Happy birthday!
Chapter 14
دخلت امى علينا ووجدت جاكسون نائم وانا نائمة بجانبه على ذراعه وشعرى يتناثر على وجهى وصدر جاكسون.....هذا يسير بشكل خاطئ تماماً
"يبدوان رائعان للغاية ،صورة صغيرة لن تضر" قالتها امى وهى تخرج هاتفها وتلتقط لنا صورة... "احببتها..سأبقيها" قالتها امى بابتسامة
Author POV
الساعة الثانية ظهراً كان والد اوليفيا قد عاد من العمل وعندما دخل لم يجد احد فهذا قلقه قليلاً...
"عزيزتى انا بالمنزل" قالها كاسبر بصوت عال
" انا هنا كاسبر"قالتها جيلينا من المطبخ
"مرحباً" قالها كاسبر وهو يعانق جيلينا ويقبلها من شفتها
"مرحباً كيف كان يومك ؟" قالتها جيلينا وهى تقبله
"جيد...لم يعد كول وكريس بعد؟" قالها كاسبر وهو يلتقط تفاحة من الطبق
" لا ليس بعد....ولكن اوليفيا فوق يمكنك الذهاب والتحدث معها" قالتها جيلينا وهى تنظر الى كاسبر
"حسناً لا تنظرى الى بتلك النظرة...انا لا اعلم من اين اتت تلك الفتاة بكل هذا العناد؟" قالها كاسبر وهو يصعد الى غرفة اوليفيا التى لازالت هى وجاكسون نائمان....
دخل كاسبر الى الغرفة ودعونا نقول انه لم يكن سعيداً عندما رأى هذا المنظر...
"ما اللعنة ؟..."قالها كاسبر ولكن دفعته جيلينا بقوة خارج الغرفة واقفلت الباب من خلفها
" اخفض صوتك فالاولاد نائمون" قالتها جيلينا
"من هذا الذى بالداخل؟" قالها كاسبر بغضب
"انه زميل اوليفيا فى مشروع ولابد انهم غفوا وهما يذاكران...لا داع لكى ب
يصبح الوضع كبيراً"قالتها جيلينا واخذت كاسبر ونزلا للاسفل
Back again
لم اكن اشعر اننى لازلت نائمة... وخمنوا ماذا بجانب جاكسون! لا اعلم كيف حدث هذا حتى لكننى اشعر نوعاً ما بدفء وانا على كتفه...اللعنة فيمَ افكر الان كلا كلا!!
استيقظت ببطء على صوت غلق فى الباب لأستيقظ وانظر الى جاكسون النائم بجانبى،لا اريد ان اعرف حتى كيف حدث..
جاكسون جاكسون استيقظ "قلتها وانا اهز جاكسون
" ماذا تريدين الان؟"قالها جاكسون وهو يتقلب فى السرير
" لقد اصبحت الساعة الثانية والنصف عليك الذهاب اليس لديك موعد لتذهب اليه ؟"قلتها وانا احركه ليستفيق
" حسناً توقفى عن هزى"قالها جاكسون وهو يستفيق وكان شعره مبعثراً يبدو لطيفاً جداً...اللعنة
"الحمام هناك يمكنك استخدامه"قلتها وانا اشير الى مكان الحمام ثم وقفت
" استمتعت بالوقت القليل الذى كنا قريبين فيه من بعضنا بالمناسبة"قالها جاكسون بعد ان وقف ووقف بجانبى وابتسم ابتسامة عابثة ثم توجه للحمام
رائع فقط رائع فلم يتبقى غير الفتى السئ الذى سيجعلنى اخجل...هذا محرج للغاية.. سمعت صوت دقات قلباً من الاسفل وكانت عنيفة فعلمت انه ابى وهناك شئ يغضبه واتمنى الا يكون يتعلق بى فلست اريد انا اتجادل انا وهو الان....
جلست على السرير قليلاً حتى خرج جاكسون من الحمام وكان ينظر الى....
"ماذا... ؟" قلتها وانا انظر له
"لا شئ... اذا سينتهى هذا المشروع غداً واخيراً" قالها جاكسون وهو يقف مستنداً على الحائط
"اجل اخيراً...فقط لا تنسى ان تأتى غداً" قلتها بنبرة تحذير فأنا لا اريد ان اشعر بالحرج لأن شريكى بالمشروع لم يحضر.
