Chapter 1 ( intro 1 )
Chapter 2 ( intro 2 )
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7
Chapter 8
Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
Chapter 12
Chapter 13
Chapter 14
Chapter 15
Chapter 16
Chapter 17
Chapter 18
Chapter 19
Chapter 20
Chapter 21
Chapter 22
Chapter 23
Chapter 24
Chapter 25
Chapter 26
Chapter 27
Chapter 28
Chapter 29
Chapter 30
Chapter 31
Chapter 32
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 34
مشاعرى الان؟ لا اعلم ، لم اعد اعلم اى شئ ، لا اشعر بأى شئ و كأننى تم تخديرى كلياً حتى لا اشعر بأى شئ .

نزلت حيث ينتظرني كيهيون فى غرفة أنتظار الفندق لنذهب فى ذلك الموعد ، بعد ان ارسلت إليه رسالة بالأمس بأن يمر على فى الواحدة ظهراً .

" كيف حالك الأن ؟ " سألنى بينما يحتضننى لأبعده عنى على الفور .

" انا بخير "

" لما حقيبة ملابسك معكى ؟! ، هل قررتى ان تقيمى في المنزل الذى اخبرتك به ؟ " سألنى بعد ما لاحظ حقيبتى معى ظناً منه اننى قد وافقت على اقتراحه امس لترتسم إبتسامة على وجهه .

" لا سوف اذهب لمكان آخر "

" إلى اين ستذهبين ؟ "

" سوف تعلم عند انتهاء الموعد ، هيا بنا الأن " قلتها بإبتسامة احاول قدر المستطاع ان اظهر اننى بخير .

" حسناً ، سوف نذهب لنتغدى اولاً ثم سنتمشى قليلاً في المدينة ، ما رأيك ؟ " قالها بإبتسامة و حماس بادى عليه .

" جيد " هذا كل ما قلته له قبل ان يمسك يدى لنتجه نحو سيارته ، شعرت بالإنزعاج من هذا اردت ان ابعد يدى عنه بشده لكنى لم افعل في النهاية هو ساعدني .

" اتمنى ان يعجبك الطعام " قالها كيهيون لى بينما تناول الغداء فى احد مطاعم المأكولات البحرية .

" اجل اعجبنى كثيراً ، فانا احب المأكولات البحرية "

" اعلم ذلك ، لقد لاحظت ذلك ... انا دائماً كنت مهتم بكل شيئاً يخصك " قالها بينما يمسك يدى الموضوعة على الطاولة لأفلتها على الفور و انا احاول الأبتسام له .

" لقد شبعت ، لنذهب "

" حسناً كما تريدين "

تركنا السيارة لنتمشى كما قال ، كنت انظر إلى الشوارع فى شرود غير منتبهة لما يقوله كيهيون ، إلى ان شعرت بيده تمسك بيدى لأفيق من شرودى و يتجه نظرى له .

" إلى اين سنذهب إذاً ؟ " سألنى كيهيون بإبتسامة

" ماذا ؟ "

" يبدوا انكى كنتى شاردة ؟ كنت اسألك إلى اين تحبين الذهاب ؟ كنت اقترح ان نذهب إلى السينما و نشاهد فيلم رومانسى او إلى مدينة الملاهى سوف تستمتعين كثيراً "

( عودة للماضى )

" إذاً اين سنذهب ؟ "

سألت تشين بينما نتشابك الأيدى و نمشى فى شوارع سيول بدون هدف محدد.

