Chapter 1 ( intro 1 )
Chapter 2 ( intro 2 )
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7
Chapter 8
Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
Chapter 12
Chapter 13
Chapter 14
Chapter 15
Chapter 16
Chapter 17
Chapter 18
Chapter 19
Chapter 20
Chapter 21
Chapter 22
Chapter 23
Chapter 24
Chapter 25
Chapter 26
Chapter 27
Chapter 28
Chapter 29
Chapter 30
Chapter 31
Chapter 32
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 31
الساعة 3:00 بعد منتصف الليل بينما لازلت مستيقظة لا استطيع النوم و اتقلب فى سريرى بعدم ارتياح ، اظن ان تغير مكان نومى قد سبب لى الأرق ، قررت الخروج من غرفتى لأستنشق بعض الهواء بعد استسلامى بعد محاولات عديدة للنوم ، تناولت سترتى السوداء و وشاح احمر و خرجت من الغرفة اتجهت إلى المطبخ الذى استغرقت بعض الوقت للبحث عنه كونى لا أعرف المنزل جيداً بعد و حضرت كوب من الشاى الساخن ليدفئنى و جلست على أريكة بقرب الموقد المشتعل لأشعر بالدفئ ، ان الجو اصبح بارد فى هذا الوقت ، اعشق كثيراً فصل الشتاء قد يجده البعض بارد و قاصى و لكننى ارآه بنظره اخرى ، فبالرغم من برودته هذه لكنه يحمل فى طياته دفئ ، فى ذلك الفصل يكون فيه الدفئ بمنظور اخر ، دفئ العائلة ، الحبيب ، الأصدقاء .

احسد الأشخاص الذين يمتلكون هذا النوع من الدفئ فأنا لم امتلكه يوماً فطوال حياتى كنت وحيده ، والدتى توفت عندما كنت صغيرة و والدى منشغل دائماً بالعمل ، مما جعل ذلك الفصل بارداً مفتقراً لذلك الدفئ ، لكن هذا الشتاء مختلف ليس بارداً و قاسياً كسابقيه ، اقضيه الان مع عائلة لطيفة و اصدقائى حولى و حبيب اعشقه بجنون ، انه حقاً شتاء ملئ بالدفئ.

ابتسمت بين افكارى و انا ارتشف القليل من كوب الشاى الذى احاوطه بيداى الاثنتين ليدفئنى.

" يا إلهى لقد اخفتنى "
قلتها و انا انتفض خوفاً بعد ان شعرت بجلوس احد بجانبى على الأريكة ، الذى اكتشفت بعدها انه كيهيون ، كان يحمل فى يده كوباً من القهوة و يجلس بهدوء .

" اسف لإخافتك جميلتى لم أعرف انكى ستخافين هكذا "

" انا لست خائفة ، لقد فاجأتنى فقط"

" اجل اجل ارى ذلك " قالها بنبرة ساخرة و هو يرتشف القليل من كوبه ، ليستكمل حديثه " إذا لما انتى مستيقظة إلى الأن ، هل كنتى تفكرين بى ؟ " قالها بإبتسامة سخيفة.

" ها ها ها مضحك كثيراً ، بل شعرت بالأرق اظن لتغير المكان ، و انت لما انت مستيقظ ؟ "

" لا شئ ، كنت أفكر فى فتاة جميلة فقط "

قالها بينما يبتسم إلى بإبتسامة جانبية لأبتسم له فى إرتباك و غرابة ، مر لحظات و نحن صامتين نكتفى بإرتشاف بعض من أكوابنا إلى ان قطع الصمت صوت كاى.

" إذاً ما رأيك بعائلة السيد يونج ؟ "

" انها عائلة لطيفة حقاً ، لكن شعرت بأن ابنهم الذى يدعى تاو تصرف بغرابة بعض الشئ ، عندما اتينا كان يبدوا غاضب من تشين لكن بعد ان عاد هو و تشين كان مختلف مرح و لطيف ، هذا حقاً غريب "

قلتها محاولتاً ان استدرج كاى فى الحديث عسى ان يخبرنى اى شئ يخمد فضولى ، فإن تشين آبى اخبارى اى شئ .

