Chapter 1 ( intro 1 )
Chapter 2 ( intro 2 )
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7
Chapter 8
Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
Chapter 12
Chapter 13
Chapter 14
Chapter 15
Chapter 16
Chapter 17
Chapter 18
Chapter 19
Chapter 20
Chapter 21
Chapter 22
Chapter 23
Chapter 24
Chapter 25
Chapter 26
Chapter 27
Chapter 28
Chapter 29
Chapter 30
Chapter 31
Chapter 32
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 1 ( intro 1 )
" چيووو "

نادى علي ابي بصراخ و هو يدخل غرفتي و علامات الغضب على وجهه لا بد انه اكتشف مصيبة ما من مصائبي ، فلا تحدث الكوارث إلى عن طريقي هنا.

"هل هناك شيئاً ابى العزيز ؟ " قلت هذا بلطف عسى ان يهدأ هذا من انفعاله لكن اعلم ان هذا لن يفيد.

"الا يمكن ان يمر يوماً من دون ان تفتعلى فيه المشاكل "

"ولكن ما الذى فعلته هذه المرة " قولتها بتذمر

"و هل تسألين لقد تلقيت مكالمة من جامعتكِ يخبرونى انكى قمتى بضرب فتى و كسرتي له يده ...قولي لي ماذا على ان افعل بكي الأن سوف تفقديني صوابي "

"لكنني لست مخطئة لقد كان يتنمر على فتاة و قام بضربها كان على ان اضع حداً له حتى لا يفعل ذلك مجدداً"

قلت ذلك بعناد و تحدي فأنا مازلت عند موقفى انا لم اخطأ

"اياً كان ما حدث لم يكن عليكى ان تضربيه ...سوف تذهبى غداً و تعتذرى له" قال لى ابى هذا بإصرار

" هل تمزح معي ابي ؟؟!"

ابتسمت بتكلف و ثقة و انا اقول له تلك الجملة

"ماذا؟!"

قالها ابى بتفاجئ من ردة فعلي اتجاه كلامه

"اولاً انا لا اعتذر من احد ابداً لا يوجد شخص فالعالم يستطيع ان يجعلني افعل ذلك....ثانياً انا لم اخطأ لأفعل ذلك لقد فعلت ما اراه صحيحاً و لن اتراجع"

قلت هذا بكل ثبات و ثقة و تحدي و ابي ما زال يستمع لى بتعجب رغم انه يعرف طباعي و انه يعلم جيداً كم انا عنيدة.

"حسناً ...انتى معاقبة لن تخرجي من غرفتكي لمدة اسبوع"

قالها ابى بعد ان افاق من دهشته محاولاً اياه ترويضى ثم خرج من غرفتى.

استلقيت على سريري بملل إلى ان سمعت صوت هاتفي اخذته من جانبي و نظرت به لأرى اسم (القزمة) انها صديقتى المقربة ايونچونج رغم انها سافرت فى صغرها عندما توفى والديها لكننا ظللنا على تواصل، دائماً نتصل ببعضنا و كأننا نعيش معاً.

"انتي يا قزمة لما لم تتصلي منذ اسبوع هل تريدين ان اقتلك ...كيف لكي ان تفعلي هذا بي "

قلت هذا فى تذمر و تصنع الغضب لكن فى داخلي كنت اشتاق كثيراً لها فكلامى معها هو عادة يومية يصعب التخلص منها .

"الناس الطبيعيون يقولون مرحباً اولاً "

" و من قال لكى اننى انسانة طبيعية " اخبرتها بضحكة ساخرة.

"اجل انتي لستي طبيعية ، انتي اكثر شخص مجنون في هذا العالم "

"اياً كان لا تغيرى الموضوع لما لم تتصلي كل تلك المدة لقد قمت بالأتصال بكي كثيراً هيا اشرحي لي الأمر قبل ان اقتلك"

"حسناً كفي عن الثرثرة لقد اصبتنى بالصداع ... لقد تشاجرت مع عمتى و قامت بطردى من المنزل "

"ماذااا؟؟ تلك الحقيرة الا يكفيها انها استولت على منزل والدك لو فقط ارآها سوف اقطعها إلى اشلاء صغيرة "

"اهدئى قليلاً انا صاحبة المشكلة لم انفعل هكذا " اخبرتني بينما تضحك على رد فعلي .

"انتي تعلمين جيداً اننى لا استطيع السكوت عن الظلم هذا يفقدنى صوابى "

" حسناً يا سوبر چيو "

" يعجبنى اللقب لكن ينقصنى الزى اممم و القزمة المساعدة ... ياااااه انسيتنى الموضوع الاساسي ، ماذا فعلتى عندما قامت بطردك ؟ اين ذهبتى ؟ "

سألتها بفضول و قلق فأنا اعلم جيداً انها ليس لديها احد سوى عمتها الحقيرة تلك.

"لا تقلقى تدبرت امري كنت ادخر بعض المال من عملي كنادلة و استطعت استأجار منزل صغير لا بأس به افضل من العيش مع تلك العجوز الشمطاء "

"اجل بالتأكيد هذا افضل انتى الأن حرة ما اجمل الحرية "

قلت هذا بعد تذكر عقابى ما جعلني احبط مجدداً.

"يبدوا من صوتكِ انكِ محبطة ، هيا قلي لي ماذا هناك؟ "

"لقد قمت بضرب فتى مزعج فقام ابى بمعاقبتي بحبسي فى غرفتي لأنني رفضت الأعتذار"

"مجدداً چيو "

"لم اكن مخطأة انتي تعلمين انني لا اضرب احد بدون سبب ، كان يستحق ذلك"

قلتها بثقة و تصميم على الرأى

"عنادك سوف يقتلك يوماً ما"

"لا يهم " قلت بلا مبالاة

"إذاً؟ "

قالتها ايونجونج كأنها تنتظر شيئاً ما فنحن اصبحنا نعرف كيف تفكر كل واحدة و كأننا نقرأ افكار بعضنا البعض .

"بالتأكيد لن اسمح بأن احبس هكذا، دون فعل اى شيء "

قلت هذا بأبتسامة متكلفة

" ماذا تخطتين ... هل ستهربين من البلاد مثلاً؟ " قالتها بمزاح بينما تضحك

"وووواااااا انتي ذكية قزمتى ، فكرة جيدة "

"ماذاااا؟؟؟! ، هل جننتى ؟! انا فقط كنت امزح " صرخت في اذني لأبعد الهاتف قبل ان اصاب بالطرش

" لا يهم لقد قررت و انتهى الأمر و لن اتراجع ابداً ، على ابي ان يعلم انني لن اجلس مكتوفة اليدين و اتقبل حبسي هكذا "

                    **************

© Doo Yaqoot,
книга «The War Of Love».
Chapter 2 ( intro 2 )
Коментарі