Confession
Chapter 33
بعد وقت قليل وصلت إلى المنزل وكانت امي وابي يتحدثان بشئ يبدو جدي لكنهم سكتوا فجأة عن الأمر وكان مظهرهم يبدو غريبا..
"ماذا هناك ؟" سألت ناظرة لكليهما..
"هناك شئ حدث" تحدثت امي بهدوء..
"ماذا حدث؟" سألت بعدم فهم..
"إنه فقط...علينا فقط الذهاب إلى القصر بعد يومين." تحدث ابي بهدوء ناظرا لي.. اللعنة..
"لا يعجبني هذا...ولم قد نذهب هناك؟" سألت وقد بدا على الانزعاج..
"علينا ذلك أوليفيا...أنت تعلمين ذلك" تحدث ابي بهدوء..
"لا أحب فكرة ذهابنا لهناك مجدداً... وخصوصاً هذا الوقت" حركت رأسي نافية، بالطبع أود العودة للقصر ولحياتي السابقة.. لكن ليس الآن ونحن لا نعلم ما الذي يجري بعد هناك..
" أعلم ،وانا أيضاً لا احبذ فكرة ذهابنا لهناك بهذا الوقت... بعد كل شئ حدث لكنه فقط مؤقت لبضعة ساعات وسنعود مجدداً "تحدث ابي بهدوء..
" سيكون الأمر على ما يرام ليف، لن يعلم أحد شئ ستبقى الأمور على حالها" قالتها امي بنبرة هادئة ومطمئنة..
"هل سيكون كول وكريس معنا؟ "سألت عابثة بأطراف أصابعي..
" لا ،لديهم بعض الأعمال ليهتموا بها هنا"تحدث ابي بهدوء واستقام واقترب مني واحتضنني بخفة..
"لن ادع اي شئ يؤذيك ليف، اعدك" همس ولازلت فى احضانه..
" أعلم أبي، انا أثق بك... انا فقط قلقة" همست بينما شددت على عناقه، أشعر بالأمان وانا مع أبي حتى إذا كانت مشاكل العالم بأكملها بيننا..
" أعلم، لكن لا يوجد شئ عليك أن تقلقي منه... نحن معك" قالها وابعدني بهدوء عنه وقبل جبهتي..
" لا تقلقي طفلتي، هيا اصعدي لغرفتك وارتاحي قليلاً...سأعود الغداء وسيكون كول وكريس هنا خلال دقائق" ابتسمت امي واحتضنتني لأومئ واصعد لغرفتي..
تنهدت وارتميت علي الفراش وانا افكر فيما سيحدث هناك بالقصر، لا أشعر بشئ جيد حيال ذلك شئ ما سيسير بشكل خاطئ.. اشعر بذلك، نفضت تلك الأفكار من رأسي واستقمت وبدلت ملابسي إلى ملابس مريحة أكثر ثم جلست على الفراش احدق بالسقف..
كنت أشعر بالملل الشديد بعدما راسلت جاكسون وطمأنته على واطمأنيت عليه، جيد سماع صوته رغم أننا تقابلنا منذ ساعتين تقريباً...ظللت احدق بالسقف لمدة نصف ساعة حتى دققت جيدًا في السقف وكان هناك شئ غريب يحدث، أو ليس غريباً قد يكون بسببي مجددًا..
كلما حدقت أكثر في السقف كانت تخرج من نقطة معينة جذور نبات صغيرة...اعلم انه بسببي لكن لا يمكنني إيقاف الأمر حتى إذا أردت ذلك، وقفت على الفراش وانا لازلت انظر إلى تلك النقطة وتلك الجذور حتى وقفت على أطراف أصابعي وكنت لازلت بعيدة وكلما نظرت أكثر كانت تكثر تلك الجذور وكأنها تمتد من شئ أكبر...رفعت يدي قليلاً لأحاول لمسها لكن قاطعني دخول اخوي الغبيين..
حالما انفتح الباب فجأة وقعت من فوق الفراش وصرخت فجأة..
"مرحباً أختاه" صاح كول وقد دخل مع كريس للغرفة، ما كان ينقصني الان..
"مختل" سخرت واستقمت من الأرض ونظرت مجددا للسقف لكن كل شئ اختفي وكأن لا يوجد شئ علي الإطلاق..
"كيف حالك ليف؟" ابتسم كريس وأخذ موقعه على فراشي..
"ألم تسمعا قبلًا عن الطرق على الأبواب قبل أن تدخلا اي مكان؟" سخرت وانا اعيد شعري للوراء..
"إنها غرفة اختنا لذا لم علينا الطرق؟" ابتسم كول وأخذ موقعه بجانب كريس..
"ربما كنت عارية" سخرت..
"نحن كنا نغير لك حفاضك لذا لا مشكلة" ضحك كول لألقي عليه الوسادة بقوة..
" أغبياء عاهرون" سخر..
" أيا كان.. هل علمت؟ "سأل كريس وهو يأخذ تلك الوسادة ويضعها خلف رأسه..
" بذهابنا للقصر؟ أجل... لا أود الذهاب" حركت رأسي بالنفي..
"نعلم.. لكنه فقط تعلمين لوقت قصير للغاية، بضعة ساعات فقط" قالها كريس بهدوء وأشار لي بالجلوس أمامهم..
"أعلم...وليس لدي مشكلة بالذهاب إلى القصر، لكن ليس الآن...ليس بعد كل ما حدث" تحدثت بهدوء..
"كنت لا اودك الا تذهبي لكن كما تعلمين..علي الاقل يجب أن تكوني هناك حتى وإن لم يكن دور" تحدث كول بهدوء..
" وانتما أيضاً لم تذهبا...وابي لا يريد اخباري لم ولا أعتقد انكما حتى ستخبراني "تحدثت ببساطة..
" إنها فقط بعض الأعمال لا أكثر...ولهذا سنتغيب عن ذلك الاجتماع الصغير الذي لا فائدة له"تحدث كول بسخرية..
" هل هذا بخصوص الصيادين وما حدث؟ "سألت ناظرة لهم..
"لا...فقط لا تقلقي حسناً ؟كل شيء سيكون بخير، ودانيل سيكون معك والآخرون أيضا.. سيعتنون بك كما كنا لنفعل "ابتسم كريس واحتضني..
" أعلم... اعتنيا بنفسيكما حسناً ؟وحادثاني حالما ينتهي ذلك العمل المريب" ابتسمت وبادلته..
" إذًا ليفي ليفي "ابتسم كول وعندما ينعتني بهذا الاسم يكون شئ سأتضايق منه مائة بالمائة..
" ماذا؟ "قلبت عيني بملل..
" كيف حالك؟"ضحك ناظرا لي.." وأيضاً لقد رأيناك تتسكعين مع هذا الاندرسون؟ ما الذي حدث؟ "سأل ناظرا لي..
" ليس من شأنك... والان للخارج" قلتها ودفعتهم من فوق الفراش..
"سنعلم إذا كان هناك يجري بينكم" صاح كول لأرفع له اصبعي الأوسط وألقى عليه الوسادة لكنه أغلق الباب سريعاً حينها..
بقيت في غرفتي أنهى بعض الأشياء الغير مهمة بتاتاً كترتيب احذيتي حسب الألوان وكذلك الملابس، يا لتفاهتي... وفي حوالي الساعة العاشرة والنصف رن هاتفى وكان جاكسون..
" مرحباً "تحدث بهدوء عبر الهاتف..
"مرحباً" ابتسمت حالما سمعت صوته..
"أشعر بالملل واشتقت لك...يمكنك ملاقاتي؟" سأل..
"هل تشعر أنك بخير؟ أعني لقد خرجت اليوم من المشفى" تحدثت بهدوء..
"لا انا على ما يرام...وأنا بالخارج من الأساس وانتظرك" تحدث بهدوء..
"حسناً ،أين أنت؟" سألت..
"انا على بعد شارعين من منزلك.. ولا اريد الاقتراب أكثر حتى لا يحدث مشاكل"تحدث بهدوء..
" حسناً انا فى طريقي لك...الي اللقاء احبك" ابتسمت وأغلقت الهاتف..
توجهت سريعاً إلى الخزانة وانتقيت بنطال رمادي رياضي ضيق وكنزة بيضاء قصيرة تظهر معدتي وبأنصاف اكمام وتركت شعري منسدلا اتمنى ان يموت كسلي...انتهيت وفتحت النافذة سريعاً وقفزت محاولة الا افتعل صوتاً ونجحت بذلك ثم التفت وفوجئت بوجود دانيل أمامي مباشرة..
"اللعنة افزعتني" سخرت وتراجعت للوراء خطوة..
