Chapter 24
فتحت عينى بصعوبة بعد ما بكيت كثيراً طوال الليل ، لا استطيع القيام من على السرير او ربما لا اريد ، ان فكرة رؤية تلك الحقيرة من الصباح تزعجني حقاً .
قمت من على سريرى فى كسل و حزن لأجهز نفسي للذهاب لتلك المدرسة .
نزلت الى اسفل لأرى تشين و المدعو كيهيون و تلك الحقيرة نايون يجلسون على طاولة الطعام ، لمحت الدبوس الخاص بشعار جامعتنا معلق على ملابسهم ، هل سيكون معنا في الجامعة ايضاً ؟!! ما هذا الحظ اللعين ! كيف سأتحمل تلك الحقيرة .
كانت تلك الحقيرة تجلس بجانب تشين و تحاول التقرب منه و بجانبها اخاها في الجانب الاخر .
" إذاً لقد استيقظت الجميلة الان "
قالها كيهيون بإبتسامة جانبة بعد ان لمح وجودى بينما اخته نظرت لى نظرة غضب و احتقار حين رأتنى .
بينما تشين نظر لى نظرة متلهفة حين رأنى بينما انا ابادله النظرات و لكن اشعر بقلبى يحترق من قربها منه هكذا .
" ماذا الن تجلسي ؟! "
قالها كيهيون بينما ينظر لنا .
" لا اريد ليس لدى رغبة في الأكل "
قلتها بينما استعد لذهاب ليوقفني صوت كيهيون " لا جميلتي لن اسمح لتذهبي دون ان تتناولي الطعام "
قالها بينما يمسكني ليجلسني على الكرسي لأنظر لتشين الذى يقبض على يده بقوة و يبدوا عليه الغضب بينما كاى ينظر لتصرفه و يبتسم و كأنه مستمتع .
" بالمناسبة تشين اين الخدم الذى كانوا في المنزل لاحظت عدم وجودهم "
قالها كاى بهدوء بينما يتناول طعامه .
لننظر انا و تشين لبعضنا .
" انهم فى إجازة ، سوف يعودوا اليوم ظهراً "
" هذا جيد اوبا ، كما تعلم لا استطيع البقاء فى المنزل بدون خدم "
قالتها بدلال لتشين و هى تمسك بزراعيه لأمسك الشوكة بقوة و انا اشعر بالرغبة بطعنها بها .
" اذاً لن اجعلهم يأتون "
قالها تشين ببرود لها و هو يبعد يدها عنه لأشعر ببعض من الانتصار لقذف جبهتا امامى .
" اوووه انت تمزح كثيراً اوبا ، اعلم انك تريد ان اطهوا لك بيدى لا تقلق عندما نتزوج سوف افعل ذلك لك "
قالتها بينما تنظر لى بإبتسامة مستفزة لأشعر بغضب شديد و كأننى سأنفجر .
" لقد شبعت سوف اذهب الأن "
قلتها بينما اقوم بسرعة قبل ان افقد اعصابي بسبب تلك الحقيرة .
" انتظري چيو سوف آتى معك "
قالها تشين بينما يتبعني و يمسك بيدي .
" لا شكراً يمكنك الذهاب مع خطيبتك المستقبلية العزيزة "
" اجل اوبا معها حق يجب ان اتى معك انا "
قالتها بينما تمسك بيده لأترك يده و اذهب و انا غاضبة
" انتظرى چيو قلت سأوصلك ، هي ستذهب مع اخيها "
قالها و هو يتبعنى الى الخارج تاركاً نايون
" لا يجب ان تترك خطيبتك وحدها "
" قلت ... "
" معها حق لا تقلق سوف اوصل تلك الجميلة إلى المدرسة "
قالها كيهيون مقاطعاً تشين .
