Chapter 34
مشاعرى الان؟ لا اعلم ، لم اعد اعلم اى شئ ، لا اشعر بأى شئ و كأننى تم تخديرى كلياً حتى لا اشعر بأى شئ .
نزلت حيث ينتظرني كيهيون فى غرفة أنتظار الفندق لنذهب فى ذلك الموعد ، بعد ان ارسلت إليه رسالة بالأمس بأن يمر على فى الواحدة ظهراً .
" كيف حالك الأن ؟ " سألنى بينما يحتضننى لأبعده عنى على الفور .
" انا بخير "
" لما حقيبة ملابسك معكى ؟! ، هل قررتى ان تقيمى في المنزل الذى اخبرتك به ؟ " سألنى بعد ما لاحظ حقيبتى معى ظناً منه اننى قد وافقت على اقتراحه امس لترتسم إبتسامة على وجهه .
" لا سوف اذهب لمكان آخر "
" إلى اين ستذهبين ؟ "
" سوف تعلم عند انتهاء الموعد ، هيا بنا الأن " قلتها بإبتسامة احاول قدر المستطاع ان اظهر اننى بخير .
" حسناً ، سوف نذهب لنتغدى اولاً ثم سنتمشى قليلاً في المدينة ، ما رأيك ؟ " قالها بإبتسامة و حماس بادى عليه .
" جيد " هذا كل ما قلته له قبل ان يمسك يدى لنتجه نحو سيارته ، شعرت بالإنزعاج من هذا اردت ان ابعد يدى عنه بشده لكنى لم افعل في النهاية هو ساعدني .
" اتمنى ان يعجبك الطعام " قالها كيهيون لى بينما تناول الغداء فى احد مطاعم المأكولات البحرية .
" اجل اعجبنى كثيراً ، فانا احب المأكولات البحرية "
" اعلم ذلك ، لقد لاحظت ذلك ... انا دائماً كنت مهتم بكل شيئاً يخصك " قالها بينما يمسك يدى الموضوعة على الطاولة لأفلتها على الفور و انا احاول الأبتسام له .
" لقد شبعت ، لنذهب "
" حسناً كما تريدين "
تركنا السيارة لنتمشى كما قال ، كنت انظر إلى الشوارع فى شرود غير منتبهة لما يقوله كيهيون ، إلى ان شعرت بيده تمسك بيدى لأفيق من شرودى و يتجه نظرى له .
" إلى اين سنذهب إذاً ؟ " سألنى كيهيون بإبتسامة
" ماذا ؟ "
" يبدوا انكى كنتى شاردة ؟ كنت اسألك إلى اين تحبين الذهاب ؟ كنت اقترح ان نذهب إلى السينما و نشاهد فيلم رومانسى او إلى مدينة الملاهى سوف تستمتعين كثيراً "
( عودة للماضى )
" إذاً اين سنذهب ؟ "
سألت تشين بينما نتشابك الأيدى و نمشى فى شوارع سيول بدون هدف محدد.
" اممم لقد ذهبنا إلى مدينة الملاهى من قبل لذلك سنستبعدها اليوم ، ما رأيك ان نذهب إلى السينما و نشاهد فيلم رومانسى "
سألنى بينما تركت انا يده ووقفت امامه ليقف هو ايضاً و انا انظر له نظرتى البوليسيه و انا اضيق عينى و اقترب من وجهه
" إذاً السينما ؟ و فيلم رومانسى ؟ انا افهم مخططاتك جيداً سيد تشين "
" أى مخططات ؟!!! "
سألنى و هو يضحك بعدم فهم
" انت تريد ان نذهب إلى السينما و نشاهد فيلم رومانسى لكى تستغل الفرصة و تقوم بتقبيلى "
" لا لم افكر فى هذا ، اممم لكنها فكرة رائعة ، حبيبتى لديها عقل منحرف مثل حبيبها "
قالها بينما يمسكنى من خصرى و يقربنى منه و يقرصنى من وجنتاى بشكلاً لطيف
" ياااا انا لست منحرفة ، لكننى اعرف مخططاتك سيد منحرف بالتأكيد خططت لذلك"
" حسناً استسلم ، اعترف فكرت بهذا ، لكنها حقاً فكرة رائعة "
" توقف عن تفكيرك المنحرف هذا و دعنا نفكر فى مكان اخر ، لن نذهب للسينما "
" حسناً "
قالها بتذمر طفولى بينما انا اضحك على شكله بينما اتأمل ملامحه الطفوليه و امسك بيده مجدداً و نسير .
