Wake up The different girl

Wake up

Chapter 34

"تحدث لها مجدداً.. ولن يتبقى احد من نوعك بهذا القصر" قالها ابي بنبرة تحذير ناظرا له.. لطالما كان أبي مغلقًا علي الجميع هكذا وخاصة امي..

"اوليفيا.. ابنتي الصغيرة كيف حالك؟ لقد أصبحت جميلة كما كانت أختك والذي من الواضح انكم اخذتموه عن والدتكم" ابتسم ناظرا لي.. وها هنا يجلب الجميع سيرة اختي مجدداً، يعلمون انها تمثل نقطة ضعف لنا، وهذا الرجل يبدو أنه لا يفهم أو يتمنى أن تنتهي فصيلته الان..

"ربما لم اجعل ذاتي واضحًا بالمرة الأولي.. ولا أمانع جعلك تفهم بطريقة أخرى "قالها ابي وتقدم ليقف أمامه مباشرة ويبدو أن الجميع شعر بالتوتر الذي حدث بالغرفة لأنظر على جانبي لأرى دانيل وجميع الحراس على إستعداد للتحول وكذلك مصاصي الدماء.. لم يبقى على وجودنا هنا ربع ساعة وسنشن حرب مع مصاصي الدماء..

" أيها السادة.. ربما يمكننا أن نؤجل أمر الحرب لوقت آخر" تحدث صوت بهدوء وبرود ليلتفت الجميع للصوت وكان يقف هناك ذلك الرجل المخيف مجدداً..الان كان يقف على بعد أمتار قليلة كولان كينج، احد أخطر وامهر الصيادين بالعالم لا يمكنك إيجاد أحد أفضل منه.. هو هنا ممثل البشر الأن وكان أيضا.. يملك بعض الندبات والتي هي آثار مخالب علي جانب وجهه الأيسر..

"أيها السادة.. يمكننا نقل ذلك إلي الغرفة" تحدث كيلين بهدوء وهو يضع يديه بجيبه وأشار إلى ممثلي الفئات بالدخول الي غرفة الإجتماعات التي هي للممثلين فقط..

بعد دخولهم إلى تلك الغرفة المغلقة التي لا يسمع احد ما يتحدثون به في الداخل غيرهم.. انا وامي كنا محاطين بالحراس من كل مكان، انا حقاً اكره ذلك.. مشيت خطوات قليلة ناحية دانيل وتحدثت بصوت خفيض بأذنه..

"ايمكنكم أن تكونوا أقل حماية، لن يؤذنا أحد هنا" تحدثت بصوت خفيض بأذنه..

"لا" تحدث ببساطة ولم ينظر لي حتي..

"كنت أعلم" سخرت وانسحبت من خلال الدائرة المغلقة هذه وتوجهت الي طاولة قريبة والتقطت كوب من الماء ولاحظت إقتراب دانيل مني لكن أمي اوقفته... هي الوحيدة التي تفهمني..

" لقد مر وقت طويل منذ أن إلتقينا" ابتسم تيم وأخذ مكانه بجانبي..إنه إبن الساحرة تالا التي ساعدتني من قبل..

"أوه مرحبا...ولم لم أرك بعدها؟" ابتسمت ناظرة له..

"تعلمين المدرسة وتلك الأشياء" تحدث بملل..

"وكأنك تذهب بالأساس" سخرت لولا قابلة عينيها ووقفت بجانبي..

" انت بموقف سئ"ضحكت ونظرت له..

"حسنًا الحقيقة...اجل انا لا أذهب الي ذلك المكان المقرف وامي لا تعلم وحذار لولا أن تخبريها بشئ" قالها بتحذير مشيراً بأصبعه بوجه لولا..

" اجبرني "ابتسمت لولا وعضت اصبعه..

" عاهرة "تحدث بعصبية وكانت أصابعه تشتعل بلون برتقالي غريب..

" مهلاً مهلاً... لا نريد لفت الإنتباه أكثر، وسيبدأون بإعتقاد أننا سنشن عليهم حرب وهم يحبوا تصديق اي لعنة" قلتها وامسكت بيديه وأنظر حولي إذا رأنا أحد..

"أعتقد أننا يجب أن نذهب لأنهم لاحظونا" ضحكت لولا مشيرة إلي بعض الرجال ولا يبدو عليهم السرور... ويبدو أنهم حراسهم..