" اممم لقد ذهبنا إلى مدينة الملاهى من قبل لذلك سنستبعدها اليوم ، ما رأيك ان نذهب إلى السينما و نشاهد فيلم رومانسى "

سألنى بينما تركت انا يده ووقفت امامه ليقف هو ايضاً و انا انظر له نظرتى البوليسيه و انا اضيق عينى و اقترب من وجهه

" إذاً السينما ؟ و فيلم رومانسى ؟ انا افهم مخططاتك جيداً سيد تشين "

" أى مخططات ؟!!! "

سألنى و هو يضحك بعدم فهم

" انت تريد ان نذهب إلى السينما و نشاهد فيلم رومانسى لكى تستغل الفرصة و تقوم بتقبيلى "

" لا لم افكر فى هذا ، اممم لكنها فكرة رائعة ، حبيبتى لديها عقل منحرف مثل حبيبها "

قالها بينما يمسكنى من خصرى و يقربنى منه و يقرصنى من وجنتاى بشكلاً لطيف

" ياااا انا لست منحرفة ، لكننى اعرف مخططاتك سيد منحرف بالتأكيد خططت لذلك"

" حسناً استسلم ، اعترف فكرت بهذا ، لكنها حقاً فكرة رائعة "

" توقف عن تفكيرك المنحرف هذا و دعنا نفكر فى مكان اخر ، لن نذهب للسينما "

" حسناً "

قالها بتذمر طفولى بينما انا اضحك على شكله بينما اتأمل ملامحه الطفوليه و امسك بيده مجدداً و نسير .

(عودة للحاضر)

" چيو ؟ هل انتى معى ؟ " قالها كيهيون بينما يلوح بيده اما عيناى .

" اجل ، اعتذر شردت قليلا ً " قلتها بينما ادير وجهى للجهة الأخرى لأخفى عيناى التى بدأت تحرقنى من الدموع لألتفت بعد لحظات و انا ابتسم " لا اريد الذهاب الى ايً منهم ، دعنا نذهب إلى مكان اخر "

" حسناً ، كما تريدين "

ظللنا نتمشى فى الشوارع و انا احاول تجاهل الذكريات ، تلك الذكريات التى من المفترض ان ابتسم عند تذكرها لكنها الأن و بعد ما حدث تؤلمنى حتى الموت ، انها تقتلنى ببطئ ، اتذكرها فى كل شئ من حولى ، تلك الشوارع التى مشينا بها ممسكين بإيدى بعضنا البعض و انا اتعلق به و احتضنه لأشعر بالدفئ ، لكن الأن اصبح هذا الشتاء بارد و قاسى و مؤلم ايضاً .

قررنا بعد فتره ان نذهب إلى نهر الهان لقضاء بعض الوقت هناك ،نحن مازلنا فى النهار و لكنى لا استطيع رؤية الشمس من كثرة الغيوم ، كما هو حال قلبى ، لكن على الاقل انه مكان لن يذكرنى به لاننا لم نذهب إلى هناك .

" تفضلي عصير المنجو ، اعلم انكى تحبينه كثيراً "قالها كيهيون عندما عاد إلى المكان الذى انتظره فيه ، على كرسى امام النهر .

" شكراً ، لك كيهيون " قلتها بإبتسامة و انا اخذ منه العصير ليجلس بجانبى على الكرسى و هو يتناول عصير التفاح خاصته بينما اخذت انظر إلى زجاجة العصير مطولاً .

( عودة للماضى )

" تفضلي أفضل عصير منجو لقطتى "

قالها بطريقه مرحه جعلتنى ابتسم ، ثم اخذت زجاجة العصير منه و ظللنا نشرب

" إذاً ماذا تودين ان فعل ؟ "

" اممم لا اعرف حقاً "

قلتها بنبرة تدل على شعورى بالملل

" ياااا انتى حقاً قاتلة للمتعة "

نظرت له بإندهاش قليلاً " إذاً ماذا تريدنى ان افعل ؟ "

" (إذاً ماذا تريدنى ان افعل ) !!! ، ماذا بكى يا فتاة ! نحن فى مدينة الملاهى فقط لتستمتعى بوقتك " قالها بنبرة مرحة

قام بوضع يداه على كتفاى و ثبتنى امامه و هو مازال يرسم تلك الابتسامه الغير معهوده منه

" حسناً استمعى الى الأن ، انسى كونى الحقير الشرير الذى تعرفينه و دعينا فقط نستمتع ، او انكى تعرفيننى ، لنتعرف من جديد "

انهى جملته و هو يمسك يدى و كأنه سيسلم على

" مرحباً انا تشين ، شاب وسيم و اعذب "

قال جملته هذه ليجعلنى اضحك بشده و هو ظل ينظر لى و هو يبتسم

" انت مضحك كثيراً اليوم "

" هيااا دورك الان "

" مرحباً انا چيو " قلتها و انا اضحك و اشعر بغرابة.