"أين ذاهبة؟" سأل ناظرا لي..
"للخارج.. فقط شعرت بالملل ولم ارد البقاء بالمنزل" تحدثت ببساطة..
"هل يعلم والدك؟" سأل ناظرا لي..
"أجل" اومئت بهدوء..
"انت تكذبين ،والدك ليس بالمنزل من الأساس" تحدث ببساطة..
"هيا دانيل.. رجاء "تحدثت بهدوء ناظرة له.. وانا من اعتقدت أن دانيل سيكون أيسر من أبي..
" لا.. عودي لغرفتك الأن "تحدث بهدوء..
" هيا رجاء...أعدك، سأعود خلال وقت قصير" تحدثت ممثلة الوجه البرئ، إذا كانت ميراس هنا كانت لساعدتني في هذا الأمر..
"لقد قلت لا اوليفيا، اذهبي واخبري والدك وإلا إذا ستذهبين مع احد منهم" قالها وأشار برأسه إلى الحراس الواقفين خلفه..
" دانيل رجاء انها مجرد ساعة، لن يحدث شئ.. رجاء" همست ناظرة له بأعين بريئة..
"حسناً" تنهد..."مجرد ساعة، والا إذا سأتي انا واخذك بذاتي اوليفيا وتعلمين أن ما سيحدث بعدها لن يكون بشئ جيد" تحدث بهدوء ناظرا لي..
" حسناً أعدك أنني سأكون هنا في وقت قصير...اشكرك، احبك "ابتسمت ووقفت علي أطراف أصابعي واحتضنته وقبلت وجنته ثم ذهبت سريعاً..
سرت حوالي عشر دقائق حتي وصلت إلى نهاية الشارع لأجد جاكسون مستندًا على سيارته الجاغوار السوداء ويرتدي كنزة صفراء داكنة واسعة قليلاً وبنطال اسود رياضي واسع قليلاً أظهر جسده بشكل جيد، شعره كان مبعثر بطريقة مثيرة ويدخن مستخدماً يده السليمة...كل انش في جسده ظهر بشكل واضح وكأنه منحوت وليس من هذا العالم...وقعت بحب رجل مثير.. هل يوجد كلمة تصفه أكثر من هذا؟ لا يمكنني إيجاد واحدة..
اقتربت منه وابتسمت ولففت يدي حول رقبته واحتضنته ليحاوطني بيده السليمة ويقبل رقبتي..
"إشتقت لك" ابتسم مكملًا تقبيل رقبتي..
"أشتقت لك اكثر.. رغم أننا كنا معا بالصباح" ضحكت وابتعدت قليلاً لأقبل وجنته..
"الن أحصل على شئ آخر؟رجاء " سأل مادًا شفته السفلي للأمام بطفولية..
"هذه المرة فقط" ابتسمت وقبلت شفته بخفة ليبادلني برفق ويداعب لسانه خاصتي لأبتعد قليلاً..
"أستطيع الشعور انك كنت تحتسي الويسكي وتشرب السجائر و... هناك رائحة فتيات كثيرة" قلتها ناظرة له..
"ليس ما برأسك..لقد كنا في احد البارات" تحدث بهدوء ناظرا لي..
"اوه حقًا؟ "سألت عاقدة يدي أمام صدري ورفعت احد حاجبي..
"ليس تماماً.. لقد كان ملهى ليلي" قالها قاضمًا شفته..
" يا إلهي "همست قاضمة شفتي ولاحظته يحدق بشفتي..." لا.. لا تحاول حتي" امتنعت وتراجعت بضيق، اعلم أنه لم يفعل شئ لكن تلك الفكرة فقط اشعرتني بالضيق.. جذب هو يدي واعتدل بوقفته حتى أصبحت أمامه تماماً..
"استمعي اوليفيا ،أريدك أن تعلمي أنني جاد بتلك العلاقة وإذا لم أكن لم أكن لأتعب نفسي بأخبارك أنني كنت هناك... انا اهتم لأمرك.. "تحدث بهدوء ناظرا لعيني..
"كنت أريدك أن تعلمي أنني إذا تواعدنا، أنا لا أعلم ما هو لونك المفضل ، طعامك المفضل أو حتى اسمك الأوسط.. اريد ان اعلم تلك الأشياء، أريد أن أعلم أن المرة الأولى التي كسرت بها ذراعك وانت تركبين الدراجة.. اريد ان اعلم عن كوابيسك لأتمكن من احتضانك وجعلك تشعرين بالأمان.. اريد ان اعلم المشاكل التي تمرين بها لأساعدك بتخطيها أسرارك...أريد أن أعلم إذا كان هناك صوت برأسك يخبرك انك لست جيدة كفاية، لأنني اقسم أنك جيدة كفاية لنفسك...اريد ان اعلم عن أول وشم لك، تلك الندبة عند ظهرك... اريد ان اعلم عن أول قصة حب لك وأول انفصال لك...لأنني لم اكون أقل من ذلك... اريد ان اعلم كل شئ، لأننا إذا تواعدنا فأنا اريد ان يستمر الأمر، لا أريدك أن تكوني مجرد فترة بحياتي.. ليس أنت بالتحديد...إذا واعدتك فأنا اواعدك لسبب.. وهو أننى أحبك، منذ اللحظة التي وقعت عيني عليك علمت انك مختلفة... وكنت أعلم أنك ستسببين لى مشكلة وانني سأبدأ بالوقوع لك... انا أحبك اوليفيا مايكلسون "تحدث بهدوء ورفق بحديثه.. وأقسم أنني كنت أشعر بقلبي يذوب بين أضلعي...استطيع الشعور بعيني تلمع وانني سأبدأ بالبكاء..
" أردت أن أقول هذا الحديث بأكمله قبل أن يحدث أي شئ بيننا لكننا لم نحظى بوقت لوحدنا من قبل" ضحك حاكًا مؤخرة رأسه..." إذًا اوليفيا مايكلسون هل تقبلين أن تكوني حبيبتي؟" ابتسم ناظرا لي..
"أنا..لا أعلم ما أقول" همست ناظرة له..
"لا تقولي اي شئ...فقط اريد أن أشعر به"همس واقترب أكثر وأستطيع رؤية تركيزه علي شفتي وأصبحنا ملاصقين لبعضنا وانحنى قليلاً وكنت مستعدة لتلك اللحظة حتي آن هاتفه فجأة...ذكروني مجدداً لم تركت ترتيب ملابسي حسب الأن ونزلت لملاقيته؟
" اللعنة "شعرت به يتمتم وأغلق عينيه لأمنع ابتسامتي واتراجع للوراء قليلاً..
"اجب" ابتسمت ناظرة له ليحرك رأسه نافياً ليظل الهاتف بالرنين..."هيا جاك، يبدو أن الأمر مهم" تحدثت بهدوء مشيرة للهاتف..
تنهد هو وأخرجه من جيبه وأجاب... "ماذا؟" أجاب ببرود تام لأستغرب قليلاً لكنني لم أبدي اي تعليق..
"لا، لا يمكنني المجئ الأن...يمكن للأمر أن ينتظر، لهذا انت هناك" تحدث بجمود ثم أغلق الهاتف، حسناً هذا غريب لجاكسون الذي كنت أعلمه منذ دقائق والذي هو بالأساس الذي يختلف تماماً عمن كنت اعتقده بالمدرسة...انا بمتاهة..
"كل شئ على ما يرام؟" سألت ناظرة له..
"أجل، فقط أشياء معتادة بالمنزل"تحدث بهدوء لأومئ له ولا أشعر انها الحقيقة الكاملة..
"إذًا ماذا قلت؟" سأل ناظرا لي وأستطيع رؤية ابتسامة على شفتيه الوردية..
"بخصوص ماذا بالتحديد؟" ابتسمت وتمشيت حتى السيارة لأجلس عليها..
" لم يمر على الأمر دقائق" سخر،لا يمكنه البقاء لطيف لدقائق حتى..
" ايمكنك التحدث بلطف أكثر؟" سخرت ناظرة له..
"أجل أعتذر.. امم اوليفيا مايكلسون هل توافقين علي كونك حبيبتي؟" ابتسم بعدما التفت لي..
" إذا قلت لا هل سيمنعك هذا؟" ابتسمت..
"أجل قليلاً...لن يتسنى لي الأمر بنعتك خاصتي أو حتى تقبيل شفتيك وقتما أشاء أو لمس اي شئ أيضا وقتما اشاء" ارتسمت علي شفتيه ابتسامة لعوبة ناظرا لشفتي..
"منحرف" قلبت عيني ثم أعدت نظري له..." حسناً انا موافقة" ابتسمت..
