Argue
Chapter 12
مشيت حاملة لوحى وكنت استعد لركوبه حتى جذب احدهم ذراعى بقوة لأصتطدم بذراعه القوى،ليس هو مجدداً كلا....انه دانيل لقد امسكنى بقوة وغلظة فى عدم اهتمام ثم سحبنى للسيارة....
"لا تمسكنى هكذا مجدداً ايها المغفل" قلتها بغضب وانا ابعد يده
"اصعدى للسيارة اوليفيا الان" قالها دانيل بتأفأف
"واذا لم افعل؟" قلتها وانا اعقد ذراعى امام صدرى
"سأجبرك اوليفيا ،انت تعلمين" قالها دانيل وتحولت عيناه للون الذهبى
"ارنى دانيل،لا اهتم" قلتها وتحولت عيناى للون الذهبى ثم ذهبت واخذت لوحى وركبته ثم توجهت للمنزل
Author POV
لم تلاحظ اوليفيا ان احدهم يراقبها من بعيد منذ ان خرجت من المدرسة ،وكان يراقب كل حركة تفعلها منذ ان امسكها دانيل بقوة حتى اخذت لوحها وتوجهت الى منزلها انه جاكسون....
لقد كان ينبض قلبه بقوة عندما رأى دانيل يمسكها بقوة،ثم عندما مشت اوليفيا ادار دانيل جسده لتلاقى عيناه عينا جاكسون ،ويعلم انه كان يراقبهم منذ وقت طويل ليرمقه نظرة قاتلة ثم يصعد الى سيارته ويذهب وراء اوليفيا
يلتفت جاكسون ليذهب الى صفه لكنه يلقى اصدقاءه غارى وجيرمى وهنرى واقفين امامه ينظرون له بغرابة ماعدا ويليام.....
"ما الخطب؟" قالها جاكسون وهو ينظر لهم جميعاً بأستغراب
"ما الخطب معك انت جاكسون؟انت لم تعد كما كنت" قالها هنرى
"منذ ان اتت تلك الفتاة الجديدة وانت تصلبت كالقضيب لم تقم بفعل اى شئ كالمعتاد" قالها جيرمى
"وماذا يعنى هذا؟" قالها جاكسون
"اذا لم تفعل شئ جاكسون هذا يعنى انك تلين لتلك الفتاة الجديدة" قالها جيرمى
" وهذا يعنى انك لن تعد صديقنا بعد الان"قالها غارى
"لا تنسوا انفسكم جميعاً فأنا من قمت بعمل قيمة لكم،وانا لا احب ان يعقب احد على اعمالى" قالها جاكسون وهو يدفع غارى نحو الحائط ويكاد يلكمه
" جاكسون هذا يكفى"قالها ويليام وهو يبعد جاكسون عن غارى
"انا لست مضطراً لأخبركم ما انا على وشك ان افعله ،انا فقط انتظر الوقت المناسب ابقى هذا فى اذنك"قالها جاكسون
" هذا هو جاكسون الذى نعرفه"قالها هنرى وهو يضع يده على كتف جاكسون ،ثم نظر ويليام الى جاكسون نظرة عدم فهم فهو لا يعرف ما يدور فى رأس صديقه المقرب الان
Back again
وصلت الى المنزل وبالطبع كان يسير دانيل خلفى وعندما وصلت للمنزل توجهت لداخل المنزل وجدت الجميع بالداخل وكان ابى يتحدث فى الهاتف ويبدو ان الوضع كان متوتراً عندما دخلت للغرفة اغلق ابى الهاتف ونظر الى....
