Chapter 27
فى احد غرف منزل تشين فى غرفة كيهيون بالتحديد حيث الصراخ و صوت الأشياء تكسر يملئ المنزل و الخدم لا يتجرأون على التدخل من الخوف .
" اهدئي قليلاً و توقفى عن ما تفعلينه الان "
قالها كيهيون بكل هدوء للأخته الواقفة فى غرفته تصرخ و تكسر كل شئ امامها بينما هو جالس بهدوء لا يبدوا عليه اى تعابير .
" كيف تريد مني ان اهدئ ... كيف لك ان تكون بهذا الهدوء بعد ما حدث ، لقد خدعونا اخى ، تلك الحقيرة سرقت تشين مني بكل بساطة "
قالتها نايون من بين اسنانها بغضب
" الصراخ و الغضب لن يفيد الان ، بدلاً من ذلك فكرى كيف سننتقم منهم "
بدأت نايون تتحرك في الغرفة بتوتر واضح .
" معك حق اخى يجب ان افعل شئ ، لا توجد فتاة تستطيع اخذه مني ، تلك الحقيرة ستدفع الثمن بالتأكيد "
**************
فى ذلك الوقت عند تشين و چيو
" لقد فزت لقد فزت لقد فزت ، ياااااااا "
قلتها و انا اقفز من الفرح بينما العب مع تشين احد العاب الفديو .
" لكن انتي تغشين چيو ، لقد وقفتي امامي بينما نلعب "
قالها تشين بتذمر طفولى
" يااا انا لم اغش ، انت تقول هذا حتى لا تنفذ الطلب ، لقد فزت و انتهى الأمر "
قلتها بإبتسامة منتصرة ، في الحقيقة تعمدت الوقوف امامه اثناء اللعب لكن كان يجب على فعل ذلك فهو بارع كثيراً في العاب الڤديو و لو تركته يفوز استطيع التخمين ماذا سيطلب منى هذا المنحرف الذى لا يفكر الا في التقبيل .
" انا لا افهم حقاً ، هل هناك فتاة تطلب من حبيبها الذهاب للعب العاب الفديو فى اول موعد لهم ، اشعر كأننى جأت مع صديقاً لى و ليس حبيبتى "
قالها تشين بتذمر بعد ان نفذ لى طلب الفوز و احضر لى الايس كريم .
" و هل كنت تريدنى ان اقبل لفكرة السينما لتفعل ما يدور برأسك المنحرف "
قلتها بينما اضربه على كتفه
" و ما بها افكارى ، انها الاماكن الطبيعية التى يذهب بها الاحباء الطبيعيون "
" و من قال لك اننا طبيعيون و هل تسمى علاقتنا شيئاً طبيعياً "
" معكي حق ، كيف لملاك ان يحب قردة "
" يااااا من القردة ايها الخنزير اللعين سوف اريك "
قلتها بينما اجرى خلفه فى الطريق غير مكترثين بما نسببه من الفوضى فى الطريق .
***********
( فى ذلك الوقت عند ايونجونج )
اعمل في المقهى كعادتى اخذ القهوة من جين و اقدمها للزبائن ان اليوم مزدحم و لا استطيع الارتياح رغم وجود شين اه معى انها النادلة التى تعمل معى فى المقهى .
لكن الأمر المختلف عن باقى الايام ذلك الشاب الذى يربكني و يشعرنى بعدم الأرتياح بسبب نظراته التى لا تفارقني ...نعم انه بيكهيون لقد اتى اليوم الى المقهى و ظل يطلب اكواب القهوة و كأنه سيدخل موسوعة جينس لشرب القهوة .
قاطع شرودي صوت شين اه " ايون جونج اذهبي إلى طاولة رقم 6 لتأخذى الطلبات "
" حسناً "
كانت تلك الطاولة قريبة كثيراً من طاولة بيكهيون مما زاد اراباكى اكثر .
لمحت فتاة تتقدم من طاولة بيكهيون لأوجه كل تركيزى لها و قرب الطاولة التى يجلس عندها بيكهيون من الطاولة التى اقف عندها ساعدنى على الاستماع لهم بشكل جيد .
" عذراً ، ان المقهى مزدحم و لا يوجد طاولة لى ، ان لم يضايقك الأمر هل يمكننى الجلوس هنا ، لن ازعجك سوف اشرب قهوتى و اذهب "
قالتها بإبتسامه متصنعة.
" اوووه حسنا لا بأس يمكنك الجلوس "
" شكراً لك "
تلك الحقيرة المزعجة ان كانت تريد طاولة يمكننى ان احجز لها طاولة فى الجحيم ، و ذلك الأحمق كيف له انا يوافق على شيئاً كهذا .