"كنت اعلم" ابتسم واحتضنني وكدت أقع من فوق السيارة..
" انت قوي بالنسبة لشخص ذراعه مكسور" ضحكت بينما كانت يده حول خصري..
" إنه لا شئ.. مجرد كسر بسيط" تحدث ببساطة بعدما ابتعد وقلب عينيه..
"انت معتاد إذًا" ضحكت..
"أجل قليلاً.. هذا شئ مثير يضاف إلى حياتي المملة"ضحك..
"أجل.. كل شئ سيكون مثيرا بعد الآن...لديك الأن مستذئبة بحياتك" ابتسمت وأعدت شعري للوراء..
"هذا جيد حتى لا تصبح حياتنا مملة" ابتسم واستند علي سيارته لأسند راسي على كتفه السليم..
" بعد غد سأعود الي نيويورك "تحدثت بهدوء بعد لحظات من الصمت..
" لم ذلك؟" سأل وقد ظهر على صوته الضيق لكنه اخفاه بعدها..
" هناك هذا الشئ الذي نذهب إليه كل عام...يشبه إجتماع للسلام، بين كائنات خوارق الطبيعة والبشر...عندما تمثل كل فصيلة بأحد من نوعها.. وعلينا أن نكون هناك" تحدثت بهدوء ورفعت رأسي..
"وتفتعلون اتفاقية السلام تلك؟ "سأل..
"أجل.. حيث لا يحدث أي شئ بين اي فصيلة...حتي لا يحدث خلل بالعالم "تحدثت بهدوء..
" لا تريدين الذهاب؟"سأل ناظرا لي..
" لا" حركت رأسي نافية.." ليس بعد ما حدث هناك...لازال أثر كل شئ موجود بعد" تحدثت بهدوء وعبثت بأصابع يدي..
" لا عليك...ستكونين بخير ،ما حدث قد حدث... واختك لم تكن لتريدك لن تشعري هكذا، انا معك وستجتازي تلك الفترة في وقت لن تلاحظيه "تحدث بهدوء بعدما وقف أمامي ورفع ذقني حتى أنظر له ..
" ستكون هنا لأجلي؟ "همست ناظرة له..."لا أطلب منك البقاء، لكن لا يمكنني تحمل خسارة شخص احبه اخر"تحدثت ناظرة له..
" ألم يثبت الكلام الذي قلته لك شئ؟ لكي تعلمي لقد كنت اتدرب عليه لكي أخبرك به" ابتسم لأضحك بخفة.. هو يحاول تخفيف الأمر عني وهو يفلح بذلك..
"إذًا التدريب يجدي نفعًا.. انا فخورة بك" ابتسمت وقبلت وجنته..
" سأحضر لك مفاجأة عندما تعودي من هناك" ابتسم..
"حقًا؟ما هي؟ "سألت مبتسمة..
" ستجدين عندما تعودي، لكن فقط انتبهي لذاتك"ابتسم وقبل جبهتي..
"حسناً" اومئت مبتسمة وقبلت شفته سريعاً ليضحك بخفة لتظهر غمازته اليمني.. لطيف..
" على الذهاب.. دانيل يهاتفني" تذمرت ناظرة للهاتف لآنزل من فوق السيارة..
" حسناً هيا سأوصلك"تحدث بهدوء وأشار لي بالركوب لأركب ويوصلني أمام المنزل لأودعه واتأكد من ذهابه ثم أتوجه للمنزل واقبل وجنة دانيل كشكر له ثم اصعد لغرفتي وابدل ملابسي واغسل اسناني ثم ارتمي علي الفراش وابتسامة صغيرة على شفتي..
في الصباح التالي استيقظت في حوالي الساعة السابعة وتوجهت للحمام وأخذت حماما دافئًا وارتديت ملابسي التي كانت عبارة عن سروال اسود قصير واسفله جوارب طويلة سوداء شفافة وكنزة بيضاء به عدة أربطة من الأعلى وتظهر رقبتي وجزء صغير من صدري وسترة من الصوف باللون البني الفاتح بأكمام واسعة قليلاً ولملمت شعري لأعلى على هيئة كحكة مبعثرة بعدما جففته وأخذت اشيائي ونزلت للأسفل..
ألقيت السلام علي الجميع وخرجت ولم أشعر أنني أريد تناول الطعام رغم محاولات إقناع امي لي حتى وصلت إلى المدرسة، ولم أجد سيارة جاكسون أو حتى هو أو سيارة احد من أصدقائه حيث انهم يأتون معا دائماً...راسلته بعدها بثوان لكنه لم يجب أيضاً لأدلف انا للمدرسة واجد كاميرون يسير بالرواق.. يا إلهي لقد. إشتقت له وهو كان مختفيًا لمدة طويلة.. اتخذت طريقي له وسرت بجانبه..
"مرحباً" ابتسمت ناظرة له وكان بدون نظاراته، كان يبدو مثيراً حقاً لكنني غيرت رأيي بعد تلك الكلمات الأخيرة..
"مرحباً" تحدث بنبرة باردة وهدوء، أنا لم اعتد علي ذلك منه..
"ما بك؟ هل انت بخير ؟لقد كنت مختفيًا لمدة طويلة" تحدثت بهدوء ناظرة له..
"لا..كل شئ علي ما يرام" تحدث بهدوء وهو يسير ولم يكلف حتى ذاته بالنظر إلى..
"كام.. كل شئ ليس على ما يرام، أنت تتجنبني منذ الأسبوع الماضي" تحدثت بهدوء ووقفت أمامه..
"لا يوجد شئ اوليفيا.. والان عن إذنك على الذهاب لدى صف احضره"تحدث ببساطة وحاول التحرك من أمامي لكننى كنو واقفة أمامه..
"انت لن تذهب حتى أعلم ما بك" تحدثت ببساطة ناظرة له..
" تعلمين ما بي؟ المشكلة بك انت اوليفيا...انت لا تفكرين،لا أعلم أين كان عقلك عندما فكرت بالارتباط بذلك اللعين"تحدث بصوت عال ومن علو صوته تراجعت قليلا حتى دفعني هو الى الخزانات لأصطدم بظهري بها.. وحمدا لله لم يكن الكثير من الناس موجودين..
"انت غبية اوليفيا... لإنك تعتقدين انك تعلميه وتعلمي حقيقته ،وللأسف انت لا تعلمي اي شئ عنه.. وستكونين مخيبة الظن به كثيراً وستأتين تبكين لنا لأن عقلك لم يكن بك عندما فعلت هذا" تحدث بخشونة ممسكا بمعصمي بقوة.. انا لا اعلم ما يحدث لكنني كنت متفاجئة كثيراً..
قطع كل هذا دفع جاكسون لكاميرون بعيداً عني ليفلت معصمي وكان جاكسون الان يقف أمامي بوجه كاميرون.. وأشعر بالغضب المتدفق من كليهما..
" لا تلمسها مجدداً أو تقترب منها حتى...هل انا واضح؟" تحدث بجدية ناظرا له..
"كالكريستال...لا تنسى أن تخبرها بالحقيقة كاملة" سخر كاميرون ثم ذهب خارج المدرسة..
"ليهتم كل شخص الان بلعنته" تحدث بخشونة لكل شخص كان بالرواق ينظر لنا ليذهبوا سريعاً دون الحديث..
التفت لي بعدها ورفع وجهي له..." انت بخير؟هل اذاك ؟"سأل ناظرا لي..
"انا بخير.. هو لم يكن ليؤذيني أبدًا "تحدثت بهدوء لأتفاجئ بكاميليا تبعد جاكسون عني وتحتضنني هي..
" هل انت بخير ؟لقد سمعت بما حدث واتيت سريعاً" تحدثت بقلق ثم ابتعدت عني..
"انا بخير.. لقد فقط كنا نحظى بنقاش جاد" تحدثت بهدوء..
" أعتذر عما حدث منه.. سأذهب للتحدث معه" تحدثت بهدوء..
" هل يمكنني الذهاب لرؤيته؟" سألت ناظرة لها..
"لا اعتقد ان الان سيكون الوقت المناسب، سأتحدث معه أولا لا تقلقي عليه" ابتسمت مطمئنة اياي ثم خرجت وراء كاميرون..
" بعد كل هذا تودين الذهاب والتحدث معه؟" سخر ناظرا لي..
" جاكسون انا لا أفهم ما يجري بينكم.. لكنه صديقي أيضاً وعلى علي الاقل أن اطمأن عليه" تحدثت ببساطة..
" إذا فعل أي شئ لك مجدداً.. سأقتله "تحدث بجدية ناظرا لي..
"هدأ من روعك... وما الذي. كان يتحدث بخصوصه؟ تلك الحقيقة؟ "سألت ناظرة له بينما نحن نسير بالرواق..