"لا تقلقى فغداً سيكون يوم لا يُنسى" قالها جاكسون بابتسامة غريبة
" اذاً هذا الشخص الذى رأيته فى المرة السابقة هل هو حبيبك السابق؟" قالها جاكسون بنبرة غريبة كالغيرة ايمكن ؟وهو يجلس على كرسى امامى
" اجل...كيف عرفت؟" قلتها وانا اعيد شعرى للوراء
"من الطريقة التى كنت تتحدثين بها اليه يبدو وانه كسر قلبك...ماذا فعل؟" قالها جاكسون بفضول
" فقط دعنا نقول انه كان غلطة كبيرة"قلتها بهدوء وانا انظر للاسفل
"يبدو انه اخفق كثيراً...وايضاً انه لا يبدو كنوعك، او تكونين منجذبة للفتيان السيئين" قالها جاكسون بطريقة مرحة ليخفف عنى
ابتسمت لكلامه على ان اعترف هو يعلم كيف يخرج الناس من حالتهم الى حالة اخرى تماماً
" حسناً...لننزل للاسفل "قلتها بابتسامة وانا اقف
"حسناً" قالها جاكسون وهو يخرج من بعدى ويغلق باب الغرفة
نزلنا للاسفل ووجدنا ابى وامى يجلسان فى غرفة المعيشة ويشربان الشاى..حسناً جيد لا يبدو على احدهم الغضب جيد.
"امى جاكسون سيغادر" قلتها ونحن نقترب منهم
"جاكسون اممم اذاً من انت؟" قالها ابى بعد ان وقف
"ابى...هو شريكى فى المشروع حسناً ؟" قلتها لمنع هذا
"حسناً فقط كنت اسأل" قالها ابى وهو ينظر لى بنصف اعين ويعقد يداه امام صدره
"عزيزى ليس الان..جاكسون لمَ لا تبقى على العشاء"قالتها امى بلطف وابتسامة ونظر جاكسون الى
"شكراً لكِ سيدة مايكلسون لكن سأقابل بعض الاصدقاء...لقد كان شرفاً لقائكم سيد وسيدة مايكلسون" قالها جاكسون بابتسامة وهو يصافح امى ثم ابى
"لا تقطع زياراتك عنا جاكسون" قالها ابى وهو ينظر بقوة لجاكسون
" بالطبع سيد مايكلسون" قالها جاكسون بابتسامة
"اذاً هذا يكفى فهو عليه الذهاب"قلتها وانا ابعد يد ابى عن جاكسون
" هيا"قلتها وانا امسك بيد جاكسون ونخرج من المنزل
"انا اسفة على ما حدث بالداخل" قلتها بعد ان خرجنا
" لا عليك....الا تشعرين بالبرد وانت ترتدين هذا السروال القصير"قالها جاكسون بابتسامة وهو يشير الى سروالى....ثم تتحول وجنتاى للون الاحمر
"لكن تشعرين بالدفء وانت تمسكين بيدى اليس كذلك؟" قالها جاكسون بابتسامة عابثة وهو يغمز لى
لم ادرك اننى لازلت ممسكة بيده هذا موقف سئ اللعنة استطيع ان اشعر بوجنتاى تشتعل...تركت يده سريعاً وكأن شيئاً لم يكن
"اذاً اراك غداً.." قلتها وانا الوح له
"وانا ايضاً" قالها جاكسون ثم صعد لسيارته وانطلق ثم دخلت للمنزل مجدداً
"انسة مايكلسون نريد ان نتحدث" قالها ابى بقوة
"ليس الان فلدى واجبات" قلتها وانا اصعد لغرفتى
"سنحظى بهذا الحديث عاجلاً ام اجلاً ايتها الانسة" قالها ابى بعد ان صعدت وهو يقف بجانب السلم
" الا تعتقد انك يجب ان تكون هادئاً اكثر" قالتها امى وهى تنظر لأبى
"الا تعتقدين اننى كذلك ؟"قالها ابى
"نحن فتيات كبعض وابنتك لا تريد ان تتحدث" قالتها امى
"كونك اب متعب لا شك"قالها ابى وهو يجلس على الاريكة
"لا تقل هذا،كونك اباً ايضاً رائع منذ متى وانت اب؟" قالتها امى بابتسامة وهى تعانق ابى
" اكثر من 500 عام اعتقد ،السنوات تمر سريعاً "قالها ابى
"اجل اتذكر عندما التقينا اول مرة "قالتها امى وهى تضحك
"اجل عندما...."قالها ابى لكننى قاطعته فأنا لا اريد ان اسمع هذا كلا
" كلا لا تبدأ انتما الاثنان لأنكما لستما بمفردكما فى المنزل" قلتها بعد ان فتحت الباب بقوة...وضحك ابى وامى عندما سمعا ما قلته
اغلقت الباب ثم جلست اذاكر قليلاً وراسلت كاميليا وكاميرون قليلاً، ثم جلست على الفراش انظر للسقف افكر فيما حدث اليوم بينى وبين جاكسون ابتسمت لمَ حدث ونحن بالخارج،لقد مر وقت منذ ان شعرت بهذا الشعور....