" لا تتدخل كيهيون ، چيو ستأتى معى و لا دخل لك بها "
قالها تشين و هو يبدوا عليه الغضب
" لا بأس سوف اذهب مع كيهيون "
قلتها لينظر لى تشين بصدمة ممزوجة بالغضب
" هيا إذاً حتى لا نتأخر "
قالها بينما يتجه الى سيارته الحمراء مفتوحة السقف .
القيت نظرة اخيرة على تشين المصدوم ثم تركته لأركب مع كيهيون بينما ارى تلك الحقيرة السافلة نايون تركب معه في السيارة .
في الحقيقة لم ارد ذلك ان يحدث لكني غاضبة كثيراً و لا ارغب بالتحدث مع تشين .
ظللنا لمدة لا بأس بها صامتين لم اتحدث معه فقط انظر عبر المرآة التى بجانبي إلى سيارة تشين التى خلفنا افكر بما حدث و ذلك الشعور المؤلم يجتاح قلبى .
" إذاً الى متى ستظلين صامتة ؟ "
قالها كيهيون مقاطعاً الصمت الذى بيننا .
" ااه ماذا قلت ؟ "
قلتها مستفيقة من شرودى .
" يبدوا انكي لستى معي على الإطلاق "
" اعتذر كنت افكر فى امر ما "
" بالمناسبة اواثقة انك انتى و تشين مجرد اصدقاء فقط ؟! "
في الحقيقة تفاجأت من سؤاله كثيراً .
" ماذا ؟! "
" في الحقيقة تصرفاته و نظراته تبدوا و كأنكم اكثر بكثير من اصدقاء ، اتسائل هل انا محق بشأن هذا ؟! "
قالها بينما ينظر لى بفضول ينتظر إيجابتى
" لا انت مخطأ لا يوجد شئ بيننا "
قلتها بينما قلبى يتألم بينما اقول هذا
" هذا جيد إذاً "
قالها بإبتسامة .
" ماذا تقصد ؟!! "
قلتها بتعجب
" لدى فرصه الان لأحصل على فتاة جميلة و مميزة مثلك "
" ماذاا ؟!! ما الذى يجعلك تظن انك يمكنك ذلك حتى "
قالتها بضحكة ساخرة .
" اشعر بأننا نليق ببعضنا كثيراً ، فتاة مثلك تليق بفتى مثلى "
" لا تكن واثقاً هكذا "
قلتها بينما انظر له بقوة و ثقه و بإبتسامة ساخرة
" سوف نرى جميلتي "
قالها بينما ينظر لى ثم اعاد نظره للطريق
ما بال تلك العائلة المجنونة ، هل عائلة تشين جميعهم مختلين مثله هكذا ، هذا يلقبني بجميلتي و الثانى قطتي ، يبدون جميعهم هاربون من مصحاً عقلى ، الا يكفينى شيطاناً واحد لأجد اخر ، اتمنى الا افقد عقلى قريباً .
************
( عند بيكهيون و ايون جونج )
كنا جالسين انا و بيكهيون على احد المقاعد في حديقة الجامعة بينما اضع رأسى على صدره بينما هو يحاوط خصرى بيده .
" الا يجب علينا الدخول للصف الأن، المحاضرة على وشك ان تبدأ "
" لن اذهب قبل ان ارى نجاح خطتى "
قالها بيكهيون بإبتسامة واثقة .
" ما الذى تقصده ؟؟!! "
" اقصد اعتراف تشين إلى چيو بحبه لها "
" ماذاااا ؟ !! "
قلتها بتفاجئ مبتعدة عن بيكهيون
" ماذا هناك ؟! "
قالها بهدوء و كأنه قال شيئاً طبيعياً للتو
" بحقق بيكهيون ، هل انت فى كامل قواك العقلية الأن ، تشين يحب چيو ؟!! انهم تشين و چيو الأعداء الذين إذا اتتهم الفرصة لقتلوا بعضهم دون تردد "
" اعلم "
قالها بهدوء
" بما انك تعلم هذا ، لما تقول هذا الهراء ؟! "
" لأنها الحقيقة ، تشين يحب چيو "
" كيف هذا ؟! ان هذا مستحيل "
" ليس مستحيل ذلك الأحمق وقع فى حب چيو حقاً انا لم اراه هكذا من قبل ، انه صديقى منذ الطفولة و انا اعرفه جيداً ، لقد تغير كثيراً "
كان يقولها مبتسم و واثق ليجعلني اشرد قليلاً بشان مكالمة چيو الغريبة البارحة .