" انه يحب نايون "

اكتفى كيهيون بقول تلك الجملة المختصرة دون اى مقدمات لأصدم بشدة و تتوسع عيناى و التفت له فى صدمة

" ماذاا ؟ "

" إن إعجاب تاو بنايون قصة يعلمها الجميع ، كان دائم الملاحقة بها فى كل مكان محاولاً التودد إليها و لم يستسلم ابداً ، رغم علمه بحب نايون لتشين ، لكن حين ذاع خبر كون اختى و تشين ستتم خطبتهم هذا جعل هناك شرخ كبير بين تاو و تشين ، فتاو يرى ان هكذا تشين قام بخيانته ، لكن على ما اعتقد ان تشين قد اصلح الأمر بينه و بين تاو "
كنت اصغى لكل كلمة يقولها كيهيون بإنصات شديد ، لم اكن اعرف اننى سأجد كل تلك المعلومات عنده ، الأن اصبح كل شئ واضح ، لكن ما لا أفهمه ما الذى يعجب شاب لطيف مثله فى تلك الحية الشمطاء ، ان القلوب حقاً غريبة .

" هكذا الأمر إذاً " قلتها له مدعية عدم الأهتمام و انا ارتشف القليل من كوبى .

" اتعلمين ... في الماضى كنت اسخر من تاو لأنه يجرى وراء فتاة لا تحبه مثل الأحمق ابياً الأستسلام ، لكن الأن ... " توقف و هو يبتسم بإبتسامة ساخرة يغلبها بعض الإنكسار " الأن اظن اننى تذوقت من نفس الكأس ، كم ان تلك الحياة مثيرة للسخرية "

صمت لا أعرف كيف اجيبه ، بينما هو ظل ينظر لى فى صمت بينما يتأملنى مما جعلنى اشعر بأنه يوجه حديثه لى ليكمل " لكننى قررت عدم الإستسلام ابداً ، لذى سأبزل كل ما لدى للحصول على ما أريد "

انهى حديثه بجدية شديدة مما جعلنى ابتلع لعابى من التوتر من ذلك الموقف الغريب و من شعورى بعدم الإرتياح للأمر .

" يبدو انه غلبنى النعاس الأن ، سوف اذهب للنوم ، ليلة سعيدة "
قلتها بينما اقف للأستعداد للذهاب ليوقفنى كلماته

" سوف اعطيكى نصيحة صغيرة اتمنى ان تأخذيها بعين الأعتبار ، لا تعطى قلبك لشيطان ابداً فإن الشياطين لا تعرف الحب ابداً ، و تأكدى انها لن تفكر مرتين فى كسر قلب احدهم فهذه متعة الشياطين "

انهى جملته لأنظر له بينما انتابنى بعد القلق من ذلك الكلام الذى لم افهم معناه

" و لكن ما الذى تقصده ؟ "

نهض من تلك الأريكة بهدوء متجهاً لى ليقف امامى " إذا فكرتى بما قلته جيداً ستعلمين ماذا اقصد " انهى كلامه المبهم ليتكرنى اقف وحيدة افكر فى ذلك الكلامز.

***********

استيقظت فى تكاسل و انا انظر حولى إلى ان استقر نظرى على الساعة المعلقة على الجائط لأجدها 1:00 ظهراً " يبدوا اننى قد نمت كثيراً "

نزلت إلى الأسفل و انا ابحث عن اى احد

" غريب ، اين ذهب الجميع ؟! "

" اخيراً استيقظتى " اتى ذلك الصوت من خلفى لأجدها تيڤانى تأتى نحوى و هى تبتسم بلطف لتكمل " انا ايضاً استيقظت متأخرة اليوم ، لذا لم اتناول فطورى بعد ، ما رأيك ان نفطر معاً ؟ "

" بالطبع " قلتها بإبتسامة لنتجه إلى المطبخ ، كانت تيڤانى تحضر الطعام و انا اقوم بإعداد القهوة لنا.

" لكن اين الجميع ، لقد لاحظت عدم وجود احد فى المنزل "

" ابى و امى ذهبوا ليجهزوا للحفل مع خالتى و زوجها ، تشين و بيكهيون و كيهيون و تاو ذهبوا ليتنافسوا فى التزلج و ايونجونج ذهبت معهم ، بينما نايون و تايون ذهبوا للتسوق لشراء فساتين الحفل "

" اااه لماذا لم يدعونى اذهب معهم ، يا لهم من اشرار " قلتها بإنزعاج فانا احب التزلج كثيراً و المنافسات .

" لم يريدوا ايقاظك و إزعاجك ، يمكننا اللحاق بهم بعد ان ننتهى من الفطور "

انتهينا من فطورنا و ذهبت إلى غرفتى لرتداء ملابس تناسب التزلج ، و قامت تيڤانى إعارتى ادوات التزلج خاصتها فهى اخبرتنى انها ستكتفى بالمشاهدة فقط .

انطلقنا حيث يتواجدون ، كان المشهد كالأتى كان الشباب يقومون بالتزلج بإحترافية و كأنهم رياضين محترفين فى تلك اللعبة لكن تشين و كيهيون كانوا الأكثر بروزاً فى تلك اللعبة فعندما تنظر إليهم تشعر كأنهم فى أحدى المسابقات العالمية فى تلك اللعبة بينما القزمة تراقب المنافسة بتركيز و استمتاع .