اشتقت لهذا لكن لا يجب ان ادع طموحاتى للاعلى كثيراً لا اريد ان انجرح كما حدث من قبل،فهذا كسرنى بقوة ويؤلم للغاية....غفوت حتى سمعت صوت المنبه وياليتنى لم اسمعه....
"صباح الخير فتاة عيد الميلاد" قالها بيمو المنبه الالكترونى خاصتى
"كلا بيمو لا تقل هذا ارجوك" قلتها وانا انتفض من فوق الفراش وانظر اسفل فراشى دون ان انزل من عليه... غريب اعلم لكن يجب ان تعلموا اسبابى..
"تعلمين انه عليك ان تتخطى خوفك هذا اليس كذلك؟" قالها بيمو
" اجل عندما لا يكون لديك اخ مثل كول فى حياتك" قلتها وانا انظر بتمعن فى غرفتى....لا يوجد عيد ميلاد لى مر بدون ان يقوم كول بمقلب لى مئتان عام بمقلب تحملت كثيراً....اجل انا اليوم سأتم مئتان عام مفاجأة....فقط حتى لا تفزعوا فأنا مستذئبة...العمر ليس بمشكلة لنا
" كول لم يدخل الغرفة اوليفيا "قالها بيمو
" انا لا اثق بك بيمو فأنت دائماً تشترك معه فى هذه الاشياء" قلتها وانا اذهب لفتح خزانتى ببطء ثم اخذت ملابسى وتوجهت للحمام
اخذت حماماً سريعاً وارتديت ملابسى بنطال جينز وتيشرت باللون الابيض وقميص باللون الاسود به بعض النقاط البيضاء وقمت بعمل شعرى على شكل ذيل حصان واخيراً صففت شعرى👇... ثم خرجت ونزلت للاسفل وجدتهم جميعاً ملتفين حول مائدة الطعام يتحدثون
" صباح الخير"قلتها وانا اقترب منهم واخذ تفاحة من الطبق
"صباح الخير عزيزتى ،اجلسى وتناولى الافطار كالناس العاديين" قالتها امى
"لا فأنا لدى موعد يجب ان اذهب" قلتها وانا اذهب للباب وسرعان ما فتحت الباب ارتطم غصن شجرة بوجهى بقوة اعادنى للوراء
"اللعنة كول" قلتها وانا اضع يدى على وجهى واسمع كول يضحك بخبث
"انا لم افعل شئ،او فعلت كل عام وانت بخير اختاه"قالها كول بضحك وهو يقبلنى فى وجهى ثم خرج من المنزل
" هل انت بخير؟" قالها كريس وهو يحاول اخفاء ضحكته
"كنت اعلم انك ستشترك معه" قلتها وانا اضرب كريس فى ذراعه ثم اتوجه الى المدرسة
"عليكما ان تتوقفا عن ازعاج اختيكما"قالتها امى
" نحن فقط نمزح معها سأذهب الان امى الى اللقاء" قالها كريس وهو يقبل امى من وجنتها
توجهت الى المدرسة واتمنى من اعماق قلبى ان لا يعرف احدهم عن عيد ميلادى....لكن عندما وصلت كانت اللعنة امامى مباشرة.....
