Chapter 13
" انتم تعلمون انى لا اقبل التأخر عن محاضرتي اليس كذلك ؟ " قالها البروفيسور و هو يجلس على مكتبه و نحن نقف امامه انا و ذلك الحقير تشين .
" اجل نعلم ... لن يتكرر الأمر مجدداً اليس كذلك زميلتي ؟ " قالها تشين و هو ينظر الى اعلم انه يقصد اننى سبب ذلك التأخير .
" اجل "
" سوف احرص على الا يتكرر الأمر لذلك اخترت لكم العقاب المناسب ... سوف تقومون بتنظيف مخزن الجامعة و لن تذهبوا قبل ان تنتهوا و سوف آتى بنفسي لأتأكد انكم فعلتم ما طلب منكم "
" ماذااا لكن ... "
" لا يوجد لكن انسة چيو ... اذهبوا لتبدءوا عملكم "
الا يكفينى ان تشين يجعلنى خادمته و لكن ايضاً ذلك المعلم يريد مني تنظيف الغرفة اللعينة .
" يبدوا انه لست وحدى من سيعاقبك اليوم " قالها تشين بأسلوبه المستفز و هو يضحك بسخرية و نحن نمشى فى الممر ذاهبون لغرفة المخزن تلك ... حقاً ذلك الشاب موته سيكون على يدى يوماً ما .
" من الافضل لك ان تصمت ليس لدي رغبة في التكلم معك "
فتحت تلك الغرفة لأصدم من الفوضى بداخلها ... كانت غرفة كبيرة مليئة بالصناديق الفوضاويه فى كل مكان و خزانات كبيرة من الملفات القديمة و اشياء اخرى كثيرة و نافذة صغيرة و مصباح إضائته ضعيفة
" هل ذلك البروفيسور يمزح معي ؟ " قلتها فى صدمة و انا اتفحص تلك الغرفة الفوضاوية التى يبدوا لم تفتح منذ زمن تشبه الغرف المخيفة في افلام الرعب .
" اوووه انظري ماذا وجدت ... اريكة المدير القديمه ظننت انهم رموها لما يحتفظ بها حتى الأن ؟ " قالها تشين و هو ينظر الى اريكة قديمة كان موضوع عليها قطعة من القماش الابيض لتحميها من التراب
" لا اكترث للأمر ... دعنا ننهي الأمر سريعاً لا اتحمل المكوث فى تلك الغرفة اكثر من ذلك "
" حسناً كما تريدين انهي الأمر سريعاً و انا سوف ارتاح على تلك الأريكة قليلاً " اخبرني بينما يرتمي عليها واضعاً يديه الاثنتين خلف رأسه .
" انت تمزح معى اليس كذلك ؟؟!! " قلت هذا و انا اضحك بغير تصديق .
" امممم ... لا لماذا ؟ "
" هل تريدني ان انظف تلك الغرفة المزرية وحدي ؟؟؟!!! " قلتها بغضب و دهشة من حقارته
" اممم اجل " قالها بعدم الإكتراث لما قلته له ليغمض عينيه نظرت نحوه بعدم تصديق لأنفجر بالصراخ بغضب .
" هل جننت تشين لا يمكننى فعل ذلك وحدى ؟ "
" اولاً انتى خادمتي و هذا عملك ... ثانياً لقد كان هذا خطأك انتي و ليس خطأي انا لذلك نظفي بسرعة اذا اردتى الذهاب من هنا "
بدأت بهذا العذاب اظن ان قد مر الكثير من الوقت و ذلك الحقير ظل يراقبنى بأستمتاع و انا انظف ... ارغب حقاً بلكم وجهه الأن .
" لقد انتهيت سوف اذهب "
" لقد مر الوقت معكي سريعاً قطتي لقد استمتعت و انا اراكي تنظيفين اود ان اشكر هذا البروفيسور على هذا العقاب "
نظرت له نظرة مميتة و قمت بركله على قدمه لأسمع صراخه من الألم
" اااااه متوحشة "
" هذا ما يستحقه امثالك "
تركته و ذهبت لفتح الباب
" ما هذا ؟؟ الباب لا يفتح " قلتها محاولتاً فتح الباب لكنه لم يكن يفتح .
