Chapter 1 ( intro 1 )
Chapter 2 ( intro 2 )
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7
Chapter 8
Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
Chapter 12
Chapter 13
Chapter 14
Chapter 15
Chapter 16
Chapter 17
Chapter 18
Chapter 19
Chapter 20
Chapter 21
Chapter 22
Chapter 23
Chapter 24
Chapter 25
Chapter 26
Chapter 27
Chapter 28
Chapter 29
Chapter 30
Chapter 31
Chapter 32
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 33
( چيو pov )

" القمر يبدوا فائق الجمال " قلتها تشين الذى يحيط خصرى بيديه و يضع ذقنه على كتفى الأيمن بينما صدره الملامس لظهرى ليشعرنى بالدفئ فى تلك الليلة الباردة بينما نشاهد السماء عبر الشرفة هاربين من الضجة و تلك الأمور بالداخل بعد ان شعرنا بالضجر من تلك الرسميات .

" هذا ليس عدلاً ابداً ، لما تنظرين إليه بينما انا بقربك ، و على اى حال انا اجمل منه بكثير "قالها بتذمره الطفولى و هو يشد على عناقى اكثر .

" هل اخبرتك من قبل كم انت مغرور تشين "قلتها بينما التفت له .

" لا يمكن انكار وسامتى الفائقة "قالها بينما يبتسم و هو يرفع رأسه فى تعالى.

" ااااه سوف ابكى من كثرة تواضع حبيبى "

" لحظة ماذا قلتى ؟ " قالها بينما يلفنى إليه لأواجهه ممسكاً بى من كتفاى بينما ينظر لى بنظرات متفاجئة .

" امممم اننى سوف ابكى ! "

" لا ليس هذه بل الأخرى ... "حبيبى " اعديها مجدداً "

احمر وجهى كثيراً ياااه لما عليه ان يكون دقيق هكذا ، و زلة لسانى اللعينه .

" يااا تشين توقف لن اقول شيئاً "

" يااا لما انتى هكذا ، الست حبيبك ؟ " قالها بتذمره الطفولى الذى اعشقه ، يبدوا لطيفاً حقاً عندما يتصرف كالأطفال ، انه نقطة ضعفي اتجاهه ، يا إلهى ساعدنى على التحمل ذلك الوجه اللطيف .

" احم ، أسف على مقاطعة حديثكم ، لكن والدك يريد ان تذهب إليه تشين " التفتنا انا و تشين ناحية ذلك الصوت لنجده كيهيون ، كان واقف ينظر لنا بنظرات منزعجة مركزاً نظره على يد تشين التى تحاوط خصرى .

" و لما يريدنى ؟ " قالها موجهاً نظراته القاتلة لكيهيون .

نفخ كيهيون الهواء و قلب عيناه بضجر ليتكلم " لا أعلم يمكنك ان تسأله بنفسك "

" يمكنكى الذهاب إلى ايونجونج و بيكهيون إلى ان انتهى من الحديث مع ابى حبيبتى "

نفخت الهواء بضجر من تصرفاته الطفولية " تشين انا لست طفلة ، استطيع التعامل معه جيداً "اخبرته و انا اعقد ذراعاى ضد صدرى .

" و لكن ماذا ان ضايقك ... " قالها بتذمر و إنزعاج .

" انت تعلم جيداً ماذا افعل بمن يضايقنى و انت جربت ذلك من قبل " قلتها و انا ابتسم متذكرة ذلك اليوم الذى ضربته امام الجميع بسبب مضايقته لى .

" اظن اننى يجب ان اقلق على كيهيون إذاً " قالها و هو يضحك لأشاركه الضحك .

" هيا اذهب والدك ينتظرك " قلتها بينما امسكه من كتفيه لأدفعه لكى يذهب لألمح كيهيون مازال يقف يعقد ذراعيه ضد صدره مستنداً بجانب الجدار و هو ينظر لنا بضجر .

مر تشين بجانب كيهيون ليقف امامه لينظر له نظرات قاتلة قبل ان يذهب ، بمجرد ذهاب تشين تقدم نحوى ليقف بجانبى .

" اتذكر جيداً ، حين اخبرتنى انكى انتى و تشين مجرد اصدقاء ، لكنى اراكم اليوم مثل العشاق " قالها بأسلوب ساخر و هو ينظر لى .

