها بضيق ثم اغلق الهاتف..
"كل شئ علي ما يرام ؟" سألت بعدما اعتدلت بجلستي ونظرت له..
"لا لا يوجد شئ مهم" تحدث بهدوء بينما استند علي السيارة بجانبي..
"تعلم انني سمعت ما حدث اليس كذلك ؟" تحدثت بهدوء ونقلت عيني ناحيته..
"اجل اعلم.. ولا اريد. ان اقطع تلك اللحظة بشئ ليس هام الان" ابتسم ثم قام بتقبيلي مجددًا بينما يداعب لسانه خاصتي ،وكأنك بالنعيم.. كما قالت جوليا الفتية الجيدون يذهبون للنعيم لكن السيئين يجلبون النعيم لك..
" انت.. متأكد.. حيال.. ذلك؟" سألت بتقطع بينما احاول الحديث بين القبلات..
" مائة بالمائة "همس بينما انزلني لأقف امامه وشفتيه لم تفترق عن خاصتي ثم وضع يديه علي خصري وتبدأ بالتسلل لأسفل برفق وهدوء..
بقينا هكذا لبعض الوقت حتي توقفنا قليلًا وتحدثنا كثيرًا حول عدة اشيَاء ،واكتشفت اشياء كثيرة عنه وهو ليس كما يبدو.. قليلًا حسنًا ،قضينا بعدها بعض الوقت بالسيارة نتجول في المدينة وفعلنا اشياء كثيرة واستمتعت بوقتي..
هو شئ كبير لدي ،اعني لا اعلم ما كنت لأفعل بحياتي بدونه وكيف يهون الكثير من الاشياء علي.. اثبت لي ان من كنت اعلمهم سابقًا هم صفر بجانبه ،اتمني فقط ان يبقي هكذا ولا يخيب ظني كما فعل من قبله.. لقد اصبح جزء كبير مني ،بكل الاوقات افكر به ولا بأحد غيره اشعر ناحيته بأشياء غريبة.. اشياء جيدة.. انا فقط احبه..
"سأشتاق اليكِ" تحدث بتذمر ثم امسك بوجنتي وقرصهما ثم قبلهما بعد ان صف السيارة امام منزلي..
"وانا ايضًا" ضحكت مبعدة يديه... "استمتعت بوقتي للغاية اشكرك علي كل ذلك" ابتسمت واحتضنته بخفة..
"انا بأي وقت لك عزيزتي" قالها محتضنًا اياي بينما قبل رقبتي برفق ووضع عليها علامة عميقة..
"انت لا تعلم كم صعب اخفائها" تذمرت ناظرة للمرأة بعبوس..
"اعلم.. لا اريدها ان تختفي ،اريد الجميع ان يعلم انك ملكي "قالها بطفولية بينما يدغدغني بخفة لأبدأ بالضحك..
" حسنًا حسنًا اعتذر "ضحكت وابعدت يديه... "انتبه لنفسك ،اتفقنا ؟" ابتسمت..
"بالطبع ،اعتني انت ايضًا بذاتك ،سأراك غدًا" ابتسم..
"حسنًا" ابتسمت ثم قبلت وجنته وخرجت من السيارة ودلفت الي المنزل..
" امي لقد عدت" صحت بالمنزل ثم صعدت الي غرفتي..
"تبدين سعيدة ،ماذا حدث ؟"ابتسمت امي بعدما دلفت للغرفة دون طرق..
" هناك شئ يدعي طرق امي "قلبت عيني وانا بالمرحاض ابدل ملابسي..
"اعتذر لم استطع منع الامومة بداخلي" ابتسمت امي ثم خرجت لها..
"حسنًا اعتدت علي ذلك "قلبت عيني مبتسمة ثم جلست علي الفراش..
"لا تقلبي عينيك علي ايتها الشابة ،هل انا واضحة ؟" سألت امي ناظرة لي ومن المفترض انها تتحدث بجدية لكنها فشلت..
"حسنًا ايتها الملكة "ضحكت ممثلة الانحناء ثم التقط هاتفي واعبث به..
"حسنًا ما الامر ؟هل رأيته ؟" سألت امي بحماس زيادة عني ،وكأنها هي المرتبطة به وليس انا..
" اجل رأيته "ابتسمت ناظرة للهاتف لتلتقطه امي بعنف من بين يدي..
"عندما يتحدث اليكِ احد انظري له.. تحلي ببعض الاخلاق "سخرت امي ناظرة الي..