" هذا لأنكي ضعيفة ابتعدي سوف افتحه انا "
" حسناً ايها القوى ارني قوتك "
قلتها و انا عاقدة زراعاى امام صدرى و اضحك بسخرية .
ظل يحاول فتح الباب لكن دون فائدة و حاول كسره ايضاً .
" لماذا لا يفتح الباب تشين ؟ " قلت هذا بنبرة هلعة .
" تم اغلاق الباب بالمفتاح يبدوا ان العامل ظن اننا رحلنا "
" إذاً ماذا سنفعل الأن ؟ "
" اعطيني هاتفك "
" لقد نسيت هاتفي فى المنزل ماذا عن هاتفك "
" لقد نفذت بطارية هاتفي منذ قليل "
" ما هذا الحظ السيء ... منذ ان عرفتك و المشاكل تلاحقني دائماً " قلتها بغضب شديد و صراخ .
" بل انتي من تجلبين المشاكل لنفسك دائماً ، لما تضعين اللوم على الأن ؟ " قالها بتذمر .
" لما اضع اللوم عليك ؟! لما لا تكون تلك خدعة اخرى من خدعك "
" صدقينى قطتى كنت اتمنى ان تكون هذه خدعتى لكن هذه المرة حظك السيء هو من فعلها بكِ "
" و ماذا سنفعل الأن لا اريد ان ابقى فى هذا المكان لحظة واحدة خاصتاً مع حقيراً مثلك "
" لا تملكين خيار اخر هذه المره قطتي ... اظن ان عليكي ان تقبلي بالأمر الواقع و تجدي مكاناً جيداً لتنامي فيه "
قال هذا ببروده المستفز ليذهب لينام على الأريكة بهدوء .
القيت نظرة على المكان يبدوا لا يوجد اى مكان يصلح ان انام فيه .
" انت استيقظ "
" ماذا تريدين ؟ "
" ابتعد عن الأريكة انا من سينام هنا و انت اذهب و ابحث عن مكان "
" فى احلامك قطتي "
قالها و هو يضحك بسخرية منى .
" اليس لديك اخلاق هل ستدعنى انام على الأرض "
" اجل " قال هذا و عاد الى النوم
" ايها الحقيييييير " قلت هذا و قمت بضربه و اوقعته على الأرض و اخذت مكانه سريعاً " فزت " قلت هذا بينما اضحك لأول بإغماض عينى سريعاً .
" هناك فأر على الأريكه " صرخ تشين بها لأقفظ من مكانى و اركض بعيدا بقرب النافذة و انا فى نوبة من الصراخ .
" فزت " ضحك ساخراً مسرعاً الى الأريكة و تركني واقفة عند النافذة انظر له بغضب يبدوا انني سأبقى مستيقظة طوال الليل .
**************
فى مكان آخر عند المقهى التى تعمل لديه ايونچونج
" سوف اذهب سيدي "
" حسناً ايونچونج اعتني بنفسك ابنتي "
" حسناً سيدى وداعاً "
ودعت صاحب المقهى و خرجت من المقهى لأعود إلى منزلي .
" الم اقل لكِ لا تمشي فى هذا الوقت المتأخر وحدك "
سمعت هذا الصوت المتزمر من خلفي اظن انني اعرف هذا الصوت .
" انت مجدداً... ما الذى تفعله هنا سيد بيكهيون ؟ "
" نادينى بيكهيون فقط "
" لم تجيب على سؤالى "
" جأت لأوصلك لا يجب ان تمشي وحدك فى هذا الوقت المتأخر ... و ايضاً من الأفضل ان تتركي هذا العمل "
" و من انت لتملي على الأوامر لا يمكننى ترك العمل انا بحاجه إليه ليس كل الناس تملك الكثير من الأموال مثلك "
" سوف اتكفل بكل شئ لا داعى لإجهاد نفسك في العمل و الرجوع للمنزل فى هذا الوقت المتأخر "
" لا شكراً سيد بيكهيون لا اقبل مالك و ايضاً لا افهم ما الذى يهمك إن عدت فى وقت متأخر ام لا ... ابتعد عني و دعني و شأنى استطيع ان اتدبر نفسى جيداً " قلت هذا و تركته و ذهبت لكنه قام بإمساك يدى و اقترب منى .