( عودة للحاضر )

" لما لا تتناولين العصير ؟ " سألنى كيهيون بينما ينظر إلى علبة العصير الذى مازالت فى يدى .

" لا شئ ، شردت قليلاً "

" انتى تشردين كثيراً اليوم " قالها بينما يضحك .

" اجل معك حق " قلتها بينما اشرب من زجاجة العصير التى بيدى .

" هل اتصل بكى احداً البارحة ؟ "

" لقد اغلقت هاتفى ، لا ارغب التحدث مع احد الأن "قلتها بينما اخذ نفس عميق بحزن لأكمل بينما انظر إلى ساعة يدى لأرها اصبحت الثالثة و النصف " على ان اذهب الأن ، سوف اتأخر ، هل يمكنك إصالى ؟ "

" حسناً ، و لكن إلى اين ؟ "

" إلى المطار "

" ماذااا؟!! ، و لكن لماذا ؟ ، و اين ستذهبين "قالها بتفاجئ و زعر بينما يمسك بكتفاى .

" على ان اعود إلى موطنى مجدداً لا اظن اننى استطيع ان ابقى هنا ، لقد تعبت يكفى ما حدث "قلتها بينما دموعى تمردت لتنزل على وجنتاى بعد منعها لوقت طويل .

" و لكن ماذا عنى ؟ لقد وافقتى ان تعطينى فرصة لأجعلك تحبيننى ؟ لما تريدين الذهاب الأن ؟ "

" لقد وافقت على الموعد ، لأنك فزت على و كان على إعطائك جائزتك قبل ان ارحل ، لقد اعطيتك كلمتى  " قلتها بينما امسك دموعى المتساقطة و انا ابتسم له .

" و لكن لما لا تريدينى ان تعطينى فرصة لأجعلك تحبينى ؟ "

" لا يمكنك كيهيون ، اننا لا نملك سُلطة على قلوبنا ، انا حقاً اعتذر ، بالتأكيد سوف تجد فتاة تحبك من كل قلبها يوماً ما ، فأنت وسيم و لطيف "

ترك كتفاى بيأس و هو ينظر إلى الأرض بيأس " حسناً ، كما تريدين ، ان سعادتك تهمنى "

" هل ستوصلنى إلى المطار ، ام استقل سيارة أجرة "

" لا سوف اوصلك ، لنتمشى إلى السيارة انها قريبة من هنا "

اوصلنى إلى المطار و احتضننى مودعاً لى قبل ان اذهب ، ذهبت بعد تفكير عميق طوال الليل بينما ابكى من الألم الذى لا استطيع تحمله إلى الأن ، لا استطيع البقاء و كل تلك الذكريات تلاحقنى كخيالى ، انها سم يقتلنى ببطئ ، اود ان اصرخ و ابكى ، اود ان اضربه و اخبره لما قتلتنى هكذا ، عندما اتيت إلى تلك الجامعة اول مره هددنى و اخبرنى انه شيطاناً و اننى سوف اندم لأننى تحديته ، الأن اعترف أننى خسرت امام ذلك الشيطان ، لكن خسارتى لم تكن عادية ، لقد خسرت قلبى و روحى ، خسرت نفسى الذى احبته كثيراً ، لأستيقظ من ذلك الحلم على حقيقة قاسية للغاية ، لا اعرف ان كان هروبى بعيداً و مرور الوقت سيرجع چيو القديمة ام لا ، لكن هذا ما اتمناه.

                    ***************

© Doo Yaqoot,
книга «The War Of Love».
Коментарі