(عودة للحاضر)
" چيو ؟ هل انتى معى ؟ " قالها كيهيون بينما يلوح بيده اما عيناى .
" اجل ، اعتذر شردت قليلا ً " قلتها بينما ادير وجهى للجهة الأخرى لأخفى عيناى التى بدأت تحرقنى من الدموع لألتفت بعد لحظات و انا ابتسم " لا اريد الذهاب الى ايً منهم ، دعنا نذهب إلى مكان اخر "
" حسناً ، كما تريدين "
ظللنا نتمشى فى الشوارع و انا احاول تجاهل الذكريات ، تلك الذكريات التى من المفترض ان ابتسم عند تذكرها لكنها الأن و بعد ما حدث تؤلمنى حتى الموت ، انها تقتلنى ببطئ ، اتذكرها فى كل شئ من حولى ، تلك الشوارع التى مشينا بها ممسكين بإيدى بعضنا البعض و انا اتعلق به و احتضنه لأشعر بالدفئ ، لكن الأن اصبح هذا الشتاء بارد و قاسى و مؤلم ايضاً .
قررنا بعد فتره ان نذهب إلى نهر الهان لقضاء بعض الوقت هناك ،نحن مازلنا فى النهار و لكنى لا استطيع رؤية الشمس من كثرة الغيوم ، كما هو حال قلبى ، لكن على الاقل انه مكان لن يذكرنى به لاننا لم نذهب إلى هناك .
" تفضلي عصير المنجو ، اعلم انكى تحبينه كثيراً "قالها كيهيون عندما عاد إلى المكان الذى انتظره فيه ، على كرسى امام النهر .
" شكراً ، لك كيهيون " قلتها بإبتسامة و انا اخذ منه العصير ليجلس بجانبى على الكرسى و هو يتناول عصير التفاح خاصته بينما اخذت انظر إلى زجاجة العصير مطولاً .
( عودة للماضى )
" تفضلي أفضل عصير منجو لقطتى "
قالها بطريقه مرحه جعلتنى ابتسم ، ثم اخذت زجاجة العصير منه و ظللنا نشرب
" إذاً ماذا تودين ان فعل ؟ "
" اممم لا اعرف حقاً "
قلتها بنبرة تدل على شعورى بالملل
" ياااا انتى حقاً قاتلة للمتعة "
نظرت له بإندهاش قليلاً " إذاً ماذا تريدنى ان افعل ؟ "
" (إذاً ماذا تريدنى ان افعل ) !!! ، ماذا بكى يا فتاة ! نحن فى مدينة الملاهى فقط لتستمتعى بوقتك " قالها بنبرة مرحة
قام بوضع يداه على كتفاى و ثبتنى امامه و هو مازال يرسم تلك الابتسامه الغير معهوده منه
" حسناً استمعى الى الأن ، انسى كونى الحقير الشرير الذى تعرفينه و دعينا فقط نستمتع ، او انكى تعرفيننى ، لنتعرف من جديد "
انهى جملته و هو يمسك يدى و كأنه سيسلم على
" مرحباً انا تشين ، شاب وسيم و اعذب "
قال جملته هذه ليجعلنى اضحك بشده و هو ظل ينظر لى و هو يبتسم
" انت مضحك كثيراً اليوم "
" هيااا دورك الان "
" مرحباً انا چيو " قلتها و انا اضحك و اشعر بغرابة.
( عودة للحاضر )
" لما لا تتناولين العصير ؟ " سألنى كيهيون بينما ينظر إلى علبة العصير الذى مازالت فى يدى .
" لا شئ ، شردت قليلاً "
" انتى تشردين كثيراً اليوم " قالها بينما يضحك .
" اجل معك حق " قلتها بينما اشرب من زجاجة العصير التى بيدى .
" هل اتصل بكى احداً البارحة ؟ "
" لقد اغلقت هاتفى ، لا ارغب التحدث مع احد الأن "قلتها بينما اخذ نفس عميق بحزن لأكمل بينما انظر إلى ساعة يدى لأرها اصبحت الثالثة و النصف " على ان اذهب الأن ، سوف اتأخر ، هل يمكنك إصالى ؟ "
" حسناً ، و لكن إلى اين ؟ "
" إلى المطار "
" ماذااا؟!! ، و لكن لماذا ؟ ، و اين ستذهبين "قالها بتفاجئ و زعر بينما يمسك بكتفاى .