" قلت لكى من قبل انت مهمه ببالنسبة إليَ لذلك لن ادعكِ و شأنك ... و قلت لكي نادينى بيكهيون لن اعيد ذلك مجدداً او يمكنك مناداتي اوبا إن اردتى "
انهى جملته بإبتسامة لعوبة اربكتنى لأشعر بأحمرار وجنتاى من الخجل .
" ما الذى تقصده ؟ " قلت هذا بتوتر احاول عدم النظر لعيناه .
" يمكنك التفسير كما تريدين ... هيا بنا يبدوا انها ستمطر بشدة اليوم " لم انتبه لقطات المطر التي اخذت بالهطول فوقنا ، قام بفتح مظلته ليشدني دون سابق انذار و قربني إليه كثيراً " لا يوجد سوى مظلة واحدة لذا كونى قريبة "
كل ما افعله هو الأستماع له فى صدمة لم استطيع التكلم لا استطيع سوى النظر له فى صدمه.
" حسناً لقد وصلتى سوف اقف هنا الى ان تصعدى الى منزلك "
كنت سوف اصعد و اتركه لكن المطر حقاً شديد و صوت الرعد كان قوياً
" كيف ستعود الى المنزل ؟ "
" سوف اعود بسيارة اجرة او استقل الحافله "
" لا اظن انك ستجد اى وسيلة مواصلات فى هذا الجو الممطر لكن اين سيارتك ؟ "
" لقد اتيت بدون سيارة لم اكن اعلم ان الجو سيصبح بهذا السوء "
" حسناً يمكنك ان تصعد إلى منزلى حتى يتوقف المطر "
" لا بأس لا اريد ان ازعجك سوف اتدبر امرى "
" اصعد قبل ان اغير رأى "
قلت هذا و صعدت الى المنزل و هو جاء ورائى
دخلت الى المنزل و هو اخذ يتفحص المنزل
" انه صغير للغاية كيف تعيشين فى هذا المنزل لا يبدوا يصلح لأن يسكن به أحد "
" انه يكفينى و ايضاً لا املك الكثير من المال لشراء منزل غيره ... هل تريد القهوة ؟ "
" حسناً "
احضرت له القهوة و جلست بجانبه اشرب القهوة معه
" هل يمكننى ان اسألك سؤال ؟ " قالها بيكهيون
" ماذا ؟ "
" ما الذى يجبرك على العيش هكذا و كيف لوالديكى ان يتركوكى تعيشين هكذا ؟ "
وجدت عيناى تدمع عندما ذكر والداى
" لما تبكين هل قلت شئ خاطئ ؟ " قالها و هو ينظر لى بقلق
" ان والداى ماتا منذ كنت صغيره " قلتها و انا ما زلت ابكى فذكرهم جعلنى اشتاق لهم كثيراً
" انا اسف كثيرا لم اكن اعلم "
" لا بأس انا بخير لا تقلق "
" الا يوجد احد من عائلتك ليعتنى بكى ؟ "
" عمتى كانت واصية على بعد وفاة والداى لكنه استولت على اموال ابى و منزلنا و كل شئ و قامت بتطردى لذلك اعيش وحدى الأن " لا اعرف كيف بكيت هكذا لكن هذا ما حدث هذا الحديث فتح جرح عميق للغايه جعلنى ابكى دائماً كنت قويه و لم ابكى لكن لا اعرف لقد خانتنى دموعى حينها.
" اعدك سوف يكون كل شئ على ما يرام لن اتركك ابداً " قالها و هو يقوم بإحتضانى
كانت هذه الكلمات مثل البلسم على قلبى جعلتنى اشعر كأنه سيخرج من مكانه لكنى افقت من هذا الوضع لأبتعد عنه فى توتر و خجل.