قاطع انتباهى لما يحدث صوت الزبون
" هياااى انتى انا اتحدث معك منذ مدة "
" عذراً سيدي كنت شاردة ، ماذا تود ان تطلب ؟ "
" كابتشينو مع قطعة كعك بالڤانيلا "
" حسنا سيدى "
انصرفت بإنزعاج من تلك الفتاة المتصنعة التى تحاول الاقتراب من حبيبى بكل وقاحة " من تظن نفسها تلك الحقيرة ؟ "
قلتها بصوت غاضب و انا اراقبهم يضحكون معاً و كأنهم يعرفون بعضهم منذ مدة .
" هل هناك شئ ايونجونج ؟! "
قالها جين و هو ينظر لى بإندهاش من تعابير وجهى الغاضبة .
" اجل اظن ان هناك جريمة قتل سوف تحدث الان "
قلتها بينما انظر اليهم و امسك بيدى السكين الموضع على الطاولة .
" ارى ذلك ، سوف ابدء بتجهيز مراسم الدفن إذاً "
قالها بمزاح بعد ان انتبه الى ماذا انظر .
" لا داعى لذلك انا انوي حرق جثثهم "
قلتها بعد ذلك ناولت له الطلب و اسرعت بعد ان لمحت زبون يخرج من المقهى لأبتسم مجدداً
" شين اه تولى الأمر قليلاً عنى "
" حسناً "
توجهت بثقة لطاولة بيكهيون لأقف امامهم ليتوقفوا عن الحديث بينما ارسل لبيكهيون نظراتي القاتلة .
" عذراً ، فرغت طاولة لكي سيدتي يمكنك الجلوس عليها الان "
قلتها بإبتسامه واضح انها مصطنعة محاولتاً كبت غضبى .
" لا داعى لذلك سوف اجلس هنا ، شكراً "
قالتها بنبرة مستفزة و متكبرة ، و كأنها اطلقت زر الأنفجار لدى للتحول تلك الابتسامة المصطنعة الى وجه غاضب .
" من الأفضل لكي الذهاب الى طاولتك اللعينة الان قبل ان احرق لكى وجهك اللعين هذا "
قلتها بكامل غضبى ليتحول وجهها و وجه بيكهيون لتفاجئ و زهول من ما قلته .
" ماذا كيف تتحدثى معى هكذا ؟! و من انتى لتأمرينى اين اجلس "
" انا اكون حبيبته و ان اقتربتى منه لا تغضبى مما سوف افعله "
بعد ان انهيت كلامى لم اجدها امامى لانها فرت مسرعة مثل الفأران ، يبدو اننى كنت مخيفة كثيراً لكنها تستحق ذلك .
جلست امام بيكهيون بينما انظر له بغضب لينفجر هو من الضحك .
" لا اصدق .... يا إلهى ... انتى ... حقاً غير معقولة "
قالها بصعوبة من كثرة الضحك بينما اظل بوجهى الغاضب انظر له حتى توقف عن الضحك بصعوبة .
" توقف عن الضحك و اخبرني كيف لك ان تسمح لها بالجلوس معك و غير ذلك ظللت انت و هيا تضحكون و كأنكم تعرفون بعضكم منذ زمن "
اسند رأسه على يداه مستنداً على الطاولة بينما ينظر الى وجهى عن قرب مع ابتسامة جانبية لا تفارق وجههة.
" ماذاا ، هل تغارين على الان ؟ "
" و من قال اننى اغار عليك "
قلتها بإرتباك محاولتاً جمع شتات نفسى.
" حقاً !! كدتى تقتليها الان و كنتى تراقبينا طوال الوقت و تقولى انك لا تغارين !! "
" لا تغير الموضوع الان ، قل لى كيف لك ان تسمح لها بالجلوس معك ؟! "
" لم استطيع رفض طلبها ، و ماذا افعل ان كنت شاب وسيم و اجذب الفتيات لى انه ليس ذنبى هذا ذنب وسامتى الخارقة"
قالها بإبتسامه غرور .