" فى ذلك الوقت كانت الأمور معقدة ، و لكن الأن الأمور اختلفت و اصبحت اعرف كل شئ "

" و ما الذى تعرفينه بالضبط ؟ " سأل بنفس تلك الطريقة الساخرة عاقداً ذراعيه ضد صدره ، طريقته حقاً تزعجنى .

" يشأن خطبة تشين و نايون هذا كان قبل ان نتقابل انا و تشين هو لم يحبها يوماً و كانت موافقته لأجل سعادة والده ليس إلا ، و لكن الأمور اختلفت الأن ، و لقد اخبرنى انتهى الأمر الأن " قلتها بنبرة واثقة و قوية و انا انظر لعيناه لكن فأجئنى ردة فعله حيث اخذ يضحك بهستيريا و انا انظر له بتفاجئ و عدم فهم .

" و انت صدقتيه ؟! ، يا إلهى چيو لا أصدق كم انتي فتاة ساذجة حقاً "قالها بين ضحكاته لأنظر له و انا اقلب عيناى بضجر .

" ما الذى تقصده من كلامك هذا ؟ "

توقف عن الضحك فجأه لينظر لى بجدية " هل حقاً تصدقين انه يحبك ؟ تصديقين انه سيترك اختى و يترك فرصة عظيمة كهذه ! حقاً انتى لا تفهمين شيئاً ابداً "

"انا اثق فى تشين جيداً ، و لا افهم ما الذى تريد ان تقنعنى به من كل هذا الهراء ؟ "

" هل تصدقين حقاً انه اراد الإرتباط بأختى من اجل سعادة والده ؟! كم هذا مؤثر " قالها بينما يبتسم إبتسامة سخرية يتصنع التأثر " تشين لا يهتم سوى بمصلحته هو فقط لو لم يكن يعرف كم سيستفاد من ذلك الإرتباط لما وافق عليه ، تشين يعلم جيداً انه ان وافق على الزواج من نايون هذا يعنى دمج ممتلكاتنا و حصوله على رئاسة الشركات مستقبلياً ، هل تظنين حقاً انه سيترك كل ذلك لأجل فتاة ؟! ... انتى حقاً لا تعرفين اى شئ " انهى كلامه لينتابتى شعور مزعج بداخلي ، لا بالتأكيد هو مخطأ تشين لا يفعل ذلك .

" انت الذى لا تعرف شيئاً ، تشين ليس من هذا النوع ابداً "قلتها بنبرة إنزعاج و غضب بينما هو كان هادئ تماماً و بنظرة ثقة.

" انتى التى لا تعرفين تشين جيداً ، هل تظنين انكى تعرفينه اكثر منى ، انتى لم تقابليه سوى من شهر واحد ، بينما انا الذى تربيت معه منذ الطفولة " صمت ليكمل بتلك النبرة الواثقة " انتى تهمينى كثيراً چيو لذلك من واجبى ان انبهك قبل ان تصدمين بالشخص الذى تدافعين عنه هكذا ، انتى مجرد لعبه بين يده ، انها لعبة تشين المفضلة التى اعرفها جيداً ، اخبرت من قبل لا تعطى قلبك لشيطان ابداً فإن الشياطين لا تعرف الحب ابداً ، و تأكدى انها لن تفكر مرتين فى كسر قلب احدهم فهذه متعة الشياطين ، اتذكرين هذه النصيحة جيداً ؟ و اليوم اقولها لكى مجدداً "

" عن إذنك على ان اذهب ، لم اعد اريد إكمال هذا الحديث معك " التفت لأذهب لكن اوقفتنى يده التى امسك بذراعى لألتفت له.

" انتظرى قليلاً ... انا اعتذر چيو لم اقصد إزعاجك ابداً انا فقط لا اريدك ان تتأذى فأنت مهمة بالنسبة إلى " قالها بنظرات عميقة لأرتبك من طريقته " حسناً لن نتحدث بشأن الأمر مجدداً ... ما رأيك ان نتمشى قليلاً فى حديقة المنزل و اعدك لن اتحدث بشأن الأمر "قالها بإبتسامة لطيفة ، غريب ليس من عادته ان يبتسم باللطف .

" لا اعرف كيهيون ، تشين سوف يأتى بعد قليل و قد يقلق إن لم يجدنى انتظره "

" يمكنكِ إرسال رسالة له تخبريه فيه انكى ذهبتى لتتمشى قليلاً ، و اعدك لن اقوم بتأخيرك "

" اممم حسناً لا بأس "

بدأنا بالتمشى متجهين نحو حديقة المنزل التى اصبحت مغطاة بالثلوج فى كل مكان ، كنت اتأمل المكان فى صمت إلى ان قطعه كيهيون .