" يبدوا ان المطر يزداد اكثر ماذا ستفعل "
قلت هذا و انا اذهب نحو النافذة مبتعدة عنه احاول عدم النظر الى عيناه محاولتاً تغير الموضوع و الخروج من هذا الوضع المحرج
" اظن اننى سأضطر الى الذهاب الى منزلى مشياً "
" يمكنك البقاء هنا الليلة و الذهاب غداً "
" لا اريد ازعاجكى اكثر من ذلك "
" لا بأس لا يوجد ازعاج لقد تعبت نفسك و اوصلتنى الى المنزل و احضرت مظله ايضاً لو لم تكن موجود ربما قد اصبت بالزكام انى فقط ارد الجميل يمكنك النوم هنا على الاريكة و سوف احضر لك خطاء "
" حسناً شكراً لكى ايونچونج "
" لا بأس هذا واجبى "
**************
( تشين )
استيقظت على صوت الرعد يبدوا ان هناك عاصفة قوية لكن اين تلك القطة الشرسة لا اسمع صوتها هذا غريب ... لحظة اظن اني اسمع صوت بكاء .
ظللت انظر فى كل مكان ابحث عن مصدر الصوت لأرى چيو تجلس فى احد جوانب الغرفة تضع يدها على اذنها و يبدوا عليها الخوف .
ذهبت إليها لأرى ما بها" چيو هل انتي بخير ؟ " سألتها لكنها لم تجيب بل كانت مغمضة العينين و ما زالت تضع يديها على اذنيها و ترتجف .
" چيو ماذا بكى هل انتى بخير ؟ " سألتها فى قلق .
" لدي رهاب من صوت الرعد ، لا استطيع تحمل صوته انه يخيفونى " قالت هذا بصعوبة يبدوا انها خائفة حقاً .
" انتي ممثلة رائعة قطتي إن كنتي تفعلين ذلك لتنامي على الأريكة لا داعي للتمثيل سأدعكي تنامين قليلاً " قلتها و انا اضحك ظناً مني انها تمثل لكنها ظلت على حالها حتى انها لم ترد على كأنها لم تسمعنى ، شعرت بتأنيب الضمير لأنها لم تكن تمثل و انا قلت هذا فى حالتها هذه .
قمت بإحتضانها لأطمئنها " لا تخافي انا هنا لا داعي للخوف " لا اعرف كيف فعلت هذا او كيف قلت هذا لكن هذا ما خرج من لسانى لم افكر فيما قلته لها بعد ان قلت هذا قامت بمبادلتي العناق بقوة لم تكن تلك القطة الشرسة حينها بل كانت مثل الطفلة الضائعة التى وجددت ابيها .
" حسناً لا بأس لا تخافي " قلت هذا و ربطت على ظهرها " هيا انهضي لتنامى على الأريكة " .
اجلستها على الأريكة و كنت على وشك النهوض لكن عندما سمعت صوت الرعد مجدداً قامت بأحتضاني مجداً ، كانت تحتضنني بقوة كبيرة مغمضة العينين .
" چيو على الذهاب " قلت هذا فى توتر احتضانها لى جعلني اشعر بالتوتر الشديد .
" لا تذهب "
هذا ما قالته ام انا لم اسمع جيداً من صوت الرعد ام انني ما زلت احلم تلك الفتاة بالتأكيد ليست فى وعياها على الإطلاق او انها فتاة اخرى اقسم لو كانت چيو كانت ستقول لى اغرب عن وجهى ايها الحقير .
" چيو يبدوا انني لم اسمعك جيداً ماذا قلتى ؟ "
" ارجوك لا تذهب لا استطيع النوم بمفردى عندما يكون هناك رعد " قالتها و هى تتشبث بى بقوة .
" حسناً " اظن انني عالق هنا لا يمكنني تركها و هى لن تدعني اذهب .
قمت بالربط على ظهرها و هى غفوت بسرعة و ظلت ممسكه بى بقوة تبدوا مثل الطفلة تماماً و هى نائمة لم ارى ذلك الجانب منها من قبل .
لا اعرف لماذا لم اتركها تقضى ليلتها خائفة من الرعد كنت افكر فى فعل ذلك لكن لم استطيع بدلاً من ذلك احتضنتها بقوه لأطمأنها .