" سنراك لاحقاً أيتها الجميلة"ابتسم تيم وغمز لي لتدفعه لولا ويتوجها الي مكان وقوف رجالهم..

ابتسمت لرؤيتهم ثم دق هاتفي وكانت رسالة من جاكسون ورددت عليها وعلي وجهي إبتسامة، هو يحاول تقليل الضغط علي وهو يفلح قليلاً.. حادثته تقريبًا لمدة ربع ساعة لتقترب امي وتلتقط احد المشروبات الموضوعة علي الطاولة..

"إذًا الفتي الغامض؟" ابتسمت ناظرة لي..

"عن ماذا تتحدثين؟" سألت ناظرة لها..أعني انا اعلم عن ماذا تتحدث لكن لا..

"هذا الفتي الذي حدثتني عنه، خليلك" ابتسمت ونظرت لي..

"أوه.. لا أعلم عن ماذا تتحدثين" تحدثت بهدوء ونظرت لهاتفي مجدداً وأكملت محادثة جاكسون..

"جاكي...مثير للاهتمام" ابتسمت بعدما اختلست النظر علي الهاتف لأغلقه سريعاً..

"لا ينبغي أن تشربي الكحول.. تعلمين ذلك أليس كذلك؟"قلتها ونظرت لها..

" تعلمين أننا لا نثمل أليس كذلك؟ "قالتها ونظرت لي..

"جيد... سأخذ واحد انا أيضاً" ابتسمت وكدت التقط الكوب لتترك هي خاصتها..

" حسنًا استسلم.. سأذهب لأقابل أحدهم" ابتسمت وتوجهت هي الي إحدي صديقاتها..

أكملت محادثة جاكسون لبعض الوقت حتي دلف أحدهم من الباب بسرعة كبيرة ووقف يصرخ بصوت عال ويبدو أن الأمر كان حيال قنبلة ما... لقد بدا الوقت وكأنه يتحرك ببطء شديد، انا لم أفهم اي شئ فرفعت رأسي عن الهاتف بعدم فهم لأجد دانيل يركض ناحيتي ويشير لي بالانبطاح..

بالطبع بسبب غبائي الشديد لم أفهم شئ ولم يكن دانيل وحده الذي يصرخ بي بل امي أيضا وكان هناك الكثير يركضون ويصرخون.. وكنت كمن لا يدري بما يحدث له حتي شعرت بيدين تحاوطاني وتلقياني بعيداً وكانت لازالت تحاوطني..

انتهي بي الأمر بين يدي أحدهم يحاوطني تمامًا ويمنع اي شئ من المساس بي وكنت أشعر أنها يدي دانيل.. بالرغم من محاوطته لي قوة الإنفجار كانت كبيرة شعرت بأنني وهو اندفعنا بعيداً وكثيراً من الاشياء حدثت وانا لا اعلم ما يجري بعد..

انتهي بي الأمر في غرفتي علي الفراش وأشعر بدوار شديد والم ببعض الأماكن ، اعتدلت بجلستي علي الفراش ورأيت عائلتي وأصدقائي حول الفراش ينظرون الي واسرعت امي بوضع وسادة خلف ظهري وكل ما كنت افكر به هو عائلتي ومحادثة جاكسون..

"ماذا حدث؟" سألت بصوت هادئ وكنت أشد علي يدي وأشعر ببرودتهما..

"ارتاحي الأن اوليفيا... عندما تستفيقي سنخبرك" تحدث ابي بهدوء ممسكا بيدي لكنني سحبت يدي بهدوء..

"ماذا حدث ابي؟" سألت ناظرة له..

"لقد كان هناك قنبلة بالقصر...وكما رأيت انفجرت وكانت تحتوي علي مزيج من الأعشاب التي قد تقتل كل فئة ولم نعلم أي شئ بعد لكن يبدو أنه عمل جماعي وكان مخطط له من البداية ، لقد انقذك دانيل بالنهاية... وقد حظي ببعض الجروح لكنه الان شفي واصبح أفضل " تحدث بهدوء ناظرا لأمي..

"جيد أن جميعكم بخير.. هل تأذي اي احد غير دانيل وأنا استطيع الشعور ببعض الألم ؟ "سألت هامسة..

" لقد خسرنا ثلاثة من نوعنا "تحدث ابي بخفوت وتنهد..

أغلقت عيني حينها بقوة لا أود أن أشعر بذلك..." هل دفنوا للتو؟"سألت وأخذت نفسًا عميقاً حتي لا أبكي..

