Chapter 1 ( intro 1 )
Chapter 2 ( intro 2 )
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7
Chapter 8
Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
Chapter 12
Chapter 13
Chapter 14
Chapter 15
Chapter 16
Chapter 17
Chapter 18
Chapter 19
Chapter 20
Chapter 21
Chapter 22
Chapter 23
Chapter 24
Chapter 25
Chapter 26
Chapter 27
Chapter 28
Chapter 29
Chapter 30
Chapter 31
Chapter 32
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 24
فتحت عينى بصعوبة بعد ما بكيت كثيراً طوال الليل ، لا استطيع القيام من على السرير او ربما لا اريد ، ان فكرة رؤية تلك الحقيرة من الصباح تزعجني حقاً .

قمت من على سريرى فى كسل و حزن لأجهز نفسي للذهاب لتلك المدرسة .

نزلت الى اسفل لأرى تشين و المدعو كيهيون و تلك الحقيرة نايون يجلسون على طاولة الطعام ، لمحت الدبوس الخاص بشعار جامعتنا معلق على ملابسهم ، هل سيكون معنا في الجامعة ايضاً ؟!! ما هذا الحظ اللعين ! كيف سأتحمل تلك الحقيرة .

كانت تلك الحقيرة تجلس بجانب تشين و تحاول التقرب منه و بجانبها اخاها في الجانب الاخر .

" إذاً لقد استيقظت الجميلة الان "

قالها كيهيون بإبتسامة جانبة بعد ان لمح وجودى بينما اخته نظرت لى نظرة غضب و احتقار حين رأتنى .

بينما تشين نظر لى نظرة متلهفة حين رأنى بينما انا ابادله النظرات و لكن اشعر بقلبى يحترق من قربها منه هكذا .

" ماذا الن تجلسي ؟! "

قالها كيهيون بينما ينظر لنا .

" لا اريد ليس لدى رغبة في الأكل "

قلتها بينما استعد لذهاب ليوقفني صوت كيهيون " لا جميلتي لن اسمح لتذهبي دون ان تتناولي الطعام "

قالها بينما يمسكني ليجلسني على الكرسي لأنظر لتشين الذى يقبض على يده بقوة و يبدوا عليه الغضب بينما كاى ينظر لتصرفه و يبتسم و كأنه مستمتع .

" بالمناسبة تشين اين الخدم الذى كانوا في المنزل لاحظت عدم وجودهم "

قالها كاى بهدوء بينما يتناول طعامه .

لننظر انا و تشين لبعضنا .

" انهم فى إجازة ، سوف يعودوا اليوم ظهراً "

" هذا جيد اوبا ، كما تعلم لا استطيع البقاء فى المنزل بدون خدم "

قالتها بدلال لتشين و هى تمسك بزراعيه لأمسك الشوكة بقوة و انا اشعر بالرغبة بطعنها بها .

" اذاً لن اجعلهم يأتون "

قالها تشين ببرود لها و هو يبعد يدها عنه لأشعر ببعض من الانتصار لقذف جبهتا امامى .

" اوووه انت تمزح كثيراً اوبا ، اعلم انك تريد ان اطهوا لك بيدى لا تقلق عندما نتزوج سوف افعل ذلك لك "

قالتها بينما تنظر لى بإبتسامة مستفزة لأشعر بغضب شديد و كأننى سأنفجر .

" لقد شبعت سوف اذهب الأن "

قلتها بينما اقوم بسرعة قبل ان افقد اعصابي بسبب تلك الحقيرة .

" انتظري چيو سوف آتى معك "

قالها تشين بينما يتبعني و يمسك بيدي .

" لا شكراً يمكنك الذهاب مع خطيبتك المستقبلية العزيزة "

" اجل اوبا معها حق يجب ان اتى معك انا "

قالتها بينما تمسك بيده لأترك يده و اذهب و انا غاضبة

" انتظرى چيو قلت سأوصلك ، هي ستذهب مع اخيها "

قالها و هو يتبعنى الى الخارج تاركاً نايون

" لا يجب ان تترك خطيبتك وحدها "

" قلت ... "

" معها حق لا تقلق سوف اوصل تلك الجميلة إلى المدرسة "

قالها كيهيون مقاطعاً تشين .