**************
" اجل نعلم ... لن يتكرر الأمر مجدداً اليس كذلك زميلتي ؟ " قالها تشين و هو ينظر الى اعلم انه يقصد اننى سبب ذلك التأخير .
" اجل "
" سوف احرص على الا يتكرر الأمر لذلك اخترت لكم العقاب المناسب ... سوف تقومون بتنظيف مخزن الجامعة و لن تذهبوا قبل ان تنتهوا و سوف آتى بنفسي لأتأكد انكم فعلتم ما طلب منكم "
" ماذااا لكن ... "
" لا يوجد لكن انسة چيو ... اذهبوا لتبدءوا عملكم "
الا يكفينى ان تشين يجعلنى خادمته و لكن ايضاً ذلك المعلم يريد مني تنظيف الغرفة اللعينة .
" يبدوا انه لست وحدى من سيعاقبك اليوم " قالها تشين بأسلوبه المستفز و هو يضحك بسخرية و نحن نمشى فى الممر ذاهبون لغرفة المخزن تلك ... حقاً ذلك الشاب موته سيكون على يدى يوماً ما .
" من الافضل لك ان تصمت ليس لدي رغبة في التكلم معك "
فتحت تلك الغرفة لأصدم من الفوضى بداخلها ... كانت غرفة كبيرة مليئة بالصناديق الفوضاويه فى كل مكان و خزانات كبيرة من الملفات القديمة و اشياء اخرى كثيرة و نافذة صغيرة و مصباح إضائته ضعيفة
" هل ذلك البروفيسور يمزح معي ؟ " قلتها فى صدمة و انا اتفحص تلك الغرفة الفوضاوية التى يبدوا لم تفتح منذ زمن تشبه الغرف المخيفة في افلام الرعب .
" اوووه انظري ماذا وجدت ... اريكة المدير القديمه ظننت انهم رموها لما يحتفظ بها حتى الأن ؟ " قالها تشين و هو ينظر الى اريكة قديمة كان موضوع عليها قطعة من القماش الابيض لتحميها من التراب
" لا اكترث للأمر ... دعنا ننهي الأمر سريعاً لا اتحمل المكوث فى تلك الغرفة اكثر من ذلك "
" حسناً كما تريدين انهي الأمر سريعاً و انا سوف ارتاح على تلك الأريكة قليلاً " اخبرني بينما يرتمي عليها واضعاً يديه الاثنتين خلف رأسه .
" انت تمزح معى اليس كذلك ؟؟!! " قلت هذا و انا اضحك بغير تصديق .
" امممم ... لا لماذا ؟ "
" هل تريدني ان انظف تلك الغرفة المزرية وحدي ؟؟؟!!! " قلتها بغضب و دهشة من حقارته
" اممم اجل " قالها بعدم الإكتراث لما قلته له ليغمض عينيه نظرت نحوه بعدم تصديق لأنفجر بالصراخ بغضب .
" هل جننت تشين لا يمكننى فعل ذلك وحدى ؟ "
" اولاً انتى خادمتي و هذا عملك ... ثانياً لقد كان هذا خطأك انتي و ليس خطأي انا لذلك نظفي بسرعة اذا اردتى الذهاب من هنا "
بدأت بهذا العذاب اظن ان قد مر الكثير من الوقت و ذلك الحقير ظل يراقبنى بأستمتاع و انا انظف ... ارغب حقاً بلكم وجهه الأن .
" لقد انتهيت سوف اذهب "
" لقد مر الوقت معكي سريعاً قطتي لقد استمتعت و انا اراكي تنظيفين اود ان اشكر هذا البروفيسور على هذا العقاب "
نظرت له نظرة مميتة و قمت بركله على قدمه لأسمع صراخه من الألم
" اااااه متوحشة "
" هذا ما يستحقه امثالك "
تركته و ذهبت لفتح الباب
" ما هذا ؟؟ الباب لا يفتح " قلتها محاولتاً فتح الباب لكنه لم يكن يفتح .