" حسنًا اعتذر" تمتمت بهدوء..." اذًا ماذا تريدين ان تعرفي ؟" سألت ناظرة اليها..
"كيف انقضت ليلة ابنتي مع خليلها الوسيم ؟ورجاء لا تقولي انكما فعلتما ذلك الشئ" قالتها امي ناظرة الي..
" لالا.. نحن لم نفعل بالطبع "تحدثت سريعًا... تقريبًا لم نفعل شئ..
"اوه جيد ،والدك ان كان علم لكان جن جنونه.. هو واخوتك "قالتها متنهدة لأقلب عيني بملل..
" حسنًا سأخبرك.. لكن لا تخبري ابي "تحدثت بهدوء ثم بدأت بإخبارها بما حدث عدا فقط بعض التفاصيل.. لطالما كنا ثلاثتنا مقربات لكن بالاونة الاخيرة تراجعنا قليلًا لكن ها نحن ذا مجددًا..
Author's POV..
توجه جاكسون الي مكان خاص لإلتقائه بأصدقاءه وليس اصدقائه فقط بالتحديد...لقد كان مكان كبير بعيد عن المدينة ومظلم فقط يعم الهدوء والظلام علي المكان ،ليتقدم هو بهدوء عبر الباب ويسير بعدة ممرات ليقف امام باب صغير ويفتحه ليفرج عن اصوات الموسيقي العالية والاضواء الكثيرة وكان هناك الكثيرون يتراقصون بكل مكان وكان الامر مرحًا هناك.. هم فقط يرقصون دون اهتمام لأي مما يحدث ولن يهتموا..
اتخذ طريقه بين الحشد الكبير وهو يضع يديه في جيوب سترته الجلدية وكل من يراه كان يلقي التحية اليه حتي رأه مشغل الموسيقي واوقف الموسيقي ليتوقف الجميع عن الرقص.. ثم يلاحظوا وجود جاكسون ليلقوا اجمعهم التحية عليه ويشير الي مُشغل الموسيقي بإكمال الموسيقي ليصيح الجميع بأسمه ويصفقون له ثم يكملوا رقصهم ليكمل هو طريقه حتي وصل الي باب كبير ويدلف ثم يغلقه خلفه ليجد ويليام ينتظره بالغرفة وهو يحرك قدميه بعصبية..
"ماذا هناك؟لقد اتصلت بي وطلبت مجئي علي عجلة" تحدث جاكسون بهدوء بعدما خلع سترته الجلدية والقاها علي الكرسي الخشبي..
"وكأنك اتيت بوقتها" سخر ويليام واستقام وتوجه ناحية البار وسكب لذاته كأس من الفودكا..
"حسنًا اعتذر ،شئ ما طرأ...ما الامر ؟" سأل جاكسون بهدوء ناظرًا لصديقه..
" شئ ما طرأ ،ام كنت معها ؟" سخر واعاد ملأ كأسه مجددًا..
"تحدث ويليام ،لا احب الالغاز" تحدث جاكسون بجدية وعقد يديه امام صدره وابقي نظره علي ويليام..
"تهتم لتشرح ما هذا ؟" سخر واخرج هاتفه والقاه له ليلتقطه جاكسون وينظر علي تلك الصورة..
لقد كانَت مخالب محفورة علي احدي طاولات المدرسة وتلك المخالب تبدو حادة بسبب عمق الاثار علي الطاولة ،وكان هذا بسبب اوليفيا في اوائل ايام المدرسة لها عندما حدث بها ذلك المقلب ووقوع المادة اللزجة السوداء عليها... القي جاكسون اليه الهاتف وابقي علي وجهه ملامح جامدة ولا يظهر بها اية مشاعر..
"ما هذا ؟" سأل بهدوء..
"حقًا تتدعي الغباء جاكسون ؟" سخر ويليام ووضع الكأس جانبًا واقترب ووقف امامه مباشرة... "تعلم عما اتحدث وما هذا.. وانت تعلم تحديدًا ان هذه تخص عزيزتك،لا اعلم كيف لكن هذا حدث في يوم المقلب الذي افتعلناه وهم تخلصوا من تلك الطاولة بمصنع الخردة لكنني ذهبت وتفقدتها ولست انا فقط "سخر ناظرًا له..
"ماذا تعني ؟" سأل جاكسون وبدأت معالم القلق بالظهور قليلًا..
