Chapter 1 ( intro 1 )
Chapter 2 ( intro 2 )
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7
Chapter 8
Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
Chapter 12
Chapter 13
Chapter 14
Chapter 15
Chapter 16
Chapter 17
Chapter 18
Chapter 19
Chapter 20
Chapter 21
Chapter 22
Chapter 23
Chapter 24
Chapter 25
Chapter 26
Chapter 27
Chapter 28
Chapter 29
Chapter 30
Chapter 31
Chapter 32
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 27
فى احد غرف منزل تشين فى غرفة كيهيون بالتحديد حيث الصراخ و صوت الأشياء تكسر يملئ المنزل و الخدم لا يتجرأون على التدخل من الخوف .

" اهدئي قليلاً و توقفى عن ما تفعلينه الان "

قالها كيهيون بكل هدوء للأخته الواقفة فى غرفته تصرخ و تكسر كل شئ امامها بينما هو جالس بهدوء لا يبدوا عليه اى تعابير .

" كيف تريد مني ان اهدئ ... كيف لك ان تكون بهذا الهدوء بعد ما حدث ، لقد خدعونا اخى ، تلك الحقيرة سرقت تشين مني بكل بساطة "

قالتها نايون من بين اسنانها بغضب

" الصراخ و الغضب لن يفيد الان ، بدلاً من ذلك فكرى كيف سننتقم منهم "

بدأت نايون تتحرك في الغرفة بتوتر واضح .

" معك حق اخى يجب ان افعل شئ ، لا توجد فتاة تستطيع اخذه مني ، تلك الحقيرة ستدفع الثمن بالتأكيد "

**************

فى ذلك الوقت عند تشين و چيو

" لقد فزت لقد فزت لقد فزت ، ياااااااا "

قلتها و انا اقفز من الفرح بينما العب مع تشين احد العاب الفديو .

" لكن انتي تغشين چيو ، لقد وقفتي امامي بينما نلعب "

قالها تشين بتذمر طفولى

" يااا انا لم اغش ، انت تقول هذا حتى لا تنفذ الطلب ، لقد فزت و انتهى الأمر "

قلتها بإبتسامة منتصرة ، في الحقيقة تعمدت الوقوف امامه اثناء اللعب لكن كان يجب على فعل ذلك فهو بارع كثيراً في العاب الڤديو و لو تركته يفوز استطيع التخمين ماذا سيطلب منى هذا المنحرف الذى لا يفكر الا في التقبيل .

" انا لا افهم حقاً ، هل هناك فتاة تطلب من حبيبها الذهاب للعب العاب الفديو فى اول موعد لهم ، اشعر كأننى جأت مع صديقاً لى و ليس حبيبتى "

قالها تشين بتذمر بعد ان نفذ لى طلب الفوز و احضر لى الايس كريم .

" و هل كنت تريدنى ان اقبل لفكرة السينما لتفعل ما يدور برأسك المنحرف "

قلتها بينما اضربه على كتفه

" و ما بها افكارى ، انها الاماكن الطبيعية التى يذهب بها الاحباء الطبيعيون "

" و من قال لك اننا طبيعيون و هل تسمى علاقتنا شيئاً طبيعياً "

" معكي حق ، كيف لملاك ان يحب قردة "

" يااااا من القردة ايها الخنزير اللعين سوف اريك "

قلتها بينما اجرى خلفه فى الطريق غير مكترثين بما نسببه من الفوضى فى الطريق .

***********

( فى ذلك الوقت عند ايونجونج )

اعمل في المقهى كعادتى اخذ القهوة من جين و اقدمها للزبائن ان اليوم مزدحم و لا استطيع الارتياح رغم وجود شين اه معى انها النادلة التى تعمل معى فى المقهى .

لكن الأمر المختلف عن باقى الايام ذلك الشاب الذى يربكني و يشعرنى بعدم الأرتياح بسبب نظراته التى لا تفارقني ...نعم انه بيكهيون لقد اتى اليوم الى المقهى و ظل يطلب اكواب القهوة و كأنه سيدخل موسوعة جينس لشرب القهوة .