" يبدو انكم بدأتم باللهو بدون ان تدعونى ، انتم حقاً اشرار " قلتها لهم بينما كانوا يستعدون لجولة أخرى ليتوقفوا و ينظروا لى.

" مرحباً بالأميرة النائمة ، اخيراً استيقظتى " قالها تشين بينما ترتسم إبتسامة على وجهه ، مر وقت طويل لأخر مرة نادانى بذلك اللقب ، اتذكر عندما نادانى به حصلت على قبلتى الأولى ، ابتسم لتلك الذكرى .

" إذاّ من الفائز ؟ " قالتها تيڤانى بنبرة حماسية .

" تعادل بين تشين و كيهيون " قالها بيكهيون بعدها شرب بعض الماء بإرهاق .

" إذاً ايها المتعادلان استعدوا لتغير النتيجة "

قلتها بإبتسامة جانبية تدل على الثقة

" ماذا تقصدين ؟ " قالها تاو فى حيرة .

" قررت ان انافسكم ، و بما انكم سوف تنافسونى اذاً استعدوا للخسارة " قلتها بثقة شديدة و انا اعقد ذراعاى ضد صدرى و انظر نظرات فخر بنفسى .

" انتى تحلمين عزيزتى " قالها تشين بنظرات تحدى و بإبتسامة جانبية تدل على ثقته بنفسه الشديدة .

" انا اخبركم من الأن من الأفضل الا تستهينوا بچيو فى تلك اللعبة فهى لم تهزم بها ابداً " قالتها ايونجونج بينما تقف بجانبنا و هى تنظر لهم بثقه .

" حسناً لنرى ذلك لكن ما جائزة الفائز " قالها كيهيون .

" اى جائزة !" قلتها بتعجب

" لا يوجد حماس بدون الحصول على شئ فى المقابل "

" و ماذا تريد ان تكون الجائزة ؟! "

صمت كيهيون قليلاً بينما بدى عليه انه يفكر .

" من حق الفائز ان يطلب اى شئ يريده "

" لست موافق " قالها تشين بينما ينظر إليه بإنزعاج .

" ماذا تشين الا تثق بنفسك ام ماذا ؟! " قالها كيهيون بنبرة إستفزازية لتشين .

" حسناً انا موافقة ، على اى حال انا من ستفوز " قلتها بثقة و عدم اهتمام .

" حسناً هذا جيد ، و انت تشين إن لم يعجبك الشرط تنحى جانباً "

" بل سوف العب " قالها بإصرار

" و انتم الن تتنافسوا معنا ؟" قلتها موجهة حديثى إلى بيكهيون و تاو .

" انا تعبت كثيراً فلقد تزلجت لوقتاً طويل ، سوف اكتفى بالمشاهدة " قالها بيكهيون بينما يستند على كتف ايونجونج

" لا تستند كثيراً ايها العجوز " قالتها ايونجونج بمزاح بينما نحن ضحكنا عليه .

" سوف اريكى الأن من هو العجوز " قالها لتبدأ مطاردة القط و الفأر بينهم ، انهم لطفاء كثيراً معاً حقاً

" و انت تاو ؟ " قالتها موجهة الحديث له

" على أحد ان يكون الحكم اليس كذلك ؟ "

قالها مبتساً بإبتسامة لطيفة لى لم اكن اعلم انه شخص لطيف هكذا من يراه اليوم يقول انه ليس الشخص المخيف الذى كان يرمق تشين بنظرات قاتلة .

" حسناً لنبدأ إذاً "

" حسناً يا شباب ، سوف يكون الفائز من يصل اولاً إلى العلم الأحمر الذى هناك " قالها تاو بينما يشير نحو علم احمر مغروز فى الثلج.

توقفنا اعلى المنحدر و انا انظر لهم بنظرات تحدى و هم يبادلونى اياها.

" استعدوا للخسارة يا شباب "

" لنرى ذلك يا قطتى الشرسة "

وقفنا مستعدين إلى ان اعلن تاو عن إشارة البدء لننطلق ، كان تشين يسبقنى بقليل بينما كيهيون كان خلفى ، و لكن تبدل الوضع و اصبحوا هم خلفى بينما اقترب من خط النهاية ، و لكن بينما اقترب وجدت نفسى اهوى على الأرض بعدما أرتضمت بصخرة كانت تقف فى طريقى و لم الحظها بسبب تراكم الثلوج عليها.

توقف تشين فى قلق و جرى نحوى بينما كاى قد سبقنا لخط النهاية يبدو ان رغبته بالفوز جعلته لا ينتبه .