" رأيت؟هناك شئ خاطئ بالامر وانت لا تريد ان تخبرني... الا تعتقد ان لي الحق بمعرفته ؟"سخر ويليام وعقد حاجبيه..
" لا يوجد شئ ويليام "تحدث جاكسون بهدوء تام..
" حسنًا كما تريد ،لكن الا تهتم لحياة خليلتك؟اعني انا لا انتهزك بالطبع.. انا فقط قلق عليك" تنهد ويليام بضيق..
" فقط اخبرني بالامر وانا استطيع تولي امر ذاتي "تحدث جاكسون بهدوء وجلس علي الاريكة..
"لا.. لأن لا يعلم احد ما سيحدث ،واذا اخبرتك يمكن ان تفعل شئ غبي ولا احد يعلم فلن نستطيع التصرف "تحدث ويليام ببساطة..
" لا يمكنني اخبارك ويليام... الامر ليس بهذه البساطة "تحدث جاكسون بتنهد ووضع وجهه بين يديه..
" تعتقد انني لن اتحمل الامر ؟" سخر... "جاك انت تعلم ما مررنا به اعني ما يتعلق بأوليفيا لن يكون بتلك الصعوبة "سخر ويليام ونظر اليه..
" انت من طلبت ذلك" تحدث بهدوء ثم اخبره ماهية اوليفيا وبعض التفاصيل القليلة..
" حسنًا ،هذه الفودكا قوية... لا يجب ان نطلب منها مجددًا "قالها ويليام ناظرًا للكأس بين يده..
" انا اتحدث بجدية "قالها جاكسون ناظرًا له..
" ما اللعنة جاكسون ؟هل انت ثمل؟لا يوجد شئ كهذا...مستذئبين حقًا ؟" سخر ويليام..
"انها الحقيقة اذا اردت تصديقها او لا "قالها جاكسون واراح جسده للوراء بإرهاق واغلق عينيه قليلًا..
" وما الذي يثبت انك تقول الحقيقة ؟" قالها ويليام ناظرًا له..
" ولم قد اكذب عليك بأمر كهذا ؟" قالها ولازال مغمضًا عينيه..
" لا اعلم...حسنًا سأحاول التصديق ولكنني لست مقتنعًا "قالها ويليام ووضع كأسه بجانبه..
"كما تشاء لا يوجد شئ يمكنني فعله حيال ذلك.. والان بخصوص من كانوا يبحثون عن تلك الادلة" قالها واعتدل بجلسته ونظر اليه..
" لا اعلمهم بالتحديد ،عندما ذهبت وسألت عن تلك الطاولة اخبرني العامل انه نقلها وسألني ما المميز بها وعلمت بعدها ان احد ما سأل عنها ايضًا...هو لم يري وجهه ولا يعرف تفاصيل ،هو قال انه طويل وكان يرتدي كل شئ اسود وهذا فقط وحتي حديثه كان باردًا وايضًا انفاسه ولا تسألني كيف علم.. هذا فقط ما اعلمه "تحدث ويليام بهدوء..
" الم تحاول البحث عنه؟"سأل بأهتمام..
"حاولت..لكنني لم اجده ،وكأنه تبخر "قالها بهدوء..
" اذا ظهر مجددًا ايمكنك تعقبه ؟"سأل بهدوء..
" انت تعلمني جيدًا.. اعتمد علي "ابتسم ويليام ناظرًا له..
" انا افعل.. واشكرك علي ذلك ،لكن رجاء ويليام لا يجب ان يعلم احد عما تحدثنا عنه بهذه الغرفة" قالها جاكسون واستقام والتقط سترته..
" اخبرتك ،اعتمد علي ولن افعل ذلك ابدًا مادام الامر يهمك" ابتسم ويليام وربت علي كتفي برفق..
" شكرًا لم للغاية... انت تعلم جيدًا انك اكثر من اخ لي "ابتسم جاكسون واحتضنه بخفة ليبتعدا بعدها عن بعضهما..
" تبدو وانك تحبها " ابتسم ناظرًا له..
"لدرجة انني لا اجد احدي الفتيات الاخريات جذابات ،لدرجة انني لا اريد غيرها" ابتسم متذكرًا اياها وهي تبتسم وتضحك وتتحدث ،هي القطعة المفقودة منه وهي التي تُكمله..
"حسنًا هذا جدِيد تمامًا بالنسبة لأندرسون.. ماذا حدث لجاكسون القديم؟"ضحك ويليام ناظرًا له..
