Finally
Chapter 29
في غرفتي بدلت ملابسي سريعًا وجلست علي الفراش محاولة التفكير في شئ وكان الهاتف أمامي وكنت مترددة في الإتصال ام لا.. حتي قررت أنني سأتصل، وجربت أكثر من مرة لكنه لم يجب.. بالطبع... استلقيت علي الفراش بهدوء وحاولت النوم لكنني لم أستطع ولو لثانية.. حتى بقيت هكذا حتى ظهرت الشمس واستقمت سريعًا واستحممت سريعًا وارتديت ملابسي ونزلت للأسفل مسرعة..
كانت أمي وأبي فقط من مستيقظون وعندما سمعوا صوت نزولي السريع نظروا لي بإستغراب وكادوا يتحدثوا لكنني خرجت سريعًا من المنزل..توجهت للمدرسة والتقيت بالجميع عداه هو.. واستمر ذلك ليومين متتاليين، ولم يظهر... حتي قررت انه اليوم الذي سأذهب به لأراه في منزله..
واتمنى ألا يحدث مفاجأت أخرى.. في اليوم الثالث، كنت أذهب إلى المدرسة اليومين السابقين فقط لأجله لأتأكد من أنه بخير لكنه بالطبع لم يحضر... قررت أنني سأذهب له بعد الدوام المدرسي بأي حجة... ولازلت لم أتحدث مع أي أحد في المنزل.. لازلت غاضبة أجل..
أخذت حمامًا باردًا سريعًا ثم خرجت لأرتدي كنزة بيضاء ضيقة تظهر كتفي واكمامها طويلة متصلة بالكنزة وتظهر جزء من صدري ومعدتي وبنطال من الجينز ضيق وحذاء رياضي أبيض وتركت شعري منسدلًا.. أخذت حقيبتى وهاتفي ونزلت للأسفل ومباشرة إلى خارج المنزل ولم أتحدث معهم مجددًا..
توجهت إلى المدرسة مشيًا وكنت أعلم أن هادريان يراقبني لكنني لم أهتم بالأمر حتى وصلت إلى المدرسة والتقيت بكاميرون وكاميليا وويليام اللذين كانوا واقفين يتحادثون..
"صباح الخير" تحدثت بهدوء لتقترب مني كاميليا وتعانقنى..
"كيف أنت الأن ؟" همست هي بحيث لا يسمع ويليام.. أجل لقد اخبرتها هي وكاميرون ما حدث.. ويليام لايزال لا يعلم شيئاً عني..
"بخير...سأذهب له اليوم.. بعد الدوام" تحدثت بهدوء بعدما ابتعدت عنها وأعدت شعري للوراء..
" اتوديني أن أتى معك؟" سألت هي بهدوء..
"لا... سأكون بخير "أبتسمت بهدوء واقتربت من كاميرون وعانقته بخفة ثم ألقيت التحية على ويليام..
"ويليام ايمكنك إخباري أين هو منزل جاكسون؟ "سألت بهدوء..
" أوه أجل بالطبع... إنه بعد منزلك بشارعين المنزل رقم 28" تحدث بهدوء..
"أشكرك... سأراكم لاحقًا" تحدثت بهدوء وذهبت بعد أن دق الجرس وقد بدأت الحصص ليغادر كاميرون وهو غاضب ويشتعل..
"هل تنوي على الذهاب له؟" سأل ويليام بهدوء..
"أجل... تريد أن تطمئن عليه" تحدثت كاميليا بهدوء..
"سأتصل به وأخبره إذًا" تحدث سريعًا وكاد يخرج هاتفه حتى وضعت كاميليا يدها على يده..
"لا ويليام.. لن تحادثه..هي تود أن تفاجئه" تحدث بهدوء..
"حسنًا.. أتمنى فقط أن تستطيع أن تخرجه مما هي فيه، حالته سيئة" تحدث بهدوء..
" هي ستساعده.. لا تقلق" تحدثت بهدوء بينما عانقته بخفة..
بعدما انتهى اليوم الدراسي اتخذت طريقي إلى منزله، كانت المنطقة هادئة قليلاً ويبدو أنه حي راق... تمشيت جاي وصلت إلى المنزل وكان كبيرًا أجل، باللون الأبيض ومرفق بحديقة ويوجد بها ارجوحة..
تقدمت بهدوء وطرقت الباب لتفتح لي إمرأة ليست بالكبيرة يبدو أنها في عقدها الثلاثين وترتدي فستان باللون الأخضر القاتم وشعرها مصفف بطريقة منظمة وتحمل بعض الصناديق ويبدو عليها الانشغال...حالما فتحت الباب كاد يسقط صندوق حتى التقطه سريعًا قبل أن يقع ويبدو أنه به أشياء تنكسر..
"أعتذر حقًا...الكثير من الصناديق هنا" قالتها السيدة بصعوبة..
"لا عليك... أين يجب أن اضعه؟" سألت بهدوء..
"لا أريد أن اتعبك حقا... يمكنك أن تتركيه بمكانك وسأدخل الباقي وسأحضره" قالتها السيدة بهدوء..
"لا عليك حقا.. فقط أخبريني أين اضعه" تحدثت بهدوء لتفسح لي المكان لأدلف واضعه جانبًا والتقط منها الصناديق الأخرى واضعها جانبًا..
" أشكرك حقاً... هذا كان لطيفًا منك" أبتسمت السيدة لتصافحني..
" لا يجب أن تشكريني حقًا.. هذا لم يكن شيئاً" أبتسمت بهدوء..
"أنا أتذكرك.. أنت الفتاة التي علقت مع ابني في الكهف.. أنت اوليفيا أليس كذلك؟" سألت السيدة مبتسمة..
"أوه أجل.. هذه أنا.. لم أتوقع أن تتذكريني "ضحكت بخفة..
" أوه كيف لا اتذكرك... أتذكر الوجوه الجميلة عزيزتي.. وأنت جميلة" ضحكت السيدة..
"أشكرك هذا لطيف" أبتسمت..
" إذًا على أن اضايفك.. ماذا تحبين أن تشربي؟ "سألت هي مبتسمة وكانت تلتفت لتصطدم بزهرية كبيرة وهي قيمة للغاية وآصلية أيضاً.. لأمسكها سريعًا قبل أن ترتطم بالأرض واضعها مكانها... تألمت قليلاً حيث كان بها فصوص من الفضة لكنها لم تؤلمني للغاية... الفضة لا تؤثر بي كثيرا..