" هل أعجبكى الحفل ؟ "سألنى لأنظر نحوه.

" لست معتادة على تلك النوع من الحفلات كثيراً "

" اتعلمين و انا ايضاً ، انه شيئاً ممل كثيراً "

" اجل كثيراً " اخبرته و انا اضحك ليبادلنى الضحك و لكن فجأة توقف عن الضحك و هو ينظر لشئ أمامه بوجه جاد لألتفت نحو الشئ الذى ينظر له لأصدم مما رأيت لأتجمد مكانى و اشعر بدقات قلبى المتسارعة و كأننى اختنق نايون كانت تقبل تشين كانوا يجلسون على كرسى فى الحديقة ارى نايون بوضوح و هى ايضاً رأتنى لتبتسم بينما تقبله و امامها تشين الذى لم يستطيع رؤيتى لأننى كنت اقف انا و كاى خلفه فصلت القبلة لتحتضنه.

" انا سعيدة كثيراً حبيبى لعودتنا لبعضنا مجدداً ، كنت اعلم انك تحبنى و انك مثلت بأنك تحب تلك الفتاة لتثير غيرتى "

كل كلمة كنت اسمعها كانت تزيد ذلك الألم الذى اشعر بأنه يقتلنى دموعى التى لا تأبى التوقف ، هل انا فى كابوس الأن ؟ ما الذى يحدث .

" چيو " كان هذا صوت كيهيون الذى افاقنى من صدمتى لأنظر له بعدم تصديق بينما هو ينظر لى بنظرات قلقة ، لم اجد نفسى سوى و انا اركض ، لا استطيع انا ارى اى شئ بسبب الدموع التى لا تتوقف الا ان شعرت بذراع تشدنى لألتفت لأجده كيهيون بتعابيره القلقة .

" هل انتى بخير ؟ " سألنى لأكتفى بتحريك رأسى بمعنى لا و انا مازلت ابكى ليحتضننى .

" لا بأس ، لا تبكى انه لا يستحق دموعك " قالها بينما يحتضننى بينما اجهش فى البكاء و ذلك الألم فى قلبى لا يريد التوقف ظللت ابكى بينما هو يحتضننى الى ان توقفت عن البكاء لأبتعد عنه .

"سأعود إلى سيؤل ، اريد الذهاب من هنا الأن " قلتها بنبرة جامدة و كأننى اصبحت بلا روح .

" الان ؟ لكن الوقت متأخر ، انتظرى للغد و سوف اوصلكى "

" سوف اذهب و الأن " ابتعدت عنه للذهاب ليوقفنى صوته .

" انتظرينى ، لن اتركك وحدكى و انتى فى هذه الحالة "

لم اعد اشعر بشئ و كأننى حقاً تحولت لشخص ميت ، سحبنى كيهيون نحو الباب الخلفى للمنزل لكى لا يرانى احد بتلك الحالة لم اكن منتبهة كثيراً لأى شئ و كأنه حلم او بالمعنى الأصح كابوس اعيشه و انتظر ان استيقظ منه ، لا اعرف الى اين اذهب فقط كاى يشدنى خلفه و انا اذهب معه بهدوء .

" سأنتظركى هنا إلى ان تنتهى من ان تتجهزى للذهاب "هذا ما قاله كيهيون ليفيقنى من شرودى .

" حسناً " هذا كل ما قلته له قبل ان اتركه و ادخل إلى غرفتى ، و قفت فى نصف الغرفة دون حراك احاول ان افيق من صدمتى و انا اشد على قبضتى و اغمض عينى محاولتاً جمع شتات نفسى قبل ان انهار ، توجهت للخزانه غيرت ملابس السهرة التى كنت ارتديها و ارتديت ملابس اخرى التى لا اعرف حتى ماذا ارتديت و جمعت اغراضى لأتوقف عند رؤية تلك الدميه التى جعلتنى ابكى مجدداً و انا اشعر بذلك الألم الذى لا يطاق فى قلبى عندما تذكرت ذلك اليوم عند مدينة الملاهى عند حصولى على ذلك القط " اسفه قط تشين لا استطيع اخذك معى بعد الأن " قلتها بين بكائى لأمسح دموعى قبل ان اخرج من الغرفة لألتفت لألقى النظرة الأخيرة على دمية القط التى كانت تعنى لى الكثير .