"هي جلبت الافضل بي "ابتسم ثم ارتدي سترته..." سأعود للمنزل الان "قالها بهدوء..
"الاخر.. لازالت الامور معقدة ؟" سأل ناظرًا له..
"ليس تمامًا ،لكن لا اشعر انني اريد العودة الان...سأراك لاحقًا "قالها ثم غادر من المكان مارًا بذات الشئ سابقًا مجددًا..
Olivia's POV..
استيقظت بالصباح وافتعلت روتيني اليومي واشعر بشئ جيد حيال اليوم واتمني ان يكون صحيحًا.. فبعدما تحدثت مع امي شعرت بإرتياح وكأن هناك ثقل اُزيل من علي كتفي.. ارتديت بنطال من الجينز وكنزة بيضاء بحملات رفيعة موضوعة داخل الكنزة وسترة بيضاء داكنة بأكمام طويلة وواسعة قليلًا وصففت شعري بكعكة لأعلي واصبح كل شئ جاهزًا ثم اخذت هاتفي واشيائي ونزلت لأسفل..
"صباح الخير" تحدثت بهدوء بينما تقدمت للمطبخ وحالما وقعت عيني علي امي قبلت وجنتيها ثم التقط كوب من الماء..
"صباح الخير صغيرتي... اتمني ان يسير يومك بسلام" ابتسمت امي ووضعت لي طبق به بعض الطعام للأفطار..
"صباح الخير" قالها ابي متقدمًا للداخل وقبل وجنتي امي ثم عبث قليلًا بشعري وبعدها ينزل كول وكريس..
"صباح الخير" قالها كريس ثم جلس امام الطاولة..
"صباح الخير "قالها كول ثم اقترب مني بالخلف ثم بعثر شعري لينسدل علي كتفي..
"اخرق" سخرت قالبة عيني ثم اعدت ترتيبه لأعلي..
"ماذا ستفعلين اليوم ؟" سأل كول بينما يأكل طعامه..
"لا اعلم بعد،لم تسأل؟" سألت ناظرة له وانا اشرب العصير..
"ليس لأنني مهتم بك. لا"قالها كول والقي التُفاحة الصغيرة علي..
"تعلم انني لن افعل شئ لك لأن امي وابي هنا"قلتها ناظرة له..
"واذا لم يكونا هنا ؟" ابتسم بإستفزاز ليضع يديه علي الطاولة وتتحول عينيه للون الذهبي..
" لا تختبر صبري" قلتها وتحولت عيني للون الذهبي وعقدت يدي امام صدري..
"يكفي.. الان" قالها ابي بجدية لتعود عينا كلينا كما كانت..
" نعتذر "تحدثنا بهدوء بوقت واحد لتأتي جيا والاسكا من الوراء ثم كاد كول يأكل طعامه حتي وضعته الاسكا بفمها سريعًا ثم عضت علي يده عندما امتدت يده علي طعامي لنضحك جميعًا وتأتي الاسكا راكضة ناحيتي لتقفز علي واقبل رقبتها عدة مرات..
"اوه شخصي المفضل بالمنزل" ابتسمت بينما اقبلها واملس علي جسدها..
"هيا اوليفيا لكي تأكلي طعامك" تحدث امي مبتسمة وهي تضع الاطباق علي الطاولة..
"لا.. سأذهب الان" قلتها وقبلت وجنتي جيا ثم اخذت اشيائي وودعتهم وخرجت سريعًا..
بعد وقت قليل وصلت الي المدرسة والقيت التحية علي كاميرون وكاميليا ولم الحظ وجود جاكسون بالمدرسة بأكملها ،حاولت محادثته لكنه لم يجب علي اتصالاتي او رسائلي... لم اجد حتي ويليام لأستطيع سأله وكاميليا لا تعلم مكان وجود اي منهم..
مر اليوم ببطء شديد لينتهي بعد وقت طويل لنخرج وانا انظر لهاتفي متفقدة ان كان هناك اي خبر عنه لكن لا ،تمشيت مع كاميرون وكاميليا خارج المدرسة حتي لاحظت وجوده اخيرًا وكان مستندًا علي سيارته ينظر للجميع بملامح جامدة كالمعتاد لأودع كاميرون وكاميليا ثم اتوجه ناحيته..
"تهتم لشرح اين كنت ولم لم تجب عن اي من اتصالاتي او رسائلي ؟" سألت بنفاذ صبر بعدما وصلت ناحيته ووقفت امامه..