"اجل..لقد كنت فاقدة للوعي ليومين لهذا لم تشفي جروحك سريعاً" تحدثت امي بهدوء ونظرت لي بقلق..

"سأذهب لأحضر لها شئ تأكله "قالتها أمي ونزلت معها هايلي وايميليا..

"لم أعلم أنني أملك جروح" همست ونزعت الغطاء من عني ووجدت أن قدمي من بداية فخذي لأسفل كان بها جلد ميت بسبب الحرائق التي حظيت بها وأستطيع الشعور ببعض أيضاً خلف ظهري.. كان المنظر مقرفا حقاً... إذا كنت أنا ومن كنت خلف دانيل حدث لي ذلك، إذًا ماذا حدث لدانيل؟

"لا عليك... ستشفين قريباً في أقل وقت" قالها ابي بهدوء وأعاد الغطاء كما كان..

"أريد رؤية دانيل.. أريد الاطمئنان عليه" تحدثت بهدوء ورفعت الغطاء مجدداً وحاولت الوقوف ونجحت.. كان صعباً بالبدايه لكنني تمكنت من الوقوف..

"عليك أن ترتاحي الان اوليفيا... سترهقين ذاتك أكثر "قالها كول سريعاً وهو يمسك بيدي..

"لا أهتم.. أريد رؤيته" قلتها ونزلت للأسفل ناحية غرفة دانيل وطرقت الباب ودلفت وكان هو يمارس الرياضة وعاري الصدر..

"دانيل" تحدثت بهدوء متقدمة للداخل..

"اوليفيا؟" سأل دانيل ونزل من فوق الشئ الذي كان يفتعل الرياضة عليه وتوجه الي واجلسني علي الفراش..

"لم انت مستفيقة الان؟ "سأل ناظرًا لي بعدم فهم..

"أعتذر انك اضطررت الي رؤية هذا المنظر.. لكنني أتيت للأطمئنان عليك" تحدثت بهدوء وكنت اضغط علي أصابع يدي بتوتر..

" لا عليك،لا أهتم... انا بخير ماذا عنك؟" سأل ناظرًا لي وامسك بيدي..

"أجل انا بخير" اومئت بهدوء..

" جيد،لقد كنت قلق عليك للغاية" تنهد واجتذبني برفق في احضانه.. رغم أنه في بعض الأحيان قد يكون اخرقًا في تعامله بسبب عمله لكنه حقاً أفضل شخص قابلته..

"من الذين توفوا البارحة؟ "سألت بعدما ابتعدت عنه بهدوء..

"لا أعتقد أن هذا سيشكل فارقاً الان" تحدث بهدوء..

" أعتقد أن من حقي أن اعلم" تحدثت ورفعت له أحد حاجبي..

"واخبرتك انه لن يشكل فارقاً" تحدث بهدوء واستقام ليرتدي كنزته..

"علي الاقل أتعلم من فعل ذلك؟ "تنهدت ناظرة له..

" ليس بعد.. لكن قريباً سأعلم" تحدث بهدوء والتفت مستندًا علي الطاولة ونظر الي..

"حسنًا اعتني بنفسك.. هل الباقون جميعاً بخير؟ أعني من نجي" تحدثت بهدوء واستقمت متغلبة علي الألم بنجاح..

"أجل... نحن جميعنا بخير"اومئ بهدوء لأومئ له وأخرج من الغرفة لألقي توم أمامي..

" والدتك أخبرتني أن اعطيك هذا.. هذا سيزيل الامك، ضعيه في الحوض واستمتعي "ابتسم واعطاني تلك الأعشاب والورود الصغيرة وقبل وجنتي لأبتسم له..

" هل سمعت اي شئ عن آرون؟" سألت ناظرة له..

"لا.. هو لا يجيب علي إتصالات اي منا" حرك رأسه نافياً..

"أوه.. إذا علمت اي شئ أخبرني.. وجيد انك بخير" ابتسمت وقبلت وجنته بخفة لأصعد لغرفتي..

توجهت الي المرحاض وملئت حوض الإستحمام بالمياه الدافئة ووضعت تلك الأعشاب بالحوض ثم خرجت للغرفة ابحث عن هاتفي ووجدته علي الطاولة لكنه كان مدمرًا تماماً، تنهدت ثم عدت الي المرحاض مجدداً وخلعت ملابسي وأخذت موضعي في المياه الدافئة التي تخللت جسدي واراحتني كثيراً..