The end
Hope you like it
Vote and comment please❤️❤️
دخلت امى علينا ووجدت جاكسون نائم وانا نائمة بجانبه على ذراعه وشعرى يتناثر على وجهى وصدر جاكسون.....هذا يسير بشكل خاطئ تماماً
"يبدوان رائعان للغاية ،صورة صغيرة لن تضر" قالتها امى وهى تخرج هاتفها وتلتقط لنا صورة... "احببتها..سأبقيها" قالتها امى بابتسامة
Author POV
الساعة الثانية ظهراً كان والد اوليفيا قد عاد من العمل وعندما دخل لم يجد احد فهذا قلقه قليلاً...
"عزيزتى انا بالمنزل" قالها كاسبر بصوت عال
" انا هنا كاسبر"قالتها جيلينا من المطبخ
"مرحباً" قالها كاسبر وهو يعانق جيلينا ويقبلها من شفتها
"مرحباً كيف كان يومك ؟" قالتها جيلينا وهى تقبله
"جيد...لم يعد كول وكريس بعد؟" قالها كاسبر وهو يلتقط تفاحة من الطبق
" لا ليس بعد....ولكن اوليفيا فوق يمكنك الذهاب والتحدث معها" قالتها جيلينا وهى تنظر الى كاسبر
"حسناً لا تنظرى الى بتلك النظرة...انا لا اعلم من اين اتت تلك الفتاة بكل هذا العناد؟" قالها كاسبر وهو يصعد الى غرفة اوليفيا التى لازالت هى وجاكسون نائمان....
دخل كاسبر الى الغرفة ودعونا نقول انه لم يكن سعيداً عندما رأى هذا المنظر...
"ما اللعنة ؟..."قالها كاسبر ولكن دفعته جيلينا بقوة خارج الغرفة واقفلت الباب من خلفها
" اخفض صوتك فالاولاد نائمون" قالتها جيلينا
"من هذا الذى بالداخل؟" قالها كاسبر بغضب
"انه زميل اوليفيا فى مشروع ولابد انهم غفوا وهما يذاكران...لا داع لكى ب
يصبح الوضع كبيراً"قالتها جيلينا واخذت كاسبر ونزلا للاسفل
Back again
لم اكن اشعر اننى لازلت نائمة... وخمنوا ماذا بجانب جاكسون! لا اعلم كيف حدث هذا حتى لكننى اشعر نوعاً ما بدفء وانا على كتفه...اللعنة فيمَ افكر الان كلا كلا!!
استيقظت ببطء على صوت غلق فى الباب لأستيقظ وانظر الى جاكسون النائم بجانبى،لا اريد ان اعرف حتى كيف حدث..
جاكسون جاكسون استيقظ "قلتها وانا اهز جاكسون
" ماذا تريدين الان؟"قالها جاكسون وهو يتقلب فى السرير
" لقد اصبحت الساعة الثانية والنصف عليك الذهاب اليس لديك موعد لتذهب اليه ؟"قلتها وانا احركه ليستفيق
" حسناً توقفى عن هزى"قالها جاكسون وهو يستفيق وكان شعره مبعثراً يبدو لطيفاً جداً...اللعنة
"الحمام هناك يمكنك استخدامه"قلتها وانا اشير الى مكان الحمام ثم وقفت
" استمتعت بالوقت القليل الذى كنا قريبين فيه من بعضنا بالمناسبة"قالها جاكسون بعد ان وقف ووقف بجانبى وابتسم ابتسامة عابثة ثم توجه للحمام
رائع فقط رائع فلم يتبقى غير الفتى السئ الذى سيجعلنى اخجل...هذا محرج للغاية.. سمعت صوت دقات قلباً من الاسفل وكانت عنيفة فعلمت انه ابى وهناك شئ يغضبه واتمنى الا يكون يتعلق بى فلست اريد انا اتجادل انا وهو الان....
جلست على السرير قليلاً حتى خرج جاكسون من الحمام وكان ينظر الى....
"ماذا... ؟" قلتها وانا انظر له
"لا شئ... اذا سينتهى هذا المشروع غداً واخيراً" قالها جاكسون وهو يقف مستنداً على الحائط
"اجل اخيراً...فقط لا تنسى ان تأتى غداً" قلتها بنبرة تحذير فأنا لا اريد ان اشعر بالحرج لأن شريكى بالمشروع لم يحضر.