" أوه اللعنة... هذا كان وشيكًا.. أشكرك حقاً ،لقد انقذتني مرتين اليوم" ضحكت هي بينما تتنفس الصعداء..
"لا عليك حقا" ضحكت... "إذًا" حمحمت قليلاً... "هل جاكسون هنا؟ هو لم يأت للمدرسة منذ أيام وهناك بعض الأوراق المهمة التي يجب أن أعطيها له" تحدثت بهدوء بينما تفرك يديها ببعضهما..
" أوه هذا لطيف منك للغاية... لم يفعل احد من أصدقائه هذا غيرك انت وويليام" أبتسمت هي..." غرفته بالطابق العلوي، ثاني غرفة على صفة اليمين" أبتسمت والدته..
" حسنًا أشكرك... لن تمانعي إذا صعدت أليس كذلك؟ "سألت بهدوء..
"لا علي الإطلاق.. خذي راحتك.. سأحضر لك شيئا لتشربيه بالأعلى "أبتسمت وانسحبت والدته بهدوء..
صعدت بهدوء إلى الأعلى ووصلت لغرفته وطرقت الباب بهدوء..
" لقد قلت أنني لا أريد أن أرى أحد" تحدث جاكسون بخشونة..
" إنها أنا جاكسون "تحدثت بخفوت..
هو لم يرد أو يتحدث فقط جلس خلف الباب لأجلس أنا أيضاً خلف الباب من الناحية الأخرى..
"أعلم أنك لا تريد التحدث معي أو حتى رؤيتي، لكنني حقاً اسفة جاكسون... لقد فعلت ذلك لأجلك، اخفيت الأمر عليك لأنني لا أريدك أن تتأذي... أعتذر لم اردك أن تكتشف الأمر بتلك الطريقة" تحدثت بخفوت... "ايمكنك فقط أن تفتح الباب لكي اطمأن عليك، سأذهب بعدها" همست بخفوت لكنه لم يرد لأستقيم بهدوء..
" حسنًا سأذهب ،أتمنى أن أراك غدًا "تنهدت واستقمت وكدت أذهب حتى فتح الباب هو فجأة وكان عاري الصدر، شعره مبعثر بطريقة مثيرة ويرتدي بنطال أسود واسع قليلاً يظهره بمظهر رجولي.. كان يبدو مثيرًا.. افسح لي المجال لأدلف ثم أغلق الباب بعدها..
"إذًا... هل نحن على وفاق؟"سألت بهدوء بينما افرك يداي ببعضهما..
" أجل.. نحن بخير" تنهد هو..
"أعتذر حقًا علي تخبئة ذلك عليك، لكنني فعلته لك.. لم أرد أن اعرضك للخطر" تحدث بهدوء بينما اقتربت منه قليلاً وكان هو ثابتًا ولم يكن به خوف.. لأقترب منه أكثر واعانقه بخفة محاوطة رقبته بيداي بخفة ليبادلني ويحاوط خصري بيداه ويضمني له أكثر... لأسترخي واعلم انه ليس خائفًا..
" لن اخبئ عليك شئ بعد الأن "همست ودفنت رأسي به..
" أنا أحبك... شعرت بذلك عندما رأيتك لأول مرة وكدت تقتليني بها... عندما كنت أراك تقفين مع كاميرون واحترق من الداخل... عندما فقط تظهرين في رأسي فجأة... لا أعلم لم بالأصل لكنني أشعر بهذا الشئ معك... أنت فقط" همس هو بالقرب من اذني لأشعر أنني تجمدت ولا أملك لساناً لأتحدث..
"أنا... أنا.. انـ.." تلعثمت بقوة ليبتعد هو قليلاً..
"لا عليك.. أعلم أنك لا تبادليني... فبعد كل ما فعلته بك" تنهد هو عائدًا للخلف وتوجه للنافذة لينظر من خلالها..
"جاكسون.. أنا... أنا أحبك" همست بخجل وانا افرك يداي ببعضهما وانظر للأرض..
"أوه" خرجت تلقائيا منه ليقترب مني بخفة ثم يمسك وجهي بين يديه ويقبل شفتي بخفة..
أحببت الإحساس، الذي يجعلني أشعر به... لمسته مختلفة عن الآخرين... الشعور الذي يجعلني أشعر به جيد للغاية وكأنني أريد المزيد منه، منه فقط... كنت ابادله بخفة واضع يداي حول رقبته بخفة ويضع هو يده حول خصري وتتسلل الي مؤخرتي وكان يشد عليها لأرتفع انا قليلاً واقفز محاوطة خصره بقدماي وهو يحملني ليلصقني بالحائط..
"اللعنة" همس عندما كنت اقبله بخفة وارتفع عنه قليلا لأكون أطول منه قليلاً وأبدأ بتقبيله أعمق وكانت ألسنتنا تتلاعب وهو يشد علي مؤخرتي من الخلف بقوة حتي سمعت صوت خطوات أحدهم تتجه نحونا..
"أخوك قادم لهنا" همست ناظرة له بينما نزل بعض من شعري علي وجهه لأبعده قليلاً ثم ينزلني هو.. وبعد ثوان قليلة دلف أخيه سريعا دون أن يطرق الباب ليجدني انا وجاكسون جالسين علي الفراش وامامنا الطاولة نذاكر عليها..
"أوه تذاكران...والدتي ترسل لك تحياتها" تحدث كيم بهدوء ووضع بعض الحلويات أمامنا وكوبين من العصير..
"اشكرها لأجلي حتي انزل" أبتسمت بهدوء.. "وأيضاً قد اقتربت الإمتحانات فأجل نذاكر" أكملت بهدوء..
"حسنًا... سأترككم" تحدث بهدوء وغادر وأغلق الباب ورائه..
"والدتك لطيفة.. حقًا... لا أعلم كيف انجبتكم؟" ضحكت..
"هذه إهانة" ضحك جاكسون..
"نوعاً ما" ضحكت... "علي أن أذهب الأن.. أمي تتصل" أبتسمت واستقمت وانحنيت قليلاً لأقبله لتنزلق الكنزة قليلاً لتظهر جزء من صدري..
"حسنًا اعتني بذاتك "قالها ورفع لي الكنزة وقبلني..