" هل من المعقول انها كانت تقصده هو ؟"
" ماذا تقصدين ؟!! "
كنت سوف اتكلم لكن قاطع حديثنا المشهد الذى جعلنا نتجمد مثل التماثيل واقفين نشاهد بصمت .
" ما هذا بحق الجحيم !! "
قلتها بعد ان رأيت سيارة حمراء مكشوفة تدخل الى المدرسة و بداخلها چيو و شاب غريب لم اراه من قبل .
من هذا ؟!!! و ماذا تفعل چيو معه ؟
بعد لحظات رأيت سيارة تشين تقف بجانب تلك السيارة و يخرج منها تشين و معه فتاة لم اراها من قبل ايضاً .
" اللعنة "
قاطع صدمتى صوت بيكهيون لأنظر إليه لأرى وجهه الغاضب .
" ماذا هنا بيكهيون ؟ هل تعرفهم ؟! "
" اجل ، انهم الجحيم "
************
( چيو pov )
لمحت ايونجونج و بيكهيون ينظرون الينا بصدمة في الحقيقة معهم حق فى ذلك ، فمن يصدق ذلك الهراء اللعين الذى يحدث الان .
اتجهت ايونجونج لي بعد ان فاقت من الصدمة التي بدت على وجهها و تبعها بيكهيون .
" مرحبا چيو كيف حالك ؟ "
" بخير "
قلت هذا لها باختصار رغم ان صوتي يقول عكس ذلك .
" من هؤلاء ؟!! "
قالت لى بينما تنظر لكيهيون و نايون الواقفين بقربنا .
" انهم ابناء صديق والد تشين "
قلتها باختصار، ارغب بانتهاء ذلك الحديث و ابتعد عنهم فقط .
" مرحبا انا كيهيون و تلك اختي التوأم نايون "
" اها اهلا بك و بيكي ايضاً "
قالتها بينما نايون نظرت لها بإحتقار و لم ترد عليها .
" إذاً ما الذى احضركم الى هنا ، فأنتم لا تأتون سوى و معكم المصائب "
قالها بيكهيون بغضب و هو ينظر إلى كيهيون يبدوا ان العلاقة بين تشين و بيكهيون و بين المدعو كيهيون غير جيده ابداً .
ليبتسم كيهيون ابتسامة جانبية من كلام بيكهيون " اهكذا ترحب بصديقك القديم بيكهيون "
" بربك ، منذ متى و نحن اصدقاء "
" ليس هناك داعى لهذا بيكهيون دعنا ندخل حتى لا نتأخر "
قالها تشين لينهى ذلك الشجار و اخذ بيكهيون الغاضب و ذهب من امام كيهيون قبل ان تحدث معركة .
**************
( في الصف )
جالسة فى الصف اتحدث مع كيونجسو محاولة تجاهل نظرات تشين لى المربكة لكن تشعر به لا يزيح نظره و هذا يجعلنى ارتبك اكثر .
الى ان قاطعنى صوت هاتفى لأنظر للهاتف و ارى ( رسالة من تشين )
( لنتقابل عند السطح فالأستراحة )
( لا )
ردت بهذا ثم قمت بغلق الهاتف و انا انظر للفراغ ببرود لأسمع صوت قبضته على طاولته ليلتفت الجميع له .
توقف كل الضجيج ناظرين الى الوفد الجديد القادم يتهامسون عليهم.