" على ان اعود إلى موطنى مجدداً لا اظن اننى استطيع ان ابقى هنا ، لقد تعبت يكفى ما حدث "قلتها بينما دموعى تمردت لتنزل على وجنتاى بعد منعها لوقت طويل .
" و لكن ماذا عنى ؟ لقد وافقتى ان تعطينى فرصة لأجعلك تحبيننى ؟ لما تريدين الذهاب الأن ؟ "
" لقد وافقت على الموعد ، لأنك فزت على و كان على إعطائك جائزتك قبل ان ارحل ، لقد اعطيتك كلمتى " قلتها بينما امسك دموعى المتساقطة و انا ابتسم له .
" و لكن لما لا تريدينى ان تعطينى فرصة لأجعلك تحبينى ؟ "
" لا يمكنك كيهيون ، اننا لا نملك سُلطة على قلوبنا ، انا حقاً اعتذر ، بالتأكيد سوف تجد فتاة تحبك من كل قلبها يوماً ما ، فأنت وسيم و لطيف "
ترك كتفاى بيأس و هو ينظر إلى الأرض بيأس " حسناً ، كما تريدين ، ان سعادتك تهمنى "
" هل ستوصلنى إلى المطار ، ام استقل سيارة أجرة "
" لا سوف اوصلك ، لنتمشى إلى السيارة انها قريبة من هنا "
اوصلنى إلى المطار و احتضننى مودعاً لى قبل ان اذهب ، ذهبت بعد تفكير عميق طوال الليل بينما ابكى من الألم الذى لا استطيع تحمله إلى الأن ، لا استطيع البقاء و كل تلك الذكريات تلاحقنى كخيالى ، انها سم يقتلنى ببطئ ، اود ان اصرخ و ابكى ، اود ان اضربه و اخبره لما قتلتنى هكذا ، عندما اتيت إلى تلك الجامعة اول مره هددنى و اخبرنى انه شيطاناً و اننى سوف اندم لأننى تحديته ، الأن اعترف أننى خسرت امام ذلك الشيطان ، لكن خسارتى لم تكن عادية ، لقد خسرت قلبى و روحى ، خسرت نفسى الذى احبته كثيراً ، لأستيقظ من ذلك الحلم على حقيقة قاسية للغاية ، لا اعرف ان كان هروبى بعيداً و مرور الوقت سيرجع چيو القديمة ام لا ، لكن هذا ما اتمناه.
***************
نزلت حيث ينتظرني كيهيون فى غرفة أنتظار الفندق لنذهب فى ذلك الموعد ، بعد ان ارسلت إليه رسالة بالأمس بأن يمر على فى الواحدة ظهراً .
" كيف حالك الأن ؟ " سألنى بينما يحتضننى لأبعده عنى على الفور .
" انا بخير "
" لما حقيبة ملابسك معكى ؟! ، هل قررتى ان تقيمى في المنزل الذى اخبرتك به ؟ " سألنى بعد ما لاحظ حقيبتى معى ظناً منه اننى قد وافقت على اقتراحه امس لترتسم إبتسامة على وجهه .
" لا سوف اذهب لمكان آخر "
" إلى اين ستذهبين ؟ "
" سوف تعلم عند انتهاء الموعد ، هيا بنا الأن " قلتها بإبتسامة احاول قدر المستطاع ان اظهر اننى بخير .
" حسناً ، سوف نذهب لنتغدى اولاً ثم سنتمشى قليلاً في المدينة ، ما رأيك ؟ " قالها بإبتسامة و حماس بادى عليه .
" جيد " هذا كل ما قلته له قبل ان يمسك يدى لنتجه نحو سيارته ، شعرت بالإنزعاج من هذا اردت ان ابعد يدى عنه بشده لكنى لم افعل في النهاية هو ساعدني .
" اتمنى ان يعجبك الطعام " قالها كيهيون لى بينما تناول الغداء فى احد مطاعم المأكولات البحرية .
" اجل اعجبنى كثيراً ، فانا احب المأكولات البحرية "
" اعلم ذلك ، لقد لاحظت ذلك ... انا دائماً كنت مهتم بكل شيئاً يخصك " قالها بينما يمسك يدى الموضوعة على الطاولة لأفلتها على الفور و انا احاول الأبتسام له .
" لقد شبعت ، لنذهب "
" حسناً كما تريدين "
تركنا السيارة لنتمشى كما قال ، كنت انظر إلى الشوارع فى شرود غير منتبهة لما يقوله كيهيون ، إلى ان شعرت بيده تمسك بيدى لأفيق من شرودى و يتجه نظرى له .