" أوه حسناً "ضحكت وقبلته بخفة..
" سأتي لأوصلك للمنزل"تحدث بهدوء واستقام والتقط كنزته..
"لا لن تذهب"تحدثت بهدوء..
" أجل سأذهب،لقد تأخر الوقت" تحدث ببساطة وارتدي كنزته..
"لا لن تذهب جاك...لست متأكدة بعد إذا كان بالخارج أمن ام لا حتي تعود بمفردك" تحدثت بهدوء..
" لا أهتم... هيا حتي لا تتأخري "تحدث بهدوء بينما التقط هاتفه لأقف أمامه سريعًا..
" لا جاك... رجاءًا لأجلي... سأكون بخير أعدك "تحدثت بهدوء ناظرة لعيناه واحتضنته بخفة..
" لا أريد أن اتركك"تحدث بهدوء بينما يضمني له..
" سأكون بخير أعدك... حتي فقط اتأكد أن الوضع أمن "تحدثت بهدوء وقبلته برفق..
"حسنًا.. فقط هاتفيني أو أي شئ لأتأكد انك بخير "تحدث بهدوء بينما بادلها ونظر لها..
" سأفعل أعدك... استأتي غدًا للمدرسة؟" سألت بهدوء..
" لا أعلم بعد" تنهد حاكًا مؤخرة رأسه..
"حسنًا حاول أن تأتي "تحدثت بهدوء وقبلته بخفة ثم عدت بمكاني..
"حسنًا.. سأوصلك لأسفل علي الاقل.... وارتدي هذا"تحدث بهدوء واعطاني كنزته التي هي من الجينز..
"لا أحتاجها جاك"أبتسمت..
" لا عزيزتي ستأخذيها... لن تخرجي هكذا"تحدث ببساطة مشيرا إلى كتفي وصدري..
" لقد أتيت هكذا وسأعود هكذا" تحدثت ببساطة..
"حسنًا سأتي معك لأنك ستصلين سالمو"تحدث ببساطة.
" حسنًا سأخذها" تنهدت والتقطها منه وارتديتها وكانت كبيرة قليلاً علي..." جيد هكذا ؟" سألت ناظرة له..
" أجل جيد "أبتسم بينما اقترب ليغلق أزرار السترة..
"لا لن تفعل هذا"تحدثت ببساطة بينما فتحت الأزرار..."لقد وافقت على إرتداءها فقط لا غير "تحدث ببساطة..
"حسنًا كما تشائين... هيا لننزل" تحدث بهدوء ونزلنا معًا للأسفل وكدت أخرج حتي رأيت والدته التي نادت علي..
" أشكرك على ضيافتك لي... لكن على الذهاب" أبتسمت واحتضنتها بخفة..
"أوه ستغادرين بتلك السرعة؟" سألت بينما تبادلني..
" أجل لقد تأخر الوقت" أبتسمت بهدوء وابتعدت عنها..." سأراك لاحقًا" أبتسمت ناظرة لها..
"أوه عزيزتي اتمنى ذلك... انتظري حتي يوصلك جاكسون" أبتسمت هي وكدت اجيب حتي سمعت صوت سيارة يصف بالخارج يقف أمام باب المنزل لأنظر للسيارة واعض علي شفتي..
"لا أشكرك.. لقد وصلت توصيلتى "أبتسمت بهدوء وخرجت خارج المنزل.. "الي اللقاء "قلتها وصعدت للسيارة وغادرت السيارة..
" إنها فتاة لطيفة حقآ وجميلة للغاية أيضاً" أبتسمت والدته..
"أجل هي كذلك" أبتسم بشرود..
"أوه أنت شارد بها... اتحبها؟" سألت والدته مبتسمة..
" ليس الآن امي"تحدث بهدوء وتوجه للسلالم ليصعد لغرفته..
"واعطيتها أيضا كنزتك.. هذا دليل على الحب" ضحكت والدته..
" لن أجيب "أبتسم وصعد لغرفته وجلس علي الفراش يفكر بها..
في الجهة الأخرى صعدت انا للسيارة وكان من يقودها دانيل وكنت أعلم أنه يراقبني..
"لم كنت تراقبني؟ "سألت بهدوء..
"لأنك متهورة وكان علي أن أتأكد انك بخير " تحدث ببساطة..
" وأنا بخير دانيل وانت تعلم... أبي من أخبرك بأن تراقبني أليس كذلك؟" سألت بهدوء..
"أجل كان قلقًا عليك خاصة بعد ما حدث" تحدث بهدوء..
"اللعنة لم لا يثق بي؟" سخرت بينما تضرب الكرسي الذي امامها..
"هو يثق بك اوليفيا هو فقط قلق عليك "تحدث بهدوء..
"كان بإمكانه إخباري علي الاقل "سخرت ثم أوقف دانيل السيارة لأدلف للمنزل واصعد سريعًا لغرفتي بعد أن اغلقت الباب بقوة ولم اعير اهتمامًا لأحد..
صعدت للغرفة وأنا غاضبة من تصرفات ابي، هو يفعل ذلك دائما... خلعت كنزة جاكسون التي كانت مليئة برائحته وتشعرني بوجوده لأضعها جانبًا ثم أذهب لأبدل ملابسي لأخرى مريحة..
التقط هاتفي بهدوء واشعلت تلك النبتة التي تمنع التنصت ثم جلست على الفراش لأحادث جاكسون..
"هل أنت بخير ؟... لقد تأخرت" سأل هو بهدوء..
"أجل أنا بخير" تحدثت بهدوء..
"ماذا هناك ؟" سأل بهدوء..
"لا يوجد... أنا بخير" تنهدت... "استأتي غدًا ؟" سألت..
"لا أعلم بعد حبي."تحدث بهدوء..
"حسنًا اتمني ان اراك غدًا... سأحادثك غداً، تصبح على خير... احبك" همست بالنهاية..
" أكثر حبي...تصبحين علي خير "أبتسم ثم أغلق الهاتف..
تنهدت ووضعت رأسي علي الوسادة ونمت بعد وقت طويل لأستيقظ في موعدي المعتاد واتوجه إلى المرحاض لأستحم سريعًا ثم اخرج بالمنشفة وكان شعري مبلل... وعندما خرجت مباشرة اقتحمت ألاسكا الغرفة لتأتي وتقفز علي وتلعقني..