" انتبهوا جيداً ، لدينا طالبان جدد ، ادخلوا و عرفوا عن نفسكم ، عصرت قبضتي بغضب بعد ان رأيتهم امامي هنا ايضاً
" ليس هنا ايضاً "
تقدم كيهيون نحوى مبتسماً و نظر لى للحظات لأتجاهل نظراته .
" اجلس في مكان اخر انا سأجلس هنا "
قالها بينما يمسك بياقة الشاب المسكين الذى يجلس امامي و يجلس بدلاً منه .
" تباً "
قالها تشين بغضب.
ثم اتجهت الى اخته نايون لى ايضاً ، ينقصنى تلك الحقيرة السافلة ايضاً .
" ابتعدى من هنا ارغب بالجلوس بجانب اوبا "
قالتها بطريقتها المستفزة ، و كأنها ضغطت على زر الانفجار لدى.
وقفت فجأه و انا اضرب طاولتى بقوه ليتفاجئ الجميع و ينظروا لى فى صدمه
" اسمعى جيداً يا فتاة ، يبدو انكى لا تعلمى مع من تتحدثين ، لذلك انصحك بالذهاب من امامى الان قبل ان اشوه لك ذلك الوجه الجميل "
قلتها بغضب ليصدم الجميع مما فعلت و لتهرب نايون من امامى مثل الفأرة ، لأجلس مكانى و انا اشعر بالإرتياح قليلاً بعد ان اخرجت غضبى بها .
ظل تشين طوال الصف ينظر لى و انا احاول تجنب نظراته الى ان انتهى الصف لاجده يقف امام طاولتى .
" اريد التحدث معكِ "
" و انا لا اريد "
بعد ان قلت هذا فجأة امسك بيدى و شدنى الى الخارج .
" ياااا ما الذى تفعله الان ؟ اترك يدى تشين "
قلتها بينما اصرخ لكنه كان يمشى دون ان يتحدث و دون اى تعابير على وجهه .
اتجه بى الى السطح ثم قام بإفلات يدى .
" بربك ما الذى تفعله الأن تشين ؟ "
" انتى هى ما الذى تفعلينه الان چيو ؟ "
" ماذا تقصد ؟ "
" انتي تعلمي جيداً عن ماذا اقصد ، ابتعدى عن ذلك الحقير كيهيون و لا تقتربى منه مجدداً انتى لا تعرفينه انه فتى لعوب و سئ اكثر مما تتخيلى "
قالها بغضب و تذمر
" و ما شأنك بذلك ؟ "
قلتها بسخرية
" شأنى اننى احبك "
قالها بصراخ لأنظر لعينه لألتفت للجه الأخرى حتى لا يرى الدموع التى تجمعت فى عينى
" يبدو انك قد اخطأت بينى و بين نايون خطيبتك العزيزة "
قلت هذا بصوت متألم بسبب الدموع التى تمرددت و نزلت من عينى.
لأشعر به يحتضننى من الخلف بقوة
" لا بل انا اقصد چيو و ليس فتاة اخرى غيرك "
قالها بنبره دافئه و حنونه بينما يشد اكثر بإحتضانى
" اجل احبك و اغار عليكى لا اريد ان ارى احد غيرى ينظر لكى بتلك الطريقة او يقترب منكى فأنتى ملكى انا و لست ملك اخر ، لن اسمح لأحد ان يسرق فتاتى منى "
" و ماذا عنى انا "
قلتها و انا ابعد يده
" ماذا تقصدين ؟! "
" هل تظن ان الامر سهل على انا ايضاً؟ ، هل انت لا تستطيع ان ترى احد غيرك معى و ماذا عنى و انا ارى تلك الحقيرة تلتزق بك طوال الوقت ، انا ايضاً احبك و اغار عليك لما على ان اتحمل هذا "
قلتها بصراخ و انا ابكى دون ان اعى لما اقول ليصدم تشين مما قلت و يفاجئنى بشفتاه على خاصتى .