" هذا لأنكي ضعيفة ابتعدي سوف افتحه انا "
" حسناً ايها القوى ارني قوتك "
قلتها و انا عاقدة زراعاى امام صدرى و اضحك بسخرية .
ظل يحاول فتح الباب لكن دون فائدة و حاول كسره ايضاً .
" لماذا لا يفتح الباب تشين ؟ " قلت هذا بنبرة هلعة .
" تم اغلاق الباب بالمفتاح يبدوا ان العامل ظن اننا رحلنا "
" إذاً ماذا سنفعل الأن ؟ "
" اعطيني هاتفك "
" لقد نسيت هاتفي فى المنزل ماذا عن هاتفك "
" لقد نفذت بطارية هاتفي منذ قليل "
" ما هذا الحظ السيء ... منذ ان عرفتك و المشاكل تلاحقني دائماً " قلتها بغضب شديد و صراخ .
" بل انتي من تجلبين المشاكل لنفسك دائماً ، لما تضعين اللوم على الأن ؟ " قالها بتذمر .
" لما اضع اللوم عليك ؟! لما لا تكون تلك خدعة اخرى من خدعك "
" صدقينى قطتى كنت اتمنى ان تكون هذه خدعتى لكن هذه المرة حظك السيء هو من فعلها بكِ "
" و ماذا سنفعل الأن لا اريد ان ابقى فى هذا المكان لحظة واحدة خاصتاً مع حقيراً مثلك "
" لا تملكين خيار اخر هذه المره قطتي ... اظن ان عليكي ان تقبلي بالأمر الواقع و تجدي مكاناً جيداً لتنامي فيه "
قال هذا ببروده المستفز ليذهب لينام على الأريكة بهدوء .
القيت نظرة على المكان يبدوا لا يوجد اى مكان يصلح ان انام فيه .
" انت استيقظ "
" ماذا تريدين ؟ "
" ابتعد عن الأريكة انا من سينام هنا و انت اذهب و ابحث عن مكان "
" فى احلامك قطتي "
قالها و هو يضحك بسخرية منى .
" اليس لديك اخلاق هل ستدعنى انام على الأرض "
" اجل " قال هذا و عاد الى النوم
" ايها الحقيييييير " قلت هذا و قمت بضربه و اوقعته على الأرض و اخذت مكانه سريعاً " فزت " قلت هذا بينما اضحك لأول بإغماض عينى سريعاً .
" هناك فأر على الأريكه " صرخ تشين بها لأقفظ من مكانى و اركض بعيدا بقرب النافذة و انا فى نوبة من الصراخ .
" فزت " ضحك ساخراً مسرعاً الى الأريكة و تركني واقفة عند النافذة انظر له بغضب يبدوا انني سأبقى مستيقظة طوال الليل .
**************
فى مكان آخر عند المقهى التى تعمل لديه ايونچونج
" سوف اذهب سيدي "
" حسناً ايونچونج اعتني بنفسك ابنتي "
" حسناً سيدى وداعاً "
ودعت صاحب المقهى و خرجت من المقهى لأعود إلى منزلي .
" الم اقل لكِ لا تمشي فى هذا الوقت المتأخر وحدك "
سمعت هذا الصوت المتزمر من خلفي اظن انني اعرف هذا الصوت .
" انت مجدداً... ما الذى تفعله هنا سيد بيكهيون ؟ "
" نادينى بيكهيون فقط "
" لم تجيب على سؤالى "
" جأت لأوصلك لا يجب ان تمشي وحدك فى هذا الوقت المتأخر ... و ايضاً من الأفضل ان تتركي هذا العمل "
" و من انت لتملي على الأوامر لا يمكننى ترك العمل انا بحاجه إليه ليس كل الناس تملك الكثير من الأموال مثلك "
" سوف اتكفل بكل شئ لا داعى لإجهاد نفسك في العمل و الرجوع للمنزل فى هذا الوقت المتأخر "
" لا شكراً سيد بيكهيون لا اقبل مالك و ايضاً لا افهم ما الذى يهمك إن عدت فى وقت متأخر ام لا ... ابتعد عني و دعني و شأنى استطيع ان اتدبر نفسى جيداً " قلت هذا و تركته و ذهبت لكنه قام بإمساك يدى و اقترب منى .