" لا تتدخل كيهيون ، چيو ستأتى معى و لا دخل لك بها "

قالها تشين و هو يبدوا عليه الغضب

" لا بأس سوف اذهب مع كيهيون "

قلتها لينظر لى تشين بصدمة ممزوجة بالغضب

" هيا إذاً حتى لا نتأخر "

قالها بينما يتجه الى سيارته الحمراء مفتوحة السقف .

القيت نظرة اخيرة على تشين المصدوم ثم تركته لأركب مع كيهيون بينما ارى تلك الحقيرة السافلة نايون تركب معه في السيارة .

في الحقيقة لم ارد ذلك ان يحدث لكني غاضبة كثيراً و لا ارغب بالتحدث مع تشين .

ظللنا لمدة لا بأس بها صامتين لم اتحدث معه فقط انظر عبر المرآة التى بجانبي إلى سيارة تشين التى خلفنا افكر بما حدث و ذلك الشعور المؤلم يجتاح قلبى .

" إذاً الى متى ستظلين صامتة ؟ "

قالها كيهيون مقاطعاً الصمت الذى بيننا .

" ااه ماذا قلت ؟ "

قلتها مستفيقة من شرودى .

" يبدوا انكي لستى معي على الإطلاق "

" اعتذر كنت افكر فى امر ما "

" بالمناسبة اواثقة انك انتى و تشين مجرد اصدقاء فقط ؟! "

في الحقيقة تفاجأت من سؤاله كثيراً .

" ماذا ؟! "

" في الحقيقة تصرفاته و نظراته تبدوا و كأنكم اكثر بكثير من اصدقاء ، اتسائل هل انا محق بشأن هذا ؟! "

قالها بينما ينظر لى بفضول ينتظر إيجابتى

" لا انت مخطأ لا يوجد شئ بيننا "

قلتها بينما قلبى يتألم بينما اقول هذا

" هذا جيد إذاً "

قالها بإبتسامة .

" ماذا تقصد ؟!! "

قلتها بتعجب

" لدى فرصه الان لأحصل على فتاة جميلة و مميزة مثلك "

" ماذاا ؟!! ما الذى يجعلك تظن انك يمكنك ذلك حتى "

قالتها بضحكة ساخرة .

" اشعر بأننا نليق ببعضنا كثيراً ، فتاة مثلك تليق بفتى مثلى "

" لا تكن واثقاً هكذا "

قلتها بينما انظر له بقوة و ثقه و بإبتسامة ساخرة

" سوف نرى جميلتي "

قالها بينما ينظر لى ثم اعاد نظره للطريق

ما بال تلك العائلة المجنونة ، هل عائلة تشين جميعهم مختلين مثله هكذا ، هذا يلقبني بجميلتي و الثانى قطتي ، يبدون جميعهم هاربون من مصحاً عقلى ، الا يكفينى شيطاناً واحد لأجد اخر ، اتمنى الا افقد عقلى قريباً .

************

( عند بيكهيون و ايون جونج )

كنا جالسين انا و بيكهيون على احد المقاعد في حديقة الجامعة بينما اضع رأسى على صدره بينما هو يحاوط خصرى بيده .

" الا يجب علينا الدخول للصف الأن، المحاضرة على وشك ان تبدأ "

" لن اذهب قبل ان ارى نجاح خطتى "

قالها بيكهيون بإبتسامة واثقة .