" انت تعلمين كل شئ عني.. ولا أجد أي شئ لأخفيه "تحدث ببساطة..
" لقد بدا أنه واثقًا للغاية من الأمر" تحدثت بهدوء..
" أوليفيا ،أخبرتك أنني لا أخفي عليم شئ.. وإذا لم تصدقيني اذهبي واسأليه بنفسك "تحدث ببساطة..
" إذًا لم قد يقول أشياء كهذه؟" سألت بهدوء..
"لأنه معجب بك أوليفيا.. وقد. يفعل أي شئ للحصول عليك" تحدث ببساطة بعدما دلفنا للصف وجلست انا بمقعدي وهو خلفي تمامًا ولم يكن المعلم قد دلف حتى..
" جاكسون ما الذي تقوله؟ هو صديقي" سخرت بصوت خفيض ناظرة له بعدما التفت له..
" أوه بربك أوليفيا.. ألم تكوني تلاحظي كيف ينظر لك قبل أن نرتبط نحن؟اي احد أعمى قد يلاحظ ذلك"سخر ناظرا لي..
" هو لم يكن ليفكر هذا.. وحتى ان كان معجبًا بي، لم يكن ليلقي كلام عليك بتلك الطريقة" تحدثت ببساطة..
" هذا لا يهم الأن.. لقد حدث ما حدث، هو لن يقترب منك مجدداً" تحدث بهدوء ليدلف المعلم ويرجع جاكسون بظهره للوراء ويبدأ شرحه..
بعد مرور ذلك اليوم الطويل وانتهى أخيراً..أخبرت جاكسون أنني سأعود للمنزل لكنه أصر على توصيلي واستطعت إقناعه بالنهاية انه لا داع لذلك.. وساعدني الأمر لأذهب الي منزل كاميرون وكاميليا وأرى ما الذى يجري مع كاميرون..
حالما وصلت إلى هناك واخبرتك الحراس أنني صديقة لهم أخبروني انهم ليسوا بالمنزل ولا يمكنني الدلوف.. اندهشت قليلاً ،حيث انه من المفترض أنهما عادا منذ وقت.. تنهدت وعدت الي المنزل وكنت احاول محادثة كليهما لكن الأمر فشل تمامًا ولم يجيبوا علي اي من اتصالاتي.
انقضى اليومين بسرعة وكنت لازلت في محاولة للتواصل مع أى من كاميرون أو كاميليا لكن الأمر يفشل دائماً.. حيث أنهما ليسا بالمنزل ولا يجيبان على هاتفهما وحاولت كثيراً لكن لا فائدة..
واليوم هو اليوم الذي يجب أن نذهب إلى القصر ونحضر ذلك الاجتماع الذي لا فائدة منه وفقط سنتحدث بالشروط التي نتحدث بها كل عام ولا يتغير اي منها.. إنها الان الساعة الثالثة عصرًا وعلينا الذهاب الآن..
توجهت إلى الحمام وأخذت حمامًا باردًا لأبرد اعصابي وخرجت لأرتدي فستان رمادي قصير شفاف يصل إلى منتصف فخذي وليس بالضيق كثيراً وكان بأنصاف اكمام وبما انه شفاف كان أسفله فستان أقصر باللون الأبيض بحمالات رفيعة وحذاء رياضي ثم تركت شعري منسدلًا ليطرق أحدهم الباب واسمح له بالدلوف ليكون ليو وتوم وهايلي وايميليا..
"مرحباً" تحدث ليو بهدوء بعدما دلفوا وليس هذا ما اعتدته من ليو عندما يدلف الي اي مكان..هو دائماً الشخص المرح الذي يفتعل الضوضاء في أي مكان ذهب له..
"مرحباً" تحدثت بهدوء وكنت اضبط شعري بالمرأة..
"هل انت بخير ؟" سأل توم بهدوء ناظرا لي بعدما جلس على الفراش..
" أجل.. لم لن أكون؟" سألت بعدما ألتفت لهم..
"إنه فقط.. نحن نعلم.. انك لا تودين الذهاب ونريد أن نطمئن عليك" تحدثت ايميليا بهدوء ناظرة لي..
"أجل.. انا لا أود الذهاب، لكن على ذلك.. كول وكريس لن يذهبا لذا يجب علي أن أكون هناك.. ولا أريد ترك ابي وامي يذهبان بمفردهما "تحدثت بهدوء وجلست بجانب توم..
"تحدث تقلقي سيسير الأمر على ما يرام "تحدثت هايلي بهدوء واقتربت وعانقتني.. احب دعمهم لي..
"لا تقلقوا على.. سأنجو "أبتسمت..
" توم وليو سيكونان معك.. ونحن سنكون هنا لمراعاة جيا" ابتسمت هايلي..
" حسناً.. اعتنوا بأنفسكم "تنهدت واحتضنت هايلي وايميليا لينادي علي ابي لننزل جميعنا..
" مستعدة؟" سأل ابي ناظرا لي وأستطيع الشعور بكثير من الحراسة ستكون علينا..
اومئت بهدوء وخرجنا للخارج وكان هناك العديد من السيارات السوداء وحراسة أخرى... ابي يجذب الإنتباه إلينا، مجدداً.. صعدنا الي إحدى السيارات وبدأنا بالسير لوقت طويل حيث ابي يفضل السفر بالسيارات عن الطائرات.. هو يعتقد أن هذا أكثر امانًا..
بعد وقت طويل وصلنا إلى نيويورك وكانت صاخبة للغاية، إشتقت لهذه الأجواء كثيراً.. لكن للأسف القصر لم يكن بوسط نيويورك، كان بعدها بقليل بالغابات...نزلنا من السيارات وكما توقعت الكثير من الصحافة والمصورين والكثير من الأضواء والأسئلة.. هل نسيت أن أخبركم أن لأبي مركز مهم برئاسة نيويورك وأيضاً هذا الإجتماع للبشر أو للعامة جميعاً انه لأجل السلام للعالم؟ أجل اعتقد أنني نسيت..
دانيل كان يحاوطني مانعًا أن يمسني احد او حتي تظهرني الكاميرات.. انا ممتنة لوجوده معي دائماً حقاً.. بعد معاناة كبيرة بالدلوف إلى القصر والمرور من الأسئلة الكثيرة تلك دلفنا وكان يوجد الكثير من الناس والذي اجمعهم نظروا لنا.. وكان ابي يترأسنا وانا وامي بالخلف ودانيل وليو وتوم وباقي الحراس يحاوطونا..
"مايكلسون.. يا له من شرف مقابلتك مجدداً" ابتسم كريستوفر متقدمًا ليصافح ابي ويبادله ابي ببرود.. كريستوفر هو زعيم مصاصي الدماء، ولنكون صادقين ليس لدينا تاريخ جيد مع مصاصي الدماء..
"كريستوفر.. كنت اتمني أنه يمكنني قول المثل لرؤيتك" ابتسم ابي ببرود..
"لطالما كان لديك حس الفكاهة ذلك.. جيلينا، تشرفت بمقابلتك" ابتسم ناظرا لأمي وكان هناك ابتسامة لعوبة على وجهه..
"تحدث لها مجدداً.. ولن يتبقى احد من نوعك بهذا القصر" قالها ابي بنبرة تحذير ناظرا له.. لطالما كان أبي مغلقًا علي الجميع هكذا وخاصة امي..
"اوليفيا.. ابنتي الصغيرة كيف حالك؟ لقد أصبحت جميلة كما كانت أختك والذي من الواضح انكم اخذتموه عن والدتكم" ابتسم ناظرا لي.. وها هنا يجلب الجميع سيرة اختي مجدداً، يعلمون انها تمثل نقطة ضعف لنا، وهذا الرجل يبدو أنه لا يفهم أو يتمنى أن تنتهي فصيلته الان..
"ربما لم اجعل ذاتي واضحًا بالمرة الأولي.. ولا أمانع جعلك تفهم بطريقة أخرى "قالها ابي وتقدم ليقف أمامه مباشرة ويبدو أن الجميع شعر بالتوتر الذي حدث بالغرفة لأنظر على جانبي لأرى دانيل وجميع الحراس على إستعداد للتحول وكذلك مصاصي الدماء.. لم يبقى على وجودنا هنا ربع ساعة وسنشن حرب مع مصاصي الدماء..
" أيها السادة.. ربما يمكننا أن نؤجل أمر الحرب لوقت آخر" تحدث صوت بهدوء وبرود ليلتفت الجميع للصوت وكان يقف هناك ذلك الرجل المخيف مجدداً..