استمتعت بتلك المياه الدافئة ورائحة الورود وأغلقت عيني وقد غطت المياه جسدي بأكمله وكان الأمر مريحا.. في تلك الأثناء كنت أحاول تذكر ما حدث في تلك الحفلة لكن الأمر كان صعبًا لكنني نجحت في رؤية بعض المقتطفات الصغيرة..

لقد كانت عندما سمعت ذلك الشخص يصرخ بوجود تلك القنبلة وامي تصرخ ناحيتي وكان هناك الكثير من الحراس يحموها ودانيل الذي حاوطني قبل أن يفوت الأوان ورغم ذلك تأذيت انا وهو...لكن أكثر من هذا لم أستطع التذكر كان كل شئ اسود حينها..

بعد وقت قصير فتحت عيني وكانت المياه نوعاً ما عاكرة قليلاً وهناك أشياء تطوف بالأعلي وخمنت أن هذا جلدي الذي أحترق علي قدمي بسبب تلك الأعشاب...تحممت سريعاً ثم ارتديت سروال قصير باللون الأبيض وكنزة بأكمام طويلة باللون الرمادي تظهر رقبتي وجزء صغير من صدري ثم صففت شعري وخلال ذلك سمعت بعض الضوضاء من الأسفل، توجهت الي الشرفة لكنني لم أجد أحد بالأسفل غير بعض الحراس ينظرون لبعضهم ثم فتح الباب فجأة لأتفاجئ بوجوده أمامي... اللعنة اشتقت له كثيراً..

لم أشعر بذاتي إلا وأنا اركض ناحيته واحتضنه بكل قوتي وادفن رأسي برقبته.. هذا شعور جيد للغاية... "مرحباً" همس وهو يحاوط خصري ويقبل رأسي بما أنني أقصر منه ببعض الانشات..

"مرحبا" همست وعندما سمعته يقول ذلك بدأت عبراتي بالهطول علي كنزته وكنت اقضم شفتي حتي لا يظهر صوت بكائي..

"لا عليك،انا هنا وانت بخير" همس بينما يحرك يده علي ظهري ويقبل رأسي وكان يشد علي عناقي بقوة..

"إشتقت لك كثيراً" همست دافنة رأسي بعنقه حيث كان دافئًا للغاية..

"أنا أيضاً صغيرتي...أنا سعيد للغاية أنك بخير، لقد كنت قلقًا عليك للغاية عندما رأيت الأخبار" تحدث بهدوء رافعًا وجهي لرؤيته وامسك بوجنتي ومسح عبراتي برفق..

"لم أكن أعلم أن الخبر انتشر سريعاً "قلتها وحركت رأسي نافية..

"لا عليك... يكفي انك سالمة وبخير، أنفك وردي وهذا مغري" ابتسم وقبل وجنتي..

" اكنت أنت من تتشاجر معهم بالأسفل؟ "سألت محاولة تغيير الموضوع الذي نتحدث به..

"نوعاً ما.. هم لم يريدوا دخولي لأنهم يعتقدون انك لست بخير بعد"قالها وجلس علي حافة وجذبني لأجلس علي قدميه..

" لقد كنت أجل.. لكنني بخير الان"اومئت بهدوء..

"جيد... سأخذك للخارج الليلة لكي تنسي ما حدث" قالها وقبل وجنتي..

"جيد،وشكراً علي حضورك هذا ساعدني كثيراً "تحدثت ووضعت رأسي علي كتفه..

" اي شئ لصغيرتي.. واخبرتك قبلا أنني لن أذهب الي اي مكان" تحدث بهدوء والتقط يدي وقبلها برفق..

" أعلم... لكن هذا شعوره جيد، سأذهب للحمام سريعا وسأعود "قلتها وطبعت قبلة سريعة علي وجنته لأذهب للحمام..

بقيت هناك لدقائق محاولة تجميع ذاتي حتي سمعت أصوات شجار بالخارج، تنهدت وفتحت الباب بهدوء ولم يشعر اي منهم بذلك.. وكما توقعت جاكسون وكاميرون يتشاجران وكاميليا بينهما تحاول ايقافهما..

" ماذا تفعل هنا؟ "سأل كاميرون بعدما دلف ووقف أمامه..

"الا يجب أن أسألك انا هذا السؤال؟" سخر جاكسون واستقام ووقف أمامه..