" ما الذى تقصده ؟؟!! "

" اقصد اعتراف تشين إلى چيو بحبه لها "

" ماذاااا ؟ !! "

قلتها بتفاجئ مبتعدة عن بيكهيون

" ماذا هناك ؟! "

قالها بهدوء و كأنه قال شيئاً طبيعياً للتو

" بحقق بيكهيون ، هل انت فى كامل قواك العقلية الأن ، تشين يحب چيو ؟!! انهم تشين و چيو الأعداء الذين إذا اتتهم الفرصة لقتلوا بعضهم دون تردد "

" اعلم "

قالها بهدوء

" بما انك تعلم هذا ، لما تقول هذا الهراء ؟! "

" لأنها الحقيقة ، تشين يحب چيو "

" كيف هذا ؟! ان هذا مستحيل "

" ليس مستحيل ذلك الأحمق وقع فى حب چيو حقاً انا لم اراه هكذا من قبل ، انه صديقى منذ الطفولة و انا اعرفه جيداً ، لقد تغير كثيراً "

كان يقولها مبتسم و واثق ليجعلني اشرد قليلاً بشان مكالمة چيو الغريبة البارحة .

" هل من المعقول انها كانت تقصده هو ؟"

" ماذا تقصدين ؟!! "

كنت سوف اتكلم لكن قاطع حديثنا المشهد الذى جعلنا نتجمد مثل التماثيل واقفين نشاهد بصمت .

" ما هذا بحق الجحيم !! "

قلتها بعد ان رأيت سيارة حمراء مكشوفة تدخل الى المدرسة و بداخلها چيو و شاب غريب لم اراه من قبل .

من هذا ؟!!! و ماذا تفعل چيو معه ؟

بعد لحظات رأيت سيارة تشين تقف بجانب تلك السيارة و يخرج منها تشين و معه فتاة لم اراها من قبل ايضاً  .

" اللعنة "

قاطع صدمتى صوت بيكهيون لأنظر إليه لأرى وجهه الغاضب .

" ماذا هنا بيكهيون ؟ هل تعرفهم ؟! "

" اجل ، انهم الجحيم "

************
( چيو pov )

لمحت ايونجونج و بيكهيون ينظرون الينا بصدمة في الحقيقة معهم حق فى ذلك ، فمن يصدق ذلك الهراء اللعين الذى يحدث الان .

اتجهت ايونجونج لي بعد ان فاقت من الصدمة التي بدت على وجهها و تبعها بيكهيون .

" مرحبا چيو كيف حالك ؟ "

" بخير "

قلت هذا لها باختصار رغم ان صوتي يقول عكس ذلك .

" من هؤلاء ؟!! "

قالت لى بينما تنظر لكيهيون و نايون الواقفين بقربنا .

" انهم ابناء صديق والد تشين "

قلتها باختصار، ارغب بانتهاء ذلك الحديث و ابتعد عنهم فقط .

" مرحبا انا كيهيون و تلك اختي التوأم نايون "

" اها اهلا بك و بيكي ايضاً "

قالتها بينما نايون نظرت لها بإحتقار و لم ترد عليها .

" إذاً ما الذى احضركم الى هنا ، فأنتم لا تأتون سوى و معكم المصائب "

قالها بيكهيون بغضب و هو ينظر إلى كيهيون يبدوا ان العلاقة بين تشين و بيكهيون و بين المدعو كيهيون غير جيده ابداً .

ليبتسم كيهيون ابتسامة جانبية من كلام بيكهيون " اهكذا ترحب بصديقك القديم بيكهيون "

" بربك ، منذ متى و نحن اصدقاء "

" ليس هناك داعى لهذا بيكهيون دعنا ندخل حتى لا نتأخر "

قالها تشين لينهى ذلك الشجار و اخذ بيكهيون الغاضب و ذهب من امام كيهيون قبل ان تحدث معركة .

**************

( في الصف )

جالسة فى الصف اتحدث مع كيونجسو محاولة تجاهل نظرات تشين لى المربكة لكن تشعر به لا يزيح نظره و هذا يجعلنى ارتبك اكثر .

الى ان قاطعنى صوت هاتفى لأنظر للهاتف و ارى ( رسالة من تشين )

( لنتقابل عند السطح فالأستراحة )

( لا )

ردت بهذا ثم قمت بغلق الهاتف و انا انظر للفراغ ببرود لأسمع صوت قبضته على طاولته ليلتفت الجميع له .

توقف كل الضجيج ناظرين الى الوفد الجديد القادم يتهامسون عليهم.