The end
Hope you like it
Vote and comment please 💜
بعد وقت قليل وصلت إلى المنزل وكانت امي وابي يتحدثان بشئ يبدو جدي لكنهم سكتوا فجأة عن الأمر وكان مظهرهم يبدو غريبا..
"ماذا هناك ؟" سألت ناظرة لكليهما..
"هناك شئ حدث" تحدثت امي بهدوء..
"ماذا حدث؟" سألت بعدم فهم..
"إنه فقط...علينا فقط الذهاب إلى القصر بعد يومين." تحدث ابي بهدوء ناظرا لي.. اللعنة..
"لا يعجبني هذا...ولم قد نذهب هناك؟" سألت وقد بدا على الانزعاج..
"علينا ذلك أوليفيا...أنت تعلمين ذلك" تحدث ابي بهدوء..
"لا أحب فكرة ذهابنا لهناك مجدداً... وخصوصاً هذا الوقت" حركت رأسي نافية، بالطبع أود العودة للقصر ولحياتي السابقة.. لكن ليس الآن ونحن لا نعلم ما الذي يجري بعد هناك..
" أعلم ،وانا أيضاً لا احبذ فكرة ذهابنا لهناك بهذا الوقت... بعد كل شئ حدث لكنه فقط مؤقت لبضعة ساعات وسنعود مجدداً "تحدث ابي بهدوء..
" سيكون الأمر على ما يرام ليف، لن يعلم أحد شئ ستبقى الأمور على حالها" قالتها امي بنبرة هادئة ومطمئنة..
"هل سيكون كول وكريس معنا؟ "سألت عابثة بأطراف أصابعي..
" لا ،لديهم بعض الأعمال ليهتموا بها هنا"تحدث ابي بهدوء واستقام واقترب مني واحتضنني بخفة..
"لن ادع اي شئ يؤذيك ليف، اعدك" همس ولازلت فى احضانه..
" أعلم أبي، انا أثق بك... انا فقط قلقة" همست بينما شددت على عناقه، أشعر بالأمان وانا مع أبي حتى إذا كانت مشاكل العالم بأكملها بيننا..
" أعلم، لكن لا يوجد شئ عليك أن تقلقي منه... نحن معك" قالها وابعدني بهدوء عنه وقبل جبهتي..
" لا تقلقي طفلتي، هيا اصعدي لغرفتك وارتاحي قليلاً...سأعود الغداء وسيكون كول وكريس هنا خلال دقائق" ابتسمت امي واحتضنتني لأومئ واصعد لغرفتي..
تنهدت وارتميت علي الفراش وانا افكر فيما سيحدث هناك بالقصر، لا أشعر بشئ جيد حيال ذلك شئ ما سيسير بشكل خاطئ.. اشعر بذلك، نفضت تلك الأفكار من رأسي واستقمت وبدلت ملابسي إلى ملابس مريحة أكثر ثم جلست على الفراش احدق بالسقف..
كنت أشعر بالملل الشديد بعدما راسلت جاكسون وطمأنته على واطمأنيت عليه، جيد سماع صوته رغم أننا تقابلنا منذ ساعتين تقريباً...ظللت احدق بالسقف لمدة نصف ساعة حتى دققت جيدًا في السقف وكان هناك شئ غريب يحدث، أو ليس غريباً قد يكون بسببي مجددًا..
كلما حدقت أكثر في السقف كانت تخرج من نقطة معينة جذور نبات صغيرة...اعلم انه بسببي لكن لا يمكنني إيقاف الأمر حتى إذا أردت ذلك، وقفت على الفراش وانا لازلت انظر إلى تلك النقطة وتلك الجذور حتى وقفت على أطراف أصابعي وكنت لازلت بعيدة وكلما نظرت أكثر كانت تكثر تلك الجذور وكأنها تمتد من شئ أكبر...رفعت يدي قليلاً لأحاول لمسها لكن قاطعني دخول اخوي الغبيين..
حالما انفتح الباب فجأة وقعت من فوق الفراش وصرخت فجأة..
"مرحباً أختاه" صاح كول وقد دخل مع كريس للغرفة، ما كان ينقصني الان..
"مختل" سخرت واستقمت من الأرض ونظرت مجددا للسقف لكن كل شئ اختفي وكأن لا يوجد شئ علي الإطلاق..
"كيف حالك ليف؟" ابتسم كريس وأخذ موقعه على فراشي..
"ألم تسمعا قبلًا عن الطرق على الأبواب قبل أن تدخلا اي مكان؟" سخرت وانا اعيد شعري للوراء..
"إنها غرفة اختنا لذا لم علينا الطرق؟" ابتسم كول وأخذ موقعه بجانب كريس..
"ربما كنت عارية" سخرت..
"نحن كنا نغير لك حفاضك لذا لا مشكلة" ضحك كول لألقي عليه الوسادة بقوة..
" أغبياء عاهرون" سخر..
" أيا كان.. هل علمت؟ "سأل كريس وهو يأخذ تلك الوسادة ويضعها خلف رأسه..
" بذهابنا للقصر؟ أجل... لا أود الذهاب" حركت رأسي بالنفي..
"نعلم.. لكنه فقط تعلمين لوقت قصير للغاية، بضعة ساعات فقط" قالها كريس بهدوء وأشار لي بالجلوس أمامهم..
"أعلم...وليس لدي مشكلة بالذهاب إلى القصر، لكن ليس الآن...ليس بعد كل ما حدث" تحدثت بهدوء..
"كنت لا اودك الا تذهبي لكن كما تعلمين..علي الاقل يجب أن تكوني هناك حتى وإن لم يكن دور" تحدث كول بهدوء..
" وانتما أيضاً لم تذهبا...وابي لا يريد اخباري لم ولا أعتقد انكما حتى ستخبراني "تحدثت ببساطة..
" إنها فقط بعض الأعمال لا أكثر...ولهذا سنتغيب عن ذلك الاجتماع الصغير الذي لا فائدة له"تحدث كول بسخرية..
" هل هذا بخصوص الصيادين وما حدث؟ "سألت ناظرة لهم..
"لا...فقط لا تقلقي حسناً ؟كل شيء سيكون بخير، ودانيل سيكون معك والآخرون أيضا.. سيعتنون بك كما كنا لنفعل "ابتسم كريس واحتضني..
" أعلم... اعتنيا بنفسيكما حسناً ؟وحادثاني حالما ينتهي ذلك العمل المريب" ابتسمت وبادلته..
" إذًا ليفي ليفي "ابتسم كول وعندما ينعتني بهذا الاسم يكون شئ سأتضايق منه مائة بالمائة..
" ماذا؟ "قلبت عيني بملل..
" كيف حالك؟"ضحك ناظرا لي.." وأيضاً لقد رأيناك تتسكعين مع هذا الاندرسون؟ ما الذي حدث؟ "سأل ناظرا لي..
" ليس من شأنك... والان للخارج" قلتها ودفعتهم من فوق الفراش..
"سنعلم إذا كان هناك يجري بينكم" صاح كول لأرفع له اصبعي الأوسط وألقى عليه الوسادة لكنه أغلق الباب سريعاً حينها..
بقيت في غرفتي أنهى بعض الأشياء الغير مهمة بتاتاً كترتيب احذيتي حسب الألوان وكذلك الملابس، يا لتفاهتي... وفي حوالي الساعة العاشرة والنصف رن هاتفى وكان جاكسون..
" مرحباً "تحدث بهدوء عبر الهاتف..
"مرحباً" ابتسمت حالما سمعت صوته..
"أشعر بالملل واشتقت لك...يمكنك ملاقاتي؟" سأل..
"هل تشعر أنك بخير؟ أعني لقد خرجت اليوم من المشفى" تحدثت بهدوء..
"لا انا على ما يرام...وأنا بالخارج من الأساس وانتظرك" تحدث بهدوء..
"حسناً ،أين أنت؟" سألت..
"انا على بعد شارعين من منزلك.. ولا اريد الاقتراب أكثر حتى لا يحدث مشاكل"تحدث بهدوء..
" حسناً انا فى طريقي لك...الي اللقاء احبك" ابتسمت وأغلقت الهاتف..
توجهت سريعاً إلى الخزانة وانتقيت بنطال رمادي رياضي ضيق وكنزة بيضاء قصيرة تظهر معدتي وبأنصاف اكمام وتركت شعري منسدلا اتمنى ان يموت كسلي...انتهيت وفتحت النافذة سريعاً وقفزت محاولة الا افتعل صوتاً ونجحت بذلك ثم التفت وفوجئت بوجود دانيل أمامي مباشرة..
"اللعنة افزعتني" سخرت وتراجعت للوراء خطوة..
"أين ذاهبة؟" سأل ناظرا لي..