***********
قمت من على سريرى فى كسل و حزن لأجهز نفسي للذهاب لتلك المدرسة .
نزلت الى اسفل لأرى تشين و المدعو كيهيون و تلك الحقيرة نايون يجلسون على طاولة الطعام ، لمحت الدبوس الخاص بشعار جامعتنا معلق على ملابسهم ، هل سيكون معنا في الجامعة ايضاً ؟!! ما هذا الحظ اللعين ! كيف سأتحمل تلك الحقيرة .
كانت تلك الحقيرة تجلس بجانب تشين و تحاول التقرب منه و بجانبها اخاها في الجانب الاخر .
" إذاً لقد استيقظت الجميلة الان "
قالها كيهيون بإبتسامة جانبة بعد ان لمح وجودى بينما اخته نظرت لى نظرة غضب و احتقار حين رأتنى .
بينما تشين نظر لى نظرة متلهفة حين رأنى بينما انا ابادله النظرات و لكن اشعر بقلبى يحترق من قربها منه هكذا .
" ماذا الن تجلسي ؟! "
قالها كيهيون بينما ينظر لنا .
" لا اريد ليس لدى رغبة في الأكل "
قلتها بينما استعد لذهاب ليوقفني صوت كيهيون " لا جميلتي لن اسمح لتذهبي دون ان تتناولي الطعام "
قالها بينما يمسكني ليجلسني على الكرسي لأنظر لتشين الذى يقبض على يده بقوة و يبدوا عليه الغضب بينما كاى ينظر لتصرفه و يبتسم و كأنه مستمتع .
" بالمناسبة تشين اين الخدم الذى كانوا في المنزل لاحظت عدم وجودهم "
قالها كاى بهدوء بينما يتناول طعامه .
لننظر انا و تشين لبعضنا .
" انهم فى إجازة ، سوف يعودوا اليوم ظهراً "
" هذا جيد اوبا ، كما تعلم لا استطيع البقاء فى المنزل بدون خدم "
قالتها بدلال لتشين و هى تمسك بزراعيه لأمسك الشوكة بقوة و انا اشعر بالرغبة بطعنها بها .
" اذاً لن اجعلهم يأتون "
قالها تشين ببرود لها و هو يبعد يدها عنه لأشعر ببعض من الانتصار لقذف جبهتا امامى .
" اوووه انت تمزح كثيراً اوبا ، اعلم انك تريد ان اطهوا لك بيدى لا تقلق عندما نتزوج سوف افعل ذلك لك "
قالتها بينما تنظر لى بإبتسامة مستفزة لأشعر بغضب شديد و كأننى سأنفجر .
" لقد شبعت سوف اذهب الأن "
قلتها بينما اقوم بسرعة قبل ان افقد اعصابي بسبب تلك الحقيرة .
" انتظري چيو سوف آتى معك "
قالها تشين بينما يتبعني و يمسك بيدي .
" لا شكراً يمكنك الذهاب مع خطيبتك المستقبلية العزيزة "
" اجل اوبا معها حق يجب ان اتى معك انا "
قالتها بينما تمسك بيده لأترك يده و اذهب و انا غاضبة
" انتظرى چيو قلت سأوصلك ، هي ستذهب مع اخيها "
قالها و هو يتبعنى الى الخارج تاركاً نايون
" لا يجب ان تترك خطيبتك وحدها "
" قلت ... "
" معها حق لا تقلق سوف اوصل تلك الجميلة إلى المدرسة "
قالها كيهيون مقاطعاً تشين .
" لا تتدخل كيهيون ، چيو ستأتى معى و لا دخل لك بها "
قالها تشين و هو يبدوا عليه الغضب
" لا بأس سوف اذهب مع كيهيون "
قلتها لينظر لى تشين بصدمة ممزوجة بالغضب
" هيا إذاً حتى لا نتأخر "
قالها بينما يتجه الى سيارته الحمراء مفتوحة السقف .