"حسنًا مرحبًا بك ايضًا ايتها الجميلة" قالها متفقدًا جسدي بعينيه..
"عينيك بالاعلي عزيزي" قلتها وطقطقت اصابعي بوجهه.. "والان للموضوع المهم اين كنت؟" سألت ناظرة له..
" بالدنيا "ابتسم ناظرًا لي..
" اتمني ان تنفعك الدنيا" قلتها بذات طريقته واتخذت طريقي بعيدًا عنه..
ركض من خلفي بينما هو يضحك وحملني علي كتفه ثم جلس بالسيارة واجلسني علي قدمه ووضع رأسه برقبتي..
"اشتقت لك كثيرًا "تنهد وكان يقبل كل منطقة برقبتي ويضع بعض العلامات هنا وهناك..
"كل شئ علي ما يرام ؟"سألت بينما اعبث بشعره..
"اجل صغيرتي بعد رؤيتك" ابتسم لتقابل خضراوتيه خاصتي..
"تعلم انه اذا حدث شئ يمكنك اخباري" تحدثت بهدوء بينما قبلت شفتيه برفق ليحيط هو خصري ويتعمق كلينا في القبلة لوقت طويل وكأننا لن نلتقي ببعضنا البعض مجددًا..
تطور الامر رويدًا رويدًا وبدأت يديه لتتسلل اسفل ملابسي وقد خلعت سترتي ووضعتها بالخلف ويشتد الامر كلما مر الوقت ،الاشياء التي يفعلها لي وكل ما يجعلني اشعر به...انه شعور جيد للغاية ،واتمني ان تدوم هذه اللحظة اكثر..
اعادني للوراء ليجلس هو علي الاريكة وانا علي قدميه ليخلع عني كنزتي ويفعل هو المثل حتي اصبح كلينا عاريين الصدر فقط عداي وانا ارتدي حمالة الصدر... بقينا نقبل بعضنا كثيرًا ونترك علامات اكثر والكثير من التحرش ،اعني الكثير... حتي تعب كلينا ولم يمكننا اكمال هذا داخل السيارة حتي ان كانت بزجاج اسود لا يُظهر شئ..
ارتديت ملابسي وعدت كما كنت وعدت لمكاني بالامام وعاد هو الاخر ثم بدأ بالقيادة وبدأت انا بالتحديق به كالبلهاء..
"استتوقفين عن التحديق بي؟" ابتسم بينما عينيه علي الطريق..
"لم اكن احدق" قلتها واعتدلت بجلستي وتوردت وجنتي قليلًا..
"حسنًا ليس لدي مانع ان يُحدق بي محيطيكي" قالها مبتسمًا لتتورد وجنتي اكثر..
"لم اكن احدق فقط كُنت اُعجب بما خلقه الاله" ابتسمت ناظرة له..
"علي انا ان اقول اشيَاء كتلك" ابتسم بينما نظر لي..
"لا ،فقط علي كلينا قول الحقيقة" ابتسمت واسندت رأسي للوراء متابعة حركته وكل شئ يفعله ،يمكنني فعل ذلك يوميًا ولن امل..
"حسنًا كيف تشعرين الان بعد كل شئ؟"سأل ناظرًا للطريق..
" بخير ،لم افقد اعصابي بعد" ابتسمت ناظرة للطريق..
" وانتي لن تفعلي ،لقد علمتك قوية وليس شئ كهذا سيوقفك او يضعفك" ابتسم ناظرًا لي وامسك بيدي..
"اتمني ان تكون محقًا" ابتسمت وكنت اتمني حقًا ان يكون محقًا ،فهو لا يعلم حقًا كم الامر صعب..
"لقد وصلنا" قالها وصف السيارة امام المنزل..
"سأشتاق لك كثيرًا" قالها مبتسمًا بينما احتضنني وقبل شفتي بخفة لأبتسم..
" اعتني بنفسك ،احبك" ابتسمت ثم احتضنته وخرجت وتوجهت الي المنزل ودلفت..
كانوا جميعهم بغرفة المعيشة والجو هادئ للغاية ويبدو علي ملامحهم علامات الجمود والحزن ويبدو وكأنه يوجد صراع بداخلهم..
" مرحبًا "تحدثت بهدوء متقدمة وانا انظر لهم جميعًا... "ماذا هناك؟هل حدث شئ ما؟"سألت..