"للخارج.. فقط شعرت بالملل ولم ارد البقاء بالمنزل" تحدثت ببساطة..
"هل يعلم والدك؟" سأل ناظرا لي..
"أجل" اومئت بهدوء..
"انت تكذبين ،والدك ليس بالمنزل من الأساس" تحدث ببساطة..
"هيا دانيل.. رجاء "تحدثت بهدوء ناظرة له.. وانا من اعتقدت أن دانيل سيكون أيسر من أبي..
" لا.. عودي لغرفتك الأن "تحدث بهدوء..
" هيا رجاء...أعدك، سأعود خلال وقت قصير" تحدثت ممثلة الوجه البرئ، إذا كانت ميراس هنا كانت لساعدتني في هذا الأمر..
"لقد قلت لا اوليفيا، اذهبي واخبري والدك وإلا إذا ستذهبين مع احد منهم" قالها وأشار برأسه إلى الحراس الواقفين خلفه..
" دانيل رجاء انها مجرد ساعة، لن يحدث شئ.. رجاء" همست ناظرة له بأعين بريئة..
"حسناً" تنهد..."مجرد ساعة، والا إذا سأتي انا واخذك بذاتي اوليفيا وتعلمين أن ما سيحدث بعدها لن يكون بشئ جيد" تحدث بهدوء ناظرا لي..
" حسناً أعدك أنني سأكون هنا في وقت قصير...اشكرك، احبك "ابتسمت ووقفت علي أطراف أصابعي واحتضنته وقبلت وجنته ثم ذهبت سريعاً..
سرت حوالي عشر دقائق حتي وصلت إلى نهاية الشارع لأجد جاكسون مستندًا على سيارته الجاغوار السوداء ويرتدي كنزة صفراء داكنة واسعة قليلاً وبنطال اسود رياضي واسع قليلاً أظهر جسده بشكل جيد، شعره كان مبعثر بطريقة مثيرة ويدخن مستخدماً يده السليمة...كل انش في جسده ظهر بشكل واضح وكأنه منحوت وليس من هذا العالم...وقعت بحب رجل مثير.. هل يوجد كلمة تصفه أكثر من هذا؟ لا يمكنني إيجاد واحدة..
اقتربت منه وابتسمت ولففت يدي حول رقبته واحتضنته ليحاوطني بيده السليمة ويقبل رقبتي..
"إشتقت لك" ابتسم مكملًا تقبيل رقبتي..
"أشتقت لك اكثر.. رغم أننا كنا معا بالصباح" ضحكت وابتعدت قليلاً لأقبل وجنته..
"الن أحصل على شئ آخر؟رجاء " سأل مادًا شفته السفلي للأمام بطفولية..
"هذه المرة فقط" ابتسمت وقبلت شفته بخفة ليبادلني برفق ويداعب لسانه خاصتي لأبتعد قليلاً..
"أستطيع الشعور انك كنت تحتسي الويسكي وتشرب السجائر و... هناك رائحة فتيات كثيرة" قلتها ناظرة له..
"ليس ما برأسك..لقد كنا في احد البارات" تحدث بهدوء ناظرا لي..
"اوه حقًا؟ "سألت عاقدة يدي أمام صدري ورفعت احد حاجبي..
"ليس تماماً.. لقد كان ملهى ليلي" قالها قاضمًا شفته..
" يا إلهي "همست قاضمة شفتي ولاحظته يحدق بشفتي..." لا.. لا تحاول حتي" امتنعت وتراجعت بضيق، اعلم أنه لم يفعل شئ لكن تلك الفكرة فقط اشعرتني بالضيق.. جذب هو يدي واعتدل بوقفته حتى أصبحت أمامه تماماً..
"استمعي اوليفيا ،أريدك أن تعلمي أنني جاد بتلك العلاقة وإذا لم أكن لم أكن لأتعب نفسي بأخبارك أنني كنت هناك... انا اهتم لأمرك.. "تحدث بهدوء ناظرا لعيني..
"كنت أريدك أن تعلمي أنني إذا تواعدنا، أنا لا أعلم ما هو لونك المفضل ، طعامك المفضل أو حتى اسمك الأوسط.. اريد ان اعلم تلك الأشياء، أريد أن أعلم أن المرة الأولى التي كسرت بها ذراعك وانت تركبين الدراجة.. اريد ان اعلم عن كوابيسك لأتمكن من احتضانك وجعلك تشعرين بالأمان.. اريد ان اعلم المشاكل التي تمرين بها لأساعدك بتخطيها أسرارك...أريد أن أعلم إذا كان هناك صوت برأسك يخبرك انك لست جيدة كفاية، لأنني اقسم أنك جيدة كفاية لنفسك...اريد ان اعلم عن أول وشم لك، تلك الندبة عند ظهرك... اريد ان اعلم عن أول قصة حب لك وأول انفصال لك...لأنني لم اكون أقل من ذلك... اريد ان اعلم كل شئ، لأننا إذا تواعدنا فأنا اريد ان يستمر الأمر، لا أريدك أن تكوني مجرد فترة بحياتي.. ليس أنت بالتحديد...إذا واعدتك فأنا اواعدك لسبب.. وهو أننى أحبك، منذ اللحظة التي وقعت عيني عليك علمت انك مختلفة... وكنت أعلم أنك ستسببين لى مشكلة وانني سأبدأ بالوقوع لك... انا أحبك اوليفيا مايكلسون "تحدث بهدوء ورفق بحديثه.. وأقسم أنني كنت أشعر بقلبي يذوب بين أضلعي...استطيع الشعور بعيني تلمع وانني سأبدأ بالبكاء..
" أردت أن أقول هذا الحديث بأكمله قبل أن يحدث أي شئ بيننا لكننا لم نحظى بوقت لوحدنا من قبل" ضحك حاكًا مؤخرة رأسه..." إذًا اوليفيا مايكلسون هل تقبلين أن تكوني حبيبتي؟" ابتسم ناظرا لي..
"أنا..لا أعلم ما أقول" همست ناظرة له..
"لا تقولي اي شئ...فقط اريد أن أشعر به"همس واقترب أكثر وأستطيع رؤية تركيزه علي شفتي وأصبحنا ملاصقين لبعضنا وانحنى قليلاً وكنت مستعدة لتلك اللحظة حتي آن هاتفه فجأة...ذكروني مجدداً لم تركت ترتيب ملابسي حسب الأن ونزلت لملاقيته؟
" اللعنة "شعرت به يتمتم وأغلق عينيه لأمنع ابتسامتي واتراجع للوراء قليلاً..
"اجب" ابتسمت ناظرة له ليحرك رأسه نافياً ليظل الهاتف بالرنين..."هيا جاك، يبدو أن الأمر مهم" تحدثت بهدوء مشيرة للهاتف..
تنهد هو وأخرجه من جيبه وأجاب... "ماذا؟" أجاب ببرود تام لأستغرب قليلاً لكنني لم أبدي اي تعليق..
"لا، لا يمكنني المجئ الأن...يمكن للأمر أن ينتظر، لهذا انت هناك" تحدث بجمود ثم أغلق الهاتف، حسناً هذا غريب لجاكسون الذي كنت أعلمه منذ دقائق والذي هو بالأساس الذي يختلف تماماً عمن كنت اعتقده بالمدرسة...انا بمتاهة..
"كل شئ على ما يرام؟" سألت ناظرة له..
"أجل، فقط أشياء معتادة بالمنزل"تحدث بهدوء لأومئ له ولا أشعر انها الحقيقة الكاملة..
"إذًا ماذا قلت؟" سأل ناظرا لي وأستطيع رؤية ابتسامة على شفتيه الوردية..
"بخصوص ماذا بالتحديد؟" ابتسمت وتمشيت حتى السيارة لأجلس عليها..
" لم يمر على الأمر دقائق" سخر،لا يمكنه البقاء لطيف لدقائق حتى..
" ايمكنك التحدث بلطف أكثر؟" سخرت ناظرة له..
"أجل أعتذر.. امم اوليفيا مايكلسون هل توافقين علي كونك حبيبتي؟" ابتسم بعدما التفت لي..
" إذا قلت لا هل سيمنعك هذا؟" ابتسمت..
"أجل قليلاً...لن يتسنى لي الأمر بنعتك خاصتي أو حتى تقبيل شفتيك وقتما أشاء أو لمس اي شئ أيضا وقتما اشاء" ارتسمت علي شفتيه ابتسامة لعوبة ناظرا لشفتي..
"منحرف" قلبت عيني ثم أعدت نظري له..." حسناً انا موافقة" ابتسمت..
"كنت اعلم" ابتسم واحتضنني وكدت أقع من فوق السيارة..