" قلت لكى من قبل انت مهمه ببالنسبة إليَ لذلك لن ادعكِ و شأنك ... و قلت لكي نادينى بيكهيون لن اعيد ذلك مجدداً او يمكنك مناداتي اوبا إن اردتى "
انهى جملته بإبتسامة لعوبة اربكتنى لأشعر بأحمرار وجنتاى من الخجل .
" ما الذى تقصده ؟ " قلت هذا بتوتر احاول عدم النظر لعيناه .
" يمكنك التفسير كما تريدين ... هيا بنا يبدوا انها ستمطر بشدة اليوم " لم انتبه لقطات المطر التي اخذت بالهطول فوقنا ، قام بفتح مظلته ليشدني دون سابق انذار و قربني إليه كثيراً " لا يوجد سوى مظلة واحدة لذا كونى قريبة "
كل ما افعله هو الأستماع له فى صدمة لم استطيع التكلم لا استطيع سوى النظر له فى صدمه.
" حسناً لقد وصلتى سوف اقف هنا الى ان تصعدى الى منزلك "
كنت سوف اصعد و اتركه لكن المطر حقاً شديد و صوت الرعد كان قوياً
" كيف ستعود الى المنزل ؟ "
" سوف اعود بسيارة اجرة او استقل الحافله "
" لا اظن انك ستجد اى وسيلة مواصلات فى هذا الجو الممطر لكن اين سيارتك ؟ "
" لقد اتيت بدون سيارة لم اكن اعلم ان الجو سيصبح بهذا السوء "
" حسناً يمكنك ان تصعد إلى منزلى حتى يتوقف المطر "
" لا بأس لا اريد ان ازعجك سوف اتدبر امرى "
" اصعد قبل ان اغير رأى "
قلت هذا و صعدت الى المنزل و هو جاء ورائى
دخلت الى المنزل و هو اخذ يتفحص المنزل
" انه صغير للغاية كيف تعيشين فى هذا المنزل لا يبدوا يصلح لأن يسكن به أحد "
" انه يكفينى و ايضاً لا املك الكثير من المال لشراء منزل غيره ... هل تريد القهوة ؟ "
" حسناً "
احضرت له القهوة و جلست بجانبه اشرب القهوة معه
" هل يمكننى ان اسألك سؤال ؟ " قالها بيكهيون
" ماذا ؟ "
" ما الذى يجبرك على العيش هكذا و كيف لوالديكى ان يتركوكى تعيشين هكذا ؟ "
وجدت عيناى تدمع عندما ذكر والداى
" لما تبكين هل قلت شئ خاطئ ؟ " قالها و هو ينظر لى بقلق
" ان والداى ماتا منذ كنت صغيره " قلتها و انا ما زلت ابكى فذكرهم جعلنى اشتاق لهم كثيراً
" انا اسف كثيرا لم اكن اعلم "
" لا بأس انا بخير لا تقلق "
" الا يوجد احد من عائلتك ليعتنى بكى ؟ "
" عمتى كانت واصية على بعد وفاة والداى لكنه استولت على اموال ابى و منزلنا و كل شئ و قامت بتطردى لذلك اعيش وحدى الأن " لا اعرف كيف بكيت هكذا لكن هذا ما حدث هذا الحديث فتح جرح عميق للغايه جعلنى ابكى دائماً كنت قويه و لم ابكى لكن لا اعرف لقد خانتنى دموعى حينها.
" اعدك سوف يكون كل شئ على ما يرام لن اتركك ابداً " قالها و هو يقوم بإحتضانى
كانت هذه الكلمات مثل البلسم على قلبى جعلتنى اشعر كأنه سيخرج من مكانه لكنى افقت من هذا الوضع لأبتعد عنه فى توتر و خجل.