" لقد استحميت للتو لا لعق" تذمرت ضاحكة بينما احتضنها.... "اشتقت لك للغاية" أبتسمت بينما اداعبها.."سأذهب لأرتدي ملابسي ثم عندما أعود يمكننا التمشي معا قليلا" أبتسمت وقبلتها..
استقمت وتوجهت لخزانتي وبحثت عن شئ لأرتديه لأخرج كنزة بيضاء بأنصاف اكمام وتصل إلى فوق معدتي معقود بعقدة صغيرة من الأمام وضيق وبنطال اسود ضيق وبه تقطيعات من الركبة والفخذة وحذاء رياضي أبيض وسترة سوداء وضعتها علي يدى للحاجة وتركت شعري منسدلًا على ظهري وكتفي وأخذت حقيبتي وهاتفي ونزلت مع ألاسكا للأسفل..
نزلت بهدوء للأسفل لأجد امي مع أبي واخوتي في غرفة المعيشة ويحتسون الشاي، الوضع هادئ... مريب... توجهت نحو الباب وكدت أذهب لولا أن ابي نادي على لأتوقف..
"اوليفيا انتظري" تحدث بهدوء بينما ترك كوب الشاي علي الطاولة..
"ماذا هناك؟" سألت بهدوء والتفت له..
"علينا أن نتحدث" تحدث بهدوء واستقام ليتجه نحوي..
"لا يوجد شئ لنتحدث عنه" تحدثت ببساطة وخرجت من المنزل بعدما ودعت ألاسكا وجيا ليخرج ابي ورائي ويتمشي بجانبي..
" سأوصلك للمدرسة" تحدث بهدوء بينما يسير معي..
"لا أحتاج" تحدثت ببساطة ناظرة أمامي..
"أعلم أنك غاضبة لما قلته لكنني حقًا قلق عليك اوليفيا... أنت تعلمين عاقبة ما فعلتيه."تحدث بهدوء..
"أعلم.. ولا أهتم كثيرًا... لأنه كاد يموت أمام عيني ولم أكن لأقف مكتوفة اليدين "تحدثت ببساطة..
"أعلم... وأنا أعتذر أنني غضبت عليك، ما كان يجب أن أفعل ذلك... سامحتني؟ "سأل بهدوء ناظرًا لي..
" وبخصوص البارحة؟ "سألت..
" كنت قلقا عليك فقط أقسم... قلقت أن يحدث أي شئ آخر "تحدث بهدوء..
" حسنًا.. لا عليك،فقط لا تفعل شئ كهذا مجددًا دون أن تخبرني" تحدثت بهدوء..
" حسنًا اعدك" أبتسم..
" هل سنفعلها حقاً ؟"سألت بهدوء..
" سنتحدث حيال ذلك لاحقًا" تحدث بهدوء..
" أنا مستعدة علي حيال لها "تحدثت بهدوء ووصلنا إلى المدرسة..." سأراك بالمنزل" أبتسمت واحتضنته بخفة..
" اعتني بذاتك... ويوجد فتيان كثيرون هنا"تحدث بهدوء بينما عيناه علي كل من بالمدرسه..
" ابي إنها مدرسة.. ماذا تتوقع؟ "ضحكت..
" حسنًا اعتني بنفسك" أبتسم وقبل رأسي ليغادر وادلف انا بهدوء لأجد كاميليا جالسة علي السلم بإنتظاري..
" لم تأخرت؟.. كنت جالسة كل هذا الوقت بمفردي "قالتها واحتضنتني..
" أعتذر... ولم أنت بمفردك ؟.. أين كاميرون وويليام؟ "سألت بينما احتضنها..
" كاميرون لم يرد أن يأتي اليوم... وويليام سيأتى، لكنه يحب أن يأتي متأخرًا" سخرت هي..
"أنتما الاثنان لطيفان معًا حقا" أبتسمت..
" أوه اشكرك"أبتسمت ونظرت لي..." هذه ابتسامة غريبة، وتلك نظرة أغرب... افصحي عما حدث"تحدثت هي سريعًا بينما جلسنا على السلم وكان لازالت الحصص لم تبدأ..
" لقد أعترف جاكسون بحبه لي البارحة "أبتسمت بهدوء..
"ماذا؟...ماذا؟...يا إلهي، هذا رائع كاللعنة" صاحت هي مبتسمة بفرح لأضع يدي علي فمها..
" اخفضي صوتك قليلاً... وأجل الأمر رائع أعلم... والجيد بالأمر أنني ابادله" أبتسمت..
"واللعنة كنت أعلم... هذا رائع للغاية يا إلهي "ضحكت بينما عانقتني بقوة..
"أوه أجل أعلم" ضحكت بينما دق الجرس معلنًا عن بدأ الحصص..
"علي أن أذهب.. فلدي سيد ديم ولا أريده أن يصب غضبه على ونحن ببداية اليوم"أبتسمت واستقامت لتعانقني..." سأراك في الاستراحة" أبتسمت وغادرت..
أبتسمت واستقمت ولم ألاحظ جاكسون يعبر من أمامي ولم الاحظه بالمدرسة بالأصل فألتقط هاتفي وهاتفته ليجيب حينها..
"ايقظتك ؟" سألت بهدوء..
" لا.. صباح الخير أولاً "أبتسم..
" صباح الخير... لم تأتي ،هل أنت بخير جاك؟" سألت..
" أوه أجل عزيزتي... فقط لم أشعر أنني أريد أن اتي" تحدث بهدوء..
"أوه حسناً...هل يمكنني أن أمر عليك لأطمئن فقط؟" سألت بهدوء..
"أوه أجل بالطبع... أشتقت لك بالأساس" أبتسم..
" أوه جيد.. سأراك بعد المدرسة إذًا.. احبك"أبتسمت..
" أكثر... اعتني بنفسك "أبتسم ثم أغلق الهاتف لأتوجه الي صفوفي..
انتهيت من نصف الصفوف وحان وقت الاستراحة وكنت اتمشى مع كاميليا حتي شعرت بأحدهم يمسك بيدي بقوة كبيرة..
" علينا أن نتحدث" قالها هذا الشخص بحدة..