"مرحباً عدت مبكراً اليوم ماذا حدث؟" قالها ابى
"ابى ماذا يفعل دانيل هنا؟" قلتها وانا اشير على دانيل الذى انحنى لأبى وامى عندما دخل
"دانيل مرحباً بعودتك متى عدت؟" قالها كريس
"لا تتلاعب دور الاحمق كريس ،دانيل يجب ان يكون الان فى الجزائر ليس هنا،وانا اعلم ايضاً انكم من امرتوه بالحضور حتى يعلمنى كيفية التحكم فى غضبى"قلتها وانا احاول عدم اظهار غضبى لكن هذا كان صعب صدقونى
"اذاً انت تعلمين لمَ تسألين؟"قالها كول وهو يتناول تفاحة
"كان يمكنكم ان تخبرونى ،لقد كاد ان يقتلنى والاسوأ انه كاد ان يقتل اصدقائى"قلتها وبلغ غضبى ذروته
" اوليفيا نحن نفعل هذا من اجلك ،لأن الامر بدأ فى التطور وقد يتسبب فى مقتلك او مقتل من حولك" قالها ابى
" حسناً هذا يكفى"قالتها امى
"الامس ومن ثم الان؟ هذا يزداد سوءاً يوماً بعد يوم،والاسوأ انك بدأت تصبح كجدى"قلتها بغضب وانا انظر لأبى ثم صعدت الى غرفتى
Author POV
نظر كاسبر الى المكان الذى كانت تقف فيه اوليفيا بأسى،فهو يعلم كم كان والده قاسياً على اوليفيا منذ ان كانت صغيرة فقد كان دائماً يعاملها على انها ستكبر ويجب ان تكون مستعدة دائماً للحروب وتولى العرش فلم تكن محظوظة بأن تحظى كل وقتها كأى فتاة عادية،فقد كان دائماً الوضع تدريبات وعقوبات وشبه وقت منعدم للحظى بوقتها الخاص،وكان دائماً غليظ معها حتى تعلم ان لا شئ يأتى بسهولة.....
اخفض رأسه للارض فى حزن ثم تكلم احد ليقطع هذا الصمت الشديد
"كاسبر..."قالتها جيلينا والدة اوليفيا وهى تقترب من كاسبر
"سيدى...."قالها دانيل وهو ينظر الى كاسبر
"ابى هى لم تعنى ذلك" قالها كول
"يمكنكم ان تذهبوا الان،سنتحدث لاحقاً" قالها كاسبر ثم مشى الجميع الى اماكنهم فخرج كريس وكول ودانيل لخارج المنزل وتبقت جيلينا مع كاسبر
"لا تحزن كاسبر انت تعلم ان اوليفيا لم تقصد" قالتها جيلينا وهى تمسك بيد كاسبر
"اعلم....فقط وقع هذا الكلام على يؤلم،وانا اعلم كم سيرته تؤلمنى فما بالك بأن تشبهنى به" قالها كاسبر بحزن اقتربت منه جيلينا وعانقته بقوة لتعلمه انها بجواره مهما حدث وحاوطها كاسبر بيديه ليضمها اكثر اليه
Back again
بعد ان صعدت الى غرفتى واغلقت الباب بقوة شعرت بنار تأكل صدرى ،بعد هذه المجادلة الحادة والكلام الذى قلته لأبى اعلم اننى تماديت لكن الوضع لم يكن ليحتمل اكثر من ذلك ،اشعر بالغضب يأكل قلبى واردت ان افرغه فى شئ ما،وها قد انقذتنى كاميليا بأتصالها....اتمنى ان يكون شيئاً جيداً
"مرحباً" قلتها بعد ان تنهدت بقوة
"مرحباً....مهلاً ماذا هناك؟" قالتها كاميليا بقلق
"لا شئ،هل كل شئ على ما يرام؟" قلتها وانا انظر من النافذة
"هل حصل شئ ما مع والديك؟" قالتها كاميليا
"اجل وسار الوضع بشكل خاطئ تماماً" قلتها وانا اضع يدى على وجهى بتعب
"لدى فكرة لأخذ عقلك بعيداً عن كل هذا" قالتها كاميليا بحماسة
" انيرينى،واتمنى ان تكون جيدة"قلتها بهدوء
" سأخذك انا وكاميرون انها مفاجأة استعدى خلال ساعة سنأخذك فى طريقنا لا تتأخرى" قالتها كاميليا ثم اغلقت الهاتف