" يبدوا ان المطر يزداد اكثر ماذا ستفعل "
قلت هذا و انا اذهب نحو النافذة مبتعدة عنه احاول عدم النظر الى عيناه محاولتاً تغير الموضوع و الخروج من هذا الوضع المحرج
" اظن اننى سأضطر الى الذهاب الى منزلى مشياً "
" يمكنك البقاء هنا الليلة و الذهاب غداً "
" لا اريد ازعاجكى اكثر من ذلك "
" لا بأس لا يوجد ازعاج لقد تعبت نفسك و اوصلتنى الى المنزل و احضرت مظله ايضاً لو لم تكن موجود ربما قد اصبت بالزكام انى فقط ارد الجميل يمكنك النوم هنا على الاريكة و سوف احضر لك خطاء "
" حسناً شكراً لكى ايونچونج "
" لا بأس هذا واجبى "
**************
( تشين )
استيقظت على صوت الرعد يبدوا ان هناك عاصفة قوية لكن اين تلك القطة الشرسة لا اسمع صوتها هذا غريب ... لحظة اظن اني اسمع صوت بكاء .
ظللت انظر فى كل مكان ابحث عن مصدر الصوت لأرى چيو تجلس فى احد جوانب الغرفة تضع يدها على اذنها و يبدوا عليها الخوف .
ذهبت إليها لأرى ما بها" چيو هل انتي بخير ؟ " سألتها لكنها لم تجيب بل كانت مغمضة العينين و ما زالت تضع يديها على اذنيها و ترتجف .
" چيو ماذا بكى هل انتى بخير ؟ " سألتها فى قلق .
" لدي رهاب من صوت الرعد ، لا استطيع تحمل صوته انه يخيفونى " قالت هذا بصعوبة يبدوا انها خائفة حقاً .
" انتي ممثلة رائعة قطتي إن كنتي تفعلين ذلك لتنامي على الأريكة لا داعي للتمثيل سأدعكي تنامين قليلاً " قلتها و انا اضحك ظناً مني انها تمثل لكنها ظلت على حالها حتى انها لم ترد على كأنها لم تسمعنى ، شعرت بتأنيب الضمير لأنها لم تكن تمثل و انا قلت هذا فى حالتها هذه .
قمت بإحتضانها لأطمئنها " لا تخافي انا هنا لا داعي للخوف " لا اعرف كيف فعلت هذا او كيف قلت هذا لكن هذا ما خرج من لسانى لم افكر فيما قلته لها بعد ان قلت هذا قامت بمبادلتي العناق بقوة لم تكن تلك القطة الشرسة حينها بل كانت مثل الطفلة الضائعة التى وجددت ابيها .
" حسناً لا بأس لا تخافي " قلت هذا و ربطت على ظهرها " هيا انهضي لتنامى على الأريكة " .
اجلستها على الأريكة و كنت على وشك النهوض لكن عندما سمعت صوت الرعد مجدداً قامت بأحتضاني مجداً ، كانت تحتضنني بقوة كبيرة مغمضة العينين .
" چيو على الذهاب " قلت هذا فى توتر احتضانها لى جعلني اشعر بالتوتر الشديد .
" لا تذهب "
هذا ما قالته ام انا لم اسمع جيداً من صوت الرعد ام انني ما زلت احلم تلك الفتاة بالتأكيد ليست فى وعياها على الإطلاق او انها فتاة اخرى اقسم لو كانت چيو كانت ستقول لى اغرب عن وجهى ايها الحقير .
" چيو يبدوا انني لم اسمعك جيداً ماذا قلتى ؟ "
" ارجوك لا تذهب لا استطيع النوم بمفردى عندما يكون هناك رعد " قالتها و هى تتشبث بى بقوة .
" حسناً " اظن انني عالق هنا لا يمكنني تركها و هى لن تدعني اذهب .
قمت بالربط على ظهرها و هى غفوت بسرعة و ظلت ممسكه بى بقوة تبدوا مثل الطفلة تماماً و هى نائمة لم ارى ذلك الجانب منها من قبل .
لا اعرف لماذا لم اتركها تقضى ليلتها خائفة من الرعد كنت افكر فى فعل ذلك لكن لم استطيع بدلاً من ذلك احتضنتها بقوه لأطمأنها .
**************
Коментарі