تري من هذا؟
وما الشئ الذي ستفعله اوليفيا؟
The end
Hope you like it
Vote and comment please 💜
في غرفتي بدلت ملابسي سريعًا وجلست علي الفراش محاولة التفكير في شئ وكان الهاتف أمامي وكنت مترددة في الإتصال ام لا.. حتي قررت أنني سأتصل، وجربت أكثر من مرة لكنه لم يجب.. بالطبع... استلقيت علي الفراش بهدوء وحاولت النوم لكنني لم أستطع ولو لثانية.. حتى بقيت هكذا حتى ظهرت الشمس واستقمت سريعًا واستحممت سريعًا وارتديت ملابسي ونزلت للأسفل مسرعة..
كانت أمي وأبي فقط من مستيقظون وعندما سمعوا صوت نزولي السريع نظروا لي بإستغراب وكادوا يتحدثوا لكنني خرجت سريعًا من المنزل..توجهت للمدرسة والتقيت بالجميع عداه هو.. واستمر ذلك ليومين متتاليين، ولم يظهر... حتي قررت انه اليوم الذي سأذهب به لأراه في منزله..
واتمنى ألا يحدث مفاجأت أخرى.. في اليوم الثالث، كنت أذهب إلى المدرسة اليومين السابقين فقط لأجله لأتأكد من أنه بخير لكنه بالطبع لم يحضر... قررت أنني سأذهب له بعد الدوام المدرسي بأي حجة... ولازلت لم أتحدث مع أي أحد في المنزل.. لازلت غاضبة أجل..
أخذت حمامًا باردًا سريعًا ثم خرجت لأرتدي كنزة بيضاء ضيقة تظهر كتفي واكمامها طويلة متصلة بالكنزة وتظهر جزء من صدري ومعدتي وبنطال من الجينز ضيق وحذاء رياضي أبيض وتركت شعري منسدلًا.. أخذت حقيبتى وهاتفي ونزلت للأسفل ومباشرة إلى خارج المنزل ولم أتحدث معهم مجددًا..
توجهت إلى المدرسة مشيًا وكنت أعلم أن هادريان يراقبني لكنني لم أهتم بالأمر حتى وصلت إلى المدرسة والتقيت بكاميرون وكاميليا وويليام اللذين كانوا واقفين يتحادثون..
"صباح الخير" تحدثت بهدوء لتقترب مني كاميليا وتعانقنى..
"كيف أنت الأن ؟" همست هي بحيث لا يسمع ويليام.. أجل لقد اخبرتها هي وكاميرون ما حدث.. ويليام لايزال لا يعلم شيئاً عني..
"بخير...سأذهب له اليوم.. بعد الدوام" تحدثت بهدوء بعدما ابتعدت عنها وأعدت شعري للوراء..
" اتوديني أن أتى معك؟" سألت هي بهدوء..
"لا... سأكون بخير "أبتسمت بهدوء واقتربت من كاميرون وعانقته بخفة ثم ألقيت التحية على ويليام..
"ويليام ايمكنك إخباري أين هو منزل جاكسون؟ "سألت بهدوء..
" أوه أجل بالطبع... إنه بعد منزلك بشارعين المنزل رقم 28" تحدث بهدوء..
"أشكرك... سأراكم لاحقًا" تحدثت بهدوء وذهبت بعد أن دق الجرس وقد بدأت الحصص ليغادر كاميرون وهو غاضب ويشتعل..
"هل تنوي على الذهاب له؟" سأل ويليام بهدوء..
"أجل... تريد أن تطمئن عليه" تحدثت كاميليا بهدوء..
"سأتصل به وأخبره إذًا" تحدث سريعًا وكاد يخرج هاتفه حتى وضعت كاميليا يدها على يده..
"لا ويليام.. لن تحادثه..هي تود أن تفاجئه" تحدث بهدوء..
"حسنًا.. أتمنى فقط أن تستطيع أن تخرجه مما هي فيه، حالته سيئة" تحدث بهدوء..
" هي ستساعده.. لا تقلق" تحدثت بهدوء بينما عانقته بخفة..
بعدما انتهى اليوم الدراسي اتخذت طريقي إلى منزله، كانت المنطقة هادئة قليلاً ويبدو أنه حي راق... تمشيت جاي وصلت إلى المنزل وكان كبيرًا أجل، باللون الأبيض ومرفق بحديقة ويوجد بها ارجوحة..
تقدمت بهدوء وطرقت الباب لتفتح لي إمرأة ليست بالكبيرة يبدو أنها في عقدها الثلاثين وترتدي فستان باللون الأخضر القاتم وشعرها مصفف بطريقة منظمة وتحمل بعض الصناديق ويبدو عليها الانشغال...حالما فتحت الباب كاد يسقط صندوق حتى التقطه سريعًا قبل أن يقع ويبدو أنه به أشياء تنكسر..
"أعتذر حقًا...الكثير من الصناديق هنا" قالتها السيدة بصعوبة..
"لا عليك... أين يجب أن اضعه؟" سألت بهدوء..
"لا أريد أن اتعبك حقا... يمكنك أن تتركيه بمكانك وسأدخل الباقي وسأحضره" قالتها السيدة بهدوء..
"لا عليك حقا.. فقط أخبريني أين اضعه" تحدثت بهدوء لتفسح لي المكان لأدلف واضعه جانبًا والتقط منها الصناديق الأخرى واضعها جانبًا..
" أشكرك حقاً... هذا كان لطيفًا منك" أبتسمت السيدة لتصافحني..
" لا يجب أن تشكريني حقًا.. هذا لم يكن شيئاً" أبتسمت بهدوء..
"أنا أتذكرك.. أنت الفتاة التي علقت مع ابني في الكهف.. أنت اوليفيا أليس كذلك؟" سألت السيدة مبتسمة..
"أوه أجل.. هذه أنا.. لم أتوقع أن تتذكريني "ضحكت بخفة..
" أوه كيف لا اتذكرك... أتذكر الوجوه الجميلة عزيزتي.. وأنت جميلة" ضحكت السيدة..
"أشكرك هذا لطيف" أبتسمت..
" إذًا على أن اضايفك.. ماذا تحبين أن تشربي؟ "سألت هي مبتسمة وكانت تلتفت لتصطدم بزهرية كبيرة وهي قيمة للغاية وآصلية أيضاً.. لأمسكها سريعًا قبل أن ترتطم بالأرض واضعها مكانها... تألمت قليلاً حيث كان بها فصوص من الفضة لكنها لم تؤلمني للغاية... الفضة لا تؤثر بي كثيرا..