"لا تقلقى فغداً سيكون يوم لا يُنسى" قالها جاكسون بابتسامة غريبة
" اذاً هذا الشخص الذى رأيته فى المرة السابقة هل هو حبيبك السابق؟" قالها جاكسون بنبرة غريبة كالغيرة ايمكن ؟وهو يجلس على كرسى امامى
" اجل...كيف عرفت؟" قلتها وانا اعيد شعرى للوراء
"من الطريقة التى كنت تتحدثين بها اليه يبدو وانه كسر قلبك...ماذا فعل؟" قالها جاكسون بفضول
" فقط دعنا نقول انه كان غلطة كبيرة"قلتها بهدوء وانا انظر للاسفل
"يبدو انه اخفق كثيراً...وايضاً انه لا يبدو كنوعك، او تكونين منجذبة للفتيان السيئين" قالها جاكسون بطريقة مرحة ليخفف عنى
ابتسمت لكلامه على ان اعترف هو يعلم كيف يخرج الناس من حالتهم الى حالة اخرى تماماً
" حسناً...لننزل للاسفل "قلتها بابتسامة وانا اقف
"حسناً" قالها جاكسون وهو يخرج من بعدى ويغلق باب الغرفة
نزلنا للاسفل ووجدنا ابى وامى يجلسان فى غرفة المعيشة ويشربان الشاى..حسناً جيد لا يبدو على احدهم الغضب جيد.
"امى جاكسون سيغادر" قلتها ونحن نقترب منهم
"جاكسون اممم اذاً من انت؟" قالها ابى بعد ان وقف
"ابى...هو شريكى فى المشروع حسناً ؟" قلتها لمنع هذا
"حسناً فقط كنت اسأل" قالها ابى وهو ينظر لى بنصف اعين ويعقد يداه امام صدره
"عزيزى ليس الان..جاكسون لمَ لا تبقى على العشاء"قالتها امى بلطف وابتسامة ونظر جاكسون الى
"شكراً لكِ سيدة مايكلسون لكن سأقابل بعض الاصدقاء...لقد كان شرفاً لقائكم سيد وسيدة مايكلسون" قالها جاكسون بابتسامة وهو يصافح امى ثم ابى
"لا تقطع زياراتك عنا جاكسون" قالها ابى وهو ينظر بقوة لجاكسون
" بالطبع سيد مايكلسون" قالها جاكسون بابتسامة
"اذاً هذا يكفى فهو عليه الذهاب"قلتها وانا ابعد يد ابى عن جاكسون
" هيا"قلتها وانا امسك بيد جاكسون ونخرج من المنزل
"انا اسفة على ما حدث بالداخل" قلتها بعد ان خرجنا
" لا عليك....الا تشعرين بالبرد وانت ترتدين هذا السروال القصير"قالها جاكسون بابتسامة وهو يشير الى سروالى....ثم تتحول وجنتاى للون الاحمر
"لكن تشعرين بالدفء وانت تمسكين بيدى اليس كذلك؟" قالها جاكسون بابتسامة عابثة وهو يغمز لى
لم ادرك اننى لازلت ممسكة بيده هذا موقف سئ اللعنة استطيع ان اشعر بوجنتاى تشتعل...تركت يده سريعاً وكأن شيئاً لم يكن
"اذاً اراك غداً.." قلتها وانا الوح له
"وانا ايضاً" قالها جاكسون ثم صعد لسيارته وانطلق ثم دخلت للمنزل مجدداً
"انسة مايكلسون نريد ان نتحدث" قالها ابى بقوة
"ليس الان فلدى واجبات" قلتها وانا اصعد لغرفتى
"سنحظى بهذا الحديث عاجلاً ام اجلاً ايتها الانسة" قالها ابى بعد ان صعدت وهو يقف بجانب السلم
" الا تعتقد انك يجب ان تكون هادئاً اكثر" قالتها امى وهى تنظر لأبى
"الا تعتقدين اننى كذلك ؟"قالها ابى
"نحن فتيات كبعض وابنتك لا تريد ان تتحدث" قالتها امى
"كونك اب متعب لا شك"قالها ابى وهو يجلس على الاريكة
"لا تقل هذا،كونك اباً ايضاً رائع منذ متى وانت اب؟" قالتها امى بابتسامة وهى تعانق ابى
" اكثر من 500 عام اعتقد ،السنوات تمر سريعاً "قالها ابى
"اجل اتذكر عندما التقينا اول مرة "قالتها امى وهى تضحك
"اجل عندما...."قالها ابى لكننى قاطعته فأنا لا اريد ان اسمع هذا كلا
" كلا لا تبدأ انتما الاثنان لأنكما لستما بمفردكما فى المنزل" قلتها بعد ان فتحت الباب بقوة...وضحك ابى وامى عندما سمعا ما قلته
اغلقت الباب ثم جلست اذاكر قليلاً وراسلت كاميليا وكاميرون قليلاً، ثم جلست على الفراش انظر للسقف افكر فيما حدث اليوم بينى وبين جاكسون ابتسمت لمَ حدث ونحن بالخارج،لقد مر وقت منذ ان شعرت بهذا الشعور....