"اري انك لم تخبرها بعد...من الأفضل لك أن تبتعد قبل أن تسبب لها جرحاً أكبر، وإذا حدث ذلك.. سأحرص أن تكون بمقبرتك أندرسون" قالها كاميرون بنبرة تحذير..

"وانت من ستفعل ذلك؟ عليك أن تعلم انني انا خليلها ليس أنت.. لذا اعتقد ان تهتم بشئونك قبل أن تتفوه بما لا تعلمه فقد يؤدي إلي هلاكك "قالها جاكسون بصوت خشن وكان يفصله فقط عن كاميرون..

" ايمكنكما أن تتوقفا؟ هذا لا يساعد، هي لا ينقصها رؤيتكما تتشاجرا" تحدثت كاميليا بحدة وهي تفصلهما عن بعضهما وفي تلك اللحظة فتحت الباب لأنظر لهم..

"إذا كنتما تنويان علي الشجار فغادرا "قلتها ونزلت للأسفل..

"مغفلان" سخرت كاميليا وضربت كليهما بكوعها بصدرهما ثم نزلت للأسفل ورائي..

" ليف انتظري "قالتها كاميليا بعدما تتبعتني لخارج المنزل وكنت بالحديقة جالسة علي الارجوحة..

"اعتذر عن هذين الاخرقين.. إشتقت لك كثيراً "قالتها وقفزت علي وعانقتني وكانت ستتسبب في وقوعنا من فوق الارجوحة..

ضحكت بخفة لطفوليتها وبادلتها بخفة... "انا أيضاً إشتقت لك.. وليس عليك الاعتذار" ابتسمت ونظرت لها..

"هل انت بخير؟أعني هل تأذيت بأي شكل؟" سألت ناظرة لي..

" لا.. انا بخير تماماً.. كما ترين" ابتسمت مطمئنة اياها..

"لم يسمحوا لنا برؤيتك عندما آتينا لكن هذه المرة سمحوا لما وكان الأمر مريبا" حركت رأسها بالنفي..

" أجل أعلم.. لم أكن واعية في اليومين السابقين لكنني بخير الأن "ابتسمت..

" يومين؟ اوليفيا لقد كنت غائبة عن الوعي لأسبو..."قالتها لكن قطعها إقتراب هايلي وايميليا وهما يجلبان معهما المقرمشات وبعض الحلوي..

" وقت فتيات "ابتسمت هايلي ونظرت إلي كاميليا بعدم التحدث لكنني لم الحظ ذلك..

" ماذا كنت تقولين؟ "سألت ناظرة لكاميليا..

"ااا...كنت..كنت اقول ان الأسبوع القادم سنجعله مميزاً لك وسنفتعل به أشياء كثيرة" تحدثت ناظرة لإيميليا وهايلي اللتان نظرتا لي بإبتسامة..

" نحن نخطط لأشياء كثيرة لنفعلها" ابتسمت ايميليا وجلست هي وهايلي بجانبي انا وكاميليا..

"ماذا سنفعل اذًا؟" سألت بملل ووضعت رأسي علي كتف هايلي عابثة بكنزتي..

"سنأكل تلك المقرمشات ثم سنذهب للتسوق وابتياع ملابس ثم سنحظي بمبيت للفتيات" ابتسمت ايميليا وبدأت بالاكل ليخرج كاميرون من المنزل ثم وراءه جاكسون..

"سأغادر الان..اراك لاحقًا واعتذر عما حدث" تنهد بعدما إقترب منا لأعتدل بجلستي وأبتسم له..

"لا عليك.. أعتذر انا عما حدث.. وشكراً لأنك أتيت لرؤيتي "ابتسمت واستقمت واحتضنته برفق..

" دائماً هنا لأجلك.. سأحادثك لاحقاً سأتركك لتستمتعي بوقتك معهم" ابتسم وابتعد وطبع قبلة صغيرة على وجنتي وأشار لكاميليا بأنه ذاهب لتومئ له ويذهب..

"هذا لم يكن متوقعًا" قالتها هايلي وهي تتناول المقرمشات..

" اغلقي فمك" قلتها واستدرت لأجلس لأشعر بيد تجذبني بقوة وتجرني وراءها وبالطبع هو جاكسون... عنيف..