القيت نظرة اخيرة على تشين المصدوم ثم تركته لأركب مع كيهيون بينما ارى تلك الحقيرة السافلة نايون تركب معه في السيارة .
في الحقيقة لم ارد ذلك ان يحدث لكني غاضبة كثيراً و لا ارغب بالتحدث مع تشين .
ظللنا لمدة لا بأس بها صامتين لم اتحدث معه فقط انظر عبر المرآة التى بجانبي إلى سيارة تشين التى خلفنا افكر بما حدث و ذلك الشعور المؤلم يجتاح قلبى .
" إذاً الى متى ستظلين صامتة ؟ "
قالها كيهيون مقاطعاً الصمت الذى بيننا .
" ااه ماذا قلت ؟ "
قلتها مستفيقة من شرودى .
" يبدوا انكي لستى معي على الإطلاق "
" اعتذر كنت افكر فى امر ما "
" بالمناسبة اواثقة انك انتى و تشين مجرد اصدقاء فقط ؟! "
في الحقيقة تفاجأت من سؤاله كثيراً .
" ماذا ؟! "
" في الحقيقة تصرفاته و نظراته تبدوا و كأنكم اكثر بكثير من اصدقاء ، اتسائل هل انا محق بشأن هذا ؟! "
قالها بينما ينظر لى بفضول ينتظر إيجابتى
" لا انت مخطأ لا يوجد شئ بيننا "
قلتها بينما قلبى يتألم بينما اقول هذا
" هذا جيد إذاً "
قالها بإبتسامة .
" ماذا تقصد ؟!! "
قلتها بتعجب
" لدى فرصه الان لأحصل على فتاة جميلة و مميزة مثلك "
" ماذاا ؟!! ما الذى يجعلك تظن انك يمكنك ذلك حتى "
قالتها بضحكة ساخرة .
" اشعر بأننا نليق ببعضنا كثيراً ، فتاة مثلك تليق بفتى مثلى "
" لا تكن واثقاً هكذا "
قلتها بينما انظر له بقوة و ثقه و بإبتسامة ساخرة
" سوف نرى جميلتي "
قالها بينما ينظر لى ثم اعاد نظره للطريق
ما بال تلك العائلة المجنونة ، هل عائلة تشين جميعهم مختلين مثله هكذا ، هذا يلقبني بجميلتي و الثانى قطتي ، يبدون جميعهم هاربون من مصحاً عقلى ، الا يكفينى شيطاناً واحد لأجد اخر ، اتمنى الا افقد عقلى قريباً .
************
( عند بيكهيون و ايون جونج )
كنا جالسين انا و بيكهيون على احد المقاعد في حديقة الجامعة بينما اضع رأسى على صدره بينما هو يحاوط خصرى بيده .
" الا يجب علينا الدخول للصف الأن، المحاضرة على وشك ان تبدأ "
" لن اذهب قبل ان ارى نجاح خطتى "
قالها بيكهيون بإبتسامة واثقة .
" ما الذى تقصده ؟؟!! "
" اقصد اعتراف تشين إلى چيو بحبه لها "
" ماذاااا ؟ !! "
قلتها بتفاجئ مبتعدة عن بيكهيون
" ماذا هناك ؟! "
قالها بهدوء و كأنه قال شيئاً طبيعياً للتو
" بحقق بيكهيون ، هل انت فى كامل قواك العقلية الأن ، تشين يحب چيو ؟!! انهم تشين و چيو الأعداء الذين إذا اتتهم الفرصة لقتلوا بعضهم دون تردد "
" اعلم "
قالها بهدوء
" بما انك تعلم هذا ، لما تقول هذا الهراء ؟! "
" لأنها الحقيقة ، تشين يحب چيو "
" كيف هذا ؟! ان هذا مستحيل "
" ليس مستحيل ذلك الأحمق وقع فى حب چيو حقاً انا لم اراه هكذا من قبل ، انه صديقى منذ الطفولة و انا اعرفه جيداً ، لقد تغير كثيراً "
كان يقولها مبتسم و واثق ليجعلني اشرد قليلاً بشان مكالمة چيو الغريبة البارحة .