اشتقت لهذا لكن لا يجب ان ادع طموحاتى للاعلى كثيراً لا اريد ان انجرح كما حدث من قبل،فهذا كسرنى بقوة ويؤلم للغاية....غفوت حتى سمعت صوت المنبه وياليتنى لم اسمعه....
"صباح الخير فتاة عيد الميلاد" قالها بيمو المنبه الالكترونى خاصتى
"كلا بيمو لا تقل هذا ارجوك" قلتها وانا انتفض من فوق الفراش وانظر اسفل فراشى دون ان انزل من عليه... غريب اعلم لكن يجب ان تعلموا اسبابى..
"تعلمين انه عليك ان تتخطى خوفك هذا اليس كذلك؟" قالها بيمو
" اجل عندما لا يكون لديك اخ مثل كول فى حياتك" قلتها وانا انظر بتمعن فى غرفتى....لا يوجد عيد ميلاد لى مر بدون ان يقوم كول بمقلب لى مئتان عام بمقلب تحملت كثيراً....اجل انا اليوم سأتم مئتان عام مفاجأة....فقط حتى لا تفزعوا فأنا مستذئبة...العمر ليس بمشكلة لنا
" كول لم يدخل الغرفة اوليفيا "قالها بيمو
" انا لا اثق بك بيمو فأنت دائماً تشترك معه فى هذه الاشياء" قلتها وانا اذهب لفتح خزانتى ببطء ثم اخذت ملابسى وتوجهت للحمام
اخذت حماماً سريعاً وارتديت ملابسى بنطال جينز وتيشرت باللون الابيض وقميص باللون الاسود به بعض النقاط البيضاء وقمت بعمل شعرى على شكل ذيل حصان واخيراً صففت شعرى👇... ثم خرجت ونزلت للاسفل وجدتهم جميعاً ملتفين حول مائدة الطعام يتحدثون
" صباح الخير"قلتها وانا اقترب منهم واخذ تفاحة من الطبق
"صباح الخير عزيزتى ،اجلسى وتناولى الافطار كالناس العاديين" قالتها امى
"لا فأنا لدى موعد يجب ان اذهب" قلتها وانا اذهب للباب وسرعان ما فتحت الباب ارتطم غصن شجرة بوجهى بقوة اعادنى للوراء
"اللعنة كول" قلتها وانا اضع يدى على وجهى واسمع كول يضحك بخبث
"انا لم افعل شئ،او فعلت كل عام وانت بخير اختاه"قالها كول بضحك وهو يقبلنى فى وجهى ثم خرج من المنزل
" هل انت بخير؟" قالها كريس وهو يحاول اخفاء ضحكته
"كنت اعلم انك ستشترك معه" قلتها وانا اضرب كريس فى ذراعه ثم اتوجه الى المدرسة
"عليكما ان تتوقفا عن ازعاج اختيكما"قالتها امى
" نحن فقط نمزح معها سأذهب الان امى الى اللقاء" قالها كريس وهو يقبل امى من وجنتها
توجهت الى المدرسة واتمنى من اعماق قلبى ان لا يعرف احدهم عن عيد ميلادى....لكن عندما وصلت كانت اللعنة امامى مباشرة.....
The end
Hope you like it
Vote and comment please❤️❤️
Коментарі