"تعالي اوليفيا اجلسي هنا" قالها ابي مشيرًا الي المكان الفارغ بجانبه علي الاريكة..
"ماذا يجري هنا؟" سألت ناظرة الي كريس وكول اللذان ينظرا الي الارض..
"اوليفيا...الامر بخصوص ما يجري معك ،بشأن عصبيتك وغضبك" قالتها امي بهدوء..
" وذلك الامر هو؟"سألت ،انا اعلم كيف سينتهي الامر بالنهاية..
"سوف نأخذك الي قبيلة جورا" قالها ابي بهدوء لأستقيم مسرعة،حسنًا لم اتوقع هذه..
" انا لا اريد الذهاب لهناك" تحدثت سريعًا..
"نحن نفعل ذلك لأجلك اوليفيا ،انه الافضل للجميع "تحدث ابي بهدوء..
"وان لم ينجح الامر ؟ابقي لأكثر من سبع شهور بالصحراء؟" سخرت..
"سوف ينجح اوليفيا ،عليك فقط المحاولة" قالتها امي بهدوء..
"لا اريد الذهاب... لا اريد ترك كل شئ هنا والانعزال بمكان مريب مع هؤلاء الناس "سخرت بعصبية..
" اوليفيا ،هذا من اجل من تحبيهم هنا... لا يمكنك تعريض حياة كل من تحبيهم هنا للخطر لأنك خائفة من قضاء بعض الوقت بالصحراء "تحدث كريس بهدوء..
"لا اريد الذهاب وترك من احبهم لأنه بالنهاية اعلم ان الامر لن ينجح وسينتهي الامر بي منعزلة بذَلك المكان" سخرت بضيق..
" اوليفيا ،افعلي ذلك لأجل خليلك واصدقائك البشر حتي فكري بأمر ليو وتوم وهايلي وايميليا.. وماذا قد يحدث لهم بسبب ذلك ،صدقيني هذا سيكون افضل لك اولًا وللجميع ولن تكوني خائفة عليهم من شئ "قالها كول بهدوء وتقدم ناحيتي واحتضني..
" ايمكنكم فقط اعطائي بعض الوقت ؟"سألت بهدوء وانا ابتعد عن كول لتؤمي لي امي ثم اصعد لغرفتي واغلق الباب علي وارتمي علي الفراش..
نظرت للسقف طويلًا وبدأت دموعي بالهطول برفق ولم اشعر بهم،فقط عندما شعرت بأن كل شئ سيتحسن هو يعود الي نقطة الصفر مجددًا...اعلم انني لن افلح بذلك الامر ولن ينجح ،ولن اتمكن من رؤية عائلتي واصدقائي و.. وجاكسون...هذا اصعب جزء بالامر برمته ،هو انني لن اتمكن من رؤية من احبهم الذين بالاساس احارب لأجلهم واحاول التحسن لهم..
لن احظي برؤيتهم يوميًا ورؤية بسمتهم ،ايمكننا اعادة التفكير بأمر الذهاب ذلك؟لأن الذهاب ليس بالامر السئ فقط توديع كل هؤلاء...لن استطيع فعل ذلك لكنني مضطرة ،لكنهم هم السبب الذي سيجعلني اتحسن واصبح افضل لأعود اليهم اسرع.. لكن اسيظلوا كما كانوا ؟
تدثرت بالغطاء جيدًا واحتضنت الوسادة بقوة وكأنني اتعلق بحبل نجاتي.. واغلقت عيني محاولة كبح دموعي لكنني فشلت لأبقي هكذا حتي نمت....استيقظت بالثامنة والنصف وانا اتقلب واري هاتفي يصدر عدة اصوات معلنًا عن وصول عدة اشعارات لألتقطه بأعين نصف مفتوحة ،وكانت فقط رسائل من كاميليا وكاميرون والرفاق الاخرين وها هي من جاكسون...وكانت تجعل قلبي يقفز بمكانه ،'اشتقت إليك'..'ايمكننا ان نتقابل؟اريد قضاء بعض الوقت معًا'.. 'حادثيني قريبًا...احبك'
تنهدت ومسحت عبراتي ثم تحركت اصابعي بصعوبة ناحية اسمه وضغط عليه ،الابتعاد عنك انت سيكون الاصعب..
"مرحبًا" قالها عبر الهاتف ليفيفني مما كنت فيه..
"مرحبًا" همست وانا اعبث بالغطاء..
