Chapter 7
اتمشى فى رواق الجامعة بجانب ايونچونج يدور في عقلي سؤال واحد فقط ، ما الذى يدبر لى هذا المعتوه اليوم ؟ ... ايونچونج كان معها حق انه اذكى مما توقعت لكن هذا زاد رغبتى في ان القنه درسا لا ينساه فقد تمادى كثيراً .
" في ماذا انتي شاردة ؟ " قطع شرودي صوت ايونچونج لألتفت لها.
" لا شئ كنت فقط اتسائل حول ما سيحدث اليوم "
" ارى ان نتجه إلى محاضرتنا مباشرتاً لنتجنبه "
" و منذ متى و انا اهرب من المواجهة "
" انتي لا تهربي فقط دعينا نرتاح اليوم ... و ايضا لا ارغب فى رؤية بيكهيون بعد ما حدث البارحة "
" حسناً ، كما تريدين "
وقعت عيناى على كيونجسو فور دخولى لترتسم إبتسامة على وجهي ، من الجيد ان لدي صديق مثله .
" حسناً ، سوف اترككي مع حبيبك اقصد صديقك " قلتها ايونچونج و هى تنظر الى بابتسامة خبيثة على وجهها ثم تركتنى و جلست على مقعدها لما تفعل هذا و تستفذنى اقسم لو لم تكن صديقتي ، لن يستطيع اى طبيب تجميل اصلاح ما سأفعله بها .
" مرحبا كيونجسو ، كيف حالك ؟ "
" مرحبا چيو انا بخير و انتى ؟ "
" بخير " اخبرته بإبتسامة كبيرة على وجهي بينما اجلس على مقعدي .
" هل ضايقك هؤلاء المتنمرين اليوم ؟ "
" لا تقلق لم يضايقونى و ايضاً لن يستطيعوا "
" اجل فأنتى چيو القوية " اخبرني بضحكة مرحة لأبتسم بخجل .
توقفنا عن الحديث فور دخول البروفيسور إلى الغرفة ، لننظر بتركيز نحوه فور بدأ المحاضرة .
قاطع المحاضرة صوت فتح الابواب بقوة ، لتتسع عيناى فور التفاتي نحو الباب و رؤية الواقفين امامه، كان تشين و صديقه الأحمق الآخر يقفون هناك.
" من يجرأ على الدخول دون إستأذان ؟ " نظر البروفيسور باتجاه الباب بغضب لتتغير ملامحه بإرتباك بعد ان رأى القادمين.
" تعتذر عن المقاطعة، لكن لقد قررت القدوم و دراسة إدارة الاعمال مع بقية الطلاب، إن لم يكن هناك مانع لديك بروفيسور.
" لا... لا بأس، يمكنك الدخول " قالها البروفيسور بتوتر للنظر نحو ذلك بصدمة، من هو ليفعل هذا؟ من هو ليهابه الجميع هكذا؟
التفت لينظر لي بإبتسامة جانبية، قبل ان يتحرك بإتجاهي، لأبادله النظرات بغضب و احتقار.
ذهب بإتجاه الفتاة التى تجلس بالقرب مني من الجهة اليسرى " سوف اجلس هنا، اذهبي لمكان آخر "
" حسنا " اجابته بتوتر لتأخذ حقيبتها و اغراضها و تذهب مسرعه بينما انا اشاهد مصدومه لا ليس بجانبى ايضاً .
" انت ابتعد انت ايضا سوف اجلس هنا " قالها بيكهيون للشاب الجالس بجانب مقعد ايونچونج و اخذ ينظر الى ايونچونج بابتسامة خبيثة
( ايونچونج pov )
لااااا ليس هذا انا احاول التهرب منه و ها هو يجلس فى صفى و ليس هذا فقط و بقربى ظللت احاول التجنب النظر اليه الى ان تلقيت رساله على هاتفى
( مرحباً عزيزتي اتمنى ان تكوني مستعدة لموعدنا )
بعد ان قرأتها نظرت له بتوتر لما يحدث هذا معي يا إلهى.
( چيو pov )
اجلس بعدم ارتياح و إنزعاج شديد، لمحت كيونجسو بينما ينظر الى تشين بنظرات منزعجة ، اخشى ان يتورط كيونجسو معه و يؤذيه هذا المتوحش بينما تشين ينظر لي بخبث و هذا يثير غضبي كثيرا اشعر برغبة شديدة في بتسديد لكمة على وجهه .
ظللت ناظرة امامي مدعية التركيز احاول تمالك غضبي بينما اقبض على يدي إلى ان انتهت المحاضرة.
" سررت برؤيتك قطتي الشرسة اعلم انكي اشتقتي الى " قالها و هو يستند على طاولتي
" ما الذى تريده منها ايها الحقير ابتعد عنها و الا لقنتك درساً لن تنساه " قالها كيونجسو بغضب .
" يبدوا انه قد اصبح لديكي معجبين قطتى " قالها ببرود مستفذ.
" يبدوا انك لم تفهم ما اقول قلت ابتعد عنها و الا لن ارحمك " قالها و هو يمسك بياقة تشين مستعداً لضربه.