" أوه اللعنة... هذا كان وشيكًا.. أشكرك حقاً ،لقد انقذتني مرتين اليوم" ضحكت هي بينما تتنفس الصعداء..
"لا عليك حقا" ضحكت... "إذًا" حمحمت قليلاً... "هل جاكسون هنا؟ هو لم يأت للمدرسة منذ أيام وهناك بعض الأوراق المهمة التي يجب أن أعطيها له" تحدثت بهدوء بينما تفرك يديها ببعضهما..
" أوه هذا لطيف منك للغاية... لم يفعل احد من أصدقائه هذا غيرك انت وويليام" أبتسمت هي..." غرفته بالطابق العلوي، ثاني غرفة على صفة اليمين" أبتسمت والدته..
" حسنًا أشكرك... لن تمانعي إذا صعدت أليس كذلك؟ "سألت بهدوء..
"لا علي الإطلاق.. خذي راحتك.. سأحضر لك شيئا لتشربيه بالأعلى "أبتسمت وانسحبت والدته بهدوء..
صعدت بهدوء إلى الأعلى ووصلت لغرفته وطرقت الباب بهدوء..
" لقد قلت أنني لا أريد أن أرى أحد" تحدث جاكسون بخشونة..
" إنها أنا جاكسون "تحدثت بخفوت..
هو لم يرد أو يتحدث فقط جلس خلف الباب لأجلس أنا أيضاً خلف الباب من الناحية الأخرى..
"أعلم أنك لا تريد التحدث معي أو حتى رؤيتي، لكنني حقاً اسفة جاكسون... لقد فعلت ذلك لأجلك، اخفيت الأمر عليك لأنني لا أريدك أن تتأذي... أعتذر لم اردك أن تكتشف الأمر بتلك الطريقة" تحدثت بخفوت... "ايمكنك فقط أن تفتح الباب لكي اطمأن عليك، سأذهب بعدها" همست بخفوت لكنه لم يرد لأستقيم بهدوء..
" حسنًا سأذهب ،أتمنى أن أراك غدًا "تنهدت واستقمت وكدت أذهب حتى فتح الباب هو فجأة وكان عاري الصدر، شعره مبعثر بطريقة مثيرة ويرتدي بنطال أسود واسع قليلاً يظهره بمظهر رجولي.. كان يبدو مثيرًا.. افسح لي المجال لأدلف ثم أغلق الباب بعدها..
"إذًا... هل نحن على وفاق؟"سألت بهدوء بينما افرك يداي ببعضهما..
" أجل.. نحن بخير" تنهد هو..
"أعتذر حقًا علي تخبئة ذلك عليك، لكنني فعلته لك.. لم أرد أن اعرضك للخطر" تحدث بهدوء بينما اقتربت منه قليلاً وكان هو ثابتًا ولم يكن به خوف.. لأقترب منه أكثر واعانقه بخفة محاوطة رقبته بيداي بخفة ليبادلني ويحاوط خصري بيداه ويضمني له أكثر... لأسترخي واعلم انه ليس خائفًا..
" لن اخبئ عليك شئ بعد الأن "همست ودفنت رأسي به..
" أنا أحبك... شعرت بذلك عندما رأيتك لأول مرة وكدت تقتليني بها... عندما كنت أراك تقفين مع كاميرون واحترق من الداخل... عندما فقط تظهرين في رأسي فجأة... لا أعلم لم بالأصل لكنني أشعر بهذا الشئ معك... أنت فقط" همس هو بالقرب من اذني لأشعر أنني تجمدت ولا أملك لساناً لأتحدث..
"أنا... أنا.. انـ.." تلعثمت بقوة ليبتعد هو قليلاً..
"لا عليك.. أعلم أنك لا تبادليني... فبعد كل ما فعلته بك" تنهد هو عائدًا للخلف وتوجه للنافذة لينظر من خلالها..
"جاكسون.. أنا... أنا أحبك" همست بخجل وانا افرك يداي ببعضهما وانظر للأرض..
"أوه" خرجت تلقائيا منه ليقترب مني بخفة ثم يمسك وجهي بين يديه ويقبل شفتي بخفة..
أحببت الإحساس، الذي يجعلني أشعر به... لمسته مختلفة عن الآخرين... الشعور الذي يجعلني أشعر به جيد للغاية وكأنني أريد المزيد منه، منه فقط... كنت ابادله بخفة واضع يداي حول رقبته بخفة ويضع هو يده حول خصري وتتسلل الي مؤخرتي وكان يشد عليها لأرتفع انا قليلاً واقفز محاوطة خصره بقدماي وهو يحملني ليلصقني بالحائط..
"اللعنة" همس عندما كنت اقبله بخفة وارتفع عنه قليلا لأكون أطول منه قليلاً وأبدأ بتقبيله أعمق وكانت ألسنتنا تتلاعب وهو يشد علي مؤخرتي من الخلف بقوة حتي سمعت صوت خطوات أحدهم تتجه نحونا..
"أخوك قادم لهنا" همست ناظرة له بينما نزل بعض من شعري علي وجهه لأبعده قليلاً ثم ينزلني هو.. وبعد ثوان قليلة دلف أخيه سريعا دون أن يطرق الباب ليجدني انا وجاكسون جالسين علي الفراش وامامنا الطاولة نذاكر عليها..
"أوه تذاكران...والدتي ترسل لك تحياتها" تحدث كيم بهدوء ووضع بعض الحلويات أمامنا وكوبين من العصير..
"اشكرها لأجلي حتي انزل" أبتسمت بهدوء.. "وأيضاً قد اقتربت الإمتحانات فأجل نذاكر" أكملت بهدوء..
"حسنًا... سأترككم" تحدث بهدوء وغادر وأغلق الباب ورائه..
"والدتك لطيفة.. حقًا... لا أعلم كيف انجبتكم؟" ضحكت..
"هذه إهانة" ضحك جاكسون..
"نوعاً ما" ضحكت... "علي أن أذهب الأن.. أمي تتصل" أبتسمت واستقمت وانحنيت قليلاً لأقبله لتنزلق الكنزة قليلاً لتظهر جزء من صدري..
"حسنًا اعتني بذاتك "قالها ورفع لي الكنزة وقبلني..