"اشتقت إليك" همس بهدوء واستطيع سماع دقات قلبه الهادئة لأقضم علي شفتي مانعة ظهور شهقاتي..
"ايمكننا ان نتقابل ؟" همست بهدوء..
"انت بخير اوليفيا ؟" سأل وظهرت نبرة القلق علي صوته..
"اجل اجل ،فقط اريد مقابلتك" تحدثت بهدوء ومسحت عبراتي التي سقطت..
"اجل حسنًا...لكن امتأكدة انك بخير ؟" سأل..
"اجل ،سأراك بعد نصف ساعة في مكاننا المعتاد.. اعتني بنفسك ،احبـ.."كدت انطق الكلمة الاخيرة وكنت اعلم انها ستزيد الامر صعوبة بالنسبة لي لذلك صمت ثم اغلقت الهاتف..
فقط عدم قولي لها واغلاقي الهاتف هكذا اصعب مما تصورت فما بالك بما سأفعله ،انا اكره ذلك.. استقمت سريعًا وارتديت بنطال من الجينز الضيق وكنزة سوداء بأكمام طويلة واسعة ثم تركت منسدلًا واخذت هاتفي وقفزت من النافذة كالمعتاد وتمشيت امام الحراس بكل اريحية حتي وصلت الي مكاننا المعتاد وانتظرت لبعض الدقائق حتي اتي هو ونزل من السيارة والهي هو يبدو جيدًا للغاية وهو يبدو انه استيقظ للتو من النوم..
"مرحبًا" قلتها قاضمة شفتي ليقترب هو ممسكًا بوجهي وقرب شفتيه من خاصتي وطبع قبلة طويلة ورقيقة ،هذا سيكون اصعب بكثير مما اردته ان يكون..
"لم كان ذلك ؟" همست بعدما فصلنا القبلة واراح جبهته علي خاصتي..
"فقط شفتيك كانت تبدوين مثيرتين تحت ضوء القمر ولم استطع منع ذاتي" همس بها ثم قبلني مجددًا وانا فقط كنت ابادله واجاريه بكل ذلك..
"هناك شئ علي اخبارك به" همست بعدما فصلت القبلة ونظرت لعينيه..
" ماذا هناك؟لقد بدوت حزينة ومتضايقة ونحن نتحدث" تحدث بهدوء ناظرًا الي وابتعد قليلًا بحيث كان يقف امامي..
" دعنا نتمشي قليلًا" تحدثت بهدوء وتمشيت قليلًا امامه حتي دلفت للغابة ودلف هو ورائي..
" اذًا ما الامر ؟"سأل بينما يتمشي ورائي حتي توقفت انا امام جرف عالي لألتفت له..
" تعلم انني احبك اليس كذلك ؟" سألت ناظرة اليه..
"لا يعجبني الام سينتهي هذا الامر" تحدث بهدوء ناظرًا الي..
"ولا انا صدقني.. الامر هو ،علينا ان نأخذ بعض الوقت بعيدًا عن بعضنا "قلتها سريعًا ،هذا يؤلم للغاية..
"معذرة؟" سخر... "اوليفيا ماذا تقولين؟هل انت واعية لذلك؟ولم قد تودين شئ كذلك؟اعتقدت اننا نسير بشكل جيد"قالها بعصبية..
" ونحن نسير بشكل جيد لكن لا يمكنني فعل ذلك جاكسون...انا سوف اغادر ،ولا اعلم الي متي سوف ابقي او متي سوف اعود.. وستضطر انت للبقاء والانتظار وانا لا اريد ذلك ،اريدك ان تكون سعيدًا حتي وان كانت تلك السعادة ليست معي "تحدثت ناظرة له واعلم انني ثوان فقط وسأبكي..
" وانتي تعتقدين انني سأكون سعيدًا بدونك ؟لم لا يمكننا فقط الجلوس والتحدث كأثنين طبيعين ؟"قالها واضعًا يده علي وجهه ثم اعاد شعره للوراء..
" لا يوجد شئ لنتحدث حياله جاكسون ،هذا امر نهائي.. رجاء فقط استمع الي ،هذا صعب علي ايضًا جاكسون اكثر مما تتصور" تنهدت وبدأت دموعي بالهطول بهدوء..
" لا تبكِ رجاء... سوف نجد حلًا لذلك ،لكن عليك فقط اخباري بما يجري معك" قالها بهدوء بعدما اقترب ومحي عبراتي بأصابعه برفق..