" إلى اين سنذهب إذاً ؟ " سألنى كيهيون بإبتسامة
" ماذا ؟ "
" يبدوا انكى كنتى شاردة ؟ كنت اسألك إلى اين تحبين الذهاب ؟ كنت اقترح ان نذهب إلى السينما و نشاهد فيلم رومانسى او إلى مدينة الملاهى سوف تستمتعين كثيراً "
( عودة للماضى )
" إذاً اين سنذهب ؟ "
سألت تشين بينما نتشابك الأيدى و نمشى فى شوارع سيول بدون هدف محدد.
" اممم لقد ذهبنا إلى مدينة الملاهى من قبل لذلك سنستبعدها اليوم ، ما رأيك ان نذهب إلى السينما و نشاهد فيلم رومانسى "
سألنى بينما تركت انا يده ووقفت امامه ليقف هو ايضاً و انا انظر له نظرتى البوليسيه و انا اضيق عينى و اقترب من وجهه
" إذاً السينما ؟ و فيلم رومانسى ؟ انا افهم مخططاتك جيداً سيد تشين "
" أى مخططات ؟!!! "
سألنى و هو يضحك بعدم فهم
" انت تريد ان نذهب إلى السينما و نشاهد فيلم رومانسى لكى تستغل الفرصة و تقوم بتقبيلى "
" لا لم افكر فى هذا ، اممم لكنها فكرة رائعة ، حبيبتى لديها عقل منحرف مثل حبيبها "
قالها بينما يمسكنى من خصرى و يقربنى منه و يقرصنى من وجنتاى بشكلاً لطيف
" ياااا انا لست منحرفة ، لكننى اعرف مخططاتك سيد منحرف بالتأكيد خططت لذلك"
" حسناً استسلم ، اعترف فكرت بهذا ، لكنها حقاً فكرة رائعة "
" توقف عن تفكيرك المنحرف هذا و دعنا نفكر فى مكان اخر ، لن نذهب للسينما "
" حسناً "
قالها بتذمر طفولى بينما انا اضحك على شكله بينما اتأمل ملامحه الطفوليه و امسك بيده مجدداً و نسير .
(عودة للحاضر)
" چيو ؟ هل انتى معى ؟ " قالها كيهيون بينما يلوح بيده اما عيناى .
" اجل ، اعتذر شردت قليلا ً " قلتها بينما ادير وجهى للجهة الأخرى لأخفى عيناى التى بدأت تحرقنى من الدموع لألتفت بعد لحظات و انا ابتسم " لا اريد الذهاب الى ايً منهم ، دعنا نذهب إلى مكان اخر "
" حسناً ، كما تريدين "
ظللنا نتمشى فى الشوارع و انا احاول تجاهل الذكريات ، تلك الذكريات التى من المفترض ان ابتسم عند تذكرها لكنها الأن و بعد ما حدث تؤلمنى حتى الموت ، انها تقتلنى ببطئ ، اتذكرها فى كل شئ من حولى ، تلك الشوارع التى مشينا بها ممسكين بإيدى بعضنا البعض و انا اتعلق به و احتضنه لأشعر بالدفئ ، لكن الأن اصبح هذا الشتاء بارد و قاسى و مؤلم ايضاً .
قررنا بعد فتره ان نذهب إلى نهر الهان لقضاء بعض الوقت هناك ،نحن مازلنا فى النهار و لكنى لا استطيع رؤية الشمس من كثرة الغيوم ، كما هو حال قلبى ، لكن على الاقل انه مكان لن يذكرنى به لاننا لم نذهب إلى هناك .
" تفضلي عصير المنجو ، اعلم انكى تحبينه كثيراً "قالها كيهيون عندما عاد إلى المكان الذى انتظره فيه ، على كرسى امام النهر .
" شكراً ، لك كيهيون " قلتها بإبتسامة و انا اخذ منه العصير ليجلس بجانبى على الكرسى و هو يتناول عصير التفاح خاصته بينما اخذت انظر إلى زجاجة العصير مطولاً .