" أوه حسناً "ضحكت وقبلته بخفة..
" سأتي لأوصلك للمنزل"تحدث بهدوء واستقام والتقط كنزته..
"لا لن تذهب"تحدثت بهدوء..
" أجل سأذهب،لقد تأخر الوقت" تحدث ببساطة وارتدي كنزته..
"لا لن تذهب جاك...لست متأكدة بعد إذا كان بالخارج أمن ام لا حتي تعود بمفردك" تحدثت بهدوء..
" لا أهتم... هيا حتي لا تتأخري "تحدث بهدوء بينما التقط هاتفه لأقف أمامه سريعًا..
" لا جاك... رجاءًا لأجلي... سأكون بخير أعدك "تحدثت بهدوء ناظرة لعيناه واحتضنته بخفة..
" لا أريد أن اتركك"تحدث بهدوء بينما يضمني له..
" سأكون بخير أعدك... حتي فقط اتأكد أن الوضع أمن "تحدثت بهدوء وقبلته برفق..
"حسنًا.. فقط هاتفيني أو أي شئ لأتأكد انك بخير "تحدث بهدوء بينما بادلها ونظر لها..
" سأفعل أعدك... استأتي غدًا للمدرسة؟" سألت بهدوء..
" لا أعلم بعد" تنهد حاكًا مؤخرة رأسه..
"حسنًا حاول أن تأتي "تحدثت بهدوء وقبلته بخفة ثم عدت بمكاني..
"حسنًا.. سأوصلك لأسفل علي الاقل.... وارتدي هذا"تحدث بهدوء واعطاني كنزته التي هي من الجينز..
"لا أحتاجها جاك"أبتسمت..
" لا عزيزتي ستأخذيها... لن تخرجي هكذا"تحدث ببساطة مشيرا إلى كتفي وصدري..
" لقد أتيت هكذا وسأعود هكذا" تحدثت ببساطة..
"حسنًا سأتي معك لأنك ستصلين سالمو"تحدث ببساطة.
" حسنًا سأخذها" تنهدت والتقطها منه وارتديتها وكانت كبيرة قليلاً علي..." جيد هكذا ؟" سألت ناظرة له..
" أجل جيد "أبتسم بينما اقترب ليغلق أزرار السترة..
"لا لن تفعل هذا"تحدثت ببساطة بينما فتحت الأزرار..."لقد وافقت على إرتداءها فقط لا غير "تحدث ببساطة..
"حسنًا كما تشائين... هيا لننزل" تحدث بهدوء ونزلنا معًا للأسفل وكدت أخرج حتي رأيت والدته التي نادت علي..
" أشكرك على ضيافتك لي... لكن على الذهاب" أبتسمت واحتضنتها بخفة..
"أوه ستغادرين بتلك السرعة؟" سألت بينما تبادلني..
" أجل لقد تأخر الوقت" أبتسمت بهدوء وابتعدت عنها..." سأراك لاحقًا" أبتسمت ناظرة لها..
"أوه عزيزتي اتمنى ذلك... انتظري حتي يوصلك جاكسون" أبتسمت هي وكدت اجيب حتي سمعت صوت سيارة يصف بالخارج يقف أمام باب المنزل لأنظر للسيارة واعض علي شفتي..
"لا أشكرك.. لقد وصلت توصيلتى "أبتسمت بهدوء وخرجت خارج المنزل.. "الي اللقاء "قلتها وصعدت للسيارة وغادرت السيارة..
" إنها فتاة لطيفة حقآ وجميلة للغاية أيضاً" أبتسمت والدته..
"أجل هي كذلك" أبتسم بشرود..
"أوه أنت شارد بها... اتحبها؟" سألت والدته مبتسمة..
" ليس الآن امي"تحدث بهدوء وتوجه للسلالم ليصعد لغرفته..
"واعطيتها أيضا كنزتك.. هذا دليل على الحب" ضحكت والدته..
" لن أجيب "أبتسم وصعد لغرفته وجلس علي الفراش يفكر بها..
في الجهة الأخرى صعدت انا للسيارة وكان من يقودها دانيل وكنت أعلم أنه يراقبني..
"لم كنت تراقبني؟ "سألت بهدوء..
"لأنك متهورة وكان علي أن أتأكد انك بخير " تحدث ببساطة..
" وأنا بخير دانيل وانت تعلم... أبي من أخبرك بأن تراقبني أليس كذلك؟" سألت بهدوء..
"أجل كان قلقًا عليك خاصة بعد ما حدث" تحدث بهدوء..
"اللعنة لم لا يثق بي؟" سخرت بينما تضرب الكرسي الذي امامها..
"هو يثق بك اوليفيا هو فقط قلق عليك "تحدث بهدوء..
"كان بإمكانه إخباري علي الاقل "سخرت ثم أوقف دانيل السيارة لأدلف للمنزل واصعد سريعًا لغرفتي بعد أن اغلقت الباب بقوة ولم اعير اهتمامًا لأحد..
صعدت للغرفة وأنا غاضبة من تصرفات ابي، هو يفعل ذلك دائما... خلعت كنزة جاكسون التي كانت مليئة برائحته وتشعرني بوجوده لأضعها جانبًا ثم أذهب لأبدل ملابسي لأخرى مريحة..
التقط هاتفي بهدوء واشعلت تلك النبتة التي تمنع التنصت ثم جلست على الفراش لأحادث جاكسون..
"هل أنت بخير ؟... لقد تأخرت" سأل هو بهدوء..
"أجل أنا بخير" تحدثت بهدوء..
"ماذا هناك ؟" سأل بهدوء..
"لا يوجد... أنا بخير" تنهدت... "استأتي غدًا ؟" سألت..
"لا أعلم بعد حبي."تحدث بهدوء..
"حسنًا اتمني ان اراك غدًا... سأحادثك غداً، تصبح على خير... احبك" همست بالنهاية..
" أكثر حبي...تصبحين علي خير "أبتسم ثم أغلق الهاتف..
تنهدت ووضعت رأسي علي الوسادة ونمت بعد وقت طويل لأستيقظ في موعدي المعتاد واتوجه إلى المرحاض لأستحم سريعًا ثم اخرج بالمنشفة وكان شعري مبلل... وعندما خرجت مباشرة اقتحمت ألاسكا الغرفة لتأتي وتقفز علي وتلعقني..