" انت قوي بالنسبة لشخص ذراعه مكسور" ضحكت بينما كانت يده حول خصري..
" إنه لا شئ.. مجرد كسر بسيط" تحدث ببساطة بعدما ابتعد وقلب عينيه..
"انت معتاد إذًا" ضحكت..
"أجل قليلاً.. هذا شئ مثير يضاف إلى حياتي المملة"ضحك..
"أجل.. كل شئ سيكون مثيرا بعد الآن...لديك الأن مستذئبة بحياتك" ابتسمت وأعدت شعري للوراء..
"هذا جيد حتى لا تصبح حياتنا مملة" ابتسم واستند علي سيارته لأسند راسي على كتفه السليم..
" بعد غد سأعود الي نيويورك "تحدثت بهدوء بعد لحظات من الصمت..
" لم ذلك؟" سأل وقد ظهر على صوته الضيق لكنه اخفاه بعدها..
" هناك هذا الشئ الذي نذهب إليه كل عام...يشبه إجتماع للسلام، بين كائنات خوارق الطبيعة والبشر...عندما تمثل كل فصيلة بأحد من نوعها.. وعلينا أن نكون هناك" تحدثت بهدوء ورفعت رأسي..
"وتفتعلون اتفاقية السلام تلك؟ "سأل..
"أجل.. حيث لا يحدث أي شئ بين اي فصيلة...حتي لا يحدث خلل بالعالم "تحدثت بهدوء..
" لا تريدين الذهاب؟"سأل ناظرا لي..
" لا" حركت رأسي نافية.." ليس بعد ما حدث هناك...لازال أثر كل شئ موجود بعد" تحدثت بهدوء وعبثت بأصابع يدي..
" لا عليك...ستكونين بخير ،ما حدث قد حدث... واختك لم تكن لتريدك لن تشعري هكذا، انا معك وستجتازي تلك الفترة في وقت لن تلاحظيه "تحدث بهدوء بعدما وقف أمامي ورفع ذقني حتى أنظر له ..
" ستكون هنا لأجلي؟ "همست ناظرة له..."لا أطلب منك البقاء، لكن لا يمكنني تحمل خسارة شخص احبه اخر"تحدثت ناظرة له..
" ألم يثبت الكلام الذي قلته لك شئ؟ لكي تعلمي لقد كنت اتدرب عليه لكي أخبرك به" ابتسم لأضحك بخفة.. هو يحاول تخفيف الأمر عني وهو يفلح بذلك..
"إذًا التدريب يجدي نفعًا.. انا فخورة بك" ابتسمت وقبلت وجنته..
" سأحضر لك مفاجأة عندما تعودي من هناك" ابتسم..
"حقًا؟ما هي؟ "سألت مبتسمة..
" ستجدين عندما تعودي، لكن فقط انتبهي لذاتك"ابتسم وقبل جبهتي..
"حسناً" اومئت مبتسمة وقبلت شفته سريعاً ليضحك بخفة لتظهر غمازته اليمني.. لطيف..
" على الذهاب.. دانيل يهاتفني" تذمرت ناظرة للهاتف لآنزل من فوق السيارة..
" حسناً هيا سأوصلك"تحدث بهدوء وأشار لي بالركوب لأركب ويوصلني أمام المنزل لأودعه واتأكد من ذهابه ثم أتوجه للمنزل واقبل وجنة دانيل كشكر له ثم اصعد لغرفتي وابدل ملابسي واغسل اسناني ثم ارتمي علي الفراش وابتسامة صغيرة على شفتي..
في الصباح التالي استيقظت في حوالي الساعة السابعة وتوجهت للحمام وأخذت حماما دافئًا وارتديت ملابسي التي كانت عبارة عن سروال اسود قصير واسفله جوارب طويلة سوداء شفافة وكنزة بيضاء به عدة أربطة من الأعلى وتظهر رقبتي وجزء صغير من صدري وسترة من الصوف باللون البني الفاتح بأكمام واسعة قليلاً ولملمت شعري لأعلى على هيئة كحكة مبعثرة بعدما جففته وأخذت اشيائي ونزلت للأسفل..
ألقيت السلام علي الجميع وخرجت ولم أشعر أنني أريد تناول الطعام رغم محاولات إقناع امي لي حتى وصلت إلى المدرسة، ولم أجد سيارة جاكسون أو حتى هو أو سيارة احد من أصدقائه حيث انهم يأتون معا دائماً...راسلته بعدها بثوان لكنه لم يجب أيضاً لأدلف انا للمدرسة واجد كاميرون يسير بالرواق.. يا إلهي لقد. إشتقت له وهو كان مختفيًا لمدة طويلة.. اتخذت طريقي له وسرت بجانبه..
"مرحباً" ابتسمت ناظرة له وكان بدون نظاراته، كان يبدو مثيراً حقاً لكنني غيرت رأيي بعد تلك الكلمات الأخيرة..
"مرحباً" تحدث بنبرة باردة وهدوء، أنا لم اعتد علي ذلك منه..
"ما بك؟ هل انت بخير ؟لقد كنت مختفيًا لمدة طويلة" تحدثت بهدوء ناظرة له..
"لا..كل شئ علي ما يرام" تحدث بهدوء وهو يسير ولم يكلف حتى ذاته بالنظر إلى..
"كام.. كل شئ ليس على ما يرام، أنت تتجنبني منذ الأسبوع الماضي" تحدثت بهدوء ووقفت أمامه..
"لا يوجد شئ اوليفيا.. والان عن إذنك على الذهاب لدى صف احضره"تحدث ببساطة وحاول التحرك من أمامي لكننى كنو واقفة أمامه..
"انت لن تذهب حتى أعلم ما بك" تحدثت ببساطة ناظرة له..
" تعلمين ما بي؟ المشكلة بك انت اوليفيا...انت لا تفكرين،لا أعلم أين كان عقلك عندما فكرت بالارتباط بذلك اللعين"تحدث بصوت عال ومن علو صوته تراجعت قليلا حتى دفعني هو الى الخزانات لأصطدم بظهري بها.. وحمدا لله لم يكن الكثير من الناس موجودين..
"انت غبية اوليفيا... لإنك تعتقدين انك تعلميه وتعلمي حقيقته ،وللأسف انت لا تعلمي اي شئ عنه.. وستكونين مخيبة الظن به كثيراً وستأتين تبكين لنا لأن عقلك لم يكن بك عندما فعلت هذا" تحدث بخشونة ممسكا بمعصمي بقوة.. انا لا اعلم ما يحدث لكنني كنت متفاجئة كثيراً..
قطع كل هذا دفع جاكسون لكاميرون بعيداً عني ليفلت معصمي وكان جاكسون الان يقف أمامي بوجه كاميرون.. وأشعر بالغضب المتدفق من كليهما..
" لا تلمسها مجدداً أو تقترب منها حتى...هل انا واضح؟" تحدث بجدية ناظرا له..
"كالكريستال...لا تنسى أن تخبرها بالحقيقة كاملة" سخر كاميرون ثم ذهب خارج المدرسة..
"ليهتم كل شخص الان بلعنته" تحدث بخشونة لكل شخص كان بالرواق ينظر لنا ليذهبوا سريعاً دون الحديث..
التفت لي بعدها ورفع وجهي له..." انت بخير؟هل اذاك ؟"سأل ناظرا لي..
"انا بخير.. هو لم يكن ليؤذيني أبدًا "تحدثت بهدوء لأتفاجئ بكاميليا تبعد جاكسون عني وتحتضنني هي..
" هل انت بخير ؟لقد سمعت بما حدث واتيت سريعاً" تحدثت بقلق ثم ابتعدت عني..
"انا بخير.. لقد فقط كنا نحظى بنقاش جاد" تحدثت بهدوء..
" أعتذر عما حدث منه.. سأذهب للتحدث معه" تحدثت بهدوء..
" هل يمكنني الذهاب لرؤيته؟" سألت ناظرة لها..
"لا اعتقد ان الان سيكون الوقت المناسب، سأتحدث معه أولا لا تقلقي عليه" ابتسمت مطمئنة اياي ثم خرجت وراء كاميرون..
" بعد كل هذا تودين الذهاب والتحدث معه؟" سخر ناظرا لي..
" جاكسون انا لا أفهم ما يجري بينكم.. لكنه صديقي أيضاً وعلى علي الاقل أن اطمأن عليه" تحدثت ببساطة..
" إذا فعل أي شئ لك مجدداً.. سأقتله "تحدث بجدية ناظرا لي..
"هدأ من روعك... وما الذي. كان يتحدث بخصوصه؟ تلك الحقيقة؟ "سألت ناظرة له بينما نحن نسير بالرواق..