" و ماذا سيفعل حثاله مثلك لى ؟ " قالها تشين و هو ينظر له بتحدى.
" ارجوك كيونجسو اترك امره لى الم تقل اننى فتاة قوية " قلتها و انا قلقة كثيرا على كيونجسو ، فانا لا اريد ان يتأذى بسببى ، فلن اسامح نفسى ان فعل له شئ هذا الوحش.
" لكن ... "
" لا تقلق استطيع تدبر امري جيدا مع امثاله " قلت هذا ليبتعد عنه بتردد لينظر لي بقلق.
" انا متشوق لاعرف كيف ستتدبرين امرك معى ... و ملحوظة عزيزتى انا تشين الوحيد ليس لى امثال "
" لقد تماديت كثيرا و لقد نفذ صبري معك، لقد اعطيت لك فرصة بتركي و شأني و ان لم تستغل فرصتك و تماديت كثيراً " قلتها هذا بغضب واضح كثيرا على وجهي لأفاجئه بضربه فى بطنه و قمت بلوى ذراعه و إسقاطه ارضاً ، لأسمع شهقات الجميع بصدمة مما فعلته ، بينما هو اخذ يتلوى فى الارض من اثر الضربة، لا يعرف هل يتألم بسبب الضربه الذى تلقاها فى معدته ام يده التي قمت بلويها له ظللت انظر له الى ان شعرت بيد تسحبنى انها ايونچونج سحبت يدى و اخذت تجرى .
" لكن ماذا تفعلين ؟ " قلت لها هذا و انا لا افهم لما فعلت هذا و هى مازالت تركض مسرعة بعيداً عن الصف.
" هل تسألين ايضاً ؟ لقد اغضبتي ذلك الوحش الان لذلك عليكى الهرب فوراً اظن ان عليكي الاتصال بوالدكِ و تعتذرى له و تعودى ادراجك .
" ماذا بكي؟ هل جننتى ؟ لقد رأيتي الان انه حثالة لقنته درساً لن ينساه لن يتجرأ على الأقتراب منى بعد اليوم "
" انتي هى التى جنت ، انك لا تفهمين شيئاً، لقد اهنته امام الطلاب و لن يمرر هذا ابداً كل ذلك الوقت و كان يتساهل معكي لكن بعد ما قمتي بفعله اليوم انا واثقه انه لن يمر بتلك البساطه ابداً "
" ماذا تقصدين لا افهم "
" سوف اقول لكى ما لدى ابتعدى من هنا فوراً قبل ان تندمى طوال حياتك انتى لا تعرفين تشين الم ترى كيف لا يستطيع احد الوقوف امامه حتى المعلمين يكفى چيو ، انت هنا فى قفص ذلك الوحش "
" دعيه يفعل ما لديه انا لن اهرب الى اى مكان " قلت هذا بتحدى مصره على موقفى
************
" هل تود ان احضر لك شئ سيدى " قالتها احدى الخادمات فى قصر تشين
" اذهبى من هنا فورا و لا احد يدخل الى غرفتى " قالها بغضب و هو يجلس على سريره غاضب و يده مربوطه "
" هل يمكنني ان ادخل؟ "
" هذا انت بيكهيون ، ادخل "
" يبدوا انها حقا متوحشة من الجيد انه مجرد التواء و ان يدك لم تكسر " قالها بسخرية من صديقه .
" اصمت بيكهيون قبل ان اقتلك "
" حسنا اهدء قليلا يا رجل " اخبره بينما يضحك بقوة .
"لقد قامت بضربى امام جميع الطلاب و فرت حسنا سوف نرى ان لم القنها درسا لن اكون تشين "
" و ماذا تنوى ان تفعل انها عنيدة كثيراً و ليس لديها اى نقاط ضعف سوف يكون صعب ترويضها "
" لا يوجد احد ليس لديه نقطه ضعف بالتأكيد لديها ...اود ان اسألك عن شئ بيكهيون ؟ "
" ماذا ؟ "
" ما الذى يحدث بينك و بين تلك الفتاة صديقة چيو ؟ فى ذلك اليوم عندما ذهبت إلى چيو، سألتنى تلك الفتاة ان كنت اخطط لهذا معك و فى الصف كنت اراك تنظر اليها ماذا تخفي عني ؟ "
" لا شئ انا العب قليلا فقط اكتشفت انها تعمل نادلة فى احد المقاهي و انت تعلم قوانين مدرستنا لذلك قررت ان اتسلى قليلا مقابل عدم كشف سرها "
" هل تعلم انت عبقرى بيكهيون " قالها بخبث
" انا اعلم ذلك استغلال تلك الفتاه كان فكرة ممتعة "
" لا اقصد ذلك لقد وجدت فكرة تجعلنى استطيع الانتقام منها "
" ما هي ؟ "
" سوف تعرف قريباً ، لكن الان اعطنى عنوان هذا المقهى "
" امممم حسنا "
" حان وقت عقابك قطتي الشرسة "
**************
Коментарі