" لقد استحميت للتو لا لعق" تذمرت ضاحكة بينما احتضنها.... "اشتقت لك للغاية" أبتسمت بينما اداعبها.."سأذهب لأرتدي ملابسي ثم عندما أعود يمكننا التمشي معا قليلا" أبتسمت وقبلتها..
استقمت وتوجهت لخزانتي وبحثت عن شئ لأرتديه لأخرج كنزة بيضاء بأنصاف اكمام وتصل إلى فوق معدتي معقود بعقدة صغيرة من الأمام وضيق وبنطال اسود ضيق وبه تقطيعات من الركبة والفخذة وحذاء رياضي أبيض وسترة سوداء وضعتها علي يدى للحاجة وتركت شعري منسدلًا على ظهري وكتفي وأخذت حقيبتي وهاتفي ونزلت مع ألاسكا للأسفل..
نزلت بهدوء للأسفل لأجد امي مع أبي واخوتي في غرفة المعيشة ويحتسون الشاي، الوضع هادئ... مريب... توجهت نحو الباب وكدت أذهب لولا أن ابي نادي على لأتوقف..
"اوليفيا انتظري" تحدث بهدوء بينما ترك كوب الشاي علي الطاولة..
"ماذا هناك؟" سألت بهدوء والتفت له..
"علينا أن نتحدث" تحدث بهدوء واستقام ليتجه نحوي..
"لا يوجد شئ لنتحدث عنه" تحدثت ببساطة وخرجت من المنزل بعدما ودعت ألاسكا وجيا ليخرج ابي ورائي ويتمشي بجانبي..
" سأوصلك للمدرسة" تحدث بهدوء بينما يسير معي..
"لا أحتاج" تحدثت ببساطة ناظرة أمامي..
"أعلم أنك غاضبة لما قلته لكنني حقًا قلق عليك اوليفيا... أنت تعلمين عاقبة ما فعلتيه."تحدث بهدوء..
"أعلم.. ولا أهتم كثيرًا... لأنه كاد يموت أمام عيني ولم أكن لأقف مكتوفة اليدين "تحدثت ببساطة..
"أعلم... وأنا أعتذر أنني غضبت عليك، ما كان يجب أن أفعل ذلك... سامحتني؟ "سأل بهدوء ناظرًا لي..
" وبخصوص البارحة؟ "سألت..
" كنت قلقا عليك فقط أقسم... قلقت أن يحدث أي شئ آخر "تحدث بهدوء..
" حسنًا.. لا عليك،فقط لا تفعل شئ كهذا مجددًا دون أن تخبرني" تحدثت بهدوء..
" حسنًا اعدك" أبتسم..
" هل سنفعلها حقاً ؟"سألت بهدوء..
" سنتحدث حيال ذلك لاحقًا" تحدث بهدوء..
" أنا مستعدة علي حيال لها "تحدثت بهدوء ووصلنا إلى المدرسة..." سأراك بالمنزل" أبتسمت واحتضنته بخفة..
" اعتني بذاتك... ويوجد فتيان كثيرون هنا"تحدث بهدوء بينما عيناه علي كل من بالمدرسه..
" ابي إنها مدرسة.. ماذا تتوقع؟ "ضحكت..
" حسنًا اعتني بنفسك" أبتسم وقبل رأسي ليغادر وادلف انا بهدوء لأجد كاميليا جالسة علي السلم بإنتظاري..
" لم تأخرت؟.. كنت جالسة كل هذا الوقت بمفردي "قالتها واحتضنتني..
" أعتذر... ولم أنت بمفردك ؟.. أين كاميرون وويليام؟ "سألت بينما احتضنها..
" كاميرون لم يرد أن يأتي اليوم... وويليام سيأتى، لكنه يحب أن يأتي متأخرًا" سخرت هي..
"أنتما الاثنان لطيفان معًا حقا" أبتسمت..
" أوه اشكرك"أبتسمت ونظرت لي..." هذه ابتسامة غريبة، وتلك نظرة أغرب... افصحي عما حدث"تحدثت هي سريعًا بينما جلسنا على السلم وكان لازالت الحصص لم تبدأ..
" لقد أعترف جاكسون بحبه لي البارحة "أبتسمت بهدوء..
"ماذا؟...ماذا؟...يا إلهي، هذا رائع كاللعنة" صاحت هي مبتسمة بفرح لأضع يدي علي فمها..
" اخفضي صوتك قليلاً... وأجل الأمر رائع أعلم... والجيد بالأمر أنني ابادله" أبتسمت..
"واللعنة كنت أعلم... هذا رائع للغاية يا إلهي "ضحكت بينما عانقتني بقوة..
"أوه أجل أعلم" ضحكت بينما دق الجرس معلنًا عن بدأ الحصص..
"علي أن أذهب.. فلدي سيد ديم ولا أريده أن يصب غضبه على ونحن ببداية اليوم"أبتسمت واستقامت لتعانقني..." سأراك في الاستراحة" أبتسمت وغادرت..
أبتسمت واستقمت ولم ألاحظ جاكسون يعبر من أمامي ولم الاحظه بالمدرسة بالأصل فألتقط هاتفي وهاتفته ليجيب حينها..
"ايقظتك ؟" سألت بهدوء..
" لا.. صباح الخير أولاً "أبتسم..
" صباح الخير... لم تأتي ،هل أنت بخير جاك؟" سألت..
" أوه أجل عزيزتي... فقط لم أشعر أنني أريد أن اتي" تحدث بهدوء..
"أوه حسناً...هل يمكنني أن أمر عليك لأطمئن فقط؟" سألت بهدوء..
"أوه أجل بالطبع... أشتقت لك بالأساس" أبتسم..
" أوه جيد.. سأراك بعد المدرسة إذًا.. احبك"أبتسمت..
" أكثر... اعتني بنفسك "أبتسم ثم أغلق الهاتف لأتوجه الي صفوفي..
انتهيت من نصف الصفوف وحان وقت الاستراحة وكنت اتمشى مع كاميليا حتي شعرت بأحدهم يمسك بيدي بقوة كبيرة..
" علينا أن نتحدث" قالها هذا الشخص بحدة..
تري من هذا؟
وما الشئ الذي ستفعله اوليفيا؟
The end
Hope you like it
Vote and comment please 💜
Коментарі