" انتبهوا جيداً ، لدينا طالبان جدد ، ادخلوا و عرفوا عن نفسكم ، عصرت قبضتي بغضب بعد ان رأيتهم امامي هنا ايضاً

" ليس هنا ايضاً "

تقدم كيهيون نحوى مبتسماً و نظر لى للحظات لأتجاهل نظراته .

" اجلس في مكان اخر انا سأجلس هنا "

قالها بينما يمسك بياقة الشاب المسكين الذى يجلس امامي و يجلس بدلاً منه .

" تباً "

قالها تشين بغضب.

ثم اتجهت الى اخته نايون لى ايضاً ، ينقصنى تلك الحقيرة السافلة ايضاً .

" ابتعدى من هنا ارغب بالجلوس بجانب اوبا "
قالتها بطريقتها المستفزة ، و كأنها ضغطت على زر الانفجار لدى.

وقفت فجأه و انا اضرب طاولتى بقوه ليتفاجئ الجميع و ينظروا لى فى صدمه

" اسمعى جيداً يا فتاة ، يبدو انكى لا تعلمى مع من تتحدثين ، لذلك انصحك بالذهاب من امامى الان قبل ان اشوه لك ذلك الوجه الجميل "

قلتها بغضب ليصدم الجميع مما فعلت و لتهرب نايون من امامى مثل الفأرة ، لأجلس مكانى و انا اشعر بالإرتياح قليلاً بعد ان اخرجت غضبى بها .

ظل تشين طوال الصف ينظر لى و انا احاول تجنب نظراته الى ان انتهى الصف لاجده يقف امام طاولتى .

" اريد التحدث معكِ "

" و انا لا اريد "

بعد ان قلت هذا فجأة امسك بيدى و شدنى الى الخارج .

" ياااا ما الذى تفعله الان ؟ اترك يدى تشين "

قلتها بينما اصرخ لكنه كان يمشى دون ان يتحدث و دون اى تعابير على وجهه .

اتجه بى الى السطح ثم قام بإفلات يدى .

" بربك ما الذى تفعله الأن تشين ؟ "

" انتى هى ما الذى تفعلينه الان چيو ؟ "

" ماذا تقصد ؟ "

" انتي تعلمي جيداً عن ماذا اقصد ، ابتعدى عن ذلك الحقير كيهيون و لا تقتربى منه مجدداً انتى لا تعرفينه انه فتى لعوب و سئ اكثر مما تتخيلى "

قالها بغضب و تذمر

" و ما شأنك بذلك ؟ "

قلتها بسخرية

" شأنى اننى احبك "

قالها بصراخ لأنظر لعينه لألتفت للجه الأخرى حتى لا يرى الدموع التى تجمعت فى عينى

" يبدو انك قد اخطأت بينى و بين نايون خطيبتك العزيزة "

قلت هذا بصوت متألم بسبب الدموع التى تمرددت و نزلت من عينى.

لأشعر به يحتضننى من الخلف بقوة

" لا بل انا اقصد چيو و ليس فتاة اخرى غيرك "

قالها بنبره دافئه و حنونه بينما يشد اكثر بإحتضانى

" اجل احبك و اغار عليكى لا اريد ان ارى احد غيرى ينظر لكى بتلك الطريقة او يقترب منكى فأنتى ملكى انا و لست ملك اخر ، لن اسمح لأحد ان يسرق فتاتى منى "

" و ماذا عنى انا "

قلتها و انا ابعد يده

" ماذا تقصدين ؟! "

" هل تظن ان الامر سهل على انا ايضاً؟ ، هل انت لا تستطيع ان ترى احد غيرك معى و ماذا عنى و انا ارى تلك الحقيرة تلتزق بك طوال الوقت ، انا ايضاً احبك و اغار عليك لما على ان اتحمل هذا "

قلتها بصراخ و انا ابكى دون ان اعى لما اقول ليصدم تشين مما قلت و يفاجئنى بشفتاه على خاصتى .

                    ***********

© Doo Yaqoot,
книга «The War Of Love».
Коментарі