" إن كان الأمر هكذا اذهب لهؤلاء الفتيات لا اريد رؤيتك "
قلتها بغضب بينما استعد لذهاب و تركه ليمسك يدى و يجلسنى مجدداً و ينظر لى بإبتسامه لطيفه
" لكننى لا اريد سوى فتاة واحده ، لا اكترث للباقين فتلك الفتاة هى ملكة قلبى "
نظرت له بثبات محاولتاً اخفاء ابتسامتى التى تحاربنى لظهور على وجهى
" إن كنت تحب تلك الفتاة حقاً لما تسمح للفتيات الاخريات بالاقتراب منك ؟ "
" اسف ، اعدك لن ادع اى فتاة تقترب منى غيرك ، هل سامحتنى الان "
" حسنا "
قلتها بإبتسامه صغيرة لأقف لأعود الى عملى
" الى اين ؟! "
" سوف اعود الى عملى "
" لكن ما زلت ارغب بالجلوس معك اكثر "
" اقتربت على الانتهاء ، و ايضاً توقف عن شرب القهوة سوف تضر صحتك هكذا ، من اليوم سأخضر لك العصير بدل القهوة "
قلتها بينما انظر له بجدية
" اوامرك جدتى اااه اقصد اميرتى "
" ايهااا الحقير من جدتك انتظر فقط عندما انتهى سوف اقتلك "
*************
فى ذلك الوقت عند العشاق العائدون من موعدهم الاول و هم يضحكون ناسين ما ينتظرهم فى المنزل .
" ما زلتى لا تريدين الاعتراف انك كنتى تغشين ؟! "
" لم اغش ، على اى حال انا الفائزة "
" شريرة "
" بعض ما عندك "
" اوووه يبدوا انكم استمتعتم كثيراً في الخارج "
قاطع جدالنا صوت كيهيون لنراه قادم نحونا هو و اخته اللعينة .
" اجل استمتعنا كثيراً ، للأسف لم تستطيعوا القدوم معنا لأنكم غفوتم "
قالها تشين بإبتسامة مستفزة .
كادت نايون ان تفقد اعصبها لولا اخيها الذى امسك يدها ليوقفها عن ما كانت تنويى ان تفعله .
" حسنا سوف نصعد لننام ، تصبحون على خير "
كدنا ان نتركهم و نذهب و لكن يد كيهيون اوقفت تشين عن التقدم .
" استمتع كثيراً و اضحك كما تريد ، لكن اتسائل من سيضحك في النهاية "
قالها كيهيون بإبتسامة جانبية اشعرتني بعدم الإرتياح قليلاً .
كانوا يتبادلون نظرات التحدى و كأنهم يتنافسون على شيئاً ما .
" لنرى ذلك "
قاطع الصمت تشين بهذه الجملة و كأنه يعلنوا عن حرباً بينهم ....
***********
" اهدئي قليلاً و توقفى عن ما تفعلينه الان "
قالها كيهيون بكل هدوء للأخته الواقفة فى غرفته تصرخ و تكسر كل شئ امامها بينما هو جالس بهدوء لا يبدوا عليه اى تعابير .
" كيف تريد مني ان اهدئ ... كيف لك ان تكون بهذا الهدوء بعد ما حدث ، لقد خدعونا اخى ، تلك الحقيرة سرقت تشين مني بكل بساطة "
قالتها نايون من بين اسنانها بغضب
" الصراخ و الغضب لن يفيد الان ، بدلاً من ذلك فكرى كيف سننتقم منهم "
بدأت نايون تتحرك في الغرفة بتوتر واضح .
" معك حق اخى يجب ان افعل شئ ، لا توجد فتاة تستطيع اخذه مني ، تلك الحقيرة ستدفع الثمن بالتأكيد "
**************
فى ذلك الوقت عند تشين و چيو
" لقد فزت لقد فزت لقد فزت ، ياااااااا "
قلتها و انا اقفز من الفرح بينما العب مع تشين احد العاب الفديو .
" لكن انتي تغشين چيو ، لقد وقفتي امامي بينما نلعب "
قالها تشين بتذمر طفولى
" يااا انا لم اغش ، انت تقول هذا حتى لا تنفذ الطلب ، لقد فزت و انتهى الأمر "
قلتها بإبتسامة منتصرة ، في الحقيقة تعمدت الوقوف امامه اثناء اللعب لكن كان يجب على فعل ذلك فهو بارع كثيراً في العاب الڤديو و لو تركته يفوز استطيع التخمين ماذا سيطلب منى هذا المنحرف الذى لا يفكر الا في التقبيل .
" انا لا افهم حقاً ، هل هناك فتاة تطلب من حبيبها الذهاب للعب العاب الفديو فى اول موعد لهم ، اشعر كأننى جأت مع صديقاً لى و ليس حبيبتى "
قالها تشين بتذمر بعد ان نفذ لى طلب الفوز و احضر لى الايس كريم .