" هل من المعقول انها كانت تقصده هو ؟"
" ماذا تقصدين ؟!! "
كنت سوف اتكلم لكن قاطع حديثنا المشهد الذى جعلنا نتجمد مثل التماثيل واقفين نشاهد بصمت .
" ما هذا بحق الجحيم !! "
قلتها بعد ان رأيت سيارة حمراء مكشوفة تدخل الى المدرسة و بداخلها چيو و شاب غريب لم اراه من قبل .
من هذا ؟!!! و ماذا تفعل چيو معه ؟
بعد لحظات رأيت سيارة تشين تقف بجانب تلك السيارة و يخرج منها تشين و معه فتاة لم اراها من قبل ايضاً .
" اللعنة "
قاطع صدمتى صوت بيكهيون لأنظر إليه لأرى وجهه الغاضب .
" ماذا هنا بيكهيون ؟ هل تعرفهم ؟! "
" اجل ، انهم الجحيم "
************
( چيو pov )
لمحت ايونجونج و بيكهيون ينظرون الينا بصدمة في الحقيقة معهم حق فى ذلك ، فمن يصدق ذلك الهراء اللعين الذى يحدث الان .
اتجهت ايونجونج لي بعد ان فاقت من الصدمة التي بدت على وجهها و تبعها بيكهيون .
" مرحبا چيو كيف حالك ؟ "
" بخير "
قلت هذا لها باختصار رغم ان صوتي يقول عكس ذلك .
" من هؤلاء ؟!! "
قالت لى بينما تنظر لكيهيون و نايون الواقفين بقربنا .
" انهم ابناء صديق والد تشين "
قلتها باختصار، ارغب بانتهاء ذلك الحديث و ابتعد عنهم فقط .
" مرحبا انا كيهيون و تلك اختي التوأم نايون "
" اها اهلا بك و بيكي ايضاً "
قالتها بينما نايون نظرت لها بإحتقار و لم ترد عليها .
" إذاً ما الذى احضركم الى هنا ، فأنتم لا تأتون سوى و معكم المصائب "
قالها بيكهيون بغضب و هو ينظر إلى كيهيون يبدوا ان العلاقة بين تشين و بيكهيون و بين المدعو كيهيون غير جيده ابداً .
ليبتسم كيهيون ابتسامة جانبية من كلام بيكهيون " اهكذا ترحب بصديقك القديم بيكهيون "
" بربك ، منذ متى و نحن اصدقاء "
" ليس هناك داعى لهذا بيكهيون دعنا ندخل حتى لا نتأخر "
قالها تشين لينهى ذلك الشجار و اخذ بيكهيون الغاضب و ذهب من امام كيهيون قبل ان تحدث معركة .
**************
( في الصف )
جالسة فى الصف اتحدث مع كيونجسو محاولة تجاهل نظرات تشين لى المربكة لكن تشعر به لا يزيح نظره و هذا يجعلنى ارتبك اكثر .
الى ان قاطعنى صوت هاتفى لأنظر للهاتف و ارى ( رسالة من تشين )
( لنتقابل عند السطح فالأستراحة )
( لا )
ردت بهذا ثم قمت بغلق الهاتف و انا انظر للفراغ ببرود لأسمع صوت قبضته على طاولته ليلتفت الجميع له .
توقف كل الضجيج ناظرين الى الوفد الجديد القادم يتهامسون عليهم.