" انتهيت " هذا كل ما قلته قبل ان يأخذ كيهيون الحقيبة من يدى و يمسك يدى لنذهب من نفس الطريق الذى اتينا منه لم يعترضنا احد او يرانا لأنشغال الجميع بالحفل .

توجهنا نحو سيارة كيهيون ليفتح لى الباب لأجلس فى الكرسى الأمامى قبل ان يضع حقيبتى فى الخلف و يجلس بجانبى .

الصمت هذا ما كان يسود فى تلك اللحظة ، هو كان يعلم اننى لا استطيع التحدث لذلك اكتفى بالصمت و هو يخطف نظرات نحوى فى بعض الوقت ، اكتفيت بالنظر عبر النافذة بملامح جامدة لكن ذلك الألم ظل موجود فى قلبى لا يتوقف يكتفى بتعذيبى ، تمنيت ان يكون هذا كابوس و استيقظ لأجد انه كان وهم و ان الشخص الذى احببته من كل قلبى لم يفعل ذلك بى لكن يبدو ان الأحلام لا تتحقق .

" لدى منزل خاص بى ، يمكنم البقاء فيه انا لا اذهب إليه كثيراً " قاطع شرودى صوت كيهيون .

" لا شكراً كيهيون ، خذنى فقط إلى اى فندق ، هكذا افضل " قلتها دون النظر إليه اكتفيت بالنظر عبر النافذة بنفس الملامح الخالية من اى تعابير .

" حسناً كما تريدين "

وصلنا بعد مده لا اعرف كم كانت لم اشعر بالوقت و لا اى شئ دخلنا الى احد الفنادق ، طلب منى كيهيون انتظاره فى غرفة انتظار الفندق و ذهب ليحجز لى غرفة .

" تأخرت عليكي ؟ " هذا ما قاله عندما اتى لأقف امامه و اكتفى بتحريك رأسى بمعنى لا .

" انها مفاتيح غرفتك و حقيبتك اصبحت في الغرفة الأن ، إن احتجتى لشئ لا تتردى بالأتصال بى و سوف امر عليكى غداً للأطمئنان عليكى "

" شكراً لك كيهيون لمساعدتى ، انا حقاً ممتنة لك " قلت هذا قبل ان اتركه لأذهب و لكن اوقفتنى يده لألتفت له بتساؤل .

اعلم ان الوقت غير مناسب لهذا الكلام ، لكننى ارغب بأن اخبركى به الأن " نظرت له منتظرة ان يتحدث ليمسك يدى بين يده " استمعى الى و ارجوكى لا تقاطعينى قبل ان انهى كلامى ، حسناً ؟ " اكتفيت بتحريك رأسى بمعنى نعم " چيو انا احبك ... اعلم انه ليس الوقت و لا المكان المناسب لقول ذلك الأعتراف ، لكننى اردتكى ان تعلمى اننى احبك و لن اتخلى عنكى مهما حدث ، اعلم انكى لا تكنين لى نفس مشاعر الحب ، لكن فقط اريد فرصة و صدقينى سوف اعوضك عن كل ما مررتى به و اجعلك تنسينه ، لا اريد سوى فرصة واحدة لأثبت لكى كم احبك "

" اقدر تلك المشاعر صدقنى ، لكن اسفة لا استطيع ، لا يمكننى ان اوافق على طلبك "

كنت على وشك الذهاب و تركه ليمسك ذراعى ليمنعنى من الذهاب لأنظر له مجدداً " هل تذكرين مسابقة التزلج اظن ان لدى جائزة اريد الحصول عليها ، انا اطلب منك ان تعطينى تلك الفرصة و تقبلى مواعدتى "

بعد لحظات من الصمت و هو ينظر لى منتظراً ان اتحدث .

" حسناً " هذا كل ما قلته له بدون اى تعابير على وجهى .

" حقاً ؟ " قالها بتعابير غير مصدقة و فرحة .

" اجل موافقة ، سوف ارسل لك رسالة اخبرك بها اين و متى سنتقابل لذهاب فى موعدنا "

احتضننى بقوة دون ان ابادله و انا مازلت بتلك التعابير الجامدة " انا اشعر و كأننى اسعد شخص فى هذا العالم چيو ، شكراً لأنكى وافقتى إعطائى تلك الفرصة اعدك لن تندمى على هذا القرار ابداً "

                 *************

© Doo Yaqoot,
книга «The War Of Love».
Коментарі