ترك يدي بعدما أخذني لمكان فارغ بالحديقة واوقفني أمام الحائط وكان هو أمامي ويبدو عليه الغضب...عروق رقبته كانت بارزة بشكل مثير وكانت تتناسب بشدة عظام وجهه التي زادته إثارة، قضمت شفتي السفلية ثم أخرجت تلك الأفكار من راسي وعقدت يدي أمام صدري ونظرت له رافعة احد حاجبي..

"ماذا ؟" سألت ناظرة له..

"لا أحد مسموح أن يضع يديه علي ما هو ملكي" قالها بخشونة وهو يقترب أكثر..

"انا لست جمادًا لتتحكم بي هكذا" قلتها ناظرة لعينيه..

"لكنك ملكي...وفقط انتظر اللحظة التي اجعلك فيها أن تكوني ملكي تماماً" همس بالقرب من أذني وانفاسه الدافئة ترتطم ببشرتي...اللعنة هو لم يقل ذلك للتو...تبًا ،الأن أصبح وجهي بأكمله باللون الأحمر.. اللعنة، اكره ذلك..

" تراجع أندرسون "قلتها ودفعته للوراء قليلاً..

" أريد أن أعلم عما كان يتحدث كاميرون" قلتها ناظرة له..

" ماذا بالتحديد ؟" سأل مستندًا علي الحائط بجانبي..

"الشئ الذي إذا لم تخبرني به سيجعل كاميرون يبرحك ضربًا؟" سألت ناظرة له..

"لا أعتقد أنه سيشكل فارقًا "تحدث ببساطة واعتدل في وقفته..

"سيشكل بالنسبة لي، جاكسون "تحدثت بحدة ناظرة له..

"لا لن يفعل" تحدث ببروده المعتاد..

"لا تتحدث معي ببرود أندرسون...انا أتحدث بجدية هنا "تحدثت بعصبية وضربته بكتفه ،لم تكن قوية للغاية حمدًا لله..

" ما بك اهدأي" ضحك وامسك بيدي..

"أخبرني قبل أن أفقد صوابي عليك" تحدثت بعصبية وابعدت يدي عنه..

"حسنًا فقط اهدأي" ضحك والتقط يدي مجدداً وقبلهما..." حسنًا إنه فقط أنني أعتدت أن اواعد الكثير من الفتيات.. الكثير أجل، وكنت اتركهم بالنهاية لأن أمرهم لم يكن جدي معي وهن كن يعلمن ذلك.. هم فقط كن يريدن شئ واحد.. وأعتقد انك تعلميه، هذا هو فقط وهو قلق أنني قد اجرحك بأي طريقة.. لكن أقسم لك أن الأمر معك جدي تماماً "تحدث بهدوء ناظرا لي..

" هل أنت جاد جاكسون؟ أعني انك لا تخفي علي شئ آخر أليس كذلك؟ "سألت ناظرة لعينيه لم أرد أن أستمع الي دقات قلبه لكي أعلم إن كان يكذب ام لا، أريده أن يخبرني بذاته ان كان هناك شئ..

" لا.. لا يوجد، والست متفاجئة مما أخبرتك به للتو؟ "سأل رافعاً احد حاجبيه..

"لا.. لقد كنت متوقعة نوعاً ما، أنت الفتي المعروف بالمدرسة انه السئ وانك وسيم ومثير" ابتسمت ببساطة..

"تعلمين يمكنني أن أكون سيئاً بشئ آخر" ابتسم بخبث ليقترب مني ولم يعد هناك مسافة تفرقنا..

" أنا.. علي، الذهاب... هم.. بإنتظاري "تلعثمت محاولة تجاهل نظراته لأتفاجئ بشفتيه اللطيفة علي شفتي ويحاوط خصري..

" إشتقت لك كثيراً "همس ووضع جبهته أمام جبهتي ناظرًا الي..

" جاك" همست واضعة يدي أمام صدره محاولة دفعه لكنه كان يقترب أكثر..

"لا يمكنني التفريط بفتاتي مجدداً "همس وحملني بين يديه والصقني بالحائط ليقبلني بخفة وابادله عابثة بشعره من الخلف..

"حسنًا انتم.. طيور الحب"صاحت هايلي من مسافة لأبتعد عنه وانزل من بين يديه ويكون لازال هو أمامي..

"نحتاج صديقتنا لبعض الوقت ان سمحت" قالتها ناظرة له الذي كان يعطيها ظهره..

"حسنًا ستكون لديكم الأن" تمتم لتغادر هايلي ملقية عليها إحدي الصخور الصغيرة علي ظهره..