" انت تعلمين كل شئ عني.. ولا أجد أي شئ لأخفيه "تحدث ببساطة..
" لقد بدا أنه واثقًا للغاية من الأمر" تحدثت بهدوء..
" أوليفيا ،أخبرتك أنني لا أخفي عليم شئ.. وإذا لم تصدقيني اذهبي واسأليه بنفسك "تحدث ببساطة..
" إذًا لم قد يقول أشياء كهذه؟" سألت بهدوء..
"لأنه معجب بك أوليفيا.. وقد. يفعل أي شئ للحصول عليك" تحدث ببساطة بعدما دلفنا للصف وجلست انا بمقعدي وهو خلفي تمامًا ولم يكن المعلم قد دلف حتى..
" جاكسون ما الذي تقوله؟ هو صديقي" سخرت بصوت خفيض ناظرة له بعدما التفت له..
" أوه بربك أوليفيا.. ألم تكوني تلاحظي كيف ينظر لك قبل أن نرتبط نحن؟اي احد أعمى قد يلاحظ ذلك"سخر ناظرا لي..
" هو لم يكن ليفكر هذا.. وحتى ان كان معجبًا بي، لم يكن ليلقي كلام عليك بتلك الطريقة" تحدثت ببساطة..
" هذا لا يهم الأن.. لقد حدث ما حدث، هو لن يقترب منك مجدداً" تحدث بهدوء ليدلف المعلم ويرجع جاكسون بظهره للوراء ويبدأ شرحه..
بعد مرور ذلك اليوم الطويل وانتهى أخيراً..أخبرت جاكسون أنني سأعود للمنزل لكنه أصر على توصيلي واستطعت إقناعه بالنهاية انه لا داع لذلك.. وساعدني الأمر لأذهب الي منزل كاميرون وكاميليا وأرى ما الذى يجري مع كاميرون..
حالما وصلت إلى هناك واخبرتك الحراس أنني صديقة لهم أخبروني انهم ليسوا بالمنزل ولا يمكنني الدلوف.. اندهشت قليلاً ،حيث انه من المفترض أنهما عادا منذ وقت.. تنهدت وعدت الي المنزل وكنت احاول محادثة كليهما لكن الأمر فشل تمامًا ولم يجيبوا علي اي من اتصالاتي.
انقضى اليومين بسرعة وكنت لازلت في محاولة للتواصل مع أى من كاميرون أو كاميليا لكن الأمر يفشل دائماً.. حيث أنهما ليسا بالمنزل ولا يجيبان على هاتفهما وحاولت كثيراً لكن لا فائدة..
واليوم هو اليوم الذي يجب أن نذهب إلى القصر ونحضر ذلك الاجتماع الذي لا فائدة منه وفقط سنتحدث بالشروط التي نتحدث بها كل عام ولا يتغير اي منها.. إنها الان الساعة الثالثة عصرًا وعلينا الذهاب الآن..
توجهت إلى الحمام وأخذت حمامًا باردًا لأبرد اعصابي وخرجت لأرتدي فستان رمادي قصير شفاف يصل إلى منتصف فخذي وليس بالضيق كثيراً وكان بأنصاف اكمام وبما انه شفاف كان أسفله فستان أقصر باللون الأبيض بحمالات رفيعة وحذاء رياضي ثم تركت شعري منسدلًا ليطرق أحدهم الباب واسمح له بالدلوف ليكون ليو وتوم وهايلي وايميليا..
"مرحباً" تحدث ليو بهدوء بعدما دلفوا وليس هذا ما اعتدته من ليو عندما يدلف الي اي مكان..هو دائماً الشخص المرح الذي يفتعل الضوضاء في أي مكان ذهب له..
"مرحباً" تحدثت بهدوء وكنت اضبط شعري بالمرأة..
"هل انت بخير ؟" سأل توم بهدوء ناظرا لي بعدما جلس على الفراش..
" أجل.. لم لن أكون؟" سألت بعدما ألتفت لهم..
"إنه فقط.. نحن نعلم.. انك لا تودين الذهاب ونريد أن نطمئن عليك" تحدثت ايميليا بهدوء ناظرة لي..
"أجل.. انا لا أود الذهاب، لكن على ذلك.. كول وكريس لن يذهبا لذا يجب علي أن أكون هناك.. ولا أريد ترك ابي وامي يذهبان بمفردهما "تحدثت بهدوء وجلست بجانب توم..
"تحدث تقلقي سيسير الأمر على ما يرام "تحدثت هايلي بهدوء واقتربت وعانقتني.. احب دعمهم لي..
"لا تقلقوا على.. سأنجو "أبتسمت..
" توم وليو سيكونان معك.. ونحن سنكون هنا لمراعاة جيا" ابتسمت هايلي..
" حسناً.. اعتنوا بأنفسكم "تنهدت واحتضنت هايلي وايميليا لينادي علي ابي لننزل جميعنا..
" مستعدة؟" سأل ابي ناظرا لي وأستطيع الشعور بكثير من الحراسة ستكون علينا..
اومئت بهدوء وخرجنا للخارج وكان هناك العديد من السيارات السوداء وحراسة أخرى... ابي يجذب الإنتباه إلينا، مجدداً.. صعدنا الي إحدى السيارات وبدأنا بالسير لوقت طويل حيث ابي يفضل السفر بالسيارات عن الطائرات.. هو يعتقد أن هذا أكثر امانًا..
بعد وقت طويل وصلنا إلى نيويورك وكانت صاخبة للغاية، إشتقت لهذه الأجواء كثيراً.. لكن للأسف القصر لم يكن بوسط نيويورك، كان بعدها بقليل بالغابات...نزلنا من السيارات وكما توقعت الكثير من الصحافة والمصورين والكثير من الأضواء والأسئلة.. هل نسيت أن أخبركم أن لأبي مركز مهم برئاسة نيويورك وأيضاً هذا الإجتماع للبشر أو للعامة جميعاً انه لأجل السلام للعالم؟ أجل اعتقد أنني نسيت..
دانيل كان يحاوطني مانعًا أن يمسني احد او حتي تظهرني الكاميرات.. انا ممتنة لوجوده معي دائماً حقاً.. بعد معاناة كبيرة بالدلوف إلى القصر والمرور من الأسئلة الكثيرة تلك دلفنا وكان يوجد الكثير من الناس والذي اجمعهم نظروا لنا.. وكان ابي يترأسنا وانا وامي بالخلف ودانيل وليو وتوم وباقي الحراس يحاوطونا..
"مايكلسون.. يا له من شرف مقابلتك مجدداً" ابتسم كريستوفر متقدمًا ليصافح ابي ويبادله ابي ببرود.. كريستوفر هو زعيم مصاصي الدماء، ولنكون صادقين ليس لدينا تاريخ جيد مع مصاصي الدماء..
"كريستوفر.. كنت اتمني أنه يمكنني قول المثل لرؤيتك" ابتسم ابي ببرود..
"لطالما كان لديك حس الفكاهة ذلك.. جيلينا، تشرفت بمقابلتك" ابتسم ناظرا لأمي وكان هناك ابتسامة لعوبة على وجهه..
"تحدث لها مجدداً.. ولن يتبقى احد من نوعك بهذا القصر" قالها ابي بنبرة تحذير ناظرا له.. لطالما كان أبي مغلقًا علي الجميع هكذا وخاصة امي..
"اوليفيا.. ابنتي الصغيرة كيف حالك؟ لقد أصبحت جميلة كما كانت أختك والذي من الواضح انكم اخذتموه عن والدتكم" ابتسم ناظرا لي.. وها هنا يجلب الجميع سيرة اختي مجدداً، يعلمون انها تمثل نقطة ضعف لنا، وهذا الرجل يبدو أنه لا يفهم أو يتمنى أن تنتهي فصيلته الان..
"ربما لم اجعل ذاتي واضحًا بالمرة الأولي.. ولا أمانع جعلك تفهم بطريقة أخرى "قالها ابي وتقدم ليقف أمامه مباشرة ويبدو أن الجميع شعر بالتوتر الذي حدث بالغرفة لأنظر على جانبي لأرى دانيل وجميع الحراس على إستعداد للتحول وكذلك مصاصي الدماء.. لم يبقى على وجودنا هنا ربع ساعة وسنشن حرب مع مصاصي الدماء..
" أيها السادة.. ربما يمكننا أن نؤجل أمر الحرب لوقت آخر" تحدث صوت بهدوء وبرود ليلتفت الجميع للصوت وكان يقف هناك ذلك الرجل المخيف مجدداً..
The end
Hope you like it
Vote and comment please 💜
Коментарі