هذا كان فظاً قليلاً لا بأس سأعتاد على ذلك،جلست قليلاً على الفراش افكر فيما قالته كاميليا ووجدت انها ليست بفكرة سيئة فقد استفيد من بعض الوقت بعيداً عن المنزل،توجهت للمرحاض لأخذ حماماً سريعاً وابدل ملابسى
بعد ان انتهيت من استحمامى ووضعت مرطب الفراولة المفضل لى،بدلت ملابسى لملابس جديدة وتركت شعرى منسدلاً على ظهرى،فأنا كسولة لكى اقوم بعمله اى شئ اخر.....اعلم كسولة👇

اخذت بعض المال من الدرج واخذت هاتفى ثم توجهت للاسفل واتمنى الا ارى احد منهم الان....عندما نزلت من السلالم وجدت ابى يخرج من المطبخ
"اين انت ذاهبة؟" قالها ابى وهو يمسك بكأس من النبيذ فى يده
"للخارج" قلتها وانا اتوجه للباب ولم انظر اليه
"انتبهى لنفسك" قالها ابى
"كما فعلت،اشك" قلتها بسخرية ثم خرجت من المنزل وسمعت صوت الكأس تنكسر فى يد ابى
عندما خرجت وجدت كاميليا وكاميرون متوجهان نحوى بسيارة جديدة وجميلة واشك انها ملكهم
"مرحباً" قالها كاميرون
" مرحباً،هل هذه سيارتكم؟" قلتها بعد ان جلست والقيت التحية
"يمكنك قول ذلك استعرناها من ابى" قالتها كاميليا
"بالمناسبة تبدين جيدة نسبة لشخص يعتبر مقتولاً فى الصباح" قالها كاميرون
"لا تذكرنى،اياً كان دعونا لا نتحدث فى هذا الان،اين سنذهب؟"قلتها وانا انظر لهما
" انها مفاجأة" قالتها كاميليا
"لا بعجبنى وقع هذا" قلتها وانا استند للوراء
"صدقينى انا لا يعجبنى لكنها اصرت"قالها كاميرون
بعد قليل من الوقت وصلنا الى شارع خافتاً قليلاً فكانت الساعة العاشرة مساءاً فلا يوجد اشخاص كثيرة،اوقف كاميرون السيارة ولم يتحرك منها احد
"حسناً هذا مريب ماذا يجرى هنا؟"قلتها بأستغراب
"سترين الان" قالتها كاميليا ثم خرجت من السيارة وبعدها كاميرون من ثم انا فلن ابقى وحدى بالسيارة.
اقتربت منا اربعة سيارات فخمة ونزل منها الالم فى المؤخرة جاكسون وجماعته وبريانا وجماعتها وبعض الاشخاص الاخرين الذين اتذكرهم من المخيم
" كلا لابد انك تمازحينى" قلتها وانا ابتعد عنهم
"لا اوليفيا سنذهب معهم فهم دعوا كل من ذهب للمخيم للاحتفال اذا لم نذهب سيعتقدون اننا خائفون منهم" قالتها كاميليا وهى تمسكنى من يدى لتمنعنى من الذهاب
"اتودين حقاً الذهاب لأجل ذلك ام لشئ اخر؟" قلتها وانا انظر لها
" لا يهم فنحن ذاهبون" قالتها كاميليا وهى تجذبنى من يدى نحوهم
"اكرهك للغاية كاميليا "قلتها بتأفأف
" اذا استأتون ام لا؟"قالها جاكسون وهو يحاوط بريانا بيده ويوجه بنظره نحوى...مريب
"اجل سنتبعكم" قالها كاميرون ثم توجهنا نحو السيارة
توجه الاخرون ايضاً لسياراتهم ولاحظت على وجه جاكسون ابتسامة عابثة،اللعنة كان يعلم اننى لا اعلم شئ عن ذلك الاحتفال اللعين
ترى اين سيذهبون للاحتفال ؟
اسيمر كل شئ على ما يرام؟
وما الشئ الذى يرعب اوليفيا كثيراً عن جدها غير الذى قالته؟
The end
Hope you like it
Vote and comment please💟
مشيت حاملة لوحى وكنت استعد لركوبه حتى جذب احدهم ذراعى بقوة لأصتطدم بذراعه القوى،ليس هو مجدداً كلا....انه دانيل لقد امسكنى بقوة وغلظة فى عدم اهتمام ثم سحبنى للسيارة....