" اللعنة...هل جميعكم عنيف هكذا؟" سخر ناظرا لي..

"هذه هي فقط حالنا" تحدثت ببراءة ومددت شفتي السفلي إليه..

" يمكنني أن أكون أنا أيضا عنيف" ابتسم وأمسك بمؤخرتي من الخلف..

" علي الذهاب، سأراك لاحقاً" ابتسمت وابعدت يديه وقبلت وجنته ثم ذهبت لكن قبلها قد صفع مؤخرتي وضحك لأرفع له اصبعي الأوسط واغادر..

صعدت للغرفة سريعاً وبدلت ملابسي الي تنورة بيضاء قصيرة الي فوق ركبتي وليست بضيقة كثيراً وكنزة باللون البنفسجي الفاتح وبه ورود صغيرة بيضاء وبنفسجية وكانت بأكمام طويلة ولا تظهر شئ وكانت داخل التنورة وحذاء رياضي ابيض وتركت شعري ونزلت لهم..

"أخيراً.. هيا" تنهدت هايلي وذهبنا اربعتنا إلي المتجر التجاري ومن الواضح أنني لم أكن لأستطع مجادلة ابي بخصوص أمر الحراسة، لقد أرسل معنا ثلاثة حراس..

لقد تجولنا بالمتجر بأكمله او هذا ما كنت أعتقده، من كثرة المتاجر التي دلفنا لها لم أعد أشعر بقدمي، ونحن نتجول بالمركز التجاري لقد كنت أسير خلفهم واعبث بهاتفي وعندما رفعت رأسي لم أجد أحد...استدرت لأبحث عن الجميع لكنني لم أجد احد فقط الكثير من الناس وفقط تلك الفتاة...كانت تقف بالقرب من الحائط شاحبة وشعرها اسود طويل وتنظر الي والناس تعبر خلالها بكل بساطة.. وكأنها ليست موجودة..

لقد كانت تتمشي تجاهي حتي وقفت أمامي، لقد كانت تبدو انها في الرابعة عشرة من عمرها، كانت تملك بعض الجروح والحروق علي وجهها وكأنها كانت في حريق ما...رفعت يدها لتلمس وجنتي، باطن يدها كان بارد للغاية رغم سخونة جسدها التي شعرت بها.. ارتعشت قليلاً ثم اقتربت من اذني وهمست بصوت خفيض للغاية..

"نحن نعلم كل شئ عنك... نحن معك.. تتذكرين الحريق؟" همست وكانت اصابعها تتحرك علي كتفي وتعبث بشعري.. كنت متجمدة في مكاني، لا يمكنني تحريك عضلة واحدة حتي إذا كنت أريد لم أستطع.. كانت علي وشك همس بشئ آخر حتي شعرت بيد علي كتفي...انتفضت والتفت وكدت أصرخ حتي وضع يده علي فمي ليصمتني..

" اهدأي ،إنه أنا فقط... انت بخير؟" سأل ريان بقلق ناظرًا لي..

"أوه أجل...فقط شردت قليلاً ،أين ذهبتم؟" سألت وأعدت شعري للوراء..

"لقد كنا نعتقد انك بالمرحاض فأتيت لأبحث عنك" تحدث بهدوء..

"أوه حسنا هيا" تحدثت بهدوء وتوجهنا ناحيتهم وكانوا جالسين بمتجر للمثلجات..

" ليف...اذهبي واحضري لنا المثلجات" قالتها ايميليا وهي تعبث بهاتفها..

" ولم قد افعل ذلك؟ "سخرت..

"لأننا قد تجولنا بالمتجر بأكمله وابتعنا أشياء كثيرة كاللعنة "سخرت كاميليا..

"ألم تكن تلك فكرتكم من البداية؟" سخرت ناظرة لهم..

"نحن فعلناها لأجلك من الأساس... لذا حركي تلك المؤخرة واذهبي" قالتها هايلي ودفعتني للأمام لأذهب متمتمة واقف بالصف الذي لم يكن طويلاً للغاية..

وقفت لعشر دقائق تقريباً ثم حان دوري وطلبت المثلجات ثم ألتفت لأذهب لكن لم أكن أتوقع ذلك..

حالما ألتفت لأذهب فوجئت بثلاثة شباب يركضون ناحيتي بسرعة كبيرة واستطعت حمداً لله تجنب الأول والثاني لكن الثالث لم أكن محظوظة للغاية... اصطدم بي بقوة لأقع للخلف وتقع المثلجات أيضاً لكن من الجيد أنها لم تقع علي..