"چيو هل انتى بخير؟ ، هل يؤلمك شئ ؟ " قالها تشين بينما نظرات الخوف و القلق تكتسى ملامحه .

" اجل انا بخير "

بعد قليل اتى الباقين نحونا ليتفقدونى و يطمئنوا على
" چيو هل انتى بخير ؟ " قالتها ايونجونج فى قلق و هى تنزل لمستواى .

" لا تقلقى يا قزمة لم افقد ذاكرتى بعد " قلتها مازحة لألطف الجو .

امسك تشين و تاو ليوقفونى من على الأرض و لكنى جلست مجدداً و انا اتألم .

" يبدوا انها قد لوت كاحلها " قالها تاو بينما يتفقد قدمى

" سوف اخذكى إلى المنزل ، هيا اصعدى على ظهرى "

" لكن تشين ... "

" لا نقاش هيا اصعدى " قالها بينما يعطينى نظره بينما قام بيكهيون بمساعدتى لأصعد على ظهره.

ظل تشين حاملنى على ظهره طوال الطريق فى صمت و انا اتشبث به بقوة بينما استنشق رائحته التى تخدرنى .

وصلنا إلى المنزل و صعدنا إلى غرفتي ، قام بوضعى على سريرى برفق .

" سأذهب لإحضار الأشياء الازمة لمعالجة قدمك ، لن اتأخر حبيبتى " انهى حديثه بقبلة على جبينى برفق ، غاب للحظات قليلة ثم عاد و معه الإسعافات الأولية لمداواة قدمى .

جلس امامى على السرير و بدأ بوضع المرهم برفق خوفاً من إلامى بينما انا شاردة بملامح وجهه التى تأسرنى .

" توقفى عن النظر لى هكذا ، و إلا لن استطيع منع نفسى من تقبيلك الأن " قالها و هو مازال ينظر إلى الجرح بتركيز ، و لكن كيف لاحظنى ، يا إلهى كم هذا محرج .

ادرت وجهى فى توتر شديد بينما انظف حلقى

" كنت سوف افوز لولا تلك الصخرة اللعينة " قلتها مغيرة الموضوع و انا انظر له يضع الضمادات على قدمى.

" لا يهم الأن يكفى ان قطتى الشرسة بخير " قالها بينما يلاطف وجنتاى بيداه الاثنتان بحنان و هو ينظر لى مما زاد توترى و احمرت وجنتاى بينما انعقد لسانى لا اعرف ماذا اقول له.

" اتعلمين ، اعشق ذلك الوجه الخجول انه يجعلنى افقد صوابى " قالها بينما يقترب من وجهى كثيراً لأشعر بأنفاسه الساخنة تلفح وجهى و هو ينظر لشفتاى ليقاطعنى بقبلة شغوفة و قوية ازابتنى كلياً .

" يبدو اننا اتينا فى وقتاً غير مناسب " قالها تاو و هو ينظف حلقه و يحاول كتم ضحته لنبتعد عن بعضنا سريعاً و نحن نعتدل فى جلستنا فى ارتباك ليحمر وجهى كلياً و انا انظر لهم يحاولون كتم ضحكتهم بصعوبة ما عدا كيهيون الذى يبدوا على وجهه الإنزعاج عند رؤيتنا .

" يبدوا اننا قاطعنا العشاق " قالتها القزمة الشريرة بينما تغمز لى لأنظر لها نظرات بمعنى ( اصمتى و إلا قمت بقتلك )
لألحظ بيكهيون الأخر الذى يرفع اصبعه الأبهام لتشين بمعنى احسنت ، لأرى تشين يحاول التماسك حتى لا يضحك بقوة ، يا لهم من مجموعة منحرفين .

قاطع ذلك الجو الملئ بالمزاح المحرج صوت كيهيون و هو يقترب من سريرى .

" هل انتى بخير الأن ؟ "

" اجل ، انه التواء بسيط سوف يشفى سريعاً "

" حسناً ، تحسنى سريعاً حتى احصل على جائزتى ، فأنا الفائز على اى حال "

" لكن چيو قد اصيبت ، لذلك لا يوجد فائز "

قالها تشين بإعتراض و إنزعاج من الأمر

" لا بأس تشين ، انه الفائز ، انها قواعد لا يمكننا تغيراها " قلت هذا ليصمت تشين بإنزعاج للأكمل حديثى " إذاً ماذا تريد ايها الفائز ؟ "

صمت للحظات و هو ينظر لى ليتحدث اخيراً " ليس الأن ، فى الوقت المناسب ستعلمين "

                         ★٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭★

© Doo Yaqoot,
книга «The War Of Love».
Коментарі