"لا تمسكنى هكذا مجدداً ايها المغفل" قلتها بغضب وانا ابعد يده
"اصعدى للسيارة اوليفيا الان" قالها دانيل بتأفأف
"واذا لم افعل؟" قلتها وانا اعقد ذراعى امام صدرى
"سأجبرك اوليفيا ،انت تعلمين" قالها دانيل وتحولت عيناه للون الذهبى
"ارنى دانيل،لا اهتم" قلتها وتحولت عيناى للون الذهبى ثم ذهبت واخذت لوحى وركبته ثم توجهت للمنزل
Author POV
لم تلاحظ اوليفيا ان احدهم يراقبها من بعيد منذ ان خرجت من المدرسة ،وكان يراقب كل حركة تفعلها منذ ان امسكها دانيل بقوة حتى اخذت لوحها وتوجهت الى منزلها انه جاكسون....
لقد كان ينبض قلبه بقوة عندما رأى دانيل يمسكها بقوة،ثم عندما مشت اوليفيا ادار دانيل جسده لتلاقى عيناه عينا جاكسون ،ويعلم انه كان يراقبهم منذ وقت طويل ليرمقه نظرة قاتلة ثم يصعد الى سيارته ويذهب وراء اوليفيا
يلتفت جاكسون ليذهب الى صفه لكنه يلقى اصدقاءه غارى وجيرمى وهنرى واقفين امامه ينظرون له بغرابة ماعدا ويليام.....
"ما الخطب؟" قالها جاكسون وهو ينظر لهم جميعاً بأستغراب
"ما الخطب معك انت جاكسون؟انت لم تعد كما كنت" قالها هنرى
"منذ ان اتت تلك الفتاة الجديدة وانت تصلبت كالقضيب لم تقم بفعل اى شئ كالمعتاد" قالها جيرمى
"وماذا يعنى هذا؟" قالها جاكسون
"اذا لم تفعل شئ جاكسون هذا يعنى انك تلين لتلك الفتاة الجديدة" قالها جيرمى
" وهذا يعنى انك لن تعد صديقنا بعد الان"قالها غارى
"لا تنسوا انفسكم جميعاً فأنا من قمت بعمل قيمة لكم،وانا لا احب ان يعقب احد على اعمالى" قالها جاكسون وهو يدفع غارى نحو الحائط ويكاد يلكمه
" جاكسون هذا يكفى"قالها ويليام وهو يبعد جاكسون عن غارى
"انا لست مضطراً لأخبركم ما انا على وشك ان افعله ،انا فقط انتظر الوقت المناسب ابقى هذا فى اذنك"قالها جاكسون
" هذا هو جاكسون الذى نعرفه"قالها هنرى وهو يضع يده على كتف جاكسون ،ثم نظر ويليام الى جاكسون نظرة عدم فهم فهو لا يعرف ما يدور فى رأس صديقه المقرب الان
Back again
وصلت الى المنزل وبالطبع كان يسير دانيل خلفى وعندما وصلت للمنزل توجهت لداخل المنزل وجدت الجميع بالداخل وكان ابى يتحدث فى الهاتف ويبدو ان الوضع كان متوتراً عندما دخلت للغرفة اغلق ابى الهاتف ونظر الى....