( عودة للماضى )
" تفضلي أفضل عصير منجو لقطتى "
قالها بطريقه مرحه جعلتنى ابتسم ، ثم اخذت زجاجة العصير منه و ظللنا نشرب
" إذاً ماذا تودين ان فعل ؟ "
" اممم لا اعرف حقاً "
قلتها بنبرة تدل على شعورى بالملل
" ياااا انتى حقاً قاتلة للمتعة "
نظرت له بإندهاش قليلاً " إذاً ماذا تريدنى ان افعل ؟ "
" (إذاً ماذا تريدنى ان افعل ) !!! ، ماذا بكى يا فتاة ! نحن فى مدينة الملاهى فقط لتستمتعى بوقتك " قالها بنبرة مرحة
قام بوضع يداه على كتفاى و ثبتنى امامه و هو مازال يرسم تلك الابتسامه الغير معهوده منه
" حسناً استمعى الى الأن ، انسى كونى الحقير الشرير الذى تعرفينه و دعينا فقط نستمتع ، او انكى تعرفيننى ، لنتعرف من جديد "
انهى جملته و هو يمسك يدى و كأنه سيسلم على
" مرحباً انا تشين ، شاب وسيم و اعذب "
قال جملته هذه ليجعلنى اضحك بشده و هو ظل ينظر لى و هو يبتسم
" انت مضحك كثيراً اليوم "
" هيااا دورك الان "
" مرحباً انا چيو " قلتها و انا اضحك و اشعر بغرابة.
( عودة للحاضر )
" لما لا تتناولين العصير ؟ " سألنى كيهيون بينما ينظر إلى علبة العصير الذى مازالت فى يدى .
" لا شئ ، شردت قليلاً "
" انتى تشردين كثيراً اليوم " قالها بينما يضحك .
" اجل معك حق " قلتها بينما اشرب من زجاجة العصير التى بيدى .
" هل اتصل بكى احداً البارحة ؟ "
" لقد اغلقت هاتفى ، لا ارغب التحدث مع احد الأن "قلتها بينما اخذ نفس عميق بحزن لأكمل بينما انظر إلى ساعة يدى لأرها اصبحت الثالثة و النصف " على ان اذهب الأن ، سوف اتأخر ، هل يمكنك إصالى ؟ "
" حسناً ، و لكن إلى اين ؟ "
" إلى المطار "
" ماذااا؟!! ، و لكن لماذا ؟ ، و اين ستذهبين "قالها بتفاجئ و زعر بينما يمسك بكتفاى .
" على ان اعود إلى موطنى مجدداً لا اظن اننى استطيع ان ابقى هنا ، لقد تعبت يكفى ما حدث "قلتها بينما دموعى تمردت لتنزل على وجنتاى بعد منعها لوقت طويل .
" و لكن ماذا عنى ؟ لقد وافقتى ان تعطينى فرصة لأجعلك تحبيننى ؟ لما تريدين الذهاب الأن ؟ "
" لقد وافقت على الموعد ، لأنك فزت على و كان على إعطائك جائزتك قبل ان ارحل ، لقد اعطيتك كلمتى " قلتها بينما امسك دموعى المتساقطة و انا ابتسم له .
" و لكن لما لا تريدينى ان تعطينى فرصة لأجعلك تحبينى ؟ "
" لا يمكنك كيهيون ، اننا لا نملك سُلطة على قلوبنا ، انا حقاً اعتذر ، بالتأكيد سوف تجد فتاة تحبك من كل قلبها يوماً ما ، فأنت وسيم و لطيف "
ترك كتفاى بيأس و هو ينظر إلى الأرض بيأس " حسناً ، كما تريدين ، ان سعادتك تهمنى "
" هل ستوصلنى إلى المطار ، ام استقل سيارة أجرة "
" لا سوف اوصلك ، لنتمشى إلى السيارة انها قريبة من هنا "
اوصلنى إلى المطار و احتضننى مودعاً لى قبل ان اذهب ، ذهبت بعد تفكير عميق طوال الليل بينما ابكى من الألم الذى لا استطيع تحمله إلى الأن ، لا استطيع البقاء و كل تلك الذكريات تلاحقنى كخيالى ، انها سم يقتلنى ببطئ ، اود ان اصرخ و ابكى ، اود ان اضربه و اخبره لما قتلتنى هكذا ، عندما اتيت إلى تلك الجامعة اول مره هددنى و اخبرنى انه شيطاناً و اننى سوف اندم لأننى تحديته ، الأن اعترف أننى خسرت امام ذلك الشيطان ، لكن خسارتى لم تكن عادية ، لقد خسرت قلبى و روحى ، خسرت نفسى الذى احبته كثيراً ، لأستيقظ من ذلك الحلم على حقيقة قاسية للغاية ، لا اعرف ان كان هروبى بعيداً و مرور الوقت سيرجع چيو القديمة ام لا ، لكن هذا ما اتمناه.
***************
Коментарі