"اللعنة" تمتمت انا وهو بذات اللحظة..

"أنا حقاً أعتذر... هل أنت بخير؟اقسم لم أرك وأنت واقفة... كنت متسرعًا كثيراً انا حقاً أعتذر" ظل يعتذر كثيراً ومد يده ليساعدني علي الوقوف والتقط يده لكنني لم أدرك أنني سأقع مجدداً...ما مشكلة الجميع هنا؟

"فيون...انتبه، هو ورائك" صاح شاب آخر من بعيد..

"امسكتك.. لقد فات الأوان" صاح شاب آخر وهو يقفز عليه ويوقعه أرضا لأقع انا أرضا مجدداً... اللعنة ما الذي يجري هنا؟

"أبتعد عني أيها المختل" سخر هذا الفيون وابعده عنه واستقام وتوجه ناحيتي وساعدني علي الوقوف..

" انا اعتذر للمرة الثانية اقسم...لا أعلم ما اقول صدقاً "قالها فيون بعد أن ساعدني علي الوقوف وحك مؤخرة رأسه بتوتر..

"لا مشكلة... فقط انتبه أين تسير" تحدثت بهدوء وعدلت من ملابسي ورفعت رأسي له...هو وسيم ومثير علي الإعتراف..

"أوه.. أعتذر ،انا لم الحظ أن معه أحد... هل أنت بخير ؟"سأل ذلك الصديق خاصته وهو يقف بجانبه ينظر الي..

"أوه أجل انا بخير" ابتسمت بهدوء ونظرت الي المثلجات التي علي الارض وقد مسحها عمال النظافة..

"حسنًا ايمكنني تعويضك علي الاقل؟سأبتاع المثلجات" ابتسم فيون لتظهر غمازة صغيرة في وجنته اليسري.. هو يبدو لطيفاً للغاية، كان طويلاً بشعر بني مبعثر علي جبهته، بشرته قمحية ويملك عينين بنيتين... لطيف..

"أوه لا داع لكل ذلك.. الأمر بخير حقاً" تحدثت بهدوء..

"لا لا تقلقي.. إنه علي حساب فيون لذا لا داع للقلق... ستدفع لنا ولها فيونيي" تحدثت صديقه ذلك بطفولية واضعا يديه علي كتفه ليبعدها فيون بملل..

"أبتعد عني، فين الاخرق" سخر ثم نظر الي.. "هيا ،سأحضرهم سريعاً "ابتسم ليذهب ويحضر المثلجات وبعد وقت قصير عاد واعطاني إياهم وشكرته ثم عدت لهم مجدداً ووضعتها علي الطاولة أمامهم..

" لم تأخرت؟ تعلمين معدتي تلعنك الأن" قالتها كاميليا بيأس والتقطت خاصتها وبدأت بأكلها..

" فقط اصطدمت بشخص ما.. لا يهم" تحدثت بهدوء وتناولنا المثلجات ثم بعدها عدنا للمنزل وحان وقت الذهاب الي ذلك الموعد مع جاكسون..

ارتديت فستان باللون البنفسجي الفاتح يصل الي فوق الركبة ومنسدل الكتفين ويظهر رقبتي وجزء من صدري ومزقرش قليلاً من الصدر حتي الخصر ولم يكن ضيقة بل كان واسعاً من الأسفل ومنفوش قليلاً وتركت شعري منسدلا.. كنت أبدو جيدة.. أتمني..

"اوليفيا هل رأيت..؟ تبدين مثيرة" ابتسمت امي مقتحمة الغرفة وكانت تحدق بي ودمعت عينيها ..

"لا تبك رجاء" تحدثت بهدوء واحتضنتها..

"حسنًا أعتذر.. هل أنت ذاهبة مع جاكسون؟" ابتسمت ناظرة الي..

"أجل.. ايمكنك أخبار ابي؟" ابتسمت..

"بالتأكيد "ابتسمت ليدق الباب.. "لا بد انه جاكسون سأنزل "ابتسمت امي ونزلت سريعاً..

أخذت نفساً عميقاً ثم نزلت للأسفل وسمعت احاديث.. ويبدو أن ابي اقتمص دور الاب الحامي..

The end
Hope you like it
Vote and comment please.. 💜

Break up!

Коментарі