"مرحباً عدت مبكراً اليوم ماذا حدث؟" قالها ابى
"ابى ماذا يفعل دانيل هنا؟" قلتها وانا اشير على دانيل الذى انحنى لأبى وامى عندما دخل
"دانيل مرحباً بعودتك متى عدت؟" قالها كريس
"لا تتلاعب دور الاحمق كريس ،دانيل يجب ان يكون الان فى الجزائر ليس هنا،وانا اعلم ايضاً انكم من امرتوه بالحضور حتى يعلمنى كيفية التحكم فى غضبى"قلتها وانا احاول عدم اظهار غضبى لكن هذا كان صعب صدقونى
"اذاً انت تعلمين لمَ تسألين؟"قالها كول وهو يتناول تفاحة
"كان يمكنكم ان تخبرونى ،لقد كاد ان يقتلنى والاسوأ انه كاد ان يقتل اصدقائى"قلتها وبلغ غضبى ذروته
" اوليفيا نحن نفعل هذا من اجلك ،لأن الامر بدأ فى التطور وقد يتسبب فى مقتلك او مقتل من حولك" قالها ابى
" حسناً هذا يكفى"قالتها امى
"الامس ومن ثم الان؟ هذا يزداد سوءاً يوماً بعد يوم،والاسوأ انك بدأت تصبح كجدى"قلتها بغضب وانا انظر لأبى ثم صعدت الى غرفتى
Author POV
نظر كاسبر الى المكان الذى كانت تقف فيه اوليفيا بأسى،فهو يعلم كم كان والده قاسياً على اوليفيا منذ ان كانت صغيرة فقد كان دائماً يعاملها على انها ستكبر ويجب ان تكون مستعدة دائماً للحروب وتولى العرش فلم تكن محظوظة بأن تحظى كل وقتها كأى فتاة عادية،فقد كان دائماً الوضع تدريبات وعقوبات وشبه وقت منعدم للحظى بوقتها الخاص،وكان دائماً غليظ معها حتى تعلم ان لا شئ يأتى بسهولة.....
اخفض رأسه للارض فى حزن ثم تكلم احد ليقطع هذا الصمت الشديد
"كاسبر..."قالتها جيلينا والدة اوليفيا وهى تقترب من كاسبر
"سيدى...."قالها دانيل وهو ينظر الى كاسبر
"ابى هى لم تعنى ذلك" قالها كول
"يمكنكم ان تذهبوا الان،سنتحدث لاحقاً" قالها كاسبر ثم مشى الجميع الى اماكنهم فخرج كريس وكول ودانيل لخارج المنزل وتبقت جيلينا مع كاسبر
"لا تحزن كاسبر انت تعلم ان اوليفيا لم تقصد" قالتها جيلينا وهى تمسك بيد كاسبر
"اعلم....فقط وقع هذا الكلام على يؤلم،وانا اعلم كم سيرته تؤلمنى فما بالك بأن تشبهنى به" قالها كاسبر بحزن اقتربت منه جيلينا وعانقته بقوة لتعلمه انها بجواره مهما حدث وحاوطها كاسبر بيديه ليضمها اكثر اليه
Back again
بعد ان صعدت الى غرفتى واغلقت الباب بقوة شعرت بنار تأكل صدرى ،بعد هذه المجادلة الحادة والكلام الذى قلته لأبى اعلم اننى تماديت لكن الوضع لم يكن ليحتمل اكثر من ذلك ،اشعر بالغضب يأكل قلبى واردت ان افرغه فى شئ ما،وها قد انقذتنى كاميليا بأتصالها....اتمنى ان يكون شيئاً جيداً
"مرحباً" قلتها بعد ان تنهدت بقوة
"مرحباً....مهلاً ماذا هناك؟" قالتها كاميليا بقلق
"لا شئ،هل كل شئ على ما يرام؟" قلتها وانا انظر من النافذة
"هل حصل شئ ما مع والديك؟" قالتها كاميليا
"اجل وسار الوضع بشكل خاطئ تماماً" قلتها وانا اضع يدى على وجهى بتعب
"لدى فكرة لأخذ عقلك بعيداً عن كل هذا" قالتها كاميليا بحماسة
" انيرينى،واتمنى ان تكون جيدة"قلتها بهدوء