" انتبهوا جيداً ، لدينا طالبان جدد ، ادخلوا و عرفوا عن نفسكم ، عصرت قبضتي بغضب بعد ان رأيتهم امامي هنا ايضاً
" ليس هنا ايضاً "
تقدم كيهيون نحوى مبتسماً و نظر لى للحظات لأتجاهل نظراته .
" اجلس في مكان اخر انا سأجلس هنا "
قالها بينما يمسك بياقة الشاب المسكين الذى يجلس امامي و يجلس بدلاً منه .
" تباً "
قالها تشين بغضب.
ثم اتجهت الى اخته نايون لى ايضاً ، ينقصنى تلك الحقيرة السافلة ايضاً .
" ابتعدى من هنا ارغب بالجلوس بجانب اوبا "
قالتها بطريقتها المستفزة ، و كأنها ضغطت على زر الانفجار لدى.
وقفت فجأه و انا اضرب طاولتى بقوه ليتفاجئ الجميع و ينظروا لى فى صدمه
" اسمعى جيداً يا فتاة ، يبدو انكى لا تعلمى مع من تتحدثين ، لذلك انصحك بالذهاب من امامى الان قبل ان اشوه لك ذلك الوجه الجميل "
قلتها بغضب ليصدم الجميع مما فعلت و لتهرب نايون من امامى مثل الفأرة ، لأجلس مكانى و انا اشعر بالإرتياح قليلاً بعد ان اخرجت غضبى بها .
ظل تشين طوال الصف ينظر لى و انا احاول تجنب نظراته الى ان انتهى الصف لاجده يقف امام طاولتى .
" اريد التحدث معكِ "
" و انا لا اريد "
بعد ان قلت هذا فجأة امسك بيدى و شدنى الى الخارج .
" ياااا ما الذى تفعله الان ؟ اترك يدى تشين "
قلتها بينما اصرخ لكنه كان يمشى دون ان يتحدث و دون اى تعابير على وجهه .
اتجه بى الى السطح ثم قام بإفلات يدى .
" بربك ما الذى تفعله الأن تشين ؟ "
" انتى هى ما الذى تفعلينه الان چيو ؟ "
" ماذا تقصد ؟ "
" انتي تعلمي جيداً عن ماذا اقصد ، ابتعدى عن ذلك الحقير كيهيون و لا تقتربى منه مجدداً انتى لا تعرفينه انه فتى لعوب و سئ اكثر مما تتخيلى "
قالها بغضب و تذمر
" و ما شأنك بذلك ؟ "
قلتها بسخرية
" شأنى اننى احبك "
قالها بصراخ لأنظر لعينه لألتفت للجه الأخرى حتى لا يرى الدموع التى تجمعت فى عينى
" يبدو انك قد اخطأت بينى و بين نايون خطيبتك العزيزة "
قلت هذا بصوت متألم بسبب الدموع التى تمرددت و نزلت من عينى.
لأشعر به يحتضننى من الخلف بقوة
" لا بل انا اقصد چيو و ليس فتاة اخرى غيرك "
قالها بنبره دافئه و حنونه بينما يشد اكثر بإحتضانى
" اجل احبك و اغار عليكى لا اريد ان ارى احد غيرى ينظر لكى بتلك الطريقة او يقترب منكى فأنتى ملكى انا و لست ملك اخر ، لن اسمح لأحد ان يسرق فتاتى منى "
" و ماذا عنى انا "
قلتها و انا ابعد يده
" ماذا تقصدين ؟! "
" هل تظن ان الامر سهل على انا ايضاً؟ ، هل انت لا تستطيع ان ترى احد غيرك معى و ماذا عنى و انا ارى تلك الحقيرة تلتزق بك طوال الوقت ، انا ايضاً احبك و اغار عليك لما على ان اتحمل هذا "
قلتها بصراخ و انا ابكى دون ان اعى لما اقول ليصدم تشين مما قلت و يفاجئنى بشفتاه على خاصتى .
***********
Коментарі