" و هل كنت تريدنى ان اقبل لفكرة السينما لتفعل ما يدور برأسك المنحرف "
قلتها بينما اضربه على كتفه
" و ما بها افكارى ، انها الاماكن الطبيعية التى يذهب بها الاحباء الطبيعيون "
" و من قال لك اننا طبيعيون و هل تسمى علاقتنا شيئاً طبيعياً "
" معكي حق ، كيف لملاك ان يحب قردة "
" يااااا من القردة ايها الخنزير اللعين سوف اريك "
قلتها بينما اجرى خلفه فى الطريق غير مكترثين بما نسببه من الفوضى فى الطريق .
***********
( فى ذلك الوقت عند ايونجونج )
اعمل في المقهى كعادتى اخذ القهوة من جين و اقدمها للزبائن ان اليوم مزدحم و لا استطيع الارتياح رغم وجود شين اه معى انها النادلة التى تعمل معى فى المقهى .
لكن الأمر المختلف عن باقى الايام ذلك الشاب الذى يربكني و يشعرنى بعدم الأرتياح بسبب نظراته التى لا تفارقني ...نعم انه بيكهيون لقد اتى اليوم الى المقهى و ظل يطلب اكواب القهوة و كأنه سيدخل موسوعة جينس لشرب القهوة .
قاطع شرودي صوت شين اه " ايون جونج اذهبي إلى طاولة رقم 6 لتأخذى الطلبات "
" حسناً "
كانت تلك الطاولة قريبة كثيراً من طاولة بيكهيون مما زاد اراباكى اكثر .
لمحت فتاة تتقدم من طاولة بيكهيون لأوجه كل تركيزى لها و قرب الطاولة التى يجلس عندها بيكهيون من الطاولة التى اقف عندها ساعدنى على الاستماع لهم بشكل جيد .
" عذراً ، ان المقهى مزدحم و لا يوجد طاولة لى ، ان لم يضايقك الأمر هل يمكننى الجلوس هنا ، لن ازعجك سوف اشرب قهوتى و اذهب "
قالتها بإبتسامه متصنعة.
" اوووه حسنا لا بأس يمكنك الجلوس "
" شكراً لك "
تلك الحقيرة المزعجة ان كانت تريد طاولة يمكننى ان احجز لها طاولة فى الجحيم ، و ذلك الأحمق كيف له انا يوافق على شيئاً كهذا .
قاطع انتباهى لما يحدث صوت الزبون
" هياااى انتى انا اتحدث معك منذ مدة "
" عذراً سيدي كنت شاردة ، ماذا تود ان تطلب ؟ "
" كابتشينو مع قطعة كعك بالڤانيلا "
" حسنا سيدى "
انصرفت بإنزعاج من تلك الفتاة المتصنعة التى تحاول الاقتراب من حبيبى بكل وقاحة " من تظن نفسها تلك الحقيرة ؟ "
قلتها بصوت غاضب و انا اراقبهم يضحكون معاً و كأنهم يعرفون بعضهم منذ مدة .
" هل هناك شئ ايونجونج ؟! "
قالها جين و هو ينظر لى بإندهاش من تعابير وجهى الغاضبة .
" اجل اظن ان هناك جريمة قتل سوف تحدث الان "
قلتها بينما انظر اليهم و امسك بيدى السكين الموضع على الطاولة .
" ارى ذلك ، سوف ابدء بتجهيز مراسم الدفن إذاً "
قالها بمزاح بعد ان انتبه الى ماذا انظر .
" لا داعى لذلك انا انوي حرق جثثهم "
قلتها بعد ذلك ناولت له الطلب و اسرعت بعد ان لمحت زبون يخرج من المقهى لأبتسم مجدداً
" شين اه تولى الأمر قليلاً عنى "
" حسناً "
توجهت بثقة لطاولة بيكهيون لأقف امامهم ليتوقفوا عن الحديث بينما ارسل لبيكهيون نظراتي القاتلة .
" عذراً ، فرغت طاولة لكي سيدتي يمكنك الجلوس عليها الان "
قلتها بإبتسامه واضح انها مصطنعة محاولتاً كبت غضبى .
" لا داعى لذلك سوف اجلس هنا ، شكراً "
قالتها بنبرة مستفزة و متكبرة ، و كأنها اطلقت زر الأنفجار لدى للتحول تلك الابتسامة المصطنعة الى وجه غاضب .
" من الأفضل لكي الذهاب الى طاولتك اللعينة الان قبل ان احرق لكى وجهك اللعين هذا "
قلتها بكامل غضبى ليتحول وجهها و وجه بيكهيون لتفاجئ و زهول من ما قلته .