" سأخذك انا وكاميرون انها مفاجأة استعدى خلال ساعة سنأخذك فى طريقنا لا تتأخرى" قالتها كاميليا ثم اغلقت الهاتف
هذا كان فظاً قليلاً لا بأس سأعتاد على ذلك،جلست قليلاً على الفراش افكر فيما قالته كاميليا ووجدت انها ليست بفكرة سيئة فقد استفيد من بعض الوقت بعيداً عن المنزل،توجهت للمرحاض لأخذ حماماً سريعاً وابدل ملابسى
بعد ان انتهيت من استحمامى ووضعت مرطب الفراولة المفضل لى،بدلت ملابسى لملابس جديدة وتركت شعرى منسدلاً على ظهرى،فأنا كسولة لكى اقوم بعمله اى شئ اخر.....اعلم كسولة👇

اخذت بعض المال من الدرج واخذت هاتفى ثم توجهت للاسفل واتمنى الا ارى احد منهم الان....عندما نزلت من السلالم وجدت ابى يخرج من المطبخ
"اين انت ذاهبة؟" قالها ابى وهو يمسك بكأس من النبيذ فى يده
"للخارج" قلتها وانا اتوجه للباب ولم انظر اليه
"انتبهى لنفسك" قالها ابى
"كما فعلت،اشك" قلتها بسخرية ثم خرجت من المنزل وسمعت صوت الكأس تنكسر فى يد ابى
عندما خرجت وجدت كاميليا وكاميرون متوجهان نحوى بسيارة جديدة وجميلة واشك انها ملكهم
"مرحباً" قالها كاميرون
" مرحباً،هل هذه سيارتكم؟" قلتها بعد ان جلست والقيت التحية
"يمكنك قول ذلك استعرناها من ابى" قالتها كاميليا
"بالمناسبة تبدين جيدة نسبة لشخص يعتبر مقتولاً فى الصباح" قالها كاميرون
"لا تذكرنى،اياً كان دعونا لا نتحدث فى هذا الان،اين سنذهب؟"قلتها وانا انظر لهما
" انها مفاجأة" قالتها كاميليا
"لا بعجبنى وقع هذا" قلتها وانا استند للوراء
"صدقينى انا لا يعجبنى لكنها اصرت"قالها كاميرون
بعد قليل من الوقت وصلنا الى شارع خافتاً قليلاً فكانت الساعة العاشرة مساءاً فلا يوجد اشخاص كثيرة،اوقف كاميرون السيارة ولم يتحرك منها احد
"حسناً هذا مريب ماذا يجرى هنا؟"قلتها بأستغراب
"سترين الان" قالتها كاميليا ثم خرجت من السيارة وبعدها كاميرون من ثم انا فلن ابقى وحدى بالسيارة.
اقتربت منا اربعة سيارات فخمة ونزل منها الالم فى المؤخرة جاكسون وجماعته وبريانا وجماعتها وبعض الاشخاص الاخرين الذين اتذكرهم من المخيم
" كلا لابد انك تمازحينى" قلتها وانا ابتعد عنهم
"لا اوليفيا سنذهب معهم فهم دعوا كل من ذهب للمخيم للاحتفال اذا لم نذهب سيعتقدون اننا خائفون منهم" قالتها كاميليا وهى تمسكنى من يدى لتمنعنى من الذهاب
"اتودين حقاً الذهاب لأجل ذلك ام لشئ اخر؟" قلتها وانا انظر لها
" لا يهم فنحن ذاهبون" قالتها كاميليا وهى تجذبنى من يدى نحوهم
"اكرهك للغاية كاميليا "قلتها بتأفأف
" اذا استأتون ام لا؟"قالها جاكسون وهو يحاوط بريانا بيده ويوجه بنظره نحوى...مريب
"اجل سنتبعكم" قالها كاميرون ثم توجهنا نحو السيارة
توجه الاخرون ايضاً لسياراتهم ولاحظت على وجه جاكسون ابتسامة عابثة،اللعنة كان يعلم اننى لا اعلم شئ عن ذلك الاحتفال اللعين
ترى اين سيذهبون للاحتفال ؟
اسيمر كل شئ على ما يرام؟
وما الشئ الذى يرعب اوليفيا كثيراً عن جدها غير الذى قالته؟
The end
Hope you like it
Vote and comment please💟
Коментарі