قاطع شرودي صوت شين اه " ايون جونج اذهبي إلى طاولة رقم 6 لتأخذى الطلبات "

" حسناً "

كانت تلك الطاولة قريبة كثيراً من طاولة بيكهيون مما زاد اراباكى اكثر .

لمحت فتاة تتقدم من طاولة بيكهيون لأوجه كل تركيزى لها و قرب الطاولة التى يجلس عندها بيكهيون من الطاولة التى اقف عندها ساعدنى على الاستماع لهم بشكل جيد .

" عذراً ، ان المقهى مزدحم و لا يوجد طاولة لى ، ان لم يضايقك الأمر هل يمكننى الجلوس هنا ، لن ازعجك سوف اشرب قهوتى و اذهب "

قالتها بإبتسامه متصنعة.

" اوووه حسنا لا بأس يمكنك الجلوس "

" شكراً لك "

تلك الحقيرة المزعجة ان كانت تريد طاولة يمكننى ان احجز لها طاولة فى الجحيم ، و ذلك الأحمق كيف له انا يوافق على شيئاً كهذا .

قاطع انتباهى لما يحدث صوت الزبون

" هياااى انتى انا اتحدث معك منذ مدة "

" عذراً سيدي كنت شاردة ، ماذا تود ان تطلب ؟ "

" كابتشينو مع قطعة كعك بالڤانيلا "

" حسنا سيدى "

انصرفت بإنزعاج من تلك الفتاة المتصنعة التى تحاول الاقتراب من حبيبى بكل وقاحة " من تظن نفسها تلك الحقيرة ؟ "

قلتها بصوت غاضب و انا اراقبهم يضحكون معاً و كأنهم يعرفون بعضهم منذ مدة .

" هل هناك شئ ايونجونج ؟! "

قالها جين و هو ينظر لى بإندهاش من تعابير وجهى الغاضبة .

" اجل اظن ان هناك جريمة قتل سوف تحدث الان "

قلتها بينما انظر اليهم و امسك بيدى السكين الموضع على الطاولة .

" ارى ذلك ، سوف ابدء بتجهيز مراسم الدفن إذاً "

قالها بمزاح بعد ان انتبه الى ماذا انظر .

" لا داعى لذلك انا انوي حرق جثثهم "

قلتها بعد ذلك ناولت له الطلب و اسرعت بعد ان لمحت زبون يخرج من المقهى لأبتسم مجدداً

" شين اه تولى الأمر قليلاً عنى "

" حسناً "

توجهت بثقة لطاولة بيكهيون لأقف امامهم ليتوقفوا عن الحديث بينما ارسل لبيكهيون نظراتي القاتلة .

" عذراً ، فرغت طاولة لكي سيدتي يمكنك الجلوس عليها الان "

قلتها بإبتسامه واضح انها مصطنعة محاولتاً كبت غضبى .

" لا داعى لذلك سوف اجلس هنا ، شكراً "

قالتها بنبرة مستفزة و متكبرة ، و كأنها اطلقت زر الأنفجار لدى للتحول تلك الابتسامة المصطنعة الى وجه غاضب .

" من الأفضل لكي الذهاب الى طاولتك اللعينة الان قبل ان احرق لكى وجهك اللعين هذا "

قلتها بكامل غضبى ليتحول وجهها و وجه بيكهيون لتفاجئ و زهول من ما قلته .

" ماذا كيف تتحدثى معى هكذا ؟! و من انتى لتأمرينى اين اجلس "

" انا اكون حبيبته و ان اقتربتى منه لا تغضبى مما سوف افعله "

بعد ان انهيت كلامى لم اجدها امامى لانها فرت مسرعة مثل الفأران ، يبدو اننى كنت مخيفة كثيراً لكنها تستحق ذلك .

جلست امام بيكهيون بينما انظر له بغضب لينفجر هو من الضحك .

" لا اصدق .... يا إلهى ... انتى ... حقاً غير معقولة "

قالها بصعوبة من كثرة الضحك بينما اظل بوجهى الغاضب انظر له حتى توقف عن الضحك بصعوبة .