" ماذا كيف تتحدثى معى هكذا ؟! و من انتى لتأمرينى اين اجلس "
" انا اكون حبيبته و ان اقتربتى منه لا تغضبى مما سوف افعله "
بعد ان انهيت كلامى لم اجدها امامى لانها فرت مسرعة مثل الفأران ، يبدو اننى كنت مخيفة كثيراً لكنها تستحق ذلك .
جلست امام بيكهيون بينما انظر له بغضب لينفجر هو من الضحك .
" لا اصدق .... يا إلهى ... انتى ... حقاً غير معقولة "
قالها بصعوبة من كثرة الضحك بينما اظل بوجهى الغاضب انظر له حتى توقف عن الضحك بصعوبة .
" توقف عن الضحك و اخبرني كيف لك ان تسمح لها بالجلوس معك و غير ذلك ظللت انت و هيا تضحكون و كأنكم تعرفون بعضكم منذ زمن "
اسند رأسه على يداه مستنداً على الطاولة بينما ينظر الى وجهى عن قرب مع ابتسامة جانبية لا تفارق وجههة.
" ماذاا ، هل تغارين على الان ؟ "
" و من قال اننى اغار عليك "
قلتها بإرتباك محاولتاً جمع شتات نفسى.
" حقاً !! كدتى تقتليها الان و كنتى تراقبينا طوال الوقت و تقولى انك لا تغارين !! "
" لا تغير الموضوع الان ، قل لى كيف لك ان تسمح لها بالجلوس معك ؟! "
" لم استطيع رفض طلبها ، و ماذا افعل ان كنت شاب وسيم و اجذب الفتيات لى انه ليس ذنبى هذا ذنب وسامتى الخارقة"
قالها بإبتسامه غرور .
" إن كان الأمر هكذا اذهب لهؤلاء الفتيات لا اريد رؤيتك "
قلتها بغضب بينما استعد لذهاب و تركه ليمسك يدى و يجلسنى مجدداً و ينظر لى بإبتسامه لطيفه
" لكننى لا اريد سوى فتاة واحده ، لا اكترث للباقين فتلك الفتاة هى ملكة قلبى "
نظرت له بثبات محاولتاً اخفاء ابتسامتى التى تحاربنى لظهور على وجهى
" إن كنت تحب تلك الفتاة حقاً لما تسمح للفتيات الاخريات بالاقتراب منك ؟ "
" اسف ، اعدك لن ادع اى فتاة تقترب منى غيرك ، هل سامحتنى الان "
" حسنا "
قلتها بإبتسامه صغيرة لأقف لأعود الى عملى
" الى اين ؟! "
" سوف اعود الى عملى "
" لكن ما زلت ارغب بالجلوس معك اكثر "
" اقتربت على الانتهاء ، و ايضاً توقف عن شرب القهوة سوف تضر صحتك هكذا ، من اليوم سأخضر لك العصير بدل القهوة "
قلتها بينما انظر له بجدية
" اوامرك جدتى اااه اقصد اميرتى "
" ايهااا الحقير من جدتك انتظر فقط عندما انتهى سوف اقتلك "
*************
فى ذلك الوقت عند العشاق العائدون من موعدهم الاول و هم يضحكون ناسين ما ينتظرهم فى المنزل .
" ما زلتى لا تريدين الاعتراف انك كنتى تغشين ؟! "
" لم اغش ، على اى حال انا الفائزة "
" شريرة "
" بعض ما عندك "
" اوووه يبدوا انكم استمتعتم كثيراً في الخارج "
قاطع جدالنا صوت كيهيون لنراه قادم نحونا هو و اخته اللعينة .
" اجل استمتعنا كثيراً ، للأسف لم تستطيعوا القدوم معنا لأنكم غفوتم "
قالها تشين بإبتسامة مستفزة .
كادت نايون ان تفقد اعصبها لولا اخيها الذى امسك يدها ليوقفها عن ما كانت تنويى ان تفعله .
" حسنا سوف نصعد لننام ، تصبحون على خير "
كدنا ان نتركهم و نذهب و لكن يد كيهيون اوقفت تشين عن التقدم .
" استمتع كثيراً و اضحك كما تريد ، لكن اتسائل من سيضحك في النهاية "
قالها كيهيون بإبتسامة جانبية اشعرتني بعدم الإرتياح قليلاً .
كانوا يتبادلون نظرات التحدى و كأنهم يتنافسون على شيئاً ما .
" لنرى ذلك "
قاطع الصمت تشين بهذه الجملة و كأنه يعلنوا عن حرباً بينهم ....
***********
Коментарі