" الامر فقط...لا اعلم ان كنت سأعود ام لا ،ولا يمكنني تعليقك بشئ لا استطيع ان اضمن لك انه سيكتمل" تحدثت بهدوء ناظرة له..
"انا سأرضي به ،لا تتأخذي قرارات نيابة عني...انا ناضج كفاية لأعلم انك سعادتي وسأتحمل المسافات والوقت ،دعيني اكون معك" قالها ناظرًا لعيني وانا اضعف بكل ثانية.. لكن لا يمكنني ان افعل ذلك به..
" لا يمكنني ،انا احبك لذلك افعل ذلك "قلتها مبتسمة بألم لأمسح دموعي بكفي ثم انظر له..
" لا تفعلي ذلك بما رجاء "قالها وظهرت نبرة منكسرة بصوته..
" انا اسفة لكن لا يمكنني تعليقك بشئ لا يمكن ان يكتمل" قلتها ثم اقتربت وامسكت بوجهه ثم قبلت شفتيه برفق... لقد كانت كفيلة لتخبرني ان ما افعله شئ خاطئ ولن يفيد اي منا لكن علي فعلها..
"حاول نسياني اتفقنا؟لا اعلم كيف اخبرك بذلك لكنه افضل لك...وحاول ان تجد شخص اخر افضل مني ،ربما انا في النهاية لست بالشخص المناسب لك...لكن حاول الا تكون بريانا حتي لا اقتلكما رجاء" ضحكت بهدوء ثم مسحت دموعي مجددًا..
"لا يمكن ان يستبدل احد مكانك" همس هو بهدوء واحتضنني بأكمل قوته وخبأت ذاتي به..
" سأحبك دائمًا ولا اعتقد انني سأعود لذا... اعتني بنفسك لأنني لن اكون هنا لأعتني بك"ابتسمت واضعة رأسي علي صدره..
" فقط كوني انت بخير ،ورجاء عودي سريعًا.. لا تطيلي الابتعاد" همس بها وقبل رأسي..
" سأحاول.. جد الشخص المناسب لك" ابتسمت ثم بعد ثوان فقط اختفيت وكان هو يقف وحده وسط الغابة ليطلق العنان لدموعه التي خبأها طويلًا..
ركضت كثيرًا وكثيرًا حتي شعرت ان طاقتي نفذت واشعر بكل دمائي تغلي بي...هذا اصعب شعور للغاية ،اتمني ان يسامحني يومًا ما رغم انه لن يراني مجددًا لكنني سأظل اشعر بذلك دائمًا ،رؤيته منكسرًا هكذا.. لن اسامح ذاتي علي ذلك..
عدت للمنزل ودلفت لهم وكانوا جالسين بالحديقة لأدلف لهم واقف امامهم..
"متي سأذهب؟" سألت بهدوء ناظرة لهم لينظروا لبعضهم بإستغراب..
"احدث شئ ما ؟" سألت امي بعدما استقامت ووقفت امامي..
"لا انا بخير" ابتسمت بهدوء مطمئنة اياها..
"يمكنك تحضير حقيبتك الان اوليفيا" قالها ابي لأومئ ثم اصعد لغرفتي ويتبعني كول وكريس..
"هل ذهبت ورأيت جاكسون ؟" سأل كريس بعدما اغلق الباب..
"وهل سيشكل فارقًا ؟"سألت وانا اضع بعض الملابس بالحقيبة..
"نوعًا ما اجل... لأنه يبدو عليك البكاء وامي كانَت تود الصعود لكننا فعلنا" قالها كول بهدوء..
"حسنًا شكوكم خاطئة وانا بخير.. معذرة" قلتها واخذت الحقيبة ونزلت لأسفل..
"دعيها عنك" قالها دانيل ووضع الحقيبة بالسيارة ثم احتضنت انا عائلتي بقوة ،سأشتاق اليهم.. ليس مسموح لهم ان يرافقوني وحتي دانيل فقط لمكان معين..
صعدت للسيارة بعد ان ودعتهم جميعًا ووضعت السماعات بأذني ولا اود الاستماع الي اي احد او ما سيقوله دانيل...فقط ما سيجعلني صابرة علي ذلك هو انني افعل ذلك له فقط..
لأنني ادركت حينها ان كل لحظة اقضيها معه وكأنني اعانق سماء السعادة..
The end
Hope you like it
Vote and comment please 💞
Коментарі