" توقف عن الضحك و اخبرني كيف لك ان تسمح لها بالجلوس معك و غير ذلك ظللت انت و هيا تضحكون و كأنكم تعرفون بعضكم منذ زمن "

اسند رأسه على يداه مستنداً على الطاولة بينما ينظر الى وجهى عن قرب مع ابتسامة جانبية لا تفارق وجههة.

" ماذاا ، هل تغارين على الان ؟ "

" و من قال اننى اغار عليك "

قلتها بإرتباك محاولتاً جمع شتات نفسى.

" حقاً !! كدتى تقتليها الان و كنتى تراقبينا طوال الوقت و تقولى انك لا تغارين !! "

" لا تغير الموضوع الان ، قل لى كيف لك ان تسمح لها بالجلوس معك ؟! "

" لم استطيع رفض طلبها ، و ماذا افعل ان كنت شاب وسيم و اجذب الفتيات لى انه ليس ذنبى هذا ذنب وسامتى الخارقة"

قالها بإبتسامه غرور .

" إن كان الأمر هكذا اذهب لهؤلاء الفتيات لا اريد رؤيتك "

قلتها بغضب بينما استعد لذهاب و تركه ليمسك يدى و يجلسنى مجدداً و ينظر لى بإبتسامه لطيفه

" لكننى لا اريد سوى فتاة واحده ، لا اكترث للباقين فتلك الفتاة هى ملكة قلبى "

نظرت له بثبات محاولتاً اخفاء ابتسامتى التى تحاربنى لظهور على وجهى

" إن كنت تحب تلك الفتاة حقاً لما تسمح للفتيات الاخريات بالاقتراب منك ؟ "

" اسف ، اعدك لن ادع اى فتاة تقترب منى غيرك ، هل سامحتنى الان "

" حسنا "

قلتها بإبتسامه صغيرة لأقف لأعود الى عملى

" الى اين ؟! "

" سوف اعود الى عملى "

" لكن ما زلت ارغب بالجلوس معك اكثر "

" اقتربت على الانتهاء ، و ايضاً توقف عن شرب القهوة سوف تضر صحتك هكذا ، من اليوم سأخضر لك العصير بدل القهوة "

قلتها بينما انظر له بجدية

" اوامرك جدتى اااه اقصد اميرتى "

" ايهااا الحقير من جدتك انتظر فقط عندما انتهى سوف اقتلك "

*************

فى ذلك الوقت عند العشاق العائدون من موعدهم الاول و هم يضحكون ناسين ما ينتظرهم فى المنزل .

" ما زلتى لا تريدين الاعتراف انك كنتى تغشين ؟! "

" لم اغش ، على اى حال انا الفائزة "

" شريرة "

" بعض ما عندك "

" اوووه يبدوا انكم استمتعتم كثيراً في الخارج "

قاطع جدالنا صوت كيهيون لنراه قادم نحونا هو و اخته اللعينة .

" اجل استمتعنا كثيراً ، للأسف لم تستطيعوا القدوم معنا لأنكم غفوتم "

قالها تشين بإبتسامة مستفزة .

كادت نايون ان تفقد اعصبها لولا اخيها الذى امسك يدها ليوقفها عن ما كانت تنويى ان تفعله .

" حسنا سوف نصعد لننام ، تصبحون على خير "

كدنا ان نتركهم و نذهب و لكن يد كيهيون اوقفت تشين عن التقدم .

" استمتع كثيراً و اضحك كما تريد ، لكن اتسائل من سيضحك في النهاية "

قالها كيهيون بإبتسامة جانبية اشعرتني بعدم الإرتياح قليلاً .

كانوا يتبادلون نظرات التحدى و كأنهم يتنافسون على شيئاً ما .

" لنرى ذلك "

قاطع الصمت تشين بهذه الجملة و كأنه يعلنوا عن حرباً بينهم ....

                  ***********

© Doo Yaqoot,
книга «The War Of Love».
Коментарі